نبيل : خليتو فالكراج راه تمارة قاتلاه ، ها علاش كنا نطبلو و نغيطو عليه من اول ، نوووض نوصير تخدم نوووض تحرك ، كن على اقل دبا خدام مرتاح ماشي مزير
مغيث : خللييه اسيدي ، فوق ما جا الخير ينفع ! ياك الواليدة ؟
الوازنة : اياه الحبيب الغالي و لحنين ، ( قبل راسها ) يرضي عليك اولدي ، اتصلي اولدي بيه و الا خدام جيب معاكم زاينة تفوج مع داك الوليد راه مريض و غير تيبكي
مغيث : كوني هانية الواليدة ! ( هز امير) مهم نبيل كما عادة نتقاشعو فومبا *** من تما نقلعو
نبيل : ( وقف موصلو الباب ) انشاء الله
...بقى واقف فالباب تيتكلم مع فاروق و يخبرو انهم جاين ومنها يبحث على سكنة تقدهم ، دار تلفون فجيبو و طلع فوق يجمع حوايجو مع دخلة سمع بكاها
نبيل : ( قرب لها ) اسماااء ؟ مالكي
اسماء : ( بدموووع ) اتمشيو كوولكووم و تخليوني ! ( تتشهق و نفس تتقطع ) كلهم عرضتيهم الا انا وديك خالتي الوازنة تفكرت كووولشي الا انا ؟ ماااعنديش زهر ماااعنديش
...الوحم كلها اش هزت ليه هرموناتو ، ما تتدوخ ما تترد معدة ، ماتتوحم على الي ماكاين ولكن المزاجية رجعت عندها طفولية ، منين وقفات سيارتو وطلت عليه من الكوزينة كانت تتوجد صينية الضيافة لمغيث، نازلة تا سمعت حديثهم و جالسة بصينيتها فدروج تتسمع ، ها الوازنة غادة ها ليالي ها نوصير ها زاينة اوا هيا ؟ بدموع طالعة تتشتف حطت ديك صينية و رجعت بيتها تتبكي و تعاود تادخل عليها و سولها...
اسماء : ( قلبها يخرج بالبكا تتمسح و تقلب على لهوا ) كاااع الناس تتخرج عيالاتها الا انا تتجلسني فدار ، و اليوم تافقتو تمشيو و تخليوني انا بوحدي ! انا ماااشي منكم ؟
نبيل : ( تيمسح شعر راسه ) لاحول ولا قوة الا بالله ، يااهاد البنت نعلي شيطان
اسماء : ( زادت ربعت فوق ناموسية تتجدب ) واااغير سييير ! صحابك رغبك و نزاوك فيك تديني ؟
نبيل: ماترغبينيش ! غير حبسي من البكاء نفهمك
اسماء : ( بكمها تتمسح دمعة و خنونة ) ماااتفهمنيش ! انا تنفهم بووووحدي ، اما ماشي حمارة ! شوووف خوك كي سول مراته ؟ علاش ماتسولنيييش
نبيل : ( قرب لها وهيا تبعد تتبكي ) اجي غير نكوليك ! اجي
اسماء : ماتجيني مانجيك ! انا راني فاهمة راسي نهز حوايجي نمشي عند أمي لي تقبل عليا ، اما نتما غير تنحشم بيكم
نبيل : ( جلس مقابل معاها ) باغة غير تبكي و صافي ؟
اسماء : اااه باغة غير نبكي و صااافي ! ( وقفت غادة بلاكار ) تااالحواايج لي نجمع بحال الناس ماعنديش ( تتشد و تلوح ) هادو دبا حوايج ؟
....الا دار رااسه فيها تهبلو ، هز فوطتو و دخل دوش تيدوش و يتوضا ، مسح و نشف ولبس دجين و بيل ومشط شعرو و خرج لقاها ناعسة عكس ، رجليها فوق كادر و راسها فوق مخدة
نبيل : ماغاديش تجمعي حوايجك ؟ نجمعهم ليك
اسماء : ( تقلبت على كرشها اشارت براسها لحوايج في الارض ) راهم هزهم وعنداك ماتسولهمش واش يبغيو يمشيو
نبيل : ( جبد صاكو جمع فيه لي يحتاج وهيا حاضياه ) بقاي حاضياني ، راه نسد على مك هنا ! تما بكي مزيااان
اسماء : ( بخوف ) ماااعنديش حوايج للسفر ! واش لبس جلابة بحال مسخرة للبحر ؟ فين كريم شمس و صاك بحر ؟
نوصير : هانا جاي عندك غير حطي ليا الغداء و ندور معاكم
زاينة : انا نوجدو ..
....هزت زياد معاها نزلات تحت تغرف ليه الغداء ، قدات ليه بلاطو و غطاتو مطلعاه الفوق و زياد معاها طالع درجة درجة ، مابقاتش تتفرقو تتخاف عليه من كوارث ، بدات توجد فحوايجها ، هزات كسيوات صيفين و لي بخودوي ديالوها و حوايج زياد حتى دخل عليهم نوصير
....حكمها بقوة و نعسها تيبوس صدرها و عنقها و هايم فيها ، حبه لزاينة ناتج عن اعجاب شديد ، تتحمقو بشعرها و طايتها و دلعها ، وحتى هي ماتنكرش احساسها ليه ، رجعت تتوحشه و معمرين على بعضياتهم الدار...
زاينة : ( تتلهث ) نوصير الحال مشى
نوصير: ( تيحل سروالو ) مامشى والو ، تزيرت و غنتوحشك ، خفا زربا غير شعلي معايا باش ماتشمتيش...
.....بقبلات و مداعبات ، انجرفو في العلاقة ، اهات سريعة و حارة امتلأت بها الغرفة تا كمل معنقها تيضحك
زاينة : انوض ندوش دغيا
نوصير : ( جر كلينكس تيمسح ) بالصحة
..لبس حوايجه بسرعة وفتح الباب على زياد لقاه ناعس فبلاصتو ،هزو معنقو حطو فوق سداري ، رجع دخل البيت تيوجد حوايجو يدوش تاسمع صونيت و خرج يطل
نوصير: ( شاف مغيث ) اهلااا ! نحل ليك الباب ؟
مغيث : (تيرفع صوتو يسمعو ) واااجدين ؟
نوصير: شوية وتنزل ...
مغيث : ( هز ليه يديه بموافقة و طلع طموبيل ..)
..نوصير: زااااينة! كملتي
زاينة : ( تتلبس ) شفتي قلتها ليك ! و زياد نعس
نوصير : بشوية عليك ( تسحسب فلوس ) ها الف درهم تقدك من هنا الغدا ياك ؟
زاينة : نزلو فاوطيل ؟ ولا الدار
نوصير : داكشي لي داروه سيري معاهم ، حظي حظي ولدك و شري لي بغيتي اما فلوس الكرا ولا اوطيل ماشغلكش تنتفاهم مع خوتي
زاينة : ( تترش ريحتها ) صافي ! كي جيت ؟
نوصير :دوري
زاينة : (دارت تتنزل قميجة) هانا
نوصير : صافي ! نهز هاد صيكان ؟
زاينة : هز غير زياد انا نهز صيكان
...نزلو ضاحكين ، تاخرجو من الباب و خرج مغيث فتح الكوفر لزاينة تحط صيكان و نوصير حط زياد و تسالمو بيناتهم و في نفس الوقت توادعو و شدو الطريق لنقطة اللقاء مع نبيل
بعد ما نطلقو من نطقة للقاء ، شدو طريق لوتروت ، الطريق السفر للاستجمام تتكون غير ، حمااس و فرح ، فسيارة نبيل لي الوازنة راكبة القدام حدا نبيل احتراما ليها اسماء تتجلس للور ، هو جابد الحديث مع الوازنة على مواضيع الدين و دنيا وهيا مع تلفون تتشوف حوايج فانسطا ،كل مرة يهز عينيه فمرايا وهيا ماكايناش هنا
نبيل هز عينيه تيشوف فالمكان ، فيه ماكدونالد و ماكازات مثل اديداس و ماركات اخرى ، اتجه للسيارة و فتح عليها الباب هيا اولى ،خافها لا تنوض تنوح ليه تاني
نبيل : تنزلي تشوفي الا عجباتك شي حاجة ؟
اسماء : ( بفرح ) اااه نزل !
نبيل : ( شد لها فيديها منزلها و تيهضر مع الوازنة) الواليدة تنزلي ؟
الوازنة : لا الحبيب راني مرتااااحة ، ماخاصني والو
..شدها من يديها تابعين مغيث لي هاز ولدو و زاينة لي هازة زياد كدلك ، دخلو ماكدو جلو يتبردو و دراري نزلو يتجراو ، طلبو الرجال قهوة و بنات عصير اموخطي ..
نبيل : نتحركو ماكازات امغيث ؟
مغيث : ( شاف ليالي ) تحركو ؟ تخصكم شي حاجة ؟
ليالي : نو ميغسي غير سيرو
نبيل : اختي زاينة يلاه معانا ؟
زاينة : ( هزت زياد هو يبكي ) بغيت ولكن ولدي
مغيث : ( براحة ) غير خليه هاهو مع أمير
...شكراتو و مع خرجة تيضربك الهوا حار ،لان حرارة عالية و الجو ساخن ، دخلو المكازة اولى كانت كليماتيزور و كلشي منظم و نقي ، دارو راي فالراس هيا زاينة ونبيل موراهم مربع يديه مخليهم على خاطرهم
زاينة : راها ماركة و برومسيون ! باش تخرجي بليل فالكورنيش ؟ خاصك كسوة صيفية اصاحبتي
اسماء: والله لا هزيتها ! تا الجديدة نمشي االمدينة
زاينة : ( حطات كسوة ) زيدي اختي قدامي
..وصلو جهة لاكيس و نبيل موجد لاكارط فيديه اسماء هازة حوايجها و زاينة هازة كريم شمس ديالها
نبيل : ( قرب لوذن اسماء ) صافي ماخاصك والو ؟
اسماء : عندهم كولشي غالي
نبيل : مي راها كالليطي تاني ( تيقيس فحوايجها ) كولي مرات نوصير تعطيك لي شرات انا ندوز كولشي بلاكارط
اسماء : ( دارت دورة طوبيس ) اري كريم هو يخلص
زاينة : ( شداتها ضحكة و فقصة مداتو لها تتحلف ) ...
..وصلات نوبتهم خلصوو و خرجو ، كلها طلع فسيارتو و شدو طريق تاني مابقي الا كيلومترات قليلة للدخول المدينة
رجوعا للجديدة ،بعد ما رجع اخبرها ان العائلة جاية عندهم ، رحبت بالفكرة ، اتصلب بفوزية و عطاتها سوارت و تفارقت معاها بتعناق و البوسان و شكرات لهم واحد السيد تيكري فيلات اكبر مساحة مزاال جداد و نعثث لهم العنوان حتى تلاقاهم و دخلو يشوفوها ..
فاروق كيسكاني بعينيه وخديجة حتى هي ... هضرة الكوميغس عارفها ..وزوق تبيع مادوزش عليه .. دار البيوت كاملين حتى تأكد منها مناسبة للعائلة الكبيرة عاد رجع عندها ..باربعة البيوت و حمامات و تحت صالونات و الكوزينة و جردة كبيرة بلابسين مغطي عليه شجر كثير
فاروق: (مسح على وجهو مكنزز .. شد فيديها برجاء) لي طلبتيه نفذو أخديجة .. غي ماتخويش داري! تنازلي على الدعوة .. خلينا نطويو الصفحة ..
خديجة: (تبسمات بحرقة) شحال من صفحة خاصني نقلب؟ الكتاب عمر أفاروق! وكولشي وسختيه ..
فاروق: (بألم) قلبك قصاح أخديجة! مجروحة حتى لهاد الدرجة؟ فهاد العاماين لي دوزناها بجوج ماكاين حتى موقف واحد يشفعلي عندك؟ هاد فاروق ماصرف فيك غي الشر؟ ياماتك معايا كاملة دازت كحلة؟
خديجة: (الصمت)
فاروق: هضري خوي قلبك! شنو المشكل؟ خيختي من فاروق صافي؟....
خديجة: (شافت فيه كتغلي من داخل .. هضرات بتبات) هادشي لي كدير فيه دبا راه هو المشكل! اش فيها كون كنتي تحاور معايا بحال كي كادير دبا؟ ولا حنا حتى يوقع الفاس فالراس عاد كتنازل ويطيحو كواريك؟ علاش زعمااا؟؟ (يالله بغا ينطق قاطعاتو بانفعال) بلا ماتحاول انا نجاوب عليك .. حيت بكل بساطة كنجيك حيط قصير! وشنو مادرتي خديجة غاتسمحلك .. ضحك عليها بجوج كلمات بطعم العسل وتسمحليك! تجفف بيها الارض وتنازل وتسمحليك! نسولك نجاوب بلي بغيتي بحالا انا مامنحقي نعرف تاحاجة عليك ! هدا راه الزواج افاروق .. الزواج ماشي غي متعة وفراش وروتين الدراري والعائلة .. الزواج راه تفاهم .. مبني على الحوار .. لي ضراتك شاركني بيها ولي فرحاتك فرحني بيها حتى انا .. كيفما انت عندك حق تعرف الشادة والفادة عليا حتى انا نفس الشي.. مشكلتنا افاروق راك عارفها .. وكتعاما عليها ودوز مرور الكرام .. حتى لامتا !؟
خديجة: (بحدة) انت تقدر تبقا مضيع الحجرة مع واحد لي فراسو فراسو؟ تقدر تبقا جار الحبل ولاخور باغي يقطعو؟ انت ماعندكش الارادة باش تبدل كطالبني بالمستحيل أفاروق ..
فاروق: (باستسلام) هانا بين يديك دبا ديري مابغيتي البلارة! (ضرب على قلبو بمرارة) ساكنة هنا وربي شاهد ماتخرجي منو حتى يوقف .. ومن حدو كيضرب سميتك تبقا محفورة فيه (ناض كتافو طايحين) لي غلب يعف اخديجة .. نخليك تفكري ولي حكمتي بيه انا قابل .. ولا جوابك كان الفراق .. قتليني وتهلاي فولادي من مورايا ..
خديجة : ( شدات راسها متازمة تشوفو خارج جهت الباب تيهضر فتلفون ) الله يتبثني ياربي
...على مشارف دخول سيدي بوزيد ،الحرارة كانت مفرطة ، وقت البحر بإمتياز ، وقفو فرومبوان ، نزل مغيث تيهضر مع فاروق ..
مغيث : ابا فاروق ! راه وصلنا
فاروق : على سلامتكم ، فينكم بضبظ ؟
مغيث : رومبوان فدخلة !
فاروق : شووو ! تفوت رومبوان على جهى ليسر و تمشي ديريكت ، تقلب ليسر تلقى تما الفيلات جهة البحر راه اولى على ليمن
مغيث : مهم ! نوصل تما و نتصل بيك
فاروق : راك ماتلفش اصاحبي ! فيلا وحدة لي تما راه عليها شجر و طموبيلتك فالباب
مغيث : صااافي كن هاني ( شاف نبيل ) تبعني انبيل راه قريبة
نبيل : سير عالله ..
...المجية فاول تصياف دائما عندك واحد نص ساعة ولا اكثر ونت تتسول على صحاب للكرا و طلع هنا و سي لهيه ، تبع نعث لي عطاه ليه و تاضرب فسيارتو ،، بلاصة موراها و نبيل كدالك ! نزلو متابعين و مغيث دق فالباب تل فتح فاروق اول واحد اسلم عليه هو الوازنة
فاروق " : ( شدها من يديها تيقبل راسها ) على سلامتك الواليدة ! شوية ؟
الوازنة : يرضي عليك الحبيب ! حمد الله اولدي
..دخلو متابعين و خديجة سلمت على الوازنة بحرارة مستقبلاها البنات طارو عليها تيعنقو و يسلمو عليها و رؤيا فرحات بيهم ، اجتمع شمل و الحوارت تتعالى الرجال فجهة و نساء فجهة و دراري صغار عالمهم وحدهم ، دخلو من بعد صيكان و ناضو شافو السكنة كلها حط حوايجو فالبيت لي اختار ، رجعو نزلو تحت يرتاحو
الوازنة : اوا يا خديجة درتي فيهم الخير ابنتي بهاد تفويجة
...طلعو البنات يبدلو و يغيرو اولادهم ، و فرحانين بلمتهم ، فقط ليالي لي خاطرها على صاحبتها لانها عرفت انها وصلت طلاق ، خرجو لابسين مقادين و طلعو فسيارات متجهين نفس المطعم ، هنا الاراء تتحاول توحد كن جات على نبيل :
_يشري للغدا ويجيبو الدار
_اما فاروق ، يختار الاكل فالبحر و شواية
_اما مغيث ، خاصو اساسيات الراحة
ناقصهم واحد لي ماعندوش حس مشكل راه تيضري فتمارة ، جهزو لهم فالمطعم جلسة العائلية و اختارو انواع الحوت و شلايض و ييتزا للدراري ، اللمة العائلة طعم آخر ! الحديث تيكون منوع و ضحك جميل، صور تأخذ و ذكريات تارسخ فعقولنا ، حطو لهم الحوت و بداو الاكل
الوازنة : ( تيعاملوها كي الاميرة ) الخير مولانا هدا
خديجة : اوبليجي تاكلي ! ندومندي ليك على حاجة اخرى ؟
اليالي : والو شهية ! بغيت غير نبرد
مغيث : ( نتبه ليها ) ليالي مالك ؟
ليالي : ( تتحط يديها على كرشها ) جوفو ايون كلاص
مغيث : ( وقف ) اوك انا نطلبو ليكم
....كملو الغدا و ختموها بداك كلاص ، دراري رجعو حالتهم حالة ، من تما انزلو البحر يتبردو فالقهوة ، حديثهم كان طويل و الرجال دايرين بالوازنة لالة و شنو بغات تا تمسى الحال و رجعو بحالهم فيلا
... حل المساء و دخلو الدار و تعب واضح عليهم ، كلها دخل بيتو يرتاح ، اما رجال بقاو فالجردة على حسب فاروق تيكمي
فاروق: نبيل كن عيطتي لنوصير يشد طريق ليلة ولا للصباح بكري ،غدا حرارة بزاف
نبيل : ( تيتفوه ) عيط ليل قبيلة تيسول و كالي الصباح بكري يشد طريق
مغيث: يكون خير ، نتلاحو نعسو غدا نصبحو الا كتاب فلابلاج
...تفرقو داخلين ،نبيل دخل بيتو لقاها ناعسة بيجامة قصيرة و فاتحة شرجم تلاح حداها معنقها و فاروق دخل البيت لقاها مدورة اولادها بيها سد الباب و هبط يونس الوازنة ...
🕒 ثالثة صباحاااا
الضو طافي فالبيت .. أمير ناعس بيناتهم غير بشورط قصير خلاتو عريان بكثرة صهد مالبساتليهش حوايجو و تاهي ناعسة غير بديباغدوغ و سليب .. كل خطرة كاتقلب لجنب بقوة مالحرارة سخنات جسدها و تا شعرها قنطها لاصق مع ذاتها اللي عراقت و معدة تتحس بيها طايبة .. حلات عينيها كتأفأف .. شافت ليمينها فين كان ناعس أمير و وراه مغيث تا هو غارق فنعاسو
صاطت أنفاسها بضيق و ناضت جيهت النافدة حلاتها يدخل شوية دالهوا و لكن الجو مزموت .. جمعات شعرها لفوق عاقدة غوباشتها و قربات كاتطل لتحت .. بانلها لاپيسين الما ديالو كايلمع مع شوية دالضو ضارب فيه كايبان زريرق كايشهي و الشجر مغطيه تيبان نص فيه فقط .. عضات على شفتها السفلية مبتاسمة للفكرة اللي جات لذماغها .. يلاه دارت باغا دور و تضربات مع جسده حتى شهقات .. شافت فيه مخلوعة و تمتمات بخفوت باش مايفيقش أمير
ليالي: خلعتني (حطات يدها على قلبها) فيقك الصهد حتى نتا؟
مغيث: (دوز يدو مع عنقها كانت كاتلصق) لاشالوغ بب؟ أجي ناخذو دوش حتى انا جاني صهدت !
ليالي: (حركاتليه راسها بالنفي) تت لا بانتلي فشي عومة (شارت للاپيسين من الشرجم) شوف كي كايشهي
ليالي: (وسعات ابتسامتها و تمشات جيهت لاڤاليز اللي جمعات ليهم كاملين .. جبدات مايو كايجي مشروك و فيه فحال شورط من تحت ماشي شكل سليب) ها هو موجداه
مغيث:يلاه لبسيه انا نهبط نسبقك
ومآتليه براسها مبتاسمة، هو صيفطليها بوسة فالهوا و مشا خرج من البيت .. نزل لتحت خلاها كاتبدل عليها .. سالات و قربات دورات أمير بالمخاد باش مايفيقش و يحس براسو بوحدو ولا يطيح .. لبسات كسوة قصيرة فوق المايو و هزات فوطات دالبحر جابتهم معاها .. خرجات من البيت نازلة لعندو لتحت فنفس الوقت كاتدور عينيها واش يبانلها شي حد فايق .. كانو كولهم فبيوتهم و كل بيت مسدود و الضو طافي فيه و فاروق و الوازنة ناعسين فصالون من جهة اخرى
........
وصلات لتحت بانلها مغيث مخشي وسط لابيسين .. مع ضلام الليل و داك الصوت دارتطام جسده مع الما كايضرب فوذنيها .. خلا ابتسامتها توساع .. نزلات لعندو مبتاسمة بعدما حطات الفوطات فوق واحد الرولاكس و حيدات كسوتها .. عامت ناحيته تا وصلات عندو للقنت و عنقاتو مبتاسمة
حاوط يديه على خصرها دورها لحافة الپيسين و شاف فيها مبتاسم .. ضو الگمرة ضارب فملامح وجهه
مغيث: كي جاك الما؟
ليالى: (عضات على شفتها السفلية بابتسامة) اممممم هو هداك فخيييش
مغيث: نعومو! (قرب لفمها باسها بوسة خفيفة و حط جبهتو على جبهتها كايتنفس من انفاسها) هممم!
ليالي: (بابتسامة واسعة محاوطة يديها على خصره) العومة حلوة فهاد الوقيتة (تبسماتله و تعلات باستو ففمو بدورها)
...عامت خدات راحتها فالعومان ،لان فيلا مجنبة و لابسين مغطي ، تكى على صور مراقبها تتعوم و ترتاح ، تتغطس فالما كي حوتة تا تطلع معاه و ترجع للجهة اخرى ، تبردت و حست براسها تنعشت تا تغطس و شدها من خصرها مقتنها مع جهة تحت الشجر
زيرها معاه كثر و عاود دمج شفايفه مع شفايفها .. بقبلة نارية تلفاتها على القبلة .. يديه كايتساراو مع ضهرها و كايهبطلها الما من كتافها .. فنفس الوقت شفايفو كياكلو فشفايفها .. طعمهم طول عمرو كاينغموو و يسكرو كأنه شارب زجاجات عديدة من الخمر .. دار بيها لقنت آخر و صوت قبلاتهم كايتسمع مع صمت الليل .. تحنى بشووية لرقبتها كايدغدغها بأنفاسه و قبلاته .. يديه نازلين مع جسدها تا حيدلها المايو بالكامل قطعة وحدة و حطو فوق الحافة ديال لاپيسين .. هبط شورطو تا هو و تخشى معاها كثر .. حاس بلمساتها كايشعلوه وسط داك الما البارد .. دور رجليها حوالين خصره و تحنى جيهت صدرها كايمص فحلماتها و يهمسلها بنبرة رجولية
مغيث: (انفاسه مخطوفة) مرتاحة بب ؟(دوز يدو مع عضوها بشوية حتى تكمشات فبعضها) حلاوة ديالي
ليالي: (بنبرة دلع و غنج) مغييث
مغيث: (طلع لشفايفها مكايشبعش منهم) قلب مغيث جوطيم ميامور
مع الكلمة مع حساتو كايدير الايلاج داخلها .. زيرات برجليها على جنابه معلية راسها لفوق .. خلاتو يبوسها بجنون و شوق و لهفة كبيرة .. أصوات أنفاسهم غاديين و يتسارعو و هوما منغامسين فعالم اللذة و النشوة الخاصة بيهم .. مارسو الحب بكل مافيهم من مشااعر .. مزيرين على بعضياتهم .. نارهم ماطفاتهاش برودية الما و إنما ممارستهم مع بعض .. الحرارة اللي شعلات فأجسادهم طفات و بقات الحرارة اللي شاعلة داخلهم ، حرارة حبهم لبعضهم عمرها تطفى منهم ولا يشبعو من بعضهم
نهار اليوم مشمس و لا غيمة فيه.. درجة الحرارة مرتافعة و البحر صافي فحال السما و طالعة فيه الراية البيضاء، سالم و مسلم ، كأنه تيقول للناس للتيطلو عليه من بعيد "هبطو عندي و استمتعو ، النهااار نهاااركم"
بعد ما فطرو و اصبح عليهم نوصير ، خرجو كاملين من غير الوازنة، كل واحد وشنو هاز معاااه ، سيكان فيهم حوايج و فاطي و لي طونت و ألعاب البحر و و بواطات ديال الأطعمة للوليدات الصغااااار ، أغراض البحر و من لا يعرفها لا تنتهي..
طلعو في الطموبيلات منطالقين و هذفهم يبعدو شوية على التجمعاااات .. ما هي إلا دقائق حتى نزلو وليداتهم تيضحكو هنا و هناك و تغوتو بحرارة الرمال ..
مغيت هاز السيكان و تيصور في البحر لي انعكست فيه أشعة الشمس ، منظر راااائع تيعطي الراحة و الهدوء للروح ، و تيصور في أمير لي تيلعب في شعر ليالي لي تيضرب فيه هوا خفيف بلاما يحسو بيه ..
و نوصير هز محمد زياد دارو فوق اكتافو غير حط رجليه في الرملة لسقات فيها الكلاكيطة غير جر رجليه تقطعاااات ..
نوصير : (تيزرب في المشية حرقاتو الرملة ) الدورجين ما يتقطعش!!
زاينة : (هزات صندالتو و تبعااااتو تتضحك ) هاك فاش تحرقك الرملة بزاااف حط عليها رجليييك ههههههه تنفعك ..
نبيل مركز مع أسماء و تيهبط ليها في البوني ديال البوركيني تغطي شوية شعرها تيبااان ..
أسماء : (تتبعد راسها) غير البحر هذا ما كاينش لي يشوف فينا .. (تتقاد في كمها) علاااش هاد الكم طول من هذا .. شوف كلشي هو هذاك هاد الكم جاني طويل .. اففف
نبيل : (حيرااان معاها ) طويه مرة و يتقاااد ماشي شي حاجة لي تشدي فيها ..
أسماء : كيفاااش نطويييه !! علاااه أنا بقا صغيرة نطوي حوايجي !! تضحك عليا ياك ؟
نبيل (تنهد) : لا حوال و لا قوة إلا بالله ..
خديجة هابطة بكسيوتها و دايرة شابو داير على راسها و هازة ولدها و فاروق تابعها مقلق حيت ما تتشوفش فيه و شاد في رؤيا في يديها و هاز في يديه لأخرى لي طونت حتى وقفو على مغيت لي عيط على الدراري البحر يجيبو ليهم براسولاااات و كراسة ليهم كاملين ..
رؤيا غير وصلا نزلات تتحفر بالألعاب مبعدة عليهم غير شوية ، حيت مولفة تهبط .. غير شافوها أمير و زياد و براء مشاو عندها و تبعوهم عريساااات الوازنة تيهضرو و يردو ليهم البال..
فاروق و مغيت حلو لي طونت ، كل واحد فيهم تيصوب وحدة .. مغيت مركز و متبع ليها السلوكة باش تقاااد و يوقفها و فاروووق غير معصب ما بغاتش تقاااد ليه ، حتى تيبااان ليه نوصير محيد تيشورط و جالس في الكرسي و مسرح رجليه ما كاينش في هاد العالم ..
فاروق : (نزل هز حديدة صغير باش تيبتو طونت و صيفطها ليه حتى قفز ) شي عصير !! (غوت حتى كلشي شاف فيه ) تهز شد معايا ..
خديجة (بهمس) : لا حول
ليالي : (حطاااات إديها على كتفها ) ما تاخديش في خاطرك
نبيل : (مشا للعندو ) طلق آ صاحبي ، أنا نصوبها .. برد على راسك ، الأعصاب ما كاين لاااش ..
مغيت : (قرب يساليها و تيشووف في نوصير ) وااا شوووف بعدا هذاك لي مااتحركش من بلاصتو !!
نوصير : (حط رجليه فوق كرسي آخر و سرح إديه و تيستنشق الهواء و ناشط ) راااه جاااين من تمارة اصاحبي .
مغيث كمل طونت اللولة و تيعاون في نبيل الثانية و فاروق هز باراسولات قربهم و قاد جوج جليسات و دخل سيكانهم و حوايجهم و كلشي من شمس ..
جات أسماء بغات تاخد قرعة الما بان ليها غطااا كلشي و جلس حداااهم بحال عساس عليهم و تعصيبتو تشوفيها من تحت النظاظر .. هزات راسها مشاااات عند نبيل، غير لمحها جاية عندو خلا كلشي للمغيث و جا للعندها ..
نبيل : مالكي !
أسماء: جاني العطش ، (هبطااات شنايفها مقلقة) الجدارمي صافي قطع علينا الما .. و لي عااام ما كاين فوطة ..
قال هاد كلام هو سااخط ناض وقف بطولتو تيصفر ليه عااد نتبه ليه و تم خاارج ،
زاينة : مااخفتيش تغرق ؟ من صباح انا حلقي خرج
نوصير: ( تيفرش فوطة ) شششش ! قابلي ولدك قابلي
نبيل تبع مشهد و قلب وجهو عارفو من صغرو ما تيخافش من البحر عيط لاسماء و رجعااات عندو
نبيل : ما تتبقايش في بلاصة وحدة ؟؟
أسماء : (خداات القرعة شرباااات و رداات النفس ) بغيييت نهبط نعوم
نبيل : شوية أنا نهبطك ..
أسماء : بغيت نهبط دبا و زايدون نهبط غير بوحدي ، راني نباااان ليك
نبيل : (ما عاودش معاها الهضرة حيد تيشورط ديالو علقو في بارسول و رجع عندها) : زيدي قدااامي
أسماء : (بعبوس) لا نعووم مع البنااات
نبيل: لا ما تعوميش هنا ، الماج كبار طيحك شي وحدة .. زيدي غادي نديك لهاديك البلاصة لي داير بيها الصخر (تينعت ليها) تما تتهرس الموجة و ما تجيش قوية عليك
أسماء " (تتضور في عينيها) وخ يلااااه ، نعووم حتى نشبع ، ما تقولش ليا براكة ..
نبيل حرك ليها راسها بآه و حطات كلاكطيتها
أسماء : نمشيو من جيهة الرملة فازگة
غير متبعها و داير ليها فوق الخاطر و مقدر وضعها و مستحمل اظطربات نفسيتها ..
مشاو تيمشاو خلاو اخرين مع اولادهم و صداعهم .. ..وصلو المكان معين
أسماء غير حطات رجليها في الما و خطفااااتها ، جاها باااارد ..
أسماء : لا لا هادشي باااارد .. ناس ما تيحسوووش ، تيعومو بخاطرهم ..
نبيل : (حط يديه على خصرها و دفعها لجيهة الما بلطف) دغيا تولفيه و يعجبك ..
أسماء : (تتبعد ) لا نبيل بااارد بزاااف ما نقدرش ..
هي تتهضر و هو تيدخل فيها تترعد في يديه حتى وصل الما للكرشها ، تيضربو فيها ماج خفااااف .. طلق منها و بعد عليها و غطس و خلاها مصدووومة فيه
أسماء : (شهقاااات) بارد بارد باز ليك .. (رجع عندها كلو فازك و تيرشها بشوية و هي تتبعد ) نبيل لا لا لا مگلاصي ، ثلجة ..
نبيل : (شد ليها في يديها بزوج) فين هيا الهضرة ما نخرجش ليك
أسماء : (سنانها تيتقربو) تيبان ليك الناس تيعومو تيشهيوك و لكن راه بارد ..
نبيل(تضحك بتقفقيفتها ) : هههه غير جلسي بشوية بشوية
أسماء مزيرة على يديه و تتجلس حتى يوصل صدرها و دغيا تتعاود توقف و هو بلا ما تحس غادي داخل بيها حتى وصل للما للعنقها جات الموجة وغطات وجها حتى تعلقاااات في نبيييل ..
أسماء : (تنهج ) نبيل غادي نغرق .. ما تنعرفش نعوم (تيضحك على حركاتها ، دورات وجهها تتشوف في واحد الموجة جاية و هي تزيد تعنق نبيل ، معلقة فيه و تتغوت) نبيل جاية جاية
نبيل: (شدها عندو ) غير رخي راسك يهزك الما
أسماء عاد ما زادت زيرات عليه : اععععععع
نبيل هزها معاه حتى تخطاو الموجة و زاد دخلها معاه حتى ما بقاوش تيمسو الرملة ..
أسماء : (بخوف) بعدنا بزاف ! (تتحسس برجليها ) اععععما ما تنعرفش نعوووم و رجلي ما كاينش فاش نحطهم ..
من خوفها تخشات فيه بجهد حتى هبطاتو للتحت و هبطات معاااه شربات شوية الما و طلعها كتكحب و هو فلت ليه الضحكة
نبيل : شوووت ، ههه غفلتيني .. (شادها من كرشها و تيلعب رجليه ) ما تخافيش أنا معاااك غير ترخاي و عومي على راحتك ..
أسماء : (تتكحب)شربت النص في البحر و نتا تتضحك ؟؟
نبيل : (دورها ورا ضهرو و هي مزيرة على عنقو) : نزيدو ندخلو شوية و عومي على راحتك ، لعبي برجليك و لا غير ترخاي ما ديري والو ..
أسماء نسااات البرودة و بشوية بشوية بدااات تترخى و هو غادي داخل بيها و استحلاتها حتى ضورها عندو ملسقها معاااه ..
نبيل : نخرجو ؟؟
أسماء: (تتلعب بإيديها ) : لا عفاااك بلاتي شوية ..
نبيل(تيشمر بنيفو ) : بديت تنعيا .. نخرجو برا و عومي على خاطرك
أسماء : (تتضحك) ههه صافي دغيا عيتي!! فين السوفل ؟؟
نبيل : (دورها تشوف على برا) شوفي شحال ضربت ونا هازك !! و مزاال خاصني نرجعها ، غير لي يهبطك تشربي النص لاخور و نتهناو حنا من هاد البحر
أسماء: (زيرات عليه تتبيض فعينيها ) لا لا غير تنضحك معاااااك يا زوجي.. صافي نخرجو ..
نبيل (رجعها كيف كانت و شد في كرشها غادي مخرجها ) : صافي ما تبقااايش تلعبي برجليييك، ما تجهديش على راسك غير ترخاااي
أسماء (مستحلية الماء و تتهضر معاه ما سكتاتش) : نخرج دبا ندير اللومبر باش نتبرونزا مزيااان ..
نبيل : اتمشي تكمش فالفوطة ! شمن برونزااجش ؟
اسماء : ( تتكزز سنانها ) اااا البرد
نبيل : تمشاي و تسخني ..هبلتني على رقبتي
اسماء : ( حطت يديها على كرشها تنتدوز ) الله
نبيل : تتحسي بشي حاجة ؟
اسماء : بحال فراشة ههه
نبيل : ( بحب شد يديها ) الله يفكك على خير اموعوينات
...الوقت تيمر و الشمس مازايدة فالحرارة ، البنات تجمعو على هضرة اخبار ، و نوصير ملاوح تيتبرونزا و لاجودان و نبيل و مغيث عينيهم على دراري و يتذاكرو ، وصل الوقت الغدا ، و مشاو اقرب ريسطو طلبو الحوت و سندويدشات ، البحر تيوكل و لي تحط فوق طبلة تيتاكل ، بضحك و للعب دوزو وقتهم تا ناضو دراري صغار بغاو البحر تاني ..
زااينة : نوووضير نوض عوم زياد
نوصير : ( تهز تيطل عليه ) هو بعدا دايها فشي بحر
..على قول نوصير مامسوقش للبحر ، جالس فرملة لي ماخلا فحالتو فيها والو ، كلاها و مضغها و تمرمد فيهاا ، وقف هزو نوصير غادي بيه البحر اراك الغوات
زياد : ( تيتعصر و يتجن ) نااااااء نااااااء
نوصير : تااا زكى خليني نغسل لك رملة
زياد : ( روحو تخرج رافص البحر ) ناااااء واااا نااا
نوصير: ( شدو بحال دجاجة غطسو وخرجو ) صافي صافي
زاينة : ( موجدة فوطة ) غرقتيه ازمر
زياد تيكح تيحكح و شرب الما ورجع احمر ..كمشاتو فديك الفوطة و حطاتو فحجرها ينعس
...لي مشر مشا ، و لي بقا هو فاروق عاد تيديماري و زاينة زادت تاقلب على نوصير ،شداتها طوالة و مخبعة يديها من الشمس و غير تتحق فالبشر ، دورة لي دور و هيا تلاقاه واقف مع بنت ، ماشي من العاكزين زادت تاوقفت عليه ،
زاينة : ( بضحكة فقصة ) تاتشرب موناضا ؟ تتبرد
نوصير: اااءء !! تعطلت
البنت لي معاه لابسة توني راجا ، و شعر مطلوق و نظاظر ، خنزرت فيها زاينة هيا توقف
: السلام اختي
زاينة : ( تجاهلاتها ) مزال باقي ؟
نوصير: لا نتحركو ( دار عند البنت ) فرصة سعيدة اختي تهلاي
البنت : الله اودي ، ساعة سعيدة ( تمشات غادة)
...زاينة : ( طارت عليه تقمشو ) جاااي تتسلكط ؟
نوصير: ( جمع لها يديها بقوة) هدااااي راه بنت الدرب
زاينة : بنت الدرب ؟ تاااابعااااك تاهنا ؟ ولا دايرين رونديفو ؟
نوصير : ( زير عليها من يديها مقيدها تتدابزو) وااا العداااو اعباد الله ، راها بحال ختي
...التمارة البحر تاتجي بعد العومان ، دوش و الرمالي و دراري فاقو بغاو غير يلعبو و يجريو ،دوزو ديك روينة ، و هبطت خديجة مع اسماء دارو الحوايج فلاماشين و زاينة و ليالي تكلفو بالقهوة و اتاي و كوتي .....تجمعو على طبلة الاكل و كلشي بانت فيه الشمس و بروزاج ، تمسى الحال و تبرد و رجال خرجو الجردة و البنات تجمعو الفوق اما الوازنة الهوا بحر رخاها غير تتبرد حدا الشرجم و تلفزة مونساها ، ليالي جبدات لهم لاتخوز ماكياج و خديجة بدات تبرد فظرانها ، موجدين للخرجة بليل
زاينة : ( تاتصاوب شعر لاسماء بالبلاك ) دبا لا ش تتصاوبي شعرك ونتي ديري زيف ؟
زاينة : ( هزت يديها تتشوفها تاترعد) غير سكتي ،ولكن راه ماتنحسش براسي اختي
...قنعوها ، و قررو يخرجو ، خديجة قدات الحالة مع ماكياج برونز و كسيوة موردة فنواغ و ليالي ماكياج هادئ لبست دجين و بيل مستسلي و زاينة ضربت كسوة مبردة بلونها مفضل الغوز و الوجه رجع تيبري ، كلهم واقفين تيشوفو فيها تتغبن ،،تتقيس و تحيد و تعاود تقيس وتلوح
اسماء : الزبل هادو ماشي حوايج
ليالي : ( تتلبس ساعتاها ) لبسي غوب
زاينة : راه لقاتها و كالك زيف حياتي
اسماء : ماعجبااتنيش !، تفو باغة نخرج و مالقيت مالبس
خديجة : ( بود ماتقلقيش ازين ) نعطيح واحد بيب عندي لبسيه مع سروال دجين
اسماء : ( خاطرها هارب دموع) مااابغيتش
ليالي : نعطيك واحد الغوب طويلة و بالكمام ؟
اسماء : انشوف ؟
مشات ليالي على وعدها جابتها ليها و ماركة من كوتشي و غير عرضاتها عليها قلبت وجها مابغاتهاش ، حيراتهم ، اولادهم تحت لابسين واجدين و الرجال تينتظرهم ، و اسماء تتدور بقشابتها
زاينة : نعطيك من حوايجي ؟ مايجيوش قدك ! حوايجنا ماعجبوكش ، لبسي لي كان وزيدي الا لقينا حوايج شريهم
اسماء : ( رجعت تتشوف فكسوة ليالي )نجربها ؟
ليالي : وي نعاونك !!
..لبساتها و هازين لها شعرها لي تيضرب نص فخصرها ، قادو ليها و عاونها فالشال جاتها كلاص ، يلاه بذات تضحك و عجبها الحال ، لبست صندلة نواغ بصاكها عاد كملت اللبسة ،نازلين مع دروج و الجمال معاهم ، دراري فرحو بمواتهم خارجين ، خلاو الوازنة بخير و خرجو الجردة لي لمح مراتو تيبتسم من غير لاجودان و نبيل ماتعرفش إحساسهم ، اختصرو طمو بيلات ،مغيث ركبو معاه نوصير وزاينة اولادهم و فاروق ركبو معاهم نبيل و اسماء ، قلعو مع شوارع عامرة ، شدو طريق راجعين للجديدة لان فيها مايتشاف، وصلو سونطر و ضربو دورة المرسى و كورنيش و بلاصاو تما و نزلو
اسماء: ( مع نزلة شمات ريحتو ) بوبوش
نبيل : ( شدها فيديها ) مايصلاحش ليك
خديجة : ماتخاف من والو انبيل الا تشهاتو نفسها خليها تاكلو
نبيل : ( تيشوف فاسماء خايف عليها ) باغة تاكليه ؟
اسماء : اااه خصوصا البلول
..سلم امرو الله ، وداها تشربو و رؤيا معاهم اما اخرين وقفو فالساحة تما امام المرسى مخلين دراري يجريو و يعاودو ، من بعد طلقو رجليهم فالسونطر الجديدة و حوانتها و مكازات ، مدينة معروفة بتجارها و البيع و الشرا ، خديجة كل ماهو ديال الدار و ماعن و ديكورات تتميل لههم و زاينة و اسماء حاضين الحوايج و صيكان اما ليالي نفسيتها مرفوعة باغة ترجع تنعس...
نبيل : ( شاد لها ميكات ) عجبوك هاد حوايج ولا تمشي دارهم ترميهم
اسماء : ( بفرحة ) الا زوينين تيحمقووو
نبيل : ( شاف فيها طلعها و هبطها ) ماشي حوايجك هادو ؟
اسماء : جييت فنة ياك ؟
نبيل : ( دور وجهو بخجل ) تا الدار و نجاوبك
...رجعو نقطة المرسى ، و الجو بارد من البحر تيضرب، اختارو مطعم بتصويت ودخلو مجموعين للعشا ...
...منين نخرجو هو ساااكت ، تيشوووف و يهضم ، ماتتشوفش فيه ! مااتتهضرش معاه !! ماتتقربش لجهتو !! واحد عقل تيكول ليه شدها بسيف و فين مابغات تخرج تخرج ، واحد العقل تيكوليه عورتي العين وحدة و زيد تانية و كمل الباهية ، الكل داخل و هيا شادة رؤيا فيديها هو موراها هاز براء لي نعس و فاق مخسر .مع دخلة تاتسمع شي احد تينااذيها
_خذيييجة
..درات تتبحث على منادي تاتوسعت ابتسامتها و تمشات جهتها متفاجأة و هو قف تيشوف تا زاد للطلبلة عند خوتو
خ : خاااالتي ( تتعنقها و تبوسها ) اوا صدفة خير من الف ميعاد
خالتها : الله وشحال توحشتك ابنتي ! جيتو مصيفين هنا ؟
خديجة : ايااااه ! ( دارت تقلب عليه لقاتو مشى ) مع لافامي راجلي
خالتها : بصحتكم ابنتي ، انا مع دراري الخدمة عطاتهم تخيام فابور فالجديدة
خديجة : بصحتكمم
_يلاه تسولها عليهم هما يوقفو فرحانين بشوفتها، اولاد خالتها فالعمر صغار لكن الكسدة يهزوها يهربو بيها ، عزيزة عليهم و رابطة الدم بينهم حنينة ، سلمت عليهم و شدو الوقفة مع سؤال عن احوال ،شادة راحتها غافلة على بركان لي عاقدهم حاضيهم و تيسول فمغيث
فاروق : ( ببرود ) نوض لدلمهم ؟
مغيث : ( تيمسح وجهو و دور وجهو تيهضر ) راه خالتها اصاحبي ! نوض دير الصواب
مد ليه براء ، ناض قاصدهم تاوقف ماد يديه اسلم على خالتها اولاد خالتها ، عاطهم صواب ناشف ، و توادعو كلها اتكل للطبلتو ،حط يديه على ظهرها حاكمها تاجلسها حداه و قربها ليه تيهضر فوذنها
فاروق : صافا مدام ؟
خديجة : ( دورت لسانها فمها ) كي جيتك ؟ تا حشمتي عاد نضتي دير الصواب ! ولا العائلتي انا ديشي ؟
فاروق : ( حنى راسو هز عينيه فيها ) حاشا !
خديجة : ( طلعت نفس تتشوف فالكل ، كلشي مشغول و مع عيالاتهم اوالادهم بلا صداع المطعم ) شوووف و طلق عينيييك ! شوووف الناس كي عايشة مع اولادهم و عيالاتهم ؟ صحابك ماعارفاكش راك جالس على شوك و بلا يكزيه ليك ؟ تتسنى مني ديك سماحة و تقلب الفيستة
فاروق : ( ماحيرتو لكلامها ولا ريحتها لي واصلاه ) مع الليام تعرفي ، ونتي تتحكمي عليا وصافي
خديجة : خاااصك تعرف اني ماطالبة لا ملاين لا مستحيل ؟ طالبة شوية احترام ليا و تديها فاولادك و نقص من العصبية
فاروق : ( تيتغذذ من داخل ) خديييجة ! الغلطة درتها متافق ، ماعطتيني حتى لوكازيون فين نهضرو ؟ نضتي هزيتي دعوة و كمدتها فقلبي و جاي وراك كي لهبيل ، عارف كررري الفراااقك مايخرجنيييش اخديجة
خديجة : (دموع بغاو ينزلو ) من بعد ، الماكلة تحط
...للعشا تحط ، و سماو لله ، نوصير منشط القضية مع ولدو ، و أمير مع مغيث ، اما زاينة و اسماء تيناقشو مشاريع و مشاعر و نفس الوقت عينيها مع نوصير لان ريسطو عامرة تتيز
....الجلسة مجموعة ما تتملش منها ، كملة و اخلصو العشا و دراري الصغار جابو الكاو ، بعد منتصف لليل ركبو سيارتهم و شدو طريق راجعين للسيدي بوزيد من غير نبيل كل مرة يتصل بالوازنة اما لاكل تيخليو لها ...مسافة طريق وصلو ، الفيلا تيسودها الهدوء و اليوم جو كان غير البارح ، بعد نهار طويل تعب نال منهم ، كلها شد بيتو..الا هو لي بقى غير فالجردة تيكمي كارو وشاد تلفون فيدو ، انتظر حتى تقطع الحس و ارسل لها مساج
📧: خديجة نزلي عندي
...دقائق هو تينتظر الجواب ، دقائق هو حاط صبعانو على فمو جامد منتظرها ، تا وصلو مساج
خديجة : 📧 طلع
فاروق : 📧 نعلي شيطان و نزلي !
...لابسة بيجاما صيفية ديباغدوغ و سروال خفيف ، جالسة وشادة تلفون فيديها تتنهد بقوة ، على آخر مساج باست ولادها و قدات بلاصتهم و نزلت تلفون فيديها ، مع خرجة ضربت فيه واااقف مربع يديه ، بمجرد ماخطت خطوة فالعشب دار تيشوفها ، كان تقابل النظرات بيتهم ، نظرتو كانت كلها الشوق و التوق الوله ، وقفت قدامو راسها موفوع امامو تا نطق بصوت باح رجولي
خديجة : زعما انا عاجبني الحال ؟ تانا ماكرهتش نكون هانية مع اولادي واباهم ، تانا نعس و نفكر فغدا براحتي ،عكس حالتي دبا ! شحال من مرة تبريت منك ؟ شحال من مرة نبهتك ؟ انت مازايد فيه
فاروق : ( تيسرط هضرة ) داروها ليا الاعصاب ، والا تتفكري فالطلاق على ود خدمتي ؟ نهز انا نتقال نمشي بشي قنث نتشاوفو كما بغيتي
فاروق : اوا الحل لي حطيتو مابغتيهش ؟ نهز قلوعي و نريحكم مني مابغيتيش ! نهار قلت لك نطلع مراكش ولاابن كرير رفضتي ؟ واش نخرج من خدمة بجوج دريال ؟ راه تنخدم على تقاعد لي يعيشكم بخير
خديجة : انا ماشي ضد خدمتك ! فاخبارك اخر حاجة كنت تنظنها هيا نتزوج واحد من المخزن ، ولكن المكتاب ، ديييتك وصبرت و صبرت
فاروق : صبري ليا غير لهادي ، و نزلي دعوة و مايكون غير الخير
خديجة : ماباغيش تعرف شنو عمرت فالدعوى ؟
...دام صمت ، و رجع بيه الذكرى للطلاقو اول ، نهار طليقتو وصلاتو شاف ديالو بغات تخرج ليه على بوسط فالخدمة
فاروق : ( ربع يديه تيتنهد ) نتتوقع اي حاجة ! عمرتي عليا الفساد ؟
خديجة : اه ! عمرت الخيانة ، مدام سولتك بيني و بينك على حاجة تتخصنا بجوج و ضرتي فيا ، انوصلك فين تبرر للعالم
فاروق : ( شعل كارو من حرقتو فقلبو ) الا خنتك ولا تنفكر فيها لهلا يصبحني لغد ليه ! بردتي جنونك عمرتي لي بغيتي ؟ اوا نقوالها و نعاودها لي اغلب يعف ماتزيديش فعذابي
خديجة : الا تغير افاروق و تراعي ليل غير واحد فالمية ؟ نصبر و نزيد فصبري ، كوميم راني بنت الناس و مانساش لي فات بينا ، وقفتي معايا فمرضي و مكبر بيا ولكن عصبيتك تتهدمني
...جرها عندو معنقهاا ، فقط انفاسهم تتسمع و احاسيسهم تتكلم ، دخلها فحضنو بقوة تيشم ريحتها و العافية لي فيه تيحسها تتطفى ، ماقدر يبعدها عليه ولا يشوف فيها ولا يهضر ، هاد العناق و الحضن عندو بالدنيا كلهاا ..
فاروق : ( بصوت مكلوم باااح ) الا كاينة شي دعوة عند الله ؟ هيا نهار ياخد الخالق روحي نكون بين يديك
خديجة : ( عنقاتو بحنيتها العالية ) الله يطول فعمرك و لله يهديك عليناااا
فاروق: ( هز وجها تيدوز على حناكها ) الحنااان الحشيشة القلب
..باشر بتقبيلها بحب وحنان تيحاول يطفي ولو ذرة من الشوق ، دخل يدو تحت ديباغدوغ تيتحسس للحمها لي توحش تيتهز و يتحط بين يديه ، جرها عندة بقوة باغيها و حامق عليهااا
خديجة : دراري بوحدهم افاروق
فاروق : يلاه نطلعوو
...مشادين فاليدين داخلين الفيلا ،مع طلعة دروج تيسمع آنين وصوت موجوع ،وقف راجع للور تا تيسمع الصوت لي هز قلبو و زعزعو
فاروق : الواااليدة !
خديجة : ( تراجعت نازلة وراه بخوف ) وقيلا
...دخل الصالون فين نااعسة ، صوت انينها تتيوصلهم ، تحنى على ركابيه بخوف
أولاد الوازنة الجزء 37
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء