...من داخل القسم حضانة الاطفال ، مع الدخول المدرسي في شهر شتنبر ، ككل أولياء الامور فهاد الشهر ! الكل تيجري و يجاري لتسجيل اولادهم في المدارس و شراء الكتب و المحافظ و الملابس ، لابسة سروال توب و بيل طويل و جامعة شعرها و طابلية من فوق بيضاء خاصة بالمربيات ، مع موعد الخروج تينشدو انشودة بالفرنسية و تتعاود معاهم ، كانو امامها كتاكيت صغار ، منهم فلذة كبدها وولد عمه ، مبتسمة ليهم الى سماع الجرس
زاينة : بغااافوووو !!
..تسمع دقان في باب القسم فتحاتو للمرافقة هزات الأطفال لي يمشيو فالنقل المدرسي و جات مرافقة تانية تهز الوليدات لوالديهم تا مشى كلشي و حيدت طبلية و رمات عليها فيست دجين و شدت زياد من يد و براء من اليد الأخرى طالعة بيهم خارجين تا تلقات مع مديرة الحضانة
م : مدام زاينة كيف مرت الحصة ؟
زاينة : مزيان حمد الله ، شطون الوليدات
م : انشاء الله بعد هاد الاسبوع نبداو أنشطة الاطفال
زاينة : وجدت بعض البرامج الترفيهة في نفس الوقت تربوية ايلا ممكن غدا نرسلهم ليك
م : انشاء الله ، ( تتطل على الباب ) مدام خديجة جات
زاينة : ( جرات دراري ) مع السلامة نهارك مبروك
..خرجت من باب المؤسسة تتضحك ، ركبت دراري لور مع رؤيا و طلعت هيا القدام
خديجة : اوا ختي كي داو نهارك مع لي زونفو هههه
زاينة : ( تتمسح وجها ) غير سكتي راسي تيتفركع
خديجة : صبري ! تاخدي التجربة و نيت تشغلي وقتك
زاينة : داكشي لي كاين ! خيرك عمرني انساه
خديجة : ( تتصوك مراقبة الطريق ) ماتقوليش هكاك ! انا هاد حضانة كانت تتخدم فيها واحد المربية معرفتي وخدمت مدة مع ليالي ، بصدفة اتصلت بيها نسولها على شي حضانة لبراء وهيا دلني و قالت ليا راه عاد فتحو و تايبحثو على مربيات و قلت علاش ماتحطيش سيفي ديالك
زاينة : زعما ايلا كملو بهاد المنهجية راهم في المستوى ، النظافة و اامراقبة و المديرة نفسها تتراقب
خديجة : اوا مزيان ابعدا ! راه تنحطو عندهم ولادنا
زاينة : زيااااد هدا ! ياااختي باسل ولدي
خديجة : وبراء ؟ شي بسالات ؟
زاينة : ولدك عطيه غير العاب و جري ! جري جري
خديجة : غير يكبر شوية ندخلو شي الرياضة يفرغ فيها هاد جهد
زاينة : الرياضة راه حنا لي كبار ماخاصش نوقفوها ، ( تتشوف عيالات تيصوكو ) اوااا يااانووصير !
خديجة : ( تنهدت ) غير سكتي على الوقت غير البارح حنا فالجديدة مفزوعين فديك ليلة ...
🔙🔙🔙🔙🔙🔙
...بعد ماسمع لي قالته وجهه هرب منو اللون ، تحنى تيحاول يهزها و خديجة تتبكي تاصرخ بصوت عالي
فاروق : ماااااتبكيش يلعدلمك طلعي غوتي ليهم
..طلعت تتجري تتدق في البيبان و تتبكي ، من شوفتها مافهمو و الو ، ها لي نزل بالحفا و لي نزل بصدرو عريان ، ضربو فمنظر فاروق تيشربها الماء لي طلبت و تتهذي بكلام واحد
_ديوني لداري اولادي ! احبااابي اولاادي
..نبيل قلبه طاح بين رجليه و دموع تجمعو فعينيه ، نوصير مصدوم و مغيث طلع تيجري هز تلفون تيتصل بمعارفو يسول على كلينيك ، الحال تقلب و الكل استيقظ على انهيار الوازنة بالمرض ، حتى من دراري الصغار استيقظو تيبكيو ، تقاتلو و هزوها مع بعض حطوها فسيارة مغيث و ركب معاها نبيل لور شادها من راسها و نوصير حط رجليها عندو و مغيث صايك و فاروق حاضي معاه طريق اما العريسات جلسو مع اولادهم مخلوعين ، تيضربو فالطريق للجديدة و يكولو شي ماضربنا ، طريق كلها هما تيدعيو
_ياربي لا ترزيني فميمتي
....بوقت قياسي وصلو لكلينيك و كانو فانتظارهم لانهم اخبروهم بالحالة ، هزوها داخلين بيها تا غابت عن نظرهم و حلت عليهم دقيقة صمت و خوف و هلع وعذاب الانتظار ، تلفونات كايصونيو ...غادين جاااين في رواق المستشفى ، كل واحد من اولادها تيتصرف على حسب شخصيته ..نبيل صامت و نوصير مخلوع بشدة و مغيث تيحاول يسيطر على نفسه اما فاروق راه في قمة الاعصاب ، لي لداخل هيا الحنان ، هيا لي وهباتهم شبابها و صدقت من خيرة الامهات ، أم تتستيقظ صباحا تبدأ يومها بالصلاة على الحبيب النبي و تتم يومها مع التسبيح و الاستغفار ، انسانة طيبة القلب و حكيمة اللسان معطائة وكريمة، تتسمع صوت بكائه منزل راسه بين كتافه و تيتهز
نوصير : ( شدو من كتاافه مصبرو ) نبيييل
نبيل ! فقط تيبكي ، تيبكي من خوف خسرانها ،تيبكي من الوجع لي زارو فقلبه و هو تيحس بيها تتصارع الداخل ، تيبكي مثل طفل صغير تايه على امه
نبيل: ( مسح وجهو بوجع مخبي ونطق بهمس ) شكون يعمر عليا داري و يهز ليا اولادي لي نص عمري نحلم بيهم
مغيث: ( تنهد بحرارة ) لاحول ولا قوة إلا بالله العلي القدير ..
...العريسات ماقدروش ينتظرو ، حالتهم حالة ،خصوصا اسماء ، كأن بينها و بين زوجها تخاطر ، تتبكي ليهم و طلب منهم يوصلوها ، حارو فامرهم مع الوليدات صغار ،فالاخير خدات خديجة القرار ، خرجو مع اولادهم شادين طريق الجديدة
...خديجة ماقدراش تزيد فالسرعة ، و ليالي حاضية معاها طريق و خايفين لان الحال قرب يطلع ، و دراري رجعو نعسو ،بعد ساعة وصلو الجديدة و حولو الاتصال لمغيث بعد رنات طويلة جاوب
خديجة : مغيث عطيني لادغيس كلينيك ، راه وصلنا جديدة
د : اولا حمد الله على سلامة الواليدة ! تانيا كن وقع التأخير للحالة الله وحده العالم بحالتها
فاروق : شنو عندها ؟
د : الامر لي تتعاني منو سنوات تنظن ! السكر ، السيدة فعمر متاخر واجب مراقبة الديابيط الا المؤشرات الحيوية تعلن على ايقافها
مغيث : الله ياربي ! اوا دكتور ؟
د : اولا الحبوب للاعتدال السكر فالدم مابقى عندهم حتى فائدة ، اترجع تاخد الانسولين ، و معدل الكوليسترول طالع خصو مراقبة ، والله يجيب الشفاء
...مغيث ونبيل مشاو مع طبيب للبيرو ، كمل على كلامهم و نصائح طبيب ،لان أزمة السكر لي مرت بيها الوازنة حفظها الله ، السبب الوحيد هو ضغط ماكانش عالي فقط السكر لخمسة غرام ، نصحهم برجيم قاسي و الشوكة تضرب واحدة فالصباح وحدة في لعشية، بزاف تيظنو ان السكر مرض مزمن ساهل تعايش معاه لكن في الحقيقة الا طاح بيه المريض للكومة ممكن يفارق الحياة او يفقد النظر او يرجع يدير دياليز ...العريسات وصلو شي بقى فطموبيل شي ادخل ، طلو عليها من نافذة الانعاش و رجعو خرجو ، جلسو فطومبيلات تاطلع الصبح ، الوازنة حمد الله فاقت فرحتها باولادها و حفايدها مجموعين عليها ، اسماء تتعنق و تبوس فيها هيا ورؤيا ،مر اليوم و يومين و خداو إذن من الطبيب تحول لكلينيك فكازا تكمل العلاج ، استأجرو لها اسعاف للتنقل براحة معاها فرملية للمراقبة و نفس للنهار هزو حوايجهم و شدو طريق لكازا ، مرت ايام العلاج في سلام و خرجت الوازنة و العائلة تتزورها لسلامتها
اسماء : ( تتوجد صينية ) نبيل !
نبيل : ( دخل كوزينة ) شكون تحت ؟
اسماء : جيران خالتي لي فالحومة ، امضرا لقيتو لي يضرب لخالتي الشوكة ؟
نبيل : هداك فرمسيان لي تحل فرومبوان فيه واحد السيدة تتخدم تما غير الصباح ، و العشية الا ! تبقى تجي الصباح ضرب لها شوكة و تعبر لها طونسيون و سكر و تمشي لخدمتها و ترجع بلعشية تضرب لها شوكة وتراقب لها حتى ماكلتها
اسماء : اوا ؟ خاص خالتي تبقى تعشى بكري ؟
نبيل : وي، مزيان لها العشاء بكري
اسماء : هانا نزل تحت
نبيل: ( قرب ليها و قبل راسها تيتلمس كريشة ) شوية دبا ؟
اسماء : حمد الله ، دازت مني خلعة على خالتي
نبيل : ( بتنهيدة ) الله يحفظكم ليااا ، حاجة وحدة نوصيك ولو هاد السيدة تقابل الواليدة عينيك عليها
اسماء : كن نقدر نضرب ليها انا شوكة ،نضربها
نبيل : تعلمي مع الوقت ضربيها ليها ، وخ هكاك الواليدة خاصها مراقبة طبية وأنت واحلة فراسك ، السكر فحالة الواليدة مابقاش معاه للعب تقدر طيح غير الا تعطلت فالماكلة
اسماء : ااه فهمت ، راه وصيت امي تجيب المراة لي تخمل الدار من الغبرة
نبيل : ماشي مشكل ،لكن حاولو على فراش الخشب خاصة من الماء مزال جديد
اسماء : دبا اتخرج ؟
نبيل : ( تيحك فراسه ) خارج داير مع نوصير فالكراج ، الخدمة تبدا بجهد ، ماخاصك والو ؟
نبيل : لا العشا نصليه انشاء الله هنا ، ردي معاك البال الله يرضي عليك
...هكدا مرت الايام والشهور و الوازنة صحتها مابين تراجع واستقرار ، اولادها كلهم قايمين بالواجب ، لكن نبيل اكثر لانها عايشة معاه و مونساها فطوش لي تتمشي و تجي لدراها ، مرت الشهور و الاحوال على حالها ...
🔚🔚🔚🔚🔚
....من اليوم متعب فالعمل جاي الدار ، احسن فترة فاليوم ديالو هو منين تيصبح على عائلتو الصغيرة و يرجع عندها ، مع الدخلة تيسمع بكى ديالو ،حط سوارت فالصور و دخل بهمس تا لقاه فالكوان
مغيث : امير ؟
امير : ( جالس على ركابيه عاطي وجهو الحيد مع واحد كوان تما ) دااادي
مغيث: شنو دار ليك ؟ راه تيبقى صغير اليالي ، تتهزي معاه ضد هادشي جديد عليك و عليه ، بالي تيبقى مشغول عليكم
ليالي : ( خارجة من كوزينة تنتر ) شوووف الصاالون كي رجعو ؟ شوووف بيتو تادقيقة مايخليه مجموع ، شوف طواليط تيلعب باالبابي جيني
مغيث : ( مسح راسو ) وخ لالة ! هاد صالون يجلس ليا فيها شي احد احسن من ولدي ؟ هاد بيت علاش صاوبناه ليه ؟ يقلبو يهرسو خليييه ! يلعب باش مابغى خليييه
ليالي : ( هزت راسها تتفقص تتشوف فامير خارج من بيت ) هانت شوف ؟ خليتيه فبيتو خارج
مغيث : ( نزل صوتو ) ماااتغوتيش عليه ، امير مالك ابابا
امير : ( مقرب من ليالي ) باغدون
ليالي : ( جنها فيه ) ماتعاودش
امير : ( تيشد فيها يبوسها ) بيزو
ليالي : مانبوسكش !
...طلقها بكية تقهر ، وقفت تااتشوف فيه معصبة ،هزو مغيث تياخد بخاطرو ، خرجو بالكو تيسكتو نعس بين يديه و حطو فالبيت و قبلو
مغيث : اصبر اولدي اختك تخرج تاتشبه ليك بزاااف( خرج مت البيت عندها ) بردتي ؟ هاو هو نعس قبل وقت
ليالي: ( تتحسر ) تيغوت بزاف ! تيدير ليا عينين
مغيث : ( مكبر عقلو ) كي داير هاد عينين ؟
ليالي : ( تتحول عينيها ) كوومسااا
مغيث : ههههه ماغاديش تولدي تاتهبليني ، هادشي كلو خرج فيك ، رجعتو ليا كي ضريرات
ليالي : انت تتدافع على ولدك بزاف ، نمشيو عند طاطا ؟
مغيث : ارتاح شوية عاد نمشيو انشاء الله ، نتي كي دوزتي نهارك فالخدمة ؟
ليالي : صافااا ! ( تنهدت ) الاعصاب و راسي ضارني
مغيث : انا من رأيي ونتي تعرفي ! جلسي من خدمة ، براكة عليك اخر مرة طبيبة تتنبهك من طونسيو و نتي عندك العين مريضة وداك حريق مامطمنش ليه
ليالي : سي بون ! لافان دوموا نحبس ، خفت لا نولد على سابع بحال امير
مغيث : ( عنقها بحب ) نتفائلو بالخير ،اهم حاجة ماتعصبيش ، تاحاجة ماستاهل اكثر من صحتك ، ورخفي على أمير
ليالي : راه ولدي هداك
مغيث : ( قبلها فمها ) نتغداو ؟
ليالي : عيييت ، حط انت الغدا الا جات على خاطرك
مغيث : فوق خاطري الالة ، غير ارتاحو ليا و كبرو ليا
....الوحم هبيل ، لي جاها ؟ جاها على امير ، حاضياه و تنكر عليه ، هو عكسي و حركي تيخليها تغلي من داخل ، ايام اول مغيث تقلق منها و غوت ، لكن بعد ملاحظات و تكلم مع والديها و تناقشو و فمهموه ، ورجع تيتجاوز الامر ، فرحتو بالاميرة لي تولد ليه ، تستاهل الصبر و طول البال
...خارجة من الباب عمارة لابسة جليليبة جبلية هازة شعرها كوتشوفال و دايرة نظيظرات ، الحمل عطاها جمالية ، غير تتنهد و تحسر ،الحمل للعب لها بالاعصاب ، ركبت سيارتها مقلعة بشوية و تتشوف طريق ، من بروميان دوزت دوزيام شدات طريق ، تتحس بيبي تيتحرك فكرشها و قفت فالسطوب دورة لي دارت ضربت فطموبل حداها غمزها
لياالي : ( خنزرت فيه طلعت زجاجة ) الوووسخ
...يلاه شعل الضو قلعت مقلقة من منظر ،،حتى تتلاحظو تابعها تيعطيها سينيال ، عطاتو طريق ورفض ،تيعطيها سينيال و تيهز تلفزن هو متساوي معاها فطرييق بمعنى عطيني نمرة
ليالي : ( توترت و خافت زادت سرعة هاربة ) حمااار كي داير ! فين تنعرفك اصلا
....زاد تبعها حتى دخلو فطريق عامرة و زيرها تاحبست و بسرعة طلعت زجاج و سدات طموبيل ، هو وقف تيدق فالشرجم
احد نقذها و زادت ان شرطة مرور نهار تحتجاهم ماتلقاهمش ، يلاه تكسيري تزيد فيه هيا تخرج بنت من طموبيل تتصورو و تتغوت باحر صوتها
***: وااااعباد الله فينكم
ليالي : ( تترعد جبدت تلفون اتصل بمغيث هيا تتشوف شرطة حبست عاد رجعت فيها روح ونزلت تتبكي و تغوت ) حمااار انت حمااار
االبنت : الحمير هما لي دازو من حداك ماهضروش ! مابقى خير فالناس
ليالي : ( تتبكي تاتشكي البوليس لي مينطوه ) هدا راه كان يرزيني فحياتي اسيدي ،شمن دنب عندي ؟ داخل طموبيلتي و ماقللت العفة ولا آداب
بوليسي : القانون ياخد مجراه الالة ، تبعينا
البنت : ( تتصور ) المراة حاتاملة ياحسرة ! ملقتي تتعرفها ولا بينك و بينها حساب ؟ المراة مزوجة و حاااملة ، ما بقيتو تحترمو احد ، كثرتو ارباعة متحرشين
...الدنيا عاد عمرت ! عاد وقفو طموبيلات ! عاد طفات شمعة ! لاش صالح بعض الناس غير للفرجة ، تحركت صطافيط طموبيل والبنت بطموبيلتها و ليالي موراهم ، تتتبكي تتبكي ، خلعها و مرضها وهيا كانت تتعاني فوبيا من الناس ،وصلو كوميسارية وديك البنت بحال حارس مع ليالي
بنت : ماااتبكيش اختي ! انا راه سناني خيزو على هاد اشكال ، راني خدامة فسلك صحافة بحال هادو ربيهم فمقالاتي
ليالي : ( تتبكي )الله ياخد فيه حق
بنت : نوصيك ! راه يرجع بحال سلوكي و يبكي و يشكي ، عنداك تسمحي ليه خليه يتربي
....جلس فالممر فالكوميسارية تا دخلهم للمكتب عند كومسير ،،و تبث كلام البنت ، هزيني فرعون و حطيتي فاتن حمامة
***: قلة العقل اسيدي ! الله يرحم االوالدين الا غير طيارة ، انا سيدي نبوس يدين و رجلين
..جروه تبكي و يشكي و ينوح ، اختي سمحيلي ، اختي عفاكي و الله مانعاود ،
ليالي : كن متاكد كن كنتي حسبتيني اختك ماديريش فيا هاد حالة ، مامسمحاش ليك ، الا سمحت ليك راه تنشجعك تزيد فعاياك
كومسير: ( بغوات ) نزلووو ! اجلسي مدام نملؤ المحضر
ليالي : مانعمر والو تيحضر الزوج ديالي ، تاهو رجل الدولة و يعرف احسن مني
كومسير : الاسم ؟!
ليالي :مغيث القباج
كومسير : مرحبا ، تكلمي معاه الالة يحضر
فنفس الوقت لي ليالي تتعاني ، كانو هما جالسين مجمعين بعد الاسبوع الغيبة ، دايرين بالوازنة و دراري تيلعبو امامهم ، تادخلت عليهم بكريشتها لي كبرت و غير تتسوط و سوفل مشى لها
...ماجات تجاوبها حتى تسمع صونيط الباب ، ناضت اسماء فتحت لها ، تادخلت البنت فمقتبل العمر لابسة خمار طويل فازرق مامغطياش وجها
ريحانة : ( بهدوء ) السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اسماء : ( بحب ) سلام ختي لباس
ريحانة : و لله الحمد يا حبيبتي
...حيدت صباطها و دخلت لقت السلام و قبلت رأس الوازنة و بدات تسولها عن احوال ، و عبرت لها ضغظ
الوازنة : طالع ابنتي ؟
ريحانة : الحمد لله الحاجة ! انه على كل شيء قدير
الوازنة : ( تتهبط كمها تتساعدها فيه ) ونعم بالله ابنيتي ( سمعت المغرب ) الله اكبر
ريحانة : الله اكبر ( جلست حداها ) رددي معايا الحاجة
الوازنة : اياه ابنتي الله يرضي عليك
اللهم ربي هذه الدعوة التامة
و الصلاة القائمة
و آتي سيدنا محمد الوسيلة و الدرجة الرفيعة و المقام المحمود الدي وعدته انك لا تخلف الميعاد
هيا تتقول الدعاء و الوازنة تترد ، البنات مشاو صالون لاخر و اسماء طلعت تصلي فوق و دخل الكوزينة ، صلات معاها المغرب جلست تحذث معاها فأمور الدين ، تا تفتح الباب و دخل منو نبيل متعب من نهار طويل بالتعب ، لقى السلام و اتجه الوازنة
نبيل : ( قبل راسها ) الواليدة ؟ بخير
الوازنة : الحمد الله الحبيب ،لي عندو صحتو يحمد الله
اسماء : مسكينة تتعاوني حتى فااكوزينة بعد مرات ز تتعطيني الدرس فالدين مع خالتي
نبيل : ( بإعجاب ) الله يزيد و يبارك
التحرش الجنسي ! التحرش الجنسي هو مضايقة،تحرش،أو فعل غير مرحب به من النوع النفسي ، الجنسي ، اللفظي أو الجسدي ، ويتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات والتي يراها البعض بسيطة، إلا انها بالنسبة للمتحرش به مضايقات جادة تتضمن التلفظ بتلميحات مسيئة فلازم عليك تهضري و دافعي على حقك ، اللهما ترفعي صوتك و تخلي القريب و البعيد يعرف ولا تلزمي الصمت تا يطغى المتحرش و تعيشي الخوف و التوتر كانك انت المجرمة ،جسدك ملكك ! لباسك حريتك ! جمالك لنفسك ، ماتخليش متحرش له من الرجولة سوا عضو ذكوري ، ماتخليش شخص جاهل ينغص عليك نهارك يخويك مكانك ،....هاز ولدو مدوخ بالنعاس ، طالع فدروج الكومسيارية قاصد المكتب دق جوج دقات سمع الإذن ودخل ،ضرب فيها تتبكي و البنت شادة فيديها تتهدنها
كومسير : زيد اسيدي تفضل
مغيث : ( صفارة الإنذار تترن فاذنو ) اش واقع هنا ؟
كومسير : حرم سياتكم تعرضت للتحرش للفظي ؟
مغيث : ( عينيه خرجو من كلام ...شدها من يديها تيسولها ) صافا ؟ ماتيضرك والو ؟
مغيث : ( زير على كتفها ) انا جاي ......خرجو للممر فالخارج و ديك البنت معاها جلس تيحرك فرجليه بالأعصاب و تيسمع فالكومسير قائل
ك : انتبعو المسطرة القانونية ! القانون راه واضح فالهاد الموضوع
مغيث : القانون على راسي و عيني ! ولكن هاد بنادم نوقف عليه حت. يتعفن فالحباسات ، مراااتي خارجة من دارها معززة مكرمة و حاااملة من الفوق و الموضوع بلما نسول كي وقع ؟ وااااضح هاد عيرة الرجال تبعها بطموبيل ، القضية هنا اسي الكومسير فيها حيااة مراتي او ابنتي لي فكرشها ، القضية فيها تهديد حياتهم ، اناا القضية نحولها جنايات
ك : ( هز حواجبو ) مهم نسد المحضر ؟
مغيث : نقراه !
...مدو ليه يقراه ، تيقرا والدم تيسخن ليه فالدم ، خصوصا انهم ذكرو بالي تقدم فيدو كدليل و طلب يشوفو عاد زاد بخ الدم ،اصعب موقف انك تسمع او تشوف زوجتك او احد الناس الي قريب ليك تعرض للتحرش الجنسي ،كن لقا يشدو ويعاود يربيه ،لكن مدام الشرطة محفظة عليه الا و يتبع القانون
مغيث : الا ماتوبتوش مانتسماش ! نشوفو هاد العيلات لي فالزنقة واش شايطين
كومسير : راه منهم عدد ! انا االاخت ديالي خارجة فرمضان من الجامع ماقالوهاش
مغيث : اوا هاد العيلات يخرجو بالبودي كارد ولا تسجن تاتكون مع الحرم ! لان القانون مفقود
ك : ( شد محضر من بوليسي ) دخل مدام تمضي
..دخلها و مضت و شكر كومسير وخرج ، الامر تحسم فيه والملف تحول للمحكمة وهما خارجين وقفات ليالي تتشكر البنت تاتمشات وهي تبان اهم امراة خارجة من الكومسيارية تتبكي قاصداهم مغيث قلعها فالسما ركب ليالي فالسيارة و تقابل مع المراة
الام : ( تتبكي حرقة ) الله يجازيك بالخير اوليدي وديييرني بحال ميمتك وداك الولد حسبو بحال خوك الا ماااشوف فيا لوجه الله
مغيث : اسمعي الشريفة ! تنازل الا تنازلت لولدك راه تنتنازل على رجولتي ! ولادكم ربيوهم ، انا خويا نحصلو تيدير هادالخصلة نزيد نربيه
...بعد اذان العشاء ، فدار نبيل ! وصل نوصير وتجبد فالصالون و حداه الدراري تيتفرجو كلهم فالكرة ، عاد وصل مغيث و ليالي من بعد ما رتاحت شوية ، بعد السلام و الكلام ، البنات تجمعو الفوق فالكوزينة ضاحكين ناشطين ونضمت ليهم ليالي تتعاود شنو طرا و زاينة تتفقص ، تا سمعت اسماء شي احد تيناديها
ريحانة : كلو أجر و رزق من عند الله ، حرام تعفسي النعمة استغفري مولاك
زاينة : ( عوجات فمها مخسراه ) ونعم بالله
خديجة شادة التلفون مع ليالي تيقراو على قانون التحرش "يعاقب بالسجن من شهر إلى ستة اشهر، وغرامة مالية من 200 درهم حتى ل 10.000 درهم" تاهزو عينيهم فزاينة لي من نبرة صوتها ماتتبشرش بالخير
ريحانة : ( بابتسامة ) يا اختي فالله كان كلامي تقيل ! مع اني اتكلم بحدود المعقول
ريحانة : تنحمد الله على تديني و اجتهادي فيه ، حمد الله كثيرا انني تنحاول نهدي نفوس الناس مثلك ،تنحسك عندك مشكل معايا ؟
زاينة : الا نتي تتشوفيه تدين ؟ انا تنشوفو تدين خاطئ ! اولا المتدين الحقيقي هو لي يعلم الجاهل و يطعم الجائع و يفرح اليتيم و يعطي صدقة و نهار تيعطي النصيحة ؟ تياخد الإذن او تينتظر الطلب ! مايغركش المنظر ديالي؟
وماشي ضروري نلبس بحالك او نهضر باللغة العربية لي هيا لغة القرآن الكريم و قربتي تنكري الدارجة باش تبيني ليا درجة تدينك ، قارية ديني وعارفة حدودي و فاهمة الدين الحقيقى
ريحانة : ( ربعت يديها و بابتسامة قابلاتها ) اوا التزمي آاختاه ، فصوتك المرفوع عورة ! و كرهك ليا بدون سبب قلة دين فانا اختك فالاسلام ، و الفاظك ضد الدين و غادي تحاسبي عليها عند الله ، فالمسلم الحقيقي ؟ هو الذي يؤمن بالسنة و الشرع و السيرة نبوية
خديجة : ( حطت صبعها على حنكها تاتسمع ) صمت
زاينة : الايمان فالقلب و الدين الحقيقى هو الجوهر ! نتي شفت منك غير المظهر
اسماء : ( ماتتقفل تالعبة ) مالكم دبا ؟
ريحانة : ( ناضت ) حبيتي اسماء ! وليمتك حسبيها في بطني و حقي فالجنة ، اعذريني حبيبتي ساذهب
زاينة : ادا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين
ريحانة : جزاك الله خيرا على كلامك و حسبي الله ونعم الوكيل فسوء نيتك
تمات نازلة و خلات الغوات موراها بين خديجة، زاينة ، و اسماء تابعها فالدروج تتاخد بخطاطرها مع الخرجة ضربت فنبيل
نبيل : ( طلع فيها عينيه ) اخوك صلى معايا قبيلة فالجامع يكون وصل لدارو ! ماعليش انا نوصلك
ريحانة : ( تزنكت ) لايجوز لي الإختلاء بغير محرم !
نبيل: اسماء انا فالطموبيل عيطي لرؤيا تجي معايا
..دخلت رسلت لهم رؤيا و ريحانة واقفة مبعدة حدا طموبيل، تاخرجت رويا وفتح لها نبيل الباب جليت حداه قدام و ريحانة طلعت للور حانية راسها محتشمة ،
نبيل : ساكنة حدا فرمسيان ؟
ريحان : نعم ! جزاك الله خيرا على تعبك
نبيل : هانية !! ....
كمل سياقة فالصمت تاوصلها ونزلت انتظرها تافتحت الباب وطلعت بحالها، دار فرحان تيضحك مع رؤيا راجع الفيلا
...خديجة : زاينة مابقيتيش تتحكمي فاعصابك
ليالي : سي باكستيون معصبة ! هاديك ماشي شغالها اخديجة
زاينة : ( صوتها تيعلا ) هاااديك انا ماااا تتسرطش ليا ! ياااه ! مااااتندوزهاااش ! واسووووقها فيا ؟ انا مافهمتش هاد الجرأة لي عندها ؟ السيدة فوق ما نجي عند خالتي تتمعني عليا ! الدين قال الله قال الرسول ، هادوك اشكال انا راه عاشرتهم فلافاك و الله ماديرها بيا
خديجة : نقصي صوتك ! انا ماقلت انا معاها ، السيدة تاتجي تتقابل خالتي طبيا و تتزيد بيها فالدين واش نوضو نجريو على البنت غير حيت نتي ماعندكش معها ؟
زاينة : اسماء دبا تحط البز يونسها ،خدمتها خالتي تقابل خالتي و تحسب دروجها ، جلسي تعشاي جلسي تغداي ! من العائلة القباج ومافخباريش ؟
اسماء : ( دخلت تلهث ) يعطيك مووووصيبة ! حشمتني مع البنت ! اش كالت ليك كاع ؟
زاينة : تكال ليها منافقة ! انا نجمع رجلي منك ، خالتي نجي نديها عندي نقابلها ، و الشوكة نجيب البنت ضربها لها و تشد عشرة دراهم ديالها و الباب الحباب ويلي السيدة قربات تكولي راه عندي الحق اكثر منك فالدار
اسماء : انا راه تنتعامل معاها ! نبيل سيمانا جاية يطلع العمرة و نشدها تونسنا انا وخالتي راه امي طلعت ريف و تهرست من رجليها حلفت عليها مرات عمي ماتهبط و نيت الولادة بعيدة
ليالي : ماغاديش تكوني بوحدك ! كلنا معاك
خديجة: خلي السيدة تونسها ، اسماء تقلات وخالتي نبيل لي تيصلي الفجر و يطل عليها من شي كومة الله يستر ! اللهما تونسهم
... قلبوها ضحك ونساو القضية و نزلو العشاء تحت على مارجع نبيل ورؤيا بعد ماوصلو ريحانة ، اتجمعوعلى العشاء ضاحكين ،من غير زاينة لي معصبة ، ختموها بالجلسة على اتاي في الاخير توادعو و االكل توكل لبيته
نوصير : مالكم قبيلة ؟ صوتك واصل تحت
زاينة : ولات مشية تتجيني تقيلة بسبب ديك لي مقابلة خالتي
نوصير : هنونا من المشاكل ! البنت داخلة سوق راسها وخدمتها تتقنها و نبيل تيعرف اخوها تيصلي معاه فالجامع ، بعدي من صداااع
زاينة : يعطيني حلاقم الا عاودت فتحت فمي ! الزهر لمن عطاه الله
نوصير : نعسي لا نوض نعصرك ! اااو ااااو واش تتسالاي ،مااترتاحي تا تجبيها فصحتك ولا شي مصيبة
زاينة : عدوووويا لي مايبغيني
نوصير : ( سمع زياد تيبكي )ها هو ناض لي تيحدهم ليك ..يلاه رولي
...دخلات دارها مع وليداتها ، غسلت لهم وجهم و بدات لهم و كلها نعس فبيتو ، كما عادتها تتدور فالارجاء حتى دخلت بيتها تكات فوق سرير ، ان كان للشوق مفردات ؟ فهيا تتحسهم ، الشوق ، الحنين ، التوق، الرغبة ،الهوى ، الوله جميعها احاسيس تكونو فقلبها ، مهما غضبت ووعاندت االا تيبقى الرجل لي هز عرش انوثها ، خصوصا ان مابعد ما الصلح رجع طول الوقت العمل و التعب و هرمون الغضب نزا ليه او نقولو تينزلو بلا خاطرو ، دخلت دوش بعد اليوم متعب ، كملت ونشفت ولبست بيجامتها حرير لي تتفضلهم ،دهنت كريمها ليلي و لبست نظارتهاو هزت تلفون تتلف للوقت ،
..حطت تلفون و جرت عليها ليزا عطست فالنوم ، النوم لي تينعس الجسد و يترك العقل باطن خدام ، مرت الساعات و الهدوء يسود البيت ، مرت الساعات ، تتحرك ساروت فالباب و تفتح الباب ببطى وسدو ببطى ، حط صااكو ودخل غرف الاولادو قبلهم و شم ريحتهم و رؤيا غير قبلها تحركت فتحت عينيها
رؤيا : بابا
ابتسم ليه و قبل راسها و رجعت للنومها فالنفس الوقت ، ارتاح قلبو بشوفتهم و حضنهم ، بقات ليها البلارة ، بقات ليه حشيشة القلب لي طول الوقت على بالو ، دائما داخل دارو فرحان ، متاكد مليون فالمية انه حافظاه فغيبتو و مقابلها دارها اولادها، حيد قميجتو و دخل متسسلل للسرير مشتاق ليرحتها و حضنها و صوتها و حنيتها ، دوز يديه على كرشها و تيقبل قبل خفاف فعنقها و كتفها
فاروق : ( بصوت خافت ) خااااديييييييجة
فتحت عينيها مدوخة ، جات دور لكن كان مزير عليها ، بتسمت بفرح و حطات يديها علة يديه وقالت
: مون آجودان على سلامتك ، هادي مفاجأة
فاروق : هادي اولاد القحاب تاكالها لهم عقلهم و طلقونا
فاروق : ( هبط يدي مباشرة سروال تيهبطو ليها ) يوميان ماشبعت نعاس ،ولكن تا الحوى ماامعاااتقش فكيني باش نفكك
.....كان موحشها و ملهوف عليها ، هدا حال الزوج لي تيعاشر فقط زوجتو و ماتيفرغ فحتى بلاصة ، كل علاقة مع حلالو تتكون كانها اول مرة ،بصوت آهاتها و تمت علاقة فاسرع الوقت لانه كان واكح ، جرها حضنو تيرتاحو مغطيين
خديجة : ( تتبوسو فعنقو ) خليتي بلاصتك وفقلبي اكثر
فاروق : ( عينيه منيمين ) لهلا يخطيكم عليا
خديجة : كان فاخبارك ترجع اليوم ؟
فاروق : ( تنفي براسو ) وصلنا لااخبار حتى العشر ليل هكاك ، خرجنا مع ديك طناش ، تعشينا و شديت طريق
...بكات بالفرحو و تتقبلو ، اما هو غطس فالنوم ، كان ادفع الجهات مسؤولة طلب بالسفر العمرة و جاتو الموافقة ، التغير فالانسان ماتيطراش بين ليلة و نهار ، لكن تدريجيا و بالقناعة ، طالب الخير بهاد زيارة للمكان المبارك و التقرب من الله و طريق الصواب هو اقرب طريق الراحة نفسية ، اقطع الشراب و كارو تيحاول ، شد فالصلاة وهاد الزيارة تيطلب من الله تكون فاتحى الخير ،
خديجة : ( عنقاتو بشدة) الله يديك و يرجعك بالسلامة يارب و يهديك و يعافيك و يخليك لينا يارب
...بعد مرور ايام قليلة ، الشغل الشاغل الكل هو السفر العمرة للنبيل و فاروق ، الوازنة ماقاداها الفرحة وعلى للسانها
_اولادي زايرين المقام العالي و عقبا الباقي
_الرجالي هداهم الله و لله يرضي عليهم جميعا
...اي الام المسلمة فخرها فاولادها الاناث او الذكور ،هو اليوم نجحاهم و الباب رزقهم و تتمة نص دينهم و الفرحة الحفيد و تتبثيث دينهم بالتوبة و الهداية ، تتحس ان رسالتها تمت ، و الله و الناس رضو عنها بتربيتها جالسة فيديها التسبيح تتسبح الله وحده ، تنتظر وصول ريحان لان من الليلة ترجع تجلس معاهم خصوصا الليل الفوق نبيل و اسماء فبيتهم ..
....دار خارج نازل فدروج و ضرب فريحانة جالسة تتصلي بالوازنة ، ارتاح للشوفتهم و خرج زادح الباب يمشي يصلي المغرب ، تعب مع مزاجيتها ، ومع تقلباتها ، خوفها رجع يشوفو مجازي ...دخل اتوضى فالحمام جامع و دخل قام الصلاة المغرب مع المصليين تااسلمو و خرجوو و اتلقى اخ ريحانة
أولاد الوازنة الجزء 38
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء