أولاد الوازنة الجزء 39

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية اولاد الوازنة

.....بقات بلاصتها تتبكي و تنوح ، بالها و خاطرها مليئين بالكآبة ، هاجس الخوف سكنها ، تتشوف فملابسو منتورين وضرها خاطرها يلاه جات تتطويهم هيا دخل عندها بالتحية 

اسماء : عليكم السلام! جيتي ؟ 

ريحانة : قبيلة شوية ، فتحت ليا الحاجة الوازنة و صلينا المغرب ، نتي لباس؟ اعتذر ! لكن سمعت صوتك تتغوتي ؟ 

اسماء : ( بقهرة ) عييت اختي و تقهرت وراجل زايدني 

ريحانة : ( جلست فوق سرير جنبها ) الخيرر يااا ام العيال ، حرام زوجة تصرخ فوجه زوجها ، وزوجك على رحلة الى المقام نبي صلى الله عليه وسلم، لازم تدعي معاه و تفرحي ليه لهاد الزيارة 

اسماء : توااحد ماحس بيا !! كرهت هاد زواج و هاد الدار ، كملها ليا هاد الحمل ..اش داني واش خلاني امي الله يسمح ليها رماتني لهاد زواج 

ريحانة : لايجوز قول هدا ياأسماء ، فالحمل رزق و البنون زينة الحياة الدنيا، هدا يسمى تقصير فحق زوجك فلاسلام يحث على اطاعة الزوج وحسن المعاملة ، فرضاه من الرضى الخالق 

اسماء : ( تتسمع و تتهدن ) ماشي الخاطري ! راجلي صعيب و تيبغي المراة تكون تمشى على بيض وماتهرسوش ، هو تيفكر فالشرق ونا فالغرب

ريحانة : احكمي عقلك آاسماء ،يبقى زوجك ! ( نتبهت الملابس ) انا نعاونك فهاد جميع غير ارتاحي 

....بيديها جمعت كل قطعة من ملابس ، و ملبس للاحرام حطاتو فالكيس ديالو و الابتسامة الرضى على محياها ، و أسماء تتشكرها و شكواها من نبيل تزيد و تزيد ...

ريحانة : ( جلساتها من جديد ) انصحك لله ، زوجك هو سترك و غطائك ، ان وجدتي بيه حسنة فانشريها و ان وجدتي بيه سيئة فاستريها ، واضح انك ماشي قد الزواج ولا المسؤولية ، ادعى الله يفتح لك الباب الخير تجديه 

اسماء : انشاء الله ، الله يهديني وصافي ،راجلي ضريف و حنين و سخي و تيبغيني بزاف ولكن هاد الوحم مرضني و مشكل ماتنحسش براسي انا تنغوت 

ريحانة : ( التفت ليها بتمنى ) اللهم رزقنا من خير عبادك و قينا من شرهم ، زوجك كنز 

اسماء : ( بعفوية ) كنز مزور ههه راه فاش تينوض مايعقل عليك

ريحانة : صليتي مغرب ؟ 

اسماء : عاد نتوضى !! 

ريحانة ..مدت لها يديها ونوضاتها دخلت الحمام توضات وخرجت صلات و نزلو تحت جلسو مع الوازنة ، مر ساعات وضربت لها شوكة و حطت اسماء العشا مجموعين تادخل نبيل لقى السلام و طلع مباشرة الفوق

ريحانة : احم ! من احسن تشوفي زوجك الا يحتاجك 

اسماء : ( تتنهد ) خليه راه يحط راسو ..

الوازنة : اتقلتي ابنتي قبل الوقت 

اسماء : دعي معايا اخالتي و رضي عليا راه دموعي رجعو مقنطيني 

....جمعو ديك طبلة ريحانة تتساعدها ، كما توقعت اسماء لقاتو تعشى و جالس تيتاكد من ملابسو و الوراق السفر 

اسماء : ( بعفوية ) عندك تمشي و ترجع من اصحاب للحي حراام حراام 

نبيل : ( مبتسم جانبا ) دبا حرام رجع تيجيكم تقيل على قلب 

اسماء : ( قربت عندو و تعلان بصبعات رجليها و قبلت راسو ) اسمحلي رفعت صوتي ماشي خاطري ! 

نبيل : ( رجع قبل راسها بحب ) الله يسامح !

اسماء : راه صوتي بالغوات عورة و خاصني نطيعك انت راك كنز 

نبيل : ( متبعها بتفاجى) ماشي كلامك هدا ؟ 

اسماء : ريحانة مسكينة نبهاتني و سمعاتنا تنتغاتو ، ربي يكملها بدينها و سعدات لي يتزوجها فاااهمة الدنيا و تتعامل فشكاااال

نبيل : ( تيسمع بهدوء ) الله يكملها بدينها !! ( قرب عندها بحب ) تهلاي فراسك او فالواليدة و ماتخليش بالي مشغول 

اسماء : انشاء الله ! ندير لي فجهدي وريحانة معايا 

نبيل : مزيااان 

.....الليلة كان جلسة توصيات تانعست بين يديه ، طار ليه النعاس هو تيفكر و يعاود ، مع رنة هاتف لي تيعلم اقتراب صلاة الفجر ، ناض بهدوء لا تفيق ، خرج من البيت شعل الضوء نازل يطل على الوازنة تاضرب فيها جالسة تتقرا القرآن ..حن حن 

ريحانة : السلام عليكم للاخ نبيل

نبيل : ( حرك راسو منزلو ) الواليدة هانية !؟

ريحانة : لا تشغل بالك انها فالحفظ و صون و بارك لك فعمرتك وارجعك بالسلامة و كتب الله لك في كل خطوة حسنة 

نبيل : الله ينورك !!

...طلع بحالو اكثر راحة هو مطمن على الوازنة معاها و اسماء كدالك ، صلى الفجر و غمض ليا ساعات للفياق الصباح ...


....هما ركن من أركان الاسلام ، هما لي من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم شدو الرحال المسلمين اليه من كل بقع العالم ، فالزمن القديم كان الحج للقبلة العالمين و للقدس الأبية ، فاروق توادع مع عائلتو الصغيرة البلارة زوجتو لي اكرمو الله بيها و فلذات كبده ، اتصل بالنسيبو و نسيبتو توادع معاهم و طلب السماح و دعاو معاه ، خلاها معنقة اولادها تتبكي لكن للضرورة احكام واعدها انهم يزورو المقام معا مرة اخرى ، نزل خارج من العمارة اسلم على سانديك و دور معاه و صاه عليهم ، لقى مغيث فالانتظارو بالسيارة ركب و قلعو عند نبيل ، مسافة طريق اوصلو ومرة اخرة توادع مع الحنانة لي تتبكي بالفرحة و خرج هو مغيث للسيارة فانتظار نبيل يودعهم بخاطرو منهم اسماء لي غير تتبكي ، فالباب حضنها و قبل راسها ورضى عليها و خرج ...

مغيث : ( بصوت باح صباحي ) على بركة الله !! اشنو نبيل اامطار نيشان ؟ 

نبيل : ( تيمسح وجهو ) دوز المحطة *** لقاو الامام فنتظارنا 

فاروق : ( مافخباروش ) الامام آخر مرة 

نبيل : حرك راسو !! فسبيل الله و الله يقبل 

مغيث: الله يقبل ...

...كما تقال كما تم ، هزو الامام لي فرحة واضحة فعينيه قاصدين المطار ، الطريق كلها مغيث و فاروق تيذاكرو على السفر و اخر مستجدات حتى وصلو المطار ، نزلو الباكاج وتوادعو مع مغيث جل الكلام كان عن وصايا ...تفارقو و ادخل تيمرو من الاجرآت القانونية و التقو مع الكروب على حسب لاجونس فين مخلصين ،تجمعو هم نساء و رجال و بينهم الشباب اصغر سنا ، فالحج و العمرة رزق و القدر ، ركبو الطائرة و الكل يردد الدعاء ، و انطلقت الرحلة الجوية نحو البيت العتيق رحلة العمر و الشوق الى لله سبحانهوو تعالى ...

فاروق : ( شاف نبيل ) شمن بداية تكون ؟ 

نبيل : الا بغا الله ، مباشرة للمكة المكرمة يتم الاحرام من ميقات رابغ

الامام : نعم ميقات رابغ ، لان معظم المغرب العربي تيتوجهو من تما 

......بعد الساااعات حطت الطائرة بالمكة المكرمة ، احر شديد و شوب حاار ، الكل كان منظم لان المنظم جدي فالعملو وكدالك للرفع قيمة الوفد المغربي ، فكل عمل ناقص او سلوك غير مستحب يحسب لك و لي بلدك ..اتجهو الاوطيل و لبسو ملابس الاحرام لي واجب على الرجال هو عبارة عن قطعتين من توب لي تنسميوهم المأذر و الرداء تيكونو متجردين من كل مخيط و محيط مايديرو تاحاجة فوق ريوسهم و بالنسبة للنساء يلتزومو باللباس الشرعي المحتشم غير متبرجات بزينة او عطر و معرين على وجهم و ايديهم يعني ممنوع نقاب ...و يجب اتباع المحرمات بعدم قطع اظافر و الشعر او قطع نبتات الحرم او قتل الحشرة وكدالك ممنوع الجماع بين زوجين فتتجرد من الشهوة و اخيرا النية ...

الامام : الحمد لله ،بعد الاغتسال انصليو جوج ركعات نافلة 

فاروق : ( حرك ليه راسو ) 

..اعتدلو للصلاة ، و بعدها نطقو الدعاء جهرااا 

_اللهم اني اريد العمرة فيسرها لي و تقبل مني ..لبيك الله العمرة 

لبيك الله العمرة ..

..وبدأت العمرة بما يسر الله ...يلبون الله طيلة الطريق ...لبيك الله لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك ...الى عند وصول البيت الحرام و اول ماشافت عينيهم الكعبة المشرفة ، قشعريرة مرت فاجسادهم الصدر ينشرح وروح تتطهر ، العيون تدمع و اللسان يدعو ، 

_اللهم زد هاد البيت تعظيما و تشريفا تكريما ومهابة 

الامام : ( بفرحة عامرة )سبحان الله 

فاروق : ( براحة عامرة نطق تيردد دعاء الكعبة و نبيل الامام تيردوو معاه ) اعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم اعفر لي ذنوبي و افتح لي ابواب رحمتك و رزقني من فضلك 

مباشرة بداو الطواف و تركو الكعبة المشرفة على ايديهم اليسار ، الى ان يصلو الى الحجر الاسود ، للاسف لم يتسر ليهم للمسه فقط هزو اشارو لهم بأيديهم و رددو الدعاء 

_باسم الله الله اكبر ! اللهم ايمانا بك و تصديقا بكتابك و وفاءا بعهدك و اتباعا للسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم 

...وفي طواف الاول للرجال خصوصا يعرو كتفهم الايمن ، ويسرعو خطوااتهم و يقربونهم بما يسمى الرمل ...خلال طواف الاخير لك حق قراءة القرآن و الدعاء و من الحجر الاسود و للحجر الاسود يكمل شوط الى تتمة الاشواط السبعة ،وصولا بالمقام الشريف ابراهيم عليه السلام بقول الله تعالى 

..و اتخدو من مقام ابراهيم مصلى ...و صلاو ركعتين بالمقام العظيم بوصفه ان المقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لاضائتا مابين المشرق و المغرب....


...بعد الصلاة بالمقام ابراهيم ، اخر اثر الابراهيم عليه السلام ، ياتي ركن الماء زمزم ، المياة الشريفة العطرة السماوية بقولة الرسول صلى الله عليه وسلم : 

_الماء زمزم لما شرب 

الامام : اشربو و بالدعاء ! و تشبعوو 

نبيل : ( باسم الله ) تيشرب تيشرب و يعاود يشرب الله هم توبة نصوحة 

..الامام : حمد الله ! المياة براءة من النفاق ، المنافق مايقدرش يزيد يشرب ، اشربو حتى تبتل العروق و تروا

فاروق : ( تشرب و يدعي ) اللهم اهديني و عافيني ...

..شربو الماء وخواو على ريوسهم و اغسلو وجهم ، الامام كدالك هو مبتسم ، و اتجهو للركن الاخير هو المسعى ! اي السعي الصفا و المروى ، باستحضار السيرة العطرة للسيدنا ابراهيم و امنا هاجر و سيدنا اسماعيل عليه السلام ..بالدعاء و الشعائر عليه ..

_من الحج البيت او اعتمره فلاجناح عليه ان يطوف بهما ، ومن تطوع خيرا ان الله شاكر عليم ، لا إالله الا الله وحده لاشريك الله يوحيي و يميت وهو على كل شيء قدير لا إالله الا الله وحده انجز وعده و نصر عبده وهزم الاحزاب وحده 

...بنهاية الاشواط السبعة بالصفا و المروى ، اتجهو لتحلل وهو حلق الرأس او تقصير و بقوله للرسول صلى الله عليه وسلم

_اللهم ارحم المحلقين 

قالو :يا رسول الله و المقصرين 

قال _اللهم ارحم المحلقين 

_وقاالو : و المحلقين ياارسول الله 

قال: اللهم ارحم المحلقين والمقصرين 

..الاكثر أجرا هم المحلقين و لهدا ابتدا الامام حلق راسو و تبعو فاروق عاد نبيل ....

...هكدا انتهت مناسك العمرة ، هكدا مرت الايام العمرة للايام الى اليوم ما قبل الاخير ، الروح ارتاحت و الخواطر صفيت ، تتحس ان العالم الخارجي فتنة و الاخرة الحساب هم زادك و اعمالك ، التذرع لله وحده يكسبك القناعة و تهذيب نفوس و كبح الاعصاب و تترجع تعمل للدنياك كانك تعمل لاخرتك 

نبيل : ( بلباس قميص ديني ) عندي النية نعتمر على شي احد متوفي 

الامام : ( جالس بجنبو فالحرم ) على احد علمي ، تحريم يتم من ميقات التنعيم لي هو مسجد امنا عائشة رضى الله عنها 

نبيل : نفس مناسك ، نصلي ركعتين فالمسجد و نبدا المناسك العمرة 

الامام : تماما و الله يتقبل 

نبيل : ( شاف فاروق ) انا نأدي العمرة للروح صاحبي

فاروق : ( حرك ليه راسو ) انا نطلع اوطيل ! تساالي صوني عليا نزلو المدينة المنورة للزيارة قبر نبي صلى عليه و السلام 

نبيل : و عليه الصلاة والسلام ا نشاء الله ..

الاامام : انا مكاني هنا ! ترجع تلقاني ..

...بسورة القرآن يرددها فطريقه ، سول و انعثو ليه ان وصل للمسجد ميقات التنعيم ، ادا الركعتين و بدأ مناسك العمرة بدعاء جهرا و نيةً

_اللهم لبيك العمرة 
...يلبي عن روح فقيده ،يلبي للذكريات رفيقه ، يلبي و القلب يدمع للصورته وابتسامته ، يلبي و عقدة قلبه تتحلل ، بخطواته السريعة فاخر ممر الصفا و المروى دخولا للبت الحرام و رؤية الكعبة ، تدمع عيناه ! كأنه كان تايه على الدنيا و بهاد المكان وجد خلاصه ، اجلس بصفوف المسلمين ارضا بالكعبة هو تيدعي للروح الفقيد و لنفسه و الوالدته و زوجته و اطفاله ..ومابين الواقع ة الرؤياا..ابتسم ابتسامة مشرقة هو يراه بملابس الحرام و مشرق الوجه

نبيل : ( بابتسامة ) يوسف

_مد لنبيل تمرة من اشهى تمرات وابتسامته زادت اشراقا 

نبيل : باسم الله ! ( اكل تمرة ) 

..مابين الواقع و الرؤيا ، فتح عينيه و طعم التمر فجوفو و سرطها ، اقشعر بدنه و دمعت عيناه ، ومابين الواقع و الخيال تروى معجزات بالحرم المكي و رؤية نبيل مع روح الفقيد كانت هدية الخالق له ...تمشى الى وقف بجانب الامام لي كان فانتظارو و اقامو الصلاة و الامام بجانبو تيجود القرآن و تبثث رؤيااه 

🔙🔙🔙
نبيل: ( تيغمض عينيه براحة و تستجمع قوة يتكلم هز صبعو السبابة ) تلتيام انا وياك فالجنة 
🔚🔚🔚

وزدات تأكيد رؤيته بروح الفقيد وفك عقدته بالقلب والروح ..

🔙🔙🔙

نبيل: ( بصوت مصحوب بدقات قلبه كانه تيكلم بقلبو ) البلاصة لي صلينا فيها ؟ عمرها ماشافتها عيني ، اجمل مكان نعجز عن وصفو ! شفت الناس تنعرفهم اشارو ليا لكن فرجعتي وصاوني مانكولش
🔙🔙🔙

...رؤياه وقعت ، تبث على الوعد ،هو الامام فالجنة ، تلاثة ايام كانت الكومة و اجمل ماكان عجز عن وصفو هو المكة المشرفة و الناس لي اشارو ليه هو روح الفقيد لي آدا ليه العمرة و سركم عند الله مالقاكم ...


...الرجوع المعتمرين ! المغاربة و العائلات المغربية من الزمن تيحتفلو بالعودة المعتمرين و الحجاج ، هدا لي تيوجدو ليه العرايسات الوازنة ، بالمساء بعد صلاة العشاء الوازنة جالسة حداها ريحانة تتسبح معها و الصالون مقابل امامهم ليالي بكريشتها مجلسة حداها دراري تيرسمو و يلعبو ، و الفوق خديجة و زاينة فالكوزينة 

خديجة : صافي بقى التمر عمرناه ! الفطور الغد ليه واجد والغدا كلش مشرمل و معمر 

زاينة : ( تتمسح لافابو ) صافي مابقى والو ؟ 

خديجة : ( تكات فلابو بيديها ) بقات لاطاغط الغدا ! ليالي وصات مغيث يجيبها غدا هيا و الدواز اتاي ، زيراتنا خدمة اما كولشي نوجدو

زاينة : تمارة وصافي ! ياك نفس باتسيري ؟ 

خديجة : وي نفسو عندو حاجة ديارية متولة ، زيدي نزلو 

زاينة : ( عقدت حواجبها تتشير بصبعها ) لا اختي ! وجهك ديك مكروهة مانشوفوش ، نوض نصاوب اسماء شعرها

خديجة : ( تتجر فرجليها ) انا عيييت ! يلاه نشوفها معاك ..

......لابسين بيجامات تادقو دخلو عندها لقازها جالسة بالبيناور دوش تتسوط وتعاود 

زاينة : مالكي سخفتي ؟ 

اسماء : اوووف يااااربي عيييت 

خديجة : الله الله على مشيشتي !! ( شدات فوطة تتنشف شعرها ) 

زاينة : وريني منين نجبد لك حوايجك !

اسماء : راه مجر ثالث فكمود اري لي كان 

زاينة : كفاش آري لي كان ؟ فين عندك دوبياس راجلك وقيلا غدا جاي ؟ 

اسماء : وحتى انتي !

خديجة : رجعتي عادتك القديمة ؟ الالة تزيني نفسك اولا عاد راجلك ! لبسي مقاد و متول 

اسماء : واش انا فلباس ؟ حيدي نتكى عيييت 

زاينة : تجمعي تلبسي ايضربك البرد ! ويلي فقصاتني هاد الزمر 

خديجة : ( شدات فراسها ) آااربي نقصي صوتك ! تكعدي نتيا يضربك البرد قبل ما تحلي فالولادة

دقة دقة لبسوها ، دوبياس و بيجامة من عندها قصيرة هيا تقشع زاينة رجليها مشعرين و كدام رجليها بداو يحراشو و بدات تتنكر 

_كن غير ماعندكش نقولو الله يحسن العوان !

_علميني نجيب معايا زمر نصاوب ليك 

_ديها فراسك راه الولادة ساعة ودوز والا ذبلتي اتكرفصي 

...فداك ليل هزت خديجة طموبيل و مشات محل مواد تجميل كل ماتحتاج و رجعت فالبلاصة ، طلعت مداتهم زاينة فداك ليل محنية ظهرها تتدهن و تماصي لها و هيا عاد عجبها الحال وتنطق بحب 

اسماء : يسهل عليك اخيتي ! يعطييك ما تمناي احبيبة ! عاد رجعت بنادم 

خديجة : ( معنقة رؤيا ) قتلني نعاس نهبط تحت نعس 

اسماء : راه ليزو و الملايات فالكوان اخديجة 

خديجة : دبا نجبدهم ! تصبحو على الخير 

..خلاتها تتكمل لها شعرها حتى تيديها النعاس و تغوت زاينة ولا تنتفها بجرة للشعر عاد تفيق ، دارت لها باتشا و غطاتها نزلت تحت طل على زياد لقاتو ناعس فارض مفرشين ليهم و الهزة لي تهز عينيها بانت لها ريحانة نايضة طالعة كوزينة 

زاينة : ( مخيخة ) الدار اباك ! انت تنحشم ندور فيها 

ليالي : ( مدوخة بنعاس ) زاينة عطيني نشرب احبيبة 

زاينة : ( عمرت لها كاس ) هاكي 

ليالي : شكراا 

...رجعت نازلة تتمر من حداهم و ماتتهضرش شادو تقارها و زاينة غير تتخنزر 

زاينة : ياك اخر مرة قالت لاسماء تتهرب من اختلاط ؟ اوا غدا راه كولشي يتجمع فالطبلة وحدة 

ليالي : ( تتلكم بهمس ) سمعتها تتقول لطاطا صباح ضرب لها شوكة و تمشي بحالها 

زاينة : مسكينة تتحشم 

ليالي : ( شافت جنابها وشيرات بصباعنها لزاينة بمعنى اجي ) لومومون ( الوقت ) لي كنتو فوق ؟ طاطا الوازنة قالت لها توحشت نبيل مدة مااتصل و هيا هزت تلفون طاطا و اتصلت بيه قالت لها ماتيجاوبش وشفتها بعيتي تتكتب وقيلا مساج 

خديجة : ( هزت راسها تا قفزاتهم ) لمن كتابات مساج ؟ 

ليالي : ( شدت فقلبها ) خلعتيني ! 

زاينة : ( دورات عينيها تلفون الوازنة ) مابعيدة غير طنجة !

ليالي : تقوولك علاش هزتيه 

زاينة : حررر بشششش تكلم و الله لي كملتو صحيبتها فوق نكملو لها 
_فعلا دخلت الصالة صغيرة لان الوازنة ماتتنعسش فبيتها مؤقتا ، هزت تلفون اخرى عاطياها بظهر ، كان بلاكود دخلت مساجات مالقات والو و هيا دوز لواتساب لقاتو هو اول فالمحادثة 

📧 : يا زاير بيت الله تروح وترجع بحفظ الله ولا تنسانا بالدعاء إن شاء الله ! من ريحانة و امك الوازنة


.... قراو مساج ! ليالي قلبت شفايفها ان الامر العادي و خديجة عارضت قضية تبحث موراها ، زاينة تبعت رايهم حطت تلفون و باتت تاتقلب ، تاتبغي تنوض و دير بين عينيها هضرة نوصير ! و الغدا عندهم مثل العيد مابغاتش تخسر الفرحة ، الكل نام ! الساعات تتدور و لي تيصلي الفجر ناض، ساعات قليلة الكل قام ، صبحو على بعضيتهم و بداو يجمعو الغطا و جدو الفطور للوازنة ضربت لها شوكة و عبرت لها السكر و القياس ضغظ كان كلشي هو هداك ..زاينة بحال جالسة على قلبها تنتظرها تهز تمشي وهيا تتخدم بشوية تا ادخل نوصير 

زاينة : ( تتضحك تتسمع ) حووووبينووو جيتي ! زيااد ها باباك جا 

نوصير: ( داخل تيفرق ابتسامات و قبل راس امو ) الحنانة ! نوضي تمشي معايا المطار 

الوازنة : ماكرهتش اوليدي ، غير تعب طريق 

ريحانة : الحاجة خليتك فرعاية للرحمان ميعادنا غدا 

الوازنة : يسهل عليييك ابنتيتي و يكملك بعقلك و بدينك ، الليل اسماء ضرب ليا شوكة راها تتزعم 

ريحانة : الا تعذر الحال ! اتصلي بيا الحاجة ابي يوصلني 

...شبعاتها الدعاوي و طلعت سلمت عللى اسماء ، لي كانت لابسة فقطام ابيض و شدة شعر عصرية الوجه منور ، وحسبت خطواتها ، نوصير مشا هو مغيث المطار و البنات وجدو وقادو الفيلا و للبسو للقفاطن و كدالك الوازنة لبست ابهى الحلة ، الاولاد فرحانين ، سااعات و تسمع كلاكصوون امام المنزل فتحت رؤيا الباب خرجت تتجري تتنادي 

بااباااا باايااا 

..فاروق : ( بقميص ابيض طويل وشعرو يلاه تيبكبر هزها معنقها ) الحااااجة ديالي توحشتك 

رؤيا : ( تتعنقو تبوسوو ) بابا جبتي ليا كاضو ! 

فاروق : جبت ليك كاضوو 

..دخلو متابعين دراري بين جنابهم ، اللبسة لي لابس فاروق لابسها نبيل ، تعرضت لهم خديجة بالتمر و الحليب ، فاروق هز تمرة و قبل لها راسها 

فاروق : البلارة عمرني نعاود نمشي بلا بيك 

خديجة : ( بفرحة ) على سلامتك احبيبي 

..نبيل : ( هز تمرة ) شكرا اختي خديجة 

خديجة : على سلامتكم أخويا 

..دخل تابع فاروق لي قاصد الوازنة هو يلمحها نازلة تتلهث طلع درجة التانية و عنقهااا بقوة ، وهيا مجرد لمساتو ناضت تاتبكي و تشكي 

نبيل : ( منزلها تيواسيها) براكة من البكا الله يرضي عليك

اسماء : على سلامتك و العمرة مقبولة 

نبيل : الله يسلمك ! تهلاو فيك اموعوينات ؟ 

اسماء : ههههه اه بزاف 

...اسلمو على عيلات خوتهم و دخلو عند الوازنة بقوة التقدير قبلو رجليها و اجلسو بجنبها دايرين بيها ! الحب العائلي و الوئام كامل ،قدمو لهم الفطور و نتاولوه مجموعين و الوازنة تتسول و تعاود ، مغيث و نوصير دخلو لهم لباكاج و فتحو لهم باليزة الهدايا ، ماخلاو اثواب ماخلاو العبايات ماخلاو الماعن و البخور و العطور 

الوازنة : الخير الله هدا ! شكون تقضى لكم ؟ 

فاروق : واحد الحاجة هيا تتهز وحنا تنهزو 

خديجة: المغربية ؟

فاروق : اه ! ابنتها مزوجة عايشة تما ، واحد السيد كان معانا ازعم سولها و لي نصحاتنا بيها تنشريوها 

نبيل : عالله يعجبكم ! اسماء راه جبت لك واحد اثواب فالباليزة اخرى مع العاب دراري 

....جلسة الرجال كملت ، ناضو يرتاحو ، و البنات فرتكو داكشي و يقيسو لي جاتها شي حاجة و عجباتها شي حاجة تتاخدها ، اما الوازنة هداياها مختارين و كدلك الانساب فاروق و نبيل و نوصير حتة من والدين ليالي شراو لهم و الماء زمزم ..فرقو لي خداو و بدات اسماء توجد للهدايا تحت تعليمات الوازنة نا كملو و دخلت عندهم رؤيا لابسة عباية وحايرة مع شال رطب 

رؤيا : ماما ! انا دبا الحاجة 

خلاتهم تيضحكو و يصورها ودراري غيرو لهم للبسهم القميص اسلامي و طرابش ، كلهم الا زياد لي تيسخط و ينخط مابغاش و حطو الغدا تغداو و توكلو عالله فالمساء للديورهم الكل بغى يرتاح 

اسماء : خالتي نضرب ليك شوكة ؟ 

نبيل : ( مع تلفون امامهم عاد تيوصلوه الأشعارات ) هاد السيدة ماجاتش ؟ 

اسماء : صحابها الرجال يجلسو العشا ! ومشات بكري ، اصلا مايصلاحش لها تجلس مع الرجال 

الوازنة : ( تتعري ذراعها ) اوا اسماء ضربها ليا

اسماء : اححح خالتي نوجعك

تتوجد قطن و بيطادين دهنت المكان و جدت شوكة باالقياس محدد و ضرباتها فذراعها و دموع طايحين لها 

الوازنة : يرضي عليك 

اسماء : اسمحيلي خالتي ضريتك ! يدي قاصحة ماشي بحال ريحانة 

الوازنة : بحال بحال 

نبيل : بشفاء الواليدة ! انا غادي لجامع نصلي العشا ، عطيني اسماء شوية من الزيارة نعطيه اخو ديك السيدة 

اسماء : واخة ! 

..خرجت صالوت لاخر هزت كيس الرجال لي موجدين و كيس مكتوب عليه ريحانة و مدات ليه و رجعت تحط العشا الوازنة باش تنعس ، هو خرج على رجليه قاصد الجامع و هاز الاكياس فالدخلة تلاقة اخ ريحانة اسلم عليه و مد ليه الزيارة و رجع حطها فطموبيل و دخلو يآديو الفرض، تااخرجو 

الاخ : جزاك الله خيرا ! ماء زمزم سبحان الله تنحس بيه تيغسل صحتي 

نبيل: بصحة و الراحة ! واشكر ليا للاخت نيابة عني وراه مالين الدار ارسلو لها الزيارة 

الاخ : الله يكرمك ! مبلغ و هداك واجبها 


.....الاخ او بما تلقبه ريحانة ابي !! تولدو و ترباو فالبلااد ، العائلة جد محافظة اللاخ ممتهن مهنة التجارة ، عندو اربعة الخواتات و اربعة دراري هو تاسعهم اكبرهم ، صرف و تعب عليهم تا شدو بلايصههم و ريحانة دات تلاتين العام ، بقات معاه مزال ماكتاب لها الرزق فزواج ، هادي عامين استقرت معاه ، مع دخولو البيت اطفالو الصغار تيجريو نحو 

_أبي اأبي 

للاخ : السلام عليك و رحمة الله وبركاته 

الكل ! هاد الكل فيها ريحانة و الزوجته الاولى والزوجته الثانية الشابة ، القدر ! او رزق ، لكن قليل فين تنشوفو العائلة المغربية جامع بين زوجتين فالبيت واحد ..تحط العشا و تناولوه بصمت من الاداب للاكل لان البيت يسير بالنظام ديني ، الاخ قام دخل الصالون يفتح القرآن يقراه ماتيسر و التوشيش تيتسمع فالارجاء 

ريحانة : ( تتخاطب الزوجة تانية ) أبي فالصالون ؟ 

ز 2: ( تترضع ولدها ) شفت حامية فيك البيضة ؟ مالك شنو عندك 

ريحانة : ( بكره ) اصلحي الفاظك راكي تترضعي رضيع فحضنك ! الله يهديك على نفسك 

زوجة اولى : ( بالحجاب جالسة و بهدو تتكلم ) ريحانة ابيك طالبك 

ريحانة : ( ماتتشوفش فيها ) شكراااا 

..قدات زيفها و دخلت بكل آدااب راسها فالارض ، القت تحية و باشرات الكلام 

ريحانة : آبي ؟ طلبتني ؟ 

الاخ : ( بابتسامة ) هادي هديتك من الاخ نبيل ! اشكرك على عملك 

ريحانة : ( قلبها تيخفق بقوة الفرحة ) الاخ نبيل عطاها ليك باليديه ؟ 

الاخ: نعم ! جتهدي فعملك بما يرضي الله

ريحانة : ( بخجل ) أبي بغيت نفاتحك فالموضوع !

الاخ : تنسمعك ! شنو هو الموضوع ؟ 

ريحانة : جزاك الله خيرا ! قبل ما نباشر الموضوع ، انتستحضر القصة سيدنا موسى ، مع البنت الرجل الصالح بقولها للكريم ( نبي موسى ) ان أبي يدعوك ليجزيك اجر ما ساقيتنا ، فدهب نبي الله موسى للبيت الرجل الصالح

الاخ: ( قاطعها متمم ) فاقالت ابنة الرجال لصالح لأبيها ! يأ ابي استأجره ، ان الخير ما استأجرت القوي الامين 

ريحانة : ( بحياء ) المرأة الصالحة تخطب لنفسها الرجل الصالح ، القوي فالدين الله و أمين على الحرمة ، انا اخطب لنفسي الاخ نبيل كزوجة الثانية اتمم بيه ديني و انفعه بما فيه خير لي 

الاخ : ( مسح لحيتو ) لكن الزمن الكريم نبي الله ذهب مع الصالحين ! وعصرنا هدا لازم الكل يكون بعلم 

ريحانة : الاخ نبيل ! زوجته لا تعامله بالخير وحارماه من الحقوقو و مهملة فدينيها و بيتها و امه !

الاخ : منين ليك هاد الكلام ؟ هو عندك معاه شي صلة ؟ 

ريحانة : زوجتو بلسانها قالت ليا انها غير مرتاحة معاه ! صلة لي بيني و بينو فقط رسائل و مهتم لامري لكن هو رجل خجول 

...احتار فأمرها !! بينهم رسائل ! زوجتو مقصرة معاه ! استنتج ان ريحانة متفاهمة معاه و ماقالت عيب ولا الحرام ! في الدين اخطب لابنتك ولا تخطب لابنك 

الاخ : شنو نستنتج ؟ 

ريحانة : احساسي تيقولي ان رزقي مع داك السيد ! هو ضائع ، اليوم تبث اول خطوة فالدين و متشبث بيه هو لي هواه الخاطر 

الاخ : و زوجتو ؟ 

ريحانة : بإذن الله توافق ! هيا اخت الصغرى لي ، تتاخد الدين على ايدي و بإذن نكونو من اطيب الضرتين 

الاخ : انا مانخسر عليك والو ! نتكلم معاه عادي ، لكن لازمني دليل انه تينتظر هاد الخطوة منك 

ريحانة : ( تبثت فيه نظر ) يسر لرؤيتي و يتحمل مسؤوليتي ! و يعاملني بإحترام هدا دليل كافي 

الاخ : شنو آخر ؟ 

ريحانة : بيدي جمعت ليه الملابس للعمرة و طويتها هدا دليل كافي يوضح لك انه محتاجني

الاخ : مقتنعة بقرارك ؟ 

ريحانة : بإذن الله كل التقة 

الاخ : غدا انشاء الله نفاتحو فالموضوع ! نتمنى ان كلامك هو لي يكون صحيح

ريحانة : كلامي صحيح و الله شاهد 

الاخ : ماناقص قلة احترام او اخد عاتق احد !

ريحانة : توكل عالله فاتحو يا آبي ! 

الاخ : من الخير ! 

..انتهى الحوار !! خرجت من عندو بمفتخرة بنفسها! ماكذبت ما خانت ما فسدت ! طلبت شرع الله و بوجه واضح من الولي أمرها ! للرجل لي كل نهار تاتشوفو و تزيد تعاشرهم تتاكد انه الخيرة الرجال ! زولت الحجاب وفتحت الكيس هدايا بحب تتلمسهم 

ريحانة : ستكون اوا زينة لنا فغرفتنا انشاء الله ، زوجتك ستكون اختي و اولادك اولادي و امك امي ! 

يتبع...

الأجزاء المقبلة باقي فطور الكتابة
توقعو تأجيل مرة مرة

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.