...الصباح صباح ماليه ...بنشاط الحيوية مجموعين تيوجدو ! ما تتسمع غير
_خديجة شوفي واش هكا ؟
_خديجة واش نسبقو مملحات ولا لي سواغي ؟
...لالة خديجة ! لي ماسمى سميتها يعلقها فالدارو ، مولات تاويل و الدار الكبيرة ، تتلبس لهادي وتقاد لهادي ، وصلو صحاب ديكور للبوفي وجدوه ، جهة للجهة ليالي بالغوز و جهو اخرى فيها صورة جوج بيبي توام بلون ابيض ، براء و رؤيا و امير لابسين تقليدي من غير زياد لابس سروال قندريسي و فوق عريان ، عيات زاينة مسكينة ترغب وتزاوك و رفض ..الموسيقى مطلوقة خفيفة و المراة العم الدراري وصلت هيا و عرايساتها محملين بالكاضوات و خالة خديجة وعروستها و عرضو مجموعين فالصالون و الاستقال كان من داكشي رفيع التمر معمر و الحيب منسم ..ماتسمع غير
_مرحبا و الف مرحبا !! الابتسامة و الكرم و الجود ..مرورا للبيت الفوق لي فيه لاكوافوغ تتوجد ليالي و اسماء لي لابسة قفطان اخضر منبث و شعر مهبطاه بالباليز و ماكياج موديغن و تاج مزير راسها ..وليالي لابسة قفطان غوز معري من كتاف و كريشة مواتياها نفس مشطة اسماء
...نبولة رجعت لها لها صغيرة بسبب تقل الحمل ، كل ساعة او اقل تنوض طواليط ، خرجت تتنفس و طلعو لبنات صاوبو تاهما ، و نزلو بزغاريت و تلفونات تيصورو ...دخلوهم صالون و جلسو و الوازنة فرحانة تتدعي معاهم ..مدو يديهم للحناية و حنات لهم صبيعات خليجين ، و طلقو الموسيقى و اراك نشاط ...شطحو و ردحوو غير بيناتهم و اولادهم بصداعهم ، تا خديجة و زاينة حناو ....من بعد حطو الغدا متأخر مور العصر وو فرقو حلويات ماجا يوذن للعشا تا كان تاالحفل كمل و مشاو الاحباب و جلسو غير بيناتهم مبدلين حوايجهم بقفيطانات خفاف
...النفس تقطعت لها و جع على غفلى شدها تيعطيها الشحط للضهرها ، تكوانست فالجلسة ، صوتها ما تيطلعش فقط دموع وشادة فيدين خديجة تتوجع...الرجال تيتعشاو مالاحظوش ! تا تسمع صوووت زاينة بردة فعل عصبية
زاينة : راهااااا تمووووت هنااا
نوصير : ( سمعها وقف ظان انها تعصبت تاني تاوقف فالباب صالون ) زااااينة
زاينة: ( مخلوعة ) فين رااجلها ؟ نوضو نديوها
...الخوت مسحو يديهم واقفين، الاصوات تعلاات ...اخر واحد كان تيظن انه مراتو هو نبيل ..تاسمع نوصير بحرف الواحد تيخبرو
نوصير : نبيل اسماء شدها وجع ..
..ديك اسماء شدها الوجع خلات ظهرو يفزك بلاعصاب و خلعة ، دخل تيجري لقاها لاصقة بلاصتها...
..تحنى عند رجليها و يد عند راسها هزها بكل قوة ومخرجها الخارج و خديجة تابعاهم ليالي خلعة قتلاتها جلست و زاينة تابعاهم تاشد فدراري لي تيبكيو ، نزلت فطوش والوازنة مافهمو والوو
....لي لداخل جالس على اعصابو ! ولي فالخارج راه هزوها فطموبيل معاها خديجة شداها تتعلمها تنفس و تردد دعاء ، فاروق هو لي صايك و نبيل حداه تيهضر مع طبيبة متبعة عندها من حسن حظ كانت فالكلينيك ..و نوصير مع مغيث تابعينهم ...دقائق وصلو كلينيك مااتتقدرش تزيد ولا تهضر ولا تمشى ...هزوها مدخلينها تا عرضو لهم كرسي متحرك و عطاهم اسم دكتورة و جلسو تينتظرو
نبيل ..جاتو خلعة و زربة و صدمة ! مربع يديه كلو تيقطر بالعرق ، ذرة تحمل ماعندوش ..خوتو تيهضرو معاه ولكن مرفوووع
نوصير : ماتخااافش اصااحبي انا زاينة ولدت دغيا
فاروق: ( شاف فيه مخنزر ) آمبروووك
..اش يكوليه ؟ الا هو خديجة شاف معاها الويل لا قبل لا بعد و الولادتها كانت طرطق ليه العرق ؟ مزال دبا يتفكرها للحمو يتشوك ..اما مغيث غير ساكت ..
نبيل : ( تيمسح وجهو ) تعطلوو
خديجة : ( وقفت شافت طبيبة خارجة ) هاهيا لا دكتور
..وقفو امامها و هيا تتلبس ليكات بجنبها فرملية تتعطيها تعليمات تا شافت فنبيل
دكتورة : مسيو القباج ! طلب الله يفكها ليك على الخير ومع مجهووودي انشاء الله تولد
نبيل : ( تخطف لون فوجهو ) اتولد؟ و مزال الحال ادكتورة
دكتورة: هدا جهد ! تربيات بجوج نازلين مقبلين و الوالدة تنظن من صباح مفتوحة غير مدام ماحساتش
خديجة : دكتورة! ماكاين تاخطر ؟
دكتورة : والو حمد لله ! لي كنا خايفين واحد فتربية سخفان او حبل سري لاوي على عنق ؟ لكن حمد لله كولشي طبيعي ، خاصها غير تعاون
نبيل : ( شد فراسو ) ياااربي
دكتورة: سي قباج خلي ايمانك بالله قوي !
خديجة : تولد طبيعي ؟
دكتورة: ندير جهدي ( شافت نبيل ) راك عارف اسي قباج العملية لي كانت مقبلة عليها مع الولادة راه تفك نشاء الله ، قبل الولادة تقدر دخل عندها
نبيل : وي ندخل عفاك ..( شاف خديجة ) ختي الحوايج ؟
خديجة: انا نخرج مع فاروق دبا !
....خرجت خديجة مع فاروق للمحلات الداراري صغار ! و نبيل دكتورة تادخلاتو الغرفة الولادة ، لمحها لابسة لباس طبي و بوني على راسها و فرمليات تيوجدو المستلزمات غير دخل عندها هيا تزيد وتيرة البكا
....نص الساعة بالكمال وهما مراقبين الوالدة و دقلت القلب و ظغظ ..تتوجع و تبكي و ربي مزال ماجاب الفكاك
اسماء : صافي ولدووني بالفتيح
طبيبة عرقاتها و تعباااتها ، واضح ان اسماء الا ما مقتلهاش الوجع ؟ يقتلها الخوف ، بقى لها الحل هو الوجع الاصطناعي و خرجت تاني عند نبيل و العائلة
نبيل : مالها ؟
طبيبة : اولدي شهماتني ! ربي شاهد الا عزت عليا اما واحدا اخرة بلاصتي تزرب عليها سيزاريان ؛ الخوف قتلها
نبيل: الله يجازيك بخير وربي لي يجازيك الا ماديري جهدك راه الصغر و الخوف !
طبيبة : نستعمل طلق صناعي باش نزربو
نبيل : توكلي عالله ..
...بعد خروجها من كلينيك وتلفون فوذنها تتكلم معاهم الفيلا، تتخبرهم ان اسماء تولد ! الكل تيدعي معاها و خايفين عليها ، طريق كلها تتيدوز شاريع و ترجع تقوليه رجع هو تيسوط
فاروق : هادي لي غادة تولد بلا حوايج كفاش زعما ؟
خديجة : ( فتحت الباب نازلة لابسة غير قشابة مراكش و كلاكيط ) راه مزال الحال لولادة ! و طبيبة ماقالت لها والو
فاروق : اه هكاك ! وغير تفك ليه بسلامة راه شحف او وكح على عاد الزيادة
خديجة: ( داخلين ماكازا) اوا راه غير عامين وربي رزقهم
فاروق : ( تنهد ) لهلا يوريك كي دازت عليه
خديجة : ناخد ليها هاد كلور ؟
فاروق : ( تيشوف فيها ) صافا ؟ بخير ؟
خديجة : ( تجاهلاتو ) اوا باز
..تقدت جوج بيجامات الخلوق و طريبشات و لي بودي ، ملايات خفاف ليهم ، غير تتهز لي بان لها المهم و خلصو داكشي ورجعو الدار تهز صاك لي تتوجدو زاينة للاسماء ، ورجعو كلينيك ، فطوش طلبوها تمشي حشمت الوازنة سكر هبط لها بالخلعة و ليالي و زاينة جلسو يشدو دراري...رجعو كلينيك فيديهم صاك
خديجة: مزال ماتفكت ؟
مغيث: مزال مسكينة ! دزتو الدار ؟
فاروق: دزنا ! الامور هانية ..
مغيث : ( خاف على ليالي ) هادشي تيضهشر اصاحبي..
...مرت الساعة و ساااعتين ...الانتظار فقط لي فوسعهم ، فاروق عيطو ليه الخدمة خرج ! والباقي جالس مع نبيل لي ماقداتو لا بلاصة ولا ارض ..مرة واقف مرة جالس ..تاخرجت طبيبة من جديد
طبيبة : كاين اولدي لي تيجلس 24ساعة عاد يجيب الفكاك ..
...توجه نبيل اخبرهم بالجديد هما تيصبروه و تلفونات ماسكتوش ...طبيبة رجعت عندها ، فسيروم ضربت لها لابرة و للحظات صرااخها ضااعف
اسماء : ( فقت سيطرة على نفسها ) ااااااااااه وااااا رببببي
طبيبة : ( غيرتتغير فالمناشف لي فزكو بسقية ) مسحي لها جبهتها
فرملية : ( تتمسح جبهتها ) ....
..اسماء : ( تاتغيب بالغوات و ترجع تصررررخ بالم ) اااااربي و ااااميييييي ..
طبيبة: ( تتوسع الفتحة تبان لها الراس ) دفعيييييي
اسماء : ( تتغيب و سخفة ) انننننن بركة ! صااافي
طبيبة : ( جلست فوق كرسي و تتوسع فتحة تتوجد للراس يخرج ) يلاه اسماء ها واليداتك خارجين
لااسف اسماء قوتها تتنقص !! الراس واضح لكن الجهد لي نزحم و تدفع والو !! طبيبة حاولات وحاولات تا عكطاتهم تعليمات يقربو لها # الشافط او #فوندوز .....شدت الالة لي بعناية و دقة كبيرة لان اي خطأ يمشي فيها جمجمة الجنين او الراس يتعوج تتوصل حتى فقدان بصر او تجمد الدم فالجمجمة ..
طبيبة : مااااتحركيييش عفااك ! ( تبثث شافط على مهبل و بحركة فثانية خرجت راس و كملت بيديها ) الله الله
..قلبات التربية على راس و ضربت تا تسمع البكاء ومداتو للفرمليات لي يعتنيو بيه و رجعت عندها تتفيقهال
طبيبة : اسمااااء ! اسمااااء
اسماء : امممممم اربي
طبيبة: يلاه ابنتي !
...بقدرة لله فاش سمعت البكاء التربية زادت قوة قليلة وفاقت من نعاسها و الجنين الثاني زحماتو و دفعت تا رجعت حمرا و طبيبة معاها بيديها تتعاون
طبيبة : (بفرحة ) على السلااامة ....
..بسرعة نظفاتها من الخوت و قطراتها من الدم ضربت لها البنج موضعي و خيطاتها بسرعة و هيا تتشوفها ناعسة ....خرجت تتجري عند العائلة
نبيل : ( وصل عندها خوتو تابعينو ) ولدت ؟
طبيبة : يترباو فعزك اولدي جوج وليدات !
...الفرحة !! بهجة !! سرور !! دموع خديجة و العناق الخوووت لخوووهم لي الفرحة طرطق ليه القلب ..تاطلقوه تيضحك فرحان و دار عند طبيبة
نبيل : و اسماء ؟
طبيبة : حمد الله لكن تعذبت بزاف ! مبروك عليكم
....مثلما سمع خبر الحمل ! عاود سجد للنهار الولادة ! الاخبار شاعت و الفرحة كانت كبيرة !
أولاد الوازنة الجزء 48
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء