أولاد الوازنة الجزء 50

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية اولاد الوازنة

....يقال ان الاسماء تتكون مختارة من عند الله ، لكن تبقى الاسباب و الظروف لي تتكتب لطفل هاد الاسم ، و الرسول صلى الله عليه وسلم اوصانا باسماء الحسنة النطق و المعنى لاننا فاليوم القيامة يتم منادتها بيها ...

اسماء : ( تتشوف فيهم بحب تتمتم ) يوووو سف و زكريااء 

نبيل: ( عينيه على توينز ) عجبوك ؟ 

اسماء : عمرني فكرت فالحقيقة ! لكن عجبوني بزاف 

نبيل: عاقلة الكومة لي دزت منها ؟ 

اسماء : ( بتنهيدة ) شكون ينساها ؟ 

نبيل: تما حلمت بآية من القرآن لي تتنبأ اننا ارزقو بدراري ؟ 

اسماء : سبحان الله ! سميتي زكرياء ! و يوسف ؟ 

نبيل : ( بدون عقد او حزن ) على صاحبي لي بحال خويا الله يرحمو ! فالعمرة ؟ عمرت على الروح ديالو و ربي قبلها 

اسماء : وليداتي يخرجو الصالحين؟ 

نبيل: أنشأ الله ! ( قرب ليها باسها فحنكها ) على سلامتك ، خرجتيها مني 

اسماء : ( رجعت تكات عيات ) كنت خايفة بزاف ! 

...تسمع دقان فالباب !! دخلت العائلة بالدعاء و البسملة دخلو ..الفرحة واضحة عليهم ، سلمو على اسماء و نبيل و تجهو لتوينز ، هزوهم وفرحو بيهم ! للحظة لهلا يحرم شي احد منها ، عطاوها تفطر و فطوش بيديها تتوكلها تاشبعت و خرج نبيل برا يشرب قهوة ..الدراري تيشوفو فالوليدات و البنات سلمو على اسماء و رحبو بتوينز وخرجو البرا خلاو الوازنة و فطوش معاها باش تنفس الغرفة خصوصا مع دراري الصغار

الوازنة : ( هازة #يوسف تتفرح بيه ) الله ياااربي الله ! يااربي ماتحفظهم ( حققت شوفة ) هدا لي فيدي كبير ولا صغير ؟ 

اسماء : ( تتشرب لويزة ..طلت عليه ) يوووسف 

الوازنة : بالزيادة الخير و الربح الالة الحبيبة ( مداتو فطوش ) شدي ولدكم 

فطوش : ( هزتو تتبوسو ) تبارك الله ! تبارك الله 

الوازنة : ( تتفرح بثاني هزت راسها للسما بفرحة ) الله ياربي راني حامداك و شاكراك وانت العاطي 

اسماء : ( تتحرك و غراز تيضروها ) جيتو بكري ؟ 

الوازنة : اوا نجيبو ليك الفطور و البنات فرحانين يجيو ...على سلامتك ابنتي و بزيادة رزق 

اسماء : ( شدت اليد الوازنة و قبلاتها بحب ) لهلا يهخطيكم عليا اخالتي

الوازنة : ( طبطبت عليها ) راكي ابنتي الحبيبة 

فطوش : ( عجبها الحال ) اوا ابنتي كوني امراة و نوضي للاولادك التربية صعيبة 

اسماء : ( ضحكت لها بحب ) هدا جهدي ! نتي واحد و خالتي واحد..

فطوش: اياه ! تسناي ، ( جبدت من جيبها دمليج ذهب قربت ليها و حشاتو فيديها ) مبروك عليك ابنتي وكوني امراة 

اسماء : ( فرحت بكاضو و قبلت يديها و راسها ) لهلا يخطيك عليا اميمتي ..

....خرجت الوازنة و فطوش و دخلت خديجة و ليالي و زاينة فرحو بيها و بالوليدات داك توام براهش كلهم حلفو تا يهزوهم و يبوسهم الا واحد راه معروف عكسي و مايحمل احد ما مسوق لاحد هو #زياد 

خديجة: (بحب ) احبابي على وليدااتي ! الالة بزيادة الرزق 

اسماء : آمين اخيتو 

ليالي: ( جالسة نعاس دايها ) صافا بيبي ؟ دخلتي طواليط ؟ 

اسماء : من البارح بليل قبل ما نطلع من تما 

زاينة : هكاك مور الولادة ترتاحي فطواليط غير ماتكليش الخبز بزاف لا تعصمي و يتفتحو الغراز 

خديجة : تشرب الدوا قبل ، تاكل لي بغات ترجع صحتها و ترضع وليداتها 

ليالي: اوبليجي بيبغون !! ماتقدش عليهم بجوج 

خديجة : وي راه ماتقدش ! مي تخلي لهظ بزولة راها تتحمي من امراض و بليل عاد تفيق توجد بيبغون البزولة احسن 

اسماء : ندير جهدي و رضعهم ! وخ راه عيني تتجبد معاهم

ليالي : صبري ماشيغي 

خديجة : تخرجي اليوم ؟ 

اسماء : تنتسنى الطبيبة ! 

...دوزو داك الصباح تما ، مرت الطبيبة و طمنت عليها و على وليدات و كتبت لها أدوية للعلاج الغراز و فيتامينات و نصحاتها بالرضاعة الطبيعية ، ونبهاتها للتلقيح لوليداتها وعطاتها اذن الخروج ...ليالي رجعت قبل مع الوازنة و زاينة دراري وبقات فطوش و خديجة تاطلع نبيل من بعد ما تكلم مع طبيبة و شكرها .

نبيل : ( دخل عندهم ) واجدين ؟ 

اسماء : ( بسيف جالسة مسهوتة ) وي صافي 

..تلف ماعرف واش يهز صيكان ولا يهز اسماء ولا اولادو ! تا فطوش هزت زكريا و خديجة يوسف و نبيل خرج جاب كرسي جلس فيها اسماء وهز صيكان خارجين للخارج متجهين السيارة ...ركبها القدام و اخرين للور هازين الوليدات و اتجهو الدار ...



....مرت ايام قليلة ، بقت يومان للذبيحة التوأم ، هاد المدة الكل واقف مع النفيسة و يتعاونو فالتربية و شراء الملابس و الافرشة ، دوزو تلتيام غير بيناتهم ! فطوش وجدت لهم بورماش او #الرفيسة اما الرجال ماعندهمش مع هاد اكلة للنفيسة ، النهار رجع تيدوز طاير ماكاين غير توجدات و للسابع و الكل فيه ايطلب خديجة و هيا ماتاقصرش و بالفرحة عليها، البارح بليل تتصل بامها تعرضها للاسبوع مقدما تا فاجآتها بمفاجأة ان اختها جات و الصباح يكونو عندها !! 

🌄🌄🌄

...دوزت ليلة فدار اسما و الصباح خزن اولادها جابتهم للمدرسة ، رؤيا للايكول ديالها و براء للكريش و رجعت دارها دوزت ساروت نادات عليه لكن واضح انه فلابريكاد ...دخلت خدات دوش بسرعة و لبست ملابسها و نشفت شعرها وقدات وجها و الدار نقية فتحت نوافذ ودارت لاماشين حوايج وهيا تنتظر قدومهم ، حطت طبلة الفطور ...تا سمعت صوت لانترفون و نزلت تتجري 

خديجة : ( ببسرور ) مااااشيغي جااات جااااات 

اميمة : ( عنقاتها بقوة ) توحششششتك توحششششتك العمر ديالي 

.....مدة كثيرة ماتشاوفو ، استقبلتها بحب و عناق و هزت ولدها تتبوسو و اسلمت على ماماها و باباها و طلعو البرطمة و ابتداء الحوار عن سؤال الأحوال و الحالة ؛ الجلسة كانت طويلة حتى انسحب الاب ، الشوق بدا تينطفئ بعد شيى

اميمة : فين وليداتك ؟ 

خديجة : ليكول ! دوزنا واحد كوشمون لمرت لوسي ابخي داك لافيط تلتيام عرفتي هبلونا

الام : على سلامتها ديك الصغيروة ! و الله من نهار موت باباها و عقلي معاها 

خديجة : ايه غير دريويشة و تضحك ! تفكت ربي رزقها بتوأم مشاء الله

اميمة : مبروك عليها!! خاصنا نمشي عند خالتي راها تتصل بيا 

خديجة : نو اتجلسو تغداو ! 

الام : ملحوق عليه الحبيبة ! نشوفو خالتك وفالعشية نشوفو عمتك ، ضروري اختك دير الصواب

اميمة : يلاه ماشيغي تمشي معانا ( عنقاتها تتبوسها ) اووو كنت نموت و نعنقك 

خديجة : ههههه الله الله ! نمشي مع حبيبتي خيتي 

..الام دموع تيطيحو لها بالفرحة !! عينيها هما ابنياتها ، جمعت طبلة و نشرت حوايج غير فلبالكو و دخلت هزت صاكها و سوارت و تلفون و نزلو مجموعين هما الباب و الاب الباب ، ركبو متجهين عند الخالة و جلسو تاني بالصواب و الكلام حتى تغداو و العائلة تتجمع ماتتبغي تسخى بديك الجلسة ....تفارقو ماسخينش ومرت خديجة ليكول هزت رؤيا و لاكريش هزت براء و كملو طريق للعمتها ..

الاب : خديجة ابنتي ! واحد اسي فاروق خدام ؟ 

خديجة : ( جبدت تلفون تتشوف فيه ) يكون غارق فالخدمة ! هاد الايامات كنا مع اخوه مشغولين ..

الاب : اوا الله يعاونو ابنتي !! 

...وصلو عند العمة لي ستقبلتهم بحرارة !! نفس شيء غير تيجلسو تيندمجو مع العائلة ، و خديجة غاافلة على تلفون لي تيرن مع تلفزة و الدراري تجمعو بالغوات و للعب و تلفون كان فصاك...

...حاطو فوذنووو تيرن تيرن تيرن ......يعاود يتصل و يرن و يرن يرن ..

فاروق : ( قمة اعصاب ) القواااادة هاااادي !! واااافيييييينك الشريييييفة ؟ 

...خرج من لابريكاد داز نيشان للعند نبيل مالقاهاش ، داز الدار مالقاهاش ، كما العادة جلس ينتظرها بما انه شاف حوايج منشورين عرفها جات الدار ، لكن الحال بدا يتعطل ،هو يهز لانترفون سول السانديك اخبرو ان جاو عندها شي الناس طلعو عندها و خرجو مجموعين مع وصف عرفهم والديها ...

فاروق بجنون حول اتصال لباباها تيهضر قبل لايجاوب 
_قلبتي على دلمي كاع ؟ انا نورك 

الاب : الو سي فاروق 

فاروق: العموم أهلا! كيف الحال 

الاب : ( غوات ماتيسمع والو ) ههه اصبر اولدي راه متنسمعكش ( خرج سيجور ) اسي فاروق ! 

فاروق : سيدنا وسيدك رسول الله ! معاكم خديجة؟ 

الاب : اياه ! 

فاروق: ( تيغلي باعصاب) دوزها ليااا 


...لي قالك انتبدل بين ليلة ونهار ؟ كذب عليييك !! ولي قالك راني تبدلت هانتي جربيني ؟ خلي الزمان يجربو ولكِ واسع النظر ...شدات تلفون خارجة تتهضر و براء تيغوت لها ..

خديجة : الوو 

فاروق: ( بتساؤول ) الو ؟ ( صعر مجنن ) وااااش عدووو ربك باغة تخرجيني على ملتي ؟ وااااش خاصني رونديييفوووو عاد نشووفك ؟ فين رااااااكي ؟ 

خديجة : ( حطت يديها على عنقها تتمسد ) ساليتي الغوات ؟ 

فاروق : مااااتكوووليش ليا القلاوي ؟ دبااااا تحضري عنددددي 

خديجة : ( بهدو ) اسمع نقوليك ؟ انا عند عمتي مع والديا واختي آميمة راها جات 

فاروق : آها ؟ اختك و امك واباك وزيدي اولادي ؟ وانا لهلا يقلب ؟ عطيني لادغيس 

خديجة : وعلاش ؟ 

فاروق: سوووووق مك ؟ عطيني لادغييييس ولا نجيبها راااسي و ذنوبك على راسك ...

...عطاتو عنوان و دخلت عطات تلفون لباباها و هزت صاكاها هزت تلفون تتشوف مكالمات هزاتو فيديها و استئذنت منهم خارجة وصات امها على الام نزلت اامام الدار فالباب تنتظروو ...يلاه تتقاد قميجتها تاسمعت صوت سيارة وقف عليها فتح تحنة فتح الباب باش طلع لكن هيا وقفت محنية عندو 

فاروق : فين اولادك ؟ 

خديجة : الفوق ! 

فااروق : طلعي 

خديجة: انزل نسلم عليهم و نمشيو 

فاروق : (دور وجهة جهة اخر مسح نيفو تادار عندها) ياااا بررررب العااااالي و مااطلعي ؟ ياااا تنهبط نهزك زطااااطة 

خديجة : ( ركبت ) وااا غير سمع 

..مابغاش يسمع !! برك على لكسيراتور و تحرك صايك ! كل مرة يحرك راسو جهة كانه تيقلب فمخوو ضرب دررة تا وقف تا وصلو الدار ونزل جراها معاه بقوة وهيا تتنتر ..

خديجة : ( قلبها تيضرب ) مافهمتش علاش جارني ؟ مالي نهرب ؟

فااروق: ( هز يديه بزعاف ) مالك غريبة عليييك ؟ سيمااانااااااا ! سيماااانااااا انا روحي تخرج فيك ؟ هانتي مع داك بوعاري ها ربعيام ها سبوع ها مانعرفت شنووو ؟ خدمت يوماين على طولها جاي كي لهبيل نجلس حدا مراتي ( ضرب كف بكف ) تلقى يدي و الريح ! 

خديجة: ( دارت يديها على خصرها ) ياك ؟ انا باش نعرف سيادتكم خدمتي يوماين باش تجلس معايا ؟ 

فاروق : ( زاد لها خطوة تل خلعها ) تتقلبي عليا ؟ منين جاو تريكتك تما عيطي ليا ؟ ولا باغة تزيدي سيمانا اخرى ؟ باغة تسوطي ليا العروقة ؟ 

خديجة : هااديك عاااائلتي ! ماشي تريكة 

فاروق : الالة العاااااائلة الشرريييفة طول الله عمرها ! و زايدون انا هاد النشيذ الوطني طللعع ليا فكري ؟ لا عائلتي لا عااائلتك ، نهز اللانتقال نمشيو مراكش ولا ابن جرير ...الله يحرق....( سكت)

خديجة : تسطيتي ؟ انسان تيهضر و تيناقش ماشي تياخد قرارات فوقت الاعصاب ! هادشي كلو جيتي لقيتني خارجة ؟ 

فاروق : اااااه ! هادشي محيت جيييت مالقيتتكش ، ( ضرب طبلة برجلية معصب ) الاااالة مراااااتي نجي لقاها فدااارها ! الااللة انا ماتبقاي لا تحداااكي لا تعرفي فالتاااويل ! رااااجلك اولى بييييك 

خديجة : ( جلست تتشوف فصبعانها مبردة عارفاه جاتو حالة ) الله يستر

فاروق : ( وقف ساخط ) هبيل انا ؟ دباا انااا هبيييل ؟ كووليها ؟ كوووليهااا ! ترمييي حوااايجي ؟

خديجة : واش اول مرة نخرج بلا شوارك ؟ مولفين تنتعايطو فتلفون وتقولي ولا نقولك فين غادين ؟ و لنفرض اسيدي جيتي لقتني خارجة ؟ ياك سولتي لقتني عند عمتي مع لافامي ؟ 

فاروق : ( تيشي بصبعو ماكد لارض ) دبا الالة انرجعو نتعاايطو ! طواليط دخلي لها تقولي ليا راني داخلة 

خديجة : ( تتجر شعرها لور ) يااربي يااربي ! 

فاروق : ( جلس مقابل معاه حاط صبعانو فمو مركز معاها ) جات تاني ديك امك و اختك ؟ 

خديجة : ااه ! عندك شي مشكل؟ 

فااروق: ( بصوت رجولي لعوب ) مشكلتي هيا نتي ! يتفارقو ليا غير من مراتي 

خديجة : ايه ! عطاوني ليك فالدية 

فاروق : مابقتيش تتحمليني ؟ طلعت ليك فراسك ؟ زايد ناقص عندك؟ 

خديجة : ( تنهدت بصوت قوي ) فاروق ماتتعياش ؟ كولي غير مالك ؟ هادشي كولو لانك جيتي مالقتنيش ؟ 

فاروق : ( دور وجهو سااكت ) خرجتي ؟ كوليها! حطي تلفونك حداك 

خديجة : تعصبتي فالخدمة ؟ جاي تمرضني تاااني ( وقفت غادة الباب ) 

فاروق : ( شد راسو بين يديه غوووت باحر جهدو ) خديييييييجة 

خديجة: ( رجعت عندو ) بلا الغوات تتسمع لجيران ! غادي نمشي نجيب اولادي 

فاروق: ماغاااديش تعتبي الباب و برب لا خرجتي 

خديجةة: رجعتي هبالك ؟ شنو زعما باغة تشوهني مع مافامي ؟ 

فاروق : ( وقف شدها من عنقها للور جرها عندو ) انا هيا طافامي ! 

خديجة : كلها و احبابو ! طلقني نخرج 

فاروق : ماااتخرجيش ! ( مشى شد الباب و هز تلفونها وسوارت الدار كلهم ) سدات مدام 

خديجةة: ( وقفت بلاصتها ساكتة ) فاروق نعل شيطان ؟ فتح الباب! يلاه نمشيو نجيبهم بجوج 

فااروق: مابغتيش تفهمي كرك ؟ ماجاتكش على البال راني موحشك ؟ ما بنتش ليك شوفة ماشبعهاش فيك ؟ تخليني انا و تمشي عندهم ؟ اوا الالة راجلك اولى

خديجة : اويلييي !! فارووووق 

فاروق: لاجودان هدا !!


....ابدا لم تتفاجئ !! لكن كانت تتبرد الطرح و دوز الامور على خير !! خلاها تتهضر بوحدها و تكسل تيشوف فالسقف و هيا تتردد قائلة 

_انااا مافهمتش آش هاد اوقات عندك ؟ 

_ماتتحترم لا عااائلة لا والو !!

_جايبني بسيف بحال تقول انك عام ماشفتني ! و تاتطلبني بحقك بوقت غير مناسب 

فاروق : لي بغى مراتو فهاد وقت خاصو رونديفو ؟ ( تهز واقف امامها ) لا انا اساسا عندي شي وقت ؟ 

خديجة: شغلك هداك 

فاروق : ( بنظرة منكسرة) راه كلتها و ونعاودها ! طلعت ليك فلراسك ولكن برررربي مامفاااك معاك 

خديجة : ( سمعت تلفونها تيصوني ) تلفوني !

فاروق: دبا سمعتيه ؟ ( هز تلفون طلعت ليه دياد papa ) الو العموم ؟! 

الاب : اولدي ! خديجة معاك ياك ؟ 

فاروق: ( تيمسح وجهو و تيشوف فيها ) ايااه ! معايا 

الاب : غير راه قررو يتعشاور فالريسطو فالمركب ! واش تلحقو علينا ولا نتتظركم ؟ 

فاروق: ( بنظرة قتالة رمقها ) تعطيوني واحد ساعتين العموم ناخد راحتي مع مراتي و نتبعوكم انشاء الله 

الاب : ( حن حن ) انشاء الله اولدي ! وا ماتعطلوش 

فاروق: الله يحفظك العموم

...قطع الخط مرتاح ! وهيا شعرها تتهزو تا السما وتويل ..راجعة بالوراء هو تابعها 

خديجة : ويلييي على شوووهتي اعباد الله! ومعامن ؟؟مع باااابااا

فاروق : صاحبك انا؟ 

خديجة : ( رجعت تاضرب فصدرو ) عطيييني اتسااااع ! هااا العااار ! سيييير هز نتقااالك وخوي ليا المدينة 

فاروق : ( شد يديها بقوة و عوجها جارها عندو ) مانسخاااش بالزين البلاار ! من اول فهمي راسك ، نتي لي خليتني نتصرف

خديجة : ( تتجار معاه و تتجنن و تدفعوو ) ماااغاااديش لي فبالك تارجعووو 

فاروق: ( بسرعة حيد سمطة سروال و ربط يديها من للور ) تامااانكوووونش لاجودااان !! دباااا ناكل حلوتي

خديجة : ( تضرب رجليها بقوة مع ارض ) طلقنننني ! نت واحد مريييض 

...هزها من خصرها و ميلها وهيا تتغوت ! تادخلها البيت و قفها وهيا تتجنن و تتحاول تفتح يديها ، فتح لها صدايف قميجة و حيدها ليها و تبع ليها سروال و هيا تتصرخ وتجنن 

فاروق : ( شد وجها بين يديه ) شششش نقصي الغوات ! خلي سوفل اتحتاجيه

خديجة : ( تتحس بيديه دازو للسوتيمات تيفتحهم ) فتح ليا يدي ! ( بتوسل ) فارووووق عفاك 

فاروق : ( حيد سوتيمات و قرب بوجهو للعنقها و طلع انش وذنها وعضها وتكلم بفحولة ) تعقلي فصباحك اول قميجة لي لبستي ديالي و طيرتي ليا العقل؟ 

خديجة : ( تتطوي معنقها ) عقلللت ! وفكني 

..طار عليها بقبلة لفمها تا طيبو و جبد نفس القميجة لي عزيزة عندو و مخليها سوفونير لبسها ليهاا و نزل بيديها حيد لها سليب و تعرا من فوق و بقى واقف على ركابيه تيمارس معاها باخطر منطقة فجسمها ، كات تيغتصب انوثها بلسانو و تيدور براحة مخليها اطيح على وقفتهاا ...

خديجة : ( عرقت ) صااافي 

..فاروق: ترد حقي مضوووبل ..

...الجنس عالم متجدد ، و الحاجة الوحيدة لي تتقتلو هيا الملل و البرود !! وهاد جوج لاجودان تيحاربهم ...ماطلق منها تا تشرروطت على وصفو ليهااا

فاروق : ( فتح لها يديها و طلعهم فوق ) تشروطتي ؟ تلقاي ماحسن مني ؟ 

خديجة : ( جننها و استفزها ) غاادي نطير عليك

فاروق: ( بهمسة رجولية ) ياااريييت...

..متع نظرو منها و حمقاتو بمنظرها بقميجتو و هيا مفتحو و مفتانها بارزين ...غفلاتو هربت تتضربو بلي لقات هو تابعها مثقل محلف عليها بعينيه 

فاروق : ريحي ! اتتقوديها على راسك 

خديجة : حبس بلاصتك !! ( تكلات مع الحيط بدات تبوحط ) وصافي عفاك 

فاروق: ( حط يد على حيد و يد على خصرها ) منين ماشي قدي ؟ علاش تتعنثي؟ ادا خاص لي يحويك ؟ 

خديجة : ( ماحساتش تاهزت ركبتها وطلعت ليه لمعلم بقوة تا دم تحقن فوجهو ) مممم

فاروق: ( جمع فمو قاطع نفس وحط يدو على حجرو ...ضربة على عفلة شوطاااتوو ..طلق فحيح للفعة من الحر ) سسسسسس

خديجةة: ( حطت يديها على فمها خايفة ) و الله ماقصدت والله 

فاروق: ( عطاها بضهر تيتألم ) ماقصدتيش ؟ باغة تقليني ؟ 

خديجة : انشوف ! 

فاروق : ( دار عندها تيفتح صدايف ) آش تشوفي لدلمك ؟ باغة ضيعيني فاولادي ؟ 

خديجة : ( مدت يديها هبطت كالصون و قلبت مسائل ) راهم عادي ؟ 

فاروق: ( متبعها بدقة ) راه صداع عندي داخل ! 

خديجة : انت هضرتك باسلة ! صافي باغدون 

فاروق: ( اشار بعينيه للحجرو ) طلبي منو هو المسامحة ! 

خديجة: ( بصدمة ) شنو ؟ 

فاروق : بوسيه !! 

خديجة : ( سرطت ريقها ..حققت شوفة وعجبها تارجعت حمرا) نبوسك انت 

فاروق: علاش شكون انا ؟ وشكون هو ؟ 

خديجة : ( تبلت عينيها ..و نزلت باستو وطلعت مزنكة ) الموووساااماااحة ..

..مشات هاربة تتضحك ...تا شدها بقوة تزدحو على ناموسية و كملو المووووسامحة المعقول .....لايطلب سوا رضاها و حبها و قربها !! تمتعو بجوج و كل خلافات قبل تتدوز ..دوشو و لبست نفس ملابس و هو غير حوايجو و خرج شاد فيديها ومخنزر هيا الوحيدة لي رجعت تتعرفو واش ضاحك ولا العكس !

يتبع...

يتبع بعد العيد إن شاء الله

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.