بدون قيود الجزء 18

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

حاضياهم بعينيها كايغليييو و فتات داك الستيلو بين يديها .. كاتشوف فيهم مخنزرة عاقدة حواجبها و زامة على شفايفها حتى ولاااو صووفر الدم حبس فيهم

اسماعيل بعد شوية على ليسا مبسم ، محاوط خصرها بين يديه .. نطق بالفرنسية:كي بقيتي (قاص خذها بيده) شوية؟؟

ليسا ومآتلو براسها:هممممم دازت عليا البارح الما دالمغرب مجاش معايا مرضني

اسماعيل:دابا تولفي متخافيش

ليسا:ولكن توحشتك بزاااف ألخايب (عنقاتو ثاني مخشية وسط حضنه، حلات عينيها على غفلة و هي تبانلها سلوى .. عقدات فيها حواجبها باستغراب) اوووه، شكون هادي

اسماعيل شاف ناحيتها بهداوة:هادي هي

ليسا شافت فيه بعدم تصديق:فتووووون؟؟

غا نطقاتها عقدات فيهم سلوى حواجبها:شكون هادي؟

اسماعيل بجدية:خدمي خدمتك و سكتينا

ليسا تحنحنات:احممم، شنو طاري هنا؟
سلوى كاتغزز فسناانها:هاد خيتي مامصروطاليش، لا كانت خدامة هنا جري عليها

شاف فيها معلي حاجبه و جر ليسا معاه من يدها:تصرفات الحسد ماعندي ماندير بيهم (شاف فليسا و غمزها) فطرتي؟

ليسا تبسمات بهداوة:وي فطرت هههه، (شافت فيها و قرباتلو همساتلو بخفوت) بالمناسبة راها زوينة فحال اللي وصفتيهالي هههههه

تبسملها: دوزي لخدمتك دابا سيري

تبسماتله و تعلات على صبعان رجليها باسته فخذذذه و زيرااات عليه، طلقات منه و شافت فيها:بسلامة

سلوى خنزرات فيها ماحملاتهاش ماتصرطاتلها:بقرة ييييخ

خرجات ليسا خلاتهم بزوج فداك المكتب الكبيير اللي كانو فيه جوج بيرويات، واحد ديالو كبير و متيسع و لاخر ديالها مقابلين مع بعضهم بزوج .. مشافش فيها مشا نيشان للبيرو ديالو

غي جلس عليه خنزرات فيه هي:شكون هاديك عاشيقتك؟؟؟

اسماعيل مشافش فيها:گابلي خدمتك بلاش من كثرة السوالات

سلوى بنرفزة:خالتي سامية و مروى فين خديتيهم؟؟

علا فيها عينيه بحدة:مغاتخدمييييش؟؟؟

سلوى وقفات:انا مباغاش نخدم معاك غانقدم استقالتي

اسماعيل بجدية:قدميها
سلوى:اه غانقدمها
اسماعيل:ولكن نبغي قبل ماتديريها تحطي واحد ثلاثة دالمليون هنا

شافت فيه مستغربة و هو يغمزها:هادو قوانين شركتي، اللي بغا يمشي منها غايحط داك الثمن و يتكركب مع الدروج

سلوى رجعات جلسات مكانها، حسات بالفشلة:ن نتا، ك ك كيفاش هادشي .. الحماااق هذا .. ك كاتنصب عليا بلعاني باش مانمشيش..هادشي راه مكاينش فقوانين الشركة..!!
اسماعيل:دابا ولا كاين

سلوى بنرفزة:نصااااب نتاااا



اسماعيل بجدية:اللي عندي قلتو، عندك الثمن تفضلي بحالك، ماعندكش گابلي خدمتك و سكتيني

حل الپيسي ديالو خلاها كاتضرب أخماس فأسداس .. عينيها خارجين فيه مبهوضة و مصدومة من هاد المعاملة الجديدة اللي ولات كاتشوفها منه، واش اسماعيل اللي كاتعرفو بدلوه و لا غير جابليها الله...!!!
.
.
.
🚑 المشفى

غادي جاي برات ديك الغرفة مخلوع مكايقشعش قدامو، هي جالسة فوق واحد الكرسي، يدها عند كرشها و كاتعض فشنايفها قلبها تيخبط مخلووووعة من شنو طرا و كاتدوي بينها و بين نفسها

-م مادفعتهاش..!! م ماشي انا طاحت بوحدها..!! لا لا مادفعتهاااش (عينيها عمرو دموع، متبعة خوها اللي غادي جاي قبالتها) يا ربي و شنو غاندير فهادشي يااا ربي

دورات راسها بالزربة أول مبانولها جايين، خديجة و السي العياشي و معاهم حتى صفوان


شافتو غي هو بيناتهم، قرباتله مخلوووعة وجهها صفررر، شدات فيه كاتدوي بهستيييرية و بطريقة غير مفهومة

-واللهما بلعاني، حق الله مادرتهاش بلعاني اهئ هننن ماشي انا شوف راه بوحدها، بوووحدها

صفوان شاف فعماد مستغرب:مالك شنو بيك، تكايسي على راسك بشووية عليك

صفاء قلبها غايسكت:خايفة اصفوان اهئنننن، ماشي بلعاني و اللهيما بلعاني

صفوان قربهالو، عنقها:اشششش ماتخافيش ماتخافيش (قاص فكرشها تيطبطب عليها) تهدني

صفاء شافت فيه الدموع مفزگين وجهها:بعدا كيفاش فكيتي راسك؟؟

صفوان: تا هاديك ربطة كنتي دايرة..!! راني بقيت محاول معاها تا تفكيت .. بعدا أميمة شنو طرالها جيت طاير..!!

عماد قرب عندهم: طاحت من الدروج، دخلت للدار لقيتها طايحة

صفوان علا فيه حاجبه و شاف ناحية صفاء:كي طرالها
خديجة يدها عند قلبها:بنتي ياكما فيها شي حاجة خطيرة؟؟
العياشي:دويو راه حاس برجلي مهازينيش

عماد تنهد:انشاء الله يكون خير، نتسناو بعدا الطبيب شنو يقولنا..!!

ومأوله براسهم مخلوعين، صفوان طلق من صفاء مقرب للغرفة فين كاينة ختو و هي جلسات فوق كرسيها كاتقيص فكرشها تهدنها حساتها غاتبدا تعطيها الحريق مهولة على أميمة، دازت مدة قصيرة و خرج الطبيب من عندها

غي شافوه قربو عندو كاملين

صفوان:شنو طرا؟؟
الطبيب تيتنهد: الطيحة كانت قوية بزاف تسبباتلها بنزيف و لكن تصرفنا دابا الحمد لله و سيطرنا على الوضع، مللي تفيق نزيدو نشوفو معاها فالفحوصات واش ماطراتلهاش شي مشكلة داخلية..!!

صفاء:يا ربي مايكون فيها والو يااا ربي
خديجة:اولدي بغيت نشوفها..!!

الطبيب:صبرو شوية مزال و تشوفوها .. تا تفيق دابا مخاصهاش ازعاج


ومأوله براسهم و بقاو كايتسناو امتى تفيق على أحر من الجمر، تا جات العشية .. صفاء تهلكات ولات هازة راسها بالزز من الخلعة ماكلات تا لقمة و عاد خايفة على أميمة، خايفة لا تكون تسبباتلها فشي موصيبة..!!

زيرات على راسها بين يديها بقوووة كاتمتم بحسرة و صوت خااافت:ماكنتش ناوية ندفعها، ماشي بلعاني واللهما بلعاني .. يااا ربي راك شاهد عليا

صفوان قرب جلس جنبها:بنتيلي عييتي (شافت فيه عينيها حوومر بقوة محابسة البكية) خاصك ترتاحي دابا غي سيري للدار حنا هنا ماتخافيش

صفاء حركات راسها بالنفي:ل لا (شافت فعماد) انا خايفة عليها مانتهنى تا نشوفها بخير

ومألها براسو و قربلها بشوية تيهمس:فيك الجوع؟؟ (قاصها فخذها كايمسحلها عليه و هي غمضات عينيها بشووي تتنهد .. حركاتلو راسها بالنفي، قربلها كثر مكمل على همسه) خرجتيها مني البارح ألهبيلة

صفاء ميلات راسها للجنب:ماشي وقت هاد الموضوع دابا تا نطمنو عليها

ومألها غي براسو كايتحنحن، و شاف لقبالته .. حتى بانتلهم دخلات واحد الفرملية لعندها .. دقايق و خرجات مبتاسمة

-الحمد لله المريضة فاقت

خديجة وقفات:بصح ابنتي، سيري الله ينقيلك طريقك من الشوك على هاد الخبر هذا

الفرملية:اامييين، غانمشي نخبر الطبيب

مشات كاتجري خلاتهم فرحانين للخبر، تا صفاء شدات على قلبها كاتنهد، جا الطبيب دخل مع الفرملية .. دوزو وقت لداخل عاد خرج لعندهم طمنهم على الوضع و خبرهم انهم يقدرو يدخلو يشوفوها

دخلو صفوان و خديجة و العياشي اللوالة، بقاو عماد و صفاء جنب بعضهم

صفاء مثوثرة و عماد معارفش شنو غايدير..!!

قربات صفاء للباب يلاه باغا تدخل و عماد وراها و هوما يسمعو صوت اميمة التعبان

اميمة:خووويا، (شداتلو فيدو كاتنفس بالزز) راها بغات تقتلني حيت مشيت ندوي معاها تتفارق معاك، قالتلي اللي باغي يفارقنا غانقتلو، د دفعاتني من الدروج بلعاني باش نموووت

صفاء شهقات و شافت فخوها اللي رمقها باستغراب، هي حركاتلو راسها بالنفي:لا واللهيما بصح (دخلات لداخل مخلوعة) ع علاش كاتكذبي .. راك طحتي بوحدك

اميمة غي شافتها خرجات فيها عينيها:ك كيفااااش طحت بووحدي، غي غانجي و نطيح .. ماشي جيتي تتنخضي فيا بلعااني و دفعتيييني .. ااااه (شدات فراسها متوجعة) ص صفوااان صفوان قولها تمشي من هنااا .. قولها تمشي راها باغا تسالي معايا فخطرة

خديجة شافت فصفاء:يا بنتي و شنو درناليك حنا .. حرام عليك بنتي غي درويشة

صفوان راسو داااخ عليه:د دابا كيفاش دفعاتك....


قاطعاته صفاء:واللهيما بلعاني، بغيت نشدها و هي تطيح، ر راها كانت قريبة للدروج ا انااا اهئ هنننن انا مادرتهاش بلعااااني

اميمة:درتيها بلعاني قالاك، بغيتي تقتليني بلعاني حيت دويت فالحق، انا مباغاكش مزال تبقاي مرات خويا ماتستاهليهش .. ص صفوااان (شدات فيه كاتدوي بتقاسيم وجهها و بتعابيرها) عفاك اخويا عفاااك يلاما طلقها .. عفاك لا كنت عزيزة علييييك

صفوان:اميمة تهدني دابا راك عيانة ماتجهديش على راسك

اميمة كاتحرك راسها بلا:لا، لا لا لا مغانتهدنش حتى تقولهالي بفمك و طلقها دااابا و قدامي .. عفاك اخويا عفاك قولها نتي مطلقة، عفاك

صفوان تلف راسو داخ، اميمة شادة فيه كاتبكي و تشهق و كاتدوي بانفعال و هستيرية، شاف فصفاء كاتشوف فيه و تحرك راسها بالنفي، غمض عينيه بقوووة زير علييهم .. رجع شاف فأميمة اللي كاترغبو و تزاااوگو باش يطلقها .. عاود علا فصفاء عينيه، يلاه غايدوي دارت خارجة كاتجري من ديك الغرفة، عماد غي شافها خرجات تبعها كايطييير


اميمة تتشهق و تبكي:م ماتستاهلكش اخويا واللهيما تستاهلك، مجرمة هاديك بغات تقتلني .. ب بغات تقتلني

صفوان عض على شفته السفلية بقوووة كايفكر فشنو خاصو يدير مزال لا مع ختو اللي بقات فيه حالتها ولا مع مرتو اللي مباغيش و مامخططش يديرها و يطلقها .. هاد القضية مداخلاش لذماغه و عمرها تدخل واخا يطرا اللي طرا بيناتهم، حتى لا كان كايقولهالها فهو غي كايسايرها و يدوزها وسط الهضرة بلعاني باش يغيضها و لكن .. راه صفاء روحه و حتى شي حد فينا مايقدر يستغنى و يعيش بلا بيها .. بلا "روحه" ..!! 

على برا، وقفات كاتنفس بقوووة شادة على صدرها اللي كايطلع و ينزل و عينيها عامرين بالدموووع .. كاتبكيي بحرقة و تنهج و عماد شاد فيها باغي يهدنها

عماد:صفاء ماديريش فراسك هاكا، ماتنسايش راك حاملة ماتزيريش على راسك

صفاء شافت فيه كاتبكي و تشهق .. قلبها غايسكت:مانقدرش اهئ هنننن م منقدرش نتخايل راسي مامزوجاااش بيه .. مانقدرش نتخايل راسي بعيدة عليه و هو ماشي ديالي (شدات فيه مزال كاتشهق) خ خويا ا انا تنبغيييه تنبغييه بزاااف مانقدرش .. م مانقدرش لاااا اهئ هننننن

عماد عنقها:صفاء، غي تهدني راه اميمة غي معصبة، هي مدايراش فحال هاكاك

صفاء كاتحرك راسها بالنفي:ل لا هي كثر من هكااك، هي باغا تفارقنا .. ه هييي صدقااات خايبة .. ك كانت كاتبين انها درويشة و ودابا كاتحرضو قالتلو انا بغيت نقتلها .. واش ا انا غانقتل اخويا..!! انا نقتل

عماد داخ كثر منهم كاملين:صفاء، واش غاتديها فيها البنت عيانة و مريضة و زيادة على هادشي عاشت ظروف صعاب بسبابي و...

قاطعاته كاتبكي و تفركلل:كاتدااافع عليييها، ب بغات تخرجلي على داري و عائلتي و كاتدااافع عليها (دفعاتو من عليها كاتبكي) بعد مني لا نتا ولا غيييرك، تا واحد فيكم مايستاهل اهئ هنننن

خلاتو غادية كاتجري .. هو خرج فيها عينيه تابعها:صفااااء، صفاء وقفييييييي

صفاء غادة كاتجري و تبكي مشافتش وراها، تا خرجات من السبيطار غي كاتجري معارفاش فين غاتصفي ولا حتى فين صفات .. خلات عماد كايقلب عليها تعطل ماخرجش قاطعوه شي وحدين داخلين بواحد المريض، حبسو عليه الطريق حتى مشاو عاد خرج لبرا .. خرج كايدور فعينيه و يقلب عليها بالو مشغووول و راسو غايطرطق عليه....


النهار قبالتو فنفس البلاصة داز عليها طويييل و خااايب، ماحملاتوش خصوصا انه يدور يدور و يلقي عليها اوامر تدير شي حاجة

-جيبيلي داك الملف
-جيبي قهوة
-صيفطي هاد الفاكس
-صححي هاد الايميل

خلا راسها يبغي ينفاجر من كثرة طلباته و كلامه المحدود معاها، فالخدمة مدارلهاش يا ما ارحميني مكاين غالشحط

اول ماوصلات ساعة الخروج .. ناضت وقفات هازة صاكها .. شافت فيه هازة خنافرها للسما و قالت بجدية

-ساعة خروجي هادي غانمشي..!!

اسماعيل بجدية:سيري
علات فيه حواجبها، ابدا مكانتش مستنية منه هاد الجواب .. قالت مع بالها غايحبسها ولا يقولها بلاتي نوصلك .. عضات على سنانها بغيض .. دارت باغا تخرج و هو يتحل باب المكتب بلا دقان للمرة الثانية هاد النهار و دخلات ليسا كاتدوي بحيوية و نشاط

-حبيبي يلاه نمشيو دابا خالتي سامية الصباح وصاتني نجيبك معايا فيدي

سمعاتها و فهماتها شنو قالت، شافت فيهم مخنزرة و تمتمات بحدة:واش ساكنين مع بعضكم؟؟

شاف فيها اسماعيل ببرود:علاش هاد السوالات؟؟ 

سلوى:واش عشيقتك مسكنها معاك فداررك و قدام ماماااك؟؟ مكاااتحشمش نتا؟؟

اسماعيل باستهزاء:هه و فاش ضارك الموضوع، ياك نتي باغا تبقاي مع واليديك اذن انا حر داري غانسكن فيها اللي بغيت..!!

سلوى بحدة:على داكشي مابززتيش عليا نسكن معاك، قولي راك عندك معامن (خنزرات فليسا اللي مافهماتهاش شنو كاتقول و لكن بحكم نظراتها و ملامح وجهها عرفاتها غاتكون كاتدوي عليها، "عرفاتها غاتكون غارت منها")

ليسا بابتسامة:حبيبي واش كاين شي مشكل؟
سلوى تتقلدها:نا نا نا نا خريوتي واش كاين شي مشكل يييخ (خنزرات فاسماعيل و نطقات بنبرة حادة قفزاتهم بزوجهم) غانمشيييي معاكم باغا نشوف خالتي سامية

اسماعيل:الواليدة مامسالياش ليك

عقدات فيه حواجبها:يااااك، دابا وليتي تتقمعني أسماعيل؟؟
اسماعيل بجدية:مالك باغا تثقبي السماااا؟؟ طااالعة مانخافوش ولا شنو؟؟

سلوى:لا خاااف اخويا خاااف، راني تنعض (خنزرات فليسا) خللي هاد عريكة د خيزو تنفعك، النيت هذا سهمك غالعضومة مششهم

دارت خارجة فحالها من المكتب كاترضخ رجليها مع الأرض، خلاته حاضيها مستغرب .. حتى شاف فليسا اللي تبسمات ابتسامة وااسعة مقربة لعندو

ليسا:شفتيها غارت؟

اسماعيل:كيفاش؟؟
ليسا:انا مافهمتش هضرتها ولكن غي شوفاتها فيا بانتلي مقرووصة و ماحملاتنيش حييييت انا مقربة منك، راها غاارت مني

ميل معاها راسو مستغرب..!! جاتو عجب يسمعها غارت عليه..!! مولفها مداياهاش فيه و كاتصرف معاه غي بكره .. حرك راسو بالنفي كايتبسم بهداوة

-تت لا متنضنش، هاديك واحد المعكسة منها مكاين ماعجبهاش الحال و صافي، راها اي حاجة كانديرها متتعجبهاش

ليسا: و راني بنت و كانفهم نظرات البنات و تصرفاتهم، فتووون راها غاارت عليك و لا بغيتيها تولي كاتحماق عليك فحال اللي تتحماق نتا عليها .. خاااصك تستغل هاد النقطة و تزيييدها

اسماعيل:كيفاش زعما؟
ليسا غمزاته:السيدة راها غارت غي مللي شافتنا مقربين هاكا اما لا عرفات اننا انا وياك بيناتنا شي علاقة رسمية مثلا تقولها راني مرتك الثااانية

اسماعيل عقد فيها حواجبه:ألا واش انا باغي نتقرب منها ولا العكس

ليسا:و هاكا غاتقربو، لا شافتك مابقيتيش دايها فيا و تقربتي منيي و تتهلا فيا غاتولي باغا تولي هي بلاصتي، غاتبغي ترجع مكانتها عندك و تحاربني انا و الحل اللي غانعطيك دابا هو نتزوجو انا وياك (غمزاته) يعني انا غانولي مرتك


ليسا بنت مكافحة عفوية، من صغرها كانت ديك البنت اللي كاتبغي مصلحة عائلتها، قرات و ثابرات فظروف صعاااب .. الفلوس كانو قلال و باها كان مبلي بالقمر اللي يجيبو النهار يديه الليل و لكن واخا كولشي بقات مثااابرة دايرة عقلها، قرات و نجحات فقرايتها، بدات الخدمة فشركة أوليس من اللول كانت مثابرة و كل عام كاتترقى فمناصبها، حتى لهاد العام اللي جا فيه اسماعيل ..!! اول مشافته عجبها .. تقربات منه بغات تكسبه مثل اي بنت فاش كايعجبها شي دري ولكن مللي تقربو و سهرو واحد الليلة مع بعض، عرگوها شراب، ساعتها دارو سهرة للدردشة، عاودلها كووولشي على حياتو و على سلوى و مدى حبه ليها .. عرفاتو مزوووج و كايبغي مرته، قررات متطورش احاسيسها اتجاهه و تحافض فقط على صداقتها بيه .. جاها راجل ثقيل و ماشي من داك النوع المكلمن، و هي نوعه هو اللي عزيز عليها .. فعلا قدرات تطمر اي احساس للتعلق فيه و احتفضات فقط بصداقتها ليه، ولات تتحسبو اكثر من نفسها، و لكن واش ديما غاتبقى هاكا حاسباه..!! تقدر شي نهار تطمع فماكثر ..!! واش اقتراحها ليه دابا نابغ من قلبها باغا ليه مصلاحته و لا كاتبقشش على مصلحتها الخاصة فيه و مخبية شلا حوايك فداخلها باغالهم غير الوقت المناسب و يخرجو...!!
،
،
،
العشية كولها و هي مقابلة مع البحر، الشط تيضرب مع الرملة و عينيها عامرين دموع كاتشوف فالفراغ و كاتقيص فكرشها، كاتفكر فهاد المشاكل اللي طاحت فيهم مع اميمة..!!

ماعمرها كانت كاتضنها غاتصدق هاكا،،!! عمرها ضنات انه غايجي النهار اللي غاتطرا فيه هاد المشكلة هادي و لوستها تخرج نيابها و تحرض عليها راجلها باش يطلقها و عينيهم مقابلية مع بعضهم..!!

شهقات شهقة طويييلة كاتبكي بالحس، شافت فتليفونها اللي كايڤيبري وسط يديها .. كايصوني برقم خوها

قطعات عليه و دارت النمرة د صفوان نييشان، باغا تفهم منه و تتأكد من شنو باغي هو..!! باغا تعرف راسها من رجليها معاه..!!

تفتح الخط عند الرنة الثالثة، غير تفتح، بقا هو ساكت و هي ساكتة

بزوجهم، ساكتين كايتصنطو لأنفاس بعضياتهم، هي مرة مرة كاتسمع منها تنخصيصة .. عينيها تيقطرو بالدموووع

دازت مدة قصيرة من الآپيل دايزة، تا واحد فيهم ما دوا، حتى قالت بخفوت و صوت مهزوز
-غانطلقو أصفوان، يكبر ولدك بعيد عليك؟

سمعات تنهييدة حااارة منه و نطق بحيرة:ماعرفتش..!!

بلعات طعم الصدئ اللي تكون فحلقها بالسييف، عضات على حنكها من لداخل كاتدوي بانفعال:دابا جاوبني بصراحة..!! كاتبغيني و باغيني ولا لا؟؟

السكاات هو اللي سمعاته منه، بقا ساكت مجاوبهاش .. غززات سنانها و من صمته فهمات انه مكايبغيهاش و عمرو فكر فيها بالطريقة اللي فكرات فيه هي

صفاء:واخا فهمتك، صافي عرفت انني مساوية عندك والو .. حتانا موافقة مابقيتش باغاك

قطعات عليه الخط، مع القطعة انفاااجرات كاتبكي كثثثر و ترجف .. حاسة بأعماااقها كايرجفو بيها .. الشهقة شداتها من الاعماااق، كرشها عطاااتها الحرييييق و حلقها شحتلها، مدة طويييلة دوزاتها على داك الحال، ماعرفاتش شحال، مابقات عارفة وااالو

ناضت تما كاتمسح فدموعها اللي بكاتهم عليه و كاتحلف متعاود تطيحهم عليه حيت تا هو ميستاهلش، بكاها و حزنها على فراقهم مايستاهلوش

شدات طاكسي فطريقها خبراتو يوصلها للدرب، غادة فالطريق و كاتشوف فضلام داك الليل، دايزين من منطقة خاوية تا حبسات الطاكسي فالطريق، شافت فيه مستغربة

صفاء:مالك شنو واقع؟
الشيفور دالطاكسي:واقيلا شي رويدة تفشات (حل باب الطموبيل خرج، تا هي حلات بابها من جيهتها، كاتقلب على هاد الرويدة)

صفاء:فينها مبانتليش واش من الجيهة لوخرى؟؟؟

كاتقلب بعينيها غا حتى حساتو شدها من اللور دور عليها يديه:هاد الرويدة كووولها و ماشفتيهاش، (زير عليها كثر بين يديه كايتمتم بخبث واضح) نتي ألغزالة هي الرويدة ديالي لهاد الليلة، احححح و شحال تتحمقيييي

غي سمعات كلامه قلبها بغا يخرج، دورات عينيها فجوانبها مرعووبة بعينين خارجين و تتحرك بين يديييه بققققوة خااايفة منه و لكن هو حكمها مداهاش لا فكرشها اللي سابقاها ولا والو...!!
،
،
،
غادي فطريقه ناحية الدار ديالو الجديدة مع ليسا جنبه، حتى صونا تليفونه برقم معروف عنده .. جاوب و دار السپيكر

غي وصلو داك الخبر، دار دوميتور قااالب طريقو، حس فحال الصاااعقة ضرباتو .. طول الطرييق و ليسا كاتسولو شنو طاري و لكن فحالا ماسمعلهاش، دخل بالسيارة لحي شعبي قريب لحيهم القدييم، نزل من الطموبيل كايشوف فالدار اللي فيها الجنازة و الناس داخلين خارجين كايعزيو .. شاف فليسا اللي نزلات كاتشوف فشنو طاري مستغربة .. داخل لداخل كايشوف فديك العائلة مجموعين تيبكيو .. شاف فواحد المرا كبيرة كاتبكي بكاء كايقطع فنياط القلللب .. تحنى عندها شاد فركابيها .. هي شافت فيه كاتبكي و تشهق

-مشاااات الغااالية بنتي مشاااات اولدي مشاااات

اسماعيل زير بيديه على ركبتها:ماتبكيش ألواليدة، دموعك غايحرقوها

-ااااه و كي ندييير، مشااات و خلات وراها بنية مزال فتية و صغيييرة يلاه عندها ثلث سنييين .. شكووون تقوم بيها و تربيها من بعدها شكوووون، مزال حتى ماشبعاتش منهااا، اااه يا قلبي ااااه

اسماعيل دور عينيه حواليه كايقلب عليها بلهفة، مشتااق ليها من زمان مشافها و عنقها، الصغيورة ديالو قطعة من قلبه:ف فينها هي بعدا؟؟ (تيدور فعينيه، حتى سمع صوتها الطفولي جاي من وراه نبرة خافتة بريئة)

-بابا زيتي أندي..!! (بابا جيتي عندي)

دار شاف فيها بعينيه، كانت صغيرة الحجم، شعرها رطب ولكن مخبل كامل ب پيجامة كل حاجة فلون و صندالة مقلوبة فرجليها، هازة مونيكة بين يديها كاتشوف فيه ببرااءة و عبوس، غي شافها قلبه تفاجى و نطق بدون وعي منه:بنتي، اجي عند باباك اجي (حلها يديه و هي تقرب عنده كاتجري عنقاااته بقوة كاتبكي مخلووعة، خافت من جو الگنازة و البكا و توحشات حتى ماماها اللي مشات و خلاتها..!!)


الأم بصوت عالي، تتبكي و تغوووت:اااخ يالحبيبة د بنتي اااااخ مشات و خلاااتني، كانت حنينة فيا ...مكانتش تخليني نحتاج شي حاجة، كااانت كاتجيبهالي من فم السبع و تعطيهالي انا و بنتها

اسماعيل رمقها بجدية، شاف فليسا و مدلها البنت الصغيرة:سيرو نتوما للطموبيل، انا نجي دابا شوية

ليسا خذات منه البنت:واخا

شاف ناحية الأم المكوية على موت ابنتها الوحيدة، شد فيديها بزوج تيدوي بصوت خافت

-الواليدة، البكا ورا الميت خسارة .. بنتك وصل أجلها ماعندنا مانديرو مع المكتاب

الأم تتشهق:مانقدرش يا وليدي، عيني تيبكيو بوحدهم و قلبي تيتحرق عليها

اسماعيل:شوفي، هاد الليلة غناخذ معايا ياسمينة، جو الجنازات مجايش معاها حسبي المصاريف كولها دجنازتها على حسابي أنا ماتخمميش فوالو، حتى نتي تعيشي على كفوف الراحة كوني هانية

شافت فيه الأم غي كاتبكي، طلق منها و دار خارج من ديك الدار، راسو تبلوكا من هاد الخبر ... "بثينة" البنت اللي كان على علاقة معاها من اللي كان مزال تيقرا .. بثينة البنت اللي حل عينيه عليها، نقدرو نقولو أول حب ليه مدوز معاها فترة مراهقتو كاملة، هاد النهار هذا جاه خبر موتها كيف الصاعقة .. ماتت و خلات وراها بنتها..!! بنتهم بزوج..!! البنت اللي دخل للحبس خلاها حاملة بيها .. هي مكانتش عارفة راسها حاملة حتى دخل مع دخوله عيات تصوني عليه و تصيفط ميساجات باغا تدوي معاه و تخبرو بمصيبتهم ولكن ماتلقاتش منه جواب

ضنات أنه تخلا عليها من بعدما خدا شنو بغا منها و شبع، مزادتش سولات فيه ولا دوات حتى مع عائلته رغم انهم كانو عارفين بعلاقتهم .. سافرات لمدينة أخرى و الكية في قلبها، بغات تهز راسها براسها و ماتعول على حد .. بنتها تشبثات فيها و مافكراتش ولو ثانية باش تدير اجهاض و تمحيها من حياتها .. عاشت بعيدة على مدينتها .. خدمات و كافحات حتى ولدات عاد رجعات عند ماماها .. تا حد مكان عارفها حاملة من غير مها و مللي رجعات اللي كان تيسولها كاتقولهم تزوجات و تطلقات..!!

مللي خرج هو من الحبس و حيت ماسولات فيه مجات تزورو كفر عليها، تا هو مداهاش فيها مزال .. مبقاش كايفكر فيها و حس بحبه ليها برد يمكن مكانش حب حقيقي ..!! دوز مدة لا بأس بها حتى عرف فتون دياله، من اللي عرفها و هو تابعها حتى تزوجو و دوزو ديك المدة عااد شافها بالصدفة و بالضبط فاليوماين اللي غبر فيهم قبل مايجي يجمع حوايجو فاش داها للدار عند مو .. من بعد سنين شافها مع بنيتة صغيورة، البنت اللي غي شافها قلبه تفاجى ...ماعرفش علاش نجاذب ليها و حس بأنه مرتبط معاها بطريقة أو بأخرى

داك النهار عرف انه عندو بنت من لحمه و دمه و مكانش داري بيها، غي عرفها تصرف فالأمر و دخلها للحالة المدنية ديالو بسميته ولكن بثينة خلا التيقار بيناتهم، دوز ثلث شهور فالمغرب غير مع بنتو تعرف عليها و شبع منها بعيد على سلوى، بلعاني بعد عليها و مابغاش يقرب لعندها حتى يولي داك الشخص اللي كانت باغاه هي عاد يرجع .. حتى مو و ختو مادواش معاهم بسباب سلوى .. مكانش عارف واش ضانينو ميت ولا لا .. أول ماقاد وراقه و وجدولو و سافر لسويسرا بقا على تواصل معاهم، بثينة كانت مريضة عندها فشل فالكلاوي، كان كايعاونها فمصاريف العلاج بصفتها أم بنتو ولكن وصل نهارها مسكينة .. وصل أجلها باش تمشي عند الله...!!


ركب فالطموبيل الشقيقة شاداه فراسو .. شاف فالمقاعد الخلفية دالطموبيل و تبسملها:حبيبة ديالي..!! تخلعتي؟

ياسمينة ببراءة:غيت ماما

اسماعيل تنهد بحرقة و شاف فليسا:غانعول عليك معاها
ليسا بتسائل:هادي هي ياسمينة؟

اسماعيل ومألها براسو:هي هادي و ماماها ماتت، جنازتها اليوم

ليسا عقدات حواجبها بحزن:اووووه نووو مسكينة .. ماعزيتش ماماها

اسماعيل:خليها حتى نرجعو مزال دابا الدنيا عامرة

ومآتله ليسا براسها بالايجاب:واخا (ديمارا هو تيشوف فياسمينة)

ليسا:مسكينة تيتمات من ماماها و هي مزالة صغيورة

اسماعيل عقد حواجبه بصمت و عض على شفته السفلية بقوة تيفكر فهادشي هذا..!! مكانش باغي ياسمينة تعيش بعيدة على أمها، خلاها معاها و ماتصرفش فيها بلعاني حيت البنت فتحات عينيها عليها .. ولكن ماتمشي غير فين مشاك الله و المكتوب ما منه هروب، مللي كايوصل الأجل دالواحد، العبد ماعنده مايدير فهادشي هذا
،
،
،

كاتنفس بقوووة خااايفة عينيها خارجييين فالفراااغ، الشيفور دالطاكسي شادها بقوة كايتنفس انفاس مسموعين فوذنيييها خلعها تا ولات كولها كاترجف، و البكية اللي كانت كاتبكي تزادتلها

صفاء بخوف:خ خويا، ا انا مرا حاملة اخويا، ر راني واحلة فروحي

زير عليها تيضحك بالجهد:ههههههه حاملة و بالزعطة مللي تولديه لا كان دري سميه عوووماااار ههههههههه (بغا يدورها عنده يشوف فوجهها .. و هي كاتفركل و تعنتت ليه و تبكييي و تشوف فجنابها الدنيا خااوية، النملة مكاتدوزش من هنا .. ماعرفاتش فين كان عقلها فاش مانتابهاتش للطريق اللي شدها .. دورها عندو بالزز مع الدووورة مع عطاتو تصرفيييقة قوييية لحنكووو .. يلاه غايشدها علات ركبتها لديااالو عطاااتو خبطة قوية حتى شد علييه مزنگ .. دفعااته بقووة و دارت غادة كاتجريييي شادة كرشهااا مخلوووعة، هاربة بلا ماتشوف وراها، خلاته تحنى كايكمد فداك الحريق اللي شدو لتحت و عينيه حاضيينها بنظرات حااادة كولهم غضب، كايتوعدلها بليلة سوووودا


جالس فبار من البيران عند الكونطوار .. الكاس بين يديه و شاد تليفونو كايفكر فشنو يدير، كايبغيها و مايقدرش بلا بيها و فنفس الوقت خايف على ختو .. خايف لا يرجعلها و تنوض اميمة تدير شي موصيبة فروحها .. تأفأف بحرقة حاس بالنار شاااعلة فقرجوطتو .. زگف من داك الكاس باغي يبرد شوية عليه حتى طلعلو اتصال منها

بقا شحاااال كايشوف فاسمها المكتوب فالشاشة مع صورة ليها دايرهالها، كانت مبتاسمة فيها .. مثل الملاك .. تبسم ابتسامة خفيييفة ساااهية كايفكر فصوت بكاها اللي سمعو قبايلة ضرو فقلبو، تنهد يلاه بغا يجاوب تقطع الخط .. بغا يدخل يعاود يصونيلها تا طلعلو ميساج من عندها

📩 صفوان عتقني عتقنييييي

عقد حواجبو فالميساج و احساس غريييب حسو وسط قلبو .. صرط ريقه بالزز كايفكر فشنو يكون طاري تا عاود طلعلو آبيل ديالها

جاوبها من ثانيته واقف من الكرسي اللي كان جالس عليه:صفاء؟؟؟

صفاء بصوت هامس تيرجف:ص ص صفوان، ب بغا يتعدا علياا .. ا انا انا ركبت مع واحد الطاكسي حتى وقف بيا فالخلا اصفوان، ه هربت منو بالزز و لكن راه تيقلب عليا تيقلب اهئننن .. صفوان عتقنييي خايفة منو خايفة


الخبر نزل عليه كي سطل دالما مثللللج، عينيه خرجو بصدمة و نطق بسرعة:شكاتقوولي؟؟ فينكم دابا شمن بلاصة؟؟

كاتدور عينيها حواليها، غي الشجر و الغابة اللي دخلاتلها باش تهربلو، مع الليل .. مكونة ورا واحد الشجرة كبييييرة جالسة و جامعة رجليها عندها:م ماعرفتش، ا انا فشي غاااابةةة (سمعات شي حس قريبلها) ششششش شششش (دورات عينيها قلبها غايسكت حتى بانلها واحد المش دايز، تنهدات براحة يلاه غاتنطق سمعات صوووت عااالي كاينااادي من بعيد، صداه وصل حتى لعنده هو)

-آااافييينما مشيييتي غانلقااااك، راني تنقلللب و هاد الليلة مغاتفلتيييش منيييييييي

قطعات الحس و النفس ماقداتش تتحرك خايفة لا يسمعها، صفوان خرج طاااير من داك البااار ناحية سيارته .. ركب فيها و حنا عينيه للتليفون كايقلب بالجي پي اس لبلاصتها .. بقا يقلب تا طلعلو الموقع ديالها .. ديمارا كايدوي بسرعة

-صفاء هانا جاي، صفاء ماتخااافيش اصفاء هانا جاي عندك، انا قريب لتما

صفاء كاتبكي بالحس غي كاتحرك راسها بالايجاب واخا مكايشوفهاش و كاتدور فعينيها مقاداش تدوي، العرق نازل مع جبهتها و عنقها بغزااارة فحالا فزگات راسها تحت الروبيني، شعرها لاصق عليها و حاسة بكرشها كاتعطيها الحريق مرة مرة

عضات على شفتها السفلية بقووة كاتصنط لصووته اللي كاتسمعو غادي و كايقرب للجيهة اللي هي فيها

-شحااالما هربتي غانلقااااك، شحالما تخبيتي غاتطيحي بين يدي و نحلي بيك ألغزالة هاد الليلة، وجديلي راسك تبوسي هذا اللي ضربتيه

صفاء غمضااات عينيها بقووة كاتعصر دموعها، قلبها غايسكت .. غززات سنانها اللي كايتقرقبولها بالخوف و تمتمات بهمس:صفوان

صفوان بخفوت:هششششش ماتدويش، ماتحركيش ماتديري حتى صوت

ومآت غي براسها، ضامة عندها التليفون بقوووة معنقاااه .. قشعات شي خيال بعيييد عليها شوية بنص عينيها، دارت ببطئ و خوف كاترجف و هو يبانلها واقف عاطيها بضهرو كايقلب، شهقااات بفزع بالزز باش حبسااات صوووتها العااالي .. تحركات بشوووية حاضياه بعينيها بغات تدور مع ديك الشجرة تتخبى كثر .. ولكن غا تزعزعااات دارت صوت مع خشيش الاشجار ، تسمع لداك الذيب اللي كايقلب عليها، غا سمع الصوت دار ناااحيتها نيييشان و شاف فيها .. غي بانتلو هي غوتااات بصوت عاالي مخلووعة

-شافني اصفوااان شاااافنييي

صفوان غي سمعها عينيه خرجو:شنووو؟؟ هررربي هربي اصفاء هررربي هانا جاااااااي تخباااي مرة اخرى

كايدور فعينيه باغي يسمع صوتها، حتى سمع فقط صررررخة من طرفها، صرخة كانت عاااااالية و تقطع الخط بيناتهم...!!


مزالة فوق داك الفراش دالمشفى، مغمضة عينيها مرخيية عضاامها مهدودين عليها بسباب طيحتها فالدروج، لالة خديجة ناعسة جالسة فوق الكرسي اللي قبالتها و السكاااات هو اللي كايتسمع

تحل عليها باب الغرفة بشوووية، دخل كايطل عليها .. بانتلو مرخييية عينيها مسدودين .. قرب عندها بشوووية .. وقف قدامها .. تحنى كايشوف فملامحها بنظرات حنااان و شوق و عتاااب

توحشها..!! توحشها كثر من القياس و هي مقصحة قلبها عليه و مبعدة منو بهاد العناد كووولو

قرب لجبهتها بشوووية باسها قبلة خفيييفة و بعد مبتاسم، كايشوف فوجهها شاحب و عندها پارتشي فجبهتها، قطن فنيفها و تا جنب عينها تقريبا زرق، دوز يدو مع ديك الكدمة اللي قريبة لعينيها و تنهد بخفووت، عاود تحنى باسها منها و رجع اللور .. تبسم بحنان و هز يدها لعندو، باسهالها، هزلها الثانية يلاه بغا يبوسها حتى هي عقد حواجبه كايشوف فداك الخاتم اللي فصبعها...!!

ماشي خاتم ديالو هو..!!

هو خاتم ديال الخطوبة ولكن ماشي خاتمه...!!

لابسة خاتم ماشي ديالو..!!

اذن ديال بصح رتابطات بولد عمتها..!!

عقد حواجبو بقوة و طلق منها، قلبو تعصررر بقوووة، وجع خااايب غزز فأعمااقه .. ماعجبوش الحال و ماحملش هادشي، كيفاش فمدة مكاملااش حتى شهر على طلاقهم تخطبات بواحد آخووور..!!

غزز سنانه بقوة و دار حاس براسو كايفتل عليه، خرج من عندها، غي تسدات باب الغرفة حلات هي عينيها .. شافت فالفراغ بسهوة و هزات يدها، شافت فصبعها و الخاتم اللي فيه و بكل صمت و هداوة، ردات يدها لمكانها و عاودات غمضات عينيها...!!!
.
.
.
فغرفة واااسعة و كبيييرة، بديكورها اللي فيها باينة مولاها راجل .. مضوية ببعض الاضواء خافتة .. فوق السرير الكبيير اللي متوسط الغرفة كان هو وياها متكيين و هاز تليفونو بين يديه داير قصص أطفال كايقرالها فواحد القصة بصوته الخااافت، باغي ينسيها و يعوضها على الأعوام اللي مكانش عارفها فيهم، كايقرا القصة بصوته الخااااتر و يشوف ناحيتها .. بعدما دوشاتلها ليسا و شراولها من طريقهم پيجامة باش تلبسها نقية .. شعرها زعيعر مضفور و فوذنيها حلقات دالذهب صغيييورين، خذوذها حميمرين و عينيها كايرمشو فيه بشوووية

اسماعيل:الأميرة حزناات بزاف حيت الامير تخلا عليها و بففففف (تأفأف بملل و شاف فيها هي النعاس بدا يدخل معاها، دوا مع نفسه بصوت خافت) زبي هذا، واش بنت ثلث سنين ننعسها بالأميرة والامير هي باش غاتعرفهم..!! ناكحين اللوجيك هاد التواركة دالنم و حنا باغيين نديرو فحالهم زعما


ياسمينة بصوت خافت:بابي تمل (كمل)
شاف فيها مصغر عينيه:كاتفهمي هادشي بعدا؟؟
ياسمينة بخفوت:تمل تمل تمل

تنهد تنهيدة مسموووعة و زيرها معاه كثر و كثر، مكملها القصة، مرة مرة يبوسها فجبهتها و يشم فرائحتها الخفييفة و هي مكمشة فيه مرخخخية، دازت مدة قصيرة طل عليها، لقاها نعسات .. تبسم ابتسامة خفيفة و همس
-قنية عاد كانت فايقة (قرب باسها فخذوذها مزيرها معاه، احساس الابوة شحااال حسو زوييين، كان محرووم منه و ماخلاش راسو يشبع منها و يدوز معاها وقيت كبيير، غمض عينيه شوية حتى تفكر صورة بثينة قبالت عينيه، ياسمينة خرجات شابهالها فالملامح .. تنهد بحزن عليها، بقات فيه ماتت مزال صغيرة و بقات فيه بنتو كثر حيت تيتمات و هي مزال محتاجاها معاها...)
.
.
.
حبس بسيااارتو بالضبط جنب سيارة التاكسي اللي صادفها فطريقه، خرج من الطموبيل كايدور فعينيه فالأرجاااء و يشوف فاشارة الجي پي إس اللي واقفالو فنقطة وحدة .. مشااا كايطيييير تابع الإشارة و كايدور فعينيه عليها .. حتى وقف فالبلاصة اللي واقفة فيها الإشارة، دور عينيه حواليه بسرعة كايقلب مبانتلوش...!!

الاشارة كاتعطيه بأنها فهاد المكان بالضبط و لكن فينها ماعرفش..!!!

قرب كثر كايشوف فجنابو، دار رقمها كايصوني عليها حتى شعل الضو من الارض .. حنا عينيه لتليفونها اللي كايڤيبري، هزو مصعووووق و هز راسو كايحرك فراسو بالنفي بقوووة و هستيييرية

-م مايمكنش مايمكنش

مشا كايجري كايقلب فالأرجاء كي الهبيييل، قلبه غايخرج و عينيه كذللللك، عيا يقلب و يدور فراسو بحيرة .. وقف فوسط الغاااابة تيدور عينيه حواليه تاااالف، ماحس برااااسو غي كاايعيط بسميتها بأعلى صووووت عنده

-صفاااااااااااااااء (زاد بعض الخطوات القدام كاينادي مزال) صفاااااء واش كاااااتسمعيييييييييينييييييي

غادي كايجري و يغوت و ينادي بسميتها حتى توقف فجأة طالق وذنيه..!!

تهيألو فحالا سمع صوتها..!!

بقا واقف تقريييبا عشرة ثواني تيتسنط حتى سمع صووووتها كاينادي بسميتو فحالا راها وسط شي بير غاااارق

-صفوااااااااااان عتقووووووني، واش كاين شي حددددد هناااااااا

مشا كايجري من الجيه اللي كايسمع منها صدى صوتها معارفش واش غايلقاها ولا لا، غادي و كايعيط بسميتها و يشوف فجنابو و ينهج

حتى بانلو من بعييييد، فحال شي كوخ وسط داك الشجر..!!


قرب كايجرييي و ينهج، دور عينيه فجوانبه و كايطل لداخل من واحد الشقة كانت فالباب على شكل دائرة صغيييورة، حتى بانتليه مربوطة فوق واحد الفراااش و شي حد واقف عليها كايضحاااك و يحيد فحوايجو و يقلدها

-صفوااااان هانا هناااا..!! مكاين اللي يسمعك هنا ألغزالة، هنا مكاين حد يسمعك من غيري انا ههه راك سهلتي عليا نص الطريق بهروبك للغابة هه كنت عوال نجيبك لداري المتواضعة من الاول

صفاء كاتبكي و تشهق و تحرك بيديها و رجليها اللي مربوطين:عفاك ماتديرش فيا شي حاجة ا انا باغا نمشي بحاااالي هئ هنننننن

هبط سروالو مبسم ابتسامة جانبية:ههه لا لا ماتخافيش راك غاتمشي بحالك و لكن حتى ناخذ اللي بغيييت

صفوان غزز سنانو بحددة .. دوز عينيه فالأرجاء كايشوف واش يلقى شي قنت يدخل منه من غير الباب .. مشا كايقلب حتى بانلو واحد الشرجم .. غا قشعه نقز منو داخل لداخل، خرج فقنت فحال صالون صغير .. عقد حواجبه غادي للبيت فين كاينين حتى صادف بعينيه واحد الحاجة، بقا تيشووووف فيها شحاااال، ماحسسش برجليه غي واقفين عليها و هزها بين يديه تيزير عليها و يشوف جيهت داك البيت بحقد و غضب

حيد حوايجو كولهم بقا غي بالكالصون كايتبودر عليها و هي كاتبكي و تشهق و تجبببد باغا تتفاااك .. يلاه بغا يتلاح فوقها .. حس بشي حاجة تحطات على راسو من اللور و صوت نطق بحدة:دوز تقاود من قدامها ولا نفرگعلك داك الراس

دار مغوبش غي شافو هي هتفات بسميته بلهفة

صفاء:ص صفواااان

الشيفور شاف فالمكحلة اللي بين يديه علا يديه بزوج:شكون نتا؟؟

صفوان بحدة:هووووش (حطلو قمقومة السلاح عند جبهتو) باغي تتعدا عليها؟

-ش شوفف ا انا (الخلعة بدات تدخل معاه) خ خليني نمشي و مغاندير والو

صفوان بحدة:لا خليتك تمشي غانكون ولد القحبة..!!

شاف فيه داك الشيفور كايدور فعينيه و هو يعطيه صفوان للراس بقوووة خبطوووو خبطة قوية بالسلاح حتى طااااح .. شاف فيه مخنزر و عاودلو ضربة اخرى .. شدو من شعرو بقوة معليلو راسو، كان كايشوف يمين و شمال داااايخ .. عطاه بروسيةةةة قااااصحة جابتوووو كااااو عاد ناض وقف .. مشا ناحيتها كايجري

شافت فيه كاتبكي و تشهق مخلوعة، هو فكلها قيودها و قرب كايبوس جبهتها و يعنقها و هي كاتبكي بصوووت عااالي و تشهق و تمتمات بخفوووت

-آااااااهئ هئننننننن خفتتتت هئ هنننن براااااف هئ هئ ااااا هنننن

صفوان تيبوس على شعرها و يطبطب عليها:ماتخافيش، انا معاك دابا .. انا معاك و تاحاجة مغاتقيصك

زيرات عليه بقوووة عنقاااته تتبكي .. هو وقف تيشوف فجنابو و داك خينا، عقد فيه حواجبو مزاااال تيتوعدلو بانتقاام كبييير .. هزها بين يديه و هي تكمشات فيه كي الفلوسة .. مشا بيها مزررووب، غادي بيها وسط الغابة و الشجر و هي كاترجف مزيرة عليه بيديها

صفاء بخفوت:صفواااان
شاف فيها كايصرط فريقو و همسلها بصوت ريحها:روحو..!!

تنهدات تنهيدة مسموعة مكورة فيه كثر:ماتخليناش، حنا محتاجينك فحياتنا انا و ولدنا..!!

حرك راسو بالايجاب:عمرني نديرها عمرررني

تبسمات تبسيمة بصوت مسموع حتى وصلو للطموبيل .. خشاها وسطها و باسلها على راسها مبسم

صفوان:كولشي بخير ماتخافيش..!!
صفاء عنقاتو بالجهد كاتعاودهالو:ماتخلينيش اصفوان، ماتخلينيش

تبسملها حاط جبهته على جبهتها:مانقدرش نخليك، نتي حياتي و روحي .. نتي قلبي، نتي اللي عمرني نقد نفرط فيك واخا نبغي مانقدرش

تبسماتله صفاء بدورها تتشوف فيه بنظرات عااشقة، هو رخا منها خلاها حاضياه .. دار ركب جنبها، هز تليفونه دار النمرة الجديدة اللي عندو د اسماعيل .. و خبرو يجي لهاد البلاصة تا يلحق عليه .. عندو ليه بلان من داكشي اللي تيعجبوه..!!


حل الباب بواحد اليد بالزز و دفعها برجليه .. داخل بيها للدار لداخل كانت ناااعسة، ترخاتلو فالطريق وسط الطموبيل من العيا اللي عياته و بسباب الراحة اللي حساتها جنبو غمضات عينيها .. سد الباب برجليه النيت و مشا بيها ناحية الغرفة اللي جمعاتهم ايام و ايام، حطها فوق السرير و جلس مقربلها، صدره فوق صدرها و عينيه تيغليو فكامل ملامح وجهها، قاص كريشتها بشوووية بيدو و بحنان، غي قاصها عينيه توسعو و تجبدو بابتسامة .. شاف فيها كي مكورة و خارجة شوية، شحال حمقاااتو بيها..!! 
عض على شفته السفلية و رجع شاف فملامح وجهها المرهقة .. قرب لفمها باسها قبلة حنووونة .. تراجع للوراء كايقيص فخذوذها و همس بخفوت

-اخيرا قدرت نتنفس مزيان بعد هاد الشهورة كاملين، أخييرا حسيت بنفسي حييت من جديد

تحنى سرق بوية حتي من كرشها و تبسم ابتسامة خفيفة و طلق منها، وقف خارج لبرات الغرفة مخليها تنعس على راااحة راحتها .. غير خرج لبرا حس بتليفون كايڤيبري فجيبو ، كان التليفون ديالها اللي هزو من الغابة جبدو و هي تبانلو سمية عماد و شلا اتصالات واصلينها منو هو و باها و مها، اكييبد غايكونو تهولو عليها..!!

جاوبو بهداوة:عماد
عماد باستغراب:صفوان هذا نتا؟؟ فين صفاء!!

صفوان مشا للباب د الدار، حلو خارج من الدار كايدوي بجدية:صفاء معايا فدارها غير تهنى..!!

عماد بنبرة مستغربة:واش تصالحتو!!

صفوان تنهد:راها بخير دابا ماتخلعش عليها، غي ناعسة و صافي

قطع عليه فالحين مع القطعة كان وصل للزنقة، ركب فسيارته و انطالق
،
،
،

ثورية شادة فعماد:اشنو اولدي؟؟

عماد شاف فيها بجدية:راها مع راجلها

ثورية شدات على قلبها كاتنهد:هوووووف قلبي كان غاايسكت بالخلعة عليها .. الحمد لله بعدا راها معاه

عماد شاف فيها عاقد حواجبه:كيفاش الحمد لله راها معاه..!! الظروف اللي عائلاتنا فيها حاليا مكاتسمحش بهاد الزعتر اللي كايديرو هوما..!!

ثورية بجدية:راها مرتو اعماد، بيناتهم ولد قريب يتزاد

عماد شد راسو بين يديه، غي كايسمع بالولد كايشدو الحريق فراسو .. كايتفكر ولدو ولا بنتو اللي كان فرحاان بيه ولكن مكتابلوش..!! قلبو كايتزيير على عليه .. تنهد بأسى حاس بذماغه مسدووود و مشا مباشرة ناحية غرفته

تمدد فوق فراشه و هي ترجعلو لذماغه، رجعات صورتها بين عينيه، و رجع حتى شكل داك الخاتم اللي فصبعها، كايتفكرو كايزيييد يكفر و يتغدد كثر و كثر..!!


وصل بسيارته للمكان دقبايلة، لقا سيارة اسماعيل تما حابسة .. نزل مبسم ابتسامة جانبية و قرب عندو حالين يديهم لبعض، تعااانقو عناق رجولي و بعدو اللور كايشوفو فبعضهم

صفوان:غبتي ألعشير، سويسرا غبراتك

اسماعيل بابتسامة خفيفة:هه هانتا كاتشوف كانت مفتاح خير عليا

صفوان:جابك الله هاد الليلة، واحد القواد بغيت نتهلا فيه، عارفك تا نتا كايعجبوك هاد الهوتات

اسماعيل:آااش تما؟؟

غا نطق سمعو صوت خطوات جاي من بين الشجر، شافو لتما و هو يبانلهم جاي دايخ بالزز باش كايخطوي عريان مالبسش حتى حوايجو بكثرة الدوخة و الخلعة لا يعاود يرجعلو .. غا شافو صفوان عينيه تضلمووو و زييير على قبضة يدو كثر و كثر .. قرب لعندو عطااااه بووونية قاصحة للحنك و شاف فاسماعيل

-ولد الهاااربة قاصني فحاااجتي

اسماعيل قرب ناحيته:اياااه عندك الحق، عزاااز عليا هاد ولاد القحاااب (طار عليه عطاه بركلة لتحتو حتى غووتت بالجهد و زادو صفوااان، هذا يخبط و لاخر يخبط .. لعبو بيه كي الكووورة بيناتهم حتى ردوه شرويطة مليوح فالأرض مكايتحركش .. طلقو منو كاينهجو بزوج و شافو فبعضياتهم بجدية)

اسماعيل:يا هكا يكون الترحيب يا بلاش

تبسم صفوان كايلهث و شد فيه غاديين من تما ناحية سياراتهم:فين نكملو السهرة؟
اسماعيل شارلو للطموبيل:عندي شي قريعات، نطلعو لراس الجبل و نتفكرو الايام الخوااالي

صفوان ومألو براسو بتأييد:أهاه، علاش لا..!! بعد نعيط لداك الكلب للبوليس يجيو يجمعوه .. غا شد داك الطاكسي بغا يطير ولد القحبة
.
.
.
الليل كايدوز طويييل بعض المرات، و مرات كايدوز بسرعة بلا مانحسو بيه كانكونو عيانين باغيين غانحطو راسنا على المخدة نعسو و داكشي اللي كايطرا.. 

ليلتها دوزاتها طويييلة، ليلة مضلمة و كولها تفكير .. كاتغدد وحدها و تفكر فيه منرفزة، راسها كايطبخ بيها..!!

شكون هاديك و فوقاش تعرف عليها و الأهم واش تيبغيها..!!

واش بيناتهم شي حاجة كثر من علاقة عابرة..!!
زعما يكون نساها هي صااافي و برد من جيهتها..!!

حارت فتفكيرها، ذماغها تشوش عليها و الحيرة تزادتلها اكثر خصوصا مللي سولات راسها علاااااش كاتفكر فهادشي هذا..!!

تبلوكات معارفة ماتدير، حاسة بالماضي غالبها و معيشها وسط واحد القوقعة كبيييرة مقاداش تخرج منها..!!


مشاعرها اتجاهه، كرهها ليه و عصبيتها اول مكاتشوف وجهه..!!

واش هادشي اللي كاتحسو ناحيته فعلا كره ولا شي حاجة اخرى هادي..!! واش كرهها ليه هو اللي مخليها كاتفكر فيه بهاد الطريقة و مخلي فضووولها شهيته مفتوحة باش يعرف شكون ديك الفرنسية المبجقة اللي على علاقة معاه..!!

حركات راسها بالنفي بعنف كاتنفض هاد الافكار هادو من ذماغها و ناضت زافة بالغطا للأرض .. هزات لاستيك كانت حاطاه فالكومود اللي جنب سريرها، كاتجمع شعرها و خارجة ناحية الحمام، كاتفكر فشنو غاتدير معاه مزال و كيفاش غاتصرف بوجود عشيقته بيناتهم..؟؟ 
.
.
.
حضنه الدااافئ اللي محاوطها بحنانه، خلاها تنعس مرتاااحة طول هاد السويعات القليلة اللي رجع فيهم من سهرته مع صاحبه، ناعسين بعمق بزوجهم حتى بغات تتحرك و تقلب على جنبها، حسات بيديه مقيدينها، حلات عينيها بالزز معسلييين .. غي شافتو هو اللي معنقها بديك الطريقة القوية، تبسمات ابتسامة خفيييفة و ترخااات كثر .. علات يدها بشووية لوجهه كاتلعب بأناملها عند تقاسيم ملامحه الخشنة .. عضات على شفتها السفلية عضة خفيييفة .. قرباتلو ببطئ خاشية وجهها وسط عنقه .. باستو بوسة خفيييفة فيه و رجعات بجبهتها حطاتها على جبهته

تنفسات من انفاسه الساااخنة و تنهدات بحرقة، باشتياااق كبيير

دورات يديها عليه كثر حتى حسات بيه زير عليها بدوره .. حلات فيه عينيها شافت فعينيه بنظرة خفيفة، تبسماتلو و تمتمات بنبرة خفيفة

-صباح الخير
تبسملها بعمق حاضي تقاسيم وجهها الصباحية .. قربها ليه أكثر كايشوف فشفايفها المنفوخين، توحش طعمهم الكرزي بزاااف .. زير عليها اكثر مطلعها فوقه و بدون مايتسنى مزال .. حط شفايفه على شفايفها بقبلة صباحية خفيييفة .. رجع شاف فعينيها و همسلها بنبرة مبحوحة
-صباح الجمال (حاوط خذوذها و رجع لشفايفها، بقبلة اخرى عميييقة .. حاوطاتو بيديها بزوج بدورها كاتبادلو قبلته مزال مرخييية بالنعااس)

ألسنتهم تمازجو و عينيهم مغمضين بإحساس عاالي .. تراجعات شوية للوراء حالة عينيها فيه و همساتله بنبرة لاهثة

-غايكونو مشوشين عليا فالدار..!!

ردهالو كايحرك راسو بالنفي:قلتلهم راك معايا ماتخافيش (خشا يديه تحت التريكو اللي لابسة كايقيص فكريشتها و لحمها) توحشتك

صفاء تبسمات ابتسامة حنونة:انا كثر .. موحشااك بزاااف و لكن اصفوان دابا خاصنا ندويو

صفوان باسها بخفة فخذوذها:الهضرة مزال وقتها، دابا خليني نقولك توحشتك بطريقتي

قلبها لتحت و طلع فوقها و لكن مكالي بيديه و برجليه، شاف فيها بالكااامل من ساسها لراسها .. تبسم بانتعاش و غييير تصديق لأنها بين يديه .. قربلها أكثر و غرررق معاها فقلبة مجنوونة جديدة .. غمضات معاه عينيها كاتحس بقلبها كايخبط بسررعة .. شابكو أصابعهم مع بعض .. كايتباوسو قبلات جاامحة مجنوونة .. حيدلها التريكو اللي لابسة .. تبعلو الديباردور .. بقات بالسوتيانات و السروال .. تحنى بعينيه تيشوف فكريشتها و جنابها اللي تنفخو، صدرها حتى هو و لحمها باينة رطييطبة و فتية .. عض على شفته السفلية بقوووة كايمسح مفاتينها و يتفرسهم بنظرات متلهفة و مشتاقة .. قرب لشق صدرها كايبوسها بيناتهم .. طالع بشوووية عليه حتى وصل للخوية اللي فعنقها .. كايبوسها بشوووية و يهمسلها بخفوووت فوذنيها، بنبرة ساااخنة

-موحشك بزااااف، العاافية شاعلة فيا من جيهتك

شافت فيه كاتنفس ببطئ حاسة بقلبها شوية و يخرج من بلاصته .. قرباتلو براسها مغمضة عينيها ناوية تبوسو، حتى ماضرباتلها غي ديك الهضرة فذماغها، تراجعات للوراء بالزربة كاتشوف فيه و نطقات بجدية معلية فيه حاجبها

-قبل من اي حاجة..!! القحبة د خولة شنو طرا بينك و بينها فغيابي؟؟


صفوان شاف فيها عاقد حواجبه:شهاد السؤال هذا؟؟ .. بعدا مزيان اللي جبدتي هاد الموضوع مزال مانسيتلكش الخصلة ديال ديك الليلة (قاد جلستو فوق الفراش و هي ناضت جالسة .. كاتشوف فيه عاقدة حواجبها) رابطاني خليتيني ليلة كولها كانتهزهز فوق داك الكرسي باغي نتفك

صفاء بنبرة حادة:و نتا ماسمعتييش شنو تقاليا عليييك عندك الزهر اللي خليتك غير مربوط .. وحدة غيري تقتلك نتا وياها (عطاتو بيدها لصدرو) نتا براااسك تسمع عليا فحال داك الزمر كنتي تشدني و تلاوحني فالسكة دالطران هاد الخطرة

صفوان بجدية:انا كانسولك عاد كانحكم أصفاء..!!
صفاء بجنوون:شنووو غانسولك و نقوووولييييك، اصفوواااان الغدااار مللي مالقيتي شكون تحوي فغيااابي شديتي القحبة المااارجة د بنت عمتتتتك

_طرااااق_

غا نطقات داك الكلام و خسرات معاه الهضرة بديك الطريقة كأنها ماشي انثى انما شي شمكار واقف معاه فراس الدرب ماحس بنفسه غي عاطيها بديك التصرفيييقة القاااسية .. شافت فيه حالة عينيها على آاااخرهم مامثيقاش انه كايصرفقها دابا؟؟

ناضت من مكانها كاترمش فيه ، وقفات جنب الفراش و شارتلو بصبعها بجدية:كاتصرفقني على قبلها..!!

صفوان عقد فيها حواجبو:صرفقتك على تخصار الهضرة اللي كاتخصري..!! واش انا مزوج بنت و لا عشيري السيمو د راس الدرب

صفاء عقدات حواجبها بنرررفزة كبييرة .. دورات عينيها فجنابها تا بانولها حوايجها اللي حيدلها ...قربات كاتلبسهم و هو كايشوف فيها منيرڤي بدوره .. سوء الفهم بيناتهم ديما منوض المشاكيل..!!

تسرعها و كلامها اللي كاينقط عسل كولشي فيها كايبانلو باقي مبرهش و مزالها بزاااف باش تدير عقلها ..!!

شافت فيه بحدة كاتمتم بجدية:بانتلي ختك عندها الحق انا وياك مغانكملوش على هاد الحال سالينا

غا سمع شنو قالت، شافها غاتمشي و هو يجرها بالجهد و زدحها مع الفراش تا شافت فيه مخسرة ملامحها بوجع طفيف:اااي، ك كرشي

صفوان قربلها بوجهو كايدويييي بغضبب مخرررج فيها عيييينيه بقوة و التشاش د دفالو كايضرب فوجهها:كييييفاااااش ساليييينا!! عندك دخول الحماااام فحال خروووجوووووو، واش هضرة زوووج غاتملي عليا هاد الديسك الحااافي؟؟ عرفتي شنوووو واااااخا تمووووتي عمر داك النهار تحلمي بييييه، عمرررررك


صفاء كاترمقه بنظرات حادة بدورها:نتاااا مامخليناش المجال نزيدو لقدااام فعلااقتنا .. ديما كاتديرلي هاكا وانا عييت، شنو كاتسنى مني ندييير بعدما سمعت كلامها عليييكم .. مواعدها تطلقني و غاتزوجها و دوك البلانات الخاويين ..؟؟ ضنيتيني ساااهلة

شد راسو بين يديه مبعد من عليييه و كايدوي مع راسو بنرفزة:مكللللخة، وامشطبة كحلة مع هاد الراس دالزنگ هذا (شاف فيها بحدة) كاتديري هادشي بلعاني ياك؟؟ كاترديلي الصرف زعما!!

صفاء وقفات كاتحرك راسها بلا:ألااااا، تنحكم على اللي سمعتو بوذنيييي

صفوااان قرب عندها بسرررعة، شدها من ذراعها كاينخض فيها و يديها و يجيييبها:واش نتيييي باغا تخرجييييلي عقلييي غييير قوليها و تهنااااااي، شنووو باغا شنوووو؟؟

صفاء دفعاتو من عليها كاتبكييي و تشهق بالجهد:بعد منييي اهئ نتاااا كاتديرلي هاكا بلعاني باش نثيق فيك ياااك، انا عارفة بيناتكم علاقة نتا و ياها

صفوان تراجع اللور كايتمتم بعصبية:اااااه بيناتنا علااقة تهنيتي؟؟؟ بيناتنا انا وياها علاااقة و غانتزوج بيها بعدما نطلقو انا وياك شنو دابا رتاحيتي ولا مزااال؟؟

عقدات فيه حواااجبها بقووة كاتحرك راسها بالنفي، تلاحت علييييه بقووة ماحس غا فحنكووووو تيوزوز بسباااب عضةةة من سنااانها ليييه، تعلقااات فيه فحال القردة .. كاتعض و تضرب فيه و تنتفو و تغوووت و هو باغي يبعدها عليه و لكن ماقدرش .. تا بغات هي عاد رجعات براسها اللور، شافت فالزروقية دسنانها اللي تطراسات فخذه و تمتمات بنبرة حااادة

-عارفاااك كاتجاكرني بهاد الهضرة و عاارفةةة عمرك تقدر تعيش بلا بيااا و عمرررر شي وحدة من غيييري ماتحلااالييييك (دفعاتو من عليها متراجعة للوراء) و لكن واخا هادشي كووولو غاتندمو نتا و ياها، كووولكم غاتندمو ماشي انا اللي تلعبو بيا

دارت باغا تمشي و هو يطييير عليها شدها و علااها هازها بين يديه و هييي كاتفركل و تركل و تغووووت
صفاء:بعدددد منيييي، بعددد طلااااق

زير عليها كثر بين يديه:مالك هبيلة ماالك (باسها فعنقها بشوووية) تهدني ماتعصبيش راسك و نتي على سبة، مجنونة و غاتجننيني معاك

صفاء ترخات بين يديه كاتبكي و تشهق بحرقة:هئ هننننن ماعرفتش مااالييي، ماعنديش الزهر فوااالو

صفوان بحنية:انا اللي ماعندي زهر
صفاء بنبرة خافتة:علاش كاتضربني و كاتحگر عليا هاكا


صفوان كايزير عليها من كرشها:انا قبيح مانسواش
صفاء بنبرة منغنغة:لا نتا ماقبيحش زوييين

صفوان تنهد كايطبطب عليها:خولة مابيني و بينها والو، البنت ماعرفتش شكون عاطيها أمل ولا مطمعها؟؟ انا عمرني خبرتها ان شي حاجة غاتكون بيناتنا

صفاء كاتشهق و تبكي:الهضرة اللي سمعتها خلاتني مانعقلش على راسي

صفوان تبسم:عارفك مجنونة و مغيارة و كاتحماقي عليا

عطاتو بالغمرة د يدها لكرشو حتى تطوا على زوج، شافت فيه معفرة:بزاااف عليك قالاك كانحماااق عليك مالك ليوناردو ديكاپريو

عقد فيها حواجبه:شنو قلتي؟؟

شافت فيه بنص عين كاتحنحن:وااالو، انا دابا خاصني نمشي توحشت مينو
زير عليها كثر بين يديه:كاتوحشي غي مينو ألمسمومة

شافت فيه بدلع:هنننن هي اللي كاتبغيني كثر منكم كاملين
صفوان حرك راسو بالنفي:تت هادي مامتافقش معاك عليها

صفاء تنهدات تنهيدة حاارة كاتشوف فيه:دابا اميمة شغانديرو معاها؟ شوووف انا واللهيما دفعتها، انا كنت غي شاداها هي كانت فحافة الدروج و...

قاطعها بجدية: ماتحتاجيش تفسرييي غي تهدني (تنهد بحرقة و شاف لبعييد) نفسيتها صعيييبة من شنو طرالها مع عماد وانا عاذرها

صفاء بخفوت:غانبقاو دابا بعاد انا وياك، مانقدرش نبقى معاك فنفس الدار هاد المشاكيل صعاب و زيد عليها تا بابا راه حالف عليا غير انا كاندير اللي فذماغي
صفوان شد فيديها كايشوف فعويناتها:انا عارف شنو كاين و عاذر كل واحد لباش حاس .. غا هو صعيبة عليا تكوني بعيدة عليا

صفاء عبسات فيه:نشاء الله يفوتو هاد الأيام و ترجع اميمة مع عماد

ميل راسو معاها بجدية:همممم، صراحة ماعرفتش .. خوك راه خانها اصفاء خااانها و خسرات ولدها فنفس النهار .. داكشي ماتقدرش تسامح فيه وانا نأيدها لا بغات ترميه فخطرة من حياتها

عقدات فيه حواجبها:كيفاش غاتأيدها..!! هي باغا ترميه هو و ترميني انا باغا ترمي كل حاجة مرتبطة بيه (شارتله بسبابتها) فأول زواجنا كنت مكانبغيش المشاكل على قبلها هي و عمااااد حيت عارفة لا ناضو المشاكيل بين زوج الزوج لاخرين غايتزحزحو

صفوان بجدية:صافي براكة من التفكير فهادشي ، فيه غي الحريق دالراس

صفاء مسحات على وجهها بيديها:خاصني نرجع فحالي
صفوان عنقها لحضنه بقوة:هاد الصباح يدوز فالصو زعما؟

صفاء فهماتو شنو قصد .. شافت فيه بجدية:انا وياك مغانتجمعو تحت سقف واحد بداك الشكل اللي باغي نتا حتى يتحلو هاد المشاكيل .. انا مناقصة صداع و لقا الحل مع ختك و دابا زيد توصلني لدارنا

تأفأف كايتهكم:صفاااء غي وحيييحد

خلاتو خارجة من البيت و هو يتبعها باغي يشدها:غا وحيحد أصفاء حرام عليك، نقولو غي السلام عليكم صلة الرحم اصفاء

صفاء شافت فيه بحدة:سكتنيييي
ميل شفته للجنب بعبوس:بغيت وحيحد و نتي مسمومة،حرام عليك اصفاء حرام

صفاء تبسمات ابتسامة خفيفة حاسة بالخجل كايتحكم فيها:ههههه حمق

صفوان بنبرة اشبه للطفولية:توحشك و بغا يطل على ولدنا يطمن عليه و يزيد يقادلو الطريق باش تولديه مزيان بلا عذاب (شد فجنابها مزيرها معاه و غمزها) وحيحد ثقيييل و طويييل


صفاء حركات راسها بالنفي:لاااء ماشي دابا، مكاين حتى نص وحيحد (حنات يدها بشووووية معاه حتى حطاتها على ديالو) قوليه يصبر و مللي يوصل وقتو غياخذ كثر من وحيييحد (قالت كلامها و تعلات على بنانها، مصااتلو شنايفو بزوووج بشوووية و تعلات عنقاتو كاتطير شوقها منو)

صفوان بخفوت:وحيحد و تزقرمتي عليه ألزقرامة

،
،
،
داك النهار داز عندها غي فالسبيطار حتى للعشية عاد خرجوها، مشاو بيها نيشان للدار .. دازو يوماين و هي غي فالدار مكاتخرج مكادخل باقا مقصحة من الطيحة، فنفس الوقت كاتفكر الليلة اللي جا فيها لعندها للسبييطار و شافلها الخاتم اللي خلاتو فصبعها ماحيداتوش و مامعولاش تحيدو على قبله


فصباح نهار جديد، اليوم الثالث .. فاقت بكري شوية هاد النهار .. و بسباب مللها من الجلاس فالدار .. ناضت مباشرة ناحية الحمام، دارت دوش خفيف تريح عضامها .. بدلات عليها، لبيسة حجابية فحال اللي مولفة، الاناقة و الشياكة من ديما لباسها تيهضر

دارت مكياج ثقييل شوية و كثرات من العكر .. خرجات القصيصة من تحت الشال و هزات صويكها بعدما لبسات صندالتها .. خارجة لبرا كاتشوف فالساعة كانت قريبة التسعود دالصباح، خلات تقرييا كولشي باقي ناعس .. مع خرجتها هي من الدار ضربات فسيارته كانت دايزة من جنب دربهم

شافت فالطموبيل و نيييشان فيه هو اللي قشعها و لكن مدار حتى ردة فعل..!!

ماوقف ماركز الشوفة فيها، فقط تجاهلها و كمل طريقه ..!!

عقدات فيه حواجبها بقووة كاتتحك من داخلها .. تمشات على طووول الطريق كاتغدد حتى وصلات للشارع الرئيسي .. وقفات باغا تشد طاكسي حتى بانتلها سيارته واقفة من بعييييد و هو متكي على المقعد ديالو حاضيها

علات فيها حواجبها بشوووية و فكرة مجنونة اجتاحت ذماغها

عضات على شفتها السفلية، جبدات تليفونها و سيفطات ميساج لحميد تشوفو واش فايق..!!

غي صيفطاتوليه جاوبها كان عالقرص تقول كان غي كايتسناها، غي صيفطاتلو و قالتلو باغا تخرج تفطر فالزنقة، عرض عليها هو و قالها تبقى مكانها ها هو جاي

تبسمات ابتسامة جانبية كاتشوف ناحية سيارته، تقادات فوقفتها و مشات بلعاني قدام عينيه لواحد الطموبيل، تحنات عليها كاتقاد مكياجها و رجعات لمكانها و هو حاضيها من بعيييد كايتغدد لديك الحالة اللي خارجة بيها على الصباح، حتى بانتليه طموبيل وقفات جنبها و حميد خرج باش يسلم عليها

غي شافو عقد فيهم حواجبه بقوة و تمتم بحدة و غضب مميل راسو معاهم:بانلي اليوم نهاركم يا ولاد القحاب، بيا ولا بيكم ، اليوما غاتحاسبي نتي على داك الخاتم (ديمارا تابع سيارته اللي تحرك بيها و غزز سنانو بغضب) اليوم غاتخلصيييي و نوريك هاد الخصايل بشحال غيتقامو عليك

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.