بدون قيود الجزء 19

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

بجامپسوت أحمر جاي مع طايتها كي الحوتة و سالفها طالقاه على راحتو، كايبان أسود مثل سواد الليل غير مغادي و يزيد يطوال مع المدة شي خمس سنين مادوزات معاه المقص و قطعاتو .. العوينات مكحلين و الشفايف بارزين بأحمر شفاهها شبيه للون ردائها، رائحتها عطرة و فواحة فالأرجاء كاتشم من بعيد .. داخلة لغرفة المكتب اللي جامعاهم بزوج .. كاتقرقب بالطالون الأسود اللي لابسة .. زاد طولها و زاد عاون فورمتها تزيان اكثر .. دورات عينيها كاتقلب واش تلقاه جا هاد النهار ولا غاب فحال اليوماين اللي فاتو..!!


مكانش فالمكتب الخاص بيه، تنهدات براااحة من جديد حيت مغاتشوفوش حتى هاد النهار .. يلاه دارت للمكتب الخاص بيها بانلها .. جالس عند كرسيها الخاص و معلي فيها عينيه بنظرات متفحصة، نظرات مشتاقة، متلهفة، ياااه شحال توحش هاد الوجه و هاد القد و الطول و الفورمة و لون الليل الحالك اللي مغطي خصلات شعرها .. تحنحنات بثوثر كاتصرط فريقها و تمتمات بخفوت

-ش شنو كاتدير ف ف بلاصتي؟؟

علا فيها حاجبه بجدية و نطق بهداوة:الشركة ديالي و هاد المكتب ديالي و هاد الكرسي حتى هو ديالي..!!

استنشقااات نفس عميييق بقلة صبر ، علات حاجبها فيه بنرفزة و تمتمات بحدة:باغي توصل ليا انني بلاصتي ماشي هنا؟؟ ياكما باغي تجيب عشيقتك لهنا تاخذ بلاصتي!!

تبسم ابتسامة جانبية خفيييفة، ناض وقف متقدم عندها عدة خطوات .. صوت وقع اقدامه كايتسمع بطقطقات متساوية لصوت دقات قلبها

وقف قبالتها مباشرة و بشوووية عليه مد يديه بزوج شدها من جنابها ..حتى وسعات فيه عينيها و شهقات متفاجئة، زير عليها مقربها ليه أكثر و تحنى عليها بوجهو متساوي بأنفه مع أنفها

اسماعيل بخفوت و نبرة صوته الرجولية حسساتها بالقشعريرة فكامل أنحاء جسمها:كيفما كل حاجة هنا ديالي، حتى نتي ديالي ملكي (قربلها أكثر بوجهه حتى بقات مسافة إنش واحد بين شفايفه و شفايفها .. نيم عينيه فيهم مطلع يدو بشوووووية مع خصلات شعرها) ماشي معقول فمدة ست شهور بقيتي كيفما خليتك (قربلها أكثر حابس المسافة اللي بين شفايفهم، ولكن حط فمه فخذها قرييب لفمها، زيير عليها حتى صرطات ريييقها بصعووبة مكورة قبضاتها .. أنفاسه حرقو بشرتها)

سلوى بخفوت:س سماعيل، ش شوف...

قاطعها بهمسه ليها:هششش، حسي بيا .. سلوى

غي سمعاته ناداها بسميتها عقدات حواجبها أكثر .. استغربات .. شافت فعينيه مستغربة فحالا كاتسولو علاش ناداها بهاد السمية اللي ماولفاتهاش من فمو..!!

تبسم ابتسامة جانبية: شنو ماعجباتكش سميتك...!!



صرطات ريقها بصعوووبة متراجعة بخطواتها للوراء:مالك كاتصرف هكا (حكات يديها مع بعضهم بثوثر) ا انا جايا لهنا باش نخدم سمعتيني .. يعني بلا تبرهيشك و عطيني خدمتي

شاف فيها مبسم ابتسامة جانبية:هه تخدمي ..!! امممم واخا ألالة، خدمي .. يلاه سيري جيبيلي داك الملف الصفر اللي تما

دورات عينيها شافت لفين شارلها بسبابته، كانت واحد الخزانة طويييلة عامرة ملفات .. هربات من جنبه بسرعة ناحيتها و وقفات كاتعللق باش تشد داك الملف و لكن كان فرف عاالي عليييها .. تأفأفات بسخط كاتعلا كثر باش تجبدو .. مللي ماقداتش توصلو دارت باش تقولهالو و لكن مع الدورة مع تزدح معاها بصدره و كالاها مع ديك الخزانة .. تحنى عليها كثر و باسها من جديد جنب فمها

اسماعيل منيم عينيه فيها:شهاد الزين عندي انا ..!!
سلوى عقدات حواجبها:واقيلا زملتي هاد النهار..!!

شاف فيها عااقد حواااجبه و بلا ماينطق جرهااالو من شعرها حتى عيبات سيفتها متوجعة:ا اااا يييي ضريتينييي

اسماعيل قربلها بوجهه كثر كايدوي بحدة و صوت مسمووع:كانتغاااضى على تصرفاااتك الناااقصة معايا، ولكن نعاود نسمعك خسرتي الهضرة .. مغايجبكش شنو غاندير فهمتييي (شافت فيه مزال معيبة سيفتها من وجعها لديك النتفة اللي دايرلها)

سلوى:طلق من شعري ضريتيني
عقد فيها حواجبه كثر:حتارميني و عرفي راسك معامن دااوية

سلوى عقدات بيه حواجبها و شداتلو اليد اللي باقي مزيرلها بيها على شعرها:معااامن داااوية مععاامن؟؟ ياااكما ناااسي ماااضيك و وسخك!! غييي تزادو عليك جوووج دراااهم وليتي باااغي تطلللع للسماااااا .. ماتنساااش راك غي شمكار و حبااايسيييي، لو مكانش هاد الحرااام اللي خدمتي فيه عمرك تولي هكاااا، ماتكون غا وليتي مافيوووزي ولا قتاال قلتهاالك و نعااودهالك مستحيل تدخلي فراسي انك فست شهور خدمتي خدمة شرييفة اللي وصلاتك لهاد الفلوس .. (سكتات شوية كاتشوف فنظراته الثاقبة .. عاد كملات بكرأة بدون ذرة خوف) و لكن خلييي فذماغك ان الحرااام مدااايمش و كيفما بنيتي هادشي فسرعة و وقت صاااروخي، غايرييبلك كولشي بنفس السرررعة و غاتولي واااالو، تااااا حاااااااجة

زييير على جذووور شعرها كثر و بدون مايحس على نفسه عطاااها تصرفيييقة قاااصحة حتى شهقاات حااالة فمها، قبل ماتستوعب هادشي زااادها تصرفيييقة اخرى 


ضرب بيدو مع الزاااج دالخزااانة اللي وراها

-عمررررم تضنيييها فيا زوييينة، غانبقى هاكا فمنظوررك..!! خااايب و قبيييح هااا؟؟ علاش مكاتحملينيييش انا شنو درتليييك فاااش آذيييتك (جرها من كول الجامپسوت حتى شرگهالها من تما و لصقها معاه) انااا خداام بعرق كتااافي، خدااام بالحلااال و الحرااام عمرنيييي نخدم فيه ولا نمسووو .. دخلت للحبسسسس حيت كنت نقييي و بغاو يوسخوووني .. ولا بغيتي نتي توسخيييني من جديد غانوريي الزاااملبوووك شكانسوى انا .. ياااككككما ضنيتيني رطبت معاااك هاد اليوماين اللي فاتو صاااافي ، عمررك تفكري و لو تفكيير انني غاننسى الماضي ديالي و لا نتبدلللل .. ماتحلميييش بهااادشي (زير عليييها من ذقنننها و دفعها بالجهد تا زدحلها راسها مع الخزااانة وراااها حتى تأوهاات بألم و جسدها ولا تيغزززل بين يديييه) ماتشمتيييش فالماضي ديالي ابنت الناااس، حيت غانولي معااك دااااك بناااادم دالمااااضي (صلاها معاها للفخض حتى غوتاات بصوووت عااالي) و التقحبيييين نسااايه علييييك، لامانسييتيييهش بالخااطر غاتنسااايه بالزز .. (خشالها قبضة يده فخذها على شكل بونية .. زييير عليها تا بعزووولها) دااابا سيييريييي تركنييي بلاااصتك و ديرييي خدمتك بالتي هيييي احسسسسن حسن مانسوووط فالقحبيماااااك

نتر يديه منها و بعد من جنبها .. خلاها كاتقيص فوجهها و شعرها بألم و تشوف فجنابها مشتتة النظر فعينيه .. تمشات كاترجف ناحية مكانها .. جلسات فوق مكتبها حاسة بالدموووع قراب ينزلووولها .. حنات راسها لتحت و غطات بخصلات شعرها وجهها تا مابقاش باينليييه مابغاتوش يشوفها كاتبكي

جلس مقابل معاها 
كايهزهز فرجليه و يشوف فيها بعصبية، بانتليييه طلعات فالسما ومابقا يقدها حتى شي قنت ولكن هو ليها بالمرصااد و غايوريييها التفرعييين معاه بشحال كايسوى، لاماولاتش رطبة على يديه مايكونش سميته اسماعيل بنجلووون

ضرب بيده على المكتب بقوة حتى قفزاات:خدمييييييي

ماعلاتش فيه عينيها، تكمشات على بعضها و هزات الپيسي اللي مقابل معاها، خشات فيه وجهها و طلقات العنان لدموعها كثر و كثر .. حساته حگرها و رجع لطريقته اللولة معاها .. الطريقة اللي كاتزيد تنفرها و تكرهها فيه...
.
.
.
مدة نصف ساعة تقريبا و هوما فداك الكافي، كايطل على البحر كانو فلاطيراس، كايدويو و يضحكو .. ابتسامتها كانت واااسعة معاه عينيها كايشوفو فعينيه بجدية و كاتضحك من قلبها، باغا توري لداك اللي تابعهم انها مواقفاش عليه و ان حياتها غاتكون ممتعة و زوييينة، بيه ولا بلا بيه

اميمة بابتسامة خفيفة:والله حتى طيرتيني هههههه
حميد:و راني هاكا غي مع العزاز ههه

وسعاتله ابتسامتها و تحنحنات كاتشوف فجنابها بدون ماتحس بدات كاتقلب عليه .. مللي جلسو شافتو كان جالس فواحد البلاصة مدرقة عليهم ولكن مابقاش بانلها، عضات على خذها من لداخل و وقفات

اميمة:غانمشي للحمام شوية و نرجع

ومألها براسو، هي مشات ناحية الحمام كاتدور عليه عينيها .. مبانلها فحتى قنت من الكافي .. مشات للاڤابو دالحمام، تقابلات بعينيها مع المراية .. تأملات بعويناتها تقاسيم وجهها .. كانت مرهقة بزاااف، حاسة بالعياااا حاسة بقلبها كايضرهاا

تنهدات بحرقة و گاع داك الضحك اللي ضحكاته مع حميد تقلبلها دابا لدموووع .. عينيها عمرو بدوك اللآلئ .. حنات عينيها محاملاش تشوف ضعفها فديك المراااية و كاتبكييي

مفقووصة، مغددة، حزيينة، حاسة بالفراغ و قطعة منها ناقصة فحياتها خرباتهالها .. واخا تعيا تنكر ولكن عماد..!!
عماد هو داك الشخص اللي كانت كاتحلم انها غاتكمل معاه حياااتها على طول..!!

كانت كاتقول انها متقدرش تعييش بلا بيه و فعلا فغيابه على حياتها دابا و بفراقهم .. حاسة بحاجة كبيييرة ناقصاها .. واخا راها تطورات فخدمتها .. حتى من شخصيتها الطيوبة و البريئة و الرقيقة بدات كاتتحول و تبدل شوية بشوية بسباب فراقها عليه، بسباب فقدانها ليه و بسباب خيبة أملها فيه..!!

الخيانة اللي شافتها منه كانت خيبة أمل كبييرة فحيااتها، خلقاتلها فجوة عميييقة داخل قلبها، ديك خيبة الأمل حسساتها بأنها عمرها كانت معمرالو العين و عمرو بغاها ولا عامل زواجهم بديك الطريقة اللي عاملاته هي بيهم
علاقتهم كانت بالنسبة ليها علاقة مقدسة و رابط قويييي و لكن هو بيديه كسر هاد الرابط و خلا الحواااجز بيناتهم يكثرو كثر و كثر

غسلات وجهها شوية من الدموع، جددات مكياجها لواحد آخر و كثرات أحمر شفاهها أكثر من اللول .. شافت فراسها كاتنفس بثقة و خرجات من الحمام .. مشات مباااشرة ناحية حمييد كاتبسمله، يلاه غاتجلس فكرسيها قفزاااات بسباب داك الكرسي اللي جا من العدم و نزل على حميييد بقوووة للرااااس نييييشان حتى تقلب هو و الكرسي ديالو ترضخ مع الارض و يده جررررها بيييها غادي بيها نحو المجهول بملامح متجهمة .. خلاها تتخلع و غادة وراه مخلوعة فنفس الوقت كاتشوف فحميد اللي طاح للأرض معاود هز راسو...!!


اميمة كاتعنتت معاه باغا تجر يدها من يديه و كاتغووت:عمااااد، واش حماقيييتيي طلق منييييي

ماسمعلهاااش غادي مخنزر مكايقشعش قدامو، تا خرجها من الكااافي و حل باب الطموبيل .. ركبها و سورتها من برا تا ضرب الدورة لبلاصته عاد عاود ركب و عاود سورتها كايشوف فيها كايتنفس بقوووة .. بشرته معرررقة من الغضب و عينيه خارجييين فيها

شافت فيه مخرجة عينيها و هي تقفز اول ماصهل بحدة:مزوقاااالووووو...!! (ضرب الگيدون بيدو) بغيتيييني غي نقتلو هاانا درتها .. عاااجبك ياااك .. عجبك غييير دابا ولا مللي كنتي مرررتي كااانت عينك فيييه (قربلها بوجهه و هي مخلوعة منه، اول مرة تشوف عماد بهاد الوجه هذا)

عماد بغضب و حدة و صوووت عااالي:مااالك كاتشوووفي فيااا هااااكا، مااااالك

اميمة كاتطلع و تنزل فيه بعدم تصديق:ع عماد
عماد جرها ليه بقوووة:عمااااد عاد تفكرتيييه .. باااغا داك الزااامل يكون راااجلك هممممم باااغاااه راااجلك؟؟

شافت فيه كاترمش بعينيها و تنهج .. هو ديمارا بسسسرعة غادي فالطرييق .. فعفعها ماعرفات مادير غير كاتشوف فيه و تسول فنفسها واش هذا هو عماد اللي كاتعرف..؟؟

شاف فيها هو قريييب يبخ الدممم .. مشاو عينييه نيييشان لفممها، مد يدو لييها بالجهد خبطهالها مع فمها و كمشو بين يديه كايخسرلها داك العكر

اميمة بوجع:عمااااد اممممن بعععد شكادير واش حماااقييييتيييي

حبس الطموبيل على غفلة حتى كانت غاتجي على وجهها، منطقة خااالية من حس بنااادم .. شاف فيها بنظرة نااارية و جرها لعندو من مؤخرة عنقها:عاجبك الزامل؟؟ عاااجبك

اميمة بحدة:عمااااد

عماد بنرفرة:شنووو عماااد!! شنوووووووو عماااااااد...!! باغا تعرفييي واش عماااد تصصصطى، ااااه تصطى و تزعزع فمخوووو .. الڤيزيبلات دراسو كايسوووطو دااابا و قريييب يطرطق فيه شي عرق بسباااابك .. (دور يدو عليييها و دورها على عنقها من القداام خنقها حتى بدات كاتفرطط) كاتشوووفي فيا بنص عييين زعما..!! بغيتيي تفقصييينيي همممم (لوا معاها بقرصة لفخضضضها و هي كاتضربلو فيدو اللي على عنقها و كاتغوووت و تزير عينيها) 

اميمة:اهههع غاااا غان اااااه

عماااد طلق من عنقها و ركز مع فخاااضها، قررصة مور قرصة و هي ماحيلتها ترد انفاااسها اللي تخطفو عليهااا ولا حيييلتها تتوجع من فخااضها ولا تغوت ولا تكح و لا تدفعو


شندددلها ضهشرها ماعقلاتش علييه

اميمة بصووت بااكي:هننن اييي ش شنو هادشي كاتديررر .. هبييل نتا مصطييي، و وصلات بيك للضرب والله حتى نديكلاري بيك عند البولييس

عماد جرها عندو من الشال اللي لابسة:ديكلااااري سحابلك غانخاااف منننك، غا ديكلااري اختييي و قوووليها للعاااالااام انا ضربتك و نزيد نهرس مك على الفعلة الخانزة دياالك .. رجليييك خرجو من الشوااري، خارجة على الصبوووحي باشششش تتلاقاي بالزااامل (زاادها قرصة لكرشها تا نقزااات كاتبكي)

اميمة:وااابعد منيييي ماااباااغااكش، هداااك اللي نتا محاملوش غانتزوووجو و غايكووون راااججلي، ماعندكش الحقققق تتدخلللل فييينا انا ويااااااه

غاسمع شنو قاالت زااد تطعن و تغدد .. شدها من عنقها و زدحلها راسها مع الكوسااان وراااها، تكا على واحد البوطون مهبط الكرسي اللي جنبها و طلع فوقها .. فاجئها حتى شهقات كاتشوف فيه مخلوووعة .. هو تكااا عليييها بصدررره و بدون زيااادة كلام تكا على فمها ببووسة قوووية .. بوووسة حاارقة و قاااسية فنفس الوقت .. بغات تتحرك و تدفعو من فووقها .. ولكن ماخلالهااش فين تزحزح .. كايبوس فييها بجنووون و يعض فشناايفها بتلذذ كبييير و هي كاتعصصر تحته .. تأوهاااتها كايسمعهم منهاا، بااغا تدويي و تغوووت ولكن حابسها بفمه .. جرلها شفتها السفلية بعضضضة قاااسيةة حتى هبطاتلو وجهو بواحد الخببشة قاااسية .. تراجع للوراء كايشوف فيها و ينهج .. تبسم ابتسامة جانبية و تمتم بحدة

-عمرك تحلمي تكوني لغيري، لا جا النهااار اللي وقع هادشي حسبي عماد ماااات (حاوط خذوذها بيديه و نطق بحرقة) كانحلفليك باللي خلقني و خلقك يا حتى تهزي ذنووبي فرقبتك .. نموت و نخليك تعيشي حياتك اللي باغاها

شافت فيه عينيها مغرغرين بالدموع، مجرد التفكير فهاد الفكرة خلات لحمها يشوووك عليها .. قلبها تسارعو وثيرة نبضاته .. عينيها كايحومو على ملامح وجهه بنظرات حائرة، حاسة براسها تالفة .. هو تبسم ابتسامة خفييفة كايشوف فملامح وجهها و عاود قرب لفمها .. حط شفايفه بحنيية هاااد المرة و جرلها شفايفها بمصاات خفااف خلااوها تغمض عينيها بدون متحس


كلامه اللي قال بلوكاها بيه و الموت اللي نطقه بين شفايفه خلاها تفشل، عمرها تبغيه يموت بسباب حاجة غاتديرها .. ميل راسو معاها كايبوس فيها بوثيرة سرييعة كايلحس فالعكر اللي باقي ففمها .. كايدوز لسانو مع دوك الشهدتين و كايغزز الشنيفات بعضيضات خفاااف

ترخات بدووون ماتحس تحتو، مشتاقة لهاد القبلات منه .. صووتها خرج ساااهي خااافت بنبرة خااافتة

"اااااه"
غي تأوهات بديك النبرة الخافتة الحنوونة، رجع براسو شوية اللور كايشوف فيها .. بؤبؤ عينيه موسع بنظرات عااشقة .. شاف فعويناتها اللي مغمضاهم و الرخوة اللي ترخاات و شفايفها محلولين شوية .. تبسم ابتسامة خفيفة و عاود بغا يقربلها ثاني حتى سمع صوتها و عينيها تحلو فيه بصدمة

-ماتعااودش
شاف فيها مستغرب و هي تدفعو بقوة حتى انزاح من فوقها، قادات جلستها مكانها و تمتمات بثوثر:انا وياااك سالييينا، ماتعاودش تقربلي بهاد الطرييقة هادي .. ردني دابا لداارنا

شاف فيها معلي حاجبه:نعاود نشوفك معاه عرفتي شغانديرلك

شافت فيه بحدة و نطقات بقسوة و جمود:لا عاودتي نتا قربتيلي بهاد الطريقة خاصك تخاف من شنو غاندييير (خنزرات فيه بحدة) وساااعتها متتي ولا حييتي مكايهمنيييش حيت نتا صفحةةة و طوييييتها و لحتها من كتاب حياتي

شاف فيها بنظرات حاادة:ياكي أ أميمة؟؟

اميمة شافت فيه بجدية و تأكيد:اه أعماد .. مبقيتيش كاتهمني

شاف لقبالته كايغزز فسنانه، ديمارا و شاف ناحيتها:اذن موتي حسن من حياتي عندك...!! تسناي توصلك خباري شي نهار

شافت فيه كاتصرط فريقها بالزز، زاادت قصحات قلبها كاتمتم بجمود:لا وصلاتني خبارك، غانعزي عائلتك خمسة دقايق و نرجع لحياتي كأن شيئا لم يكن (شافت لعلى برا فالطريق) ماشي نتا اللول ولا اللخر اللي غاتموت

عماد بنبرة خافتة:مغاتعاوديش تشوفيني..!!

بلعات غصة مرررة تكونات فحلقها و تمتمات بسهوة:احسن
تبسم ابتسامة حزييينة غادي من ديك الطريق .. الصمت كان بيناتهم .. حتى وصل بيها لشارع عامر بالناس قريب للبيرو دالطاكسيات

حبس الطموبيل كايشوف قبالته:نزلي
شافت فيه عاقدة حواجبها باستغراب، بدون ماتزيد معاه فالهضرة .. حلات باب الطموووبيل و نزلات، غي سدااات البااااب كسيييييرا بسررررعة مهوووولة خلاااها تشهق مصعوووووقة، شدات على قلبها بقووووة مخرجة فيه عينيها .. حتى سمعات صوت تكحااااط روايض طموبيلته و الكلاااكصووون، عينييييها خررررجو فديك الطموووبيل اللي كانت غاتدخل فيه

الفشلة شداتتتها، بغات تطيييح .. زيييرات بيدها على قلبها بقوووة كاتهمس بخفوووت

-يا ربي حفضو و نجييه، يا ربييي اللي قلتو ماقصدتوش .. لا مات نحماااق .. يا ربي حفضو و رجعو ساالم يااا ربي
،
،
جالسة فغرفتها قنطااانة، كاتشوف فرقم هاتفه فتليفونها و كاتشاور مع نفسها تصوني عليه و لا تثقل شوووية..!!

اليوماين اللي دوزاتهم فدار واليديها كانو كولهم بعاد عليه، مشافته ماقرباتله .. من غير التليفون اللي مرة مرة كايدويو فيه و فقط هضرة عااادية مكاتشبعهاش

هاد المساء هذا حسات بنفسها موحشااه بزاااف و قلبها عليييه .. كاتشوف فنمرتو و تتأفأف حتى حبسات راسها بالسيييف .. لاحت التليفون جنبها و ناااضت كاتمشي و تجي تما مناوبة مع مينو على الطرييق و فنفس الوقت كاتقيص فبطنها

صفاء بعبوس:لا بغاني غايصوووني، هو اللي كايقطر عليا فالهضرةةة ماشافنيش يوووماين كااااملة و دااااابا مايصونيييش، اصلا انا عارفاه مباغينييش .. علاش االي كايبغي شي حد كايجري عليييه..!! الحمااار ييخ كاااايقولوها ااااصلا، لهلا يطيح حبك على حجرة هي هادي ديالي

عوجات فمها مخنزرة كاتفكر فيه و كاتفقص، و غيي مقالها راسها قربات للتليفون هزاتو كاتكتب ميساج هاد الحمقة اللي عندي غاتحمق ملتي

-عرفتي اصفوان بانلي انا وياك مصالحينش لبعضياتنا

سيفطاتلو نيشان بلا ماتفكر و رجعات جلسات فوق السريير كاتسناه يدير شي حاجة..!! يصوني ولا يصيفط غي ميساج يجاوبها بيه ولكن وااالو

غززات سنااانها مع بعض محاملاش نفسها، طفاات داك التليفون هي گاع و تحنات هزات مينو .. ناضت خارجة من البيت و غي كاتنگرز و تهكم بعدم رضى لهادشي هذا..!!
.
.
.
النهااار كووولو و هي قبالتو، كاتخدم و فنفس الوقت كاتحبس دموعها بالسييف .. كولما كاتفكر الطروش اللي عطاها و النتيف كاتبغي تنوض دااابا تخرج من هنا و تغبر و لكن خافت منه لا يتبعها و يديرلها شي شوهة معتبرة وسط هاد الناس

هو لاحظ تصرفاتها، لاحظها مزززيرة و مغغدة .. تأفأف بصوووت عاالي و ناض وقف .. دار على مكتبه غادي ناحيتها يخفف عليها بشي كليمة حلوة، حتى تحل باب المكتب على غفلة، دورات هي عينيها بسرعة مع شافت للباب، عقدات حواجبها

و زااادو تعقدولها كثر اول مشافت تلك الصغيييرة غادة ناحيته كاتجري تشعبقات فييييه كاتمتم بنشااط و حيوية

-باباااا زيييت أندك
اسماعيل تبسم بثبات و هزها عندو:حبيبة باباها (قربات ليسا عندهم كاتضحك و تمتمات بلغتها الفرنسية)

ليسا:راااجلي الحبييب ماتوحشتينيييش؟؟


شاف فيها معلي حاجبه، اما سلوى فتشوكات من شنو سمعات كاتشوف فيهم بعدم تصديق

سلوى بنبرة صوت عالي:ش شنو هادشي؟؟ اسماعيييللللل!!!

شاف فيها سماعيل مزير على ياسمينة بين يديه و شاف فليسا اللي سبقاته و قالت

-انا مرات اسماعيل و هادي بنتنا ياسمينة

وقفات بعدم تصديق كاتشوف فيهم مشوكية:نعاااام اختيييييي؟؟؟؟؟

ليسا تبسماتلها ببشاشة:انا و اسماعيل على علاقة من زماان خمس سنين تقريبا، غي كان طرا مشكل بيناتنا و انا مشيت لسويسرا و لكن تلاقينا من جديد و ههههه اسماعيل عاد عرف ببنتو مؤخرا

حلات فيهم فمها، حاسة بقلبها كايخبط .. عينيها كايرمشو فاسماااعيل بنظرة غير مصدقة و كاتشوف فالبنيتة اللي بين يديه

فحالا سطل مثللللج تكب عليها، خلا ضلوووعها يتكمشو و احساس غريييب لأول مرة تتحسه..!!
الخطر..!!
حسات بالخطر على زواجها اللي كانت كاتقول باغا غي تتفك منه..!!
.
.
بعدما دوزات بعض الوقت فالصالون على برا، عيات و رجعات لغرفتها .. يلاه بدلات عليها لپيجامتها .. بغات تتكى مكانها فوق الفراش و هي تسمع دقان فشششكل على الشرجم اللي هي فيه

شافت ناحيته مستغربة و قربات تتحلو .. مع الحلة شهقااات كاتشوف لوراااها فالباب دالبيت اللي مسدود و رجعاات شافت فيه و فالزنقة

صفاء:اويييلي شكااديير؟؟ يشوفك شي حد

صفوان تبسم ابتسامة جانبية:يشوف اللي بغا يشوف .. جاي لعند مرتي ماشي جاي نسرق

صفاء:واللي شافك معلق هاكا يقول جاي تسرق اويلي حماقيتي واش الباب مبانتليكش؟

تبسم ابتسامة جانبية و غمزها:مزوج بمسطية شكاتسناي مني؟
صفاء بعبوس:بزااااف عليك قالاك مسطية

تبسم ابتسامة جانبية مقرب عندها:نتي شنو قضيتك مع الغبينة؟؟ شنو داك الميساج مسيفطالي؟؟

صفاء قلبات وجهها كاتدوي بدلع:نتااا نسيتيني بغيت نعاونك، بنتيلي باغي غي تتهنى مني

علا فيها حاجبه:انا؟؟
صفاء: اه نتااااا (شارتله بسبابتها) صافي مابقيتيش باغي صفوئتك، كاتنساني و هاملني

تبسم ابتسامة خفييفة و قرب ناحيتها:نزيدو علي حمقة مريضة اهتمام؟
علات فيه حاجبها:مرييييضة؟؟ ايوا لهلا يحيييك

تبسم بخفوت يلاه غايدوي من جديد حتى سمعو صوت تكحاااط روايض واحد الطمووبيل، حناو عينيهم لتحت كان عماد

شافت صفاء فصفوان:جا خويا، صافي براكة سير سير

صفوان شدلها يديها:اجي شمن سير اجي
صفاء وسعات فيه عينيها:اويلي بالشوية غايسمعوووك

صفوان شاف فجنابه:ماتخافيش مايشوف حد، اجي عطيني بوسة، واش مشعلق على قبلك باغي نترومانساو و نديرو شغل روميو و جولييت و ماتبوسينيش؟؟

صفاء لوات شفايفها للجنب:هممممم
قربلها باغي يبوس غمضاتلو عينيها حتى هي ماداليه شفايفها حتى سمعو فحال صوت الغوات، دورو عينيهم بزوج كانو زوج رجال شادين عماد اللي خرج من الطموبيل مسهوووت 

صفاء باستغراب:ويلي شكايديرو؟؟

كانو بلباس عادي ماعرفوهمش شكون، ولكن اول ماشد واحد منهم المينوط و مينطوه .. عرفوهم بوليس .. شافو فبعضياااتهم بتفاااجئ و بسرعة البررق مشات كاتطير هي خارجة من غرفتها نازلة لتحت تشوف شنو طاري، هو بدوره نزل كيفما طلع من البلاصة اللي مشعلق فيها و قرب ناحية الباب دالدار اللي حصلو فيها عماد و شدوه

وقف عليهم مستغرب:شنو طاري هنا؟؟

واحد الكوميسير شاف فيه:السيد متهم فقضية .. ضرب واحد الشخص و تعدى عليه فمكان عام كان غايقتلو

عماد واقف كايتغدد يديه ممينطين مستسلم ليهم:لا كنت غادرتها و تهنيت باش تالا مشيت للحبس، نكون درت علاش..!!


صباح يوم جديد
فالكوميسارية، واقفة صفاء مع ثورية و السي أنيس و معاهم حتى صفوان

ليلة كاملة و بالهم مشغول مع عماد اللي شدوه بيتوه عندهم تالصباح عااد يبداو خدمتهم معاه

صفاء عينيها على صفوان كاتدوي بحيرة:صفوان راني غانحماق، عماد شكون ضرب و شنو طرا..؟؟

صفوان شد راسو بين يديه:سولت گالو راه عندهم شهود و الدليل كذلك و حتى السيد اللي ضربو هو اللي تشكى عليه

صفاء شافت فمها قلبها كايغلي:بغينا نشوفوه دابا، اووووف يا ربي منين طاحت علينا هاد الموصيبة منيييين هئ هننننن

صفوان عقد حواجبو مقرب منها، بغا يشد فيها و هو يسمع صوت كاينادي عليه

دور راسو، بانتلو أميمة

أميمة مقربة عنده:خويا شكادير هنا؟؟
صفوان عقد حواجبه مستغرب:نتي اللي شكاديري هنا؟؟

وقفات قدامو متجاهلة وجود صفاء و ثورية و السي انيس:جايا نشهد .. عيطولي نجي حيت عماد ضرب ولد عمتنا حميد بواحد الكرسي لراسو كان غايقتلو

صفاء خرجات فيها عينيها:ك كيييفاش غاتشهدييي؟؟

شافت ناحيتها اميمة بجدية:غانشهد، انا شفت شنو طرا بالتفاصيل و زيدي عليها خوك خطفني الباارح للخلا و قجني كان غايقتلني، غانقولهم هادشي كاااامل لداخل

ثورية شدات على قلبها:الله يا بنتي و شمن شر صرفنا فيك؟؟

السي انيس:على قبل العشرة اللي بيناتنا ابنتي و على قبل خوك و مرتو نعلي الشيطان

اميمة شافت فيهم بكلل هداوة كاتدوي:مابقات عشرة بيناتنا انا وياه .. وانا مغانكذبش .. عيطولي باش نشهد غانقول الحق و نمشي، اصلا عندهم كاميرات مصورين كولشي، يعني لاماقلتش الحق تانا غانتحاسب

صفاء قربات عندها كاترعد مخرجة فيها عينيها:نتي غاتزيدي تغرقيييه..!! باغا غير تتهنااااي منوووو؟؟ أشدااارلك لهاد الحقققد كووولوووو مااالك ولييتي خاااايبة هااااكا

صفوان قرب باغي يهدنها:صفاء

دفعاتو صفاء بقووة من قدامها و رجعات شافت فأميمة:بعععد منيييي .. هادشييي اللي كاتديييريييي راك غاتسماااي بيه نكااارة العشرة و بنت الحرااام مقطططرة .. و كووون متأكد أصفوااان لا دااارت هاد اللعببب الموووسخ مع خووويا .. تنحلف ليييك بالليييي خلقني و خلقكككك .. حق سيدي ربيي يا مانزيد معااااك مزااال فهاد الزواج هذا .. باغا تخرررج على خووويااا (ولات كاتنفض كولها) كانحلللفلكم بالله لا نتااا و لا ختتتك (خنزرات فأميمة) كنتي كثر من ختي يا حسسسرة .. وليييتي مكاتسوااايش، اناااانية


صفوان شد فيها:صفاء، تهدني اميمة مغاتقول والو و مغاتقبلش تشهد صافي غير تهدني

اميمة:لا علاش اللي منقولش الحق؟؟

صفوان خنزر فيها:ديريييها و تشوفي شنو ندير معاك

صفاء كاتنهج حاسة بالنفس كايتقطع فييها:خ خووويا هئ ااا خوووويا دوز ليييلة كووولها بااايت منو للبروودة .. و و نتييي باغا تغرقيييه (شارتلها بسبابتها) تديييريها مغانعقلش عليييك (الدموع عمرو عينيها) تفكري غي الولد اللي كان بيناتكم، تفكري غي داكشي الزوين اللي عشتوه

اميمة حنات عينيها للأرض كاتسرط فريقها، حسات بقلبها تزيير و هي كذلك محاملاش تجي هاد المجية .. مباغاش تشهد عليه ولا تقول شي هضرة اللي تطيحو فشي مونتيف و لكن ماعندها ماتدير ..!! فالكاميرات كانت معاهم و جرها معاه خرجها يعنييي راه كاين دليل بأنه دار اللي دارو

جا عندهم بوليسي، خبرها باش تمشي تقول شهادتها .. شافت فيهم كاتغزز سنااانها مع بعض و مشات معااه .. خلااات صفاء كاتجببد لصفوااان و تغووتت باغاه يطلقهااا

صفاء:بعددد منييي أصفوااان بعععد، باااغا تخرج على خووويا .. باااغا تخرررج علييييه اااااااه

صفوان شدها بالزز:صفااااء، برااااكة اكيد مغاتقولش شي حاجة اللي مكايناش، من اللول مكانش على خوك يدير هادشي

صفاء شافت فيه موسعة عيينيها، دفعااته بقوووة متراااجعة للوراء و تمتمات بجدية:أه عندك الحق، مكانش يدير دااكشي و لكننن خووويا انا عارفااه كي داير و عمرووو يدير هاد التصرفااات بلا سبب، و بما ان ختتتك كاينة فالقضية اذن بسبااابها طرااا هااادشيييي

صفوان خنزر فيها:شنو ذنب ختي لاكان هو اللي مكايفكرششش

دفعااته من عليييها مترااااجعة للوراء:نشوفو واش خويا يفلت ولا لا، لمافلتش حسب اللي بيناتنا عمرو مكان

عطاتو بضهرها و شافت مباشرة فباها و مها اللي كايشوفو فنقاشهم معارفين مايديرو، توجهات عندهم عنقااتهم بزوجهم بقوتها كااملة و كاتبكيي بحرقة، خلاته هو قلب وجهو عليهم كايمسح عليييه بحرقة، و صاااط أنفااس سخااان كايتسنى ختو تخرج من تما باش يعرف شنو طاري لداخل..!!
.
.
خارجة من الغرفة اللي أدلات فيها بشهادتها و اللي كانت فيها الحقيقة، دوات غي على عماد واش ضرب حميد و ماجبداتش شي قضية اخرى، لا الخطيف ولا الدق اللي خداتت من عنده و بغات تبررلو حتى فعلته بأن حميد سبقلو و استفزو و عايرو قبل مايدخلو للكافي


بغات تسايس و ماتغرقوش بما انها شاااهدة كانت حاضرة كل الوقت

أول ماخرجات لبرا، قربات عندها صفاء شدات فيها و ثورية وراها تا هي حالتها حالة على ولدها: ش شنو قلتي؟؟ شنو طرا؟؟

اميمة شافت فيها كاتحنحن:قلت الصراحة مانقدرش نكذب
غا نطقات بداكشي ماحسات غا بوجهها دااار بسباب كف قاااسي جاها من عند صفاء، شافت فيها مصدووومة مخرجة فيها عينيها و صفوان قرب رد ختو وراه

صفوان بحدة:زدتييي فيه اصفااء زدتييي فيييه

شافت فيه بنرفزة و عصبية و شارتلو بيدها لباب الكوميسارية:خرجو نتا وياااها، مابغيتش نشوفكم هنااا، باغيين تخرجو على خويا

ثورية شادة على قلبها:الله على وليدي الله و مشا فيها
السي أنيس شد فيها كايثبت راسو بالزز:بففففف انشاء الله يكون خير .. استعيذو بالله و نتا أصفوان ماتديهاش على صفاء راها عيانة دابا

صفاء شافت فيه:لا ماعياناش، قلت الصرااحة و نعاود نقوولها .. لا دخل خويا للحبس فأميمة السبب (خنزرات فصفوان) و لا مشا خويا للحبس انا وياك مغاتبقى تا حاجة كاتجمعنا

بقا كايشوف فيها صفوان، مدة طوييلة و ساكت .. مقال حتى كلمة، عارف أعصابها غايكونو تالفين بسباب شنو طاري و حتى مع الحمل خربقها .. شد فأميمة اللي كانت مخبية وراه و قال بجدية
-غانمشيو دابا تالمنبعد، خليناكم بخير

خرجو هوما، مع خرجتهم مع جا عندهم المحامي اللي تكلف بيه من لداخل، وقف عليهم معلي حاجبه

-شغانقولكم القضية مأكدة عليه، و تا كلامو اللي كاايقولو مامبينش انه ندمان..!! 

السي انيس بجدية:و شنو دابا؟؟ شنو نديرو!!
المحامي:التهمة ثابتة عليه و كل الدلائل كذلك و حتى الشهود اللي كاينين، دابا كاين حل واحد واللي هو يتنازليه الضحية و يتفاهمو بيناتهم

صفاء شدات فباها كاتدوي بالزز، الشقيقة شداتها فراسها:ووو و احمم و اذا ماتنازلش خويا غايدخل للحبس؟؟

المحامي بجدية:اه، للأسف يقدر يوصل لعام و الزيادة خصوصا انه تيقولها بصرييح العبارة قدام البوليس، "كان خاصني نقتلو"

غا نطقها المحامي لالة ثورية شدات على راسها حاساه كايفتل بيييها، ماحساتش بنفسها غي مرضوخة مع الارض .. فقدات توازنها و طاااحت على طووولتها شافو فيها صفاء و السي انيس و المحامي

صفاء بصووت عاالي:مااامااااا
،
،
جالسة فغرفتها .. طووول هاد الصباح هذا كاتفكر و تعاود .. داكشي اللي طرا البارح خربقها كوووليا .. من بعدما سمعات داكشي من طرف ليسا خرجات من الشركة بلا ماتشوف وراها و هاد الصباح هذا مارجعااتش لديك الخدمة...!!

ماشي ناقصة عقل باش تديرها .. عضات على شفتها السفلية بقوووة كاتفكر فيه، فبنتو و فديك اللي قالت على نفسها مرته..!!

يعني ماشي غي هي اللي مراته، جايب عليها الضرة و لا هي اللي دخلات ضرة..!!
ماعرفات وااالو .. الدوخة شداتها من هاد الحيرة هادي اللي حرقاتها ذماغها

تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة و ناضت واقفة .. حلات الپلاكار ديالها

جبدات ڤاليز خاوية، و بدات كاتعمرها بحوايجها .. كاتعمر و راسها دايخ كايضور .. حتى سالات عاد حطات ديك الڤاليز مكانها و جرات الصاك اللي خذاتو معاها للخدمة .. حلاتو كاتقلب فوسطو حتى لقاتها

كارط ڤيزيت خاصة بيه كانت هزاتها من فوق المكتب ديالو فغيابه .. شافت فالنمرة اللي فيها دولية ..!!

صرطات ريقها بصعوووبة كاتأفأف و بلا ماتزيد فالتفكير و الحيرة ديالها .. كتبات دوك الأرقام و حطات التليفون فوذنيها .. مدة ثانيتين، ترفعات سماعة الهاتف و سمعات نبرة صوته الرجولية

-ألو..!!

صرطات ريقها بصعووبة كاتساري عينيها فجنابها، عضات على شفتها السفلية و تمتمات بجدية:خاصك تجي مورايا لدارنا .. عيقو عليا بالهضرة ، لا ماجيتيش نمشي لشي قرينة عمركم تلقاوني مزال

غا نطقات بدوك الكلمات، قطعات عليه الخط و لاحت التليفون وراها .. غززات سنانها بنرفزة و تمتمات بحدة

-هانا نوريك يالعريكة دخيزو المغربيات علاش قادات، لا ضنيتي بالفرونسي ديالك غاتغلبيني فراك غااالطة


النهااار كايدوز طاااير .. الساعات كأنهم دقااايق .. بعد طول انتضار ليها فغرفتها .. سمعات أصوات عديدة من الخارج .. وقفات مدلية وذنيها كاتسنط حتى تحل باب البيت على غفلة و دخلات ختها كاتجري

-واش عرفتي شكووون جاااا، نااري و بطموبيييل آاااخر موووديل و شي رجاال معاه جابو بزاااف دالحواايج مدخلينهم و حوولي صردييي

شافت فيها مستغربة:ش شنو؟؟
ليلى بابتسامة:راااجلك رجع ماماااتش ههههه

شافت فيها معلية حاجبها:همممم سمع لهضرتي زعما

ليلى:ويلي عرفتي الجيران غايطرطقو (قربات كاتطل من الشرجم، حتى تحل الباب و دخلات لبنى كاتزغرت)
لبنى:يويويويويوووووي، اخييييرا ابنتي رجع راجلك الحمد لله على سلاااامتكم

سلوى عقدات فيها حواجبها:احممم مزيااان

لبنى قربات للپلاكار ديالو، حلاتو لقاتو تقريبا خاوي من حوايجها بقاو غي شوية و غي دوك القدام اللي مابقاتش كاتلبسهم .. شافت فيها مستغربة:ويلي فين حوايجك؟

سلوي شيرات لديك الڤاليز:راها (تحنحنات كاتدور فعينيها) راه جمعت حوايجي

لبنى باستغراب:كنتي عارفاه جاي؟

سلوى بجدية:اه تلاقينا البارح وانا قلتلو لا بغيتيني نمشي معاك اجي خوذني من دارنا بشاني و مرشاني

لبنى تبسمات برضى:ايييه تبارك الله على العقل اللي عندك يالفنة ديالي، غا هو كان خاصك تقوليهالي قبل يلاه ندرك نوجد شي حاجة .. ولكن ماشي مشكل نتي دابا لبسي شي حاجة زوينة و خرجي سلمي عليه

سلوى ومآتلها غير براسها، خرجات لبنى جارة معاها ليلى .. بقات هي غي كاتشوف بعويناتها .. قربات بشوووية عليها .. حلات ديك الڤاليز كاتقلب وسطها .. طاحت على واحد القميص ثوبو طااايح و خفيف .. لبساتو دغيا و طلقات شعرها .. خلات وجهها صافي من الماكياج زادت غي ماسكارا و ملمع شفاه و خرجات لبرا

غي خرجات بانلها جالس، مع السي باها كايدويو و يتملغو، الصالون كان عامر بالكراطن و العلب و سمعات التمعميع دواحد الحولي من البالكون .. تحنحنات كاتحك على شعرها و قربات ناحيتهم

علا عينيه اول ماقشع خيالها، غي شافها بداك القميص و داك اللون ديالو أحمر بينها كي الوريدة، طلعها و نزلها بهداااوة بنظراته هي جلسات جنب باباها و شافت ناحيته معبسة

الأب:ايوا هانتي يا بنتي على سلااامتك، راجلك رجع بسلامتو
سلوى ومآتله براسها:همممم


الأب:تبارك الله راجلك شاريك و باغيك، قالي راه تكلف بالخدمة دباه و ولا هو مول الشي دابا

علات فيه حاجبها مصغرة عينيها .. كاتدوي معفرة:اممممم مزيان


الأب:ايوا اولدي انا مادابيا ترجع بخير و سلامة .. النيت حتى هي راها قنطات فالدار و مؤخرا خرجات تخدم، طوول هاد المدة كانت عايشة مابين دارنا و دار ميمتك تتمشي عندهم تطل عليها هي و ختك و يتوانسو

اسماعيل بجدية:قالتهالي الواليدة
الأب:و مبروك رجوعكم من جديد .. واخا راك غبرتي بلا خبار ولا حتى تليفون خليتينا مهولين عليك و لكن صحة باك كانت اهم (شاف فسلوى) راه شيخك مسكين كان مريض مشا على قبلو لسويسرا، غا تليفونو خسر و ماشراش جديد و حتى النماري مابقاولوش على داكشي غبر هاد المدة


ومآتله سلوى غي براسها و فداخلها تتقول "ياااااه شحال تيطبع الكذوب"

اسماعيل تحنحن و نطق بجدية:ايو اعمي دابا عندي خدمة كثييرة، خاص نمشيو و نعاودو المجية عن قريب انشاء الله ولا نتوما اجيو زورونا، الدار داركم

الأب:لا اولدي بقاو تتعشاو
اسماعيل:عندي اجتماع مهم ضروري نمشي (شاف فسلوى) يلاه دابا

ومآتله غي براسها و رجعات للبيت، حيدات داك القميص .. بدلاته بجلابة خفيفة، سدات ڤاليزتها و خرجات عنده .. غي شافها قرن حواجبه كايسوط

مكايحملش لباااسها، واخا بالجلابة كاتجيييه كاتفتن و اللي يشوفها يبغيها ليها، قربات عندهم سلمات على مها و خواتاتها و باااها .. كاتعنق فيهم و تبوووس حتى سمعات تحنحينه .. علات فيه عينيها و قرباتله .. غي وقفات قدامو .. شمات ديك الريحة فيه

رائحة رجولية قووية، بدون وعي منها خلاتها تغمض عينيها كاتشم فيها، هو خذالها الڤاليز من يدها هزها و جرها هي عندو من ضهرها

شاف فيها بجدية بينما هي كاتشوف غي فالارض، قرب ناحية وذنيها و تكلم بجدية

-دارك كاتسناك
شافت فيه فالحين بنظرة حااادة و قالت بتهكم:داري؟؟ بوحدي ولا شاركاني فيها الضرة؟؟

علا فيها حاجبه، نازلين مع الدروج لتحت .. حل باب الزنقة و غمزها:حاليا ليسا ساكنة معانا هي و ياسمينة

مد الڤاليز لواحد من الرجال اللي جابهم معاه يعاونوه فالتقضية .. حطوها فسيارته و مشاو هوما لسيارتهم .. حلها باب الطموبيل حتى ركبات و ضرب الدورة ركب جنبها

شاف فيها:كنتي ناوية تمشي؟
سلوى عوجات سيفتها:حرقولي راسي عليك فالدار، فينو راجلك..!! تخايل لا دويت غي مع صفاء كايضنوني مصاحبة مع شي حد حمقولي راسي

شاف فيها عاقدهم، ديمارا و هي تلوي دراگمها

سلوى بنبرة خافتة:من فوقاش و نتا مزوج بديك خيتي؟

شاف فيها مبسم ابتسامة جانبية و فنفسه ماكرهش يعطي لليسا شي بوسة على هاد الخطة اللي خلاتها و بكل وضوووح تبغي تتقرب منه و حسها فحالا غارت عليه


اسماعيل:من زمان
سلوى شافت فيه:قبل ماتزوجني؟
شاف فيها مميل شفايفه للجنب فحالها:اممممم اه قبل

خرجات فيه عينيها مصدومة لجوابه:ش ش د دابا انا ضرررة..!! ضرررتها؟؟

اسماعيل بجدية:من الاحسن تعايشي مع هاد الموضوع، ماتخافيش .. واخا راكم ضريرات ولكن ليسا متفهمة و بعقلها

غززات سنانها بعنننف كاتشوف فجنابها و كاتحك:اههه بعقلها و نتا دوزتي هاد الست شهور معاها؟؟ عجبك الحاال تا نسيتي واش مخلي ورك شي كلبة معلقة كي المرا دالمنحوس؟؟

اسماعيل بجدية:مشيت لسويسرا على قبل الواليد مريض و لقيتها تما
سلوى بحدة:علاامن كاتكذب هاد الكذبة دباااك مريييض..؟؟ سحابلك راني معارفااش شنو طرااااا..!! ماماك و ختك عاودووولي، هو تخلا عليييكم و مشااا يعني بلا ماتبقى تزوق فالهضرة و قوووول انني طلعتلك فراسك و مشيتي تضبر على اللي باغيها

اسماعيل بحدة:مغانجاوبكش على التخربيق اللي قلتي، حيت جوابي مغايعجبكش

شافت فيه بحدة بدورها:فين عمر شي حاجة منك عجباتني اصلاااا

شاف فيها بنص عين و تمتم باستهزاء:بردي على راسك بهاد الزوج كلمات، انا وياك عارفين باللي حاساه هنا (حط يدو جيهت قلبها) تعياي تعاندي مغاتقدريش تنكري بشنو حاسة

سلوى بحدة:التخربيق فالهضرة و التفلسيف كاتعطيه دگة (شافت لبرات الطموبيل كاتغدد و تمتم فسرها) واللهيلا على آخر ايامي وليت ضرة، و لكن غا صبر (خنزرات فيه) لمحمقتكمش ماتكونش سميتي سلوى (ميلات شفايفها بابتسامة جانبية) و ديك فتون اللي طحتي فيها غاتولي تعيطلها بنفس السمية اللولة (عقدات حواجبها بانزعاج) فتون هي اللي جاية معاك، ماشي سلوى


داخلة للكوميسارية فهاد الساعة هادي .. مشات عند الكوميسير اللي عطاتو شهادتها وقفات عليه
اميمة بنبرة خافتة:عفاك اسيدي (كاتزير على صباعها بثوثر) ب بغيت تعطي هاد السخرة ل عماد الراضي

الكوميسير علا فيها حواجبو، شاف فديك القفة اللي حطاتهالو فوق البيرو .. عقد حوامبو و قال بجدية:ممنوع

اميمة: عفاااك راه ماشي شي حاجة، غي الماكلة و بطانية، غ غايكون فيه البرد..!!

شاف فيه من جديد:اممممم و شكون نتي؟

اميمة: مابغيتوش يعرفني شكون انا، عفاك غير صوفيه بهادشي هاد الليلة

الكوميسير بجدية: واخا نعطيه

امبمة:و ماتقولوش انا اللي جبت هادشي
صغر فيها عينيه بصمت فحالا كايقولها ماتخمميش

اميمة بنبرة خافتة:انا وياه بيناتنا شي مشاكيل و لكن هادشي متيمنعش انه يبقى فيا

الكوميسير تبسم بخفة:لا مكايمنعش هه ماتخافيش هادشي غايوصلو بلا ماتذكري نتي

تبسماتله اميمة ابتسامة خفيفة:شكرا بزااف

خلاته خارجة لبرا، قلبها مزير عليها من هادشي هذا..!!

جوج ليلات غايدوزهم فالكوميسارية و ماعرفاتش شحال غايطول مزال، تفكييرها فيه ماقداتش تحبس منه .. حاسة بمشاعرها مقيدين بيه و معاه، مقادراش تتجاوزو و تكمل حياتها عااادي

واخا الغدر اللي شافته منه و لكن كايبقى ذكرى خلات اثر زوين شوية فحياتها، شدات طاكسي مشا بيها مباااشرة للسبيطار .. داخلة كاتسرط فريقها و كاتفكر فقرار مصيييري النهار كولو كاتدورو فذماغها

ماباغاش عماد يضيع مستقبله بهاد الطريقة هادي..!! قلبها مايسمحلهاش بهادشي..؟؟

دخلات لديك الغرفة ديال حميد، كان متكي و ضمادة مدورة على راسو

حميد تبسملها:جيتي، اجي جلسي جلسي
اميمة جلسات جنبه مثوثرة .. زيرااات على يديها بزوووج كاتفكر و تعاود .. ماحس بيها غي شادتليه يدو بزوج يدين منها و قالت بنبرة خافتة

-حميد، عفاك متخسرليش خاطري الله يعطيك مكاتمنى

حنيد باستغراب:شنو، ياك لاباس؟؟

اميمة قرطات ريقها بصعوووبة:عماد، المستقبل ديالو غايضيع بهادشي اللي درتي .. راه مايمكنش يدخل للحبس هاكا

حميد عقد حواجبه:سمحيلي أ أميمة و لكن مايمكنش .. راه بغا يقتلني وانا كولشي دايرو قانوني، غايتعاقب على فعلتو

اميمة حركات راسها بالنفي مزيرالو بيدها على يدو:لا أحميد ماديرش هكا، خللي قلبك حنين و كون حسن منو .. نتا شنو غاتستافد لا دخلتيه للحبس؟؟

حميد بجدية:اميييمة، غي بلا متعيي رااسم مغاديييش نتنااازل

بقات كاتشوف فيه بنظرات لينة، كايذوبو الحجر من شدة برائتهم .. هو عض على شفتو السفلية بقوة كايفكر و يدور عدة افكار فراسو .. شاف فيها بنص عين كايفكر فواحد الحاجة و نطق بجدية

-ولا نقدر نتنازلو على الشكوى، ولكن بشرط..!!

شافت فيه اميمة بسرعة:اه شنو هو؟؟؟

حميد شد فيديها بزوج، باسهوملها و عينيه كايشوفو فيها بنظرات عمييقة:تزوجي بيا أ أميمة، لا قبلتي تتزوجي بيا غانتنازلو على الشكوى

وسعات فيه عينيها بقوووة و تفاااجئ، يديها عراقو وسط يديه و عينيييها تسمروووو على عينيه .. بقات مكوانسية مكانها مصدووومة و هو كايشوف فيها حاضيها هي و ردة فعلها

تصدمات من هاد الخيار اللي طيحها فيه حاميد..!! ماعرفاتش شنو غاتدير .. واش تحرر عماد من سجنه و تسجن هي طووول عمرها مع حميد تحت سقف واااحد ولا يطرا العكس و ماتوافقش و تهني راسها و تبعد على هاد الموضوع هذا تخليهم بيناتهم..!!!


خارجة من بيت ماماها بعدما تطمنات أنها ولات بخير، عطاتها دواها باش تنعس مرتاحة و قادات فوقها الغطا .. جلسات جنب السي أنيس كاتنهد و تحسر، قاصت فكريشتها اللي سابقاها و أردفت بصوت خافت

-الحمد لله اللي ضغطها تقاد ، دابا نعسات بالدوا

السي انيس بصوت خافت:نشاء الله يكون خير، خوك مزال يخرج غدا نمشي عند الدري اللي ضربو و نطلبو و نرغبو و نزااوگو

صفاء عقدات حواجبها بعدم رضى:شمن تطلبو و تزاوگو علاش شكوناهو باش تذل ليه نتا راااسك (قرباتله باستلو يده و جبهته و عنقاته بقوووة) نتوما اللي عندي فهاد الدنيا أبابا و مانقدرش نشوفكم كاتعذبو هكا، لا نتا ولا ماما ولا حتى عماد .. قربت نحماق بهاد الكارثة هادي و لكن كون اكييد مغانخليش خويا يدخل للحبس

السي أنيس حاوطها بيديها مايطبطب عليها:انشاء الله أبنيتي .. نشاء الله يكون خير، رجانا فالله
صفاء تنهدات بحرقة متكية على باباها، غمضات عينيها بقووة حاساهم ذابلين عليها .. كرزااات على يدها بقووة و شدات فبطنها كاتلمسها بحسرة .. البكية شداتها و قلبها ضرها على خوها اللي مدوز جوج ليالي فالبنيقة، معارفاش تا حالتو كي دايرة حيت ماخلاو حد يشوفو من غير المحامي ديالو
،
،
جالس فالأرض ملوي بالبطانية اللي جاتو من طرف البوليسي، بين يديه سندويتش مشري من الزنقة كاياكل فيه و يدوز بكوكا و يزييير عينيه .. نهارو دوزو كامل معصب و ليلتو السابقة كذلك..!!

كايفكر فأميمة و كلامها معاه .. الطريقة اللي تعاملات بيها قصحاته فقلبه و ولا كاااره نفسه و كولشي فيه..!!

ماحملش كيفاش تعاملات معاه ببرود و نفور، رغم أنها مافهمات منه وااالو و لحد الآن مامخليالوش مجال يفهمها و يشرحلها شنو طرالهم مع منال..!!
أصلا هو اللي خبا فالوقت اللي كان يقدر يقولها شنو مابغا و فالوقت اللي بغا..!!

كان يقدر يواجهها فاللول و كولشي يكون واضح بيناتهم و مايوصلوش لهاد المواصيل هادو كولهم..!!

تكا براسو على الحيط وراه بحرقة كايزير بيديه على ذمااغه، حاس بالوجع فأعماق مخه

تأفأف بصوووت عاالي و غمض عينيه باغي ينعس شوية، على الله يرتاح شوية و يخف ليه داك الحريق اللي غايشقليه راسو..!!


بعد طريييق طوييييلة ليهم فديك الطموبيل .. أخيييرا حبس فمنطقة قريبة للخرجة دالمدينة .. كانت ڤيلا كبيييرة و واااسعة يجري فيها الخيل، بجردتها و الپيسين باين من بعيد بسباب الأضوية الكثييرة اللي شاااعلين

نزلات من الطموبيل حالة فمها، كاتشوف فجنابها و ترمش .. شافت فيه فحالا كاتسولو شهادشي هذا و منين جاااوك گاااع هاد الفلوس هااادو..!!

شهقااات بدون ماتحس و تمتمات بنبرة خافتة:ي ياك عاد هادي ست شهور كنتي مسكني فدار كاملة غاملة فيها بيت و صالون و كوزينة، ش شنو هادشي هذا؟؟

ميل شفايفه بابتسامة جانبية ساااخرة و قرب ناحيتها .. شد فيديها بشوووية شاف فيهم بنظرة هااادئة و علا عينيه مخنزر فعينيها

سماعيل بجدية:بسباب هضرتك معايا و تطياحك مني تاخذت داك القرار داك النهار مللي صونالي التليفون .. بلا مانحس لقيت راسي موافق باش نخوي البلاد و نمشي نشوفو و نتوادع معاه، عرفتو ربى امبراطورية غاتنفعني .. عرفتو غايعطيني حقي منو، بسبابك نتي انا درت هادشي كووولو واخا من قبل كنت كاره منو كولشي

سلوى كاتشوف فيه مستغربة:ش شنو درتي؟؟

طووول فيها الشوفة بجدية:صاوبت وراقي .. جلست ثلث شهور وانا كانتجارا فالمغرب عااد مشيت

سلوى:مسافرتيش ديك الليلة؟
سماعيل حرك راسو بالنفي:تت .. بعدت عليك و هنيتك مني كيفما كنتي باغيا

سلوى بقات كاتشوف فيه شحااال، مافاهماش بزاااف دالحاجات .. باغا تفهمهم و تسولو عليهم و لكن معارفاش منين تبدا معاه

شد فيدها واخدها معاه .. داخلة لداخل و عينيها خارجين فهاد الجردة و الخدم اللي كاينين و حتى الحراسة .. كاين تقريبا خمسة من رجال الامن فالجردة و الباب .. دخل بيها لداخل حواجبه معقودين .. مع الدخلة عينيها زادو خرجو فدوك الديكورات .. و الزليج و الگبص و الفراش

كولشي عصري و كولشي كايجذب .. حمقها هادشي من الشوفة اللولة بلا ماتحس على نفسها زيرااتلو على يدو .. شافلها فديك اليد مبسم ابتسامة خفية و زير عليها بدوره بيده

ماحسو غا بصوت تسمع من الدروج اللي مجنبين عليهم، دورات وجهها و هي تبانلها مروى ناازلة كاتجري

مروى بصوت عاالي:سلللوى حبييببة ديااالي

سلوى غي شافتها طلقات منو و قربات كاتجري عند مروى تعااانقو

سلوى:ناااري على غبرة درتي..!! علاش طافية تليفونك؟؟

مروى:راني نسيتو فدارنا القديمة و لقيت هنا واحد حسن منو ههههه

سلوى كاتدور فعينيها فالارجاء:انا راسي غايطرطق مفاهماش شنو هادشي و الفلوس منين جايين لخوك

مروى يلاه حلات فمها غاتنطق و هو يقاطعها سماعيل

-مااافيا
شافو فيه بزوج و مروى عقدات حواجبها باستغراب:هااا؟؟

سماعيل:ياك هاكا ضانة فيا..!! انا بغيت نكون عند حسن ضنك و قلتلك الحقيقة اللي باغاها

مروى بقات غي كاتشوف و تدور فعينيها:احمممم يعني هي معارفاااش شنو كاين؟؟

اسماعيل:لا و خليها بلا ماتعرف

مروى عوجات فمها:هممممم واخا تاتخبرها نتا بفمك، انا غانمشي للكوزينة ليساا وجداات معايا واحد الكييك و بغيت نطل عليه

سلوى غا سمعات سمية ليسا ألوان الطيف دازو فوجهها .. عقدات حواجبها بقوة كاتشوف فالفراغ، مشات مروى خلاتهم بزوج

غي مشات نطق هو:زيدي نوريك بيتك

شافت فيه عاقدة حواجبها:بيتي بوحدي؟
اسماعيل:شنو ..!! باغا شي حد يكون معاك؟؟

عقدات فيه حواجبها بعدم رضى و عوجات فمها للجنب:وريني بيتي

تبسم ابتسامة جانبية غادي بيها معاه و هي غي كاتدور فعينيها و كاتمنظر فهاد الڤيلا الكبييييرة .. طلع بيها لفوق غاديين فكولوار طويل عامر بيبان ديال بيوتة .. وقف جنب واحد الباب و شاف فيها

- هذا بيتك ألالة
حلو بيدو و شاف فيها، غي تحل داك الباب حلات عينيها على وسعيهم، ملامح وجهها ولاو كيوووت كاتشوف فجنابها و القنات و هو حاضيها بنظرة عميييقة مبتسم .. مدات رجلها داخلة لداخل .. شافت فيه كاتسرط فريقها

سلوى:وااااو هههه زوين بزااااااف

اسماعيل دخل وراها مبتاسم لردة فعلها و اعجابها بالبيت، سد الباب وراهم و تبعها هي كاتشوف فالفراش اللي كبييير و واسع، البيت مصبوغ كاااامل فالبيض و فراشو و الخشب كوووولو تا هو مصبوغ فالبيض كاين غي بعض القطع فيهم اللون الأحمر، ضافو لمسة زوينة بزاف للديكور، مشات ناحية واحد الباب قدامها حلاتو .. مع الحلة شهقاااات

كانت ضاناه الحمااام و لكن صدق بيييت كووولو حواااايج بجميييع الألوان و الأشكال و الماركااات، كأنها عندها مگااازة ماشي پلاكار .. شافت فيه وجهها حمر و عينيها خارجين

قرباتلو كاتجري و بدون ماتحس تعلقااات فيه بقووووة عنقااااتو:شووووكرا بزااااف، عجبوووني عجبووووني

عقد حواجبو بشوووية و غمض عينيه ببطئ و هداااوة حاس بداك العناااق استولى عليييه و هيمن على ضلوووعه بالكااامل

قلبو بدا كايضرب بوثييرة سريعة و أنفاسه تسارعو كذلك .. شاف ناحية خصلات شعرها اللي تشابكو مع لحيته و رائحتها اللي تغلغلات وسط أعماقه، بدون مايحس على نفسه ابتسم ابتسامة خفييييفة ودور يديه على خصرها بتملك كبييير

تا هي مابعداتش من حضنه، بقات معنقاااااه لوقت طويييل مبتاسمة بفرحة .. قلبها كايرفرف من فرررحتها .. بعدااات بشووووية بعدما حسات بنفسها طولااات وسط الحضن ديالو و شافت فملامح وجهه مبتاسمة ابتسامة خفيفة

سلوى:شكرااا هذا فحال شي غرفة من الاحلام ديالي ههههه

ومألها براسو و تكلم بجدية:دابا خاص نمشي

غا بغا يدور شداتلو فيده بقوة:ف فين غادي؟؟ نتا فين كاتبات؟؟


اسماعيل بجدية:بيتي، جنب بيتك .. عارفك نتي مغاتبغيش تجلسي معايا فنفس البيت

سلوى عقدات فيه حواجبها:و لوخرى فين جالسة شمن بيت؟؟

علا فيها حواجبه، هبط راسو للأرض كايتبسم بالسر و رجع شاف فيها بجدية:فين عندها تبات من غير بيت راجلها؟؟ راها زوجة عارفة حقوق راجلها عليها

غا سمعاته شنو قال زااادت حمارت كثر ما هي حمرا، عينيها تجبدو فيه و قلبها قربااات تسمعو دااار طاااق و تفرگع وسط صدرها .. تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة و مزال ماطلقاتلوش من يدو

دورات راسها للجنب وجراتو معاها جلساتو فوق الفراش
سلوى بنرفزة:البيت جديد عليا مانقدرش ننعس بوحدي
سماعيل:نعيطلك لمروى؟؟

عضات على حنكها من لداااخل بقوووة:م مابغيتش نبقى هنا بوحدي

اسماعيل وقف:صافي انا غانمشي نقولها تجي عندك (شافها رمقاته بنظرة حااادة .. غمزها و تكلم بجدية) عارفك محاملانيش انا

دار غادي خارج من البيت كايضحك على ملامح وجهها فسره .. حل باب البيت ناوي يخرج، تا حس براسو تجر بقوووة و تدفع لداخل و شعطات الباب وراها

سلوى حاطة يد على الباب و يد على نصها مخنزرة فيه:مابغيتش نشطن معايا مروى

سماعيل عقد حواجبه و نطق مصطانع الاستغراب:باغاني نبات معاك فنفس البيت و فوق نفس الفراش؟؟

سلوى بجدية:غانقسموه راه كبيير، نديرو المخاااد بيناتنا

اسماعيل شاف فيها بتلاعب و نطق بجدية:شنو اللي يخليني انا نسمح فليسا اللي تعطيني كولشي بالخاطر و نجي نداحس معاك نتي و المخاد..!!

سلوى قرباتله حاسة براسها غايطرطق، شداتو من كووول حوايجو بقوووة و قرباتولها تا تضارب أنفه مع انفها:علاش كاتفكر غي فالنعاااس..!! ياك كنتي باغيني و كاتحماق عليا...؟؟ هانا كانعطيييك فرصة باش تصلح غلطك معايا، بغيت نعطي لزواجنا فرصة ثانية؟؟

اسماعيل حس بأنفاسها سخاان مخالطين مع انفاسه، فحالا بنجوه .. عينيه تسدو ببطئ و قلبو كايضرب بسرعة معسل فيها عينيه بشوووي

همسلها بخفوت:شكون اللي قالك انا مزال كانحماق عليك..!!

شافت فيه بجدية مركزة بعينيها فعينيه:مابقيتيش باغيني؟؟ باغي غي مرتك اللولة و بنتك!! انا صافي نزوة و دازت ياك؟؟

عقد فيها حواجبو بغضب غريييب حسو داخله، ماحملش تسمي أحاسيسه اتجاهها مجرد نزوة حيت هي أبدا عمرها كانت و لا غاتكون نزوة..!!

عض على شفته السفلية بقووة و قربلها بوجهه بغضب، ملامحه تحولو فلمح البصر للحدة:هادشي اللي عمرو يكون

شافت فيه باستغراب، يلاه بغات ترجع براسها اللور و هو يجرها عندو من خذوذها بيديه بزوج ضغط عليهم، زير راسها معاه و شد شفايفها وسط شفايفه .. باسها بوسة عميييقة مغمض عينيه بغا يوريها بأنها عمرها كانت و لا غاتكون مجرد نزوة فحياته..!!

سلوى اول ماحسات بيه كايبوسها رعشة غريييبة تسارات فكاامل انحاء جسمها، قلبها تزعزع و عينيها تغمضوو بقوووة .. بغات تبعد عليه و ترجع اللور و هو يزيير على خذوذها كثر .. لاحها فوق السرييير و طلع فوقها .. حسات بثقله تحط عليها و فمه مزال كيااكل ففمها، غمضات عينيها بشوووية متبعة احساااسها و ترخااات ليه مستسلمة لكل قبلة و لمسة منه ليها


مغمضة عينيها مرخيية، رخوة فشكل حاسة بيها و احساااس غرييب كايلعب وسطها .. الفراشااات ت
كايتراقصو داااخل بطنها .. دوااامة غريييبة كاتطييير وسط أعماااقها .. فمه اللي كايبوس فمها .. ذوبهاااا و رخاااهاا

ريقه اللي تبادلو مع ريقها حساته حلوو وسط فمها .. يدو اللي تلوات على خصرها حساتها حنووونة و لمستها عجباتها من أعماااقها

عض على شفتها السفلية ببطئ كايمصلها فيها و يجببد، نيااابو كايززير بييهم على ديك الشفة حتى تمذق طعم الدم منها .. لحسو بلسانو بشوية و رجع كايسفلها فيه و يدوز لسانها معاه بطرييقة بورشاااتها و خلات قلبها ينكمششش من الأعماااق .. تراجع شوية للوراء و شاف فيها .. كايتنفس بالهداااوة و ببطئ

تبسم ابتسامة جانبية و همسلها:نتي اكبر من مجرد نزوة فحياتي (زيرلها على ذقنها تا تجمعو شنيفاتها على شكل بووسة و زييرهوووملها بفمه، تا حلااات فيه عينيها بقوووة) نتي عارفة مكانتك و بلاصتك مانحتاجها نقولها

شاف فعينيها منيم عينيه و هي كاتشوف فيه بصمت كاتنفس بصعوبة و تنهج .. حيد بعض من خصلات شعرها من على عينيها و تمتم بخفووت
-على هادشي غنتحكم فراسي دابا و غانخليك على راحتك (قرب لوذنها باسها بوسات خفاااف و همسلها بنبرة بورشاااتها) غانعس قدامك فقط بلا مانزيدو نتماداو ياك؟؟ مانعاودوش الغلطة اللولة..!! تا يحن هاد القليب عليا

تحنى باسها فوق صدرها جيهت قلبها

حركاته و قبلاته و همساته و حتى ملامح وجهه .. خلاوها بدوك شعوور منها تزييير عينيها .. غمضاااتهم بقوووة و مدات يدها ليه .. جراتو عندها من خصلات شعرها تا حط وجهه عند عنقها و دورات يديها عليه

سلوى بهمس:ننعسو دابا..!!

تبسم ابتسامة جانبية كايشم فريحة صدرها اللي نعشاته .. زير عليها بيديه عنقها بقوووة حتى تأوهات بخفووت حاسة بعضامها تكمشو وسط يديه 

سلوى:احححح بشوية

رخف عليها بشوية و همسلها بنبرة خافتة

-نعسي أبتلحرام بلا اح، نتي اللي تجي معاك النعسة ماشي انا

تبسمات ابتسامة خفيفة كاتلعب بصباعها وسط خصلات شعره، حسات بالانتصار مللي جبداته و نعساتو معاها فوق فراشها، كاتفكر تلعب بشوووية و بالمهل و تخلي ديك الضريرة ديالها، تطفش بالزز منها


صباح يوم جديد
بسروال مريح و قميجة طويلة .. جامعة شعرها و لابسة سبرديلة .. داخلة لداخل هاد الكوميسارية كرشها سابقاها .. خلات ماماها فالدار و باها تا هو يحضيها، مابغاتهمش يجيو يتجرجرو تا اليوما .. وقفات عند البيرو دالكوميسير اللي مكلف بقضية خوها .. راسها طايب عليها

صفاء:عفاك اسيدي، بغيت نشوف خويا راه عندكم هادي يوماين...!!

علا فيها الكوميسير عينيه، شافها حاملة و هو يشيرلها للكرسي:جلسي رتاحي

جلسات كاتنهد نيت عيات فالطريق و كرشها مثقلاها .. 
الكوميسير بنبرة جادة:الزيارة لتحت ممنوعة حاليا

صفاء:ولكن خويا بغيت نشوفو غي خمسة ديال الدقايق مغانطولش بزاف

الكوميسير:سمحيلي ولكن...

قاطعه صوت شخص وقف جنب الكرسي اللي جلسات عليه صفاء:الشاف 

علات صفاء عينيها و هو يبانلها شخص مدور على راسو ضمادة، بقات كاتشووووف فيه حتى قشعات وراه صفوان .. عقدات فيه حواجبها بحدة و حنات راسها

الكوميسير باستغراب:نعام؟؟

صفوان:هذا حميد المريني .. جا باش يتنازل علي الشكوى اللي رافعها على عماد الراضي، مشدود عندكم هادي يوماين

صفاء شافت فيه مجبدة عويناتها بصدمة، اما هو مشافش فيها عينيه غي على الكوميسير اللي ومألهم براسو و نطق بجدية:واخا
،
،
وقت ماطويلش اللي داز .. عماد طلعوه لعندهم جالس جنب حميد و ورقة و ستيلو قبالتو لازمه توقيع .. باش يتعهد لحميد عمرو مايتعرضلو مزال ولا يقيصو بنبشة

عماد غي كايقرا فديك الورقة عاقد حواجبه، تا حس بيدين صفاء زيرو على كتافو و تحنات عليه همساتليه
-راه ماما و بابا قراب يطيحو بشي مرض، سربي سيني و زيد نمشيو بحالنا

عماد غزز سنانه بغضب، هز الستيلو مبزز على راسو .. بدون مايتكلم وقع على الإلتزام، شدو عندو الكوميسير و مدو للكاتب ديالو .. كملو بعض الاجراءات مع بعض خلصو حتى كفالة بواحد القدر مالي عاد طلقو سراحو و حيدولو المينوط

غي حيدوهلو صفاء قربات عندو عنقاتو بقووووة و همساتلو:اخيييرا اخويا، الحمد لله على سلامتك

عماد تبسملها:الله يسلمك
علا عينيه فحميد مخنزر و حميد كذلك، غمزه تيشيرلو بالوثيقة دالالتزام بين يديه .. دار خارج فحالو بقا غي صفوان معاهم

عماد شاف فيه:شكرا اخويا صفوان
صفوان عينيه على صفاء كايدوي بجدية:حنا عائلة و هادشي مابيناتناش

صفاء شافت لبعيد مخنزرة:لا كنا عائلة مكانتش ختك تشهد عليه

عقد فيها صفوان حواجبه و هي كاتشوف فواحد القنت هازة حاجبها بعجرفة

شاف فعماد مخنزر و تمتم بجدية:غانمشي، بانلي شي وحدين باغيين غالسبة باش نساليو كولشي بيناتنا


صفاء مزادتش شافت فيه و تا هو مزادش دوا، دار خارج فحالو لبرا و هوما تابعينو، غي خرج شاف فسيارته .. كانو حميد و اميمة واقفين جنبها كايدويو

خرج عماد، علا عينيه سرحهممم على ضو الشمس .. دور عينيه علي غفلة و هوما يبانولو جنب بعضهم .. غي بانتلو اميمة تكوانسا فيها .. واقفة مع حميد كايدويو و حميد كايشوف فيها بنظرة كولها اعجاب

حس عماد بقلبه تزييير عليه، حنا عينيه للأرض عاقد حواجبه بقوووة و صفاء شدات فيه كتمتملو بخفوت

-ديك اميمة صدقات واحد المسمومة قلبها كحل، مشات عند البوليس كاتكحليك الضواسة و قالتلهم راك خطفتيها و ضربتيها تا هي

شاف فيها عماد معلي حواجبه:هي قالتها؟

صفاء:اياااه هي
غزز سنانو مع بعضهم و علا فيها عينيه بنظرة حااادة

حميد بابتسامة:كانتسنا تكملي العدة ديالك على نار باش نجي نخطبك من واليديك، تولي مراتي

علات فيه عينيها ببرود:اممممم

تنهد حميد بشوق لداك النهار، مد يدو باغي يشد فيدها و هي تهربها من عنده بسرعة .. فديك اللقطة بالضبط شاف فيهم عماد من جديد، بانولو فحال شي عشاااق كايبغيو بعضياتهم و دابا تفتحاتلهم الطريق باش يديرو مابغاو...!!

عقد حواجبه بعدم رضى و شد فختو غاديين فحالهم .. صفوان وقف على حميد و اميمة عاقد حواجبه و تمتم بحدة

-نتي طلعي بلاصتك
غي سمعاتو اميمة نهض فيها و حمممر بعينيه طلعات مكانها بالزربة، هو خنزر فحميد اللي فهم راسو حنا عينيه و طلع حتى هو و علا عينيه فطيف صفاء و خوها غاديين مبعدين عليهم

عض على شفته السفلية بقوووة محاملش البلان .. تغدد و تنرفز يلاه بغا يبدا يصلح علاقته معاها رجعو ثاني لهاد الحالة هادي..!!

كايحس بكولشي ضدهم و هي بنفسها كذلك ضدهم و ضد علاقتهم هذه... ماعرفش واش يكمل فيها ولا صافي جا وقت يوضعو نهايتها و يساليو كولشي بيناتهم .. يخليو الذكريات بيناتهم و ثمرة منهم تكبر بلا مايزيدو فالمشاكيل و العراقيل و الصعوبات مزال...!!


صاااط انفاس غاضبة و ديماااراا بسرعة غادي من جنبهم .. غا داز بالطموبيل هي علات عينيها متبعاها و حطات يدها على كرشها كاتمتم بجدية


-خاصني نرجع لطنجة أعماد (شافت فيه بجدية) غدا نمشي

شاف عماد فيها معلي حاجبه:شغاتديري تما؟

صفاء تنهدات بصوت عالي:ماعرفتش، راسي دايخ .. خاصني نصفي ذهني و نفكر فهادشي هذا اللي عايشينو انا وياك، صراحة مكانش خاصني نوافق لبابا على هاد الزواج .. لاكنت عارفة راسي غانطيح فهاد المشاكل هادو، عمرني كنت نبغي نتزوج...!! حياااتي كاملة عمرني نديرها غي باش نعيش هانية و ذماغي هاني..!!
.
.
حلات عينيها بعد نوم عميييق فهاد الغرفة الجديدة عليها .. شافت فجنابها كاتمسح فعينيها معمشين دوراتهم كاتقلب عليه مبانلهاش .. ناضت مزروبة قربات ناحية البالكون اول ماسمعات اصوات من جيهته .. قربات كاتطل و هي تحل عينيها على وسعهم...!!

بانلها جالسين هو و لالة سامية و مروى عند طابلة الفطور تما و المدعوة بليسا جايا عندهم من بعييييد بلباس قصييير متشيكة و متأنقة

عقدات حواجبها بنرفزة .. دارت بالزربة ناحية الدريسينغ اللي واجدلها حلاتو و دخلات كاتقلب علاما تلبس باااغا تتعاند معاها ..!!

بغااات تتعاند و لكن اول ماتفحصات دوك الحوايج االي تما كااامللييين تغددات كثر خصوصا ان الحوايج اغلبهم طوااال، مالقات تا شي حاجة قصيصرة تبين تا هي فورمتها و تفقصها بيها

هزات واحد الكسيوة طويلة لبساتها .. بانولها واحد الدبيلجات كبار زجاجيين و منظرهم زوين زينات بيهم معصمها .. خرجات من الدريسينغ و حلات الباب اللي جنبو غي حلاتو بانلها الحمام، تا هو مكايقلش روووعة و جمااال على الغرفة و الدريسينغ اللي فيها .. رخامه زويين و جديد و حتى البانيو ديكورو حمقها .. غسلات وجهها و سنانها بشيتة لقاتها تما .. جمعات شعرها علاته لفوق و خرجات ناحية كوافوز وسط البيت فيها الماكياج و الروايح بالانواع .. وقفات كاتمكيج .. مكياج صباحي خفيف غي تزيد شوية دالسر و خرجات لبرا .. سدات باب البيت غادية ناوية تنزل لتحت، حتى تحل باب واحد البيت فنفس الكولوار و بانتلها ديك البنوتة الصغيرة خارجة كاتمسح عينيها كاتبكي و تنادي بصوت عالي

-ماااميي غيييت مااااميي
سلوى علات فيها حاجبها، طلعاتها و نزلاتها بعينيها و تجاوزاتها باغا تمشي .. حتى شدات فيها ياسمينننة كاتحركها من كسوتها و تتمتم بنبرة طفوولية برييئة

-غيييت ماااميي

سلوى بحدة:سيري عند مك شكاتقوليلي اناا (يلاه بغات تمشي و هي تجرها ثاني تتبكي)

ياسمينة:ماااماااا

سلوى تأفأفات بنرفزة .. جرات من عندها طرف الكسوة اللي شادااه بقوووة حتى طاحت الصغيييرة على ركابيها فوق الارضية، مع الطيييحة مع زاااادت فبكيتها .. يلاه بغات سلوى تحنى عليها تهزها و هي تسمع صوووته صهلللل عليها بنبرة عااالية

-سللللوى

شافت ناحيته بسرعة مفعفعة، هو قرب معصب مخنزر فيها .. يللااااااه وقف عليها ماتسناش منها استفسار .. علاااا يدو لفوووق فالسمااا و نزززل عليها على خذها .. صرفقها حتى عضات على طرف شفتها و سالها شوية دالدم على طووووووول ذقنها

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.