صفوان شاف فخالو بنظرة نااارية و قال بجدية:دابا أمراااات خااالي المستقبليةةة!! عائلتك مللي غايعرفووووك درتي هاااد الفعلةةة و خلييييتي الرااااجل اللي خطبوووووهلللللك و مااابغاااش يلعبببب معععااااك و يضحك عليييييك قبل زواااجكممم (ضرررب على صدرو بغضب حاااس برجووولتو تهااانتتتت بفعلتها) شنوووو غااااديييييريييي قووولييي، ببااااش غاتجاااوبييييهم هاااااا؟؟؟
منير باستغراب:واخا تشرحووولي شنو واااقعععع؟؟ صفوااااان بلا شوووهة و غوااات و شررررحليييي الناس حاضيينااا
صفواااان:شنوووو غانشررررحللللك نتااا شنوووو؟؟ باغييييها صغيييرة فحال دوك اللي سبقووووها!! هانتاااا مزوووج بزوووج قبل منهااااا و فنفس عمرررها باااغي تدير حريييم السلطاااان ولا كيفااااش؟؟
علات عينيها فيه مصدومة من شنو قال:ن نعام؟؟
صفوان شاف فيها مبتاسم بالغداااايد:نعااام؟؟ هادشييي اللي قديتي تقووولي؟؟ ماعندكش تبرييير لحقااارتك ياااااك؟؟ كانبااات ونقيل نصوووني عليك مكاتجاوبينيش و الخط ديما مشغووووول و اليوووم صونيت عليك ثااني كانتنااازل باااش نبدااو زواااجنا مزياااان، نتييي شنووو درتييييي؟؟؟ بلوكيتيني و جايا تطلاقاااي خاااليييي؟؟
منير تنرفزز مفاهم والو معارف باش تبلى:دابا كيفاش هادشييي و شكون غايتزوج شكووون ماتحمقونيييش؟؟
صفوااان علا فيه عينيييه و قال بجدية و هداااااوة و بروووود مخلطين فصوووتوووو، فرمشة عييين تبدل من الثوراااان للبروووووود، فحال شي عااافية طفيتيييهاااا:مراتك المستقبلية اللي باغي تزيدها هي الثالثة فالسجل ديالك، هي خطيبتييي اللي خطبتها مؤخرا و زواجنا من هنا شهراااين نخليكم دابا (طلعها و نزلها بعينيه بنظرة حسساتها بأنها أكثر الناااس حقااارة فالدنيا) الوسخ ديما كايقلب على الوسخ
خلاااهم على وقفتهم، منير مصدوووم وصفاء مصدومة كثرر منوووو خرج من الكااافي بمشية رجولية غاااضبة مثل صاااعقة غاااادية، كايدوز من حدااا شي حد كاتضرب فيييه السخووونية والفورااااان اللي حاسو فدااااخلو
بقات حانية راسها مثوثرة معارفاااش كي تتصرف، الدموووع تجمعو فعينيها و الشمتةةةة، الشمتة حسااااتها داااخلها لجمااات لسااانها .. ماعرفات ماتدير و لا كي تتصرف .. قلبها كايضرب يضرب يضرب، تحشمات و تهانت و تخدعاااات دقة وحدة ماعرفات كي تفكر ولا فين تفكر ولا فاش
منير ماعلاتش فيه عينيييها .. ضرباااات رجليها مع الأرض بغضب مراااضيااااش بشنو وقع و خرجات كاتخبطهم بقوووة و تقرررع بيهم الأرضية، ماخلاتش مجااال لمنير يدوي و لا يستفسر منها .. يكفييي أنه كذب عليها فحال اللي كذبات عليه و حتى حد منهم ماعندو الحق يلوووم لاااخر على شنو دااار
خرجات لبرا، بانلها واقف جنب طموبيلتو عاطي بظهرو ليها .. بقات مكانها حاضياه بخوف ماعرفاتش شنو مزااال تابعها و خايفة من الشوووهة، خايفة من باها و مها و خوها .. و خايفة من لسانو و من كووولشي
تمشات ناااحيتو بخطواات مترددة خااائفة حتى وقفات موراه، تحنحنات حنحنة مثوثرة و قالت بصوت خافت
-ص صف
غا سمعها خببببط يدوووو بقسوة مع الطمووووبيل حتى قفزاااات و تكمشاااات .. دار دووورة وحدة عندها قفزها و شارلها بسبابتو:عمررر كرااامتي و رجووولتييي تهااانت حتى لهاد النهااار هذااا و بفضلك نتيييي وقع هااادشيييي، حسنلللك صوووتك مانسمعووش مزاال حيت لا سمعتووو مغانكونوش مزيانين أنا و يااااك
بغا يحل باب طموبيلتو يدخل و هي تشدلو يدو بالزربة و قالت بخفوت:شوووف غي سمعني راااه..
نتر يدو من عندهااا بقووة مع النترة مع تليفونو صونا .. جبدو من جيبو شاف اسم المتصل .. جاوب و ركب فالطموبيل ساد الباب عليه حتى قفزااات
ثواني بقات حاضياه من برااات الطموبيل كاتشوف فيه و هو كايدوي فالتليفون، مشااافش فيييها .. لاحضاات نظراااتو و عييينييه جحضووو .. و سمعااتووو غووووت و لكن الصوت ماوصلش ليييهااا عاالي .. تشوشااات كاتشوووف فيه مستغربة حتى نزل الزاجة دالنافذة و شاف فيها بالزربة
صفوان:أميمة طاحت و راها فداركم دابا، زيدي نوصلك (طلعها و نزلها بعينيه بنظرة مستصغرة كايشوف ففستانها القصيييير و قال بنبرة فحالا متقزز منها) هاد الحالة اللي خارجة بيها دابا مكايخرجو بيها غالصلگوطات اللي ماعندهم شكون يحكمهم و حيييت انا رااااااجللللللل مغانخلييكش تمشي هاكا لداركم
شدات بيدها طراف الكسوة بحررج كاتنزلها و تدور فعينيها بثوثر، هو شاف فوجهها مغدد و قال بجدية و صووووت عااالي:يلااااه شكاتسناااااي
قفزهااا حتى طااارت ركبااات جنبو و دموعها بداو يسيلو من عييينيها كاتفكر فالشوهة اللي كاتسناها فدارهم مع عائلتها
طول الطريق ليها جنبو ساكتة و مثوثرة كاتفرقع فأصابعها، باغا تدوي معاه و تطلبو باش مايفرشهاش و يشوهها مع باها و مها و خوها بطريقة خايبة يكرهوها بيها و مقاداااش، مازعماتش عليييه .. حشمااات و عينيها غي كاتدورهم و تمسحهم من الدموع .. الموقف اللي حصلها فيه لا تحسد عليه .. هو صايگ بصمت عينيه فالطريق و الغضب باااين من عروووقو اللي برزو فذرعاااانو .. حتى وقف فالسطوب
شاف ناحيتها مخنزر و هوما يزلقو عينيه ناحية يديها، مبانلوش خاتمها فحال آخر مرة .. تبسم ابتسامة مستهزئة و مسح بيدو على وجهو كايحاااول يتحكم فنفسو و فتصرفاتو
تمتم بنبرة حادة بصوت شبه خافت:وحدة فحالك ماتستاهلش نمد يدي عليها (رمقها بنظرة حااادة و هي غي حانية دراسها) حقيييرة
،
،
،
✨ فالدار ✨
جالسة فوق المطربة فالصالون فين مفرشالها عگوزتها بطانية بايير غليضة و رطبة مع مخدة مقطنة و الغشا ديالها نقي فيه ريحة الصابون، كاتشوف فرجلها المضمدة بحزن و شفتها السفلية مدلية
قربات عندها ثورية اللي جايا من الكوزينة بكاس دالعصير دالليمون فيديها عاد عصراتو حطاتولها:هاكي أبنتي بسم الله
شداتو من عندها معبسة:شكرا أخالتي (بدات كاتزگف منو و مرة مرة كاتنهد و تشوف لبعيد)
جلسات جنبها ثورية:كي طرالك ابنتي و شنو وقع مع عماد؟؟ وصلك و مشا مزروب شنو كاين
أميمة تنهدات تنهيدة حااارة:غيي سكتيي يا خالتي، نضنا فالصباااح عااادي هو اليوم صبح ماخدامش درت الفطور و بديت نجمع و ساليت .. يلاه غانجلس قالي واحد السروال ديالو عزيز عليه مالقاهش، نضت كانقلب عليه و مالقيتولوش بدا كاينگر و يگمگم ماعرفتوش شكايقول عصبني، نتي عارفة أخالتي أنا حاملة و نفسيتي على سبة و مع شنو بدا كايقول ماحسيتش براسي غي لابسة جلابيتي و قلتلو وااالو خوذني لدااارنااا...
شافها كي لبسات و كاتبكي، زااد صعررر ضرب واحد الكاس كان فوق الطبلة جنبو حتى طاح تشتت و غوت بعصبية:واششش غاتحمقييينييي، واش انا شنو قلتلك؟؟ شكون كايجمع غا قولييليي، أنا السروال حيدتو فالبيت يعني نتي جمعتي البيت، فييين غاتكووني درتييييه؟؟
أميمة:فين غاندييرو فنظرك غانهزووو و نديرو يتصبن و ن ن ش ر و فالس (سكتااات مثقلة لسانها كاتدور فعينيها و تفكر، حتى قالت بهمس) السطح، غ غايكون مع التصبين فالسطح
عماد:ايوا قوووليها من الصبااااح (خلاها كاتشوف فيه و ناض ديريكت طلع للسطح يشوف التصبين، بصح لقا السروال تم .. حيدو من السلك نازل لتحت .. دخل عندها كايصوط و يتأفأف) هااا هو باش تبقاي تعقلي ثاني
خلاها كاتشوف فيه عينيها فيهم الدموع و مشا ناحية البيت منخلها فحالا ماسمعهاش، شافت تصرفو و هي تعاود تقندددش كثثثثر .. مشااات موووراااه مغددة جراتو من التريكو اللي لابس جرررة قوية مع جراااتو مع تسمعاااات (تشششش) تقطع داك التريكو فيديها .. شاف فيها مخنزر و هي شافت فيه كاتصرط فريقها
اميمة:ش شوف
قرب ناحيتها خطوة، يلاه بغا يدوي تراجعات اللور مع رجعتها مع ماشافتش فين زطمااات، كانت شضية دالزاج دالكاااس اللي ضربو سطمااات علييييه حتى نقزااااات و غوتاااااااات لربيييي اللي خلقها .. هو خلعاتو بصرختها بغا يشدها و مع هي نقزات علي رجل وحدة ماستقرااتش فوقفتها، تخبطاااااات بقققوة طااايحة مع الأااارض، الدماايات بداو كايشرشرو من رجلها و كرشها عطاااتهااا الحريييق شااافت فييييه كاااتبكي و تغوووت بالحريييق فافااتو ماعرف مايقدم ولا مايوخر
🔚🔚🔚
أميمة:ديك الساعة هزني للسبيطار دالحومة عقمولي رجلي و حيدولي الزاجة
ثورية:و طمنو على الجنين؟
أميمو حركات راسها بالنفي:كرشي مزادتش ضراتني و عماد صوناو عليه فالخدمة قالولو ضروووري يمشي جابني لعندك حيت نتوما قراب و مشا قال مابغاش يخليني بوحدي
ثورية:و حاولي تسايسي، انا عارفة ولدي معصب و عندو واحد العقل فشكاال و لكن راه حنين، نتي عاشرتيه و عارفة .. هاد المرة لا شفتيه معصب بدلي ساعة بأخرى، لا شعلتو بزوج النتيجة ديما غاتجي فواحد منكم، خاص واحد يطلع ولاخر ينزل و يتهدن
اميمة تنهدات متحسرة:الحمد لله على كل حال اخالتي، انا لدابا مزال مكانزعمش عليه بزاف واخا دوزنا عام فزواجنا، كانحشم منو و هو كايبانلي معصبو هادشي
ثورية:لا أبنيتي، بين زوج مزوجين مكايناش الحشمة، حاولي تحيديها و كبري عقلك الرجال كاتعجبهمش المرا الحشومية فوووق القياس و فنفس الوقت ماعندهومش مع الفرفاارة و الخفييفة، يعني خاصك تكوني مابين و بين وااازني و عرفي كيفاش تخليه متعلق بيك ديما
أميمة:واخا اخالتي، انا دايرة جهدي
ثورية:الله يكمل عليكم بالخيير
اميمو:اميين
-السلام عليكم
علاو عينيهم بزوج علي صوتو الرجولي اللي ألقى بيه السلام، ردو عليه بزوج و هو قرب ناحية اميمة موراه داخلة صفاء كاتدور فعينيها بصمت شدييد
ثورية وقفات:بنتي جيييتي، كنتو مع بعضكم ياااك .. انا عييت نقلب عليك (تبسمات بفرحة) تبارك الله عليكم مواتيين بعضياااتكممم كاتحمقووو
صفوان حنا راسو عاقد حواجبو مجاوبهاش، مشا عند ختو يطمن عليها، بينما ثورية قربات عندها و قرصاتها من فخاااضها مخنزرة فيها
-واش خارجة معاه بهاد الكسوة ماحشمتيييش!! شنوو غايقول عليييك، شوفيه كي داخل مخنزر واش تخاصمتو ولا شنو طرا؟؟
صفاء كاتصرط فريقها و قلبها كايخبط و يعاود، عينيها عليه هو شد فيدين ختو مجاوباتهاااش، حاسة بالررعععدة شاداها
صفوان:دابا راك بخير؟
اميمة مبتاسمة:اه الحمد لله، بلا ماتخلع أنا مزيانة راه عماد خذاني للسبيطار
ومألها براسو و تبسملها ابتسامة خفيفة:مزيان (قرب باسلها جبهتها و هي مبتاسمالو)
تراجع براسو اللور و هي تهمسلو:شفتكم جيتو نتا وياها، تفاهمتو ياك؟
تحنحن مخنزر عاقد حواجبو مجاوبهاش
أميمو:نااري مللي غاتزوجووو غانوليييو عائلة كبييييرة و عماااد غايرتاااح على صفاء بزااف، كيتشطن عليها هو حيت شوية غير مسؤولة ولكن غا حيت باقا صغيرة، مللي غاتزوجو غاتديرلها نتا عقلها ياك هههه
غزز سنانو بصمت مجاوبهاش هي شداتلو فيدو كاتشوف فخاتم الخطوبة اللي مزولوش من صبعو:عنداكم ماتكملوش خطوبتكم ولا تطلعلك الدم دابا و تفسخ كولشي، هي راها مامولفاش عليك و صافي تقدر تكون كاتعصبك خاصك غي تفهمها مزيان طبعها فشكاااال، نتا مكاتعرفهاش مزيان انا معاشراها و كانت كاتعاودلي عليها كولشييي، هي ظرييييفة و ذماغها عامر
علا عينيه فيها بنظرة كريييهة كايتفكر قبل ساعات كان عاد خرج من دارهم، دايز من دربهم و هي تبانلو خارجة بهاد الكسوة و كاتمشى و تمخثر و شحااال دالعيووون تبعوووها و شحال من وااحد شافو فيها بنظرة موووسخة و هي عاااجبها راااسها، و عاااد مللي شافها مع خااالو .. تما ماستحملش يتبعها من بعييد ماحس بنفسو غي وقف عليييهم مامثيقش نفسو
أميمة:عمااد مايعجبوش الحال لا رفضتيها و ينوضو مشاكيل بيناتنا كولنا ، عفاك دير عقلك هانا حاملة و غانولد و حتى نتوما تتزوجو و تديرو وليدات .. اصلا بالزواج و العشرة تحت سقف واحد غاتولفو بعضكم، انا مباغاش ينوضو مشاكل فزواجي لا ناضو مشاكل بين العائلات نقدر نتفارق مع عماد وانا مانقدرش نستحمل فراقو
شاف فيها على وقع آخر كلمة نطقاتها، عض على شفتو السفلية بقوووة و ناض وقف
-غانمشي دابا تهلاي فراسك
خلاها حاضياه بعينيه، كاتقدر تعرف خوها غي من عينيه و ملامح وجهو، و من الدخلة اللي دخلو عرفات كاين شي مشكلة خاااايبة بيناتهم، عارفاه لا طلعلو الزعاف يحبس كووولشي و هي مباغاش هادشي، بغاتهم يتزوجو باش حتى هي و عماد مايتوضوش بيناتهم مشاكل، تقدم ناحيتها هي و ثورية كانو مزال واقفين قدام بعضهم و ثورية كاتوبخها و تصبنها و هي ماهنااااش حاضياه غا هو
قرب باس لثورية جبهتها و شاف فيها بجدية:بغيت نقولك واحد الحاجة ألواليدة (شاف فصفاء معلي حاجبو و هي تقاد وقفتها كاتزييير صباع يدييها بثووووثرررر و العررررق حساتو تجمع أسفل ضهرهاااا قلبها بغا يوقف بالخلعة)
ثورية:اه اوليدي قووول؟؟
صفاء وسعااات فيه عينيييها كثررر بثوثر كاتحركلو راسها بالنفي و تترجااه بعينيها باش مايقول والو، هو شاف فيها ببرود و رجع شاف فثورية، دوز لسانو على شفتو السفلية مصغر عينيه فيها و صفاء قريبة تسسسخف من الضغط اللي حساتو فهاد اللحضة، حتى بانلها تبسم ابتسامة هادية و قال: لله يطولك فعمرك و شكرا حيت رديتي بالك على اميمة
ثورية تبسمات بإعجاااب لأخلاقو:اميييين يا ولدي، و راها بنتي مايحتاجش تشكرني
صفوان ومألها براسو:غانمشي دابا
دار باغي يمشي و هي تنغزها ثورية:بنتي صفاء وصلي خطيبك للباب
صفاء صرطااات ريقها و ومآتلها براسها حيت أصلا باغا تدوي معاه، مشات سابقاه و هو جاي تابعها خاشي يديه فجيااابو، حلات الباب دالفصيل و خرجات لبرا وشافت فيه هو تابعها، سدات داك الباب و مشات سابقاه جيهت الدروج، هبطات شوية و وقفات فواحد الپاسيو كاتسناه هو نازل موراها
غا وقف قربات عندو كاتصرط فريقها و تاتمتم بالزربة و خوف:ش شوف انا من اللول ماكنتش باغا هاد الخطوبة و الزواج بهاد الطريقة، عييت نبينلك بتصرفاتي ولكن نتا مانفع معاك والو ، أصلااا كنت حااالفة حتى نخليك تفسخ هاد الخطوووبة نتا على داكشي تجرأت و دويت مع منييير و ولكن كانحلفليييك ماعرفتووش مزوج بزوج و...
شافت فيه مزيرررة على قبضااات يديها، سرطات ريييقها كاتحنحن و قالت بخفوت:شوووف، انا راه قلتلك شنو عندي، لا بغيتي تفسخ الخطوووبة فسخها و لكن ماتقووولش لبابا شنو طرا اليوم قووولهم انا مكاناسبكش و مباغينيييش و صافي عفاك راه لا عرف شنو طرا توقعلو شي حااااجة خااايبة فصحتو
صفوان:مللي خايفة عليه علاش كاتوسخي نفسك و سمعتك و نظرتي ليك؟؟ وليت كانشوفك فحال شي حاجة موووسخة عامرة بالثراااب وجهك كايخنقني
صفاء صرطات ريقها كاتغزز شفايفها:أ. أناا باغاك تفسخ الخطوبة، نتا كاتشوفني موسخة و خايبة صافي حبس هادشي ماتقولهمش على منير و كلا واحد يشوف حياتو صافي!!
تبسم ابتسامة خفيفة حتى بانو صف سنيناتو الناصع البياض و قال:هممممم مباغاش تتزوجي حتى تسلگطي مزياااان ياك؟
نرفزها، جننها، غددها، ماعرفاتوش فاش كايفكر و لا لشنو باغي يوصل معاااهااا، حااارت و لأول مرة كاتطيح فموقف فحال هذا، ماعرفاتش واش تسبو ولا تسايس معاه حتى تفك السلة بلا عنب
صفاء:انا مغاداش نجاوبك على اتهاماتك الباطلة ليا، نتا أصلا مكاتعرفنييش
صفوان ربع يديه كايشوف فيها بجدية:باغا نفسخ الخطوبة اللي بيناتنا؟؟ (شاف فيها ومآتلو براسها) هممممممم!! يعني باغاني نكون انا الطرف الشريييير هنا؟؟ انا اللي نوض المشاكيل و نتي تبقاي ديك الدرويشة اللي مقبلهاش خطيبها
صفاء:شووف انا...
قاطعها بجدية و فرمشة عين ملامحو تقلبو من البرود للحدة و التخنزير:هاد الخطوبة لا بغيتيها تفسخ، فسخيها نتيييي نيييييت .. لا جيت نفسخها انا غاننشر غسيييلك الموووسخ قدااام كووولشي و شوفي داك السااع وجهك فين غاديييريييه، حاااليا غانمشي فحالي و نفك الجرة مع خااالي و نتييي غاتحيدي داك البلوك اللي درتيلي لا صونيت على مك غاتجاااوبيييي، و الحل عندك حاااليا .. لا بغيتي الخطوبة تفسخ .. فسخيها و قوليها نتييي، ماتسناينييش نضيع حياة ختي و زواجها و نطيح الكلمة اللي عطيتها للواليد ديالي، حيت وحدة فحالك مباغانيش .. واخا الشوفة فيك كاتعيفني ولكن على قبل شنو قلتي غانحنتك
خلاها كاتشوف فيه بعينين خارجييين مامثيقاااش كلاااامو، وصل للباب حلو و خرج زادح الباب موراه خلاها تااايهة كاتخبط، وسط موجة من الأفكااااار و الميلاااان، حسات براسها غااارقة وسط دوااامة كبيييييييرة و متاااهة معارفاااش منين تخرج منها
تمتمات بخفووت و سهوة كبييييرة محاساش بشنو كاتقول:ولايني وحلة هادي
جالس فوق مطربة متوسطة الحجم فديك الدار الصغيرة، شاد خاتم خطوبتو مزيير عليه بصباااعو و نظراتو مركزييين على الأرض قبالتو .. جا عندو شاب تقريبا فنفس عمرو .. لابس سورڤيت لاصقة عليه .. ملامحو وسيمة، بشرة سمراء و لحية خفيفة، عينيه كي حبات الزيتون السوداء و واحد الحنك عندو فيه اثر جرحة قدييمة باينة بقالو أثرها
جلس جنبو و حط يدو على فخض صفوان:براكة من الهم و التفكير اللي مايوصلك لفيين، البنت برهوووشة مع كرها ماتستاهلش تدخلها لدارك وتديرها مرتك
سااااهي كايشوف فديك الأرضية و لكن وذنيه مع صاحبو، بنفس وضعيتو و جمودو قال بخفوت:باقا صغيرة (شاف فيه صاحبو معلي حاجبو، هو زير على الخاتم فقبضة يدو و كمل كلامو) خاص اللي يربيها على يديه
ميل شفايفو بابتسامة جانبية:ههه و نتا هو المعلم النبيل اللي غاتربيها و تعطيها للقزيبة لا غلطات
لعب بلسانو وسط فمو ببرووود و تركيييز و قال:هممممم، أنا عارف شنو ندير معاها غانربيها بشوووية حتى تحرم تعاودها
-و شنو غادير مع خالك؟
صفوان بجدية:مللي غاتولي مرتي، يشوف فيها بنص عين مانعقلش عليه (غمزو مبسم) راك عارفني أخا اسماعيل
اسماعيل تبسم:عااارفو ألخاوا، الموهيم غانخليك دابا (ناض وقف) عندي مايدار نتا خود رااحتك الدار دارك بلا مانقولك
ناض صفوان حتى هو:حتانا عندي مايدار أصلا غانمشي
خرجو الصحاب دقة وحدة من ديك الدار، دويرة صغيورة على قد الحال ديال اسماعيل .. مرة مرة كايدوز عندو صفوان يدوز معاه وقت
ركبو فالطموبيل، هو وصل اسماعيل للشارع الرئيسي و كمل طريقو، بينما سماعيل غادي و عينيه مزاگيينش فبلاصة وحدة، غي كايدورو فجنابو و اللي بانتلو هازة شي طرف وراها كايعض على فمو حاااضيها و لا علات فيه عينيها كايغمزها، لا هزاتلو الصنارة و ضحكات كايمشي عندها يضبر النمرة ولا لا كايكمل على طريقو عااادي كأن شيئا لم يكن
،
،
،
#فالمساء
على طاولة العشاء، مجمعين صفاء و ثورية و أنيس مع أميمة و عماد اللي جا من خدمتو و داز وراها باش يردها للدار
صفاء حاطة يدها على خذها كاتشوف فطبسيلها و سااااهية لبعييييد كاتفكر فحديثها مع صفوان و شنو قالها قبايلة، ماكلات ولا طاحت فحلقها اللقمة غي مغبنة و معارفة مادير فهاد الوحلة معاه، كيفاش غاتقدر تفسخ هي الخطوبة معارفاش...!!
تنهدااات تنهيييدة حااارة حتى شاف فيها السي أنيس و عماد دقة وحدة مستغربين، عندهم صفاء عزيزة بزاف هي آخر العنقود و المفششة ديما دايرينلها خاطرها و اللي بغاتها تاخذها، تقيصهم فعينيهم و ماتقيصهمش فيها
عماد باستغراب:مال القطيطة؟
السي انيس:غارقينلك البابر ولا كيفاش أبنتي؟
شافت فيهم مبتاسمة بذبوول و قالت بخفوت:لا والو، غي سهيت كانفكر فواحد الحاجة و صافي
أميمة بثوثر:احممم بغيت نهز الخبز و ضربت الكاس بلا مانرد البال
السي انيس:ماوقع والو ابنتي، كملي عشاك كملي
تبسماتلهم و شافت فعماد اللي حاضيها مستغرب بعينيه، زفرااات زفييير طوييل و تنهدات .. ماتحكماتش فنفسها و فغيرتها المفاجئة عليه، ماحساتش بنفسها شنو كادير ولا فين غادة بيدها .. بطبعها إنسانة خجولة و غيورة عليه فنفس الوقت .. ختو و غارت منها عليه .. مابغاتوش يقيصها هكاك و يضحك معاها واخا راها ختووو ولكن قلبها هكا هي، زيادة لهرموناتها مخربقين فهاد الفترة دالحمل ديالها، تصرفاتها بداو كايتبدلو مية و ثمانين درجة
كملو عشاهم بصمت من بعدما رجعات صفاء عندهم، سالاو و ناضو تفرقو حتى عماد و أميمة رجعو لدارهم، صفاء دخلات لبيتها نعسات هي و مينو جابتها جنبها كاتلمس ففروها و تفكر فكاريثتها د هاد النهار مع صفوان و الفلاش اللي طرالها مع منير .. تنهداااات ناعسة على ضهرها و شافت فالسقوف كاتغدد من داخلها حاسة بنفسها بين نااارييين
باغا تحبس هاد الزواج اللي غادخل ليه بعدم اقتناع
و فنفس الوقت مباغاش هي اللي ترفضو
باغا تلقى السبة
ولكن معاارفاااش شنو غاتكون هاد السبة هادي!! حااايرة و ذماغها حااابس
تنهدااات بحرقة و غمضات عينيييها بقوووة باغا تنعس باش تريح ذماغها شوية من هاد كثرة التفكير
أيامات كثاااار مرو بسلاااسة و اتزان .. مكاينش جديد
صفاء كاتمشي و تجي لكليتها ففترة الإمتحانات كاتحفض و تجمع دروسها و محاضراتها و تركز فيهم، منير معاوداتش ضارت بيه و هو كذلك بلوكاها من داك النهار .. حتى صفوان ماعيطلها ولا حاشاهالها واخا حيداتلو البلوك فحال اللي قالها و لكن ماقربلهاششش فخطرة
جالسة فالمكتبة دلافاك كاتحفض و تكتب ملاحضات جداد كاتدونهم، حتى جات سلوى على غفلة حيداتلها الستيلو من بين صباعها قفزاااتها
علات فيها عينيها مشلوطة:واالاا شنو درتيييي
سلوى بابتسامة:نوضي تگعدي و نتي من الصباح مخشية هنا، اليووووم غانخرجو مع الجماعة د فراس و ماتقوليليش لااا
صفاء ضربات جبهتها بيدها كاتنهد:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظييم، عاااودثااني فراس ديالك؟؟ مكاتعياايش اختيي؟؟
سلوى شدات فيها فيديها كاترغبها:عفاااك عفاااك عفاااك، شوفي غايمشيو لواحد الغابة تما كاين واحد الكامپو دالباسكيط نلعبوووو، عفاك ماتقوليش لاا عفاك راني مانقدرش نواجه دوك الناس بلا بيك 🥺 (دلات شفتها السفلية و موسعة فيها عويناتها بتوسل)
تنهدااات بقلة حيلة أمام توسلها ليها و عوينات القطيطات اللي كاترمقها بيهم و وقفات كاتجمع كتوبتها:أمريي لله مع صاحبة هبيلة فحاالك، شغاندير اختي من غير نقولك واااخااا
سلوى بكثرة حماااسها لمواافقة صفاء غوتااات بالجهههد حتى قفزاتها و سمعو "ششششششششش"
شافو ناحية المسؤولة عن المكتبة و هي تقرصها صفاء فذرااعها مغددة
-طاااايشة و ناااقصة عقللل طاااايشة
سلوى كاتضحك:مواااح عليك نتي الحبيبة و الكبييدة ديالي كانبغيييك ههههههه
تبسماتلها صفاء على صفاءها و نيتها و تلقائيتها، خرجو لبرا و مشاو مباااشرة للپاركينغ فين كانو بقية زملائهم كايتسناوهم حيت سلوى خبراتهم بمجيئهم معاهم
ركبو فجوج سيارات كانو تما تفرقو فيهم، سلوى جراات ناحية السيارة ديال فراس ركبات و جرات معاها صفاء .. تزادو معاهم جوج بنات أخرين
غا ركبو هوما .. سلوى خنزرات فالبنت اللي سبقاتها للمقعد الأمامي جنب فراس و همسات لصفاء:شوفي هاد زطيونح كي دايرة باغاه يشوف فيها، شو شو كي كاتعيييييوج و تنهد و تعوج ففمها بنت الحرااااام
صفااء:ايوا تحركي فحالها ماتبقايش بلاصتك، لا بغيتيه تحركي ماشي تبقاي تفقصي و تفقصيني معاك تانا
سلوى جبدات العكر من صاكها:هانا غانوريك شنو قادة ندير
صفاء غمزاتها:ورينا نشوووفوووو حنة يديك
سلوى فكات الصدفات الفوقانية من صدايف قاميجتها حتى بانت الشقة دصدرها بارزة .. قربات ناحية المراااية الأمامية و بلعااني تكات على الكرسي الأمامي جنب فراس و بدات كاتعكر مقدمة صدرها هو اللول
شاف نااحيتها بنص عين و رحع شاف لقبالتو .. حتى تدارك شنو قشع دار بوجهو ليها نييشان كايحقق فيها .. طلعها و نزلها مجبد فيها عينيه و هي كاتماصي شفايفها قبالت المراية، شافت فيها مبتاااسمة كاترد خصلة من غرتها ورا وذنها و قالت بخفوت
-فراس، انا اللور كاندووخ نقدر نجي نركب قدااامك؟؟
سرط ريييقو كايشوووف فيها بتركيييز، ماقدرش ينطق ومألها غي براسو بسسسهوة و حبس الطموبيل فالجنب، نغز ديك اللي جنبو و نطق عينيه حاضيين سلوى
-سيري اللور نتي
ديك البنت شافت فيهم حالة فمها بعدم تصديق لشنو طرا .. اما سلوى غمزات صفااء اللي كاضحك عليها و نزلات من مكانها غادة للكراسي الأمامية مبتاسمة بانتصار
حلات الباب على ديك اللي جنبو و تبسماتلها ابتسامة صفراء:نزلي عفاك من بلاصتي 🙂
مقابلة مع الفران كاتشوف فالكيكة اللي طلعاااتلها و طابت و تحمراااات .. طفاتو عليها مبتااسمة و جبدات الطاوة بالقفازات الخاصين بيها بلا ماتلبسهم .. يلاه بغات تحطها فوق الپوطاجي قاصت واحد القنت دالطاااوة حتي تلسعااات فصببعها، لاااحتها فالأرض بدون وعي منها و بدات تنفخ على مكان اللسعة بوجع
أميمة:اووووف اوووف، أناااري شحال حاااارة (شافت فالأرض و هي تدلي شفتها السفلية كاتتغبن عاااد وعااات لشنو دااارت و الكيكة اللي طيباتها بالشهههوة و الخاااااطر لاوحاتها هكاك جات على وجهها فالارض) وااالااا والااااا ناااري على زهررر تفووووو (البكية شداتها، تحنااات تهز الطاااوة ثاني نسااات راها حااامية، شداااااتهاا بيدها بنرفزة و هييي تطيييييير كاتتتتغووووت وقفااات كاتبكي و تغبن و يدها ولات كاترجفففف كاتنفخ علييييها و تحاااول تحبس بكيتها اللي قريييبة تنفاااجر بييييهااا .. مشات ناحية الروبيني كاتكب ما باااردييين على ديك اليد و تبردها .. حتى بدا كايخفلها الحريييق عاد سكتات و تهدنااات و وخا هكااك حرقة الكييكة بقات فقلبها كتاكل .. رجعاتلها بسربيتة و يلاه بغات تقلب الطااااوة طاحتلها الكيكة للأرض كاتفرتت
غوتاات بنرررفزززة و فقصة:واربيييي على زهررر اووووووف
تحنات كاتهز فيها و تجمع ففتاوتها .. حطاتها فوسط طاوتها اللي بدات تبرد شوية و ختارت طروفة بقاو مزيانين .. قطعات منهم و حطاتهم فطبسيل، زوقاتهم بشوية دالشكلاط ذايب و خرجات كتااكللل فيها و تغدد علي بقيتها اللي تلاح فالزبل
دارت رجل على رجل كاتقلب بين الإذاعات حتى سالات الماكلة ديالها، مشات غسلات داك الطبسيل و خرجات لبرا كتشوف فالدار مجموعة و متولة و مقادة، علات عينيها لفوق بانلها واحد الجيه من الثرية مامقادش مزيان جات عوجة و مخصرة المنظر دالسقوف، عبسات بملامحها و مشات للطبلة الكبيرة المدورة دالصالون .. طلعات فوقها، كانت الطبلة كاتزعزع شوية و تميل بيها، مافكراتش بزاف تعلات على صباع رجليها عااد قدات توصل لديك الجيه اللي مامقاداش فالثرية، بدات كاتصاااوبها بشوووية و كااتعلااا على صباع رجليييها بانتلها مغبرة، نزلات لتحت و مشات للكوزينة جابت سربيتة و رجعات كاتمسح فيها و تلمعها، كاتقاد وقفتها و الطبلة كاتحرك بيها و تزعزع .. حساااات بالدوووخة شدااتها و قلبها بدا كايطلع، يلاه بغااات تنزل من فوق الطبلة سطمات على واحد القنت منها غلللبااات بيه على القنت لاخر و هي تميييل بييييها حتى كانت غاتطيييح طيييحة خاااايبة كوووونما جاش عماد و وازن الطرف لاخر من الطبلة بيديه، شافت فيه كاتنهج و شادة على قلبها، هو عقد فيها حواجبو و قلب الدورة لعندها .. شدهااا من يدها نزلها عندو مخنزر و شارلها بسبابتو بعصبية
عماد بغضب:واااش مكاتفكرييييش ولا كيييفاااش؟؟؟ تخااايلييي دااابا كووون طحتييي و خسرنا ولدنا ولا طراتلك شي موصييبة تخااايلييي؟؟ غا قووليلي شنو كنتي كاديري فووق هاد الطبلة و معلقةةةة؟؟ لا بغيتي تقادي شي حاجة تم تسناينييي حتى نجي و ماتبقايش تتصرفييي من راسك راك ماشي بوحدك دابا، بقاااي تفكري فولدنا شوية و براااكة من هاد التهور دياالك
هو كايدوي عاقد حواجبو مفقوووص و كايأنب فيها على تصرفها الغير مسؤول، كانت تقدر تطيح فحاجة خايبة لا قدر الله ولا يخسرو ولدهم اللي مدة طويييلة و هوما كايتسنااوه، حملات بصعووبة حيت كانت عندها مشكلة أثرت بشكل سلبي عليها و أخراتلها الحمل، ولا كايخاف يمشي للخدمة و يخليها بوحدها حيت مكاترصاااش بلاصتها غي كاتنبش فالدار و كل نهار تجبد تخمل و تصبن و تهز الثقل .. بينما هو منرفز و كايدوي بديك الجدية و حواجبو معقوودين هي حاضياه بعينيها بنظرة ذاااايبة و هااايمة بدون ماتشعر .. ملامح وجهو الجدية العصبية حمقوووها و فموووو شحااال شهاها غي من الشوفة فيييه .. وقف كلامو مللي سمعها تنهدات تنهيييدة طويييلة مسموووعة و شاف فيها معلي حاجبو باستغراب .. فرقع صباعو قدام عينيها باش توعى على راسها، حتى فجأة غفلاتو و تعلات على صباع رجليها و باستو ففمو بوسة خفيفة، شاف فيها متفاااجئ موسع فيها عينيه و هي تقولو بصوت خافت حنيييييين
-فمك بنييييين فحال داك الكييييك الي عصبنييييي عاد دابا هااااح 🤤
شاف فيها ملين نظراتو شوية و شبه ابتسامة خفيفة ترسمات فشفايفو:شوووف دابا انا فيين و هي فييين
أميمة لولبات عينيها فالأرجااء باغا تتهرب من التوبييخ، لوات شفايفها بعبوس و قالت بنبرة خاافتة:طيبت كيكة و طاحتلي تفرتات كووولهااا بقا فيا الحاااال
قرصها من خذذذها مصغر فيها عينيها:أحيااني عليك يالشويييطنة، دابا باغا تهربي مني؟
تبسمات ابتسامة خفيفة كاترمش فيه بعويناتها و تعلقات فعنقو محاوطاه بيديها:شوووف غانديرو واحد الصفقة، انا غلطت يااااك ودرت غلط كبييير و خاااصك تعااقبني ياااك، و لكن راااه انا ماقصدتش و حيت ماقصدتش غاتخفف العقاااب
تبسم ابتسامة خفيفة بدون مايحس علي كمية الكياتة اللي قدامو:احيااني عليك احياااني
تبسماتلو بخفة و قرباتلو فمها من فمو بشووووي مغمضة عينيها و همساتلو:بوسني
شاف فشفتيها الورديتين الصغيرتين الرقيقتين برغبة كبيييرة، جرها عندو كثر من خصرها و حط جبهتو على جبهتها كايتمتم بجنوون
-وااااح على مك وااااح
تبسمات ابتسامة خفييفة و هو يحبس ابتسامتها و لثم شفايفها بشفايفو بقبلة نااارية ساااخنة، بدوون شعوور منهااا بااادلاتو قبلتووو برررغبةةةة كاتخااايل فيه مذااق ديك الكيييكة اللي تشهااتهاااا، رغغغبة جنووونية جاااتها لييييه ماحسااتش بنفسها و بجرأتهااا .. هزها من فخاضها مزيرلها عليييهم، دورلها رجليها حوالين خصرو و حطها فوق المطربة دالصاالون، طلع فوقها كاااينهج و يقبل فعنقها بجنووون و همسلها بنبرة ساااخنة
-كانحمااق على مك (جرلها عنقها بمصةة ثقيييلة)
تأوهاااات بصوووت خااافت معنقاااه بقققوة و همسااتلو:عطيني فمك، بغيييت فمممك
تبسم ابتسامة خفيفة و شاف فيها فعينيها كانو مسدودييين و مرخييية و كاتسنا يعطيها فمو .. بقا على نفس وضعيتو و تمتم بخفوت
-اللي بغات شي حاجة توصلها
حلات فيها عينيها، لقاتو موجدلها فمو على شكل بوووسة و مبعد منها شوية، غا شافت فيه غمزها و أشارلها تبوسو .. تبسمات بغنج و ماعطلاتوش قربات بشووووية لشفااايفو باستو بوسة خفييييفة و بعدات مغمضة عينيها، فحالا رتاحت شوية و رجعااات ثاني لفمو باااستو .. عاود بعدات و رجعاااات .. عاوداتلو نفس القبلاااات الخاطفة حتى حداااتلو الصبببر و هو يطييح علييها بممممصة لشفتها السفلييية و عضة طيراااتها
حل فيها عينيه مبتسم لانسجاامها معاه هاد النهار، هادي مرة من المرات القليلة اللي كاتخرج من حدود خجلها معاااه شوية .. و كاتعجبو تكون معاه هاكا نيت مرخية و كاتتحرك حتي هي، ماشي كاتسناه هو بوحدو يدير كووولشي .. كايبغيها حتى هي تتمتع معاااه و تمتعو معاااها بجرأتها و دلعها و أنوثتها
خرجو من السيارات مع بعضهم اول ماوصلو للغابة المنشودة، سلوي كاتشوف فجنابها بخجل خذوذها مزنگييين حاسة بنظرات فراس ليها حااارين .. تحنحنات بثوثر و قربات لصفاء شدات فيها كاتغبن
سلوى:عتقييييني غانسخف
صفااء ضحكات:مالك اناري
سلوى:شوفيه كي حاضيني راه ركابيا فشلو عليا، دوك العوينات عندو كايحمقو
صفاء قهقهات قهقهة خفيفة و شدات فيها:واصافي أصاحبتي ناااري، هذا كولوو حبب، هو راه مدايهااش فيييك
سلوى دلات شفتها السفلية بحزن:و راه دابا حاضيني انا عااجباه و عارفة هادشي خاصو غي يدير الخطوة اللولة و هانا معاه
صفاء:امممم ماتخافيش لاكان فيه الخير ليك ربي غاييسرلكم
سلوى:نشااء الله
فراس:شباب و بنات شوفو فيا هنا (علاو البنات عويناتهم فيه أولهم سلوى) احممم اذن حنا جينا لهنا نشمو هوا نقي و نلعبو شوية دالباسكيييط ياااكووو، عفاكم بلا شغب و ضسارة، الدراري هاد الهضرة ليكم و البنااات بلا كثرة التغباان و الفشوش غانلعبو بفرق مع بعضنا نبدلو جو واااخا
جااوبوه بالموافقة جميييعهم، ناضو كولهم يوجدو رااسهم و دخلو للكامپو اللي جا تم، خلصو باش خلاوه لهم واحد جوج ساعات يلعبو فيه، دخلو كولهم و جابولهم كرة يلعبو فيها .. صفاء و سلوى غي حاضيين فيهم و كايدويو بهمس مع بعضهم، مرة مرة سلوى كاتبغي تسخفلها و لكن صفااء كاتهدنها حتى كاترتاح و تتصرف عاادي
ناضو كايلعبو بفرق، مخلطين الدراري مع البنااات و لحسن حظ سلوى جات مع فراس اللي ختارها ففريقو
تغامزو هي و صفاء على الصنارة اللي شدات بداو يلعبو، كل مرة شكون يماااركي و اللعب بيناتهم زاااهي خصووصا مع الدراري كايبغيو يبانو على البنااات، اللي عجباااتو شي وحدة كايبان قدامها و يضحك معاها و شي بعض المرات كايبقى يعطيها الكرة غي هي فحال سلوى اللي فراس ولا خدام معاها غير هي كايپاصيلها و هي كاتدريبلي و تعطيييه، ماركاااو فالسلات بزوووج و الحماااس شاااعل فييهم
حتى بداو يعياو شوي بشوي فاللخر بقاااو غي بعض منهم كايلعبو
صفاء عيااات، مشات خذات قرعة دالما من عند واحد الدري كاتشرب و تضحك معااه بما أنهم فمجموعة وحدة عندها معاه و كايدويو مرة مرة
صفاء:عيييت بزاااف
الدري:ولكن فوجنا هه
صفااء:وي بصح، خرجنا من جو الستريس دالإمتحانات
الدري:مابقالهم والو انا عاد بديت نپريپاري
صفاء:انا مثوثرة بزاااف هههه (علات عينيها فسلوى بانتلها واقفة مع فراس و حنااااكهااا حمرييييين كي مطيييشة غاتفرررگع و من وقفتها و ضغطها على أصابعها عرفااتها مثوثرة و ماشي بعييد تسخفلو، ردات لداك الدري قرعتو و مشات جيهتهم تنقذها منو كاتشوف فساعة يدها)
فراس بابتسامة:اذن نبقاو على تواصل
سلوى صوتها خارج مرعوود مثوثرة مووت:و واخا ههه
فراس:نمرتك عندي تسناي اتصال مني
ومآتلو براسها و يلاه بغات تجاوبو وقفات عليهم صفاء شادة فيها، غي شداتها سلوى زيراااااااااتلها على ذراااعهاااا
صفااء توجععاات و لكن مابغاتش تبين:نمشيييو؟؟
فراس تبسم:اه واخا
سلوى كاتهمسلها بين سنانها:عطيتو النمرة عطيتو النمرةةةةة
صفاء حابسة ضحكتها و كاتدوي بين سنانها حتى هي:يعطيك غمة غاتهرسيلي يدي
سلوى:عندك الزهر اللي ماعضيتكش
فراس باستغراب:فيكم شي حاجة؟
تبسموليه ابتسامات صفراء و حركو ريوسهم بالنفي دقة وحدة:لا لا غانمشيو دابا
صفاء:غانسبقكم
بغات تجر يدها من يد سلوى و هي تزير عليها هاد الأخييرة ماخلاتهاش تمشي و تخليها بوحدها، خنزرااات فيييها و هي تدلييلها شفتها السفلية كاترغبهاا
صفاء جراتها معاها:غانسبقوووك
خلاو فراس غي كايشوف فيهم مستغرب لتصرفاتهم و مشاو هزو صيكانهم، سلوى كاتفرنس بوحدها حاسة براااسها غاااطييير بالفرررحة و صفاء غي كاتأفأف و تنهد، خرجو لبرا مجموعين غاديين ناحية السيارات .. ركبو فنفس الترتيب اللول .. صفاء يلاه قادات جلستها و جبدات ليكيت من صاكها كاتركبهم فالتليفون، تدقات الزاجة اللي قدامها علات عينيها و هي تجبدهم على الآاااخر
فراس حل الزاجة من عندو و شاف فيه:نعام؟؟ محتاج شي حاجة ألعشير!
صفوان شاف فصفاء بجدية .. حل عليها الباب و جرها من ذراعها حتى خرجات لعندو:يلاه غاتمشي معايا
صفاء تضهشرات:ن نتا ش شنو كااتدييير هنا!!
شاف فيها بهدوء و شارلها لطموبيلتو:راه الطموبيل زيدي
صفاء صرطات ريقها بالزز و شافت ناحية سلوي:ص صاحبتي ساكنين فنفس الدرب
سلوى كاتطل عليها:ل لا انا يوصلني فراااس
صفوان شاف ناحيتها، حل عليها الباب حتى هي و شارلها براسو:يلاه نزلي
شافت سلوى فصفاء قريبة تاااكلها أما صفاء فعلاتلها كتافها بماشي سوقي، مشا سابقهم و هوما تابعينو كايتناااگرو و يقرصو فبعضهم
صفاء:ماغانركبش بوحزي معاه
سلوى:وانا شدخلني ياك خطييبك
صفاء بغضب:الخرااا سكتيييي
ركبو فالمقاعد الخلفية مللي وصلو للسيارة و مخنزرات وحدة مكاتشوف فلوخرى
ركب حتى هو و شاف فالمقعد اللي جنبو:نوصل خطيبتي و صاحبتها عاد نكملو
شاف فيه اسماعيل اللي حاضي من المراية اللي جنبو سلوى اللي ركبات جنب الباب كايبانلو إنعكاسها و مع وجهها مزال سخون شوي باللعب و التزنيگة مع فراااس، خذوذها حمييمرييين و بشرتها بيضاء صافية .. شعرها الأسود القاتم طايح على عويناتها و عاضة على شفتها السفلية بعبوووس كاتشووووف فطموبيلت فراس اللي مشات .. دوز يدو على لحيتو الخفيفة مبتاسم ابتسامة جانبية و همس بخفوت
-الله يا ودي، مرت خويا كاااملة و مانوصلوهاش (دار براسو ناحيتهم مبتاسم) متشرفين
صفاء تبسماتلو ابتسامة صفراء و قلبات عينيها كاتشوف لبرات الطموبيل، اما سلوى فماااشي هنا عقلها مشااااا مع فراس اللي سبقهم و كاتغبن و تفش و تحط، شافت فصفاااء مغددة و بدووون ماتحس على نفسها نسااات دوك الزوووج القدااام، نطقااات بغضب
-الله يعطيييك التووونيااا على هااااد التخويييرة اللي درتيييليييي
اسماعيل علا فيها عينيه:طلعاتها معاك حتى لزداگاداگ يااااك
غا سمعات صوت الغاااشي، تفكرات معامن هوما، زاااادت تزنگاااات و زيراااات عينيها بحرررج كبييير .. معااودااتش علات عينييها فحتى واحد، قلبات وجهها للشرجم كاتشوف لبراااا .. أما صفاء فحبسات ضحكتها بالزز عاضة على شفتها السفلية و شافت للطريق من جيهتها متجاهلة نظرات صفوان اللي حاضيها من أول ماركب بلاصتو، ماعبراتوش
مد يدو لخااارج السيااارة مسرحهااااا حتى شافت فيها هي، بانتلها مشعرة و الشوميز مطوية حتى للغمرة ديالها و الخاتم دالخطوبة كايلمع فصبعو، عوجات فمها للجنب و تمتمات بخفوت
علات عينيها فعينيه من المراية بانلها مركز الشوفة فيها، خرجاااتلو لسانها بصبيااانية و قلبات وجهها
ضحك باستهزاء قالب وجهو و تمتم بخفوت:برهوشة و لكن غانربيك
من بعدما وصلهم للدرب داك النهار مزادوش دواو ولا طلاقاو بالمرة، التجهيزات للعرس قااائمة على أكمل وجه و بسرعة .. ماعرفاتوش علاااش داير هاكا كايغددها و يطرطقلها مرارتها، مادواش معاها ولا حاشاهالها ولا دار معاها شي حل فحالا راهم مامقبلينش على زواج، خلاااها على خااااطر خواطرها و هادشي غددها
زعما داير هكا حيت كايتسناها هي تدوي و تقولهم مباغاش هاد الزواج و تفرتك الخطوبة ولا ناويييلها على نية خايبة من بعدما يعقد عليها!!
ماعرفااتش و مابغااتش تعرف و مزااالة لحد الآااان ماستسلماااتش باااغا تكبتها وتحبس هاد مشروووع الزواااج اللي من أولو كولو أخطاااء و عيوووب و لكن ماعرفاتش كي غادير حيت حتى هو ماعطاهاش فرصة و بعد عليها فخطرة وحدة
نهار عرسهم غايجي نهار العقد يعني غايعقد عليها وسط العرس مع المعروضين و تكلفو دواو مع العدول اللي غايجيو عندهم حتى لقاعة العرس
بما أن السي انيس و السي العياشي صحااااب و عشرة من الصغر، دواااو و تافقو مع بعض و تفاهمو على المصاريف النص بالنص و غايديرو عرس واحد ليهم بزوووج
مع مرور الأيام و الأسابيع فرمشة عين
فيوم جديد حاااار بزاااف و فيه الموووت د الصصصهد، حبسات السيارة الخاصة بعماد جنب دار العرس اللي مزينة بالأضوية و واحد اللافتة مكتوب فيها زفاف سعيد، تحلو أبواب السيارة ونزلو البنات منها مع الماعن دالحمام
مزنگيييين و السر طايح على عروستنا اللي حانية رااسها لتحت و الجيران كايطلو علييييهم بسباب أصوااات الصلاة و السلااام اللي كايتسمعو من طرف سلوى و أميمة واخا مرخيااات بالحمااام ولكن فرحااانين بالعروووسة خصوووصا أميمة فرحانالها حيت غاتزوج بخوها
دخلو للدار لداخل و صفاء شاداها السخفة باغا غي تجلس ترتاح، غي دخلات للدار تلقاتلها ثورية بكاس دالحليب و ثمرة معمرة بالگرگاع و كاتصلي علي النبي
شربات من عندها غي الحليب مع كانت عطشاااانة و مشات ناحية المطربة جلساات مرررخية .. الدار كانت عامرة بخوالاتها و عماماتها و ولادهم و بناتهم، كاتشوف فيييهم فاااشلة و كاتدور غي عويناتها أما ذاتها حاساها مرخيييية
بداو كايطبلو و يغنييو قدااامها .. جات عندها ثورية فرحااانة حتى هي، قجلسات جنبها و بدات كاتبوس فيها و تعنق و تنوضها
ثورية:براكة من الرخوة، قادي جلستك ابنيتي يلاه الله يرضي عليك
تأفأفات بعبوس و ناضت جالسة و ساكتة مادواتش حطات ثورية يدها على كتف بنتها و قالت
-آايااي يا بنيتي الحبيبة ديالي، غاتمشي و تخليني و نتي اللي كاتعمري عليا الدار هنا
شافت فيها بهدااوة:نتي اللي بغيتيني نخويهاليك امييمتي، أمانا مزااال مساخياااش
تبسمات ثورية كاتنهد و قالت بحرقة:هاادي سنة الحياة و مزااال حتى نتي تولدي بنياااتك و يكبرو و تزوجيهم و تحسي بيا، انا ماشي باغاك غي تتزوجي و صافي و لكن هذا اللي خذاك راني عارفاااه و عارفة غايصووونك، ترابي يديا
صفاء بعبوس:انا مكانعرفوش
ثورية تبسمات:نتي صغرك دوزتيه عند خالتك و مللي جيتي هو كان كبر و دار عقلو قلالو مجيااتو لعندنا حتى لا جا عمرك عليتي فيه عينيك، كان حرگ واحد الخطرة ولكن حصلوه و رجعوه من تما دار عقلو و لقا خديمة مزيانة، بطموبيلتو و خلصتو و الدار دخوه غاتقضيو فيها دابا علاما تديرو ديالكم .. ديري عقلك أبنيتي راك ماتلقايش ماحسن منو
بنت عمت صفاء:ناااري مللي يدخلو لبيت واحد و يتخلوى بيييها
بنت خالها:غاااايشرشمهاااا
بنت خالتها:كايقولو الليلة اللولة صعيييبة
سلوى:ناااري بقيتي فيا من دااااباااا، و عاد الصباااح غاتعطيييه لماماك تخبيهلك أبنيتي ههههه
صفاء كانت مخلياااهم يدوييو على خاطرهم غي سمعات الصباح غوبشات فسلوى و نترات من عندها القفطان:اراه لهناا و بعدي مني يرحم باااك راني غانخرج فيك جنوونيي
سلوى كاتضحك:أبشوية عليك، مااالنا
صفاء بدات كاتلبس و ساااكتة مخنزرة .. البنات قربو كايعاونوها و جابولها شربيلها و قادولها السبنية دحياتي مطرزة فشعرها .. دارولها ففمها گلوووز خفييف و ريسيل أصلا السر طاح عليها بلا واالو مع ملامحها شرقية باارزة .. بانت غزالة
خرجوها لبرا بالصلاة و السلام و البنات كايرشوها بالزهر و هي غي غادة و كاتشوف، كاتفكر ان هادي آخر ليلة ليها فالعزوبية كاتجيها الخنقة .. جلسات فالبليصة اللي قادوهالها باش تنقش فيها و جات النقاشة كاتخلط الحنا و تبتاسملها .. مابادلاتهاش ابتسامتها كاتشوف فيها بفتور و خمووول .. سالات التخلاط و بدات كاتنقشلها يدها ليمنية .. البنات طلقو الموسيقى و بداو يشطحو و البنت دالكاميرا مرة مرة كاتصور شي حويجات
سلوى هازة تليفونها كاتسناپي و تحيح و تحط فالسطووريات و كاتشطح و تهز وسسسطها و صدرهااا:البنت دي بنت عميي و أمها تعرف امييي عندها الحمااام و الزيين وانا غي دريوش مسكيييين و ايييييييييييي و آااااااااااا (كاتشطح و تلوز و صفاء كاينقشولها، اما اميمة فجالسة كاتفرج فيهم، جنابها كياكلوها تنوض تشطح ولكن عماد منبه عليييها باش ماتديرهاش حيت لادارتها غايوريها شغلها .. مربعة يديها مغبنة كاتشوف فيهم حتى سمعو من التحت الغيييطة جااات، نقصو الموسيقى و خرجو البنات كايطلو، كانت الذبيحة جابوها .. تدردبو لتحت كايطلو و يصورو و مولات الكاميرا معاهم .. حتى سلوى تبعاتهم .. بقات غي صفاء مكانها مادة يديها للحنة و ثورية كاتمشي و تجي عليهم و كل شوية كاتتنهد بحرررقة مساخياااش بكبدتها)
.
.
.
دازت ديك العشية
النقاشة نقشات للعروسة و البنات اللي معاها .. الحلوة و أتاي تفرقو و مولات الكاميرا كاتجمع باگاجها باش تمشي و ترجع لا غد ليه .. دازت العشية طااايرة و محيحة عندهم كووولهم .. إلا عند المعنية بالأمر، غي ساكتة و كاتشوف فيديها مزوقين بديك الحنينة اللي بدات تحمااارلها مع تقشرولها شي بلايص جاتها فيديها فنيونة مع اليديدات بويض و غزالة
ا
أميمة مبتاسمة:الحنة كنت مشهية ننقشها من زمااان عرفتي من عرسي ماتحطات فيدي
سلوى عينيها فتليفونها كاتشوف فميساج وصلها من عند فراس و وذنيها معاهم:ايوا هادي الوجيبة
دخلات للميساج مبتاسمة بانلها معلقلها على السطوريات اللي حطات
-الناس ناشطين
سلوى:ضروري ههه عرس ختي
-بصحتك الحنة
سلوى:الله يعطيك الصحة
فراس:ايوا عقبالك حتى نتي شي عراااسية
فخاطرها كاتقول معععاااااك:امييييين
فراش:ههههههه طولتيييها، بنتيلي باغا غا تتزوجي
سلوى:ههههه و شكون كايكره الزوااااج اخويا
فراس:لا لا ماشي خوك انا ههه
تبسمات كاتحنحن و تقيص فحناكها اللي حساتهم سخنوووو:و شنو نتا؟
فراس:حاجة كثر من اخ .. مثلا اعز صديق
سلوى:هممممم و نتا ماقريبش ليا لديك الدرجة
فراس:اذن قربيني ليك
تبسمات بانتصار لتلميحاتو ليها باغي يدخلها بأي طريقة و هي غااادة معاه فالخط، من نهار عطاتو نمرتها و هوما على تواصل كايشوف سطورياتها و يدوي معاها و هي كذلك و مرة مرة لا دواو فالدراسة، دابا بما انهم شدو عطلة منتصف العام من زمااان ماتشااوفو و هذا أول ميساج وصلها منو من بعد الغيبة الطويييلة
كملو حديثهم بمراوغة منو و منها و الابتسامة مزينة وجهها، صفاء عيااات و الضيوف بداو ينتاشرو، ناضو بشوية بشوية مشاو و هي دخلات لبيتها ترتاح .. حتى أميمة جا وراها عماد و خذاها معاه اما سلوى فشدات فواحد البنت و مشاو مع بعضهم بعدما سلمات على صفوئة
هي و قطيطتها فالبيت بوحدهم، القطة كاتدور مع جنابها و هي مغمضة عينيها كاتريح عضااامها اللي تشنجو بالجلااااس .. بقات هكاك لمدة طوييلة النعاس مابغاش يزوورها، القطة قرباتلها و تكونااات جنبها و هي غي مغمضة عينيها و مرخيييية ماتحركات و لا تململات طوول الليل بقات على نفس الوضعية و تقووول واش النعاس بغا يزووورها
في اليوم الموالي، بعدما تغداو معطلااات و شبعو مزيااان ناضو جمعو حاجياتهم و اللباسي اللي غايحتاجو، صفاء جامعة بالزها و حوايجها اللي شراتهم جداد فواحد القنت حتى للصباح و يجيبوهوملها .. هزات معاها غي سامسونيط صغيورة فيها بيجامة و شامبو مع لوشن للجسم
شافت فماماها و شارتلها لمينو:عنداك تنساوهالي غدا
ثورية:ماتخافيش ابنتي (شافت فجنابها) مغاتاخذيش شي حاجة اخرى؟
صفاء:لا صافي يلاه
خرجو للطموبيل دعماد اللي كاتسناهم هي و مها و باها أما اميمة و سلوي و البقية حتى يساليو مع الصالونات
مشاو مباشرة للقاعة دالعرس جاو نيشان مع الزيانة وصلات هي و مساعدتها .. دخلو لداخل و مشاو لغرفة التبدال دالعروسة، الزيانة جات ببالزها و التكاشط و الماكياج و السوشوارات و كولشي اللي تحتاج
شدات العروسة بدات تصاوبلها و هي عاطياها وجهها و شعرها كاتقادلها و تلبسلها أما مساعدتها فتكلفات بثورية و مكياجها
مدة من الزمن كانت سالاتلها الماكياج و قريبة تكملها المشيطة .. تحل عليهم الباب و دخلات سلوى مع الباب
الزين كايتقطططر منها الشعر الكحل كايلمع مصاوب طويييل واصلها حتى امؤخرتها و مطلوووق .. و الماكياااج ثقيييل شوية جايلها مع فورمتها كيف الحوووتة .. جات كاتفتن بالزين غا علات صفاء عينيها فيها تبسمات
حتى صفاء جات غزاالة بميكاب دالعرايس من يدين هاد البنت احترافي و اللباسي ختارتهم واااعريين مضايرينش
سلوى:اححححح تزعطت فيك يالمسخوطة، تبارك الله على عروستنا يويويوووووي
تبسماتلها: مابغاتش توريني راسي فالمراية
سلوى:اصلا كايقولو ماشي مزيان تشوفي راسك دابا، صباري براكة غي انا حسبيني مرايتك هههه جيتي غزااالة ياختي خمسة و خميس عليك من عينين الحساد
سلوى:همممم زعمااا؟؟ واتسنايني غانحنتك و من مور صباحك غاتلقاي السكرينات وصلوك، دابا خليني غانمشي نتصور .. ماماك لتحت كاترحب بالضيوووف الدنيا بدات تعمر شوية
صفاا:مزيااان
سلوي:بنتولي غاتكملو بكرييي باش تديرو العقد
صفااء:هننننن ماتفكرينيش
سلوى:براكة من الغبينة و طلقي البشرة شوية راك عروسة زعما، نااااري جبتيلي الاكتئاب من هاد عبس و تولى اللي دايرة ..(شوشات على وجهها بيديها كاتنفس) اوووووف شحال فيك دالهضرة خليني نمشي هاااء
خلاتها كاتضحك عليها و خرجات لبرا نازلة لتحت فين الأغاني مطلوقين دالبداية .. أغاني الطرب الأندلسي .. مشات لبلاصة قبالت الكوشة دالعرسان و جبدات تليفونها كاتصور و تدور و تعيوج .. الناس جايين شوية بشوية من عائلة العروسة و عائلة العريس
وقت ماطويلش بزاااف، وصلات عائلة العريس حتى هي معاهم أميمة، داخلين بالطياااافر و الهدية و الدقة المراااكشية و الحيحة و الصلاة و السلااام .. أميمة بتكشيطة خيطاتها جديدة لهاد المناسبة مع شد فراسها منزل عليها السر واخا ماعراتش شعرها
دازو جلسو فالطبالي ديالهم أما عريسنا فواقف تحت الدروج كايتسنا العروسة ينزلوهالو، بقا مودة كايتسنا حتى سمع التزغريييتات و حلو الباب مباااشرة معااااه
علا عينيه بشووووية طلعها من قاااع تكشيطتها حتى للفوق، كانت بديك اللبسة عاامرة كاااملة بالجووهر الحررر و الكريستال .. المشيييطة جاتها زوييونة مع مكياااج عرااايس برز ملاامحها أكثر و بانت جريييئة
نازلة ناحيتو هو بكوستيم رجالي مبين كتافو عراض و وقفتو فيها هييبة و رجولية، شعرو ممشوط و الأناقة وااكلة منو .. وقفات قدامو مثوثرة كاترجف، هو غي كايشوف فيها و فوجهها ، مدلها يدو شد يدها بهدااوة، علات فيه عينيييها و نظراتها المثوثرين
تنفسها تزااايد و عينيها كايتحركو يمين و شماال .. شابك صباعو مع صباعها و الكاميرا كاتصور و الناس فأماكينهم كايتسناو يشوفو العرسان
داخلين بزوج كايشوفو لقدامهم .. ريقهم شاحف بزوج متقدمين بشوية بشوية و الكاميرا كاتصور، هو مامعتادش على هاد الجو و ماعندوش مع العراسات المختلطة ، كايوصل لجيهة عامرة بالنسا كايحدر عينيه لتحت
يديها بين يديه عراقو، طلق منها بشوووي و مشا سبقها ناحية الكوووشة، أما هي شداتها الزيانة و دوراتها على الحضور كاتوريهالهم غي للنساء .. حتى شافها الكل و خذاتها للكوشة جنب عريسها .. جلسات و بداو كايقادولها اللبسة .. الكاميرا كاتصور و نظرات الكل محطوطين عليهم، الزيانة كاتسرحلها يدها و هي كاتكووورها و تزيييرها من ثوثرها الكبيير، شاف ناحيتها و شاف فحركتها .. عرفها مقاداش ترتاح، مد يدو بشوووية ليدها طبطب على يدها حتى شافت ناحية يدو بسرعة، كانت يدو مثل حبل النجاة بالنسبة ليها .. غي شافتها طبطباتلها على يدها شابكات صباعها مع صباعو و زيييرااات على يدو الخشنة بيدها الرطبة المزينة بالحناء
تنفسها كايتزاد و ريقها كايزييد يشحف
علات عينيها فيه مكانش كايشوف فيها بل عينيه متمركزين لبعيييد و ملامحو جامدة ماعرفاتش فاش يكون كايفكر
تحنحنات كاتشوف فالكاميرا و الناس و بددات بشوية بشوية كاتنساجم مع الجو و توزع ابتسامات للحضور
جاو العائلة و المقربين شوية بشوية كايتصورو معاهم، هو تخنق من الجو و ثوثر شوية ولا كايهزهز فرجليه بالزربة باغي غي ينوض يخرج من تما
و النيت فديك الساع وصل وقت تمشي تبدل عليها للبسة لوخرى، ناضو خرجو من القاعة و هو معاهم، غا طلعات هي لفوق هو نزل لتحت للزنقة كايتنفس و يحك على صدرو .. تأفأف كايشوف لبعيييد بعييينيييه حتى حس بيد تحطات على كتفو
علا عينيه فشكون و هو يعاود يقلب وجهو كايشوف فالطريق و الشانطي
اسماعيل وقف جنبو، جبد باكية دالگارو من فوسط جيب الڤيسط ديالو شعل واحد و سف منو سفة مجهدة كايشوف فالمدى البعيييد:ياكما ندمتي؟
"هه"
ضحكة من زوج حروف سمعها منو .. علا فيه عينيه بانلو ملامحو ممحية كايشوووف لبعييد و ساااهي ساكت
اسماعيل تبسم ابتسامة جانبية:بلاما تعصب، الليلة ليلتك و غتاكل الحلوة خاصك تكون فرحان اسي العريس ههههه
تنهد تنهيييدة خارجة من أعماااقو و شاف فيه بجدية:ديك النص عقل اللي خذيت خاصها بزاااف دالتربية
اسماعيل كاينتر من الگارو :ربيها حلااالك
صفوان حك ذقنو بشوي:انا عارف كيفاش غانربيها (ضرب على كتفو بشوي) براكة عليك من كثرة الذخان داك الصدر تدعدع
اسماعيل تبسم:هه هاني كانحاول ندير عقلي ولكن راك عارف البلية صعيييبة .. كانطفييي شووووية واحد النار شعلات فيا مللي شفت واحد الطرف كايشطح الفووق (جر جرة اخرى من الگارو) واقوووقة ممررررقة أصاحبييي
صفوان:عادتك هي عادتك مكاتبدلش، الحبس مابدل فيك واالو
اسماعيل قهقه قهقهة عاالية:ديك المدرسة هي اللي علماتني
صفوان:وهانتا دخلتي و تعلمتي و خرجتي مكفس على اللول
جلس حاط رجل على رجل و صغر فيها عينيه هي كاتدوي و تضحك مع البنات و تنوض تشطح .. تحركاتها جذابين و مع دوك العوينات مكحلين زايدة فتنة على اللزوم .. كل شوية كايميل لقنت باش تشوفو ولكن واالو مانتابهاتلوش فخطرة دخل فعالم خاص بيهم بزوجهم مكاينش طرف ثالث ليهم ، فحالا راهم بوحدهم فهاد القاعة بينما هي كذلك كانت فعالمها الخاص و ابتساماتها و ضحكااتها ناتجة عن الميساجات اللي كايوصلوها من طرف فراس
قربات تحمقو بزينها خصوصا بطولة سالفها الأسود الطويييل كاتدور كايدور معاها و تلعب بيه بيدها البيضاء بطريقة جذااابة، تفاصيلها خرجوه عن وعيو .. شعلات النار دااااخلو و هي محاساش بيه
كاتأفأف مغبنة و مخنزرة:واااعلااش انا لا علاااش كاتحگرني
خنزر فيها مخرج عينيه:غاترصاي و تديري عقلك ولا تاكليها؟؟
عماد:بقاي تأفأفي عليا تما، لا هي لا و ماتناقشيش معايا
عينيها دمعو و صقلات مادواتوش، هو كذلك قاد جلستو جنبها .. عارفها مكاترصاش و اذا طلقلها للشطيح غاتنوض تركز و تتحير و تدردگ گااع تولي شيخة يصدق نايض مجندخ شي حد و هو فعرس ختو مباغيش مشاكيل، على داكشي فضل يدور فيها و مايخليهاش تنوض اللهم السلامة و لا الندامة
،
،
،
داز العرس محيح و الأجواء واعرين بين الكل، العروسة بدلات ثلاثة داللباسي و ركبات فالعمارية و نوضوها شطحوها مع العريس و حاليا دابا لابسة الكسوة البيضا .. جايا فحال الملاك بديك الكسيوة و مكياج ماثقيلش بزاف .. الطرحة عند راسها مغطية وجهها، مع الحلة دالباب لقاتو واقف عند وجهها ماشي فالدروج لتحت
شاف فيها كايحاااول يفرز جمالها من تحت الطرحة، ماقربش يحيدهالها و هي حنات عينيها لتحت معبسة .. مابقالهاش وقت كثير فعزوبيتها و هادشي منرفزها و محيرها كيفاش مستسلمة بهاد السهولية و غادية فهاد الطريق بكل هدااوة .. شد فيدها و هبطو لتحت .. الحضور كانو كولهم مكانهم جابو فالوسط طبلة صغيرة، العدول جالس مع الشهود و واليديهم
قربو العرسان بزوجهم جلسو فكراسيهم، العدول غي شافهم جلسو بدا كايقول أدعية و نصائح ليهم و توصيات بالصبر و يديرو عقلهم و يخليو الطلااق هو آاااخر حل لا كثرو المشاكيل
بعدما سالا ديك الفقرة داز لضريب الصداق، و سولهم على موافقتهم، بزوجهم تعطلوو باش يجاوبو .. بزووجهم مترددين و حايرين فنفس الوقت .. ذماغهم كايفكر و يعاود و يحسبو الأمووور .. كايشوفو فعماد و أميمة و واليديهم اللي كايشجعوهم بابتساماتهم و نظراتهم .. عااااد قبلو يسينيو ورا بعضهم هوما و الشهود اللي شهدولهم و بهكذا تعلنو زوج و زوجة امام العلن
وقفو قبالت بعضهم، شافت فيه من تحت الطرحة، كانو نظراتو متغيرين .. فيهم حاجة زاايدة فيهم واحد اللمعة فشكااال، فحالا كايتحلف عليها
عضات على شفتها السفلية منزلة راسها لتحت و هو نطق بجدية مقربلها بفمو لوذنها
-مبروك علينا
علات عينيها فيها بانلها تبسم ابتسامة فشكللل، تبدل فرمشة عين ملامحو كايتغيرو كايخلعوها، ابتسامتو الجانبية كاتجيبلها الرهبة من الجاااي .. جات عندها ثورية عنقااتها أول مسالاو و كتبو عقدهم
بادلاتها العناااق بالدمووع فعييينيييها و الخنقة شداااتها مع القنطة و قلبها تقبط عليييها، قرب عندها السي انيس حتى هو عنقها و عماد و سلوى و المقربين ليها .. سلمات عليهم كااملين بالواحد بالواحد و دموعها مابقاتش قادة تتحكم فيهم ولاو فحال الوديان كايسيلو
ماسالات جلسة التسلام على الكل حتى بغا قلبها يسكت بالبكا، حط يدو ورا ضهرها كايمسح عليه و هي كاتنخصص و تشهق شهقات خفاف
خرجو لبرا كووولهم كايوجدو باش يركبو فالسيارات و يمشيو مع زفة العروس و الدقايقية كايضربو و يغيطووو و شي دراري بداو كايشطحو مع شي بنات فالوسط كايضحكو حتى و فجأة و بدووون سااابق إنذااار، قرعة دالشراااب عامرة تلاااااحت قدام رجلييين صفاء حتى ترشاتلها الكسوة، تخلعات و قفزات و شدااات فيدووو مزيييرة عليييه ماعرفات باش تبلات
هو علا عينيه فشكون دارها و حتي هي علات عينيها، غي شاافت شكون عييينييها خرجو و شافت ناحية سلوى اللي بدات كاتويييل فخاااطرها من هاد الهبيييل هذا
داك الشخص كايدوي بصوت ملوييي و الكلماات مكايتفرزوووش فحلقو من قوة السكرة:واااااابرررربيييي لا فرحتيييي بيييها يا دااك العريييس، هاادي مرتيييي انااااا، انا اللي بغيت نتزوجها من زماااان و كانصيفطلها الرووشارجاااات و نشريييلها الطاااكوووس و نجيبولها حتى لباااااب الدااااار فالليييل و اللياااالي هيييئ فلووووسي خسرتهم عليها فلوووووسي (شاف فصفاء كايشيرلها بصبعو مبتاسم) سلااام ههههننن صفااء ديااالييييي
بدون قيود الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء