بدون قيود الجزء الثالث

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود

صفاء عينيها خارجين فداك الهبيل اللي تبعهم ديك الخطرة هي و سلوى بالحجر، كاتويل فخاطرها من الشوووهة اللي تشوهاااتها فهاد الليلة و هو سكرااان كااايميييل و يترنننح و فمو محلووول

الغييطة حبسو غيطتهم و الدقايقية كذلك حبسو .. جمييع الأعين توجهو لداك خينا و من بينهم عينيه هو .. شاف فيه مغدد مزييير على قبضات يديه بقوووة

مزال ماتجاوزش المشكلة د خااالو اللي حصلها معااااه، زااايدهم هاد السكااايري و فليييلة عرسهم .. زيرلهااا على يدها بقوووة حتى عصرااات عينيييها غمضاااتهم بقوووة الوجع، مشا بيها ناااحية السيارة ديالهم اللي غايمشيو فيها فالزفة دخلها و هي الدموع أصلا كانولها على سبة ولات غي كاتبكي و صدرها كايتهز و يتحححط بقووة، زدح باب الطموووبيل وراها و دار شاف فداك السكااايرييي لقاااه آاااصلا جاااي جيييهتو و مكشر على سنانو بغضضضب

-قلتليييك هاديييك ديااالييييي، نزززلها من هاد اللوووطووو (ضرب الطموووبيل برجلووو بقووة حتى قفزااات مكااانها كاتصرررفق فحناااكها و تنددددب و تتفكر فهاد الشوووهة و عائلتها كاااملة كاتشوووف منهم باها و خوها و مها الرعدة شداااتها من بنااان رجليييها)

السي أنيس مقرب ناحيتو مخنزر بدا كايترعددد و عماد معاه كذلك:اسييي مانخافوش ولا شنو، سير بدل ساعة بختها حسنليييك .. بنتييي انا عاارفها مااشي دهاادشييي شكووون مسيفطك ليييهااا

عماد قرب ليه شدو من قرفااادتو، دوا مغزز سنانو:قلب الدووورة حسنليك ولا بالرررب حتى نخلطك

كايدوي و يفركل و يدفع و يخنزر:وااالاا وا بالررررررب باااااااللرررررب مانخليييهااالو يحويييييها خااااسر علييييها فلوووووسي (تحنى للأرض هز شضية دالزجاج دالقرعة اللي لاحها عليها و شاف ناحية صفواان) اليوووم نغززك يا ولد الكلللللب

صفواااان كايشوووف فيه بجمووود واقف مقااابل معاااه عينيه ونظراااتو سوداويتين ثاقبتين، قرب ناحيتو ببضع خطوات بدييك الشضية، عماد بغااا يشدووو و هو يغفلووو و دوزلو ديك الزاااجة مع يدووو بقوووة حتى طوووش الدمممم شد عليييها مخصصر وجهوو بألم و السي أنيس شد فيه كايترعددد حاااس براسو غايطيييح بقوووة الخلعة و الثووثرررر و الرهبببة

-أسير الله ياخذ فيك الحق يالشمكااار .. اه اههه اناااا بنتييي مكاتدويش مع اللي بحااالك انففففف اااه



عماد شد فيه مغزز:الواليد ماتعصبش راسك راه غاطرالك شي موصيبة (زيير على ديك اليد اللي تجرحاتلو عطاتو الحرييق) اففففف

أميمة شافت دااكشي عينييها خرررجووو، كانت جنب ماماااها و بقوة الخلعة حسااات بالوووجعععع فكرررشهااا، شدااات فيييها كاترجففف و مها شداااتها كاتهدنها واخا مكاين مايتهدن و هي بنفسها كاتبكييي على ولدها و راجل بنتها تضرب و دمو سايل

من نظرات هاد السكايري الهبيييل باينة فيه مناويش يخرجها لبر .. مشا ناااحية صفوااان كااايجريييي، يلاااه غايعطيييه و هو يشدلو صفوااان يدوو بقوووة قلبهاااالو و تقلببب معاااها جاا ورا ضهرووو .. لوااااهاااا مزياااااااااااااااان و كااايشوووف ناااحية السيااارة بنظرااات حااادة .. بقااا مزييير عليييه بقوووة و لاخر كايفرطط و يفركل و يغوت و يسب من الصمطة لتحت

-وازبييييي، واااااي واطلق لدينمك اااااي

كايغوووت و يتعصرررر حتى تسمعات صوووت طرطييقة فعضااامو .. غي سمعها دفعووو بالجهههد طاااح داك خينا للأرض كااايغوت شاد يديييه و يتعصصصر بالألم، 

صفوااان عقد حواجبو بعصبية، دار يشوووف ورااه كان الغواات و التولوييل و النسا خوفاانين فرمشة عين تقلبو من الشطيح و الضحك و الغنا لهاد الجو هذا .. 


سماااعيييل جاي من لداخل عاد خرج من القااعة كان مشغول فالتواليت، غي بانلو كولشي ساكت من الغيطة و الشطيح و سمع الغوات د داك اللي فالأرض شاد يدو و النسا خوفانات و خت صفوان كاتبكي مع مو و صفواااان واقف على الراس د داك اللي فاللرض طااار عند صاااحبو مخرج عينيييه

-شنوو طراااا هنااااا؟؟ شكون هذااا؟

صفوان بنبرة صوووت حااادة مغزز سنانو:والو، ماااطرااا واااالو حشرةةة و عفست عليييييها (زطم على داك خينااا حتى زاااد فغواااتو .. دار للطموبيل ركب فيها و ديمارا ماخلا المجاال لحد يتبعهم و حتى الخرجة ماتدارتش، الروييينة ناااضت .. سمااعيييل شاف فهداااك طااايح و عماد لوا على يدو الڤيست ديالو اما البقية فيديهم عند قلبهم مزال الخلعة شاداهم .. شاف فواحد الدري جنبو و سولو مزال مفاهم البلان)

سماعيل:شنو طرا؟
الدري:هذا بغا يضرب خويا صفوان بواحد الزاااجة و ياخذلو مرتووو

غا سمع شنو تقااالو، دار مقندش عند داك اللي مزال طايح على الأرض، عطاااه ركلة لجنبو حتى تزوااااااا و تكوااانساااا، مزااال ماستوعبهااش زااادو لوووخرى و لوووخرى و لوووخرى، اسمااعيل عندو تقييسو فعينيه و ماتقيسوش فصفوان، حااسبو كثر من أخ عشرة عمر هو وياااه .. بدا يعطيييييه و يعااااوددد حتى طاحلو الشعر على عييينيييه .. النااس بداو يقربو كايفرقووه عليه، الدراااري كايجروه و اسماعيل مغدد علاش ماحضرش للفيلم من اللول يوريه يبغي يضرب صفوان و ياخذلو مرتووو .. جروووه الدراااري بقوووة تحااماااو عليييه شي ثلااااثة و هو مجعوور كايغوووت عليهم يطلقوووه

-بعدووو منييي بعدووووو اععععععع تقاااودووووووو واااااااالقلاااويييييي

و هو كايغوت و باغي يدفع فيهم، بانتلو وسط دوك الناس كاتشوف فيه، نظراتها فيهم مزيج بين الخوووف و الشفقة على داك الهبيل .. علات عينيها تقااابلو مع عينيه .. شافت فيه معبسة بملامحها فحالا كاتقووولو حرااام علييييك، ماحسش بنفسو كيفاش بدا يتهدن شوووية بشوووية و صدرو كايطلع و ينزل، عينيه علييها و تنفسو بدا كاينتااضم

تنتر من دوك اللي شادينو كايقاد حوايجو و جمع شعرو رادو اللور .. شاف فالأرض كايزفررر و يتنهد، علا عينيه فيها مع علاهم مع عقد حواجبو مللي مالقااهااش

دور عينيه حواليه بهستيييرية مبانتلوووش فحالا طااارتتتت من تم، الناس أصلا بداو يقلاالو و يمشيييو .. هو تغدد كثر مللي مالقاهاش .. مشا ناحية داك خينااا زادو ركلةةة أخييييرة، خلاه منشووور فالأرض حد ماقربلو و قلب الدووورة للپاركينغ .. هز مطورو عاد شرااه جديد ركب فيه بلا مايدير الكاسك بقوة الزربة و ڤننننن انطااالق فالطرييق كايقلب عليها بعينيه لا تبانلو كاتقلب على شي طاكسي يوصلها و لكن مالقالهاش أثر، غبراات فخطرة وحدة فتلك الليلة السوداء
.
.
.
طول طريييقهم فالطمووبيل و هي مكمشة بلاصتها كاتبكي و تشهق و تاتفكر خوها اللي شافتو تضرررب و باها اللي كان شاد على قلبو باينة هاد الشي جاه قاااصح .. و النااس و الجييران و العائلة اللي داو خبااارهااا

أما هو فمللي طلع و هو ساكت، كايصووووگ مادوا معاها ولا تكلم .. غادييي طاااير فالطريييق، من الشوووفة فيه باااينة معصصصب غايطرطق ولكن مقاالها حتى كلمة .. مادوا ماغوت مازدح .. ولات كاتدعي من الله باش تطوااال الطريييق كثثثر .. مابغااتش يوصلو لديك الدار حيت خاايفة غي يدخلو يخرج من صمتووو و يكسر عضاامها تكسييير

بدات كاتطرطق أصابع يديها بثوثر و أنفاسها كايتساارعو و عينيها كايدورو يمين و شمااال، حتى قفزااات من صوووتو الخشن دوا ببروود و الثقااالة

-حبسي
شافت فيه كاترمش بعينيها ماعرفاتوش شكايقصد، رجعات كاتطرطق صباعها حتى شاااف ناااحيتها مخرررج عينيييه و دوااا بالنهضةةة حتى قفزااات

-حبسيييييييي الخررااااا


داخلين للدار و هي كاتبكي و تشهق و تنخصص شادة فيه و هو منرفز مغلغل، عينييه شاااعلييين حاااس براااسو كاايغلي من شنو طرا

مشا جلس فوق الفوطوي فالصالون و هي تطيير كاتجري لبيت النعااس، كاتقلب فالمجورة اللي جنب الفراااش فالكوافووزات حتى لقات القطن و واحد الضمادة مستعملة ولكن باقا نافعة مع معقم .. هزاتهم و خرجات لعندو هو باقي مكانو .. كاتمسح عينيها من الدمووع و تشوف فيييه

أميمة بنبرة صوت راجفة:وريني يدك
علا حاجبو مفقووص مجاوبهاش: (الصمت)

حنات عندو باغا تحيدلو الڤيست اللي مدورها على الجرحة و هو ينتر يدو و خنزر فيها:سيري تنعسي دابا
أميمة علات فيه عينيها:مايجينيش النعاس و يدك كاتنزف خليني نعقمهالك عفاك
حرك راسو بالنفي:تت راها غا جرحة صغيرة مضارانيش غا خلي و سيري ترتاحي بلا بكا و ثوثر مامزياناش ليك

عقدات حواجبها مدلية شفتها السفلية:انا راه مانقدرش نرتاح و نتااا...

قاطعها بعصبية و قلة صبر:سيييريييي للبيييت خليييينييي جاللللس طرااانكييييل راني مقندش و مبااغييش نخرج فيك غداييدي، كووني تسمعييي للهضرررة حسنلييييك أ أميمة

تنهدات بقلة حييلة كاتشووف فيه بتوسل:و عفاك مسح على الجرحة بالمعقم و دير الفاصمة

ومألها براسو حاني عينيه للأرض، ناضت مدلية شفتها السفلية مقاداش تخليه هكاك، مشات ناحية غرفتهم .. جلسات فوق الفراش كاتقيس فقلبها اللي كايضرب بالجهد و تفكييرها حبس فشنو طرا هاد الليلة، كانو مزيانين فرحاانين ناشطين حتى خرجلهم هاد البلان من الجنب .. تأفأفات بعصبية و ناضت كاتبدل عليها و تفكيرها كولو مع عماد مقاداش ترتاح قلبها واكلها

.
.
.
حبس بالطموبيل جنب الدار اللي غايبداو فيها حياتهم الزوجية، الدار اللي غاتكون عشهم اللي غاتحتاويهم و تزيد بيهم القدام ولكن هادو اللي غايبنيو العش، داخلين بزوج واحد مايشوف فلاخر، قلبو مامفتوحش على قلبها و قلبها مامفتوحش على قلبو

هو اللول و هي تابعاه بسامسونيط ديالها فيدها .. دخلو لداخل ماعلاتش عينيها فالدار، بقات غي واقفة جنب واحد الحيط و حانية راسها لتحت مزييرة على السامسونيط ديالها، نكذب عليكم لا قلتلكم مخايفاش، مامثوثراش

بالعكس، هي خايفة و مثوثرة و قلبها قريب يسكت .. حاسة بنفسها على أعصابها .. مقادة تدير والو مستسلمة لأمرها الواقع


هو دخل معلي راسو الفوووق عكسها هي اللي كاتشوف غي لتحت من الفرشات اللي تفرشات قدااامووو .. عاد هاد الفرشة داليوم هو وياها و عارفاه ثيقو و عرفها ديال بصح دوات مع هداك الشمكار .. عارفة الثقة جيهتها مابقاتش و عارفة تصرفاتو معاها غايزيييدو يحماااضو كثر و كثر

قلع الڤيست اللي لابس، فك صدايف قاميجتو الفوقانيين مع صدايف الكمام .. شاف ناحيتها عاقدهم و قال بجدية

-من اليوم، بيتك بوحدك .. فراشك بوحدك .. نتي بالنسبة ليا وسخة مكاتستاهلش العشرة، مغاتاخذيش المرتبة اللي كنت باغي نحطك فيها على أساس أنك مرتي .. هاحنا مسيرين حتى نشوفو نهايتنا كي غاتكون .. مغانحاسبكش على والو حيت أصلا تزوجتك وانا عارفك شكاتسواي و شكاتخلوضي، عارفك مكاتزگايش .. الحاجة اللي عمرك غتاخذيها مني هي الثقة على هادشي حسنلك حتارمي زواجك مني و ديري عقلك حتارمييينييي و نساي عليك الماضي الموسخ اللي عندك و دوك الحفنة دالسلاگط اللي كنتي كاتعرفي .. عيني عليك فينما مشيتي هانا حاضييييك مزيااان (بغا يمشي من قبالتها و هو يرجع شاف فيها معلي حاجبو) و ديك الجامعة عمرني نشوفك مزال عتبتييلها راك تزوجتي دابا مابقات قراية ولا دوران و لا تسلگيط، هانا غانشوف آخرتها معاك

خلاها كاتشوف فيه مبهووضة ماقدات لا تدوي ولا تكلم حيت اصلا ماعندها ماتقول باش تدافع على نفسها، مشا ناحية غرفة من الغرف خلاها على وقفتها مكانها ..

بقات شحااال مصدومة بلاصتها مكاتحركش و كلامو كايدور فوذنيها بطريقة مستمرة، كل جملة كاتجي بوحدها .. عينيها خارجين و كاترمش بالزز بيهم

كورااات قبضة يدها بقوووة عضات على شفتها السفلية و بلا ماتمشي عندو فضلات تخليه ينعس هاد الليلة حتى للصباح و تسمعو شنو عندها، مشات كاتقلب فالغرف اللي بانولها بيوتهم فالدار، لقات الحمام هو اللول و جنبو بيت دخلاتلو كاتنتر فمشيتها .. جرااات الطرحة اللي مزال نازلة على وجهها لاوحااتها فالأرض .. شافت فالكسوة اللي لابساااها كاتغدد كانت عامرة بالشراب من لتحت .. بدات كاتحيد فيييها بغضب محاملاهاش اي حاجة مرتبطة بهاد العرس اللي انتهى بطرييقة كاارثية 

حيدات الكسوة بستيين كشيييفة، دارت للسامسونيط اللي جايبة معاها جبدات بيجامة دالنعاس لبساتها .. مشات للحمام وقفات قدام لاڤابو، بدات كاتغسل وجهها و تعاود، فسخات شعرها من شي خلايل حتى تشربكلها كاااامل، شافت فوجهها و الماكياج خسرلها كامل ولات مكاتشااافش، .. غطات عينيها كاتبكي من داااخلها و رجعات لبيتها .. طلعات لفوق الفراش .. تكات مغوبشة و كاتهزهز فرجليييها بقققوة

فنظرها لو كان دار معاها مابغى و قال اللي يقووول مغاتدير وااالو ولكن مللي القضية وصلات لقراايتها باش تنساااهااا، هنا ماقداااتش تتهدن و طووول الليل دوزاتو كاتفكر كي غاتدييير ترجع تكمل عامها الدراسي حيت مستحييل تتخلا على قرايتها واخا يبغيو يقطعولها راااسها


صباح جديد
جالسين على الطبلة دالفطور، گاع العائلة مع بعضها و أنيس و ثورية معاهم

كايفطرو بدون نفس و اذا دواو كاينتهي بهم الأمر بالحديث على الليلة الماضية والنهاية الكااارثية لداك العرس

علا انيس عينيه فثورية معبس:مللي تساليو خوذولهم الفطور انا غانمشي للحانوت
ناض مغير مقادرش يبقى معاهم باغي الدار تخوا عليه باش يرتاح، عندو حانوت للمواد الغذائية كايبيع فيه كل اللوازم و هو اللي كايتقضاو من عندو فالدرب

ثورية تنهداات بحرقة و شافت فالنساء معاها بجدية:يلاهو دغيا باش نهزو الكادوات و بالزها و فطورها ناخذوهوملها و نجيو فحالنا

ختها:واخا
مرات لوسها:ديك البنت ياختي خارجة عويييفيةةة يعلم الله ليلتها كي خرجات مع راجلها
تنهدات ثورية شادة راسها:الله و علم دابا غانوض نوجدلهم الفطور

خلاتهم جالسين و مشات للكوزينة، خلاتلهم المساحة باش يبداو يدويو و يتشفاو بعض منهم و البعض كايدافع عليها

كولها و شكايقول و كولها و كي كايفكر و كي واخذ الموقف من منظووورووو الخاااص

النهار من أولو بادي مشحووون
فاقت من النعاااس على صوت زدحة الباب دالپلاكار، علات راسها مددوووخة و شافت فعماد اللي كايلبس قاميجتو و عاقد حواجبو منرفز

ناضت لعندو بشووية كاتفوه ، عينيها مشاو مباشرة ليديه بانتلها الضمادة عاااد قدات ترتاح

تبسماتلو باغا تنسيه شوية و شداتلو يديه بعداتهم من صدايف القاميجة و بدات تسدهالو هي بشووي

أميمة بصوت خافت:صباح الخير (مجاوبهاش، علات فيه عينيها و تحنحنات بخفوت) فين غادي دابا؟

عماد: غانمشي نوصل الواليدة عندهم باغي ندوي مع ديك الحمارة

سداتلو آخر صدفة مميلة فمها للجنب:تت لا عفااك ماشي دابا حتى تهدن، راها ختك ماتخسروش مع بعضكم بسباب واحد تافه مايستاهلش

عماد:أشمن تافه، السيد جاي عارف سميتها و كايقولك مصيفطلها روشارجات و يجيبلها الماكلة لباب الدار فالليل!! و زيد و زيد شنو دايرين مزال .. البنت كانت مطلوووقة اللي جا بسم الله ها هي حشماااتنا نهار عرررسهااا و ولات سيرتها على كل لسااان، أنا ناوي غا نسمعها جوج كلمااات يخدمو عليها عمرها كااامل

اميمة تنهدات:ماتزربش راه فالعجلة الندامة، هي ختك واخا غالطة ولكن اي واحد فينا عندو أخطائو خليها راه خويا عندو طرقو الخاصة و غايعلمها مزيااان حتى تحرم تعاودها، عارفاك نتا خضر ولا دويتي معاها غاتخسر الهضرة و تقدو تتخاصمو مخاصمة كبيييرة و...

عماد شاف فيها شاااعل، ماتسناهاش تكمل كلامها .. مشا هز سبرديلتو كايلبسها و عاقد حواجبو و قال بعصبية:ماااشي نتييي اللي غاتوريني كي غاندوييي مع ديك البرهوووشة، انا عااارف كيفاااش نعلم طواااسلها و نندمها، من صغرها و هي متهورة و كاتصرف فحالا ماعندها حددد ولكن هنا و براااكة، باش تردنا ضحكة عند كوولشي هاادشييي مانبغيييهش .. و نتي ماشي شغلك فهادشي و ماتدخليش فشبووووقااات مكايعنيييوكش

لبس السبرديييلة و خلاها كاتشوف فيييه مميلة شفتها السفلية بعبوس، خرج من البيت شاعل مباشرة لبرا هي مشات للشرجم اللي كايطل على الزنقة حاضياه حتى بانلها ركب فطموبيلتو و شد الطريق، بقا فيها الحال للطريقة اللي دوا معاها بيها .. عارفاه معصب و منرفز ولكن يراعيلها حتى هي، بغات غي تهدنو باش مايقولش لصفاء شي حاجة يندم عليها من بعد و لكن مللي قمعها بهاد الطريقة لجملها فمها خلاها تحس بأنها ماعندها قيمة عندو، مكاتعنيلو حتى شي حاجة


الظهر كايأذن و هي مزاااال ناااعسة، الليلة دالبارح دازت متعبة بالنسبة ليها و مانعسات حتى شرقات الشمس .. غااارقة فالنعاس ماهياش فهاد العاالم حتى نوغشها صوت الدقان فالباب

تقلبات للجنب لااخر مغطية وذنيييها مخنزرة و الدقان كايتعاااود .. حلات عينيها بالزز منهاا معبسة ناااضت بشوووية عليها فشلاااانة و مافيها گااانة تتحرك .. حلات باب البيت اللي سداتو عليها بالمفتاح

بانلها معلي حاجبو فيها، شعرو فاازگ و طايح على عينيه بطريييقة مثيييرة .. لابس صوفيطمة قطنية كتافو و ذرعانو عرياانين باينين عراااض يديه مزغبين و الجزء العلوي كذلك مزين ببعض الشعيرات

خسرااات شعرها اللي صبحلها مخسر شوية و قالت بنبرة خافتة:شنو؟
صفوان بجدية:غايجيو دابا يجيبو الفطور لبسي عليك و وجدي راسك

خلاها حالة فيه واحد العين بالزز و مشا ناحية الصالون، بانلها هز فنجان و من الرائحة المنتشرة فالدار عرفاتو دالقهوة .. سدات الباب عليها و مشات كاتحك فشعرها ناحية السامسونيط، لقات ماماها حطاتلها الپينوار دالصباح .. غوب دونوي قصيرة فالبيض و معاها بينوارها أطول منها كايجي طوييييييل و فيه الريييش و الطرزااات .. لبساتهم مع دوبياس جداد، دارت الريحة عاااد تفكرات أنها ماغسلاتش وجهها .. خرجات للحمام ماكاتعليش عينيها قضات روتينها الصباحي اليومي .. رجعات لبيتها ماعندها خاطر تدير ماكياج ولا والو .. سمعات الدقان فالباب قلبها دار زدددف زدددف .. سرطااات ريييقها بالزز و ركابيها حساتهم فشششلو من صوووت خووووها اللي قااال بصوووت عااالي

-فييينهااااا!! مخبييية؟؟ آاااااجييي لهناااا فييينك أديييك الحماااارة، أجي نتفاااهم مع طواااسللللك

تابعاه ثورية و واحد زوج خوالاتها، وحدة حطات الفطور و هوما حطولها الشانطات و الكادوات اللي جاااوهااا مع مبنو كذلك مانساوهاش

ثورية شداتو:ولدي بلا شوهة عفاك
عماد:شمن بلا شووهة؟؟ و هي شنووووو دارت البارح ماشي الشوووهة!! البنت عندك نااقصة التربيية، خاااص اللي ي....

قاطعو صفوان بجدية:عماد، ختك راها مرتي دابا يعني لاكان خاص شي حد يتفاهم معاها فهو أنا وانا درت اللازم

عماد:شوووف انا خاص نربيييها و...

صفوان قااطعو:تربيها، تعلمها، تحط عليها العين و تحضيها هااادشي كان خاصك تديرو مللي كانت تحت مسؤوليتك و تحت جناحك نتا خوها، دابا راها ولات براجلها و تحت جناح راجلها، يعني أخطااائها انا غانحاسبها عليهم

عماد:راه...
صفوان:كيفما انا محتارم خصوصياتك نتا و ختي و مكانتدخلش فيهم، حتارم خصوصياتي انا و ختك، حتارم علاقتنا اللي باقا طرية و عاد كانبنيوها، خليني انا غانتكلف بكولشي

تنهد عماد بقلة حيلة و قال بقلة حيلة:ماخليتيلي مانقول، نتمنى تجبدلها وذنها مزيياااان و تخليييها تدير عقلها

تبسم ابتسامة جانبية خفييفة، شاف ناحية غرفتها بنص عين و رجع شاف فعماد:غاتديرو، عقلها غاتديرو بالزز منها وانا عارف كيفاش...

وذنيها ملاصقاهم مع الباب كاتصنط لشنو طاري برا و تكووور قبضة يدها حاسة برجليها كايڤيبريو بيها .. سمعات غوات عماد و الهضرة اللي ضارت بيييناتهم حتى فجأة مابقات سمعات حتى صوت الصقيييل حتى الحس والو، عقدات حواجبها باستغراب حاطة يدها على الپوانيي
.. كاتشاور نفسها واش تحلو ولا لا ولكن مزاعماااش، ثواااني من داك الصمت المريييب و هي تقفز على دقة خفيفة فالباب .. تراجعات للوراء كاتصرط فريقها و تسترجع أنفاااسها .. بدات كاتزفر و تعاود كاتوجد نفسهاااا و تحاول تتهدن، حلات الباب بشوووية كاطل غي بعينيها لبرا اما جسدها مسوخراه اللور، لقاتو معلي عينيه بنظرة هاادئة، غي تقابلو عينيهم شارلها براسو لبرا

-ماماك بغات تشوفك
تحنحنات بثوثر كاتدور فعينيها و تمتمات بخفووت:و و عماد؟
صفوان بجدية:راه برا حتى هو

زفرات أنفاااس ملتهبببة و مشتعلة، قادات خصلات شعرها ورا وذنيها و خرجات لبرا خلاتو متبعها بعينيه حاضيها .. تمشات بشوية عليها ناحية واحد الصالون كبييير و مفرش بفراش تقليدي فالگرونا و الباج، عاد قدات تدور عينيها فالدار و تشوف داك الصالون و لوانو و الديكورات اللي فيه و التقويصة دالگبص و حتى التبيضة، كولشي فداك الصالون كايعجب و مختار بإتقان و ذووق كبيير

سمعات تحنحينة رجولية و هي تشوف مباشرة ناحية مها و خوها و خوالاتها

عضات على شفتها السفلية محششسمة معاهم و تزنگااات، شافت ناحية يد خوها مضمدة، تنهدات بحرقة و قربات ناحيتهم كاتمتم بصوت خااافت

صفاء:انا مادرت والو والله، داك خينا عمرني كنت معاه على علاقة (شافت فخوها مخنزر فيها) والله أخويا حتى هو اللي كايتبعني ديما و غي ديك الخطرة كنا خارجين انا و سلوى من لافاك، خرج عندي من الطموبيل و بدا كايلاوح عليا الحجر حيت مابغيتش ندوي معاه، هداك راه هبيييل ولد الدرب فين ساكنة سلوى، ماعرفتش شنو سحابلو فراسو

عماد بجدية:و الروشارجاااات اللي كايصيفط ليك و داك الطاكوس، ما محلهم من الإعراب؟؟

صرطات رييقها بصعووبة و تمتمات بخفوت:ماقلتهالوش، واحد الخطرة تقاضاتلي الروجارش و قلتلو غييي تسالاتلي ماقلتلوش سيفطلي كنت داخلة من زيرو فايس، هو صيفطلي روشارج بلا مانقولهالووو و حتى الطاكوس نفس البلان كنت قلتلو فيا الجوع و جابو، والله عمرني طلبت منو شي حاجة اصلااا ماكانتش بيناتنا علاقة اللي تخليني نطلبلو و نقولو يجيبلي


عماد تنهد كايمسح بيدو على وجهو:هادشي قوليه لراجلك اللي تخذل فيك فليلة عرسكم أما انا كيفما قال هو كان خاصني نحاسبك و نحضيك مللي كنتتييي مزااالا ديال راسك .. (ناض وقف) نخليكم دابا الواليدة انا لتحت مللي تساليو نزلو نوصلكم

داز من جنبها عاقد حواجبو، بقات متبعاه مزاعماااش تتبعو عارفاه بااقي معصب و تحكم فنفسو بالزز من الكلام د صفوان أما اليوم كان يصمكها بغواتو، قربات عند ماماها عنقاتها و بدات تبكي و تشهق حاسة بالغرربة و الوحدة فهاد الدار هادي

صفاء بخفوت:عفاك اماما عفاااك دوي معاهم يديرو عقلهم انا اصلا قلبييي كايتطعن من شنو طرااا و زيدي غضبهم منيييي، و اصلا هداك راه هبيييل سحابلو انا وياه مع بعضنا وانا عمرني درت معاه شي علاقة من غير هضرة فالفايسبوك عادية كنت حاسباه صديق

ثورية تنهدات معنقاها، واخا كوولشي قلب الأم كايحن و حسات ببنتها مقصحة و ليلة عرسها مدازتش كيفما كانت باغيالها:ماشي مشكل ألحبيبة ديالي، باباك و خوك يبردو مع الوقت و يرجعو معاك كيف اللول ماتنسايش راك نتي الصغيورة المدللة ديالهم، ماتخاافييش و ماتبكييش

صفاء مسحات دموعها بشوية و تمتمات بخفوت:مباغاش نبقى هنا، توحشت بيتي و فراشي
ثورية تبسمات كاتشوف فخواتاتها بنص عين:آاااهيا يا بنتي، يلاه ليلة اللي دوزتيها باااقي تولفي و مايبقاش يجيك النعاس لا مابتيش فداارك مع راجلك (غمزاتها و تمتمات بصوت خافت) ياكما البارح دارلك شي حاجة خايبة؟

صفاء حركات راسها بالنفي:ل لا و ولكن ق قالي لافاك مانبقاش نمشيييلها 😢😢 مااما راك عارفاني انا موافقت على الزواج حتى عرفتو غايخليني نكمل قرااايتييي

ثورية تنهدات كاتفكر:خليه أبنتي هاد الأيامات اصلا راه عندك عطلة، مللي يبرد جبدي معاه الموضوع ثاني و النيت تكونو ولفتو بعضياتكم ماتخافيش ألحنينة ديالي (باستها فخذوذها) مايكون غي خااطرك

صفاء تبسماتلها بحزن:انشاء الله

دوزو شوية دالوقت مزال كايدويو و تنصحها ماماها، خبراتها أنهم جابولها حوايجها و كادواتها و حتى مينو اللي عيات توصيهم باش ماينساوهالهاااش .. دوزو معاها وقت طويييل حتى دازت شي نص ساعة تقريبا عاد ناضو، تسالمو معاها و مع صفوان غي من بعيد و خرجو لبرات الدار

غي تسد الباب الإبتسامة المزيفة اللي كانت راسماها لماماها تمسحااات، تنهدات بحرقة و شافت فزوايا هاد الدار هادي .. كانت كبيبرة بزوج صالونات و ثلاثة دالبيوت و كوزينة و حمام واحد فيه دوش و تواليت .. دارت فيها ببطئ كاتساري عويناتها حتى ستاكشفاتها بالكااامل عاااد مشات لداكشي اللي جابولها، جبدات مينو من صندوقتها و هزااها كاتبووسها و تتبسملها

بانتلها فيها مع هاد القنطة و الغبطة اللي حساتها قابطة على قلبها، دخلات بيها للحمام، طلقات الما بشوووية معتدل الحرااارة حتى للنص ديال مينو و حطاتها فيه، مع حطاااتها مع موآااات مييينو بالجهد خلعاااتها .. هزاتها ثاني كاتشوف حرارة الما مكانش سخووون، عاودات حطاااتها فوسطو و دارت الرشاشة فوقها، غا رشاتها بيها مينو موآت بشرااسة و قمشاااتها من يدها حتى طلقاااات منهاااا .. غوتاااات بصوووت عاالي متوجعة و يلاه بغات تمشي تتبعها زلقات جااات فوووسط دااااك البااانيو بكاااااملللها و الرشاش كايكب عليييها الماااااا


بدات كاتغوت و تحرك فراسسسها، مدات يديها كاتطفي الما حتى تطفى و هي تشوف ناحية القطيطة اللي واقفة بعيييدة كاتقطر بالما و تشوف فيها و تمسح بلسانها على شواااربها، تغددات و غووتاات بعصبية

-مييييينووووو الخااانزة أجييي ليمااك والله حتى تدوشييييي

نااضت بصعووبة من داك الباانيو، كووولها ساااردة و عاامرة بالمااا .. شعرها تخسر مابقاش مصاااوب و داك البيينوااار ثوبو كايلصق على اللحم مع الماااا، لصصق عليييها و بين فووورمتها سيييكسي .. مع البينوار فاش فزگ زاد طوااال يلاه خطااات خطوة تعكلات كانت غااتجييي على فمها، غي شداااات فواحد الپلاكار جنبها ..

تأفأفات بغيضضض كاتقاد وقفتها .. نتراات داااك الپينواار لاوحاااتو وراها بقات غي بالروووب دونوييي القصيييير و اللاااصق على طايتها و عقدات حواجبها فالقطة كاتأهب باش تنقز عليها و حتى مبنو حاضياها بانتباااه، يلااااه بغات تشدها و هي تهربلها خرجااات من الحمااام .. خرجااات كاتجريي تابعااها بديك للحاالة و حااالفة حتى تدوشلها و كاتمتم بعصبية

-أجيي ليماااك آااااجييي ولا والله حتى نجيبلك شي كلللب يقطعها فيماااك تبقاي فوقما تبغي تهربي يشدك و يجيبك ليااا يالقططططةةةة الشااارفة اووووف أجييييييييييي عييتييينيييي

غوتااااااااات بصوووووووت عاااالييييي مخرررررجة عينيييها فالقطة، حتى بانلها بنص عينيها .. واقف قريبلها عينيه عليييها .. شافت فيه كاتنهج و تتنفس بقووة و مشعكككة و الشععععر لاااصق مع وجهها كايقطر على كتافها و عنقها بطرييقة مثييرة

طلللعها و نزلها بنظرة فاااترة، باااردة .. ولكن هاد البرود و الفتور مجرد غطااااء مغطي بيه بزاااف دالحاااجااات حسهم فداااخلو من هاد المنظر المثيير هذا

تحنحن مقرب عندها بضعة خطوات و قال بنبرة صوت هادية:مالك مع القطة؟

صفاء صرطات ريقها بصعووبة و شارتلو ليها و شارت لنفسها:بغيت ندوشلها و هي تدير فيا هاد الحااال، شوو كي فزگاااتنييي (وراتو حالتها كثر و جسدها برزاتو اكثر مع صدرها اللي خرجاتو لقدااام هو طلعها و نزلها بعينيه بنظرة بطييييئة متفحصة كايشوف فنصاعة بشرتها، مع الحمام و لاصيغ قبل الزواج مافيها حتى زغبة فذااتها و عاد طاايتها، عامرة من ليهونش و المؤخرة هااازة مزيااان وراها و الصدر كبيبر الفرقة باااينااالها واااسعة قراب يبانو ريوس أثداائها أما الكرش عندها فمسطحة .. تمعن فكل تفصيييل منها بشووووي و ببطئ حتى وصل لعويناتها البنيتين اللي حاضيينو فين كايشوف مخنزرة فيه)

صغر عينيه فيها و قال:القطة، دارت فيك هاكا؟
صفاء بنرفزة:ماتشووفش فيا هاكاااا
صفوان باستغراب:شنو؟
صفاء بعصبية:شفت كيفاااش طلعتيني و نزلتييينيييي بديك الطريييقة المنحرررفة، حشووومة تدير دوك الشوفااات فيا خلي شوية دالإحترااام

تبسم ابتسامة جانبية و عقد ذرعانو لصدرو:إحترام!! حشومة!! منحرفة!! مالك شفتيني شديتك بالزز و لبستلك هاد النص شبر و فزگتك و جبتك نتفرج فيك ولا شنو؟؟ نتي كادوري بهاد الحالة شنو كاتسناي مني ندير؟؟ غض البصر درتو مللي كنتي مزالة مامحسوباش عليا و لكن دابا راك مرتي ألغزالة، سينيتي عقد النكاح معايا .. يعني راك ديالي نتي و هااااد (طلعها و نزلها بسبابتو) نتي و هاد الخيييورات...


جالسة فداك الكافي اللي دارت معاه يطلاقاو فيها

الشعر طويييل مسرح و مطلوق، الماكياج خفيف كي عادتها دايراه و لابسة دجين زرق مع بودي و كصادورا دالجلد كاتدور فعينيها و تسناه يدخل على نااار متشوقة للقائهم أخيييرا من بعد مدة طويييلة من الإعجاااب أخيرا شداتلها الصنارة و دارو أول موعد ليهم

تنهدات حاطة يدها على خذها كاتشوف فساعة تليفونها و تتسنى و تشوف واش عيطلها و لا واش صيفطلها سي مسج غايجي ولا نو ولكن ماوصلها وااالو منو .. بقات مدة كبييرة كاتسنى، دارو يطلاقاو مع الربعة .. وصلات الخمسة وصلات الخمسة ونص و هي تنوض مخنزرة، گاااع حماسها للقائو تبخر و تنرفزات ماحملاتش نفسها هي جايا فرحاانة و متشوقة تشوفو حتى خوا بيها بهاد الطريقة و مجاش و ماكلفش على راسو حتى يسيفطلها ميساج يخبرها بيه

تمشات بخطوات ثقااال خارجة لبرا .. كاتحك فشعرها و تشوف فجنابها لا يكون جاي من شي جيهة ولكن واالو .. عبساااات بملامحها بقلة حييلة و تمشات ببطئ غادة كتافها طاايحيين عليها و حاسة بالإحباط

مشات للبلاكة دالطوبيس و گلسات كاتسنى فيه يجي و شادة الپروفيل ديالو فالواتساب كاتشوف فيه، بقات حاضيااه شحاال حتى طلعلها اونلاين .. عقدات حواجبها و فالحين صيفطاتلو
-فينك؟
كان أونلاين، غي صيفطاتلو الميساج سد و خرج، عقدات حواجبها بغضب ماحملاتش نفسها .. مسحات نمرتو بسميتو من التليفون، مايطلعلو لا سطاتي لا والو و علات عينيها فالطوبيس اللي وصل طلعااتلو و كاتحلف علييه باش تندمووو و تشحفووو مزيااان و غاتورييه كيفااش يدير معاها موعد و يخليييها ملاوحة ، باغة تندمووو عاااد تقدر تسمحلو
جلسات فكرسي من الكراسي و تمتمات بخفوت:والله لا بقات فييك (سمعات إشعار مسج وصلها فالواتساب، طلات غي من لفوق بانلها هو صيييفط ماعياتش راسها تقرا الميساج، طفات الكونيكسيون و تكات بلاصتها حاضية الطريق بصمت)
،
،
،

غادة جاية فغرفتها بپيحامة ديال نونوسات غوزية .. دايرة القب فراسها و مغوبشة:واللهيييلاااا قااالك الخيير دياالو، مالو داوي على أرض خلاوهالو جدودو ولا كيييفاااش، اووووف حتى نتي أمييينو السبب (شافت فمينو كانت مكمشة فواحد البلاصة خنزرات فيها) واخا فيييك لا بقات فييك ها هي فيااا، انااا ترديينيييي وسيلة للمتعة لداك الكلب، فمو عوج و عينيه حوولييين و حناكو مدليين و جالس كايمتتع شوفاتو فياااا، سحابلو انا شنو هااااا!! شنووووو افففففففف تهدني أصفاااء تهدنيي مايستااهلش مايلكستااهلششش افففففف

دق دق دق
صوت الدقان خرجها من حالة العصبية الكبيرة اللي دخلات ليها، تمشات مغوبشة ناحية الباب، دورات الساروت و طلات عليه مخنزرة

صفاء:شنووو؟؟
كان واقف بهدوء غا سمع نهضتها قاد وقفتو و علا فيها حواجبو
صفوان:مالك؟
صفاء:شوووف دوك الشوفات دقبااايلة مكانحملهمش اسي محمد، تبقى تجمع عينيك عندك حسنليك

صفوان تفحصها بنظراتو مبااارد:هممممم بقاي تلبسي فحال هاد النونوسات ديما و مانبقاش نشوف فيك بديك الطرييقة، تبقاي تبانيلي غي ديك البرهوشة اللي عرفتها من اللول و صافي


صفاء :بزاف عليك قالك برهوشة، البرهوشة هي ختك
عقد حواجبو مخنزر مللي شافها بدات تعطيه فالمعيور، قال بجدية:ماعنديش مع هاد الهضرة الزايدة، نتي لا بغيتيني نشوف فيك بطريقة عادية كنتي غاتبقاي ساترة راسك هادي أولا حيت راك مع راجل فهاد الدار هادي، ثانيا انا اصلا حتى لا شفت فيك بديك الطريقة مغانقربش ليك غا تهناي ، راني عاارفك شكاتسواي و الوسخ اللي راك غارقة فيه و فعايلك .. ماعندي مانگجدر بيك

صفاء تنهدات بقلة حيلة:دابا كاتبرد على راسك بهاد الديسك؟ ماعرفتش نتا كي كاتفكر!! مادمتي شفتيني شكانسوا و كي دايرة، و كاتقول عليا موسخة رغم أنني نقى منك و الحمد لله مانحتاجكش نتا تحكم عليا حيت عارفة راسي شكانسوا، علااااش تزوجتيني علااااش؟؟ ياك قلتلك رفض الزواج علاش معلقني انا وياك و حنا بزوووجنا عارفين راسنا مغانتفاهموش (دورات راسها كاتمتم بهمس) قالك مانقربش ليك لا ماكنتيش راجل عاد غادير هادشي

صغر فيها عينيه شوي و قال بجدية:براكة ماتبرگمي تما، أنا و ياك عارفين حقيقتك و فعايلك، قبلت نتزوجك حيت بغيت .. حطيتك فذماغي و مغانحيدكش منو ولو شنو مادرتي

صفاء بنرفزة:شمن حقيقة و فعايل عارف عليا!! لا كان على قبل منير فراااه...

قاطعها بنبرة حااادة عاقد فيها حواجبو:وااايااااك (سكتات كاترمش فيه) واااياااااك تعاودي تجبدي سيييرتو على فمك، بسبااابك انا مشيت و طلبت منو يمشي من هنا .. السيد عماين مادخل للمغرب و مللي دخل دوز يوماين و رجع فحااالو بسبااابك نتييي

صفاء شدات راسها بين يديها:نتا ماعرفتش كيفاش كاتفكر و اللهيييما عرررفت ولا عرفت حيرتييني، واش باغي الزوااج واش مقتنع انني انا غانكوون مرااتك ولا لا، بنتيلي متناقض بووحدك و كل خطرة داير معايا وجه

صفوان بجدية:زواجنا من بعض تقمع و انغالق هاكا بسباب فعايلك و فضايحك، مكانعاملكش بتناقض و لكن كانعاملك بالطريقة اللي باغا نتي واللي تستاهليها، لا شديتي معايا الطريق و درتي عقلك غانكون معاك مت المزيااان، ركبتي رااسك و كملتي فاستهتارك غانربيييك مزيييااان و عندي طرررق كثيييرة فذماااغي

بغا يمشي و هي تحبسو بصوتها:قرااايتييي مغانحبسهاااش بسبابك
وقف لثواااني مكانو بصمت، حتى دار عندها بنص وجهو و قال بصوت جوهري خشن:نتي اللي ختاريتي و كولما عاودت شفت حاجة ماتعجبنيش غاتحرمي من حاجة كاتبغيها، دوزي تاكلي راه فوق الطبلة


خلاها كاتشوف ناحية ضهرو و مشا لغرفتو، سد الباب و خلاها كاتغدد عليييه .. تزيرااات كثر و تمتمات بنبرة خافتة كاتحلف عليه

-لا ماوليتي نقولك شا تقول شا را را مانكوونش صفاااء الرااضي، انا مللي وقعت عقد زوااجنا الباااارح و قبلت ندخل للقفص الذهبي ديااالك قبلت عن قناااعة واخا كنت مترددة ولكن بما انني خطيت هاد الخطوة هادي مغانتراجعش اللووور و غانربييك على يدي (خرجات للطبلة كاتدور عينيها فداكشي اللي موجد فوقها، جلسات بدات تاكل و قالت بصوت مدغنج بالماكلة) غانورييييك شكون انا و علاش قااادة، اللي طلبتها غاتولي تتنفذ بدون نقاااش (تبسمات ابتسامة واااسعة كاتفكر فهاد الحياة اللي غاتولي عايشاها من بعدما تزوجات بيه، شوية حبسات الدغمة ففمها و حنات راسها لتحت) اووووف هادشي راه صعيييييب، راه دحش فحال الحيييط كي غاندير نقولو شا يقول شاااا هو اصلا سااااخط علياااا افففففففف

تأفأفات حاطة يدها على خذها و دلات شفتها السفلية حاسة بالإحباط و معارفة مادير معاه خصوصا انها مامتعارفاش عليه مزياااان و مامنذامجاش مع شخصيتو و تفكيرو كذلك
،
،
،
داخل للدار بعدما طاااح الليل، مع الدخلة لقا الأضوية مطفية .. شعل ضو الصالون و دور عينيه حواليه فالأرجاء الدار مجموعة و متولة كي عادتها مكاتنعس حتى كاتشطب بسبيراطور و أصلا غي بوحدها كاتدوز نهارها مكاتوسخش بزاف .. مشا ناحية بيت النعاس شاف فالفراش مالقاهاش، استغرب خرج من البيت مشا للحمام حلو مالقاهاش، دار شوية فالدار و الكوزينة، داز لبيت الصالة الصغيرة و هو يعلي حاجبو فيها

ناعسة على جنبها عاطية بوجهها للحيط، من الطريقة باش مكمشةةة و مكنززة عرفها غاتكون باقا فايقة .. عقد حجبانو مستغرب قربلها بشووية، تحنى عليها كايطل على وجهها كانت مكمشة ملامحها بقققوة مخنزرة

زير بيدو على كتفها و قال بصوت خافت:أميمة!!

تكمشات كثر مكانها و نترات كتفها منو، تكورات فالغطا ديالها كثر غطات حتى وجهها و قالت بنبرة صوت منغنغة:سير بعد مني مباغاش ندوي معاك

عماد باستغراب:اميمة مالك؟
أميمة بنبرة باكية:بعد مني مباغاش ندوي معاك ولا تقربلي بعدددد
قرن حواجبو مستغرب من حالتها مزادش دوا، خلاها على خاطرها و خرج من عندها لبرا و فنفس الوقت مشوش عليها، غي خرج عرات على وجهها سامحة لدموعها يسيلو كثررر و تمتمات بخفوت

-علاش دغيا استسلمتي و مشيتي علااش، أنا محتاجاك تعنقني و تحسسني أنني كانعنيلك كووولشي فهاد الدنياااا .. محتاجاااك بزاااف، نتا عمرك مافهمتيني ولا غاتفهمني عمممرك (دوزات يدها ببطئ على كرشها سامحة لدموعها ينزلو بحرية كايسيقو عويناتها الحزينتين)

نهار جديد
بعد ديك الليلة الباردة اللي دوزاتها فغرفة جديدة عليها و دار مامولفاهاش، ناضت الصباح بكري شوية قضات روتينها الصباحي اليومي فالحمام و خرجات لبرا .. دازت نييشان للكوزينة كاتدور فيها و حاااسة بالجوووع كايلوي معدتها الصغيييرة، الليلة الماضية كلات وجبة واحدة فالنهار كامل و هادشي خلاها تجوع

مشات للثلاجة كاتقلب شنو فيها و تدور، جبدات البيض و الحليب و لاڤاشكيري و الكاشير و الجبن خدااتهم للطبلة حطاتهم، شدات البيض قلاتو مع الكاشير اللي قطعاتو و دارت أتاي يطيب

رائحة النعناع انتشرات فالدار فيقاتو من عز نووومتو كان غااارق، علا راسو كايتفوووه و يتكسل .. ناعس عاري الصدر و عضلاتو مرخيين و منفوخين، شعرو الرطب الكثيف طايح على عينيه بطريقة عشوائية و لحيتو مخسرة و مخربقة و عينيه معسلييين

ناض بشووية عليه بسروال كيطمة كايتجرجر مع رجليه .. لبس پانطوفو فرجلو و خرج لبرا كايدور فعينيه عليها .. داز للكوزينة طل عليها ، كانت عاطياه بالظهر مانتابهاتلوش .. دور عينيه فجنابها الكوزينة مبعثرة و مرونة و النعناع طايح فالأرض مع السكر و أتاي و قطع من الكاشير .. الپوطاجي توسخ و لاڤابو كذلك، شد راسو بين يديه كايتنهد و زفر أنفااس سخااان منرفز، بطبعو مكايحملش الفوضى و هاد كثرة الوسخ، عزيز عليه النقاء

واقفة كاتدندن بأغنية جات لذماغها و حاضية مع أتاي اللي تشحر مزيااان، طفات عليه البوطة و دارت مع الدورة مع شهقات حاطة يدها على قلبها

صفاء بخوف:ناري خلعتيني، مالك مادرتي تا حس
صفوان بهدوء و صوتو خارج ثقييييل و غليييض مع بحة الصباح:كانشوف فالروينة اللي درتي على الصباح

دورات عينيها حواليها و شافت فيه باستغراب:شمن روينة؟؟

قلب عينيه مخنزر:توقعت هادشي منك
صفاء بتسائل:شنو؟؟ مافهمتكش!!

صفوان قلب الموضوع بهداوة ماعندو گانة لكثرة الهضرة:الباگيط كاين؟
دورات عينيها فجنابها و شافت فيه:و منين غايجي؟
صفوان:واخا

خلاها كاتشوف فيه و خرج لبرا مع خرج مع صرطات ريقها بصعووووبة و بدات كاتشوش على وجهها و موسعة عينيييها مخرجاااهم و كاتفكر وقفتو بديك الطريقة قبالتها و دوك العضلات المثييييرة ديااالو ولا شعيرات صدرو الخفيييفة و طولتو و كتااافو العراض، أما داك الشعر النازل على عوينتو خلاااص .. غمضاااات عينيها بدوووون ماتحس مبتاسمة ابتسااامة وااااسعة و تمتمات بخفوووت و صوت حنييين

-آاااااااح (جبداااااتها حتى حلات عينيها على آاااخرهم من تحنحينتو لقاتو كايشوف فيها بنظرة فاااترة وثراتها) هاااا!! 

صفوان:محتاجة شي حاجة من غير الباگيط؟؟


حركات راسها بالنفي باستمرااار مخرجة فيه عينيها و خذوذها اعتلاتهم حمرا لطييفة

ومألها براسو بجدية و برود و خرج خلاها كاتقرص و تسب فنفسها

-يييخ على زبلة تقولي عمرك ماشفتي شي حد معري بادرو، الخرااا تفوووو على كلاااخ .. (دارت كاتهز داكشي اللي وجدات و تخرجو لبرا، قادات الطبلةة و رجعات للكوزينة شدات الحليب كباتو فوسط واحد الطويسة مع الكاشير و الفرماج و الما حطاتهم كولهم فوق واحد الپلاطو و خرجات بيهم للصالون كاتنادي بصوت عالي)

صفاء:مييينووو، مييينو .. مينو أجي تفطري (دخلات عندها للبيت كانت ناعسة فسليلتها اللي جابوهالها، قربات كاتطل عليها .. بدات كاتدوز يدها على فروها و تتلمسها حتى بدات كاتكسلللها و تحل عينيها بشوووية .. شافت فيها كاترمش بهدوووء)

مينو:مياااو
صفااء تبسماتلها:صباح الخير يالخوينزة، نوضي لمك تفطري ورا الفطور غاندوشلك و اليوم بالزز منك ياله تگعدي

ناضت خرجات لبرا و مييينو بدات كاتكسل بشوووية و تلوى مكانها .. تبعاتها كتتلعب بزنطيطها اللي قلشاتو .. شافت فيها صفاء مبتاسمة و نعتاتلها على فطورها
صفاء:وجدتلك فطور مشكل، بصحتك
نقزاات عندها كاتمحكك معااها و تشوف فيها فحالا كاتشكرها، تبسماتلها صفاء و هي تنقز ناحية الفطور ديالها، غي مشات تحل الباب و تم داخل صفوان .. بتيشرت و سروالو اللي كان لابس .. حط الباگيط مع بعض الكورواصون و كيكة جابها معاه و الفقاص فوسط ميكات .. شافت صفاء داكشي تحمسااات و وسعات ابتسامتها .. قربات كاتقاد و تحط داكشي حتى سالات شافت فيه و قالت بهدوء باغا تلطف الجو شوية بيناتهم و تسايرو

-شكرا
صفوان مشافش فيها:بالصحة (بدا كياكل و هي كذلك معاه، كاتشوف فيه بنص عين متبعاه شنو كياكل و اللي لاحضاتو هو انه .. ماقربش فخطرة للبيض اللي صاوبات و حتى أتاي ماشربوش، علات حاجبها و تمتمات بتسائل)

-علاش مكتشربش اتاي؟؟ و البيض كولو راه جا بنين
مشافش فيها مدارش ردة فعل فحالا راها مادواتش معاه، كياكل من شنو جاب هو و ساكت، شافت ردة فعلو تنرفزااات و ماحملاتش راسها .. فضلات تعاملو بالمثل حتى هي و ختارت التجاهل ، كلات غي من شنو صاوبات الباگيط كلاتو بالزز حيت ماعندهاش بديل .. سلات و ناضت كاتجمع الطبلة منفخة عليه .. هو خلا الطبلة هكاك و مشا للحمام غسل يديه و داز لبيتو سد عليه الباب، داير حدود و قيوود بيناتهم....


خارج من الحمام كايمسح وجهو من بعد ليلة نعس مامرتاحش فيها .. كان ناعس و لكن فحالا مناعسش دابا و ساعة كايفطن و ذماغو مسوش بيها

مشا ناحية الكوزينة بانتلو كاتنقي الخضرة، ساكتة و هادية .. كاين سكسو فوسط واحد الگصعة موجداه باش تفورو

عماد قرب ناحيتها كايدور فعينيه حواليه و قال بجدية:صباح الخير

"صباح النور"
بصوت جاف و بارد جاوباتو و هي كاتقسم فالخضرة و تلوح وسط البرمة

قرب ناحيتها كثر كايشوف فجنابو:همممم اليوم الجمعة؟
اميمة بهدوء:شوف فتليفونك
علا فيها حاجبو و قال بجدية:راني عاارف شنو اليوم ولكن جاتني فشكل سكسو نهار الجمعة و قليل فين كاتديريه

أميمة بجدية:راني حاملة واقيلا و تشهيتو

عماد تبسم:اااه اذن الأمورة د باباها تشهاتلك سكسو شبانلك مور الغدا ن...

قاطعاتو بجدية:ماخدامش اليوم؟

شاف فيها معلي حاجبو:أاا!! (قرنهم باستغراب و قال بتهكم) مالك دابا، البارح نعستي بوحدك و اليوم قالبة وجهك؟؟ مااالك!!

أميمة بهدوء:كاندخل سوق راسي و صافي (هزات البرمة حطاتها فوق البوطة بعدما شعلات عليها و علات فيه عينيها) ياك نتا مباغيني نتدخل فحتى حاجة كاتخصك، واهانا بعدت گاااع و ماعمرني مزال نتدخلك فشي حاجة، حسبني مكااايناااش فحياتك

خلاتو كايشوف فيها بعدم تصديق لكلامها و خرجات لبرات الكوزينة

بقا كايرمش شحااال فيها، تحنحن بشووية كايستذكر كلامها و تفكر شنو قالها البارح فلحضة غضب .. عارفها حساسة كثر من القياس علي داكشي بعد منها فالليلة دالعرس مللي بغات تداويلو يدو ماكانش باغيها تتحسس من شي كلمة، ولكن فالصباح زعلكها بشنو قاليها

خرج كايتنهد و يقلب عليها بعينيه، بانتلو جلسات فوق واحد المطربة و شدات تليفونها، تبسم ابتسامة خفيفة كايشوف فجلستها .. قرب ببطئ ناحيتها و جلس جنبها معنقها و هي منفخة عليه الدموع واقفينلها فطرف عينيها

تنهد مخشيييلها بين عنقها و كتفها و همسلها بصوت خافت:ونااري و خنينش ديالك شحال قااصح

أميمة دلات شفتها السفلية بطريقة طفولية و بعدات منو مكحزة عليه:بعد مني مباغاش ندوي معاك

صغر فيها عينيه:ياك كاتبعدي مني (قربلها كثر و عاود عنقها مزييير عليها وسط حضنو) وراك عارفاني انا كي داير و لساني كايزلق، عاشرتيني عام و الزيادة و البارح كنت معصب كثر من القياااس .. انا علاش قلتلك فالليلة اللي قبل سيري تنعسي على قبل باش مانقلقكش بشي كليمة .. صدقتي على سبة ياودي

عضات شفتها السفلية كاتقاااوم نفسها باش ماتسمحلوش دغيا:و نتا مكاتعرفش تدوي .. البارح بتت كاانبكي، علاش فاش قلتليك خرج خرجتي علاش ماعكستيليش و عنقتيني بالزز مني علااش

تبسم ابتسامة خفيفة و همسلها:اييوا يا لالة بغيتي تتدلعي عليا زعماا همممم ، وانا راك تلفتيني ماعرفت ماندير كاتقوليلي خرج .. مابغيتش نعصبك على داكشي خرجت و خليتك على راحتك

شافت فيه معبسة مدلية ديك الشفة السفلية:و هاد الخطرة مللي نقولك سيير و خليني ماتمشيييش (حطات يدها عند خذو و تنهداات بحراارة حاسة بغصة وسط قلبها) ماتخلينيش نبات كانبكي و نتغبن هاكا

حاوط خذوذها بزووج بيديه و قربهاالو بشوووية، حط شفايفو على شفتها السفلية باسها بشوووي و مصها مصييصة خفيييفة حتى غمضات عينيها ببطئ و هدااااوة .. قرب لوذنها وهمسلها جنبها بخفوت
-مانعاوددش (باسها فخذها) مانعاودش (نزل لعنقها باسها فيه حتى تبورشاات و تأوهات بخفووت) مانعاودش

أميمة:هنننن خننننتخخححججكككثتتنازرزدددد اووووووف

شاف فيها مبسم و هي حلات عينيها فيه معسلييين، قرب لفمها و باسها بوسة خفيييفة و عاود اخرى ثقيييلة:هممممم شهاد الحلاوة هادي فيك هااا (تلمس رقبتها بصباعو بشوووي و همسلها فوذنها بطريقة سااخنة) توحشت مك تكوني تحتي كاتنهديييي

أميمة بصوت خاافت دلوووع: حتانا توحشتك (عنقااتو بقوووة و خشاات وجهها فعنقو كاتبوسو قبلات متناثرة و مشتتة) اوووووو هنننننن (عضات على شفتها السفلية من يدو حساتها دخلاتلها من تحت سرواالها، ترخاااات ونعسات فوق المطربة سامحالو يطلع فوووقها باش يبداو جلسة صلح سااااخنة من الإحتواء بيناتهم)


خارجة من الباب د دارهم بكسوة صيفية بلون فاتح، شعرها الأسود الفحمي مطلوق على راحتو كايترااقص بحركات عشواائية ورائها و التليفون فوذنها كاتدوي بجدية:واعنداك مايبغيش راجلك نجي دوي معاه أصاحبتي

صفاء من الجهة الثانية فالخط:علاش مايبغيش، ماقداتوش النخالة اللي عاطيني يخليني بين هاد ربعة دالحيوط قنطاانة، نتي غي أجي والا عاليك

سلوى غادة فالطريق كاتدور فعينيها:ايوا و راني معارفاش الدار!!

صفاء:نتي غي أجي جنب ديك الصيدلية و نخرج لعندك

سلوى:واخا يلاه نخليك دابا غانشد الطوبيس
صفاء:واخا طريق السلامة

قطعو مع بعضهم و بقات دقايق كاتسنا الطوبيس ، طلعات فيه بعدما وصل و قطعات الورقة .. شافت فتليفونها كايصوني، كانت نمرة مامسجلاش عندها هي ديال فراس .. قطعات عليه و وقفات فواحد القنت مغوبشة .. من البارح مجاوباتو ولا دخلات لميساجاتو و هو من البارح و هو كايصوني و يصيفطلها .. خلاتو يبغي ينتف شعر راااسو بالغدااايد رداتلو الصرف مضوووبل و مزااال ناوية تشويييه كثر باش تعلمو و توريه انها ماشي ساهلة، واخا باغاه و كاتهبل باش تدوي معاه ولكن عزة نفسها عندها أهم من كولشي
،
،
،
خرجات من بيتها مغوبشة، بانلها جالس قبالت التلفازة شاعل الكورة كايتفرج

قربات ناحيتو متكية بيديها على الفوطوي و قالت بجدية:صاحبتي غاتجي عندي

سمعها و تجاهل يجاوبها بصوتو مجرد ايمائة بالقبول براسو كانت كفيلة باش تكون جواب ليها

عقدات فيه حواجبها بغضب و قال بحدة
-غانخرج عندها جنب الفرماسيان اللي فالشارع الكبير نجيبها

هز التليكومند، نقص شوية الصوت .. علا فيها عينيه الحادتين و قال بجدية:مكاينش تخرجي بوحدك
صفاء علات فيه حاجبها:و شنو غاتمشي معايا؟
حرك راسو بالنفي:تت، حتانا صاحبي جاي عندي، غاندوي معاه يتسناها تما و يجيبها معاه للدار

صفاء:ولكن مايعرفهاش و هي ماتقبلش تجي مع واحد مكاتعرفوش
صفوان بجدية:هو سبقلو شافها و حتى هي شافتو، راه هو اللي كان معايا نهار لقيتك فالغابة مع دوك الجماعة د السلاگط ديالك (خنزرات فيه و هو يزيد للصوت)

صفااء:بنتيييلي مقصح بزاااف من جيهة معاارفييي

علا غي عينيه فيها و تبسم ابتسامة جانبية، باردة، مستفزة، حرقاااتلها أعصااابها .. ضربات رجلييها مع الأرض بغضب و قالت بصوت عااالي

-غااانمشي انااا نجيييبها
شاف فيها عاقد حواجبو و قال بتحدي:جربي تديريها نشوووف

مشات من قدام عينيه مخرجة عينيها، دخلات لبيتها و دازت لپلاكارها اللي طوات فيه بعض حوايجها، لبسات جلابة فوق ديك الپيجامة و جمعات شعرها كعكة مهملة .. خرجات لبررااا ناااوية تمشي للباب، حتى غفللها جرها من الغمرة ديدها بقوة و دورها عندو مخرج فيها عينيييه

-شنووو دااابا كاديري اللي فراااسك؟؟ باغا هاد صاحبتك تجي و نجرييي عليهاااا؟؟؟

صفاء بصوت عالي:مغااااتقدددرش
صفوان:مكاتعرفينيش مزياان باش تحكمييي عليااا نقدر ولا لاا، كلامي مكانتراجعش عليه جربي مجرد محاولة أنك تعتبي للباب و تخرجي تجيبيها لا ماجريتش عليها فداااااك الباب رااه ماسميتيييش صفوان
دفعااااتو من صدرو بغضببببب مسيطررر عليييها ولات كاترعد بالعصبية مغددة غاطرطق و قالت بصوووت عااالي:وااادوي مع صاحبك يتسناااها

شارلها براسو ناحية البيت:سيري بدلي عليك و براكة من كثرة الهضرة، لبسي شي حاجة مستورة

خلاها غي مخرررجة فيه عينيها، رجع ناحية الاريكة و هز تليفونو داير نمرة اسماعيل
.
.
.
منطاالق بدراجتو النااارية فالطريق، حتى سمع التليفون كايصوني، حبس فالجنب و جاوب بالكيت فوذنيه

إسماعيل:شنو؟
صفوان:صاحبة هاد البرهوشة اللي عندي غاتلقاها واقفة جنب الفارماسيان اللي فالشارع الكبير، جيبها معاك واجي

اسماعيل كان كايتصنط ليهل غا سمع شنو قالو حس بقلبو زدددح واحد الزدحةة فشكاااال .. وسع عينيه على آخرهم و تحنحن كايأكد عليه:كي دايرة هاد الصاحبة؟

صفوان:ديك اللي كانت معاها نهار شفتها فالغابة

عض على شفتو السفلية مبتاسم واحد الإبتسامة وااااسعة و قال بخفوت:واخا هي اللولة

قطع عليه و نطااالق فالطرييق بسررعة أكبر كايساارع الرياااح باش يوصل دغياااا و يشووووفها .. طووول الطرييق و هو كايتخايلها قبالتو بملامحها و بعويناتها المكحلتين و الفاتنتين، فتاكتين لحد الهلاااك .. حفرو فداااخلو حفرة كبيييرة و استوطنوووه بالكاااامل

وصل لديك الفارماسيان المعلومة و دور عينيه كايقلب عليها كانت مزال ماوصلات .. بقا فوق موطورو حال عينيه حااضي، داز شوية دالوقت حتى بانتلو من بعيييد

شنو غايفتنو أكثر فيها غا قولولو فين يركز معاها، واش فداك الفستان الطويل اللي مفصل على فورمتها بكل تدقيق، ولا داك الشعر الأسود الطويييل اللامع اللي مواتي مع لون بشرتها و لا دوك العوينات اللي كانو كايقلبو من بعييييد بتيهان ولا شفايفها اللي جامعاهم على شكل بوسة كاتعوجهم يمين و شمال و تتصوط على نفسها من الحرارة دالجو

صغر فيها عينيه و همس بسهوة:فتون، جايا معاك هاد السمية .. فُ تُ وووو نْ (تهجى حروف ديك السمية بالثقاااااالة و نظراتو مستبشريين علييها، حتى فجأة تضلمو ملامحو بغضب، بشرااااسة، بأنفاااس سااااخنة .. نزل من موطووورو مخنزر و مشاااا كااايجري ناحية داك اللي دازت من جنبو و وقف مكانو متبعها بعييينيييه بنظرة شهوااانية كايعبرها)

هي جايا للفرمسيان كاتدور فعينيها على صفاء و تأفأف مانتابهاتش لداك اللي دازت من جنبو و وقف مكانو بقا واااقف حاضيها حااال فموووو حتى ماحس غا ببووونية دوخااااتو و تصميييكة للوذننن طيييحاتو فالأرض، جبد موس صغييير كان عندو فجيبو زييير عليييه بصباااعو بقوووة موجهها لداك اللي ملاوح فالأرض و تمتم بحرووووف مدكسة ببعضها بغضب
-اليوووم نثقب لمك دوك العينييين يا ولد القحبة


مخرج عينيييه فداك اللي كان حاضيها بنظراتو الشهوااانييية .. بغضب كبييير حسسووو كأنو قاصلو ملك من أملاااكو الخاااصة واخا هي معارفااش حتى بيه و لكن جاتو النفففس عليها و ماحملش اللي يشوفلو فيها بديك الطريييقة، جابد موس صغير بين يديه مقربولو لعينيه

اسماعيل:شنووو دابا نثقبلييك دوك العينييين اللي شافو فيييها هاااا؟؟

هداك شاف فيه مجبد عينيه و حرك راسو بالنفي كايبعد عليه راسو مضهشر من الدق اللي خدا:ل لا لا لااا عفاك لا، وااعباااد الله باااغي يتعدااا عليااااا (ناض مع وقفتو بالزز قلبو كايزدح بالهلع و اسماعيل قرييب يگزرو)

الناس تجمعو عليهم منهم حتى سلوى اللي وقفات غي قريبالهم كاتسنى فصفاء .. شار اسماعيل لداك خينا براسو و نهض بحدة و غضب

-غبر من هنا حسنليك ولا بالررب حتى نشرملك، لا كان غا على الحبس مدوزوووو و مولفو

داك خينا خاف و تخلع على راسو دار هربااان طاااير بلا مايزيد يشوف وراه، أما هو فتنهد كايقاد وقفتو، عاطي بالظهر لجيهة سلوى .. خشا الموس فحوايجو بعدما طواه .. قاد الكول دالبودي الأبيض اللي لابس تحنحن كايعوج عنقو يمييين و شمااال و يوجد نفسو لرؤيتها .. دار بشويية كايقلب بعينيه عليها

بانتلو قريبة ليه، بديك الوقفة .. وعيونها كايبعثرو نظرات فكل مكان، مرة مرة كاتطل على تليفونها حتى علات عينيها فيه نيشان .. غا تقابلو نظراتهم زيييير على قبضة يدو بقوووووة كايزيييير و يثبت نفسو أمام سلاح عينيها الفتاك

فتك بأوصالو و أعماقو لحد النخاع

قرب ناحيتها بخطوات بطاء و هي قادات وقفتها كاتحنحن و تدور فعينيها و كاتسب فصفاء اللي عاد شافتها صيفطاتلها ميساج أن صاحب راجلها غايوصلها للدار .. بما أن وجه هذا اللي جاي ناحيتها مألوف عندها، عرفاتو غايكون هو النيت صاحب صفوان .. منظرو خلعها و غي قبل دقايق شافتو كان كايدابز نفراتو و ماحملاتش تمشي معاه فنفس الطريق غا من الشوفة اللولة ليه

وقف قبالتها عينيه فعينيها مباااشرة، مدلها يدو اليمنى و قال بصوتو الشجي:السلام

شافت فيدو اللي تمداتلها و دورات عينيها حواليها كاتشتت نظرها على عينيه اللي قراب ياكلوها:عليكم السلام (مداتلو يدها أول مصافحاتو و جلدو قاص جلدها، دازت لاماص بيناتهم شرااارة قوييية خلاتو يزيرلها على كفها بشوووي .. الدفئ حسو من لمسة يدها الرطبة و هي حسات برعدة فشكل خصوووصا من التزييرة اللي دارلها .. ولات كاتحس بنبض العرق اللي عندو تحت صبعو الإبهام) ا احم (دورات عينيها بحرج) ي يدي عفاك


طلق من يدها مبتسم بهداوة:ياك عرفتيني؟ انا صاحب صفوان راجل صاحبتك و قالي نوصلك فيدي للدار

سلوى تبسماتلو ابتسامة خفيفة:اه فخباري

صوتها و ابتسامتها، كان فحال شي شرااارة من الكهربااااء تسارات فذاااتو بالكااامل .. خلات ريقو يشحف فحلقو و عينيه كايتساراو مع ملامحها الفاتنة بواحد النظرة خطيييرة .. شارلها براسو ناحية الموطور

اسماعيل:زيدي ركبي (تقدم ناحيتو و جر منو الكاسك اللي مكانش دايرو مدولها) هاك ديري الكاسك

شداتو من عندو كاتبلق فعويناتها و تشوف فالمطور اللي كايحمقها تركب فيه، خصوصا نوعية هاد الموطور هذا .. تبسمات بحماس و خشات الكاسك فراسها .. هو طلع و شارلها تطلع وراه .. مع الطلعة زرب عليها و جر يديها اللي كانت جامعاهم عندها .. حاوط بيهم نصو و جرررها ليييه أكثر، عضات على شفتها السفلية كاتشوف فالطرييييق و زيييرااات عليييه بدون ماتحس يمكن من ثوثرها .. يمكن من قربها منو ولا يمكن غي بسباب الركبة فهاد الموطور .. انطااالق بسرعة فالطريييق حتى تشبثات بيه كثر و كثرررر و هو وسع ابتسامتو الجانبية أكثر و أكثر، كلما حس بيدها زيرااات عليييه كولما طول الدورة بيهم، كانت عندهم خمسة دقايق باش يوصلو للدار، ردها هو 15 دقيقة غي كايدور بين الزناااايق و يتماااايل فالطرقاااان و كوولما زاااد كثر، كولما زيرااات عليييه أكثر و قهقهتها المستمتعة كاترن فوذنيه مثل رنين شي موسيقى عزيزة عليه، دخلاتو لعالم آاااخر غير عاالمو الحقيقي .. لعالم فيه غير هو وياها مرة أخرى غاااص فيه بدون وعي و إدراك لنفسو
،
،
،
خارجة من الكوزينة بعدما جففاتها و جمعاتها مزيااان و نظماتها حفضات حتى فين محطوطين لوازم المطبخ .. القهوة رائحتها منسمة الدار يلاه طفات عليها البوطة .. لقات سربيس دالفناجن و الطيرموس ديالهم .. جبداتهم فوق الصينية موجدين، زائد داكشي الليي جاب لصباح قاداتو فالطباسل و هو خرج ثاني و زاد جاب الخبز و الحلوة .. كولشي واجد و الدار نقية .. قربات ناحيتو كان مزال داير الكورة .. جلسات جنبو و دارت رجل على رجل كاتفرج و ساااااكتة

حتى تماركا واحد البيت، صغرات عينيها فيهم و شافت فيه
-شكون ماركا دابا! الخوضر ولا الحومر؟

قلب عينيه و تمتم بجدية:الخوضر
صفاء:و نتا شكون كاتشجع؟
صفوان ببرود:الخوضر
صفااء:و علاش مافرحتيش مللي ماركاو؟
شاف فيها بنص عين بانزعاج:براكة عليا عرفتهم ماركاو .. علاش نفرح ولا نشطح؟

صفاء عوجات فمها:همممم اذن نتا ماعزيزاش عليك الكورة
صفوان:كاتعجبني ولكن انا ماشي من داك لنوع المتعصب عليها، عندي عادي

صفاء حطات يدها عند خذها مصاااغرة عينيها:وووو احممم والخوضر شمن فرقة شنو سميتها!!

صفوان تأفأف:الرجاء و الوداد لاعبين
صفاء خنزرات فيه:نتااا ودااادي يييخ انا رجاوية متعصبة مادويش معايا الحولي

شاف فيها معلي حاجبو بمعنى من نيتك، حل فمو و دوا بتهكم:الخوضر، هوما الرجاويين .. ألمتعصبة

حلاااات فمها كاتشوووف فيه بدون ماتنطق بحرف، حتى شافت فالتلفازة و رجعات شافت فيه .. تبسمات ببلاهة :ياااااه كانشجعو نفس الفرقة انا وياك هههههه


دق دق دق
على صوت الدقان فالباب ناض يحل هو و هي موراه كاتدور فعينيها
مع الحلة دخلات سلوى مبتاسمة ابتسامة صفراء ليه و هو شاف فيها بهداوة

سلوى:سلاام لاباس عليييك
صفوان بجدية:الحمد لله، دخلي راه صاحبتك لداخل

ومآتلو براسها و شافت ناحية صفاء اللي كانت مبتاسماالها، غا تشااوفو غوتااات سلوى بحمااااس و تلااحت عليييها عنقاااتها بدووون شعووور كاتدوي باندفاااع

-وااااع ركبت فالموطور مع صااااحب راجلك و دورنيي بزاااف عرفتيييي على مسااارية كاتتتتحمققق وااااو بزااااف

صفاء تبسمات كاتمتم بخفوت:عارفاااك هادشي باغا تقوليه بشوية و مايسمعو حد من غيرييي، ولكن راك كاتدوي بالجهد و راجلي و صاحبو سمعوك 🙂

علات فيها عينيها كاتبسم ببلاهة و مصغغغرة عينيييها .. دارت عندهم بزوج بشوووووية براسها كانو كايشوفو ناحيتهم

سلوى سرطات ريقها بحرج:هههه سمحولي غي تحمست زيادة عن اللزوم ههه، همممم احمممم اجي نتي (جراتها من يدها ناحية مطربة بعيدة عليهم و جلسو جنب بعضهم كايتهامسو بيناتهم و كتعاودلها سلوى على بلانها مع فراس اللي مزال ماتصرطلها بينما الرجال جلسو بعاد عليهم و صفوان كايشوف فاسماعيل بجدية بينما، اسماعيل مشوش و عينيه مزاگيينش قبالتو)

صفوان:و شنو المشروع اللي قلتيلي عليه
اسماعيل شاف فيه ماسمعوش:شنو قلتي عاود؟
صفوان علا فيه عينيه بجدية، تبعو لفين كايشوف حتى بانلو حاضي البنات، شاف فيه مخنزر و قال بجدية:بانلي نهبطو للقهوة (ناض وقف) تگعد يلاه

اسماعيل خرج فيه عينيه:نعام!! شنو و علاش .. هنا مرتاحين كثر و نقولك المشروع اللي جيت علي قبلو بلا ماينوغشنا حد

صفوان بجدية:هي لا درتي عقلك و شفتي قدامك
ومألو اسماعيل براسو، تحنحن كايزييير قبضة يديه و يحاول مايدورش يشوف فيها:همممم المشروع هووو محل لكراء السيارات (شاف فصاحبو) غانكري محل و نضبر شي طموبيلات نكريهم بثمن مناسب فاللول على حسب راس المال اللي عندي

صفوان قرن حواجبو:الكرا!! غايديلك فلوس بزاف
اسماعيل:ولكن لا نجح المشروع غايدخلي كثر منخرج
صفوان:و راس المال فينو؟
اسماعيل تحنحن كايحك فلحيتو بهداوة:قبل ماندخل للحبس راك عارفني كنت ضااارب يدي مع داك القوااد كنت جامع و عندي شي بركة غاتقدني و لكن خاصني المعاونة

صفوان صغر فيه عينيه:امممنن دابا نتا منيش عليا!! أنا خدام فالمحل مع السيد و كولشي بخير .. شنو يخليني نغامر و نقلب معاك

اسماعيل بجدية:نتا كاتفهم فهادشي كثر و عندك خبرة، تعاون معايا أصاط راني محتاجك
صفوان طول فيه الشوفة:هممممم نفكر و نرد عليك، نشوف حتى مع السيد اللي خدام معاه دابا نلقى شي تسليكة، حتي هو نشوف معاه يعاونا كايبيع طموبيلات مستعملين و لكن نقيين ينفعونا
اسماعيل طبطب على كتف صاحبو:الله يعزك ألخاوا كنت عارفك راااجل

صفوان علا حاجبو فيه:غانترجل معاك حيت عارفك لا مالقيتيش المعاونة غاتضيپاني بأي حاجة وانا مباغيكش تدير شي حاجة اللي تخرج عليك، براكة غالعاماين اللي دوزتيها لداخل ... فكر غا فمك اللي كانت كاتعاني مع القفة و هي بوحدها حتى باك مكاينش

اسماعيل طبطب لصفوان على كتفو:وا لهلا يخطيك علينا يا ودي، نتا راك خويا ماشي صاحبي عارف شنو مدوزين و أيامات البلية و القراية دازولنا يا سلام، واخا ماكملناش بزوج وانا كنت كانبريكولي فينما كان و نتا حرگتي لبرا ولكن الحمد لله (باس يديه وجه و ظهر) ثبنا و عفى الله عما سلف، دابا الفلوس اللي مخزنين عندي بغيت نستثمرهم باش مانطبهمش فالخوا و نصدق الله كريم، دعي مع خوك ينجحلو المشروع


صفوان تبسملو:الله يكمل علينا بالخير فهادشي و راني حتانا غانعطي راس مالي و نتشاركو النص بالنص يلاه تقدنا .. اي حاجة انا موجود

اسماعيل:داكشي اللي كاين (غزز سنااانو فواحد اللحضة و غمض عينيه بقووة كايضبط أعصابو، تليفونها من اللي جلسو و هو كايصوني و تقطع و يصوني و تعاود تقطع و حتى فاش كانو طالعين للدار طرا نفس البلان، شقمووو و الفضووول بدا ياكل فيه بغا يعرف شكون هذا مول هاد الفعلة)

سلوى تأفأفات:واعصبني هاد المرض ناري بزاف
صفاء علات فيها حاجبها:عليا كاتمثلي هاد التمثيل؟؟ عارفااك ليماااك عاااجبك الحال تطوفيييه وراااك و باااغا تجاوبيه ولكن دايرة بمبدأ كرامتي قبل كل شيء و على هادي غانعطيك شاپو

سلوى غمزاتها:ايوا شنو واش حنا كانلعبو هنا
صفاء تبسماتلها:ههههه ولكن راه دار فعلة دولاد الحرااام و عقلي على كلامي لا جاوبتيه غايفسرليك هادشي و يقولك، يا مو كانت فالسبيطار ولا شي حد مات و كان فالعزو، يعني غايدخلك الحزن و المصايب فالموضوع باش تتعاطفي معاه ولكن نتييي مغاتدوخيش بزوج كلمات ياك؟

سلوى بجدية:لا اويييلي شمن ندوووخ، تت مستحيييل
صفاء:ايوا هاحنا غانشوفو، خليني دابا نوض نحط الكاسكروط

سلوى:هاي هاي هاي حداگيتي يالملعوقة و وليتي تشقاااي حتى نتييي و توجدي الكاسكروط، الناس دارو دارهم

تبسماتلها و غمزاتها:ايوا ضروري ههههه هادشي اللي خاصو يكون

مشات ناحية الكوزينة كاتوجد الكاسكروط اللي واجد أصلا غي كاتخرج للطبلة و تحط، وجدات و حطات داكشي و شافت فالدراري

صفاء:نوضو تاكلو

علاو فيها عينيهم، يلاه بغا ينوض اسماعيل قال صفوان بجدية:بلاتي

ناض و قرب للطبلة، كب القهوة ليه و لصاحبو و هز من كل حاجة شوية، جمع داكشي و داهم للطبلة اللي كانت جنبو قبالت التلفزة

شافت فيه صفاء مصغرة عينيها كاتعيب فيه، أشارت لسلوى تجي تاكل معاها و داكشي اللي كان جات لجنبها و جلسو ياكلو و كايتهاودو و سلوى كاتشكرلها فالراجل حيت بانلها معقول و جدي من النوعية اللي عزيزة عليها و لكن سلوى اللي فراسها فراسها، و هي اللي فراسها هو انه ماداخلهاش لراااسها من الأساس لذلك مامعمرلهاش العين شييي تعميرة غا كاتسايس و صابرة على خبزتها و السلام


بعدما دوزو العشية كااملة مخشيين وسط الفراش بزوجهم مسخنين بعضهم، تغداو بسكسو اللي وجد و اتافقو فالأخير باش يخرجو يتساراو شوية يرفهو على بعضهم حيت هو واخذ إجازة من الخدمة ثلثيام و هذا اللخر، ناضو بدلو عليهم و وجدو راسهم

هي من النوع اللي واخا متحجبة و لكن كاتحافظ على أناقتها و دائما لباسها متناسق و زوين و مستور .. حتى مكياجها مكاتبالغش بيه من ديما، أما هو فلبس و تقاد و تسكسف، رش ريحتو و الديودوغون ديالو، مشط شعرو لبس سبرديلتو و خرج سابقها لتحت بينما هي كاتقلب على صندالتها

حل باب الإقامة فين ساكنين غادي ناحية الطموبيل حتى حبسات ميتين و سبعة كبييرة مدكسة بالرحيل، ماطلعش فيها عينيه مشا لسيارتو المرسيدس دورها كايسخنها و بدا يستنى فست الحسن و الجمال و عينيه على تليفونو كايتفحصو و يشوف آخر الأخبار بجدية و هداوة، حتى تحل باب الطموبيل و ركبات جنبو سابقاها رائحة عطرها المفضل عندو من بين گاع العطور .. تبسم ابتسامة واااسعة و شاف ناحيتها .. شابك أصابعو مع أصابعها بحميمية و قال بحنية

-فين بغات الغزالة ديالي تمشي؟
أميمة بابتسامة:هممممم بغيت شي بلاصة تكون مريحة و صافي
عماد:واقادي الصمطة بعدا (قاداتها كاتشوف قبالتها و هو ديمارا مبتاسم .. شاد بيدو فيدها حاس بأنه مرتاح معاها نفسيا و من كل النواحي، هو انطالق بالسيارة ديالو حبسات سيارة أخرى حمراء اللون .. تحل الباب القدامي و خرجات رجل بيضااء أصافرها مصبغين باللون الأحمر مع صندالة ذهبية مزينة رجلها و طلات غي بعويناتها الملونين كاتدورهم فالأرجااء مع ابتسامة خفيفة كاتشوف فالحي الجديد اللي غاتسكن فيه)
،
،
بعدما سالاو الكاصكروط ناضت هي و سلوى جمعو الطبلة و نضفو الدنيا، غسلات الماعن و كملو وقتهم داخل غرفتها، سلوي عاونات صفاء باش ترتب بقية حوايجها فپلاكارها، رتبو داكشي باللوان و التاويل و الحاجة دالصيف بوحدها و دالشتا بوحدها، مسالاو حتى للسبعة دالعشية عاد خرجو من البيت كايضحكو مالقاوش اسماعيل و حتى صفوان مكانش برا، سلوى تبسمات لصفاء و سلمات عليها توادعو و وصلاتها صفاء للباب

سلوى:نتلاقاو عن قريب يلاه أحبيبتي
صفاء:واخا اكبيدة مواااح

خرجات سلوى مبتاسمة من الدار بينما صفاء مشات للحمام دخلاتلو و سدات وراها الباب

وصلات للباب يلاه خرجات للزنقة قفزات من صوتو اللي نطق بيه من جانبها:محتاجة اللي يوصلك؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.