بدون قيود الجزء الرابع

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود

وصلات للباب يلاه خرجات للزنقة قفزات من صوتو اللي نطق بيه من جانبها:محتاجة اللي يوصلك؟ (كايلعب بالسوارت دالموطور فيديه، شافت فيه مخلوعة غي شافت نظراتو و ملامحو تنهدات)

سلوى:خلعتيني، نتا ماشي عاد دابا مشيتي؟

اسماعيل قرب ناحيتها كايشوف فدوك العوينات مبسم ابتسامة خفيفة:كنت غاادي، حتى تفكرتك و قلت حشومة نمشي و بنت الدرب تتكرفص فالطريق يوحدها، عاد الليل بدا كايطيح و الدنيا هنا خاوية شوية مصالحاش لبنوتة فحالك (غمزها كايسقي عويناتو بنظراتها اللي كاتهربهم من أنظارو الحارقة) 

سلوى تحنحنات بحرج، حشمات منو، فداخلها مبغاتوش يوصلها حيت مابيناتهمش شي حاجة اللي تخليها كل خطرة راكبة معاه و فنفس الوقت حشمات تقولو لا خصوصا انه كايدوي معاها بطريقة مؤدبة و بانلها باغي مصلاحتها

ومآتلو براسها بالإيجاب بحرج، هو تبسم بانتصار و مدلها الكاسك و ركب هو اللول، تسناها قادات الكاسك و ركبات سادة فحوايجو ولكن ديك الشدة ماقنعاتوش، استغل الفرصة فحال قبايلة حاوط بيديها خصرو و شدلها يدها بقوووة و انطااالق مع الطريييق مثل الرييييح و هي غي مكمشة فييييه
،
،
،
خارجة من الحمام بعدما قضات حاجتها .. غادة ناحية غرفتها و حاسة بالحراااارة، قلعات الفوقاني دالپيجامة بقات غي بالسوتيانات و السروال، ضنات أن صفوان مكاينش فالدار مللي مالقاتوش هو و اسماعيل، قالت غايكون خرج معاه .. غادة ناحية غرفة كاتكسل و تلوى بخصرها، مع باقا مامولفاش على الدار، صحابلها باقا فدارهم و مولفة واحد الاتجاه كياخذها لبيتها، النيت خذاها لغرفتو اللي كان بابها مسدود .. حلاتو داخلة مدرمة .. ماشافت فحتى قنت، شدات غي فسروالها هبطااات نصو باغا تبدل هاد الپيجامة حتى انتابهات لديكور الغرفة مبدل، حلات فمها مستغربة كاتشوف حواليها حتى شهقااات مببببررررقة عينيها مللي بانلها كايشوف فيها من فوق فراشو، بنظرة خطيييييرة ماعرفااااتش تفسرها، ماعرفاتش تقراها و ماعرفاتش معنااااها ولكن حسات بالخطر من خلااالها

شافت فنفسها و الوقفة اللي دايرة ولا نقولو التكوييييزة اللي دايييرة، عينييييها خرجووو فييييه هو اللي مكوانسي بلاصتو ماتحركش حاضييييهااااا هي و عرضها المغري اللي تكرمات عليه بيه بلا مايطلب

عضااات على شفتها السفلية و هي تنقز تنقيييزة وحدة طلعات طلعااات سروااالها و غوووتاااااات بصووووت عااالي كاتستوعب هااااادشي

-ش ش شنيييييي ش شنوووو كيييفاااش هادشييي إوااااعديييي ياااانا (جرات الفوقاني دالبيجامة اللي لاوحاتو فالأرض) د دخ دخت دوختييينييي أخويا دختيينيييييي اويلي

بانلها نايض من فوق السرير و هو يعاود فلتلها داك الفوقاني دالپيجامة، تكروازات فيييه حلقها شااااحف، بغات تهرب بلا ماتهز داك البودي و لكن رجليها حساتهم فاشليين عن الحركة تكوانساااو، قرب ناحيتها بخطواااات بطاااء و ثقاااااال كايميل راسو معاها و يعبر طايتها بعينيه و عدد خالات كرشها المسطحة و سرتها كي دايرة كاتدخل و تخرج بثوثر مع لون صدريتها الأحمر، صدرو حسووو سخننن علييييه و تحتو كذلك، غا قرب عندها ماحسات بيه غا جرها و كالاها مع واحد الحيييط، ارتاطم معاها بجسدو الصللللب و زير بيديييه على خصرها بصبااعو بخشووونة غرس فيها يديه حتى تعوجات عاضة على شفتها السفلية بألم و همسات بخفوووت

-ا ا اييي
قضم شفتو السفلية بعطش من رؤيتها بهاد المنظر المغري و همسلها بخفوت:خويا قلتي؟ بغيتيني نوريك شنو هي خويا؟ (قربلها بوجهو أكثثثر حاضي شفايفها المنفوووخين و بالأخص الشفة السفلية اللي عاضة عليها) نوريك هاد خوك شنو مشهي يدير معاك؟؟



حبس بسيارتو جنب ساحة كبيرة عامرة ألعاب و عائلات و نساء و رجال و أطفال تما، مكان عائلي .. خرجو بزوج و هي مبتاسمة خصوصا من الجو اللي كان تما .. واخا الضلام طاح و لكن الدنيا عامرة و الجو زوين كايريح و حتى المناظر و الألعاب

شد فيدها شابك أصابعهم مع بعض و بداو كايتمشاو على طول داك المكان مع بعض الحوارات اللطيفة بيناتهم

عماد بتسائل:فوقاش عندنا الموعد مع العيادة ثاني؟
أميمة:السيمانة الجاية غانمشي نشوف
عماد:همممم، غانحاول نسلت من الخدمة و نمشي معاك

أميمة:انشاء الله (توقفات مكانها لدقايق و شافت ناحيتو مبسسمة ابتسامة خفييفة) همننن ناري ريحت الحريييرة (دورات عينيها و هي تشوف فواحد الجماعة جالسين على شكل دائرة فالربيع و عندهم برمة دالحريرة كايغرفو و يشربو .. دوزات لسانها على شفتها السفلية و شافت فيه) نااري أحبيبي بغيت ديك الحريرة

عماد بتسائل:ماعرفتي مايبغيوش!! زيدي ناخذك لشي ريسطو نطلبهالك

اميمة عكساتلو:لا لا لا بغيييت هااااااديييييي شم ريحتها كي دااايرة شممم، (استنشقااات ريحتها بعممممق) اممممم بااااينة غاتكون بنينة بزااااف

عماد:شنو دابا نديرو؟؟ بلاتي نسولهوملك انا نشوف واش يبغيو

ماتسناتوش يمشي يسول هو، سبقاتو و كاتشوف بعزم فديك البرمة، حاسة فحالا شي حد شدها و جرها عند دوك الناااس .. شهوتها فديك الحرييرة بالضبط و غي ذكرلها حريرة المطاعم نفراااتها .. بغات هااادي و صافي

قربات عند دوك الجماعة مبتاسمة:سلام
علاو فيها عينيهم، كانو تما ثلاثة دالبنات و ثلاثة دالرجال .. ردو عليها التحية و هي عينيها على زلايفهم غايخرجو

اميمة:اممننم، عفاكم تقدرو تذوقوني شي زلافة من هاد الحريرة، كنت دايزة و تشهييتها الريحة ديالها واعرة بزاف

حلات فمها وحدة من البنات غاتدوي و هي تشدها واحد خيتي من وجهها باينة فيها مسمومة .. علات فيها حاجبها

-لا بغيتي الحريرة راااها مووجووودة فالمطاااعم، ولا طيبيها لراااسك فداااارك .. ماشي ضربنا فيها تمارة باش نعطيوك نتي تاخذيييها وااااجدة، لا جينا نعطيو راها تتسالا و حنا مايبقالنا والوووو

دلات شفتها السفلية فيها حاسة بديك الريحة و داك الطعم كايزيييدو يتغلغلو داااخلها بغااات تصعرررر على ديك الحريرة و داك المذاااق، عينيها دمعو و تمتمات بصوت منغنغ

-س سمحيلي اختي


خلاتهم حاضيينها و ديك اللي جاوباتها كاتبرگم و البنت اللي كانت غاتجاوبها فاللول كاتعاتبها
-حشومة اختي حشومة شوفيها غاتبكي
-و تبكي، حنا مااالناااا!! تعاودها لكرها لا بغات الحريرة تضبرها بلا فشوش، غا من لباسها باينة عندها ماشي من دوك الناس اللي مافحالهمش

هي مشات عند عماد و الدموع معمرين عينيها، شد فيها مستغرب

عماد:شنو طرا مالك؟ مابغاوش يعطييوك؟؟

أميمة كاتعصصصر بالبكااا ولات حمراااا و كاترعددد و ففمها مذاق الحرييرة:غانحماااق غانهبل لاماذقتش منها واخا غي مغرفة، مابغاوش يعطيوني قالولي نطيبها ولا نشريييها، انا بغيييت هاااديييك بوووحدهااا

عماد عقد حواجبو و شاف فدوك الجماعة، شدلها فيدها و تقدم ناحيتهم جايبها معاه و هي كاتبكي و تشهق

وقف عليهم مخنزر:نتوما ماعندكم لا إحسااس ولا ضمييير، اصلااا قبل من كوولشي خاااصكم تديرو عقلكم و هاد الماكلة هادي كياكلوها الناس فديورهم ماااشيي وسط امة دالبشررر ماتعرفو لا موحمة ولا مرييضة

ديك اللي حاوبات اميمة شافت فيه:و مالك أخويا كاتحاسب معانا؟؟ واكلينك فرزقك؟؟ ياك ماكلتنا جايبينها من دارنا و نتا ايييه

عماد خنزر فيها:انااا اييه؟؟ انا اشرييفة مرتي كاتوحممم و شمات ريحة هاد الحرييرة غاتحماق باغا تذوق غا زگفة منهااا .. دابا ذنوب هاد الصبي اللي فكرشها راها فرقبتكم كولكم مزال تتحاااسبو عليها (جرها معاه) زيدي نمشيو واخا نضطر نصاوبهالك بيدي و مانخليكش هاكا

جرها معاه بالجهد هي تبعاااتو و زاادت فبكاااااها غادة معاه و راسها اللور حاضية البرمة بعينيها مابغااتش تمشي .. ناضت وحدة من دوك البناات بعد نقاشات حادة مع ديك البنت اللولة، هازة زلافة كبيرة بين يديها و مقربة ناحيتهم
-اختي اجي هاكي اجي

أميمة غي شافتها مقربالها كانعيطلها و فيدها الزلافة وقفات مبتاااسمة، طلقات من عماد و قربات عندها بلا هواها:ه هانا اختي نعام

البنت:هاكي اخيتي، انا بغيت نعطيك من اللول غا ختي عندها عقلية مزمرة سمحيلنا بكيناك

اميمة كاتمسح فعينيها مبتاسمة:ههههه لا لا ماشي مشكل (شدات الزلافة و قربات لواحد القنت جلسات و بدات كاتشرب فيها و تبنن واحد المذاااق جاها غزااال مكاينش بحالو .. جا عماد وقف عليها عاقد يديه لصدرو، هي شربات ديك الحريرة بنهم كبيير .. سلات الزلافة و وقفات مبتاسمة شكرات ديك البنت و مداتلها زلافتها)

البنت:بالصحة اختي
أميمة:الله يعطيك الصحة و يعطيك كولما تمنيتي فخاطرك ههه

مشات من قدامها خلاتها كاتشوف فعماد موسعة ابتسامتها

شد فيدها مبتاسم:رتاحيتي دابا؟
اميمة: اه هههه
عاود شابك صباعو مع صباعها:و زيدي نكملو الدورة ديالنا دابا
اميمة زيرات على يدو بين يديها و تنهدات كاتمتم بابتسامة:مذاق ديك الحريرة غزااال، اففففففف ماكرهتش كون كانت ديالي نبقى نعمر و نشرب

عماد:ايوا بعدا بليتي ريقك منها


أميمة :الحمد لله واخا ديك المسمومة بكاتني يييخ
ضحك على ملامحها اللي تغيرو فلمح البصر:ههه، حقدتي
اميمة:واهي شو كي دارتلي
عماد:الهبيلة ديالي (عنقها مزيرها علييييه من كتفها) نتي الستيتوة ديالي

اميمة بدلع و دلال:و نتا عمري و حياتي (باستو فعنقو قبلة خاطفة) لهلا يحرمني منك
عماد زير عليها فحضنو:و منك حتى نتي
تبسمو بزوج مكملين طريييقهم، بحب كبير فقلبهم لبعضهم .. بعض المرات الزواج التقليدي كايكون حلو بزاف و عندو طعم خااااص للعرسان، خصوصا مللي مكايكونوش معرفين على بعضهم مزيان و مع عشرتهم كايتقربو لبعضهم أكثر و أكثر، كاين أنواع من الزواج التقليدي .. اللي كايكون عن قناعة واخا زواج أقارب و شي مايعرف شي ولكن كايتقبلو الأمر الواقع و يتماشاو مع حياتهم
و كاين الزواج ديال بالزز اللي حد فيهم مكايحمل لاخر، مبززين و مجبرين على تقبل بعضهم و الإستفزاز كايكون كبيير بيناتهم مثل صفاء و صفوان

متكيها على الحيط و جسدو مزييير على جسدها، كاتشوف فيه و ترمش بعينيها و تتنفس بالجهد خصوصا أنها نصف عااارية قبااالتو و هو حاابسها بجسدو و يدووو اللي تحسسات خصرها بطريييقة خششنة قبضااات عليييها حتى قفزات

صفاء بنبرة خافتة:م م ماشي خويا غاطلق مني (قلبها قرب يخرج من الخنقة اللي حساتها و الغمةةة من الشدة و التقنيتة اللي دايرلها)

قربلها أكثر بجسدو كايشوف فلحمها و طايتها الممشوقة و بطنها المسطحة مع صدرها اللي مهزووز بديك الصدرية الحمراء المثيرة، شق صدرها ملاقي ببعضووو من حجم ثديها الكبيير و بعض الخالات مزينين جسمها بمشاغبة

علا عينيه فعينيها بعدما شبع عينيه بالمسارية معاها، تبسم ابتسامة جانبية و همسلها:زواجنا مزال على الورق، عاطيك مهلة تتعرفي عليا مزيااان (علالها يديها بزوج لفوق راسها و حط جبهتو على جبهتها بدفئ) دابا ماشي حرام عليك تخلي راجلك ينعس بهاد الحاالة همممم؟؟

صفاء بنبرة خافتة مرعودة:خ خ خليني ن نمشي لبيتي ع عفاك 😢

دور يدو اللي كانت عند خصرها لورا ضهرها و بدا كايدوز أصابعو بطريييقة دائرية بطييييئة كاتبوووورششش حتى وصل لقفل حمالتها و شدو بصباعو مبتسم ابتسامة جانبية:شنو اذا قلتليك نعاسك غايكون معايا فبيتي؟ (جررر ديك الحمااالة جبدها حتى شهقااات و همسلها بنبرة خاافتة ساخنة) شنو اذا قلتليك انني باغي نعاقبك دابا على أغلاطك اللي مكايتغفروش عندي!! (طلق خيط الحمااالة حتى تضرب مع ضهرها تسمعات طق)

قفزااات مفزوووعة و صرطااات رييقها بالزز .. أنفاسها تسارعو كثر و عينيها بداو كايتلولبو مع عينيه ملينة ملامحها برأفة و رحمة فحالا كتتقولو بعد مني عفاك ماتقربليش، هو حنا عينيه لشفايفها اللي كايرجفو و ضغط عليهم بإبهااامو ببطئ حتى غمضااات عينييها بقوووة و زيراااتهم و همسلها عند وذنيها بخفوت

-سيري لبيتك دابا لا تعلمتي الدرس، (قرصها فخصرهااا بالحررر اللي حسو فداخلو) مادمتي ساكنة فدار فيها راااجل .. ماتمشايش بهاد الحالة حيت لا تعاودات الخطرة الجاية مغانخرجهالكش طريفة (بعد من أمامها و نزل هز التريكو ديالها مدولها) لبسيه و هاد الخطرة حتى تدخلي لبيتك عاد حيدي حوايجك، مانبغيش نعاود نشوفك بهاد الحالة حيييت (طووول الشووفة فحمالة صدرها بسسهوة و وساااوسو الرجوولية الشرقية بداو يخدمو فراسو منهم ياك هي مرتك و هذا حقك خوذو حد مايحاسبك) حيييت لا عاودتيها غاننننن (عمزها و شارلها براسو للباب) راك عااارفة

هي بالزربة خذات من عندو تريكوها و خرجات كاطير من بيتووو .. قلبها كايزدح و جسدها حاسة بالعااافية شاعلة فييييه و شعلاات حتى دااااخلها فالأعماااق، عاااافية من لمساتو المثييرة على جلدها، عااافية محركة فداااخلها بإثااارة كبيييرة خصوووصا من همساتو و كلامو ليها، خلاها تتخايل نفسها معاه فوضعيات مقاداش تتخايلهم لراسها مع شي حد، غي من كلام بسيط قدر يشعل فيها هاد الناااار الشاااخذة، و حرك معاه شعورها كأنثى عندها رغبات و وساوس كثيييرة كايجولو فذماغها

تكات على باب غرفتها كاتنفس بقوووة و عضات على شفتها السفلية كاتهمس:ح حقييير، حقييير و لكن سيييكسي لدينموووو آح...


صباح يوم جديد
غي حلات عينيها، نيشان مدات يديها لتحت مخدتها كاتقلب على تليفونها و عينيها مزال ملاصقين بالنعاس، جراتو و شعلاتو مصغرة عينيها فالشاشة ديالو المضوية


لقات شلا ميساجات و اتصالات واصلينها من النمرة ديالت فراس، تبسمات ابتسامة واااسعة و تنهدات بعمق كاتمتم بثقة

-براكة عليك دابا واقيلا (مشات للكونطاكط، سجلات سميتو "mon ex" و دخلا للواتس مباشرة للپروفيل ديالو)

طلعولها 100 ميساج و الصرف مع الاتصالات، قرات الميساجات كاملين من اللول اللي بدا كايديرلها فالأعذار الخاااوية و فعلا كيفما تنبآت صفاء، قالها جداتي ماتت و الجنازة كانت دايزة و انا كنت مصدوم و كذا و دابا بغيتك تواسيني نتي قلبتي عليا و بغا يقلب عليها القفة ولكن مللي مجاوباتوش بقا غي كيصيفط، فينك، علاش مكاتجاوبيش، شكاديري، وافينك، حتى تعزية ماخسرتيهاش عليا و بقا يلوم و يصوني

عوجات فمها للجنب عاقدة حواحبها، صيفطاتلو ميساج عزاتو فيه و طفات الكونيكسيون و ناضت كاتكسل و تجبد

مشات لقبالت المراية دالماريو اللي عندها فالبيت اللي كاتشاركو مع ختها الكبيرة حاليا مشات للخدمة، طلات على راسها كاتشوف فوجهها و طايتها، عضات على شفتها السفلية و ضربات مؤخرتها

-همممممم نتي خاصك تتقادي شوية و صافي (شدات لاستيك ديالها كاتجمع شعرها اللي كان مطلوق مخبل، تاجهات ناحية الحمام و هو يزور ذماغها اسماعيل اللي وصلها البارح، عوجات فمها مخنزرة و تمتمات بخفوت)

-وصلني خطرة وحدة و بغا النمرة قالك، ولكن عبرت عليه انا ماشي ساهلة


خرجات من غرفتها غادة للحمام و دخلات كاتغسل وجهها تفكرات ملامح وجهو دالبارح مللي رفضات تعطيه رقمها و خلاتو واقف و مشات بكل ثقة ناحية دارهم

🔙🔙
بعدما ضرب بيها دورة أخرى طويييلة مانت كولها حماااس و قهقهااات من عندهاااا و مشاااعر كثيييرة تكووومو داااااخلو هو، أخيييرا وصلها قريييبة لدربهم، نزلات من الموطور مبتاسمة و مداتلو الكاسك ديالو

سلوى:شكرا حيت وصلتيني عذبتك معايا
اسماعيل:لا لا مكاين عذاب (خذا من عندها الكاسك و حطو قبالتو)
سلوى باستغراب:علاش مكاديرش الكاسك

اسماعيل بهدوء:ماعنديش معاه كاينوغشني و ولفت بلا بيه

سلوى:اه، همممم مزيان، نخليك دابا

يلاه بغات تمشي، شدها من يدها حابسها
اسماعيل:بلاتي نقولك
شافت فيه بتسائل حاضية يدو اللي زيرات عليها بتملك:شنو؟

اسماعيل:عطيني نمرتك، لا بغيتي نوصلك شي نهار و لا لا حتاجيتيني فأي حاجة انا موجود

شافت فيه مطووولة الشوفة بعبوس و هو مستنيها تعطيه النمرة معلي فيها حواجبو، قلبات عينيها كاتشوف لبعيد مشتتة نظرها من عينيه اللي كايحرجوها بنظراتهم القاسية و الحادة و قالت بجدية

سلوى:مكانعطيش نمرتي لأي واحد ولا بغيت اللي يوصلني، موجودين الطوبيسات و الطواكسية


خلاتو كايشوف فيها بعدم تصديق لرفضها الواااضح ليييه و مشات فحالها، عقد حواااااجبو بقوة وعصبية حاضييها و تغدد مراااضيييش و فنفس الوقت تحلف فيها و نطااالق بموطووورو بسرعة كبيييرة و طريقة خلاتها تقفز كانت يلاه غاتدور مع الدورة د دربهم، توقفات ثواني مكانها و دارت شافت فالعجاجة اللي خلا وراه دالريح، عضات على شفتها السفلية و همسات بخفوت

-شمكار غي ضعيييرة غاتشوش عليا، ماعندي ماندير بيك تفتني فحياتي
🔙🔙

رجعات لواقعها اول مارجعات للبيت و بانلها التليفون كايصوني، غي بانلها رقم فراس .. تحنحنات كاتقاد و كاتوجد صوتها باش تبان ثابتة و ثقييبلة معاه و جاباتو
-ألو
فراس:حرام عليك هاد الفعايل هادو
قهقهات قهقهة خفيفة:نتا كانت عندك جنازة وانا كان عندي عرس .. ماقديتش نجاوب فالتليفون
فراس:واخا فمك نشدك نعضك
سلوى:ماتقدرش تديرها لحمي عزيييز عليا
فراس:هاحنا غانشوفو
سلوي ميلات شفايفها بابتسامة جانبية:هاحنا غانشوفو
،
،
،
صباحهم الجديد دوزوه متجاهلين بعضهم، واخا ناضت وجدات الفطور فحال الليلة السابقة و لكن ماقربش لشنو طيبات هي فحالا عايفها خلاها تتجنن، سمعات منو غي صباح الخير و واش محتاجة شي حاجة و صافي، بعد الفطور ناضت جمعات الدار شوية و ركناتها و جففات

على صوت هاتفها علات راسها فيه ... قربات ناحيتو كاتنشف يديها فحوايجها ، غي شافت سمية المتصل تبسمات بحماس و فتحات الخط

صفاء بحماس:خالتي الحبيبة ديالي
الخالة:اهلا كبيدة ديالي، فاين غبرتي عليا؟؟ مابقيتيشي تصوني؟؟
صفاء:غييير هنايا أخالتو ولاهيلا، تواحاااشتك، تينا عاارفة العووورس و الربندج

الخالة:و داك العُرْس يا بنتي بقااا فقلبي كييييية ماتبرااشيييي، ماعرافتشي علاش زربو عليك هايداك يا بنتي راسي ترفاع

صفاء تنهدات بحسرة:و علاش ماجيتيشي، خاليتي موووطعك
الخالة تبسمات ابتسامة بشوشة:ألعايلة، رجاعتي كاتهضر بالشمالية مطلوووقة
صفاء بابتسامة:غييي معاك تينا ههههه راك عارفة صُغري دوزتوو معاك فالشمال ههههه ولفت غي كانبدا نهضار معاك هضرتي كاتفورماطا على تما

الخالة بابتسامة:ايييوا الحمد لله على كل حال، قولي ابنتي .. راجلك مزيان معاك!! مرتاحة؟؟؟
صفاءا:الحمد لله على كل حال، اللي بغاها الله هي اللي غاتكون معاه هانا كانعَدِّي و صافي

الخالة:هادشي اللي كاين أبنتي، ايوا قوولييي كي داز داك العرس صايفطلي التصيورات نشوف البنوتة ديالي عروسة هههه

صفاء تبسمات:ههههه واخا غي يخرجو نصايفطوملك تينا اللولة...

كملات على كلامها مع خالتها، تا وصلاتهم الهضرة شنو طرا فليلة العرس و حتى علاقتها مع صفوان كي دايرة، خالتها عندها بمثابة ماماها و صديقتها، صغرها كامل دوزاتو عندها .. فالشمال و فترات الابتدائي ديالها كامل تم، دواو لمدة من الزمن حتى سمعات صوت فشكل من برات البيت، عقدات حواجبها باستغراب

صفاا:خالتو، غانقطَع نشوف شني كاين و نعاود نعايطلك واخا؟

الخالة:واخا ابنتي مشي شوف

صفاء سلمات عليها بابتسامة خفيفة، حطات التليفون و خرجات من البيت كاتقلب عليه ... بانلها فالكوزينة قبالت الثلاجة كايخربق فيها ماعرفات شنو دارلها حتى بدات كاتسيني و واحد الصوت غريب سمعاتو جاي منها، مع الشمالية اللي نذامجات فيها مع خالتها، يلاه دوات كلامها خرج بديك اللهجة

صفاء:شكاتعمل؟
صفوان كايخربق فالثلاجة ساكت عاطيها بضهرو مجاوبهاش، هي تنرفزاات من تجاهلو المستمر ليها واخا كادوي ديما كايدير فحالا ماسمعهاش

تأفأفات عاقدة حواجبها:اووووف ألعاااايل تييينا شعاندك هااااايدااااا باعااااد من النيبيييييراااا

غا سمع شنو قالت، طلق من الثلاجة .. دار شاف فيها معلي حاجبو و قال بعدم استيعاب: شنو قلتي!! كيفاش العايل ثاني!! شنو هي هاد العايل؟؟ كيفاش عايل و تينا و هايدا ونيبيرااا؟؟ شمن لغة كاتدوي!! معاقلش على راسي جايبك من الشمال!!

صفاء بعصبية:اوووف صدعاتني ديك الزبل، سكتاااا

صفوان باستغراب:تقلبلك الكلاڤيي لهاد اللهجة ولا شنو؟

صفاء عوجات فمها:اووووف بقا تحاكيني تما، قولي مال الثلاجة
صفوان دار كايخربق فيها و قال بالطنز:مابقاتش نيبيرا؟

صفاء بعصبية:اووووف (خبطات رجليها مع الأرض بعصبية و مشات ناحية غرفتها مفقوصة، بينما هو ريگل ديك الثلاجة و تبسم ابتسامة خفيفة جانبية كايهمس)

-عاايل قاليك انا عايل!! ..(تنهد بعمق) صبر أيوووب معاك يا بنتي، صبر أيووووب


في يوم جديد و بعد مرور عدة أيام
فهاد الصباح الجديد، على الطاولة دالفطور جالسين أميمة و عماد كياكلو و ساكتين بزوج

أميمة:شنو اليوم غانمشيو ولا لا؟
شاف فيها عاقد حواجبو و قال بجدية:ماعرفتش (عض شفتو السفلية بقوة) مقادرش نركز و مواجدش باش نتلاقا معاها ثاني

أميمة تنهدات:ولكن انا خاص ضروري نمشي، اليوم الجمعة اللولة ليهم و غايدوزوها فدارنا، خاص نكون معاهم

عماد تنهد:سيري نتي، غانخليلك الفلوس شدي طاكسي انا دابا غانمشي للخدمة

أميمة:الله يعاونك و ماتبقاش ميبس راسك، راها السيمانة الجاية غاتجي لداركم يعني نتا خاصك تكون و ماتنساش راكم غاتواجهو غاتواجهو

عماد وقف:انشاء الله، دابا غانمشي راني روطار (باسها فخذها مبتاسم) يلاه هانا غادي
اميمة بابتسامة خفيفة:بسلامة

جبد بسطامو حطلها شوية دالفلوس تتصرف بيهم، غمزها و خرج خلاها مبتاسمة متبعاه بعينيها .. خرج من الدار كايقاد كمايم قاميجتو غادي ناحية الأسانسور، يلاه وقف غايطلبو حس برائحة أنثوية قويية و مألوووفة طلعات مع جيوبو الأنفية، شاف لجنبو غي بنص عين فديك اللي وقفات محادية معاه ماركزش فملامح وجهها.. تحنحن و حنا راسو كايتسنا الأسانسور يوصل .. غي وصل دخلو بزوجهم دقة وحدة مدو صباعهم غايضغطو على الطبقة السفلية بزوج دقة وحدة حتى قاصتو بيدها، شاف فأضافرها المصبوغين فاللون الأحمر الدموي .. علا عينيه فيه و تصادف معاها هي شافت فيه .. غي تقابلو وجاههم و نظراتهم شرع فيها عينيه و هييي كثثثر .. قرن حواجبو بواحد الطرييقة متجهة كايعض على ضروسو و ضغط هو على رقم الطبقة بينما هي قادات وقفتها كاتلمس فخصلات شعرها .. بجلابة بخياطة جبلية و شعر كحل ثوثة مطلوق و مصاوب و صندالة كاتلمع فرجليها البيبضين، أنثى متكاملة واقفة جنبو غا شافها و عرفها شكوناهي عقد حواجبو و شاف فباب الأسانسور مزادش طلع فيها عينيه

بقات حاضياه بنظراتها المغرية مع ابتسامة خفيفة مزينة ثغرها، حتى تحل الباب خرج خلاها مزال حاضيااه ساااهية .. غي خرج لبرا و ضرب فيه الهواا دالزنقة تنهد و تاجه لسيارتو كايتمتم بنبرة خشنة حادة
-الصباح لله، شهاد الصباح هذا تفو (دفل فالأرض مغييير من ذكرى حطات فذماغو و ركب فسيارتو مغدد .. ديمارا منطالق من تم بينما هي خرجات من الإقامة .. عقدات يديها بزوج حاضية الطريق منين مشا و ساااااااااكتة .. شوية تبسمات ابتسامة خفيفة غااامضة و مشات ناحية سيارتها الحمراء، ركبات فيها و همسات بخفوت)

-فرصة العمر هي هادي (عضات على شفتها السفلية) نيت توحشت الأيام الخوالي ههههه (قهقهات بدلع و دورات الطموبيل غادة من نفس الطريق اللي شدها)


خارجة من بيتها هازة مينو بين يديها .. الدار خاوية بما أنه رجع لخدمتو هادي يوماين و تسالات العطلة اللي خذاها لعرسو .. حطات مينو فوق الفوطوي و جرات واحد العلبة كانت هازاها فيدها الثانية .. حلاتها و جبدات منها عدة إكسسوارات و مقابط .. كاتزينها بيهم و تصورها و تپارطاجي فالسطوريات مبتاسمة

فالأخير شدات عكر حميمر دارتولها فشنايفها و مينو كل شوية تعواج معاااها و تلعب بذيلها و صوت موااائها كايقفزها .. عكراتلها مزياان واخا تعذبات معاها ولكن النتيجة عجباتها قربات كاتصور معاها و كاتضحك قريبة تهبل معاها

صفاء بابتسامة:اححح على الغزاالة ديالي مواححح، بنوتتي الفنة و اللي درتهالها كاتجي معاها (خلاتها بإكسيسواراتها و ناضت ناحية الكوزينة جبدات علبة كانت وصاتو يجيبهالها .. فيها الماكلة ديال مينو الخاصة حطاتهالها فسرڤيس دارتو خاااص بيها و خرجات بيهم حطاتولو .. هي غي شافت الماكلة ديالها نقزات عندها كتاكل و تصدر موااء خفيييف بفمها .. ناضت صفاء مبتاسمة خلاتها تاكل على خاطرها، دخلات للدوش توجد نفسها لهاد النهار .. دارت دوش خفيف و خرجات بدلات عليها كسيوة خفيفة دالدار و دارت ميكاب خفيف .. جبدات سيشوارها صاوبات غي القصيصة، و نشفات البقية دارتلو واحد الكريم باش مايتنفخش و يبقى طبيعي .. مشات غسلات يديها مزيان و رجعات لصقات عدساتها المعتادة عليهم)

بعدما سالات خرجات ل عند مينو اللي كانت كلات نص داكشي اللي عطاتولها و سبعاات، هزاتها و مشات للفوطوي، جلسات دايرة رجل على رجل حتى بانو رجيلاتها مطبزين ممشوقين و نقيين من الزغب .. دارت آپيل ڤيديو فالواتس مع سلوى و ابتسامة وااسعة ترسمات ففمها كاتسناها تجاوبها حتى فتحات عليها الكام

سلوى خارجة من لافاك مدلية شفتها السفلية بحزن:عرفتي لافاك بلا بيك خااااايبببببة بزاااااااااااف

صفاء دلات شفتها السفلية معاها:توحشتها و توحشت لووومفي و كوووولشي فييييها ناااااري بلاصتي فديك المكتبة، اووووف على زبل مع هاد الخرا اللي تزوجنييي

سلوى تنهدات:ولكن الحمد لله كاين فراس ينسيني فييييك (خرجاتلها لسانها)

صفاء عقدات حواجبها:فقصتك بااقا فيااا كانتسنا نشوفك و نبدا نقرررص ملتك يالقردة يييييخ اووووف، بزوج كلمات ذوبك و وليتي معاه كي الكلبة

سلوي:ايييوا اختي الحووووب و شغاندير، كانحبوووو
صفاا:تحبك لفعة يالمجرمة

سلوى:حرام علييييك (علات عينيها لقبالتها) أاا ءءء ه هاهو جاي، عرفتي شنو غبري عليا كمارتك حتى لمن بعد

قطعات عليها خلاتها بلاكة حالة فمها، أما هي فقادات وقفتها مبتاسمة، و قربات ناحية فراس اللي كان واقف قبالتها مبتاسملها .. قربات عندو و تعلات سلمات عليه بلابيز

سلوى:حبي كي بقيتي؟
فراس:توحشتك أعمري (حاوط يديه على خصرها كايشوف فعينيها بابتسامة) و نتي توحشتيني؟
سلوى:امممم بزااااف هههه (تغبنات بحزن مصطنع) علاش ماجيتيش البارح؟

فراس علا كتافو بعدم اكتراث: شنو غانجي ندير البارح المحاضرات غي فالصباح وانا مانعستش مزيان
سلوى بعبوس:و مابغيتيش تجي تشوفني انا؟
فراس:ايييه بغيت، ولكن نتي نقدو نتشاوفو فأي بلاصة ماشي غي هنا فحال التلاميذ دالثانوي

سلوى بابتسامة خفيفة:ايوا شبانلك دابا نمشيو نديرو شي كافي !!

فراس:اممممم واخا يلاه (حاوطها من كتفها غادي بيها لبرا و هي مخشية فيه كاتبسم من عينيها و خذوذها مزنگين بخجللل .. حشمانة من النظرات دالناس اللي حاضيينهم خصوصا من البنات و معجبات فيراس الكثاار بانولها غايطرطقو و هي عجبها الحااال النيت بغاتهم
يتفقصو)

سلوى:شنو داير فالويكاند؟ انا باغا نمشي للبحر
فراس:غدا مغانكونش مسالي معروض لواحد المناسبة عائلية ولكن بعد غدا، نقدر نشوفو فين نمشيو و لشمن بحر

سلوى:واخا

خرجو لبرات لافاك الدنيا كانت عامرة شوية على الطوبيسات و الطاكسيات و السناكات، .. تمشاو بزوج للگراج فين حاط فراس طموبيلتو .. ركبو و هي غي كاتبسم و هو كايحك فراسو و يدور فعينيه .. ركب جنبها و ديمارا .. غي مشا فالطريق الطويييلة تبعو موطور كبير غااادي وراهم، فينما دارو كايدووور و عينيييه الكحليييين باينين شاااعلين من تحت الكااااسك اللي داير مغطي بقية ملامح وجهو...


داخل للدار بالسوارت فيديه كايلعب بيهم، بانتلو جالسة فالصالون .. قلب عينيه و مشا لبيتو حط سوارتو و تليفونو .. خرج للحمام غسل يديه و وجهو و رجليه بالصابون .. و رجع للبيت بدل حوايجو لحوايج دالدار باش يرتاح شوية

خرج لعندها بانتلو مزال بلاقتها، كاتلعب مع مينو و تضحك مداتهاش فييه فخطرة فحالا مشافتوش جا .. قرب ناحيتها مخنزر .. تكا على الفوطوي فين جالسة كايطلع و ينزل فيها و ففخاضها و كتافها العريانين

عض شفتو السفلية بشوووي و تحنى عليييييها كثرررر صاط على عنقها أنفاسو ببطئ حتى عوجات راسها مبووورشة و دارت شافت فيه مخنزرة مع الدورة لقات وجهو ملاصق مع وجهها، شفايفهم قربو يتشابكو

صفاء جبدات فيه عينيها كاترمش و تمتمات بصوت خاافت و ثوثر:ن ن ننن نتا ديما متاديرش الحس

صفوان مركز بعينيه على شفايفها اللي قطعات منهم النفس و زيراااتهم مع بعضهم مخبياااهم عليه .. تبسم ابتسامة جانبية و دوز سبابتو مع قصتها اللي صاوباتها و همس بجدية:كاين شي غدا؟

صفاء تراجعات شوي للوراء مكمشة و علات كتافها كاتقلب فعينيها مصطنعة اللامبالاة:مكانعرفش نطيب
صفوان بتسائل:نتي تغديتي؟
صفاء بهدااوة و الثقااالة كاتدوي، باغا تعاندو و تتصرف بنفس تصرفو:قليت الفريت و كان حك ديال التون كليتهم انا و مينو (باست مينو مبتاسمة)

"همممممن"

همهم بخفووت و قاد وقفتتو .. خلاها تما و رجع لبيتو مادواهاش ولا تحاسب ولا قال شي حاجة .. هي بدات تعوج ففمها و تعيب فيه

-تاكل جغدييد، ياك كانطيب و مكاتاكلش مجاك الجوع و تاكل من يدي حتى للنهار اللي فهمت كري و جمعت و طويت معاك، هه راه بالرب لا ذقتيه من عندي يانا باغي الحرب الباردة انا مولاتها .. (حطات مينو تدلع فالدار على هواها و ناضت ناحية غرفتها كاتزيد شوية فالماكياج اللي دايرة .. جاتها الگانة على ميكاب ثقيل .. غا سالات سمعات الدقان فالباب دالدار، علات راسها مستغربة و خرجات من البيت متاجهة للباب تحل، بديك الكسيوة و داك الماكياج كاتلوي فمؤخرتها بشوية .. يلاه غاتحل الباب تجراتت من قرفاااادتها بالجهههد و دفعها لداااخل بلا ماينطق، شاف فيها بنطرة كانت كفييلة تسكتها و تخليها تجمع راسها .. حل الباب مشققو .. ماعرفاتش شكون جا حتى دار بطلبية خاصة دالپيتزا فيدو، غا شافتها هي عينيها خرجو فيه، هاز جوج كريطنات و كانيطات د كوكا .. تحنحنات مصغرة فيه عينيها و عقدات ذرعانها لصدرها كاتمتم بعبوس عاااقدة حواجبها بقوة)

-حسنليييك ماتعاودش تديرلي ديك الجرة ولا غاتشوف اللي مغايعجبكش


شاف فيها بنظرة حادة ، مادواش مثل عادتو .. صمتوو و نظراتو كافيين يكونو جواااب قاااسي ليها .. جلس قبالت الطبلة فتح دوك الپيتزات و بدا ياكل و هي حاضياه

تزيييرااات من تجاهلو المستمرر ليها ، عضات على شفتها السفلية و تمتمات بحدة
-كاتقول راه خاص نتعارفو على بعضنا و لكن نتا مامخليناش مجال، غي ساكت و متجاهلني!!!

علا فيها عينيه ببرود كايمضغ الأكل ديالو، دوز بكوكا حتى بلع على خاطرو و قااال:دوزي تاكلي

أعصابها تشللو معااه، تبسمااات بنفس بروودو و لكن هي اصطنعاااتو فقط أما فداااخلها كاتحرق و تشواااا .. ماجاوباتوش مشات ناحية الفوطووي، تكات و علات رجليها لفوق دايرة رجل على رجل و مرة مرة كاتهزهزهم بغضب

صفاء بحدة و همس فنفس الوقت:غبي حقير ييخ
صفوان بجدية:فخبارك واقيلا اليوم الوليدة دايرة العشا على قبلك؟

علات فيه راسها كاتدوي بانفعال:على قبلنا
صفوان:الموهيم راك عارفة ياك؟
ومآتلو براسها بصمت

صفوان:ايوا شنو؟ ناوية تباتي هنا؟؟ نوضي لبسي جلابيتك تمشي

صفاء:حتى تسالي ماكلتك (فنفسها كاتمتم) بغيتو يوحلك فالركابي ياربيي يالبغل

صفوان:عتابريني ساليت غا دوزي تلبسي، عارفكم نتوما البنات مكاتساليو على ساعتاين

صفاء:مللي غايقولي عقلي نوض غانوض مانتسناكش حتى تقولهالي نتااا

خلاها على خاطرها، سكت و كمل مورصو ديالو دالپيتزا، هز كانيط د كوكا كايشربها .. ناض مقرب ناحيتها .. تكا على الفوطوي ثاني كايطل عليها، دوز عينيه على طووول رجلييييها العريانين كايشوف فمنحنيات جسدها المثييير و ديك الكسيوة لونها خفيييف كايبين ملابسها الداخلية بوضوووع، علات فيه عينيها مفگووووعة مخنزرة

-مااالك عمرك ماشفتي شي رجلييين؟؟؟
تبسم ابتسامة جانبية و هو مطاااول الشوفة فرجليها، عض على شفتو السفلية و بشوووية عليه، ميل ديك الكانيط و بدا كايكبها ببطئ و هدااااوة ناحية وسطها و بالضبط مكان عضوها الانثوي مستقصد سليبها يفزگو .. حسات بديك البرووودية بورشااااتها حتى شهقاااات مخرجة فيه عينيييها و غطات بيديها منطقتها

شافت فيه مامثيقاش فعلتو و هو يغمزها و قال بانحراف:لابسة السليب أورونج؟

دقات قلبها تزادووو بقوووة، ناضت واقفة كاتنفس بالزربة و قالت بغضب و عصبية:واااش نتتاااا هبييييل ألخراااا و و واااااش مكاتحشمش أقليييل الحياااااا

تبسم ابتسامة جانبية و غمزها كايكمل آخر زگفات كوكتو:يلاه دوزي تبدلي عليك دابا، للأسف خليتك غاتبدلي حتى سليبك اللتشييني (صغر فيها عينيه) ياك هكا كايقولولها بالشمالية اللتشيني ألعايلة دالرواية!!

خنزرات فيه:نتا أصلا عرفتك منحرف و دابا زيد عليها حامض

خلاتو كايشوف فيها و مشات ناحية غرفتها كاتزدح فرجليها، تبسم ابتسامة جانبية و همس بخفوت و نبرة ساااخنة
-عجبني اللتشيني و اللي تحت اللتشيني 


طول الوقت اللي دوزوه فداك الكافي و هو مراقبهم من بعيد كايتغدد و يزيييير على نفسو باش ماينوضش يشقلب هاد الطباالي فوق راسهم، ماحملش فكرة أنها اونكوپل مع واحد آخر، هو حط عليها عينيه و ذخلاتلو للذماغ و المخيخ و البصلة السيسائية مكاينش اللي غايحيدها واخا يكون هاد صاحبها بنفسو و واخا تبغي هي بنفسها و ترغبو و تزاااوگو مغايخرجهاش من الذماغ .. زيييير على قبضة يدو بقوووة كايشوفو كايشد فيها و يعنقها و يضحكو، من بعيد كايبانو متفاااهمييين و مخاص حد يفارقهم ولا يدخل بيناهم و لكن هو اكييد ماشي داك الحد اللي كايديها فالمظاهر دالعلاقات من الخارج، البنت عجباتو و حط عليها العين اذن غاتولي ديالو بغات ولا كرهات، وزااااد دخلها لذماغو مللي رفضات تعطيه نمرتها و شاف تهربها منووو و رفضها ليه بطريقة غير مباشرة .. هاد الأيامات اللي فاتو دوزهم كايخطط مع صفوان لمشروعهم الجديد و كان مشغول معاه و مع مصاريفو و المحل كايقلب عليه فمنطقة تجيبلو زبائن

ولكن اليوم الصباح أول مافاق تفكرها و حس براسو توحش يشوف دوك العوينات و ابتسامتها .. توحش يسمع صوتها الناااعم و خجلها، اول حاجة دارها مشا للبلاصة اللي كاتشد منها الطوبيس و جلس كايتسنا فيها حتى بانتلو و تبعها طوووول الطريق حتى نلافاك، بقا لساعات كايتسناها حتى تخرج و مللي خرجات شافها مع داك خينا، الأعاصير بداو كايدورو فذماغو دوخوووه، أفكار إجرااامية كثيييرة فكر فيهم لداك اللي معاها و لكن مثبت نفسو بالزز حاليا، داز وقت ماطويلش ناضو خارجين لبرا، هو خلص و ناض تابعهم كايشوف فجنابهم .. ركبات معاه فالطموبيل و هو تبعهم بموطورو .. الكاسك دارو على قبل باش ماتعقلوش مباغيش يتفرش معاها حاليا و يبين بأنه حااامق عليها بهاد الطرييقة الهستيرية 


فالسيارة هي شعلات الراديو و شادة التليفون كاتصور سلفيات ليهم و تصور يديهم فوق الڤيتاس و تصورو هو و الطريق مازگاااتش من التصاور و هو غي كايضحك و مرة مرة يدندن مع شي اغنية بدات، حتى وصلها للشارع الرئيسي قريب لدربهم .. غا حبس شافت فيه و قالت بدلع و دلال

-غانتوحشك

تبسم فراش كايشوف فتقاسيم وجهها، قرب باسها من خذها ابتسامة عميييقة و مشا لوذنها همسلها:وحتانا يا قلبي

تبسماتلو عينيها كايشعلو بالحب و القلوبة قراب ينقزو منهم .. توادعو و حلات الطموبيل و نزلات منها شيراتلو و هو ينطالق خلاها حاضياه فمكانها، شدات فخذها اللي باسو كاتنهددد و حنات عينيها غادة بين الدروبة و ابتسامة خفيفة بلهاء مزينة ثغرها .. داخلة بين درب و لاخور قريبة توصل لدربهم، حتى ماحسات بنفسها غي تجرااات من يدهاااا و مشاااا بيها ناحية واحد الدخييلة د واحد الدااااار كان بابها مفتوح و الپاسيو خاااوي، دخلها و رد الباب .. حط يدو على فمها حااابس صوووتها العاالي و تقابل معاها بدوك العينييين العرووقة حمرييين مشعشعيييين فيييهم خلعوووها حتى صرطات ريقها كاترمش فيه بعويناتها بتفاجئ .. تضهشرات فيه ماعرفات باس تبلات


داخلة بين درب و لاخور قريبة توصل لدربهم، حتى ماحسات بنفسها غي تجرااات من يدهاااا و مشاااا بيها ناحية واحد الدخييلة د واحد الدااااار كان بابها مفتوح و الپاسيو خاااوي، دخلها و رد الباب .. حط يدو على فمها حااابس صوووتها العاالي و تقابل معاها بدوك العينييين العرووقة حمرييين مشعشعيييين فيييهم خلعوووها حتى صرطات ريقها كاترمش فيه بعويناتها بتفاجئ .. تضهشرات فيه ماعرفات باس تبلات

اسماعيل كايشوف فيها بحدة بطريييقة خلعاااتها بقات غي مبرقة فيه عييينيييها و حاسة بقلبها غايسكتتتتتت من خوفها

قربلها بوجهو لدرجة كبيييييرة و انتاقل بنظراتو لخذها .. زمجرررر بغضب و تمنم بعصبية:بااااسك؟؟؟

كاتشوف فيه موسعة عينيها ماعرفاتوش شنو قصد ولا شكاااايدير ولا علاااش كايدير هادشي، هو بقا مررركز بنظراااتو على خذها اللي بانلو باسها منو داك اللي كان معااااها .. غي تفكر ديك اللقطة اللي غلغلااااااتو بسرعة لوااااا معاه بقرصة مسمووووومة حتى غمضات عينيييها بوجعععع و الدموووع تجمعو فمقلتيها

سلوى بخفوت و أنيين:اممممن (بغات تدفعو بيديييها و هو يزيرلها على واااحد اليد لواهالها بقوووة حتى خرجاااات فيه عينيها متوجججعة و صررررخااات بصوووووت مكتووم بقبضتوووو .. قربهااا ليه كثر كايتنفس بحراااارة و قال بجدية)

-قصحتك ولا شنو؟؟ قصحتك!!

سلوى ميلات راسها للجنب بقوووة و كاتدفعلو فيييدووو حتى قدات تحرر فمها من قبضتو و تمتماتلو كاتنهج خايفة:و واش نتا هبييل؟؟ اه اننننن ش شششكاادير واش حماقيتيييي باااشمن حققق مقنتنييي هاااكا

اسماعيييل جرها من خصلات شعرها بقسوة زيييير عليييهم حتى حس ببعض الخصلات تقطعو فيديه:لا ماحمقش ولكن عاد غانحمااااق دااابا، شوووفي آااا فتووووون .. نتي راك دخلتي لعقلي دخلتك و سديت عليك بقفففل، نعاااود نشوفك مع داك ميييخييي مغايعجبك حااال فهمتيييي ولا لاااا (هبط يديه لصاكها نترووولها كايقلب فيه و هي كاترجف بخوووف منو، حتى لقا تليفونها حلو و خنزر فيها) ديري الكووود

شافت فيه مضهشرة مامستوعباش هادشي:هااا؟؟

اسماعيل:هووو!! ديري الكووود ولا بالرب حتى نخسرلك هاد لوجه اللي فرحانة بيه راني مساالي قبي، طلعلك الجوكر معايا دابا

صرطات ريقها بخوف منو، أصلا من اللول كايخلعها من أول ماشافتو نهار العرس فاش كان كايضرب داك الهبيييل و هي راسمة عليه هاد الصورة اللي زاد رسخهالها دابا، دارتلو الكود د تليفونها بصباااع كايتزعزعو .. دخل صونا على راسو .. سجل رقمها عندو و عاود خشالها التليفون فالصاك

اسماعيل بحدة و تهديد فنفس الوقت:ماتجاوبينيش غاتشوفي وجهي الثاااني (طرشها بشووي فخذها و ضرب عليه ضربات خفاف حتى زيرااات عينيها و الرجفة شاداها من صبع رجلها الصغير، خايفة تغوت يجبد شي موس يخسرلها وجهها كيفما قالها دابا) زيدي خرجي سبقيني لداركم انا تابعك

شافت فيه كاتصرط فريقها بخوف مزيرة بيديها على صاكها، هو عطاها الطريق تدوز بقات يابسة بلاصتها كاتستوعب هاد الموقف هذا حتى قشعاتو بنص عين غايحط عليها يدو .. قفزااات و طااارت خرجات من داك الپاسيو غادة كاتجري و تزرب فخطواتها و هو تابعها مبتسم ابتسامة جانبية خفيفة .. غي وصلات لباب دارهم، دارت شافت فيه بفزع لقاتو حاضيها من بعيييد طاارت حلات الباب و دخلات زدحاتها ورااااها .. شدات على قلبها اللي بغا يسكتلها و عينيها خارجين كاتنفس بالزربة و تهمس

-ه ه هبيييل، والله حتى هبييل هذا


هو بقا واقف شحااال حاضي داك الباب .. حتى تبسم ابتسامة جانبية خفييفة و همس لنفسو:فتوووون، مستحيل نخليك لشي ميخي، نتي ديال اسماعيل (تبسم ابتسامة جانبية و عض شواربو) مزال غاتحاسبي مزيااان على خفة رجلك مزاااال


واقفة قبالتو بسروال دجين مزير عليها و واحد اللعيبة فحال كسيوة قصيرة فحال قميجة طويلة، يديها مزال فيهم أثار الحناء مع صندالة و پوشيط و اكسيسوارات

طلعها و نزلها بنطراتو بعدم رضى و قال بجدية:هادشي تلبسو شي عروسة فالجمعة اللولة ديالها؟

صفاء شافت فنفسها باستغراب:مال هادشي؟؟ ياك مستور؟ مامعرية موالو

صفوان عقد حواجبو بعدم رضى:تت، لا لبسي جلابة

صفاء عقدات فيه حواجبها بدورها:لا ماعزازش عليا الجلالب، هادي جات حسن و عاجباني و مغانبدلهاش على قبلك و على قبل رأيك غي بلا ماتسنااا

خلاتو كايشوف فيها عاقد حواجبووو، يلاه بغات تمشي ناحية الباب، شدها من قرفادتها بقوووة و ردها قدامو، عقد فيها حواجبو بغضب و قال بجدية:تعاودي تطولي معايا اللغا بهاد الطريقة مايعجبك حال .. أنا راني ساااكت كانجمع لطواسلك .. أما لا خرجت فيك فعااايلك اللي كاديري ماتقديش تتمشاي مزااال، جامع لريتك الخييير دالعصاب

صفاء دفعاتو مخنزرة كاتدوي بالغدايد:قلتهاااليك وغانعاااودها، هاد الزواااج من اللول كنتي عااااارفني مباغاهش، كانت عندك فرصة تحبسو ولكن مابغيتييش إذن متحطش اللومة علياااا، دابا مادمنا مزوجيين اذن حتارمني و حتارم أرائي و خصوصياتي و ماتقمعنيييش حيت لا درتي هاد الشي غاتشوف اللي مغايعجبكش، هاد الشدة اللي كاديرلي راها مكاتعجبنيش مااااشي انا اللي نرضخلك نتا ولا نخلييك تعنفنيييي فهمتيييي .. انا ماشي من دوك الناس اللي كايقولو ضرب الحبيب زي أكل الزبيب، تهز عليا يديييك ندعي مك بااااقي مكاتعرفنيييش مزيااان

صفوان ربع فيها يديه مصغر عينيه:حتى نكون حيوان عاد نمد يدي على مخلوق ضعف مني، انا و أعوذ بالله من قولة انا مكانتجبرش و مكانضربش المرا حيييت هادي إهااانة فحق رجولتييي، لا بغيت نضربك عندي طرق كثاااار غايضربوووك فالداخل ديالك ماااشي فلحمك (جرها من ذراعها قربها ليه حتى تضرب جسدها مع جسدو بشوووي و همسلها بجدية) الدق ديااالي قاصح بزاااف ردي الباال ألعايلة دالرواية، زيدي قيدي حتى هادي تجمعاتلك

خلاها كاتشوف فيه عاقدة حواجبها، مشا سابقها خرج من الدار .. بقات لثوااااني حاضية منين مشا بعينيها ، عضات على سفتها السفلية بقوووة و همسات لنفسها بخفوت

-داير فيها راه جنتلمان .. غا جرب تقيصني بنبشة نوري طواسلك


تمشات لقبالت المراية، قادات شعرها كاتشوف فوجهها .. الماكياج كان ثقيل شوية ماعقبش عليه حيت غاتخرج من الموبل نيشان للدار فيها النسا و غايرجعها يعني مكاينش اختلاط مع الرجال، هزات خنافرها بشموووخ و عزة نفس شيرات لمييينو مبتاسمة و قالتلها بخفوت

-حبيبة ديالي غانغبر عليك شوية و لكن غي نجي نشبع من قطيطتي موااااح


خرجات من الدار نازلة لتحت، الموبل فيه خمسة دالايطاجات و كل ايطاج فيه جوج ديور .. وصلات لتحت لقاتو عند باب الطموبيل

تقدمات ناحيتو بمشية متفشخرة مثل عارضات الأزياء، هو حاضيها بنظرة باااردة، حتى وصلات لقدامو حلات باب الطموبيل و طلعات، حضاها بنظرة قاااسية غاااضبة و دار ركب مكانو، مشاف فيها مادوا ديمارا نييشااان للحي ديالهم و بالضبط لدار واليديه فين كاينة المناسبة الخاصة بيهم
.
.
.
جالسة فوق فراشها فبيتها هي و ختها، ختها فالسرير اللي جنبها و هي مربعة رجليها حاسة بقلبها غايسكت حاضية التليفون كايصوني، برقم مامسجلش عندها ولكن عرفاتو شكووون غايكون و شكووون من غييييرو، العيصابي الشمكار اللي خرجها منها خلعة اليوم .. عضات على شفتها السفلية بقوة .. تجاهلات اتصالاتو و دازت صونات مباشرة لفراس فالواتساب

صونا شحااال ماجاوبهاش، دازت لمكالمة عادية .. شدها فالمكالمة اللولة غاتفتح الخط بدات تادوي بدون توقف

سلوى:ف ف فراس، عتقني ت تعرضلي اليوم واحد الشمكااار، تخلعت بزاااف والله كانترعد

ختها كانت جنبها شافت فيها متفاجئة:شنو قلتييي؟؟؟؟ كيفاش شمكااار؟؟

سلوى بخفوت:سكتي عنداك تسمعك ماما، ب بلاتي و نقولك شنو طرا (ناضت من جنبها و خرجات من البيت، طلعات للسطح كاطير و كاتسمع فتسائلات من عند فراس ولكن مقداتش تجاوبو و هي لتحت)

فراس:شنو طرا؟؟؟ جاوبي مالك ساااكتة اش واقع؟؟

سلوى بخوف و خفوت:واحد خينا من الدرب واقيلا، تبعني اليوم و قنتني فواحد البلاصة، ح حذرني باش نبعد عليك تخلعت بزاااف

فراس بحدة:شنااهوااا؟؟ عاودي شنووو!! تبعدي عليا؟؟ شكون هاد ولد القحبة هذا وريهلي نجبدو نوري الزامل بوه

سلوى بخفوت:فراس ماتخسرس الهضرة، خليك عقلاني و ماتسرعش، السيد راه واقيلا شي مفيوزي ولا ماعرفت راه كلامو كايخلع قالي غايخسرلي وجهي

فراس بنرفزة:بانلي ندويو مع البوليس!!

سلوى:لا و لكن خاص نعرفو كيفاش نتفك منو، راني خايفة لا يآذيني

فراس:بففففف، غدا نشوفو الحل دابا نتي غا رتاحي يكون شي برهوش بغا يخلعك و صافي مايقد يدير والو

سلوى تنهدات كاتفكر فتقاسيم وجهو و نبرتو التهديدية، عضات على شفتها السفلية بقوووة و قالت بخفوت:الله يستر و صافي
فراس:راني معاك و...

طيط طيط طيط، قبل مايكمل كلامو تقطع الخط تسالالها الصولد .. تأفأفات بعمقق و خوف .. سمعات التليفون كايصوني ثاني .. غا طلات من فوق و بانتلها نمرتو مشات بلوكاتو كاتغزللل، و طااارت كاتسيفط لصفاء تجاوبها باش تدوي مع صفوان يبعدو عليها .. خافت على راسها منو خصوووصا أنه هددها و الطريقة باش شدها و قنتها ماتصرطاتلهاش خصوصا مين ضربها و نتفها بديك الطريقة

شدات على راسها حاساه كايضرها من كثرة التفكير:افففففففف الله ينجينا من المصااايب ياربي

سمعات إشعار ميساج وصلها من الواتس أب .. دخلات تشوفو كانت نمرة أخرى ماشي اللي كان كايصوني عليها بيها مسيفطالها، غا طلعات vu تشوكااات من الميسج و شنو مسيفطلها

-لمهبطتيييش دااابا لباب داركم غاندير لمك شوووهة عالمية و گاع هاد الناس غايجيبو خباارك، راك عرفتيني شكون مانحتاجش نقولك

غا قراتو راسها زااااد ضرها .. شدات على قلبها كاتنفس بسرررعة و خافت من شنو كايتسناها فباب دارهم معاه، ماعرفاتش شمن موصيبة جاياااها، ولات كاترعد لدرجة مابقاتش حاسة برجليها خواو بيها حتى طاحت للأرض و الدمووووع بداو يسيلو مع خذوذها
سلوى بخفوت:خايفة خايفة خااايفة
ميسج آخر وصلها:عندك 5 دقايق
شدات على قلبها بقوووة و صرطااات ريقها بعناد:م مانمشيييش أصلا ماعندو مايديييير

فغراات فاااهها بهلع أول ماسمعاات صوووت عااالي من الزنقة كاينااادي بسميتها:فتووووون (سكت شوية و عاود عيييط) فتووووون

شهقااات مخلوووعة:اوييييلي ياك قبايلة قالي هاد السمييية، غايشوووهنيييي هذا هبيييل هبيييل

شافت فميسج ثالث وصلها:هانا دابا غي عيطت .. ربعة دقايق بقاتلك لاماشفتكش قبالتي باب داركم غايتهرس ختاري ألغزالة...


جالسة مع نساء العائلة و الجارات و الصديقات المقربات لعائلة راجلها و حتى عائلتها هي، عندهم أي عروسة فعائلتهم تايديرولها الجمعة اللولة فدار العگوزة و الثانية فدار واليديها، كايدوزو النساء مع بعضهم عشية خفيفة على القلب مع عشاء كذلك .. الموسيقى مطلوقة و البنات كايشطحو و يضحكو و الهضرة كايتسمعو طشاشات منها من عند كل مجمع

صفاء جالسة جنب خديجة و معاهم أميمة و ثورية غي كايتشاوفو مزاعماتش يدويو مع بعضهم الثوثر طاااغي بيناتهم، من المشكلة دالعرس مادواوش بطريقة مباشرة

خديجة شافت حتى عيات و هي ترسم ابتسامة فملامحها .. قربات عند صفاء شداتلها فيدها و قالت بابتسامة خفيفة
-ايوا يالحبيبة!! بني كيف عامل معاك مزيانين؟

صفاء تبسماتلها بدفئ:الحمد لله اخالتي
ثورية تنهدات مللي تفسح مجال للحديث:دارك مرتاحة فيها؟ منايضش صداع بيناتكم؟

صفاء حركات راسها بالنفي:لا بالعكس مرتاااحين أنا وياه و كايديرلي الخاطر

خديجة تبسمات ابتسامة واسعة:ايوا الحمد لله، بعدا زواجكم نجح فحال أميمة و عماد، ياك أبنتي (شافت فأميمة اللي تبسماتلهم)

اميمة:اه الحمد لله و الله يكمل علينا بالخير
صفاء:امين، الله يفكك على خير
اميمة:اامين عقبالك

تبسماتلها صفاء ابتسامة صفراء و تحنحنات كاتدور فعينيها مجاوباتهاش
ثورية:ايوا براكة من الجلاس، نوضو شطحو و فوجو يلاهو
اميمة غا سمعاتها وسعات البسمة فشفاهها:اه غانوض هههه (حيدات شالها مع كاين غي البنات، بانلها الشعير زعيعر شوي و مطلوق خفيييف .. حزمات بالشال و ناضت كاتشطح و تلوز)

خديجة:هاد البنت عندي كاطير ههههه يسيقلها راجلها الخبار يحيح عليها

صفاء:ايوا كاتبغي الشطيح ههه غانوض ندير حتانا حقي

ناضت صفاء حتى هي كاتشطح و مجمعة مع البنات الوسط اللي خلاوها تكون وسطهم و شكلو عليها دائرة كبيييرة، كايسفقو و يشطحو و هي مامقصراااش من جهدها كاتلوووز و تنقز و تضحك .. عزيز عليها الشطيح كايفوج عليها و النيت كانت محتاجة فحال هاد السهرة باش تخرج من الجو اللي جامعها مع صفوان فالدار، التجاهل و البرود و قلة الكلام كايعصبوها و ينرفزوها و يلعبو بنفسيتها


واقف مع الدخلة ديال الدرب كايطل على باب داارهم، عاقد يديه لصدرو و مخنزر كايتسنى فيها .. تقريبا ربع ساعة من اللي دار معاها تنزل و ماجاتش رغم أنه عيا يحذرها فالميساجات و مرة مرة يقفزها بشي تعييطة، حك سنانو مع بعضهم مزمجررر بغضب خصوصا مللي مجاوباتوش على اتصالاتو فاللول و بلوكاتو من النمرة اللولة .. دخل سيفطلها ميساج آخر و عينيه شاعلين بالغضب، مكايحملش الرفض و طالما هي شادة معاه المغانة و رافضة انها تدوي معاه ولا تقرب ليه .. هو غايبقى لاصقها و مايتفاك معاها حتى تطيح بين يديه فحال الأرنب الصغييير .. مللي ذاق ذرعا من الإنتضار .. دار ناوي يمشي ناحية دااارهم و ناوي يحيح ديال بصح و يشوهها و يخرجها بالزز و لكن بانتلو من بعيد جاية بكسوة طويلة ناحيتو و كاترجف .. اللون مخطوف فوجهها .. غا شافها جايا ناحيتو، رمقها بغضب و شارلها براسو تتبعو و مشا سابقها .. هي رجليها فشلو عليها كثر ماعرفااااتش فين غايصفي بيها .. غادة كاتثقل فمشيتها و الدموع فطرف عينيها كاتشوف فتليفونها و تتشاور مع نفسها واش تخبر عليه البوليس ولا لا .. تخبر فراس بهاد الوحلة ولا ترجع لدارهم و تتخبى مدامو عاطيها بظهرو حيت أصلا هو مشاد عليها والو باش يدير فيها هاد الحالة كاملة .. عمرها عبراتو و لا دوات معاه خارج الحدود و ماعندو عليها حتى شي بلان اللي يشوهها بيه، توقفات مكانها ثواااني كاتفكر فهادشي نااوية ترجع لدارهم و اللي بغا يديرو يديرو ولكن قبل ماتدرك تتصرف اي تصرف ولا تتراجع بخطواتها للوراء .. كان قرب ناحيتها فلمح البصر غفلها، نترلها داك التليفون اللي بين يديها خشاه فجيبو و شدلها يدها بقووووة .. زيييير عليها و جرهاااا معاه نحو المجهول

صرطااات ريقها بخووف و رجلييها غاديين وراااه .. مادوات ماتكلمات ماعرفات هاد النهار الكحل كيفاش غايخرجلها .. يلاه شافتو جوج مرات بغا يدير عليها صعصع بهاد الطريييقة .. يتحكم فيها بهاد النرجسية المخييفة هادي

غادة معاااه كاتزرب فخطواتها حيت خطواتو كبر من ديالها و ماقدراتش تجاريه فمشيتها، شداتلو فيدو باغا تحيد يدها الثانية من قبصتو و كاتمتم بخفوت عينيها كايدور فجنابها:آسمييتك، طلق مني الله يعطيك مكاتمنى .. شوووف انا غانموت بالخلعة منك و واخا هكاك نزلت عندك مباغاش الشوهة مع واليديا و مع ناس الدرب، عفاك ماتديرليش شي مونتيف راني مناقصاااش

سمع كلامها كاااامل، بداك الصويت عندها اللي أطرب مسامعو .. هو ماركزش فشنو كاتقول قدما ركز فصوتها و نبرتو و كي خرج من فمها و ديك لمعة الخوف اللي مصاحباه، خلاتو يحس بأنه منتاصر و غايقدر ينفذ أي حاجة فذماغو معاها

وصل بيها للدرب فين كاينة دارو، قشعات موطورو فالباب ماخلاهاش تزيد تركز الشوفة فجنابها، دفعها و دخل جارها معاه .. غي شافتو داخل بيها للدار تزاااد معاها الزاايد و عينييها خرجو بعدم تصدييق .. بغات تجر يدها من يدو و هو يزير عليييهااا كثررر .. كاترغبو و تزاااوگو و لكن هو فحالا مكايسمعش لشنو كاتقول

سلوى بخوف:أخويا، عفاك دير فيا خيير و خليني نمشي بحااالي اويييلي ويييليي وااش حماااقيتي حايبني لدااار .. طلق مني اللي يخليلك ميمتك و يعطيها الجنة (بدات تبكي بالدموووع و كتحاول تجر يديها عندها و لكن هو مزيير عليها و كولما كاتحاول تفك يدها كايزييد يزير عليييها، حل باب دارو و دفعهاااا لداااخل هي اللولة .. قربات تطيح من ديك الدفعة اللي دارلها .. سد الباب وراه دورلها الساااروت و شاف فيها مخنزر...)

شافت راسها وحلااات معاه فهاد الدار اللي سد بابها بالساروت .. بدات كاتراجع اللور و هو كايقرب ناحيتها، هي راجعة و هو متقدددم و الدموع فعينيها كي الويدان .. يلاه بغا يشدها نقزااتلو لجيهة أخرى كاتبكي و ولات تشهق و تنخصص

سلوى:وابعد منيييييي بعد خليني نمشي عفاك الله يعطيك مكاتمنى فصحتك عااافاااك

شاف فيها بحدة عاقد حواجبو و هي كاتبكي و تنخصص قربات تسخفلو
اسماعيل:داك الباب مغاتخرجي منو حتى نوري الزامل بوك كيفاش ماتجاوبينيش و تقطعي علييياا

كاترجف و تحرك راسها بالنفي و تبكي:و والله القاااسااام م م م اهئ نننننن تخلعت منك غالخلعة اللي دارتها و دابا راك زدتي خلعتيينيي هنا، الله يعطيك مكاتمنى و الله يخليلك ميييمتك، خليني نمشي بحالي راه خرجت بلا مانقولها لحتى شي واحد


تمعن بالنظر لعينيها الباكيتين و لملامحها المرتجفة و شفايفها اللي احمروو بقوة مكاتزيييررهم و تعضض عليييهم بخوووفها، اااخ من دوك الشفايف اللي طيرولو العقل وخلاوه مكايركزش فكلامها فخطططرة .. غااااب معرفش شنو تتقول و لكن حاااضر بالتركيز مع ملامحها الفااتنة اللي فتنات كل ذرة و خلية منو و خلاتو يبغيييها تولي ديالو، بتملك كبييير و طريييقة سريعة هو براااسو و ماعرفش كي طرااالو لهادشي

شافها كاتراجع اللور ثاني، ماقدرش يزيد يخليها بعيدة عليه .. خلاها كتتنخصص و سكتات من بكاها و تهرنينها و هو ينقز عليها،.. دقة وحدة قفزهااا، جرها من ذراااعها و خرج فيها عينيه

-قلتليييييك جااوبيني مللي نصوني عليييك ياااك؟؟
سلوى بخوف:ن نولي نجاوبببك والله حتى نجاوبك
عقد حواجبو بغضب، زير عليها كثر مقربها ليه و كل تركييزو على شفايفها اللي كايتحررركو بطرييقة كاتشعل فيه نييرااان
-داك خينا اللي مصاحبة معاه .. نعاود نشم لطواسلك ريحة أنك معاه مغانتفاهموووش .. بالررررب تانقتلووو

سلوى كاتطلب غالسلة بلا عنب، خايفة لا يتكرفص عليها فهاد الدار و مكاين اللي يعتقها:ل لا لا اويلي لا م مانعاودش ا اصلا هداك غي آمي كانقراو مع بعضنا

جرها من شعرررها بقوووة مدورو على قبضتو و نهض فيها بحدددة:اللي آااامي معاااك يبوسك من حنكك هااااا!!!! (شافلها فالحنك و الجيهة اللي باسهالها فالسيارة مخنزر) كيييفاش هاد القلاااوي داللوجيييك اللي عندك؟؟ نتي قحبة ولا شنو!!

عقدات فيه حواجبها بغضب و شراااسة:بزاف عليييك اشرف منك و من طاسيييلتك .. اناااااا اشششرف منكككك

عقدة حواجبو تفكات بشوووية و تبسم بخفة كايشوف فشفايفها:عارفك شريفة غا بغيت نوضحليك النظرة اللي عانشوف فيك بيها لا عاود قرب منك داك الكلب و نتي كاتقوليلي راكم آمي

سلوى بنرفزة و صوت خافت:ب بغيت نمشي لدارناا

نزل عينيه لداك الخذ ديالها، عض على شفتو السفلية بشوووية و بكل سلاااسة قررربلو و هي حاضياه بعينيها موسعييين، وصل لخذها فحالا غايبوووسها و هي تقفز من سنااانو اللي غززووووووهلهاااااا و واحد اليد قرصاااتها من خصرها حتى بدات تعوجلو و تفركل و تبكيييي كثر من اللول

سلوى بوجع:اي اي اي بعد بعد اااااي هئننننن واقصحتييينييي (كاتضرب فصدرو و تغووووت صوتها خارج منغنغغغغ)

بعد منها كايشوفلها فداك الخذ بنظرة انتصار، دوز إبهامو على طابع سنانو اللي بقا بارزلها فيه و هو يزيييرها من شعرها مرة اخرى بقوووووة حسااات بالجلللدة قرييبة تنسللللها حلاااات فمهااا بوجع و شداتلو يدو بيدهاااا باغا تخفف قبضتو .. قربها لعندوووو حاط أنفو على جبهتها و همسلها بحدة و عصبية

-غانغتاصبك
كلمتو رنت فوذنيها فحال شي طنييين مزعج قفزززها حتى تنرات من بين يديه و لكن ماقداتش تفلت حيييت شعرها كانت تحت رحمة قبضتو القوووية، علات فيه عينيها مشووووكية كاتمتم بهلع
-ش شنوووو؟؟ ماسمعتكش واقيلا!! نتا حمممق ياااك هبييييل

شاف فيها بجدية كايدوي و عينيه مركزين فعينيها اللي شعلولها بإنذااار الخطر:نشوفك مزال خليتيه يتقرب منك بديك الطريقة و دويتي معاه و مجاوبتييينيييش ولا تجاهلتي اتصالاتي لييييك غانغتاصبك و هانا فين علمتك

أوصالها ذب فيهم الرعب من طريقتو فالكلام .. عينيها تغرغرو بالدموع كثر و همساتلو بقلة حيلة:بغيت نمشي لدارنااااااا 😭

تبسم ابتسامة جااانبية خبيييثة، نزل يديه مع ضهرها منزلهم حتى وصل لمؤخرتها، يلاه شدهالها نقزااات مخلوووعة باغا تتفك منووووو .. قرب لوذنيها بسلااااسة و همسلها بإثااارة و خفوت

-و سخيتي بيا تمشي و تخليييني؟
سلوى غمضات عينيها بقووة عصرااتهم:اننننن بغيت نمشييي عفاك
قبلها قبلة خفيييفة فرقبتها و همسلها مغدد:اش درتي فيا يا هاد البنت حتى مابقيتش قادر نبعد و لا نتفرق عليك، غي ديك الفكرة كاتخنقني .. (صغر فيها عينيه. طالع بيديه على طووول ضهرها ببطئ و بشوووية) يااااكما سحرتيلي!!


داخلين للدار بعد ليلة متعبة وحااافلة ، كل واحبكد فيهم عارف وجهتو .. هي مشات مباااشرة ناحية غرفتها .. دخلات كاتدور عينيها على مينو ولكن مالقاتهاش، عضات على شفتها السفلية باستغراب و خرجات من البيت كاتقلب فالصالون و المطبخ و الحمام .. الدنيا خاااوية و حس مييينو مكايدووورش .. قلبها بدا كايضرررب و يزدح و كاتدور فراسها بخوف و تفكر فين تكون مشات بنتها الصغيورة .. عينيها دمعو و مشات كاطير ناااحية بيتو .. دفعات الباب داخلة علييييه بلا دقااان ولا احم و لا دستووور مع الدخلة مع عينيها خرجو فيه و شهقااات بصوت عااالي مصمرة مكااانها .. السيد مسفح .. لابس فوطة فقط لاويها على نصو شهقاااات كاترمششش فيه هو علا فيها عينيه مستغرب

صفوان باستغراب:أش جايبك لعندي؟
صفاء غطات عينيييها بسرعة و بخجل و كاتدوي مرتااابكة:م م مينو .. مالقيتهااااش

دور عينيه فالأرضية بانتلو ناعسة عند واحد الزربية غليضة و شعيراتها رطبين عندو فالبيت، تبسم بصمت و هداوة و بلا مايسمعها صوتو ولا يقولها فين مينو .. قرب ناااحيتها ببضع خطوات .. مع كانت مغمضة عينيها مشافتوش كايقرب حتى حسات بجسدو تضرب مع جسدها بشوووية .. تراجعات للوراء مخلووعة عينيها تحلووو فيه على آاااخرهم غي شافتو كي قربلها زااادت تراجعات اللور و تمتمات بخفوت

صفاء:واقيلا مشات للزنقة، غانخرج نشوف (بغات تمشي و هو يلقط يدها، ماخلاهاش تستوعب جرها عندددو حتى تخبطااااات مع صدرووو بصدررها و يديها زيرو على كتااااافو بقوووة حتى غرسااات ضفااارها فلحمو، علات فيه عينيها كاتنفس بقوة و تشوووف فعينيه بنظرة متمسكنة باغاه يطلقها .. هو زير على خصرها بيديه وهمسلها بخفوت و صوت رزين

-مينو راها فين ناعسة (شارلها بعينيه) ماتخافيش

غي شافتها فين ناعسة تبسمات ابتسامة خفيفة، و هادي كانت مرة من المرات القليلة اللي كايشوف فيهم ابتسامتها بهاد الطريقة الجذااابة، زير بيديه على خصرها أكثر و قبل ماتستوعب كان حنا بوجهو ناحيتها، خشا أنفو داااخل رقبتها و تسارى بوجهو تما حتى قفزااات و ميلااات راااسها بقوووة حاسة بالهررراان ، بغات تنطر منو و لكن هو زير عليها كثر .. ماخلاهاش تفلت من قبضتو

صفاء بصوت راجف:راك كاتدي فيا الذنوب بهادشي اللي كادير أخويا


صفوان تبسم ابتسامة جانبية:الذنوب؟؟ علاش شكون اللي حارمة راجلها من حقو الشرعي اللي محللو ليه الله؟؟ شكون اللي مقابلاش على راسها تعطيني حقيييي كرجلها معاها؟؟

صفاء تسلتاات من بين يديه بالزز متراجعة للوراء و قالت بانزعاج:و شكووون اللي قاالي داك النهااار مغانقييصكشش و قلتي واخا تشوفني عرياانة مغاتقربش حيت انا موووسخة؟؟؟ نفكرك ولا نسيييتي!! أصلااا دابا حنا يللاااااه كانتعارفو، ياك نتا اللي قلتي نهار الخطوووبة انك مكاتبزز حتى حاجة على شي حد مباغيهاش، مالك باغي ترجع فكلامك؟

صفوان:تت ماقلتشااي غانرجع فكلامي، غا نتي ذكرتي الذنوب وانا فكرتك فذنوووبك .. و بالنسبة للهضرة د داك النهار طززز فيها مغاتاكلش معايا حيت مللي غانبغيييك و نتشهاك واخا تعيطييي للصااالحييين مايقدوش يفكوك مني

وسعاااات فيه عينيها مصدووومة من جرئتو فالكلااام معااه، عقدات حواجبها بحدة فيه و بدون ماتعاطى معاه فالكلام، هزات مينو فيديها عنقاتها و دارت ناوية تخرج من البيت
غا وقفات فبابو دارت عندو هو كان كايقاد الفوطة اللي محاوطة خصرو، مع دارت و دوااااات مع الكاااارثة و غوتاااااااااات واحد الغوووووووتة ديال شي وحدة كايغتاصبوها

صفاء:وران .. آاااءء اننننننن و واااااااااااااا العاااادااااو عتقووووونيييييي

شاف فيها مخنزر و شاف ففوطتو اللي طاحت للأرض و هي مخرجة عينيها فيه .. السخووونية طلعات مع خذوووذها و الصهههههدة فذااااتها .. خنزرااات فيييه بغضب و تمتمات بعصبية

-تفوووووو مكاتحشاااامش

خرجات كاطير من عندو، خلاتو معوج فمو ببروود كأنها مشافت والو ، نزل هز الفوطة قادها على خصرو و خرج لبرات البيت ناحية الحمام .. دايز من قبالت بيتها كايسمع فصوتها كاتنگر و ابتسامة خفيفة ترسمات على شفاهو كايتمتم بخفوت

-شفتيه دابا، عن قريب غاتشديه فيديك غا صابر معاك حتى تولفي على خاطرك هه (دخل للحمام سد عليه الباب، و هي كاتبدل عليها و تتفكر منظرو عريان قبالتها بديك الوقفة و داك اللي كان عندو واااقف مع الوقفة اللي كانو واقفين بزوجهم، أثرات عليه شوية خلات البزاااگلو يوقفلها و يضربلها تحية و ينبئها بزيارة عن قريب لقريتها المغلقة)


على صوت الدقان فالباب خارجة من الكوزينة ديالها كاتقاد الشال فوق راسها .. حلات الباب و هي تبانلها قبالتها، لأول مرة كاتشوفها مكاتركزش فجاراتها فالعمارة حيت أصلا مكاتختالطش معاهم بزاف .. عقدات حواجبها باستغراب و قالت بتسائل

أميمة:نعام اختي؟
تبسمات بهداوة:سلام حبيبة لاباس عليك؟ انا جارتكم الجديدة جيت سكنت فديك الدار راهيا (شيراتلها ليها كانت قبالتها) كنت كانطيب الفطور و لقيت اتاي مقاضي باقا ماتقضيت كولشي، و جيت لعندك مع بابنا مقابل قلت نشوف واش نلقى عندك شي حبيبات

اميمة تبسماتلها:هاا، اه كاين أتاي موجود تسناي (مشات ناحية الكوزينة مبتاسمة بطيبة، بينما ملامح الأخرى تقلبو لقرف كاتشوف فديكور الدار من عندها)

-اممممممم انا زوينة عليها، ماعرفتش شنو اللي غير ذوقو بهاد الطريقة هادي بفففففف

جات أميمة لعندها مبتسمة مداتلها اتاي فالباكية ديالو نقصات غي شوية ليهم يقضيو بيه هاد النهار:هاك أحبيبة ها هو اتاي و زوين راجلي جابو معاه من خدمتو خدام فهادشي دالبيع و الشرا و جابولو واحد السيد من الصحرا

-شكرااا بزاف لهلاا يخطيك .. انا سميتي منال متشرفين
اميمة:وانا اميمة، الشرف ليا

منال:و شي نهار أجي زوريني، انا بوحدي فالدار ندوزو وقيت نتوانسو ههه
اميمة بابتسامة خفيفة:اه انشاء الله، حتى نتي مرحبا بيك فأي وقت اختي، لا بغيتي حتى دابا راه راجلي فالخدمة ترتاحي معايا فالجلسة

منال:ترحب بيك الجنة يالحبيبة مرة اخرى انشاء الله دابا مرونة يلاه نسالي، خليتك على خير باااي باااي

شارتلها بيديها و مشات، خلات أميمة رجعات لداخل و شوية فرحات حيت سكنات قبالتها جارة جديدة، بدات تدير مخططات تطير معاها القنط اللي كايشدها بوحدها .. و ابتسامة خفيفة كل شوية كاترسم على شفايفها الرقيوقين


صفاء بصدمة:شنوو قلتي أوييلي، واش صاحبو ديال داك النهااار؟

سلوى فبيتها متكية كاتغزل، ماقداتش حتى تخرج تمشي للافاك من خوفها منو:وايييه، تفكيت منو بالزز البارح .. راه بالطليب و الرغيب باش خذاني لدارنا و كل شوية يلوح يديه عليا، و و حلف فيا قال غايغتاصبني

صفاء عقدات حواجبها بغضب:لا واش هذا هبل ولا مالو، بلاتي غاندوي مع صفوان أكيد يلقالو حل

سلوى بخوف:عنداك غي يقولو شي حاجة و لاخر مايرضاش و يدير فيا شي زبلة
صفاء:لا لا لا، مايقدرش يدير والو .. واش من نيتك غايكون عرفك خفتي منو على داكشي دار مابغى، خاصك تحمري فيه أصاحبتي

سلوى:و راني دابا خدامة بالكارط سيم لوخرى و محيت الواتساب انا گاع باش مايلقى منين يدوزلي، يكون فيه زعما غي الفم ولكن راه ضربني و حنكي مزال فيه اثر ديال العضة ديالو، (قاصت خذها و الدموع معمرين عينيها) قاصحة بزاااف اختي قاصحة

صفاء تنهدات:اووووف، غانحاااول نلقالك الحل ماتخافيش صبري نشوفو واش صفوان مزال هنا ولا مشا للخدمة

خرجات من البيت ديالها كاتقلب عليه و من داخلها كاتغدد على صاحبتها .. مالقاتوش فالدار عرفاتو غايكون مشااا، كملات الهضرة مع سلوى كاتهدنها و تعطيها بعض النصائح باش ماتبقاش تبين ليه انها خايفة منو، طلقات السپيكر و حطات التليفون بدات كاتشقى و تدوي معاها ماقطعوش الخط تقريبا الصباح كولو حتى قرب الظهر عااد قطعو مع بعضياتهم و مشات للپيتزات االي جاب البارح سخناتهم و هزات ريدبول كانت فالثلاجة و بدات تاكل و تدك، غي سالات ناضت غسلات ميعناتها باش مايلقى عليها حتى نبشة .. سالات و حطات لمينو تاكل، عاد جلسات كاتدور فمواقع التواصل الإجتماعي .. الفايسبوك و الغروبات حاضية من كل الجيهات .. حتى مر الوقت و النهار طاير، جات العشية سمعات الباب كاتحل، غا تحلات ناضت غادة ناوية تبدالو السلام عليكم بمحاضرة، هو غي علا عينيه شاف فيها واقفة ديك الوقفة حاطة يدها على خصرها و معلية فيه حاجبها عرف شي حاجة ماهياش، خنزر فيها و مشا متخطيها ناحية بيتو حتى شداتوك فيه

صفاء بجدية:وقف بغيت ندويو
شاف فيها معلي حاجبو:عيان مافيا گانة

بغا يمشي ثاني و هي تجرو من يدو بالزز و غوتات بالجهد:لااااا وقفففف دااابا تدوي معااايا، دااااابا و بالزز منننك هادي مسألة أهم من العيا ديااالك

داخل كاعي و عيااان و مع الطريقة باش دوات معاه و آمراااتو مع حتى هي تعصبات من شنو قالتلها سلوى، دفعها دفعة خفيفة فحالا نفضها و نطق بحدة
-ماعنديش الگانة لتبرهيششششك

صفاء بعناد:ماشي تبرهييش و سمعني دااابا سمعععع، والزبلللللل (بغااات تشدوووو ثاني و هو يدفععععها دفعةةة قويييية حتى جابها مسطحة فالأرض خبطاات راسها معاه حتى تسكععااات "دگگگ"، شاف فيها مخنزر و نهض بحدة و عصبية)
-جمعييي كرك معااايا حسنليييك و عطيني بالتيييقااار النممم

شافت كي دفعها .. راسها عطاااها الحريييق شدات فيه و عاااد كي غوت عليهاااا، وقفات مخرجة فيه عينيها و بكل كبريااء و تمررررد دفعاااتو حتى هي بالجهد و عطاااتو كفففف لخدوووو قويييي حتى تردد صوتو فأرجاء الدار كاتمتم بحراارة و عنف
-ماااشي انا اللي نسمحليك تحگرني (خرجات فيه عينيها كثر و غوتاااات بصوت عااالي) سمعتيييينيييييي ولا لااااااا

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.