بدون قيود الجزء الخامس

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود

نظرااااتووو شعشعوووو فيييها و عييينييه ازدااادو سواااد و حمووورية لدرجة العرووقة تطراااساو بالحموورية فيهم و الغضببب تغلغل دااااخل صددرووو مثل شي بركاان و انفجر، زييييير على قبضات يديه بقوووة و قرب ليها بعدة خطوااات، توااازى قربو منها مع تراااجعها هي و مخرجة فيه عينيييها عاد استوعبااات أنها صرفقااااتوو .. ولكن واخا هكاك ماندمااتش عليها و عمرها تحس بالندامة حيت فنظرها يستاهل، تا هي مدارتلو والو باش يدفعها ديك الدفعة القوية لدرجة راسها قرب يتخلخل!!!

واخا ماندماناااش ولكن!!

خاايفة .. خايفة منو لا يمعسها مع الحيييط اللي حاااصرها من اللور و جسدوووو قربلها حتى تضرب صدرو مع صدرها

شافت فيه كاترمش فعينيها بقوة و تتنفس بالجهد و قلبها كايزدح و يعاود بخوف:ا ا انا، ش شوف انا راني معصبة و.....

قاااااطعهاااا بصرخة غااااضبة و يدوووو زدحها مع الحيييط قداااام وجههها بقوووة حتى حسات بداك الحيط تزعزع:سكتييييييي علياااااا مانسمعععش حساااااك

صرطات ريقها بذعر كاترمش فيه برمووشها باستمراار .. صرطات ريقها و حنات عينيها للأرض، الدموع تجمعولها فالقنات و الرجفة دالخلعة شداتها:صاحبتي سلوى راه..


قاطعها بصوووت عااالي بغضب و حدةةة: سكتييييي سكتييييي سكتيييييييييي (كايدوي و يضرب قبضتو مع داك الحييييط بالجهههد و الدفااال كايتطاير من فمو فحال التشاش، قلبها تقبض و الرجفة زادتها ولات كاتهرنن و غمضات عينيها بقوة مكمشة)

هي اه فيها قوة بلا بلا و الهضرة و متمردة بالقول ولكن بالفعل خااايفة!!

خافت لا يعوجها من شي قنت خصوصا راه معصب و مقادراش تتحكم فيه و لا حتى تدوي، عارفة لا دوات بكلمة دابا غايسحقها بقبضة يده القوية

صفوان بغضب و حدة:يدك هااادي (شدلها اليد اللي صرفقاتو بيها و زييير عليها حتى حسااات بضفااارو تغرسولها فيييها شهقات بوجع مزززيرة شفايفها ببعضهم) تعااااود تتمد علياااا نقطعهاااا، قلتليك مكانضربش المراااا حيت كانحتااارمها و كانحتارم مكانتها و كاننشوووف فيها ختيييي و ميييي خاصني نقدرهااااا، و لكن لا مالقيييتش منك نتي الإحترااام غانحسبك حيوانة ماشي مرااا، انا هناااا راااااجل ماشي مريييوة كاندابز معاك فالحمااام فهمتييييي .. تعااودي فحال هاد التصرررف مغانعقلللش عليييك و هذاا ماشي تهدييييد .. هذا تنبيييييه و تحذيييير



رخف عليها مللي شافها فحالا غاتبدا تبكي، جمع يديه عندو و خلاها على وقفتها مكمشة عند داك الحيط .. دخل لبيتو راضخ عليه الباب، هي عاااد قدرات تتنفس الصعداء .. زفرات نفس طويييل و قوي و شافت فذراعها بحزن و عبوووس

صفااء:الله يعطيك الگرض تفووو على حمار بغا يهرسلي يديييي

مشات ناحية الفوطوي فالصالون، حطات يدها على خذها كاتفكر شنو تدير فهاد المشكلة .. ذماغها تشوش على سلوى و خافت عليها بدورها حساتها فخطر من الخوف اللي كانت كاتدوي معاها بيه، تنهدااات بعبوس و غمضات عينيها بشوووية كاتفكر الكف اللي عطاتو و ردة فعلو كي كانت معاها...
.
.
جالسين فالصالون كل واحد فيهم شاد تليفونو من بعدما جا من خدمتو

هي كاتدوي فغروبات بناتية دالواتساب و تسجل ڤوكالات و تستقبل ڤوكالات، أما هو فشاد تليفونو طالع نازل فالفايسبوك و ساااااهي فالفراغ!!

معارفش شنو اللي ردها يشوفها من بعد مدة طوييلة دالفراق!!

تزييير من ذكريات اجتاحو ذماغو .. شوشوه و غيروه من البارح و هو هاكا حتى أميمة مقلل معاها الهضرة، هي حساتو تبدل شوية ولكن قالت تخليه على راحتو لا يكون مشوش من الخدمة مابغاتش تزيدو من عندها حتى هي، عندها راحته أهم واخا مللي مكايدويش معاها كاتحس بقلبها مقبوض و الخوف كايجيها عنداك تكون دارت شي ستون ماعجبهاش و مارداتلوش البال!!

طال الوقت عندهم على داك الحال حتى سمعات العشاء كايأذن، شافت فيه و قالت بتسائل
أميمة:نسخن العشا دابا ولا بلاتي؟؟

شاف فيها بفتوور و هداوة:شوفي نتي واش جاك الجوع!!
أميمة:انا عادي باقي مافياش شييي جوووع

عماد بهدوء:إذن لا بغيتي تاكلي سخنيه لراسك أنا مافيا مناكل 

ناض من جنبها ناحية البيت، كيتكسل و يطرطططق عضامو، هي لوات شفايفها باستغراب .. ماتبعاتوش خلاتو على خاطرو مدوزة الليلة برا .. أما هو فتكا فوق الفراش و شد التليفون ثاني، دخل للإنستجرام كايدور فيه .. حتى جات لذماغو ديك الفكرة المجنونة!!!

دار سميتها اللي مزال عاقل عليها فمربع البحث و لقاها بنفس السمية مزالا، دخل للپاج ديالها .. كانت دايرة صور كثار و كولهم مصورين بتقنية عالية و ليفيلتر كايزيدوها جاذبية ، الشعورات مطلوقين و الفورمة مبيناها فكل صورة و البشرة صااافية حليب مع داك الشعر كل خطرة صابغاه فلون ولكن اللي قتلها هو الكحل .. صغر عينيه فواحد الصورة دايراها سيكسي شوية .. دخلها بقا كايتمنظر فيها شحااال و سهى ماحسش براااسو شكايدير ولا فاش كايفكر!!


تحل باب البيت و دخلات أميمة .. غي شافها عقد حواجبو و طفا التليفون مغدد من نفسه لهاد الأفكار اللي راودو ذماغه فجأة، حط التليفون جنبو و تكا براسه فوق المخدة حاضيها بعينيه كادور قبالته .. هي بقات كاتدور شوية فالبيت بصمت حاسة بالجو مشحون بيناتتهم واخا مكاينش شي خلاف، دارت شوية و جمعات راسها خارجة لبرا .. خلاتو غي حاضيها بصمت، غي خرجات لبرا تكا على جنبو و تمتم بصوت خافت

-دابا راك مزوج و مرتك غاتجيبلك وليد ولا بنية، براكة من التفكير فالماضي .. فيه غي الحريق فالراس و صااافي، نعل الشيطان و فكر فعائلتك و صافي، عائلتك اللي غاتدوملك ماشي الماضي اللي غي كايزور ذماغك كاتعصب و تزيد تتعصب 

تأفـأف بغضب و تقلب لجنبو لاخر كل شوية كايتقلب لجيه، و ذماغو كل خطرة شكايقولو .. النعاس حلف لاجاه و حتى هي مارجعاتش للبيت طول الليل فضلات تخليه على راحته و تاخذ راحتها حتى هي برا و داكشي اللي كان ... فرشات فالصالون واحد البطانية و شعلات التلفزة فإمبيسي تو .. تبعات واحد الفيلم حتى داها النعاس بدون ماتحس .. غرقااات عاد تحل باب الغرفة .. خرج منها مايقلب عليها .. بانتلو ناااعسة مكمشة فوق داك الفوطوي .. تنهد بحرقة على هاد التروينة اللي ترون و رونها معاه .. عارفها حساسة و دغيا كاتزير و تهز فخاطرها .. قرب عندها هزها و دخل بيها لغرفتهم .. نعسها فمكانها و تمدد جنبها حاضيها بعينيه و لكن ذماغه ساافر مرة اخرى لعالم ذكريات الماضي الخاص بيه


بعد ليلة مشحووونة مرت عليها كلها قلق و خوف و مرة مرة كاتبكي مللي كاتفكر تهديداته ليها و كي دخلها لديك الدار و نظراته المخيييفة ليها و كلامه المتملك معاها، نبرته و تقاسيم وجهه، عينييه و عصبيته .. كلشي حسسها بالذعر و القلق حتى الزنقة مقادراش تعتبلها و كاتدعي من الله باش صفوان يوقفه عند حده!!

فاقت هاد الصباح عينيها منفوخين و تحت عينيها هالات سوداااء و بشرتها شااحبة .. بعض الحبوب ناضو فوجهها بقوة ماموثرة و خايفة نفسيتها اثرات على بشرتها .. فراس مادواتش معاه الليلة الماضية حيت هو لامادخلاتش عليه فالواتساب مايدخلش عليها و بما أنها حيداتو اذن مغايتفكرهاش بحتى آپيل واخا سيفطاتلو ميساج و خبراته بأنها خدامة بنمرة اخرى حاااليا

دارت مبدأ اللهم السلامة ولا الندامة و مابغاتش تستسلم لخوفها و تخليه يتحكم فيها كيفما يبغي هو بل هي اللي غاتحكم فكولشي و قراراتها لحياتها غايكونو ديالها هي ماشي لشي حد يتحكم فيهم

بعدما عيات بالبكا ناصت غسلات وجهها و بدلات حوايجها .. كاتطل على التليفون مرة مرة حتى وصلها اتصال من طرف صديقة عمرها، جاوباتها كاتلبس ليبوط ديالها حيت الجو شوية مغيم و مغيس و طاحت شوية دالشتا فالليلة الماضية واخا هوما ففصل الصيف!!

سلوى:هانا خارجة
صفاء:كانتسناك فراس الدرب
سلوى هزات قبية لبساتها و خبات نص وجهها:كانتنكر باش مايعقلنيش ههههع، هانا هابطة دابا يلاه باي

قطعات عليها و مشات نازلة لتحت بينما هي واقفة فراس الدرب كاتسنا فيها تنزل عندها و مخنزرة، باغا تحلها هاد المشكلة اللي طاحت فيها بأي طريقة واخا تضطر هي تتدخل و تبعد عليها داك الشمكار اللي خلا صديقتها تخاف لهاد الدرجة هادي 

جات عندها سلوى تسالمو و شدات فيها صفاء
-ماتخافيش اليوم يجمع راسو و غايحيدك من ذماغو، عنا عارفة شنو خاص ندير .. هداك خاصو اللي يدور و يحمر فيه

سلوى:و فين غانمشيو دابا؟
صفاء:نخرجو أختي انا عييت فالدار، داك عبس و تولى البارح دابزنا ليلة كاملة و هو فبيتو هناني من خليقتو

سلوى تأفأفات:هففففف، ناري مكاتقاضااوش هاد الزواج ديالكم أخرتكم شي حد يقتل لاخر

صفاء:انا نقتلو ندخل عليه للحبس!! واللهما يحصلو هاد الشرف هه

سلوى تبسمات:العفووو منك ياختي العفووووو


مشاو مباشرة لواحد الملبنة، طلبو جوج نصوصة فيهم الجبن و الكاشير و العصير، كلاو حتى شبعو و خرجو كايدورو فالمدينة و يتساراو و يساريو عويناتهم و يتصورو

دازو للمول ضربو فيه دويرة .. كايذخلو للمحلات و يقيسو فالحوايج و الصبابط و الپياسات .. كايقيسو و يتصورو و يحطو

داكشي حمقها و هبلها هي عزيز عليها التسوق و تشري كل شهر شي پياسة ولكن حاليا ماخرجاتش معاها الفلوس و أصلا ماعندها منين تجيبهم .. تحركات غي بالكارط دالطوبيس اللي باقي عندها فيها الفلوس

تأفأفات بضيييق مللي حسات بالعجز أمام هوسها اللي هو التسوق و الشوبينغ، حسات براسها ضارها بقوة بغاات تشري واحد اللبيسات و ماقداتش ..

دازو لقاعة الألعاب دالدراري الصغار و سلوى كاتدور فعينيها و تضحك ناسية همها شوية
سلوى:نااري ياختي هاد القاعة هادي فيها غي الدراري صغار، حنا شكانديرو هنا!!

صفاء جراتها من يدها ناحية واحد المكان كايدخلولو و ينقزو فيه:و حنا زعما كبرنا، تا حنا مزال صغارات و برهوشات و مالعبناش فصغرنا ههههه

دخلو بزوج كاينقزو و يضحكو و يتصورو ڤيديوهات و الدراري الصغار كايشوفو فيهم معبسين حيت استولاولهم على فضاائهم

صفاء كاتنقز و تضحك و شعرها كاينقز معاها تا هو:هههههه اووووف شحااال ضحكنااا هههه (شدات فيدين سلوى مخرجة عينيها) عرفتي دابا بهاد الطااقة اللي فيا ماكرهتش نمشي عند ولد الحراام اللي عندي و نعطيه قتلة تالعصااااا

سلوي:هههه سعداتك نتي بعدا عندك هاد الجرأة انا داك الهبيل راني غانحماق معاه، اوييلي شافني نهار واحد عيشني فالرعب

صفاء:الرجااال حماااقو اختي حماااقو

وقفو كاينهجو و يشوفو فالدراري الصغار
قهقهو قهقهة عاالية و تبسمو لبعضياتهم:زيدي نخرجو زيدي
سلوى:يلاه

شدو فبعضياتهم و خرجو برات ديك اللعبة، بعدما شبعو دوران فداك المول و زاروه قنت بقنت حتى القنت دالوجبات السريييعة اللي جابولهم البكية بزوجهم ماعندهمش الفلوس .. خرجو لبرا غاديين جيهت البحر و كايتهاودو

سلوى:اذن فوقاش غاترجعي للافاك ولا صافي فقدتي الأمل!!

صفاء بعبوس:لا لا طبعا غانرجع، كانتسنا للوقت المناسب اللي نفتح معاه الموضوع، ولا قال لا غانمشي بالزز منو ماشي انا اللي غايفرض عليا شنو باغي هو

سلوى بابتسامة خفيفة:نتي راك خاطار والله، دابا هاد الزواج ديالكم غايبقى هاكا؟؟ شنو المستقبل ديالكم!! لاطولتو هاكا كايبينلي من الاحسن تطلقو حيت هادي ماشي عيشة اختي

صفاء تنهدات بعمق واقفين عند لاكوط و تكات على واحد الصور كاتفرج فالبحر:شوفي، انا مادمت تزوجت و درت العقد و واافقت عليه اذن مباغاش الشوهة و الطلاق مغانطلبوش منو و عمري نطلبوو مادمنا مزال هاكا و مكاينش دوك المشاكيل اللي مكوصلونا لطرييق مسدود، نقدر مع المدة نولفو بعضنا و نعيشو كأي زوجين شكون عرف .. ولكن حااليا انا عاجبني الحال بالحياة هاكا، يعني واخا شنو ماطرا عمرني نطلب منو يطلقني حيت فاش وافقت على زواجنا وافقت عن اقتناع بعدما فكرت و عاودت، و أصلااا لاكان فيه الخير و كملنا مع بعضنا و درنا الوليدات غانوليو كايتضرب بينا المثل أنا وياه حيت انا مكانقبلش بأي حاجة و اكيد مغانخليش اللي جا يتشفى فينا خاصني ديما نكون حسن من بنادم ههههه

سلوى تبسماتلها:هاكا باش كاتعجبيني كاتفكري لبعييد ههه ايوا انشاااء الله تكملو مزيانين و الحياة تتزوهر معاكم هههه

صفاء شافت فيها مصغرة عينيها:بعدا النمرة دداك صاحبو باقا عندك؟

سلوى:اه باقا فالتليفون
صفاء:هممنننننن عطيهالي نشوف
سلوى:شغاديري بيها؟
صفاء:أريها و نقولك

جبدات صفاء تليفونها، عطاتها النمرة و صفاء مع قيداتها صونات عليه، بدا كايصوني و يعاود مجاوبهاش جوج دالمرات حتى للثالثة عاد تفتح الخط و جاوبها بصوت غليض ببحة رجولية خلاتها تصرط رييقها ببطئ

-ألو

عضات صفاء على شفتها السفلية بقوة و قالت بخفوت و صوت هادئ رزين:السلام عليكم خويا اسماعيل، انا صفاء مرت صاحبك صفوان، بغيت ندوي معاك ضروري على قبل سلوى صاحبتي

غا سمعها شنو قالت، عقد حواجبو بالغداااايدو قال بحدة و صووت عاااالي عصبي حسات برذنيييها بداو يصفروووو من داك الصووووت

اسماعيل:قولي لهااديك القحبة دصاااحبتك غي تهرب منيييي كثرررر و كثرررر .. حيت لا شديتها مغاتفكش من بين يدي واخا شنو مدااارت


شوكاها و صدمهاااا بقات حالة فمها و عينييييها قبالتها، ضنات لا دوات معاه غايحتارمها و يسكت و يعتاذر ولكن غا سمعاتو شنو قال تصدمات!!

شافت فسلوى حالة فمها و سلوى عينيها دمعو من تعابير وجهها عرفاتها شنو كاتقصد، شدات راسها بين يديها و قالت بخفوت

-ناااري لا شدني غايثقبببني فديااالتيييييييي وانا بكاااارتي هشييييشة على قد الحااال 😭😭😭


جالس فقهوة خاصة بالشيشة، حاط وحدة جنبو و السيرڤور كل شوية تايجي يبدلو الجمرات، هو كايشيش و الأغاني فوذنيه كايتسمعو و لكن عقلو طااااير معااااهاااا لبعيييد، مسااافر و محاضرش بالمرة!!

بطبعو قاصح و عنيف و مكايعرفش للسياسة طريقة!!

يتعامل معاها بشوية و بالمهل و بالسياسة هادشي ماعندوش فقاموسو!!

مابغاش يخلعها منو كثر من اللي تخلعات نهار خداها لدارو، ولكن هي بانتلو ماشي ديال المهل ولكن ديال القمع و بالزز!!

كان ناوي من بعدما حذرها غاتسمع لكلامو و سااااعتها يدخلها بوجه جديد و يديرلها الخااااطر ولكن بعدما وصلها للدار بساعة دالمگانة .. تفاجئ برقمها طافي و الواتساب ديالها مابقاش طلعلو!!

حس بالشمتة و حسها كاتلعب معااه، و هو لعبها هذا و هربها منو و رفضها ليييه هوما اللي كايخليييوه يزييييد يتشبث و يتعلق بيها و يتبعها و يحططط عليها فينما كانت تكون

سف سفة طويييلة دالشيشة و ساط نفس أطووول، شاف فالبنات حواليه حاضيينو .. طول فيهم الشوفة بشووووي مع كان جالس بوحدو الأغلبية اللي داخلين مدخلين معاهم شي بنت ولا غي الدراري ناشطين وحدهم، هو اللي باينة فيه الجدية و نظراتو كايجيبو الهييبة .. جالس كايفكر مهمووووم و صاااقل

گاع دوك البنات اللي حاضيينو ماحلاولوش، مادخلولوش لعقلو، ماشي فحال فاتنتو اللي طيرات لجدو العقل!!

تنهد تنهيدة طويييلة حاس بنفسو مشتاقلها يشوفها هي و دوك العوينات و يسمع داك الصويييت ديالها، تفكر صفاء اللي صونات عليه و قطع عليها بعدما قالها داك الكلام .. عرفها لاش غاتكون صونات عليه و هو بغا يقطعها فيها مزيااان باش تحرم تعاود تبغي تجبد معاه موضوووعها .. تبسم ابتسامة جانبية أول ماتفكر طرييقة مثالية باش يخليها تحرررم تصوني عليه على قبلها .. حاااالف فسلوى مباغيش معيقات يخليوه يبعد عليها .. حالف يشدها يندمها على النهار اللي بغات تشمتو فيه و تهرب منو تخليه باغي يلقاها بأي طريييقة!!

العصاب تجمعولو فراسو، شد تليفونو و سيفط ميساج لصفوان

📩 شد عليا مرتك چالسة كاتصدع فيا فالتليفون...

تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فالميساج، عض على شفتو السفلية و تنهد تنهيدة طويييلة

اسماعيل بنبرة خاافتة:هاحنا غانشوفوك شحال قدك تتخباي، نجيبك نجيبك واخا تطلعي للسما
شاف التليفون تايصونيلو برقم صفوان، تبسم باستهزاء و قطع عليه

عض على شفتو السفلية و تمتم بحدة:ربيها مزيان مرتك خاصها التربية و تعلم مادخلش فاللي مكايعنيهاش


راجعين لديورهم بعدما دارو و تساراو هاد النهار مزياان، حاولات صفاء تفاجي عليها شوية ولكن هي خايفة بزاف منو حيت ذاقت منو الدق و الخوف و التهديد، واخا داكشي كان خفيف ولكن أهم حاجة خلعها بالمعقول و خلاها كاترعد بوحدها منو

وصلاتها لباب دارهم كايدورو عينيهم بزوج فجنابهم و يتمتمو بخفوت
صفاء:حضي راسك أصگعة داك خينا مبانتليييش فيه شوفي غا كي دوا معايا و ماحتارمنيش، الله يديرلك اللي فيها الخييير

سلوى بنبرة حزينة:والله حتى وليت عايشة فالرعب، بناقص من داك النهار اللي جيت نشوفك فيه، وصلني خطرة وحدة بغا يديرلي فيها فيلم أكشن

صفاء تنهدات بحرقة:ايييوا الله يدير اللي فيها الخير، انا غانمشي دابا الطوبيسات مابقالهم والو و يوقفو

سلوى:سيري أختي الله يوصلك على خير
صفاء:آاامييين

خلاتها صفاء دخلات للدار و هي مشات للبلاكة دالطوبيس تتسنا آخر واحد غايجي، أما سلوى فطلعات لدارهم مباشرة لبيتها هي و ختها، بتغوبيشة حادة معقودة و عصبية كبييييرة .. صونات لفراس اللي هملها فهاد الأيامات و زاد مرضها كثر

صونا شحااال، غي جاوبها شعلااات كاتدوي بدون توقف: نتااا واااش مكاتشوش علياااا، واش مكاتخاافش؟؟ عندك انا زايدة ناقصة ياااك!! وعلااش مخليني معلقة معاك لاكان هاكا نساليو هاد الخرااا اللي بيناااتنا حسسسن، طلعتيييلي هاد الزبل فزكي

فراس بنبرة استغراب فصوتو:بشوية عليك غابشوية، شهاد الأسلوب الزنقااوي داوية بيه!! مالك على هاد الدخلة المجهدة آاااش طاااري گاااع شنو غايكون عندك؟؟ ياك راك فداركم مكاتخرجيش اذن لاش غاتخافي؟

سلوى نرفزها كثر ببرودة دمو:شوف أفراس، انا صافي تعصبت و هاد العلاقة الباردة بيناتنا مابقاتش عاجباني كرهت دينمهااا

فراس بعد صمت طويل:هممممممم!!

سلوى عقدات حواجبها:همممم؟؟ هاكا غاتجاوبنيييي؟؟ همممممم!!

فراس بنبرة جادة:سلوى غدا خاص نطلاقاو مباشرة حيت هاد الشي مكايتقالش فالتليفون، بغيت نشوفك
سلوى:شنو غاتقولي گاع؟؟ نساليو!! قولها دابا و منعاودش ندور بجيهتك راني ماميتاش عليك فحال دوك اللي كاتعرف

فراس:و على هادشي بغيت ندويو، عارفك ماشي فحال دوك اللي كانعرف، غدا نتلاقاو فالكافي اللي مولفين نجلسو فيها و نقولو كووولشي فاص أفاص واخا؟؟

سلوى:مممممم واخا
فراس:ماتقلقيش و ماديريش فبالك، لازاد داك الحمار دار بيك الكوميسارية غاتربيه غاضحكيلي نتي

سلوى تنهدات بخوووف ملينة ملامحها بعبوس:بففففف واخا

فراس:بيزو ماشيغي فشفايفك
عضات على شفتها السفلية كاتحنحن:احممم و فوقاش نتلاقاو غدا؟؟
فراس:فوقما بغات القطيطة ديالي، انا رهن إشارتها فأي وقت

سلوى تبسماات و قدات تنذامج معاه غي بدوك زوج كليمات:فالصباح نتشاوفو حسن نفطرو انا وياك!!
فراس:واخا ابيبي، بعدا قوليلي شنو لابسة هممم!!

عقدات حواجبها مخنزرة و تمتمات بحدة:هاد الهضرررة هادي شحال من مرة كانقولك مكاتعجبنيييش!! لاااابسة حوااايجي شنو غانكون لابسة؟؟
فراس تأفأف بصوت عالي:اووووف اسلوى مالك عقلك مسدوود، خاصك تكوني شوية متفتحة و متحررة ياك انا حبيبك؟؟ اذن عادي هادشي بيناتنا!!

سلوى بعبوس كاتلوي شفايفها:لا انا ماعنديش عادي، اسيدي انا معقدة
تبسم ابتسامة خفيفة:صافي ندويو فحاجة اخرى، قوليلي كي دوزتي نهارك؟؟ ماتوحشتيش الحبيب ديالك!!
سلوى بابتسامة خفيفة:هنننن توحشتك بزاااف
فراس:وانا كثررر ألفنة ديالي، اححح متشوق لغدا فاش نتشاوفو هههه

كملو كلامهم المعسول مع بعض، هو كايتغزل بيها مرة مرة و يتلفها بشي كليمات حلوين حتى كاتذووبلو كثر .. سيحها غا فالتليفون عااااد فاش يتلاقاو، مسالاو المكالمة حتى تقاضالها الصولد عاد تكات فوق فراشها كاتفكر و تعاود، و دايرة فبالها انه غي لا تعرضلها مزال غاتديكلاري بيه فأول كوميسارية و تهني راسها من صداع الراس
،
،
،
واقفة ورا بابها كاتطل من العين السحرية عليه، غي بانلها خرج من الأسانسور غادي لدارو، حلات الباب طااايرة و خرجات عندو .. لابسة شوميز طويييل ولكن عازلها لاطاي و شعرها مطلووق و عكر حمييمر ففمها، باينة مثيييرة لأقصى درجة بداك اللباس، تكات على باب دارها بشووويش و نطقات بسميتو بنعووومة

-عماااد
توقف لثواني مكانو كان عاطيها بالظهر، سمع صوتها و ميزو حيت ماشي صوت داز عليه عادي، صوت سمعو ايام و ايام حتى كان حفضو، زيييير على قبضة يده بغضببب و دار ناحيتها .. غا شافها بداك اللباس و ديك الحالة شتت نظره عليها كايشوف فالأرض و دوا بحدة

عماد:شنو باغا أختي؟
منال باستنكار:ختييي؟؟ هههه وليت ختي!!

عماد مشافش فيها:طلقيني لاماعندك ماتقولي ندخل عند مرتي كاتسناني

عوجات فمها ببغض لسيرة مرتو، قربات ناحيتو بخطوااات قلااال و وقفات مقابلة معاه بابتسامة خفييفة و نبرة صوت محلونة:تت أنا خسرلي الويفي و ماعرفتش مالو، مقاداش نصبر حتى للصباح .. ماتجيش تعاوني تشوفلي شنو الديفو اللي فيه؟ عارفاك كاتفهم فهاد الشي؟؟ (مدات يدها شدات فيدو كاتشوف فيه بإغراااء كبيير)

عماد بجدية كايشوف لبعييد:مابقيتش كانفهم فهاد...

قبل مايكمل، تفتح الباب دالدار و خرجات أميمة طلات:عم (غا علات عينيها شافتهم بديك الوقفة و كي هي شادالو فيدو .. عقدات حواجبها باستغراب معلية حاجبها) شنو طاري هنا؟؟؟


عماد غي شافها، نتر يدو من يد منال بالجهد و تقدم عندها مبتسم بثوثر:جارتنا، خسرلها الويفي و قالت باغا تصاوبو ولكن انا مكانفهمش فهادشي، حتى للصباح و تتاصل بلاجونس

حاوطها من كتافها و باسها فخذها بقوووة مبتاسم:كي بقيتي نتي و أميرتي الصغيورة (قاصها فكرشها و هي تبسملو)

اميمة:مزيانين هههه
دخلو للدار و سد الباب وراه بلا مايشوف فيها مزال

أميمة مبتاسمة:سمعت صوتك من لداخل على داكشي خرجت، شفتي جارتنا الجديدة ظريفة

عماد عقد حواجبو بعضب:ماتختالطيش بزاف مع بنادم مكاتعرفيهش

اميمة:لا لا مكانختالطش ماتخافش

جلسو فوق الفوطوي بزوج و هو معنقها لحضنو، دوز يديه مع ضهرها و علالها وجهها تشوف فيه .. غي تقابل بوجهو مع وجهها باسها ففمها قبلة حنووونة و همسلها بخفوت

-كانبغيك
قلبها دق ثلاث دقات ورا بعضهم، ثلاث دقات مجنوونة .. هادي مرة من المرات القلييلة بيناتهم اللي كايقولها هاد الكلمة .. واخا عام دالزواج و لكن قليييل فين كايقولهالها و دابا حس براسو بغا يقولها و يخرجها من داخلو!!

حيت فعلا كايبغيها ديال بصح و حس بنفسه أذنب فالليلة الماضية بشنو دارو، خلا وساوس الشيطان تتحكم فيه و نسا أنه كايملك أجمل و أحن و أرقى امرأة فالوجود!!

أميمة بابتسامة خفيفة:كانبغيك حتانا (عنقااتو مخشية فيه بابتسااامة وااااسعة .. هو حاوطها بيديييه و تبسم باطمئناان حيت ماهزاتش فقلبها منو من تصرفو دالبارح، أصلا عارفها ماتهزش .. هادي حنينة القلب ديالو، قلبها كبييير و ماشي من ديك النوعية النكدية )

عماد دوز يده مع ملامح وجهها بحنية بينما هي غمضات عينيها بإحسااس كبيير مبسمة:كي كادوزي النهار بوحدك؟ قنطتي؟؟ تبغي نخرجو؟

أميمة حلات فيه عويناتها:اممممم قنطت شوية من الروتين، ماكرهتش نبدا داك المشروع اللي كنا تافقنا عليه قبل مانحمل باش ندوز الوقت

عماد:ولكن غاتعياي، خليك حتى تولدي و تفوتي العام اللول

أميمة بعبوس:غانموووتلك ديك الساعة 😢
عماد تبسم:بعيد الباس عليك (باسها فخذها بقووة و تلمس بطنها بيدو بحنية) نخاف على أميرتي حفصة

أميمة باستغراب:حفصة؟
عماد:بنتنا نسميوها حفصة ههه عزيزة عليا هاد السمية د العزيرة الله يرحمها

أميمة تبسمات:انشاء الله لا جات بنت
عماد:نشاء الله، اهم حاجة الصورة المكمولة
اميمة:داكشي اللي كاين ههه، قولي واش كانت عندك شي مشكلة البارح؟

عماد تحنحن كايلعب بخصلات شعرها بصباعو و تبسملها بثوثر:غي مع الخدمة و شي كريديات ماتشغليش بالك نتي

ومآتلو براسها بابتسامة خفيفة: قولي بعدا تبغي تاكل؟؟ فيك الجوع؟ غانوض نجيب مان... (قبل ماتكمل كلامها، كان جرررها ليه أكثر .. قبلها فشفايفها بحرااارة و رغبة كبيييرة خلاها تتزنگ و غمضااات عينيها بقوووة محاوطاه من عنقو بيديها)


قبل ماتكمل كلامها، كان جرررها ليه أكثر .. قبلها فشفايفها بحرااارة و رغبة كبيييرة حتى تزنگاات و بدون ماتحس حاوطات عنقو بيديييها بقوةة .. تيبسااات بين يديه و زيرااات عينيها مغمضاااهم بقلب كايخفق بقوووة .. يديه دخلو من تحت پيجامتها كايتلمسها و هي رغبة مجنوونة اجتااحتها من الداااخل، ماقداتش تتحكم فنفسها .. حماقت مع قبلااتو الحلوة .. كايبوسها و تبوسو بقوتهم كااااملة، حتى عضلها الشفة السفلية بقوووة .. تمذقهالها مع طعم الدم اللي سالها منهااا، و طلعلها التريكو دالپيجامة لفوووق لاووووحو فالأرض و شاف ناحية صدريتها مبتاسم بنشوة، بينما هي عنققاااتو بيديها كثررر .. هزها بين يديه فحال الفلوسة صغييورة و قليولة .. تمشى بيها ناحية الغرفة ديالهم و وجهو مخشي بين الشقة دصدرها بمشاااغبة و هي كاتقهقه قهقهاات خفيييفة و تتنهد و تفركلوو

حطعا فوق فراشهم و طلع فوقها كايبوس و يتلمس فجسدها بحرااارة، داز على كامل جسمها بقبلاتو، حوايجهم ملاوحين فالأرض و أجسادهم عريااانييين فوق بعضهم، زيير على يديها بين يديه بتملللك كايتحرك داخلها بشووية و هي كاتقصصح مرة مرة كاتخرج سرييير الشهوة و الألم ما بين شفااايفها دقة وحددة

اميمة بخفوت:اممممم اححححح بشوووية اسسسسسس امممم حبيبييي (عنقااتو بقوة كاتبوس فعنقه و هو مخشي معاااها فكتافها كايمص فلحمها بنهمم و لذة)

داز لفما كايبوسها بحرااارة و يحركو داخلها بجنوون:اوووو، فاك .. شششششش عمرني نخذلك، عمرني نخليييك (جر لسانها بين لسانو كايمصولها و هي عنقااتو بمتعة كبيييرة)

اميمة:حبييبيي
عماد بنشوة:مرتي ديااااالي ، ديما غاتبقاي أحلى امرأة فعينييي

بكلامو زادها ثقة فنفسها، خلاها تزييد معاااه .. تجرآت عليييه أكثر فالقبلات و اللمسات، دوزو ليلة ممتعة بيناتهم حسوو بأوجهم بزوووج حتى وصلو للقممممة عاد تكاو يرتاحو معانقيين بزووجهم، التعب ناال منها كاتنفس بقووة و تتبسم ابتسامة خفييفة حتى غمضات عينيها بشوووية و ترخاات بين يديه ناعسة
،
،
،
داخلة للدار بعدما تعطل الطوبيس شوية عاد جا، غي سدات الباب مع الدورة لقاتو عند وجهها مخرج فييها عينيه بطريقة مرعبة قفزاااتها، تراجعات شوية للوراء و شدات على قلبها عاقدة فيه حواجبها

صفاء:اوييييلي خلَعتيييني شعندك على هاد الشَوْفَات هادو

صفوان عاقد حواجبو، كايدوي بحدة:شكووون عطاك الاذن تخرجييي؟

صفاء ميلات فمها للجنب:كيفاش شكون عطاني الإذن ثاني؟؟ مالني فحبس ولا كيفاش؟؟

دفعاتو من قبالتها و مشات ناحية مينو اللي كانت كاتدووور فالصالون و هي تشهق:أوييلي أميينو دايرة كاكا فالزربيةةة؟؟

قرب عندها :أري داك التليفون لهنا
صفاء شافت فيه:بلاتي نجمع هاد الروينة اللي دارت مينو و ندويو (بغات تمشي من جنبو و هو يجرها بقوووة من ذراااعها قربب يقرطووولها، شافت فيه متوجعة .. مدلها يدو الثانية)

صفوان:أري تليفونك

عقدات فيه حواجبها معاجبها حال:و مالك كاتصرف هاااكا أخويا، جمع يديك عندك و هضر .. بعد مني الله يرحم باااك (بغات تحيد يدها من بين يديه و تتجاوزو ثاااني و هووو يجرررها باللللجهد بدووون صبر منو من شعرها حتى قابلها معاااه و طرطق فيها عينيه)

صفوان:تليييفوووونك يحضرررررر

بقات كاتشوف فيه كاتنفس بقوووة بدون ماتجاااوبو خلعهااا بفعلتوو و نظراااتو و وجعها بقبضة يده اللي حساااتها غاتقلعلها خصلات شعرها من الجذور، هو طلق من شعرررها بغضب و دفعععها حتى تلتخااات مع الطيفوووور موووراها و بلا مايتسناها تعطيهلو .. نترلها صاكها من بين يديها، حلووو و قلبو على وجهو تخواو گاااع محتوياتو فالأرض و تشتتو حتى شافت فيه حالة فمها بذهوووول

صفاء بعصبية و صووووت عااالي:وااااش حماقيييتي ولا شنوووو؟؟ شهااااد الوقاااحة؟؟

هو مجاوبهاش حنا هز تليفونها، دخل ليه كانت دايراه بدون كلمة مرور، غي ليزاپليكاسيون المهمة اللي كاتديرلو فحال أپلوك، دخل لسجل الاتصالات كان بلا كود .. مع الدخلة طلعلو رقم صاحبو هو اللول لفوووق .. شاااف فيييها غايطرطق بالغضب و النااااار اللي تجمعاات كي البرااكين داااخلو لواااا معاااها بزوووج تصرفييييقات ورااا بعضهم فعفعووووها و صمكوووها ولات تاتشوف غي الضبااابة قبااالتهااا و تتسمععع التصفااار فوذنيييها .. تمتم بحدددة و هيجااااان بعيييد كل البعد عن بروده المعتاد معااها!!

-ماكفااااكش خااالي و الشوووهة د داك اللي تدااارت نهار عرسنا، و داااابااا كاتدوووري بصااااحبييييي؟؟ حتى لهاد الدرجة نتي حقيييرة؟؟ حتى لهاد الدرررررجة؟؟؟ (جرهااا من شعرها بالجهههد حتى كانت غاتجي على فمها و زييير بصباااعو بقووة على حنااااكها حتى دمعوو عينيييها بالوجع، همسلها بفحيييح عند وذنيها) ولكن جيتي معايا انا غااانربيييك، الطرييقة اللولة دالناااس بعقلهم مانفعاتش، غاتنفعك الطريقة دالحيواناااات .. غانوريييك قلة الحيااا ديالك آخرتها شنو هي

صرطات ريقها بالزز شادة حناكها حساااتهم بداو يصفرووو عليييها و عينييها دمعووو .. شافت فالتليفون بين يديه، بغات تمد يدها تاخذو منو و تشرحلووو شنو طاااري و لكن ماخلاالهاااش المجااال .. هزووووو فالسماااااا و لااااوحو بكككككل جهدووو حتى ترضخ مع الحيييط، مع الرضخة مع غوتااات قاااافزةة و دفعاااتو عليييها بكللل جهدها كاتمتم بصووت عاالييي

صفاء:واااش نتا مكاتعرفش تسوول و تستفسر ازبلللل، شهاااد الهمجييية فيييك تفوووو عليييييك

شاف فيها بنظرة مضلمة غاااضبة!!

قرب ناحيتها عدة خطوااات و هي تتراجع للوراء بدووون ماتحس رققااات صوووتها اللي بدا يرجففففف و كاتصرط ريقها بصعوووبة باغا تهدنو حيت بانلها شاعل ديال المعقول

-س س سمعني، ص صفوان ش شوف بلااا ماتعصب راه ماشي فحال اللي فهمتي انا ماشي مكانسواااش للدرجة اللي ضانها نتااا، انا دويت معاه على حساااب

صفوان بحدة وغضب:سكتييييي ماتبرريييش خياااانتك و حقااارتكككك ماتبررييييش

صفاء كاتقفز مع كل كلمة كاينطقها ولات كاترجف بالخلعة و حناااكها باقي كايوزوزو علييها، عصبيتو خلعاااتها .. كانت مولفاااه ساكت و هادئ و لكن مللي شعل فيها هاد الشعلة دقة وحدةة قلبها بغا يسكت

تمتمات برجفة فصوتها حاسة بالبكية و الحگرة:واش هو اللي قالهالك؟ مقالكش السبب؟؟ راني ماصونيتش غي هكاك و

بغا يشدها بغدااايدوووو غي شافت يدو تمداااات نقزااااتلو كاااتغوووت باغا تهرب منووو و لكن غييي نقزاااات رجلييها خواااو بيها و طاااحت بقققوة للأرض خبطة ماتمنااهاش لعدوتها، قبل ماتهز راسها فيه ولا تتحرررك عطااااها ركلللة قااااصحة لضهرررها حتى تكوانسااات مخرجة عينيها قبالتها تزواااات

شدات ضهرها كاتزفرر بالجهد:اييي حرام علييك

تحنى عندها مغدد حااس بدااخلو غايتفرگععع، معصب مكايقشششعش قدااامو، عمره وصل لهااد الدرجة دالعصبية!!

قلة الثقة اللي عنده ناحيتها خلاته يتقبل عليها أييي فكرة .. واخا ماتأكدش ولكن الشي اللي شاف عليها من قبل خلاااه يشوف غي من بعييد و يثيق بلا مايتأكد ولا يستفسر!!

هزززها من شعرها بقوووة حتى وقفات مااايلة كاتهرنن شادة ضهرهاا و علالها وجهها تقابل مع وجهو، غوبش فيها بحدة و تمتم بغيض بين قضبان سنانو

-قلتليك مكانضربش النسااا من قبل، ولكن نتييي مكاتفهمييييش .. راااسك حججججرة (داها و جابها من راسها كااااينتف فيييها و هي كاتغووت و تشهق و تبكيييي بحررر جهدها باغاه يبعد منها)

صفاء بصرااخ:اااااه بعد منييي بعدددد، طلق منييي ماعندكش الحق تضربنييييي، انااا مداااايرةةة وااالو فهمتييي، مااادرتشش هادشي اللي كاتقووولووو راك ضااالمنييي بعددد منيييي اهئنننن .. حيد يدييك بغيييت نمشي لدااارنا بععععد ألشماااتة

مع شنو نطقااات عطاااها بكف قاااااسي للوجه حتى طاااحت للأرض بقوووووة، مع الطيييحة مع فسخ الصمطة من سروالو .. دورها على يدو .. البزيم من جيهتها و علا يدووو للسمااا نزززل عليييها لمؤخرتها حتى قفزااااات و عوووتاااات بصووووت عاااالي موجوووعة

صفاء:واااااااييي، وابعدد منييييي بعد بعععععد اهنننننن

عاودها ضربة أخرى للفخضضضض:غانربيييك، برررهوشة باقا خاصك تتربااااي .. مكاتعرفيش تفرقي بين الصح و الغلللط .. بالرب لا تفكيييت معاااك .. نتيييي ديااالي فهمتييييي مرتيييي و غاتدييييري واجبااااتك معااايااااا .. واجباااات مرااا لراااجلها، بيناتهم الاحتراااااام (شحطها ثاني حتى نقزااات و ناضت باغا تهربلو كاتبكي و تشهق، غا تحركااات جرها من شعرها ثانييي، حكمها مزيييان و قلب الصمطة للجيهة الثااانية، مشا ناحية مؤخرتها و بقا يشحطها و يعاااود و مغدد مفقوووص غايتفرگع)

صفوان:هااادي اللي فيها الدوووود (سااااط) .. عندك سخووونة (سااااط) .. هانا نبردها لطواااسلك هااااك (ساااااط)

البكااا اللي عمرها بكاتو، بكاتو ديك اللحضة .. الغواات اللي عمرها غوتاااتو غوتااته ديك الليلة حتى بح صووتها و العصا اللي عمرها كلاتها كلاتها ديك اللحضة .. لدرجة النفس تقطع فيها ولات كاتشهق و ترعد و كووولهااا حمراااا، الدموووع معمرييين عييينيييها

غي طلق منها غووتااات بصوووت عااالي بحررررقة و غضب:صااااحبك بغاااا يغتاااصب صاحبتي سلوى على داكشي دويييت معااه، بغيت نقولهالك البارح و شفتي شنو درتييي معااايا، انا ماحطيتش عليييه عينيي فهمتيييي (علات فيه عينيها حمرييين عامرييين دموووع) ياكمااا كاتضن انني انا قحبة اللي بانلي غانبغي ندوييي معاااه، منييير دويت معااااه ماكنتش عارفاه خاالك و اااااصلا كنت كانتسنااااك غي فوووقاااش تحبس الخطوووووبة، نتااا ماعندكش نفففس، شفتييينييي دويييت معااه و كنتتت بااغاااه و عاااجبنيييي فضلللتو عليييك نتااااا و مزوجنيي؟؟ كييفاش كاتفكررر هااااا!! كييييفاش؟؟

فعوض ماتهدنووو زاادت شعلااته و كبااات الزييت على النااار!!


حنا هزززها من اللرض كايحك سنااانه مع بعضهم بقوووة .. وقفها و هي مقاداش توققف، زير على عنقها بيديه حتى خرجوووو عينيها و دوا بالغدايد:باغاني نقتلك؟؟ باااغاااا تمووووتي ياااك قوليها و هنيييني!! قوووليييييهاااا؟؟ كاتجبديلي فعايلك الموووسخييين؟؟ شنو باغا تقولي زعمااا! أنااا اللي مني لافوووط؟؟ علاااش شكون اللي ماعندها وجه علاش تحشم هنا!! شكوووون اللي مامربيااااش، نتي حتى ليلة عرسنا خرجلنا شمكار كايقول راك صاحبتو و ناض صداع لحد الآن باك و خوك مادواوش معاك بسبابو؟؟ شنو زعما باغا تقوليلي راك طاااهرة و شريييفة؟ ها صاااحبي دويتيييي معااااااه على قبل صاحبتك ولكن هاااادشي مغايشفعليييكش عندييي، صحااابي عشرااني معااارفي ماتقربييلهمش فهمتييي .. داك الباب تعاووودي تخرجي منووو نشرب من دممممك (دفعها حتى بغات تطييييح .. شدات فراسها بالزز) قووودي لبييييتك و صهطي مباغيش نشوف كمارتك كادور قدامي حيت نقدرررر نبعز مك

دفل فالأرض بغضب من شنو طرا و مشا ناااحية الحماااام، مع الدخلة قلع حواايجو كايتنننفسسس بالجهههد قرييب يبخ النااار من فمووو .. وقف تحت الرشاشة و طلللق ما حااااميين على جسده، كايتفكر ملامحها و البكا اللي بكاتو و يتغدد على نفسه أولاااا .. محاملهاش و بغا يربيييها ولكن عمره كان باغي يعطيها هاد السلخة هادي، عياااا يتمالك أعصابو معاها .. مكاانش باغي يضربها و عمرو يبغي يدييرها واخا شحاااال من مرة نرفزااته و خرجااته عند طوعه و لكن اليوووم وصللل للحد دالصبببر دياله!!

مامدش يديه عليها من اللول ماشيي حيت مايقدرش، ولكن حيت حاسب راسو راجل و بالنسبة ليه الرجلة ماشي هو ضريب المراااا .. ولكن اليوووم فاااض بيه الكااااس .. ماقدرش يصبببر .. تغدد بطرييقة مكاتوصفش و خرج فيها القديييم و الجدييد و واخا هكاك باااقي مباردش علييها، باغي يزيييييدها و لكن بطريقة أخرى .. بطرييقة غاتخلييييها تندممم و تتحسر على فرص كثيييرة ضيعاات معاااه
،
،
،
دخلات لبيتها مدغدغة كاتبكي و تشهق، كتافها طااايحييين عليها و جسدها فاااشل بيها كايرجف .. طاحت على الفراش كاترجف على كرشها، مؤخرتها حاساها كاتلسعها بالحريييق .. غاتكات فوق الفراش جات عندها مينو .. فحالا راها بنوتتها الصغيييرة جايا تواسيها، كاتمحكك عليها و بدات تلحسلها وجهها فحالا كاتقولها ماتبكيييش، صفاء عنقاااتها بقووووة و مقاداش تسكت .. صوت شهقاااتها كايتسمع عاااالي فأنحاء الدااار .. أكبر سلخة كلات فكل حياتها هي داليووم، خرج من الحماام غادي لبيتو و هو يسمع صوت بكاها

عقد حواجبه بحدة غضبان:مزااال تبكي الدممم من عندي، غي صبري شوية مزال

داز سد باب الدار مزياان باش ماتخرجش و دخل لغرفته مقادرش يتهدن .. طاح نعس على ضهرو كايشوف فسقف الغرفة و كايفكر فحاجات كثاااار فذماغو، كايخطط للمستقبل و يوجد خطة كيفاش يشربها السممممم فهاد الفترة و غييي بالمهل و بالهداااوة على كلامها و أفعالها اللي مكايعجبو حد


خارج من سيارته الجديدة، عاد شراهالو الأب ديالو .. هو ابن عائلة ثرية نوعا ما، مفشش بزااااف و الفلوس و البنات هوما محور حياته .. ماعندوش مع الميزيرية و كثرة المشاكيل و النكد، ديما كايفضل يبعد على دوك الأجواء

جلس فالكافي اللي دار معاها يتلاقاو فيه باش يفطرو و يدويو، فينما تبانلو شي درية عاطية للعين يتبعها بعينيها و مرة مرة كايغمز ، مدازش وقت قصير شي خمسة دقايق حتى بانتلو من برا من الواجهة زجاجية، غا قشعها قاد جلسته كايشوف فساعة يده

هي دخلات عندو مزروبة كاتبسم، مشات جلسات قبالتو و تمتمات بابتسامة:صباحووو

شاف فيها بهداوة:تعطلتي عليا، ياك درنا فالعشرة دابا العشرة و نص انا جاي من قبااايلة مشتاق نشوفك و نتي وااالو

سلوى شداتلو فيده ملينة حواجبها:غي المواصلات و صافي أحبيبي، الطوبيس تعطل عليا

تأفأف مخسر ملامحو:افففف، تا هاد الطوبيس ديما دايرلنا فيلم .. واش دائما تبقاي تركبي فيه، جربي تركبي فالطاكسيات

سلوى عقدات فيه حواجبها:هاد الكافي بعيد على دربنا بساعة دالمگانة لا شديت طاكسي يجيبني بثمن اللي نركب بيه 15 يوم فالطوبيسات

فراس:تت براكة من هاد السيرة دابا، خاص ندويو علينا حنا ماشي على هادشي
سلوى تنهدات و قادات جلستها:احممم، بعدا نطلب شي عصير اللي نبل بيه ريقي
فراس تبسم ابتسامة خفيفة:علاش عندك باش تشربي عصير فهاد الكافي؟

غا سمعات شنو قال عقدات فيه حواجبها:عندي و نخلص تا عليك لا بغيتي، انا ماشي جالسة بالجوع ماعندي مناااكل .. ولا عرفتي شنو (وقفات هازة صاكها) اصلا انا ماعرفتش شنو اللي جابني على الصباح نشوفك، هاد الإهانات ديالك اللي كاتوصلهوملي من تحت لتحت راني عايقة بيهم مرانيش بالگرون، لا كانو عندك نتا فلوس و طموبيل زيدهم فكرك

خلاتو حال فيها فمو و مشات خارجة لبرا كاتسب و تعرق:الخرااا، اصلا گاع الباگص زوامل، عندو الفلوس صافي راه ملك الدنيا بيديه، انا تعطلت نص ساعة هو ديك الخطرة مجاش گاااااع .. الخرااا تفو حتى نتي أسلوى كاتعلقي فين تفلقيييي ييييخ

وقفات كاتسنا الطموبيلات يحبسو باش تقطع الطريق للبلاكة دالطوبيس و هو يوقف عليها شد فيدها

فراس:سلوى شهاد الحالة، مالك ديما منفخة؟؟ كنت داوي عااادي انا ماقلتش شي حاجة اللي تستاهل

سلوى بجدية:شوووف، انا واخا نكون كانحماااق على الواحد، نشوفو كايمرض عليا بهاد الطريييقة غانقلب على الحزاااق كااامل فهمتييييي

فراس جرها كثر كايدوي و عينيه مثبتهم فعينيها كايدوخها بنظراته:و تانتي خلاااص، ياك انا وياك واحد علاش الحساسيات بيناتنا، راني غي كانضحك معاك مالك مكاتقبليش الضحك امممم (قرصها فخذها و غمزها مبتاسم) انا اليوم كنت ناوي نقولك انني باغي نجي نخطبك .. و لكن نتي كاتسبقي الأمور راني غا ضحكت معاك

سلوى باستغراب:كيفاش تخطبني؟

فراس تبسملها:كيفما سمعتي، غانديرو خطوبة راني فتحت مع واليديا الموضوع و قالولي غي ديرها و حنا معاك

سلوى بقات كاترمش فيه شحاااال كاتستوعب شنو كايقول:كيفاش دابا انا وياك غانوليو خطاااب؟؟ ههههههه مامثيقاااش

فراس:و لكن نتي باغا تسالي كولشي بيناتنا قبل مانبداو (قلب وجهو عليها مقلق) ماصدقتييش انا ناوي معاك المعقول و نتي وااالو

سلوى تحنحنات عاضة على شفتها السفلية، شداتلو فيده مبتاسمة:و نتا عارفتي انا كي دايرة كانتقلق دغيا حسيت بالإحراج من أسئلتك ليا، فحالا باغي تنقص مني

فراس تبسم و حاوطها بيديه من كتافها:معاااشش اللي ينقص منك ألغزالة (باسها فخذها) صافي دابا المسامحة، هادشي مابيناتناش انا وياك اصلا، راني طريقتي فالهضرة هاكا من دييما و نتي عارفة

سلوى تبسماتله بحرج، هو رجع بيها نيييشان مباااااشرة للكافي لداخل .. جلسو و طلبو مشروبات كايدويو بخصوص الخطوبة اللي نواو يديروها، و واليديهم و اليوم اللي غاتم فيه الخطوبة
،
،
،
داخل للمحل فين كايخدم صفوان من بعدما وصلو ميساج من عندو .. دخل لداخل كايدور عينيه فالسيارات و داكشي دالديكور اللي تم، وقف كايصفر خاشي يديه فجيابو و كايدور فعينيييه حتى

صفوان بحدة:اسمااااعييييل

دور راسو ناحيته بانلو جاي كايطير عندو:أفيييين اصاط (يلاه مدلو يدو غايسلم عليييه، عطاااه صفوااااان بوووونية قااااصحة للحنك و دواااا بحدة و عصبية مكشكش)

-الرجلة دالكاااارطووووون هي ديااالك، شنو داك التبرهيييش مبرهش ورا ضهرييي هاااااا

اسماعيل قاص حنكو مصغر فيه عينيه:يدك قصاحت كثر أصاط، بانتلي مرتك زادت صححاتك الزواج جااا معاك


صفوان بعصبية و حدة مخرج عينيه فاسماعيل:شنو داكشي سمعت؟ كيفاش غاتغتاصب صاحبتها؟ قصتييييها!!

اسماعيل علا فيه حواجبو:وصلاتك الخبار غالطة .. راني غااا قلتلها غانغتاصبك ماشي قصتها و لا حطيت عليها يدي

صفوان بحدة:كيفاش كاتفكر غا قول؟؟ فهاد الكرة الأرضية كاااملة مبانتلك غا فصاحبة مرتي؟؟ و الميساج دالبارح يالشمااااتة خليتيني نقول راها باغا تدور بيك!! نتااا عارفني مكانثيييقش فيها علاااش كاتزيد تصعرني على جذور طواسلها


اسماعيل علا فيه حاجبو:ماكذبتش، صدعاتني فالتليفون .. علاش غاتصوني عليا؟؟ اشنو بيناااتنا؟؟ البنت راني باغيها للمعقول و غناخذ الواليدة نخطبها خاصني غا هي توافقلي و صافي، راك نتا عارفني كي داير و ماعنديش مع كثرة التنوووغيش

صفوان بعصبية:حيت عارفك كي داير غانقووولك بعد من البنت، شوف شي وحدة اخرى مناقصش مشاكيل بسبابكم نتا وياها

اسماعيل علا كتافو بعدم اكتراث:ماكاين بو مشاكل، البنت مغانحيدهاش من ذماغي ولو شنو مكااان .. هاديك ديالي

صفوان دوز لسانه على شفتو السفلية بالفقصة:اش ناوي دابا شنو؟
اسماعيل:بغيت البنت، عجباتني و غاندخل من الباب ماشي من الشباك، حتى الخدمة راني دويت معاك على داك المشروع خص نبداو فيه

صفوان زير بيدييه على نواظر عينيه حاس بالضغط طالع ليه، عااارف صاحبو و عارفو مللي كايحط شي حد فراسو، هوما عشرة من زمااان و كل واحد فيهم حافظ كراكتير لاخور

صفوان:صبر أيوب معاكم نتوما غاتحمقو ديلمي، (علا عينيه فيه) الموهيم دير عقلك و ماتآذيش البنت فهمتي
اسماعيل:ماتحتاجش تقولي شنو ندير معاها حيت انا عارف شغلي

صفوان:ها وذني منك
اسماعيل غمزو:هادشي اللي باغيني فيه؟

صفوان تنهد:نسالي الخدمة نتلاقاو فالليل ندويو فالمشروع الجديد و نعرف راسي من رجليا، ندوي مع مول المحل هذا و نتوكلو على الله بزوج
اسماعيل:واخا، نخليك دابا عندي مايدار

دار خارج من المحل و هو ينطق صفوان

-ودير عقلك
اسماعيل: مديوووور

كمل طريقه خارج لبرا، تبسم ابتسامة جانبية .. ركب فموطورو .. انطالق فالطريييق بسسسرعة مركززز و فذماغو هي فقط متحلف عليها يشدها يگرضها يورييها تهرب منه و تخليه يفكر غي فيها ليييل و نهااار
،
،
،
وصلها فراس للشارع الرئيسي ليهم، سلمات عليه غا بيديها و خرجات من الطموبيل غااااطييير بالفرحة .. بالنسبة ليها حلم كايتحقق
خطوبتها من فراس .. الشخص اللي حمقااات باش تكون معاه و يكون ديالها، غااارقة فأحلااام اليقضة ديالها شااااردة كاتفكر .. النهار اللي غاتلبس خاااتمه فصبعها حتى فجأة ماحسات غي بيد شداتها .. تكالات مع واحد الحيط و موس بااااارد تحط على وجهها .. تخلعااات و شهقاااات وعينيها خرجوووو فيييييه ماعرفاته منييين خرجلهاااا ضهشرررها تا شدااتها الرعااادة غي من نظرااته ليها .. هو ركز الشوفة فيها بعينيه و بنظراته النااارية .. تبسم ابتسامة جاانبية و همسلها بحدة فصوته

-غبرتي عليا أفتون (حرك الموس مع خذها حتى تكمشات فبعضها غاتموت بالخلعة) كاتهربي مني أنا ياك!! هانا شديتك دابا وريني فين غاتمشي .. (زييير بالمووووس على بشرتها حتى سالها وجهها شوية بالدم) وجهك و هاد الزين اللي فرحانة بيه نخسرو لمك و نبقى غي انا كانشوفك فتووون (عض على شفته السفلية و غمزها) ولا شنو بانلك؟؟


سلوى شهقااات مخرجة فيه عينيها برهبة:ا ان انا م م اااي (غمضاااات عينيها بقوووة مللي خبشلها وجهها بداك المووس .. عصرااات عينيييها بوجع كاتزييير على قبضة يديها بهلع منو ..شافت فيه بنظرتها الخاائفة و دورات عويناتها فداك الدرب واش يبانلها شي حد يعتقها و لكن كان خاااوي كايصفررر .. شداتلو فيدو كاترجف و تمتماات بنبرة خاافتة) الله، الله يعطيك مكاتمنى عفاااك عفااااك اهنننن هئ هئنننن

وسع ابتسامتو الجانبية أكثثر من منظرها و هي خاايفة مثل شي فلوسة مكمشة منو .. قرب لوذنيها همسلها:علاش محاملانيش!! علاش تتهربي مني!! لا كنتي عطيتيني فرصة ماكنتيش غاتشوفي هاد الوجه الخايب مني، عمرك كنتي تقابليه

سلوى كاترجف و صوتها خارج مرعود:نتا، ن نتااا بتصرفاااتك خليتيني مانحملكش، انا شنو درتليك باش تخسرلي وجهيييي دابا شنووو؟؟ كاتخليي رغبتي فالهرب منك تزيد كثر و كثررر 

اسماعيل جمع الموس و طواه:ها هو تجمع يلاه، بغيت ندوي معاك و نتفاهمو

سلوى:م م ماعندنا فاش نتفاهمو
اسماعيل بغضب:كاتقلبي عليااااا؟؟

سلوى قفزات كاتغزل:و و واخا ندويو اللي بغيتي .. يلاه بدا شنو بغيتي؟؟

اسماعيل:لا أجي معايا (هز الكاسك دالموطور خشاهلها فراسها و هي غاتموووتلو و لا تطيحلو على طولتها بكثرة مافشلات) ركبي يلاه

ركب هو اللول و شاف فيها، بالزز منها و بلهلا يطريه ليها، ركبات وراه و شداتلو غي فحوايجو .. هو عقد حواجبو بغضب .. جر يديها دورهم علييييه، غا دورهم جبداتهم عندها .. عض على شفته السفلية غززهاا مزياااان و انطالق انطلاااقة كاتخلع حتى دورااات يديييها عليييه بدون ماتحسسسس و زيراااااات علييييه .. غمضاااات عينيها بقوووة كاتنفس بسرررعة و هو تبسم ابتسامة خفييييفة لديك التعنيقة اللي دارتلو، دابا عاد عجبه الحااال و رتااح
،
،
،
أحيانا نيتنا كاتغلب علينا، جوهرنا و طيبتنا كاتعمينا على حقد و بغض بعض البشر .. كانوليو شبه مكلخات مكنفهموش، فحالا عميات مكانشوفوش!!

كيفاش بطيبتها الكبييرة و غير من شوفة جارتها الجدييدة حكمات عليها من منظرها و رتاحتلها!!

واش حيت قلبها أبيض و صافي حليب، ولا حيت مزااال ماخداتش دقة قوية من الدنيا و ذاااقت مرارتها!!

الإنسان بطبعه خصه يكون حديدي نوعا ما، وااعي و عااارف بقوالب بنادم، و لكن هي .. ديييما نيتها كاتغلبها و كاثيق فبنادم غي لا ضحكلها الضحكة الصفراء!!

بعدما سالات أشغالها المنزلية و دارت حلوة عزيزة على عماد طيباتها فالفران دالدار .. غطساتها فالسكر گلاصي و زوقات بيها واحد جوج طباسل .. هزات واحد منهم غطاته و مشات ناحية باب دارها .. لابسة عباية زويونة دالسخرة و شالها منورلها وجهها بلا ماكياج خذوذها حومر مزنگين من عند الله .. وقفات عند باب دار جارتها كاتدقدق عليها بشوووية و تشوف فالطبسيل اللي بين يديها

حلاتلها الباب و هي تبسملها أميمة:سللاام جارتي
منال كانت مخنزرة مشعكة عاد فايقة من النعععاس، حوايجها مخسرين .. غا شافتها قادات وقفتها كاتحنحن:أااه اهلا

أميمة بابتسامة:صاوبت هاد الحلوة، عرفت الريحة غاتكون وصلاتك على داكشي جبتلك تذوقي معانا

منال شافت فالطبسيل و تبسمات:اهااه، شكرا .. (شداته من عندها) اجي دخلي معايا النيت ندوزو بيها كويس داتاي

أميمة:هممممم راجلي دابا وهو جا و غايتشوش عليا لامالقانيش فالدار مانقدرش دابا حتى لمن بعد

منال تبسماتلها:اه،واخا شكرا حيت تفكرتيني
أميمة:مرحبا ههه

خلاتها حاضياها و رجعات لدارها .. غي دخلات أميمة صغرات منال عينيها معوجة فمها بقرف

-مايكون جابها غي من العروبية، الناس دالحلاوي و الملاوي (دخلات لداخل .. حلات الطارو دالزبل ولاحت فوسطه ديك الحلوة و زدحات الطبسيل و الغطا ديالو مع الپوطاجي) مناقصاش وزن زايد و سم من يديها

قربات لصالونها، جلسات و دارت رجل على رجل كاتفكر و تخمم و تفقص غي بوحدها .. ماحملاااتش تلقاه تزوج و الأهم يكون مرتااااح فحياته، باغا تنغصله هاد الراحة هادي و ترجع تحيي أيامهم القدم!!

مقاداش ماتفكرش فيه بعدما شافته من بعد فراق طوييل!!
كولما تنهدات و كولما تبسمات و كولما تحركات كايدور و يجول فذماغها فكل حركة منها و رغبتها القديمة فيه رجعاتلها من جديد و حالفة حتى يرجعلها و لو شنو مكان، واخا تضطر تآذي ناس بريئة على قبله مكايهمهاش و مغايهمهاش!!

باغا غي مصلحتها و فنظرها هي أولى بيه
،
،
،

بعدما اعتاكفات النهار كااامل فبيتها بلا دخول ولا خروج منو، أخيييرا ناضت مرخييية و حاسة بذاتها سخووونة و لحمها مقطعة عليها كاتضرها خصووصا مؤخرتها طاابت عليها .. غادة كاتلاوح بين الحيوووط حتى دخلات للحمام، غسلات وجهها بلا ماتشوف فالمراية محاملاش تشوف وجهها و تبانلها ديك البنت الضعييفة اللي استسلمات لطغاوة راااجلها و حگرته ليها!!


قضات حاجتها حيت تزيرات و دارت خارجة للصالون، بانتلها مينو كاتلعب فواحد القنت .. دازت للكوزينة كباتلها من الماكلة الخاصة بيها فواحد الطويسة و خرجات عندها حطاتلها الماكلة و الما .. رجعات لبيتها مزااال مرخية تكات فوق فراشها كاتشوف فالسقووووف و ترمش بهدااااوة و بطئ .. عضات على شفتها السفلية كاتمتم بخفوت

-بقيتي طيري تا خرج فيك طيرانك (سكتات شوووية كاتفكر العصا اللي وكلها) ولكن غا بلاتي فيك لاماجيتي عندي كي الكلب كاتطلبني نسمحلك مانكونش صفاااء (غمضات عينيها بقوووة و تكمشات مكانها، ماجمعات حوايجها ولا بغات تمشي غضبانة حيت عندها عقلها و عارفة انها باقا عروسة جديدة، زيادة على الشوهة دنهار عرسها باقا محشمة مع واليديها .. اللهم تجلس فدارها بلاما تزيد الشوهة لراسها و تخلي الفام يتحلو عليها كثر و كثر)
.
.
.
فمنطقة خاااوية جنب البحر، واقفة كاتشوف فالزروقية ديال مياهو الصااافية و تعض على شفتها السفلية بقوووة بخوف، كاتزييير صباع يديها مع بعضهم بثوثر .. ماعلاتش فيه عينيها ولا شافت فيه

بينما هو حاضيها فقط من اللي نزلو من الموطور و عينيه مانشالوش من عليها .. كايشوف فتقاسيم وجهها و فيها كااااملة و يسول فراسو

علاش؟؟ علاش هي؟؟ شنو فيها مكاينش فالبنات لوخرات؟ تعلق بيها بطريقة غير معقولة؟ رفضها ليه كااايزيييييد يعلقو فيها كثر و كثر .. واخا ماشي زوينة لديك الدررررجة الكبيييرة ولكن بالنسبة ليه هي فاتنتو، لحد الآااان مزال معارفش سميتها الحقيقية و مباغيش يعرف حيت ببساطة هو ختارلها أحسن اسم جاي معاها و مايقدر يقبل حتى سمية اخرى من غيرها

بعدما عيات بالوقوووف و داك الصمت القاااتل، ماصات شفايفها مع بعضهم بقوووة كاتزيرهم و علات فيه عينيها بنظرة قتلااااتو و حياتو فآااان واااحد!!

نظرة خطيييرة خلات خفقات قلبو يزدااادو جنووون!!
يزداادو تعلق فيها و فخفقاتها!!
خلات عقله يرسمها هي فقط من أولاوياته حاليا!!

قربات عنده خطوة كاتشجع نفسها و تمتمات بجدية:شنو باغي تقول؟ انا راني ماشي داللعب و ماشي د هاد الإجرام اللي كاتعرفله نتا

اسماعيل علا فيها حاجبو:خسارة، ماصدقتش كيليميني كيفما كاتبغي نتي!! بعدا قوليلي فين كنتي دابا؟؟ ياكما كنتي مع صحيبك!! (صغر فيها عينيها)

ثوثرات من نظراتو و تسائلو، خافت منه و خااايفة أصلا أوصااالها كايخفقو بجنووون بكثرة رعبها منه:ل لا لا م مشيت نتسخر، خديت شي سخرة لخالتي

صغر فيها عينيه بتشكيك:همممممم!! خالتك عندها العزارة؟
سلوى كتتحاول قدر الإمكان تدوي مثبتة و تختار الإجابة المناسبة ليه على الله تتفك منو:ل لا بنات، غي البنات عمرها ولدات شي عزري


صغر فيها عينيه و دوز يده على لحيته الخفيفة، دار عطاها بضهره كايتلمس ديك اللحية و مصغغغغر عينيه فالطريق قبالته .. حتى فجأة قفزها بدورتو على غفلة و قبطها من شعرها مقربهاااله:انا بالگرووون؟؟ كانبانلك هبيييل؟؟ داياني على قد عقلي!!

قبطاااتلو فيدو اللي شادة فشعرها كاتوجع و تزييير عينيها اللي تغرغرو بالدموووع:سسسس اييييي هنننننن اهئ غااا قوووولي شنو بيناتناااا بااااش كادير هادشيي شنووووووو

قربهاااالو كثر من شعرها كايتنفسسس بحرااااارة .. زييير خذها مع خذه حتى شوكها بلحيتهه و ثبتها معاه من ذقنها مغمض عينييه بشوووي .. همس بفحيييح خلا رجلييها يخوااو بييها، فشلولها:بيناتنا!! بيناتنا الشغغغف .. عارفة شناهو الشغف .. حاااجة كبييرة مغاتحسيش بيها دابا نتي ولكن يكفي أنني حاس بيها أنا .. بيناااتنا أنك دياالي انااا (أنفاااسه السخااان كايضربو فوذنيها كايبورشوها) عرفتي شنوو بيناااتنا، بيناااتنا العيون و سحرهم (شاف فعينيها بنظرات فتااكة) بييننا القلب و خفقاااتو (قاص صدرها جيهت قلبها حتى رجفات باغا ترجع اللور) و غااايكون بيناتنا الجنس و حلاوته (شاف فشفااايفها برغبة كبيييرة و هي كاترمش فيه بعينيها مامثيقش جرأة كلامه معاها، غاتموووتله)

يلاه بغات تنطر منه ترجع اللور، زيرها معاه كثر و هزها من خصرها، مشا لواحد السور قصيير طلعها فوقو حتى جلساااات جا وجهها مقاابل مع وجهه .. تخشى بين رجليها و قبل ماتحرك ولا تستفر على شنو كايديير!!

حط فمه بحرااااارة و شغغغف كبييير على فمهاااا حتى زييييرات بأضااافرها على عنقه قمشااااتو بقققققوة .. بغات ترجع براسها اللور و هو يجرررها كثررر .. كاتدور وجهها و كايجرها ..كاتدورو و كايجر حتى ثبتها من راسها كثر، خشا صباعو وسط خصلات شعرها الطويييل جررررها منو بحراااارة حتى حلات فمها متوجعة، و مع حلاته مع اغتاصب لسااانها بلسااانو بقسوةةة و سفلها شفتها السفلية برغبته المجنووونة اللي مقادرش يحبسها معاها و أبدا مغايقدرش يحبسها طول ما هي بين يديه...


دموووعها الغزيييرة و طعمهم المااالح هوما اللي وعاااوه شوووية، حل عينيييه معسلييين فيييها كانت كاتبكييي بدمووووع حاااارة و حناكها حوووومر مزنگييييين

ركز النظرة فديك الشفة السفلية اللي باسها و لحسها و رضعها و عضها لدرجة تورمااات و تنفخااات، دوز بإبهامه عليها و همسلها بخفوت:هشششش مالك كاتبكي!!

سلوى كاترجف و تزيراااات بالبكااا:اهئ هننننن انننننن با باغي تتعدااا علياااااا فهااد الخلااا 😭

اسماعيل عض على شفته السفلية مخنزر، و غي عض عليها تلذذ بمذاق شفايفها بداك أحمر الشفاه اللي بقا أثرو ففمه
نطق بجدية و خشونة:ماتخافيش (شد فيديها و تبسم ابتسامة جانبية) بغيت نذوق غا فمك دابا أما (حنا عينيه لحجرها و دوز يديه مع فخاااضها حتى حس برعشة خفيفة منها) البلاصة اللي على بالك مزال مانذوقها حتى يجي وقتها المناسب

غمزها و بعد من أمامها متراجع للوراء:زيدي نوصلك لداركم دابا تموتيلي هنا

هبطات من فوق داك الحيط كاتمسح دموعها بالزز، هي تمسح و هوما ينزلو .. مشات معاه ناحية الموطور حانية راسها لتحت .. مدلها الكاسك شداتو من عندو كاترجف، ركب فوق الموطور و ركبات وراه

زيرااات على يديها اللي حاوطوه و غمضااات عينيها بقووة فالطريق، كاتسنا غي فوقاش توصل باش تهرب منوو و تتكمش فغرفها ماتعاودش تعتب للزنقة واخا ينحروها، واخا تعرف تبقا تدير الخمار هي گاع غي تتفك منه و من لصقته فيها
،
،
،
المساء مر علييييها ثقييييل فديك الغرفة بديك الحالة اللي بقات فيها، سمعات السوارت كايدورو فالباب و حسو من على برا دلات شفتها السفلية بقوووة باقية مكانها ماتحركااتش

داز وقت ماطويلش بعض الدقايق، حتى تحل باب البيت عليها، علات فيه عينيها ببرووود هو شاف فيها بجدية و قال بحدة

-مخلية الدار خانزة؟
صفاء برخوة فصوتها:مرانيش خدامة هنا
صفوان:كاتزيدي تأكديلي أنك كاتحماقي على الخنز يدور بيك من گاع الجوايه، حياتك كولها موسخة

خلاها فوق ديك الناموسية و خرج لبرات البيت، دور عينيه فالدار كي مشقلبة و الغبرة مجمعة و مامشطباش و حتى مينو بلا حضية مكاتدخلش للطواليط أي بلاصة فالدار كاتوسخ فيها .. بدا كايجمع داكشي شوية بشوية مكايحملش هاد الحالة هادي .. مسح الغبرة و حيد الحوايج من الصالون، يلاه غايجمع الزربية و هي تخرج مگفضة حوايجها و مخنزرة، تمشات ناحيته مسرعة بخطواتها .. دفعاته من جنبه و تحنات مجننة من كلامو معاها، كاتهز الزربية كوراتها و وقفاتها فواحد القنت تا تصبنها .. دازت للطواليط جبدات الشطابة بدات تشطب و هو خلاها مادوا ولا تكلم، تكا فوق الفوطوي مرخييي و شعل بي إن سپور .. كملات التشطاب و جابت سطل عامر بالما مع الصابون و الكراطة، رشات الما فالأرض مزيااان و بدات تكرط و تجفف بالفقصة ديالها عليه و على كلامو المسموم .. مسالات حتى شحفااات و عضامها تدگدگو كثررر

هزات مينو اللي بقات فوق المطربة و تمشات ناحيتو مخنزرة
صفاء:مينو خاصها تدوش

صفوان بعدم اكتراث:شكاتقوليلي؟
صفاء بنرفزة و غضب:شنو غانقولك فنظرك؟؟ مكاترصاش فالدووش أجي شدها معااايا
صفوان ببرود:لا مابغيتش

سمعات جوابه الباارد و هي تقندش كثر، حطات مينو فالأرض ومشاااات نيييييشان نااااحية الحماااام .. عمرات سطل بالماااا سخووون و رجعات عنده .. كان مدايهاش فيها متكييي مدور عليها وجهه حتى هزات داك السطل لفوووووق و ميلاتو عليييه، قشع خيااالها .. غي علااا عينيه نززززل عليه داك المااااا طاااااااايب بمعنى الكلمة سخووون .. صلقااااته .. حل فيييييها عييييينيه خرجهممممم مصعووووق من فعلتهااا .. هي لااااحت السطل فالأرض حتى أصدر صوووت عااالي و تمتمات بحدة و غضب مغددة

-ماشي عليا غاتدير دور السي السيد، السلخة دالبااارح مزاالا نردهاليك شوية بشوووية و هادييي غيي شوية منها

قاص بيديه وجهه اللي مبقاااش حاس بيه .. كايوزوزلووو تحرقلوووو و رجععع حمرررر، شافته كيفاش مكوااانسي مكاااانه .. عرفات نهايتها مغاتخرجش لبر .. طااارت نااااحية مينو هزاتها و دخلاااات لغرفتها .. غا دخلااات و قبل ماتدرك تسد الباااب دفعها عليييها و دخل وراها

غي شافتو كي كايشوف فيييها بديك النظرة دالغدااايد و غي ساكت مادوا ولا غوووت نظراااته كفيييلة تسكت لمها القلللب، صرطات ريييقها بصعووبة و نطقات بتردد و خفوووت

-س س سماحلي!! م مانعاودشي!!!


هز يده لصدايف قاميجته كايفسخهم و عينيه مثبتين عليها، قلبها كايضرب و يضرب و يضرب و يخبط .. قلع ديك القاميجة قدام عينيها و لاوووحها فالأرض بقوة، وجهه محاسش بيه بالصلقة اللي دارتهاااله، بغات تهرب كاتراجع اللور و هو ينقز عليها .. جرها من ذراااعها و بالنترةةةة حيدلها مينو و شدها من خصرها هزهااااا خارج بيها من البيت هي بدات كاااتفررركللووو و تمتم بصوت عاالي مخرجة عينيييها

-فلتلييي من يدييي، فللت والله حتى فلللت ماااشي بلعااانيي

مانططقششش كايتحلللف عليييها بعينييه، دخلها للحمااام و مشاااا للاڤابو .. شعل المااا سخوووونييين طايبين و شاف فييها بحدة
-نصلق مك دابا؟

صفاء حركات راسها بلا و كاتفرططلو باغاه يطللقهاااا:وااالااا واماشييي بلعااانيييي هئ هننننن ماالك حگااار نتا زوقتيني البااارحححح مكانقدرش حتى نجلس حراااام عليييييك حرااااام

صوتها أزعجه، و توسلاتها الزائفة مادخلوووش لذماااغه، حطها فالأرض و هي تبغي تهررربلووووو .. يلاااه بغات تمشييي جرهااا من شعكاكتها، رمقها بنظرررة حااادة .. و زدحها مع واحد الحيييط ورااااها بالجهد حتى شهقااات و حسااات بضهرها غايتقسم

قربلها بوجهووو بقوووووووة كايشوف فتقاسيم وجهها و همسلها بنبرة متقززة:كاتعيفييييي كاتروعي القلب بتصرفاتك، بطيشك، و بهاد قلة النفس اللي فيك

ملامحها تزيرو .. عينيها تجمعو بالدمووع و وجهها بدا كايتزنگ شوية بشوية:ا ان

قاطعها صفوان كايضرب بصباعو على ذماااغها حتى كايضرب راسها مع الحييط وراها:فوقاش غاتكبري؟؟ فوقاش غاديري عقلك هممم؟؟ فووووقااااااش؟؟؟ (غوت حتى قفزها) مباغاش تكوني مسؤولة!! باغا تبقاي كاطييرييي؟؟ باغاني نتسيف مع طواسلك كثثر؟؟ لحد الآااان راااانييي مزاااال ساكت و مادرتش فيك شرع يدي دياااال بصصصح، كانحااااول نميك، كانحااااول نترجلللل و لكن لدينمككك فين غاتخلييي شي رجلة فييينننن هااااا (زييير بيديييه على عنقها حتى خرجااات فيه عينييييها المدمعييين و زيراات على ذراعه .. بغات تنترله ديك اليد و هو يزيييد .. زييير عليييها كثررررر مخرج فيها عييينيييه)

صفاء بصوت خافت مخنووق:غ غ غ غا غانم ووووت ااااه
صفوان كاارز على سنانه:ياك باغا تمووتي!! هانا غانفذلك المطلب ديالك!!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.