بقا مخرج فييها عيينييه و هي رجعاات زرررقاا كاترجف و بدااات ترخى .. نتر يده من عنقها و قبل ماتقدر تتنفس جرها من شعععرهااا بقققوة ناحية لاڤابو، حطلها راسسسها تحتت الما اللي كان طاااايب .. غا حساات بيييه كايتكب عليييها بدااات كاتفررطط و تغغغوت بأعلى ما عندهاااا باغا ترجع اللور ولكن ماخلالهاااش مجااال .. كااايزييييييد يثبتها .. و نظرااااته مهدددددنةةةةة عينيه مثبتين عليها و وقفته عااااديةةة تقول مدايرش مجهود باش يثبتها و هي كاتبكي و تشهق و تزاااااوگ فيه حتى قلب الما للجهة البااااردة تطلق علييها شحااال عاد طلق منهااا ..
رجعات راسها اللور كاتبكي و تسعل و ترجففف غاتموووت .. مشااافتش فيه بغات تمشي غيي لببيييتها و مع دوك الدموووع كثااار و الدوووخة شداااتها ماقداااتش تتواااازن .. جاااات طااااايحة بقووووة على وجهها .. بقات يابسة مكانها غي كاتبكي .. ماتحركات ولا تململات .. جسدها مرة مرة كايتهز بشهقات .. بقا حاضيها شحااال مززييير على قبضة يديييه بزووووج و هيييي غي كاتبكييي
تحنى عليييها عاقد حواجبه كايشوف فيها كي كاتبكي و صوت بكيتها كايقطع فنياط القلب .. مد يديه بغا يشد فيها ينوضها يلاه غايحط يده على ضهرها عاود جمعها و تمتم بحدة مباغيش يرطب معاها باش تعرفو ماشي ساهل و ماتبقاش تقابح معاه
-دوزي لبيتك براكة من الفشوش
خلاها طايحة هكاك و ناض غادي لغرفته، هي هزات وجهها .. جبهتها تطنبقات و تنفخاااات ولات عندها بوقالة منفوووخة .. و راسها طااايب عليييها .. وقفات بالزز عليها كاتشهق و تبكي و ترجف .. خارجة من الحمام لغرفتها و كاتدعي فيه
-الله يعطيك الشلل يا ربي، الله يعطيك العقم .. الحمار الجرو تفو
دخلات لبيتها كاتمسح وجهها .. حيدات حوايجها اللي فزگو بالما بقات غي بالدوپياس .. عگزااات تبدل عليها .. مرخيية و عياانة .. تلاحت فوق فراشها هكااك و كاتبكي و تدعي و تسب
-الحيوان لاخر، الضبع الزامل القواد .. الله يعطيييييه الموووت .. راسي طيبولي يييخ (تفكرات مللي كبات عليه هي السطل) عبرت عليييه يستااهل ( عضات على شفتها السفلية بقووة عاد حسات بالوجع اللي توجعو) ييييخ خراااي يستاهل الحيوان علاش تزوجني لاكان غايحگرني هاكا علاااش 😢😢
كاتدوي مع راسها و تبكي و تشكي، مينو ناعسة فوق سليلتها و هي بعدما ترخات بالبكااا و العيااا نعساااات بلا ماتحس
،
،
،
غي نعسات داز وقت ماطويلش بزاف، تشقق باب بيتها .. طل عليها من برا بشوووية .. بانتله ناعسة .. حل الباب كثر داخل عندها حتى ضرب فيها بالدوبياس و ناعسة على كرشها .. مؤخرتها البيضاء اللون ملونة بشوية حمووورية من شحطاااته عليها بالصمطة الليلة المااضية باينة معزووولة بداك السليب الأزرق مرسومين فيه غامبول و خوه داروين .. جاي مزييير عليها و مع عندها كبييييييرة المنظر باين زوييين، زيادة لرجيلاتها الطوال و المدبزييين و ضهرها العريااان أبيض اللون ، مغطيه غا خيط من خيوط السوتيانات ديالها كوحل ..!!
حلقه شحف من داك المنظر الجديد عليه!!
أول مرة تبانلو عريانة هكذا!!
أول مرة يحس برغبببة كبيييرة لجسد شي وحدة، قد رغبتو فهاد اللحضة هادي!!
دوز لسانه على شفته السفلية بهداااوة و رغغغبة، قربلها بشوووية و نيييشان حط يدو على مؤخرتها كايتلمس بصباعه اثار شحطاته عليها .. غا شدها حس بدياله كاينبض .. كايتمدد .. من الشوفة و من لمسة بسيييطة قيم عليها و هادشي خلاه يحس بنفسه خااارج عن سيطرته و قيوده .. بغا يهز يديه من عليييها ولكن رغبته ليها رغبة حقيييرة و مجنوونة، رغبة لا واااعية .. رغبة رجل شرقي كايشوف مرته عريانة لأول مرة، زوجة مثيييرة لهاد الدرجة .. تحنى بشووووية عليها حط شفايفو سخااان على كتفها العريااان .. باسه بوسة خفيفة و يدو دارت حوالين خصرها حتى تلوات على بطنها، قبطها بشووووية مقربهااله و همس بخفوووت كايقبل فكتفها العاري باستمرار
-عييت نحاول مانضركش و لكن نتي السبب (خشا وجهه بين كتفها و عنقها و قبلهاا بعمق و طووووول البووووسة حتى تعسلوله عينيه برائحتها الخفيفة .. تنهد بحراااارة فحالا كايعتاذرلهااا وهمس) آخرتي معاك هبيل يالعايلة دالرواية...
🌹 صباح جديد 🌹
حلات عينيها اللي سداتهم غير سويعات قليلة، حسات بأنها تاالفة و ضايعة و خااايفة!!
خايفة منووو من عنفو و من تصرفاتو .. صوتو ونظراتو و لمساتو!!
خايفة منو بالكااامل!!
قبلته الجامحة ليها فالليلة الماضية خلاتها غي كاتبكي و تفكر ففراس .. حسات بنفسها خانته واخا ماشي بإرادتها و حاولااات تتخلص منه و تدفعه عليها، داارت كل ما قجهدها باش تسلت من بين يديه ولكن حكمها بقوته اللي مضاعفة على قوتها هي!!
مكاتقدرش تتخايل تشوف فعينين فراس من بعد الشي اللي طا!! معارفاش كيفاش غاتخبر ماماها على الخطوبة ديالهم .. قالها غايجي يطلبها غي فهاد الأيام مع واليديه .. أكييد مامخططاش ترفضو و لا تقولو لا من تهديدات إسماعيل ليها .. ولكن غاتهرب منو، غاتتخبى و مغايعرفها فين طارت حتى تتزوج و تمشي لدارها مع راجلها .. هادشي اللي مخططاله و هادشي اللي باغا تديره طبعا بعدما تتجاوز المحنة ديال أنه باسها و تقرب منها بديك الطريقة المقرفة، تزيرااات و تزنگااات مللي عاودات تفكراااات الموقف .. زفرااات بضيييق و بغضب و ناضت من مكانها كتكسل خارجة لبرا
💫 حطات الفطور فوق الطبلة و جلسات جنبه هو كان كايتسناها
تبسماتلو و قطعات من الباگيط مداتولو، غي شدو بادلها الابتسامة
عماد شاف فيها معلي حاجبه:و شمن وحدة فيهم؟ ياكما ديال داك النهار؟؟
علات فيه عينيها كاترمش فيه، تحنحنات و تمتمات بخفوت:مزال عاقل؟
عماد بحدة:علاش غاننسا؟؟ داك ولدها راني لدابا كانتمنى نطلاقاه فشي قنيت نشبع دينمو عصا .. كيفاش كان كايتقرب منك وانا قدامك راني كنت غانطير عليه نفلعصو غا حشمت من العائلة اللي كانت مجموعة
أميمة تحنحنات:راحنا فحال الخوت تربينا مع بعض من الصغر داك اللعب كان بيناتنا عادي
عماد بغضب:عينيه فيك وانا عارف، شوفاتو ماشي دالله الله
اميمة تنهدات:خلينا منو دابا .. أصلا انا غادة عند عمتي وحدة اخرى و مغانشوفوش، غانمشي عند عمتي مريم مابعيداش علينا بزاف
ومألها براسه بالإيجاب:عارفك كاتقنطي بوحدك فالدار مغانقولكش لا غا هو ماتعطليش ماتنسايش راسك فالجموع
أميمة بابتسامة خفيفة:ماتخافش هههه
عماد شدلها كف يدها باسهالها مبسم:غانخليك دابا (وقف) الفلوس كاينين فالماريو عارفة فين كانخبيهم هزي شحالما بغيتي و اللي تشهيتيها خوذيها .. ماتخليش بنتي جيعانة (تحنى قاصلها كريشتها و هي توسع ابتسامتها كثر .. سرق بوسة خفيفة من شفايفها و رجع قاد وقفتو .. خرج من الدار خلاها متبعاه بعينيها كاذوووب .. هو غي خرج بانلو الأسانسور غايتسد .. مشا ناااحيتو مزروووب، يلاه بغا يطلع شافها لداخل و هو يتراجع أدراجه .. هي شافته بغات تحبس الأسانسور و لكن ماقداتش كان الباب تسد و نزل بيها .. عقدات حواجبها بعدم رضى و ضربات على الباب بقبضة يدها
-فاااك تفوووو على زهر
بقا مكانه للحضات، تسناه حتى نزل لتحت و عاود طلبه، ركب فيه و هو يشم رائحتها القوية بقات منتاشرة فالأجواء .. عض على حنكو من لداخل و تزييير كايتفكر لقطة من الماضي
🔙🔙🔙
عماد مبتاسم:هالكادو د عيد ميلادك ألالة، أول خلصة ليا
شداتو من عندو كاتضحك باستهزاء:ههههه تعطلتي شهراين مابقا كادو دعيد ميلاد ههه (حلاته غي طلات عليه بانتلها ريحة .. رداته كي كان و تبسمات ببرود) هاد الريحة مزورة نتا اصلا خلصتك ماتقدرش تشري بيها الأصلية .. هاد الخطرة لاماقديتيش على الحاجة ماتديرهاش
خلاته كايشوف فيها بعدم تصدييق و مشات من قدامه .. مشية متكبرة و ديما باغا تكون لفوووق، كاتحماق على الفلوس و الرجال البوكو عاقة
🔚🔚🔚
تحل الأسنسور و هو يخرج منو مغدد مع هاد الذكريات البشعة، كانت كاتحسسو بأنه نكرة، عمرها كبرات بيه، كانو مرتابطين فحالا دايرة فيه پليزير ماشي كاتبغيه
مشا ناحية سيارته .. يلاه غايركب لقا الپنو مفشوش و الطموبيل مايلة
عماد بعصبية:شهاد الصباح دالخرا افففف (شاف فساعة يدو معطل) تا نجي و نشوف معاك نتي
ضرب على الطموبيل، بغا يمشي من تما و هي تحبس عليه الطريق بسيارتها الحمراء، كانت حاضياه من الدورة .. شاف فيها معلي حاجبه و هي تغمزو
منال:نوصلك؟
فحالا ماسمعش شنو قالت و فحالا ماشافهاش، تخطاها .. شير لأول طاكسي بانلو دايز و ركب فيه كايسب فيها فنفسو و فحالا فهم بلان الپنو اللي تفش، قلب عينيه بسخط و تمتم بعصبية
-بنت القحبة كاتقلب على شري
مول الطاكسي:نعام؟
شاف فيه بهداوة:لا والو، غا توكل على الله اخويا (شاف فالمراية الجانبية بانتلو تابعة الطاكسي) حتى شبعتي هزان رجلين عاد كادوري بيا هه
،
،
،
بعدما ناضو بكري و خملات مع خواتاتها .. شطبات و جلسو كاينقيو الجلبانة و كاتشوف فمها كاتنقي الگوب (القوق) .. تحنحنات بثوثر و همساتلها بخفوت
-م ماما!!
علات مها فيها
عينيها:نعام؟ شنو ياكما بغا الفلوس ثاني؟
سلوى حركات راسها بالنفي:ل لا ا احم بغيت نقولك واحد الحاجة (تزنگات و حشمااات ماعرفات منين تبداها)
الأم:مالك أويلي؟ ياكما دايرة شي موصيبة؟
سلوى:لا لا مالك عقلك كايمشي غي للحاجة الخايبة مالك!!!
الأم:واشنو دوي خلاااص (كاتنقي الگوب و تتسناها تدوي)
سلوى شافت فخواتاتها جوج، وحدة كبيرة عليها و لوخرى صغيرة:ممممم صراحة، ا انا د دابا افففففغ اووووف (كاتعصصصر و تدور فعينيها عليهم حاضيينها) .. جايين فيا الخطاب أماما
ختها الكبيرة:أواااااه!!
الصغيرة:فوقاش؟؟
الأم:تي كيفاش و شكووون هذا؟
سلوى تزيراات:واحد الدري كايقرا معايا
الأم:تلمييذ!! فآااخر يامي نزوجك لتلميذ، لا دار لا مستقبل؟ واش خدام بعدا؟ عندو منين يصرف؟؟
سلوى:لا لا راه لاباس عليه، عندو طموبيييل و واليديه عندهم الفلوس يعني ماشي ماعندوش
الأم عقدات فيها حواجبها:همممم و نتي مصاحبة معاه يالخانزة؟؟ مصيفطينك تقراي ولا شنو تديري!!
سلوى:لا لا راه كنا غي أصدقاء حتى فاتح معايا الموضوع وانا قلتلو حتى نشوف مع واليديا و نجاوبك ديك الساعة نحددو نهار الخطوبة
الأم عوجات فمها للجنب مصغرة فيها عينيها و تمتمات:مممممم، ايوا لا كان ميسر عليه الله و ولد الناس غاندوي مع باك و نحاااااول نقنعو، عاااارفاه مايبغيكش تتزوجي دابا حتى تكملي قرايتك
سلوى:غي دوي معاه راه الدري نقي و مزيان وانا مرتاحة ليه و ماشي شي مزيليط يعني ماتخمميش من هاد الناحية
الأم:ايوا واخا، مايكون غي خاطرك يا لالة سلوى
سلوى تبسماتلها:ههههه
الأم:أحياااني على الزغبية هذا ماشي غي زديييييق
سلوى وقفات حشمااانة:غانمشي نطوي حوايجي فالماريو
مشات كاطير لبيتها خلات مها و خواتاتها كايضحكو على تزنيگتها، بينما هي فتحات الواتساب بالنمرة الجديدة ديالها و سيفطات لفراس أنها خبرات ماماها عن موضوع الخطوبة، و جلسات فوق الفراش كاتبسم براااااحة على الحمد اللي زالته عليها
،
،
،
الليلة دالبارح دازت عليه صعييبة، تعذب و تمحن خصوصا مللي خلاها ناعسة هكاك و رجع لبيته بلا مايشبع منها كيفما بغا!!
حس بنفسه باغيها و رغبته هاااجت عليييها بقوووة و عدم سيطرة!!
ماعرفش شنو أصااابه!!
ليلة البارح شعلات نيران فداخلو كانو خامدين و لكن غا شافها عريانة ولا فينما يدور يتخايلها بداك المنظر قدامه، بين يديه و تحته فوق فراشه!!
خرج للكوزينة كايشوف مياكل بما انه مامشاش للخدمة هاد النهار .. جبد البيض كايديرلو شرمولة و دارو يطيب كايجي واعر فحال المخ .. كايتسناه يطيب معلي حاجبو فالسما .. لابس غا سروال كيطما و صدرو عريان .. عينيه كايشوفو غي لقبالته و كايفكر و يخمم فشنو غايدير معاها مزال
بينما هي، فاااقت مدووووخة بالنعاااس .. خارجة من البيت كاتجر فرجليييها، دازت للحمام غسلات وجهها و سنااانها .. جمعات شعرها كعكة مهملة شافت فالمراية بانتلها جبهتها مبوووقلة و هي تبدا فالشتاائم من جديييد مخنزرة
صفاء:يييخ تفووو كلب، الله يعطيه القطيعة حيواان
خرجات غادية للكوزينة ضناته مكاينش و مشااا للخدمة، داخلة و كاتشم ريحة فشكل..!
ريحة دالطياب..!!
غا علات عينيها شافته شهقاات مصمممرة مكانها..!!
هو كان عاااطيها بالضهر، سمع شهقتها دار معلي حاجبه .. غي شافها و بدوك الدوبياس اللي بوقفتها زادت برزاتلها لاطاي..!!
الشعر معلي لفوووق و جسد يضخ بالأنوثة و الرقة و الإثارة!!
عض على شفته السفلية حاس بأنه غايفقد السيطرة على نفسه فأي لحضة
هي عقدات فيه حواجبها و دوات معفرة:مامشيتيش لخدمتك؟
حرك راسه بالنفي و عينيه مشغولين بجولة طويييلة فجسدها المغري، شافته كي كايشوف فيها، دورات عينيها كاترمش باستمرااار و بحركة مفااااجئة دارت علامة إكس على صدرها فحالا مطاكيااااه
علا عينيه لعينيها اللي خارجين فيه اول ماشاف حركتها:مالك؟
تبسم ابتسامة جانبية و قال باستهزاء:علاش غانحشم ياك نتي مرتي و داكشي اللي مخبية عليا دابا ديالي!!
صفاء بغضب:قليييل الحياااااا دور وجهك لهيييه
تبسم ببرود، دور راسه للبوطة .. طفاها .. شاف ناحيتها هي دارت غاتمشي لبيتها، غي دارت تما وراتو ديكور آاااخور مفجج كثر .. عض على شفته السفلية بقوووة و قرب ناحيتها بعدة خطوات
شد فيدها و دورها و جرها عنده حتى تضاربو أجسادهم مع بعض .. شافت فيه مخرجة عينيها بعدم استيعاب .. بغات ترجع اللور و هو يزيير بيديه بزوووج على مؤخرتها معليها لعندو شويية حتى وقفات على بنان رجليها و شهقااات بوووجع حاسة بشحطاته ضروها، ماخلالها فين تململ .. تحنى لوذنيها بشوووية وهمسلها بخفوووت حتى تبورشات و عوجات عنقها للجنب
- غاندخل...!!
صرطات رييقها بصعوووبة و همسات بخفوت:أاا ء ء !!!
حكمها بيديه كثر مركز الشوفة فبشرتها البيضاء .. علاها ليه كثر و كمل على كلامه بنبرة ساااخنة
"غاندخل عليك دابا"
كلماته اللي نطق بيهم خلاوها تتسمر مكانها مصدووومة بدون أذنى حررركة، هو استغل فرصة أنها ماتحركات و مادارت حتى ردة فعل .. هزها لعندو و حاوط رجلييها حوالين خصره و طلع بيديه مع ضهرها بشووووي بطريييقة كاتبووورش و تشووووك كايلعب بأصابعه بطريقة دائرية مع ضهرها و جنابها
تمشى بيها عدة خطوات حتى دخل لغرفته، سد الباب برجليه و خذاها ناحية الفراش .. لاحها فوقو و تلاح عليهاااا غطاها بجسده العريض...
غا حسات بأنها مسطحة و هو فوقها و جسده مضاد مع جسدها بطرييقة حميمية أكثر من اللزوم!!
وسعااات فيه عينييييها بشهههقة و بغات تنوض تهرب و لكن اللي فات مات!!
الفرصة باش تهرب كانت عندها مللي كانو مزال مادخلوش للوكر دياااله، لغرفته و لفرااشه!!
بدات كاتفركلل و تنفس بقووة كاتمتم بصوت عالي و خايفة فنفس الوقت:شكادير أويلي، ح حماقيتيي .. ب بعد منييي بععددد (بغات تدفعه كاتدور و تتلوى هو شد يديها علاهوملها لفوق راسها، زير عليييهم بيدييه بقوووة ماخلاهاش فين تتململ بجزئها العلوي .. و واخا كاتفركل و تقاااوم برجلييها و جزئها السفلييي ولكن ماقداااتش تبعده عليهااا و هو كايشوف فجسدها بنظرة شهوااانية حااارقة!!
تحنى لكرشها اللي كاتلوى و تشهق و تهز و تحط بيها .. حط عليها شفايفه بدددفئ، باسهالها بعممممق حتى تبوشااات حابسة تنفسها و صقلاااات مكاااانها ..!
حسات بقبلاته خفيفة كايدوزهم على بطنها بطريييقة خلاتها تحس بإحساااس غرييب و جديييد عليها..!
التبوريشة و السخوووونية و الهراااان و الحلااااوة .. حسات بسليبها بدا يفزگ شوية بشوية من إفرازات خفيييفة بدات تفرزهم من عضوها و أنفاسها كايتساارعو و قطرااات من العرق تصببت فجبيينها من الحراارة المفااجئة اللي حسات بيها..!!
طالع معاها بشووووي كايبوس فبطنها و جنابها و يشم فرائحة جسدها و عبقه اللي تسلل لذمااااغه بعمممق .. تنشوى من ديك الراائحة أكثر و سخن أكثر و أكثر..!!
وصل لثدييها، باسهم من فوق صدريتها الكرتونية اللي لابسة و داز للشقة المفارقة بين صدرها كايدوز معاها لسانه بطريييقة بطيييئة "حللللوة"
ماعرفاتش شنو طرالها، بغات تقاومه، بغات تنسل منه و تقوله لا بعد مني ماتمسنييش!!
ماتدييرش فيا هكا!!
أنا مواجداااش لهادشييي!!
ولكن گااع ديك الهضرة اللي فأعمااقها ضرباتها فعرض الحااائط و استسلمااات لشعوورها الجمييل..!!
حسات بحلاااوة فشكل من قبلاته الحنووونة على جسدها .. حلاوة جدييدة عليييها خلاتها تحس بقلبها كاينبض فمكان عضوها، تأوهات بنبرة خااافتة أول ماحسات بيه باسها فعضمة ترقوتها .. زيراااات يديييها بقوووة كاتقااااوم رغبة أنها تعنقوووو من ضهرو العاااري و تتحسسه بأنها ترخاااتليه و عجبها الحال من شنو كايدير
إحساس حساته جديد عليها .. دوخها فشلها غيبها عن عالمها بقبلاته هاته
طلع لفمها، شاف فيه بنظرات حااارقة .. شغوووفة، عض على حنكو من لداخل و همسلها بخفوت
-هادشي كان خاصه يطرا فأول ليلة لينا فهاد الدار ولكن (عقد حواجبه مللي تفكر ليلة العرس و الكارثة اللي تسالات بيها زير على ذقنها بيده كايشوف فعينييييها اللي محلولين فيه على وسعيهم) نتي ديالي و عندي الحق ندير هادشي
صرطات رييقها بالزز، كاتستجمع الحروف فحلقها و نطقات بخفوت:ن ن نتا اهئ ك كنتي قلتيلي هادشي مغايطرا حتى نتعرفو على بعضنا، أنا لدابا معارفاكش مزيان .. نتا غامض بالنسبة ليا، مزال مكانرتاحش ليك .. حشومة تدير فيا هادشييي وانا مباغاكش تديرو غاتسمى غتاصبتيني!! غاتعدااا عليييااا
تبسم ابتسامة جانبية حاضي عيونها اللامعتين بالدموع:غتاصبتك؟ ياك نتي مرتي؟؟ علاش غاتسميه اغتصاب!! علاش ماتقوليش عليه نشبعو رغباتنا ببعضنا .. ياك نتي باغاني!! عجبك الحال من بوساتي على لحمك دابا، رتاحيتي!! ترخيتي!! هذا غاتسميه اغتصاب!!
زفرااات أنفاااس سخااان ضربو فوجهووو بإثااارة حتى زاااد قلص المسافة بين شفتيهم:شوووف، صفوااان انا مبغيتش نغوت حيت عارفة غانشوه راسيي مع الجيران وانا مباغاش هادشي، هانا مادفعتك ماغوت عليك ماضربتك ولا درت وااالو .. انا تزوجتك و عارفة واجباتي كزوجة ولكن ماشي دابا، ع عفاااك م ماشي دابا انا مواجدااش مقاداااش
طول الشوووفة فشفايفها اللي كانت كاتدوي بيهم و تتوسلوووو باش يأجل اللي فباله حاليا .. تبسم ابتسامة جااانبية خفيييفة و بلا مايجااوبها، أطبق فمه مع فمها بقبلة جنووونية .. عينيييها توسعووو بقوووة و شفايفو اللي كايجرو فشفايفها حسسوها بالخطر و قلبها بدا كايخببببط بقسوووة و قوووة
بغات تحرك راسها تدور فمها و تحيدو من فمو!!
ولكن هو ماقدرش يتفارق مع الشهد دشفايفها .. شد وجهها بيديه بزوج ثبتها و بدا كايبوس فيها بقوووة و يدوز لسانو مع شفايفها من لفووق .. يديه ماقدرش يخليهم ثابتين غي على وجهها، نزل بيهم شوي بشوي مع جنابها و صدرها كايتلمس فيها و هي تبدا تتلوى ليها و كاتأن بصوت مكتوم بشفااايفه، كاتبغي تقول شي حاجة كيحبسها عن الكلام بقبله الطويييلة!!
-من بعدما ذقت شهد شفايفك، صعييب نحبس .. كوني زوجة مطيعة و عطيني اللي بغيت
عاود مشا لشفايفها كايبوسها و يجر و صوت قبلاته مسموعين فأرجاء البيت بطريييقة مثيرة، حنونة، أشعلت غريزتها الأنثوية بطرييقة ساااخنة مجنوونة
غمضااات عينيها بعمق بدون ماتحس .. زيرات بيديها على ضهره بقووووة مرة مرة كاتدوز أظافرها الطويييلة على أكتااافه و ضهروووو العراااض، حركات فمها مع فمه بشوووي بدون شعور منها .. حلاتله فمها بشووووييييش و هي تحس بلسانو تمذق لسانها بطرييقة حللللوة، مصلها لسانها و عاود و عاود .. قلبها كايخبط و يتقلللص و الإفرازات كاتحسهم فزگووو سليييبها، يديه تحسسو صدرها بحناااان حتى تلواااات من النشوة طلقااات "آااااه" ثقيييلة من فمهاا .. كاتبادله قبلتهم بالألسنة و تشاركه ريقها مع ريقه ..!!
عنقها و عنقاااته بقوووة ..!!
أول مرة كايقربو لبعضهم لهاد الدرجة، أول مرة كايذوق مذاق ثغرها .. أول مرة كايحس بأنوثتها، كايحس برغبة مجنووونة بامتلاك هاد الجسد، باغي يتملكها و يطبعها بأثر ملكيييته عليها..!!
نزل مع عنقها كايبوووس فيها و هي كاتنهددد و عااطياااه مسااحة يبوسهالها .. مارفضاتوش، مقاوماتوش، مقالتش لا ماشي للأسباب اللي قالتلو عاد دابا و لكن لمساته هادو و قبلاته، حسسوها بأنوثتها، حسسوها بشيئ غريييب دااخلها ، برغبة مكبوووتة تحررات ، لمساته محترفة، قبلاته روومانسية .. غرقها فيهم .. ماتعاملش بعنف معاها، ماوجعهاش .. بالعكس حببها فتقربه منها غي بقبلاته هادو .. عضات على شفتها السفلية بقوووة و بلا ماتزيد تقااوم، أطلقت العنااان لتأوهاااتها ضهره ولا كولو مخبوش بأثر ضفاارها و عنقها ولا كوولو بأثاار زرقاء من قبلات الملكية ديالو
مر على جسدها بقبلاته، بلمساته .. بلسانه و بسنانه مرة مرة يزييير بقبضته على لحمها حتى كاتنطق بسميته بصوت حنووون خاافت .. قلعلها السوتيانات و حيد سروالو .. بقاو فقط بملابسهم الداخلية السفلية .. تمركز فحوضها كايقبل فيه و هي كاتزييير بيديها على لحاف السريييير و تزييير على شفايفها بلساانها
صفاء بخفوت:اننننن، ص صافي .. ت تماديتي بزاااف
علا فيها عينيه و فنفس الوقت نازل بلسانه لعضوها:تماديت؟ (قبلولها من فوق السليب حتى تهزااات و تحطااات .. قاصولها بصبااعو و هي تتجببببد و طلقااات آااااه عاالية) باغاني نبعد منك؟؟ معاجبكش الحال بين يدي
لسانها كايقول حاجة و لكن تجاوبات جسدها معاه كايقولو حاجة أخرى .. تشجع كثر معاها حيدلها السليييب ركز الشوفة ففريزتو .. كان محسن نقيقي .. بطبيعتها مكايعجبهاش الزغب يطلعلها بزاف كل فترة كاتحيدو حيت كايقنطها .. مع ضوء الصباح السااطع بانله بوضووح .. بكولشي فيه حمقو .. تحنى بلسانه بشوووية و غاااص داخل منطقتها بمشاغبته المجنووونة .. ولاو رجليها كايرجفو و انفاسها لاااهثة و حماااارت .. عرروووق عنقها برزوووو و ضفاااارها غرساااتهم فلحاااف السرييير، أووول مرة كاتحس بهاد الشي، اول مرة كايقرب منها شي حد بهاد الطريقة .. خلاها تبغي تتخننننق من الشهوووة اللي تفجرااات داااخلها .. تبسم ابتسامة جانبية مللي شافها وااصلة لذروتها و كاتنهج
طلع لعندها شاف فعينيها معسليييين، و عرقااانة بقوة الجهد اللي تجهدات..!!
دوز يدو مع وجهها، حيدلها الشعر .. باسها ففمها و همس بخفوت
يلاه بغات تنطق و تجاوبه .. شهقااات و عينيييها تزيييرو و كرشها حساااتها تقلصاااات علييييها
دخل عليها دقة وحدة قوووية حتى تكوانساااات .. تبسم ابتسامة جانبية كايتلذذ بتعابير الألم اللي كايشوفهم فوجهها .. حسها بغات تدفعه بيديها و هو يعليهم لفوق راسها .. بدا كايتحرك داخلها بشووي و بالثقااالة و هي الدمووع ماقداتش تحبسهم من كثرة وجعها، كاتبكي و تشهق باغا تتحرك ولكن ماقداتش، هو لعب بيه داخلها شوية حتى حسها شوية تسرحات الطرييق، عاد خرجه .. حنا عينيه يتأكد من عذريتها و هو يعلي فيها عينيه مصغرهم بطرييقة شككاااتها فراااسها
صرطات ريقها اللي شحفف من الحرارة اللي حساتها داخلها و تمتمات بتسائل:ش شنو!!
شافت فيه كاتنهج باستغراب لنظراته اللي شاف فيها بيهم..!!
عينيها تعسسسلو و قلبها كايخفق بجنووون و الوجع متمكن منها من التحت دخل عليها دخلة صحيييحة وجعااتها و فشلااتها..!!
عضات على شفتها السفلية بقووة و تمتمات بعبوس و صوت باح بكثرة الشحفة اللي حاساها
-شنو!!
علا فيها حاجبو كايشوف فيها بنظرة ثاااقبة، شوية تبسم ابتسامة جانبية و قال
-صراحة كنت شاك واش غانلقاك بنت (رجع عينيه لقطرات من دم عذريتها مبعثرين فوق اللحاف) و لكن ماعندي مانسالك، ماوصلاتش بيك الدرجة لهاد المواصيل
عينييها جحضووو فيييه من كلماااته الطاااعنة فشرفشهااا!!
دفعااااته من فووووقها بقوووة جامعة رجليييها عندها بالزز بقووة وجعها، شافت فداك الدم بغضببب و جرات ليزاار تلوااات فيه كاترجف حاسة بالناااار شاعلة وسط صدرها!!
مامثيقاش...!!
مامثيقاش شنو سمعات منه و كيفاش طعن فيها بهاد الوقااااحة!!
هو أه شاف عليها حاجات خايبين قبل زواجه منها و حتى فاش تزوجو شااف و عاود شاف ولكن!!!
مايجرحهاش بهاد الطريقة البشعة و يتفوه بديك الهضرة اللي حسساتها بأنها رخيييسة!!
سلماته نفسها رغم المشاااكيل الكثيرة اللي بيناتهم ولكن باش يطعن فشرفها بهاد الطريييقة!!
هنا تجنناااات .. شافت فيها غتااكلو بعينيها و هو صغر فيها عينيه لنظراتها
صفاء بحدة مغززة سنانها بقوووة و غضب:أصلا انا اللي حمارة اللي عاطياك كولشي فياااا بهاد السهووولة (وقفااات بالزز مقاومة ألمها) كنت ضاناك بعقلك ولكن خسااارة .. صدقتي جااااهل و مكاتسواااااش، تعاود تقربليييي مزاااال مغانتفاااهمش معاااك، حيواااان تفوووو انا أشررررف منكككككك .. مننك نتا و من عااائييلتك كاااملة، مكاينش الرخييص قدك يالبغلللل
خرجات من غرفته كاتردد دوك الكلمات و الدموووع مجمعييين فعينيها، هو غي خرجات عقد حواجبه كثر و عض على شفته السفلية بقوووة كايستذكر شنو قالها بدون مايوعى، نطق بلا مايحس .. اللي كان داخله و عالق فحلقه قاله بدون مايحسب حساب لمشاااعرها .. !!
رجع شاف ناحية السريير و الدم الطري اللي مطبع فيييه .. زيييير على خصلات شعره بيديييييه بقووووة و ضرب رجله مع واحد القنت، واخا كولشي كان بيناتهم و لكن عمرو كان باغي يطعن فشرفها بهاد الطريقة هادي و يبينلها أنه كايشوفها بديك الرخاااصة و أنها ساااهلة اللي جا تعطييه اللي بغا!!
صفوان قرب كايجمع ليزار د صباحها مخنزر .. طواه و خداه ناحية الپلاكار خباه فوسطه .. رجع دار شاف نااحية السرير:مكاتفكرش ألمكلللخ مكتتفكرش (مسح على وجهو بيديه بغضب) فاااااك
دخلات للحمام، دورات الساقطة فالباب و مشات مبااااشرة جيهت البااانيو، طلقات فيه الما معتدل تسناته حتى عمر و تخشات وسطه بعدما لاحت ليزار اللي ملوية فيه، عينيها حمااارو بقوة محابسة دموووعها بالزز مباغاهمش ينزلو .. كاترجف و تتزييير و تنهج
عضات على شفتها السفلية بقووووة و نازلة براااسها بشوووية بشوية .. تخشات براسها وسط الماء بقا غي وجهها لفوق كاتشوف فالسقوف فوقها و سااااهية فالفراااغ!!
طولاات الشوفة فالسقووف بنظرة فااارغة شوية تخشات بوجهها كااامل وسط داك البانيوووو مرخييية و عينيها محلووولين وسط داك الماااا .. حابسة النفس ديالها و تاتفكر فكلماته اللي كانو قلااااال و لكن جرحووووها بشكل كبييير و حسسوها أنها رخيصة بزااااف، هو اه حصل عليها حاجات كثار خايبين و دوات مع رجال كثار قبل عرسهم ولكن ماشي لدرجة أنها تسلم جسدها لشي حد..!!
ماشي لدرجة أنها تخيب فيها ضن عائلتها و توسخ سمعتهم و شرفهم بهاد الطريقة الدنيييئة..!!
شهقااات بالجهد خارجة من البانيو مللي تحبس فيها النفس .. دورات راسها حواليها بتيهااان كاتنفس بقووووة و زيرااات على جناااب البااانيو كاترجف .. تكات على الحااافة ديالو برااااسها و غززات سنانها بغضب كاتفكر فشنو لازم تدير مزال فحياتها معاه، حيت الاستسلام و الجلاس مغبونة فالدار و سميع الهضرة ماشي من شيمها و عمرها غاترضخ لشي واحد حاسبها موسخة و مكاتسواش لديك الدرجة..!!
،
،
،
جالسة فصالون كبير و ممرح، مفرش بفراش تقليييدي زوين .. كاينة هي و عمتها و بناتها جوج كايدويو و يقهقهو و يسولوها على الجديد فحياتها
العمة:ايوا و شحال من شهر دابا؟
أميمة بابتسامة عريضة:عندي شهراين تقريبا قريبة نكملها
العمة:الله يتبثولك يا ربي و ماتشوفي فيه شر
أميمة:اميييين
بنت عمتها:ايوا أ أميمة فوقاش تعرضينا نتي لدارك، عمرني جيت عندك و دوزنا كويس د اتاي
أميمة:اويلي مرحبا بيكم فكل وقت، الدار دااااركم
بنت عمتها:هههههههه انشاء الله شي نهار ندوزو معاك الكاسكروط
بنت عمتها أخرى (خولة):همممممم زعما راجلك يبغي يضايفنا؟ داك النهار انا جيت عندك من الباب عطيتك غا سخيرة بدا كايخنزر
اميمة:لا لا داك النهار غي كانو عندو مشاكيل فالخدمة على داكشي، أما هو فراه ضريف و عزاز عليه الضياف كايكبر بيهم
خولة:انشاء الله نعاودو الزيارة و نشوفو
اميمة:نشاء الله
كملو حديثهم فجو هادئ مع بعض التقشاب بيناتهم، وجد الغدا اللي كان كايطيب فوق البوطة، دخلو البنات للكوزينة قلاو الفريت و نزلو كولشي مع العصير .. كياكلو و يدويو غي بربعة بيهم كاينات فالدار .. دوزو ديك العشية غي فالهضرة مع بعضهم حتى قالت خت خولة (شيماء)
شيماء:أميمة انا و خولة بغينا نمشيو للقيسارية اللي فتحات هنا جديدة، جابو شي كساوي وااااعرين ديال المناسبات و العيادات
اميمة شافت فيها بسرعة:لا لا راه عندي .. عماد عطاني نشري اللي بغيت
خولة:ايوا يلاه واش غاتبقاي غي جالسة فالدار؟؟
أميمة تنهدات بقلة حيلة:لا ياختي، نوض نمشي معاكم
البنات دقة وحدة:يلاه سربي
ناضت أميمة لبسات جلابتها المخيطاها جديدة كانت خيطاتها مع التكشيطة دالعرس دصفوان .. لبساتها مع شال جديد و شربيل، سلمات على عمتها حيت عولات تمشي منتما لدارها نيشان و خرجو، البنات فجنابها و هي الوسط غاديين و كايقشبو عليها على قبل الكريشة و الحمل
دخلو للقيسارية المعلومة، كانت عامرة بالعيالات و مع الأثمنة مناسبة كل وحدة و شحال كاتدي .. الكسيوات كانو زوينين على شكل فراشات منزلية و دراعيات، داكشي خفيف و كايعجب .. أميمة غرقات وسط دوك الحوايج كاتختار و تخير و تقيص من فوق الجلابة و تشاور البنات اللي كايعطيوها آااارائهم
هزات ثلاثة دالكسيوات حمقوها و البنات كذلك استغرقو وقت كايختارو ليهم شنو ياخذو ماخرجو حتى ضلام الحال
أميمة كاتشوف فحنابها:ناري دغيا طاح الضلام، (طلات على تليفونها تشوف الساعة و هي توسع عينيها فكم الإتصالات اللي وصلوها من طرف عماد .. مكانش عندها الروشارج معاوداتلوش لاپيل، ردات التليفون مكانه و شافت فيهم) تعطلت ألبنات اجيو معايا نشد طاكسي
خولة:باقي بكري ماتعطلتيش بزاف يلاه الثمنية و نص
اميمة:لا راه عماد كايخرج فالستة من الخدمة وانا مادرتش الغدا غايكون فيه الجوع دابا و ديجا درت معاه مغانتعطلش
شيماء:اااه ايوا لاكان هاكا أجي نشدولك طاكسي
وقفو كايتسناو ولكن والو، الطاكسي اللي كايدوز كايكون عامر، الأغلبية كايشوفو ثلاثة دالبنات كايديرو راسهم مشافوهمش حتى الطواكسية ولاو خدامين بالقوالب و ديما باغيين يخويو بلاصة باش يعمرو بلاصة اخرى
اميمة تأفأفات:افففف عييت بالوقوف بزاف
خولة:هاد ولاد القحاب جهلوني ياختي
شيماء:شووو الزامل شافني كانشيرلو و ماوقفش
و هوما فضل عصبيتهم، وقفات عليهم سيارة و كلاكصونات، شافو بثلاثة بيهم ناحيتها و هو يخرج عندهم واحد الشاب، زويون و نقيقي مبتاسم
اميمة حركاتله راسها بالنفي مبتاسمة ابتسامة صفراء:ا احم،ل لا لا غي بلا ماتعيي راسك .. انا نشوف طاك....
قاطعها:لا لا لا وتقووولي واش نخليييك،اجي ركبي اجي (حلها الباب الأمامية جنب ديالو) يلاه ماتحشميش
تنهدات بقلة حييييلة و خجل فنفس الوقت شافت فالبنات كايشجعوها تطلع:هممممم واخا
ركبات و هو ودع البنات، طلع جنبها و نطالقو .. الصمت بدا بيناتهم .. هي مثوثرة كاتفكر فتنبيه عماد لبها الصباااح و خايفة لا يشوفو وصلها .. فنفس الوقت هو صايگ و حاضيها بعينيه مبتاسم
تحنحن بصوت عالي حتى شافت فيه:قوليلي ابنت عمي!! كي جاك الزواج؟؟
أميمة بابتسامة خفيفة:مزيااان، مرتاحة مع راجلي و فرحانة بالحمل ديالي
حميد:أهاااه قوليلي حاااملة (مد يدو قاصها فكرشها بالملااغة) تبارك الله على الغزال ديالنا
اميمة:همننمم عماد قالي حاس بيها غاتكون بنية
حميد:ياكما باغي هو يسميها؟
اميمة:اه، علاش؟؟
حميد قهقه بصوت عالي كايتمتم:ماتكون غا شي صاحبته قديمة مزال مانساها هههههه
عقدات فيه حواجبها بغضب:شهادشي كاتقول نتا؟ هادي راها جداته كانت سميتها حفصة .. براكة من التخربيييق
حميد:أهاااه ماشي مشكل، قوليلي نتي بعدا لا جبتي وليد ماتسميهش حمييد؟؟ (شاف فيها كايضحك و هي تخنزر فيه)
جمعاتله و طواتله بداك الجواب حتى الضحكة جمعها و ركز فالطريق بصمت، هي تنهدات بثوثر كاتهزهز فرجليها و حاضية الطريق، حتى وصلها قريبة للإقامة فين ساكنين .. صرطات ريقها و تمتمات بخفوت
-و وقفني هنا عفاك باغا ندوز للحانوت
حميد:لا هادي بلاصة خاوية حتى نوصلك و يخرج راجلك للحانوت
كمل على طريقه بدون مايعيرها اهتمام، هي ثوثرات زيااادة عن اللزوم .. غي وصلها للباب بانلها عماد كايمشي و يجي فباب العمارة منرفز و التليفون فيديه .. زيرااات على لسانها بسنااانها بقووووة و غززاتو أكثثثثر فاش شافت الباب تحلات من جيييهتها و حميد كايتسناها تخرج مبتاسملها
بدات تاتقرا المعوذتين فسرها و هي نازلة من الطموووبيل .. الرجفة شداااتها من رجلييييها .. غا وقفات برات الطموووبيييل وقف عليهم عماد من حيث لا تدري مطرطق عينيييه، قال بصوت عاالي و بحددددة و غضب
عماد:فيييين تليييفونك؟ و شكادييييري مع هاد الكلببب؟؟؟
أميمة شافت فعماد كاتحنحن:ع عماد ح حشومة
عماد بغضب:شمن حشومة ولا قلاااوييييي داك التليفون فييين دايراااه!! علاش مخرجاه معاك لا كنتي غاتغبرييييه و هاكذااا ماشي حذرررتك ماتمشيييش عندهم (خنزر فحميد اللي معلي فيهم حواجبه بزوجهم من الإهانة اللي تلقاها من طرفه)
اميمة تزززنگاات حشمهاااا ماعرفات فين دير وجهها:مالقيتش طاكسي راني ساعة وانا كانتسناه فالطريق كنت مع خولة و شيماء .. لقينا حميد كان دايز من قدامنا قالي أنوصلك
عماد شاف فيه مغلغل، من نظراته لأميمة عااارفو واش كاتعجبه ولا كانت كاتعجبه زمان، الموهيم حاس بشي حاجة ناحيتها .. نظراااته ليها مفروووشين و كان دار فيه من زمان .. شافو النيت حاليا حاضيها مع الشوووفة مع علا يديييه و نزلللل عليييه بكلاااك للحنك خلخلوووو..!.
اميمة شهقااات و شدات فييه. كاتجرووو عندها وتويل:اويييلي اعماد أويلي الشوهة اوييلي الناااس اويييلي السيد دار غي الخييير
عماااد خرج عينيه فحميد:نعاود نشووفك حااااط عينيييك عليييها نعميييهومليييييك (زادو بوكس ثاني و أميمة كاتجر و هو كايتجر و حميد مضهشر)
حمييد شاد فكو بيديه:أشهاد الخرا، درنا الخير زعما (بغا يضربو عمااااد ثاني و أميمة واقفة بيناتهم، حميد وجد يديه حتى هو غايضرب و هي تبدا تبكييي بالجههههد كاتغوت عليهم)
حميد بحدة:دزتي فوجهها أما والله حتى نخلطك (دفل فالارض) الله ينعل اللي مايحشم
مشا ركب فسيارته و عماد كايتجار مع أميمة باغي يتبعو و هي كاتجرو و تغوووت و تندب فحناااكهاااا غاتمووووت
شاف فيها غايتفرگع:عجباتك هاد الشوووهة دااابا؟؟ ياااك نبهتتتتتك؟؟؟؟
اميمة كاتبكي و تشوف فجنابها:زيييد نطلعو لدارنا بلا شوهة مع الناس
عماد:أشمن بلا شوهة و نتي الشوهة ديال بصح درتيييها، قلتي غادة تغداااي مابغيتش نقولك لااااا باش مانتسمااااااش خااااايب و مكانسوااااش و كانسد عليك فالداااار .. مشيتي تعطلتي كانصوني علك مكاتجاااوبييينيييش قلت عنداااااك تكون طاريالها شي حاااجة، گاع الافكار دالعصابات دارو فذماغي نتي كاطوووطحي معاااه؟؟؟
اميمة كاتحرك راسها بالنفي:واالله حتي غي وصلنييييي، تلاقيتو غي فالطرييييق و مادويتش معاه حتى الهضرة، راااه خولة و شيماء اللي أصرو عليا نركب معاه، ساعة و حنا كانتسناو الطاكسي مابغا يوقفلنا تا واحد و عييت و كرشي ضراتني
خلاها كاتدوي و تشرح و تبرر و مشا داااخل للإقامة، تبعاته كاتبكي و تمسح دموعها كاتجنن و تهرنن و هو مدور عليها عينيه كايصوووط و ينفخ .. دخلو لدارهم و هي حشمانة من الناس دالإقامة كانو كايطلو عليهم كاااملين حتى من جارتها اللي مقابلة معاها..!!!
هو ماوقفش و ماتسناهاش مشااا مبااااشرة نااااحية غرفة الصالون .. دخل و زدح عليه الباب حتى قفزاااات
مشات هي جلسات فالصالون الكبير كاتعض و تاكل فضفارها و تغززهم .. و تاتفكر كي دير تخليه يسمحليها حيت عرفات نفسها قوداااتها و عاااارفة عصبيته كي دايرة حيت جرباااتها و عاودااات و دابا خااايفة يقطع عليها الهضرة مدة طويييييلة حيت سبقله دارها و بقا سيمانة مكايشوفش جيهتها حتى بنص عين!!
تكمشااات فوق السداري كاتهزهز فرجلييها و تمتم بخفووت:ياا ربي دير اللي فيها الخيير (مسحات دموعها اللي كاينزلو بوحدهم) اووووف اووووف اووووف
،
،
،
بعد مرور 3 أيام
ثلثيام دازو طااايرييين بسرعة البرق، مرو عليها بالتجهيزات مع عائلتها للخطوبة العائلية اللي غاتقام هاد النهار عندها .. ماماها خبرات باها اللي وافق بالزز مساخيش ببنته و لكن مللي شاف فرحتها قبل و رحبلها بالفكرة مابغاش يخسرلها خاطرها و يحرمها من فرحتها ..!!
عرضو على خالتها وحدة و عمها و عمتها و خواتاتها كاينين كايوجدو و يقادو و يتجاراو باش كولشي يوجد و يكونو على أكمل وجه و يحمرو وجاههم مع نساب المستقبل..!!
دازت للصالون بكري صاوبااات شعرها و رجعات للدار خواتاتها يقادولها الماكياج و داكشي اللي كان، قادات ماكياجها و واقفة كاتشوف فوجهها فالمراية و مدوزة أپيل لصفاء اللي خمسة أيام هادي ماشعلات تليفونها، و هادشي شوشها عليها و قلقها..!!
بغات تمشي تشوفها فدارها ولكن ماقداتش تخرج تا فاش خرجات الصباح للصالون مشات بالنقاب باش مايتعرضلهاش مول دعوتها من جديد و يدير فيها شي كارثة من جديد..!!
تأفأفات معارفة مااادييير، كانت محتاجة لصديقة عمرها تكون معاها فنهار فحال هذاااا ، تونسها و تحيد منها ثوثرها و تضحك عليها من منظرها و هي غاتموووت بالحماااس لهاد الخطوبة هذه..!!
تنهدات تنهيدة عمييقة فرحانة و مبتاسمة لهاد المناسبة، مشات هزات فراشة محجرة للمناسبات كاتلبسها و تشوف فنفسها فالمراية .. جات فعلا مثل الفراشة جميييلة .. بشعرها الطويييل و ملامحها الفاتنة .. غي سالات تصورات سيلفي و صيفطاتها لفراس كاتكتبلو ميساج
-وجدت كانتسناك تجي باش نكونو رسميا انا وياك ديال بعضنا ❤️💍
غي صيفطات الميساج، دقائق و طلعلها vu، تبسمات حاضية الصفحة دياله موووودة كاتسناه يطلعلها واش كايكتب و لا يسجل أوديو ولا حاجة اخرى ولكن والو..!!!
ابتسامتها العريضة بدات تمحى شوية بشوية و حواجبها تعقدو بشدة، قلبها بدا كايضرب بالجهد و بقوة و إحسااس غرييب بالخووف تملكها داخل قلبها..!!
صيفطاتله ميساج آخر تبعوه عدة ميساجات و والو مجاوبهاش، شافت فالساعة كانت الخمسة دالعشية هو كان دار معاها لا تعطلو الربعة يكونو معاهم، قلبها زاااد تقبض،.. عضات شفتها السفلية بقوووة و استغراب .. دخلات صونات عليه من الواتساب آبيل ڤوكال ولكن مافتحش عليها، عقدات حواجبها كاتكذب إحساااسها و مشات كاتصونيلو آبيل عادية و تمشي و تجي فأنحاااء الغرفة كاتمتم بثوثر
-دغيا دغيا، جااوب جاوبنييي جاااوب اهئ هئ
قلبها كايخبط بثوثر و خووف و ملامحها تغيرو من الفرحةةةة للدموع مجمعين فطرف عينيها و البكككية كاتبكيها بصوت خااافت و ترجف!!
فراس بكلللل هداااوة و برودة دم:لا مامعطلينش، جينا قبايلة
سلوى حلات عينيها على آخرهم:كيفاش جيتو؟ مافخباري والو؟؟
فراس:لا لا جينا ولكن مادخلناش، ماما و بابا مللي شافو داك الحي مارضاونيش نخطب وحدة فحالك من داك المستوى البيييئة
عينيها جحضووو اكثثثثر و نفسها تخربق:ك ك ك كيفاااااش؟؟ ش شنو كاتقصد!!
فراس باستهزاء:واش ضنيتي أنني انا بشاني و مرشاني غناخذ بنت حي شعبي فحالك نتي؟؟ انا شفت فيك و تصاحبت معاك غي على قبل ديك الفورمة و الحلوة اللي عندك، مللي مالقيت كي نديرلك و لقيت معاك الصداع بزاف و الفشوش و النفخة الخاااوية بغيت نعطيك درس صغير قبل مانقولك سالينا و اللي هي هااادي، مغانجيش و مغانخطبكش غا تهناااي .. مزااال مساخيش بحياة العزوبية باش ندفن شبابي معاك نتي و النكد ديالك
سلوى كاتبكي بحرقة و تشهههق كاترجففف:و ماما و بابا و ناااسي اللي كايتسنااوك تجي تخطبنييي!! باابا بالزز باش واافقققق واش باغييينييي نحمااااق؟؟ اش درتلك انا باش تدير فيا هاد الحااالة هادي حرام عليييك
قطع عليها خلاها كاترجف مامثيقااااش شنو طرااا و الموقف الحقييير اللي حطها فيه فرااااس .. بدات كاتنفس بالجهههد و كاتفكر كيفاش غاتواااجه عائلتها و تخبرهم بهاد الموصيبة هاااادي و الخوية اللي خوا بيها، ذماغها حببببس .. حتى تحل الباب و طلات عليها أختها الكبيرة مبتاسمة
ختها:اويلي واش فقدتي الذاكرة!! السيد اللي غايخطبك، راه جا مع مو و ختو برا قالتلي ماما نخرجك زيدي، ولكن!! مالكي كاتبكي؟؟؟؟
بدون وعي منهاااا او إدراااك .. الدموووع نازلييين من عينيها بلا ماتحس .. مشااات خاااارجة لبرااا كاطيييير .. شوية و غاتجي على وجهها و تفكيرها مشا ان فيراس غي ضحك معاها من شنو قالها فالتليفون، غي وصلات للصالون البسيط ديالهم مفرش بفراش تقليييدي قديم شوية، حلات فمها و عينييييها .. أما هو فعلا فيها عينيه بجدية عاقد حواجبه و النظرة الحااادة دياله خلاتها تتزيير و الريق حبس فحلقها..!!
الأب ديالها تبسملها:ها بنتي الغزالة جات أولدي اسماعيل، راك شفتيها و عارفها كي دايرة، الزين و الثباتة و الرزانة مانحتاجش نقوليك
اسماعيل حاضيها بنظراااته بحدة مغزززف:همممم عااارف، مثبتة و مرزنةةة بزاااااف (نظراتو ليها كانو فييهم توعد كبييير ليها بالعذاااب من الخبر اللي سمع من واليديها و الخطوبة اللي كانو موجدينلها من قبل صدقات من نصيبه هو) مكاين تاحد بثقالتها و هادشي اللي عجبني فيها
تصدمات تشوكات قلبها بغا يوقف و عينييها مارمشوووش فيه!!
سلوى دورات عينيها من عليه كاتنفس بقوة و تمسح عينيها، شافت فماماها و تمتمات بخفوت:ش شي حاجة دخلات فعيني دمعاتهم (تحنحنات بثوثر حاسة بقلبها غايسكت) غ غا ن نمشي نغسل وجهي
الأم:سيري احنينتي سيري
طااارت من جنبهم ناحية الطواليط، دخلات كاتزير على عينيييها و تغسل و تعاود و تبببكيييي قلبها غايسكت حتى خسرات مكياجها كااامل!!
توقفات للحضات عينيها خارجين فانعكاسها على المرآة المعلقة فوق لاڤابو!!
كاتنهج بقوووة و تفكر فتصرف فراس معاها و الشمتة اللي دارلها .. الأعصااب بغاااو يخنقوووها ولات كاترججججف قريييبة تسخف!!
كاتفكر فوجه اسماعيل اللي جا يخطبها و فهااد النهار بالضبط!!
تلفاات و ماعرفات باش تبلات واش هادي صدفة!! ولا بلعاني!!
ماعرفاتش ولكن اللي عرفات أنه أنقذها من شوهة كبيرة كانت غاتحس بيها .. من حرج كبييير مع عااائلتها و خوالاتها و عماماتها و باها و مها!!
نشفات وجهها بالفوطة بشوية و ركزات النظر فانعكاس وجهها .. مسحات گاااع داك المكياج و الزينة اللي كانت دايرة لفراس .. خلات وجهها فيه غي بعض من أثار الميكاب الخفييف و خرجات لبرا .. كاتسبق رجل و توخر لوخرى، عينيها مدمعين مانشفوووش و أعصااابها و نفسيتها فالصفر..!!
دخلات عليهم للصالون كاتمسح عينيها و قربات حانية راسها .. جلسات جنب باها كاترجف و تطرطق صباع يديها بثوثر ماشافتش فيه ولا تجرآت حتى تطلع انفاسها دراااحة .. تكوانسات بكل معنى الكلمة!!
باباها شاف فيها مبتاسم، حط يدو على يدها و طبطب عليها:بنتي هذا السيد اللي قلتي بغا يجي يخطبك و عرفتيه فالجامعة ديالك، ها هو وفى بالكلمة و جاب ميمتو و دخل من الباب، ماماك قالتلي راه غي شافك قالهالك يعني مابيناتكمش كثرة الضسارة .. نتي موافقة ياك؟
سلوى حانية راسها لتحت كاتزييير على صباعها: (الصمت)
ماماها (لبنى):الله يكمل بالخير، بعدا يدوزو يدويو شوية بما انهم مامتفاهمينش مزيان ولا شنو بانلك؟
السي سفيان شاف فيها:هممممم يدويو واحد الخمسة دقايق اياه (شاف فاسماعيل) دوزو لبيت الجلاس ها هو لهيه
شارله لبيت الجلاس بصباعه، اسماعيل وقف بجمود و مشا سبقها بدون ماينطق ولا يتكلم .. غا مشا ناضت بعدما نغزاتها ماماها تابعاااه و حاسة بأنها غادة لقبرها بيديها..!!
حاسة بقلبها غايسكت، من نظراته ليها و من شنو عرف على خطبتها اللي كانت غاتكون سرية لو مدارش هاد الخطوة المفاجئة ليها ..!!
عارفاااه باغي يشرب من دمها غي من خلال بعض اللقائات بيناتهم و تحكمه و سيطرته اللا معقولين فيها، عرفات شنو كاين و شنو تابعها غي من النظرة الاولى اللي خذاتها عليه!!
دخلات للصالون دالجلاس مع حطات رجلها داخلوووو جرها من يدها بقوووووة حتى شهقااات .. لصقها مع الحيييط وراها و زير بقبضتو على ذقنها مخرج فيها عينيييه بقوووة
-فينه داك اللي كان جاي يخطببك؟؟ (تحسس تقاسيم وجهها الناااشف بأصااابعو الخششنة، ماحسات بيه غا غرسهمممم وسط خذوووذها حتى دمعو عينيييها كثر و دوا كارز على سنانه) كنتي مزوقة ليه، شفتيني انا خذلت أماااالك مسحتي داك الزواق يااااك (عطاااها طرشة خفيفة لخذها حتى غمضات عينيييها بقوووة و حابسة شهقاااتها بالزز)
اسماعيل بغضب:دويييي، ولا القط كلا لسااانك
سلوى بخفوت و صوت مبحوووح باكي:عفااااك ماتديرش هكاااا براكة اللي فيا كافينيييي (حلات فيه عينيها مدمعين) علاش كادير فيا هكا؟؟ انا باش آذيتك هاااا؟؟
اسماااعيل بغا يبدا يعرعر:غانننن (جمع قبضة يدو بقوووة و زيرها مع خذهااا) واش باغاني نهرررس لمك هاد الوجه ألخراااا
سلوى قفزات:بلا غوات راه كولشي براااا
اسماااعيل جرهالو بالجهد مخرج فيها عينيه:عرفتي و تتجرإي و تقولي لا على هاد الخطوبة شنو غاندير فيك!! دايرة خطوبة بالزز مني زعما!! فييينو كيليميني ديالك؟؟ علاش ماجاش حتى لدابا!! دوييي!!!!! عرفتي و يتجرأ يدق باب داااركم نحشليييه ركااابيه، انا سبقتوووو ولا شنو طرا ياكما خوا بيك؟؟
سلوى بصوت خافت و بقلة حيلة:اصلا نتا راك نقذتيني من الشوهة مغانرفضش صافي و ماتجبدليش داك الشماتة عفاااك براااكة
اسماعيل بعد منها كايحذرها:غانسبقك و غاتخرجي و غاتواااافقي، لا قلتييي لاااا ساعتها غانتفاهمو مزياااان .. أماااا هاد الخطوبة اللي كنتي غاديريها بلا خباااري من بعد و نتفاهمو عليها، حتى نكونو بوحدنا
مشا سابقها لبرا مخليييها غاتموووت مكانها من الخلعة .. زيرااات على نفسها بالزز كاتفكر فهاد الورطة و هاد الخطوبة اللي مضاربالها حساب من داك الشمكار اللي عيات تهرب منه..!!
خرجات لبرا رجليها كايقفقفو بيها رجعات جلسات مكانها و عاودو سولوها على موافقتها
سكتااات شحاااال كاتفكر فنتائج هاد القرار، و لكن فكرات انها لا رفضات غاتحشم مع باها و مها و عائلتها، هي اللي طلبات منهم هاد الخطبة و عارفين بإرادتها باش فاللخر ترفض و تحشمهم و تحط راسها فموقف بااايخ لا تحسد عليييه..!!!
لالة سامية:دابا جبنا هاد الخواتم يلبسوهم علاما تخرج عروستي الغزالة مع اسماعيل و تشري الخاتم اللي حباتو خاطرها و تاخذه
لالة لبنى:مكانتشرطوش و بنتي كذلك، حنا اللي كايهمنا هو راحتها و بما انها عاجبها الحال و باغا ولدك يكون راجلها مانزيدوهم إلا مبروك
لالة سامية:الله ييسرلهم يا ربي
شدو الخواتم يلبسوهم لبعضهم، هي ساكتة و هو كذلك .. لبسوهم لبعضياتهم فجو مشحوووون .. بينما هي كاتشوف غي لتحت هو بقا غي حاضيها عينيه عليها .. زغرتو خواتاتها و ناضو فرقو الحلوة و اتاي، لبنى و سامية بداو يدويو و يتناقشو و بابات سلوى حاضي نظرات اسماعيل لبنتو .. كان مصغر فيها عينيه بنظرة هادية كايرمش مرة فشحاااااااال
فحالا كايحفظ تقاسيم وجهها اللي عمرهم زالو من ذماغه .. عض على شفته السفلية بقوووة و تحنحن كايحك على لحيته .. مستنيها تشوف فيه و تعبرو غي بنص نظرة تطفي شوية من النار داخله ولكن واااالو..!!!
تنهدات هي بحزززن و أسى فقلبها مفقوووصة على الفلاش اللي دار معاها فراس، كايحكها فقلبها بقسوة و مقادرة لا تبكي ولا تتصرف اي تصرف حاااليا و هي مع هاد الناس كاااملين و عينين داك الجلاد حاضيينها بترقب!!
حاسة بيه ولكن مابغاتش تشوف فيه و تعطيه اللي بغا .. بقات غي كاتشوف لتحت بصمت و هدوووء كبييير و هو مملش ابدا من نظراته ليها و عمره يمل من وجهها الشبيه بضو القمر...!!!
ثلثيام!!
ثلاثة أيام بالضبط و هي منغلقة على نفسها، غي فبيتها جالسة .. حتى مكايكونش فالدار ولا فالصالون عاد كاتخرج للحمام ولا للكوزينة تشوف متاكل، حتى هو عطاها بالتيقار .. عرف راسه قفرها بكلامه و بغا يخليها على خاااطرها بلا مايزعجها
وقفات من بعدما كانت مكورة وسط فراشها بوضعية الجنين .. كاتدور فراسها حواليها على قطيطتها الصغيرة مالقاتهاش .. عقدات حواجبها بقوة خارجة لبرا .. كاتقلب عليها فالصالون و الكوزينة و واااالو .. شافت ناحية غرفته المنحوسة مخنزرة .. مابغاتش تمشيلها و تتفكر فعلتهم فداك الصباح المعتوه اللي دوزوه بديك الحمييمية ..!!
تأففأفات بغضب رجعة لبيتها حتى سمعات صوته من داخل البيت و كان كايدوي مع قطتها هي..!!!!
صفوان بصوت غليض:مينو رصاااي، اجي عندي هنا اجي
عينيها شعلووو بالغضب و مشاات كاتزدح فرجلييها مع الأرضية بقوووة، شكواناهو اللي يدويلها مع قطتها و علاااش غاتمشي لعنده..!!!
ضربات فالباب بالجهههد و بسرررعة و ربعات يديها كاتسناه يحلها بيديه حيت هي مباغاش تعتب خطوة داخل ديك الغرفة مزال
ثواني بعدما دقات حلها، شاف فيها مستغرب و هي بادلاته بنظرات مشتعلة
صفوان تحنحن كايحك على رقبته من الوراء و نطق بجدية:نعام!!
شافت فيه بنرفزة باغا تاااكله، دفعااااته من صدره من قبالتها و مشات ناحية مينو، هزاتها بين يديها مع غفلاااتها دارتلها واحد الهزة شعطاااتها، ماحسااات غي بضفااارها غرساتهوووملها فيدها مع طلقات مواااء عااالي
صفاء بوجع:ايييي اححححح (طلقاتها من يدها كاتشوف فيها بدات تسيل بالدم) و ناااااري أمييينو اييي كاضرررني بزااااااف
قرب عندها طاااااير مللي شاف يدها كتتنزف، شدهالها مصغر فيها عينيها: غرسات فيك ضفارها تا للحد (جرها معاه جلسها فوق الفراش و مشا لواحد المجر جبد إسعافات أولية و رجع ناحيتها و بدا يمسحلها الدم و يعقملها الجرحة) تا نتي هزيتيها بديك الطريقة، بالسيييف متخبشك هاكاك، ماشي كولشي كايمشي بالعصبية!!
صفاء جرات يدها من عنده بالجهد و قالت بحدة:بيني و بين القيطة دياالي ماشي شغلك (بغات توقف و هو يزير عليها من ليهونش مخليها جالسة، شافت فيه مخرجة عينيها .. هو بالزز عليها تبقى جالسة و عينيه كايشوفو فيها بهدوء)
صفاء:شنو باغي؟؟ مالك شادني هكا!!!
صفوان مزير عليها بيديه باش ماتنوضش:مقلقة مني؟
صفاء تبسمات باستهزاء و حطات واحد اليد من يديها على يده:سؤالك غبي (مللي شافته مزيرررر علييييها ماناويش يطلقها .. غرسااات صفااارها فيدو مخنزرة) طلللق منيييي
صفوان ناض وقف بشوييية و تكا عليها بنص جسده حتى تراجعات للوراء و جا فحالا طالع فوقها:وليتي مينو الثانية؟؟ شهاد الفعايل عندك دالتبرهيش هاا؟؟ مالك مباغاش تكبري؟؟
صفاء بحدة:و نتا مااالك سوووقك، نوووض بعد مني عنداك نغوت نجمع عليك الجيييران (بغات تدفعه و تمشي و هو يزييير على شعرررها كايشوف فملامح وجهها بنظرات ثاقبة)
صفاء جننها بكلاامه، كأنها هي اللي طعناته فشرفه بديك الطريقة الجااارحة..!!!
ماعياش نفسه حتى يعتاذرلها ولا يعتارف بغلطه..!!
مزال زايد فيه و كايلوكها هي على تبرهيشها..!!
ضربااتله يده بقووة كاتدفع فيه:وااااش نتا هبيييل بلا عقل، واش عارف راسك شنو درتي ولا لااااا .. باغيني نكون معاااك عاااادية و نتااا كاتطعن فشرفييييي!! لا كنتي ضانني ساهلة لديك الدرجة فراك غااالط (بغات تنوض تمشييي من هاد الغرفة اللي خانقاااها و تهرب لغرفتها الحبيبة اللي حتاضناتها أيااام و أيام و لكن معاامن نتييي دار معاها مسمار جحاااا مابغاش يطلق منها)
صفوان:داك النهار قلت اللي فكرت فيه فخاطري .. ماشي كنت قاصد
صفاء:ربي فضحك معايا و بين نواياك، نتا اصلا ماخليتينيش حتى نولف عليك و نتعرف عليك، طرررتي دغياااااااا درتي ديك الفعلة و رديتيني مراااا
نرفزها غددها استفزها لأقصى حد بكلامه و نبرته و برووه و ابتسامته الحقيييرة..!!!
خرجات فيه عينيها بشرااااسة و قبل مايستوووعب كانت بدات كاتعطيييه و تضررربو و تغوووت و تقمش تجنن:وااااع والحماااار الكلللب .. نتا انااااني (دفعاته بققوة و كاتركل برجليييها) كاتفكر غي فراسك حارمني من كل حاجة باغاها .. رااااك حابسني فهاد الجااايحة هادي .. لا قراية لا خروج حتى تليفوني هرستييييهلي و زيد عليييها خذييييتي عذريتي بلاااااا مانبغي انا ... بززتييي عليااااا ماكنتش باغاااك داك النهار اععععع (صرفقاااته كاتنهج و هو يزيير على يدها مثبتها)
صفوان:آشمن بززت عليك و نتي غواتك كانو غايسمعوه من قندهار!!
صفاء دفعاااته حاسة بالكيل طفح هندها .. ناضت كاتنهج:الخراااا، تفو على مريييض (قربات هزات مينو و مشات ناحية الباب .. خرجات عنده زااادحة وراها الباااب .. هو صغر عينيه من الناحية اللي خرجات منها و تمتم بخفوت)
-البرهوشة غاتحمقيني غاتهبليني، شي نهار غاتخليني نتكي مك مع شي حيط بلا خاطر (تفكر ملامحها الغااضبة و غوباشتها اللي كان كايتقصصصصصصد يعصبها و يستفزها باش تبانله و يشوف دوك التعابير اللي كايزيدوه متعة و متعة فداخله) كاتجي معاها العصبية و الغضيب، لاماحمقتكش مانيش صفوان يا بنتي هه
جالسة فوق الفوطوي جنبه كاتشوف فيه بنظرة حزيييينة قلبها ضارها من بعده عليها هاكا و تخاصيمته معاها اللي طولات كل هاد الأيامات اللي فاتو..!!!
ثلاثة أيام و هو قاطع عليها الهضرة متايشوفش حتى فيها، كانت فاللول كاتقرب تجلس جنبه كاينوض لغرفة الصالون الصغير ولكن دابا جالس و متجاهلها فحالا راها مكايناش حنبه و هادشي كايقتلها من داخلها..!!
بقات حاضياااه شحااال و هو عينيه مثبتين على تليفونه ماتلفتلهاش .. تأفأفات بغيض و قلة حيلة و ناضت وقفات داخلة لبيت النعاس، غي مشات علا نص عين فيها متبعها مخنزر حتى سدات عليها الباب..!!
ميل فمه للجنب منفخ و صاط أنفاااس حااارة..!!!
بقا مدة طويييلة كايتصفح فتليفونه بهداوة و ثبااات، حتى و فجأة، رائحة عطرهل الخفيييفة دخلات مع جيوبه الأنفية .. عقد حواجبه بشووي و دور نص وجهه لوراه حتى خرج فيها عينيه .. تحنات عليه بجسدها و حضناته من كتااافه .. خشات وجهها فعنقه و همساتله بخفوووت
أميمة:تقليقتك مني مكانحملهاش
تبورش من داك الصويت الحنووون اللي دوات بيه، و التعنيقة اللي دارتله و أنفاسها اللي كايضربو فعنقه بحرااارة
تحنحن باغي يضبط نفسو و يبعدها عليه ولكن هي زيييراااات عليه كثررررر و همساتلو مزال
-لا بعدتي دابا غاتقلقنا أنا و حفصة و نباتو نبكيو فحال هاد الثلثيام اللي فاتو، دموعنا رخاص عندك!!
بقا ثااابت مكانه لثواااني، بصمت عاقد حواجبه .. هي خلاتو على جلسته طلقات منه حتى تنهد بحرااارة و قبل مايقدر يدير أي حاجة .. قرباتله و طلعات فوق رجليه معنقاااه بقوة فحال طفلة صغيييرة
هو شاف فجسدها المثير اللي تخشى بين يديه، لابسة شورط قصيييور أشبه بالسليب و طوپ ساتان كرشها باينة منه و كتافها عريانين و نص صدرها باينله
بقا كايشووووف فيها و يدوز عينيه على جسدها اللي كايثير جميع حواسه برغبة و هي مخششية فيه مرة مرة كاتبوسه فعنقه و تتنفسسس جنب وذنيه
تنهد تنهيييدة عميييقة و تمتم بقلة حيييلة و عدم صبر:أميمة، هاد الحركات راه غايخليييوني نبغييي ناااكلك (طلعلها وجهها اللي خاشياه فعنقه و سرق منه بووووسة حلوووة خلاااتها تتبسم ابتسامة خفيييفة)
شافت فيه مدلية شفتها السفلية، خاطرها هارب من المشاحنات و الخصامات، ناضت من وسط حضنه غادة ناحية بيت النعاس:بنتيلي باغي غي تلومني و صافي ، هانا غانهنيك مني مانعاودش ندوي معاك
دخلات للبيت حاسة بدموعها فعينيها، باغا تحبس البكية ولكن ماقداتش .. بدات كاتبكي بصمتتت مخشية فبعضها حتى قفزات من يديه اللي عنقوها من اللور و زيرو عليها و همساته سمعاتهم فوذنيها
عماد:واخا نعيا نتخاصم و نقطع الهضرة ولكن قطيطتي مانقدرش نقاطعها كثر من هاكا (دورها عنده و بدا يمسح دميعاتها و هي كاتنخصص) هشششس البكاية صافي براكة عليك
عنقها بقوة خاشيها فحضنو كايطبطب عليها:ماعاش هذا اللي يحگر على القطة ديالي (باس على جبهتها) ششششش صافي براكة عليك، راني تعصبت حيت كنت نبهتك .. ماشي قضية انني مكانثيقش فيك بالعكس انا ثايق فيك كثر من نفسي ولكن العصبية ديالي نتي عارفاها هاكا دايرة
أميمة بعبوس:و ماتبقاااش تديرلي هاكاااا، مللي تتعصب منييي ماتنعسش بوحدك .. مللي تتقلق أجي بوسني و عنقني خليني ننعس مرتاحة عاااد لا بغيتي تعطيني بالظهر .. ماتقطعش عليا كولشي دقة وحدة و تخليني مقطعة الراااس
تبسم ابتسمة خفيفة كايلعب بخصلات شعرها بين صباعه و همسلها:مانعاودش (باسها ففمها ابتسامة خفييفة) اصلا دوزت هاد الايام ثقااال، توحشت ريحتتتك و حنانك و صوتك (عاود عنقهااا حاس براسو توحششش هاد التعنيقة) اممممممم نتي مصدر الانعاش ديالي
تبسمات ابتسامة خفيفة عاجبها الحال من كلماتته .. تعلقااات فيه أكثر و تعلات على صباع رجليها مقابلة مع وجهه، حتى هو ماعطلهاش غا قرباتله .. شد شفايفها بين شفايفه و بدا يبوس فيها بشوووق كبييير و هي كاتباااادله شوقها مضاااعف عليه...!!
.
.
.
#يوم_جديد
فصباح نهار جديد .. بينما هي نااااعسة مجايبة للدنيا خباااار، هو مقابل مع وجهها كايشوف فيها بسكووون و صمت .. حط يده على خذوذها الحميمرين و السخان تلمسهوملها بشوووي و هي فسااابع نومتها .. تبسم ابتسامة جانبية و قرب كايدوي بصوت ما هو عالي ما هو خافت .. مابين و بين
صفوان:فيقييي، ششششش آااسميييتك فيقي (كايزعزعها يفيقها و هي كاتلوووى و تتكور و تطلق أنيين خفييف فحال شي قطييطة)
صفاء:اننننن اففففف بعدييي، ماما مزااال الحااال
علا فيها حواجبه من حركاتها الكيوت:تگاعدي براكة من النعاس اليوم غناخذك لداركم .. يلاه فيقي دغيا باش نمشي لخدمتي تانا
عطاته بضهرها و الغطا هاااارب علييييها .. كوزاااات بمؤخرتها مخرجاهاله حتى عض على شفته السفلية حابس نفسه بالزز باش مايقيصهاش فيها..!!
قاد وقفتو مخنزر .. شافها مغاتنوضش جبد تليفونو كايطلع فيه حتى دخل ل لالاغم و دار واحد الموسيقى مجهددددة، قرب حتى لوذنيييها و طلقها
تفزعااااات و نقزااااات مكاااانها كاتفررركل و تغوووووت:اوييييلي، ياكما النفخ فالسووور هذا .. القيامة ناضت ياااك القيااامة
شاف فيها معلي حواجبه:تگعدي براكة من النعاااس اليوم الجمعة ، غناخذك لداركم و نمشي لخدمتييي (خرج خلاها كاتغدد وتجنن)
ششدات فشعرررها ناتفاااه بقوووة و مخرجة عينيها بقوةةة:واااااش نتااااا هبييييل؟؟ هادي طريقة تايفيقو بيها الناااس ألخرااا (ناااضت غادة خارجة عنده .. كان جلس فوق الفووطوووي) شهاااد العقلية دالزمرر عندك؟؟
علا فيها عينيه باستمتاااع، عصبيتها كاتحمقه!!
داك الوجه الأحمر و داك الصوت الرقييوق و دوك العوينات الخااارجين تيحمقوووه تيهبلووه تيسطييوه..!!
كايشوف فپيحامتها القصيرة و شعرها المشعكك و عينيها المعمشييين و خذوووذها اللي مزال حميمرين بالنعاس هوما و شفايفها اللي حومر و منفوخين، جرهااا عنده من خصرهااا حتى جلسها فوق رجلييييه و غفلها ببوسة خفيييفة لصقها ففمهاااا حتى تحبدو عينيها!!!
بقا ملصق شفااايفه بدون مايحركهم و هي جااامدة مكوااانسية من حركتووو بعدم استيعااب!!..
مارجعاات لاستيعابها حتى حسات بيده تحركات مع فخضها و زييرلها عليه .. رجعاات راسها اللور بقوووة و ضرباااااته بالجهد لصدره بقبضة يدهااا ، بدات كاتمسح ففمها بقوة و تنهججج
صفاء:تفووو على هماااج، محروووم مكبووت طلق منيييي
بغات تنوض من حجره و هو يصغررر فيها عينييه، جرها بقووة و غفلهاا شقلبها لتحت نعسها فوق المطربةةة و طلع فوقها مزيررر جسدو مع جسدها
صفوان:قلتي محروم و مكبوت؟؟ نوريك الكبت ديال بصح!! نفطرو شي فطور آخر ببعضنا من جديد؟؟
صفاء كاتعنتت معااه و تدفعه و تتزييير مباغاش يتعاود معاها الستون د داك الصباح:بعددد منييييي .. نتاااا ماعرفتش كيفاش كاتفكررر همك غا بين رجلييييك .. طلللق منييييي طلاااق
دفعاته بقوووة حتى تراجع هو بإرادته شوية للوراء، يلاه تنهدات باغا تنوض و هو يشدها من خصلات شعرها بقبضة يده المشعرةةة و لاصق فمه مع فمها ببوسة طويييييلة حبسلها بيها النفسسسسس، عيااات تفررركلللل و تدفع فيه بيديييها ولكنه سيطر عليييها بالكااامل ماخلالها فين تتحرك ولا تتململ .. تجننات معاااه و هو تجنن عليييها عصررر شفااايفها بين سنااانه بوااحد العضة حتى دازلها الددددم و تمذقووو ففمه عاااد رجع براسه اللور و همسلها بصوت خااافت كايبورش
-صباح الخير ألعايلة دالرواااية
نرفزها بابتسامتها الجامدة .. نظراته الهدئة و أنفاسه الخافتة كاتسنعهم فوذنيها .. ناض من فوقها كايمسح فمه و نظرااته نظرات انتصاااار لديك القبلة الصباحية المثيييرة..!!
دخل لبيييته خلاااها كاتمسح ففمهااا بقوووة و تتغبن و تسسسبلو الملة و الجذووور
صفاء بصصصووووت عاالي:الله ينعل الطااااااابووووووون ديمااااااك يا ولد القاااااحباااااا
عاد دخل لبيته، غا سمعها شنو قالت حواجبه تعقدو بتجهههم و حدة .. دور عينيه فالأرضية و الأرجاء، حل الماااريو كايقلب فواحد الجييه و هو يجبدها، واحد القنبة مضفورة و غليضة شوية لواها على ثلاااثة و زيرها مزيااان فقبضة يديه و خرج لعندها مقندش
صفوان بحدة:شنو قلتي عاد دابا أديك شنيولة؟؟؟
صفاء شافت فيه مخرجة عينيها، يلاه بغات تجاوبه و تتجابه قشعات القنبة .. عينيها خرجو فيه و بدات تاتمتم:اننننن ا ا ننن اهييييئ ماقصدتش غي تعصبت هنننن
مع لابسة شورط قصيور دالنعاس مبانتله غا ففخضها عطاااها ليه شحطة حتى نقزاااات و غوووووتاااات بالجججحهد هاربةةة منوووو و تمتم بحدة:مانفعش معاك الحبيس و التليفون مكاينش و القراية تحرمتي منها، غاينفك العصااا يا قلييلة الترااابي آاااااجي لهناااااا
بدون قيود الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء