هو واخا حلهم قبل زواجو منها و شافها بفعايلها اللي مافيهم مايتشاف و لكن بغا يبقى داير راسو مغمضهم
هانا جيتكم من جديد بقصة جديدة ماسخيتش بيكم و جيت نتوانسو مع بعضنا، قصة من كل فن طرب .. متنوعة الأبطال و الشخصيات
الكاريزما، الغرور، عزة النفس، الرومانسية، الغييرة، الجررررأة، الكووومييديا، الدرااما و الشررررر دياالي راكم عارفيينو مانحتاجش نعرفكم عليه ههه
⛔ القصة +18 غاتضمن مشاهد قد لا تلائم الجمهور الناشئ
يقول:
خضعت لها في الحب من بعد عزّتي وكل محب للأحبة خاضع
تقول:
أنتَ النعيم لقلبي و أنت العذاب له، فما أمَرَّك في قلبي و ما أحلاك
العنوان: بدون قيود
بقلمي: هناء المنصوري (نونة)
كيييف!!!
كيف لي أن أحبك بدون قيود!!
كيف عشقتك بدون قيود!!
كيف استحوذتني بدون قيود!!
كيف أصبحت نعيمي و جهنمي بدون قيود!!
كيف لكرامتي أن ترضخ لك بدون قيود!!
كيف له أن يخون بدون قيود!!
كيف لها أن تتمرد بدون قيود!!
كيف يقسوو عليها بدون قيود!!
كيف له أن يتفنن في عذابها بدون قيود!!
كيف يقتلها و يحييها بدون القيود!!
كيف لهم أن يجتمعو بدون تلك القيود!!
أيتها الساحرة من أنت؟
يا من تنشر سحرها كالغبار بين الأعين والجفون
وتنثر من شعرها المجنون
من أنت؟
يا من تبحثين عني وعن جراحي وجنوني
أقتربي أكثر..
واجعلي من شعركِ جسراً
تسير فوقه روحي إليك بدون قيود
"اليوم هو الأحد 15 مارس 2020 .. نهار زوين باين من الجو ديالو .. خيوط الشمس الذهبية الساطعة داخلة من شباك غرفتي المتواضعة جايا لعندي أنا مضويية عليا .. عيوني مقابلين مع انعكاسي فالمرآة .. كانشوف فشعري المسرح بسوشوار، وجهي مزين بمكياج خفيف فحال اللي كايعجبني و مولفة نديرو بيدي غي الفرق هاد النهار أنني ماشي انا اللي صاوبتو إنما "سلوى" صديقتي المقربة اللي دارتولي .. رغم الماكياج و السوشوار و قفطاني الجديد اللي كانلبسو لأول مرة فهاد النهار .. رغم كوولشييي هادشي اللي مخليني نبان زوينة على المعتاد الحزن مخيم على قلبي .. حزن كبيير و غضب أكبر حاساه داخل قلبي"
تحل باب الغرفة على غفلة .. علات عينيها كاتشوف فانعكاس هاد المرأة الكبيرة فالسن الجاية ناحيتها مبتاسمالها .. بادلاتها بنظرة فاااترة خالية من الحياة .. ملامح العبوس و عدم الرضى بارزين فوجهها
المرأة بابتسامة:وجدتي أبنتي!! نوضي نشوفك و نقرا عليك القرآن نوضي ألحبيبة ديالي تبارك الله عليك
قلبات عينيها بعدم اكتراث لهاد التفاصيل .. ناضت مرخييية و كتافها طايحين عليها، شافت فالمرأة بنظرتها الفاترة و تمتمات بكلمات بنبرة خافتة بالزز باش فهماتها الواقفة أمامها
-واش ضروري هاد كثرة الزواق!! زعما غانشوف شي ملك ولا أمير هو غي خطيب جاي يشوفني و صافي
المرأة غوبشات فيها:لا لا أبنتي، هذا ماشي أي واحد .. هذا راه خطييبك من زماان و خطبتكم مخططة كنا مستنيينك تديري 18 عام و الحمد لله وصلتيلها دابا غاتقدرو تتزوجو
علات فيها حواجبها بعدم رضى لكلامها و قالت بجحود مخنزرة:واش من نيتك أمااماا!! خاطبيني لييه من قرن و زماارة وانا حتى للسيمانة للي فاتت عاااد سقت الخبااار .. كووون كنت غي بقيت عند خالتي حسنليييي (ربعات يديها و عطاتها بضهرها مخنزرة)
الأم تنهدات بقلة حيلة، زفراات زفيير طوييل و قربات ناحية بنتها الصغيرة .. شدات فضهرها كاتطبطب عليها و قالت بهدوء باغا تثبتها:واش أبنتي باغا تسكتي القلب لباباك!! باغاه يغضب منك و هو قلبو على قد الحال غي ديك الخطرة دخلناه حالة خطيرة للسبيطار!! رااه باباك اللي تفاهم مع السي العياشي و تافقو .. هوما مربيين مع بعضهم كثر من الخوووت راه لو مكانوش تزوجو قبل كانو غايديرو نفس هاد التزويجة وباك كان غايكون واخذ خت العياشي و العياشي كان ياخذ وحدة من عماماتك هادشي اللي فخباري قالولي باك من زماان، ولكن مللي يسرلهم الله و كولها و بيمن تزوج تعااهدو باش وليداتهم الجايين غايحققو أمنيتهم و صحبتهم غاتولي أخوة و نسوبية كبيييرة .. باك من اللي كنتي صغييييرة و هو مخططلك لهاد التزويجة .. عافا بنيتي ماتيبسيش راسك عفاك
رمقاتها بنص عين بسخط و صااطت نفسس من نيييفهااا ساااخطة مردفة بعصب:واش ماكفاتهمش النسوبية د خويا مع بنتهم طمعو فيا حتى انااا؟؟ و زايدون انا بانلي هاد الزواااج مبزز على كووولشييي حتى على داك اللي غايكون راااجللييي .. جاو يتعشاو معانا جوج خطرات فالسيمانة الفايتة وماعياش راسو حتى يعلي عينيييه فياااا .. كايشوف غي لتحت و فجنااابو، تت لااا انا مامطمناش لهاد التزويييجة .. أصلااا راني هاد العام بديت قرايتي فالجامعة واش باغيين تخرجو عليا وانا اللي ناوية نتخرج و نخدم و....
قاطعاتها الأم بجدية:صفاء، براكة أبنتي من قصوحية الراس .. ياك واافقتي مع باباك و قلتيلو واخا و أكككد عليك و حتى نتي أكدتييلو موافقتك، علاش انا غاتحطيني فالنص و كاتقوليلي هاد الهضرة دابا؟؟ قوليها لباك نيييت ماشي لباك انا، دابا الناس راه كايتسناو تخرجي عندهم و تلبسو الخواتم .. زيدي نخرجو بلا شوهة الله يخليك
تأفأفات بضيييق معلية راااسها فالسماااا، شدات وجهها كاتمسحووو بقلة حييلة و قالت بنبرة خافتة مغبونة:هاحنا غانشوفو نهاية هاد الزواج التقليدي فين غاتصفي بيناااا، اوووووووف اوووفففف
"الزواج التقليدي" الزواج التقليدي بمفهومي و رأيي أنا صفاء هو حبس .. الزواج التقليدي هووو خنق و قتل و اعداااام بالرصااص، الزواج التقليدي على حسب رأيي هو الدفن على قيد الحياااة، خصوصا بالإرتباط مع شي حد مكاتعرفوش لا بطباعو ولا متقربة منو ولا بحتى حاجة فيه، عارفة عليه فقط اسمو سميت باه و مو و ختو .. عارفة دارهم و بعض المسائل اللي يكون كايعرفها اي واحد من أصدقائهم .. بطبيعتي إنسانة محبة للحياة و الخروج و السهير .. أنا عشاااقة ملالة كايعجبني الزين و كايعجبوني دوك الباااگص اللي كايكونو شاربين عقلهم، باغا فحياتي نرتابط بشي حد كانبغيه و كايبغيني .. بغيت نعيش قصة حب حتى أنا فحالي فحال قراناتي .. بغيت نحب ونتحب و تجي ديك الليلة الكحلة اللي نتعصب عليه ونتخاصمو و نبات كانبكي و نصيفط لصاحبتي السكرينات ديالنا تواسيني بشي جوج كلمات و تقولي لا رجعتيلو رااكي مذلولة، و واخا هكاك نرجعلو و نقولهالها بكل افتخار و هي تبقى تتشفى فيا
بغيت نعيش هاد النوع من الحب و التمرميد .. بطبعي ماعمرني زعمت ندوي مع شي حد خارج حدود المعقول كانقول بلاااتي حتى للوقت المناسب و كانأجل، حتى جا داك النهار اللي تلقيت فيه صفعة قويية فيقاااتنيييي .. حسيت أن حياتي ضاعت و غانتدفن وانا حييية .. غاندخل لسجن فمنطقة مجهووولة و مغانعرفش نخرج منو مزال
خرجو الأم و بنتها للكوزينة اللي جات قدام الغرفة فين كانت جالسة هي، مداتلها صينية ديال أتاي ليديها و كاتدوي و تشيرلها بعينيها
-هانا غانسبقك نتي تبعيني بأتاي و غاتفرقيه على كووولشي و ضحكي و ثبتييي على قبل صحة باباك، وااياااك يا بنتي تديري شي تصرف طايش راه يغضب عليك و تجيه سكتة قلبية نبقاو لا والي لا تالي
صفاء كاتشوف فيها و تحركلها غي راسها بالإيجاب، مانطقاتش بحرف و مقالتلهاش لا اه ولا لا غي كاتومألها براسها .. خرجات الأم ثورية من الكوزينة كاتضحك و تزغرت
ثورية:يويويويويوووي مرحباااا بيكم و ألف ألف مرحبااا (قربات ناحية الضياف و دفعات واحد الشاب من واحد البلاصة كاتضحك) بعد من جنب عروستي بنيتي ههههه
قهقهات و شدات فواحد البنت شابة مبتاسمالها بدورها
الشاب بتذمر:والواليدة خليني ديك البليصة سخنتها جنب مراتي
ثورية عطاتو لكتفو دقة خفيفة:ايوا انا توحشتها راكم كاتغبرو عليا نتا وياها (تبسمات لمرت ولدها) ايوا أ أميمة كي بقيتي دابا، كي غادة مع الحمل؟؟
أميمة بابتسامة خجولة:بخير اخالتي لهلا يخطيك ههه
الشاب (عماد):راه ولدي هداك ضروري غاننتابهلو و ننتابه لمو، مكاينش المزاح
ثورية صغرات فيه عينيها:أحياااني عليك يالشلااهبيي، حتى منكونش كانعرفك
تحنحنات امرأة من النساء اللي معاهم و بملامحها المبشورة و ابتسامتها و صوتها الحنون الرزين قالت:و فينها مرات ولدي انا، نتي أثورية ضامنة أميمة وانا فين الغزالة ديالي
ثورية تبسمات:ها هي جاية بأتاي دابا ههههه
دورات وجهها كاتشوف فباب الكوزينة اللي كاطل عليه من مكانها:بنتي صفاء فينك؟؟
بقاو حاضيين باب الكوزينة من دون ولا صوت من عندها، الثوثر بان على ملامح ثورية اللي شافت فزوجها السي أنيس كاتجبد فعينيها و يدويو بنظراتهم، يلاه بغات تنوض توقف تمشي تطمن على صفاء فينها حتى بانتلها جاية بالصينية فيديها و ملامح الجمود طاغيين على وجهها
تبسمات وقادات جلستها مكانها، عاد تنفسات الصعداء .. قربات صفاء بخطوات ثابتة عينيها لاصقين فخطيبها اللي مخططين لزواجهم منذ كانت مزال ماتولدات گاع مصغرة عينيها، دازت بالپلاطو اللي فيديها على جميع الحضور اللي معاهم
مها، باها، خوها، مرات خوها، حماتها المستقبلية اللي غمراتها بدعوات الرضى، حماها المستقبلي كذلك و حتى صديقتها المقربة اللي حاضرة معاهم، خلات آخر كاس لآخر واحد جالس تما .. ختامه مسك فحال اللي كايقولي و النيت هي بغات تخليه مسك ديال بصح
مداتلو الپلاطو بكاس دأتاي، يلاه بغا يشدو من عندها ميلات فمها بابتسامة جاانبية و ميلات معاها حتى الپلاطو بلا عياااقة حتى طاااح داك الكاااس هرق كااامل على خطيبها المزعوووم حتى قفز و تسمع صوت من مها و ماماه و ختو تخلعو عليه حيت الكيساان حامييين عاد كي تكبو من البراااد
-أرسول الله
علا فيها عينيه عاقد حواجبو بشددة بنظرة جاادة و حتى هي بادلاتو بنفس النظرة بعزم بدون مايرفلها جفن ولا تسمح للخجل يتسلل لجوانبها و يخلي دوك العوينات يشوفو لتحت واخا حناكها تزنگوووو قدااام عينيه و صرطااات ريقها بصعوووبة كاتشوف فنظراتو ليها، هادي كانت أول مرة يتقابلو عينييهم .. أربع حبات من القهوة البنية تقابلو بحدة مع بعضهم و تواصلهم النظرييي طواااال بوقااحة من عندها
عماد تقدم ناحيتو:صبر نجيبلك سروال بدل هذا غايقنطك (مشا خلاهم كايتشاوفو و صفاء غي معوجة فمها)
خديجة (حماتها المستقبلية): ولدي واش بخييير؟؟
صفاء تأفأفات معوجة فمها كاتدوي بينها و بين نفسها:تت قالك بخير!! مالني قتلتو راه غا حريقة صغيرة مادات ماجابت
تقدمات ناحيتها صاحبتها سلوى كاتضحك بالحس:هههه لا ماعندي مايتسالك، درتيها و تسوخرتي اللور
صفاء شافت فيها:و شنو كاتعرفي عليا ههه
جا عماد بسروال جايبو معاه يبدل بيه بما أنه ساكن بوحدو مع مرتو، جاو اليوم عوالين يباتو فدار واليديه و لكن مكتابش ليه
عماد:هالسروال أخويا
شدو من عندو حواجبو مزال معقودين و مميل السروال ديالو شوية من على فخضو .. تحنحن كايشوف فيهم بجدية و قال بهدوء و رزانة
-فين نقدر نبدل؟
ثورية:ااه راه بيت صفاء خاوي، (شافت فصفاء كاتحمر فيها) بنتي سيري وصليه لبيتك يلاه
صفاء شافت فيه كاتحنحن:و ووو راهو البيت غي قبالتنا
ثورية بجدية:وصليييه
رمقات مها بنظرة واااخا فيييك، شافت فيه بنظرة ناارية و مشات سابقاه ناحية بيتها .. هو تبعها بهدوء كايشتت نظرو لجوانبو مابغاش يركز الشوفة ففورمتها اللي مبينهالها القفطان بما أن حتى خطوبتهم مزال ماتمت بشكل رسمي، عندها مقومات تعجب أي راجل بمؤخرة بارزة و ليهونش كذلك حتى طولتها مقادة ماطويلاش و ماقصيراش .. هو مابغاش يتمعن فيها زيادة عن اللزوم، وصلات لباب البيت حلاتو و شافت فيه مبتاسمة ابتسامة صفراء
-ها هو البيت، تفضل
ومألها براسو حادر عينيه، دخل للبيت و رد عليه الباب ماسدهاش خلاها واقفة برا .. بدات كتغزز فضفارها معبسة و كاتسب فيه فداخلها .. دقائق قلال حل الباب و خرج ناحيتها بالسروال اللي حيدو فيديه و لابس ديال خوها اللي جاه ضيق شوية حيت هو وافي عليه شوي
بغا يتخطاها يرجع للصالون، هي عقدات فيه حواجبها و حبساتو بصوتها بنبرة أنثوية هادية
-بلاتي نقولك
توقف للحضات مكانو، علا فيها راسو بهدوء و ومألها تقول شنو بغات
صفاء بجدية:نتا باغي هاد الزواج ولا غي داير الخاطر لرغبة واليديك؟؟
مطط شفتو السفلية بحركة معتادة ليه، شاف فالسروال اللي بين يديه و عاود شاف فعينيها مباشرة:باغي المعقول
صرطات ريقها ببطئ من إجابتو اللي جاتها غامضة شوية، ماقتلها ماحياها بديك الإجابة ديالو .. قربات ناحيتو بجوج خطوات و هو يتراجع خطوة .. عقدات فيه حواجبها باستغراب
صفاء:كاتهرب مني؟
حرك راسو بالنفي:محافظ على الحدود بيناتنا حاليا
صفاء قلبات عينيها كاتمتم فسرها:معقد ييخ (شافت فيه و علات نبرة صوتها) لاكنتي باغي هاد الزواج خاصك تخليلي مجال نتعارف عليك!!
تبسم ابتسامة هادئة، طلعها و نزلها بنظراتو خلاها كاترمش فيه بعويناتها و قال بجدية:هممممم قوليلي نتي من داك النووع!! (شافت فيه بنظرة استفسار و استغراب لشنو قصد هو ميل راسو للجنب) ماعنديش مع كثرة الدوران و الخروج و الدخول، لا كان شي معقول ولا شي حاجة مهمة غاتعرفيها مور الزواج و مللي غانكونو تحت سقف واحد، غايكون عندك گاع الوقت اللي تحتاجيه باش تولفي عليا و تعرفيني عن قرب، مكانبزز حتى حاجة على شي حد مباغيهاش
خلاها مكانها و مشا سابقها للصالون، بقات حاضياااه مكووورة قبضة يدها بقوووة و تمتمات بنبرة منغنغة:اصلا هاد الزواج كااامل مبزز عليا آاااصلااا
،
،
،
-داز القليل من الوقت-
جالسين مجموعين فالصالون، صفاء جنب عريسها و بقية العائلة مقابلين معاهم مبتاسمين
السي أنيس:تبارك الله و الحمد لله اللي حياني نوصل لهاد النهار هذا باش نزيدو بأخوتنا كثر ألعياشي ههه
السي العياشي:الحمد لله على كل حال
السي أنيس:بنتي صفاء دويت معاها و سولتها على رأيها بزواجها و وافقات .. على هادشي قررنا للخطوبة اليوم .. بما أننا مجموعين كاملين و الخواتم موجودين و ولدي صفوان حتى هو باغي يدير دارو و وليداتو الله ييسرلهم
السي العياشي:حنا خوت و نتعاونو مع بعضنا، ولدي راك عارفو خدام فمحل لكراء و شراء السيارات .. خلصتو مزيانة و حاليا راه تافق مع خوه اللي على برا غايخليلو دارو باش يقضيو فيها فهاد الأعوام اللوالة، خوه مغايدخلش دابا للمغرب من هنا علاما يدخل يكون صفوان ضبر دار خاصة بيهم هو و مرتو و يبنيو عشهم بشوية بشوية مع بعضهم
لالة خديجة:يتعاونو على الزمان انشاء الله
لالة ثورية:هادشي اللي كاين، حنا خواتات و ولادنا تناسبو فاللول و نجحو فنسوبيتهم، دابا جات النوبة دولادنا الثانيين هههه خساارة ماعنديش شي بنت أخرى أما كنت نزوجها لولدكم الكبير ههههه
السي انيس بفرحة:هههههه ايوا الله يعطيه شي بنت الناس حتى هو
السي العياشي:امييين ياربي
عماد بابتسامة:اذن شنو، جا وقت لبيس الخواتم هههه
صفاء خنزرات فيه كاتنگر فخاطرها:يعطيك دقة تفو نتا خويا ولا عدويا
السي العياشي:يلاه على بركة الله
ناضت أميمة مبتاسمة، جابت صينية صغيورة فيها الخواتم دالخطوبة، نزلاتها قدامهم .. شاف صفوان فالصينية و رجع شاف فصفاء كانت مكمشة بيديها على قفطااانها، حانية راسها لتحت و مزيييرة .. تحنحن بهدوء و شد خاتمها فيدو .. شاف ناحيتها هي اللي فيقها صوت ماماها
ثورية:بنتي الحبيبة، مدي يديك لخطيبك يلبسلك الخاتم
دلات شفتها السفلية باغا تبدى تتغبن .. علات ديك اليد بالزز مداتهالو كاتحك من داخلها بالغدايد .. شاف فصباعها كانو كايرجفو، يدها بيضاء بأضافر طوال مبروضين و مصبوغين بلون وردي خفيف ماشي غامق و صبيعاتها رقيوقين بشرتها كاتبان صافية كي الحرير .. خشالها الخاتم فبنصرها و هي مخنزرة كاتشوف فداك الصبع بكره، تقدمات عندها أميمة مداتلها خاتمو اللي غاتلبسولو .. شداتو من عندها كاتصرط فريقها .. شافت فيدو اللي سرحهالها، كانت يد سمراء كبيرة و فيها بعض أثار الجروح الطفيفة .. عقدات فيهم حواجبها و كاتتأمل فزغبات ذراعو الكثيفة بعض الشيء .. علات عينيها فباها اللي كان حاضيها بابتسامة .. زيرااات عينيييها بقوووة هاماها صحتو بالدرجة الأولى، اما الشي لاخر لهلا يشقلب .. خشاتلو الخاتم فصبعو مغددة من نفسها .. مع لبساتلو الخاتم تسمعات صوت زغرووتة مزدوجة من عند ثورية و أميمة و خديجة
تأفأفات صفاء معاجبها حال .. زيراات على قبضتها بققوة و شافت ناحية السي العياشي اللي قال
-إذن نقراو الفاتحة دابا
السي أنيس:و عليه
هزو يديهم كاملين يقراو الفاتحة من غيرها هي اللي غي كاتدور فعينيها، لا هي ولا صفوان ما دواو ماتكلمو مع بعضهم .. سالاو قراءة الفاتحة و كملو مسائهم بالحلوة و اتاي و بعض الدردشات بيناتهم و تخطيطات للزفاف اللي غايتم بعد ثلاثة أشهر بينما زادو فرشو الدار و وجدو للعرس على خاااطر خاطرهم و حتى العرسان يتقربو لبعضهم كثر ..
صفاء غي عاقدة غوباشتها بينما خطيبها متجاهلها و ماعياش نفسو حتى يقولها كلمة وحدة .. جات عندها صاحبتها كاتوشوشلها فوذنها بهمس
سلوى:ايوا شكون فحالك اختي!! السيد راه مزيان باينة فيه و عائلتو حاسبينك بنتهم غاتبقاي غي رافضة و نتي غتاخذيه غتاخذيه بغيتي ولا كرهتي
صفاء علات فيها عينيها مغوبشة:لامافرتكتش هاد الخطووبة فهاد الثلث شهوور و تجي السبة منو هو، ماتكونش سميتي صفاء الراضي .. و عقلي عليييها مزيياااان (لحسات سبابتها و علمات بيها المطربة فين جالسين) هاد الزواج مغايتمش و كلمتي همرها نزلات اللرض
صباح نهار جديد
على صوت رنين هاتفها حلات عينيها المعسلييين، جرات التليفون من تحت راسها كاتأفأف زيرااات عينيها كاتحلهم و تسدهم و انتهى بيها الأمر حالة عين وحدة و العين لوخرى كاتشوف فاسم المتصلة .. تنهدات كاتمسح وجهها و عينيها و فتحات الخط
حلات عينيها على آاااخرهم اول ماسمعات شنو قالتلها سلوى، ناضت طايرة كاتشوف فالساعة كانت 7:45 و هي عندها محاضرة مع 8:00 .. طااارت للحمام اللي جاي برات غرفتها هو الحمام الرئيسي فالدار، غسلات وجهها بالزربة و سنانها و جمعات شعرها المكريپي، .. خرجات طايرة للبيت كاتقلب على ماتلبس و النعاس باقي شاد فييها، كانت معولة على هاد النهار الحد و نسااات انه الاثنييين و انهم اليوم مفروض عليهم يقدمو عرض من زماان وهوما خدامين عليه هي و سلوى متشاركات فيه بما انهم فنفس المجموعة مع بعض، لبسات اي حاجة لقاتها قدامها من الطرف و خلات شعرها مجموع لفوق، هزات صاكها فيه دفتر و مقلمة و الوراق الخاصين بالبحث .. خرجات كاطير لبرا لبسات السبرديلة فالباب و صفقاااتو موراها اول ماخرجات للزنقة، طلقااات رجلييها للريح كاتجري و تلهث بين الدروووبة و الناس غاديين جنبها، الدراري دالمدارس و الخدامة كذلك الدنيا عامرة ماشي خااوية .. وصلات للدرب دسلوى لقااتها كاتسناها فالباب، جات لعندها تسالمو بالزربة و مشاو طااايرااات ناحية البلاكة دالطوبيس اللي كايوصلهم للافاك، غا وصلولها لقاو الطوبيس عاد وقف .. ركبو و مع داك الوقت الأغلبية كايكون غادي يا للمدارس ولا لافاك ولا اللستيات كان مبلوووكي ديال المعقول .. تباعزو فداك الطوبيس و جاتها الدوخة مع الرضة خصوصا مع الروايح مخلطة، هالعرق هالرجلين هالنعناع هالليمون ماوصلو حتى عرقو حتى هوما و تسخسخو
صفاء كاتنهج و تشوش على راسها و كاتقاد فحوايجها داخلين مع الدخلة د لافاك:نااري كنت غانموت ولا نتقيا على شي حد
سلوى كاتأفأف و شادة واحد الريحة خاصة بيها كاتشم فيها و تتنهااااد:بزاااف اختييي اوووف على روايح خنقوووني، (شافت فيها) عنداك تكوني نسيتي شي حاجة؟
صفاء خنزرات فيها و كملات طريقها سابقاها:الله يخليها سلعة أزبل، واش هادي سيرة تجبديهالي على الصباح!! ماتقييتش بسباب الطوبيس نتقيا بسبااابو
سلوى تابعاها كاتضحك:ههههههه و فينو خاتمك علاش مكاتلبسيهش؟؟ من نهار الخطوبة ماشفتو فصبعك دابا 15 يوم ياك؟
صفاء شافت فيها ببرووود مبتاسمة بثقة:آاااصلاا انا مامخطوبااااش و هاد المهزلة عن قريب غاتسالا غييي تهناااي
سلوى صغرات فيها عينيها داياها على قد عقلها:هانا حاضية معاك نشوف نهايتك معاه ههه
دخلو للومفي اللي وصلولو أخيرا، دورو عينيهم على البلايص كانو عامرين كولهم، اضطرو يوقفو طول الوقت حتى جا وقتهم لتسليم العروض، قدموهم للأستاذ مع بعض الأسئلة من طرفو .. غي سالاو دوزهم و خرجو لبرا كايستنشقو الهواء الطلق
سلوى بتسائل:شنو فيها اليوم؟؟ نخرجو شوية؟
صفاء:لا لا راه الامتحانات قراب أصاحبتي
سلوى:ههههه عوالة على نقطة عالية فحال ديما
صفاء:ايوا شنو كاتعرفي عليا ألحبيبة ديالي (جلسو فوق واحد السور قصير جنب بعضهم)
سلوي:قوليلي صفوان مكايدويش معاك فل
التليفون فخطرة؟
صفاء باستغراب:شكون صفوان؟؟
سلوى:خطيبك أويلي شكون غايكون
صفاء عوجات فمها من سيرتو:قوليلي المعقددد ماشي خطيبي، هداك راه مايدويييش معااايا .. قالك مانتعارفو حتى نكون مرتو السيد باغي المعقووول ماشي الدوران فالزناقي
سلوى وسعات ابتسامتها:ناري انا عجبني، كايعجبوني الرزان و الثقاااال مالك شنو باغا، راه راجل كامل مكمول علاش محاملاهش ماعرفتش
صفاء معبسة:كامل لراسو ماشي ليا اناااا، و بلا ماتبقاي تزيدي تدويلي فهاد الموضوع الله يرحم باك راني راسي ضااارني تت اووووووف (قلبات وجهها عليها معبسة)
سلوى تنهدات:صافي هااانا سكت، راني غا قلتليك و صافي ماتقلقيش
دورات عينيها حتى هي للجنب لاخر كاتشوف فالأرجاء و الجناب .. رجعات شافت فيها بانتلها معبسة طالعالها النقشة، دلات شفتها السفلية كاتقلب باش تقلبلها الموضوع حتى بانلها واحد الدري واقف من بعييد عاطيهم بجنبو تحمسات و عينيها لمعو و ابتسامة واااسعة بانت فشفايفها الورديتين
علات صفاء عينيها لقبالتها و هي تقلب عينيها:البرهوش ديالك هذا
سلوى:بزاف عليك قالاك برهوش
صفاء:انا بانلي برهوش بو بنات مشادش طريق وحدة، كل وحدة عاطيها وجه فيه الدودة، و نتي راك بلا شغل لا بقيتي معلقة عليه أماااال
ناضت من جنبها هازة صاكها، خلاتها معبسة كاتفكر فكلامها و تشوف فداك الدري .. محبوب الفتيات فهاد لافاك هادي، أغلبية البنات كايعجبهم و هي وحدة منهم خصوصا أنه عاطيها وجه و كايضحك و يتملغ معاها بعض المرات، واخا مامقربينش بزاااف و لكن غي مللي يبتاسم معاها كاتذوووب و تبدا تحلم بمستقبلها معاه .. تنهدات كاتأفأف و ناضت تابعاها .. ضربو دورة فالأرجاء و دخلو للمحاضرة الثانية اللي كانت ورا الأولى، صفاء مركزة كاتسجل ملاحضات، دايرة نظارات طبية فعويناتها و مامفلتة والو مع الأستاذ، اما سلوى فجالسة القدام و راسها !اللور حاضية داك الدري جالس جنب واحد البنت عاطيينها للتكركير و التملاغ و التملاس، كاتشوف فيهم و تسبهم فخاطرها و تغوبش و ترجع تشوف قبالتها و عاوتاني ترجع تشوف فيهم مهانياش
سالات المحاضرة و خرجو من لافاك كايتمشاو شوية و يتسيلفاو فالطرييق و يديرو ڤيديوهات و يغنيو مع بعض الأغاني ختموها بأغنية "أجدع صحاب"
سلوى:أجدع صحاب صحابي من صغري
صفاء:دووول اللي يمشو معايا دغري
سلوى:دول أغلى ناس
صفاء:هوما الأساس و ألوكو اييييييه
شدو السيلفي بديك الاغنية مرة صفاء تغني مرة سلوى و كاينقزو و يتعانقو و هادي تبوس لوخرى حتى دارو نص الاغنية
غي سالاو وقفو كايختارو صور يحطوهم فالإنستا مع داك الڤيديو، كانو فمنطقة معامراش بزاف و صفاء واقفة واحد الوقفة مميلة رجلها و مؤخرتها باينة خارجة مع ليهونش خصوصا بداك السروال اللي لبساتو مع الزربة هو ديال الجلد كايبين لاطاي قتاااالة HD
صفاء:هادي واااعرة هههه
سلوى:حتى هادي نحطوهم بزوج مع الڤيديو
صفاء:يلاه حطيهم و طاغيني معاك، كتبي شي عبارة زوينة هههههه
مع قهقهتها مع سمعات صوت كلاكصون من الشانطي جنبها، علات عينيها و هي تغوبش فصاحب السيارة اللي كايطل عليها، سلوى شافت فيه و هي تصرط ريقها و تمتمات لصفاء فوذنيها
حل باب الطموبيل بشوووية و نزل مقرب عندها كايطلع فيها و ينزل بعينيه قرب ياكلها مبتاسم:فين اغزالتي!! نوصلك؟
صفاء قلبات عينيها كاتشوف لقنت بعيد:لاء عندنا رجلينا الحمد لله مانحتاجوش (جرات معاها سلوى مامخلياش مجال لداك خينا يزيد معاها الهضرة، ولكن واخا حركتها ماستسلمش و قرب تابعهم كايتمتم بجدية)
-صفاء وقفي بلا تبرهيش ندوي معااك، مالك هاكا؟؟
صفاء تأفأفات كاتزرب فمشيتها و جارة معاها سلوى اللي كاتزرب معاها و كاتمتم بصوت خافت
-هذا راه مامعاه ضحك ماتديريش هاد الحالة دويو باللتي هي أحسن، راه تطلعلو النقشة يديرلك الشوهة ، هبييييل و حمققق
صفاء كاتمتم من بين سنانها:انا اللي نديرلو الشوهة ماشي هو، شكون اللي تابع لاخر انا ولا هو؟؟
سلوى:واراك مكاتعرفيهش مزيان راه ولد دربنا وانا عارفاه كيفاش تايفكر، داك النهار راه....
ققبل ماتكمل سلوى كلامها قفزات من حجرة جاتها فرجلها، شافت وراها بانلها داك خينا هاز حفنة دالحجر فيديه و مكروازي رجليه فوووق الطروطوااار، غا شافتو بدا كايخلييي عليهم بالحجر بلا مايوقف و كايغووووت
-وقفيييي لمموووك وقفيييييي اجييي لهنااااا
صفاء غوتااات مخلوووعة و جرااات معاها سلمى اللي رجليها بغاو يبداو يخواو بييها و عطاااو رجليييهم للريييح، كايجريييييو و يقووولو ماجرييينا و هو تابعهم بلا عگز عليييه كايلاوح عليهم الحجر و يغوووت فحال شي هبيل شوههم
-والعاااداااااوووووو مابغااتش تدوييي معاااياااا، وامابغااتش تعطيينيي فرررصة .. انا باغيييها تكووون حبيييبتييي، مانتهنا حتى نردك ديااالييي .. فهمتي أصفاااء .. واااصفاااء ديااالييي .. والعاااادااااااو واصفاااء وادياااالي يا عبااد الله
سلوى كاتنقز و تجري وتغووت:واماااامااااااااا هنننننننننن اااااايييي (جاتها حجرة لفخضها طيراااتها) وااا الله يعطيييك العگر و الموووت يالزببببل تفووووو، سييير الله يعطيييك كووورووونا يالشمكاااااار واااااع
بانلهم الطوبيس واقف فالبلاااكة، طااارو جيهتو كااايجريييو يلاه غايقلع ركبو بزوووج و زربو عليه يسد الباب بحجة حمق تابعهم .. غا تسدااات الباب قرب هو للطوبيس و دوك الحجرات اللي بقاولو فيدو كملهم علييييهم لاااوحهم كااامليين حتى قفزو دوك الناس القلال اللي كانو فداك الطوبيس
صفاء و سلمى شافو فبعضياتهم كاينهجو، شافو فالشيفور اللي كايشوف فيهم مخلوع و رجعو شافو فبعضياتهم و هوما يتفرگعو بالضحححك، يضحكو و يقولو ماضحكنااااا
صفاء شادة على كرشها:ولد الحرااام عندو فعايل دالحماااق، اللي يشوفو هاكا مايقولش راه عندو دار بثلاثة دالايطاجات و طموبيل آخر موديييل
سلوى كاتحك ففخضها:الحشييش السبب اختي، شي عطاتو و شي كواتو، زيدي نجلسو زيدي .. موصيبة معاه هذا موصيبة
صفااء:هههههه خرجها مني خلعة انا بعدا كنت غانبول فسروالي
سلمى:أمانا الربح، جاو فيا ثلاثة دالحجرات و قااااصحيييين
صفاء:الله يعطي لبوه العگر تفو راه لصقة، دويت معاه سيمانة فالفايسبوك كنت حاسباه بعقلو، مللي بدا كايخصر الهضرة بلوكيتو
سلوى:واداك البلوك هو ماتصرطلوش هههههه
صفاء:ييييخ تفووو
كملو بقية الطريق كايدويو على داك الهبيل اللي لحقهم، مرة يدعيو فيه مرة يضحكو عليه مرة يتفكرو كي شدوها بجرية و الغوات اللي غوتو حتى وصلو لدربهم، نزلو بجوج غاديات كايضحكو و يتملغو مع بعض، وصلات سلوى هي اللولة للدار سلمو على بعضياتهم و كملات صفاء بوحدها، غادة و كاتشوف فجنابها .. كاتلوي فمؤخرتها و تلوي فخصلة من شعرها بين سبابتها .. مع راس الدرب فيه غالمشومرين ، كولهم ربعو يديهم كايتمنظرو فيها و هي ماعلابالهاش بيهم، كملات طريقها حتى وصلات للدار .. حلات الباب و دخلات كاتدور فعينيها حواليها و تقلب على مالين الدار .. اصلا بقات فيها غي هي و ماماها، باها كايكون فخدمتو عندو محل دالمواد الغذائية و خوها و مرتو فدارهم حاليا .. دازت للكوزينة هي اللولة لقات ثورية كاتنصب العشا .. قربات عندها عنقاتها من اللور و باستها فخذها مبتاسمة
تأفأفات كاتضرب رجليها مع الأرضية بسخط و مشااات كاتغبن خارجة من الكوووزينة محاملاشششش تمشييي و تشوووف داك خطييييبها
،
،
،
بعدما جمعات دويرتها و نقاتها مزيااان .. جلسات قبالت التلفزة بكسيوة منزلية صيفية و شعرها جامعاه لفوق كاتقيس فكريشتها مرة مرة و تتجاوب على الميساجات اللي كايوصلوها من الواتساب من بعض صديقاتها
يومها كايمر عليها روتيني خصوصا مع الجلسة فالدار بوحدها .. عماد كايدوز نهارو فالخدمة مكايجي حتى للعشية و بحملها حسات بأن حاجة جديدة غاتتزاد فروتينها و غاتتحسن حياتهم كثر و كثر هي وياه
ناضت موسعة ابتسامتها ناحية غرفتها، جبدات جلابية جديدة كانت خيطاتها للمناسبات الخاصة حدداتها و علقاتها، جلسات قبالت المراية كاتدير ميكاب خفيف .. يلاه سالاتو سمعات الساروت كايدور فالباب، غي سمعاتو ناضت كاتضحك خرجات لعندو لبرا .. عنقااتو و باستو من عنقو مبتاسمة
أميمة:الحبيب ديالي أخيرا جيتي
عماد تبسم و باسها من خذها:اخييرا جيت عندك هههه توحشت طواسلك
عض على شفتو السفلية يإثاارة:سسسسس، لمك الحمل زينك و غلضك هممم (شحطها لمؤخرتها حتى قهقهات بصوت عالي) لو ماكناش معروضين اليوم لداك العشا مانزگلكش
فلتات من بين يديه بصعوبة كاتضحك:ههههههه هانا نحطلك متاكل و نكمل لباسي دابا السبعة يلاه ندركو نوصلو
عماد:واخا يلاه تفضلي
تبسماتلو و مشات ناحية الكوزينة، شعلات البوطة على الكوكوط و جبدات من الثلاجة الخيار و ماطيشة تديرلو شلاضة خفيفة، مع يديها خفاف دغيا سربات و سخن الغدا، حطاتلو فوق الطبلة مع الخبز دالدار و الموناضة و رجعات للبيت تكمل لباسها خلاتو كاياكل و مرة مرة يلوحلها شي كلمة و هي كاتجاوبو من عندها
النهار داز طاااير عليها .. دوزاتو فبيتها بوحدها حتى قربات العشية دخلات عليها ثورية كاتزربها باش تلبس عليها دغيا، ناضت محاملة لا راسها ولا حتى حد، لبسات حوايجها و خلات شعرها مطلوق مكريبي .. دارت ليلونتي ملونين فعينيها و الماسكارا مع عكر و فاغاجو .. مكياجها بسيييط و خفيف مكاتكثرش بزاف .. خرجات لبرا كان باها كايتسنى هو و ثورية اللي لابسة جلابة بالرااندة و دايرة ذهبتها و السراتل و الشال بيض
السي أنيس شافها و تبسم، هبط عينيه ليدها و هو يشوف فيها ثاني:بنتي راني كانخليك ديما على خاطرك و نقول مانسمعكش الهضرة ولكن دابا ضروري تلبسي خاتم خطوبتك
صفاء شافت فيدها و هي تتنهد، عاااد تفكراتو كان مشا من ذماغها:اه، احم واخا دابا
مشات بشوية كاتلكك ناحية غرفتها، طلات على العلبة اللي لاحتو فيها من ليلة الخطوبة و هو فوسطها، جبداتو مطولة فيه الشوووفة بحقد و لبساتو فبنصرها محاملاهش .. خرجات عندهم لبرا و تمتمات بخفوت معبسة
-وجدت دابا
ثورية:تبارك الله عليك الله يحجبك، يلاه ابنيتي زيدي سبقينا نتي خفيفة فالدروج
ومأتلها براسها بصمت و كملات طريقها لتحت، وقفات كاتسنى فيهم حتى نزلو وداروها فالوسط، شادة فيهم بزوج، الطريق بيناتهم كانت كلها كلام مرزن و ثقيل و توصيات من طرف السي أنيس، صفاء غي كاتومألو براسها .. ساكتة و اللي فراسها راه فراسها .. وصلو لدار النساب صوناو فالأنترفون حلولهم و طلعو بثلاثة، سبقوها هوما بزوج بقات هي اللخرة متلككة كاتدير خطوة و توقف شحااال عاد تكمل، دخلو عندهم مع ترحيب حااار و سلاامااات من طرف خديجة و السي العياشي
مشاو للصالون كايضحكو جلسو مجموعين، بقات غي هي واقفة مكانها كاتحك فرقبتها من اللور، سهااات فمكانها جااامدة كاتدور عينيها حواليها حتى قفزات فجأة من صوتو الجوهري اللي سمعاتو من وراها
-مرحبا بيك
دارت بشوييية شافت فيه كاترمش بعويناتها، هو تبسملها بهدوء و شارلها ناحية الصالون:تفضلي جلسي، حسبي الدار دارك
علات فيه حاجبها مخنزرة، ربعات يديها ضاماهم لصدرها و تمتمات بنرفزة:بلا هاد الإستفزاز ديالك عفاك
صفوان باستغراب:شنو؟
صفاء بجدية:كاتستفزني بطريقتك هادي، انا باقي ماوليتش مراتك باش نحسب الدار داري غي تهنى (يلاه حل فمو غايجاوبها و يدوي قاطعاتو بصوتها بجدية) شكرا على حسن ضيافتك أخويا لهلا يخطيك
مشات ناحية الصالون، خلاتو متبعها بنظراتو بهدووء حتى جلسات جنب ثورية، تبسم ابتسامة جانبية و تمتم فسرو:خويا!! هممممم عن قريب نشوفو هاد خويا نهايتها شنو غاتكون .. (تقدم ناحيتهم للصالون كايتحنحن و جلس فوق فوطوي معزول كايشوف فيها غي بنص عين) غاتشوفي الأخوة على أصولها و قواعدها معايا
طول الجلسة مع بعضهم و هي غي ساكتة كاتبسم ابتسامة صفراء لخديجة لا دوات معاها و كاتشوف غي فجنابها بصمت مطبق .. ماسمعو صوتها ولا حتى حركة منها، صفوان كذلك ساكت مكانو داير يدو على ذقنو كايتحسسو و يفرك فلحيتو الخفيفة و مرخي فوق داك الفوطوي، مرة مرة كايشوف فيها بنظرات هاادئة و يرجع يشوف لبعيد كايشتت نظرو ويرجع يشوف فيها في حين هي ماعبراتوش و مشافتش جيهتو حتى بالغلط
سمعو صوت الباب كايتدق، علات خديجة راسها و شافت فيه
-ولدي صفوان عفاك نوض فتح ختك و راجلها يكونو جاو
ومألها براسو بصمت و ناض للأنترفون، قال شكون. عاد فتح نيت كانو جاو عماد و أميمة، رجع لمكانو جلس داير رجل على رجل .. دخلات أميمة و عماد كايضحكو تقدمو عندهم سلمو على الجميع، قرب عماد عند صفاء جلس جنبها ضاحك عنقها بالجنب و غمزها
عماد:مال الزين مكشر؟
ثورية:هانتا كاتشوف يا ولدي مللي جينا و هي ساكتة ههههه
خديجة تبسمات:حشومية العرووسة ديالي هههه
عماد قرصها فخذها كايهمسلها:نتي حشومية نتي؟؟ راك عافية تحت الثبن أنا عارفك ههه (خربقلها شعرها بمشاكسة)
عماد ضحك:هالضحكة اللي بغيت، يلاه براكة من التغوبيش و فكي البشرة لوالديك
وسعاات ابتسامتها اكثر حتى تسدو عويناتها و تعلاو خذوذها مزينين بحمرتهم الطفييفة، ابتسامة مثل القمر حلاتها أكثر و خلات صفوان اللي كان حاضيهم سهى فيها مصغر عينيه مزال كايلعب بلحيتو بشووووي و يرمش عينيه بالهدااااوة و تركيييز فكل حركة منها فحالا كايحفضها
أميمة شافت ناحيتو، بانلها كي سااهي و مثبت عينيه عليها تبسمات بشر و نغزات ماماها اللي جلسات جنبها كاتوشوشلها:شوفي شوفي ولدك كي ساهي فيها
خديجة شافت ناحيتو و هي تتبسم ابتسامة واااسعة:الله ياربيي، رتاحيت عليه دابا هههه
ثورية تحنحنات كاتهمسلهم بدورها:راهم جايين مع بعضياتهم
أميمة كاتشوف فيهم بإعجاب:بزاااف
خديجة ناضت وقفات:انا دابا نمشي نشوف العشا فين وصل فطيابو
ومأولها براسهم، ناضت معاها اميمة تعاونها و البقية بقاو مع بعضهم، عماد مقشب مع ختو الصغيرة و صفوات حاضيهم بديك النظرة ديالو الخطيييرة .. اما السي العياشي و السي انيس فداااخلين فعالم ذكريات طفولتهم و كايذاكرو بهمس و يضحكو مع بعض و ثورية ناضت للكوزينة عند اميمة و خديجة تعاونهم
مر الوقت ماطويلش بزاف، العشاء وجد و تجمعو كاملين فالطبلة، صفاء لحد الآن ماعلاتش عينيها فصفوان و صفوان طوول الوقت كايسرق فيها نظرات خاطفة .. بداو كياكلو و مرة مرة يجبدو موضوع يدويو فيه
أميمة:اه خويا الكبير من زمااان ماجا تقريبا ربع سنين و توحشناه، واقيلا راه مزوج بشي گاورية من تما ههه
ثورية:الله يجيبو على خيير ياربي
خديجة:اميين ياربي، راه خويا دوا معايا اليوم قاليا غايجي عن قريب للمغرب .. حتى هو هادي عماين مادخل
عماد:الله يجيبو على خيير
خديجة بابتسامة:اااامييين (شافت فصفاء كانت كاتشوف فالطبسيل قدامها و ساااهية مكاتاكلش، قطعات طريف داللحم بيديها و حطاتلها قدامها) عروستي الغزالة علاش مكتاكلييش؟؟
صفاء شافت فيها كاترمش بعويناتها:هااا؟؟ أ هممم ا اه واخا هه (حنات عينيها لجنبها و بدات كتاكل بهداااوة)
كملو العشا بحديث قليل و ابتسامات و الصواب من طرف لالة خديجة و الضحكة مبشوورة فوجهها، ريحات صفاء كاتبسملها و تزيد تاكل، جابو الفواكه مع كيك سيطخون للتحلية .. كلاو و كايدردشو حتى وصلات العشرة دالليل عاد ناضو يمشيو
عماد كايشوف فساعة يدو:ايوا ساعة سعيدة، خليناكم بخير و تتعاود الزيارة الجاية عندنا انشاء الله
ثورية بابتسامة:نشاء الله أحبيبي
صفوان وقف كايتحنحن:انا نوصلكم للدار
خديجة:اه اولدي وصلهم راه الليل دابا الدنيا خاوية
صفوان:واخا ( شاف فصفاء اللي كانت معلية فيه عينيها و على غفلة تقابلو نظراتهم، حك لحيتو بيدو بشوووية و حنا راسو لتحت ببطئ مبسم .. تصرفاتو و ابتساماتو و نظراتو كاينرفزوها ماحسات براسها غي مكووورة قبضة يدها بققوة مغددة عليه)
ناضو تسالمو مع خديجة و العياشي، هبطو لتحت لقاو طموبيل واقفة فباب الدار شاعلة و الثانية ديال عماد، شيرلهم منها هو و اميمة و نطالقو لدارهم، صفاء شافت فطموبيلت صفوان معوجة فمها .. زرباات ركبات اللور باش ماتوحلش معاه القدام ، لحقات عليها ماماها و باها شد القدام .. نطالق غادي بين الدروبة و السي انيس كايدوي معاه فأمور الخدمة ديالر و يضحك معاه، بينما هو كلامو محدود و ابتساماتو ماكايطولوش دغيا كايترسمو ملامح الجدية فوجهو، هادشي لاحضاتو من مراقبتها ليه من مقعدها .. حاضية معاه بدون وعي منها كاتشوف فملامحو و عيونو البنيتين و كولشي فيه .. حبس الطموبيل جنب دارهم و شاف فالسي انيس مبسم
صفوان:الحمد لله على سلامتكم
العياشي:الله يسلمك اولدي (حل الباب و نزل و تبعاتو ثورية بعدما مطراتو بدعواات الرضى، بغات تتبعهم صفاء و هو يحبسها بصوتو الجوهري قفزها حتى شهقااات و حطات يدها على صدرها)
صفوان بجدية:حبسي (شافت فيه مخلووعة كاتصرط ريقها هو مدلها تليفونو نوعية سامسونج) كتبي نمرتك هنا!!
سرطات رييقها بصمت، شافت فواليديها اللي سبقوها لداخل دخلو، بغات تتجاهلو ماتعطيهش النمرة فحالا ماسمعاتش شنو قالها يلاه غاتحل الباب ضغط على بوطون جنبو سوگرها .. شافت فيه مجبدة عينيييها و قالت بحدة و همس فنفس الوقت مع الليل كايسمع مابغاتش تشوه راسها مع الجيران
صفاء:شنو عملتيييييي واش حماااقيتيييي؟؟
علا فيها حاجبو بجدية:تت، علاش شنو عملت باش بنتلييك حماقيييييت؟؟ (قلد نبرتها اللي دوات بيها) واش حيت طلبت من خطيبتي رقمها؟؟ ياك نتي اللي بغيتي تتعارفي عليا ولا شنو!! 15 يوم و حنا مخطوبين مبانلكش جا الوقت باش نتعارفو مزيان؟ باغا نبداو زواجنا و حنا هاكا!!
تأفأفات بسسخط سااايطة أنفاااس حااارقة فالهواء، نترات التليفون من عندو مخنزرة و محاملاش تبقى معاه فنفس المكان وحدهم فحال هاكا، دخلات سجلاتلو النمرة و مداتلو التليفون:ها هي يلاه حل البااب
جر عندو التليفون، ركز فالنمرة مزيااان فحالا كايحفضها فذماغو، ماحسات بنفسها غي قافزة من صوت التليفون صونا فجييبها .. جراتو عندها و هي تشوف فيه مصغرة عينيها
-نتا ياك؟؟
شاف فيها بتلاعب:علاش!! عندك اللي كايصوني عليك فهاد الوقيتة؟؟
صفاء بنرفزة:شكاتقوول نتااا؟؟ (ضرباات يدها مع البااب بقوة مردفة بانفعال) حل الزبببل دااابا ولا مغايعجبك حااال، حاااال
تبسم ابتسامة هادئة مستفزة نوعا ما، ضغط على داك البوطون حتى بانتلها الباب تحلات، عضات على شفتها السفلية كاتسبو فخاطرها و بدون ماتزيد معاه فديك الطموبيل .. حلات الباب و زدحاااتو وراها مخنزرة عاقدة حواجبها
وصلات للباب يلاه غاتحلو عاود صونا تليفونها قفزها ثاني مع الصوني عندها عالي، شافت فيه مخرجة عينيها هو غمزها من دااخل السيارة .. قطعاات عليه و دارت للتليفون ڤيبرور، حلات الباب دالدار و سداتها بشووية حيت لا تزدحات كاتخلف صوت عاالي .. هو بقا حاضي داك الباب لثوااااني كايضرب بيدو مع الڤولون بشووووي بتكتكات خفااااف، لوا لسانو وسط فمو كايساريه لدااخل و أفكار كثاار كايدورو فذماغو، تحنحن كايحك على خصلات شعرو، ديمارا محرك من تما، حتى طلات براسها من البالكون ديالهم، حضات طموبيلتو حتى غبرات و دخلات لداخل كاتگمگم بشتائم ليه فسرها .. دخلات لغرفتها مباشرة بلا ماتشوف فحد .. بدلات ملابسها و مسحات وجهها من الماكياج نقاتو مزياااان و قربات لفراشها تكات عليه شعرها مفرش تحت راسها و عينيها كايشوفو فالسقف بهداااوة و رخااء .. غمضات عينييها بشووية باغا ترتاح حتى تفكرات ملامح خطييبها .. عبسااات بملامحها و شدات فالخاتم دالخطوبة اللي فصبعها .. تحسساتو بانزعاج .. حيداتو من داك الصبع فحالا فيه شي ڤيروس معدي و لاوحاتو بعشوائية جنبها فوق الفراش .. سمعات تليفونها كايڤيبري فوق الكومود عقدات حواجبها و تجاهلاتو .. تكمشات مكانها ناعسة على جنبها و تررخاااات داخلة لعالم الأحلام، أحلامها الوردية
يوم جديد بعد ما مرو يومان من نهار العشاء .. جالسة فالدرجة البرانية د دارهم، بكسوة دالبازارات واسعة عليها و شعرها مطلوق، الكسوة طالعة شوية مع رجيلاتها باينينلها بووولق و محسنيين والضفار مصبغين بالحمييمر لابسالهم صنيدلة دالصبع خفيفة زيناتهوملها
صفاء: اليوم و البارح ماصوناش، ديك الليلة كان صونا و مللي فقت الصباح شفت 3 دليزاپيل و وحدة عاودها فالعشية د داك النهار عاود صونا مجاوبتوش، صافي معاودش مزال يعني مدايرش مجهود كبيير باش يكسبني
سلوى:همممم، نتي ياختي ماعرفت منين نشدك!! باغاه يدوي معاك ولا لا .. باغاه يدير مجهود و مللي كايبغي يخطي الخطوة كاتجري عليه بالعلالي؟
دخلات لغرفتها بعدما دوزات الكاسكروط مع ماماها، جلسات فوق الفراش مربعة رجليها و دفاترها قدامها، كاتحفض و تفهم محاضراتها اللي دوزات، كاتقلب الصفاحي و تشوف و تقلب ولا مافهماتش الحاجة كاتدخل لغروب واتساب خاص بالمجموعة ديالهم و تستفسر منهم و شي بعض المرات كاتبغي تتناقش و تقول للي جاوبها منين جبتي هاد الجواب ماترتاح حتى تفهمو و تدخلو لعقلها، كاتفهم دغيا و ذماغها مفتوح و كاتبغي ديما تكون متفوقة فكولشي ليها .. دوزات وقت طويل غارقة فحفاضتها حتى عيات عاد ناضت وقفات كاتمشي و تجي فبيتها و تتكسلللل و تتجبد، رجعات جلسات فوق الفراش شادة التليفون ديالها، دخلات للفايس و الإنستا كاتدور بيناتهم، حتى وصلها اشعار بكومنط من طرف شي حد لصورة حاطاها فالفايس
دخلات تشوف شكون، بانتلها سمية دري .. كاتبلها شعر على ديك الصورة .. عوجات فمها كاتلعب بخصلاة شعرها بدلع، يلاه خرجات من داك البوسط بلاما تجاوبو، طلعولها جادوغات من داك الشخص على جميع صورها، كايدير جادوغ و يدوز و مرة مرة يكومونطيلها بشي شعر، تحنحنات حااسة براسها و دخلات لبروفايلو كاتمنظر فيه .. مكانش داير تصاورو ولا والو .. باين غي راه رجل و صافي .. لوات شفايفها و خرجات كاتكمل تصفحها حتى طلعلها ميساج فالماسنجر من طرف نفس الشخص
-السلام عليكم الزوينة، نقدر نتعرف عليك؟
تمعنااات فداك الميساج كاتقراه من على برا، عضات على شفتها السفلية و كلاها صبعها دخلات للميساج ديالو ماحسات بصباعها غي كاتبينلو جواب
-تبارك الله كاتباني كبر من عمرك هههه، انا ألالة كبيير عليك
عوجات فمها للجنب و كتباتلو:شحالل؟؟
-عندي 44 عام، شارف ياك
غي قرات عمرو علات حواجبها بزوج و عضات على شفتها السفلية:همممم مابقاتش فالعمر خاص نشوف واش باين عليك الشرف ولا لا ههه
-اذن نبعثلك صورتي تشوفيني ياك؟
تحنحنات بفضول باغا تشوفو كيداير: أهاه ماكرهتش
ثواني من الزمن وصلاتها صورة، دخلاتلها و هي تتكوانسا مكانها .. شدات بيدها على قلبها و تنهدااااات:اااحححح على بوگوص ناري فن (تبسمات كاتشوف فوجهو و تقاسيمو) هذا كاتبان فيه رزين و شارب عقلو واااو فحال هاكا بغيت
طاارت جاوباتو ديك الساع:هاا!! لا لا بالعكس باينة فيك مهلي فراسك و مبانش الكبر لا شفتك نعطيك 35 عام هههه
-العمر كايبقى غي أرقام ياك
-اه داكشي اللي كاين
-ايوا قوليلي شكاديري فحياتك؟
بدات كاتصيفطلو و يصيفطلها دقة دقة، دواتلو على حياتها و قرايتها و هو على خدمتو كذلك .. كايدويو و يضحكو و يقشبو شدات معاه الحديث فديك العشية كاااملة مناضتش من جنب التليفون و مفارقاتوش
صفاء مبتاسمة:رتاحيتليك والله، انا قلييل فين كانرتاح لشي حد و كانتطلق معاه فحال هاكا
منير:مالقيتش شريكة حياتي المناسبة، أنا إنساان كايعجبني نختار بشوووية عليا باش مانغلطش، بغيتها اللي نتزوجها غاتبقى على طول مرتي و ديالي، يعني ماشي نتزوجها و نبغيو بعضنا من بعد نطلقو
صفاء:اااه باينة فيك إنسان رومانسي
منير:زعما؟؟
صفاء تبسمات عاضة علي شفتها السفلية:اااه هههههه
غي صيفطاتلو داك الميساج، فالحين طلعاتلها آبيل من عندو من الميسنجر، فتحات الخط و جاوباتو بصوت خافت أنثوي حنوون، جاوبها بصوتو ، صوت رزيين و ثقييل حمقها ولات كاتخيلو قبالتها صوت و صورة .. حديثهم كان طويل و هو يدور يدور و يتغزل بيها حتى كاتحشم
دوزو تقريبا ساعة فالآپيل حتى جاتو خدمة مهمة و قطع، غي قطع تنهدات و دخلات تشوف فتصويرتو اللي صيفطلها، كاطلع و تهبط و تهندس فيه .. غمضات عينيييها بعمممق و تبسمااات بسمة خفيفة
تبسمات ابتسامة واااسعة حاضية ديك الصورة، حتى قفزات و ناضت جااالسة أول ماطلعاتلها آبيل من نمرة مامقيداهاش عندها .. جاوباتو معبسة فتحات الخط
صفاء:الو
صفوان بجدية:انا قدام باب داركم، نزلي عندي نتفاهم معاك (قطع خلاها غي كاتدور فعينيها و تشوف فالتليفون، فعفعها ماخلالهاش حتى فين تجاوب و ماعرفاتش كيفاش غايتفاهم معاها)
واقف عند باب دارهم جنب طموبيلتو، حاضي الباب من تحت نظاراتو الشمسية، لابس شوميز بيضة و سروال كلاص، باين شخصية خصوصا من تقاسيم وجهو الجادة و لحيتو الخفيفة، إضافة لخصلات شعرو .. رطب و ممشوط بدقة .. تحنحن كايشوف فساعة يدو مللي حسها تعطلات، يلاه غايعاود يصوني عليها تحل باب الدار و طلات عليه براسها معلية حاجبها
قاد وقفتو و طلعها و نزلها بنظرة هاادية، شافها بديك الكسيوة و الذرعين عريانين و داك الشعر و الرجيلات، حك ذقنو بصبعو الصغيير بشوووي و تقدم ناحيتها ببعض الخطوات حتى غطا عليها بحجمو
صفوان:لاباس عليك؟
صفاء كاتشوف فيه بشموخ معلية خناخرها للسما:الحمد لله
صفوان بجدية و تأنيب:كانصوني عليك ثلثيام هادي، فين كنتي؟؟؟
ميلات راسها للجنب مستغربة من سؤالو:مممم اه بزاااف، علاش؟
شاف فيها بنظرة ثااابتة، عينيه البندقيتين فعينيها العسليتين:كاتبغي تربيهم؟
ميلات شفايفها مستغربة من كلامو، تحنحنات كاتحك فشعرها و قالت بهدوء:اه سبقلي ربيت واحد القطيطة زمااان و لكن كانت مرضات (ملامحها تحولو للحزن) ماتتلي مسكينة و تأزمت بزااف لموتها
تحنحن مجاوبهاش، جر الباب اللي كان مفتوح على آخرو ردو شوية و قال بجدية:بقاي تم
مشا ناحية سيارتو خلاها غي كاتشوف فيه داخلها العجب، هو مشا حل المقاعد الخلفية و جبد واحد القفص عبارة عن صندوق مربع و من واحد الجيييه فيه حدايد .. بقات كاترمش فيه مستغربة حتى مدولها و قال بهدوء
-صاحبي مرتو مربية جوج قطوط، كانت ولداتلهم القطة سبعة و فرقهم على صحابو، هادي كانت عندي من زمااان فالدار شافتها عندي أميمة و قالتلي نتي غاتعجبك حيت عزاز عليك
طلات لداخل داك القفص كاترمش بعينيها و تشوف فديك القطيطة صغيورة رمادية، عويناتها عسليين و فروها كثيف شوية فنيونة، ابتسامة واااسعة ترسمات فملامحها و علات فيه عينيها متحمسة
-واااااو شكرا بزاااف حمقاااتنييي هههههه
حنا راسو لتحت كايشوف فالأرض و ابتسامة خفيفة ترسمات فشفايفو، علا راسو ليديها اللي شادين القفص و هو يخنزر، حيد نظاراتو الشمسية و قال بحدة
-فين خاتمك؟
علات فيه عينيها موسعاهم و شافت فيديها:راه لفوق، علااش!!
صفوان:على المشمااش عرفتي علااش؟؟ تخرجو بنادم عن طوعو
خلاها كاترمش فيه بعينيها و مشا من قدامها، ركب فطموبيلتو معاجبو حال و ديمارا، غي مشا هي علات كتافها بعدم مبالاة و سدات الباب داخلة لداخل
-زدح راسك مع ستين حيييط راني حااالفة حتى نطججك أصلا .. (شافت فالقفص دالقطيطة و تبسمااات ابتسامة واااسعة) أحسن مدار فحياتو هو جابك عندي ههههه (دخلات لبيتها و هي تحل عليها، هزاتها كاتبوس ففروها و تبتاسم) احححح شحال رطبة احححح (جرات تليفونها مبتاسمة) بلاتي نديرو اول سيييلفيييييي انا وياااااك
علاتها لفوق عند وجهها و دخلات للسناب، تصورات مع القطيطة ضاحكة عدة صور .. حطاتهم فالسطوري دالواتساب و حطاتها فوق الفراش كاتقيص فيها و تبتاسم
صفاء:ناري غزاالة، نتي غانسميك مينوووو ههههه مينو القطيطة ديالييي (عاودات جراتهالها باستها و حطاتها ثاني فوق الفراش و القطة غي ساكتة مدروشة كاتشوف فيها و مرة مرة كاتصدر صوت مواء خفيف .. هزاتها بين يديها و خرجات لبرا عند ماماها وراتهالها كاتضحك)
صفاء:مااامييي سوفي بنتي الزديييدة
علات ثورية عينيها فيهم و هي تضحك:ههههه منين جبتيها ابنتي؟
صفاء بابتسامة:جابهالي هداك
ثورية باستغراب:شكون هداك؟
علات عينيها فيها معبسة:شكون من غيرو فنظرك؟؟ صفوااان
ثورية ضحكات بفرحة:قولي والله، هههههه ايييه هذا المضنون فيه مزيان مزيان تتوالمو و تولفو بعضياتكم باش تبداو زواجكم بالمفاهمة
غززات سنانها بعدم رضى و قالت بجدية:الموهيم بغيت السليلة اللي كنت كانعس فيها كوكو
ثورية:القطة القديمة؟؟
صفاء:اه
ثورية:راها فالسدة دالسطح
صفاء:واخا
خلاتها و مشات بمينو لفوق للسطح، دخلات للسدة كاتقلب فالربوج اللي تم، الحاجات اللي مابقاوش كايستعملوهم كايحطوهم تما، لقات السليلة اللي كانت كاتقلب عليها، هبطات بيها لتحت بعدما نفضاتها مزياان و مسحاتها، فرشاتها بملاية صغيورة ديالها مللي كانت صغيرة باقالها فالپلاكار .. حطات فوقها مينو و ناضت للكوزينةكاتقلبلها على الحليب و لاڤاشكيري، كباتلها شوية فواحد الطويسة و هزات جوج من الفرماجات و مشات لعندها حطاتهوملها جنبها مع الما و شدات تليفونها كاتصورها و تضحك و مينو كاتلعب بزنطيطتها و تاكل من داك الحليب و الفرماج، بانتلها كان فيها الموت دالجوع النيت كلات و عمراااات كرشها....
في مساء يوم جديد
متكية فالصالون قبالت التلفزة بسروال پيجامة و ديباردور شعرها ضافراه و مينو فوق كرشها كاتلعب بيها و تشقلبها و تبوس فيها و تتلمس ففروها الرطب مبتاسمة ماماها جنبها شادة طبسيل دالفاكهة كاتقشر و تمدلها و تاكل حتي هي و كاتفرج ففضيلة و بناتها حتى وصلها إشعار فهاتفها .. شداتو و حلاتو غي دخلات لقات ميساج وصلها فالواتساب من نمرة مقيدة عندها ب "الرجل الرومانسي"
كان ميساج من عند داك الشخص دالفيسبوك، تطورات معاه الهضرة و ولات يوميا معاه على تواصل .. ديما كايصوني عليها كايدويو بالساعات كلامو و نبرة صوتو كايريحوها، هو كاملو عاجبها و كاترتاح ليه .. صفوان من نهار جابلها القطة مشافتو و لا دوات معاه، كايصوني عليها مرة مرة ولكن كاتخليه يصوني حتى يشبع و يقطع .. محاملاهش و مامستحملاهش باغاه يحس بأنه زايد ناقص عندها و يفهم راسو براسو .. مباغاش تكون هي اللي رافضااااه و تجبد مشكل لراسها بسبابو، عارفة باها لا شم خبار ليها قالتلو مباغاهش ولا رفضاتو، غاتسمع منو اللي عمرها سمعاتو و غايبدل تصرفاتو معاها، يقدر گاااع يقاطعها ولا توقعلو شي حاجة لذلك باغا الرفض يجيها من طرف صفوان ماشي من طرفها
جاوبات منير كايتميساجاو و البسمة مليانة ملامح وجهاا فحالا كاتدوي مع حبيب ليها
منير:غدا نتشاوفو انا اليوم جيت
صفاء عينيها تجبدو بالفرحة:اوووه ياااي، اذن غدا نتلاقاو وجه لوجه!!
منير:اه غدا لا بغا الله ههههه نشوف الأمورة ديالي 😘
صفاء وسعات ابتسامتها و صيفطاتلو قليب:❤️
فالحين دوزلها آبيل، غي شافتها ناضت طااايرة لبيتها ، حطات مينو جنب ماماها و سدات عليها بابها فاتحة الخط .. دوزو وقت بحديثهم مع بعض، جوج خطرات وصلوها اتصالات من عند صفوان و مكاتجاوبوش كاتجاهلو، كاتضحك و تمشي و تجي فغرفتها و تخطط معاه للقائهم د غدا كي غايكون و فين غايمشيو و شنو يديرو
وسعاات ابتسامتها حاسة بخذوذها قراب يتحرقو بالخجل و الحمورية:هههههه غدا و يحن الله
كملو على حديثهم بديك الطريقة حتى جا وقت العشا ناضت تتعشا و رجعات لهاتفها من جديد ماعياتش من الحديث معاه و هو كذلك كايزيييد يجرها بكلماتو و تعاملو معاها حتى كاتغرق معاه بدون ما تشعر
خارجة من الدوش كاتنشف شعرها بفوطة بيضاء صغيرة .. لابسة پينوار قصير فاللون الأبيض مغطيلها حد الفخاض .. علات عينيها فعماد اللي كانت متكي بلاصتو فوق الفراق كايتكونيكطا .. تبسمات ابتسامة خفيفة و دازت للكوافوز شدات كريم ليلي كاتذهن يديها و وجهها و رجليها .. هو كان مشغول فتليفونو حتى شافها جلسات ديك الجلسة كاتذهن لحمها و شعرها الخمري فازگ كايقطر، مع وافية شوية عندها المؤهلات اللي كايعجبوه داك الپينوار جايها مع لاطاي .. ناضت وقفات بعدما سالات الذهين .. هزات پيجامة منزلية نقية عبارة عن شورط دالقطن حد الفخاض و ديباردور ديالو سميطات .. مع دوبياس لونهم أحمر فااقع .. دازت للحمام لبسات عليها .. الخجل باقي كايتمكن منها خصوصا انهم يلاه شي عام باش تزوجو يعني ماشي بزااف و باقي كاتحشم منو .. خرجات بديك الپيحامة و شعرها جامعاااه بسبنية حياتي .. شافت فيه خذوذها موردين و تبسماتلو .. بادلها الابتسامة نظراتو ليها منتشية قريب ينوضلها ياكلها بلا مضيغ من حلاوتها و ديك البيوضية و الصفاوة، هي هزات عطر خفيييف كاتديرو مرة مرة .. ساطتو فحوايجها و قربات ناحية الفراش كاتمتم بابتسامة
أميمة:الله على راحة، الدوش قبل النعاس كايريح
متبعها بنظراتو كي الصقر، حتى طلعات جنبو عض على شفتو السفلية و قال بنبرة خافتة:هممممم، غايريحك بزااف خصوصا لا نقصتي الحوايج شوية
شافت فيه مبتاسمة بتلاعب عارفاه لاش كايلمح:همممم، احمممم عاد دوشت غايضربني البرد
عماد مد يدو بشوووية للسبنية اللي فراسها كايفسخها بشوووية و قربلها بوجهو لرقبتها كايشم فرائحة الباندوش المنعشة منها و يتنهاااد، همسلها بنبرة بورشاااتها و شوكااتها:انا نطاكي البرد على الحبيبة د قلبي
تكمشات على بعضها صدرها كايطلع و ينزل بشوووي، كلما كايقربلها كاثوثر و تحشم كأنها عروس جديدة .. سلها السبنية من شعرها بشوووية و نزل بيدو بهداااوة مع عنقها و كتتااافها، ضغط بصباعو بخشووونة معاهم حتى قفزات كاتمتم بخفوت
-سسسسسس احححح
عماد:ماشي مزال الوقت شوية على أح؟ (شاف فعويناتها و هي مزنننگة منو، قرب لشفايفها مبتاسم ابتسامة خفييفة .. قبلها قبلة خاطفة و هي كاترمش بشويييش، زادها قبلة ثانية و ثالثة و رابعة، قبل خفاااف و لكن ليهم تأثييير ثقيييل عليييها .. جرها أكثر متكي فوقها كايبوس فخذوذها و فمها بطرييقة ساااخنة. و يخشي لسانو مع لساانها و يتمذق ريييقها و حلاااوتو .. هي كاتعنننقو و تزييير عليه و تتنهد تنهدات ثقااال مكاتزعمش تبادلو قبلو كايربكوها و يخربقوها مكاتعرفش تتزاامن وثيرتو اللي كاتهيمن عليها .. نزل لرقبتها لسعها بمصاتو و قبلاتو الحااارقة، لحيتو كاتشوكها حتى كاتبغي تهرب منو و يجرها ثااني يثبتها .. نزل معاها كايبوس و يهبط الديباردور من على كتفها كايبوووس فيها و يدوز بلسااانو بطريقة ساااخنة معااها، قبلو كايقفزووها و يطيروووها فالسمااا، قلعلها الديباردور و السوتيانات و كايتلمس فضهرها و لحمها النقييي و الرطيطب بهيجااان، سخن مزيااان، نزل لبطنها كايقبلها حتى هي قبل متتالية و يشم فيييها .. باسها قبببلة طويييلة عليها و همس
-بنوتة باباه هنا (حك وجهو مع كرشها حتى هرها و طلقات ضحكة عاالية)
أميمة:ااااي هههههه بشوووية
عماد مصلها منطقة فوق رحمها حتى تبورشاات: ضحكي ليماك نتي اللي جا معاك الضحك
تبسمات عاضة على شفتها السفلية بمتعة و هو نازل نازل نازل، حتى وصل لمنطقتها السفلية اللي مبخلش عليها بالقبل و اللحسات و المصااات، حتى ولات غاتحماااقلو و تنادي بسميتو بصصصوت خاااافت مرررخييي عاد طلع مقاد نعستو فوقها و كايوجد ديالو مع ديااالها، و هووووپ طلعو معاها حتى تزيرااات و قمشاااتو فكتفوووو،
عماد كاينهج:الضيق ديالك كايحمقني
أميمة بنشوة و وجع:اننننن ايييي بشوية بشوية
عماد كايحركو ببطئ عسلهاااا:هااااناااا (شافت ترخاااات و هو يزدحها حتى قفزااات) الحلاوة ليا و ليييك
أميمة بخفوت:حشووومة عليييييك اااي
وسع ابتسامتو المنشوية كايبوووس فعنقها و كتااافها و خدام معاها من تحت .. هي طاااارت معاااااه لعااالم المتعة ديالهم بزوووج محاسينش بالعالم حواليهم
بعد ليلة طويييلة جا صباح جديد
خارجة من لومفي مع سلوى مبتاسمة و كل شوية كاتطل على المراية و تقاد شعرها و عكرها
سلوى:انااا خاايفة بلاصتك أصاحبتي، وااش سيمانة باش عرفتييه غاتمشي تطلاقاااايه؟؟ و عااد شارف 44 عااام راه قدو يكونو والدييين بنت قدك أصاحبتي، يهديك الله
شافت فيها مخنزرة و تمتمات بحدة:و ماشي سوقك ياك انا عاجبني و باغي نشوفو و نتي ماالك؟؟
خلاتها واقفة و مشات من جنبها طالعالها القردة، عصباتها بالامبالاتها و جاتها كاتفكر غي فراسها بدون ماتفكر فالعواقب و لا شكون تقدر تآذي بتصرفاااتها
غادة كاتشوف لبعيييد منرفزة كاتمشى بالزربة مشافتش سيور سبردييلتها اللي تفكو و مع مشيتها المزروبة غي كاتزطم، ماحسات براسها غي معععكلة كانت غاتجي على فمها لمكانوش شدوها يدين على غفلة و تزدحااات مع جسد آاااخر واحد تتوقعو يشدها بهاد الطريقة و فوسط هاد الكم الكبيير من البنات و معجباااتو
حلات فيه فمها كاترمش فيه بعويناتها، طلعاتو و نزلاتو كاتصرط فريقها بالزز، بانولها سنانو البويض من ابتسامة وااسعة عطاهالها، خلات خفقات قلبها تساارعو بقوة و لون وجهها تخطف
تمتمات بخفووت و عدم تصديق:ف ف فراس!!
فراس تبسم مزال شادها:مكاتشوفيش فين كاتزطمي ههه
غا سمعات صوتو و ضحكتو الخفييفة على القلب، رمشااااااات فيه عدة رمشااات مصدووومة و ماحس بيها غا غوتاااات بأعلى صوووت عندها مبعدة منوووو تكمشااات بعيييدة عليه، مامثيقاش أنها غي قبل لحضات كانت بين يديه بزوج و وسط حضنو
قرن حواجبو باستغراب من تصرفها و قال:سلوى!! مالك؟
سلوى سرطات ريقها بالزز كاتفتف، أنفاسها تخطفو و عينيها كايدورو:ان ا انا هنننن و وااالو
خلاتو كايشوف فيها مستغرب و هربات من جنبو غادة كاتجري ناحية الباب الرئيسية دالجامعة، كانت غاتعكل و تطييح ثاااني غي شداات فحيط جنبها و شافت فرجليها، تحنات بالزربة عقدات سيور سبرديلتها و وقفات كاتنهج و تسترجع أنفاسها، حسات بيد تحطاات على كتفها قفزات و دارت شافت شككووون غا بانتلها صفاء دلات شفتها السفلية و قالت بعبووس
-نااررييي شدددنيييي كنت غانطييييح
صفاء ببرود:شفت شنو طرا و شفتك هربتي منو كاتغوتي فحالا شي حد فيه الكورونا و عطس عليك غايعاديك
سلوى تكمشات على بعضها ضامة نفسها و تمتمات بعبوس:وراك ماشي نتي اللي حسيتي بقلبك غايسكت و ثوثرتي و يديه كي شدوووووني و ناااري شحال زويييين
صفاء جراتها من يدها ناحية الطوبيس اللي وصل و تمتمات بحدة:زيدي ليماك و نتي غاتسخفيلي هنا .. قالك شنو ماتشنو زوييين، واخا يكون زوين ماتصرفييش هاكا، بينتيلو راك كاتحماااقي و تهبلي عليييه
سلوى دلات شفتها السفلية:اننننن ناري انا غي ماقديييتش راااه عرفتيي كي داااير .. اوووووف تبورشت واحد التبوريشة فشكااال، النملللل النننننننمللل حسيتو كايتسارى فوق الجلد ديالي و تزنگت و بديت نرجف، لاكنت طولت قبالتو كان غايعييق كثر .. اللهم خليه يعيق غي شووووية
صفاء عوجات فيها فمها:عزة نفسي مابتسمحلي
سلوى بعبوس:بعدي مني الله يرحم باااك، براكة غا الزعطة شاداني خليينيييي كانتفكر يديه كي دوروني و عينيه كي شافو فياااا، خضرييين كايهبلوووو .. احححح مللي قال سميتي كنت غانسخفلو
صفاء كاتضحك:الغوتة اللي غوتي راها تهربو و تطججو منك يا بنتي هههههه
سلوى خنزرات فيها:ديما كاتحبطيلي معنوياتي يييخ
ركبو فالطوبيس مللي جات نوبتهم، مشاو شدو جوج بلايص خاويين و دارو الراس على الراس، سلوى كاتفكر فالمزعوطة فيه و صفاء مشا ذماغها لمنير و لقائهم هاد النهار كي غايكون، وسعاات ابتسامتها بجنووون و حماااس كبيير باش تشوفو، متشوقة بزاااف...
،
،
،
النهار داز طويييل عليها، كاتحسب الدقااايق و التكات حتى جات الربعة دالعشية، ناضت لپلاكارها شقلباااتو كاتقلب على شنو تلبس حتى لقات كسيوة قصيورة .. لبساتها مع ليبا .. زادت طالون كحيحل و طلقات شعرها، شدات ليلونتي ديالها دارتهم كايعجبها تلون عينيها و دارت غوج أليڤيغ حمر مع ماسكارا و فاغاجو .. مكايعجبهاش تكثر الماكياج و النيت الماكياج القوي مكايجيش معاها بزاف
رشات عطرها المفضل، هزات تليفونها على صوت رنتو كانت مبتاسمة حتى شافت شكون المتصل و هي تعبس .. بدون تفكير و بكل عصبية قطعات عليه و دخلات بلوكات نمرتو .. هزات صويك صغير و رجعات دارت طليلة أخيرة فالمراية .. تبسمات لراسها و خرجات من بيتها كاتسلللت، مخبية على الصالون فين كانت ماماها .. غادة بشوووي نازلة لتحت .. خرجات للزنقة كاتفرنس حيت ماحصلاتش مافيها ماتتلقى جلسة استنطاق طويييلة، دارت بين الدروبة دالحي تحت نظرات الشباب و مغازلاتهم اللي تجاهلاتها كيفما عادتها .. وصلات للشارع الرئيسي وقفات للحضات كاتشد طاكسي، حتى وقفلها واحد و طلعات فيه
،
،
،
مسافة الطرييق حتى وصلات للكافي اللي دارو غايتلاقاو فيه، واقفة عند بابو مبتااسمة .. دخلات بخطواات راجفة مرتبكة لداخل و حاسة بثوثر رهييب داااخلها
وقفات فالدخلة دالكافي كاتدور عينيها على الطبالي، حتى بانلها من بعيد .. وقف مبتاسم لابس كوستيم أنيق .. وقفتو و طولتو و فورمتو مكايدلوش على أنه راجل بداك الكبر هداك .. قرب ناحيتها مبتاسم و هي تنفسها تسارع و دقات قلبها كذلك، عينيها حاضيينو بلهفة حتى وقف قبالتها، ملامحو فالواقع جاوها حسن من الصور .. عضات على شفتها السفلية حابسة ابتسامتها الواااسعة من البروووز و تمتمات بثوثر
-م منيير؟؟
ومألها براسو بابتسامة كايطلعها و ينزلها بعينيه:هو هذا يا امورتي
تبسلمها و قرب بشوووية بوجهو لوجهها، باسها فخذوووذها بجووووج بشفااايفو و فكل بوووووسة كايطولها حتى كاتنهدددددد .. تراجع براسو اللور، غي تراجع و رجع شاف فعينيها
-منير!!!
صوت مألوف سمعو نادالو .. لمح خيال شي حد وقف جنبهم .. علا عينيه شاف شكون و هو يميل راسو باستغراب، علات راسها حتى هي و هي تجبد عينييييها فيه، ريييقها شحفففف و ركابيها حساتهم فشلو بيها
الشخص اللي وقف عليهم، شاف فيها هي مطلعها و منزلها بنظرة حااادة غاااضبة و رجع شاف فمنير بعصبية كبييرة: شكادير هنا؟؟
منير تبسملو و شد فصفاء حاوطها من خصرها:جيت عندي موعد مع .. (سكت شوية كايشوف فصفاء اللي حنااات راسها للأرض كاتمنى تفتح و تنشققق بيييها، معارفاش كيفاش تتصرف فهاد الوضع و كيفاش اصلا طراا باش حصلات هاد الحصلة المقووودة) مراتي المستقبلية، هادي صفاء و هذا صفوان أصفاء ولد ختي يعني انا خالو
قالها بتلقائية مبتاسم، في حين هي وسعااات عينيها على آاااخرهم و علات عينيها فصفوان اللي حاضيهم بععدم تصديق لشنو سمعو وذنيه و لهاد الموقف اللي تحط فيه مع خطييبتو و زوجتو المستقبلية، و خااالو خو ماماه...
قصة بدون قيود
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء