داخلة بنت بكل أناقتها كتمشى بخطوات بطيئة وفنفس الوقت جريئة شعرها لي تيشبه لون العسلي ، ميكاب خفيف لابسة جلابة عصرية و بسيطة فالون الأبيض طالقة شعرها ودايرها جنب تبسمات بشوية كتشوف ناحية رضوان بفرحة ..
قربات عنده ، وهو كذلك وقف كيشوف فيها بعدم تصديق صديقته المقربة و صديقة الطفولة جات تحضر خطبته من ألمانيا ..!
رضوان " بعدم تصديق " : عتاااب
عتاب : ايييه عتاب هههههه مالك مصدوم
رضوان : ياك عاد كنتي في ألمانيا اش جابك لمغرب
سلمات عليييه بحرارة وقالت بخفوت جنب و ذنه
عتاب : خطبة خويا مستحيل منكونش فيها هههههه قبيلة غير كذبت علييييك قلت ليك راني ف ألمانيا داك ساعة كنت فالمطار
شافت ناحية ندى لي كانت متبعة ليها الشوفة نوعا ما عاقدة حواجبها ، تبسمات ليها وقربات عندها كتسلم علييييها
عتاب : انا عتاب صديقة رضوان من الطفولة ههههه تقريبا دوزنا كلشي مع بعضنا
ندى " بإرتياح " : مرحبا بييييك ازين هههههه
مشات ناحية فتيحة تتسلم عليها غير شافتها مشات زيرات على يدييييه بجهد وقالت بخفوت
ندى : علاش ماعودتي ليا والو ؟ هادي هي ديالك
قرب لجنب وذنيها ونطق بخفوت ..
رضوان : مزال ليا انا وياك جلسة طويلة ههههههه نعاود ليييك كلشي من الأول
ندى : هممم بلاتي !
رضوان : أكيد
القضية و الدنيا ناشطة كلشي فرحان و خصوصا رجاء لي فرحانة كثر من أي واحد فداك المجمع ركبو لبعضهم الخواتم وخرج رضوان عند الرجال ، بقات ندى مع البنات وسطهم كتشطح معاهم
هاكا داز النهار كله نشاااط ، دايرين فقط الغداء وصافي كلشي مشا لداره بقاو غا لمقربين حنان وبناتها و فتيحة ورضوان
جالسة فالبيت ديالها لابسة عليها سروال جينيز و شوميز طويلة مع سبرديلة و شال على شعرها شافت ناحية البنات وقالت بخفوت ..
ندى : كيف جيتكم البنات بليز ..
هاجر : غزالة هههههههه سيري راه رضوان يكون طاب
ندى : ها انا خارجة راه اول مرة نخرجو بجوج و نجلسو بجوج اكثر من ساعة ولا منعرف شحال هههههه
عتاب : جيتي كتحمقي يا لحبيبة سيري دغيا عنده هههههه
خرجات ندى في اتجاه السيارة فين كان واقف رضوان هو ويوسف تبسم ليييها وهمس ليها فوذنها
يوسف : تايق فيييك اختي أمسية سعيدة
تبسمات ليييه بخجل و ركبات جنب رضوان لي طبطب يوسف على كتفه
ركب رضوان و تحرك غادي ف اتجاه الكورنيش نطق بخفوت كيشوف ف اتجاه ديالها
رضوان : ليوم نعاود ليييك علاقتي ب عتاب و فين تربيت وشكون انا مزيان
جالسين على حجر الكورنيش بجوج الصمت هو سيد المكان بيناتهم ، تنهد جامع يدييه مع بعضهم وقال بصوت خافت ..
رضوان : مكتعرفيش كلشي عليا لا طفولتي ولا كيف وليت هاكا الدكتور رضوان ههه " ضحك ب إستهزاء " وشاف ناحيتها لي كانت متبعة ليييه العين
ندى : باغة نعرف عليييك كلشي أي حاجة ! وقضية عتاب من الأولى إلى الأخر
رضوان : مهم أنا فتحت عيني فالميتم اه الخيرية لي لبعض كيضحكو بها ههه نتا ولد الخيرية ، كبرت و نضجت تما وأنا معارف لا أصلي ولا فصلي فقط إسمي رضوان فقط
ندى " بصدمة " : رضوان ش ...
قبل متكمل كلامها دار ليها حركة بيييديه بمعنى خليني نكمل ليييك ، سكتات حاطة يديها على خذها و عينيها مركزين عليييه أما هو عينيه على لبحر كيشوف فيييه بحرقة كبيييرة
رضوان : مهم كبرت تما من صغري و أنا عندي عقدة كبيرة فنفسيتي من كلام صحاب لي كنت كنقرا معاهم درت 14لعام جات فتيحة و السي عبد الواحد معاهم عرفت الحنان و طعم العائلة وأخيراا تهنيت من كلمة " ولد لخيرية " مي فتيحة مكانتش كتولد وقررو يتبناوني واخا شارف ههههههه كيف كان كيقول ليا با دخلتي لخاطري من أول نظرة صافي تعايشت معاهم ولاو هوما الوالدين ديالنا درت فيييا النفس و طلعات نفسي حارة ، باش وصلت لهادشي قريييت و تمرمدت بالمزيان ، أما قضية عتاب صديقة الطفولة كانت ساكنة فالحي لي قبل ما نرحلو حداكم قرينا مع بعضنا و تربينا مع بعضنا هي سهل عليييها لله و مشات لألمانيا اوا وصافي " ضحك بخفوت " قابلة بواحد معارف راسو من رجلييييه معارفش واليديه الحقيقيين ؟ ولا حتى أصلو ؟
قلب عينيه عليييها ، الدموع كانو هابطين على خدودها سمعات كلامها حرف بحرف و جملة بجملة عزها ، ديك الحرقة لي دوا بيها و كيف كان كيعاود بدون شعور تلاحت على حضنه معنقاه بكل قوتها
ندى : متقولش هاكا ا رضوان ، قابلة عليييييك بكلشي انا ان شاء لله انكون ماماك و ختك و بنتك وكلشي
شعور الفرحة لي من زمان ما جا لقلبه حتى دخلات هي لحياته و كيحمد لله على الصدفة لي لقاته بييييها ..!
جرها لعنده هو كذلك كيمسح على شعرها مع ابتسامة كبيييييرة حاس براسه عاد تولد من جديد
ندى : كمل ليا علاقتك مع عتاب كانت فقط صداقة وصافي ؟
حس بطعم الصدأ فحلقه من هاد السؤال سرح حلقه و قال بجمود
رضوان : ندى .....
رضوان : ندى شوفي من ناحيتي أنا كنت اعتبرها اختي ولازلت كذلك ، كون كنت مثلا كنبغيها ولا ديجا كانت بيناتنا علاقة لاش غنجي نخطبك أنا ..!
ندى : ماشي هادشي لي قصدت زعما بالنسبة ليها هي واش كنشوفك كيف كنشوفها نتا ؟
رضوان : لله اعلم بها لكن مكنضنش كل واحد فجيبه مرة مرة تندويو ف واتساب وقلت ليييها على الخطبة و هاد النهار جات لخطبة خصوصا فاجئتني ..
رضوان : طبعا هههههههه ، كان قال ليا يوسف مغتقدريش تهزي الدار منين تزوجي لاش ؟
ندى " حكات على شعرها بتوثر " : حيت بصراحة مغنعرفش نفرق بينهم لا قرايتي ولا الدار ولا بيييك
رضوان : عادي جدا ! الواليدة الحمد لله باقة بصحتها دارنا فالطبقة الثانية الصباح لتحت و ليل نعسو فوق عادي بالنسبة لقرايا غيكون عندك صبح خاوي ولا لعكس نتعاونو مع بعضنا فالدار فشغالها اي حاجة
تنهد جالس جنبها كيدوز على شعرها سمع تلفونو كيصوني كان ادم ، تنهد مرة اخرى وغطاها وخرج غادي في اتجاه الباب عرفو علاش عيطيييه لييييه
غير سد يوسف لباب ، فاقت بسباب الضو لي ضرب ف راسها غوتات بصوت رقيق شادة على راسها وداك الألم لي جاها لرأسها ، كتحس بذاتها كترررجف ترررجف عليها لدرجة الدموووع نزلو لييييها بحر الحريق
وقفات بشوية غادة ناحية الباب باغة تنزل فالتالي رجعات مسرحة راسها و دمغها مركز غييير مع لحريق
الدموووع فقط و شهيق ديالها هو لي مسموووع
جالس على طاولة لعشاء فمجمع الرجال فقط دماغو معاااهااا هاد المرض لي فجأة جااا بدووون وقت
وقفها كيلبس ليها الشال و لكتب طووويل عليها وخرج نيشان مهبطها لسيارة كانو غييير صوت الرجال و العيالات كيتناقشو مع بعضهم حد ما رد لييييه البال
غادي و عينيه عليييها هي فقط كيشوفها كيييف كتماصي راسها و وفنفس الوقت حاطة يديها على أسفل بطنها وكتعط على شفايفها بقوة الوجع
دقائق قليلة وكانو وصلى لمستشفى الإقليمي ، بزربة نزلها كان المستشفى شوية خاوي معامرش بزاف
نزلها بشوية و نيشان دخلها كان طبيب عام هو لي كاين
دخلها لعنده بسرعة و قال ليييه اش عندها و هي غير كتأمل ليييه براسها ب " واخا "
وقف الطبيب كيفحص و يدير ليها فحوصات طبية على الراس وجلسو نصف ساعة كيتسناو الأشعة تبان
جالسة فوق الكورسي و هو جنبها الألم خفاف دارو ليييها سيروم لي خفف عليها الوجع شوية
بسمة : يوسف ، عنداك يكون عندي شي حاجة خايبة !
يوسف : ان شاء لله ميكون والو ياربي متفكريش في الحوايج السلبية يكوون خييير
غير كمل
كلامه تسمع صوت الطبيب كيناديهم يدخلو باش يقول ليييهم اش كاين
جلس مقابل مع الطبيب كيشوف فيييه بجدية ونطق بصوت خافت وعينيه على عينين الطبيب ..!
يوسف : امدرا ادكتور اش كاين
دكتور " بأسف " : احم
الدكتورة : احم كيييف توقعت الصراحة التحاليل و الفحوصات كيبين معندها والو على مستوى الرأس ، فقط كانت فشي مكان سخون وخرجات و ضربها لبرد وهو لي عطاها الحريق بداك الشكل ، اما على مستوى البطن منقدرش نعطيييك فكرة حاليا غدا دوز عند دكتورة !
دقائق وقت كانو أمام البحر نزلات بشوية على الأقل دابا شوية على قبل راسها مبقاش عاطيها الحريق بزاااف عكس الأول ..
جلسو على الحجر و وكل واااحد فيييين تفكيره هادي هي الحياة شحال ما حاولتي تبييين ضاحك و فرحان ولكن القلب ميعلم بيييه غير لي خلقك ..!
بسمة : يوسف .. دويتو على ايمتا عرس ندى ؟
يوسف : معرفتش مكلستش معاهم بزااف دغيا طلعت عندك ، لكن لي عارف انه ندى بدلات رأيها صافي بغات تزوج عههه
بسمة : حتى رضوان باين ولد الناس
يوسف : الدنيا قاسية مع ذلك داكشي لي عاشو وباقي كيلاحقه صابر و ضاحك عايش
بسمة : حتى واحد فينا فهاد الدنيا مكامل ! ايوسف كاملين عندنا مشاكيل مكاينش هذاا لي معندوش واخا ضحك و تبسم بحال معندك والو لكن نهار تحط راسك على الوسادة نتا بوحدك لي كتألم و مرض التفكير ..
يوسف : همم دابا خلينا من هاد الحزن و الاكتئاب هههه نهار عرس ندى ها وذني عنداك تشطحي
رجاء : اكيد يا النوارة ديالي ، حتى فتيحة غديرك بحال بنتها وأنا عرفها وان شاء لله يكون غير لخير و عفا بنتي أسرارك الزوجية متقوليها لحد
ندى : غييير ليك نتي اماما !
رجاء : حتى انا ابنتي لا داكشي بينك و بين راجلك حتى هو قاري و متقف
ندى : نعسي معايا اماما عفاك غييير هاد النهار
رجاء : واخا علاش لا ..
صباااح جديد يوم حماااسي عندها ب إمتياز غير الخرجة لي خرجو لبارح خلاتها مبتاسمة و متحمسة اكثر
ب لباسها الأنيق و المحتشم كتقاد الخمار دارت كريم على وجهها عادي وخرجات عند يوسف ليوم يمشيو عند الطبيبة على حسب حريق البطن لي كيجيها ..
نفس الطبيبة لي مشات عندها قبل رجعات عندها
خرجات من قاعة الفحص كتقاد حوايجها وشافت في اتجاه الطبيبة بكل ثقة الكمال على لله وكلشي بيديييه
يوسف : امدرا ؟
الطبيبة " بوجه بشوش " : مبروك علييييكم المدام حاملة والحريق كان بسبب البرد لله يتمم حملها على خير و يجعله من الذرية الصالحة
شعور غريب جاه لقلبه وهي كذلك بقات غييير كتشوف في الطبيبة تصدمات ولا ب الأحرى ممتيقاااش الخبر ، محسات غير بيوسف لي هازها معنقها بالجهد ممسوق لحد لا لطبيبة لا والو ..
الطبيبة فهمات راسها وخرجات من المكتب خلاتهم بجوج بيييهم الراس في الراس
يوسف : الحمد لله احسن حاجة وقعات ليا هاد العام دابا اشنو نمشيو نفاجئو الوالدين ؟
بسمة : هههه ضروري خاص نفاجئوهم ضروري
يوسف : نوجدووو شي مفاجئة علاش لا
بسمة : نديروها فدارنا نيييت ياك ههههه ؟
يوسف : هي لولة ونمشيو نتقداو داكشي لي خاص
بقوة الفرحة و الحماس لي كانو كيحسو بيهم بجووج ، الضحكة و الفرحة مخطاتش قلبهم نهائيا طول الوقت ..
دخلو لدار بالشوية عليهم هازين الميكات من بعد ما تقداااو من مرجان
حيدات الشال و حطاته على طابلة د الأكل لي كاينة فالكوزينة ، طرطقات صباعها مع بعضهم بحماس ونطقات بصوت غالب عليييه الفرحة
بسمة : اش نديرو لعشاء ايوسف ؟
يوسف : شي حاجة بسيطة ساهلة مثلا " حط يديييه على ذقنه " دجاج مقلي مع روووز ؟
بسمة : مدام أول مرة غيدخلو لدارنا و يجلسو فيييها خاص تكون شي حاجة كبيرة !
يوسف : هههه هي نديرو نص حولي مشوي ؟
بسمة : ميوجدش دابا
يوسف : لا يوجد مع طارط بسييييطة فيها مثلا " انا جاي و مكتوبة عليييه Baby وفيها صورة او ملصق صور أطفال ..
بسمة " ضحكات بخفوت " : على أفكار عندك يا يوسف
قربات عنده حاطة راسها على صدررره
يوسف : هههههه شفتي يا ودي انا البوم عندي عييييد شحال من حاجة بدلتيها فيا نتي
قرب ليييها كثر كيحيد الشعر لي نازل على عينيها ردو لوراء ، تبسم و كمل كلامه بصوت خافت و بنبرة حب
يوسف : مثلا كنت غادي فواحد الطريق خايبة وبفضلك نتي رجعت لطريق الصواب وما أحسن ، الدراري الصغار هههه الصداع ديالهم و التبرهيش ديالهم كنت مكنحملهمش و لكن لهفة و الحب ديالك تجاههم خلاوني حتا انا نبدل نصوني فيييهم هما زينة الحياة والسعادة ..
بدلات حوايجها بالزربة لابسة بيجامة خفيفة ومشات جمعات الصالون هو الأول وفتحات السراجم الدار تهوووى شوية ، دارت جفاف خفيف ودخلات لكوزينة توجد ودير داكشي لي جااابه
دارت الروز يتصلق و الدجاج غسلاته و نقاته مزيان و دارت ليييه الشرمولة عاد خرجات هازة اكسسوارات الطابلة الكبيرة لي كاينة أونفاص الصالون مزينة على حقها و طريقها طبسيل فوق طبسيل و الفرشيط و الموس فوقه عاد البابي ديالهم كل كرسي أونفاص ليه الطبسيل دياله
داز لوقت غير فالتحضيرات تقريبا ، سمعات الباب كيتفتح ركبات بان ليييها يوسف داخل هاز لاطة فيديه طويلة باينة فيييه الحولي مشوي عاد الميكات لي معمرين يديييه
شير لييها تفتح الفران و داكشي لي دارت فتحاته لييييه دخل الحولي
بسمة : هادشي دغيا طاب ههههه ؟ اش جبتي ثاني
يوسف : ايييه ، غير فاكية الكركاع و لوز و كاجو .. و لحلوة شريتها من باتيسري ولمونضا
بسمة : صافي تقريبا كلشي واجد داباا ، الدجاج حتى يوصل لوقت و نقليييه باقي غير الصالاد و العصير
يوسف : انا نقادهم
تسمع صوت الدقان ، كان كلشي واجد عندهم الصينية د اتاي مقادة الكاطو كلشي مقاد ف بلاصته ..إلخ
لابسة قميص فالغوز بيبي وشال خفيف على شعرها دايراه ويوسف جنبها لابس سروال كيطمة و تيشورط فالون الأبيض
كانت رجاء و ادم لي دقو في لباب ، فتح ليهم يوسف الباب سلم عليييهم و كذلك بسمة حتى نطقات رجاء كتشوف فيييهم بجوج
رجاء : اش هاد عراضة الغفلة نتوما هههه ؟
يوسف : وا هيا الواليدة دابا هادي عراضة ؟ نتي مولات الدار حسبي طالعة تعشاي فدار ولدك ههههه
الأصوات كيتسمعو شوية مجهدييين من بعد ما جات أم بسمة سعيييدة وباها وندى كذلك لي كانت خارجة مع رضوان ..
الصينية ديال أتاي محطوطة هي و الكاطو و الفاكية الرجال مجمعين بثلاثة بيهم مع بعضهم من موضوع لموضوع و كذلك لعيالات ..
وصل وقت العشاء وقفوا جميييع غادين ناحية الطابلة الطووويلة
واقفة فالكوزينة و ندى معاهاا معاوناها التوثر عاد حسات بيييه لا طيابها ميعجبهمش ولا تنظييييم ، محساات غير بيييد ندى محطوطة على كتفها
ندى : مالك ؟ متوثرة بيييك شي حاجة ا بسمة
بسمة : ههه لا لا كلشي مقاد فالطبلة ياك ؟
ندى : اه كلشي مقاد باقي غير داكشي لي فالفران
ندى : زيدي خلي يوسف يجيبو
داكشي لي كان جلسو فالطبلة و ناض يوسف شاف الحولي كان مقاد ومن فوقه عود فيييه الزيتون و الكاشير و الفرماج مقطع فقطع صغيرة ، المناضة كلشي مقاد و متول فالطبلة
تعشاو مع بعضهم ف جو عائلي مع بعضياتهم الضحك و النشاط ، تكلفات ندى و بسمة جمعو الدنيا الدغيا بسرعة الماعن دارهم فالغسالة وخرجو غادين يجلسو معاهم يكملو حديثهم ..
رجاء : تبارك لله عليييك يا بنتي ا بسمة كلشي متول و المذاق يا سلام
بسمة " ب إبتسامة " : من ذوقك أخالتي شكرا
نطق يوسف كيشوف فيهم كاملين مع ابتسامة خفيفة على ثغره
يوسف : مزالة واحد المفاجئة همم مستاعدين تشوفوها ؟
ادم : خير ان شاء لله
يوسف : خييير خير يا لواليد
غمز ندى دخل الطارط لي كانت غطيييير بالفرحة منين قالتها ليها بسمة ركبات عليييهم كيبان غير راسها وقالت بصوت عالي
ندى : سدووو عينيكم حتى نقول ليكم فتحووو عاد فتحوهم
شافو فيييها ب إستغراب ف الأخير داوها على هبالها
وقفو يوسف و بسمة فوسط الطبلة و الطارط أمامهم وجوج نفاخات وحدة ف الأزرق و وحدة فالغوز ..
كيييف قالت ليهم ندى فتحو عينيكم فتحوهم
ادم شاف ناحية الطارط اش مكتوب فيييها و النفاخات الفرحة غيولي جد ، حتى هو غيكونو عندو أحفاده
أما رجااء شعورها خلاص فداك لحظة الفرحة الفرحة تبسمات و وقفات عنقاتهم بلا هواااها وكذلك والدين بسمة
سعيدة : لله على هاد لفرحة لله يفرحكم دنيا و أخيرة ياربي
رجاء : غنوليو جدات يا سعيدة لله على فرحة " حطات يديها على صدرها " لله يجيبو على خير ان شاء لله
الفرحة كانت غالبة عليهم كاملين حتى نطقات ندى هازة تلفون يدها كتصور ..
ندى : قطعو الطارط
قربو لبعضياتهم وهزوو الموس بجوجهم كيقطعوها بجوج
أما ادم جر رجاء لعنده ضامها بيدييييه السعادة لي كيحسوو بيها دابا على غييير العادة
الأيام تدوز طايرة داز أسبوووع غير في التوجاد ل عرس ندى لي غيكون فدار العشية لعيالات و الرجال ليل ..
دار عامرة ليووم الأمسية عندهم ، رضوان و أدم و يوسف قايمين بكاع الأمور كلشي واجد
الفرقة النسوية لي كانت فالصالون ب لباس موحد و منظمين الحفل كانو كلهم بنات ..
لابسة تكشيطتها فالون الكري جاي مع طاي ديالها و الإكسسوارات بسيطين و راقين على معصمها ..
فالبيت ديالها لابسة تكشيطة فالون الأبيض راقية جات مع فصالتها هي هاديك دايرة غطاء على وجهها فهاد لحظة بالضبط غتخرج دير العقد ديالها و تستقبل حياة جديدة ..
خرجات من لبيت تما و من وراها هي و بنات خالتها داينها لبيييت لي غتعقد فيييه عقد قرأتها دخلوها كان ادم جالس هو ورضوان و يوسف و المقربين لي لابس كوستيم فالون الأسود مع إبتسامة فرحان بفرح أخته ..
وجهها فالأرض و يديها عرقانين بقوة التوثر سمعات صوت العدول كيسولها واش موافقة ، هزات راسها بالشوية شافت ناحية أدم لي كيشوف فيييها ب إبتسامة ، شافت ناحية العدول و حركات راسها ب "أه " و نفس لعملية تعاودات رضوان ..
وقف العدول كيشوف فيييهم وقال بصوت بشوش
العدول : مبروك عليييكم أعلنكم زوج و زوجة لله يجعل أيامكم كلها فرح و سعادة إن شاء لله
حرك ليييه رضوان راسو مع إبتسامة وسلم عليييه وكذلك على ادم و يوسف ولاو عائلة الأن
الساعات تدوز و الفرحة تدوز النهار كامل داز فرح و نشاط مع البنات مخلاوش ليها وقت فين تفكر أنه ليوووم صافي غتمشي من هاد دار مغتبقاش تصبح فيييها و على بيتها الحاجة الوحيدة لي مصبراها هي الباب قدام الباب ..
خارجة من قدام الباب معنقة ادم وهو كيبوس فيييها على راسها مباغيش يضعااف وينزل دمعته بنته المدللة ها هي غادة لدارها زوجها ب ولد الناس لي كان كيتمنى ليييها ، عنقات يوووسف كذلك بحرارة ورجعات شدات فرجاء غيدخلوها لدارهم وجنبها بسمة ..!
الدموع على طرف عينيها كتسلم عليها و تعنقها حتى هي دخلاتها لبيتها لي فالطبقة ثانية وقالت بخفوت ..
رجاء : متبكيش الحبيبة ديالي ها حنا الباب قدام الباب
بسمة : ندى دابا تولفي كاملين دزنا من هاد المرحلة بكينا و سخفنا لكن غيجي واحد لوقت غتولي الا منعستيش على مخدتك ف دارك مترتاحي ..
وسط منزلهم ، حيدات قفطانها لي كانت لابسة كطرطق عضامها من قوة التعب لي داز ليييوم الشطيييح و النشاط مع بعضهم
قرب لعندها كيهرها بالجهد و هي كضحك و تقهقه بصوت عالي
صباح جديد في منزلها البيت الجديد فيها غتبني حياتها و تكملها مع هاد الإنسان ، ليلة أمس رغم الخوووف لي كانت كتسمعها على ليلة الدخلة لكن هوو مخلهاااش تحس بداك الخوووف و التوثر كاع ..
ب إبتسامة صباحية شافت فييييه ، كان لابس بينوار نتاع الحمام رجالي تبسم ليها هو كذلك وقرب لعندها باسها من خدها ..
رضوان : كيف صبحتي مزيانة ؟ ياكما فيييك لحريق ؟
ندى " بخجل " : لا لا الحمد لله مزيانة
رضوان : الحمد لله انا نخرج غير هنا ونحي خاصك شي حاجة ؟
ندى " بدون شعور " : وي بغيييت الشيبس و الشكولا
رضوان " ب إبتسامة " : صافي واخا أنا نجيب ليييك معايا
تبسمات ليييه هي كذلك و تسناته حتى خرج عاد وقفات بشوية علييييها مكايسة على راسها نيشان لدوووش
جلسات على الجاكوزي مسرحة راسها كتفكر لقطات من ليلة أمس منين دخلات كتبكي كيييف تعامل معاها ..
🔚🔚
دخل بعد ما خرجات رجاء و بسمة كتوصييه علييها جلس جنبها حاط يديييه على ركبته وقال بصوت غالب عليييه الحنية
رضوان : دابا علاش كتبكي أ ندى واش انا غنحرمك من ماماك و لا من داركم أكيد لا ف أي وقت بغيتي تمشي سيري عندها
جالسة ف المنزل ديالها تبدلو فقط بعض الأثاث و طلامط إلى أخره ..
فوسط الصالون الكبير سجادة مسرحة بلباسها المحتشم كيف لعادة جالسة مربعة رجليها مع خمار طويل فالون الغوز ، حاطة بنتها نور على رجليها وهازة مصحف كتقرا القرأن ..
تبسمات كتشوف ف نور وقالت بصوت خافت
بسمة : الزعرة ديالي طلعتي كتشبهي لباباك هههه أنا مديتي مني والو واخا هكاك حتى باباك زوين ..
كتشوف ف بنتها لي خرجات كتشببه ل يوسف ف زعورية ديالو كلشي ، وقفات بيها غادة ناحية الكوزينة غسلات ليييها و جهها وقالت بخفوت من بعد ما دغدغات حنوكها بطفولية ..
بسمة : النور لي نورات حياتي نهبطو عند جداتي رجاء ؟
ضحكات نور بطفولية و هزات راسها ب " اه"
نور : اه نمشيو عند زداتي
نهبطو بجوج في الدروج من بعد ما شدو الباب كانت الباب مفتوحة كيييف العادة
بسمة : اييه اخالتي تعدبي و سهري و فالأخير يخرجو لباهم هههههه
رجاء : هههههه ويييه شي واحد جا ؟
دخلات ندى كيف العادة ب ابتسامتها البشو شة كريشتها شوية خارجة عاد كتاب لييها دير وليداتها ..
ندى : طاتي ها انا جيييت " وقفات نور بسرعة مشات عنقاتها "
نور : بغيت حلوة
ندى : جبتها ليييك أعميتو
الضحك و النشاط بيناتهم حتى حاجة ماتبدلات نور غادة كتلعب من هنا وهنا نوارة الدار كييف سماها ادم سماها نور حيت فعلا نورات حياتهم كاملين وداك النهار لي تزادت فيييه كان عنده نهار مميز و السبوع ديالها هو لي دارو ..
سمعو صوت الباب تفتح من جديد كان داخل رضوان و ادم و يوسف كيف العادة يدييه عامرين بالدانون لنور
يوسف " ب إبتسامة " : باابااتي هاا اناا جييييت اجي عندي
نور غا سمعات سميته مشات كتجري لعنده نيشان عنقاته
يوسف : توحشتيني ا حبيبتي ؟
نور : بزااف أبابا
باسها فخدودها بالجهد وهزها بين يديييه داخلين لصالون مجمعين سلم عليييها وجلس جنبها و بنته حاطها على ركابيه
يوسف : كيف دوزتي نهارك اغزالتي ؟
بسمة " ب إبتسامة " : مزيان ونتا ؟
يوسف : بيخير الفنكيشة عصباتك شوية هههه ؟
بسمة : لا هههههه
ادم جنب رجاء عاطينها لضحك كل عام كيزيدو يحماقو على بعضهم كثر و كثر ، رضوان و ندى جالسين كيتسناو و يحسبو الأيام و الساعات و الدقائق ايمتا يجي ثمرة حبهم ..
أما يوسف و بسمة جالسين فعالمهم بوحدهم مع بنتهم لي نورات حياتهم وكل نهار كيزيدو يحماقو على بعضهم ..
يوسف : بسمة خاص نخاويو نور لا ؟
بسمة : ان شاء لله علاش لا ههههههه
يوسف : البسمة لي بسمات حياتي " قبلها فجبينها " وهاد الفنكيشة " باس نور " نورات حياتي ..
بسمة " ب ابتسامة ": لله يخليك ليا أزماني ..
" النهاية "
رجاء جاكار & فرح حدادي
حبيباتي متقراوش و تهربو كلمة في حق لقصة تنسيني على تعب و الاراء سواء إيجابية او سلبية
خماري لا يعكس أخلاقي الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء