صوت رصاصة طلقات مختارقة الهوا.. رصاصة متعطلاتش وجات نيشان فالراس.. ملك الموت هز الروح ومشا بيها عند خالقها
" يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية" صدق الله العظيم 🖤
القلوب مهزوزة بدقاتها والاعين مغمضة على ليقدامها.. الانفس محبوسة على شان ليطاري ليها.. والاجسام طيحة لأرض..وماشي غير جسد واحد وإنما جوج.. وماشي غارصاصة وحدة وإنما جوج رصاصات
جوج رصاصات طلقو من جوج أسلحة مختالفين.. ولكن فالنفس التوقيت.. كان مبتاسم ومغمض عينيه وهو كيصوب الفردي على راسو.. كان وصل لحدو.. كان عرف اشنو كيدير فثانية.. مابين حاجز قد شعرة الراس رجع فرديه منها ليه هو.. فضل الانتهاء على أنه يغضر مرة خرى.. والرصاصة الثانية من وراه.. كيف العادة جيبيئس فادو مرة خرى وعلن على مكانها وجا فالوقت المناسب صوب نيشان على راسو هو التالي
دنبو الوحيد انه بغا.. دنبو انه وصل لمرحلة آخرة من الحب بغاها تكون ملكو وحلالو كان مستعد يقدم الدنيا تحت رجليها كان بامكانو يولي تراب يقيس صباعها.. كان غيكون حاميها وحبها.. هادشي ليكان باغي.. كان باغي فقط شوفة وحدة تكفيه العمر والابد.. كان قادر يخلي كلشي على ود ديك الشوفة...ودابا بصح تخلا على كلشي ملي ملقاهاش.. تخلا تاعلى الدنيا فاش خلاتو هي.. لأنه كان مآمن بأنه ياهي معاه فالدنيا.. ياهو ميكونش فيها
طيحة على ركابيها ومغمضة عينيها كأنها انتاقلت العالم الثاني.. بدات كتهز راسها بشوي بشوي وهي كتشوفو طيح قدامها وإياد واقف من وراه بمسافة كيشوف فيها.. هو التالي كان خيف توقع ليها شي حاجة.. خيف يخسرها لمرة خرى وهاذ المرة بلا رجعة.. ولكن كيف دونت بحروفي القدر تاخد مكيقدر يتحكم فيه.. كيفماااا كان يا خيب يازوين لأنه فالنهاية غامجرد مدة وغنتاقلو لبلاصة آخرة
وقفات ببطء والدموع من عينيها سيلين.. دموع خوف.. دموع حزن.. ودموع حب.. خافت تكون خسرات كلشي.. حزينة على ود صديق عمرها ليقدامها مرمي.. وحب حيكاش راجلها قدامها وقادرة تعرفو دابا
التحركات منعاكسة.. هو جاي عندها وهي التالية غادة فاتجاهو وكتنخض بلبكا.. الهوى كيدي ويجيب فحويجهم.. وهو كدلك دمعتو على خدو.. عادي وهو مرة خرى عطاه الله فرصة.. حب حياتو هاديك.. ولا بصيغة ثانية مرتووو هاديك.. وصلو عند بعض بلا متقول حتا كلمة تلاحت ليه فصدرو كتبكييي وتشهق.. الدنيا حگرات عليها بزااااف واليتم زاد عليها.. فكانت محتاجة لديك التعنييقة الطويلة.. وسط صدرو شدات بضفاارها بقووة على قبيتو وغوتااااااات غوتة تهزات فسما ربي العالية.. غوتة مقهووورة تتحكي وتشكي على اشنو داز عليها وهي وردة راوية تحولات لقشة دابلة.. زاد كرز عليها كثر وكثر وهو كدلك كيبكي معاها وكلما زادت فبكاها كلما كيحس بالام ودموعو هوااادة على خدو.. هادا هو الحب بحال شي سم فجوج قلوب كلما تقاص شي قلب كيتسمم حتا لاخر.. هادا هو الحب
_ثوبة (بدات كتهد وسط ايديه بهدوووء) : توحشتك
طاحت بين ايديه مغيبة
_ثوبة (بدات كتهد وسط ايديه بهدوووء) : توحشتك
طاحت بين ايديه مغيبة.. غمض عينيه الدامعة وهو معنقها وكارز عليها.. هز نفسو وتحنى هزها بين ايديه كارز عليها.. مشا لسيارتو وهي مزال بين ايديه مبغاش يخليها ولو لثانية وحدة.. حطها عندو قدامو وهو مرجع لكرسي لور باش تقدهم المساحة وخلاها بحال شي بيبي بين درعيه.. هز هاتفو وعيط لدورية الشرطة الخاصة بيه مبلغ بالانتحار والدفاع.. سد عليه لباب وبقا تما كيلعب فشعرهز ومرة مرة كيهبط يقبل راسها بحب وشوووق كبير.. كيطول فقبلتو وهو كيحمد الله ويشكرو
بعد مدة جات الدورية والرئيس لي معاه.. فقط هضر معاهم من الزاج وشرح ليهم اش كين انه كان شافر ليه مرتو وكان غيقتلها وقعو فنزاع لفظي والأخير هو تيرا فراسو وهو كدفاع تيرا فيه.. وقاليهم يعلنوه على انه انتحار فقط.. والسبب ديال كلشي انه متهم باشتراكو مع مافية مخدرات وهي عرفاتو بينما صديقتو.. وهاكا سد المحضر وديمارا مشا بحالو لدارو مخلي كلشي وراه.. باش يبدا من أول وجديد
بعد طريق بعيدة وصل لدارو.. ولكن هاد المرة ماشي نفس لاباغطومو لانها كانت ليه فقط نحس.. هاد المرة مبعد على كلشي ففيلا خارجة على المدينة بنصف ساعة.. وسط واحد الجردة قد لخلا..كان لباب الحديدي كبير للحماية غير شافو لعساس حل ليه لباب.. دخلو مع الطريق الطويلة وسط ديك الجردة والنخل فالجناب.. كانت قدامو تماما فيلا فشكل هندسي مستطيلي من 3 طبقات مستطيلة زجاجية متداخلة فبعضياتها بواحد الشكل انسيابي.. لطبقة لتحتانية كين گاراج لسياراتو وماطرو.. مع دخلة كبييرة وصالون مفتوح كبييير وعصري وكوزينة رئيسية كدلك مفتوحة وكبيرة وحمامات.. وبرا كين بيسين كبييير جنبو واحد الجليسة من الرخام دائرية فشكل وسطها شعلة ديال لعافية عاد ديرين بيها كراسا خشبيين ومخاد.. الطبقة الثانية فيها مجموع بيوت ومكتب كبير وسنيما صغيرة مع 2 حمامات.. وصالون آخر.. والطبقة الأخيرة الجناح الابيض ديالهم الضخم ودريسينغ روم كبييير وعامر حويج مقسوم على جوج وحمام خشبي راااائع عاد واحد الجليسة غريبة فيها مكتبة عااامرة كتب دينية وثقافية خصصها ليها
فاقت فالصباح شادة من راسها.. كتحل عينيها بشوي مع حدة الضوء ديال الشمس ليعابرة الزاج ديال لبالكو.. كان متكي على مرفقو وكيشوف فيها فرحان.. هز صبعو كيقاد ليها فشعرها لينازل على وجهها
_إياد :صباح الخير
_ثوبة (ابتاسمت ليه بحب) :صباح النور
قرب وطبع بوسة خفيفة على جبينها وبعد كيشوف فيها وهو كيذوز ابهامو على حنكها
_إياد :دابا مزيان؟
_ثوبة (هبطات راسها وعينيها لامعين.. عاودت هزاتو) :واش مات
_إياد (جرها عنقها عندو) :شش دابا كلشي فات صافي
_ثوبة: أن شاء الله
_إياد (شد وجهها بين ايديه) :واش تفكرتي كلشي.. تفكرتيني ياك
قلبها تهز لكلماتو.. كاحس براسها خفييفة وهي معلية عرش حبو.. حسات بجسدها فااااشل قدام هاد جوج كلمات ليتسناتهم مدة طوييلة.. واش كيعتارف ليها.. بلا متحس هي كذلك نزلات دمعة من عينيها وتبعوهم دموع فرحة وابتسامة مزينة شفايفها.. رجع قرب ليها بهدوووء وقبل شفايفها قبلة حب وهوما مغمضيين عينيهم وشفارهم ساردين.. فقط شفايفهم محطوطة على بعض كيدوقو فلذة الاعتراف فلذة الحب.. كيعيشو لحظتهم ليتسناوها ظهر على قدو.. رجع بعد وباس ليها على جبينها
غير مشا هو تيقلب فليفاليز صونا هاتفو.. هزاتو وجاوبت.. شادة الحثة مع ثوبة وإياد
مع الدخلة هاز فيدو لحويج كيشوفها شادة هاتفو منزلاه كارزة عليه وكتهز بالبكا وهي مهبطة راسها وشااادة على عينيها كارزاهم..كتبكي بصوت ساكت.. جا بسرعة عندها شدها كيتساءل خيف
_يحيى : مالك مالك واش وقعات لك شي حاجة.. واش كضرك شي حاجة
هز ليها راسها من دقنها تاشافت فيه حالا عينيها الحومر وساكتة وهي كتنخصص.. جر من ايدها الهاتف لقا الخط مزال ديز.. لقا رقم خوه وسولهم اش واقع وإياد عاود ليه كلشي.. تنهد ولاح الهاتف فوق لكوافوز وجلس جنبها جارها معنقها.. عرف غير حساسية الحمل مبغاش يزيذ يهضر معاها فهاد الموضوع
طول فيها الشوفة وهو هاز حاجبو باش يفهم اش كتعني بكلامها
_يحيى : اش كين
_مريم (غمضات عينيها ونزلات راسها لتحت كتبكي وكتهضر بكلمات متقطعة) : انا انا وشاهر حنا.. فاش فاش يلك تزوجتيني بزز (كرزات على لفراش وهي كتنخض بلبكا قاطعة كلامها.. تاتنفست وكملت) هو لي كنت رسلتو باش يقلب على الوراق ديال شركتك ليمزورهم باش باش (زادت كرزات على راسها وعضات على سنانها كترعد من الآتي) ندخلوك الحبس
مهزاااتش راسها عاود.. كتسنا فكلمة طلاق ولا شي تصرفيقة ولا تتسنا انها آخرتها.. جسمها كلو كيترعد ودموعها حجر بحالا كانت عيشة فوق جبل ذيال السكر ناسية أن ساسو الملحة.. وهي كتنخض خيفة كتحس بكفو كدوز على شعرها بهدوء
_يحيى(بهدوء) : عااارف أمرتي عارف
بخف الرمش هزات راسها وقلبها فالتسعين حالا عينيها على آخرهم وشهقة خرجات من أحبالها
_مريم :كي كيفاش
_يحيى : كنت عاارف وكنت كنتسناك تجي على خاطرك تعاودلي ليا
كون غير ضربها كون غير عيرها ولا قال معارفش على هاد الكلمة ليقاليها.. حسات بالذنب حسات براسها بصح راها غلطات بلا متعلم.. نسات بلي كانت كتحمي فراسها من شرو القديم فقط.. عاودت نزلات راسها بهدوووووء ودموع باااردين على خدها
_مريم (بهدوء وهمس بصوت كيبين مدى برودتها وصدمتها) :سمح ليا
تنهد وهز ليها راسها عندو من دقنها
_يحيى : اه كنت غنعاقبك ولكن تفكرت بلي انا مدرتش شي حاجة قليلة فحقك.. داكشي علاش تسنيتك تاتجي وتعاوديليا
ابتاسم ليها وحذر راسو كينزل عليها حويجها.. هي بحالا رجع ضربها بمقلة.. حلات فمها ليكان علاين يطيح الارض وعينيها كذلك.. غير هاد المرة كانت قوية عليها كثر من لولة.. لبسها ومشا كيلبس وهي بقات على نفس الحال.. رجع عندها لقاها مزال مصدووومة وكتشوف فيه
ضحك وناض هزها بين ايديه منزلها مخليها كتشووف فوجهو بحالا عمرها شافتو.. كتلعب بلحيتو بين ظفارها
_مريم (مستوووهة) :كون غاحطوك فمتحف أيحيى
شاف فيها ورجع هز راسوو ضاحك تابانت غمازتو.. بلا متردد تبسمات على ابتسامتو وحطات صبعها على غمازتو
_مريم : الله ياسيدي ربي تاضحكتو ماشي طبيعية
كتخليه يزيد يضحك بلا هواه.. تاصدق كيضحك ديال بصح وصدرو كيطلع وينزل بضحكتو.. وهي غير كتشوفو كيضحك وكضحك على ضحكتو شادة راس لسانها وسط سنانها وعينيها كيتسدو بالضحكة وهي كتطل عليه باش تزيد تبتاسم وطيح فيه كثر وكثر.. جلس وحطها فوق رجليه في الطبلة ليكانت عامرة فطور بلدي كيف كتبغي
_مريم (شافت فيه) :يحيى
شاف فيها وهو كياكل فهدوءو: الصمت
_مريم :متشهيت غاشي عرس ايحيي نحضر ليه
_يحيى (شاف فيها بنص عين فاهمها) :راه مغنوصلوش فالوقت اصلا سمعت مديرينش شي عرس
_مريم :وراه صحبتي ايحيي عفاك
_يحيى :فطري دابا
هبط راسو كيفطر وهي مرة مرة تتقاد فجلستها متمحكك ليه على المعلم عن قصد.. المرة لولة سكت ودوزها الثانية هز فيها حاحبو الثالثة صرفق ليها فخضها
غمض عينيه والوراق من بين ايديه طيحين.. هز نفسو الخبييثة ليتتحرقو دابا ويلك وعات على رأسها أشنو دار.. وكيفاش طيح منها وحط عليها ايدو من بعدما سلماتو نفسها
رجع خرج من تما كيجري.. خدا سيارتو وأول بلاصة مشا ليها هي المطار.. لأنه عرفها معندها فين تمشي الا انها ترجع بحالها لأمريكا
جالسة فكراسي الانتظار كتسنى وقت تقلاع طيارتها وهي منزلة راسها وشادا لافاليز حاطا عليها جبهتها.. حسات بيد تحطات على كتافها هزات راسها قافزة كتلقاه شاب فنتصف العشرينيات
_الشاب: ختي نتي لاباس
_جيلان (ابتاسمت ليه وسط دموعها) : اه لاباس
_الشاب: واش اختي عندك شي مشكل ف السفر علاش كتبكي
_جيلان (بابتسامة استهزاء وسط دموعها): علاش كنبكي (تنهدات) أودييي
_الشاب (طبطب ليها على ايدها) :غاعاودي ترتاحي
_جيلان (ضحكات من قرحتها) :نعاودلك.. اش غنعاود على راجلي ليجيت انا وياه شهر العسل ليوم ودابا راجعة بحالي مخلية ليه ورقة الطلاق (حدرات راسها ودموعها بداو كيطيحو) اه ولا نعاودلك علاش.. نعاودلك كيفاش هز ايذو عليا من نهار اللول.. ولا كيفاش كدب عليا (طولات الشوفة) خلاني نتيق فالرجال وقاليا غيعشني أميرة ومن النهار لول برهن ليا.. ولا كيفاش عفس عليا بحال شي جرو وتخطاني
شدات وججهها بين ايديها كتبكي كتبكيييي بحالا عمرها بكات.. كتحس بالعافية شاعلة فيها.. هز ايذو كيطبطب على ظهرها
_جيلان (شافت فيه بانكسار ودموع) :والمشكل (ضحكات على راسها) وليت كنبغيه بحال شي حمارة
شاف فيها بحزن بقات فيه يلك بغا يتكلم حتا ناضت قافزة إثر صوتو
داخل كيجري غير لمحها مشا مكمل فجراه وايدو مضمضة ووجهو مضروب : جيلان
وقفات كتشوف فيه مخرجة عينيها. خنزرات وشدات فاليزتها غادا بحالها محاملاش تكمل فيه الشوفة عارفا راسها غير غتزيد فبكاها.. ولكن شكون خلاها مد أيدو وشد دراعها
_جاد (كينهج بعينين لامعين) : جيلان خلينا نهضرو
نثرات دراعها منو وعاودت جرات لافاليز ديالها باش تمشي منحدها محكمة فدموعها... ومرة خرى عارض طريقها وقف قدامها شاد ايدها
_جاد :جيلان
عاضة على سنانها وتتسرط فبكيتها بزز.. عاودت نترات بلا متشوف فيه.. يلك غايرجع يشد ايدها حتا شدها ليه لولد باش يدوي معاه ولكن مكانش فحالة انه يخليه حتا يهضر.. تلافت وعطاه كروشي تاوجهو دار والدم نزل من فمو
_جاد (بعصبية) : اش دخل زامـ.. ل بوك نت
خلاها تلافت مخنننزززرة من غيرتو ليفاتت الحد ليه. شافت فيه بعينين حمرين
_جاد (شد لافاليز) :جيلان عفاك يالله نخرجو غير سمعيني
عذراء ساقطة الجزء 26
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء