عذراء ساقطة الجزء 28

2020

محتوى القصة

رواية عذراء ساقطة

_جاد (ديمارا وشاف فيها مبتاسم ببرودة) :ديري السمطة احياتي الطريق طويلة شوي

تلافت قدامو لطريق وقبل متحل فمها دار عندها

_جاد : هاه... وغانساي الطلاق يا ناخدك انا يا ياخدك سيدي ربي

بقات كتشوف فيه حالا فمها ليكانت بغا تنطق بيه.. فالاخير ضحكات باستهزاء ودورات وجهها لزاج كارزة على ايدها... مخلياه بدون اهتمام او انتباه.. خدم الموسيقى كأنه فعالم ثاني وكيضحك فرحان

_جاد : شحال زوين تكون مزوج... ومرتك مضاربة معاك

_جيلان (بهدوء شافت فيه) : ايه متافقة معاك

_جاد (ضغيا تلافت والضحكة من لقتت تالقنت) :واش بصح... صافي القلب عفى

_جيلان : ايه متافقة معاك.. غيكون زوين الا كان الزوج راجل

حس بالقمعة ضربات ليه فعرق القلب... بينما هي تلافتت هازا هاتفها كتقلب فسوشيل ميديا.. اما هو قرر يكتم عليها قبل ميصدق ضاربها مرة خرى ولا داير شي حاجة نادم عليها كمل سوگانو وهو ملافت عليها مخنزر

صباعها طالعين نازلين فالانستغرام حتا كيطلع ليها فلالونص ديال لغوشيغش دفيديو ديال شي كومبة.. بدأت كتفرج وهي مرة مرة كتلافت فيه.. غير من جروحو وحويجو ليمكانتش منتابهة ليهم عرفاتو هو نفسو لفلفيديو.. بقات كتشوف كيفاش كياكل العصا وكيفاش كان كيبكي وهو كيضرب... تنهدات وطفات هاتفها لايحاه قدامها... حطات راسها على الزاج ودمعة فعينيها مبغاتش تزيد تفكر مزال ونعسات مخلية كلشي بين ايدين الله

بعد يوماين

فأحد القرى خارج مراكش فالضواحي ديالها... ففيرمة كبيرة جالسة فبيتها كتصبغ ضفارها بهدوؤها المعتاد.. يوماين وهي مجنباه مرة كتقمعو مرة مكتشوفش فيه.. وهو حابسها فديك لفيرمة وكل مرة كيحاول بطريقة جديدة يراضيها

دخل بلا ميدق كيف عادتو والابتسامة من لقنت تالقنت شاف فيها وهو هاز شي حاجة ورا ظهرو

_جاد : مرتي

هزات راسها شافت فيه مخنزرة وعاودت نزلاتو بحالا مكينش كتنش على صباغتها تبرد

_جاد (تنهد وقرب ليها) : واش مغيهديكش الله ابنت الناس.. العواشر هادي العقرب كتحن ونتي محنيتي

عاودت هزات راسها فيه كيبان ليها مدور جنبو واحد لمونيكة واصلة فالطول لنصو هو ومزينة

_جاد : هانتي هاعيشورتك.. وصافي المسامحة واش انبقاو بحال لبراهش هنا

شافت فيها وعاودت شافت فيه... متنكرش الضحكة ليشداتها ديك القطة ولكن كان خاصها تكرز راسها.. رجعات نزلات راسها كتنفخ على صباعها ببرودة

_جاد (تنهد) :اجي معايا

_جيلان :واش اتبقا شادني هنا.. بغيت نمشي بحالي ومغادا معاك لفين

_جاد؛ معرفتش علاش كنقوي معاك لبلا بلا

هزها بين ايديه وهز صندالتها وخرجها من الدار مخليها تتركل..خدا سيارتو مرة خرى وشد الطريق

بعد ساعات من الصمت والتخنزير وصل لوجهتو فالليل.. هبط حل عليها باب سيارتو ودار لاح عليها زيف وجرها من ايدها.. غادا وكتلافت وقلبها كيضرب فلمية

وسط مقبرة خطواتهم مسموعين مع قش لرض.. غادي وكيتفكر فين دار العلامة حتا لقاها.. وقف جنب داك القبر وهي جنبو... غير شافتو دموعها بداو كينزلو بحال الشتا

_جاد : هاهيا بنتك أخالتي.. قدامك كنطلب منها السماحة وكنواعدها عمرييي نأديها ولا نهز عليها ايدي واخا تغلط نيت.. قدامك أخالتي كنحلف ليها بلي غنكون مها وباها ومعمري نغلللط معاها مرة خرى غاتسمح ليا راني طبت معاها.. أول مرة وآخر. مرة كنقسم لك غنديرها فعيني بحال بنتي وغنحميها تامن راسي

نزلت على ركابيها ودموع هواادة على خدها.. شحال مشمت ريحة قبر مها... وشحال صعيب يتم الأم.. حطات ايدها كتمسح على تراب قبرها وهي كتنخصصص بحال شي بنت صغيرة.. قلبها محروق كانها يلك ماتت ليها... الذكرى صعيبة عليها خلاتها وحيدة وسط الدياب.. توحشت ريحتها وغير غوتة منها مكرهتهاش دابا وملقاتهاش.. راسها نازل لتحت وهي كتفكر صورتها ليبدات كتمحا ليها من بالها

_جيلان(بصعوبة) : ماما

ورجعات كتنخصص على كلمة توحشت تنطق بيها ومنطقت بيها شحاال وشحال.. هزها عندو من الارض والدمعة فعينيه حزينة عليها... عنقها كاااارز عليها عندو بحالا كيقوليه انا معاك

_جاد :سمحي ليا.. سمحي ليا

هزات راسها باه وسط صدرو وهي كتنخصص.. شدات على حويجو كثر وكثر وهي مخشية فيه بحالا كطلب داك الحضن ليملقاتوش هادي سنين



سرطات ريقها وخنزرات فيه مشات لماريو تتهز فشي حاجة وهو عاطيها بضهر كيكحب.. وهي كتشوق فيه من مراية لماريو.. قالت تهدن لوضع لايسمعها يحيى.. مع الدورة مع دگات ليه ديك الشوكة فعنقو خلاتو شاد عنقو بغا يغوت شدات على فمو بيدها.. خلات عينيه خارجين وكيطيح بشوي بشوي حتا طاح لأرض وهي طاحت معاه شادة على فمو باش ميتسمعش صوتو.. كان ضعيييف ليها

_غزلان : تو تو تو الله مسكيين غيقولو غامات بجرعة زائدة ديال دوى القلب (ابتاسمت ليه وهي تتمسح بيدها لخرة على شعرو) سلم ليا على المرحومة راه تتعرفني مزيان.. عطلتك عليها غاسمح ليا ولكن انا كيف واعدتها قبل منسيفطها تاهي بلي غنتبعك ليها هانا وفيت

فلاش باك 🔙🔙🔙

قبل سنين

جالسة كيف عادتها هازا أحد الكتب كتقرا بهدووء.. كلاس ونظاظر على عينيها.. رجل على رجل... باقا شادة فراسها واخا بدات كتكبر.. كتبان كأنها في الثلاتينيات وهي واصلة لربعينات.. سمعات صوت رسالة فهاتفها لكيف قراتها تبسمات.. "انتعشاو برا احياتي..خرجي عندي اتلقايني فالشركة كنتسناك"

سدات كتابها وحطاتو فمكتبتها العامرة النص فيهم مقريين من طرفها.... كانت مرأة وااعية ومثقفة.. مهددنة ورزينة.. كانت مثال على المرأة والحكمة.. لبسات حويج خروجها.. إياد ويحيى مكينينش وصات نادية تعلمهم بخروجها الا جاو ومشات قاصدة الشركة.. وصلات كلشي كيلقي عليها التحية وهي كتقابلها بابتسامة.. هازا صاكها الصغير فيدها وطالعة ببسمة كبيرة وبرقي حتا وصلت لمكتبو لقات غزلان فلبيرو المفتوح قدام لمكتب كطابي فشي حسابات

_غزلان (وقفات بابتسامة مصطنعة) :اهلا مادام الشرايبي

_أميمة (تبسمات ليها بأدب) :ادريس لداخل

_غزلان : لا ره سبقك.. الشيفور كيتسناك لتحت ايوصلك لوجهتكم

_أميمة :بصح؟ ولكن.. (عاودت ابتاسمت) شكرا

_غزلان :واجبي هدا أمدام الشرايبي.. امسية سعيدة

هزات ليها رأسها باه ونزلات بلا متزيد الهضرة لأنها قليلة الحذيث.. قلبها مققبوط عليها ولكن نيتها فالله أقوى من ذلك... لقات سيارة تيتسناها فيها واحد الشيفور..ابتاسمت ليه وركبات شادين الطريق فديك العشية على أساس غادا لريسطو وراجلهت كيتسناها

وسط طريق خاوية.. السيارة وقفات

_أميمة (كطل عليه) :اشنو وقع..واش مزال موصلناش

_الشيفور؛ باقي امدام انا انشوف اش واقع.. الا سمحتي ليا امدام هاتفك نضوي بيه

_أميمة : اه اه اكيد (مداتو ليه وهي ضاحكة ليه)

هبط وسورت لبيبان من برا.. هبطات راسها ساكتة وهي كتقرا غلقرآن فداتها... لأن نفسها مظطاربة وكتحس بالخنقة.. بدات كتحس بالسيارة كتزيد غاراسها اوطوماتيكمو.. بدأت كتلافت وهي مكتعرفش لسياقة.. كضرب فلباب وكتغوت باغا تحلو...حتا هاتفها معندهاش.. بدات كتقرا القرآن وكتشهد وهي فاهمة اللعبة اخيرا ولكن معندها مدير.. ولادها خلاتهم وراها وراجلها كذلك.. نيتها الطاغية خلاتها تطيح فشبكة انتهات بموتها.. آخر حاجة عقلات عليها هي وجه يحيى ليكان شادها بين ايديه كيبكييي والدم نازل عليه من كل بلايص.. باغا غير تهضر وتقول ليه ولكن مقدراتش.. روحها تقبطات بين ايدين ملك الموت وطلعات لسما السابعة... ولكن الروح عزيزة عند الله 🖤

↪️↪️↪️ نهاية لفلاش باك

بدا كيتنتر ويشخشر... الروح مشات منو وكلو زراق... جسمو ولا بااارد مگلاصي.. بعدات ايدها وهي هازا تنهيدتها.. هبطات ايدها على عينيه لمحلولين تاتسدو.. حطات حداه قرعة دواه مشتة ومسحات بصماتها.. قادت حالتها لمجرتلة وهبطات لعرس بحالا تاحاجة موقعت.. مخلياه وراها طيح ميت وممخلية تادليل


يحيى كيحل لباب لول ويرجع يسدو ملي مكيلقاهاش.. غادي وكيضرب فلبيبان حتا لقاها فالبيت الأخير غادا جايا كتمسح على شعرها وتتحك كفوفها من لداخل بتوتر.. غير شافتو وقفات كتنهج والدمعة فطرف عينها

_مريم (هازا ايديها) :هانتا يحيى انشرح ل..

قبل نتكمل هضرتها بخطواتو السراع وقف قدااامها ممفارقهمش الا بعض ملمترات.. شدها من شعرها مقرب وجهها عندو لوجهو.. هزات رجليها شوي من على الأرض باش ميتشدش شعرها بزاف وهي مغمضة عينيها الدامعين

_يحيى :اشنو قلت انا

_مريم (كتبكي) :يحيى غاطلق كتوعتني واللهما حسيت براسي.. صافي ايحيى عمرني نعاود

_يحيى (كرز كثر على شعرها تابدات كتبكي كثر وكثر) :محسيتيش براسك ياك

_مريم (كتهز بلبكا) :واللهما نعاود ايحيى ااااه طلق عفاك الله يرحم لواليدين صافي.. وطلق (كتبكييي وعينيها مغمضين من شدة الألم)

_يحيى :مغتعاوديش الـقـ. حبـة ياك.. (بيدو مقلوبة عطاها لوجهها حتا كانت غطيح... شدها من دراعها حابسها وعينيه حمرين)لااا غير عاااودي

بدات كتشوف فيه وهي كتنهج.. دموعها حبسو.. وعينييها وجسمها بداو كيترخاو.. حتا كتحس بداك الدم من نيفها نازل.. طاحت عندو مغيبة.. هزها وخرج فحالو من لباب لوراني مخلي القيامة القيمة وراه

🖤🖤🖤

العرس سالا برقصة العرسان الأخيرة... باس ليها على جبهتها قدام الحضور وبقااا مطاول...بعد وعنقها عندو وكلشي كيصفق مبتاسم ليهم وفرحان

_إياد (همس ليها فودنها) : مكنضنش نسيتي ولكن نعاودها.. كنبغيك أثوبة قلبي.. كنبغيك أثوبة.. واش تسوى الدنيا بلا بيك أثوبتي

_ثوبة (من تحت نقابها حمارت وحشمت) :كنضن تانتا منسيتيش.. حتا انا

جرها من ايدها وخرجها.. تسالمو بيناتهم وودعوهم بالصلاة والسلام

_إياد :فينهو لواليد

_كوثر:قبيلا طلع لبيتو كنضن مع صداع طلع يرتاح

_إياد :صافي نخليوه يرتاح تالغدا ونرجعو نصدعوه

ضحك معاهم وشد فيد مرتو ركبو فسيارتو المزينة وشدو طريق لفيلتهم.. وطريق ليلتهم كان طويل شوي.. باعتبارها ليلة عمرهم


بعد مدة طريق عامرة حب وحشمة وصلو لفيلتهم.. ضار حليها لباب قبل متحط رجلها فلرض هزها بين ايديه مخليها منزلة راسها وكترمش بسرعة.. ايديها الصغار محاوطين عنقو وهي كتحس بالحرارة والتبوريشة فنفس الوقت..طلعها لجناحهم ليكان موصي عليه باش يتزين وحطها فوق السرير بسلاااسة هابط معاها هو أيضا.. تقادات فلجلسة وجلس جنبها هو أيضا شاد ايدها كيشوف فخاتم الزواج

_إياد : غير لخاتم فيدك كيفرحني

ثوبة غير مهبطة راسها وكتلعب برجليها بتوتر وحشمة.. مد ايذو كيطلع فنقابها من على وجهها مبتاسم

_إياد :مولفتكش بالحشمة

_ثوبة : انا مكنحشمش اصلا

_إياد (هز حواجبو) :بصح؟

قرب عندها وطبع قبلة فشفايفها خلاها تحماااار وترجع ترمش بسرعة

_إياد(بعد بهدوء) :مبانش ليا

حدرات راسها ساكتة.. بقا كيحقق فوجهها لينازل عليه السر.. الكحل لفعينيها أسرو.. شفايفها لكتعض عليهم وتجمع فيهم الدم خلاه كيعض على شفايفو بشهوة.. وحناكها الحومر بحال لكرز مكرهش يعضهم ويتدوق مذاقهم.. قرب بشوي عندها وهز ذقنها عندو.. ميل راسو بهدوووء وحطهم على شفايفها.. بدا كيحركهم عليهم بشوييي هاز ايدها حاطهم على عنقو وهو التالي حاط ايديه على حنكها وعنقها.. بدا كيمص فيهم بشوووي مخليها تنفس وترتاح.. بعد نزل ليها التاج والزيف ديالها.. شعرها طايح على كتافها شقر بحال خيوط شمس فالصباح.. نزلها بشوي ونزل عليها بهدوء

_إياد (تهز نصف هزة) :متخافيش.. وايلا مبغيتيش تقدري تحبسيني

بقات كتشوف فيه وهي غير كترمش.. فالاخير هزات ليه راسها باه.. مكانتش باغا تخليه يتسنى كثر ماتسناها هاد الوقت كامل... نزل كينزل ليها فلكسوة وحيد ليها صندالتها... لاح لافيست وحل لعقاد لولين.. ورجع فوقها هبط كيتفلورطا معاها وهوما كيتهزو بهدوء على لفراش.. حطات ايدها على عنقو جاراه منو... بقا كيمصهم ويعض مرة مرة تاخلاهم حوومر كثر ماكانو عاد هبط لعنقها كيطبع فيه بلخفيف وهو مكايس عليها... كيبوس بوسات مفرقين وفنفس لوقت فآخر لبوسة كيمص مصة كتخليها تهز من فراشها.. هبط لصدرها حل ليها سوتيان خلاها كتشوف فيه وهي كتنهج.. ابتاسم ليها ابتسامة جانبية وهبط عليهم كيرضع من هادي ويكمل بلخرة لقاهم متوسطين وواقفين رطبين.. عجبوه بقااا وااحل فيهم وهو كيعصر تاكتغوت

_ثوبة(كتنهج.. بحشمة) :إياد عفاك كتوعتني فيهم براكة

تبسم ليها وهبط لكرشها زقوها بدفالو وعضانو.. غير وصل لسرتها بدا كيحس برجليها كيتزيرو.. رجع كيبوس فيها وأيديه كيسخنو منطقة فخادها كيمسح عليهم... تاقدر يرخيها... قطع ديك لقاميجة مفيه ميحلها خلاها كتشوف فعضلاتو ليغير متزادو كبرو.. وصدرو ليغير مزاد عراض

_ثوبة (بابتسامة) :الشاف

ضحك ورجع نزل سروالو عاد طلع يكمل فتقبيلو... حل ليها رجليها وجا وسطهم.. قرب لونها كيحك لحيتو عليها

_إياد : حياتي ترخاي شوي... غير جوج دقايق ان شاء الله

هزات راسها باه وغمضات عينيها مرخية.. نزل ليها سليب ليكان سارد وبدا كيقاد فلمعلم.. غير حطو عليها غوتات قافزة هادشي باقي مدخلو موالو

_إياد : شش غير ترخاي.. راه ونتي خيفة عضلات لمهبل كيتشدو كثر

_ثوبة (كتنهج) :إياد انا.. انا..

_أياد : شش صافي

هبط كيبوس فيها وكيقاد لعبار حتا قادو مع لبلاصة... قبل مترجع تجمع دخلة وحدة معاودهاش خلاها تغووووووووووت لربي ليخلقها والدموع من عينيها نزلو..دفعاتو قبل ميزيد شي إنش آخر.. لأنها عرفاتو جرح بكرتها صافي.. هز واحد كنيكس بيض ثوب مطرز بأسماؤهم بزرج ومسح دم عذريتها

_إياد : سمحي ليا

تكا جنبها كينهج وجرها عندو خلاها تألم وسط صدرو حتا داتها عينيها ناعسة عاد قدر ينعس.. وأخيرا مرتاح


هزها وخرج فحالو من لباب لوراني مخلي القيامة قيمة وراه.. مشا ديريكت لفيلتو الزجاجية ليكانت فيها مريم ديك لمدة... معول يرتاحو تما ديك ليلة تالغد ليه يرجع يشوف باه وعائلتو ويشد طريقو لدارهم.. وصل هزها وطلعها لبيت نعاس حطها والتخنزيرة باقا على حجبانو.. غطاها ومشا دخل لدوش يدوش بلما بارد يلك يبرد شوي وميصفيهاش ليها فاش تفيق

بدات كتفيق من غيبتها بشوي بشوي وهي شادة على راسها لكيييزنزن عليها بالشقيقة... تصرفيقتو خلاتها ديخة.. فاقت على صوت هاتف كيرن جنبها.. هزاتو لقاتو عم يحيى زهير.. جاوبت

_مريم :الو سلام عليكم

_زهير (صوتو باااكي) :الو بنتي.. واش يحيى حداك

_مريم (قلبها كيضرب) :اش كين أعمي مالك

_زهير (هبط راسو كيبكيييي وشاد لباف باش متسمعوش) :قولي ليه يرجع دابا ابنتي دابا

قطع عليها وخلاها مخلوعة شادة جيهت قلبها... شافتو خارج من الدوش لابس غاشورط وشعرو مزال سارد.. قبل ميهضر نطقات بهدوء وهي حادرة راسها مبغاتش تزيد تشوف فيه وهو كذلك مخنزر فيها

_مريم :عيط عمك دابا وقالك رجع ضروري.. كنضن الأمر مهم

جر من عندها تيليفونو كيتاصل ويعاود تاحد مكيجاوبو.. لبس عليه بلخف وهز سوارتو وخرج.. بغا يذيماي حتا وقفات عليه حالة لباب ديال طونوبيل وركبات جنبو.. ملقا ميقول ومبغاش يخليها وراه نيت... غادي بسرعة كبيرة وقلبو ليبارد شاااعل.. فاش الوريد كيكون مرتابط بشي شخص كتحس بالفرق وكتحس بيه لاوقعت شي حاجة...وغادي النفس فيه مقطوعة.. لجو بارد ومع ذلك كيحس بلعرق نازل من جبينو.. هادئ من برا ولكن لداخل كلو كيتتترعذ بحال شي ولد صغير قدام لعافية.... بقات غير كتشوف فيه وكطلب الله يكون خير

وصل هبط نيشان كيسمع صوت لبكا والنواح... صوت لبوليس ولونبيلونص واقفة حدا باب الدار... حس بجسمو تشلات وهي قبل متعرف دمعها نزلات. هبط بشوي والغمامة على عينيه.. علاقتو بيه ماشي علاقة ابن وولدو.. كان منو باه منو مو.. كان قادر يبيع الدنيا على شانو.. كان ممكن يسلفو روحو على ود نهار يعيشو زايد.. هبطات من سيارة هي التالية غادا ببطء والدموع بحال لحجر على نازلين... داخل كيبان ليه عمو كيهضر مع لبوليس وكيبكي.. وقف مدة وسط داك الحشد ديال العائلة والناس ليديرين.. بحال شي حد دايرا بيه ظلمة وهو وسط الضو.. ولا شي حد تالف وهو وسط دارو.. التافت كتبان ليه نادية على ركابيها طيحة وكتهز بلكا شادة جيهة قلبها وكوثر جنبها معنقاها وهي التالية كتبكي

بحال شخص ضعيف.. شخص فااشل.. رغم ديك الطولة رغم ديك القوة لفيييه.. كأنها عمررررها كانت... نزل على ركابيه طيح.. ودمعتو طيحة من عينو.. نزل راسو وهو عااارف وفاااهم شكون غاب من حياتو.. حياتو ليتحمات ليه دابا فلحظة وخداها الله فخطفة عين.. بحال لولد الصغير كيبكي وراسو فلأرض.. دابا حقا كيتسمى يتيييم... لا أم تعنقو تصبرو ولا أب على كتافو يطبطب... يحيى الشرايبي لغير بشوفة كيخلع.. غير وقفتو دايرا ليه الهيبة.. طيح بحال شي ولد صغير كيبكي ويبكي ويبكي.. جات طيحة حداه وجراتو لصدرها وهي كتببكييي وتهز معاه... كارزة ليه على لحمو وحويحو لأنها كانت حاسا بفقدان الاب.. مهبطة راسها على راسو وهي كتحس بعافيتو

_مريم :براكة ايحيى برااكة

_يحيى (بانكسار كرز عليها) :مشا أمريم مشا.. مرة خرى بقيت بوحدي أمريم مرة خرى تسميت يتيم أمريم

ملقات متقول من غير تكرز عليه وهي كتبكي معاه.. بقا مدة هاكاك حتا كيلمح باه مخرجينو فنعش.. باش يديرو ليه التشريح يعرفو سبب موتو.. وقف وهو كيقرب بخطوات مختلين والدموع نازلين من عينيه الحمرين..غزلان حتا هي شادة فالنعش كتبكي وتمتل.. جا زهير حط ايدو على كتفو وهو كذلك كيبكي

مكانش حاس بلي داير بيه كيشوف فقط فالنعش... كيشوف فقط فباه ليمن تحت غطاه ميت...كان مزاال محتاجو... كان كيقدر يحيد هيبتو ويبين ضحكتو غير معاه... كان مزاال ولد عشر سنين بالنسبة ليه... قرب ليه مد ايذو لكترعد بحالا مزال خاصو يتيق.. جر على وجهو لغطا كيبان ليه هو... وجهو ليبين عينيه ديما... داك الوجه ليكان كيصبح عليه وكان كيمسي عليه.. وجهو ليكانت غير شوفة منو كتحسسو بلي راه باقي صغير وهو جنب باه... بقا كيشوووووف فيه ودموعو نازلة... شد بيدو على وجهو و بدا جسمو كيتهز بلبكا.. حتا رجع زهير غطا وجهو ودار ليهم اشارة باش ياخدوه.. جرو عندو وعنقو هو التالي كيضرب ليه على كتفو وكيطمأنو بلي هو مزال معاه

داز الوقت.. بعد يوماين

الجنازة ناضت والأخبار تنشرت... التشريح خرج بأنه غاخدا جرعة زائدة من دواه سدات ليه صمامة قلبو لمريضة.. بينما إياد ويحيى كل واحد ساكت فقنت.. ولا فبيت باهم.. كل واحد كيحس بالفرق وفالدار خاوية وهي خالية من صوت باهم

_يحيى (بهدوء) :واش تأكدتي غير دواه ليدار هاكا

_إياد (هز براسو) :الصمت

خرج مشا ديريكت لشركتو.. دخل لبيروه وايديه كيترعدو.. هز لببسي وشعلو وبدا كيقلب على ساعة الموت... كيتفرج وايديه كيفشلو عليه... كيشوف لقططططة بلقطة... كان ناسي بلي راه دار كاميرات المراقبة فگاع قنات القصر من بعدما طاح باه مريض اول مرة بسبب ديك الشربة ليصيبت مريم... بلا ميعرف شي حد بوجودها حتا من باه.. بدا كيكرز على ايدو وهو كلووووو كيترعد... خرج بحال شي حمق من لبيرو وهو ناوي على اخرتها ليلة

مطولش بزاف بديك السرعة الخيالية وصل لقصر.. كانت جالسة فالصالة لابسة لبيض وكطيح دوك جوج دميعات.. محسات براسها الا وهي مهزوزة من بلاصتها لاصقة مع لحيط... عينيييه دددددم وكلو كيترعد خلا لعيالات يغوتو

_يحيى : غنققققققققتل زاااااااامــ..ل بووووووك

قاجها مع لحيط وهي رجليها مهزوزين كيتفركلو..إياد هبط كيجري كيجر فيه وهو قاااجها... حتا طلقها طاحت لأرض كتكحححب وكترجع فالنفس مخلي عيالات عائلتو مخرجين عينيهم من وحشيتو لمكيبينهاش قدامهم... دور ايدو ورا ظهرو وجبد سلاحو وعينيه معمين صوبو لراسها نييشان

_مريم (غوتات) :يحيى لاااا لاااااا

إياد ليكان نازل على ركابيه جنبها كيف تلافت صوب نيشااان فجبهتها خلا كلشي يغووووت... مكانش قادر يحبس نفسو.. تيرا لولة وتيرا الثانية وبقا كيتييييري مخليها طيحة جثثثثثة كلها دممم... وحتا من إياد منباطح لأرض... لأنه عارف الا تهز او قرب اتجي ليه فراسو..خرج بهدوووء قاتل تلاقا بمحمود عند لباب ليحضر لكلشي

_يحيى(كيشوف قدامو) :حرقو جثثها ودفنوها فلخر ديال الدنيا... وخلي شي حد من الدار يبلغ باختفاءها من بعد موت راجلها مشات ترتاح مرجعاتش... حتا يتسد لملف

وخرج بهدوء مخلي كلشي وراه


_أويس (وقف مع الزاج لي قدام مكة وركع قدامها.. بدمعة خفيفة على عينو شد ايدها)؛ والله لأني رزقت حبكي.. والله ثم والله لأني أحببتك في الله وكفاني الله حبا.. (قبل ايدها بحب مخلي دموعها هوادة) كنبغيك.. اه كنبغيك قدما تخايلتي حب الرسول لخديجة.. كنبغيك وغنبقا نبغيك حتا ليوم لينادي فيه المنادي.. غنبغيك حتا ولو أنني تحت التراب.. كنبغيك هاكا وغنبقا كنبغيك هااكا.. مادام الله رزقني بحبك

بقات كتشوف فعينيه بدموع هواادة... وقفات ببطء وبحب نطقات

_سايرا : والله لأني رُزقت حبك

ابتاسم حتا بان ليه الناب ديالو ووقف معنقها عندو... الفرحة لكيتسناها شهور وآخيرا كتابت... رجع شد ليها راسها وباس على جبهتها بحببب وهو مطااااول فبوستو

🖤🖤🖤

بعد مرور شهر

كيف كيقولو الوقت كيشفي الجراح.. وهاكا كل فرد من عائلة الشرايبي رجع لبلاصتو والدنيا مكتوقف عند موت تاحد ولكن فراق شي حد لكيبقا محفور وصافي واخا فالماضي

من بعد القيام بالحج بمدة قصيرة رجعو عاد وعاو على اشنو واقع.. دازت مدة على رجوعهم وقررو ميديرو لا عرس لا والو غايقريو الطلبة فقط تما ويوكلو الناس.. وصداق سايرا كان مكتوب فيه كل دار وأباغطوومو زارتها فدوك سبع بقاع فرحلتها باسمها مع مصحف... خلا گاع العائلة فرحانين ليهم.. سالاو كتاب كتابهم وكلشي بارك ليهم بالضحكة والهدايا

خرجات لجردة جالسة فزعلولتها ورا القصر كيف لعادة.. هاد المرة الاختلاف انها محجبة.. اه تحجبت من بعد الحج.. وكانت راضية بحجابها.. حتا كتحس بشي ايد كتدفع بيها... تلافتت مبتاسمة حتا لقاتو إياد مبتاسم ليها

_إياد (بضحكة ونادم فنفس الوقت) :مبروك علك

وقفات من زعلولة وهبطات وشافت فيه وهي مكتحححس بوالو دابا

_سايرا : الله يبارك فك أولد عمي

_إياد : انا خوك ماشي غير ولد عمي

_سايرا : شكرا.. ولكن هادشي مكيشفعش لك أولد عمي

_إياد (تنهد وهبط راسو) :سمحي ليا اسايرا...نتي من ديما بحال ختي الصغيرة (شد على شعرو) معرفتش كيفاش وقع ليا ف هادوك الايام وصافي

_سايرا : اه معرفتيش اش وقع غاكنتي كتقول مع بالك هادي غير هبيلة وبينة كتبغيني اندوز بيها شوي الوقت بينما لقيت لبنت لينبغي انا

_إياد : ماشي هاكاك اسايرا.. كنقسم لك مكنتش عارف اش واقع ليا.. وثوبة راه كنت كنعرفها قبل فاش لقيتها صافي تبدلت كليا

_سايرا (بابتسامة) :فرحت والله... والحمد لله ملي مزدتش تعلقت بك كثر وربي لقاني ب...

قبل متكمل هضرتها... بابتسامة دخل وسطهم

_أويس : سمحو ليا ياكما قاطعت ذكريات حبكم

تلافتت عندو بسرعة وهي مخرجة عينيها... شهقات مخرجة عينيها

_سايرا :أويس لا بلاتي

_أويس (قاطعها وهو منزل راسو كيحس بالشمتة) :هااادشي كامل حب واااو

_إياد (حط ايدو على كتفو) :أويس راه...


قاطعو ولأول مرة بعنف قدامها... عطاه كروشي حتا توازنو اختل.. وقف وقاس بصبعو الدم لينازل من جنب فمو.. دفل داك الدم وهز راسو كيشوف فيه.. أما سايرا بعدات شادة على فمها كتبكي

_أويس : الصحبة ديال والو

هز إياد نفسو ورجع كيشوف فيه

_إياد : واش غتسمع لينا بعدا

كيحس براسو كيخلي وماابااغيش يسمع حتااا كلمة.. عاود شنق عليه ملصقو مع لحيط

_أويس (من تحت سنانو) :اتعاود ليا كيفاش راديني بحال شي حمار

تا إياد مصبرش ليه كثر وعطاه كروشي خلا وجهو يتلافت ويدوز ليه الدم من نيفو

_إياد :عيقتي اصاحبي

تشادو بزوج واحد كيضرب من هنا ولاخر من لهيه منوضين روينة وسايرا كتشهق وكتبكي مخشية فلحيط كتبكي.. حتا غفل أويس إياد وطيحو لأرض... كيلمحها طيحة الأرض وايدها جيهة قلبها... طلقو وناض عندها كيهزهز فيها.. طيحة مغيبة... خرجها ووجهو كلو دم ومخلي إياد كيدفل فالدم ووجهو كدلك مضروب كلو

بعد مدة فالسبيطار فاقت وهو جنبها من بعدما جاتها واحد لكريز... أما كون راه واحد قتل لاخر... شاف فيها وهو مزال مخننزر اما هي نزلات راسها بلبكا

_سايرا ؛أويس واللهتا داكشي قديم... ونت عارف بلي كنعرف غاراجل واحد وهو نت.. مبغيتش نعاوذلك على ود هادشي.. مبغيتش نفارق الصحاب

بقا كيسمع ليها بصمت فالاخير وقف شاف فيها ببرودة

_أويس : انا برا ملي يسالي سيروم عيطي عليا باش نمشيو

خرج وخلاها كتبكي فصمت..حتا سالا السيروم عاد رجع هزها وخرجها من تما.. داها لقصر الشادلي... قصرو الخاص بيه.. كان كبيير وفشكل خاص جنبو واحد الدار من القش والخشب بحال لفلجزر كيرتاح فيها مرة مرة ولبيسين ديالو شاد النص فالجردة وسط لبيسين كينة واحد لجليسة من الرخام كبييييرة دايرا بسدادر صغار ومخاد.. طلعها لجناحو الكبير الملكي وهبط مخليها تنعس بلا ميهضر او يتكلم.. فقط وصى عليها الخدم وخرج بحالو

دازت يوماين وهو مكيشووفش جيهتها... بينما هي كل مرة كتحاول تراضيه ووالو.. فليلة الثالثة دخل لبيتو لقاه مزين وهي جالسة وسط الطبلة ببينوار واصل لنص ففخدها... شعرها مجموع كوب شوفال وميكاب ليلي ثقيل.. ريحتها وصلات لنيفو وابتسامتها البريئة عالية على وجهها

_سايرا :على سلامتك

وقفات عندو وجراتو من لافيست ديالو خلاتو باقي تحت تأثير الصدمة... جلساتو فالطبلة وجلسات على رجليه مدورة ايدها على عنقو

_سايرا :نتعشاو اراجلي ياك

بقا كيشوف فوجهها وهو عارف اش باغا دير يلك حط ايدو باش يهزها يوقفها من عليه حتا حاوطت وجهو بايديها

_سايرا : سمحليا أ أويس.. صافي عفاك سمح ليا

_أويس : علاش..

_سايرا (قبل ميكمل هضرتو حطات صبعها على شفايفو ) :هششش خلي طاقتك لحاجة خرى

هبطات بشويي لشفايفو خشات شفايفها فيهم كتبوس مخلياه مغمض عينيه كيحاول يكرز على نفسو ولكن مقدرش.. جرها من عنقها كثر وبدا كيييمص بشهوة وكيعض مخرج غدايدو حتا زرقهم عاد بعد كينهج

_أويس(شاف فيها بخبث) : معندي مندير بلعشا

يتبع 🖤

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.