وقفت آية مراقبة فريال كيفاش مغمضة عينيها و فاقدة الوعي ، حنيكاتها حومر و آثار دموع باقين عليهم .. ضرها قلبها عليها جمعت يديها على شكل قبضة و خرجت بسرعة قاصدة غرفة العمليات ، بلا إذن من حتى واحد كلشي كيعرفها دكتورة ناجحة فهاد المشفى ..
آية : (شافت فالممرضة بجدية ) اري داك الپيل ..
خداتو من عندها و حلت عينيها كتقلب فيهم ، رجعت برونشات داكشي موسعة عينيها فالنتائج ..
آية : شحال من محاولة دارت معاها ..
الممرضة : وحدة ادكتورة ..
آية : (شافت فيها بحال الى كتقوليها من نيتك ) محاولة وحدة !! عيطو ليا على دكتور روبرت ..
خرجو الممرضات كيجريو و جرت هي ديك آلة الصدمات الكهربائيه شحنتها و حطتها على صدرها كتعاود و كتعاود بدون جدوى حتى دخل الدكتور خداها من عندها و هي كتشرح ليه على الحالة ..
روبرت : (بعد محاولات كثيرة منو حتى هز يدو عليها و رجع القلب كينبض ) هادشي مايمكنش ..
آية : (تنفست الصعداء و شافت فيه ) دكتور مايمكنش ضربة ديال الراس تدير هادشي انا شفتها ماكانتش خطيرة لهاد الدرجة ..
روبرت : (هز راسو بتأييد بلا ما يشوف جهتها گاع ) عندك الحق خودي عينة من دمها و لحقي عليا المختبر هاد الحالة غنوقف عليها بنفسي ..
آية : واخا ..
دارت داكشي لي قال ليها و وصات الممرضة باش تخلي عينيها عليها ، مشات للمختبر لقات موجد كلشي حط عينة الدم و بقا شحال كيشوف فالمكروسكوب و آية كتسجل حداه و شوية بشوية قلبها كيتسارع معدل دقاتو حاسة بالسخفة من هادشي لي اكتاشفوا ..
روبرت : (خدا من عندها الوراق ووقف ) صافي نتي شوفي خدمتك انا غنتكلف بيها ..
آية : شكرا ا دكتور ..
خرج و خلاها واقفة رجعت شعرها لور منرفزة من برودو و خرجت تابعاه دازت من حداه بحال البرد كل ما كتزيد خطوة كتسمع الصداع و الغوات ضربتها بجرية حتال غرفتها لقاتها محيحة كتبكي و تهرس و تنتف فراسها ..
آية : (قربت و شدتها من يديها ) فريااااال رصااااي ..
فريال : (عنقتها بقوة ضاماها لصدرها و كلها كترجف) شكرا أ آية شكرا بزاف ..
آية : ما كاين لاش تشكريني (قاطعها صوت التيليفون و خرجت على برا ) الو ..
ساري : شنو واقع ؟! ..
آية : (شاف وراها و زادت بعدت شوية ) غير سكتي اختي قلبي غيسكت عليا ..
ساري : وا طلقينا شنو كاين ؟! شنو وقع ليها !! ..
آية : البنت تا ماتت و رجعت للحياة فريال مشات تحماق ليا هنا ..
ساري : اويلي على ماتت و رجعت للحياة !! ..
آية : عرفتي شنو لقينا فدم ديالها مادة سامة هي لي فشلت ليها جميع الأعضاء ..
ساري : اويلي أ آية اش هادشي كتقولي فيه !! ..
آية : والله مانكدب عليك شي واحد دق داكشي فيها ، حالتها مزال حرجة الى مشات حتى عاشت بحال والو غتبقى مشللة ..
ساري : انا بديت كنخاف اختي والله ..
آية : شنو غنديرو دابا ؟! ..
ساري : أكيد ماغنلوحوهاش فين غتمشي البنت مسكينة و عاد تزاد عليها هم زينب غنوقفو معاها و لي ليها ليها ..
آية : حتى انا مانقدرش نقوليها سيري فحالك ، فريال ظريفة بزاف و ماشي ديال التكرفيس ..
ساري : صافي سيري نتي بقاي معاها و انا شوية و نخلط عليكم ..
آية : واخا يلاه باي ..
كانت جالسة قدام المراية بقفطانها جوهرة مرصع بالحجر من الصدر و من الحزام لي على خصرها ، حنان كتعاود ليها فالمكياج حتى كتدخل عليهم فردوس و معاها مريم مقفزاهم ..
فردوس : جاو جاو جاو ..
فيروز : (طارت لسرجم كطل و تبعوها حتى هما إلا حنان ) ناري يا ختي هاد الحومة خاصهم غير علاش يتجمعو غيعينو ليا راجلي ..
هبطو البنات بسرعة كيتسابقو و حنان مثقلة و بشوية عليها خرجت و غيرت تعابير وجهها بانزعاج فاش ضربت فيها ديك الشمس ، جات عينيها نيشان فعينيه .. طلعها و هبطها مزيان شنو لابسة و هي كتتباهى بشعرها عارفاه ما عندو ما يدير ليها قدام دارهم ..
واحد من الدقة المراكشية حل فمو فيها مابقاش بغا يسدو و الجيران كيطلو من الشراجم و كيتفرجو ، ها المازيراتي ها الميرسيديس ها ب م دبليو .. عاد بنيامين لي واقف بحال شي جبل ما يهزو ريح بكل أناقتو و هيبتو و حداه هارون لي واخد منو كلشي ..
حنان كتشوف فيه كيدور فعينيه من تحت دوك النظارات عند بالو ماعايقاش بيه كتحسب و تجمع ليه .. خنزرت ففردوس و مريم باش يطلعو و طلعت تابعاهم ..
حنان : (دخلت عند فيروز و خبطت الباب ) الزامل لاخر عاجبو الحال ..
فيروز : ا مالك ؟! ..
حنان : جالس كيتمنظر ليا لتحت و انا واقفة حداه كنشوف فيه ..
فيروز : وصافي بلاما تزيدي فيه قولي ليا شكون جا ؟! ..
هنية : (فهمت راسها و ابتسمت ناقدة الموقف ) بلا شك نتي هي حنان ؟؟ ..
حنان : (باقة على نفس البرود هادئة و كتشوف فيهم بزوج ) اه هي انا .. (ناضت باست ليها على راسها و سلمت على البقية إلا هارون ) ..
اسمهان : (كانت كتقلب على شي فرصة كيفاش تحشرها ) شحال فعمرك ؟! ..
حنان : 22 عام ..
عمر : تبارك الله ..
اسمهان : شنو المستوى ديالك الدراسي ؟! ..
حنان : (جاتها الضحكة و حبستها غير بزز ) الباشلر فادارة الفنادق و السياحة ..
اسمهان : (تخطف لون وجهها بصدمة ) كيفاش ؟! ..
هارون : عطيت وراقك لبنيامين هو غيتكلف ..
اسمهان : نتي دابا عندك باشلر فادارة الفنادق ؟! ..
بدر : (حك لحيتو مقوص حواجبو و نطق بسخرية ) ياكما انا غالط ، نتوما جيتو تخطبو فيروز و لا حنان ؟! ..
خدوج : (سكتت كتشوف فيهم كيفاش تحرجو و تداركت الموقف كتضحك ) هههههه فيروز اولدي ..
حنان : (تخبعت ورا ظهر بدر و ضحكت حتى دمعو عينيها ) هوووف ضحكتيني ا خالي ..
قاطعتهم فيروز مدخلة الصينية ديال أتاي و موراها سناء هازة بلاطو فيه الحلوة و بشرى كذلك حطو داكشي و مشات قرضت حدا حنان و بدر مخشية وسطهم و خدوج بقا ليها غير شوية تنذب ..
جلسو كيشربو فأتاي فصمت من غير نظراتهم لي داويين ماحسوش بالوقت حتا فيقهم صوت الحاجة ..
هنية : سي صمحمد جلسنا ضحكنا و شربنا أتاي ايوا ندخلو فصلب الموضوع ..
صمحمد : مرحبا الالة مرحبا ..
هنية : كنظن كلنا عارفين علاش جينا اليوم و لكن غنعاود نقولها حنا جايين طالبين راغبين فيد بنتكم فيروز لولدنا بنيامين كريم على سنة الله و رسوله ..
صمحمد : (شاف فولادو و البنات و رجع شاف فيهم ) انا هاد البنات الالة انا لي كبرتهم هاد السنين كاملة من نهار مشى باهم و هما بناتي و لكن اليوم القرار غيكون ديال بنتي سناء هي أولى مني بمصلحة بناتها ..
سناء : (تصدمت من كلام باها و حست بالاحراج كتشوف عينين الكل عليها ) انا ماعندي ما نقول الولاد باغيين بعضياتهم مانزيدهم غير الخير ..
هنية : ايوا عطيونا عليها شي تزغريتة ..
بشرى : رووووووروووووووووي ..
حنان : ( عنقت فيروز فرحانة ليها ) صلاة و سلااااااام على رسووول الله الى جاه الى جا سيدنا محمد الله مع الجاه العالي رووووووروووووووووي .. وا صليو على النبي ..
هنية : صليو على النبي العيالات ..
الكل : صلاااااااة و سلاااااام على رسول الله الى جاه الى جا سيدنا محمد الله مع الجاه العلي روووورووووووي ..
خرجو العيالات و خلاو الرجال يهضرو بيناتهم .. جلسو كيضحكو منساجمين فالهضرة من غير اسمهان لي كتأفف محاملاش راسها و جويرية لي من دخلت و هي بحال شي جماد لا تحرك ساكنا ..
شوية دخلو اللعابات و قادات ليهم حنان البلاصة فين يجلسو حطو القعدة الوسط و استعدوا كيسخنو فالماطيريال ..
خدوج : اويلي يا لطيفة شكون قاليكم جيو ؟! ..
لطيفة : مالك تويلي ا خدوج قولي ا عوذ بالله من الشيطان الرجيم اليوم عندكم فرح ..
حنان : انا لي عيطت ليهم ا مي كيعجبو فريال و فيروز ..
حنان : (اشارت ليهم بيديها و وجهت كلامها لللعابات ) غنيو على فريال و نورة ..
بداو كيغنيو ليهم و البنات كيتفرجو و كيبتسمو ليهم ، نورة جات تخشات حداها لجين و ديلارا و ايلايدا كيتفرجو معاها و فريال حداها آية .. حتى زغب الله حنان و بغات تجر جويرية تشطح معاها ..
حنان : اجي شطحي شوية ..
جويرية : (دفعت حنان بقوة حتى جات مكربعة فوق القعدة ) بعدييييي منييييي مابغييييتش ..
حنان : (شدت يديها مقصحة و مارضاتش و هي تنوض ليها شدتها من شعرها و خبطتها مع الحيط ) مال ديلمك زملتي ؟! ..
جويرية : (رجعت بسرعة جمعتها معاها بتصرفيقة ) قحبة ..
حنان طلعو ليها مزاب كيشطحو على العلوة فوق راسها و هي تلاح عليها كتنتف فيها و تسرفق و تعطيها فالكروشيات جمعت ليها كلشي خلطتها مزيان ناضت لطيفة كتفك و اسمهان كتغوت و كلشي تدخل و لكن حنان لصقة كحلة ماطلقتهاش .. فيروز من الصدمة بقات شادة التيليفون و البنات كيموتو بالضحك ..
خرج هارون كيجري زير على يد حنان حتى طلقت موعتة و كتشوف فيه بعينيها دامعين ، دفعها و جر ختو معنقها عندو ..
هارون : (قاطعو صاعر بصوت مرتفع ) لاااا وقع ختي ماتقيييسهااااش و لا يديها نگردهم ليها ..
بدر : (شنق عليه من الكول د شوميز ) يدين من لي غتگرد دوي ؟! ..
هارون نزل عليه بكروشي و عاودو بدر بواحد آخر تدخلو دراري كيفكو فيهم و حنان كتجر فبدر و فيروز لاحت تيليفون ووقفت الدار تقربلت و صداعهم ولى واصل حتال زنقة ..
بنيامين : (طلع ليه دم و هو يخلطهم بزوج ) برااااكة ..
هنية : راكم بعقلكم زعما ..
بنيامين : (شاف ففيروز مخنزر ) سيري جمعي شراوطك ..
فيروز : هاااه ؟! ..
بنيامين : وااا سيييريييي جمعييييي شراوطك ماسمعتييش شنو قلت ؟! ماكاين لا خطبة لا خرا صافي واش حنا بنادم لي يدوز عندنا نهار بيخير نفرحو فيه ..
هارون : بنيامين ..
بنيامين : مابغيت نسمع والو ماتهضرش معايا دي مك و ختك و خرج الله معاك ..
فيروز : بنيامين واش ...
بنيامين : (قاطعها بنبرة لا يقبل مناقشتها ) واااش ماسمعتيينييييش شنو قلت انا ؟! قلت جمعي حوايجك و زيدي قدامي .. خرجي ا مي تسنايني على برا ..
بنيامين : انا ماطازش عليا هادشي اصلا درتو على قبلك انا غندي مراتي و نمشي فحالي ..
بدر : كيفاش مراتك ؟! (شاف ففيروز ) اش كيقول هذا ؟! ..
فيروز : (طاحو دموعها و هي كتشوف فيهم كيفاش كيشوفو فيها و كيتسناو جوابها ، تمتمت برجفة ) انا انا ..
انفجرت حنان باكية كتشوف فيروز كيفاش ولات و هاد الموقف لي طيحتها فيه ..
صمحمد : خرج فحالك ا سيدي مابقيناش عاطينكم البنت ..
اسمهان : البنت راه مراتو اشريف راهم مزوجين من الاول و هادي غير تمثيلية جرونا معاهم فيها ..
عمر : سكتي شوية ..
اسمهان : علاش غنسكت !! خلي ناس يعرفو شنو واقع حاطينهم فموضع الحمير اصلا انا ماكنتش مرتاحة لهادشي من الاول كطلقو بناتكم يلصقو فولاد الناس و يتعلقو فين يتفلقو ديك ساعة شوفي ليك شي بناي يجي معاك ..
هارون : الواليييييييدة !! ..
سناء : (بقات ساكتة كتستوعب هادشي لي سمعت لمدة طويلة حتا فهمت البلان عاد وقفت ) اهاااه عندك الحق الالة حتى دابا سيرو فحالكم و بنتي غتبقى حدايا ماعندها فين تمشي حتى لا كانو مزوجين غيطلقو ..
طاحت فيروز جالسة فوق السداري حاطة يديها على صدرها كتبكي و كتشهق بطريقة كتخوف مابقاتش قادرة تتنفس الهوا تقطع عليها ..
- فريال بقات كتهضر مع نورة ملي حتى حد ما هز تيليفون قطعو بزوجات و خرجت فريال تمشي تشوف زينب لقات آية واقفة قدام العناية المركزة و دارت ليها إشارة باش تجي ..
فريال : (طلت عليها من زاج مبتسمة ) غتولي بيخير ياك ..
آية : 24 ساعة الجايين هما لي غيحددو الحالة ديالها و كاين احتمال كبير ماتقدرش تتحرك مرة اخرى ..
فريال رجعت شعرها لور زافرة كتحس بهاد الدنيا غادة و كتدياق عليها ، المشاكل و الصدمات ماكيتسالاوش رجعت كتشوف فزينب و حطت يديها على الزاجة كتبكي ..
آية : فريال ماتخافيش داكشي غير مؤقت حنا غنحاولو معاها بكل جهدنا حتى تتحسن ..
فريال : ان شاء الله اختي غير ملي كتتنفس نحمد الله و نشكرو ..
ساري : (خرجت ليهم من جنب مقفزاهم ) ا مالكم ؟! ..
آية : قفزتيـــنا اختي مالك !! ..
ساري : (سلمت على فريال ) على سلامتها اختي الله يشافيها ..
فريال : امين اختي ..
ساري : كليتو شي حاجة ؟! ..
آية : ماكلينا والو اختي ..
ساري : وا اجيو نهبطو ناكلو شي حاجة حتا انا من صباح ماكليت ..
هبطو لتحت للكافيتيريا طلبو دي سوندويتش و كولا ، كياكلو فصمت كانو غيموتو بالجوع ، فهاد الأثناء كانو أعين مراقبينهم من على برا كل حركة او خطوة خطاتها الا و كانت فخبارهم ..
فريال : (كتاكل غير بزز و راسها كتحس بالمطارق كيضربو فيه ) ضرني راسي بزاف ..
آية : خاصك تشربي دواك ..
ساري : (كتاكل و عينيها على ديك لوطو و لي فيها ) البنات .. (ماجاوبوهاش ) واا البنات ..
آية : مالك ؟! ..
ساري : ديك لوطو من صباح و هي واقفة تما شوفو و ماتعيقوش ..
هزت راسها كتقلب علاش كتدوي بانت ليها لوطو فيها شي زوج غير شافت فيهم حدرو عينيهم و هي تلوح داكشي من يديها و خرجت صاعرة قاصداهم حتى حبستها آية ..
ڤيرجينيا : (جرتها حداها و وسعت فيها عينيه ) سكتي شوية ماشفتيهش شنو دار لخوك ..
الكاپو : (شاف فيه ببرود ) طلقو منو ..
طلقو منو و انساحبو راجعين لبلايصهم ..
الكاپو : شنو المشكل ؟! ..
أوس : عيط لرجالك قوليهم يبعدو منها ..
الكاپو : (كيمثل انه تفاجئ ) اشمن رجال ؟! انا ماكلفت حتا حد يراقبها ..
أوس : دعي الله يطلع كلامك صحيح ..
نفض لاڤيست ديالو و خرج ركب فلوطو ديالو و انطلق بأقصى سرعتو لوجهة غير معلومة ..
الكاپو : (حدر راسو و خرج حتى هو ركب فلوطو ديالو ) وقت اللعب هو هذا ا سي أوس ..
بعد مرور أسبوعين ..
دازو زوج أسابيع و هي غير سادة عليها فالبيت مكتخرج مكدرج كفاية الشوهة لي وقعت الدرب كلو كيهضر عليهم و على داك النهار ..
حنان : (دخلت و سدت وراها الباب بجهد ) فيروز فيقي ..
فيروز : سيري بعدي مني خليني ننعس ..
حنان : وا شدي جاوبيه اختي را فرع ليا كري انا ..
فيروز : ماغنجاوبوش دي عليا تيليفونك و سيري فحالك ..
حنان : (زفرت بنفاذ صبر و جاوبت هي ) مابغاتش تهضر ..
بنيامين قطع حاس براسو غينفاجر و نزل من لوطو بعصبية دفع الباب و طلع كيدقدق عليهم ، حنان عاد كانت غتجلس سمعت الدقان و تنهدت تاني غادة تحل حتى كتصدم بيه ..
بنيامين : سيري كلميها ليا ..
حنان : واش حماقيتي غدي تجبد الصداع ..
سناء : (جات من وراهم ) اش كديرو نتوما هنا ؟! ..
حنان : اء اء خالتي هو لي جا انا غير حليت الباب ..
سناء : (دارت ليه اشارة باش يدخل ) زييييد ..
حنان : (راسها تعنز من كثرة ما كتنتقل بيناتهم و حلت الباب ) دخل ..
سدت الباب و بقات غادة كتسلت من وراهم حتى دخلو و طارت عند فيروز كتزعزع فيها باش تفيق ..
حنان : وراه جااا و خالتي قالت ليه دخل نوووضيييي ..
فيروز : (ناضت مفزوعة ) اويلي على قالت ليه دخل فييين ؟! امتى !! ..
حنان : وا هاهو دخل كاين هنا ..
فيروز سمعت الصداع و هي تخرج طايرة كتشوف فيه واقف قبالة بدر ..
بدر : شنو جاي دير هنا عاود ؟! ..
سناء : خليه ا بدر انا لي دخلتو ( شافت ففيروز ) اجي ابنتي هنا ..
فيروز : (قربت حداها ) نعام ا ماما ..
سناء : غنسولك و جاوبيني بصراحة ماتخافي من حد و ماتحشميش .. واش باغا راجلك و لا باغا طلاق ..
بنيامين : الاحتمال الثاني مستحيل ..
علال : ماشي نتا لي كتقرر .. (وجه كلامو لفيروز ) غي قولي اختي ماتخافيش لي درتيها حنا معاك فيها ..
حنان : (قربت و همست ليها فاذنها ) فكري مزيان واش تبقاي هنا كتحرقي و لا تمشي معاه و تردي الصرف ..
فيروز : (شافت فيها و ابتسموا لبعضياتهم بمكر ) اه اماما غنمشي معاه ..
كانت كتتسنى منهم شي ردة فعل من غير هادي لكنهم فاجأوها و ناضو فرحانين بيها كيعنقو و يبوسو و هي بحال الدمية كيدوزوها من واحد لواحد للحظة جاتها البكية و لكن ماتنكرش ان دموعها رفضو ينزلو من شدة فرحها مابغاتش تنهار ماكرهتش الوقت يوقف و تبقى هاكا وسط عائلتها فرحانين بيها ..
فاقت في الصباح الباكر دخلت دوشت و لبست حوايجها .. طلت على زينب لقلتها باقة ناعسة تنهدت و نزلت لتحت لقات ساري مقادة طبلة الفطور ..
ساري : صباح الخير ..
آية : كيصبحتي ؟! ..
فريال : عييت بزاف البارح مانعستش بكري كانت طالعة ليها الحرارة و بقيت سهرانة معاها ...
آية : انا اليوم نعاونك فيها و ندوشو ليها ..
ساري : دابا واش مكاينش شي أمل انها تدوي ..
آية : حاليا ماكينش شي جديد فحالتها الطبيب ديالها داير جهدو و اكثر ، انا متأكدة غدي تولي مزيان على يدو ..
ساري : اه سمعت بلي طبيب زوين .. ( قاطعها صوت تيليفون ووسعت عينيها مجاوبة بسرعة ) 📞📞📞📞 الو ..
إيمان : ألو ساري لاباس عليك ..
ساري : لاباس الحمد لله و نتي ؟! ..
إيمان : الحمد لله ، محتاجاك ضروري ..
ساري : اي حاجة نقدر عليها ..
إيمان : كنتي دويتي ليا على شي صاحبتك كتشطح مزيان و باغا تخدم ..
ساري : (شافت ففريال مبتسمة ) اااه اااه ..
إيمان : فين تعلمت بعدا ..
ساري : غير بوحدها فالدار و كانت قالت ليا سا كوزين كتشطح زوين و كانت كتعلمها دي تيكنيك ..
إيمان : شوفي غديري معايا المزيان خاصني اليوم ضروري تحضريها ليا ، عندي واحد صيونص مهمة و خاصها تمشي معايا حيت رباب ماكيناش ..
ساري : نوضي البنت لي طلبتها عليك محتاجاك دابا ماتحشمينيش معاها هاهي آية كاينة و انا را غنرجع ..
آية : اه نوضي صافي براكة من العجز هاهي اشارة زوينة باش تقطعي الورقة و تبداي صفحة جديدة ..
فريال ابتسمت ليهم و ناضت طلعت مع ساري للبيت جمعت ليها شعرها كوپ شوڤال لفوق و دارت ليها ماكياج كوري كيفما كدير هي جا معاها زوين .. عطاتها اونسومبل صپور سروال سليم و الفوقاني ديالو فالگري و عطاتها صاك ا ضو ..
ساري : جيتي زوينة بزاف ..
فريال : (زفرت و حطت يديها على صدرها ) اووف حاسة باحساس فشكل ..
ساري : غير التوتر هذا ما تخلعيش إيمان ظريفة بزاف غيعجبك الحال معاها ..
خرجو من تما بسرعة خداو لوطو ديال آية و انطلقوا للكلوب كان كيبان زوين من برا و صوت الموسيقى صاخب .. دخلو الداخل فين كانو البنات كيشطحو و كيصورو العرض ، تحمست وسط داك الجو ماكرهتش تشطح معاهم و لكن جرتها ساري باتجاه البيرو دقو و دخلو ..
ساري : ها حنا جينا ..
إيمان : ( هزت راسها غير تحل الباب و تحلو معاه عينيها ) فرياااااااااااال !! ..
فريال : ( قفزت فاش سمعت سميتها ) إيمان !! ..
إيمان : ( ناضت بسرعة عنقاتها فرحانة و كتضحك ) العفريتة شحال صيفطت ليك فالفايسبوك و فالانستغرام بغيت نعرفك غير فاي مدينة كاينة ..
فريال : (زيرت عليها حتى هي مقاداها فرحة ) شحال توحشتك يا ختي .. وقعو ليا شي حوايج مابقاش عندي العقل لي يدخل لسوشل ميديا ..
إيمان : حتا أنا توحشتك بزاف والله كيدايرة خالتي سناء و فيروز و بدر و القوم كلهم ..
ساري : كتعرفو بعضياتكم ..
إيمان : ايويلي هادي راها ما كوزين ختي و صحبتي و حاملة أسراري كبرنا مع بعضياتنا .. انا لي علمتها لا دونص ..
فريال : فرحت ملي شفتك والله ..
إيمان : عارفاني هنا و ماقلتيش نقلب عليها نشوف فين كاينة .. المهم من بعد و نتعاودو دابا خاصني نمشي عندي واحد لا صيونص مهمة ..
ساري : شي ضربة صحيحة هادي ..
إيمان : اه واحد خيتي ملعقة لاباس عليها هي و صاحبتها ..
ساري : ايوا سيرو ما تعطلوش ..
خرجو بسرعة ركبو فلوطو و انطلقوا ، مخدمين الموسقى و كيتعاودو و كيتفكرو فذكرياتهم ماحاسينش بالوقت و فريال مانتبهاتش للطريق حتى لقات راسها قدام الڤيلا ..
فريال : (دارت كتشوف فين وقفو و اختفت ابتسماتها ) هنا !! ..
إيمان : ( حيدت لاسانتيغ و حلت الباب ) اه هنا نزلي نزلي تعطلت ..
فريال : الله يا ربي اش هاد الزهر اش هاد الميمووون تابعني ..
إيمان : (دارت كتشير ليها ) وا تي زيدي ..
خرجت فريال كتشوف فلي گارد لي عارفينها شكون و كيديرو ليها التحية و ايمان فرحانة و داخلة جاراها وراها .. استقبلتهم يامنة مصدومة كتشوف ففريال و كملو طريقهم حتى وقفو فاش سمعو صوتها ..
روزي : (تمشات بخطوات بطيئة كتطلع و تهبط فيهم ) شكون ؟! ..
إليزابيث : هادي هي فريال .. جاية اليوم باغة تقنعني انها جاية على ود حصة الرقص واش بنت ليك مكتوبة عليا حمارة فوجهي .. واش ماعندكش كرامة أوس صافي تزوج بيا و مابقاش باغيك ..
إيمان : فريال شنو واقع ..
روزي : هادي هي القحبة لي خرج منها داكشي كامل ..
إليزابيث : ماكانش عليك تغلطي و تحطي عينيك عليه ، القحبة طول عمرها كتبقى قحبة ..
إليزابيث : (ابتسمت و نطقت ببرود عكس الداخل ديالها ) مزيان ملي عرفتيها القحبة ..
بدات خارجة و هو يحبسها الݣارد كيترجاها بعينيه .. خبطت داك الصاك ا دو و مسحت على وجها بعصبية كتمشي و تجي فبلاصتها .. عيطو لإليزابيث على الطبيبة و جلسو كيتسناو حداها و فريال غير مراقباهم و كتسب و تلعن فخاطرها ..
حتى دخل أوس على غفلة غير شافها فحال الى ضربو الضو انتقل بعينيه بيناتهم مافاهم والو و بانت ليه إليزابيث فاقدة الوعي و عاد الطبيبة لي دخلت من وراه ..
فريال نزلت عليها هاد الخبار بحال شي صاعقة هزت عينيها بسرعة كتشوف فيه بحال الى كتحاول تتأكد واش هادشي بصح .. قراتها من عينيه حسات بيه حتى هو مصدوم و لكن ماناكرش ..
فريال : (دموعها بسرعة تجمعو فوق جفونها و حدرت راسها ) ايمان انا غنمشي للحمام و جاية ..
طارت بسرعة للحمام و خبطت موراها الباب ، وقفت قبالة المراية كتشوف فراسها و ماباغاش تبكي و لكن دموعها غلبوها و انهمروا حافرين مسارهم وسط خذوذها طلقت الما و غسلت وجهها .. قلبها كيضرب كقرع الطبول و صدرها مخنوق كتحس بألم لا يوصف هزت الفوطة كتمسح فوجهها و خشات طرف منها ففمها مانعة شهقاتها يخرجو و طاحت للأرض كتبكي بحرقة و مرارة..
كان واقف قدام الباب ماكرهش يفرعو و يدخل يعنقها حاس بنفس احساسها و أكثر ، الناس ملي كيسمعو عندهم ولد كيفرحو و لكن ماعرفش علاش مكانش عاجبو الحال مافرحانش بيه .. زير على قبضتو و انحسب ماقادرش يسمع صوت بكاها مزال ..
حلت الباب و خرجت بسرعة حادرة راسها ماشافت فحتى حد و إيمان تبعاتها كتجري ركبو فلوطو و انطلقوا من تما طريق كاملة و هما ساكتين إيمان مابغاتش تضغط عليها و فريال راسها غينفاجر و مافيهاش ماتشرح ..
وصلو لدار ديال ساري و آية نزلت فريال بسرعة حلت الباب و دخلت و ايمان تابعاها .. لقات البنات كيشطحو مهبطين زينب جالسة حداهم غير شافوها طفاو الموسيقى و هي تقرب بسرعة عنقات زينب و بقات كتبكي ..
آية : اويلي مالها ؟! ..
ساري : شنو واقع أ إيمان ياك عاد قبيلة كانت صحة سلام ..
إيمان كانت مرفوعة على هاد العالم و مصدومة كتشوف فزينب باقة حية ترزق قدام عينيها مافهمت والو حست براسها بحال الى عايشة كابوس .. فيقها منو صراخهم و فريال لي طاحت فاقدة الوعي ..
دازو ساعات و بدات كتصحصح حلت عينيها لقاتهم ضايرين بيها من كل قنت .. إيمان واقفة كتخمم و ساهية و آية شادة ليها يديها و ساري دايرة وجهها بين يديها و غارقة فتفكيرها ..
فريال : ( باستها و تنهدت فرحانة و ناسية همها ) الحمد لله يا ربي ..
إيمان : واش مغتشرحيش ليا شنو هادشي ا فريال ..
فريال : من بعد أ إيمان من بعد قصة طوييييلة ..
إيمان : المهم أنا غنمشي سيرجيو كيعيط ليا و بنتي مخلياها عند الجيران ..
فريال : سمحي ليا أ إيمان على هاد النهار ..
إيمان : ( باستها فخذها ) الهضرة معاك من بعد انا مشيت ..
خرجت و خلاتهم كيشوفو ، جرو معاهم زينب فالكرسي المتحرك و هبطو لتحت شعلو التلفازة وجلسو كيتفرجو فصمت كيشوفو ففريال لي غير ساكتة و كتخمم باقا ما مستوعباش انها هازة روح فأحشاءها و منو هو ، حتى تهز تيليفون فريال كيصوني كانت فيروز ..
فريال : ( هزت التيليفون بقات كتشوف فيه شحال عاد جاوبات ) الو ..
عاودت دوزت نمرتها كتصوني ليها مكتجاوبش عاودت المحاولات و والو دون جدوى ..
فيروز : هاهي مابقاتش باغا تجاوب ..
سناء : لا بقات فيك سيري حتى نتي بحالها ..
فيروز : هاهي غادة !! اصلا بنيامين كيتسنى فيا ، صلحي غلطك ا ماما قبل ما يفوت الفوت ..
خرجت و خلات سناء غير كتشوف فيها قلبها كيتألم على بناتها و لكن هي باغة غير مصلحتهم ماعارفاش ان بفعلتها هادي ضيعة بنتها ..
فريال لي كان كلام مها بحال خنجر اخترق قلبها و كمل على ما بيها ، كمية الألم لي كانت كتحس بيها ماعالم بيها غير الله كأن گاع قوتها تلاشت و تبخرت .. جاوها أوجاع من كل الناس و لكن وجع مها لو طعم آخر ، طاحت جالسة و عينيها على داك التيلي لي بين يديها لمدة طويلة ..
فريال : (زيرت على داك تيلي بين يديه ووقفت بسرعة خبطاتو مع الحيط حتا تشتت ) هادشيييييي بزااااااااف بزااااااااف ..
آية : فريال تهدني كلشي غيتحل و غيولي احسن من الأول ..
فريال : ( مقلتها بنظرات غريبة و نطقت صاعرة فوجهها ) حتىىىى حاااااجة مغادي تقااااااد كتسمعييي حتااا حاجة ماغترجع كيف كانت ..
طلعت كتجري لبيتها دخلت و خبطت الباب طرقاتو بالساروت و جلست فالأرض جامعة رجيلاتها عندها كتبكي بحال شي بنت صغيرة و صوتها فيه بحة ذابحة ..
فريال : حتى نتي اماما تخليتي عليا هئ حتى نتي .. كيفاش قدرتي تسخطي عليا كيفاش قدرتي تقوليها ..
هزت عينيها كتشوف انعكاسها فالمرآة و كتمسح دموعها كطفلة متروكة فهاد الدنيا بلا حتى حد ، رخات حواجبها و فراسها كدور فكرة واحدة هي خاصها توضع حد و نهاية لهادشي و من جديد بدات ديك الدوامة كتسحب فيها ، هاد الأخيرة لي ماصدقت انها بدات كتتهنى منها رجعت من جديد كتسحبها لداك العالم المظلم ..
فريال : (حدرت عينيها فبطنها و تحسساتو بحنان ) باك هو السباب فهادشي كامل .. نتا ماخصكش تجي لهاد الدنيا ماخاصكش تعيش هادشي لي عشتو (ابتسمت هازة راسها ) انا غنهنيك ماتخافش ، غنمشيو انا وياك ..
وقفت بشوية مفيكسية نظرها على البالكون تقدمت بخطوات بطيئة مقدمة رجل و موخرة التالية ، وقفت كيضرب فيها داك النسيم البارد و الخوامي كيطيرو بجنابها ..
حطت رجليها فوق ديك الحديدة كتشوف لتحت و كتميل نظرا لاختلال توازنها ، غمضت عينيها كتحس بواحد الهدوء على غفلة و بدات كتسمع لصوت عقلها الباطن .. " شنو كديري افريال ؟ " " مزال ما بغيتي تفيقي " " حتال امتى غتبقاي وقتما وقع شي مشكل تفكري فالانتحار كحل " " و زينب صاحبتك لمن غتخليها ؟ " " الروح عزيزة عند الله " ..
حلت عينيها بسرعة جافلة فاش كانت غطيح و شدت بيديها ناقدة الموقف نقزت راجعة و عينيها خارجين كتتنفس بصوت مرتفع ..
فريال : ( حركت راسها بلا ) لا هاد المرة ماغنديرهاش ! (مسحت على وجهها بيديها لي كيرجفو ) ماغنديرهاش ..
دخلت و سدت باب داك البالكو تخشات ففراشها و بقات كتفكر فشنو غدير حتى داتها عينيها ..
⛅أصبحنا و أصبح الملك لله ⛅
فاقت آية قبل منهم دوشت و نزلت وجدت الفطور حطاتو فوق الطبلة ، جمعت داكشي لي خاصو يتجمع و رجعت لبست حوايجها هزت صاكها و خرجت تساطحت مع ساري حتى هي خارجة ..
آية : صباح الخير ..
ساري : صباح النور ..
آية : مالكي فايقة بكري ياك اليوم ماقارياش ..
ساري : بغيت نجمع شوية و نخرج تخنقت هاد الأيام بهاد شي لي وقع ، ماشفتيش فريال ..
آية : لا من البارح فاش طلعت ماشفتها ..
ساري : ( قربت لبابها حطت وذنيها عليه ماسمعت والو و دقت ) فرياااال ..
حلت عليها الباب ، طلعتها و نزلتها كتشوفها لابسة و محلقة على الحالة و هازة صاكها فيديها ، ابتسمت ليهم و خرجت سادة وراها باب بيتها و هما غير كيشوفو ..
آية : (باستغراب ) فين غادة ؟! ..
فريال : (حلت باب غرفة زينب بهدوء و قفلاتو ) اجيو نهبطو لتحت و نهضرو ..
تبعوها البنات كيشوفو فبعضهم مافاهميش والو و ماعرفينش شنو سر هاد التغيير و لا علاش ناوية و شنو كتخطط .. جلسو مجموعين على الطبلة سكبت ليها العصير و هزت التوست كتدهن فيه بشوكولا و مرة مرة كتهز عينيها فيهم ..
فاقت على غير عادتها غطير بالفرحة حيت ناعس حداها طبعت قبلة على خدو و دخلت لدوش طرفت ذاتهاا و شعرها ، صوت دندينها صدعو و فاق حاقد كيلعن و يسب فخاطرو ، خرجت كتشوف فيه مخنزر و عاقد حواجبو يالاه بغات تنطق خلاها بلاكة و دخل لدوش ..
تغاضات و جبدت حوايجها لبستهم و حطت ليه حوايجو ، قادات ماكياجها و نشفت شعرها و سرحاتو مزيان ..
أوس : (خرج كيشوف فيها بنظرات صاروخية ) كان خاص تشاوري معايا ..
إليزابيث : فاش ا حياتي ؟! ..
أوس : فموضوع الحمل ، هادي مسؤالية مقادينش عليها خصوصا دابا و نتي كتصرفي على هواك ..
إليزابيث : ( قربت عندو ببطئ و لوات يديها على عنقو ) ماكايناش شي حاجة لي ماتقدرش عليها ا حياتي و حتا انا تفاجأت ماكنتش متوقعة ..
أوس : (زول يديها و بعدها عليه ) شنو وقع بينك و بين فريال ، شنو قلتي ليها !! ..
إليزابيث : والو كيفما قلت ليك لبارح هي جات خدامة و تناقشت مع روزي فاش بغيت ندافع عليها ضرباتني ..
أوس : (قشع سلسلة لي فيديه ) منين جاتك هادي ؟! (قرب و خطفها ليه ) هادي ديال فريال ..
إيلي : (هزت عينيها كتنتقل بينو و بين خوها و تفكرت هدرتها ) "خوك و راجلك كيموتو عليا " ..
الكاپو : عندك غوندي ڤو سير ليه و ماتبقاش تحشي راسك فشي حاجة بعيدة عليك ..
أوس : (رسم ابتسامة جانبية و قرب همس ليه فوذنو ) أي حاجة كتخص فريال كتعنيني حيت هي ديالي .. يحساب ليك ماعايقش بداكشي لي كدير ، نصيحة مني ماتحفرش حيت غتغرق غير راسك و هي الى ماكانتش ليا عمرها تكون لا لغيرك و لا ليك فجميع الاحوال نساها ..
بعد كيمسح على جاكيتو و خرج مخليه فحيرة من امرو .. ركبو فلوطو و انطلقوا للعيادة لي عطاتو إيلي عنوانها هي الوحيدة لي قدرت تلقى فيها لي ترشي باش ما يفرشوهاش ، وصلو قدامها زول أوس نظاراتو و شاف فيها بشك..
أوس : فناپولي كاملة بانت ليك غير هادي ..
إيلي : (هربت عينيها و حلت الباب متداركة ) الطبيبة صاحبتي و ماغنلقاش أحسن منها ..
طلعو لفوق كانت الطبيبة كتتسناهم استقبلتهم للبيرو ديالها و ضايفتهم .. كان الحديث طويل بينها و بين إيليزابيث فضل أوس مايتدخلش فيه بل ماكانش اصلا كيسمع ليهم هو عقلو كان مرفوع كيفكر فهادشي لي جاي و فريال من جهة و عاد هاد البيبي كلشي تخربق ..
فيقاتو من سهوتو إيلي جراتو لداخل فين كان الپاياص تكات فوقو و كشفت على بطنها دهنت ليها الطبيبة الجل و بدات كتدوز ليها لاپاراي على كرشها و هي شادة ليه فيدو و كتشوف فديك الحبة الصغيورة لي فأحشاءها ..
الطبيبة : تبغي تسمع صوت دقات قلبو ..
أوس كان ساهي حتى فيقاتو يالاه بغا يجاوبها ولكن دخلت الممرضة مقاطعاهم ..
الممرضة : دكتورة البنت لي دارت اجهاض بغات تخرج دابا ..
الطبيبة : لاهيها حتى نجي خاصها مزال تبقى شوية ..
الممرضة : مابغاتش ا دكتورة ..
أوس : حنا غنمشيو ( خنزر فيها ) نوضي ..
جمعت الوقفة بسرعة حدرت حوايجها و هزت صاكها خارجة شادة فدراعو ..
فريال بعد ما خرجت الممرضة كابرت ووقفت راسها لاحت عليها مونطوها ، بغات تخرج و مولاها ربي المهم ماتبقاش دقيقة فديك الغرفة كتحس براسها مخنوقة و جدرانها كيظغطو عليها من كل جهة ..
مالت على الحيط و بقات غادة بجنبو بشوية يالاه غدور مع الكولوار حتى كتلمحو عاطيها بالظهر و إيليزابيث خاشية يديها فدراعو ، عرفاتو و كيفاش ماتعرفوش و هي تقدر تميزو من بين الآلاف ..
شافتو غيلتفت و هي تتخلع على وجه السرعة لاصقة مع الحيط مغمضة عينيها ، أوس شم ريحتها لي كانت قوية بزاف كيحساب ليه راسو غير كيتخايل و لا كيجيب ليه الله لكنها كانت مجهدة و باينة لدرجة انه قدر يميزها ..
أوس : (طلق منها ) وقفي هنا ماتحركيش ها انا جاي ..
مشى بسرعة كيزرب فخطواتو دار مع الكولوار مالقاهاش سرح عينيه على طولتو و لمحها غادة كتزرب فمشيتها من بعيد ، تبعها كيجري و كيعيط بسميتها حتى وصل لآخرو فين كان باب آخر كيخَرّج مالقاهاش قلب عليها فالأرجاء ماكينش ليها الأثر ..
أوس : (دوز يديه على شعرو بشك ) شنو كنتي كديري هنا ا فريال ..
رجع بسرعة لداخل لقى إيلي جاية قاصداه ضرب فيها و زاد ، فرع الباب و دخل عاود سدو موراه ..
الطبيبة : ياك لاباس اسي "مالِك" ..
أوس : واحد البنت كانت هنا بغيت نعرفها علاش جات ..
الطبيبة : سي مالِك بزاف البنات كيجيو هنا باش غنعرف انا ..
فريال : ( حركت راسها بلا ) ماتخافيش غير عاونيني نطلع للبيت ..
استندت عليها و تمشاو شوية بشوية طلعو لبيت دخلت لدوش زولت حوايجها و دوشت و نشفت ذاتها مزيان دارت فوطة صحية و لبست حوايج سخان تخشات فبلاصتها و غمضت عينيها كتحاول تنسى داك الألم ..
ساري : ( هبطت عند زينب و جلست قبالتها ) مشات حتى دارتها ..
زينب : ( غير كترمش فعينيها متحسرة على حالتها ) اممم ..
ساري : ماعرفت كيفاش قدرت تسمح فكبدتها و تقتل روح ، واخا تكون كرش الحرام مانقدرش ..
ساري : سبحان الله الشبه بيناتكم كبير بزاف ، خلق الله من الشبه أربعين ..
خدمت الديسك و بقات كتغني معاه و كتشطح كتحاول تفوج على زينب شوية و حتا هاد الاخيرة كانت مستمتعة معاها كتحاول ماتفكرش فالمشاكل باش مايزيدوش على ما بيها .. بقات مقابلة ساري كيفاش كتشطح باحترافية حتى غلبها النعاس و ذاتها عينيها على داك الكرسي ..
داز الوقت و جات آية و معاها الطبيب خلاتو مع زينب هو ولف كيجي عندهم و دخلت للكوزينة هبطت على كاس الما فدقة عيات اليوم ، شافت فساري لي باينة باغا تقول شي حاجة ..
آية : شنو واقع تاني ؟! ..
ساري : ماعجبنيش داكشي لي دارت فريال ..
آية : ( وسعت عينيها بدهشة ) جاااااااات !! ..
ساري : جات قباااااايلة كانت كتبان عيانة بزاف كلها عرقانة و كترجف ..
آية : (حطت صبعها جنب عينيها ) مرييييضة هادييي و لا مالها ؟! باغا تموووت ..
خرجت بسرعة من الكوزينة طالعة تشوفها ، حلت الباب و دخلت لقاتها متكية فوق الكامة قربت ليها كتشوف فآثار دموع باقين على خدودها و كتنخصص و هي ناعسة ، حطت يديها على جبينها لقاتو بااااارد بزاف ..
طارت لبيتها كتقلب فدوايات هزت قريعة صغيرة دقت فيها برا و عمرتها .. رجعت لعند فريال و خوات شوية لالكول فقطن مسحت بيه البلاصة لي غتحقنها فيها عاد دقتها ..
خرجت و سدت الباب موراها ، داز الوقت و أسدل الليل ستارو ضربتها الفيقة و بدات كتستعد باش تفيق انتزعت راسها من وسط الكامة و شعلت الضو ديال الفيوزة .. دخلت للحمام قضت حاجتها و بدلت فوطتها ..
حلت الباب و خرجت ، لمحت باب الباكون محلول عقدت حواجبها مستغربة كان مسدود قبل ما تنعس كيفاش تحل زعما تكون حلاتو شي وحدة فالبنات ، هزت كتافها و مشات باغا ترجع لبلاصتها حتى كيشعل ضو الفيوزة فواحد القنت ..
كان جالس مراقبها بهدوء عكس الطوفان لي قايم داخلو ، كيستنشق ريحتها لي ولات كتخنقو و كتزيد تشعلو عليها و صوت أنفاسها المنتظمة لي كيفكروه بعملتها .. قاتلة ولدو و ناعسة مرتاحة بحال الى حتى حاجة ماواقعة حتى حس بيها بدات كتفيق دخلت للحمام و خرجت بقات واقفة ..شعل ضو الفيوزة لي ضارب على وجهو مبين ملامحو المخيفة و نظرتو القاتلة عاود طفاه عاود شعلو عاود طفاه و رجع شعلو ...
فاقت صباح دخلت دوشت و لبست حوايجها لي كانو عبارة عن كسيوة فايتة الركب مفتوحة من جناب سرحت شعرها و خلاتو مطلوق على راحتو دارت ماكياج ثقيل شوية عجبات فراسها و رشت عطرها عاد نزلت ..
لقاتهم مجموعين على طاولة الفطور كلهم دارو كيشوفو فيها رسمت ليهم ابتسامة عريضة و جلست فبلاصة بنيامين لي مشى للخدمة بكري ..
فيروز : صباح الخير ..
هنية : ( ابتسمت ليها ) صباح النور ..
جويرية : ( ماحستش على راسها حتى نطقت ) هاديك راه بلاصة بنيامين ..
ضارو كلهم كيشوفو فيها باستغراب و هي تحدر راسها ..
فيروز : ( ابتسمت ببرود ) بنيامين راجلي بحالي انا بحالو هو الله يرزق غير الصحة و السلامة ..
اسمهان : ( خنزرت فيها و شافت فولدها ) ولدي كول شوية ..
عمر : خلي عليك الولد راه كياكل ..
هنية : لا لا لا حالتو متبقات عاجباني ( وجهت كلامها لهارون ) مالك اولدي ؟ ..
هارون : ( شاف فيهم ببرود ) ما مالي والو مبرزطين مع لوطيل هاد الايام غبرنا عليه بزاف و المنتجع ناقصاه خدمة ..
فيروز : ( رسمت ابتسامة جانبية و رشفت من كاسها و عينيها على التيليفون كتحسب فخاطرها) واحد زوج ثلاثة ربعة خمسة ( تهز كيصوني بسمية حنونة ) الو حبيبة ..
حنان : صباح الخير ..
فيروز : ( عينيها على اسمهان و حولت عينيها لجويرية لي كدير فيها شوفات مامفهومينش ) صباح النور .. ( بلاما تجاوبها حنان كملت ) امم انا كنفطر بنيامين مشى الصباح بكري..
حنان : ( شافت فتيلي و رجعت حطاتو على وذنيها ) اش كتخوري نتي ؟! ..
فيروز : توحشتك ..
حنان : وا طلقيني قولي ليا فين جا هاد الاوطيل راه الشمس كطبخ فيا ..
فيروز : ( هزت راسها بحال الى كتفكر ) اااه نتي غادة دابا ايوا مزيان راه بنيامين غتلقايه تما ..
هارون : ( هز راسو بسرعة فاش عرفها كتهدر معاها ، ووقف هاز جاكيتو ) انا غادي الله يعاون ..
اسمهان : بلااااتيييي !! ( طبطبت على ظهر بنتها ) دي معاك ختك راه باغا تكون مع صاحبتها فأول يوم ..
هارون : الشيفور يوصلها انا مزروب ..
اسمهان : الله يرضي عليك اولدي بزربة هاديك هي طريقك البنت كتتسنى فيها ..
هارون : ( زفر بنفاذ صبر ) بفففف زيدي يالاه ..
فيروز : ( تبعاتهم بعينيها حتى خرجو و ابتسمت بمكر ) "Birkaç dakika önce çıktı"(خرج غير دابا شوية ) ..
الفولك : انا مع الدراري ا فلاد حنا اصلا كتار و الرجال لي معاه اغلبهم تحت أمر فرانسيسكو ..
فلاديمير : لا بنتو ليا كتستهينو بيه بزاف هذاك راه خطير كنقوليكم رجالي تقلبو عليا اش كتخربقو ؟ ..
صرب : (نفذ صبرو ووقف ساخط كيجهز فأسلحتو ) انا غادي لي بغا يتبعني مرحبا لي مابغاش انا قاد بشغلي ..
خرج بلا ما يسمع لحتى حد ، آدم شاف فيهم بنظرات جادة و تبع خوه مايمكنش ليه يخليه كذلك التوأم يليهم لوكاس حتى هو راه صاحبو ..
الفولك : صافي يالاه اصحبي شكون غيقدر على ولادنا ..
فلاديمير : (باقي كتجي قبالة عينو ديك قلة الحيلة لي كان فيها و هي كتصرخ و الحفرة لي حفر ليه ماكانش متوقعها ) ماكتسمعوش الهضرة .. تحملو النتائج ..
خرج حتا هو تبعهم ركبو فلي لوطو منطالقين لديك الڤيلا ووراهم عشرات السيارات فيهم رجال المافيا الامريكية و الروسية و حتى بعد الكولومبيين ..
تقسمو نص نص وحدين بقاو لقدام و البقية دارو محاوطين الڤيلا عطاو اشارة لبعضهم فدقة بعد ما استعدوا و خداو أماكنهم مركزين على أهدافهم ..
صرب : (نطق صرب عبر السماعات اللاسلكية ) شوووووووت !! (اطلقوا النار ) ..
بدا اطلاق النار على غفلة لعشرة الدقايق تقريبا من الزمن كلشي طاحو بقرطاسة وحدة كانو كتار بزاف حتى فران تصدم من عمو الدرويش لي رباه و كبرو يخرج منو هادشي كامل ..
بداو الرجال كيدخلو بشوية واخدين احتيطاتهم و فوقما كيخرج ليهم شي واحد من شي قنت كيسارعو قاتلينو و صرب غير مقدم باغي فوقاش يفرع داك الباب و البقية داخلين بكل أريحية .. فرعو الباب و دخلو كيقلبو قنت بقنت حتى ولاو كيتلاقاو مع بعضياتهم من كثرة ما دارو وسط ديك الڤيلا، ماكاينش ليه الأثر ..
فلاديمير : شنو قلت ليكم هاااه ؟! كيلعب علينا !! قلتها و لا ماقلتهاش ..
صرب : ( ضرب ديكور حداه حتى تشتت و صرخ صاعر ) فااااااااااااك !! ..
*******************
فبلاصة اخرى كان جااس كيشرب من كاسو ببرود و عينيه على فيلم الاكشن لي بادي قدامو مرة مرة كيبتسم و ختمها بضحكة شريرة فاش شاف فلاديمير فديك الحالة ..
يوري : هممم اذن عرفتي الحقيقة اسي فران ، بغيتو تلعبو معايا ماعرفينش بداك العقل الصغيور لي عندكم ماغتقدرو تغلبو حتى حشرة .. اكيد هاد الفلم المشوق خاص ممثليه شهادة تقدير واحترام ..
هز تيليفونو و دوز نمرة شي حد من رجالو ..
يوري : واجدين ؟! .. ( هز راسو برضى ) مزياااان غير يخرجو هجمو مابغيتش تكون العملية بعيدة على القصر ..
الرجل : واخا ا سيدي ..
رجع لور داير يديه ورا راسو و كيتفرج فيهم من اللاپتوپ لي رابطو بكاميرات المراقبة كيفاش كينساحبو و وجوههم محبطة و غاضبة ..
*********************
بعدما استعدوا باش يخرجو كيفما كيديرو كل ويكاند كيديو الوليدات يفوجو شوية .. ركبو فلي لوطو ديالهم كل وحدة مع فلدات كبدها و انطلقوا فرحانين مخدمين الموسيقى و كيغنيو، تحلت البوابة الخارجية و بداو كيخرجو وحدة مورا لخرى و زوج سيارات خاصين بالحرس مرافقينهم ..
على غفلة من أمرهم و الحاجة لي ماكانتش فالحسبان ، بدا رصاص الرشاشات كيخترقو زجاج دوك السيارات ماكان كيتسمع غير صوت الصراخ و البكى ديال الدراري الصغار ربع ساعة دازت بحال عام ..
ديلارا رجعت حدا بناتها بسرعة مغطياهم و مشكلة درع حامي حتى لا جات شي رصاصة تجي فيها هي ، و لجين كان كيتسمع غير صوت صراخها و نفس الكلمة كتعاود تكررها مخلية قلوبهم كتتهز " ولاااااااااااادييييييييييي "، عذراء شادة فيد بنتها كتبكي و تشهد كتقول صافي هادي النهاية ..
إيلايدا و آية ماكانش مسموع حسهم نهائيا حتى رجعنا لوضع الفجأة و عم الصمت من جديد كان واحد السكون رهيب كيخلي القلب غيوقف من شدة خفقانو ..
جاو لي ݣارد كيجريو حاوطو السيارة خرجت ديلارا مخرجة بناتها من لور بسرعة خطفوهم فلوطو مرجعينهم و انتقلت بعينيها لدوك السيارات لي كلهم ثقبو بالقرطاس غادة جهة سيارة لجين و يديها كترعدو كتسمع ولادها كيبكيو حلو الباب غير لمحتها بدات كتبكي و غوتت على احر من جهدها " عيطووووو للإسعاااف طلقو راسكم خلاااااص " خرجت عذراء كتجري شادة بنتها و جرت عندها ذاملا و ذياب عطاتهم للي گارد ..
فبالها غير ختها طارت للوطو لي كانت راكبة فيها كيبانو ليها بزوج فاقدات الوعي غير حلت الباب و شافت داك المنظر غوتت بصوت قفز ديلارا و طاحت منهارة فالأرض ..
عذراء : ختيييييييي !! ختيييييييي ( شدت بطنها كتتوجع و كتمرغ فالأرض ) ختييي ماتت ختييي مشااااات ختييييييييي ( بقات كتضغط على داك الألم لي فبطنها حتى فقدت الوعي ) ..
ديلارا : ( طلت كتشوف داك المنظر و يديها كيترعدو ) لا مايمكنش ..
تسمع صوت سيارات الاسعاف لي ماتعطلوش بزاف وقفو متتاليين و نزلو المسعفين كيجريو فجهة لي لوطو ، ديلارا فديك اللحظة الدنيا دارت بيها شدتها الدوخة و الضبابة غشات عينيها كتحس بشي حاجة سخونة هابطة على يديها هزت كتحاول تشوف ماقدرتش رجليها فشلو عليها و استندت بلوطو لي حداه و تكات راسها كتسمع صوت المسعف بعيييييد ..
" ثلاثة البنات فأواخر العشرينات ، زوج فحالة حرجة ، الثالثة ماكينش نبض " ..
غمضت عينيها و نزلت دمعة حارة على خذودها و بعدها كلشي ظلام فظلام ..
***********************
سام : كيفاش عرف اننا غنهجموا ماتوقعتش يكون ذكي لهاد الدرجة ..
صرب : قد ما كان ذكي انا غنلقاه و غنزهق روحو .. (بدا كيصوني تيليفونو ، هزو و قطع ) ..
فلاديمير : قلتها ليكم و ماسمعتوش قلت ليكم تسناو هذاك راه مايمكنش تعرف شنو غيدير ..
الگارد : (فرع الباب داخل و عينيه خارجين ) سي فولك ..
الفولك : مالنا على هاد الدخلة اش كاين ..
الگارد : وقع هجوم قدام القصر ..
كلشي وقفو مصدومين و علامات الخوف باينة على وجوههم ..
أدهم : ( وقف بسرعة قاصدو و شنق عليه كيديه و يجيبو ) علااااااامن ؟! ..
الگارد : على العائلة كاملة ..
صرب : (قرب ليه بشوية مصغر عينيه ) كيفاش العائلة كاملة ؟! ..
الگارد : (تمتم حادر عينيه ) الولاد بيخير و لكن ..
أدهم : (عطاه كروشي و صرخ صاعر فوجهو ) و لكنننن شنووو نطققققق !! واقعة لايلايدا شي حاجة ؟! ..
الگارد : (شد وجهو و هو كيشوف فالفولك لي تيليفونو كيصوني ) لا رد ..
بداو تيليفوناتهم كيصوني فولك و صرب و لوكاس و سام كلهم جاوبو و بقاو غير كيسمعو كلهم شافو فأيهم و خرجو كيجريو كلشي تبعهم ركبو فلي لوطو ديالهم نيشان للمطار ركبو فطياراتهم الخاصة و قلعو ..
داز الوقت و كانو فسياراتهم باتجاه لوپيطال ، أيهم كان غير ساكت مفاهم والو و مباغيش يفهم يديه على الڤولون كيترعدو و فكرة تكون وقعت ليها شي حاجة مباغيش حتى يتوقعها ..
اصطفوا سياراتهم على التوالي قدام لوپيطال كلشي خوا ليهم الطريق حيت باينين مافيا من الطيارة دخلو كيجريو و لي گارد ملقين ليهم كيوريوهم الطريق ..
صرب : ( صرخ بأعلى صوتو ) فينااااااهي لجيييييين ؟! (حتى واحد ماجاوبو و هو يخبط الكرسي برجليه حتى طار من بلاصتو و مشى قاصد الممرضين لي كيتفرجو فيه كيخلط فيهم) فيناااهي لجين ..
كلشي كان كيشوف فحالتو و خايفين منو ، لي قدرو يهربو هربو و لي حصلو فيديه كالو العصى حتى خرج عندو الطبيب مقاطعو ..
الطبيب : سي صرب !! ..
صرب : (دار شافيه بعينيه الحومر حقق فيه مزيان عرفو كان كيجي عندهم فاش كيمرضو الدراري ) ..
الطبيب : ( قرب عندو و قلبو كيضرب بقوة خايف يدير ليه شي حاجة ) مدام لجين و إيلايدا باقين فغرف العمليات حالتهم حرجة شوية ( سرط ريقو كيرجف ) و لكن غيوليو بيخير أحسن الأطباء عندهم ..
آدم : ( قرب ليه بسرعة زعزعو ) و ديلارا ..
الطبيب : ( ابتسم فوق من خاطرو عين فآدم و عين فصرب لي باقي مصدوم ) مدام ديلارا جاتها رصاصة فدراعها راها بيخير نقلوها لغرفتها و مدام عذراء حتا هي (شاف فلوكاس ) مبروك راها حاملة ..
لوكاس بقا كيشوف فيه مصدوم ما عرف يفرح و لا يحزن لي عرف هو انه خاص يشوفها مشى هو و آدم كيقلبو على غرفهم و خلاو البقية كيشوفو فبعضياتهم ، أيهم كان كيتسنى الطبيب يدوي على آيه و لكن ماجبدهاش و هادشي زاد خوفو ..
الطبيب : (هز عينيه و رجع نزلهم بسرعة ) مدام آية ماتت فالبلاصة جاو فيها 4 رصاصات البركة فراسك ..
أيهم : ( خطفو من الكول ) كيفاش البراكة فراسي !! آيه بيخير مواقع ليها والو !! قووووول ليا راها بيخير دويييييييي !! ( عطاه كروشي واحد غيب ليه فيديه و طلقو كيركل فيه ) كيفااااااش البركة فراسي آية ماغتموووتش مستحيييييل تمووووت مستحيل تمشي و تخليني ..
شدو صرب و بعدو عليه حاكمو مزيان بقى فيه عمرو شافو فهاد الحالة و كيبكي أمام الملئ ، دفع صرب و طاح فالأرض مغطي وجهو بيديه و كيبكي بحال شي دري صغير كيتفكر وجهها و ضحكتها كيفاش ماغيبقاش يشوفها ماغيسمعش صوتها و ولدهم لي مزال صغير شكون غيربيه ..
قفز فاش سمع صوت عذراء كتغوت بسميتها و كتبكي زاد قلبو ضرو هز عينيه كيشوف فيها جاية قاصداه شداتو من الكول كتزعزع فيه ..
عذراء : قولييييييهم راه مااااماااتتش !! مابغاوش يتيقوني قوليهم راه مزال حية ختيييي مايمكنش تمووت هئ ختي قوية بزاااف عقلتي فاش تحرقت تجاوزتها حتى دابا غتتجاوزها ياك حتى دابا غتوقف على رجليها ..
أيهم : (كان غير كيشوف فيها و ساكت دموعو لي نازلين ، حرك راسو بلا ) مشات آية صافي مشات ماتت ..
عذراء : ( رخات منو و طاحت حداه ) لا مايمكنش تخليني هئ و تخلي سُلَيْمَان ، سُلَيْمان مزال صغير (جمعت يديها بزوج) صغيييور بزاف هئ هئ (عنقات أيهم و حتا هو بادلها العناق ) علااش يا ربي هي ؟؟ علاشششششش !! ..
كان جالس مراقبها بهدوء عكس الطوفان لي قايم داخلو ، كيستنشق ريحتها لي ولات كتخنقو و كتزيد تشعلو عليها و صوت أنفاسها المنتظمة لي كيفكروه بعملتها .. قاتلة ولدو و ناعسة مرتاحة بحال الى حتى حاجة ماواقعة حتى حس بيها بدات كتفيق دخلت للحمام و خرجت بقات واقفة ..شعل ضو الفيوزة لي ضارب على وجهو مبين ملامحو المخيفة و نظرتو القاتلة عاود طفاه عاود شعلو عاود طفاه و رجع شعلو ..
علات حاجبها باستغراب و مشات بخطوات ثقيلة شعلت الضو ..
فريال : ( نطقت بلاما تشوف فيه ) شنو جاي كدير هنا ؟! ..
وقف بشوية و دار كيشوف فيها بملامح باردة و خطى خطوتو فالاتجاه المعاكس بعيد عليها كيحك فراسو ، فلمحة بصر طار عليها شدها من عنقها و بقا غادي حتى لصقها مع الحيط برك بيديه بزوج بقوة ، فريال ماعرفت باش تبلات غفلها مالقات راسها غير معلقة و يديه كتخنق فيها كتحس بنفس تقطعات وجهها حمار و عينيها خرجو كتضرب ليه فيديه ووالو ..
فريال : (خشات ظفارها فيديه و غرقاتهم حتى رخى منها و طاحت كتكح بهيستيرية) كح كح كح كح ..
أوس : (شدها من شعرها ووقفها لمستواه ) علااااش ماقلتيييهاش ليا ؟! (عطاه تصرفيقة دار وجهها مع يدو ) شكوووووون نتي القحبة لي تقتلي ولدييي ..
فريال : (دفعاتو بكل قوتها و لكن ماتزعزعش ) بععععد منيييييببي آااااااه قتلتووووو طيييحتووو و ما ندمااش و الى رجع بيا الوقت لور نعاود نديييييرها ، علاااش غنخليييه دوييي باش يتكرفس كيفما تكرفست انااا ، باه تزوج و خلاني و مراتو حاااملة و هو ولد الحراااام ، شنو كنتي كتوقع انني ندير هااااه ؟! ..
أوس : ( قاطعها بصلية حتا طوّش الدم من شنايفها ) كنتيييي تجيييي تقوليها لياااا القحبة تجييييي تقولي لياااا انا حاملللة كنت غندير المستحيييل و نهزو فوووق راسي نتي قتلتييييه (عطاها صلية و زادها لخرى و لي بعدها ، بقا يصلي فيها حتى مابقاتش كتحس بحنوكها ) قودتيييها كتسمعي قودتيييييها من اليوم تشهدي على روحك غدي نخرجها منك بالضوبل و تريپل هاد الفعلة ، (شدها من فكها بقوة حتى حست بيه غيتهرس ) شتي داكشي كاااااامل لي دزتي منو وااااالوووو قدام هادشي لي جاي ..
دفعها حتى طاحت فالأرض كتحس بقلبها غيسكت ماتنكرش ان كلامو زرع الرعب فكيانها و لكن مانزلتش الدمعة قدامو ، علات راسها لقاتو عاطيها بالظهر حل الباب لقا البنات واقفين كيرجفو مورا الباب ..
أوس : حيدوو تقووودو من قدامي ..
تنحاو خلاوه يدوز و دخلو كيجريو عندها كيقلبو فيها ، آية علات ليها راسها كتشوف صباعو مطراسين فخدودها و فمها دايز بدم و آثار يديه على عنقها ..
آية : اويلي شنو دار ليك هاد الحيوان !! قصحك ..
فريال : (مسحت فمها و جمعت الوقفة ) عرفني طيحت البيبي ، يمشي يقود يحساب ليها غيخلعي بالعصى انا لحمي مات عليها ..
ساري : ( عنقاتها مزيرة عليها ) ماتخافيش هاد المرة الى جا غنعيطو للبوليس حنا معاك ..
فريال : ( بعدت عليها موجعة راسها لور ) شكون قاليك انا خايفة ؟! مخايفاش و مانادماش قراري كان صحيح (شافت فالمراية و جمعت شعرها ) آية عندك شي حاجة نديرها لهاد الحالة ..
آية : ( ساهية كتشوف فيها مصدومة حتى فيقتها ) اه غنشوف لك ..
ساري : اري نوريك ( خدات كتدخل بينما آية قربت حداهم كتدهن ليها الپوماض على عنقها و وجهها ) ..
فريال : مالكي دايرة ليا هاد شناوة اتبي ديري الغربي ولا الشعبي خلينا نشطحو شوية .. (شافت فزينب ) عقلتي فاش كنا كنتجمعو مع البنات ( ابتسمت ليها ) غادي ترجعي كي كنتي ان شاء الله ..
آية : ( خدات مشطة و مشات كتمشط لزينب فشعرها ) شعرها زوين بزاف تبارك الله ..
خدمت ساري الشعبي و ناضت كتشطح جرت فريال تحزمو و بقاو كيشطحو خالقينها و فريال غير كتميل حيت مقادراش تتحرك بزاف شطحت معاها شوية و جلست بقاو ناشطين كيغنيو و يضحكو نساتهم فاشنو وقع گاع و لكن دماغها كان خدام و تهديداتو ماتمحاوش من دماغها و نظراتو كانو كافيين تعرف جدية الوضع ..
كانت واقفة قدام لغيزيدونس كتتسنى فجويرية تعطلت عليها و الصهد قتلها كل شوية كتقلب شعرها لجهة و عاد داك الميني ڤونتخ كول مونطون فالنواغ زايد على ما بيها و سروال حتى هو فنفس اللون بغات ترجع تبدل و هي تبان ليها لوطو ديال هارون جاية وقفت كتتأكد كان هو و معاه جويرية ..
أمينة : شوية و لكن ماشي مشكل .. (ركبت لور ) سلام ..
هارون ماجاوبهاش اكتفى بتحريك راسو و انطلق طاير باغي غير فوقاش يوصل للوطيل لدرجة حرق الضو زوج مرات ، أما البنات فما وصلو حتى غفر ليهم الله الذنوب قلبهم مشى يسكت بديك السرعة لي كان غادي بيها ..
ركن السيارة و نزل عطى للحارس الكونطاكط و خلاهم فيها كل ما قرب كيسمع صوتها لي كيميزو اكثر من اي شخص اخر و كتبان ليه عاطياه بالظهر و صاعرة كتسب فشي واحد ..
___________________
حنان بعد ما رسلت ليها فيروز العنوان خرجو عينيها و هي كانت عارفاه و من لا يعرف اوطيل " فور سيزنس " فكازا و فالمغرب كامل يعتبر من أفخم الاوطيلات .. قصدت طرام نيشان و لي داز من حداها كيطلعها و يهبطها كانت كتبان كتحمق بالجينز زرق و الشوميز فالبيض و طالقة شعرها لي زاد طوال شوية فات كتافها و رجع للونو الطبيعي ..
دارت ماكياج خفيف شوية عن غير العادة جا معاها احسن من الثقيل خلصت بطاقة و ركبت ريحتها كانت مجهدة كلشي هز راسو كيشوفو فيها و هي ما مسوقاش لقات الكراسى كلهم عامرين مشات وقف فجنب الباب لي من الجهة المقابلة ماكيتحلش و جبدت تيلي كتبقشش فيه حتى كتسمع واحد قال لصاحبو " الأيفون 11 پرو و راكبة فطرام خخخخ " ..
حنان : (كانت كتبان كيوت و هادئة غير سمعاتو هزت عينيها غتاكلو و صعرت مقفزة الركاب ) واااا ديييييهااا فكرك اولد القحبة لقيتيه نتااا أيفون 11 پرو ..
*_* : (قرب ليها مخنزر ) عاودي شنو قلتي ؟! ..
حنان : ( حتا هي قربت ليه بتحدي ) كيفما سمعتي ..
*_* : (يالاه بغا يضربها وقف الطرام و هو يطيح ) تفو ..
ناضو ليه گاع دوك الدراري لي كانو جالسين جاو قدامها باغين يدافعو عليها هي كانت عارفاهم من لول حيت بدا كيدخل الصيف وولاد البرنوصي كلهم كيطلعو لعين ذياب فالطرام عرفاتهم غيدافعو عليها واخا هي مامحتاجاش دفاع ..
حنان : صافي ا دراري الله يسامح هاد المرة (دازت من حداه معلية حاجبها ووقفت حدا ولد صغير جالس ) تهز البرهوش خليني نجلس ولا غنقولها لمك ..
الولد : الله يحفظك اختي حنان ماتقوليهاش ليها ..
جلست حاطة طرمتها و نطقت واحد الاآه ديال راحة هزت عينيها كتشوف كلشي بنادم كيخنزر فيها و كيهضر عليها و هي ماعلابالهاش بيهم دارت لكيت فوذنيها و بقات كتمزك و نعسات حيت آخر محطة هي عين الذياب ..
نزلت كتقاد فشعرها و كتعاود فالعكر و الولد لي عايراتو كيخنزر فيها و حاضي معاها فين غتمشي ناوي يتبعها و لكن الدراري ديال الدرب كلهم تبعوها ..
حنان : نضبر عليك انا خدامة فوزين البرد كينشو عليا كنتخلص (خنزرت و جبدت 100 درهم ) شدو قسموها و لا ضبرو لكركم غير فوتوني ..
خلاتهم فرحانين و كينقزو و شدت پتي طاكسي للاوطيل نزلت و رجعت شعرها لور و استنشقت نفس عميق يالاه خطات خطوة كتحس بشي يد شدتها من دراعها و نفضتها ماعرفت باش تبلات حتى جاتها تصرفيقة لكمارة عواجت ..
شدت حنكها و هزت عينيها كتحس بݣناوة كيشطحو فوق راسها و هي تعاودو كان نفسو الولد عايراتو كيفاش حتى تبعها و منين خرج الله و اعلم ..
عاودها وحدة خرى عاود و هي تنفاجر كتغوووت بحال شي حمقة و كضرب فصدرو و كتسب غير لي جات ففمها بداو ناس كيتجمعو باغين يفكوها منو و هي شاداه من التيشورت و كتضرب و تقمش فين ما جات تمجننت عليه بالمزيان إلا الحگرة كتكرهها حيت هي بنت يحساب ليه ساهلة ..
جا من لور كتبان ليه مشادة معاه و البشرية كتفرج فيهم قبل ما يوصل شاف الولد لوى ليها يديها وذنيه بداو كيصفرو عليه دخل كيشقلب فبنادم بحال شي عجاجة وصل ليه و شدو من كول بقا كيعطيه فالكروشيات و هو مزال غادي و كيخلط لي قرب ليه دقة فالولد و دقة فلي بغا يفك لوا يدو كيفما لواها ليها و زاد زير حتى كانت غتهرس و الولد بدا كيغوت ، جات حنان كتجري حطت يديها على يدو ..
حنان : طللللللقققققق منووو غتهرسووو صافييي طلق ..
هارون : ( شاف فيها بعينيه الزيتيين وسط بركة دم حمراء و انفاسو الحارة ولعو الجو ) دخلييي تقودي ..
حنان : ( جرت ليه يديه بصعوبة و بعداتو عليه ) صافيي بعد منو اصلاا نتا ما سوقكش بيني و بينووو ..
جويرية : (قربت ليهم معصبة ) اويلييي دايرة الشوهة و مزال زايدة فيه كون ماهو كون قتلك الدري ..
حنان : (طلعتها و هبطتها باحتقار ماكرهتش تسكت و لكن ماتقدرش خاصها تجاوب ) واا سيريي تقوديي نتي ويااه ..
دخلت و خلاتهم كيشوفو فيها و أمينة راجعة لور و كتتفرج ماتدخلتش حيت ماسوقهاش فهادشي حدرت راسها و دخلت مورا حنان حتى كتحس بهارون داز من حداها بحال العاصفة و شد حنان من يديها ..
هارون : علاااش كتقلبيي نتي بالضبط !! ..
حنان : (شافت فيديه لي شادة يديها و شافت فيه بمعنى طلق ) ..
هارون : شكوون هذاك و علاش كنتي مدابزة معاه ؟! ..
حنان : و نتا مااالك ؟! سوووقك !! ..
بنيامين : ( قاطعهم مخنزر ) حبسو عليا هادشي , الناس كيتفرجو فيكم دايرين الشوهة وسط لوطيل ..
حنان دارت كتشوف فأمينة و رجعت تبعاتو معلية عينيها كتتمنضر فلوطيل طلعو فلاسانسوغ للطابق ما قبل الاخير فين كان البيرو دخلو جلس هو و دار ليهم إشارة باش يجلسو ..
بنيامين : هادشي ماكيهمش دابا ، المهم هو الپوسط لي غنعطيك مساهلش خاصك تكوني كاپابل ..
حنان : ان شاء الله ..
بنيامين : المدير العام ديال الشركة وقعت ليه وعكة صحية و اضطر انه يمشي فالحقيقة ماكنتش غنعطيه ليك لانه مجلس الادارة ماقبلوش و لكن انا ضمنتك سوو خاصك تحمري ليا وجهي ..
أمينة كانت غير كتشوف فبنيامين كيفاش كيهدر مع حنان عااادي و عاطيها الخاطر و مبرد حيت من طبعو كلامو قليل و ديما مخنزر و هي ولفاتو هاكا من شحال هذا ..
بنيامين : ( دار لقاها كتشوف فيه و ساهية ) احم احم ..
حنان : (شاف فيها كطلع و تهبط فيها تفكرت كلام اسمهان غمضت عينيها و نفضت أفكارها ) واش نخرج انا ؟! ..
بنيامين : بقاي مزال ماكملت ( وجه كلامو لأمينة ) آنسة عندك سطاج لمدة طخوا موا ياك ..
أمينة : (حركت راسها باه ) ..
بنيامين : غدي تخدمي مع حنان غدي تعلمك كلشي ...
حنان : (قاطعاتو قبل ما يكمل كلامو ) شناااااهوااااا !! نتوما حماقيتو واقيلا واش انا بنادم ولا روبوت ..
بنيامين : ( زفر للمرة تانية و خبط البيرو حتى قفزو ) غتخدمو بزوج هي غتخدمو بزوج يالاه تهزو خرجو عليا جدول الاعمال غيوصلكم مع السكرتيرة غذا غتبداو ..
حنان معاوداتهاش معاه هزت صاكها و خرجت ، أمينة ماحملتش راسها و لكن ماشي هي لي عصباتو خدات نفس عميق و قالت كلمتها الشهيرة لي كتخبرها لعقلها ديما " ماعلاباليش " و خرجت تابعاها لقاتها واقفة قدام لاسانسوغ وققت حداها ببرود تحل و دخلو ..
حنان : (سكتت شحال و شافت فيها ) شوفي انا ماعنديش مشكل معاك راه غير تعصبت حيت عطاوني هاد الپوسط ..
أمينة : ( شافت فيها ببرود ) اوك ..
حنان : (بقات كتشوف فيها حتى تحل المصعد و خرجت ) تفووو !! شحال حاسة براسها .. علاش يا ربي كتلاقيني غير مع بحال هادو علااش ؟! ..
خرجت كتسب و تلعن فخاطرها حتى كدخل فشي جسم صلب غمضت عينيها و رجعت لور تلوات رجليها كانت غطيح كون ما شدهاش حلت عينيها كتشوف كان قريب ليها بزاف بزربة طلقت منو و رجعت لور ..
حنان : سمح ليا ( حطت يديها على جبينها و نزلت لقات دم فصبعها ) تجرحت ..
هود : (حدر عينيه لسلسلة ) ديزولي ..
حنان : ماشي مشكل ..
كملت طريقها كتمسح فدم هزت عينيها كيبان ليها هارون جاي قاصدها وقفت قبل ما يوصل و زفرت بنفاذ صبر ، جا جرها بلا ما ينطق و حتى هي ما كان فيها لي تدابز معاه وسط لاوطيل ، خرجو برا ركبها فلوطو و دار ركب حتى هو و انطلق ..
حنان : فيين غادي بيا !! ..
هارون : خاصنا نهدرو ..
حنان : فاش غنهدرو زوج سيمانات و نتا غابر دابا عاد جاتك الهدرة ..
زاد فسرعة بمعنى سكتي حتى طارت من بلاصتها و رجعت و بقا ساكت حتى وصلو قدام الكورنيش ركن لوطو و خرج حتى هي تبعاتو ، وقف عاطيها بظهر و كيشوف فالبحر ..
حنان : شنو ؟! ..
هارون : جويرية ..
حنان : (قلبت عينيها و زفرت ) بففف شوف بلا ما تجبد ليا نفس الموضوع عافاك ...
هارون : (قاطعها ) عندها ثقب فالقلب ..
حنان : كيفاش ؟! ..
هارون : شحال من مرة وقعات ليها كريز فاش كدابز مع شي حد و كان غتموت داكشي علاش كانت ردة فعلي هاكاك ماكنت واعي شنو كنقول ..
حنان سكتت شحال كتستوعب هدرتو هي من طبعها فبحال هاد المواقف ديما كتفكر مزيا و كتشوف الامور من منظور الطرف الثاني ، قربت ليه شوية ..
حنان : انا ماكنتش عارفة ..
هارون : عارفك ماكنتيش عارفة ..
حنان : شنو بغيتيني دابا نعتاذر منها ؟! ..
هارون : لا ، غير مرة اخرى ماتقربيش ليها ..
خشى يديه فجيابو و دار كيشوف فيها و كيدقق فملامحها زوج سيمانات ماشافها زيانت و شعرها تبدل كليا الصبغة لي كانت دايرة مشات و رجع كلو أوغونج مع بشرتها بيضا كتبان زوينة بزاف و البرد كيديه و يجيبو هي الاخرى مانزلتش عينيها عليه توحشاتو ولكن مانساتش ليه داكشي لي دار ..
هارون : ماتوحشتينيش !! ..
حنان : (هربت عينيها لبعيد كتشوف فالبحر و هزت كتافها ) لاا علاش غنتوحشك !! بالعكس نسيتك انا كون ماخرجتيش ليا اليوم ...
هارون : (قاطعها قبل ما تكمل و جرها لحضنو حتى شهقت ) و لكن أنا توحشتك ..
حنان : (بعدت عليه بسرعة فاش حست براسها غتضعف ) بعد مني !! نسيتي شنو درتي شوهة كبرتي الموضوع من والو دابا خوالي حاقدين عليك و دار كاملين حتى واحد ما بقا حاملك ..
هارون : و انا مالي !! مكيهمنيش انا كتهميني نتي ..
حنان : و لكن انا كيهمني هادشي مابغيتش تكون علاقتك مع عائلتي خايبة ..
هارون : (خنزر فيها و نطق صاعر ) انا كنعرف باك هو لي غنمشي عندو ..
حنان : (قلبت وجهها ) انا مابقيتش باغاك ..
دوز يديه على شعرو زافر و بدا راجع للوطو حتى كيوقفو صوت شي بنت كتعيط بسميتو " هاروون " دار كيشوف فيها و كيحاول يتفكر منين كيعرف هاد الماركة كانت هي و صاحبتها بنت زوينة شعرها طويل و لابسة كسيوة صيفية قصيرة و ماكياج ثقيل ..
كوثر : هارون !! ..
هارون : (طلعها و هبطها ) كنعرفك ؟! ..
كوثر : انا كوثر بنت سميرة صاحبة ماماك نسيتيني ..
علا حواجبو متفاجئ كيشوف فيها تبدلات كانت صغيرة قبل ما يمشي لطاليان شحال كربل فيها و حتا هي كانت لاصقة فيه كتقلب عليه مي مدارش معاها شي حاجة عميقة مكان قاد على شي مونتيف ..
هارون : ااااه ماعرفتكش (مد ليها يديه ) صاڤا ..
شافت فيديه مبتاسمة و قربت عنقاتو و سلمات عليه بلابيز و همست ليه فوذنيه " توحشتك " .. حنان كانت عاطياهم بالظهر غير دارت ماغتجي عينيها غير على داك المنظر سرطت ريقها كتشوف فيهم ماعرفتش علاش حست بديك الغصة كتمشي و تجي فصدرها ..
هارون : (دار عندها بسرعة عرفها غتنويها فشكل .. دار ليها إشارة باش تقرب ) اجي ..
حنان : (قربت مترددة كتشوف فيه غير هو ) الصمت ..
هارون : (شد ليها فيديها و ابتسم ليهم ) نعرفكم على خطيبتي ..
حنان : (سكتت كتشوف فكوثر لي غير كتخنزر فيها محاملاتهاش و رجعت شافت فصفية ) اه مشينا مدة و رجعنا بقات غير فريال ..
كوثر : (بقات كتفكر واش تقولها و لا لا فتالي نطقت ) اش خبار واحد أمين ؟! مايحسابليش تفارقتو ..
حنان : (شافت فهارون لي تبدلو تعابير وجهو و دار كيشوف فيها بالعرض البطيء ، رجعت شافت فيها ) حنا اصلا ماكناش مصاحبين ..
كوثر : العجب كلشي كان كيهدر على داكشي لي بيناتكم ..
حنان : سكتييي شوية نتي ماعارفة والو !! ..
هارون : شنو هادشي لي كان بيناتهم ؟! ..
كوثر : (حركت راسها بلا كتترجاه بعينيها ) لا ا هارون يمكن ماشي بصح غير كانو كيكدبو انا غير حيت حنان عزيزة عليا فرحت ملي مابقاتش معاه ..
حنان : (جاتها البكية و لكن حلفت ماتنزل الدمعة ) شكرا احبيبة عارفة لي كاين ، ولكن لا مكان بيناتنا والو و ديك الهضرة ديال كنت حاملة منو ماكيناش انا دابا كنبغي هارون و الماضي ماكيهمنيش ..
كوثر : ايوا الله يخليكم لبعضياتكم ، يالاه بسلامة ..
حنان : بسلامة ..
هارون تبعهم بعينيه حتى مشاو و نزلهم ليدو كيحس بيديها كترعد وسط منها ولات كلها كترجف و دموع مغشيين عينيها طلقات منو و مشات كتجري نقزت الحديدات و كملت طريقها فالرملة كل شوية كطيح و تعاود تنوض ، تبعها كيجري لحق عليها و شدها من يديها ..
هارون : اش واقع ا حنان مالكي ؟! ..
حنان : (طلقت منو و كملت طريقها كتبكي و صوت شهقاتها كيتردد ، جلست فوق صخرة ) صافي سير فحالك ..
هارون : (قرب و جلس حداها ) مالكي ؟! ..
حنان : (كتشوف فالامواج و كتبكي ) ماماليش ..
هارون : (مابغاش يضغط عليها اكثر من هاكا قربها ليها و حطت راسها على صدرو ) ششششتتت صافي ..
حنان : (لوات يديها على عنقو و عنقاتو كتبكي ) علاش حتا واحد ماكيبغيني نكون فرحانة ..
هارون : انا باغيك تكوني فرحانة نقدر ندير اي حاجة غير باش نشوف الفرحة فعينيك ..
حنان : (ابتسمت ) مابغيت والو ..
هارون : (ابتسم حتى هو فاش حس بصوتها تبدل ) مابغيتينيش حتى انا نمشي فحالي ..
حنان : لا بغيتك ..
هارون : (بعد عليها و عقد حواجبو ) أستغفر الله العظيم بعدي مني را شاد راسي غير بزز ..
حنان : ( ضحكت و هي كتشوف فيه ) نتا حمق ..
هارون : (مسح ليها دموعها و بسرعة اختفت ابتسامتو ) كنتي كتبكي على ود داك الزامل ..
صبح صباح جديد عند فريال ناضت دوشت بالمهل و نشفت شعرها مزيان بالفوطة و جبدت الكريم لقاتو قرب يسالي تفكرت ماماها و هي تهز القرعة كاملة لاحتها فلاپوبيل ..
رجعت قدام المراية كتقاد فالماكياج ديالها دارت داكشي خفيف كيف العادة و مشات كتختار شنو تلبس جبدت اونسومبل من الكوير فنواغ كيتكون من ميني ڤونتخ و شوغت و من لفوق بلازغ بالغوز فيه وريدات و هابط حتى لحد شورت و فرجليها صندالة مفتوحة بطالون فنواغ ، دارت طوينغات بالذهبي و فعنقها پياس كوليي بشين و دي فلوغ فالبيض ..
جاتها لبيسة غزالة كانت اختارتها ليها ساري على حساب الستيل ديال فريال و داكشي لي كيعجبها ، رجعت شعرها ورا وذنيها كتشوف انعكاسها فالمراية برضى و هزت صاك صغير فلغوز دارت فيه تيليفون و الفلوس و و هزت ضوسي فيديها ..
نزلت لتحت لقات البنات كيفطرو شافو فيها كلهم باعجاب و من ملامحهم باينة فرحانين ، جلست حداهم كتنتقل بعينيها عليهم ..
فريال : اش واقع ؟! ..
ساري : (ابتسمت و عينيها كيلمعو بالفرحة ) عندنا ليك واحد سيرپرايز ..
فريال : (حركت راسها بمعنى شنو ) شوقتوني ..
بزوجات نطقو مرة وحدة " 1 2 3 " و شافو فزينب ..
زينب : ( نطقت بتلعثم و صوت رجفان ) صبا..ح الخيير ..
فريال : ( صرخات موسعة عينيها و طاارت عليها عنقاتها ) صباح النور و الورد و الياسمين ("اح عليا 😏هههخ") ..
آية : صافي سيرو انا غنعيط لوپيطال غنعتاذر اليوم و نبقى مع زينب ..
فريال : ( باستها فخذها ) سمحي ليا احبي بزاف ..
آية : ماشي مشكل ..
خرجو بزوج خداو لوطو ديال آية و انطلقو للجامعة مسافة الطريق و كانو تما كانت كبيرة و عامرة طلاب وطالبات من مختلف البلدان بجميع الأجناس و الألوان ، فريال كانت متوترة شوية و باينة عليها ..
ساري : ( شافت فيها غير كتسوط و ابتسمت ) ماتخافيش غتولفي ..
خشات يديها فدراعها و بداو داخلين لي دازو من حداه كيتعنز معاهم ، دازو من حدا واحد الكليكة ديال المغاربة و تبعوهم كيتلوطو عليهم سيغتو فريال ماباينش عليها مغربية و ساري خلاااص اكثر منها ..
فريال : (حست بشي حد شدها من يديها ) طلق مني الخرى ..
*_* : اوووه هاد زين كلو من بلادي ..
ساري : (جرت يد فريال و خنزرت فيه ) سييير فحالك مامساليينش ليك ..
جرتها و مشاو كيزربو طلعو للادارة لقاو بنادم شاد الصف ، ساري زفرت بعصبية و ضربت رجليها مع الارض ..
ساري : جينا معطلين ..
فريال : صافي نصبرو شوية مافيها باس ..
ساري : اجي ندورو شوية نوريك الجامعة ..
هزت ليها راسها باه و مشاو بزوج كتوريها المكتبة و البوفيه و لي صال دو كونفيغونص و غيرهم .. ضربو دويرة و رجعو تخشاو وسط بنادم وجههم صحيح كانو قدامهم 4 تسناو حتى دازو عاد دخلو دفعو حتى هما و ريگلو مسائل ديالهم ..
كيدخلو زوج لي سالا لول كيخرج سالات فريال و خرجت على برا باش تتسناها كتحس براسها زطمت على شي حاجة غمضت عينيها فاش سمعت ديك الصرخة ..
فريال : ( حلت عينيها كتشوف فيها و نزلت عينيها لصبعها لي تورم ) " Mi dispiace tanto " سمحي ليا بزاف ..
رجعت زوج خطوات لور و هي تعكل تاني بشي حاجة زلقت رجليها و مشات طيح كون ماشدهاش لوا يديه على خصرها و رجع وقفها ، هزت عينيها كتشوف فيه و هو بدورو سهى فعينيها سيغتو ضارب فيهم الشمس كيبانو داك تدرج الألوان بوضوح ..
ڤاليريو : ردي البال ..
فريال : سمح ليا ماشفتكش ..
ڤاليريو : (حدر راسو كيشوف فيديها لي كامشة فتيشورت حتى فهمت راسها و زولاتها ) انا ڤاليريو ..
فريال : (رسمت ليه ابتسامة باهتة و مدت يديها ) فريال ..
ڤاليريو : إنا قسم نتي ؟! ..
فريال : قسم الهندسة ، هندسة معمارية ماستر سنة اولى ..
ڤاليريو : مزيان غنتشاوفو مزال يالاه نخليك ..
بقات غير كتشوف فيه و متبعة ليه العين حتى اختفى ، خرجت ساري لقاتها ساهية زعزعتها و هي ماكيناش فهاد العالم ..
ساري : وااا فريال !! تي مالك دايخة ..
فريال : (وعات على راسها ) تلاقيت مع واحد الواحد سميتو ڤاليريو اححح بوگوووص ..
فريال : ( غمضت عينيها كتحس بالخنقة و نطقت بصرامة ) طيحتو ا ايمان و مابغيتش نجبد هاد الموضوع مرة اخرى ما تسولينيش ..
ايمان : كيفاش ؟! واش حماقيتي !! ..
فريال : صافي يالاه نبداو لا باغين تبداو ..
ايمان : ( جرتها من يديها ) وا غير اجي بعدا بلاتي ماخاصكش تشطحي ونتي عاد طيحتي ..
فريال : انا بغيت نشطح ياك غير توورك و صافي ..
ساري : ( بقات متبعاها حتى مشات و شافت فايمان ) غير خليها صبري معاها هاد الايام جاتني تبدلت يمكن مزال متأثرة بداكشي لي وقع دابا ترجع ..
دخلو لداخل خدمت الموسيقى و مشات وسط البنات كتتعرف عليهم , وراوها الڤيديو ديال الرقصة لي متافقين عليها شافتها زوج مرات و ترسخت ليها فالدماغ اختارت البنات و توسطتهم هي قلبو الموسيقى و بداو كيشطحو ..
ايمان كانت عارفاها كتشطح زوين ولكن ساري و البقية بقاو غير حالين فمهم و كيتفرجو فعلا حفضت الشطحة بسرعة و بدعت فيها كانو الأنظار كلهم عليها لا دراري لا بنات و كلشي كيصور و كاين لي داير لايڤ گاع ، داز الوقت سالاو كلشي بقا كيصفق ليها ابتسمت ليهم فوق خاطرها و تمشات حاسة بالدوخة و راسها ضارها كتحس بالوجع كيقطع فيها ..
فريال : ساري يالاه نمشيو عافاك ..
ساري : اويلي يالاه جينا مزال تابعاني الخدمة ..
فريال : ما كنحسش براسي مزيان ..
إيمان : ( تهز تيليفونها كيصوني و هي تهزو قبالتها ) هانتي كلشي غيبغي يخطفك دابا ..
فريال : ( عقدت حواجبها بعدم فهم و يديها على بطنها ) كيفاش ؟! ..
بغات تنطق و هي تحس بالضو ضربها و الدوخة شدتها ديال بصح لدرجة جاتها الردة شدت فساري مزيرة و مغمضة عينيها حتى كتقفز على صوت الباب تفرع عليهم ..
نفضها من يديها بقوة و جرها معاه كطيح ليه و يعاود يهزها جرجرها مزيان حتى واحد ماقدر يقرب ليهم لاحها فلوطو و ركب حتا هو مكسيري حطت راسها على زاج و ترخات ..
شاف فيها لقاها سخفات زول الشعر على وجهها كلها عرقانة و صوت أنفاسها لي مامنتاظمينش عيط لطبيب باش يسبقو للپتي ڤيلا ديال الجبل ..
مسافة الطريق و وصل لقى الطبيب كيتسنى فيه هزها طلع لبيت لفوق حطها فوق الكامة و خلاه يدخل عندها ، هبط لتحت كب ليه كاس الويسكي و هبط عليه فدقة كيحس بالنار شاعلة فيه ..
أوس : ( وصلو ميساج دخل كيشوف حل فمو فديك الشوهة لي قدامو و رجع صونا ليه ) مابغيت حتى ڤيديوو يبقى سمعتي !! اليوم كلشي يتمسح ..
خبط تيلي حتى تشتت كيتوعد ليها بشي حوايج السلامة يا ربي .. ديجا كانت مكحلاها و دابا كملت ، خرج الطبيب بلاما يدوي معاه شافو معصب خاف يقرب ليه يصدق قاتلو ..
فريال كانت لفوق بدات كتصحصح شوية بشوية دورت عينيها فديك الغرفة كتستوعب فين هي ، ناضت قافزة كتشوف راسها فوق نفس الكامة و نفس البيت رجعت ذاكرتها لداك النهار لي خلاها فيه و هي تبدى تغوت دارت على الباب كتخبط فيه ..
فريال : حلللللللللل عليااااااااا هاد البااااااااب حللللل خرجنييييي من هنا خرجنييييييييييييييي ..
حل عليها و هي طير كتدفع فيه باغا تهرب من تما و هو حابسها مخليها كتركل بين يديه عطاها تصرفيقة حتى بانو ليها النجوم فعز النهار شدت حنكها كتسمع التزنزين فمسامعها وكتحس بالحرارة فخذها ..
أوس : ( بدا كيقرب ليها و هي راجعة بلور ) عاجبك لحمك !! ..
فريال : ( تمتمت خايفة من نظراتو ) بعد مني ..
أوس : عاجبك لحمك ؟! ( جبد صورة ديالها فالجامعة بديك لبسة و الولد شادها و هزها قبالتها ) عجبك هادشي كيعجبك الزوامل يقيسو فييييك ..
فريال : (ضربتها لقوة كتشوف فملامحو لي مكتبشرش بالخير و هزت راسها بلا ) ..
غفلها بسرعة و عطاها تصرفيقة بظهر يدو حتى بزقت الدم من فمها رجع شدها من شعرها و خبط ليها راسها مع الحيط ..
أوس : انا غدي نخرج منك هادشي كامل أ لالة فريال ..
لاحها فوق الكامة و مشات كتزحف جهة الباب باغا تخرج حطت يديها على الكادر باش توقف وهو يتسد عليها الباب بقوة صباعها مشاو يتهرسو خرجت معاه واحد الآاااااااااااااه بالألم و قطعتها فاش جرها من شعرها مرجعها ..
مشا هز واحد السوط طويل من الجلد الرفيع و بدا جاي اتجاهها هي غير شافتو بدات كتحرك ليه راسها بلا و تكمشت فبلاصتها جامعة رجليها ..
أوس : شنو يحساب ليك قطعتي الواد و نشفو رجليك ، انا عمرك غتتفكي مني سوا تزوجت سوا ولدت حتى الموت ماغديش تفكك مني .. ( شد فكها بقوة و رفع وجهها لمستواه ) دابا عاد غتعرفي شكون هو أوس مالِك غدي تتمناي الموووت ألف مرة و مغتلقايهاش ..
فريال : ( حركت راسها بلا و دفعاتو بعيد عليها ) بعد مني ماتقيسنيش ماتقيسنييش ..
أوس : (دخل يدو فقبضة السوط باش مايزلقش ليه ، راسم ابتسامة خبيثة على وجهو ) قلتي طيحتيه و مانادماش ياك !! حنا غنشوفو دابا..
دوز عينيه على جسمها من لفوق حتال لتحت كانت باقا بحوايج الرقص ميني ڤونتخ و شورط واصل لنص فطرمتها ، هز داك السوط حتال سما و شحط معاها لرجلين غوتت ربي لي خلقها ماجات فين تستوعب لولة حتى زادها تانية و ثالتة و رابعة بقى كيشحط معاها و هي كتغوت و تبكي كتحس بالموت ديال بصح و مع كل ضربة كينقز الدم ..
قربت عندو بسرعة معنقاه بعدها عليه و هي كتترجاه بعينيها و كلها كترجف كتحس بلحمها كلو كيوزوز و ماباغاش تحدر عينيها تشوف داك المنظر ..
فريال : صافي هئ عافاك صافي !! ..
أوس : (قرب عندها أكثر و نطق بهدوء عكس الداخل ديالو ) هادشي مكافيييش حيت النار لي هنا مزال ماطفاتش ..
رجع هزو و شحطها هاد المرة لخصرها لي عريان هزت يديها مدرقة وجهها و بدا كيشحطها لليدين و غواتها كيتسمع حتال برا و مع الڤيلا جات فالجبل داك السكون تزعزع بصدى صوت بكاها و صراخها ..
زوقها كاملة و مابردش حتى صوت بكاها و ترجياتها ماخمدوش العافية لي فقلبو ، كان باغيه داك الولد منها حس بالشمتة ملي طيحاتو و داك الشعور الزوين لي كان كيحسو و هو معاها اختفى و مارجعش ماقدرت حتى حاجة تفكها منو حتى ذكريات الماضي ماحبسوهش ..
لي حبسو هو فقدانها الوعي فديك اللحظة ترخات و حسها تقطع بقا كيشوف فيها و فجسدها كيفاش ولى كلها عرقانة و دموعها تخلطو مع الما لي سايل من نيفها و دم لي ففمها منظرها كان كيخلع ..
لاح داكشي من يدو و هبط لتحت للبار كب ليه كاس دالويسكي و حط فيه ثليجات و رشف منو بهدوء و عينيه كيشوفو فنقطة بعيدة ..
سمع تيليفونو كيصوني لفوق و ناض بخطوات بطيئة دخل هزو و خطف نظرة عليها ، جاوب و حطو على وذنيه كيسمع " سي أوس لبوليس جاو كيسولو عليك فالڤيلا " ..
أوس : واخا ها انا جاي ..
هزها بسرعة طلعها للعلية مظلمة و صغيرة بزاف سد عليها تما و هبط بسرعة حل على گوست و خلاه كيدور فالدار ، ركب فلوطو ديالو و انطلق للڤيلا دقائق قليلة و كان تما لقا البوليس يالاه غينصرفو نزل و توجه نحوهم ..
أوس : كاين شي مشكل ؟! ..
البوليسي : سي أوس خاصك تمشي معانا ..
أوس : علاش !! ..
البوليسي : حتال تما و تعرف ..
أوس : واخا سيرو انا تابعكم من لور ..
إيليزابيث : حياتي شنو واقع ؟! ..
أوس شاف فيها و كمل طريقو بلاما يجاوبها ركب و تبعهم لمديرية الأمن دخل تابعهم لمكتب العميد تحل الباب و هي تبان ليه ساري و إيمان كان متوقعها تقدم و جلس ..
العميد : سي أوس سمح لينا على هاد الاستدعاء المفاجئ ..
أوس : ( هز ليه راسو بتفهم ) ماشي مشكل ..
العميد : هاد البنات كتقول بلي خطفتي قريبتهم من وسط الكلوب لي خدامة فيه ..
أوس : ( شاف فالبنات لي غياكلوه بعينيهم و ابتسم ) فعلا مشيت للكلوب و خرجتها و لكن ما خطفتهاش ..
إيمان : ( هدرت معاه بالدارجة باش يفهم ) شوووف غنجيك من لخر انا ماكيهمنيش تكون لاباس عليك و عندك نفوذ ماكنخاف من حتا واحد غتقول ليا فين هي فريال ولا اقسم بالله ماغيعجبك حال ..
العميد : هضري باللغة لي غيفهمها الكل ..
ساري : سيدي العميد هاد الراجل ماشي أول مرة يتهجم على فريال فايت جا حتال دار و ضربها بزاف المرات و دابا داها و ماعرفناش فين خايفين يدير ليها شي حاجة خايبة هاد الوحش ..
أوس : فريال هضرت معاها شوية و مشات فحالها ماعرفتش فين ها نتوما عند الشرطة هما يتكلفو و يعاونوكم تلقاوها انا ماغنبقاش نسمع لهاد الخزعبيلات ( شاف فالعميد مخنزر ) انا غنمشي فحالي ماتعاودوش تعيطو ليا الى مكانتش شي حاجة مهم و أكيدة ..
خرج مخليهم غير كيشوفو فيه ، ساري جاتها غريبة كيفاش العميد ماقال والو و كيفاش كيهدر معاه بهاد الطريقة اصلا و حتا ايمان عرفت ان ايدو واصلة و مغيصورو منو والو هزو صيكانهم و خرجو ..
عند فريال لي بدات كتصحصح حلت عينيها كيبان ليها غير الظلام تخيل ليها راسها راها كتحلم و لكن فيقوها من تفكيرها دوك الضرابي لي فالجسم ديالها كيوزوزو عليها و عاطينها الآلام بزاف ماقدرتش حتى تحرك فينما ضارت كتعݣر ، وقفت بصعوبة كتقلب على ضو يالاه خطت خطوة تحبست دوزت يديها كتستوعب راسها فين مافهمت والو لي فهمت انها هي فبلاصة ضيقة و صغيرة بزاف ..
حركت راسها بهيستيرية و بدات كتخبط فالحيط و كتبكي و كتغوت شيئا فشيئا صوتها كيعلى حتى بحت ..
فريال : حلوووووو عليااا لا لا لا لا حلوووو حلووو حللل ا أوسسسسس مانقدرش نتنفسس حللل عافاك صافي ندمت ندمت والله حتى ندمت ماكانش عليا نطيحو صافيييي ح..ل ح.....للل هئ كنتخ..نق ..
بالرغم من داك الألم لي كتحس بيه فيديه بقات كتضرب فالحيوط ماعارفاش فيناهو الباب و الظلمة كانت حالكة ، بدات كلها كتتعرق و كترجف جسمها كلو كيرتعش بطريقة غريبة و كترجف ، معدل نبض قلبها ارتفع و بدات كتتنفس بشكل مفرط حاسة بالتبويعة و السخفة ..
گوست سمع صوت صراخها و طلع كيجري كيقلب عليها طلع للعلية و بقا كينقز على الباب ، فريال دارت بسرعة فاش تخبط الباب وراها و مشات كتقلب على البواني باغا تحلو كتجر ما تعقل و الدم بدا سايل من جروحها سخون ذاتها ولات طايبة و حمراا ..
هي كتجر و گوست كيضرب من برا حتى تحل داك الباب و طلعت واحد الشهقة بحال الى الروح رجعت ليها نقز عليها گوست كيلعق فجروحها شعل فيها العافية اكثر ما هي شاعلة بعداتو عليها و هبطت شادة فالحيط لاطيح ..
نزلت عينيها كتشوف جروح مفلحين و الدم و القيح نازل منهم غمضت عينيها و كملت مكابرة حلت الباب البراني و تفاجئت انه ماموصدش خرجت بسرعة كتجري و صابرة على داك الألم لي كتحس بيه و دموعها هوادين غير بوحدهم ..
بقات كتزرب و شوية كتستريح حاسة بالدوخة و قلبها غيوقف و لكن مكابرة بزز منها باش مايرجعش و يلقاها بعدات على الڤيلا بزاف عاد كتبان ليها شي لوطو جاية بغات تهز يديها باش تشير و لكن قواها تلاشت و خوات بيها رجليها كتسمع غير دقات قلبها كيضربو ببطء فمسامعها و تردخت مع الأرض مرة وحدة بحال شي جثة ..
وقفت لوطو نزل منها و بدا كيقرب فالاول مكانتش كتبان ليه مزيان كل ما كيزيد يقرب كيزيد يتصدم من حالتها قلبها و هزها بسرعة حطها لور و ركب فبلاصتو انطلق طاير من تما كيحاول يتفكر فين شايفها و لكن ماقادرش عقلو معاها و يديه بداو كيتعرقو و يترعدو توتر بزاف ..
ڤاليريو : ( هز تيليفونو و عيط للمستشفى ) صيفطو ليا شي زوج الاطباء من الطاقم الخاص بالعائلة للڤيلا دااااابااااااا ..
هبط المراية كيشوف فحالتها و بركة الدم لي ولات تحت منها من الجروح بحال الى كان كيشحطها بالحديد ماشي الجلد ..
ڤاليريو : شكون دار فيك هاد الحالة !! ..
زاد فسرعة كيضوبل فلي لوطو حتى وصل قدام الڤيلا ديالو حل لوطو و هزها بسرعة داخل بيها كيجري لقا الأطباء كيتسناو كلشي شهق من هول المنظر ، طلعها لبيتو نيشان و دخلو الأطباء كيجريو عندها ..
خرج كيمسح على وجهو ماعرف باش تبلى لقى ختو و مو و باه واقفين عليه ..
جوليا : شكون هادي شنو واقع ؟! ..
الأم : ولدي ياك لاباس اش واقع !! شكون هاد البنت ..
ڤاليريو : ماعرفتش لقيتها مرمية فالطريق بهاد الحالة ..
الأم : الله يا ربي شكون هاد الوحش لي دار فيها هاد الحالة ..
دكتور : ( خرج بسرعة ) سي سيلڤا البنت حالتها خطيرة بزاف معدل نبضات قلبها منخفض الى ممكن نطلعوها للغرفة الطبية ديال سي أبراهام ..
الأم : اكيييد طلعوهااا ..
ڤاليريو : عيطو للوپيطال و زيدو المساعدة ..
جوليا : ( شافتهم مخرجينها و عنقت خوها متحسرة على حالتها ) خويا خاصهم يعتقوها مابغيتهاش تموت ..
ڤاليريو : ( باس راسها ) ماتخافيش سيرو نتوما هبطو .. ( جبد تيليفونو و دوز نمرتو ) الو أبراهام عندي واحد الحالة كنظن خاصك تتدخل .. جي للڤيلا و ماتتعطلش ..
أضاعك عني الهوس الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء