حلت الباب و دخلت سخفانة عيات بالتقلاب تلقات ليها زينب عند الباب كتحاول تقرا شي حاجة من تعابير وجهها ، ساري سدت الباب و دار ليها اشارة بمعنى والو و مشات تلاحت فوق الفوطوي عيانة ..
زينب : انا متأكدة غيكون هو لي خطفها !! ..
ساري : ( مسحت على وجهها كتشوف حياتهم تقلبات بين ليلة و ضحاها ) انا عييت ازينب نكدب عليك كيبان ليا غنهز شطايطي و نزيد نقود للمغرب صافي ..
ساري : عندك الحق واقعة شي حاجة ، المهم حنا مخاسرين والو منها نعرفو شنو كاين ..
زينب : يالاه ..
هزو سوارت و خرجو ركبو فلوطو و انطلقوا ، ساري خدات عنوان ڤاليريو من صاحبتها فلافاك توجهو ليه مسافة الطريق و كانو تما قدام الڤيلا الكبير دايرة بحال شي قصر ، وقفوهم البوليس فالباب كانت الحراسة مشددة بزاف ..
البوليسي : مايمكنش ليك تدخلي ..
ساري : خاصنا نشوفو سي أبراهام ضروري شي حاجة مهمة ..
البوليسي : مايمكنش رجعي منين جيتي ..
ڤاليريو كان خارج غادي للافاك من بعد داكشي لي وقع لخوه العائلة كلها تأزمت ، كتبان ليه شي لوطو واقفة و البوليس حابسين عليها الطريق ، قرب باغي يعرف اش كاين ..
ڤاليريو : شنو واقع هنا ؟! ..
زينب : (بغات تستغل الفرصة خرجت عندو بزربة ) [We need to speak to Mr. Abraham] (خاصنا نهضرو مع سي أبراهام ) ..
ڤاليريو تبلوكا كيشوف فيها مصدوم فعلا نسخة طبق الأصل عن جيني بلاك پينك للحظة يحسابليه هي نيت كون ما كانت طويلة عليها شوية ، هو شايفها مباشرة ..
زينب : واش كتسمعني اسيدي ..
ڤاليريو : هاه !! شنو بغيتوه ؟! ..
زينب : الموضوع ضروري غير قوليه حنا صحابات فريال هو غيعرف ..
ساري : تا اشمن لقيناها حنا را توضرت لينا وحدة اخرى ، الله يحفظك الى ما كلم لينا خوك ا بروڤ ..
ڤاليريو : دخلو !! ..
زاد قدامهم و هما تابعينو دخلو لداخل حالين فمهم فديك الڤيلا من الداخل كدوخ ، داهم لصالون فين كانت جالسة جوليا و بيرنا كيهضرو ، انتبهوا ليه داخل و معاه زوج بنات ..
ساري : لا هي فكولومبيا كانت هنا سنين قبل و مشات و لكن سمعت بلي رجعت هنا على الخدمة ..
زينب : كيفاش سمعتي ؟! واش ختك ماكدويش معاك ..
ساري : ( وقفت لوطو جنب الطريق و حدرت راسها ) من و حنا صغار ختي مكتحملنيش ماكانت مخلياني محتاجة حتى حاجة و لكن كتبقى بعيدة عليا عمري حسيت بحنان الاخت و حتى هي كانت دايراني مكايناش ..
زينب : و علاش هادشي ؟! ..
ساري : حيت ماما ماتت فاش ولداتني و هي كانت متعلقة بيها بزاف ماشي غير هي كلشي حتى حد ماحملني كانو كيوقولو عليا غير المنحوسة ..
زينب : ( قربت و عنقتها كطبطب على ظهرها) داكشي مكتاب الله بغاها و داها فداك النهار و هادو لي قالو عليك منحوسة الجهل معشش فعقولهم ، ختك كون ماكنتيش عزيزة عليها ماغتخليش سحابتها فوق راسك ..
ساري : ( مسحت دموعها رتاحت فاش خوات قلبها شوية ) ماعرفتش واش نعيط ليها ولا لا !! واش غتبغي تجي تعاوني هي مكتحملنيش و سنين طويلة ماتشاوفنا و لا تواصلنا ..
زينب : ولكن هي فاش غتعاونك ؟! ..
ساري : ختي بوليسية أنترپول .. يقدر يكون عندها معارف تعاوننا و نلقاو فريال و آية ..
ساري : نرجعو لدار باش نشوف نمرتها واش باقة هي نفسها ..
ديمارات لوطو و رجعو لدار ، طلعت لبيتها كتقلب على واحد المذكرة صغيره كانت كاتباها فيها بقات كتقلب حتى لقات نمرة و نزلت لتحت جلست حدا زينب استجمعت شجاعتها و دوزت نمرتها ..
ساري : (حطاتو على ودنيها بقا كيصوني شحال حتى تقطع و عاود صونات ، قفزت فاش سمعت صوتها بالاسپانية) ..
ساري : (شافت فتيلي يحساب ليها قطعت و رجعت حطاتو على وذنيها ) ألو ..
سونا : (نطقت بصوت فيه بحة زوينة و قاصحة فنفس الوقت خاصة بيها كتميزها ) مالك ؟! ..
ساري : محتاجاك !! ..
سونا : ( بقات ساكتة تاني لمدة و رجعت نطقت بحدة ) انا جاية ..
ساري: (بغات تدوي لقاتها قطعت ) اويلي ..
زينب : مالكي شنو قالت ليك ؟! ..
ساري : قالت ليا ها انا جاية !! مافهمت والو ..
زينب : واش هي عارفة دار ؟! ..
ساري : كنقوليك سنين ماشفتهاش و نتي كتقولي ليا واش عارفة الدار حتى نتي منين اتعرفها هي فكولومبيا و انا يالاه تحولت ليها ..
زينب : وا صافي غير سولناك المرا مالكي دغيا كتشعلي ( نزلت عينيها ليديها لي كيرجفو و شدتهم بكفوفها ) صافي تهدني كلشي غيدوز مزيان انا معاك ..
ساري : ماعرفتش اش غتكون ردة فعلها على هاد الموصيبة غير الله يحفظ و صافي ..
بقاو جالسين كيتفرجو فتشالنجات ديال Dance in public ..على صون " kill this love " ديال بلاك پينك كيحاولو يتلفو الوقت باش يزول التوتر ، قفزو على صوت الجرس شافو فبعضياتهم .. ناضت زينب حلت الباب و تحل فمها كتشوف فالبنت لي قدامها ..
ملامحها كانو كيديو لساري بزاف كأن هاد الاخيرة نسخة مصغرة عنها ، شعرها طويل واصل حد خصرها نفس لون شعر ساري نفس الحروف كلشي إلا العينين عينيها كانو مشفرين بزاف و دايرين بحال لوزات لونهم عسلي مايل للأخضر ، بشرتها حليبية و طايتها كتحمق كلشي فبلاصتو جسد متكامل أنوثة طاغية و نظرات حادة كتخوف ..
لابسة اونسومبل صپوغ كيتكون من شورط و ميني ڤونتخ لفوق ملبوسين عليها كانت كتحمق بكل ما تحمله الكلمة من معنى لدرجة زينب تبلوكات كتشوف فيها و نسات راسها و هي حابسة عليها قدام الباب ..
سونا : ( نطق بنبرة خلات زينب تقفز ) واش غنبقاو هنا و لا شنو ؟! ..
زينب : هااه !! ااا دخلي اختي ..
سونا : ( دخلت بحال الى عارفة الدار نيشان لبيت الجلاس فين كانت ساري ) ماالك ؟! ..
ساري : ( وقفت و رجعت جلست بتلفة ) ختي ..
سونا بقات كتشوف فيها و فالماكياج ديالها و الستيل لي متبعة ديال الكوريين جا معاها و دوك العينين المجبدين بحال ديال ماماها الله يرحمها شبهت ليها فكلشي سبحان الله ، الى حطات صورتها فاش كانت صغيرة حدا صورة ساري يقولو هي ، فاقت على راسها و رجعت لنظرتها المخيفة ..
سونا : (بصرامة ) قلت مالكي ؟! ..
زينب : ( قربت ليها مبتسمة ) جلسي اختي بعدا و سلمي على ختك من شحال ماشفتيها غتشرح ليك كلشي ..
سونا : (قلبت وجهها كتشوف فزينب باستغراب و نطقت موجهة كلامها لساري) فورماطيتيها ولا شنو ؟!
فاق من نعاس على صوت تيلي قبح وجهو و مد يديها كيقلب عليه هزو قبالتو كيقاوم باش يشوف السمية ، بانت ليه مكتوبة " حنان " تقاد فالجلسة بزربة و جاوب ..
هارون : ألو ..
حنان : (كتبوحط ) هئ هارون ..
هارون : مالكي ؟! ..
حنان : هضرت مع دارنا هئ مابغاوش ا هارون انا غنموووت قالو ليا ماعندنا مانديرو بواحد ماكيحتارمش هئ و مخاصم مع خالك هئ ..
هارون : ( ناض طافج و نطق بعصبية ) كيفاش يزوجك ولد عمك ؟! برب ا حنان حتى نحرق داركم بلي فييييها كتسمعي و داك باك نشويه وسط العافية ..
حنان : ( بعدت تيلي من على ودنيها حتى سالا ) هاداك را بابا ا هارون نتحمل أي حاجة إلا بابا يتقلق مني سمعتي ، شوف نورة ختي كيولات حالتها حيت بابا مكيدويش معاها ..
هارون : حنان واش كتحيمقي عليا ولا شنو ؟! راااه مستحيل يديك شي حد من غيري سمعتي نتي ديالي انا بوووحدي ، و انا لي غندييك ، و هاااد الزامل لي كتهضري قبل ما يفكر حتى التفكير انه ياخدك غيلقى راسو فالقبر ..
حنان : هارون بابا راه كيثيق فبدر بزاف و كيتشاور مع دار جدي فشادة و الفادة لي كتخصنا راه كبرنا على يديهم و نتا راك عارف هئ لا صافي انا عييت ..
حنان : لا أ هارون مايمكنلياش انا مناقصنيش مشاكل واش نتا باغي تزيد تعميها ..
هارون : وا حنان !! (صرخ مقفزها ) ماتزيديش على ديلمي ماتعصبييينيييش !! عطيني نمرة خالك خلينا نفكو هاد الحريرة قبل ما نعميها ديال بصح .. (تنهد و غمض عينيه كيحاول يهدن راسو ) غدي نعتذر منو يالاه ..
حنان : واخا غنصيفطها ليك ، بسلامة ..
قطعت كتشوف فالتيلي راسمة ابتسامة ماكرة على شفايفها مسحت زوج دميعات ديال بلعاني و هزت عينيها فمها و خواتاتها لي حلين فمهم قبالتها ..
بشرى : (ابتسمت ) وايني راكي شويطينة مع راسك !! هادشي كامل طلع منك ا حنونة ..
نورة : لا دابا تأكدت ديك اسمهان واخا دير لي دارت تطير تنزل ماتوصلش ليك تا فربع تاحرميات لي فيك ..
بشرى : غير كتقولي ابنتي ، لي يعلمو إبليس فعام تعلمو العگوزة فساعة ..
فاطمة الزهراء : ماتحݣريش ختي حنان اماما راه كطير ..
مريم : سكتي نتي اش كتعرفي ، ختي حنان المهم هو الحب الى كان كيبغيك مو ماعندها ما دير ..
نورة : شوفي ليك البرهوشات ..
حنان : وايه ولاو جالسين يتحدثو معانا و يعطيو النصائح تݣعدي دابا نمرمقها مع ختي ..
ناضو بزوج هربانين بجلدهم و سدو الباب ..
بشرى : شوفي ابنتي قولي ليه يدير ليه دارك بوحدك شرطيها عليه المشاكل ماخاصنا بيهم ..
نورة : الى دارت هاكا عاد غتكمل الباهية غتحقد عليها اسمهان بالمعقول ..
حنان : لا لا ديك الشارفة باغاهم يبقاو حداها و عاد فيروز مايمكنلياش نخليها بوحدها معاهم هادوك مافيهم ثقة و هي ولات كي الفلوس هبطت كواريها (سكتت شحال و رجعت شافت فمها ) و مالي لي نخرج انا غنجلس ليهم تما على القلب و غنبقى معاهم حتى يشدو معانا الطريق ..
نورة : ( ابتسمت كتشوف فختها ) هاكا نبغيك ماتتخلايش عليه راه كيبغيك ..
نورة : (تفكرت فرانسيسكو و الطبقة الأرستقراطية ديالهم و شافت فيها كتأكد كلامها ) دغيا كيطيح !! ماشفتيش فران ...
حنان : ( قاطعتها راسمة ابتسامة صفرة ماعندها تا معنى و خرجت عينيها شوية و يزلقو عند نورة ) نوووورة نوووورة ختي ماتبقايش تقابحي معايا نتي ماعندكش تجربة سكتي ..
بشرى : (غير كدور فعينيها حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك ) احياني عليكم !! نوضي تهزي غسلي لماعن و نتي ضربيها بتسيقة شوفي الدار كيولات حالتها ..
حنان : مال حالتها اماما يالاه صباح جمعنا و جففنا ..
بشرى : (خنزرت فيها ) خاصها تسيق كلمة وحدة قلتها ..
خرجو كيسوطو كل وحدة دارت شغالها ، داز الوقت و طاح الظلام و قرب الوقت لي كيجي فيه باهم سمعو صوت لوطو ، طلت حنان بان ليها نازل و معاه بدر ضحكت ضحكة شريرة و رجعت تخشات وسطهم كلهم هزو عينيهم كيتفرجو بحال الى مافاهمين والو ..
عبد الكبير : ( دخل و شاف فيهم باش يتجمعو ) السلام عليكم ..
بدر : ها واحد السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
فاطمة الزهراء : ( ناضت كتجري عنقاتو ) خالي ..
بدر : (باسها على خدها ) فاطمة !! توحشتك ازين ديال خالها ..
بدر : (شاف فحنان لي كتخشي فوجهها و كتفرج فالعم جدو مامسوقاش ليهم اش كيخبرو ) احم حنان ..
حنان : (مرفوعة مع بيتزا ستيف و بيلي باغ ) لارد ..
عبد الكبير : حنان !! خالك كيهضر معاك شوفي فينا نتي حالة فمك فرسوم المتحركة ..
حنان : (وعات على راسها و دارت كتشوف فيهم ) هاه ..
عبد الكبير : لا حول !! ..
بدر : (شاف فبشرى ) اليوم عيط ليا خو بنيامين ، هارون .. تلاقينا شربنا قهيوة اعتذر مني على داك النهار قاليا كنت معصب و ختو عندها ثقب فالقلب ..
بشرى : مسكييينة الله يحفظها ليهم حولو دار ديك الحالة معذور مسكين راه ختو ..
حنان : ماشي مشكل ..
بدر : داكشي لي شفع ليه نيت قلنا ماكاين باس قبلنا اعتذارو ( وجه كلامو لحنان ) حاجة اخرى دوا ليا عليك بغا يجيب دارهم و يجي يخطبك ..
حنان : (وحلت ليها الدغمة و بدات كتكحب جات مع اللقطة ) شنو ؟! ..
بدر : (مد ليها كاس الما ) بشوية عليك ، الى ماكنتيش باغة قوليها حتى حاجة ما بزز ..
حنان : ( حطت يديها على قلبها و حدرت عينيها ) هوف ..
نورة : (جغمت من الكاس معليا حاجبها و همست بصوت خافت ) ممثلة بارعة ..
بدر : (مسح يديه و فمو ووقف ) اجي معايا نهضر معاك ..
حنان : (شافت فباها و تبعاتو للبالكون ) خالي ..
بدر : غنسولك و جاوبيني بصراحة .. (هزت ليه راسها باه ) ماتخافيش مني و ماتحشميش غير قولي الصراحة ، نتي و هارون كانت بيناتكم شي حاجة قبل ماتجيو ..
حنان : (تشوكات موسعة عينيها و تزنݣات ) للللللل لا اويلي ماكينش هادشي ..
بدر : (شافها كيفاش توترات اصلا هو عايق من لول بالفلم ) قولي الصراحة ماتخافيش ..
حنان : (حدرت راسها ) الصراحة اه و لكن غير أمي ..
بدر : ( صرفقها بشوية على وجها ) امممم امي !! اي ا المهم دابا نتي باغاه ولا لا ..
حنان : ( حدرت راسها حشمانة ) ..
بدر : السكوت علامة الرضى اذن انقوليه يجي غذا هو دارهم مبارك و مسعود فيروز تزوجت و نتي غتزوجي شوية نورة حتى هي يخرج ليها عريس و خالكم مزال عازب ..
حنان : (ضحكت و عنقاتو ) تصالح نتا و فوزية خلاص باش نفرحو بيكم حتى نتوما ..
بدر : يكون خير راك عارفة الحالة المادية و هي باغا العرس غنشوفو كينديرو ليها ..
حنان : ( سكتت على ذكر العرس ) انا ماغنديرش العرس مابغيتوش ..
بدر : و علاش ؟! فيروز مادارتش و حتى نتي ماديريش لا مايمكنش ..
حنان : (تحجرو الدموع فعينيها و زيرت على التيشورت ديالها ) مانقدرش ندير عرس بلا فريال كنت باغاها تحضر معايا فكل لحظة كل ثانية ماتفرقش عليا ... (سكتت كاتمة صوتها و دموعها نازلين ) ..
بدر : (تنهد حتى هو توحشها ) توحشت الشيخ زريقة ديالي ، سناء غلطت مكانش عليها دير هاكاك ..
حنان : غلط كبير اخالي كلنا عارفين شحال عزيزة عليها و فريال حساسة بزاف انا خايفة عليها والله ..
بدر : ماتخافيش ( باس على راسها ) ربي غيدير لي فيها الخير ، فريال بنت قوية واخا هاكاك تحملت بزاف انا عارفها قادرة تتغلب على كلشي دابا ترجع لينا و نحتفلو ساعتها ..
حنان : (مسحت دموعها و ابتسمت ) ان شاء الله ..
بعدما فاقت بكري و مشات تدير شوية سپور يوم الحد ماكاين خدمة ماكاين سطاج ، رجعت دوشت و جلست ارتاحت شوية جا على بالها تقرى شي كتاب توجهت للبيرو الصغير ديال ماماها فين كاين مكتبة عامرة بالكتب ، دوزت سبابتها كتختار حتى أثار انتباهها كتاب قديم شوية ماعمرها ما داتها فيه ..
تعلات على رؤوس أصابع قدميها و مدات يديها باش تجبدو زلق و طاح فالأرض نزلت هزاتو ما غتجي عينيها غير على ورقة طايحة تما عقدت حواجبها بفضول هزت الورقة و مشات جلست فالبيرو حلتها و بدات كتقرا شوية بشوية كيتغيرو تعابير وجهها ..
" بنتي حياة الى كنتي كتقراي هاد الرسالة هادشي كيعني انني متت و تدفنت تحت التراب و نتي كبرتي و وليتي مرا قادة تعتامدي على راسك و ماتعولي على حد ، المرض قهرني عيييت كنتسنى الموت بفارغ الصبر خديت جزائي فالدنيا و ماعارفاش اش كيتسناني مزال عارفاك ماغتقدريش تسمحي ليا داكشي لي درت ماكيتغفرش ندمت بزاف ، غتكون رحمة عاودات ليك كلشي وصيتي الأخيرة كنترجاك ديري بيها أمينة ربيها على أساس بنتك ماتخلي حتى واحد يعرف بأنني والداها فالحرام مع عمك و بالخصوص هي مابغيتهاش تعرف قولي ليها راك نتي مها ، باك الى لقاكم شي نهار غدي يقتلها ماتسمحيش فيها كيفما كان الحال راها ختك ، بعديها عليهم و تهلاي فيها خليت ليك شي فلوس و رحمة غتعاونك حتى تكبري و توقفي على رجليك نهار لي غتولي مستعدة تعرفي الحقيقة غتعطيك هاد الرسالة كنتمنى تسمحي ليا شي نهار كنبغيكم بزاف .. زاهية "
أمينة زيرت على ديك الورقة بين يديها كتقراها و كتعاودها بحال شي حمقة و دموعها دايزين كتحرك راسها بلا موسعة عينيها كتحس بحال شي حيط راب عليها ، الدنيا ظلامت فعينيها ، شنو زعمة حياتها كاملة و هي عايشة فكذبة أن ختها هي أمها و كتنسنى فوقاش تعرف شكون باها صدقت نتاج علاقة غير شرعية بين مها و عمها ..
هزت نفس ثقيلة ماقدرتش تعاود تنزلها ولت كلها كترجف و عينيها حمارو ماقادراش تستوعب هادشي لي عايشاه دابا مامتيقاش ان هادشي بصح كيفاش استحمرتها ؟! كيفاش ملاحظتش صغر سنها ؟! كلشي كيتعجب فاش كتقوليهم ماما كيفاش كانت عمياء لهاد الدرجة ..
هزت عينيها فاش بانت ليها حياة داخلة من الباب شافتها فديك الحالة تبلوكات قربت بسرعة كتتفحص فيها مخلوعة ..
طاحت على ركابيها كتبكي حاطة يديها على صدرها ، من شحال هذا مانزلت دمعتها كانت ديما كاتمة كلشي فقلبها رباتها تكون قوية و ماتبكي على حتى حاجة ماتستسلم لحتى حد ماكانتش كتخليها حتى تشكي عليها ماعارفاش شحال داز عليها و سكتت ..
حياة : (قربت عندها شوية ) راه حتى انا بحالك مكانش عندي خيار آخر ..
هزت الورقة و ناضت كتجري دفعتها و خرجت مع الباب ماشافتش وراها ، حياة تبعتها بسرعة مالقاتهاش ركبت فلوطو و بقات تابعاها كتقلب عليها فالزناقي لي تما ..
أمينة كانت مخبعة فالغيزيدونس حتى بانت ليها مشات و خرجت مكملة طريقها حفيانة هازة فيديها ديك الورقة و كتبكي خدودها محمرين و شعرها فازݣ و مخبل ، لي دازت من حداه كيبقى يشوف فيها ، كانت بحال شي جسد بلا روح غير مصدومة و ماعارفاش فين غادة بيها رجليها ..
كان سايق لوطو و مركز مع الطريق هز قرعة الما باش يشرب منها طاحت ليه القفالة شاف فطريق كانت خاوية حدر باش يجبد الغلاقة الهزة لي غيهز راسو كيشوفها قدامو ماعرف باش تبلا ضرب فران طويييل حس بديك اللحظة مابغاتش تسالي بلع ريقو كيشوف جسمها ارتطم بالسيارة حتى ترفعت و تلاحت الجهة الاخرى ..
نزل بسرعة كيزرب فخطواتو و الناس داغي تجمعو عليها ، كيشوف فيها مغيبة و تحت من راسها تكونت بركة دم حمراء ، جبد تيليفونو بسرعة و عينيه مزال عليها عيط للاسعاف و تحدر كيزول شعرها من على وجهها بيديه لي كيرجفو عرفها هي لي كانت مع المديرة العامة ديال لوطيل ..
الاسعاف ماخداوش وقت بزاف باش يوصلو نزلو المسعفين هزوها و انطلقوا تبعهم هو بسيارتو نيشان للمستشفى نزلو و مشاو كيجريو دخلوها لغرفة العملية و سدو الباب فوجهو ..
فڤيلا العلوي ..
كانت فيروز جالسة قدام المراية كتوجد فراسها ، اليوم غيخطبو حنان ماقاداها فرحة ، ابتسمت فاش دخل بنيامين و وقفت مشات قاصداه عنقاتو و طبعت قبلة دافية على عنقو ..
بنيامين : (دور يديه على خصرها و زاد قربها ليه ) علاش كتقلبي بغيتينا نجلسو مانمشيوش ..
فيروز : ( ابتسمت و باستو على شفايفو ) لا الحب خاصنا نمشيو ..
بنيامين : الكاپو ديال واحد المافيا "تيموراكا " كانت على عداوة بالمافيا لي حنا فيها من سنين طويلة يعني جدود الكاپو ..
فيروز : و نتوما مالكم !! جدودهم ماتو و شبعو موووت ..
بنيامين : انا و هارون كنا كنهتمو غالبا بالشؤون الادارية قليل فين كنتدخلو فشي عملية لاكان الامر طارئ ، و لكن أوس و فرانسيسكو غارقين بزاف و هما السباب حتى دخل ليڤيو للحبس لصقو فيه حتى شي حوايج هما لي داروهم ..
بنيامين : تهدني هي معاه دابا ماعندو مايوقع ليها ..
فيروز : انا بغيتها تجي عافاك ..
بنيامين : صعيييييب بزاف ا فيروز هو كيدير غير لي فراسو ختك مستحيل ترجع الى مابغاش هو ..
فيروز : (خنزرت فيه و هزت صاكها خارجة ) ختي غترجع بزز منو ..
هبطت لتحت كتشوف فيهم واجدين كيتسناو لابسين و مقادين ، اسمهان قالبة وجهها و جويرية غير ساكتة هاد الايام كتبان بحال الى كتوجد لشي كارثة ، اما البقيه فرحانين ..
اسمهان : وحلتو تقول نتوما العرسان ..
فيروز : ها حنا جيينا اخالتي ، يالاه نمشيو ..
خرجو مجموعين ركبو فالسيارات و انطلقوا للحي لي ساكنة فيه حنان ..
عند حنان كان كلشي مجموع موجدين الحلاوي و الغذا كيطيب على يد احسن طيابة فالدرب كلشي فرحان و الدار عامرة شي داخل شي خارج ..
حنان كانت فالبيت مع نورة و نعمة لابسين قفيطنات جوهرة خفاف و محلقين على الحالة الشعورات مسبسبين ، من غير حنان لي حاطة على جبهتها خميسة جاية من وسط شعرها و مضيمة رقيقة د الدهب على خصرها جات غزالة حاطة رجل على رجل و كل شوية كتشوف فساعة مغوبشة ..
حنان : هذا مالو تعطل ..
نورة : تي صبري مالكي شاعلة فيك العافية ..
نعمة : ثبتي شوية نتي طيري من المقلة عمري شفت شي عروسة مقندشة هاكا انا و متوترة اكثر منك باز لوجهك ..
حنان : (علات حاجبها مخنزرة فيها ) شنو !! علاش انتوتر اختي مالي غادة ندوز كونكور ديال البوليس ، راه غير خطوبة هادي ..
نورة : (شافت فنعمة و دارت ليها اشارة باش تميك عليها ) هادي اختي مكتقابحش غير غتضيعي معاها الحجرة ..
حنان سمعت الكلاكسون ديال السيارات و هي تنوض جرت الستار كيبانو ليها واقفين حديدة تنطح الاخرى نزلت فيروز و هزت عينيها كتشوف فحنان نقزت و أشارت ليها بحماس و بنيامين حداها و الحاجّة بان ليها هارون نزل و هي ترجع بلور صافي لي عليه العمدة شافتو ماكاين لاش تشوف تاباقي ..
حنان : الله يدوز هاد النهار على خير ..
نورة : ثبتي غير نتي و غيدوز على خير ماتنسايش دابا راه كاين بابا واخا يقولو لي قالو سدي فمك حتى تزوجو و العيب و العار لا بقيت قلت ليك شي حاجة ..
دخلو أهل العريس سلمو و جلسو تجمعو كبار العائلة جلسو معاهم حطو ليهم أتاي شربوه و بقا شي كيشوف فشي من مورا داكشي لي وقع آخر مرة العلاقة كانت متوترة شوية بيناتهم ..
الحاجة : احم ايوا سي عبد الكبير نتا راك عارف علاش جينا قاصدينكم اليوم ، واخا هكاك غنعاود نقولها بغينا نطلبو يد بنتكم حنان لولدنا هارون على سنة الله و رسوله الى قبلتو علينا ..
اسمهان : ( همست بصوت خافت ) كرهو فيه ..
عمر : (زير عليها و ابتسم ليهم ) شششت ..
عبد الكبير : ايوا الالة انا من جهتي مانزيدهم غير الخير و لكن القرار كيبقى ديال بنتي واش باغا ولا لا ..
الحاجة : اهاه ماقلتي عيب ..
عبد الكبير : ( شاف فبشرى ) كلمي البنت ..
بشرى شافت فمريم غير بعينيها بلاما تنطق ناضت دخلت تكلمها شوية بانت ليهم جاية بكل برود كتزرب بخطواتها جابت ليهم الضحكة و البنات وراها تالفين سلمو و جلسو ..
بدر : الناس بغاو يسمعو جوابك اختي ..
عبد الكبير : ماعندك مناش تحشمي ابنتي الى بغيتي مرحبا مابغيتيش قوليها هادشي مافيهش لعب خاصك تعرفي انك غتكملي حياتك كاملة معاه ..
حنان : ( هزت راسها بلا زيادة لا نقصان ) اه ابابا موافقة ..
عبد الكبير : ايوا مانزيدكم غير الخير مبروك عليكم ..
ناضو العيالات كيزغرتو فرحانين و كيباركو لحنان و هارون جرتها فيروز توقف حداه سلم عليها ماكرهش يعنقها دابا و يهرب بيها و هي غير مبتسمة كتشوف فعينيه كيبريو بالفرحة يمكن اكثر منها گاع ..
هز بواطة فيها الخاتم و حلها بشوية قبالتها لمعانو عمى عينيها كان خاتم من الألماس كلو كيلمع شهقت كتشوف فيه مبهورة بجمالو بحال هادشي كانت كتشوفو غير فالانستغرام عمرها حلمت تدير بحالو ، زولو و هز يديها ركبو ليها و باسها قدام الكل ..
هزت الخاتم ركباتو ليه حتى هي و عنقاتو صافي قطعت السلوكة مابقى هامها حد كلشي بقاو كيصفقو ليهم و كيزغرتو و الصلاة على نبي مسموعة فالحي كامل كلشي فرحان حيت حنان غتتزوج هي واخا لسانها سليط و قاصحة فتعاملها مع الناس قلبها ابيض و عزيزة على كلشي حيت حقانية و حنينة واخا هكاك ..
حنان : (ابتسمت و باست راس باها و مها ) الله يخليكم ليا .. (شافت فسناء لي غي جالسة و كتشوف من بعيد و قربت عندها ) خالتي ..
حنان : (ماحستش على راسها حتى بدات كتبكي و صوت شهقاتها كيتعالى شيئا فشيئا ) توحشتها اخالتي بزاااف بغيتها تكون معايا هئ بغيتها تفرح معايا كنا مواعدين بعضياتنا هئ ..
سناء : (زيرت عليها حتى هي كانت على سبة انفرجت باكية ) قلبي ضارني احنان هئ بنتي انا لي حاسة واقعة ليها شي حاجة بنتي ماشي بيخير ، خايفة عليها بزاف ..
كلشي بقا كيشوف فيهم منظرهم كان مؤثر بكل صراحة فيروز ماقدرتش تصبر بدات حتى هي كتبكي معنقة نورة تحولت الخطوبة لجنازة ، هارون ماعرفش شنو غيدير شاف فبنيامين لقاه كيسوط غير بوحدو دار ليه اشارة مجاوبوش ..
هود : انا لي ضربتها بلوطو خرجت قدامي على غفلة كانت فحالة غريبة ..
جويرية : يا ربي تحفظها ..
دازو ساعات و هما كيتسناو خرج عندهم الطبيب زول الكمامة على فمو و شاف فيهم و فحياة لي فحالة عالم بيها غير الله ..
الطبيب : للأسف البنت حالتها حرجة و ضاع منها دم بزاف زمرة دمها نادرة بزاف مالقيناهاش AB- ..
هود : انا غنلقاه ..
سونا بقات كتشوف فيها و فالماكياج ديالها و الستيل لي متبعة ديال الكوريين جا معاها و دوك العينين المجبدين بحال ديال ماماها الله يرحمها شبهت ليها فكلشي سبحان الله ، الى حطات صورتها فاش كانت صغيرة حدا صورة ساري يقولو هي ، فاقت على راسها و رجعت لنظرتها المخيفة ..
سونا : (بصرامة ) قلت مالكي ؟! ..
زينب : ( قربت ليها مبتسمة ) جلسي اختي بعدا و سلمي على ختك من شحال ماشفتيها غتشرح ليك كلشي ..
سونا وقفت حاطة يديها على راسها كتمشي و تجي قدامهم و شعرها طويل تابعها حاير معاها ، استنشقت نفس عميييق كتكالمي فراسها و جلست هزت سبابتها دوراتها بمعنى عاودي ..
ساري : هاه ..
سونا : ( صرخت بصوت عالي مقفزاهم بزوج ) عاودي ليا هاد القصة ..
ساري : ( تنهدت و بدات كتعاود ليها كلشي من لول ) ..... و دابا فريال ماعرفناش فين هي و حتى آية ..
سونا : (حطت يديها على دقنها كترمق فيهم بنظرات مامفهومينش ) و نتي كيفاش ثيقي بوحدة يالاه عرفتيها و دخليها لدارك ..
ساري : فريال راه ظريفة بزاف ماقدرناش نجريو عليها ماجاتش ..
سونا : ( زفرت زفرة طويلة كتشوف فزينب ) و نتي !! كيفاش تا خطفوك ..
زينب : خطفوني فالمغرب و كانو حابسيني وسط الغابة ماشفت حتى حد من غير الكاپو و ماعارفاش سميتو ..
ساري : ( شهقت حاطة يديها على فمها ) بصاااح !! ناري كون غير كانت معانا توحشتها و توحشت آية ..
زينب : ( تنهدت و دخلت ) حتا انا توحشتهم بزاف ..
ساري : دابا سونا غتعاوننا خاصنا نفرحو ان شاء الله غنلقاوهم و نحتافلو بعيد ميلادها ، اش ظهر ليك نمشيو نشريو ليها كادو نخليوه عندنا حتى ترجع و نعطيوه ليها ..
زينب : واخا ..
طلعو لبسو حوايجهم و تقادو ، شاري كيف العادة ستيلها عارفينو لبست سروال طاي اوت و ميني ڤونتخ فالپيسطاش مع جاكيت الفوق فالابيض اليكتخيك منفوخة و قصيرة مبينة خصرها ..
اما زينب فلبست حوايج من عند فريال تيشورت واسع بالݣري مكتوب عليه بالابيض طلعاتو من جنب واحد خشاتو فسروال جينز عادي و صبادري بيضة ..
خرجو مشاو للمول كيقلبو دخلو للي ماگازان وحدة بوحدة كيقلبو ساري داخت ماعرفتش شنو غتاخد ليها فتالي اختارت جاكيت كيهبل من ڤيرزاتشي قالت غيعجبها عاطي للعين و نفس ستيلها ..
ساري : نتي شنو غتاخدي ليها ؟! ..
زينب : ( كانت ساهية رجعو بيها دكرياتها للور فاش كانت كتاخد ليها كادو مع عبدو ) ..
ساري : ( فهماتها و شدت ليها يديها ) زينب ماتحشميش مني انا وياك بحال بحال عادي غير خودي من عندي فاش تخدمي رديهم ليا واخا ؟! ..
زينب : ( هزت ليها راسها باه و عنقاتها ) شكرا ..
عند فريال ..
فاقت الصباح بكري ناشطة ناوية اليوم اتخرجها منها بالبيان ، دخلت دوشت و دارت ماسك كان ديالها بقا تما ، نشفت شعرها كيف العادة لقات الكريم باقي منو شوية تما دهناتو لشعرها و خرجت كتقلب شنو غتلبس ، لقات بيجامة خفيفة پياسة وحدة لبساتها سمعت دقان و مشات حلت ..
فريال : ( علات حاجبها و هزت ليه راسها ) حط داكشي و سير ..
خبطت الباب و رجعت كتقاد فماسكارا ديالها و كتدندن ماغتخلي حتى حاجة تخسر نهارها دارت ݣلوز تخونسپاغو و فاغ ا جو خفيف رجعت شعرها لور و نزلت مبتسمة شافت فيها الخدامة باعجاب ..
دخلت كتمختر بشوية بانت ليها روزي جالسة جاتها الضحكة عرفتها خافت و عيطت ليها تجي ، جرت كرسي و جلست قبالتهم و هما غير كيشوفو فيها بدات كتاكل فهدوء و مرة مرة كتعلي فيهم عينيها و كتدندن ..
روزي : مالك كتشوفي نزلي عينيك ..
فريال مجاوباتهاش عضت من التوست بطريقة مستفزة و جغمت من كاسها و عينها مزال عليهم هما مافهمو والو بقاو غير كيشوفو ، غير ناضت دفعت الكرسي قفزو تمشات بخطوات بطيئة و دارت جات بيناتهم نزلت لمستواهم و عنقتهم بزوجات ..
فريال : ( شافت فإيليزابيث ) واش يحساب ليك لا جبتي صاحبتك غتفلتي مني ؟! .. ( زيرت على كتف روزي حتى تأوهت ) بالعكس عجبنيييي الحال دابا غيزيان اللعب معاكم (همست حدا وذن إليزابيث ) حضي راسك ..
فريال : (تحل الباب قبل ماتجاوبها بانو ليها معاونينو يدخل ) ها هو جا ..
ناضت إيلي كتنقز مشات عندو و تبعاتها روزي ، مع الدخلة هز راسو شاف فيها واقفة بپيجامة قصيرة طالعة على فخيضاتها و شعرها فازݣ عاقدة يديها عند صدرها و كتشوف فيه ببرود ..
عاونو الكاپو حتى دخل دار ليه بلاصة فوق لي فوطوي و قاد ليه الخدادي ، هز عينيه كيشوف ففريال كتبان كيوت و فنفس الوقت سيكسي غمض عينيه ناعل الشيطان و رجع شاف فأوس ..
الكاپو : انا غنمشي خاص شي عمليات يتنفذو غذا و خاص نزيدو الرجال هنا ..
الكاپو : مالك واش كاينة شي حاجة باغة تقوليها ليا !! ..
فريال : ( جلست و حطت رجل على رجل كتمسح لݣوست على راسو معلية حاجبها ) احم ..
ٱيلي : (بلعت ريقها و حركت راسها بلا ) لا والو ..
ابتسم لأول مرة قدام فريال خلاها ساهية فابتسامتو و خرج سد الباب جاتها غريبة الكاپو ظريف و كيبتسم حتى هو ، ضحك على أفكارها و أوس غير مراقبها و سااكت الهدوء ديالو دخل ليها الشك لراسها ..
إيليزابيث : كيفاش ؟! (شافت فالخدامة و نطق بأمر ) خلييهم !! هداك بيت راجلي و بلاصتي حداه نتي غتخرجي ..
فريال : (هزت الموس من قدامها كتلعب بيه بهدوء ) اهاه !! خليهم و حولي حوايجي لبيت آخر ..
أوس : (نطق بصرامة ) ماتقيسي حتى حاجة خلي داكشي فبلاصتو فريال غتبقى تما ..
إيلي : ولكن ..
أوس : (شاف فيها مخنزر بمعنى ماتزيديش كلمة ووقف مكابر ) وجدي ليا قهوة تكون قاصحة ..
الخدامة : واخا اسيدي ..
أوس : ماشي نتي هي ( وشاف ففريال ) ..
رسمت ليه ابتسامة زائفة و ناضت باتجاه الكوزينة فحين هو كمل طريقو كيتمشى بزز طلع للبيت و دفع دوك لي ڤاليز برجليه على برا سد و دخل كيشم ريحتها لي تغلغلت مع أنفاسو ..
أوس : (ابتسم بلا ما يحس فاش تفكر حركاتها و نظراتها لاحظ التغير لي ولات عليه و همس سميتها طويلة ) فريــــــــــاااااااال ..
تكا فوق الكامة و دار يديه ورا راسو كيشوف فالسقف تفكر شنو دارت ليه فالسبيطار و غمض عينيه كيحاول ينسى ماخاصوش يرجع لعصبيتو ، غيصبر عليها خاصو يتعامل معاها بالعقل خصوصا فهاد الفترة باش ماديرش لي فراسها دابا عرفوها و غيبغيو يلقاو الفرصة باش يضربوه بيها ..
فريال لتحت كانت واقفة عند عصارة القهوة كتتسنى و كتلعب برجليها بنفاذ صبر حتى وقفت لاماشين هزت كبات ليه و جبدت ساشي د السودانية خوات نصها و جمعتها رجعت تاني خواتها كاملة و بصقت فيه حركت بصباعها مزيان و قطرت فيه شوية الخل ، حطت سبابتها على شفايفها كتفكر واش باقة شي حاجة تخويها ليه ..
فريال : ( شافت فطاس و ابتسمت ) براكة عليك ..
طلعت كتعوج قدام إيلي و روزي هزات طاس زعما "شيرز " و غمزتها ، كملت طريقها للفوق وقفت كتستجمع قواها و حلت الباب بقوة حتى تزدح ، هز راسو بشوية كيشوف فيها ..
أوس : مالنا على هاد الدخلة ؟! ..
فريال : (قلبت وجهها مابغاش تشوف فكمارتو ) شد ها الخرية لي بغيتي ..
أوس : (تقاد فالجلسة و خداها من عندها ) درتي ليا فيها شي سم ..
جرها بقوة حتى طاحت فوقو كانو قراب بزاف لبعضياتهم أنفاسهم اختلطوا بقاو هاكااك شوف فيا نشوف فيك حتى فاقت على راسها فاش بان ليها كيقرب و دارت بسرعة ضرباتو بشعرها غمض عينيه كيشم فيه ديك الريحة لي كتحمقو ..
أوس : (زاد جرها و زير عليها و هي مزال مدورة وجهها ) توحشتك ..
فريال : (ضربها الضو من هاد الكلمة زيرت على تيشورت ديالو و جرت يديها بقوة ) ماتقيسنيييش كتسمع آخر مرة ..
نزلت عينيها فاش شافتو كيطلع و يهبط فيها و بدات كتنزل الپيجامة على لحمها و كتخنزر فيه ..
أوس : آخر مرة تلبسي بحال هادشي و تنزلي لتحت راك ماشي بوحدك ..
فريال : ونتا مالك سوقك ؟! انا حرة نلبس لي بغيت ..
أوس : (هز فيها عينيه بنظرات ثاقبة و بنبرة لا تقبل نقاش نطق ) كلللمة وحدة قلتها !! مابغيتيش ديك الليلة تتعاود ياك ؟ ..
خنزرت فيه و خرجت حافرة الارض برجليها زدحت الباب موراها بقوة حتى تزعزع من بلاصتو و نزلت لتحت كتحاول تهدن فراسها ..
خرجت لجردة لور جلست كتلعب مع ݣوست باش ماتشوف حتى كمارة فيهم حتى بانو ليها خارجين بزوجات خلاتها ليهم واسعة عريضة و دخلت تتفرج باغا غير تلف الوقت ملي كيكونو معاها فبلاصة وحدة كتحس بالخنقة ماكتقدرش تتحكم فراسها فاش كيكثر عليها الضغط ..
داز الوقت و طاحت الظلمة جلست كتتعشى بوحدها ، و طلعت لبيت آخر باغة غير تنعس تفكرت عائلتها و صحاباتها طاح عليها الضيم أي مكان كيكون فيه كيظلمو بقات كتتعاود فذاكرتها ديك الجملة لي قال" مابغيتيش ديك الليلة تتعاود " نزلت دمعة حارة من عينيها مسحتها دغيا و غطست راسها فالوسادة ..
فريال : كنكرهك ..
أصبحنا و أصبح الملك لله 🌞
فاقت كتحس براسها ضارها ماعرفتش راسها شحال نعست لي عارفة انه نعست بزاف حيت ملي كتخمر راسها كيعطيها الحريق بزاف ، ناضت باش تخرج ماجات فين تلوح خطوتها الاولى حتى مشات و جات غمضت عينيها شادة فالسور باش ماطيحش ..
دخلت غسلت وجهها باش تصحصح كتسمع دقان حركت راسها يمين و شمال باش تمشي منها الدوخة و خرجت حلت الباب ..
الخدامة : صباح الخير الالة مالك ياك لاباس ؟! ..
فريال : والو غير نعست بزاف ، شحال ساعة دابا ؟! ..
الخدامة : الخمسة !! (مدت ليها لي بوكس ) سي أوس بغاك تلبسي هادشي جايين شي ضياف ..
فريال : (زفرت حاطة يديها على راسها لي بحال البيضة ) اووووف هادشي لي بقى ، سيري قوليه مريضة مابغيتش ..
الخدامة : أكد عليا باش تنزلي قربو يجيو ماتعطليش راه معصب ..
فريال : يمشي يتقود ( سدت الباب و دخلت كتشوف فداكشي ) خرا اشمن ضياف ؟! مابقيت فاهمة والو ..
مدت يديها كتحل لي بوكس لقات كسيوة قصيرة مفتوحة من جهة الصدر فلونها المفضل نواغ ، استغربت هو عاد لبارح كيقول ليها ماتلبسيش القصير هذا مالو ؟! ، هزت البواط التانية كانت فيها صباط طالون تشهات تلبسهم داك اللون كيجدبها فأي حاجة ..
ناضت لبستها بلا عجز جات ملبوسة عليها و ناحتة معالم أنوثتها بشكل مثير كأنها مصصمة عليها عجبها راسها بقات كتدور و شعرها كيطير معاها لبست صباط و هزت ماكياج قاداتو خفيف بزاف عجبها راسها ماكرهتش تتصور ولكن ماعندهاش تيلي ..
جلست كتفرك فيديها و كتفكر واش تنزل و لا تنوض تزول داكشي و ترجع تنعس ، تحل الباب و هزت راسها كيبان ليها واقف بكامل أناقتو لابس كوستيم فالابيض و محلق على الحالة ..
فريال : (دفعاتو بكل قوتها ) بعد مني قلت ليك شحال من مرة ماتقيسنيييش يدك ماتحطهاش عليا ..
أوس : (زير عليها بقوة حست بيديها غتقسم بين يديه ) سكت ليك شوية ماتضسريييش بلاماتخليني نوريك وجهي الآخر ماغيعجبكش ..
فريال : علاه بسلامة مزال ماشفناش وجهك ، شحال عندك من واحد ؟! ..
أوس : (دفعها حتى تلوات ليها رجليها و كانت غطيح ) زيدي قدامي ..
حطت يديها على البلاصة لي كان شاد كضرها و خرجت بلاما تشوف فيه نزلت ناوية على خزيت كتتحلف فيه اليوم غدير ليه الشوهة مع هاد الضياف لي جايين عندو حتى كتتصدم فاش كتشوف زينب و سارة و آية جالسين فالصالة مع أيهم و إليزابيث و روزي ..
شهقت بصوت مسموع دارو كلهم شافو فيها و ناضو كيجريو تعانقو بربعة فرحانين و كينقزو حتى بدا كيتسمع صوت بكاهم مرتافع ..
آية : توحشتك ..
فريال : حتا أنا توحشتكم بزاااف (بعدت و مسحت دموعها ) كيفاش جيتو ؟ ..
شافو كلهم فأوس لي واقف موراها حست بيه قريب ليها بزاف لدرجة عطرو كيتسارا فحلقها فهمت انه هو لي جابهم و بلاما تنطق ابتسمت ليهم بتوتر و جلست كتشوف فدوك الثلاثة لي قدامها مخنزرة ..
زينب : ( هزت ليها راسها باه و الدموع متراكمين فعينيها ) اه كل سنة فبحال هاد الوقت كنا كنحتافلو مع عبدو و حنان و نورة عقلتي ..
فريال باقا مامستوعباش هزت ليها راسها باه و بقات كتشوف فيه كيفاش تفكرها و هي براسها ناسية ..
دخلت الخدامة حطات أطباق صغيرة رتباتهم فوق الطبلة و حطت الكؤوس و لي فوغشيط و خدمت موسيقى هادئة ، دخلت الݣاطو حطاتو قدامها .. ابتسمت كتشوف صورتها و هي ضاحكة مع البنات قديمه فاش كانو فالفيرمة كانت كتبان فرحانة تفكرت حنان فاش كانت كضحكهم و كتفوج عليهم ..
هزت عينيها الدامعين فيه لقاتو كيشوف فيها بنظرات مامفهومينش انتقلت بعينيها ليد إيلي لي محشية فدراعو و عينيها لي كيقولو بزاف ، نزلت يديها لكرشها باش تفكرها بلي راها حاملة منو و هو راجلها ..
فريال : ( غمضت عينيها و نطقت موركة على كل حرف خرجاتو بصوت مسموع ) كنتمنى .. (حلت عينيها كتشوف فيه بنظرات كلها حقد و كره ) كنتمنى تخرج من حياتي و من قلبي و مانبقاش نشوف كمارتك كنتمنى الله يعطيك شي مصيبة فين تلهى و تبعد عليا نتا و مشاكلك .. كنتمنى شي غبارة تغبرني عليك فمرة و مانبقاااش نشوفك .. ( هزت يديها حتال سما و خشاتها وسط داك الݣاطو كتهبش و تخسر فيه خلات كلشي مصدوم ) كنكرهك أ أوس مالِك ..
تنترت منها و جرت لاناپ بكلشي ليه حتى تشتت داكشي مزلع فوق الارض الكيسان و الطباسل تهرسو ، هزت عينيها كتشوف فيه بنظرة خلاتو ينتفض و لأول مرة قلبو بدا كيضرب بالجهد حتى إيلي حست برجفتو و هي شادة فيه و علات راسها ..
فريال : يحساب ليك حيت جبتي ليا صحاباتي و درتي ليا عيد ميلاد غدي ننسى داكشي لي درتي ، لااااااااا عمررريييي غنسى ( دارت عاطياه بالظهر فين كانو باقين آثار باينين ) شفتي هادشي لي درتي يمكن يبان ليك مشى و لكن انا مزال كنشوفو سمعتي مزال كنسمع داك السوط فوذني مزال كنتفكر داك الكمارة ديالك المظلمة ، مزال كنحس بيديك المسخين عليا و داك البيت لي حبستيني فيه و مشيتي فينما درت كنحس براسي مزال وسطو ، ولدي ليخسرتو بسبااااابك اه نتا لي خليتيني نطيحو سمعتي مايشرفنيش نولدو معاك حيت غيتعقد فحياتو كيفما عقدتيني فحياتي ، نتا شماااااتة كلب ماكتسواااااش و لكن لحد هنا و حبس ديك فريال لي زطمتي على قلبها مابقاتش سمعتي !! مابقااااتش انا لي غنزطم ليك على قلبك ( قربت ليه ببطئ و هي كترجف ) انا نستاهل ما احسن منك غدي يلاقيني ربي مع لي يبغيني و يقدرني و ي ..
ماجات فين تكمل هاد الكلمة حتى جاتها صلية لكمارة عطاها ليها بظهر يدو حتى دارت كلها ،حطت يديها على خدها كتبرد فيها و فالبلاصة عاوداتو ، كلشي شهق على إثر ديك الصفعة لي جاتو كادو من عندها مامتيقينش انها ضرباتو ..
أيهم : ( ناض بسرعة بعدها عليه و جا قدامو ) أوس تهدن ..
أوس : ( بقا واقف كيستوعب هادشي لي دارت دابا و كلامها مزال لاعب عليه ، دفع أيهم بكل قوتو و جرها من شعرها مزير عليها ) قلتهااااااا ليك و غنعاود نقوووووولها ليك نتي ديالييييييي !! و مكاينش هاد ولد المرا لي غياخدك مني سمعتي غنقتلو قدام عينيك اي واحد يحاول يفكر مجرد تفكير غيلقا راسو ميت ..
قبل ما ينطق تفرع الباب بالجهد و دخلو البوليس مسلحين و معاهم سونا ، كلشي شهقو مفزوعين حتى من ساري تصدمت ختها كيفاش تا جات مافهمت والو ..
سونا : ( شافت فيه شاد ليها فشعرها ) ارو ليا هداك .. و هداك ( اشارت لأيهم لي هاز فيديه البيبي كيبكي ) ..
آية : (بلاما تشعر نطقت على نياتها) لا هذاك مدار والو ..
سونا : ( خنزرت فيها و دارت لساري اشارة ماتفرطش انها ختها ) زيدو قدامي ..
أيهم : ( مد لآية البيبي ) ردي ليه البال ..
آية : ( خداتو من عندو و هزت ليه راسها بايجاب ) واخا ..
سونا : ( جرت فريال من يديها ) زيدي حتى نتي ..
ساري : ( حركت راسها بلا و نطقت تابعاها ) فرياااال ..
فريال : ماتبقاوش هنا سيرو لدار و ماتخافوش صافي !! ..
كانت فريال فالمكتب بوحدها جالسة على أعصابها سيغتو جاية بهاد اللباس و ماشدوهاش معاهم باينة غاياخدو إفادتها خاصها تفكر شنو دير ، قفزت فاش تحل الباب دخل المحقق و معاه سونا جلست قبالتها كتطلع و تهبط فيها ، دخلو أوس و أيهم مينطين ..
فريال : ( هزت عينيها فيه و رجعت شافت فالمحقق ) اه كنت مخطوفة ماعرفتش شكون خطفني من غير انني سمعت سمية ليڤيو ..
سونا : ماشي هذا لي كان خاطفك ؟! ..
المحقق : شنو بينك و بين سي أوس مالك ..
فريال : حنا غير دي زامي و كيفما شفتي كنا محتفلين ماعرفتش علاش جبتونا هنا ..
سونا : (علات حاجبها ) اهاه !! كنتو محتفلين ؟ انا شفتو كان على شوية غيقتلك كون ما وصلتش فالوقت ..
المحقق : وصلتنا شكاية تقدمت فحقو بتاريخ **** بانه فايت تهجم عليك و تكرفس عليك و كنتي مختفية ساعتها باش كتفسري هادشي ..
فريال : لا اسيدي هادشي ماكاينش ..
سونا : ( خبطت البيرو بقوة حتى قفزتها ) كيييفاش هادشي ماكينش واش كضحكي علينا ؟! صاحبتك سارة لي قدمت شكاية و تهجم عليك فدارها ..
فريال : (حركت راسها بلا ) لا غير سوء تفاهم كان بيناتنا و تحل ماعمرو تعدى عليا ..
أوس : (ماينكرش انه تفاجئ بهاد الاعترافات ديالها و لكن حاس بشي حاجة ماشي هي هديك ) يمكن لينا نمشيو دابا حلو هاد الزبل ..
أيهم : مافهمتش انا علاش جايبيني هنا !! و بأشمن حق ..
سونا : باشمن حق !! شدتك الكاميرا و نتا كتخرج آية من سبيطار لي كانت غابرة يومين هادي ..
أيهم : (عقد حواجبو بشك ) واش غي لي غبر راه مخطوف زيادة على هذا ياك آية كانت معانا علاش ماجبتيهاش ؟! تسوليها بنفسك واش خطفتها و لا كانت معايا برضاها ..
سونا غمضت عينيها ماباغاش تفرط راسها و تعرض ختها للخطر سيغتو مزال مامتأكداش منهم يقدرو يكونو هما المافيا لي كتقلب عليها من داكشي لي عاودت ليها ساري بداو كيراودوها شكوك كثيرة حول أوس ..
سونا : حنا لي كنسولو هنا ماشي نتا ..
أيهم : الى ماكان عندك ما تزيدي حلي لينا هاد المينوط ..
المحقق : ( هز للبوليسي راسو و دار ليها إشارة باش يحل ليهم ) سمح لينا اسي أوس ..
أيهم : من لول حسيت بشي حاجة ماشي هي هاديك علاش جات أصلا !! و علاش ماجمعتش كلشي فدقة خلات البنات جاتني بحال الى كانت قاصدانا جاية موجدة ..
أوس : ( بقا كيفكر كيحلل و يناقش فعقلو ) شي حاجة كاينة .. مايمكنش يكون هادشي غير صدفة الانترپول كيقلبو علينا و هادي وحدة منهم و FBI كيقلبو علينا و أبراهام واحد منهم ..
أيهم : الى لقاو دليل اش غدير ..
أوس : فرانسيسكو دبا معاكم مانخافش عليه الكاپو يديه نقية ، هارون و بنيامين مأَمنين ، جميع الطرق تؤدي الى روما ( وحط صبعو على صدرو ) خديت الاحتياطات ديالي كنت موجد لكلشي ولكن خاصني نطرق المسمار ديال ليڤيو و يوري ..
أيهم : فرانسيسكو و أدهم كيقلبو على ليڤيو و لوكاس و سام على يوري غنلقاوهم ..
أوس دخل بزربة فرع عليهم الباب جر فريال بقوة و خرج كيجري ناضت سونا تابعاه جابدة سلاحها و كتغوت عليه باش يوقف جرها أيهم بقوة و نطق " المديرية غتنفاجر " سونا بقات غير كتشوف فيه مامستوعباش شنو واقع و هو جارها و كيقول للناس يخرجو ماجاو فين يخطيو آخر خطوة حتى تسمع الانفجار و لهبت العافية المديرية كاملة ..
غمضت فريال عينيها و حطت يديها على ودنيها كتغوت ربي لي خلقها كتسمع الصراخ و البكى و بني آدم كيجريو لي غادي يديها و لي راجع يجيبها و هي وسطهم دايخة بحال شي حمقة دموعها نازلين ..
حلت عينيها بشوية كيبانو ليها ناس طايحين فالأرض و أوس حداها شاد راسو لي كيسيل بالدم مشات عينيها لسونا كلها مجروحة و فاقدة الوعي و أيهم طايح حداها مغيب و الناس شي محروق شي خارج كيغوت شاعلة فيه العافية شي طايحة عليه حجرة قد السخط ، حست براسها تقال و الضبابة كتزحف على عينيها مابقات كتشوف والو طاحت على ركابيها و ترخات سخفانة حداه ..
فلوپيطال ...
كانو كلهم جالسين كيتسناو حتى واحد ماتزحزح من تما باتو فايقين بعد ما قال ليهم الطبيب ان 24 ساعة لي جاية غتحدد واش غتقاوم و تعيش و لا غتموت ، كانت فوق داك السرير الطبي مغمضة عويناتها وجهها شاحب و شعرها الطويل نازل على كتافها و هابط ..
حلت عينيها شوية بشوية و بدات كتستوعب فداكشي لي وقع بقات مدة طويلة و هي على داك الحال كتشوف فالسقف و كتسترجع دوك الأحداث لي دازو حتى دخلت الممرضة على غفلة لقاتها حالة عينيها و مشات كتجري عيطت على الطبيب ..
الطبيب : ( حل الباب و دخل مبتسم ) على سلامتك ابنتي ..
أمينة : (هزت ليه راسها و مجاوباتوش ) لارد ..
فحصها مزيان و سجل النتائج عاد خرج عندهم كانو كلهم مهلوكين و منتشرين فداك الكولوار كل واحد شاد قنت النعاس غالب عليهم غير شافوه ناضو كيجريو عندو ..
الممرضة : واخا .. ( خرجت على برا عندهم دارو كلهم كيشوفو فيها ) شكون فيكم حنان ؟ ..
حنان : ( زادت خطوة لقدام ) أنا ..
الممرضة : بغاتك ..
حنان بقات كتشوف فيهم و كيشوفو فيها حتى سمعت صوت حياة " دخلي نتي احسن " هزت ليها راسها و دخلت ، لقات امينة كتشوف للجهة الاخرى هزت كرسي و قربت جلست حداها ..
حنان : أمينة ، الحمد لله على سلامتك ..
أمينة : الى اكتشفتي بعد 20 عام ان مك هي فالحقيقة اختك مربياك على أساس راكي بنتها باش مايلقاكش باها لي خانتو مها مع عمها و يقتلك .. شنو غديري ؟! ..
حنان : (رمشت عينيها كتخيط هادشي لي قالت فعقلها ) امينة هاديك كيفما كان الحال راه كتبقى مك و ختك ماتشوفيش غير الخطأ لي دارت شوفي علاش دارت هادشي شوفي شنو دارت على قبلك و علاش تخلات باش تحميك ..
أمينة : (دارت كتشوف فيها و الدموع متراكمين فعينيها ) فخبارك عمري بكيت قدام شي حد .. عمري حطيت راسي على صدر شي حد و خويت قلبي حيت هادشي ممنوع و محذوف من قاموس حياة ..
حنان : (شدت ليها يديها و ابتسمت ) يمكن بلا بيها ماكنتيش غتكوني أمينة لي نتي عليها دابا ، بغات تربيك باش تكوني قادرة تواجهي اي حد ..
أمينة : (طاحت دمعة حارة من جنب عينيها و اختفت وسط خصلات شعرها ) حاول يتعدى عليا و ماقلتهاش ليها باش مانخيبش ظنها فيا باش ماتشوفنيش ضعيفة ... ( سكتت فاش حبستها البكية )
حنان شافت فيها مصدومة و بدون سابق إنذار نزلو دموعها و عنقتها بقوة كتبكي ، هي الاخرى كانت باغة صدر صادق و حنين تحط عليه الراس و تبكي عرفت ان حنان الشخص المناسب هادشي عمرها حكاتو لشي حد فحياتها ، من أول نهار شافت حنان قرات فعينيها انها بنت صادقة و قلبها ابيض واخا كتبان قبيحة و لسانها سليط و زعيمة حيت هادشي لي بغات الوقت الى جينا نشوفو ..
أمينة : بغيت نمشي فحالي من هنا ..
حنان : ( بعدت عليها ) و لكن نتي خاصك ترتاحي مزال راك يالاه فقتي و درتي عملية لبارح ..
أمينة : مابغيتش نبقى هنا احنان عافاك تخنقت بزاف ديني معاك لدار و لا أي بلاصة المهم مانرجعش معاها ..
حنان : ( مسحت ليها دموعها ) واخا تهدني .. ( ابتسمت ليها و خرجت عندهم ، جاو تجمعو عليها شافت فهارون و نطقت بجدية ) بغات تمشي من هنا تقدر تهضر مع الطبيب ..
هارون : اه نهضر معاه ماكينش المشكل و لكن خاصها تكمل العلاج فالدار نديو ليها ممرضة ..
حنان : ( شافت فحياة ) احم مابغاتش ترجع معاك ..
حياة : ( طاحت خائرة القوى و دموعها دايزين ) كنت عارفة هاد النهار غيجي كنت عارفاها غتكرهني ..
جويرية شدت فحياة لي منهارة كليا باش توقف ووصلو معاها حتال لوطو ديالها ركبت و مشات و هي كتبكي ، خافو عليها و لكن هي بغات تبقى بوحدها .. حتى هما ركبو و انطلقوا راجعين للڤيلا ..
اسمهان : الدنيا خيابت يا ربي السلامة مها والداها مع عمها و مخلياها لختها تربيها خايبة حتال تعاويدة ..
جويرية : أمينة مسكينة بقات فيا ..
اسمهان : غنديرو فيها خير حتى تبرا و ترجع عند ختها ولا مها و لا مانعرف و قطعي معاها صافي ماعندنا مانديرو بيها ..
جويرية : واش حماقيتي أ ماما هاديك راه صاحبتي ..
اسمهان : صاحبتك نهار يسيقو الناس راها بنت الحرام اش غيقولو علينا ، خاصني نهضر مع خوك مايخليهاش مزال تعتب لوطيل ..
حنان : (سكتت حتى عيات و انفجرت عليها ) بغيت غير نعرف ا خالتي هداك وجهك ولا قفاك ماحشمتيش كتشوفي البنت حالتها تشفي العدو و نتي شووووو فاش كتفكري ليا بااااااز والله حتى باااااز ..
فيروز : ( نطقت بصرامة ) شتتت دخلي سوق راسك نتي ..
حنان : كيفاش دخلي سوق راسك ؟! مداخلاش أمينة صاحبتي و غتبقى خدامة معايا سمعتي بغيتي و لا كرهتي ..
اسمهان : لوطيييل ديال باااك راه نتي براسك ولا بغيت من غذا نخرجك الخانزة تقادو الكتاف وليتي تردي فالكلام شنو زعما حيت تخطبتو ولا شنو ؟! الخاتم راه كيتلاح القحبة ماتفرحيش بزاف حيت ماغطوليش ..
حنان : ( فرانات لوطو بجهد و شافت ففيروز لي كتسكت فيها مخنزرة صعرت فوجهها بعصبية ) زيدي سوقي بلاصتي و لا غنقلب ديلمها ..
اسمهان : نتي براسك ديها غير فراسك و راجلك الحاجة راه بدا يطلع ليها الزعاف نهار غتفرݣع عليك ماتلومي غير راسك ..
فيروز : ( تنهدت و غمضت عينيها كتكالمي فراسها نشت على وجهها بيديها و ابتسمت كتبرد فأعصابها ) واخا .. ( نزلت تبادلت مع حنان لي ولات كتڤيبري كلها كترعد ) نسوق انا و نسكت ..
اسمهان : ايوا سكتي احسن ليك ..
فيروز : ( سكتت تا عيات و ضحكت ضحكة مستفزة خلاتهم غير كيشوفو فيها ) حنان ..
حنان : ( شافت فيها مقندشة ) لارد ..
فيروز : فوقاش قررتو ديرو لاكط ..
حنان : ( فهماتها و دغيا ارتسمت على ملامحها ابتسامة عريضة ) [ Il sinistro è tornato ] ( فيروز الشريرة رجعات ) ..
دارو ضحكة شريرة و ضربو يدين بعضياتهم و رجعو كيشوفو فالطريق مخلين لي وراهم مافاهمين والو ..
حلت عينيها بشوية كتحس براسها مهزوزة بين يدين شي حد ماقدرتش تميز مزيان شكون هو ، قبحت ملامحها بانزعاج فاش تسللت أشعة الشمس لعينيها و توضحت ليها الرؤية واضحة كتشوف فأبراهام هازها دارت بسرعة كتشوف الڤيلا مافهمت والو ..
فريال : لا فين هما ؟! علاش جبتيني هنا !! نزلنييي ..
أبراهام : شششت ..
دخلها لداخل و حطها فوق الفوطوي مافاهمة والو ماعارفاش شنو وقع ، دورت وجهها لجهة الاخرى كتبان ليها آية داخلة و معاها ساري و زينب غمضت عينيها و رجعت حلتهم يحسابلها غير كتحلم ..
زينب : كيبقيتي شوية ؟! ..
فريال : شنو واقع ؟! ..
أبراهام : انا لي جبتك من لوپيطال كاين خطر على حياتك من الاحسن تبقاي هنا نتي و صحاباتك ..
فريال : (بلعت ريقها و نطقت بتردد ) و لاخرين شنو وقع ليهم ؟! ..
أبراهام : أوس مالك و صاحبو كأن الارض إنشقت و بلعتهم كلشي كيقلب عليهم ، شاكين بلي عندهم علاقة بالانفجار ..
ساري : ( نقزت مقاطعاه و الدموع فعينيها ) و ختي !! ختي شنو وقع ليها ؟! ياك بيخير ..
فريال : (شافت فيها باستغراب ) ختك ؟! ..
آية : ختها هي البوليسية لي شداتكم خدامة مع الانتربول ..
أبراهام : ختك مزال حالتها مامستقراش و ماكيخليو حتى حد يدخل عندها و مادخلتش حيت صعيب شوية ، سمعت بلي هي بوليسية ممتازة فالانتربول و الحراسة عليها مشددة ..
آية : (طبطبت على ظهر ساري ) غتولي بيخير ماتخافيش ..
فريال : ( شافت فالبيبي صغير كيبكي و رجعت هزت عينيها فآية ) خلا ليك ولدو و غبر ولا شنو ؟! يالاه عرفك 4 أيام هادي ..
أبراهام : غدي يجي باش ياخدو انا متأكد شددنا الحراسة ووجدنا الفخ كنتسناو غير الفريسة ..
آية : ( بلعت ريقها و هزت البيبي كتسكت فيه ) شنو غيوقع ملي غيتشد ؟! الولد فين غتديوه ..
أبراهام : غيجي واحد من عائلتو يديه ، نخليكم دابا انا خاصني نمشي الوضع خطير و كلشي كيهضر على الانفجارات لي وقعو ..
أبراهام : شدينا الارهابيين لي عندهم علاقة بالانفجار و اعترفوا ان ليڤيو لي رسلهم .. راهم مزال فالتحقيق انا تعطلت خاص نمشي ..
فريال : ( خلاتو حتى خرج جمعت الوقفة و شافت فيهم بجدية ) انا ماغنبقاش هنا غنمشي فحالي ..
ساري : من نيتك !! فين غتمشي ؟ ..
فريال : غنمشيو نجمعو حوايجنا و نتقودو للمغرب اليوم قبل غذا ..
ساري : لا سمحو ليا انا مايمكنش ليا نخلي ختي فهاد الحالة و نمشي ..
آية : اه ا فريال هي فديك الحالة على قبلك ماجاتش نهربو و نخليوها ..
زينب : حتى انا كنوافقهم الرأي ..
فريال : صافي غنبقاو هنا علامن تولي مزيان و نشوفوها بيخير عاد نمشيو واخا ؟! ..
ڤاليريو : ( كان داخل حتى كيبانو ليه جالسين ، قرب عندهم و عينيه غير على زينب ) مرحبا ..
الكل : ربي يخليك ..
ڤاليريو : عاود ليا ڤاليريو شنو وقع ، ارتاحوا اعتبروا الدار داركم ..
فريال : ( كتشوف فيه و فعينيه فين غادة ) شكرا ..
ڤاليريو : نخليكم دابا ..
فريال : ( ابتسمت بلا هواها ) شفتو داكشي لي شفت ..
زينب : شنو شفتي ؟! ..
ساري : قلتها ليها قبل منك و مادخلاتش ليها لراسها بلاما تحاولي ..
آية : زوين ازينب مالكي فين غتلقاي بحالو ..
زينب : ماتبقاوش تجبدو ليا هادشي عافاكم انا ماباغاهش و عمري غنبغي شي حد ..
فريال : و علاش مالكي ؟! غتبقاي ديما عايشة فالماضي الناس راه كتستمر فحياتها انا عارفاك مزال متعلقة بعبدو و عمرك غتلقاي بحالو فعلا كان ولد الناس و كيبغيك و لكن هو كون كان فبلاصتك راه غيكمل حياتو عادي ، الحياة ماكتتوقفش على شي حد ..
زينب : ( خنزرت فيها و ناضت خارجة ) مابغيتش نسمع هادشي مرة اخرى ..
كانت حابسة دموعها بالسيف غير خرجت طلقاتهم و مشات جلست فالجليسة حدا الپيسين ، كيف اللؤلؤ هابطين على خدودها و صوت شهقاتها مسموعين ، سمع بكاها و ماقدرش يمنع راسو باش مايقربش جلس حداها و حط يديه على كتفها ..
ڤاليريو : كاين شي مشكل ؟! ..
زينب : ( بعدت عليه و نطقت بالانجلش ) بعد عليا ماتقيسنيش ..
ڤاليريو : ( هز يديه و بعد عليها ) واخا سمحي ليا ولكن قولي ليا علاش كتبكي واش قلقك شي حد ..
زينب : ماشي سوقك خليني عليك عافاك ..
ڤاليريو : ( هز راسو بتفهم و ناض باغي يمشي ) واخا بقاي على خاطرك ..
زينب : ( بقات كتشوف فيه من لور و نطقت كتعيب فيه ) بقاي على خاطرك ..
هزت عينيها كيبانو ليها مستفين بحال السردين كيطلو عليهم من زاج و كيضحكو و كيديرو ليها قلوبة بيديهم ..
زينب : ( هزت ليهم صبعها ) فاك يو ..
فلوپيطال ..
غيرت تعابير وجهها كتستعد باش تفيق ، حلت عينيها بسرعة كتشوف فالسقف عرفت راسها فالسبيطار غير من ديك الريحة المقززة لي كتكرهها ناضت طافجة و بدات كتنتر فالخيوطة من يديها و صدرها منزعجة ..
ناضت حلت پلاكار صغير كان تما حداها و هي كتفكر فداكشي لي وقع و كتنسج و تخيط فعقلها ، جبدت حوايجها كانو تما لقاتهم مقطعين و تيليفونها مهرس ..
سونا : ها القلاوي لي مابغيناش !! ..
هزت ديك الپلاستيكة بكلشي ليها و خرجت بالبدلة الطبية لقات الدنيا مطوقة بالبوليس على برا بغاو يمنعوها و هي تخنزر فيهم ، ديك النظرة كانت كفيلة باش مايعاودوش معاها الهضرة بلاما تحتاج تعذب راسها و تنطق ..
أبراهام كان جاي يعرف شي جديد على حالة هاد البوليسية لي كلشي كيشكر فيها حتى كتبان ليه شي وحدة خارجة من غرفتها قوص حواجبو بشك و نطق موقفها " عفوا !! " كانت عاطياه بالظهر غير سمعت صوتو شعر جسمها وقف هاد الصوت كتعرفو مزيااااان للحظة جاب ليها الله بحال الى غير كتخايل حتى رجع فيقها " شكون نتي " و هو كيقرب من وراها و كتقرب ريحتو سابقاه ..
سونا دارت بالعرض البطيء و توسعو عينيها و هي كتشوف فيه بعد مدة طوييييلة قلبها رجع كيضرب بجهد ، حست الوقت وقف و هي كتتأمل فيه سنين ماشافتوش تبدل بزاف و هو بدورو كان مصدوم دون حراك كيشوف فيها مامتيقش عينيه ..
تبدلت بزاف و زادت زيانت و شعرها زاد طوال ولى واصل تحت خصرها ، السكون كان سيد المكان غير نظراتهم لي كتتكلم كيدققو فبعضياتهم بطريقة غريبة .. لكن سرعان ما وعت على راسها بدات نظرتها كتتغير شيئا فشيئا و تحولو لنظرات حادة مخيفة طلعاتو و هبطاتو مخنزرة ..
أبراهام : ( وعى على راسو هو الآخر و عقد حجبانو ) نتي لي شنو كديري هنا ؟! ..
سونا : عرفتي شنو سير مامسالياش ليك ..
قلبت الدورة و بدات غادة شدتها الدوخة و كابرت مغمضة عينيها ماباغاش طيح و لكن خانوها رجليها و قبل ما تلقى راسها فالارض حست بيديه محاوطين خصرها و رجفتو حست بيها فالأعماق ، غمضت عينيها و حطت راسها على صدرو حاسة بيه غيتفرق عاطيها الحريق ..
سونا : (نطقت بصوت خافت ) ماتقيسنيش ..
دخل رجعها لبلاصتها و عيط للطبيب يجي يشوفها رجع لور خشى يديه فجيابو و بقا مراقبها ، شكون قال انه غيلقاها من بعد هاد السنين كاملة حدر عينيه للوشمة لي فدراعو سميتها كانت مكتوبة بخط زوين و واضحة " سونا " ..
أبراهام : ( هز راسو لطبيب لي خرج و قرب عندها ) فين كنتي هاد السنين كاملة ..
سونا : ( كانت مغمضة عينيها و كتفكر مزال مامتيقاش انها تلاقاتو و ماباغاش تبان ضعيفة قدامو ) خرج ..
أبراهام : ( هز يديها كيشوف بلاصة الطاطو لي وشم ليها فيه سميتو محروقة ) علاش ؟! ..
سونا : (حلت عينيها نيشان فعينيه و نطقت موركة على كل حرف خرجاتو ) غتخرج بخاطرك و لا نعيط عليهم يخرجوك ؟! ..
أبراهام : ( ضغط على بلاصة الحرقة بقوة ) مزال غنتشاوفو عندنا حساب قديم ماسديناهش .. ( عطاها بالظهر و بدا خارج )
هزت فيوزة ثقيلة من حداها و شيرت عليه بيها ضربت فيه و طاحت فالأرض مهرسة ، دار كيشوف فيها بحال شي جماد مادار حتى ردة فعل من غير ديك النظرة الباردة لي كيشوف فيها بيها أما هي فكانت باينة معصبة كتتنفس بصوت مرتافع صدرها كيطلع و يهبط و مزيرة يديها على شكل قبضة ..
سونا : خرج تقود و مانشوفش كمارتك و من الأحسن مادورش بساحتي ولا غتكون العواقب وخيمة ..
خرج بلاما يجاوبها خلاها كتغلي ماكرهتش شي سلاح دابا تخويه فيه بلاما تتردد ، هزت تيليفونها المشخشخ من حداها و شعلاتو حاولت تشوف نمرة السيد لي مكلفاه يراقب ختها دوزت لاپيل و حطاتو على وذنيها كتمسح على وجهها بعصبية ..
سونا : ( سكتت شحال كتستوعب هادشي لي سمعت وذنيها و زيرت على داك لي زار ) جيب ليا لوطو دابا و اجي ..
الرجل : واخا ..
وقفت بسرعة و بدات غادة جاية فديك الغرفة كتفكر واش يكون زعما عرف راها ختها ، و لي مجننها أكثر انها مع مو فنفس الدار .. جلست كتاكل فظفارها بعصبية و كل شوية كترجع شعرها لور مقنطها ، داز الوقت حتى دخل عليها شرطي ..
ش.ي : شي حد قال بلي بغيتيه ..
ماجاوباتوش ناضت بسرعة خارجة ضربت فيه و زادت كدير خطوة فيها عشرة خدات من عندو الكونطاكط و ركبت ، كسلت ليها طايرة بأقصى سرعة حتى وصلت لديك الڤيلا المنحوسة استنشقت نفس عميق و كلاكصونات باش يحلو ليها ، قرب عندها شرطي وراتو الشارة ديالها دار ليهم اشارة باش يحلو الباب ..
وركت على الكسيراتور ماوقفات حتال قدام باب الدار الدخلاني ماكرهتش كون تزيد تدخل عليهم بيها تريبها على ديلمهم ..
سونا : ( نزلت بسرعة و مشات للباب كدق بالجهد حتى كيتزعزع ) حلللللووووووووو عليااااا هاد الباب ..
الخدامة : ( مشات كتجري حلت الباب ) ياك لاباس شنو واقع ؟ ..
سونا : الواقع هو لي غيوقع ليك لا ماحيدتيش من قدامي ( دفعتها و دخلت بحال شي رعدة لقاتهم مجموعين على طبلة غير شافوها كلشي ناض شاهق ) بصحة ..
ساري : (قربت عندها بسرعة عنقتها ) ختي الحمد لله على سلامتك ..
سونا : (عنقتها و هي مزال كتشوف فبيرنا لي مصدومة ، جرت ساري لجنب ) دوزي هنا .. ( قربت عندهم و هزت صبعها بتحذير ) قولو لداك صعصع ديال ولدكم نهار لي غيقرب لختي غنحرو نحير الجمل ..
بيرنا : (طلعتها و هبطتها كترجف مزال مامتيقاش ) خرجي عليا من داري المسخة خرجيييي داباااااا ..
سونا : المسخة هي نتي الشارفة ، جيتيني قد مي أما نزطم عليك بحال شي حشرة ..
جوليا : (وسعت عينيها فيها و شفايفها كيرجفو ) مااامااا ياك قلتي ليا ماتت ..
بيرنا : سكتيي نتييي !! ..
سونا : ( رسمت ابتسامة جانبية مستهزئة ) علاش ما استغربتش يا ترى ؟! ..
بيرنا : قلت خرججيييي عليا من داري و ماتبقايش تعتبيها المسخة ..
أبراهام : ( صرخ بصوت عالي بحال شي رعدة خلاتهم يقفزو كاملين ) سووووووناااااااااا .. (بدا قاصدها كي شي عجاجة شدها من دراعها و نفضها بقوة ) كيفاش تجرأتي تهضري مع مي بهاد الطريقة ؟! دوي شنو كيحساب ليك راسك !! ..
سونا بقات كتشوف فيديه لي كتسحق فدراعها بالبطيء ، رجعت علات راسها فيه و عطاتو كروشي للوجه بكل قوتها حتى مشى و جا ، هز يديه كيتحسس الدم لي هابط من فمو و صفعها بقوة مرجع ضربتو ، حتى هي مكانتش من العاجزين عطاتو ضربة بجنب كفها لعنقو خلاتو ينتفض النفس تقطعت عليه وجهو حمار و عائلتو تجمعو عليه باغين يعاونوه ..
بيرنا : شنو درتي ليه ؟! ولدي غيموت ڤاليريو دير شي حاجة ..
سونا عقدت يديها كتتفرج فيه بملامح جامدة حتى شفات غليلها شوية عاد قربت و بعدتهم عليه ضرباتو لقفاه بقوة ، كلشي سمع ديك الشهقة ديالو فاش رجعت ليه النفس بدا كيتنفس بصوت مسموع و كيسعل بهيستيرية ..
جرات ختها و بدات خارجة ماجات فين توصل حدا الباب حتى كتحس بقبضتو شدتها من شعرها بقوة حست بيه غيتقطع فيديه ..
سونا : ( ضربت يديه بقوة باش يطلق و بدات كتنتر معاه ) طللللللااااق مني الخرى طلاااق الحيواااان ..
أبراهام : (صفعها بقوة باش تسكت و زاد زير على شعرها ) سدي فمك ..
شكون تسوق ليها ، بقى جارها تا وصل لدروج مارصاتش من التعنتيت و هو يهزها فوق ظهرو و طلع بيها لاحها فالجناح و سورت عليها الباب خلاها كتغوت باغا تفرع الباب و خرج بسرعة ركب فلوطو و مشى ..
فريال : ( شافت فجوليا لي ولات كلها كترجف ) شنو واقع ؟! ..
فريال : (جاوباتها بنفس الهمس ) سكتي حتى نتي ماشي وقتو .. ( شافت فجوليا ) فهميني شنو واقع ؟! ..
جوليا : سونا كانت على علاقة بخويا شحال هذا قبل ما يولي محقق كانو كيبغيو بعضياتهم بزاف و...
بيرنا : جوليااااا !! ماكنعاودوش للبراني مشاكل العائلة ..
فريال : (علات حاجبها و شافت فالبنات ) تهزو !! ..
ساري : فين ؟! ..
فريال : نمشيو فحالنا ..
ڤاليريو : ( قرب عندها بسرعة نطق باحراج ) فريال الوالدة ماقصدتش ...
فريال : ( قاطعاتو قبل ما يكمل ) لا أنا فهمت قصدها مزيان شكرا و لكن غنمشيو فحالنا ..
ساري : انا ماغنخليش ختي هنا و نمشي !! ..
فريال : ساري ختك راه بوليسية فالانترپول واش كتعرفي شنو هي أنترپول راها قادة براسها ماكتشوفيش بضربة كان غيموت ، انا غنمشي ..
آية : يالاه ا ساري نمشيو فحالنا يكفينا هاد الدل لي تعرضنا ليه و ختك راه ماعندو مايدير ليها بزوج بيهم عارفين القانون و العواقب ..
ساري : ( حركت راسها بلا ) سيرو نتوما انا باقية هنا بت نبت حتى تمشي معايا ختي ، انا لي عرضتها لهاد الشي و على قبلك عيطت ليها ماغنخليهاش ..
زينب بقات فيها ساري مابغاتش تخلى عليها و هي أكثر وحدة اعتنت بيها فاش كانت مشلولة و تهلات فيها كانت ليها صديقة و أخت و كلشي و عاطياها الحق حيت حاضرة لكلشي و عارفاها تنازلت و عيطت لختها على قبلهم ، بقات ساكتة كتفكر شنو غدير فتالي قربت عندهم ..
زينب : سيرو نتوما !! انا غنبقى معاها ..
فريال : زينب واش حماقيتي ؟! واش نتي بعقلك !! ..
زينب : بعقلي كما لم أكن من قبل ، انا غنبقى معاها و نتوما سيرو ..
آية : لا غتمشيو معانا بزوج بيكم البنات ، ماغنخليوكمش هنا ..
ساري : لا غير سيرو والله ماغنتقلق منكم البنات انا غنتسنى هاد الخرى يجي يحل عليها و غنتبعوكم باش نمشيو من هنا ..
فريال : ( قربت و عنقتها بقوة ) سمحي ليا ..
ساري بادلتها العناق كتحس بيها كترجف شي لي خلى لحمها يبورش حتى هي جاب ليها الله بحال الى عمرها غتشوفها مزال ، قربت و عنقت زينب حتى هي بقوة همست ليها فوذنها " ماتخليهاش بوحدها " ، زينب هزت ليها راسها بمعنى كوني هانية ..
فريال : ( سلمت على جوليا و ڤاليريو و شافت فبيرنا ) شكرا على كلشي ..
ساري : ( بقات متبعة ليهم العين حتى قربو يخرجو و هي توقفهم ) البنات .. ( تبعتهم بسرعة و عنقتهم بزوج ) سيرو لدار عافاكم ماتمشيو لحتى بلاصة ..
آية : ( جاتها البكية حاسة بشعور غريب بحال الى كيتوادعو ) ماتخافيش غير نتي تهلاي فراسك و ماتعطلوش ..
ساري : ماغنتعطلوش ..
فريال : ( شافت فجوليا ) تهلاي فيهم عافاك حتى يرجع خوك ..
جوليا : ( ابتسمت ليها ) كوني هانية ..
خرجو البنات ركبو فلوطو فريال ركبت لور مع يعقوب حيت ماكينش سييج اوطو باش تحطو فيه و هو مزال صغير بزاف و آية ركبت القدام بلاصة الشيفور باش تسوق ..
فريال : هاديك البلاصة غابرة و حتى واحد ماعارف راه كاين ڤيلا تما هاديك أنسب بلاصة يتخبعو فيها ..
آية : الى كان تما ماغيخليكش تمشي ..
فريال : غنهضر معاه غنلعب ليه على عقلو شوية ماتخافيش اصلا پاسپوري و كلشي باقي عندو ..
ديمارات لوطو و انطلقت بأقصى سرعة لوجهتها لي كانت هي ديك الڤيلا ماكانتش عارفة الطريق مزيان ، فريال من المرة الاولى حفضتها بقات كتنعت ليها حتى وصلو حطو لوطو بعيد شوية و كملو على رجليهم كانت الضبابة بزاف حيت جات فبلاصة عالية اختفو وسطها باش حتى الى كان شي حد مراقبهم مايعرفهم فين زادو ..
فريال : ( دقت الباب و حلت عليها الخدامة ) كاين أوس هنا ؟! ..
الخدامة : (وسعت فيها عينيها كتشوفها مزال بنفس اللبسة لي خرجت بيها ) اه ..
دخلت لقاتهم مجموعين فبيت الجلاس كلهم ( أوس ، أيهم ، أدهم ، سام ، فرانسيسكو ، لوكاس ، الكاپو ، آدم ، صرب ، ديلارا ، إليزابيث ، روزي ) ، تبلوكات كتشوف فيهم و هما كيشوفو فيها ، أيهم ناض بزربة خدا ولدو من عند آية لي تدهشرت حتى هي مافهمتش شنو سر هاد التجمع ..
صرب : (رسم ابتسامة جانبية ) قلت ليكم هما غيجيو ..
فريال مشات عينيها نيشان لأوس لي كيطلع و يهبط فيها شافت الفاصمة مدورها على راسو و طلعت نيشان بلاما تقول حتى كلمة ، آية داخت ماعرفت مادير و هي تبعها كتجري ..
طلعو لفوق دخلو للبيت و سدو الباب مشات فريال دخلت لدوش دوشت خفا زربا باش تخفاف شوية خرجت لبست سيرڤيت و نشفت شعرها مزيان عاد هبطت لقاتهم مزال مجموعين كيخططو ، بانت ليها بلاصة خاوية حداه مشات تخشات وسطهم ..
فريال : (شافت فآية ) جلسي ..
آية : (جلست كتشوف فيعقوب كيبكي عند ديلارا ، مدت يديها ) عطيه ليا .. ( عطاتو ليها و هو يسكت ) شششت صافي ..
ديلارا : سبحان الله سكت ليك ..
أوس دار كيشوف ففريال كانت قريبة ليه بزاف حتى هي شافت فيه و علات حاجبها ، مابقاش كيفهمها ماعرفش علاش رجعت و كان بإمكانها تبقى ماعرفش علاش ماعتارفتش عليه كلشي تخربق فعقلو ..
إيليزابيث : ( شافت كلشي كيشوف فيهم و هما ساهيين فبعضياتهم و هي تشدو من يديه و طلت على فريال ) لاباس ؟ ..
ديلارا : هادوك زوج خطيرين بزاف و دابا تجمعو قوتهم توحدات حتى البوليس ماغيقدروش عليهم داكشي علاش توحدنا حتى حنا باش نقدرو عليهم ..
فريال : ( شافت فيه مصدومة ) شنو دابا الى مشيت غيتبعوني و لا شنو ؟! ..
أوس : دابا عرفوك غيبغيو يلقاو الفرصة باش يضربوني انا يقدرو يديرو اي حاجة ليك و لعائلتك..
فريال : ( وقفت صاعرة كلها كترجف و صرخت بعصبية ) و يضربوووك نتا انا ماليييي !! علاش غيقتلوني انا و يقتلو عائلتي انا ماليييي ..
صرب : (دار يديها ورا راسو و رجع لور مبتسم فكروه فراسو هو و لجين ) نتي نقطة ضعفو ..
فريال : ( بحال الى تكب عليها سطل ديال الما بارد دارت بالعرض البطيء كتشوف فيه ) شنو ؟! ..
إليزابيث : (ماحملتش صرب فهاد اللحظة ) تخربيق ..
فريال مافهمت والو بقات غير كتشوف فصرب و كتدور الكلام لي سمعت فراسها طاحت فالارض مرجعة شعرها لور و حادرة عينيها فالارض كتفكر فهاد الحريرة لي طاحت فيها حتى كتقول غتخرج منها و كتلقى راسها كتزيد تغرق أكثر و أكثر ..
فريال : ياربي انا شنو درت باش يوقع ليا هادشي كامل .. ( هزت عينيها كتشوف فآية ) على الأقل خليوها هي تمشي فحالها مادارت والو ماعندهم مايديرو ليها ..
أيهم : ( بدون شعور نطق بزربة ) لا حتى هي فايت خطفوها شكون ضمن لينا مايعاودوهاش ..
الكاپو : خلاصة القول كلنا غنمشيو للفيرمة تما أنسب مكان ماغيلقاهم فيه حتى حد و حنا غنقدرو نتحركو فراحتنا ..
فريال : شنو ؟! بغيتيني عاود نرجع لديك الفيرمة النايحة لا لا ..
أوس : (نطق بصرامة و بنبرة لا تقبل نقاش ) غنمشيو .. (شاف فيها بمعنى ماتزيديش حرف ) ..
فريال هزت فيها عينيها و بدات كضحك شوية بشوية حتى ارتفع صوت قهقهاتها شدت كرشها و دمعو عينيها بالضحك ، كلهم بقاو كيشوفو فيها مستغربين ، أدهم جابت ليه الضحكة و لوكاس كيدير ليه إشارة باش يسكت ..
فريال : (شافت فآية كتحاول تلتقط أنفاسها و نطقت وسط ضحكتها ) سمعتي اش قالت ليك هههخخخخ غتعلمنا السلاح ههههههه هادشي لي بقا والله ..
بقات كضحك و هما كيشوفو فيها حتى تقطع حسها و بدا كيتسمع صوت شهقاتها كيتعالى خبعت وجهها بيديها و بقات كتبكي ، قربت عندها آية بقات فيها عنقاتها و باست على راسها ، بعدت عليها و طلعت بسرعة ماباغاش يشوفوها فديك الحالة ..
أوس وقف و طلع تبعها قبل ما تسد الباب حبسو بيديه و دخل هي خلاتو و مشات تلاحت فوق الكامة ..
هزت عينيها فيه بنفس النظرة لي ولات كتدير فيه ديك النظرة لي كتزعزو كتخلي قلبو غيخرج من بلاصتو ، كتخلي جسمو ينتفض مايكرهش يغمض ليها عينيها ماتشوفش فيه هكاك ..
فريال : فالصراحة نستاهل هادشي كامل لي وقع ليا ، الله ينعل هاد القلب لي بغاك نهار لول ماكرهتش نجبدو و نزطم عليه ..
إليزابيث : (دخلت حتى هي من وراهم ) غير زطمي عليه احبيبة هو دابا راه مزوج و قريب غيكون عندو ولد ماتنسايش ..
أوس : (نطق بلا مايشوف فيها ) خرجي ..
إليزابيث : ولكن ..
أوس : (نطق مقزهم بزوجات ) قلت خرررجيييي ..
خرجت ديك ساعة ماعوداتهاش معاه ، سد الباب و رجع جلس حداها ، حط يديه على يديها بغات تبعد و جرها بزز شبك صباعو مع أناملها الصغيرة و طبع قبلة طويلة عليها ، حس برجفتها و قربها لعندو حط راسها على صدرو و ضمها ليه اكثر ..
فريال : (بقات غير كدور فعينيها و قلبها كيضرب بالجهد ) بعد مني ..
أوس : (نطق بنبرة أشبه بالهمس مغمض عينيه ) ماشي انا سباب فهادشي لي وقع ليك ، نتي لي جيتي قدامي ماكانش عليك تباني قبالتي ..
فريال : أوس قلت ليك بعد عليا ..
أوس : (حس بغصة كتمشي و تجي فصدرو بحال شي موس كذبحو ) علاش نزلتيه ؟! واش لهاد الدرجة كرهتيني ، انا كنت باغي طرف مننا بزوج ..
فريال : (ضربها الضو على كلامو و بعدت بسرعة كتقاد فشعرها ) اه كنكرهك و كرهت اي حاجة منك .. باغي ولد مراتك تولدو ليك و بعد مني ..
أوس : (شد راسها بين كفوفو و نطق كيغتصب منافذ الكلمات ) بغيت ولدي منك نتي و فأقرب وقت نوضي وجدي راسك باش نمشيو ..
طبع قبلة طويلة على شفايفها و هي كضرب فيه حتى حس بيها تخنقت عاد بعد خلاها كتمسح ففمها متقززة و كتنهج و كتطرطا غير بوحدها و خرج يكمل اجتماعو ..
جمعت يديها على شكل قبضة و ناضت تابعاه حتى كتتفاجئ بصوت إليزابيث كتبكي بقات كتقرب شوية بشوية لبيتها كتسمعها هاضرة مع شي حد فالتيلي حطت وذنيها على الباب و بقات كتسترق السمع ..
إليزابيث : ياك حولت ليك المبلغ لي بغيتي غير البارح اش بغيتي مزال ؟! .. لا هذا ماشي ولدك ولد أوس سمعتي !! غنحولو ليك غير سكت حتى واحد ماغيعرف انك نتا باه الى خسرت أوس غنقتلك ..
فريال : (رسمت ابتسامة عريضة و حلت الباب ) اهاه !! ..
أضاعك عني الهوس الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء