جمعت يديها على شكل قبضة و ناضت تابعاه حتى كتتفاجئ بصوت إليزابيث كتبكي بقات كتقرب شوية بشوية لبيتها كتسمعها هاضرة مع شي حد فالتيلي حطت وذنيها على الباب و بقات كتسترق السمع ..
إليزابيث : ياك حولت ليك المبلغ لي بغيتي غير البارح اش بغيتي مزال ؟! .. لا هذا ماشي ولدك ولد أوس سمعتي !! غنحولو ليك غير سكت حتى واحد ماغيعرف انك نتا باه الى خسرت أوس غنقتلك ..
فريال : (رسمت ابتسامة عريضة و حلت الباب ) اهاه !! ..
إليزابيث : (تبعتها بسرعة شدتها من يديها و جرتها ) لا عافاك ماتقوليهاش ليهم ندير ليك لي بغيتي عافاك مابغيتش نخسر ولدي خويا الى عرفو ماشي من أوس غيقتلني و يقتلو ، عافاك ا فريال ..
فريال : (بقات كتشوف فيها تفكرت ولدها حست بشي حاجة تحركت فيها ، بعدتها عليها و نطقت ) صافي سكتي ماغنقولهاش ..
خرجت و خلاتها ، إليزابيث تبعتها بعينيها حتى خرجت و مسحت دموع التماسيح لي نزلتهم قدامها ، رجعت شعرها لور كتتفكر شنو غدير رسلت ميساج لروزي باش تطلع عندها ، دقائق قليلة دخلت و سدت وراها الباب ..
روزي : مالكي !! ..
إيلي : فريال عرفت كلشي سمعتني كنهضر مع داك الحمار ، عرفت الولد ماشي ولد أوس اش غندير دابا ؟! ..
روزي : (وسعت عينيها بصدمة ) ويلي !! عندك الزهر سمعتك غير هي كون سمعك أوس كنتي غتقوديها ..
إيلي : كانت غتقولها ليهم راه غير بكيت عليها شوية و هي حيت حمارة ثاقت بيا دغيا ..
روزي : هاديك خطيرة بزاف تقدر فأي لحظة تفرشنا و لكن ماتخافيش انا غنهنيك منها فخطرة ..
إليزابيث : شنو غديري ؟! ..
روزي : (رسمت ابتسامة خبيثة ) غنقتلها بطريقة حتا حد ماغيشك فينا ..
بعد مرور أسبوع..
كانت فريال جالسة فالجردة مع آية و پاولو كيشربو قهوة و كيتمتعو بالمناظر الخلابة لي قبالتهم فهاد السيمانة مابقاتش شافتو من نهار جابوهم مشاو و مارجعوش و حتى إليزابيث كتقيل مخشية مع روزي فالبيت مكتبانش ليها ، حست براسها ارتحت نفسيا شوية ..
فريال : ( استنشقت نفس عميق و شافت فپاولو ) عمي پاولو ماقالوش ليك فوقاش غيجيو ؟! ..
پاولو : ( حرك ليها راسو بلا ) ماعرفتش ..
فريال : ( شافت فيعقوب و مدت يديها ) عطيه ليا .. ( خداتو من عندها و شدت ليه يديداتو كتلعب معاه ) شحال زوين .. ( تنهدت فاش تفكرت انها حتى هي كان غيكون عندها بنيتة و لا وليد بحال هذا ) ..
آية : ماعرفتش علاش جابو معاه وهو عارف راسو جاي يتحارب هنا ..
فريال : ( ابتسمت ليها ) ولفتيه ياك ..
آية : ولفتو بزاف ملي غيبغي يمشي ماعرفتش شنو غندير ( زفرت زفرة طويلة ماباغاش تفكر ) صافي ماكنبغيش نتخيل خلي حتال داك النهار و يحن الله ..
پاولو : و شكون عرف تمشي معاهم حتى نتي ..
آية : ( ضحكت بسخرية ) لا عمي اويلي اش غنمشي ندير ، راه كيخليه عندي غير حيت ولفني ..
پاولو : (رشف من كاسو و ابتسم ) حتى انا ماقلت والو ..
وقفت لوطو قدام البوابة بعيد عليهم تجمعو لي ݣارد مشكلين حاجز مغطين فريال و آية و پاولو حتى تأكدو شكون عاد انصرفوا ، فريال مانتابهتش حيت كانو عاطينهم بالظهر حتى كتشم رائحة رجالية قوية كتقرب كانت ديالو حست بيه وقف وراها مابغاتش تشوف فيه ..
پاولو : على السلامة !! فين هاد الغبرة ؟ ..
أوس : كانو عندنا شي شغال ماساليناش ..
پاولو : مزال مالقيتوهمش ؟! ..
أوس : لا !! ( تكا بيديه على الكرسي ديال فريال و تحدر لشعرها غطس راسو كيستنشق رائحتو المميزة ) ..
فريال : ( قلبها كيضرب بحال الى أول مرة غتبقى معاه بوحدها ) ماتعطليش صافي ؟ ..
آية : شوية و نجي ..
أوس جر كرسي و جلس حداها دار رجل على رجل حط يديه على ذقنو و بقى كيشوف فيها ، أما هي فكتشوف غير قدامها و كترمش فعينيها ماباغاش تشوف فيه و كتشرب من كاسها بهدوء ..
أوس : ماتوحشتينيش !! ..
فريال : توحشك مراتك انا علاش غنتوحشك ؟ ..
أوس : ( ابتسم شوية و بزربة جمعها ) انا توحشتك ( قرب حدا وذنيها و همس ) نسيتي شنو قلت ليك قبل ما نجيو هنا ( طبع قبلة على خدها و بعد رجع لبلاصتو ) ..
فريال : ( بلعت ريقها و فخاطرها كتقول ها لي مابغيناش ) شنو ؟ ..
أوس : بغيت ولد منك فالقريب العاجل ..
فريال : ( حركت راسها بلا ) مايمكنش ..
أوس : (هز كاسها و شرب منو ) يمكن ..
فريال : ( خنزرت فيه و خبطت يديها مع طبلة تهزت من بلاصتها و قربت ليه ) انا ماشي قحبة ديالك سمعتي !! سير عند مرتك تولد ليك ..
أوس : ( شعل سيجارتو و نطق ببرود ) انا بغيتك نتي !! نتي لي قتلتي ليا ولدي و غتعوضيه ليا ..
فريال : واش نتا حمق ؟ ولا كتحيمق عليا مافهمتش ..
جرها لعندو بقوة حتى طاحت بين رجليه حاوط خصرها بيديه و غطس راسو فعنقها طبع قبلة دافية على نحرها خلاتها تقفز من بلاصتها ، بغات توقف و لكن كان مزيرها مزيان ..
فريال : طلق مني ا أوس الله يخليك ..
أوس : ( حط داك السيجار على كتفها حتى غوتت ربي لي خلقها ) قلت هاد اللبس مانشوفوش عليك هنا ، لحمك مايبانش قدام الزوامل ..
فريال : ( كتمت شهقتها و حبست دموعها لي بالسيف باغين ينزلو ) طلق مني خليني نمشي فحالي ..
غمضت عينيها مقبحة ملامحها بقرف و حلتهم كيبان ليها غير داك الكاس قدامها هزاتو و شخشخاتو على طبلة بسرعة هزت طرف زاجة و حطاتو على عنقو زادت غرزاتو فيه مزيان حتى خرج دم ..
فريال : آخر مرة باقي تقيسني سمعتي المرة الجاية غندوز عليك بيه المسخ نتا هاكا كتزيد غير تكرهني فيك ..
أوس زير عليها بقوة تقصحت و الزاجة مزال فيديها ، خشى صبعانو وسط شعرها و قربها ليه فلمحة بصر لدرجة ولاو كيتنفسو من أنفاس بعض ، دخل معاها فقبلة طويلة كان وحدو المتحكم فيها بقات كتدفع باش يبعد ولكن والو عرف يحكمها مزيان ، تفنن فشفايفها كيف بغى عارف نقط ضعفها و كيفاش يتلاعب بمشاعرها ..
أوس : ( حس بيها ترخات بين يديه و الحرارة كتحرق فالجو بيناتهم ، و بعد عليها ) اعتارفي ا فريال نتي ماكتقدريش تقاوميني ..
فريال : ( بحال دار ليها تنويم المغناطيسي ، بعدت عليه بسرعة و مسحت فمها متقززة منو ) حيوان ..
مشات و خلاتو جالس كيبتسم غير بوحدو و هي راسها غينفاجر مافاهمة شنو واقع ليها علاش كيفاش ترخات ليه هاكا و كيفاش ضرباتو بزاجة ، وقفت كتمسح على وجهها باغة تفيق من هادشي كلشي مخربق كتحس براسها غتحماق ، قررت انها ماغتبقى تفكر فوالو و لكن قبل هادشي خاصها تندمو على هادشي لي دار ..
قلبت طريقها للوطو ديالو كتفكر شنو غدير شافت يمين و شمال ماكيشوفها حتى حد نزلت و تخشات تحت منها كتفكر شنو غدير لقات زاجة مزال فيديها كتشوف شي سلوكة قبالتها ماعرفتهمش ديالاش بقات غير كتقطع و مولاها ربي ..
فريال : ( ناضت و ساست حوايجها كتقاد فيهم ) ها حنا غنشوفو دابا .. ( الهزة لي غتهز راسها لقاتها قبالتها ) نتي !! شنو كديري هنا ؟! ..
إليزابيث : ( راسمة على محياها ابتسامة ماكرة ) نتي لي شنو كديري هنا ا فريال ؟! ..
فريال : والو كنت كندور و تعكلت طحت داكشي على حوايجي توسخو ..
أوس : ( دفعها عليه بشوية باش يوقف ) مزيان تهلاي فيه و فراسك ..
إيلي : أوس غتمشي دابا !! ..
أوس : اه جيت ناخد غير شي وراق خاصين بالشركة ..
إيلي : (ابتسمت و قربت ليه لاحت يديها على عنقو ) ممكن تخلي ليا لوطو ديالك نواغ و تاخد وحدة اخرى ..
أوس : علاش ! ..
إيلي : بغيت نخرج انا و روزي شوية ماتخافش غيكونو معانا لي ݣارد ..
أوس : واخا ماتبعدوش و حاولو ماتنزلوش لناپولي بالمرة ..
إيلي : كون هاني ..
مشى يهز وراقو و بقات مراقباه من لور و هي كتفرك كفوفها على بعض بطريقة خبيثة و ملامحها ماكيبشروش بالخير ، دارت كتقلب عليه بعينيها بين لي گارد شافتو و أشارت ليه باش يجي عندها همست ليه شي حاجة فوذنيه هز راسو بايجاب و مشى ..
ناضو لبسو و تقادو خرجو بزربة لقاتو واقف حدا لوطو دار ليها اشارة بأن كلشي مزيان و ابتسمت ليه ركبت فلوطو ، أوس كان قدامهم خرج هو لول و تبعوه هما ..
فريال كانت فبيتها جالسة على أعصابها كتفرك يديها بتوتر ندمانة على داكشي لي دارت واخة ماعارفاش شنو خربقت حست براسها غبية فهاد اللحظة ، سمعت صوت لوطو و ناضت بزربة كتشوف زوج خارجين ، قلبها كان كيضرب بالجهد ماكرهتش تغوت و توقفو تقولو نزل منها ..
فجأة كتبان ليها لوطو وقفت حتى فاتت البوابة و نزلت منها روزي و إيلي كيجريو راجعين للڤيلا ، تهز قلبها مع ذيك الهزة لي تهزت لوطو و انفجرت شعلت فيها العافية كلها ، تراكمو الدموع فعينيها كانت غتقتل ثلاثة النفوس ، مايمكنش الغضب يعميها لهاد الدرجة ..
نزل أوس من لوطو ديالو راجع لعندهم لقى إيلي كتبكي شافتو و مشات كتجري عندو عنقاتو بقوة متشبثة فحوايجو بحال شي بنيتة صغيرة ..
إيلي : كنت غنموت هئ كنت غنموت ولدنا ا أوس هئ ..
ترخات و سخفات بين يديه هزها حطها لداخل ، نزلت آية كتقلب فيها و جا پاولو حتى هو و روزي مشات عيطت على الكاپو من تيليفونها باش يجي ، فريال بوحدها لي كانت غابرة ..
آية : ( عاقت بيها ماسخفانة ما والو ) ماعندها والو غير تخلعات شوية و غتفيق ..
روزي : انا مامتيقاش كنا غنموتو !! ..
بعد ربع ساعة دخل الكاپو و معاه البقية كلشي تخلع فاش سمعو انفجار و جاو يحسابلهم ليڤيو و يوري لي داروها ، إليزابيث غير سمعت خوها جا دارت براسها بدات كتفيق ..
أوس : ( تنهد و هز راسو بمعنى واخة ) طلعي ترتاحي فبيتك ..
روزي : ( قربت شدتها من يديها ) انا غنعاونك ..
عاونتها و ناضو طلعو بزوجات كاتمين الضحكة ، آية ماستحملاتش المنظر بعد ما عاقت بيهم تبعتهم بسرعة طاحت ليها السكاتة ديال يعقوب و تحدرت باش تاخدها ماجات فين تهز راسها حتى تزدحت مع صدرو و رجعت طاحت فالارض ..
آية : ( حطت يديها على قلبها لي غيخرج من بلاصتو و حنيكاتها غيطرطقو بالحمورة ) اوووف ياربي انا شنو واقع ليا .. ( تفكرت داكشي لي وقع أول نهار بيناتهم و نفضت أفكارها ) لاااا ا آية نساي يعقوب كتقابليه حيت عزيز عليك فقط ..
تنهد و طلعت كتجري تفكرت إيليزابيث سمعت صوت جاي من غرفة فريال عقدت حواجبها بشك و تبعات صوت دفعت الباب و دخلت بشوية من وراهم كتسمع لحديثهم ..
إيليزابيث : نتي لي بغيتي تقتليني انا شفتك كنتي مخشية تحت لوطو ..
فريال : قلت ليك انا مادرت والو ..
إيليزابيث : الى ما اعتارفتيش دابا غنمشي نقولها ليهم و غيخليوك تعتارفي راسك ، خويا الى مشى حتى شدك ماغيرحمكش ..
فريال : ( بلعت ريقها و سكتت كتشوف فيهم بزوجات ) انا ماكنت باغا نقتل حتى حد انا درت هكاك باش ندم اوس قطعت الخيوط و لكن مايحسابليش غتنفجر ..
إيليزابيث : (شافت فروزي و ضربت يديها مع بعض ) هااا شتي شنو قلت ليك !! غنمشي دابا نقولها لأوس ..
فريال : ( بقات ساكتة و كتفكر ) ماغتمشي لحتى بلاصة انا عارفاك درتي هادشي باش مانقولهاش لأوس على الزبلة لي درتي ..
روزي : اش كتخربقي نتي ؟! ..
فريال : ( خنزرت فيها بنظرات قاتلة ) نتي ماكنهضرش معاك غتزيدي كلمة وحدة هاد المرة راسك غَيْعَلّي فالسماء السابعة ، كلشي باين بلاما تصعبيها عليك و علينا انا غنسكت و حتى نتي غتسكتي ..
إيليزابيث : (مدت ليها يديها مبتسمة ) اتفقنا ..
فريال : (طلعتها و هبطتها و شافت فيديها الممدودة قربت بحال الى باغة تصافحها و شحطتها بقوة ) جمعي يديك ماشي صاحبتك أنا ( قربت ليها أكثر و شدتها من شعرها ) أنا اليوم وليت عدوتك ديال بصح ماكين لا رحمة لا شفقة و فينما لقيتي الضربة ضربي بكل قوتك حيت انا غنمحنك ..
حل باب البيت بشوية كانت ناعسة فوق الكامة مغمية راسها و مهبطة الريدوات كلشي مظلم دخل بهدوء و سد موراه الباب حط الپلاطو و مشى فتح الستائر و طلع الريدوات ، حل البالكون باش يدخل الهوى شوية للبيت ..
أبراهام : (قرب و زول عليها الكوڤرلي لاحو فالأرض) تهزي ..
سونا : (حطت الخدية فوق راسها ) خرج فحالك ..
أبراهام : ( مشى هز كاس الما ، جر الخدية و خواه على وجهها ) قلت تهزي ..
سونا : (ناضت شاهقة كتزول فشعرها من على وجهها ) واش زملتي و لا مالك ؟! ..
أبراهام : ( حط الپلاطو قدامها ) كولي ..
سونا : ( علات حاجبها و حركت راسها بلا ) لا مابغيتش !! ..
أبراهام : شنو بغيتي ؟! ..
سونا : بغيت نمشي فحالي !! ..
أبراهام : حتى نبغي أنا عاد غتمشي !! كولي دابا ..
سونا : مراتك ماكتقول ليك والو ؟! مدخل وحدة اخرى لدار و ساد عليها !! ..
أبراهام : كيفاش مراتي !! أش كتخربقي ؟! ..
سونا : دابا نوض فحالك عافاك مابغيتش ناكل دي پلاطوك و غبر عليا ..
ساري : ( دقت الباب بشوية و شافت فيه) بغيت نشوف ختي ..
سونا : دخلي علاش كتشاوري معاه !! ..
ساري : ( دخلت عنقاتها و جلست حداها ) توحشتك بزاف ..
سونا : ( شافت فيه باش يفهم راسو و يخرج ، سكتت حتى خرج و سد الباب عاد تكلمت ) كيهضر معاك شي حد !! ديك العقروشة ياكما كتقلقك ..
ساري : لا مكنسكتش ليها و اصلا معايا زينب قايمة بالواجب ..
سونا : هاكا نبغيك الى قالت ليك شي كلمة ماتسكتيش ليها هاديك راه خطيرة ..
ساري : فوقاش غنمشيو من هنا ؟ تخنقت بغيت نرجع لدار و البنات غيكونو كيتسناونا اتفقنا مايرجعوش حتى نمشيو مجموعين ..
سونا : ( بقات غير كتشوف فيها حست بعينيها غيدمعو و هي تعنقها مخبعة دموعها ) سمحي ليا ..
ساري : ( فهمتها و لكن مابغاتهاش تبكي ) صافي كولي دابا ماتفكري فوالو كلشي ايولي مزيان ..
ابتسمت ليها و خدات كتاكل كان فيها الجوع شربات و كلات على خاطرها و ساري مقابلاها ، باغة تحفظ عليها كل صغيرة و كبيرة كتشوف طريقتها فالأكل شحال منظمة و ثقيييلة كتاكل بشوية عليها ..
ساري : (هزت الپلاطو ووقفت ) انا غنمشي زينب بقات بوحدها و ڤاليريو هاد الأيام لاصقها بزاف ماكتبغيش تبقى معاه بوحدها ..
سونا : ( قبل ماتخرج وقفاتها ) ساري ڤاليريو و جوليا ظريفين قولي ليها راه فشكل ..
ساري : ختي بغيت نسولك نتي منين كتعرفيهم ؟! ..
سونا : حتى نخرجو من هنا و نعاود ليك كلشي ..
هزت ليها راسها باه و هبطت لتحت لقاتهم كيفطرو حطت الپلاطو فوق الطبلة و جلست ، أبراهام هز عينيه لقاه خاوي رسم ابتسامة خفيفة دغيا اختفت و رجع لملامحو الحادة ..
ڤاليريو : الهضرة غنقولها ليك نتي ا زينب ( وقف و شاف فمو ) انا باغي نسلم ..
بيرنا : ( وحلت ليها شربت لما و وقفت موسعة عينيها ) كيييفااااش ؟! واش حماقيتي ولا شنو !! مستحييييييل نخليك مستحيييل ..
أبراهام : ( نطق بهدوء ) خليه يدوي ..
ڤاليريو : اه أنا قررت و فكرت مزيان بحثت بزاف و قررت أنني غنسلم ..
أبراهام : شنو سبب هاد القرار المفاجئ ؟! ..
ڤاليريو : أنا وليت كنبغي زينب و باغي نتزوج بيها على سنة الله و رسوله ( قالها بالعربية معكلة ) ..
زينب : ( وسعت فيه عينيها و قلبها كيضرب كقرع الطبول غيخرج من بلاصتو , طلعتها الحرارة و تزنݣت ) شكاتقول نتا ؟! ..
ڤاليريو : اه ازينب انا وليت كنبغيك و أكثر مما تتخيلي ، مستعد ندخل للإسلام على قبلك و إن شاء الله غنعبد الله على أكمل وجه ، واش تقبلي تزوجي بيا ؟! ..
زينب : ( بقات غير كتشوف فيه و كترمش فعينيها ، المش كلا لسانها ) أنا ... أنا ..
ساري : ( سبقتها قبل ما تجاوب ) خليها تفكر ..
بيرنا : ( ضربت يديها مع الطبلة بقوة ) فااااش غتفكررر ؟! مستحيييييل يتم هاد الزواج ، ماغنخليكش دير الغلط لي كان باغي يدير خوووك انا درت المستحيييل باش ما يتزوجهاش و حتى نتا ماغنخليكش تغلط و ديرها ، لعبات ليك على عقلك ، هاد المغربيات لفعااات سولني انا لي كنعرفهم كيبقاو يدورو حتى يطيحوكم طماعات باغين غير الفلوس ..
بيرنا : هاد المغربيات لفعااات سولني انا لي كنعرفهم كيبقاو يدورو حتى يطيحوكم طماعات باغين غير الفلوس .. غيعيشوكم فجحيييم سحارات مشعوذات ( جرت زينب و نفضتها كتدي و تجيب فيها ) شنو درتي لولدي ؟! شنو درتي لولدي ..
أبراهام : ( حط الفورشيت من يديه و دار عندها بالعرض البطيء ) شنو قلتي ؟! شنو المستحيل لي درتي !! شنو درتي ؟ ..
زينب : ( قاطعاتو صاعرة بعصبية ) طلقييي منييييي ( جرت يديها و دفعتها ) قلنا حشومة مرا كبر منا نحتارموها و سكتنا و لكن حد هنا و حبسي كيفاش سحارات مشعوذات لفعات ، المغربيات بزااااااف علييييك الشارفة الهارفة ( دوزت يديها على عنقها بالبطيء ) واحلين ليكم هنااااااا ماتوصلوناش حتى فأصبعنا الصغير الصفريطة اتفووو ، شكون قاليك انا باغا نتزوج اصلا هاكي ولدك ربحي بيه ..
بيرنا : كيفاش تجرأتي !! ( هزت يديها حتى لسما و بغات تصليها و هي تشدها شي يد أخرى ) ..
سونا : ( شدت ليها يديها و دفعاتها بعيد عليها ) جمعييي يديك العقروشة ماتقيسيهاش ..
أبراهام : ( جر سونا بقوة لعندو و قصد مو ) جاوبيني على سؤالي ..
ڤاليريو : ( حط يديه على كتفو ) ماقصدتش تقول هاكاك ..
سونا : (طاحو دموعها و نطقت بتلعثم ) دابا أنا لي وليت غنفرق بيناتهم .. شكون هي هادي لي غيتزوج بيها ؟! ..
بيرنا : صاحبتك جينفر احبيبة هما كانو كيبغيو بعضياتهم من شحال هذا ، ولدي و أنا عارفاه كان دايخ و غلط معاك ، هو ماغيتزوجش بيك و ماباغيش يدخل للإسلام فكر مزيان و مابغاناش نجبدو سميتك مزال ..
سونا : كيفاش ؟! لا مايمكنش يخوني مع صاحبتي نتي كتكذبي قولي ليه يخرج عندي هو يقولها ليا ..
بيرنا : نسايه و سيري فحالك ..
سونا : ( دفعتها و بدات داخلة ) انا غندخل نشوفو مامتيقاش هادشي لي كتقولي ..
بيرنا : ( شافت فالحرس و عطاتهم اشارة بيديها ) خرجوها عليا من هنا مابقيتش باغة نشوف كمارتها ، آخر مرة تعتب هاد الڤيلا ..
سونا بقات كتبكي و تغوت و هما جارينها كي شي جرتيلة لاحوها على برا بقات كتضارب معاهم باغا تدخل كتبكي و تنتف فراسها كانت باقا صغيرة و قلبها هشيش عطاتو كلشي و بغاتو من أعماق قلبها ..
طعنها طعنة خايبة و كملت مو مرمدت كرامتها فالأرض فينما مشات تسول عليه كتلقى الحرس تابعينها كيجريو عليها و يضربوها كانت قليلة الحيلة و ماعندها تا واحد كان هو كل دنيتها ، تما قتلو ديك سونا لي كانت فعز شبابها البريئة ، الطيبة ، الحنونة تما قدام ديك الڤيلا ماتت و مابقاتش غترجع ..
------------------------
كان ممدد فوق السرير الطبي فالغرفة الطبية الخاصة بيه و كيشوف فالسقف ، دازو زوج سيمانات على الحادث لي دار و ماشافهاش ، ماموالفاش ليها تغبر بحال هاكا خصوصا الى سمعاتو دار أكسيدو ، قلبو ضرو خاف تكون واقعة ليها شي حاجة ..
بيرنا : ( دخلت مبتسمة و معاها ثيون و جينفر ) ولدي شوف شكون جا يشوفك ؟! ..
ثيون : على سلامتك أصاحبي ..
جينفر : على سلامتك أ أبراهام ..
أبراهام : الله يسلمكم شكرا ..
ثيون : ماتخافش غتوقف على رجليك و غتولي بيخير ..
أبراهام : جينفر واش ماشفتيش سونا ، من مورا لاكسيدون مابقاتش جات ياكما واقعة ليها شي حاجة ..
جينفر : ( شافت فثيون ) واش مافخباركش ؟! ..
ثيون : انا و سونا تزوجنا و غنسافرو اليوم !! جيت غير باش نودعك ..
أبراهام : ( بقا كيشوف فيه لبرهة و بدا كيضحك بصوت عالي ) ههههههخ ..
أبراهام : ( بقا كيشوف فيه لبرهة و بدا كيضحك بصوت عالي ) ههههههخ شنو قلتي ؟! واش هذا وقت المزاح كنهضر بصح ماشفتوهاش ؟! ..
جينفر : ( جبدت تيليفونها كتقلب حتى لقات صورة ) راه ماكيكدبش هانتا شوف !! حتى انا كنت فالعرس ..
بيرنا : من شحال هذا كنقوليك أولدي ديك اللفعة مالايقاش ليك ، شفتي شنو دارت تزوجت بصاحبك مسيحي ونتا كانت غير كضحك عليك باش دخل للإسلام ، قالت ليهم مانقدرش نكمل مع واحد مشلل ..
أبراهام خدا التيلي وخرج عينيه كيشوف فتصويرتها بالكسوة البيضة شادة فثيون و مبتسمة ، زير على داك التيلي فيديه تخلطت زرقة عينيه مع لون احمر و قسمو على زوج ولى كلو كيرجف ، ثيون كان قريب ليه شدو و بقى كيعطيه فالكروشيات خصر ليه الطاكتيل ديال وجهو حتى طاح هو وياه ..
أبراهام كان عالم بيه غير الله و زاد الشلل على مابيه ماحملش راسو فديك الحالة و زادت مو كملت عليه فاش قالت ليه " قالت ليهم مانقدرش نكمل مع واحد مشلل " نزلت دمعة حارة من جنب عينيه و هو كينهج كيحس بأنفاسو ثقيلة ..
أبراهام : ( همس بصوت خافت قبل ما يفقد الوعي ) مايمكنش سونا ديرها مايمكنش ..
بيرنا : ( عيطت للممرضات ديالو و جرت ثيون خرجت خلاتهم دخلو عندو ) زيدو قدامي ..
بيرنا : تبارك الله عليكم ماعندي مانتسالكم براڤو دابا نتوما الصعيب درتوه ماتبقى خليوه عليا .. عمرو شيكاتكم و غبرو من هنا شي بلاصة مايلقاكم فيها حتى حد ..
جينفر : كوني هانية !! و لكن اخالتي علاش درتي هادشي ؟! هما كيبغيو بعضياتهم بزاف ..
ثيون : ( هز ستيلو عمر شيك ديالو و دار ليها اشارة بيديه ) انا خديت فلوسي و ماغتبقاوش تشوفوني ..
من هاد المؤامرة المحبوكة ما تأثرتش غير سونا ، أبراهام تدهورت صحتو للأسوء و دخل فاكتئاب حاد مابقى كيدوي مع حتى واحد ولى منغلق على راسو واخا قاوم و رجع كيمشي غير باش يقلب عليها و يعرف الحقيقة ..
شي حاجة فالداخل ديالو دفعاتو يدير هكاك و لكن فعلا مالقاهاش و لي سول عليها كيقولو سافرت زادت تأكدت شكوكو سافر للمغرب ناوي يلقاهم و يقتلهم بزوج لكن بدون جدوى اختفت سونا بحال شي سراب ، بحال شي حاجة زوينة جات ضوات حياتو حتى ولفت النور و مشات خلاتها تغرق فظلامها ..
نهاية الفلاش بــــــاك..
سونا : ( قربت ليه اكثر كتشوف فعينيه نيشان ) نتا لي تزوجتي بجينفر انا جيت كنقلب عليك فاش غبرتي خرجات ليا مراتك و مك جرات عليا .. ( جاتها البكية و حبساتها ) قلبت عليك فكل بلاصة فين ما مشيت كتصيفط ليا رجال كيمرمدوني ( حطت صبعها على صدرو ) نتا لي غدرتيني ماشي انا ..
أبراهام : ( ولى كلو كيرجف باغي يقرب ليها و هي كتبعد و عينيها حومر باغة تبكي و حابساها ) كيفاش !! و الصورة ديال العرس لي شفت ديالاش ؟ ..
زينب : ( وعت على صوت بكاء ساري و مشات كتجري ) مالها ؟! ..
أبراهام : ( دفعهم بعيد عليها و شدها بين يديه كيصفع على وجهها بشوية ) سوناا حلي عينيك ( هز تيشورت كيشوف الضربة و هز عينيه فيها ) سونا بقاي حالة عينيك ..
ڤاليريو : ( عيط على الطبيب و وجه كلامو لزينب ) طلعي حلي الغرفة الطبية بالزربة راها حدا بيتك ..
زينب : ( هزت ليه راسها ) واخا ( و مشات طايرة) ..
ڤاليريو : ( قرب كيبعد فأبراهام لي لاصق عليها ماباغيش يطلقها ) أبراهام بعد شوية خليني نجي ، عيط للطبيب راه جاي ..
أبراهام : ماتقيسهاااش !! ..
ڤاليريو : طلق ا صاحبي خليني نطلعها قبل ما يجيو ..
خداها ليه بالسيف و طلعها للغرفة الطبية لقا زينب كتتسنى عاوناتو حطها..
دخل الطبيب فحص الجرح و خيطو ليها لوى ليها الفاصمة و حقن ليها إبرة مسكنة باش تخمد عليها الألم و خرج عندهم ..
ڤاليريو : ماشي حاجة خطيرة ؟! ..
الطبيب : درت ليها زوج غرزات و لكن راها بيخير ماشي حاجة خطيرة تقدر تطلع ليها السخانة ردو ليها البال و جيبو ليها هاد الدوا ..
ڤاليريو : ( بقا واقف و متردد فالتالي عيط ليها قبل ماتمشي ) زينب ..
زينب : ( بلعت ريقها و رجعت عندو ) وي ..
ڤاليريو : ( شد يديها بحنان ) ماجاوبتينيش !! ..
زينب : ڤاليريو شوف نتا ولد ظريف و لكن انا مانقدرش ، ماشفتيش مك اش دارت فالبنت مسكينة انا قلبي عيا ماغنتحملش شي حاجة اخرى ..
ڤاليريو : ماغنضغطش عليك دابا فكري مزيان ، كنواعدك ماغتلقاي حتى مشكل حيت حنا غنمشيو من هنا أصلا .. المهم نخليك دابا ..
زينب : ( حساتو بحال الى تقلق و همست بصوت خافت ) واخا غنفكر ..
مشات و خلاتو حسات بشعور غريب فاش شافت ابتسامة رضى على شفايفو و غمضت عينيها كتنفض الأفكار لي كيجوها فراسها ، دخلت عند البنات و سدت الباب موراها لقاتهم جابدين ألبوم بلاك پينك و كيختارو ..
بيتها كان ببساطة ملكي شي حاجة واو مايتخيلش ليك حتى فالأحلام بحال شي جناح و لكن ماكبيرش قد الجناح غالب عليه اللون الاسود و الابيض مع ديكور عصري بامتياز ، مقسوم على زوج الداخل كاين الكامة و الدريسينغ و برا كاينة جليسة قبالتها بلازمة كبيرة ..
جلست كتتسنى أش غيصنعو دارو " kill this love " د بلاك پينك ، تنهدت كتشوف زوج حمقات تلاقاو هي زعما كتشبه لجيني ولكن مامهووساش بيهم لديك الدرجة ماكانتش كتعرفهم قبل ما تعرف ساري ..
خدمو ڤيديو ديال پلاك پينك كان عندهم پيرفورمنس فطوكيو وقفو قبالة التيڤي و بداو كيشطحو معاهم ، جروها حتى هي تشاركهم الرقصة ، دارت ليهم خاطرهم و جلست فاش عيات ..
جا وقت الفراق بعدما مشاو عند العدول ضربو الصداق و خداو العقد ، رجعو باش تتوادع حنان مع عائلتها كانو كيتسناوها قدام الباب بالحليب و التمر و الزغاريت الجيران مجموعين و العائلة ، نزلت من لوطو و عينيها على عائلتها الزوينة لي كبرت وسطهم كلشي مجموع حتى من فيروز واقفة معاهم ، الوحيدة لي ناقصة هي توأم روحها كيف كتقول هي " فريال " صاحبتها و ختها و حبيبتها لي كانت باغاها تحضر معاها فكل لحظة ..
سلمت عليهم كلهم عنقوها و باركو ليها دخلو الداخل جلسو شوية كلشي حزين حيت مشات وردة العائلة و دابا غتمشي حنان نور العائلة و الحمقة لي معمرها عليهم ..
هارون : كيفاش بلاش من نيتك !! راه فيروز و بنيامين غادين ..
حنان : مانخليش أمينة مع مك مابقاتش كتحملها تقلبات عليها ..
هارون : صافي نديوها معانا ماشي مشكل .. حركة بسيطة ..
حنان : نتا أصلا بسيط ..
هارون : (علا حاجبو ) أنا بسيط إذن أنا صديق سپونجبوب ماكين ما ولكن ..(ضحك لضحتها و جبد تيلي ديالو ) الو بنيامين جيب معاك أمينة حنا غنشدو لوطوغوت سابقينكم ..
بنيامين : نتا شد لوطورت عيش ليا الحب و انا تلصق فيا أمينة ..
هارون : وا ها انا غنتسناك حدا ماكدونالدز برشيد و خليها تركب معانا و عيش نتا الحب ا سيدي ، انا را صابر ماشي دابا ..
حنان : ( وسعت فيه عينيها و ضرباتو لكتفو ) حماقيتي نتا ..
هارون : يالاه تهلى .. ( قطع و طبع قبلة على خذها )
كسيرا بأقصى سرعتو دخل للوطوروت و شد طريق برشيد دخل للدرايڤ ديال ماكدونالدز خدا ليها داكشي لي بغات [ ماك أرابيا و بيݣ شيكن سپايسي مع كولا و الفريت ] و خدا هو غير قهيوة خرجو لستايشن كيتسناو فبنيامين ..
هارون : (بقا حاضي الطريق حتى كيسمع صوت كيعرفو مزيان بصق القهوة من فمو ) ولد القاف خرجها ..
حنان : شنو هي ؟! .. ( وسعت عينيها فلوطو لي راكب عليها بنيامين ) واااااو واش شراها ..
بنيامين : كان عندنا احمق ولاو زوج الله يكون فعواننا ( ابتسم ابتسامة خفيفة و مشى ركب فلوطو لي كانو فيها هارون و حنان ) ..
تبعاتو فيروز و ركبت معاهم أمينة ماقدرتش تكمل فلامبورغيني ديال هارون انطلقوا بزوج فدقة خدمو موسيقى و بقاو ناشطين مع بعضياتهم غادين بنفس السرعة مرة مرة هارون كيسبقهم و كيكسل ليها كيرجع يرخف عاود حتى كيوصل عليه بنيامين ..
بدات كطيح الظلمة ، فيروز دارت تشوفهم و هي تتفاجئ بلوطو كيولات خطيرة شعل فيها الضو فالروايض و الكادر د الزاجة الأمامية و جناب ديالها من التحت داكشي زوين جبدت تيلي دارت ليهم ڤيديو عاجبها الحال ..
كانو فرحانين حنان مع هارون مخدمين " Don't rush " و كيغنيو معاها ، حنان كتسناپي و تلوح فالانستا باغة تفقص العديان ، دخلو من واحد الطريق خاوية و الدنيا بدات كتظلام ، هزت عينيها فالمراية مكتبانش ليها لوطو ديال بنيامين ..
حنان : هادو فيناهما ؟! ..
هارون : ( طل مابانوش ليه وقف فجنب الطريق ) ماعرفتش ..
حنان : ياكما مشاو من شي طريق أخرى ..
هارون : لا بنيامين عارف منين يدوز مايمكنش .. ( حل باب لوطو باغي يخرج ) ..
حنان : ( شداتو من يديه ) هارون البلاصة خاوية هنا شوف حتى لي لوطو ماكيدوزوش ..
هارون : ملي نكون معاك ماتخافيش واخا ؟ ( طبع قبلة على شفايفها و بغا يخرج تاني حبسو صوت تيلي كانت فيروز ) الو فينكم ؟ ..
أمينة : ( حاولت تهدن راسها بزز ) وقعت أكسيدو ورانا الطريق تحبسات مافهمنا والو شوية كنسمعو شي حاجة تفجرت و لوطو بدات كتمشي و تجي بينا ، وقفها بنيامين هنا و خرج يشوف شنو واقع جاو شي دراري عندهم سيوفة ݣريساوه و هربو و هو هز سلاحو و تبعهم من لهيه ..
هارون : ( حرك راسو يمين و شمال ) شمتة خايبة هادي ، يشفروك قدام المدام مانرضاهاش ليه ..
حنان : واش نتا حمق ولا مالك تا نتا سير شوف خوك فيناهو ..
هارون : ( حرك راسو بلا و جبد تيلي ديالو ) صبري شوية .. ( دوز نمرتو ) الو سي شفار هذا ..
هارون : اواااه إنا لله و إنا إليه راجعون كان رجل مزيان ..
بنيامين : راه ماكنضحكش ا هارون دابا ..
هارون : واخا ها انا جاي .. ( قطع و شاف فيهم ) لا تتحركوا سدو عليهم البيبان انا نمشي نجيبو و نجي ..
دار ليهم باي بيديه و مشى كيجري تابعو فالخلا لقاه قاتلهم كانو ثلاثة زوج ماتو وواحد مزال كيتنفس ..
هارون : ياك قلنا توبة نصوحة ا صحبي القتل لا ..
بنيامين : من رجال العالم كامل بان ليهم غير بنيامين يشفروه هما لي قلبو على نهايتهم واش انا لي مشيت عندهم هما لي جاو عندي ..
هارون : ( شاف فهداك لي مزال كيتنفس و كيترجاه بعينيه و طلق رصاصة واحدة جاتو فالقلب بدون خطأ ) مابغيتوش يعاني ..
جبد آلة دقيقة بزاف خرج بيها الرصاصات باش مايخلي حتى أثر و كب عليهم شي سائل غريب بدات الجرحة كتشوط غير بوحدها و كتسد ولى شكلها غريب لاحوهم فواحد الحفرة تما و بقاو كيهزو فالحجر و يلوحو عليهم حتى غطاوهم بالكامل ، ديك البلاصة أصلا كانت فايت محفورة فيها تلال من الرمال لقاو داكشي موجود خلاوهم تما و رجعو كملو طريقهم بحال الى حتى حاجة ما وقعت ..
بعد ما سالاو الاجتماع ديالهم جهزو الخدم الطبلة على برا باش يتغداو مجموعين قبل ما يتفرتكو ، تجمعو كلهم بقات غير فريال و آية لي كانو لفوق جالسين كيلعبو مع القطيطة لي شراتها زينب كادو لفريال فعيد ميلادها عجباتها بزاف سماتها " كيارا " ولات عزيزة عليها مربياها بحال شي بنيتة صغيرة ..
الخدامة : ( دقت و دخلت حانية راسها ) لالة فريال كيتسناوكم لتحت باش تغداو ..
فريال : ( تنهدت ) واخا حنا جايين ..
هزت القطة ديالها و ناضت هي و آية هبطو لتحت كانو جالسين كيهدرو غير شافوهم كلشي سكت جلست آية جنب أيهم و فريال حداها من الجهة الاخرى قبالتها أوس و إليزابيث و حداها أدهم ..
صرب : لا لا علاقة معاها اش جاب نواصر لهنا حتى نتا كتخربق ..
فريال : ( قبحت ملامحها فجأة فاش تبننت مزيان ديك الصلاد لي كتاكل فيها و صعرت لايحة الملعقة ) شنوووو هادشيي دايرين فيها Pistachio sauce هاد الخرى ..
بدات كتحك فيديها بهيستيرية و عنقها بداو يخرجو فيه دي طخاس حومر و هي كتزيد عليهم بيديها ولات كتبكي و هما كيشوفو فيها مافاهمين والو ..
آية : ( عطات لأيهم البيبي و طارت كتشد ليها فيديها ) رصاي غتزيدي على ما بيك ..
ديلارا : عندها حساسية منها يمكن واش ماقلتوهاش للخدامة ..
آية : راهم عارفينها من شحال هذا هي راه فايت جات لهنا ..
فريال : ( هزت عينيها الدامعين فإيلي و روزي كيضحكو تحت من نيفهم و ضربت الطبلة بالجهد ) نتي لي درتيها ياك ..
إيلي : (شافت الأنظار كلهم توجهو ليها داخت ماعرفت ما تقول ) هاه شنو أنا لا !! ..
فريال : ( عقدت حواجبها و مقلتها بنظرات قاتلة ) نتيييي لي درتيها القحبة ..
نقزت عليها من فوق الطبلة و تلاحت من الجهة الاخرى شدتها من شعرها و جرتها بالجهد لدرجة شعرها تقطع و بقات شاداه فريال بيديها و هي كتغوت من الحريق لي فراسها ، عاود رجعت جرتها و صرفقاتها بالجهد ..
فريال : بغيتي تلعبي معايا انا القحبة هادشي هو لي قدرتي عليه صافي !! انا لعبيييي خاااايب بزاف و غنلعب معاك ولكن نتي غتخلصي اي حاجة درتي ..
الكاپو : ( جا شدها من يديها و دفعها بعيد ، جر ختو لحضنو ) فريال ماتخلينيش نتعصب حيت غنتهور و نصدق داير شي حاجة ماغتعجبكش ..
آية : (بقات فيها فريال كتشوفها كتعواج مع يدو لي شادها بيها و صابرة ) طلق منها ..
ديلارا : (قربت لعندو و بعداتو عليها ) بعد من البنت شوف حالتها كيدايرة ..
فريال : ( ولات كلها كترجف فبلاصتها كتمشي و تجي و عينيها مزال عليه ) غير خليه هادي هي الرجلة عندو ، ملي كيهز يدو على بنت راه رااااااجل ، كنكرهك أ أوس نهار لول بغيتك حيت شفت فيك بابا لي ماعنديش ولكن نتا كرهتيني فحياتي نتا و هاد زامل لي معاك كاپو و لا ثبي و هاد القحبة د ختو ، ندمت ندمت بزاف يمكن بابا مشى و خلاني و لكن نتا بقيتي و عذبتيني على الأقل هو احسن منك ..
أوس : ( تعمات ليه البصيرة بهاد الكلام ، قرب ليها و صرخ بعصبية فوجهها ) ماتبقايش تديري فيا ديك الشوفة ، ماتبقااااايش تشوفي فيا هكا ( دفع الطبلة برجليه حتى تقلبت بكلشي ليها ) غنقتلك كتسمعي غنقتلك و غنتهنى ( جبد سلاحو وجهو اتجاهها ) غنتهناو بزوج ..
فريال : (ابتسمت ابتسامة خفيفة و نزلو زوج دمعات من عينيها فنفس الحين ) صدق غدير فيا خير كبييير ..
روزي : ( ابتسمت فرحانة كتشوف فصاحبتها و نطقت بصوت خافت ) قتلها و هنينا خلاص ..
أوس قرب و حط سلاح على جبينها و هي مغمضة عينيها كتشهد فخاطرها و كتتسنى ديك اللحظة لي غتموت و تمشي عند الله ، بزوج بيهم كانو مرفوعين ماكيسمعوش الأصوات لي دايرة بيهم مايكسمعوش آية لي كتبكي و تغوت و البقية لي كيمنعوه باش مايتهورش و يديرها من غير صرب لي باقي جالس فبلاصتو و كيتفرج هادشي فين غيسالي عارفو الى كان كيبغيها بصح ماغيقتلهاش ..
قرب ليها أكثر و حط جبينو على جبينها فتحت عينيها فعينيه نيشان ، أول مرة تشوفهم دامعين قفزت مخلوعة فاش دور سلاح فلمحة بصر و طلق ديك الرصاصة ، خشاها فحضنو بقوة باش ماتشوفش داك المنظر ..
مافهمتش شنو واقع كتسمع إيلي كتغوت بالجهد و هو مزيرها فحضنو باش ماتشوفش بعدت عليه بالسيف و طلت من تحت دراعو كتبان ليها روزي طايحة فالأرض و الدم كيشرشر من عنقها كتركل بحال حولي د العيد جابها ليها نيشان فالحلق اخترقاتو و خرجت من لور ..
غمضت عينيها و رجعت حطت راسها على صدرو طلقت واحد البكية فشكل بحال الى الروح كتزهق منها و آية كتغوت ربي لي خلقها عمرها شافت شي حد كيتقتل قدامها ، هربت لداخل و أيهم هز الولد و تبعها كيجري ..
إليزابيث : ( كانت كتبكي غير سمعت اش قالت ناضت بسرعة ) لا ا خويا ماتقتلوش باغي تيتم ولدي ..
ديلارا : ( عقدت حواجبها بشك ) اش عارفة ؟! ..
فريال : شي حاجة بيناتنا ماكتقالش ..
أوس بقى كيشوف فالكاپو و دخل مخليه واقف ، فريال حتى هي بقات كتشوف فإيليزابيث بتحدي ، نزلت عينيها فروزي و قلبت وجهها بزربة جاتها الردة و مشات كتجري لداخل للحمام ردت داكشي لي كان فكرشها و غسلت وجهها ، هزت راسها فالمراية عرفاتو قتل روزي حيت قالت ديك الجملة حتى هي سمعتها ، مي بقات فيها كتكرهها اه لكن ماشي لدرجة الموت ..
فريال : غتحمقني ا أوس ..
حلت الباب و خرجت طلعت لبيتها سدت الباب ماجات فين دور حتى خبطها مع الباب و تلاح على شفايفها كيسقي ذاتو من ريقها المعسول بلهفة ماعرفت باش تبلات بحال جن ماعرفاتو منين خرج بعداتو عليها بديك القوة لي عطاها الله ..
فريال : بعد مني واش حماقيتي مابغيتش ا أوس ..
أوس : ( قرب ليها اكثر و نطق بنبرة خافتة ) قلت الليلة هي ليلة وجدي راسك حيت بغيت ليلة دوز زوينة ..
فريال : واش بالسييف !! ..
أوس : لا بالخاطر حاجة بالسيف مكتعجبنيش ..
فريال : وا كنقوليك كنكرهك ماكنحملكش حتى تقرب ليا و نتا كتقوليا نجي نلقاك واجدة ، مابغيتش ماغنوجدش اوكي سير قلب على شي وحدة من غيري ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية و طبع بوسة خفيفة على شفايفها ) ها حنا غنشوفو ..
مشات كتجري طلعت لبيتها و سدت الباب تلاحت فوق الكامة كتبكي و داك المنظر ديال روزي مقتولة مابغاش يتزال من عينيها ولات كلها كترجف ..
دق الباب بشوية ماجاوباتوش كيسمع غير بكاها حل و دخل لقاها خاشية راسها فالخدية كاتمة شهقاتها حط يعقوب و مشى جلس حداها ..
أيهم : علاش كتبكي ؟! ..
آية : (هزت فيه عينيها دامعين و الحمورة غطت لونهم الزيتي ) كتسولني علاش كنبكي ! قتلها بدم بارد ماشفتيش ، نتوما مجرمين ماكتخافوش الله " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا .." واش عارف معنى هاذ الآية ولا لا ( هزت يديها كترجف ) انا مامتيقاش لا مامتيقاش قتلها ..
أيهم : آية نتي راك ماشفتيش آلاف الناس لي تقتلوا على قبلكم باش نعتقوكم من يدين ليڤيو و يوري ..
آية : لا ولكن هي باقة صغيرة تقدر تكون غلطت ماعارفاش شنو كدير و هو قتلها ( حبستها البكية و شهقت حاطة يديها على فمها ) قتلها ..
أيهم : ( عقد حواجبو مافهم والو منها و ميل راسو شوية كيطل عليها ) هي كانت باغة فريال تموت ..
آية : هي كانت كدير داكشي لي كتقول ليها إليزابيث ماعندها حتى ذنب راها صاحبتها غتساندها بحال كيف انا كنساند فريال ، اذن خوها فوق ما ترشق ليه يقدر يصفيها ليا حتا انا ..
أيهم : ( قوص حواجبو و رجع مخنزر ) قبل ما يحاول يديرها راسو يطير من بلاصتو .. مستحيل شي حد يقرب ليك و انا كاين ..
آية : نتا غيجي واحد النهار و غتمشي و حنا مصيرنا غيبقى معلق بيهم ، مكانش كيحساب ليا غيوقع هادشي كامل بغيت نعاون فريال و صافي هئ شوف فين وليت ..
أيهم بقى كيشوف فيها ماحسش على راسو حتى كان كيقرب ليها ، غمضت عينيها فاش حست بشفايفو على شفايفها كيتحركو بشوية ، جسمها ارتعش بين يديه ترفعات لعالم زمردة و ترخات ، هز يديه دفن صباعو وسط شعرها و تحولت قبلاتو اللطيفة لقبلات سريعة حبس أنفاسها بلهفة كأنو مشتاق بعد عليها و همس [Gitme! beni bir daha bırakma] "ماتمشيش ماتخلينيش مرة اخرى ا آية " ..
نطقها بالتركية و لكن هي فهماتها حست بحال الى ترفعت حتال سما و تردخت للأرض ، حلت عينيها راجعة لواقعها عرفاتو كيقصد مراتو لي ماتت ، بعدت عليه بسرعة و الدموع متراكمين فعينيها بغات تخرج شدها من يديها ..
آية : (بصوت خافت شبه باكي) رخي مني ..
أيهم : سمحي ليا ..
آية : ( جرت يديها لعندها بقوة ) رخييي ..
خرجت كتجري فاتت الباب و انفرجت باكية صوت شهقاتها نغزو فقلبو ماعرفش شنو واقع ليه مسح على وجهو و هز يعقوب تبعها مالقاهاش و كمل طريقو للتحت ..
هي مشات كتجري لبيت فريال بغات تدق تحل الباب كان أوس بقا كيشوف فيها و هي كتشوف فيه عينيها حومر و باينة باكية ماعرفش مالها ..
آية : بغيت فريال ..
خوا ليها الطريق تدخل مشات كتجري عنقاتها كتبكي و فريال أصلا باقي عقلها مع كلامو خربقها ديال بصح ماعرفت ما تنطق بقات غير معنقاها و ساهية فيه هو لي واقف كيتسنى باغي يعرف شنو واقع ..
آية : ( ماشافتش أوس لي مزال واقف وراه بعدت و نطقت وسط بكاها ) باسني و قاليا ماتمشيش و تخليني مرة اخرى كيشوف فيا مراتو ا فريال هئ و انا كنقول مال سيد مخلي ليا ولدو ماتخيليش شحال كنحس براسي مسخة ا فريال قلبي كيضرني ..
فريال : (عنقتها كطبطب عليها ) صافي شششتت ..
خلاهم هكاك و هبط كيقلب عليه ، سول الخدم قالو ليه مشى لجردة تبعو لقاه جالس و فيديه يعقوب كيلعب معاه ..
أوس : (ببرود ) بعد من آية ..
أيهم : ( بنفس نبرة صوتو ) تشكات عليك ..
أوس : كلمة وحدة قلتها خليك بعيد عليها ..
مشى و خلاه جالس كيفكر هو براسو مافهمش كي وقع ليه معاها حتى لقى راسو كيبوس فيها و فجأة تخيلها مراتو ، عقلو تخربق هز ولدو و دخل طلع لبيتها مالقاهاش هز صاك ديال يعقوب و داكشي لي كيخصو و و بدا خارج حتى كيوقفو صوتها ..
آية : ( نطقت بصوت رجفان ) فين غادي ؟! ..
أيهم دار بشوية شاف عينيها حومر و شفايفها كيرجفو و حداها فريال كتخنزر فيه ، ماجاوبهاش و دار باغي يمشي فحالو ..
آية : خلي الولد و سيير ..
أيهم : ( علا حاجبو و تكلم بهدوء ) من نيتك !! ..
آية : ( قربت و خداتو ليه بالسيف عليه ) نتا ماضامنش راسك واش غتعيش الى فتي ديك البوابة ماغتديهش يعقوب غيبقى هنا ..
أيهم : ( رجع بغا ياخدو ليها ) انا قاد براسي و بولدي ..
آية : ( جراتو عاود بعيد عليه ) لا ماغنخليكش تديه ..
فريال : (رمشت فيهم عينيها كتشوف نظراتهم لبعض ) اروه و ضاربو كيفما بغيتو ، فرعتو الولد هاويلي ..
أيهم : ( جرها من يديها ) اجي معايا واحد الشوية نتي ..
فريال : (بقات كتشوف فيهم حتى مشاو و ابتسمت ليعقوب ) باك طاح على زنافرو ..
أيهم : (دخلها للبيت و سد الباب دار كيقرب ليها بشوية ) واش بغيتي نرجع أيهم القديم لي عرفتيه أول مرة ..
آية : ( رجعت بخطواتها للوراء ) ماتقربش ..
أيهم : (بقا تابعها حتى تحبست مع السور و حط يديه بزوج حابسها ) علاش كتقلبي ؟! ..
آية : ( قوصت حواجبها و هزت عينيها فيه بسرعة ) مهتمة بيه بزز منك و باغاه يبقى معايا و لكن نتى تبقى بعيد حتى يسالي هادشي و تديه من لهنا ..
أيهم : (شاف فيها بمعنى من نيتك ) ياكما نسيتي راسك هداك راه ولدي انا و انا بوحدي لي نقرر فوقاش يبقى و فوقاش يمشي ..
آية : حتى انا راه كنعتابرو بحال ولدي ..
أيهم : هادشي ما كيبدل والو حيت ولدي عندو أم وحدة ماتت ( نطقها و سكت كيحس بنغزة فقلبو و رجع شاف فيها مخنزر ) ديريها فبالك و عمر غتكون عندو أم وحدة اخرى ..
آية : (هزت راسها باه متظاهرة بالقوة) مزيان و لكن يعقوب غيبقى معايا حتى تبغي ترجع ..
آية : ( وسعت عينيها مصدومة ) هاويلي من نيتو هذا !! راه مزوج يمشي ينعس مع مراتو ..
فريال : ( مسحت على وجهها ) هووف ماحاملاهش يقيسني خاصني ندير شي حاجة ..
آية : ( بقات ساكتة كتفكر ورجعت هزت عينيها مبتسمة ) واقيلا لقيت واحد الفكرة ..
فريال : ( تقادت فالجلسة ) شنو هي ؟! ..
آية : غنقلب ليك بين الدوايات لي جبت على شي كينة كتنعس ديريها ليه فالشراب و لا فالما و خليه يشربها ..
فريال : ايااه باش ملي يفيق يشرب من دمي ..
آية : واه باش غيعرف نتي غير ديريها بعدا فلتي هاد الليلة و مولاها ربي ..
فريال : هداك راه كيطيرها فالسما مزال ماكتعرفيهش نتي ، الى عرفني درت ليه شي حاجة غيخرجها مني ..
إليزابيث كانت ورا الباب سمعت حديثهم كامل زيرت على يديها و مسحت دموعها بقات فيها روزي و لكن مايمكنش تسمح لهاد الليلة تدوز خاص تدير شي حاجة ..
داز الوقت و طاحت الظلمة ..
فريال كانت جالسة على أعصابها متوترة و كتفرك فيديها ، قفزت فاش سمعت لي لوطو داخلين طلت كيبانو ليها كلهم جاو مشات كطير تخشات فالفراش و تغمات ..
لتحت دخلو مهلوكين بعدما كانو كيقلبو على دوك الزوج و الماضي ديالهم باغين يلقاو شي حاجة تقدر تقربهم للبلاصة ديالهم و لا شي نقطة ضعف يشدوهم بيها ، ماطلعوش ساهلين عرفو يخططو مزيان و دارو خدمة متقونة ماخلاو حتى أثر وراهم و العالم الله شنو مور هاد الهدوء و الاختفاء ديالهم ..
ديلارا : حنا غنرجعو غذا على قبل ايلايدا غتخرج من لوپيطال و لجين عندها عملية اخرى ..
صرب : اه ضروري غنمشيو و دعمنا غيبقى معاكم ( شاف فأوس ) فران و سام غيبقاو معاكم ..
ديلارا : أيهم فيناهو ؟ ماغيمشيش !! ..
هزو راسهم فاش شافوه داخل جلس حتى هو حداهم و شعل ݣارو كيكمي و ملامحو مبدلين بحال الى راشقة ليه ..
الكاپو : ( طلعو و هبطو كيسكانيه بعينيه ) عندك شي حاجة تقولها لينا ..
أيهم : ( نتر من ديك السجارة و طفاها ) دوك الانفجارات لي وقعو ماكناش حنا المستهدفين داكشي غير صدفة ..
أوس : ( تقاد فالجلسة و جمع يديه مع بعض ) اختصر ..
أيهم : عرفت بلي ديك المنطقة تربى فيها ليڤيو سولت عليه تما مزيان حتى واحد ماكيحملو و كانو صيفطو ليه لي يقتلوه فالحبس ..
ديلارا : اذن حاقد عليهم و يقدر يدير شي حاجة اخرى عاود ..
الكاپو : غنصيفط الرجال يخليو عينيهم على تما اكيد غيرجعو و لا غيصيفطو شي حد ..
أدهم : (تنهد و هز راسو شوية ) امم سمحو ليا نقاطعكم عارف الموضوع مهم و لكن واش ممكن ناكلو شي حاجة عاد نكملو ..
فريال : (هزت عينيها فأوس لقاتو كيشوف فيها بنظرات فاهماهم مزيان و رجعت دارت عندها ) لا والو ..
أيهم : ( شاف فآية ) فيناهو ولدي ؟! ..
آية : ( خنزرت فيه و نطقت بنبرة مستفزة ) ناااعسسسس !! ..
كلهم بقاو غير كيشوفو فيها قاطعتهم الخدامة لي جايبة العصائر ، إليزابيث هزت راسها عاد فاقت تقادت فالجلسة و بقات مفيكسية عينيها على الپلاطو و مرة مرة كتعلي عينيها فالخدامة بتحذير فرقتهم قدامهم و انسحبت ..
إليزابيث بقات كتمقل فأوس لي ماحيدش عينيه على فريال ، شوية ابتسمت فاش شافت يديه مشات للعصير هزو و نزل عليه فدقة تنهدت براحة و شافت ففريال بانتصار ، فريال ماخفاوش عليها نظرات اليزابيث و عاد أوس من جهة توترات مابان ليها غير داك الكاس قدامها شرباتو ..
فريال : ( مسحت فمها ووقفت ) الحمد لله ، تصبحو على خير ..
كملت طريقها دخلت للبيت نيشان للحمام كتغسل فوجهها و سرعان ما تحولت ديك التبوريشة لحرارة كتحرق فذاتها زولت حوايجها و وقفت فدوش طلقت الما عليها كما على الله تبرد و لكن داكشي غادي و كيتزاد كتحس بواحد الاحساس فشكل و عقلها كيرجعها لديك الليلة لي نعست معاه فيها ..
فريال : ( زفرت أنفاسها الحارقة ) اش هادشي يا مولانا !! اش واقع ليا ..
أوس كان طالع فدروج حتى كيحس بيديها شداتو شاف فيها معلي حاجبو بمعنى شنو بغيتي و جر يديه عندو ..
أوس : ( قرب شدها من يديها ) شنو مالكي ! نمشيو للطبيب ..
إليزابيث : لا لا هادشي كيوقع خاصني غير نرتاح ..
أوس : ( هز راسو بايجاب و عقلو مع فريال باغي غير فوقاش يمشي عندها ) اجي ..
عاونها و دخلها للبيت جلست فوق الكامة و لوات يديها على عنقو زادت قرباتو ليها طبعت قبلة على شفايفو و بعدت كتشوف فيه بعينيها لي كيلمعو ، هو فهم لاش كتلمح زول يديها و جر الغطا ..
خرجت لاوية عليها الفوطة و شعرها طايح كيقطر كتشوا غير بوحدها ، قربت لسرجم لقات شتا كطيح غزيرة و البرد قوي داخل مي هي ماحاساش بيه إثر ديك النار لي كتلهب فيها ضربت رعدة خفيفة و تحل الباب معاها قد قد قفزت و طاحت ليها الفوطة ..
فريال : ( وسعت عينيها فاش شافتو و هزت الفوطة دغيا ) خرج برا خرج ..
🙅🚨🔞 تحذيييييير سفالة قادمة ..
أوس سد الباب و دخل بخطوات بطيئة كيطلعها و يهبطها بداك الشكل المثير لي كانت عليه و شفايفها كيرجفو كل ما كيقرب كترجع حتى خرجت للبالكو و بدات شتا كطيح عليها خرج حتى هو و جرها من خصرها لصقها فيه ..
فريال جا فبالها نهار باسها أبراهام غمضت عينيها و قلبت وجهها ، هز يديه و رجعو قبالتو كيتأمل فيه الشتا كتصب عليهم بزوج و الما هابط على وجهها ولات كلها كترجف جرها و دخل سد باب البالكون ..
دفعها بقوة حتى تلاحت فوق الكامة و نزل غطس راسو فعنقها كيطبع قبلات دافية و جسمها كيتهز معاه ، عقد حواجبو مستغرب من حالتها و طلع كيتذوق طعم شفايفها لي ماكيشبعش منهم ..
فريال ماحست على راسها إلا و هي متجاوبة معاه لوات يديها على عنقو و زادت قرباتو ليها أكثر ،عجبو الحال فاش تجاوبت معاه واخا مادخلش ليه هادشي لراسو يتوقع منها اي حاجة ..
نزل الفوطة و بعد كيمقل فجسمها المتكامل الانثوي كيفاش كيرجف دوز يديه على صدرها و هبط عاطي لكل جهة حقها ، أنينها و آهاتها كيزيدو يهيجوه ماخلا حتى بلاصة فجسمها و كل بلاصة كيخلي ختامو عليها رجعها كاملة مزوقة ..
دفعاتو عليها بقوة حتى تلاح حداها و تقلبت هي فوقو هاد المرة طلعت بيديها على صدرو حتى وصلت لعنقو خشات أناملها وسط شعرو و قربت كتطبع قبلات ساخنه على شفايفو كتسالي من لولة و تهبط لتانية كانت بوحدها المتحكمة فيهم قربت حدا مسامعو و همست بصوت خلا جسمو يرتعش " كنبغيك " هبطت لعنقو و طبعت قبلة طويييلة و فنفس الوقت كتتحرك بشكل مثير على المعلم و بكل جرأة حطت يديها عليه و بركت بقوة ..
شقلبها من فوقو فلمحة بصر جا بين رجليها دوز صباعو تحتها ببطئ الشيء لي خلاها تقفز من بلاصتها و صوت آهاتها وصل عند الجيران ، فريال كانت مرفوعة لعالم تاني واصلة لقمتها و كتحس بالعافية شاعلة فيها لتحت ..
شافت فيه بترجي هو فهمها نظراتها كيعنيو ان مهيج الرغبات ينادي هو الآخر ماعطلهاش و لبى النداء على أكمل وجه .. دازت ليلة ساخنة بيناتهم و الغريب فالأمر انها كانت متحكمة فالممارسة اكثر منو تقول السيدة طحبة لاصيانة و مدوزة سنين طويلة فالحرفة ..
ماطلقو سراح بعض حتى صبح الصباح طاحت حداه سخفانة و مهلوكة غير غمضت عينيها و مشات ، هو بقا كيشوف فيها لمدة طويلة زول خصلات من شعر على وجهها و طبع قبلة على جبينها مبتسم جرها اكثر خشاها فحضنو و نعس حتى هو ..
قبح ملامح وجهو منزعج من شي صوت بعيد بدا كيستعد باش يفيق حل عينيه بشوية كتبان ليه حداه ناعسة ، انتقل بنظراتو للباب لي غيتفرع ، لبس شورط و مشى حلو مخنزر ..
أوس : ( بصوت حاد ) أش كاين ؟! ..
آية : ( وسعت فيه عينيها الدامعين و نطقت بصوت باكي ) بغيت فريال ..
أوس : فريال مزال ناعسة رجعي لبيتك و بكي ..
خبط الباب فوجهها و رجع شاف ففريال مسح على وجهو ، تفكر البارح و ابتسم دخل للحمام دوش و خرج هز فوطة لواها عليه لبس شورط و قرب ليها مسح على شعرها ..
والو واش جاوبت حط يديه كيشوف واش كتتنفس لقاها بزز باش كطلع النفس باينة كتجاهد و ذاتها سخونة بزاف شاعلة فيها العافية هنا بدا قلبو كيضرب بجهد قرب و رفعها شوية بين يديه كيصرفق فيها بخفة ..
أوس : فريال فيقي !! فريااال ! .. (خرج كيجري كيدق على آية غيفرع الباب ) حليييييي هاد الباب ( حلت عليه مخلوعة ) فريال سيري شوفيها ..
آية : ( تخلعت من حالتو و مشات كتجري للبيت قربت كتقلب فيها و هي تشهق و زادت فبكاها ) حرارتها مرتفعة بزاف و نبضها منخفض نديوها للسبيطار تقدر تموت ..
آية : ( صعرت فوجهو بعصبية ) ماتبقاااش تغوت عليااا و زيد هزها معايا ..
هزها و مشات حلت ليه الحمام دخلوها لدوش و طلقو عليها لما بااارد ، كانت مرخية بين يديه كيسمع غير أنينها بحال الى كتجاهد قربها ليه و حط راسها على صدرو ، بدات كتحل عينيها بشوية كتسمع دقات قلبو كيضربو بسرعة و الما نازل على عينيها مامخليها تشوف والو ..
آية : ( شافتها بدات تفيق و نطقت بصرامة ) براكة اراها ليا برا نشف ليها على ما جيت ..
مشات طايرة لبيتها كتقلب فدوايات لي عندها هزت قرعة زجاجية صغيرة حقنت فيها برا عمرتها بالمحلول لي فيها و رجعت تاني عندهم لقاتو شادها بين يديه و هي كترجف بشكل كيخوف ، مسحت ليها بلاصة فدراعها بلالكول و حقنت فيها البرا ..
آية : خاص نديوها للوپيطال ضروري ..
أوس مجاوبهاش هزها بسرعة هابط بيها لتحت شافو الكاپو ناض مافاهم والو حاول يستفسر منو مجاوبوش و آية تابعاه كتجري ركبت معاها لور و انطلق بأقصى سرعتو ، مسافة الطريق كانو تما دخلوها للإيغجونص ديركت و بقاو كيتسناو على برا ..
دازت ساعة و خرج عندهم الطبيب مشات عندو آية بزربة زول الكمامة ديالو و نطق بجدية ..
الطبيب : كون ماجبتوهاش فالوقت كانت تقدر تموت ..
آية : شنو واقع ليها !! ..
الطبيب : نتي طبيبة و غتفهميني اكثر لقينا فالمعدة ديالها محلول دار ليها تسمم و لكن فاش درنا التحاليل لقيناه منشط كيزيد فالرغبة الجنسية خاص بالرجال ماتقبلوش الجسم ديالها و بالتالي سبب ليها ارتفاع خطير فدرجة الحرارة ..
مشى و خلاهم واقفين كيشوفو فبعضياتهم مافهمو والو ..
أوس : ( قوص حواجبو و شاف فيها بنظرة حادة ) عطيتيها شي حاجة ؟! ..
آية : من نيتك !! لا ماعطيتها والو و ماعنديش انا هادشي اصلا اش غندير بيه ..
أوس بقا كيفكر هو بطبعو ذكي كيقشعها طايرة فالسما و كيحسب جميع الاحتمالات ما طاحت فبالو غير إليزابيث و تصرفاتها لبارح عرفها غتكون هي مولات الفعلة و داكشي لي كان غيشربو شرباتو فريال ، عض على فكو و زير على يديه ضربها مع الحيط بقوة كيتحلف عليها فخاطرو ..
آية : ( همست بصوت شبه مسموع ) ماتكون غير ديك القحبة د مراتك بغات تصفيها ليها ..
أوس : ( رجعت بيه الذاكرة للحظة لي قتل روزي ، عقد حواجبو و قرب ليها ) شنو كاين بين فريال و إليزابيث ..
آية : ( بلعت ريقها و حركت راسها بلا ) انا ماعارفة والو ..
أوس : ( غير تعابير وجهو لتعابير شيطانية كتخوف و قجها من عنقها لصقها مع السور ) نطقي اش عارفة ..
آية : (حطت يديها على قبضتو باش يرخي منها ) ماعارفة والو رخيي مني ..
لمح شي حاجة فعنقها و زول يديه بشوية ساهي فيها و هي غير كترمش فعينيها مافاهمة والو حط يديها عليها بشوية و همس بصوت خافت " منين جاتك هادي " ..
حلت عينيها بشوية كتحس بشي حاجة ثقيلة على بطنها و حريق خفيق فجنبها ، غمضتهم و رجعت حلتهم فالسقف استنشقت ريحتو الرجولية لي مايمكنش تنساها معمرة الغرفة عرفاتو غيكون هو ..
خرج و خلاها غارقة فتفكيرها رجعت بيها الذاكرة للسنين لور و شوية بشوية بدات كترجع ديك النظرة الحادة على عينيها و التعابير القاسية من جديد زفرت بنفاذ صبر ووقفت شادة جنبها و كتعرج باغة تخرج حتى كتلاقا مع ساري ..
ساري : ختي فقتي !! كي كتحسي براسك مزيان ..
سونا : الحمد لله ..
زينب : على سلامتك خلعتينا عليك ..
سونا : الله يسلمك شكرا ..
ساري : ( نطقت بهمس ) ختي جاو شي وحدين من الأنترپول كيسولو عليك عرفتي كيف دايرين و كي عاملوهم أبراهام و عائلتو ..
ساري : اه خلاو ليك شي برية عندو و هاديك فبيتها نهار و ماطال و هي تبوحط عليه باش يسمح ليها ضرب عليها فمرة و صبنها مزيان ..
سونا : كيفاش اشمن برية ؟! ..
زينب : ( هزت كتافها و شافت فساري ) ماعرفناش !! ..
جمعت يديها على شكل قبضة و مشات كي شي عجاجة قاصدة جناحو فرعت الباب بلاما دق لقاتو كيصلي بقات واقفة كتضرب فرجليها مع الأرض حتى سلم و بقا جالس كيدير الدعاء عاد شاف فيها ..
سونا : ارا ديك البرية لي جاتني !! علاش ماقلتيهاش ليا ؟! ..
أبراهام : نسيت كنت غنعطيها ليك !! ( حل مجر جبدها مدها ليها ) جاتني فحالها ..
سونا : كيفاش ؟! ( حلتها و بقات كتقرا ) شنو هادشي ؟! زعما شنو غيكون السبب !! ..
أبراهام : ماعرفتش مزال مامشيتش للمنظمة باش نستفسر على هادشي ..
سونا : ( حركت راسها بلا ) انا خاصني نمشي ..
أبراهام : انا غنوصلك ..
ماجاوباتوش مشات لبست حوايجها و علمت البنات يوجدو راسهم ، جمعو ݣاع داكشي ديالهم و نزلو لقاو جوليا و ڤاليريو و بيرنا جالسين ..
سونا : ( قربت سلمت عليهم و خنزرت فبيرنا ) جوليا تهلاي فراسك ..
جوليا : غترجعي ياك ..
سونا : (حركت ليها راسها بلا ) مانقدرش .. ( و شافت فختها ) يالاه نمشيو ..
بيرنا : (وقفت بسرعة و نطقت بتردد ) سونا بنتي ..
سونا : ( دارت بالعرض البطيء و علات حاجبها ) بنتك !! انا ما بنت حد سمعتي ..
بيرنا : عارفة راسي غلطت معاك بزاف و مامنحقيش نطلب اعتذار و لكن اعتبريني مام...
سونا : ( قبل ماتكمل كلمتها كانت قدامها حطت يديها على فمها و ضغطت بقوة ) ششششت وياك تكمليها !! انا عندي ام وحدة ماتت سنييين هادي و انا مامسامحاكش و عمري غنسمح ليك نتي راك ماعارفاش راسك اش درتي ماعارفاش الدمار لي تسببتي ليا فيه ماشي غير انا لي تحطمت نتي حطمتي ... ( سكتت مرجعة كلامها لفمها و خنزرت فيها ) عرفتي شنو ماتستاهليش ..
و خرجت تبعوها البنات بسرعة لقاو أبراهام كيتسنى فيهم فلوطو ركبو و بقات زينب واقفة فاش سمعت صوتو من وراها ..
ڤاليريو : زينب ..
زينب : ( ابتسمت ليه ) تهلا فراسك ..
ڤاليريو : غنطلاقاو عاود ياك ..
زينب : ( هزت ليه راسها باه ) ان شاء الله ..
ڤاليريو : فكري مزيان .. ( حل ليها باب لوطو ركبت و سدو ، دار ليهم باي بيديه ) ..
مسافة الطريق و كانو قدام الدار نزلو البنات و بقات سونا ..
سونا : غنلقاهم عطيوني شوية الوقت و سكتو من البكا ( صرخت معصبة ) راه مكنحملش البكا بزاف كيضرني فراسي ..
ساري : راه صحاباتنا ا سونا ..
سونا : عرفناهم صحاباتك و انا كنواعدك غنلقاهم صافي عطيني شوية الوقت .. انا غنمشي نرتاح شوية ..
داز نهار و جا نهار جديد كانت جالسة فبيت ختها و كتقرا فداك الاستدعاء لي وصلها من المنظمة كاين اجتماع كبير غيحضر رئيس المنظمة و مسؤولين من الانترپول و ضباط كبار و عساكر ، الدعوة مخلطة و هي متوترة بزاف ماعارفاش شنو مورا هادشي و لاش مستدعينها ..
استنشقت نفس عميق و نزلت لقاتهم جابو ليها لوطو ديالها ركبت فيها و انطلقت وصلت قدام المقر نزلت بكل ثقة رامية خوفها و توترها و فضولها كلو ورا ظهرها ، زولت نظراتها الشمسية و شافت فيه ..
أبراهام : ( كان وصل قبل منها بثواني قليلة ووقف فاش شافها جات ) وصلتي فالوقت ..
سونا : ( ضربت الشمس فعويناتها العسلية و هزت يديها حاجبة اشعتها عن وجهها ) كتتسنى فيا ..
أبراهام : كيفاش حتى وليتي مع الانترپول و علاش رجعتي هنا ..
سونا : شاءت الأقدار و جيت حيت بلادي محتاجاني .. الى ما كان عندك حتى سؤال تاني انا غندخل ..
أبراهام : ( بقى متبعها بعينيه حتى دخلت حرك راسو بلا حول ولا قوة) كيبان ليا غنتعذب معاك شوية ..
دار يديه فجيابو و دخل تابعها و هي قدامو فداك الممر الطويل لي دازو من حداه كيوقف و يضرب ليهم التحية ، دخلو لواحد القاعة كبيرة كانو فيها محققين كبار و عسكريين و كلشي مجموع فواحد المجلس طويل ، دلوهم على فين بلايصهم كانو مكتوبين أسماءهم جلسو و بقاو كيتسناو حتى دخل رئيس المنظمة و معاه مسؤولين من الأنترپول ..
وقفو كلهم احتراما ليهم و رجعو جلسو ..
بدا الاجتماع و ناض واحد من الضباط القدام كيهضر على المشاكل لي وقعو مؤخرا و الاضافات لي غيطرقو ليها و كلشي كيستمع ليه بهدوء ، سونا بقات غير كترمش فعينيها نوغمالمون ماخاصش يكونو هنا و لكن عرفت بزاف الحوايج من هاد المجلس زادتهم لمعلوماتها حتى سالا ..
رئيس المنظمة : (وقف و تمشى بخطوات بطيئة حتى وصل حداهم وقف بيناتهم ) ماعرفتوش علاش استدعيناكم اليوم .. نتوما بزوج مكلفين بقضية المافيا " مايستري اوسكوري " و مزال مالقيتو والو عليهم لحد الآن معروف عليكم اذكياء بزوج و طيحتو مجرمين كتار و عصابات كبار فظرف وجيز ..
أبراهام : ( شاف فيها مصدوم مكانش عارف هادشي ) انا خدام على القضية ..
سونا : انا توصلت لشي حقائق على هاد المافيا و لكن مزال ماعنديش دليل باش نقدمو امام سيادتكم الموقرة ..
رئيس المنظمة : شنو هاد الحقائق ..
سونا شافت فالنائب المسؤول لي جا ينوب على الرئيس من منظمة الشرطة الجنائية الدولية [ الأنترپول ] ، عطاها الأوكي عاد تكلمت ..
سونا : كنظن بلي مافيا المايستري عندها عداوة مع مافيا تيموراكا لأنني عرفت شكون الكاپو ديال مايستري اوسكوري ..
كلشي دارو كيشوفو فيها مستغربين و مستعجبين ، و أبراهام غمض عينيه على تسرعها ماكرهش يقوليها سكتي قدامهم نقز مسؤول من الانترپول و نطق " شكون " ..
سونا : أوس مالك كنت معتقلاه نهار وقع الانفجار ووصلو ميساج قبل ما يوقع هما لي نقذو حياتي ماعرفتش علاش !! ..
أبراهام : ماعندنا حتى دليل ان أوس مالك هو الكاپو ..
سونا : و علاش هو مختفي دابا ؟ ..
رئيس المنظمة : ( هز راسو و رجع تاني كيدور على ديك الطاولة ) حنا قررنا قرار و استدعيناكم باش تعرفو مننا شخصيا ..
نائب الرئيس : من بعد هاد الفوضى لي وقعت قررنا انكم نتوما غتخدمو بزوج و التحقيق غيكون هنا فالمقر و اي حاجة درتوها غتعلمونا حنا الاولين قبل ما ديروها ..
سونا رمشت عينيها كتشوف فيه و هو بدورو كيشوف فيها مصدوم ..
خرجت معصبة باغا تنفجر و كلام الرئيس مزال كيدور فدماغها وصلت حدا لوطو ديالها لقاتو وراها خنزرت فيه و ركبت بغات تسد الباب حبسو بيديه ..
سونا : ( شافت فيه بنظرات لو كانو قرطاس كون تيرات فيه ) طلق الباب ..
أبراهام : علاش معصبة دابا ؟! ..
سونا : سمعني مزيان واخا خرج هاد القرار د القلاوي انا مامظطرااااش بتاتا نخدم معاك كل واحد يضبر لكرو اوكي ؟ ..
أبراهام : ( بغات تجر الباب زاد حلو و تحدر لعندها ) سمعيني مزيان داكشي لي بيناتنا بعييييد على الخدمة نتي عارفة الانترپول خير معرفة مانحتاجش نقوليك و انا عارف الإيف بي آي حتى حاجة ماغتخفى عليهم و زيد التحقيق غيكون هنا فالمقر اذن ديري عقلك ..
سونا : ( هزت راسها بفقصة و نطقت بحدة ) اوكي اتفقنا و لكن هادشي بغيتو يسالي فيومين و لا ثلاثة على الأكثر سمعتي حيت انا باغا نرجع فحالي لكولومبيا .. ( جرت الباب هاد المرة بالسيف عليه و انطلقت بأقصى سرعة ) ..
طاحت الظلمة و رجعت سونا مهلوكة لدار لقات البنات كيتفرجو مخلين ليها عشاها حطاتو و جلست حداهم كتاكل ، تفكرت انها غتصبح على كمارتو و تمسي عليها هزت ديك الطبسيل و ضرباتو مع الحيط حتى تشتت ..
سونا : هي باغا تنساه و تزولو من بالها و هما ملصقينو فيها وا تسطاي نتي ..
ساري : ( قفزت حاطة يديها على قلبها ) مالكي ؟! شكون هادي لي كتهضري عليها ؟! ..
سونا : ( صعرت بعصبية ) اننااااا ، مافهمتش هاد بنادم اش بغاو القانون سطاو ديلمو حمقوووه علاش كيخلطو بين الكيوي و بلعمان تفوو .. ( ناضت حافرة رجليها فالارض و طلعت مخلياهم مصدومين من حالتها )..
ساري هزت كتافها بمعنى ماعرفتش و ناضت حلت و تحل فمها معاه بداكشي لي شافت عينيها ..
سونا كانت الفوق حست بالعافية شاعلة فيها بالاعصاب كلها عرقات ، دخلت لدوش طلقت الما و بقات واقفة تحت الرشاش مدة طويلة حتى ترخات ، طرفت حالتها بالخف و خرجت لبست حوايجها وقفت قدام المراية غتنشف شعرها بالفوطة حتى كتسمع الدقان ..
سونا : (حلت الباب لقات قبالتها زينب لون مخطوف من وجهها ) مالك ؟! ..
زينب : واقيلا خاصك تنزلي لتحت ..
سونا تخلعت يحساب ليها غير شي حاجة واقعة لساري ضربت فيها و زادت بسرعة هابطة و زينب وراها ، الهزة لي غتهز راسها تبلوكات فبلاصتها ماقدرت لا تزيد لا ترجع ..
ساري كانت جالسة مقابلة ديك النسخة طبق الأصل عليها جالسة جنب الفوطوي فالأرض شعرها قوي وطويييل لدرجة جالسة عليه ، نفس عينيها نفس ملامحها نفس الابتسامة نفس لون الشعر كتشبه ليها فكلشي ..
المربية : سمحي ليا أ لالة و لكن مابغاتش تهدى هرست الأثاث كلو ناس بداو يتشكاو من غواتها و بقات كتبكي توحشاتك و بغات تشوفك ماكان عندي حتى حل من غير نقولها لشيفور يجيبنا ..
جمانة : ( لمعو عينيها بفرحة و طارت عنقاتها من خصرها ) ماما ..
ساري : ( شهقت حاطة يديها على فمها و دموعها نازلين ) سونا ؟ ..
سونا : ( غمضت عينيها بحسرة الدنيا دارت بيها ماكنت باغة حتى حد يعرف ) جمانة علاش درتي هاكا ابنتي ؟! ..
ساري : ( طاحت على ركابيها و جرتها معنقاها بقوة و كتبكي ) انا خالتك ساري احبيبة هئ ..
جمانة : ( مسحت على شعرها و بعدت )[ Si quieres ser mi amigo, deja de llorar porque odio llorar] ( خالتي الى بغيتي تكوني صاحبتي حبسي من البكا حيت ماكنحملوش ) ..
سونا : (رجعت شعرها لور و خنزرت فالمربية ) مزال واقفة ، غبري من قدامي سيري شوفي ما ديري من بعد و نتفاهمو ..
ساري : ( شافت فيها و ابتسمت ) ماتديش عليها معصبة دخلي جلسي ..
زينب شدت جمانة من يديها و مشات جلست و جلستهاا حداها كتلعب ليها فشعرها ..
زينب : شحال فعمرك ازوينة ..
جمانة : سايس أنيوس ..
سونا : (نطقت و عينيها على بنتها ) قالت ليك 6 سنين ، جمان هضري بالدارجة ماتعصبينيش ..
جمانة : [Perdóname] سمحي ليا ..
ساري : (ابتسمت و جلست حداهم من الجهة الاخرى ) ماشي مشكل غنتعلمو الاسپانية على ودك ..
جمانة : (حطت يديها على خدها و طبطبت بيديداتها الصغيورين ) نتي زوينة اخالتي .. (شافت فزينب ) حتى نتي زوينة (رجعت دارت عند سونا ) ماما خلينا نبقاو هنا..
صبح صباح جديد ..
فيروز و بنيامين كانو جالسين لتحت كيفطرو مقادين ليهم طبيلة حدا النخيلات ، فيروز شادة فيد بنيامين فوق الطبلة و مرتاحة كتسمع داك الصوت ديال الما من النافورات لي حداها و صوت العصافير و الشميسة ضاربة فيهم ، الراحة النفسية و هو كيبقشش فتيلي و مرة مرة كيبتسم ليها ..
هزت راسها فاش بانت ليها حنان جاية هي و أمينة و باينة طلع ليها الدم جرت كرسي و جلست حداهم لا سلام لا كلام بقات غير كتاكل بهمجية و كتتنفس بصوت مرتفع ..
فيروز : مالكي ا حنان ..
أمينة : ( نغزت فيروز باش تسكت ) والو !! ..
حنان بلعت الدغمة بصعوبة و بدات كتبكي حطت راسها على الطبلة مخليهم غير كيشوفو مافاهمين والو ..
بنيامين : ( انتقل بعينيه بيناتهم و ناض باغي يمشي ) انا غنضرب دويرة و نرجع ..
فيروز : ( هزت ليه راسها بمعنى واخة و خلاتو حتى مشى شدتها من يديها ) تييي مالكي ..
حنان : ( هزت فيها راسها و واصلت الانتحاب ) قصحني بزاف ا فيروز هئ كلشي كيضرني ذاتي كلها كتوزوز عليا و شوفي لحمي كي ولا ( نزلت الكول على عنقها ) كيفاش غنتعرى انا دابا و الشمس كتحرق ..
فيروز : ( كتمت ضحكتها و شافت فأمينة لي مدارت حتى ردة فعل ) هادشي علاش كتبكي ..
أمينة شافت القضية حماضت مسحت فمها و بغات تسلت قبل ما تقوليها عاونيني ساعة سبقتها و قالتها " أمينة غتعاونيني ياك ؟! " ، أمينة ماكان عندها غير أنها توافق مجاتش تخليها غارقة بوحدها ، هزت راسها و كملت طريقها راجعة حتى كتقشعو داخل بكل أناقتو لابس صپور و داير نظاراتو الشمسية ، الأنظار كلها عليه البنات غياكلوه بعينيهم كيف لا و هو رجل أعمال بفلوسو و بوݣوص ، مانساوش الهبة و الكاريزما و الشموخ أي وحدة تمناه إلا أمينة حيت هادشي ماكيدوزش من قدام عقلها واخا غير بالصدفة ..
أمينة ماطولاتش فيه الشوفة كملت طريقها كتسمع كلشي كيتهامس عليه رجعت شعرها ورا وذنيها و دازت من حداه بلاما تعبرو حتى كتسمع صوتو من وراها " أمينة" ..
أمينة : ( قلبت عينيها و دارت عندو ) سلام ..
هود : ( قرب عندها و مد يديه ) صاڤا !! ..
أمينة : الحمد لله و نت ؟ ..
هود : صاڤا بيان الحمد لله كيبقيتي شوية ؟! ..
أمينة : اه دابا مزيان ماتشغلش بالك ..
غيثة : ( قاطعتهم و خشات دراعها فيديه كطلع و تهبط فأمينة ) ياكما قاطعتكم ..
هود : ( خنزر فيها و جر يديه ) اه قاطعتينا ..
أمينة : ( شافت فيها و نطقت ببرود ) لا أنا كنت ماشية اصلا شكرا ا موسيو هود ..
هود : ( وقفها قبل ما تمشي ) أمينة نتي هنا على ود الحفلة ديال يحيى !! ..
غيثة بغات تنفجر كتشوفو كيفاش كيهضر معاها بهدوء و ملامح عادية و هي ديما مخنزر فيها ماحملتهاش ..
هود : ( رجع خنزر فيها و دفعها بعيد عليه ) آخر مرة تعاودي بحال هاد التصرف ، هاد التقحبين ديالك ماعندي ماندير بيه و لا غنصيفطك تقودي ترجعي فحالك مع شيفور ..
مشى و خلاها واقفة مخرجة فيه عينيه ، زيرت على فكها بعصبية و شافت فأمينة واقفة فالريسيپشن قصداتها كي شي عجاجة ..
غيثة : علاش كتقلبي القحبة ؟! ..
أمينة : ( دارت كتشوف فيها بتعابير هادئة و بنبرة صوت خافتة نطقت ) معايا ؟! ..
غيثة : لا مع خيالك !! شنو بينك و بين هود ؟! ( شدتها من دراعها و زعزعتها ) دوي !! فاش كنتو كتهضرو !! ..
أمينة : ( بنفس البرود ) و نتي مالك ؟! ..
غيثة : ( نفضتها بقوة حتى مشات و جات ) كيفاش نتي مالك هذاك راه ديالي انا سمعتيني المسخة و هو شريك فهاد الاوطيل بكلمة مني نخليهم يخرجوك بحال الكلبة يرميوك على برا ..
أمينة : ( هزت يديها و زولت يد غيثة من على دراعها ) متشرفين ..
غيثة : ( استفزها برودها و نطقت مغتاصبة مخارج الحروف ) بحالك كنعرفهم مزيان قولي شحال بغيتي من لخر داكشي لي اتفقتو عليه انا نخلصو ليك غير سيري فحالك ..
أمينة : كيفاش ؟! ..
غيثة : كي سمعتي !! انا عارفة هود مايوقفكش لا ماكانش باغي يدوقك شحال قاليك غيعطيك دوي ..
أمينة : ( هزت يديها و صرفقاتها بقوة حتى دارت ) بزاف عليك انا اشرف من مك الخانزة ..
أمينة غير سمعت ديك بنت القحبة جات فبالها حياة ولاو حمادشة كيشطحو فوق راسها شدتها من شعرها بقوة و جمعت يديها على شكل قبضة عطاتها للكمارة ، و غيثة مارضاتش قدام بنادم كيتفرج فيهم حتى هي قبطت فشعرها و بقاو كيتناتفو تدخلو لي ݣارد باش يفكوهم و لكن والو حتى وحدة مابغات تطلق من لخرى ..
هود نزل باش ياخد الكونطاكط ديالو نساه فالريسپشن حتى كيبانو ليه مشادين و بنادم كيتفرج فيهم تصدم و كملت صدمتو فاش بانو ليه بنيامين و هارون و حنان و فيروز داخلين ..
حنان : ( شهقت حاطة يديها على فمها ) هاديك امينة لا ؟! ..
فيروز : ااه والله الى أمينة !! ..
حنان : ( ماحست على راسها إلا و طلقت واحد الصرخة خلات كلشي يلتفت ليها ) ااااااااععععنننننن ..
مشات كتجري شدت غيثة من شعرها و جرتها بقوة لعندها كتدخل ليها غير من لتحت و تنتف و تقمش كلاتها ديال بصح ، فيروز بقات حالة فمها و هارون مشى جرها هزها من خصرها و طلعها للجناح ديالهم لاحها فوق الكامة و هز ديكور شخشخو مع الارض ..
هارون : واش باغة تمرضي ديلمي ولا شنو ؟! فين ما مشينا الشووهة ا حنان واش حماقيتو و لا مالكم هدا راه منتجع فيه كليان و مجموعين فيه شركاءنا ماشي الدرب ديالكم هذا، نتي خاصك غير لي يجبدك باش تفكيهم ماشية كتكملي عليها ، فوقاش غتديري عقلك دايرين الفراجة وسط الاوطيل و نتي لي غتنظمي الحفلة يا حسرة .. ( بقا كيهز و يشخشخ لي جات قدامو)
حنان : ( خلعتها حالتو و ناضت بسرعة عنقاتو و زيرت عليه ) هارون راك خلعتيني صافي حبس ..
هارون : ( حبس و هو كينهج بعد عليها كيشوف الخوف فعينيها ) الى تعاود هادشي مرة اخرى ماتلومي غير راسك و هضري مع أمينة تجمع راسها ..
حنان : صافي غير تهدن ..
هارون بعدها عليه و مشى هز ݣارو شعلو و خرج للبالكو كيكمي و كيشوف لبعيد حس بيديها على خصرو عنقاتو من لور و حطت راسها على ظهرو العريض ..
حنان : صافي سمح ليا ..
هارون : (دار عندها و جرها دفن راسها فصدرو و باس عليه) ديري عقلك أ حنان ، انا بغيتك تحققي ذاتك و تكوني فشكل هاد الطيش ماعندو باش ينفعك نتي دابا مديرة عامة ديال فور سيزنس فرع كازا خاصك تتصرفي على هاد الأساس و تكوني قد المسؤولية لي تعطاتك وقت الجد جد ووقت الضحك ضحك و هاذ الدبازات الخاوية بعدي منها ..
حنان : ( سهات فيه كيفاش كيتكلم بجدية و كلامو موزون ، قربت و طبعت قبلة على شفايفو ) كنبغيك ..
هارون : ( قرب و دخل معاها فقبلة طويلة و بعد هز يديها باسهم ) و انا كنموت عليك ..
فبلاصة اخرى و بالضبط بالمغرب بإحدى أفخم الڤيلات بمدينة الرباط كانو جالسين كيفطرو فهدوء، الصمت كان سيد المكان كيف العادة ولادو كلهم غابرين كيلقى غير مراتو و مو حداه ..
عبد الهادي : ( تكلم بهدوء و عينيه على الطبق لي قبالتو ) فين هما ؟! ..
الحاجة : قاعدة خايبة هادي تعلموها يضلو ناعسين و يخرجو يديعو مايجيو حتال نصاصات الليل سمحي ليا ولكن ضسرتيهم بزاف ابنتي ..
كريمة : اش غندير ليهم اخالتي راه ماكيسمعوش ليا ..
دعاء : ( قاطعتهم ) صباح الخير ..
جرت كرسي و جلست خوات ليها القهوة فالطاس راسها كتكره لي يدير شي حاجة فبلاصتها ، دعاء بنت صعبة المنال و منطوية بزاف ، ذكية فوق القياس حتى ملامحها كتبان بريئة و هادئة و لكن حتى حد ماكيعرف شنو تحت راسها أولويتها المطلقة هي قرايتها و لاشيء غير ذلك و كتعشق شي حاجة سميتها الرقص و القراءة أغلب أوقات فراغها كتقديها سادة عليها و كتشطح جميع أنواع الرقص تعلمت ليه بوحدها ..
كريمة : العجب شنو فيقك اليوم بكري !! ..
دعاء : ( بهدوء) راسي قاليا فيقي و فقت ..
الحاجة : ( علات فيها عينيها ماكتبغيش تدوي معاها هي بالخصوص حيت طبعها صعيب ) الفياق بكري مزيان ابنتي ..
دعاء : ( نطقت و عينيها مزال على الطبق ) شكرا ا على النصيحة ..
عبد الهادي : كي غادة فقرايتك ابنتي مزيان ؟! ..
دعاء : ( هزت راسها بايجاب ) اه مزيان ..
كريمة : ماغتمشيش للحفلة لي داير خوك ..
دعاء : ( ببرود ) لا ..
كملت فطورها فصمت و طلعت خدات كتاب من بيتها و نزلت للحديقة و كلبتها شيواوا تابعاها ، الحديقة كانت كبيرة بحكم الڤيلا دايرة بحال شي قصر واسعة و عريضة و الپيسينات فكل بلاصة ، جلست فوق واحد المرجوحة ، هاديك هي بلاصتها لي كترتاح فيها تكات و بدات كتقرا منغمسة فالقراءة ..
الداخل ..
كملو الفطور و انتقلوا للصالة كيتحاورو شوية هاد الجلسة كيديروها من لويكاند للويكاند حيت حتى حد ماكيكون مسالي فباقي الأيام ..
نزلت كتقلب عليهم مابان ليها حد دارت للصالة الكبيرة عرفتهم غيكونو تما دخلت عليهم مبتسمة لابسة سروال صبوغ و ميني ڤونتخ فالأبيض مفتوح جهة الصدر شعرها مطلوق و دايرة ماكياج خفيف و متقون كيف عادتها كتموت على شي حاجة سميتها ماكياج ..
كريمة : صباح الخير احبيبة ..
شيماء : صباح نور ا مامي ( طبعت قبلات على خدودهم بثلاثة و بعدت مبتسمة )
عبد الهادي : ( هز عينيه شاف طاطواج جديد فيديها ) ماغيهديكش الله ابنتي ..
شيماء : ( عرفاتو علاش كيدوي بغات تجاوبو و هي تقاطعها ليندا كلبتها كتنبح ) هاي بايبييي زينينو ديالي ..
خرجت على برا لمحت ختها من بعيد جالسة كتقرى مابغاتش تمشي عندها حيت فين ما كيتلاقاو لابد ينوضوها تسنات لوطو ديالها حتى جابوها ركبت و سداتها دارو ليها لي ڤاليز فالكوفر و انطلقت بأقصى سرعتها ..
غير خرجت هي و دخل ساعي البريد عطا للحارس برية و طار من تما بسرعة ، الحارس مافهم والو قلب البرية كان جوا عادي و مكتوب فيه الى عبد الهادي الوهابي ، دخل باش يعطيها للخدامة تساطح مع دعاء داخلة ..
الحارس : آنسة دعاء هاد البرية لسي عبد الهادي عطيهالو عافاك ابنتي ..
دعاء : ( خداتها و بقات كتشوف فيها باستغراب ) شهادشي ..
جاها فضول تعرف اش فيها و لكن خافت تكون متعلقة بالخدمة و باها صارم فبحال هاد الأمور ، دخلت عطاتها ليه و شدت كلبتها قدامها مراقبة تعابير وجهو ..
عبد الهادي : ( حل البرية باستغراب لقا وسطها رسالة بدا كيقرا فيها و عينيه كيتوسعو شيئا فشيئا , تخنق و بدا كيكح بهيستيرية ) ..
دعاء : ( خطفت ليه الورقة و بدات كتقرا فيها و تعابير وجهها كيتبدلو هي الأخرى ) شنو هادشي ؟! مايمكنش يكون بصح !! ..
الحاجة : قولي لينا ابنتي حتا حنا شنو واقع ؟ شنو مكتوب فديك الرسالة ..
أضاعك عني الهوس الجزء 13
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء