[ سي عبد الهادي بعد تفكير طويل قررت انني غنرسل ليك هاد الرسالة باش تعرف حقيقة اللفعة لي مجلسها حداك ديال مك و داك الغدار ديال خوك ، ضرني قلبي على " لطيفة " لي مليوحة لا حنين لا رحيم مريضة بسرطان الرئة غير الجيران لي مقابلينها و مرة مرة كيحنو فيها المحسنين و كيشريو ليها الدوا ، قبل 28 عام كانت غبرت عليك لطيفة تزاد عندك ولد فنفس العام لي تزاد فيه يحيى و عند بالك مات لاماماتش مك و خوك خداوه ليها و هددوها باش تغبر و ماتعاودش تبان و لا غيقتلوه و آخر مرة تلاقاتك كانت كتودعك و نتا ماحاس بوالو درتو نفس الغلط نتا عارف و انا و عارفة و مشات .. مع الوقت حملت انا شاهدة على الفرحة لي كانت كتحس بيها عينيها كانت فيهم واحد اللمعة غريبة و شجعتها تخليه كما على الله تطفى ديك الحرقة على ولدها كانو توأم زوج بنيتات غزالات مشاء الله و لكن فرحتها ماكملاتش نهار رجعت لقيتها مضروبة بموس و البنات طارو و ماولاوش ، نتا عندك ولد و زوج توأم اسي عبد الهادي ماجايب ليهم خبار ، مك ظالمة و مجرمة و ربي ماكيبغيش الظلم ذنوب هاد السيدة و دوك الوليدات على رقبتكم الى كانت عارفاهم فين كاينين تقوليهم على مهم يجيو يشوفوها أمنيتها انها تشوفهم قبل ماتموت انا كنترجاك دير شي حاجة الله يرحم ليك الوليد قلبي كيتقطع على حالتها ..
فاعلة خير .. ]
عبد الهادي : ( وقف و صعر فوجه مو بعصبية ) فين خبيتيها فين هما ولادي ؟! ..
الحاجة : ( بلعت ريقها و بقات غير كدور فعينيها و هما كيشوفو فيها بعتاب ) ولدي غير سمعني !! مابغيتكش تضلم كريمة مابغيتهاش تدمر زواجك كنتي صغير و طايش ..
عبد الهادي : قلت ليك فيييييين هما !! ..
الحاجة : ( تمتمت حادرة عينيها فالتسابيح ) ماعرفتش ..
عبد الهادي : كيفاااااش !! كيفاش ماعرفتيش واش باغة تحمقيني !! نتي لي خديتيهم ، كيفاش قدرتي ديري شي حاجة ..
الحاجة : ( نزلو دموعها و نطقت بضوت باكي ) خوك فرقهم على الخيريات ماعرفناش فيناهما دابا هادشي راه دازو عليه سنين اولدي ..
الحاجة : ( غمت وجها بيديها ) انا درت هاكاك على قبلكم مابغيتهاش تفرقكم !! نتي كنتي حاملة اكريمة و كنتي كتشكاي ليا منو كيجي معطل و لا ماكيباتش فدار و غير ساهي و مرفوع كان خاص ندير شي حاجة ..
دعاء : ( انفجرت بحال شي رعدة قفزاتهم كاملين ) و لككككنننننن ماتيتمييييش ولاد صغار فواليديهم و هما مزال حييييين نتييي مجرمة ضيعتيهم فحيااهم لحتيهم فالخيريات و هما مزال صغااااار (لي لقاتها حداها كتشخشها ولات بحال شي مصعورة و كلها كترجف ) نتييييي مجرمة نتييي مجرمة حرمتيي أم من ولادها و خليتيها كتعذبببببب نتي محال واش تكوني بشر كنكرهكك ..
عبد الهادي : (قرب يهدنها عارف الى جاتها الحالة تاني يقدر يوقع ليها انهيار عصبي ) صافي ابنتي تهدني ..
دعاء : ( تنترت منو و خنزرت فيهم بعينيها لي حمورتهم ولات أكثف من زرقتهم الصافية و هزت صبعنا بتحذير كتنهج و شعرها كيطيح من على وجهها و يرجع ينزل) هاديك المرا خاصها تعيش حتا تشوف ولادها سمعتوني !! بابا شوووف شنووو دير ..
عبد الهادي : ( ماحيلتو يهدن بنتو و لا يهدن راسو كيحس بالعافية شاعلة فيه ) واخا ابنتي واخا ..
آية : ( همست بصوت شبه مسموع ) ماتكون غير ديك القحبة د مراتك بغات تصفيها ليها ..
أوس : ( رجعت بيه الذاكرة للحظة لي قتل روزي ، عقد حواجبو و قرب ليها ) شنو كاين بين فريال و إليزابيث ..
آية : ( بلعت ريقها و حركت راسها بلا ) انا ماعارفة والو ..
أوس : ( غير تعابير وجهو لتعابير شيطانية كتخوف و قجها من عنقها لصقها مع السور ) نطقي اش عارفة ..
آية : (حطت يديها على قبضتو باش يرخي منها ) ماعارفة والو رخيي مني ..
لمح شي حاجة فعنقها و زول يديه بشوية ساهي فيها و هي غير كترمش فعينيها مافاهمة والو حط يديها عليها بشوية و همس بصوت خافت " منين جاتك هادي " ..
آية نزلت عينيها متبعة يديه فين مشات ، كانت دايرة سلسلة و مركبة فيها خاتم صغير عادي و فيه حجيرات صغار حومر ، بعدت يديه بسرعة عليها ..
أوس : (علا عينيه و شاف فعينيها ) منيين جاتك ؟! ..
آية : عطاتها ليا ماما علاش كتسول ؟! ..
الممرضة : ( قبل مايجاوبها وقفت مقاطعاهم ) خاص شي حد فيكم يعمر شي وراق ..
آية : انا غنعمرهم ( شافت فيه باستغراب و كملت طريقها ) هذا مالو !! ..
عند فريال ...
داز الوقت و بدات كتصحصح شيئا فشيئا و الضبابة كتمشي من عينيها و كترجع حتى توضحت ليها الرؤية كانت آية ناعسة فوق الكاناپي حداها مرجعة راسها للور و جالسة معذبة ..
فريال : (غمضت عينيها كتحس بالغثيان و حريق قوي فراسها ) اش واقع ؟! ..
تنهدت و بقات شحال على ديك الوضعية كتحارب الفراغ لي فراسها و كتحاول تسترجع ذاكرتها ، حلت عينيها و ناضت طافجة فاش تفكرات داكشي لي وقع و بداو كيمرو دوك الاحداث قدام عينيها ..
فريال : (همست بصوت فيه بحة غريبة ) مايمكنش ..
دفعت سيروم حتا طاح و تشتت زاج كلشي تزلع فالأرض قفزت آية موسعة عينيها كتشوفها كتنتف و تضرب فراسها ، طارت شادة ليها يديها و مزيرة عليها و هي مراصياش غير كتبكي و تغوت ..
فريال : اوييلييي انا شنو درت هئ مايمكنش ندير داكشي انا قولي ليا راه غير كنحلم هئ عافاك ..
آية : صافي تهدني أ فريال ..
أوس : ( دخل بسرعة فاش سمع صراخها ) شنو واقع ؟! ..
هزت كاس بماه لاحتو خوا عليه و جا فالحيط ، صرخت بصوت مرتفع بحال شي مصعورة كلها كترجف و كتنهج ، آية مزيراها و هي كتنتر ليها و كتتنفس بصوت مسموع ..
أوس : ( هز يديه حتى لسما و جمعها معاها بكف للكمارة) سكتييييييي !! ..
فريال خدات ديك الصفعة و سكتت كتشوف لبعيد و رجعت تاني كتصرخ على حر جهدها فوجهو و كتضرب فآية و فراسها و أي حاجة لقاتها حداها كترميها ، آية بعدت مصدومة من حالتها دخلو الممرضات بسرعة زيروها و حقنو ليها برا مهدئة ، بدات كترخى شوية بشوية و عينيها عليه نزلت دمعة من طرف عينيها و تنهدت بصوت مسموع غمضت و مشات ..
آية : (تحسست يديها فين خبشتها ) هاد البنت من نهار عرفتها و هي كتتعذب و العالم الله شحال تعذبت قبل ، شنو دارت ليك علاش كدير ليها هاكا ؟! ..
أوس : ( كان كيشوف ففريال ، دار و خنزر فيها ) من الأحسن دخلي سوق راسك باش ماتتعذبيش بحالها ..
آية : (قربت و همست بصوت خافت حدا مسامعو ) هاكا راه كتزيد غير تكرهك اسي أوس و فآخر المطاف غتخسرها ..
ابتسمت ليه و هربت بروحها قبل ما يدير فيها شي كارثة خلاتو فتصارع مابين عقلو و أفكارو ، بقا كيشوف فيها لمدة طويلة و قرب جلس حداها حط إبهامو على حنيكاتها الحومر كيتحسسهم بحنان و حدر طبع قبلة على شفايفها شد فيديها و غطس راسو فشعرها جات فبالو أول مرة شافها و ابتسم بلاما يحس ..
فريال : (حست بأنفاسو ساخنة على عنقها و نطقت بصوت خافت ) علاش انا هنا ؟! ..
أوس : ( بعد عليها بشوية و نزل عينيه ليديها لي كترجف بين كفوفو ) رتاحي دابا ماتفكري فوالو ..
فريال : (طولت الشوفة فيه حتى بداو كينزلو دموعها لا إراديا ) قلت ليك مابغيتش و نتا درتي لي فراسك ، علاش كدير ليا هاكا ؟! شنو باغي مني !! ..
فريال : مابقييتش كنثيق فيك !! نتا أناني و غدار و ظالم خليتيني و مشيتي عندها (سكتت ماباغاش تزيد تبين ليه شحال مجروحة من داكشي لي دار ) مابغيتيش تفرق عليا ياك تزوجتي بعد مني ..
أوس : انا عمري غنتفرق عليك أ فريال خاصك ديريها فبالك ، نتي ديالي و غتبقاي ديما حتى لآخر نفس فحياتك ..
فريال : (بعدت عليه و نطقت بعصبية ) ملي كتقيسني كنحس براسي مسخة كنعيييفني واش ماكتفهمش !! انا متأكدة درتي ليا شي حاجة لبارح حيت انا ماشي هاكا ..
أوس : ( زير على يديها بقوة ) هاد الهدرة آخر مرة نسمعها ..
فريال : ( رسمت ابتسامة جانبية و هي كتشوف فيدو لي كتضغط على يديها بقوة ) قلتي كلشي غيتبدل !! يقدر كلشي يتبدل إلا نتاااااا ، انا مابقيتش مستحملاااك مابقيتش باغة نشوف وجهك و ديك القحبة د مراتك كل نهار سمعتي كنكرهكم ..
أوس : ( رخى منها و شاف فعينيها بجدية ) فاش غيسالي هادشي غنمشيو من هنا ..
فريال : (كانت باغة تزيد تسب حتى سكتها بهاد الكلام ) كيفاش ؟! فين غنمشيو تاني !! ..
أوس : غنمشيو أنا وياك لواحد البلاصة ماغيلقانا فيها حتى واحد ..
فريال : (قربت ليه أكثر و عينيها فعينيه ) وولدك ؟! ..
آية : ( قاطعتهم حلت الباب ) فريال ..
فريال : أجي سمحي ليا على قبيلة ماشعرتش كيفاش درت ليك هاكاك ..
آية : لا ماشي مشكل ، كي كتحسي براسك مزيان ؟! ..
فريال : كي وقع ليا ؟ علاش انا هنا !! ..
آية : ( شافت فأوس بنص عين ) شي حد كان حاط منشط جنسي خاص بالرجال فالعصير و لسوء حظك جا فيك نتي و شربتيه ماتوافقش مع الجسم ديالك و طلعاتك سخانة خطيرة ..
فريال : ( سكتت شحال كتشوف فيها و نترت داكشي من يديها ) ديني دابا !! ..
وقفت بسرعة و قصدت الباب حلاتو بالجهد و طارت سابقاهم بالبدلة الطبية ، أوس تنهد و تبعها و موراه آية لقاوها كتتسنى قدام لوطو طلعو و انطلقوا راجعين ، مسافة الطريق و وصلو للڤيلا نزلت بحال شي عجاجة بقات كدق بالجهد غتفرع الباب بيديها حلات عليها الخدامة دفعتها و دخلت ..
فريال : إليييزااااااااابيييييييييث !! نزلي عندي هنا القحبة نزليييييي ..
الكاپو : ( نزل عاقد عجبانو ) شنو واقع ؟! ..
فريال : فيناهي ديك القحبة ديال ختك ، نزلي عندي لهنا الواسعة نزلييييي !! ( خنزرت فيه و دفعت ثمثال بيديها حتى تشتت ) فيييينااااهي ؟! ..
غير شافتها بحال الى شافت جن كحل قصدتها نيشان شدتها من شعرها بقات كتخلط فيها مكتخليش ليها الفرصة فين تهز راسها بين الصفعة و التالية ثانية ماكاملاش ..
فريال : مااابغيييتيييش تحشميييي القحبة دوييي مابغييتيييش !! انا اليوم غدي نقتلك حتى واحد ماغيفكك مني ( دفعتها بقوة حتى تلاحت على الفوطوي و شدت كرشها كتتوجع ) كتبوحطي عليا انا !! ..
أوس : ( جمعها معاها بصفعة و شدها من شعرها ) ماتعصبيينيييش رصاااي راها حاملة بولدي !! الى وقعت ليه شي حاجة ماغنرحمكش ..
فريال : ( سكتت كتشوف فيه و بدات كتضحك شوية بشوية كيرتفع صوت قهقهاتها ) ولدك !! ( شافت فآية ) قاليك ولدي هههههه والله حتى بقيتي فيا ..
أوس : (دفعها بقوة و انتقل بعينيه بينهم ) لاياش كتلمحي ؟! ..
إليزابيث : ( بلعت ريقها و شافت فيه ) هادي راها حماقت ..
فريال : (ابتسمت و هي كتشوف فيها ) حماقيت ياك !! اه واقيلا حماقيت حيت جاب ليا الله بحال الى كنتي كتزاوݣي باش مانقولهاش ليه ههههههه واقيلا كنت كنحلم !! ..
إليزابيث : ( جرتها من دراعها بقوة و نفضتها ) اش كتخربقي نتي !! ..
فريال : ( شافت فأوس و جمعت الضحكة ) ولدك الوحيد مات بسبابك اسي أوس كان مني أنا ، ( حطت يديها على كرش إيلي ) هاد الفنكوش سيرو قلبو شكون باه ..
الكاپو : ( قرب و شدها من دراعها ضاغط على فكو ) اش كتخربقي نتي ؟! ..
أوس : ( حط يديه على يد الكاپو و زولها ) ماتقيسهاش ..
آية : فريال ماكتخربقش هذاك لي حاملة بيه ختك ماشي من أوس ..
إليزابيث : ( عضت على شنايفها و بداو دموعها نازلين ) لاااا نتوما كذابييين ولدك والله حتى ولدك !! غير كيذكدبو ( حط يديها على خدو ) اوس شوف فيا هذا راه ولدنا غير كتكذب عليك ..
بقى شحال كيشوف ففريال و فديك النظرة لي على عينيها كيعرفها مزيان هو حافظ كل تفاصيلها ، فاش كتكذب كيقراها فعينيها ، كون ما كانتش متأكدة من هادشي لي كتقول ماغتقولوش ، تفكر فاش قالت لديلارا " شي حاجة بيناتنا ماكتقالش " و إليزابيث كيفاش بكلمة منها ناضت كتدافع عليه ، ماحس إلا و هو هاز يديه و جمعها معاها بصفعة حتى طاحت ..
الݣارد : خويا خدام عندكم فالڤيلا هو لي طلبتي منو يمسح تسجيلات الكاميرا و تهليتي فيه ..
إليزابيث : اه !! هذاك خوك ، مزيان و لكن هادشي بغيتو يبقى بيناتنا ..
الݣارد : كون هانية ا مدام ..
تقطع التسجيل و رجعت عطات التيلي لآية ، كتشوف فيهم ، بزوج مصدومين بحال ضربتهم الساكتة موسعين عينيهم فيها و هي واقفة بالسيف كلها كترجف و دموعها نازلين كتحرك راسها بلا ، بدات كتغوت بالجهد و مشات كتجري عند فريال باغة تضربها ماجات فين توصل جاتها صلية من عندها رجعتها لعندهم ..
إليزابيث : (شدت حنكها و دارت كتشوف فيها ) غنقتلك ا فريال !! غنقتللللللككككككك (بغات ترجع ليها و هي تحس بيديه شدتها ) رخي مني ا خويا خليني نقتلها ..
الكاپو كانو عينيه مفيكسيين عليها و حومر بزاف كفو كيترعد بطريقة غريبة ، أوس عرفو غينفاجر اش جا مافكها منو بغى يشدو و هو يدفعو بقوة بعيد عليه و جرها من شعرها عطاها كروشي دوخها تلاحت فالأرض كتغوت حاسة بفكها كلو كيحرقها بزاف ، ماخلالهاش لفرصة و نزل كيخلط فيها بكل قوتو ..
فريال تخلعت من حالتو رجعت لور و شدت فآية ، أوس مشى كيفكها منو جاه كروشي حتى هو من حيث لا يحتسب دقة بالغة خلاتو يدوخ حرك راسو يمين و شمال بخفة باش تحيد منو الدوخة و هز فيه عينيه لقاه كيعطيها برجليه للكرش ..
قرب و عطاه حتى هو كروشي بكل جهدو خلاه يتلاح خائر القوى فالأرض كينهج ، كلو عرقان و حالتو حالة شاف فختو لقاها فاقدة الوعي و الدم نازل من تحت رجليها ..
فريال : (شافت فآية و قربت عند إليزابيث ) زيدي شوفي ماديري ليها غتمووت ..
آية : ( باقة موسعة عينيها فالكاپو مصدومة ) لا لا لا ماتقربيش ..
فريال : آية زيدييي ماشي وقتوووو !! ..
أوس عيط على الطبيب و شرح ليه الحالة باش يجي موجد بينما آية كتتفحصها بيديها لي كيرجفو ، قاست النبض ديالها لقاتو ضعيف و مشات كتجري لصاكها جابت ليها آلة اكسجين يدوية كانت خداتها من سبيطار للطوارئ لا ربما يتعاود مع فريال نفس الحادث ..
آية : الولد غيموت خاصهم يجيو خلاص ..
فريال : (همست ليها بصوت خافت ) الى ماماتش غيكمل عليها ..
آية : ( خرجت فيها عينيها ) اويلي !! كيفاش ؟! ..
فريال : ( حطت سبابتها على شفايفها ) شششت حتال من بعد و نعاود ليك ..
فبلاصة اخرى ليست ببعيدة عن ناپولي و بالظبط بمنطقة تسمى " Castellammare di stabia " ، كانو جالسين فلاطيراس قبالتهم البحر و المناظر الخلابة باش ايطاليا كتتميز ، كان بيت خشبي كبير و زوين جا فأعلى التل فبلاصة خاوية تماما منو للبحر ووراه هضاب كثيرة فاصلة بينهم و بين المدينة ..
ليڤيو : (نطق بعد ما رشف من كاسو و عينيه على الخريطة لي فيديه) كنفكر شنو غنفجر هاد المرة ..
يوري : ( بقا ساكت و كيكمي سيجارتو حتى سالاها عاد نطق ) دابا غيكونو مراقبين كل حركة فديك المنطقة ، انا عارف دوك القحاب اذكياء ..
ليڤيو : مايمكنش كون كانت شي حاجة كنا غنعرفوها من الجواسيس لي فالمنظمات بزوج ..
يوري : ( رسم ابتسامة جانبية ) نتا ماكتعرفش ديك القحبة ديال سونا علاش قادة !! خطيرة فوق ماتتصور توقع منها أي حاجة ، طيحت أكبر المافيات فكولومبيا ، مراوغة كبيرة كتخدم مع المنظمة و مع راسها فنفس الوقت ماكتضيع حتى فرصة تقدر دوخ المنظمة و لكن هي راه مدايخاش ، أبراهام سيلڤا ذكي و لكن ماشي أذكى منها ..
ليڤيو : نتا منين كتعرفها !! ..
يوري : ( شرب من الكاس ) أنا كنت جارها فكولومبيا باش نقدر نبعدها عليا كان خاصني نقرب ليها و نعرف شنو تحت من راسها ..
ليڤيو : ( وسع فيه عينيه ) دابا هي كتعرفك ؟! واش كتحيمق عليا ولا شنو !! ..
يوري : (ضحك و شاف فيه ) كتعرف جارها ماكتعرفنيش أنا ..
ليڤيو : اذن خاصنا نتهناو منها غدير لينا المشاكل ( هز طيليفونو ) غنصيفطهم يقتلوها ..
يوري : ( خنزر فيه و خطف ليه تيلي ) لا ماغتمووتش !! بغيتها و انا عارف كيفاش غنجيبها حتال عندي ..
ليڤيو : ( هز راسو مبتسم ) اممم فهمتك قول القضية هاكا واخا اسيدي ها حنا غنشوفو ( سكت لبرهة و رجع شاف فيه ) ذيب و قطيعو شنو غنديرو فيهم ..
يوري : الفوكس و تايجر و خوه لي كانو كيشكلو خطر كبير رجعو لروسيا ..
ليڤيو : ماتستخفش بأوس مالك هذاك اكثر واحد خاصنا نديرو منو اطونسيو حاليا حتى نقتلوه و ذاك الكاپو خليه ليا غنصلبو هنا قدامي باش كل صباح نجلس نتمنظر فيه ..
يوري : عارف !! ماتنساش فرانسيسكو راه تربية يدي و انا لي علمتو كلشي ، ولكن المغربي كيصلاح ليه غير المغربي فحالو ..
ليڤيو : شنو كتقصد ..
يوري : كنعرف واحد التمساح مغربي عاونتو شحال هذا ( ابتسم بخبث ) كنظن جا الوقت باش يرد ليا المعروف لي درت معاه ..
ليڤيو : كلنا عارفين ان المافيا ماعندهاش مقر فالمغرب ..
يوري : ( ضحك و حك حاجبو ) شكون قاليك هو عندو مقر هو عندو امبراطورية ..
ليڤيو : و شكون هاد سي الامبراطور ؟! اش غدير بيه ..
يوري : ( هز راسو كيشوف لبعيد ) يا غيقتل أوس مالك يا أوس مالك غيقتلو .. غنخليهم هما يتقاتلو و غنجيب سونا لعندي باش نخربق المنظمة و أبراهام و حنا غنضربو ضربتنا و غنخدمو فراحتنا ديك المنطقة غنردها رماد و غنستولي على ݣاع املاك الكاپو " مايستري أوسكوري " غناخد ليه عصاباتو ( زير على فكو ) و غنتحالف مع أعداءه ديالو غدي ندمر ديك المافيا كنشتتهم و غنقتلهم عاد غنتبعهم داك الحقير د فران و باه و عائلتو كاملة ان استدعى الامر و داك أبراهام غنحرقو و هو حي كيفما حرق ليها قلبها و... ( سكت كينهج فاش تهرس الكاس بين يديه ) ..
ليڤيو : ( بقا مصدوم كيشوف فيه كيفاش كيهدر و ديك النظرة لي فعينيه ) تهدن ..
يوري : ( دار إشارة للمساعد ديالو لي واقف وراه يجي عندو ) صيفط ليا شي حد للمغرب اليوم بغيتو يلقى ليا " التمساح " ..
المساعد : نتا عارف " التمساح " مايقدر يلقاه حتى حد ا سيدي ..
يوري : ( غمض عينيه ناسي ) صيفطو يشوف أي بزناز من بزنازة الشمال ديالهم الكبار غيوصلوها ليه و الباقي هو غيديرو ..
المساعد : واخا ..
ليڤيو : يدك كتسيل بالدم ..
يوري : ( شاف فيديه و هز قرعة الشراب خواها عليها ) كيف والو ماغتبردش ليا حتى نشد فران و صحابو و نهرس ليهم عظامهم بحال كي تهرس هاد الكاس ..
فاقت الصباح على صوت المنبه ، دخلت دوشت و لبست حوايجها هاد النهار اختارت كلشي كحل حيت ناوية تكحلها مع أي واحد عصبها ، هاد القضية د المافيا شاغلة دماغها بزاف كان خاصها تحلها من نهار جات و لكن أبراهام و ختها عرقلوها كانت عارفة غيوقع هاكا حيت ملي كيكونو عندها مسؤوليات كثار كتشوش فعقلها ..
لبست سروال نواغ و ميني ڤونتخ فنفس اللون مع بوتس طالع و لاحت عليها كويرتها من الفوق سرحت شعرها سامبل و طلت على بنتها لقاتها مزال ناعسة نزلت طبعت قبلة خفيفة على خدها ..
سونا : جمان خاصك تراجعي ماشي حيت سافرنا غتهملي قرايتك ، راه غندخلك لمدرسة إسپانية هنا ..
جمانة : ( ناضت بسرعة ) بصح !! غنبقاو هنا مع خالاتي الزوينات ..
سونا : لا ماشي ديما و لكن غنبقاو حتى نبغيو نرجعو ..
جمانة : ( صفقت بحماس و تلاحت عليها معنقاها ) ياااااااي مامي كنبغيييك بزاف بزاف بزاف ..
سونا : ( باست على راسها ) يالاه دخلي دوشي بزربة و اجي ..
ناضت طايرة دخلت لدوش بينما سونا دارت ماكياجها و وجدت راسها ، خرجت لقاتها حاطة ليها حوايجها لبستهم و سرحت شعرها راسها كيعذبها حيت طويل و قوي ماتكرهش يكون قصير و لكن سونا ماكتخليهاش حتى تفتح معاها الموضوع رافضة رفض قاطع و مخلياها تعتمد على راسها فكلشي حتى ماكتكونش عاد كتغمق على المربية ..
جمانة واخا مزال عندها ست سنوات ذكية بزاف بحال ماماها عقلها و هضوراتها اكبر منها ، عصبية و قوية و كتدير غير لي فراسها بحال مها يمكن حيت كانت كتشوف سونا قدوة ليها من عقلت على راسها ، باغا تكون فحالها و يمكن حيت مخبعة شي سر محتفظة بيه لنفسها ...
جمانة : مامي ساليت ..
سونا : مزيان اليوم غتبقاي مع خالاتك اوكي ماتعذبيهمش و الى بغيتي تاكلي شي حاجة المربية تصيبها ليك احتارميهم و راجعي مزيان دروسك ..
جمانة : ماغتعطليش ياكي ..
سونا : لا احبيبة ماغنتعطلش غنسالي خدمتي و نجي عند بنتي ..
جمانة : ( مدت يديها باش تحدر عندها و عنقاتها ) كنبغيك ا سونا ..
شدت فيديها و نزلو لقاو زينب موجدة ليهم الفطور و ساري لي ضاربها ضاربها على التنظيف ، هازة معقم و كترش فكل بلاصة و عينها على التلفازة كتشطح مع بلاك پينك مخلطين ليها مع الدم ..
سونا : ( شافت فيها و ابتسمت ) الصيف جاي نديك تشوفيهم ..
ساري : ( دارت كتشوف واش كتهدر معاها ) أنا ؟! ..
سونا : لا أنا هههه صباح الخير ..
ساري : (باست جمانة و عنقاتها ) صباح الورد ، جمانة الصغيرة كيصبحتي ؟! ..
جمانة : انا ماشي جمانة الصغيرة انا جمانة و جداتي جمانة الكبيرة الله يرحمها ..
سونا : (بلعت لقمتها بصعوبة و ابتسمت لزينب ) كي صبحتي ؟! ..
زينب حست بيها حيت حتى هي ماغتبقاش تشوف مها و لا تقدر تتلاقاها هي بالنسبة ليهم ميتة و كيمشيو يزورو قبرها ماعارفينش ان دوك الأشلاء لي دفنو ماشي ديالها و هي مازالت حية ترزق ..
زينب : الحمد لله ..
جمانة : ( جلست خوات لراسها العصير و هزت توست دارت فيه نيوتيلا ، هزت عينيها لقاتهم كيشوفو فيها باعجاب ) واش فخباركم اليوم غنبقى معاكم ..
زينب : اه احبيبة غدي نضحكو و نلعبو و نراجعو شوية غيعجبك الحال ..
جمانة : ( هزت عينيها فالمربية و ابتسمت ) اه غيعجبنييي الحال ..
المربية بلعت ريقها و حدرت كتاكل بشوية حتى بانت ليها سونا وقفت سلمات عليهم و خرجت بقاو متبعين ليها العين من الزاج حتى ركبت فلوطو و مشات و هي تقفزهم جمانة فاش دفعت الكرسي ..
وصلت سونا للمكتب الوطني المركزي ركنت لوطو ديالها و دخلت ديريكت للبيرو لقاتو جالس هو و شي زوج عاطينها بالظهر ، هز راسو كيطلعها و كيهبطها رجع بالكرسي لور ..
أبراهام : هاهي المدام سونا جات !! ..
سونا : (قوصت حواجبها بمعنى من نيتك و نطقت ) آنسة سونا ..
كيڤن : (سمع صوتها و دار بالعرض البطيئ ) سونا ..
دارت سونا كتشوف فيه و كتحقق فملامحو و نظراتو بحال الى كيقوليها واش ماعرفتينيش ، وجهو ماخافيش عليها كتفكر فين شافتو فجأة وسعت عينيها و ارتسمت على محياها ابتسامة فاتنة خلات قلب أبراهام يتهز من بلاصتو ماحملهاش تضحك ليه و زادت كملتها فاش تلاحت عليه عنقاتو و زيرت عليه بقوة و هو بدورو زير عليها حتى هزها و بدا كيدور بيها ..
سونا : (حطها و شافت فيه بشوق عينيها دمعو بفرحة فاش شافت الشارة ) وليتي محقق فدرالي درتيها فبالك و حققتي حلمك براڤو عليك ..
كيڤن : توحشتك بزاف و توحشت ساري فين غبرتو ؟! ..
سونا يالاه غتنطق و هو يقاطعهم أبراهام مزير على فكو ماكرهش ينوض يفرتكو كيفما فرتك ديك لاݣوم بين يديه رجعها فراتت ..
أبراهام : كنظن هذا مكتب مركزي وطني تابع للأنترپول حتى تخرجو و طفيو نار الشوق لي شاعلة فيكم ..
كيڤن : ( جرها من يديها و جلسها جلس حداها ) فاش نخرجو نمشيو نتغداو و نهضرو عندي بزاف مانقول ..
سونا : ( زيرت ليه على يديه مبتسمة ) حتى انا .. (سرعان ما اختفت ديك الابتسامة فاش دارت عند أبراهام و رجعت لملامحها الجدية ) نبداو ..
آريا : (شافت فأبراهام كيفاش كيشوف فيها و رجعت شافت فيها و نطقت بالانجليزية ) آنسة سونا انا آريا ستارك ظابطة ممتازة ( عطاتها الورقة ) و دابا وليت عضوة فالأنترپول فحالك ..
كيڤن : ( ابتسم ) آريا ستارك هه ..
سونا : ( شافت الورقة و رجعت شافت فيها ) [ it doesn't matter ] ماكيهمش ( رماتها قدامها ) البارح مات 13 واحد فالمنطقة لي وقع فيها الانفجار مما يعني ان ليڤيو عندو ضغينة مع ناس لي تما ، كلنا عارفين انها منطقة شعبية هادشي وارد ..
كيڤن : ( عقد حواجبو و هز راسو كيأيدها ) فعلا !! لكن نتي باش عرفتي ..
سونا : ماكيهمش منين عرفت المهم هو اننا خاص نمشيو نبحثوا فديك المنطقة كيفاش ماتو ..
آريا : كنظن هادشي غديرو الشرطة حنا دابا خاص نفكرو كيفاش نلقاو أشخاص مطالبين من طرف المنظمة ..
سونا : آنسة آريا ستارك بنتي ليا مزال عايشة فعصر "Game of thrones " و دماغك كلاوه الكائنات البيضاء ..
آريا : ( جمعت شنايفها منزعجة و كتخنزر فيها ) عندك الوقت تتفرجي فالسيريات ا آنسة سونا ..
كيڤن : كاليسي سونا الله يخليك ههه ..
آريا : ( هزت ليه راسها نطقت بسخرية و عينيها مزال عليها ) امم كاليسي نيت خاصها غير التنانين ..
سونا : مايحتاجش حيت غير أنا قادرة نحرق اي واحد جا فطريقي ..
أبراهام : ( حس بالقضية حماضت و حنحن ) الله يخليكم هادي راه بلاصة خدمة ..
سونا : ( وقفت و هزت كويرتها ) فهم هاد الآنسة لي حداك ان خاصنا نمشيو نبحثوا باش نوصلو للمجرمين الجلوس فالبيرو و التخطيط ماغينفعنا بوالو ..
كيڤن : انا غنعلم المسؤولين ..
سونا : (خنزرت بأبراهام ) كنتسناكم على برا ..
أبراهام : ( تبعها بعينيه حتى خرجت و شاف فآريا لقاها غتفرجع مد ليها كاس الما ) احم تفضلي ..
آريا : (خدات من عندو الكاس و تعمدت تحط صباعها على يديه ) شكرا ..
سونا : ( فرعت الباب بقوة و دخلت كي شي عجاجة هزت تيلي ديالها و شافت فيه ) غتبقى هنا و لا شنو ؟! ..
أبراهام وقف هز داكشي ديالو معلي فيها حاجبو لاح الجاكيت على كتفو و دار يديه فجيابو خرج من قدامها ، بقات واقفة كتشوف فآريا بتحذير و تبعاتو متعمدة تسبقو ماكتحملش تمشي ورا شي حد ، هو غير حاضيها و كيبتسم بوحدو ..
جا كيڤن و مشات ركبت معاه خلات لوطو ديالها تما ، زير على يديه كيشوفو حل ليها الباب و هي ضحكتها واصلة لوذنيها ، مشى ركب حتى هو يالاه بغا يكسيري حس بالباب تحل و طلعت آريا حداه ، تنهد و انطلق بلاما يقول حتى كلمة وصلوا للمنطقة لي وقع فيها الانفجار ..
سونا كتشوف من الزاج المديرية ولات كلها كحلة و مدورين عليها السياج الحدودي باش مايقرب حتى حد باغين يعاودو يرمموها تفكرت أحداث داك اليوم كون ما عتقوهاش كون راها ميتة دابا ..
نزلو بعيد شوية على الحي لي انفجرت فيه القهوة نزلو من لي لوطو و و تجمعو حدا بعضياتهم ..
سونا : من الأحسن نتفرقو هاد الحي معروف بالإجرام خاص مايحسوش بتهديد باش حنا نقدرو نلقاو شي حاجة ..
آريا : انا غنمشي مع المحقق أبراهام ..
سونا : قلت نتفرقو ماشي نتكوپلاو نتفرقووو كل واحد غيمشي بوحدو ..
أبراهام زير على قبضتو حاس براسو غينفجر مصبر راسو غير بزز ماكرهش يحشي ليه راسو فالزاج ، شاف فيها بنظرات وحدها عارفاهم ، دارت ليه ابتسامة مستفزة و كملت طريقها ..
كتتمشى بخطوات ثابتة و مقلتي عينيها كيدورو من مكان لمكان تحت نظاراتها الشمسية ، كتسمع المغاربة كيتلوطو عليها فالأرجاء اكتفت بهمس " Idiotas " (أغبياء) لمحت من بعيد واحد من صحاب خدمات توصيل الفاست فود واقف كيشوف فجنابو ..
هز ثلاثة لي ساشي و كانو كيبانو عامرين بشي حاجة تفوق الاكل خداهم و دخل للعمارة ، بدات كتزرب فخطواتها و لكن قبل ما توصل حست بشي حد وراها دارت كتمقلهم بنص عين وقفو و كل واحد وقف كيدير شي حاجة هاد البلان ماخافيش عليها هزت عينيها كتشوف الديور قديمة و الناس كيطلو كلشي كيشوف فيها..
تنهدت و رجعت بسرعة قاصدة واحد فيهم عطاتو كروشي طاح و جا واحد شدها من لور و جمع ليها يديها عطاتو براس هرست ليه نيفو طلقها و دارت فلمحة بصر هزت رجليها بخفة و ضرباتو لوجهو ، جا ثالث هاز موس قبل ما يضربها بيه شداتو بكفوفها بزوج و هزت ركبتها رزاتو فرجولتو ..
سمعت كلشي كيصفر عرفت الحي كامل متحالف و أكيد رئيس العصابة كاين هنا و باغين يحذروه باش يهرب بركت على إير بودس و مشات كتجري طلعت للعمارة كيبانو ليها شي وحدين طالعين كيجريو للسطح..
أبراهام : (وصلاتو الإشارة ديالها برك و جاوب كيسمعها كتنهج بحال كتجري ) سوناا ..
سونا : جيو للشارع لي دخلت ليه ..
أبراهام دار ليهم إشارة من بعيد و مشاو كيجريو تابعينو ، لقاو دوك الرجال لي ضربتهم طايحين و بانو ليه شي وحدين دخلو من ديك العمارة مشى طاير تابعهم ..
سونا طلعت للسطح كتقلب عليهم كانو قبالتها زوج الكلاب واحد من نوع "الروت وايلر" و واحد "دوبر مان" و من وراهم زعيم العصابة و رجالو باغين ينقزو للجهة الأخرى ..
سونا غمضت عينيها ناعلة الحظ السيء لي تابعها و ميلت راسها حلتهم بانو ليها الكلاب جايين كيجريو باتجهها الروت وايلر ضرباتو برجليها بكل قوتها نعس فالبلاصة و الدوبر مان تلاح على يديها عاضها و هي كتنتر معاه مدت يديها لسلسلة لي فعنقو زولتها و دورتها ليها على فمو سداتو مزيان و عينيها على زعيم العصابة ..
سونا : ( سمعت صوت أبراهام من وراها ) أبراااهاااااام ..
أبراهام : ( سمع صوتها جاي من باب السطح و طلع دوك الدرجات لي فاصلين بينو و بينها بسرعة ) سوونا ..
سونا : جريي شدووو جريييي ..
أبراهام : ( قرب كيشوف يديها لي كتنزف ) يديك ..
سونا : ماشي وقتو أ أبراهام سيييييير شدهم ..
مشى كيجري تابعهم نقزو للجهة الأخرى أما هو ماعطلهمش بالسرعة باش غادي باش نقز عندهم للعمارة الأخرى ، طلع كيڤن موسع عينيه فيديها لي كتنزف دارت ليه إشارة باش يمشي ، أبراهام كان محتاج مساعدة هو راسو بايجاب وتبعو ..
سونا : ( شافت فالكلب لي حداها مخنزرة ) نتا غنديك لجمان تصلاح تبقى معاها ..
الكلب غير كيشوف فيها باغي ينبح و باغي يعض و ماقادرش زيراتو بالمزيان ، جاب ليها الضحكة و ابتسمت شافتهم كيديرو ليها إشارة باش تنزل و هزت يديها حتى هي ؛ مشات خدات سلسلة دلكلب لاخر ركباتها ليه و جراتو معاها ..
نزلت لتحت لقات الدعم جا بعد ما اتصلت بيهم آريا و سيارة الاسعاف حتا هي واقفة مشات عندهم عقمو ليها الجرح ماكانش عميق بزاف غير غرس فيها نيابو شوية حقنوها ببرا و ضمدوها ليها ..
مشات باغة تركب مع كيڤن جرها أبراهام هي و كلبها طلعها فلوطو و انطلق مخليهم واقفين مافاهمين والو حتى هما ركبو و تبعوهم حيت خاص يحققوا معاه ..
أبراهام : ( صرخ بعصبية و ضرب على الڤولون ) واش حماقيتي ولا مالك ؟! علاش ماعيطتيش لينا فالاول ..
سونا : ( ببرود ) فاش احتاجيتكم عيطت ليكم ..
أبراهام : كون وقعت ليك شي حاجة ؟! ماعارفاش راهم خطيرين !! ..
سونا : أبراهام أنا ضابطة شرطة جنائية من يوم يومي و أنا كنجري فالمخاطر أنا لي اختاريت هاد الطريق و بجهدي وصلت لهنا و انا قادة براسي ماغتجيش نتا تقول ليا شنو ندير و شنو مانديرش ..
أبراهام : (سكت ماباغيش يغلط و يفوت فيها شي دقة ) ..
سونا : ( بلعت ريقها و جاوباتو على وجه السرعة ) لااا لاا رجعني للمكتب حتا نحققو معاه و غناخد لوطو ديالي ..
أبراهام : لا التحقيق حتال غذا غنوصلك لدار ترتاحي و هاد الكلب سدي عليه حيت مزال خطير ..
سونا : ( صعرت بعصبية ) واش ماكتفهمش مابغيتش ..
أبراهام : ( تنهد ) واخا على راحتك و لكن التحقيق حتال غذا انا غنتكلف بالإجراءات ..
سونا : صافي واخا ..
وصلو قدام المكتب المركزي الوطني حطها و مشات للوطو ديالها يالاه غتركب و هي تشوف كيڤن وقف و معاه آريا نزل و مشى عندها قرب عنقها و حتى هي عنقاتو بقاو لمدة هكاك غير مبالين لواحد الانسان النار كتحرق فقلبو من الداخل عيا صابر و مشى قاصدو جرها بقوة و عطاه كروشي للوجه بكل قوتو حتى طاح كيڤن فالأرض ..
سونا : ( صرخت بأعلى صوتها ) واش حماقيتي نتا ولا مالك ؟!..
كيڤن : ( وقف كيتحسس تحت أنفو هز صباعو عامرين دم ) سخن عليك راسك ا صحبي ولا مالك ..
أبراهام : (قرب كيمقلو بتحذير و هز سبابتو ) آخر مرة تقرب ليها سمعتي آاااخر مرة هذا تحذيري الأول و الأخير ..
سونا : ( شافت فالبنات و رجعت شافت فيها شدت ليها يديها لي كيرجفو و زادت قربت ) علاش كتقولي هاكا ؟! ..
جمانة : حيت أنا جرحت المربية بالموس ..
سونا : ( زيرت ليها على يديها ) و علاش ؟! ..
ساري : ( خنزرت فيها ) رخي للبنت من يديها ..
جمانة : ( دمعو عينيها و تأوهت بألم حست بمها رخات منها و نطقت حادرة راسها ) كانت كتخلي العم يوري يدخل عندنا ديما لدار و كتحل ليه البيرو ديالك نتي كتقولي لينا ممنوع يتحل و فالدار الجديدة ( حبستها البكية و طلقتها حتى حست بيد ساري كطبطب عليها عاد كملت ) جا عاود ..
نرجعو للمغرب بالضبط بمدينة مراكش الحمراء ..
داز يوم شاق على حنان و أمينة لي من صبحة ربي و هما واقفين على الحفل و التجهيزات ديال الجهة الخلفية من لوطيل لي كانو فيها لي پيسين ، عياو بالجري من بلاصة لبلاصة كان لازم يوقفو على كل صغيرة و كبيرة بيديهم وصاها بنيامين ان صاحب الحفل عزيز عليه يكون داكشي متقون و الحفلة غيكونو فيها ناس مهمين من المغرب و اروپا ..
حنان : ( بانت ليها أمينة جلست و مشات جرت كرسي و جلست حداها ) عييتي ؟! ..
ناضو بزوجات وصاو المنظم و التخيتوغ على شي حوايج بساط و طلعو كل وحدة دخلت لشومبغ ديالها ، حنان لقات هارون كيدوش دخلت عندو دوشو بزوج مع شوية مداعبات بسيطة و الخفيفة ضروري من لي بيتيز ..
خرجت نشفت شعرها خلاتو سامپل و دارت الماكياج هو لول ، سموكي جا مع عويناتها و لبست لاغوب ديالها مولونت بالدونتيل مغطية غير بلاصة صدر و الرجيلات ، خصرها مكشوف فنواغ و مفتوحة بلاصة الصدر مع طالون فنفس اللون ..
هارون بدورو كان لابس سروال رمادي بلي كاغو بويض دقيقين ماكيبانوش مع شوميز بيضا و موكاسان ، خرج كيتأفف و كيقاد فشعرو محاملش اللباس حيت ماكيرتاحش فالكلاس ..
مشات كتقلب على ما تلبس ماكانتش عوالة تبدلها وحلت فالتقلاب حتى لحق عليها لقاها خوات لي ڤاليز كلهم كتقلب حيت ماعجباتها حتى حاجة حارت ..
هارون : مالك وحلتي ؟! واش غنبقاو هنا !! راه نتي لي نظمتي الحفلة خاصك تكوني لتحت ..
حنان : بلاتي مالك حمات فيك البيضة راه مالقيتش شنو غنلبس و زايدون علاش عاطي لهاد يحيى الوهابي ولا خراوات أهمية لهاد الدرجة خليه يتسنى راه حفلتو نظمناها اش غيدير بينا ..
هارون : سكتي شوية من الهضرة الخاوية و لبسي خلاص ..
حنان طاحت عينيها على واحد الكسيوة فالڤاغ إليكتخيك ستيل " Love&Lemonade " كانت خداتها اون لاين و عمرها لبساتها ابتسمت و ناضت قيساتها بزربة شافها هارون و عجباتو ، ضحكت فاش شافت الاعجاب فعينيه و فعلا حتى هي حمقاتها ملبوسة ماشي بحال كي كتبان فالتيلي ..
هارون : دابا مزيان يالاه نمشيو ..
حنان : ( نطقت و هي كتجمع شعرها ) صبار مالك ..
زفر ووقف كيتسنى اش باغا تصنع جمعت شعرها و خرجت زغيبات من جناب و دارت حلقات جات سووو كلاسي 🔥 هزت صاك پوشيط ديالها و خشات يديها فدراعو ، طبع قبلة على خدها و خرجو ..
أمينة كانت واقفة كتتسنى فيهم حدا المصعد حنان وصاتها ماتحركش بلا بيها و تعطلت بزاف ، كانت لابسة كسيوة قصيرة فالنواغ نازلة على الكتاف كلها كتبري و صندال مفتوحة و عالية ، شعرها دارتو كيرلي من لتحت مع لمسة خفيفة من الماكيج جات كتحمق ..
بأمينة : ( بانت ليها جاية تنهدت براحة ) تعطلتي ..
حنان : اختي هذا السباب حتا لبست و ساليت قاليك حيديها ..
أمينة : ( بركت على زر لاسانسوغ و دخلو ) قلت راه خايبة ماتلبسيهاش والله ماجات معاك ..
هارون : ( ابتسم و عينيه على التيلي ) شهد شاهد من أهلها ..
حنان : ( نغزتها و نطقت مخنزرة ) ايوا صافي لي بداه هو كمليه نتي ألالة أمينة هذا هو المضمون فيك ..
حنان : ( شافت فيهم بزوج ) مزيان تبارك الله اتفقوا عليا ..
تحل المصعد و تنترت منو غادة كتخبط فرجليها مع الأرض حتى خرجت فشي حد زلقت ليها رجليها كانت غطيح كون ماشدهاش ، ابتسم و عاونها توقف هي بعدت عليه بسرعة و التوتر باين على عينيها ..
هارون : ( هز عينيه على داك المنظر و همس بصوت خافت ) هاد اللقطة د المسلسلات كنكرهها ..
خشى تيلي فجيبو و مشى قاصدهم ماجا فين يوصل الولد مشى شداتو حنان من يديه حابساه عارفة لا مشى حتى تعصب غيهدم لوطيل بلي فيه ، شدت ليه فيديو و دارت ديك النظرة الطفولية لي كتخليه يبرد بزز منو ..
حنان : صافي غير جا فيا و اعتذر ..
هارون : ( نطق مزير على فكو ) ماتحركيش من حدايا ا حنان و إلا نتي عارفاني ..
حنان : صافي واخا ..
شبك صباعو مع أناملها الصغيرة و كملو طريقهم و أمينة من وراهم كتبتاسم على الاشارات لي كدير ليها حنان بيديها ، هي من نوع لي كتمقت الجنس الخشن و كتحاول تبقى بعيدة عليه قدر الإمكان بل فالماضي كانت كتكره الرجالة بصفة عامة مع الوقت تأقلمت ..
و لكن ماتنكرش ان فهاد اللحظة تمنت لو يبغيها شي حد بحال كيفما كيبغي هارون حنان و كيخاف عليها و كيحميها و كيغار عليها و كينصحها و كيوقف معاها يكون هو كلشي فهاد الدنيا كيعجبوها بزوج بيهم ..
فاقت من سهوتها على صوت حنان كتعيط ليها " أمينة " ..
أمينة : هاه !! ..
حنان : مالكي مستوهة ا صحبتي فيقي شوية و حلي عينيك لا تكون شي حاجة ماشي هي هاديك ..
دخلو بثلاثة و الأنظار توجهت ليهم الصحافة بدات كتصور ، حنان زيرت على يد هارون حيت ماموالفاش بهاد الأجواء و الصحافة و كلشي كيشوف فيها ، وقفوهم باش يطرحو عليهم الأسئلة ماكان عليه غير يجاوبهم مابغاش يقمعهم و يبان متكبر أمام الملئ و شخصيات مشهورين حاضرين ..
ص.ي : سي هارون العلوي سمعنا بلي تزوجتي مبروك ..
هارون : الله يبارك فيك ..
ص.ي : شكون هي فيهم مراتك ؟! ..
هارون : (هز اليد لي شادها بيها ) مراتي مدام حنان العلوي ..
ص.ي : مدام حنان سمعنا بلي نتي هي لي نظمتي الحفل ، واش بصح ؟! ..
حنان : ( ابتسمت و فالداخل ديالها كتهضر مع عقلها باش تتشجع ، نطقت ) اه انا لي نظمتو كنتمنى يكون فالمستوى ..
ص.ي : واش كتربطكم شي علاقة بسي يحيى الوهابي ..
هارون : يحيى شخص ناجح بزاف و غني عن التعريف ماكتجمعنا حتا علاقة قرابة و لكن فايت تلاقينا و أول مرة غيجمعنا العمل ، شكرا ليكم ..
جرها و دخلو كيقلبو على بنيامين و فيروز كانو واقفين معاهم شي وحدين ماعرفوهمش من بعيد ، توجهو للطاولة لي واقفين فيها ..
شيماء : ( طلعتها و هبطتها بإعجاب ) [oh God , she's sooo stunning ] ..
حنان : (ابتسمت ليها ) ثانكس يو تو ..
ريم : ( قربت و عنقاتها ) شكرا بزاف الحفلة كلشي جا زوين بزاف ..
حنان : فرحت ملي عجبك ..
يحيى كان واقف بكل هيبتو و أناقتو حتى هو لابس كلاس نفس ستيل هارون مختلفين غير الألوان و لي ماغك واتاو بنيتو الرياضية ، كينتقل بعينيه الخوضر بيناتهم ملامحو هادئة بزاف واقف بكل شموخ اكتفى بابتسامة خفيفة لحنان كانت كفيلة تخليها تفهم امتنانو و رجع كيتكلم مع بنيامين فأمور البزنس و ما الى ذلك ..
شيماء : مبروك زواجكم جيتو مواتيين ..
ريم : اه مبروك عليكم احبيبة الله يخليكم لبعضياتكم ..
شيماء : تبارك الله عليكم جا داكشي كيحمق .. ( صونا ليها التيلي ، شافت رقم جداها و قطعت عليها ) ايوا عاودو لينا كيفاش تلاقيتو ..
حنان : قصة طويلة غتملي تسمعيها ..
شيماء : ( يالاه بغات تجاوب عاود صونا تيلي ) ..
ريم : جاوبي تقدر تكون شي حاجة مهمة ..
شيماء : ملي كتصوني ليا جدة كيكون غير شي مشكل غيخصر ليا مزاجي خليها تسوني تا تشبع ..
ريم : يقدر تكون دعاء جاية ولا شي حاجة ..
شيماء : ( شافت فيها بمعنى من نيتك ) لا ماكنظنش .. ( شافت ميساج وصل هزاتو تحت أنظار الكل ) هاهي رسلت لي ميساج فيه جريدة ..
يحيى : ( بنبرة حادة ) قراي و شوفي شنو بغات ..
هارون : ( شاف فبنيامين باش يفهم راسو و نطق ) سمحو لينا ..
جر حنان و انسحبوا تبعوهم بنيامين و فيروز و أمينة ، خلاوهم بيناتهم شيماء بدات كتقرى الميساج و شوية بشوية كيتغيرو ملامح وجهها و كتختفي ابتسامتها ، ولات كلها كترجف و الدموع تراكمو فعينيها ..
شيماء : ( صرخت بالجهد ) لا مايمكنش !! ..
يحيى : ( حس بالناس كيشوفو فيهم و نطق مخنزر ) واش بغيتي ندفنك هنا اشيماء ..
شيماء : ( تكات على الطبلة مانعة راسها طيح شدتها ريم ) لا هادشي ماشي بصح جدة صيفطت ميساج هئ بابا عندو ثلاثة ولاد اخرين و المرا لي ولدهم معاها جابها لدار اليوم ..
يحيى : ( خدا ليها التيلي كيقراه بهدوء مادار حتى ردة فعل و رجعو ليها ) ريم ديها للحمام تغسل ولا تشوف اش دير و فاش ترجع هنا بغيتها تكون كيف دخلت لهاد الحفلة ، غنرجو لكازا فاش تسالا الپارتي ..
حنان : ( وقفت و عينيها مزال على شيماء ) هادي مالها ؟! ..
فيروز : (جغمت من كاسها و شافت فالناس كلشي كيشوف فيها ) عندهم شي مشكل عائلي واقيلا ..
حنان : ضرني راسي حقرب ..
كلشي كانو كيشوفو فشيماء كيفاش منهارة و ماقادراش توقف داتها ريم للحمام بكات على خاطرها و غسلت وجهها عاد خرجت حيت عارفة يحيى الى مشى حتا تعصب ممكن توقع شي كارثة ..
يحيى : ( شاف فمدير أعمالو مخنزر و نطق عاض على فكو ) سير قول لمدام العلوي تشوف هادو فين بقاو ..
م.أ : ( هز ليه راسو و مشى قاصدها ) مدام علوي سي يحيى بغا الݣاطو يدخل دابا ..
حنان : ( جرتها من يديها ) تبعيني و سكتي ، مزيان تبارك الله سي يحيى يآمر و حنا نفذو المتغطرس لي ولدو ..
مشات عند الديجي طلبت منو يطلق موسيقى هادئة و رومانسيه و علمت المنظم الخاص بلوطيل يدخل فرقة الرقص فاش تسالي و عاد يدخل الݣاطو ، رجعت راسمة ابتسامة ماكرة و أمينة غير كتضحك على تصرفاتها الشيطانية ..
خدمو الموسيقى و بداو الحضور كيتطوعو يرقصو ، حنان من بعيد كتشوف ردة فعل يحيى فاش بدات الموسيقى مافهم والو بقى غير كيشوف فجنابو حتى خلطت عليه ختو و خطيبتو ..
بنيامين : (مد يدو لفيروز و نطق ) [ may i have this dance؟ ] تسمحي لي بهذه الرقصة ؟! ..
فيروز : ( ابتسمت ليه ) معلوم أحياتي ..
شدت ليه فيديه و مشاو كيرقصوا وسط الناس على أغنية " sway " فيروز غير متطفلة على الرقص و لكن دافعة الجبهة عارفاه هو غيقوم بالواجب ، كيحركها بحال الريشة بين يديه ..
هارون : ( بدورو مد يديه لحنان ) نجربو حتى حنا علاش لا ؟! ..
حنان : ( حركت راسها بلا ) مكنعرفش ..
هارون : وا تي غير زيدي ثقي فالزوج ديالك ..
هزت كتافها و شدت ليه فيديه مشاو حتى هما و بقات أمينة كتفرج عجبوها هاد الأجواء مدت يديها لكاسها فوق الطبلة و شربت منو بلاما تحس على داكشي لي كتشرب فيه ماعارفاش بلي الكاس لي هزت ماشي ديالها و مكانش فيه عصير حتى مذاقو كان مختلف و ماتبنناتوش ..
أمينة : ( هزت فيه عويناتها لي بداو كيتغمضو ) شنو !! ..
هود : مالكي !! ..
أمينة : سير عافاك فحالك دابا تشوفك مراتك و لا صاحبتك و لا مانعرف اش كتجيك ..
هود : ( ماعجبوش كلامها و لكن حس بيها ماشي هي هديك ) خاص ترتاحي بنتي ليا عيانة !! ..
أمينة : و نتا مالك ؟! سوقك شكيت عليك ؟ ..
خلاتو و مشات حاسة بلسانها تقال و داتها مرخية و مفاهماش مالها و هي نازلة على نص كاس من خمر تكيلا غير جغيمة قادرة ترفعك لكوكب زمردة و قاصحة على البنات ..
هود حدر عينيه كيشوف الكاس لي كان قدامها عرفها شاربة لأول مرة حيت باينة من حالتها و طريقة مشيتها تبعها كاتبان ليه غتدخل للأسانسوغ ، لحق عليها بسرعة و دار يديه قبل ما يتسد الباب ..
هود : ( شدها قبل ما طيح ) علاش شربتي ملي ماقادراش عليه ؟! ..
أمينة مجاوباتوش غمضت عينيها و ترخات بين يديه هزها بخفة و خرج غادي بيها و ماعرفش فين الشومبغ ديالها ، داها للجناح لي فيه هو دخل و حطها فوق الكامة دغيا تكمشت و جمعت رجليها على شكل جنين ..
تنهد و دخل للدوش دوش خرج لاوي عليه فوطة خطف نظرة عليها كانت فسابع نومة أصلا عيات بزاف و عاد الشراب كمل عليها و رخاها ، ماحس على راسو إلا و هو قريب ليها بزاف كيتأمل فملامحها ماعرفش علاش ولات كتجي فبالو بزاف داك السكون و البرود ديالها و شخصيتها الغامضة كتزيد تجذبو ..
هود : ( زول خصلات من شعرها على وجهها و همس سميتها ) أمينة ..
وعى على راسو و مشى خرج للبالكون جبد ݣارو كيكمي فيه و كيشوف لبعيد ..
داز الوقت و دخلو الݣاط تحت تصفيقات الجميع ريم دايرين بيها صحاباتها و صحابها و الأهم هو حبيب قلبها لي كتموت عليه ماقاداها فرحة ، غمضت عينيها تمنات أمنية و نفخت على الشموع بداو كيصفقو ليها الناس قطعت من الݣاطو و كلات شوية و عطات ليحيى باش ياكل من يديها ..
يحيى : ( خدا المعلقة و كلا راسو ) هاپي بيرداي ..
ريم : شكرا بزاف احياتي ..
مد ليها بواط صغيرة خداتها منو و عينيها كيلمعو بفرحة لقات فيها كونطاكط ديال لوطو من نوع ميرسيدس عرفاتو خدا ليها نوع لي باغا عنقاتو تحت التصفيق عاود 😒 ، ورجعت كتشكر الناس لي كيباركو ليها الخطوبة و عيد ميلادها ..
يحيى : ( شاف فالساعة وهز عينيه فشيماء ) يالاه ..
ريم : غنمشيو دابا ؟! مزال الحال ا يحيى خلينا شوية عافاك ..
يحيى شاف فيها بنظرة حادة بلاما ينطق و خرج سابقهم ، حتى هما تبعوه بسرعة ماقادين على صداع و الناس اصلا كانو بداو كينساحبوا ..طلعو بدلو عليهم و جمعو حوايجهم و هبطو لقاو لي لوطو واجدين ..
يحيى : شيماء نتي ماقادراش تسوقي عطي الشيفور يجيب ليك لوطو و اجي معانا ..
شيماء : ( ماكان فيها لي يهدر هزت راسها بايجاب ) الصمت ..
ركبو راجعين لكازا كلهم كيفكرو فهاد الخبر لي نزل عليهم بحال الصاعقة و بزاف التساؤلات كيدورو فدامغهم ، ريم و شيماء نعسو ماحسو على راسهم حتى وصلو وقف يحيى لوطو و بدا كيزعزع فيهم بشوية مابغاوش يفيقو ..
يحيى : ( تنهد و خرج خبط باب لوطو بالجهد حتى قفزو ) تهزو ..
الحارس : مرحبا بسي يحيى ..
يحيى : ( عطاه الكونطاكط ) دخل معاك لي ڤاليز ..
الحارس : واخا اسيدي ..
كمل طريقو حلت عليه الخدامة قبل ما يدق الباب دخل لقى جداه مزال جالسة كتسنى فيهم و هازة تسبيح فيديها ، غير شافتو ناضت طافجة و قصداتو قابطة فالياقة ديالو ..
الحاجة : ولدي دير شي حاجة الله يرضي عليك ، ديك اللفعة غادي تشتتكم و غدمر عائلتنا لا بقات هنا ..
يحيى : ( خنزر فيها و مشى قاصدها نفضها من دراعها ) سكتي شوية ..
شيماء : علاااش غنسكت ؟! كييفاش بغيتي نسكت و هو والد ثلاثة من غيرنااا قول ليا كيييفاش و زايدها من لفوووق جايب مهم لدار ، فينااااهي هاد القحبة فيييناهي ؟! ..
يحيى : ( هز يديه حتال سما و جمعها معاها بصفعة جمدت نصف وجهها ) سكتيييييي !! ..
ريم : ( وقفت بينو و بينها ) عافاك ا يحيى ماتضربهاش ..
عبد الهادي : ( هبط بسرعة عاقد حواجبو ) اش واقع مالكم ؟! ..
شيماء : مزال كتقول اش واقع ؟! اش غيكون واقع اكثر من هاد الكارثة لي درتي !! ..
يحيى : ( عض على فكو مزير قبضتو و شاد راسو غير بزز ) قلت ليييك سكتييييي !! راه باك هذا لي كتهضري معاه بهاد الطريقة ..
شيماء : ( صرخت بأعلى صوتها ) مساااكتااااش بغيت نعرف يمّا باش آذاتك شنو دااارت ليك ؟! شنووو دارت ليك من نهار عقلت على راسي و هي مسانداك و واقفة فجنبك كتبغيك من كل قلبها علاش درتي ليها هاكا ..
كريمة : ولدي القصة طويلة نتوما عاد جيتو ارتاحوا و غذا نهضرو ..
عبد الهادي : ( شاف فمو ) درتي داكشي لي فراسك الحاجة ياك ..
الحاجة : اه قلتها ليهم باش يجيو يديرو شي حل انا ماغنخليش ديك اللفعة تشتتكم من بعد هاد السنين كاملة و داكشي لي درت باش نحميكم ..
دعاء : ( نطقت بهدوء ) مزال عندك الوجه تهضري ..
كلشي دارو كيقلبو الصوت منين جاي كانت واقفة حداهم من لول فالظلام ماكتبانش ، زادت خطوات للقدام و ضرب ضو خفيف على وجهها ..
الحاجة : نتي مزال عقلك صغير و مافاهمة والو ملي غتشوفي ديك اللفعة شنو قادرة دير غتشكريني ..
دعاء : ( رسمت ابتسامة جانبية ) بالعكس انا غنكرهك لآخر يوم ا جدة حيت نتي مجرمة ( شافت فريم ) واش فخبارك جداك و باك حرمو أم لا حول لها ولا قوة من ولادها ..
ريم : ( قربت عندها ) كيفاش ؟! ..
دعاء : اه ولد فعمرو 28 ( هزت عينيها فيحيى لي من ملامحو باينة مصدوم ) يعني قدك اخويا اه نتا عندك خوك و زوج خواتات توأم .. لا و الواعرة انهم تلاحو فالخيريات و هما مزال رضع مزال محتاجين لحضن أمهم ، جداك و عمك يتمو ثلاثة الوليدات بريئين و حرموهم من مهم و من باهم و من عائلتهم و العالم الله فين هما دابا ..
شيماء : و من بعد !! علاش كتلوميها هي ، احسن حاجة دارت يستاهلو كاملين هي لي دارت براجل مزوج و بغات تطيحو ..
دعاء : ( طلعتها و هبطتها و هي باقة على نفس هدوءها ) نتي مايحتاجش نضيع وقتي و نشرح ليك حيت عقلك فيه خرية حاشى السامعين ..
يحيى : ( جر كرسي و جلس حادر راسو عند رجليه ، مسح عليه بكفوفو و هز عينيه فباه ) فين هي السيدة ؟! ..
كريمة : ( شافت فيهم بزوج و نطقت ) راها لفوق جبناها حيت مريضة و خاص تعالج بغات تشوف ولادها قلب عليهم اولدي عافاك ..
يحيى : ( مسح على وجهو و ناض ) انا ماتدخلونيش فهادشي ..
ريم : بابا مايقدرش يدير شي حاجة بحال هادي ..
دعاء : ( تجاهلاتها ووجهت كلامها ليحيى ) خاص نلقاوهم ا خويا راه حتى هما خوتنا .. ( قربت و شدت ليه يديه ) عافاك ا خويا بغيتهم يعرفونا و يشوفو مهم ..
كريمة إبتسمت حيت عارفة يحيى يقيسوه فأي حاجة إلا دعاء عندو عزيزة بزاف و مايقدرش يخصر ليها اي حاجة حلت عليها فمها كيجيبها ليها تكون كيفما كانت و هي الاخرى عندها خوها فوق العالم كامل ..
يحيى : ( بقا كيشوف فيها شحال تنهد و ضمها لحضنو باس على راسها ) غدي نلقاوهم ..
جمانة : ( دمعو عينيها و تأوهت بألم حست بمها رخات منها و نطقت حادرة راسها ) كانت كتخلي العم يوري يدخل عندنا ديما لدار و كتحل ليه البيرو ديالك نتي كتقولي لينا ممنوع يتحل و فالدار الجديدة ( حبستها البكية و طلقتها حتى حست بيد ساري كطبطب عليها عاد كملت ) جا عاود ..
سونا : ( وقفت بسرعة موسعة عينيها ) كيفاش ؟! ..
جمانة : اه اماما و ملي شفتهم ضرباتني بزاف (هزت تيشورت وراتها لاطخاس ) و انا جرحتها بالموس ..
سونا طارت كتقلب عليها فدار طلعت لفوق و هبطت لتحت ، شافت فكل بلاصة مايكنش ليها الأثر غبرت ، ضربت على يديها بعصبية حست براسها غبية فهاد اللحظة كيفاش قدرت تغفل على حاجة بحال هاذي ..
سونا : ( رجعت عند و جلست عند جمانة ) واش متأكدة جا عندها هنا ..
جمانة : اه والله اماما جا و دخل تاني للبيرو ديالك و كان معصب و هرس تصويرة ديال أبراهام ..
سونا : ( عنقاتها و باست على راسها ) لا ابنتي نتي مادرتي والو .. ( وقفت و توجهت لدرج طالعة وقفت فاش سمعت صوت ساري )
ساري : سونا ..
سونا : من بعد ا ساري من بعد ..
ساري : بغينا نقولو ليها غير راه غيجيو يتعشاو عندنا غذا ..
زينب : خاصك ضروري تقوليها ليها تقدر ماتبغيش تحضر ..
ساري : ( عنقتها ) دابا نتي غتزوجي و غتمشي غنبقى بوحدي هنا ..
زينب : لا ماغنخليكش بوحدك ملي تمشي سونا جي بقاي معايا ..
جمانة : فين غتمشيو ؟! ..
ساري : خالتك زينو غتتزوج ا حبيبة ..
جمانة : ( ابتسمت ) غتلبسي الكسوة البيضا حتى نتي و ديري التاج بحال الأميرات ..
زينب : ( هزت ليها راسها و طبعت قبلة على خدها ) و نتي غتلبسي بحالي الأميرة ديالي ..
جمانة : ياااي أنا فرحانة و شكون الأمير لي غتتزوجي ا خالتي ..
ساري : غتتزوج بعمك ( حست على راسها شنو قالت و بقات كتلبق فالهضور ) ااا زعما بغيت نقصد واحد الراجل بحال عمك يالاه اجي باش تنعسي ..
شدتها من يديها و طلعتها دخلت لقات سونا سادة عليها فالبالكون ، خلاتها على راحتها و طلعت جمانة فوق الكامة و غطاتها ..
ساري : تصبحي على خير احبيية ..
🌞أصبحنا و أصبح الملك لله 🌞
فاقت ساري كيف العادة على نفس الروتين بمساعدة زينب طبعا جمعو الدار و نظفوها مزيان وجدو الفطور على ود سونا حيت كتمشي للخدمة الصباح و سالاو جلسو كيتسناوها تنزل تعطلت موالفة هاد الوقت كتكون خرجت حتى قررت ساري تحت إصرار زينب انها تطلع تشوفها ..
دقت ماجاوبتهاش حلت الباب لقات بلاصتها خاوية و جمانة مزال ناعسة دخلت كتقلب عليها فالحمام و البالكون ماكيناش ..
ساري : ( فيقت جمانة ) فيناهي ماماك ؟! ..
جمانة : ( فاقت مقلوبة بالنعاس ) ماعرفتش ..
ساري : زعما تكون مشات قبل مانفيقو ، كيدارت ليها هادي ..
كانت فاقت الصباح بكري قبل ما يفيقو و مشات حدا البحر كان خاصها ترتب أفكارها و تسترجع شنو وقع و كلام يوري ليها عرفت انه هو و يوري لي كتقلب عليه نفس الشخص أول مرة يتعماو عينيها لهاد الدرجة عمرها وقعت ليها ..
ناضت ركبت فلوطو و انطلقت لوجهتها لي كانت هي المكتب المركزي التابع للمنظمة دخلت لقات غير كيڤن و آريا و هو بلاصتو خاوية ..
كيڤن : صباح الخير ..
سونا : صباح النور ، فيناهو هذا ماجاش ؟! ..
آريا : ماغيجيش اليوم عندو شي حاجة مهمة دار التحقيق البارح ..
كيڤن : كيف بقات يديك !! ..
سونا : ( خرجت فيها عينيها ) كيفاش دار التحقيق البارح معامن تشاور ..
كيڤن : ماشي مشكل المهم هو انه وصلنا لنتيجة فعلا ليڤيو عندو عداوة مع رئيس العصابة و اصحاب المنطقة ككل كانو حاولو يقتلوه فاش كان فالحبس و فاش خرج وحد قواه مع يوري ، رئيس العصابة اعترف لينا بكلشي حتى المعلومات لي عارف سي ڤغي عندهم عداوة مع "مايستري اوسكوري " ..
سونا : يوري كنعرفو شخصيا ..
كيڤن : كيفاش ؟! ..
سونا : اه كان جاري فكولومبيا و جمانة لبارح قالت ليا بلي المربية كانت كدخلو للبيرو ديالي و جا حتى هنا اذن ؟! ..
آريا : كان قريب ليك بزاف كيفاش ملاحظتيش ..
سونا : القضية ديال تيموراكا تحلت حتى جيت هنا بسبب الانفجارات لي وقعو انا جيت باش نساعد فكشف كاپو مايستري حيت كانو مهربين أطنان ديال المخدرات من تما ..
سونا بدات كتوصفو ليها كما كتتخيلو قدام عينيها مزال صورتو ماتمحاتش و داك التعامل ديالو اللطيف و ابتسامتو ليها كانت ديما كتشوفو بحال باها حيت راجل كبير كتقول عادي و لكن هو للأسف ماكيعتابرهاش بنتو إحساسو اتجاهها بعيد كل البعد على الأبوة الروحية ..
بينما آريا كانت مركزة مع الوصف و فنفس الوقت عينيها على الورقة كملت الرسمة و هزاتها قبالتها " هو هذا ؟! " ..
سونا علات حواجبها باعجاب فعلا حطاتو كما هو عندها موهبة زوينة تفوق رسم المحققين هادي راه فنانة ، أول مرة غتبتسم ليها خلات آريا مشوكيا خدات من عندها الورقة و هزت راسها بايجاب " هو هذا " ..
كيڤن : ( خدا من عندها الورقة ) عطيوني 24 ساعة غنجبدو ليكم فينما كان ..
غمز سونا و خرج ، نزلت عينيها لتيلي ديالها كيصوني كانت ساري مابغاتش تجاوب طفاتو و رجعت خدات الوراق و بدات كتقرا فالمحضر ديال رئيس العصابة و رجالو و عقلها مع يوري كتحلل و تناقش غير بوحدها ..
هزت صاكها و خرجت بزربة مشات لدار لي كانت مخلية فيها بنتها و المربية دخلت لقات الأثاث مهرسين و الزاج كلو مزلع فالأرض دار مقلوبة سفاها على علاها تفكرت انها قالت بلي جمانة لي دارت هادشي ، كيف لجمانة الصغير انها تحدث هاد الفوضى العارمة مايمكنش ..
دخلت للبيرو لقات المجورة محلولين و الخزانة مقلوبة باينة كان كيقلب على شي حاجة و مالقاهاش ، لمحت صورة طايحة فالأرض هزتها و قلبتها كانت صورة أبراهام كان مزال صغير و مبتسم عكس الكتلة الجامدة لي تحول ليها بعد سبع سنوات جلست لمدة طويييلة كتمقل فصورتو و دموعها دايزين ، مرة مرة كتحتاج تبقى بوحدها و تبكي الانسان مايمكنش ليه يتظاهر بالقوة كل الوقت ..
مشات عينيها للصورة الاخرى لي جامعاهم بزوج كانت راكبة على ظهرو و كضحك من قلبها كانو أحسن أيامها لكن الغريب فالامر ان الصورة دايرين عليها فحال X بالاحمر ، قلبها سرعان ما بدا كيضرب بالجهد شنو معنى هاد الرسالة المشفرة لي خلى ليها ، طاحت فبالها بنتها ..
رجعت بسرعة خارجة من تما ركبت فلوطو طايرة لدار ، بانو ليها لي لوطو قدام الباب مافهمت والو ، جبدت تيلي و شعلاتو تپلونطا من داك الكم الهائل ديال لي ميساج و لي زاپيل مونكي ، حلت ميساج من مئات الميسجات قراتو و هي توسع عينيها ..
كان من ساري " سونا خلعتيني مكتجاوبيش ضروري عيطي ليا راه جايين عندنا دار ابراهام يتعشاو زينب وافقت على ڤاليريو " ..
سونا ماشعرت حتى مشات كتجري حلت الباب و فرعاتو داخلة عليهم و عينيها دامعين ، قلبها كتحس بيه غيخرج من بلاصتو كيضرب بقوة كقرع الطبول ، كلهم دارو كيشوفو فيها ، أبراهام وقف و قرب ليها باغي يعرف مالها و هي غير كتشقلب فعينيها كتشوف واش كاينة جمانة ..
ساري : ( عرفاتها فاش كتفكر و قربت ) تعطلتي اختي اجي تعشاي معانا ( غمضت عينيها و شدتها من يديها بحال الى كطمنها )
سونا : ( تنهدت براحة و مسحت دمعة نزلت من عينيها ) مرحبا بيكم ..
بيرنا : ربي يخلي ا بنتي اجي تجلسي ..
زينب : سمحي لينا كنا بغينا نتسناوك ولكن تعطلتي اصلا عاد حطينا العشا ..
سونا : ( حركت راسها بلا ) لا غير خودو راحتكم انا غنطلع ننعس ..
بيرنا : لا بغينا ناخدو رأيك حتى نتي ا بنتي اجي جلسي رتاحي غتكوني عيانة و كولي ليك شوية ..
سونا : ( خبطت الطبلة بيديها و تهزو صحونها ، هزت فيها عينيها مخنزرة ) ماتبقايش تقولي ليا بنتي سمعتي هاد التقحبين ماديريهش عليا ولدك يقدر يتيقك أما انا فلا ( هزت سبابتها كدورها على وجها ) شوفي وجهي مزيان واش كيبان ليك انا سونا القديمة لا راك غالطة ..
سونا : ( شافت فزينب و راجعت نفسها ) سمحو ليا انا مخربقة شوية نخليكم ..
زينب : بقاي عاقاك على ودي ..
الفوق كانت سادة عليها فالبيت بعدما وصاتها ساري ماتخرجش بقات خانقة راسها و كتتسنى فوقاش تجي مها تخرجها كتخنق فاش كتكون مجبرة على انها تبقى فشي قنت تحت أمر شي شخص كتحس بالحيوط كيضغطو عليها ، سمعت صوت مها فاش صرخت و هي تقفز مشات كتجري حلت الباب و هبطت بشوية كيبانو ليها بزاف الناس مجموعين على الطبلة و ماماها واقفة ماعرفتش شكون هما ..
فجأة انتقلت بعينيها لداك الشخص لي واقف من الجهة الأخرى بكل شموخ ببنيتو الضخمة و هيبتو المعهودة كانت خايفة من هاد اللحظة من شحال هذا و هاهي دابا كتعيشها ، كتشوف باها قدامها باها لي تحرمت منو و عمرها شافتو كان كيبان احسن من تصاور ببزاااااف ، رجعت بخطوة لور بغات ترجع و هي تعكلها الدرجة و طاحت ..
تسمعت شهقتها بصوت مسموع و كلشي دارو كيشوفو فيها ، سونا فديك اللحظة بحال الى طاح فوق راسها جبل غمضت عينيها و خرجت واحد الزفير ثقيل حامل فطياتو أسوء أحاسيسها كأنها كتخرجهم من قلبها عن طريقو ..
أبراهام وقف مصمر كيفو كيف الكل كيرمق فيها مصدوم و قلبو كيضرب بالجهد من نظرة وحدة عرفها بلاما يحتاج يسولها كان عارف و حاس انها مخبعة شي حاجة و لكن ماشي حتال هاد الدرجة ماتوقعهاش تكون مخبعة بنتو من لحمو و دمو ، الوقت فديك اللحظة تجمد بالنسبة ليه كيشوف فيها غير هي ناسي العالم لي حواليه..
جمانة كانت كترمش فعينيها و كتتنفس بصوت مسموع كل ما كيزيد خطوة باتجاهها قلبها الصغيرة كيتزير عليها و فعقلها كتسمع بحال الهمس خافت ، دوك الجمل لي قرات ماتنساوش ليها لدرجة كانت كتبات تحلم بيهم شي أيام حركت راسها بلا و رجعت لور مكمشة فذاتها ..
جوليا : ( وقفت موسعة عينيها فديك النسخة الصغيرة ديال سونا و ساري ) واش هادي بنتك !! ..
بيرنا : ( خرجت عينيها هي الاخرى مصدومة و كتطلب فخاطرها ماتكونش بنتو ) لا مايمكنش !! ..
سونا : ( حلت عينيها بحال الى كانت فشي سبات و فاقت منو على صوت بنتها ، مشات بسرعة لعندها و ضمتها لحضنها ) ششت ..
أبراهام : ( هز عينيه فيها و تحولت نظرتو على وجهو السرعة لنظرة لو كانت رصاص كون راها جثة هامدة ) كيفاش قدرتي ديريها ؟! ( صرخ بصوت عالي ) كيييفااااااش قدرتييي تخبييي عليا بنتييي هاد الوقت كامل ..
ڤاليريو : ( قرب و همس ليه ) تهدن البنت كتشوف ..
سونا : شنو بغيتيني ندير اقترح !! نجي نطلبك و نقوليك عافاك تزوج بيا راني حاملة و زيدني الثانية ( صعرت فوجهو بعصبية و هي كتضرب على صدرو ) شنووووووو بغيتيني ندييييير !! نجييي عند مك باش تقتل ليا بنتي ؟؟ واش كيحساب ليك انا كنت فرحااااانة حتى انا تعذبت و هاد الإحساس لي حاسو نتا دابا انا حسيييت بأضعاف أضعافو كنت محطمة ، سونا لي بغاتك رجعت حطااااااام جسد بلا روح بنتي لي خلاتني نتشبث بالحياة بنتي لي نقذاتني ليها الفضل باش تولدت من جديد سمعتيييي و أنا مانادماش و ماكنتش غنوريها ليك و عمرك كنتي غتحلم بيها كون ماجابتها الصدفة ماشي انا لي كنت كنقرر خليت الوقت هو لي يقرر و فاش الله بغاك تعرف ها نتا عرفتي و نزيييدك البنت بنتي أنا بووووحدي و غتبقى معايا و فاش غنسالي هاد الخدمة غنرجع انا و بنتي و نتا غتخرج من حياتي للأبد ..
أبراهام : ( هز يديه و جمعها معاها بصلية حتى شافت الشمس فعز الليل ) سكتتييييييي مانسمعش صوتك ..
جمانة : ( صرخت على حر جهدها و ضرباتو برجلها ) ماتقربش لمااامااااا ..
جمانة : لا ماباغاش نشوفو أنا كنكره أبراهام أماما قولي ليه يمشي ..
سونا : (شافت فأبراهام لي عينيه انغمروا بدموع و هزت عينيه فساري ) شنو واقع ؟! .. (تحدرت لمستواها ) علاش كتقولي هاكا شكون علمك هادشي !! ..
بيرنا : باش عرفنا البنت منك أ أبراهام ؟! باينة هي لي محرشاها ..
جوليا : ماما اش كتقولي اويلي ؟! ..
ڤاليريو : الوالدة عافاك سكتي من الاحسن تسكتي ..
أبراهام تنهد تنهيدة طويلة كيحس بقلبو بحال الى مذبوح بسيف فولاذي مزير عليه بزاف و ماقادرش يتنفس ، الدنيا ضارت بيه و غير كلام جمانة كيتعاود فمسامعو ، ووقف و دار باغي يمشي بحالو حتى كيحس بيدها شداتو ..
جمانة : قريت فالمذكرة ديالك كلشي أماما نتي كنتي كتكذبي عليا و الكذوب مامزيانش قلتي ليا بلي أبراهام انسان مزيان و شجاع و كان كيبغينا بزاف و لكن هو تخلى علينا ..
جمانة : انا كبيرة و كنفهم و قريت كلشي جداتي شريرة و أبراهام حتى هو ، نتوما بكيتو ليا ماما خرجو من هنا بعدو مننا ..
سكتت فاش حست بشي حد طاح وراها دارت لقاتها سونا سخفات طارو البنات مجموعين عليها و كيصفعو على خدها بشوية ، قرب أبراهام هزها و حطها فوق الفوطوي خدا الما من عند ساري و رش عليها بدات كترمش فعينيها و جمانة نازلة على ركابيها و كتحسس فخدود ماماها بحنان ..
سونا : ( حلت عينيها جاو فعينيه نيشان بقاو لمدة طويلة كيتبادلو النظرات قبل ما تنطق ) جمانة طلعي لبيتك ..
جمانة هزت ليها راسها و مشات حتى بعدت عليهم و رجعت مخبعة ورا السور و كطل عليهم ..
سونا : ( بلاما تشوف فيها نطقت بصوت عالي ) جمااااانة قلت بيييتك !! ..
جمانة شهقت حاطة يديها على فمها و طلعت كتجري للبيت سدت عليها ووقفت كتلتقط أنفاسها ، مشات ناحية صاك أ دو ديالها و جبدت صورة كتجمع بين ماماها و باباها ( نفسها لي فالمكتب ) تخشات فالفراش و بقات كتشوف فيها و كتقارنها ما بين أبراهام لي شافت دابا كيبان مبدل بزاف غمضت عينيها و نعست ..
أبراهام : (استنشق نفس طويل و نطق ) سونا بنتي غذا غتجيبيها للڤيلا اليوم غتفهميها كلشي كنظن هي سريعة الفهم و ذكية بحالك (غمزها) ماغيستغرقش معاها هادشي وقت طويل .. (ماخلاش ليها الفرصة فين تجاوب ) جدها غيبغي يشوفها ، أنا كنتسناكم على برا ..
بيرنا : نتي ..
أبراهام : ( قاطعها قبل ما تكمل ) الوالدة خرجي ..
خنزرت فسونا و خرجت تبعها أبراهام و تاباقي بقاو غير كيشوفو فبعضياتهم .. جوليا قربت و عنقت سونا و ڤاليريو سلم عليها و خرج مع زينب كيهضرو ..
ساري : شنو غديري دابا اختي ؟! ..
سونا : ماعرفتش اسارة ماعرفتش ، ماشي دابا كان خاصو يعرف ..
وقفت و طلعت عند جمانة للبيت لقاتها مغمضة عينيها و معنقة صورتهم بزوج ، جلست فجنبها و بدات كتلعب ليها فشعرها ..
جمانة : (حست بيها و حلت عينيها ) ماما ..
سونا : علاش درتي هاكا ابنتي ؟! ..
جمانة : (قربت و عنقتها ) مابغيتهمش يبكيوك عاود هما مامزيانينش ..
سونا : باباك كيبغيك ابنتي و داكشي لي كان فالمذكرة ماشي بصح انا ماكنتش عارفة الحقيقة و كنت مزال مجروحة ، هو ماتخلاش علينا هو كان مريض و ملي ولا مزيان قلب علينا و لكن حنا كنا مشينا ..
سونا : ( قاطعتها ) ماكاين ما ولكن غذا غنديك تشوفي عائلة باباك مابغيتش ديري كيف اليوم واخا !! ..
جمانة : واخا اماما ..
عنقتها و غمضت عينيها حتى داها نعاس أما سونا بقات حالة عينيها فالسقف و كتفكر سبعة وسبعين مطرقة كيضربو فراسها ماعارفة منين تبدا ..
صبح صباح جديد و فاقت كيف العادة دوشت و وجدت راسها فيقت جمانة تدوش و كملت هي جبدت ليها حوايج لي غتلبس كانو عبارة عن جينز و تيشورت فالابيض مع ڤيست زرقة خرجت جمانة لبست حوايجها و بغات تسرح شعرها ، حتى حست بسونا جلست وراها و لأول مرة بعد مدة طويلة غترجع تسرح ليها شعرها ابتسمت فرحانة ، نشفاتو ليها و دارت ليها مشيطة زوينة من جنب و جمعاتو كوپ شوڤال ..
ابتسمت ليها هي الاخرى رشت ليها شوية من العطر و دارت ليها سلسلة ديالها كانت جابتها ليها كادو فعيد ميلادها لبست البوتس ديالها و قبطو فيدين بعضياتهم باش ينزلو ..
لتحت كانو كيتسناوهم باش ينزلو يفطرو موجدين كلشي كيف العادة ، شافو جمانة و بداو بالاطراءات و هي غطير بالفرحة حاسة براسها أميرة ..
ساري : ( شداتها من يديها و دوراتها ) هاي هاي على الأميرة جيتي زوينة ..
جمانة : شكرا اخالتو ..
سونا : جلسي تفطري باش نمشيو يالاه ..
جمانة : ( جات عينيها على الكلب و مشات طايرة لعندو ) واااو ديالمن هاذا ..
سونا : ديالك و لكن بقاي بعيدة عليه حتى يتدرب ..
ساري : عطيتو ياكل و فكيت ليه السلسلة لي كنتي دايرة مادار والو ..
سونا : (جرت كرسي و جلست حاطة يديها على راسها و كتفكر ) يوري شخص ذكي بزاف ماكنظنش غيتكلخ و يدخل لسوپر ماركت فيه كاميرات مراقبة علاش غيمشي هو !! علاش مايرسلش شي حد من رجا... ( سكتت فجأة و هزت عينيها فأبراهام ) ..
سونا تفكرت الصورة ديال البارح و غمضت عينيها نزلو زوج دمعات و حركت راسها بلا ، جبدت تيليفونها بيدين كيترعدو كتقلب على نمرتها و كتحرك راسها بهيستيرية ، عينيها غشاوهم الدموع مابقات كتبان ليها حتى حاجة ، وقفت باغة تمشي و هي تحس بالدوخة شدها هو بسرعة مافاهمش مالها ..
سونا : بنتي أ براهام ..
أبراهام : (عقد حواجبو ) كيفاش بنتي مالها ؟! شنو واقع ليها !! نطقي .. (قاطعو صوت تيلي كان ڤاليريو ) ألو ..
ڤاليريو : أبراهام واقع مشكل كبير !! سارة و زينب جاو دابا كانو جايبين جمانة و خطفوها ليهم ..
أبراهام : ( صرخ بأعلى صوتو ) كيفاش خطفوها !! ..
سونا طاحت فالأرض كتبكي بهيستيرية و صوت شهقاتها كيقطع فالقلب كتسمع فيه كيغوت و قلبها كيتهز من بلاصتو ، أبراهام عقلو بغا يخرج بدا كيهرس و كيلوح أي حاجة جات قدامو جهل بالمزيان و كيڤن كيحاول يحبسو ..
أبراهام : (دفعو بقوة ) صافي رخييي !! (تحدر عندها و عنقها بقوة ضامها لحضنو ) غدي نقتلو بيدي كنقسم ليك الى مشا حتى قاس شعرة فبنتنا غيديسپيرا عن الوجود ..
سونا : ( عنقاتو بقوة مزيرة عليه ) بغيت بنتي أ أبراهام جمانة كتخاف منو بزاف جيب ليا بنتي ..
أبراهام : ( طبع قبلة على جبينها و شاف فعينيها بجدية ) كنواعدك غنلقاها ..
شاف فكيڤن و خرجو بسرعة من تما ، سونا حبست شهقاتها بيديها و نزلت راسها كارهة شي حد يشوفها فهاد الحالة حتى بدا كيصوني تيلي ديالها كانت نمرة غريبة مامسجلاش عندها ..
سونا : ( حطاتو على وذنيها ) الو ..
يوري :كنصحك ماديري حتى حركة تخلي شي حد يشك ، نتي ذكية اسونا اكيد عرفتي ان بنتك زوينة عندي (شدها من شعرها و زير عليها حتى صرخت ) سمعتيها مشتاقة لماماها غتخرجي دابا من داك المكتب وغتركبي فلوطو ديالك للبلاصة لي غنصيفط ليك غتلقاي لوطو غتجيبك لعندي غتكوني توحشتي الذكريات الجميله ديالك و كنصحك ماديري حتى شي غلط و إلا بنتك غتموت ..
قطع و خلاها مصمرة فبلاصتها لا تحرك ساكنا غير دموعها لي نازلين ناضت بسرعة من تما مقلت آريا بنظرات جادة و رجعت عندها همست ليها فمسامعها " قولي لكيڤن الدار القديمة " حيدت سلسلة ديالها و دارتها ليها فيديها ، آريا مافهمت والو بقات كتشوف فيها و فسلسلة ..
سونا خرجت كتجري ركبت فلوطو ديالها و انطلقت بأقصى سرعتها وصلت لسونطر بقات كتدور فعينيها حتى شافتهم ، خرجت كتتمشى بخطوات بطيئة وصلت ربطو ليها يديها و غماو ليها راسها أما هي غير من طريق و من كلامو عرفت راسها فين غادة ابتسمت ابتسامة ماكرة ركبو و انطلقوا ..
داز الوقت حست بلوطو وقفت نزلوها و زولو ليها الثوب على راسها حلت عينيها كتبان ليها دارهم القديمة فين كبرو مع والديهم رجعو بيها ذكرياتها لور فاش كانت كتلعب مع باها و مشات عينيها للمرجوحة لي كانت كتجلس فيها مع ماماها ..
كانت قاطعة وعد مع راسها انها ماغترجعش هنا غير باش ماتتفكرش دوك الذكريات بلعت ريقها و علات عينيها كتشوف فالدار باقا هي هي ماتبدلتش ولو شوية ، دخلوها لداخل فين كانو جالسين يوري و ليڤيو ،شافت جمانة مكمشة فواحد القنت مغمضة عينيها و كتبكي ..
سونا : (ابتسمت ليه ) هذا نتا الزامل ..
يوري : (دار بسرعة شاف فيها و ارتسمت ابتسامة عريضة على شفايفو) سووووونا !! كنت كنتسنى هاد اللحظة بفارغ الصبر ..
سونا : (قرب حداها و هي تبصق ليه على وجهو ) حتى انا كنتسنى بفارغ الصبر اللحظة لي غنزطم ليك فيها على هاد الصلعة مخك غنفرتتو بيدي و غنعطيه للكلب لي عندنا فالدار ..
ليڤيو : بغيتي تقولي هاد الكلب ، مسكين كان كلب وفي ..
سونا : (شافت الكلب ميت و علات حاجبها فيه ببرود ) سكت نتا الميخي اصلا داكشي لي كتعرف ديرو تقتل الكلاب الكلب ماكتقدرش على رجال ..
ليڤيو : ( ناض قاصدها حتى كيحس بيد يوري حابساه ) ..
جمانة : (نطقت و هي كتبكي ) ماما هو تبعني و قتلوه ليا هئ ..
يوري : ماتبكيش الغزالة انا و ماماك غنشريو ليك كلب جديد ..
سونا : (هزت راسها و ضحكت ضحيكة خفيفة و مستفزة ) دابا عاد فهمت عقلك اش فيه المسخ !! عمرك تحلم نكون ليك ..
يوري : انا مكنحلمش انا كنحقق و داكشي لي بغيتو كناخدو ( مشى كب ليه كاس و جغم منو ) بغيتك و ها نتي دابا قدامي ( شاف فجمانة )و جمانة غتولي بنتي انا ..
سونا : جمانة عندها باها لي هو أبراهام الحيوان سمعتي و انا كنبغيييه هو مستحيل نكون مع شي حد فحالك..
يوري : ( قرب ليها شوية بشوية مبتسم و فلمحة بصر جمع ابتسامتو و نزل عليها بصفعة رعفاتها )آخر مرة تعاودي هاد الكلمة ، نتي ديالي و داك أبراهام نسايه حيت مابقاش ليه بزاف فهاد الحياة ..
فاقت كتحس براسها عاطيها الحريق من بعد أحداث البارح مانعستش مزيان و عاد مزال عيانة ، عقلها مشى لإليزابيث نيشان و ديك الحالة لي كانت فيها بعد ما عرفت ولدها مات حتى أوس و الكاپو غبرو حتى حد مابقى بان ..
دخلت لدوش دوشت و لبست حوايجها نشفت شعرها و مشات كدق على آية ، دخلت كتسمع الما فالحمام عرفت غتكون مزال كدوش خرجت للباكون كتستنشق الهوا على ما سالات ..
آية : ( من وراها ) صباح الخير ..
فريال : صباح النور ، كي صبحتي !! ..
آية : كي بغيتي نكون من بعد داكشي لي وقع البارح ، واخا هي ماتستاهلش نشفق عليها و لكن بقات فيا نفسيتها مدمرة ..
فريال : راه صعيب يموت ليك ولدك و لكن هي كانت باغاه غير على قبل أوس ..
آية : نتي باش حسيتي ملي طيحتيه ..
فريال : إحساس خايب بزاف عيت مانتظاهر بالقوة و بلي ماكانش هامني و لكن كان طرف مني ، أنبني ضميري بزاف تمنيت كون سمعت لكلامكم ..
آية : داكشي مكتاب يوقع احبيبة ماديريش فبالك ..
فريال : ( سرحت عينيها كتشوف بعيد ) عرفتي هاد الڤيلا بقدر الذكريات الخايبة لي عشت فيها بقدر ما دوزنا ذكريات زوينة ..
آية : كنتو هنا كاملين ..
فريال : اه كنت أنا و ختي و بنات خالتي بزوج أعز ما عندي فهاد الدنيا كنا كنتمناو نعيشو مجموعين فاش نكبرو و لكن ماشي بديك الطريقة ، محبوسين ماكنخرجو ماكندرجو و كلشي كيمشي بقواعد و قوانين محددة واخا هارون و عمي پاولو كانو كينسيونا شوية مع الوقت تأقلمنا ..
آية : هارون !! شكون فيهم ماعمري سمعت بيه ..
فريال : قلت ليك البارح على بنيامين و ختي شنو وقع ليها (هزت ليها راسها ) ، ايوا راه هارون خو بنيامين ..
عصباتو مشى حل الديريسنغ راسو بانت ليه لاڤاليز جبدها و خشى بدا كيهز و يخشي لي جات قدامو ورك عليهم برجليه مزيان باش ينزلو و سد لاڤاليز شدها من يديها و خرج طاير و هي كتنتر ليه و باغة تطلق منو ..
قبل ما يوصلو للوطو سمعو صرخة فريال لي دوت فالڤيلا كاملة ، تلافتو بزوج كيشوفو الحرس داخلين كيجريو ، زير عليها و ركبها فلوطو بزز و مشى ركب حتى هو ..
أضاعك عني الهوس الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء