أضاعك عني الهوس الجزء 15

نرجعو عند فريال ، فاش خرجت من البيت توجهت لعند إليزابيث تطمن عليها واخا داكشي كامل لي دارت فيها و لكن كتبقى حتى هي إنسان و داكشي لي داز عليها مساهلش .. بقات واقفة لمدة طويلة قدام الباب حتى كتمد يديها تبغي تحلو و ترجع تجمعها مترددة ..

فتالي قالت مولاها ربي و حلت الباب دخلت بشوية كتبان ليها متكية فوق الكامة و حالة عينيها ..

فريال : إليزابيث ممكن ندخل !! .. (ماجاوبتهاش و تقدمت خطوة للأمام ) إليزابيث واش نتي بيخير ..

فريال دخلها الشك قربت تشوف مالها كتبان ليها حالة فمها و كتشوف فالسقف بشرتها ناصعة البياض و ماكتحركش حتى عينيها مكترمشهمش ، قربت زعزعتها شوية لقاتها ثلجة السيدة ميتة و شابعة موت ..

قفزت و جمعت يديها عندها بداو الدموع كيتراكمو فوق جفونها و كتحرك راسها بلا راجعة بلور ، جمعت نفسها و طلقت صرخة قوية حتى بح صوتها فنهايتها و تقطع ..

طاحت فالأرض كتبكي و كتحرك راسها بلا ، دخلو لي ݣارد يشوفو مالها بانت ليهم إليزابيث ميتة و فريال طايحة فالأرض و كتبكي يهيستيرية ماعرفو ما يديرو خصوصا لا قربو ليها و ساق أوس الخبار يدفنهم ..

ماكان عليهم غير يعيطو ليه لكن هو كيقطع عليهم مافهمو والو هو كان وصل دخل كيسمع بكاها من لتحت طلع كيجري تابع الصوت ديالها دخل و مشى نيشان عندها تحدر لمستواها و ضمها لعندو ..

فريال : ( زيرت عليه بقوة و خشات راسها فعنقو ) ماتت ا أوس هئ ..

أوس : ششششت صافي ..

فريال : ( زادت فبكاها و انتحابها ) ماتت ماتت ماتت !! ..

أوس : ششششت شوفي فيا ( شد راسها بين يديه ) شوفي فيا !! ( هزت فيه عينيها ) حنا خاص نمشيو من هنا سمعتيني !! نوضي جمعي حوايجك ..

فريال : ( هزت ليه راسها باه ) واخا ..

أوس : ( شاف فلي ݣارد ) عيطو قولوها ليه ..

هزو ليه راسهم و خرجو ، قرب عندها كانت جثة هامدة و الماسكارا دايع على عويناتها باينة كانت كتبكي و آثار ديال المخدرات مزال على مناخرها كان شاك من لول انها مداواتش تصرفاتها كانو ديال وحدة مدمنة فوق القياس ، دوز يديه برفق على خدودها و طبع قبلة على جبينها حتى هو عندو ذنب فهادشي لي وقع ليها ..

خرج بسرعة مشى عند فريال لقاها كتجمع حوايجها و كترجف مقادرة دير والو ، قرب جمعهم ليها بسرعة و شدها من يديها خرج من تما ركبها فلوطو و هو يشوف القطة ديالها واقفة كتشوف فيه تنهد وهزها حتى هي عطاها ليها و ركب ..

أوس : ( هز يديها و باسها ) صافي تهدني ..

فريال : حنا لاش كنهربو حيت غيقتلنا ياك ..

أوس : حتى واحد مايقدر يقرب ليك ما حدي أنا عايش ، حنا غير تحسبا لحدوث شي حاجة غنديك عند آية و انا غنرجع ..

فريال : (هزت ليه راسها و شافت قدامها ) لا رد ..

كملو طريقهم فصمت حتى وصلو لدوبليكس ديال أيهم نزلو هز لاڤاليز و هزت هي قطتها و دخلو ، شافتها آية و ناضت كطير لعندها عنقتها و بداو كيبكيو ..

أيهم : ( وجه كلامو لأوس ) باقي ماعرفش ..

أوس : غيكون عرف دابا ، أنا غنمشي لعندو ..

أيهم : كون غير مامشيتيش دابا غيكون فحالة تخليه يدير اي حاجة ..

أوس : لا غنمشي خاصني نكون معاه فهاد الظروف .. ( شاف ففريال ) رد ليها البال ..

فريال نظراتو وتروها حدرت عينيها لبرهة و هزتهم مالقاتوش ، تصدمت ماعرفتش علاش جاها إحساس فشكل و قلبها بدا كيضرب بالجهد تبعاتو كتجري نزلت لتحت مالقاتوش فلوطو ، حست بريحتو قريبة ليها بزاف كان واقف وراها حاوط خصرها بيديها و قربها حتى لصقت مع صدرو ..

أوس : كتقلبي على شي حد ؟! ..

فريال : ( غمضت عينيها همساتو و أنفاسو لي كيضربو فنحرها خلاوها ترتعش ) غترجع ؟ ..

أوس : (حط دقنو على كتفها و همس ليها ببحة زوينة ) خفتي عليا ..

فريال : ( حطت يديها على كفوفو زولتهم و بعدت عليه ) علاش غنخاف عليك !! مزيان تبارك الله شفتك نسيتي راسك ..

أوس : ( ابتسم و هز عينيه فيها ) شوفي فيا !! ..

فريال : ( شافت فيه و رجعت هربت عينيها ) هاه ! ..

أوس : ( شد ذقنها و علا وجهها لمستواه ) شوفي فيا ..

هزت فيه عينيها كتشوف فيه و كتحس بقلبها كيشطح و ديك الابتسامة ديالو كتخليها بزز منها تخضع ليه تعيا ما تقاوم ، قلبها فاش كيكون قريب ليه مايكرهش يخرج و يمشي لعندو و عينيها كيفضحوها ، بقاو كيتبادلو النظرات حتى حست بشفايفو على شفايفها كيتحركو غمضت عينيها و زيرت ليه على تيشورت ، بعد عليها كيتأمل فملامحها و حنيكاتها حومر و مزنݣين ماقدرتش تشوف فيه و خشات راسها فصدرو كتنعل راسها بينها و بين نفسها ..

أوس : (عنقها و تنهد براحة كيمسح على شعرها و بعدها ) غنرجع ..

هزت ليه راسها و طبع قبلة خفيفة على خدها ، مشى ركب فلوطو ديالو و خطف نظرة عليها عاد ديمارا و انطلق ..

فريال : (ضربت راسها بقوة ) حمارة ا فريال حمااارة ..

وصل للڤيلا ترجل من سيارتو و عينيه على لي ݣارد لي طايحين مقتولين فالأرض كمل طريقو نيشان لبيتها لقاه جالس ضامها لحضنو و كيبكي ، حس بشي حد دخل و هز سلاحو يالاه بغا يتيري فيه و حبس فاش لقاه أوس ..

الكاپو : الاميرة ديال خوها ماتت أ صاحبي ..

أوس : ( غمض عينيه كيتحسر على حالتو ماعرف اش يقول ليه ) الله يرحمها ا صاحبي ماديرش هاكا الموت علينا حق ..

الكاپو : اش كتخربق نتا !! واش عارف راسك اش كتقول ؟! كنقوليك ختي ماتت مشات و مابقاتش غترجع و نتا كتقوليا (سكت و هز فيه عينيه ) نتا السبب ..

أوس : ( غير كيشوف فيه ) لا رد ..

الكاپو : ( وقف و مشى قاصدو ) نتا السبب نتا لي قتلتيها !! ( شنق عليه ) نتا السبب نتا لي قتلتييها نتا السبب ..

أوس : ( خلاه على خاطرو عارفو مجروح مابغاش يجاوب ) ..

الكاپو : نتاااا لي قتلتيها !! هي كانت كتبغيييييك و نتا مشيتي طحتي مع فرياااال فيناهي ديك القحبة ؟! ( مشى قاصد غرفتها ) انا غنقتلها غنقتلكم بزوج نتوما السبب ..

أوس : فريال ماكيناش ديتها من هنا ..

الكاپو : ( رجع عطاه كروشي بكل قوتو ) علاااااش ؟! معامن تشاورتي !! نتاااا ماشي راجل نتا غذااااار ، نتا واعدتيني عمرك تبكيييها و بكيتيها ماتت بسبابك ..

أوس : ( تحسس بلاصة الضربة و هز فيه عينيه ببرود ) ماشي انا لي اجبرتها تبغيني ، نتا كنتي عارف كلشي من لول انا ماكنتش كنبغيها ..

الكاپو : ( رجع عطاه كروشي آخر ) سسسسكتتتتت !! نتا كنتي باغيها قبل ما تبان فريال فحياتك هي لي دارت هادشي كامل و لكن انا غنقتلها سمعتييييي غنصيفيها ليها كيفما صفيتوها لختي ماغتعيشوش مرتاحين بعد موتها ..

أوس : (غير تعابير وجهو و خبطو مع السور كيخنق فيه ) جرب و شوف الى مافصلتش راسك على جسمك مايكونش سميتي أوس ساعتها ..

الكاپو : ( بدا كيضحك بصوت عالي ) كتحس بروحك غتخرج ياااك كي كيجيك داك الاحساس فاش كتتخيلها ميتة كيذبحك ياااك ، استشعرو مزياااااان حيت قرريب غتحس بيه ديال بصح جرب حتى نتا يموت ليك شي حد يكون هو نقطة ضعفك ..

أوس زاد زير عليه بقوة و كلامو كيتعاود فمسامعو حتى حس بيه غيموت بين يديه عاد طلقو و طاح فالأرض كيسترجع أنفاسو ..

أوس : الى عندك شي حساب فغيكون معايا انا ، هي خليها بعيدة حيت ماعندها حتى شي ذنب فكر مزيان حيت الى آذيتيها غنسى راك صاحبي ماغنرحمكش ، إليزابيث ماكنتش كنكرهها و حتا انا فحالك حزنت على موتها الى كان شي حد السبب فهما حنا ..

الكاپو : ( غمض عينيه كيحس مع كل نفس بحال شي موس كيطلع و ينزل ) غفلت عليها حتى قتلها داك السم ، انا ضربتها مشات و هي مقلقة مني كان خاص هاد اليد تقطع قبل ما تمد عليها ..

أوس : ( حط يديها على كتفو ) الصبر ..

الكاپو : ( وقف و مشى لبيتها هزها بين يديه و خرج غادي بيها ) حرق هاد المزرعة ..

أوس : كيفاش ؟! ..

الكاپو : كيفما سمعتي !! قلت حرقها حرقها كاملة ماتخلي حتى حاجة ..

مشى و خلاه أوس ماقدر يقول والو عطاهم أوامر يخرجو الخيول و الناس لي خدامين فيها و پاولو صيفطو للڤيلا لي فالجبل تما غيرتاح أكثر ، بقا غير هو و لي ݣارد وصاهم ينفذو أوامر الكاپو و ركب هو و ݣوست فلوطو و مشاو ..

#بعد_مرور_أسبوعين..

حل الباب لقاها مزال ناعسة و غاطسة راسها وسط الوسادة قرب و زولها ليها بقوة حلت عين وحدة كتشوف فيه و رجعت تغمات مزال فيها النعاس ..

أوس : نوضي !! ..

فريال : خرج بعد مني ..

أوس : ماغنعاودهاش ثلاث مرات تهزي !! ..

فريال : وا لاااااا ..

أوس : ( مشى هز قرعة الما حدا راسها و خواها فوقها كاملة ) و دابا ؟! ..

فريال : (ناضت شاهقة كلها فزݣت و شعرها لاصق على وجهها ) واش حماقييتييي!! ..

أوس : عند ربع ساعة وجدي راسك فيها كنتسناك لتحت ..

فريال : لا مابغيت نمشي معاك لحتى بلاصة كتغبر حتى تعيا و تجي تنعس يالاه بان ليك تخرجني ..

أوس : مابغيتيش تخرجي ؟! (هز كتافو و قصد الباب ) على خاطرك ..

فريال : ( وقفاتو قبل مايخرج ) سيير لا باغي تمشي اصلا نتا على سبة لقيتيها من الجنة و الناس ..

أوس : ( دار ليها اشارة بابهامو ) كنتسناك لتحت ..

فريال : فين غنمشيو ؟! ..

أوس : ( سكت شحال و دار شاف فيها ) للبحر ..

دخلت طايرة لدوش طرفت حالتها بالخف ، كانت مشتاقة تخرج من شحال هذا ماشافت الزنقة ، خرجت كتختار شنو تلبس اختارت شورط قصير فنواغ و شوميز فاللون السماوي بلا كمام حيت كان الحال سخون و الشمس حارقة ، جمعت شعرها كوپ شوڤال باش مايعرقهاش و دارت ماكياج خفيف بزاف ..

هزت صاك ا ضو دارت فيه داكشي لي غتحتاج عند بالها غتمشي تتبحر ف " ميموزا " كيفما كانت كدير فالمغرب هخخخخ ..

خرجو ركبو فلوطو و انطلقو لوجهتهم لي كانت هي مدينة "postiano " جات فوسط ساحل أمالفي الشهير في جنوب ناپولي بمنطقة كامبانيا ، فريال من أول ما انطلقو و هي مستغربة مادواش معاها على لبس لي لابسة ماقال حتى كلمة و شافت الطريق طويلة قررت تهرس هاد السكون لي هما فيه ..

فريال : قربنا ..

أوس : ( شاف فيها و رجع شاف فالطريق و يديه على دقنو ) مزال ..

فريال : واش بعيدة بزاف ؟! ..

أوس : (زفر بنفاذ صبر ) واش ماغتسكتيش !! ..

فريال : صافي ها أنا ساكتة ..

أوس : ( مد يديه و جبد بواطة مدها ليها ) شدي ..

فريال : (خداتها من عندو عاقدة حواجبها ) شنو هادشي ؟! ..

أوس : حليها و غتشوفي ..

حلتها لقاتو تيلي من نوع " +Samsung S 10 " قوصت عينيها فحال الى مامتيقاش و شافت فيه ، رجعت نزلت عينيها و حلاتو عجبها بقات كدور فيه بين يديها ..

فريال : ( حطت يديها على جبينو ) واش متأكد نتا بيخير مامريض ماكتعاني من والو ..

أوس : ( خطفو ليها من يديها ) اريه ..

فريال : ( عاود خداتو ليه ) وصافي غير ضحكنا معاك ..

أوس : هذاك تيلي راه مراقب غير باش يكون فعلمك و فيه غير نمرتي و نمرة آية و أيهم ماتعيطيلوش إلا اذا دعت الضرورة انا حذرتك ..

فريال : كيفاش و علاش غتدعي الضرورة اصلا هاك مسحها و تهنى ، عاطيني تيلي مراقب بزعط ..

أوس : حتى دابا اريه و بقاي بلاش حسن ليك كنتي مهدنة ..

مجاوباتوش دخلت لتيلي كتبقشش فيه ، أنسطالات إنستغرام هو أهم حاجة و الباقي من بعد ، دخلت للكاميرا كتشوفها كيدايرة ، قربت ليه و دارت سيلفي ليهم بزوج و هو غير كيشوف فيها و مراقب حركاتها ..

هاد الأيام ضسرت عليه حيت بدل التعامل ديالو معاها واخا كانت كدير شي حوايج كيعصبوه كيصبر راسو ديك الهضرة لي قالت ليه آية بقات كدور فراسو و إحساس فشكل خاف بصح يخسرها رجعو بيه ذكرياتو للور فاش حاولت تنتاحر قدام عينيه ، تنهد و رجع فاق من سهوتو مركز فالطريق ..

بقات كتتصور و تصور فيه حتى عيات و حلت ال " car drawer " لي قدامها بغات تحشي فيه البواط و هي تبان ليها بواطة صغيرة هزاتها و حلاتها لقات فيها داك الخاتم لي كان باغي يعطيه ليها فاش عرض عليها الزواج ، بقات كتشوف فيه عجبها و دارتو فصبعها ..

بقات كتشوف فيه الطريق كاملة تفكرت نهار تزوج بإليزابيث حست بالخنقة تمنات لو هي لي كانت فبلاصتها تمنات لو داك النهار مامشاش و خلاها و بقاو مع بعضياتهم كانت تقدر تنسى كلشي و تبقى معاه ، سرحت بتفكيرها حتى زولاتو و رجعاتو لبلاصتو ..

فريال : سربي واش باقي ماوصلناش لهاد البحر راه دزنا على نص فشواطئ "Tyrrhenian Sea " ..

أوس : (عرفها تفكرت شي حاجة عصباتها مابغاش يجاوبها ) لا رد ..

فريال : ( بنبرة عالية ) واش مكتسمعش راه كندوي معاك ..

أوس : ( نطق و عينيه مزال على الطريق ) علي صوتك مرة اخرى و غتشوفي الى ما رميتكش من السرجم ..

فريال : ( عقدت يديها و رجعت مخنزرة ) ..

أوس : شنو عندك فداك الراس نطقي ..

فريال : بغيت نسولك علاش كدير هادشي دابا ؟! باغي تنسيني تاني باش فاش تبغي تضرب تلقى ما تهدم ياك ..

أوس : شنو لي خلاك تقولي هادشي ..

فريال : نتا تخليتي عليا و قادر ديرها مرة اخرى مافيك ثقة و انا مابغاش تبقى تعامل معايا هاكا تصرف على طبيعتك ..

أوس : انا درت هكاك على مصلاحتك ..

فريال : و شنو استفدتي ؟! هاه ..

أوس : دابا غتسكتي و لا غنرجع و بناقص من هاد الخرجة نتي كيعجبك داك التعامل القديم كيبان ليا ..

سكتت و شافت قدامها حتى وصلو دخلو لواحد الطريق جبلي و بان ليهم شاطئ سبياجيا غراندي ، فريال شهقت فاش شافت داك المنظر لي قدامها جسمها ارتعش و قلبها تهز من بلاصتو ، كتشوف مناظر الطبيعة البكر و المياه كريستالية اللون ، الجبال العالية و البنايات لي عليها و الألوان المتناسقة حياتها كاملة و هي كتحلم تسكن فبلاصة بحال هادي بدون شعور ارتسمت على شفايفها ابتسامة عريضة و تلاحت عليه عنقاتو كتغوت بحماااس ..

فريال : واااااااااو قوليا راني ماكنحلمش ..

أوس : ( ابتسم و هو كيحاول يركز فالطريق و منين يدوز ) خليني نشوف الطريق ..

فريال : ( بعدت و رجعت كتشوف و عينيها كيلمعو بفرحة ) لا انا مامتيقاش عينيا ..

ركن أوس لوطو و حلت الباب هي نازلة سابقاه و كتنقز فرحانة هو جبد داك البواطة لي فيها الخاتم دارها فجيبو و تبعها شبك يديه مع يديها و بداو كيتمشاو ، فريال غير حالة فمها و كتضحك بوحدها بحال شي حمقة و مرة مرة كتشوف فيه بحال الى كتشكرو بعينيها هذا كان واحد من أحلامها انها تجي هنا ..

أوس : (شاف فيها بنظرات حادة ) بقاي هنا ماتحركيش انا جاي ..

فريال : ( هزت ليه راسها ) واخا ..

مشى هو و بقات واقفة كتمنظر و قلبها كيضرب بالجهد حاسة براسها غطير بالفرحة حتى كتحس بشي حد واقف وراها ، دارت بشوية كطلع و تهبط فيه وهو راسم ابتسامة عريضة و الاعجاب فعينيه ..

.... : سلام ..

فريال : ( من لكنتو عرفاتو مغربي من البادية شافت وراها و رجعت شافت فيه ) سير فحالك اخويا ؟! ..

.... : ( علا حواجبو متفاجئ )اووه التيتيز مغربي ، جيتي بوحدك و لا معاك شي حد ! ..

فريال : ( حركت عينيها بتوتر كتشوفو واش جاي و بعدت على الولد شوية ) معايا راجلي سير اخويا من لهنا عافاك ..

.... : هههه راجلك !! قديييمة هادي ، ( هز يديه و زول خصلة من شعر على وجهها) هادي خليناها فالمغرب دابا قولي ليا بشحال كتمشي ؟! ..

فريال : ( قوصت فيه حجبانها و هزت يديها حتال سما مرمقتها معاه ) حاشاك الحمااار بزاف على مك أنا الزامل المكبوووت ..

.... : ( خرج فيها عينيه و صرخ بعصبية ) كتمدي يدك عليا القحبة ..

هز يديه بغا يضربها غمضت عينيها كتتسنى الصفعة تجيها شافتها تعطلت حلت عينيها و هي تلقى أوس شدها ليه قبل ما يضربها و لواها حتى تسمع صوت كيدل على انكسارها و الولد بدا يغوت ، نزل عليه أوس بالكروشيات بحال شي وحش مصعور ماخلا ليه فوجهو مايتشاف بزز باش فكوه الناس مغاربة منو ..

حل قرعة الما و غسل يديه من دم فوق منو و جبد ماصة ديال الاورو لاحها فوقو و تحدر همس ليه " أوس ماكيحملش لي يشوف ليه فحاجتو فما بالك يمد عليها يديه عندك الزهر جيتيني فوقت ماشي مناسب " غمزو و مشى شدها من يديها و نفضها بقوة حتى كانت اطيح غير شدات فيه و جمعت الوقفة ..

أوس : ( بقا ساكت و غادي قدامها حتى دار صاعر فوجهها ) خلييييتك دقيييقة غييير دقيقة بوووحدك جيت لقيت الزلال واقف عليك ...

فريال : ( قبل مايكمل جملتو عنقاتو بسرعة مزيرة عليه ) أوس عافاك صافي بغيت هاد النهار يدوز زوين عافاك ( بعدت كتشوف فيه بترجي ) عافاك ..

بقى كيشوف فعينيها شحال و شدها مكمل طريقو ديما دوك العينين كيخليوه يضعف قدامها ماعرفش اش عندها فيهم دوز فالبنات حتى عيى و عمرو شاف بحالها ..

فريال : أوس !! فين غادي ها لبحر من هنا ..

أوس : زيدي و سكتي قبل ما نبدل رأيي و نرجع ..

ضربت الطم و بقات غادة حتى وصلو للميناء الصغير لي تما واقفين فيه بزاف اليخوت و السفن الشراعية الصغيرة كل واحد ينسيك فالآخر ، وصلو قدام واحد اليخت كبير فيه واحد البلاكة لاصقة فلور ديالو مكتوبة عليها "فريـــــال مـــالِـك " شهقت حاطة يديها على فمها و شافت فيه مصدومة ..

أوس : هذا ديالك ..

فريال : ( لمعو عينيها بفرحة و تراكمو الدموع فوق جفونها ) واش بصح !! ..

هز ليها راسو و طلع فوق واحد الممر حديدي فوق الما مد ليها يديه شدات فيه و طلعت مبهورة بجمالو و الديزاين ديالو حمقها ..

زول هو الربطة لي شادة اليخت و دخل لداخل و جرها معاها ورك على زر الديپاغ و بقا كيطلع و يهبط و يظغط على شي أزرار و هي غير مراقبة يديها حط يدو على الڤولون و بدا كيتحرك اليخت بشوية و هي كتبتسم خرجو من تما و بقاو غادين وسط البحر حتى بعدو شوية و الشاطئ ولا كيبان ليها بعيد ..

خرجو جلسو فلي فوطوي كب ليها عصير و كب لراسو ويسكي ..

فريال : ( شافت فيه مبتسمة ) أنا فرحانة ..

أوس : (مد يدو و حل ليها شعرها بسلاسة ، طاح منسدل على كتافها و رجعو ليها لور) داكشي لي بغيت ..

جرها لعندو أكثر و حطت راسها على صدرو عينيها سرحت لبعيييد على طول داك المحيط لي ماعارفاش فين نهايتو ، تنهدت براحة و هي كتسمع لدقات قلبو كيفاش كيكونو سراع و هو حداها ديما كتلاحظها ، ماكرهتش كلشي يسالي و يبقاو هنا حياتهم كاملة و لكن ماحدها هنا غتستغل الفرصة و ماغتخلي حتى حاجة تفسد عليها فرحتها من حقها حتى هي تحس بالسعادة شوية عيات من المشاكل و الضغوطات النفسية و العذاب ..

فريال : (بعدت جامعة شنايفها بزعل طفولي ) أوس بغيت نعوم ..

أوس : كتعرفي ؟! ..

فريال : (شافت فيه بنص عين ) معلوووم كنعرف ..

أوس : ايوا سيري تعومي اش كتسناي ..

فريال : ماعنديش باش نعوم ماجبت والو ..

أوس : هبطي لتحت غتلقاي شي حاجة ..

فريال : كيفاش !! واش كنتي كتجيب البنات لليخت ديالي !! ..

أوس : (زفر بنفاذ صبر دابا اش جا مايسكتها ) لا ..

فريال : (سكتت فاش شافتو قلب وجهو ) ايوا مزيان ..

و ناضت كتقلب منين غتهبط بان ليها درج ورا الميني بار نزلت منو لقات غرفة كبيرة فيها حمام و ميني كويزين و بيت النعاس ، لقات دي ساشي محطوطين تما فيهم مايوات ..

فريال : (ضحكت و نطقت بصوت خافت ) آخر يامك وليتي تشري مايوهات اسي أوس ..

عجبها واحد ابيض ناضت قيساتو جا خطير بقات كدور و كتشوف فراسها عاجبها الحال شوية طاحت فبالها أنها غتخرج هاكا قدامو بقات كتفكر بلا ماتحس لقات حنيكاتها توردو ..

فريال : ( علات حاجبها كتشوف فالمراية و كتهضر مع راسها ) اصلا هو شايف كلشي علاش غتحشمي ، حشمي من داكشي لي درتي ديك النهار بعدا اوووف صافي تكالماي ..

هزت فوطة و طلعت مالقاتوش فبلاصتو بقات كتقلب عليه فاليخت طلعت الفوق و دارت عليه كامل ماكاينش ..

فريال : اويلي هذا فين مشا !! ( طلت فالما كتقلب عليه ) ياكما غرق .. (فجأة طلع من الما و هي تقفز مخلوعة و صرخت بأعلى صوتها ) اااااااااااعنننن ..

أوس : مالك ؟! ..

فريال : خلعتيني !! فين كنتي غاطس يحساب لي غير غرقتي ..

أوس : ( كيطلعها و يهبطها باعجاب جاها المايو ملبوس ) لو كان غرقت اش غديري ؟! ..

فريال : كنت غنعتقك مانخليكش تموت دابا تا تخلص داكشي لي درتي فيا ..

أوس : بدينا عاود ..

فريال : صافي ها انا ساكتة ..

مشات دارت من الجهة الاخرى طلعت فوق الخشبة و تشقلبت فالسما عاد تغطست حتى هي ماطلعتش بقات كتسبح تحت الما حتى وصلت حداه و طلعت ماجات فين تلتقط أنفاسها رجع غطس ليها راسها و هبطها ..

بقات كتفركل تحت الما خشات ظفارها فيديه حتى طلق و طلعت شاهقة بقات كتكح بهيستيرية و هو غير مبتسم و كيشوف فيها ..

فريال : واش حماقيتي ولا مالك ؟! كح باغي تقتلني !! ..

أوس : باش تربي السوفل ..

فريال : ا سيدي انا مربياه غير بعد مني نتا و ماتبقاش دير ليا هاد الابتسامة المزيفة ديالك ..

أوس : ( جرها بقوة من خصرها حتى لصقت معاه ) شفتك ضسرتي ..

فريال : ( غمضت عينيها كتحس بجنبها غيطير من بلاصتو ) صافي رخي ..

رخى منها و بقا شادها بين يديه هي دوك النظرات ديالو حافضاهم بلعت ريقها فاش شافتو كيقرب لشفايفها دخل معاها فقبلة طويلة ماحست على راسها إلا و هي متجاوبة معاه ، بعدت عليه شوية كتلتقط أنفاسها و هو مزال ماشبعش و ماكيحملش لي يقطع عليه اللحظة رجع كيبوس فيها بشغف كبير و هي لاوية يديها على عنقو متمسكة فيه حيت هو لي هازها ..

بعدت عليه مبتسمة و تغطست تحت الما كتسبح حتى ولات مسافة طويلة بيناتهم تبعها هو كيدرع بيديه و رجليه و هي تهرب حتى هي كتدرع ، كيهز راسو باش يتنفس كيشوفها غادة مايحسابلوش كتعرف تعوم باحتراف هاكا ..

فريال حست بشي حاجة قاست رجليها و هي توقف كتقلب فجنابها لمحت شي حاجة دازت و بدات كتغوت راجعة لعندو فقدت توازنها و حست براسها كتنزل لتحت ، ديما كتوقع ليها من هي و صغيرة فاش كتخاف كتغرق و مكاتبقاش متحكمة فراسها وسط الما .. ماجا فين يوصل عندها شربت بزاف الما و شدها بين يديه وهي كتكح بهيسترية و كتشير باصبعها للتحت ..

أوس : مالك ؟! ..

فريال : قاستني شي حاجة لتحت !! دازت شي حاجة والله ..

أوس : غير الحوت هداك ماتخافيش ..

فريال : صافي يالاه نطلعو مابقيتش باغا نعوم ..

أوس : يالاه صافي ..

رجعت بشوية لليخت و تبعها هو طلعت لوات عليها فوطة و جلست كترعد و شفايفها كيرجفو بسرعة ..

أوس : سيري لبسي الى جاك البرد ..

فريال : خليني نرتاح شوية بعدا !! هوف قلبي كان غيسكت ..

أوس : ( مسح و جلس حداها عنقها ) دابا مزيان ؟! ..

فريال : ( ابتسمت ) اه .. ( سهات و تفكرت شنو وقع ليها فاش كانت صغيرة ) فاش كنت صغيرة مشينا لبوزنيقة كتعرفها ؟! ..

أوس : ( هز ليها راسو بايجاب و شعل ݣارو عارفها غتفرع ليه مخو ) ..

فريال : مشينا لبحر ديال بوزنيقة و بقيت داخلة داخلة حتى حسيت براسي طحت فشي حفرة و تخلعت و وقع ليا بحال هاكا كنت غنموت .. ( شافت فيه كيبخ الدخان و كيشوف بعيد ، نطقت بصوت عالي بحال الى كتهضر مع أصم ) واش سمعتيني !! كنت غنموت ماكنتيش غتلاقا بيا ..

أوس : ولكن مامتيش و ها نتي دابا حدايا ..

خنزرت فيه و هزت الهامبورغر لي كان محطوط قدامها كلاتو و نزلت لتحت دوشت ، خرجت لبست حوايجها و نشفت شعرها بالفوطة تكات فوق داك الكامة كانت مريحة عجبها الحال غمضت عينيها حتى كتحسو دخل حلت عينيها شافت فيه و رجعت غمضتهم كطلب فخاطرها باش مايجيش ..

دخل لدوش دوش حتى هو و خرج جبد حوايجو و بدل قدامها حلت عين وحدة كيبان ليها كيلبس تقلبت للجهة الاخرى و غطست راسها فالمخدة حتى كتحسو جا حداها تكا و جرها لعندو ظهرها على صدرو و يديه على خصرها غمض عينيه و داتو الغفوة ..

حل عينيه بسرعة فاش ناضت من حداه كتجري دخلت للحمام كترجع داكشي لي كلات و كتحس بمصارنها كيتقطعو هزت عينيها فالمراية بسرعة اختلط صفاء زرقتهم مع الحمورة غسلت وجهها و خرجت لقاتو واقف كيتسنى فيها ..

أوس : (علا وجهها لمستواه كيرمقها بشك ) مالكي ؟! ..

فريال : ( حركت راسها بلا ) والو !! غير مع البحر كندوخ و كتجيني التقيا ..

أوس : ( علا حاجبو و هز راسو بتفهم ) واخا سيري ارتاحي علاما نرجعو ..

فالمغرب و بالضبط فڤيلا العلوي ..

كانو مجموعين الصباح كيفطرو فصمت شي ماكيشوف فشي و شي ماحامل شيء مع ذلك حنان خالقة واحد الجو بينها و بين راسها و لي بغا يموت يموت ..

حنان : (شافت فأمينة لي غير ساهية و عقلها طاير ) امينة كولي احبيبة ..

أمينة : ( حركت راسها ) انا كناكل ..

جويرية : ( ماحاملاش العلاقة لي بيناتهم ) أمينة ماناوياش تمشي تشوفي ماماك شهر هذا ماسولتي فيها و ماطليتيش عليها حشومة ..

اسمهان : كيبان ليا أمينة عجبتها الجلسة هنا ..

حنان : (رمشت فيهم عينيها ببرود ) مالها ثقلت عليكم ..

أمينة : لا عندهم الحق ا حنان خاصني نمشي فحالي ..

فيروز : الى كنتي غتمشي عند ماماك و تصالحي معاها حنا معاك و لكن باش تخرجي لشي قنت آخر لا ..

أمينة : أه غنمشي عندها ..

هارون : مزيان من ملي تخرجو من الخدمة نمشيو مجموعين ، ( نطق بدون شعور ) عيط ليها نتا ا بنيامين الى كانت باقة عندك نمرتها ..

فيروز : كيفاش ؟! علاه نتا اش كدير بنمرتها عندك ؟! ..

اسمهان علات حاجبها متفاجئة و بدات كتفصل و تخيط فراسها عاقت بالبلان و لقاتها فرصة و مناسبة ، هادي هي الفرصة فين تنشر سمها بين هاد الزوج حتى هما ..

اسمهان : ااااه اذن حياة خت أمينة هي نفسها حياة لي كنتي كتبغيها و باغي تزوج بيها ، ( ضحكت كتشوف فالحاجة ) ايوا هادي فلتات لينا أحماتي ..

هارون : ( عاق براسو شنو دار و شاف فمو مخنزر ) الوليدة سكتتييي !!..

اسمهان : علاه مالي اش قلت اولدي ..

أمينة : كيفاش ؟! واش كضحكو ولا بصح !! ..

حنان : ( همست لهارون بصوت خافت ) مالك مكلخ ..

فيروز دفعت الكرسي و ناضت طايرة طلعت لبيتها تبعها بنيامين بسرعة دخل و سد الباب لقاها جالسة كتبكي و قرب شدها من يديها ..

بنيامين : فيروز هادشي راه شحال هذا قبل مانعرفك !! ..

فيروز : ( صرخت فوجهو بعصبية ) و علاااش ماقلتيييهاش ليا !! علاااش ..

بنيامين : علاش غنقولها ليك ؟! علاش غنجبد ليك شي حاجة لي ماتت بالنسبة ليا هاديك رفضاتني حيت مكانوش عندي الفلوس و نتي واخا گاع داكشي لي درت ليك ماتخليتيش " علينا " علاش غنعاود ليك عليها ماتستاهلش ..

فيروز : هاد الهضرة سير كولها !! حياة ماشي من نوع لي تابع الفلوس ماتكذبش عليا انا ..

بنيامين : ماعرفتش !! يمكن كانو عندها أسباب اخرى من غير هادشي مي هي قالتها ليا بفمها " نتا ماغتقدرش تعيشني كيف بغيت " ..

فيروز : مزال عاقل حتى على كلامها !! اذن مزال كتبغيها ..

بنيامين : ( نطق بنبرة حادة ) فيروز ماتعصبينيش !! نتي عارفاني كنبغيك و نتي لي كاينة فبلاما تزيدي تكبري الموضوع و هو بحجم الحبة ..

فيروز : ( بقات كتشوف فيه لبرهة و هي تنفجر بحال شي قنبلة موقوتة ) هادشي جاك نتا بحجم الحبة !! .. لا نتا زدتي فيه انا عييت مانصبر ليك زوج سيمانات و أنا مغمضة عيني على ديك القحبة ديال اختك لي دور دور وتلصق فيك .. تلمس فيك و تبوس فيك و انا صابرة و كنقول راه غير ختو افيروز عادي كنقول أستغفر الله العظيم و كنزول دوك الأفكار من بالي و لكن دابا تخرج ليا بحياة تاني لاااا انا هاد القلب عندي على قد الحال و الظرافة حتا هي على قد الحال سمعتي انا حاولت نتبدل على قبلك و لكن لا نتا لا عائلتك ماكتصلاح معاكم الظرافة نتوما باغيني نتسيف عليكم عاد اتحشمو ..

ماسكتت حتى جاها واحد الكف ثقيل و موزون من عندو رݣد عليها نص وجهها و خلاها ترجع لسانها لفمها ..

بنيامين : ( صعر فوجهها بعصبية ) واش عاااررررفة راااااسك شنو كتقولييييي !! هاديك لي كتدوي عليها هاكا راها ختييييي و هادوك عائلتي القحبة !! نتي كيبان ليا

نسيتي راسك ضسرتك حتى طلعتي ليا فوق راسي بغيتي نرجعو لأيام زمان مرحبا .. ( عاود عطاها كف قوا من لي سبقو بقاو صباعو مطراسين فوجهها ) كتهضري على ختي و نسيتي راسك نتي دوي !! نفكرك نتي براسك ..

لتحت سمعو صداع و الغوات كلهم بقاو كيشوفو فبعضياتهم ، جويرية سمعت شنو قالت عليها و هي تبقى تشوف فجنابها ..

اسمهان : ( وسعت عينيها و شافت فراجلها ) شفتو شنو قلت ليكم ها لي كتقولو عليها دريويشة بانت على حقيقتها من لول عرفتهم بنات زنقة مايصلاحوش لعائلتنا شوفو على باطل طيحت على بنتي !! ..

حنان : ( ببرود ) حاشاك حتى نكونو بنات الزنقة !! حنا مربيين أحسن تربية اخالتشي ..

هارون : ( كيشوف فجويرية كيفاش كتلون غير بوحدها ) سكتي احنان ..

حنان : علاش ديما كتسكتني انا !! سكت مك حتا هي ..

الحاجة : سدي فمك اش هاد قلة الترابي ، راها اكبر منك واجب عليك تحتارميها ..

حنان : عندك الحق !! نحتارمها الى كانت حتى هي محتارماني و كتعتابرني بحال بنتها ماشي مكرهاني فعيشتي و كل شوية تلوح ليا كلمة و خاصها غير منين دوز ليا ، لااا و ألف لااا مانتقبلهاش انا كنحتارم لي يستاهل الاحترام و الى كنت كنبان ليك هاكا مامربياش فواخا ( ابتسمت ليها ) انا عارفة راسي اش كنسوا ..

هارون : ( خبط الطبلة بقوة ) واش ماغتسكتيش ..

حنان : ( شافت فأمينة و مسحت فمها ) يالاه ..

حنان : ( شافت فأمينة و مسحت فمها ) يالاه نمشيو اختي ..

نزلت فيروز هازة لاڤاليز ديالها و كتبكي غادة قاصدة الباب نيشان كون ماشدتهاش حنان حبساتها ..

أمينة : فيروز فين غادة واش حماقيتي !! نعلو الشيطان ..

فيروز : طلقي مني ا حنان خليني ننشي لدارنا ماغنزيدش دقيقة هنا ..

الحاجة : ( وقفت غادة اتجاهها ) ايوا غير بناقص منك !! سيري لا باغا تمشي الباب وسع من كتافك .. بقات فالزين .. لا احترام لا حيا حتى الولاد ماكتولديهمش اش بغا يدير بيك تمشي نتي و يجيب لالاك ..

فيروز : ( سكتت تا عيات و هي تنفاجر ) ايوا يا لالة سولييييي ولدك علاش انا مكنولدش .. سوليييه علاش مزال ماحملتش لحد الآن ، كتهضري ( ابتسمت وسط دموعها ) الهضرة ساهلة حيت نتي مادوزتيش العذاب لي دوزنا حيت ماشي نتي لي زطم ليك على كرشك بحال شي حشرة ماشي نتي لي فقدتي طرف منك ، الهضرة ساهلة غير بقاي تهضري حتى تعياي و لكن الخرااا لا صبرت شي بنت المرا داكشي لي صبرت عليه أنا ..

الحاجة : ( عقدت حواجبها كتشوف فيه نازل ) كيفاش ؟! بنيامييين اش كتقول هادي !! ..

جويرية : كذااااابة !! ..

حنان : مالكم ماتقبلتوش يكون ولدكم المبجل خايب ياكو ماعجباتكمش .. هاد البنت لي نتي ماعاجباكش الحاجة حيت ماكتولدش راه دوزت مع ولدك العذاب ( شافت فهارون ) حنا كاملين دوزناه فالصراحة و لكن زطمنا على كرامتنا و نسينا ..

هارون : سدي فمك أ حنان ..

حنان : ( ماداتهاش فيه و كملت و هي كتشوف فالحاجة ) كان خاصك تشوفي داك المنظر عاد حلي فمك ولدك قدام عينينا شتف عليها بحال الى ماكتسوا والو و طيح ليها ولدها و السبب لحد الآن ماعرفناهش ،و مع ذلك نسات كلشي و كملت معاه ..

جويرية : سكتي نتي !! كذابة بنيامين مايديرهاش ..

حنان : الله يسمح ليكم ..

أمينة : ( بانت ليها فيروز غطيح و هي تشدها سخفت ليها بين يديها و طاحت هي وياها ) فيروز ..

بنيامين : ( طار شادها بسرعة كيضرب على خدودها بشوية ) فيروز حلي عينيك ..

الحاجة : ( هزت كاس الما و مشات كترشو عليها نطقت بلا ما تشوف فيه ) بعد عليها .. (نزلت لمستواها كتمسح ليها على شعرها حتى بدات كتفيق ) شوية لاباس ؟! ..

فيروز : ( هزت راسها باه كتحس بدوخة و تقادت فالجلسة ) انا بيخير ..

الحاجة : ( دارت عندو و هزت يديها حتال سما مرمقتها معاه ) يا خسارة تربيتي و تعبي عليك .. ( شافت فحنان ) رجعي اختك لبيتها من اليوم هادي دارها و ماعندها فين تمشي ..

عاوناتها حنان توقف و شدتها أمينة من الجهة الاخرى طلعوها لبيت و قدو ليها بلاصتها تخشات فيها و غمضت عينيها دموعها مزال دايزين ، خلاوها و خرجو ..

أمينة : مسكينة بقات فيا ..

حنان : ( قوصت حواجبها بشك ) انا لي ضرني فراسي هو داكشي لي قالت على جويرية ..

أمينة : ( بلعت ريقها ) غتكون غير فهمت غلط .. هذاك راه خوها عادي ..

حنان : اه فهمنا انه خوها و عادي و لكن علاش هي سكتت و مادافعتش على راسها !! كانت متوترة بزاف ..

أمينة : اش غتقول اصحبتي راه اتهام خايب هذا ..

حنان : ( حركت راسها بلا ) توء توء كاينة شي حاجة تما و انا غدي نعرفها بطريقتي ..

أمينة : يالاه نمشيو اصحبتي تعطلنا على الخدمة ..

هزت ليها راسها و نزلو لتحت هزو صيكانهم ماحزرتش هارون خرجت شدت طاكسي يوصلها ، مسافة الطريق و كانو قدام لوطيل .. دازت من قدامهم لوطو ديال هود عاد داخل حتى هو ، أمينة غير شافتو وقفت ..

أمينة : بلاتي خليه حتى يدخل ..

حنان : شنو قضيتك مع هاد خونا شفتك فينما كتشوفيه كيركبك الجن الكحل ..

أمينة : (رجعت بيها الذاكرة لليلة ديال الحفلة ) ..

فـــــــــلاش بــــــاك ..

تنهد و دخل للدوش دوش خرج لاوي عليه فوطة خطف نظرة عليها كانت فسابع نومة أصلا عيات بزاف و عاد الشراب كمل عليها و رخاها ، ماحس على راسو إلا و هو قريب ليه بزاف كيتأمل فملامحها ماعرفش علاش ولات كتجي فبالو بزاف داك السكون و البرود ديالها و شخصيتها الغامضة كتزيد تجذبو ..

هود : ( زول خصلات من شعرها على وجهها و همس سميتها ) أمينة ..

وعى على راسو و مشى خرج للبالكون جبد ݣارو كيكمي فيه و كيشوف لبعيد ، كمل داك الݣارو و رجع لداخل لقاها كترجف مكمشة فذاتها و كتهمس بصوت خافت " بعد مني ماتقيسنيش " قرب و هز اللحاف غطاها و هي تشدو من يديه مزيرة عليه بغا يجرها مابغاتش تطلق كانت مزيرة عليه مزيان يالاه غيمد يدو باش يزولها ليها لاحظ انها ارتاحت فالنعاس و ترخات واخا مزال شادة فيه ..

قرب و تكا حداها بقا كيمقل فملامحها و كيدقق فيهم كتبان فحال شي ملاك و هي مغمضة عويناتها و مرسومة ابتسامة خفيفة على شفايفها عكس فاش كتكون فايقة كتبان صارمة و ديك النظرة الباردة ماكتفارقهاش ، نسى راسو حداها و نعس حتى صبح الصباح ..

تسللت أشعة الشمس لعينيها و صوت العصافير صدعها تكسلت فبلاصتها حاسة براحة كما لم تشعر من قبل ، استشعرت شي حاجة ثقيلة محطوطة على خصرها و هي بحالا مخشية فصدر شي حد ، حلت عينيها بسرعة كتشوف راسها وسط حضنو مزيرة عليه ..

حلت عينيها بسرعة كتشوف راسها وسط حضنو مزيرة عليه ، ناضت طافجة و زحفت راجعة لور مبعدة عليه و عينيها خارجين حتى طاحت من الجهة الاخرى ..

هود : ( حل عينيه فاش سمع شي حاجة تردخت مع الارض ) أمينة !! ..

أمينة : ( وقفت بسرعة مخنزرة و صرخت بعصبية ) كيفااااش جيييت انا لهنا ؟! شنو درتي ليا الحمار !! ..

هود : ( قوص حواجبو و ناض كيقرب ليها ) تهدني ماوقع والو غير ...

أمينة : ( وسعت عينيها و هزت يديها فوجهو ) ماااا تقربش ..

هود : ( وقف و شاف فيها ببرود ) تهدني ماوقع والو من داكشي لي فبالك !! ..

أمينة : ( شافت فجنابها ماكرهتش تشير عليه بشي حاجة حاسة بعقلها غيخرج ) و علااااش انا هنااايا ؟! معاك فنفس البيت و ناعس حدايا ( طلعاتو و هبطاتو و نطقت مهربة عينيها بتوتر ) عريان ..

هود : نتي شربتي لبارح و دختي ، نعستي فلاسانسوغ و انا جبتك هنا سيتو ..

أمينة : ( صعرت بعصبية ) واش كضحك عليا و لا شنو المكبوووت !! .. و شنووو كدييير حدااااايااا ؟! شنو نعسك حدااايا الزامل !! و علاش جبتيني اصلا للجناح ديالك نتا من صحاب لوطيل عطا الله الغرف المتوفره علاش جبتيني هنا ؟! ..

هود : ( جمعها معاها بصلية حتى ردت لسانها لفمها ) عرفتي شنو انا مامضطر نبرر ليك تا قلوة خرجي تقودي ..

أمينة : ( وسعت عينيها و تلاحت عليه كضرب و تقمش فيه ) ماضربنيش الحماااار حيوااان الزامل لاخر ماضربنيييش !! ..

هود : (جرها من يديها و خرجها لاحها على برا ) سيري لشومبغ ديالك و تمجنني كيف يحلا ليك ..

نـــــــهايـــــة الفلاش بـــــاك ..

أمينة : والو !! مابقيتش كنحملو من نهار طايفت مع صاحبتو ماجاش حتى اعتذر ..

حنان : من نيتك ا أمينة الخابية تجي عند الغراف و زايدون نتي و صاحبتو و هو مالو ، انا كيجيني ظريف ..

أمينة : زيدي ا حنان زيدي ماعرفتش أشمن طرف نتي ..

دخلو متوجهين للاسانسوغ ديريكت قبل ما يتسد دخل هو شاف فيها و قلب وجهو جهة حنان ..

هود : صباح الخير ..

حنان : صباح النور موسيو هود ..

أمينة : ( همست بصوت خافت ) صباح الخرا ..

حنان : ( وسعت عينيها و نزلت راسها حشمانة فاش دار كيشوف فيهم غرقت فحوايجها ) الصمت ..

هود : ( تحل لاسانسوغ و قبل ما يخرج نطق بنبرة حادة ) آنسة أمينة تبعيني للبيرو ديالي دابا ..

حنان : ( خلاتو حتى خرج و دارت كتخنزر فيها ) واش فمك كياكلك ؟! يالاه سيري فكيها معاه دابا ..

أمينة : تفو ماحاملاش نكون أنا وياه فبلاصة وحدة ..

حنان : ( علات حاجبها بشك) أنا كيبان ليا الموضوع أكبر من ضغينة و لكن سيري على الله حتى نشوفو فين غيوصل هادشي ..

أمينة : ( نطقت بتوتر ) كيفاش !! اش بغيتي تقولي ؟! انا عارفاك لاياش كتلمحي حايدي هادشي من بالك بقا ليا غير الحب و شكون كنبغي "هود " واخا يبقى غير هو انا اصلا كنكرهو ..

حنان : حبيبة أشهر قصص الحب بداو بالكره و أكبر مثال قدامك هو انا و هارون ( قرصت حنيكاتها ) و دابا سيري راه كيتسناك ماتعطليش عليه ..

خرجت بسرعة من تما و توجهت للمكتب ديالو لقات الباب محلول دخلت ماكيبانش ليها بقات كتدور فعينيها ، قفزت حاطة يديها على قلبها فاش تخبط الباب و دارت لقاتو وراها قرب و شدها من يديها مزير عليها ..

هود : علاش كتقلبي بالضبط أ آنسة أمينة ..

أمينة : رخي مني الخرا طلق ماتقيسنيييش يديك المسخة ماتحطهاش عليا ..

هود : اكتشفت ان شوية التعامل زوين مع الانسان كيخليه يضسر و يطلع ليك فوق الراس ..

أمينة : ( نطقت عاضة على فكها كتحس بيديها غتقسم ) اه والله الى عندك الحق ضسرتك بزاااف و طلعتي ليا فوق راسي و دابا رخي ..

هود : ( زاد زير عليها حتى تأوهت ) ماتختابريش صبري أ امينة حيت نقدر نآذيك ..

أمينة : ( استجمعت قوتها و دفعاتو ) كل ما بعدتي عليا غيكون احسن لينا بزوج ..

نمشيو لبلاصة أخرى و بالضبط ڤيلا الوهابي ..

عند دعاء .. لي دازت عندها الليلة طويلة بالتفكير ، جاها فضول تعرف شكون خوها و خواتاتها التوأم و كيداير شكلهم واش كيشبهو ليها و لا لا ، فاقت الصباح بكري بكل نشاط دخلت دوشت بالخف و طرفت حالتها خرجت كتدندن و خدمت موسيقى برونشات لي باف و اختارت أغنية مالوما " 11Pm " ..

دخلت لدريسينغ كتقلب على شنو تلبس و فنفس الوقت كتغني معاها ..

Once de la noche, todavía no contesta

Una 'e la mañana todavía y no hay respuesta

Dos de la mañana me dice que está dispuesta

Tres de la mañana y yo te tengo una propuesta

Cómo hacerte entender

Que conmigo tú te ves mejor

Que en mi carro tú te ves mejor

El cuarto huele a Christian Dior

Eres muy bonita pa' llorar por él

No merece que seas fiel

Ni tampoco tu piel ....

كتحماق على الأغاني الإسپانية لأنها لغتها المفضلة ..و انتقالا لستيلها أيضا ماكتلبسش من غير صپور إلا فالمناسبات ، جبدت تيشورت أبيض واسع و سروال صپور بالباج لبستهم مع صپادغي بيضا نشفت شعرها سامپل و رشت القليل من عطرها المفضل

" Viktor & Rolf Flowerbomb "

من ثم نزلت لتحت كان السقيل و كلشي مزال ناعسين من غير الخدم دخلت للكوزينة ابتسمت ليهم مع ديك " صباح الخير " لي خارجة من فمها بحال العسل ، كلشي فالڤيلا كتعجبهم و عزيزة عليهم واخا غاليا ما كتكون منغلقة على راسها و ماكتدوي مع حد ، مي فبعض الأحيان كتكون راشقة ليها كتبتسم و تضحك معاهم ..

خدات زوج لي توست دارتهم فالتوست ماشين و وجدت پلاطو ، الخدامات خلاوها حيت عارفين ماكتحملش لي يتدخل فيها ، جبدت بلاطو علاما تحمصو لي توست و حطات فوقو طبق و كاس كبير عمراتو بالبلوبيري جوس ..

قادات اومليط خفيف حطاتو مع شوية الباربة و لي سوغيز و جابت لي طوسط حطاتهم فالجنب و قطعت لاڤوكا مع شوية الݣرݣاع و التوت دارتهم بوحدهم زادت قهيوة و دي فخوي خفاف و بقات كتشوف شنو ناقص لمحت وريدة صغيرة فالپينك زادتها و ابتسمت برضى ..

هزاتو و طلعت كتدندن و شعرها كيرقص مع حركات خصرها وصلت للبيت ديالها و دقت بشوية عاد حلت الباب دفعاتو برجليها و دخلت ، لطيفة ماكانتش ناعسة حست بشي حد دخل و هزات راسها ..

دعاء : صباح الخير اخالتي ..

لطيفة : صباح النور ابنتي ..

دعاء : جبت ليك الفطور ديالك خاصكي تاكلي مزيان شوية غتجي لومبيلونص اليوم غتبقاي فلوپيطال ..

لطيفة : ( ابتسمت ليها و هزت يديها مسحت على شعرها بحنان ) علاش عذبتي راسك ابنتي ..

دعاء : ماكاين لا عذاب لا والو ..

لطيفة : الله يرضي عليك الغزالة ، شحال فعمرك دابا ؟! ..

دعاء : 17 عام دابا ..

لطيفة : الله يطول ليك فعمرك و يسهل عليك ..

دعاء : حتى نتي الله يطول ليك فعمرك حتى نلقاو خوتي و تفرحي بيهم ..

لطيفة : هادشي لي كنتمنى ابنتي بغيت غير نشوفهم و نشم ريحتهم و الى بغات تجي الموت غير تجي ..

دعاء : الله ينجيك ماتقوليش هاكا ان شاء الله غتشوفيهم و تشوفي وليداتهم ( عضت على شنايفها و نطقت بتردد ) واش مزال عاقلة على خويا ؟! كيفاش كان !! كيشبه ليا ؟ ..

لطيفة : و كيفاش نقدر ننساه ابنتي ، كان صغيور و مزال ماباينينش ملامحو مزيان و لكن عويناتو كانو زورق فحال عويناتك تماما ..

دعاء : ( ابتسمت و زادت تحمست تشوفو ) خويا غيكون كيشبه ليا , و البنات !! ..

لطيفة : البنات مكانوش كيتشابهو بزاف و لكن عويناتهم بحال اختك شيماء تماما خوضر و مجبدين ( دمعت عينيها و مسحتها بالخف ) مافرحتش بيهم ابنتي رزاوني فولادي ..

دعاء : غادي نلقاوهم اخالتي ماتخافيش خويا يحيى الى قال شي حاجة كيديرها ..

شيماء : ( حلت الباب بشوية و دخلت حتى كتتفاجئ بدعاء كاينة ) شنو كديري نتي هنا ؟! ..

دعاء : نتي لي شنو جاية كديري ؟! خرجي فحالك !! ..

شيماء : و جايبة ليها الفطور من الفوق ماحشمتيش بقا ليك غير تقولي ليها ماما ..

دعاء : ماشي سوقك خرجي فحالك ..

يحيى : ( دخل بكل هيبتو مخنزر كيشوف فيهم بزوج ) شنو واقع هنا ؟! ..

شيماء : مانعرف سول المصونة ختك !! جايبة ليها الفطور و جالسة مجمعة معاها بحال الى حتا حاجة مواقعة ..

لطيفة : الله يرضي عليكم ماتخاصموش على ودي ، سمعي كلام ختك و خرجي ابنتي ..

يحيى : خرجي على برا .. ( هز فيها عينيه و صعر بعصبية ) خرجييييي ..

شيماء : نتا ديما حاݣر عليا غير أنا ، هاد البرهوشة راك ضسرتيها بزاف ..

يحيى : ( خنزر فيها و هي تمشي طايرة و شاف فدعاء ) حتا نتي خرجي ا دعاء ..

دعاء : ( ابتسمت للطيفة ) بسلامة اخالتي .. ( خرجت و معاوداتهاش معاه ) ..

يحيى خطف من لطيفة نظرة و دار خارج فحالو حتى كيوقفو صوتها " ولدي يحيى " دار كيشوف لبعيد ماباغيش يشوف فيه كيكره يضعف قدام شي حد و هي قصتها حركت فيه شي حاجة لداخل ..

لطيفة : قالت ليا دعاء بلي غتقلب ليا على ولادي ..

يحيى : ( هز راسو بايجاب ) اه و لكن عمي لي عارف فين حطهم راه مات ..

لطيفة : قبل 8 سنين كنت مشيت عند عمك ( شدتها السعلة و بقات كتكحب حتى مد ليها الما ) شكرا اولدي ..

يحيى : دابا مزيان ؟! ..

لطيفة : اه الله يرضي عليك .. ( شافت فيه مزال كيشوف فيها بمعنى كملي ) كنت مشيت عند عمك و طلبتو باش يقول ليا فين داهم ، مابغاش و لكن مراتو قالت ليا بلي الولد فشي خيرية فالبرنوصي ديال الأيتام مشيت و ماخليت فين سولت و لكن مالقيتوش كنت بلا حيلة حتى واحد ماعاونني ..

يحيى : ماعاقلاش فوقاش خداوه ليك بالضبط ..

لطيفة : تزاد 1992\05 \06 و خداوه من مورا شي سيمانة تقريبا و كان عندو خاتم صغير فيه حجيرات حومر هو والبنات شريتهم ليهم فحال فحال ..

يحيى : غير هاد المعلومات كافيين انا غنلقاه ..

خرج و خلاها كتبكي ، نزل لتحت لقاهم مجموعين جالسين فالصالة قصد شيماء بحال شي عجاجة نفضها من يديها ..

يحيى : بعدي من ديك السيدة هادي آخر مرة غنحذرك ماعجبكش الحال سوقك هذاك ماتقبلتيش الموضوع هادشي كيبقى اختيارك ولكن داك البيت ماتبقايش تعتبيه و كذلك نتي ..

دعاء : ( هزت عينيها كيحساب ليها كيدوي معاها حتى شافتو اشار لجداها ) ..

الحاجة : انا مادخلتش عندها اولدي ..

دعاء : رجوع الله ا جدة أنا شفتك البارح خارجة من بيتها بهاد العينين ..

يحيى : ( قرب ليها أكثر و تحدر لمستواها ) الله يهديك ا جدة يكفي هادشي لي درتي راك بعقلك زعما نتي فعمر لي خاصك غير تصلي و تدعي ربك بالغداة و العشي و نتي عاد ما زايدة فيه ..

كريمة : يحيى راه جداك هاديك معامن كتهضر ..

يحيى : اه حتى انا راه كنشوف ماشي عور جدة لي يتمات ثلاثة الخوت ..

كريمة : ( بغات تجاوبو قاطعها ) ..

يحيى : انا خارج غنمشي نقلب عليهم ( شاف فجداه ) كون كنت فبلاصتك غنفكر من دابا شنو نقوليهم فاش غيوقفو قدامي و يعرفو شنو درت ليهم ..

دعاء : خويا ديني معاك حتى أنا ..

يحيى : نتي قابلي حفاضتك الوطني مابقا ليه والو ..

دعاء : عافاك اخويا ديني معاك عافاك ..

يحيى : ( ابتسم ليها ) يالاه زيدي ..

ناضت بسرعة عنقاتو و شبكت يديها مع يديه و خرجو ركبو فلوطو و انطلقوا لوجهتهم لي كانت هي منطقة البرنوصي و بالضبط " القدس " فين كبرت فريال وصلو قدام دار الأيتام لقاو المدير واقف كيتسنى باش استقبلهم بعد ما عرف ان يحيى الوهابي جاي ..

المدير : سي يحيى مرحبا بيك تفضل ..

يحيى زول نظاراتو الشمسية و شد فختو عاد دخل و عينيه مرة مرة كتمشي للوليدات الصغار لي كيلعبو فالحديقة ، لمح واحد كان واقف حدا الباب كيبان كبير باينة خدام تما و لا شي حاجة بقا كيشوف فيه و حتى لاخر مازولش عينيه عليه ..

دخلو للبيرو و جلسو ..

المدير : نهار كبير هذا اسي يحيى شنو سر هاد الزيارة ..

يحيى : ( حط ليه ورقة صغيرة ) بغيتك تشوف ليا من مورا هاد التاريخ بأسبوع هكاك الولاد لي تحطو هنا عندكم فالخيرية ..

المدير : ( خدا الورقة كيشوف فيها ) بزاف الولاد كيجيو عندنا اسي يحيى باش غنعرف انا ..

يحيى : ( جبد شيك و هز ستيلو و عينيه مزال على المدير كتب فيه و حطو قدامو ) شوف دابا واش غتعرف ..

دعاء : كان زعر و عينيه زورق و عندو خاتم صغير فيه حجيرات حومر يمكن هادشي يعاونكم ..

المدير : ( خدا شيك و توسعو عينيه مامتيقش ، هز سماعة الهاتف الأرضي و حطها على وذنيه ) صيفطو ليا حكيمة هنا .. ( قطع و شاف فيهم ) حكيمة هي أقدم موظفة عندنا هنا و كتعرف الدراري كلهم ..

حكيمة : ( دقت الباب و دخلت ) صيفطتي مورايا و سيد المدير ..

المدير : اجي ا حكيمة !! ( عطاها الورقة ) شوفي ليا هاد التاريخ و حاولي تتفكري شي ولد حطوه عندنا فالخيرية عينيه زورق و شهب و.. ( شاف فدعاء باش تكمل ) ..

دعاء : كان عندو خاتم صغير ..

حكيمة : ( قاطعتها و كملت الجملة ) فيه حجيرات حومر ..

دعاء : ( تقادت فالجلسة و ابتسمت فرحانة ) اه واش كتعرفيه ..

حكيمة : اه فداك الوقت كان هو الوحيد لي بهاد المواصفات كنا لقيناه قدام الباب بلا حتا معلومة ، عطيناه سمية مهدي و لكن هو سمى راسو أوس كان معروف بهاد السمية هنا ..

المدير : ( علا حاجبو متفاجئ ) اه هذاك الولد أوس حتى أنا دابا عقلت عليه ، كان قبيح بزاف و ديما كيدير المشاكل كنعقل فداك الوقت كان ضرب شي ولد و اضطرينا نجريو عليه ..

حكيمة : ( نطقت فخاطرها بينها و بين راسها) الله ينزل عليك اللعنة الى يوم الدين ..

يحيى : (زير على يديه مخنزر و شاف فحكيمة ) شنو كتعرفي عليه مزال ؟ ، ماعرفتيش فين مشى من بعد ..

حكيمة : لا مكنعرفش اولدي من نهار خرج مابقاش رجع و لكن أغلب الدراري لي كانو كيقراو معاه سكنو فالمنصورية سول تما تقدر تلقى شي حاجة ..

يحيى : (شاف فالمدير و دار حتال عندو همس حدا مسامعو ) هاد الشيك الى ماتصرفش على الوليدات نتا راك عارف شنو غيوقع ..

المدير : ( بلع ريقو و هز راسو باه ) كون هاني ..

يحيى : ( حط يدو على كتفو و زير عليه حتى عواج بالألم ) انا اصلا هاني ..

بعدما سالاو من جولة اليخت ديالهم رجعو للوطيل ، طلعو للغرفة لي كان مطلة على الشاطئ .. خرجت فريال بسرعة كتستمتع بداك الجو الزوين و النسيم الخفيف لي كيطير خصلات شعرها ..

جلس أوس كيكمي من سيجارتو و عينيه عليها ، عجبو الحال فاش شافها هكا فرحانة و ناشطة ، دقو الباب و مشات حلات جابو ليهم الأكل حطوه فوق الطبلة و خرجو ..

مشات جلست و عينيها غيخرجو بدات كتاكل بشراهة و بلاما تنتظرو ساطت فداكشي كامل ماخلات ليه والو وهو غير مراقبها معلي حواجبو و كيحلل و يناقش فدماغو حتى كملت و هزات عينيها فيه ..

فريال : هااء !! ماخلييت ليك والو ..

أوس : ( ابتسم و شرب من كاسو ) بصحتك ..

فريال : أنا غنمشي ننعس شوية حاسة براسي عيانة ..

أوس : ( اكتفى بتحريك راسو و شاف لبعيد ) ..

وقفت بسرعة باش تمشي حتى حست براسها مالت و رجعت جلست شادة راسها حاسة بالدوخة و خاطرها مروع عليها ، وقف و قرب عندها بخطوات ثقيلة ..

أوس : واش نمشيو للسبيطار ؟! بنتي ليا ماش هي هاديك ..

فريال : ( حركت ليه راسها ) لا لا ديما كيوقع ليا هاكا مع البحر غير غنرتاح و تمشي الدوخة ..

أوس : ايوا نوضي ..

ناضت شدت فيه دخلها لداخل تخشات فالفراش و غمضت عينيها كتحاول تنعس حست بيديه كتلعب فشعرها بشوية ترخات و مشات ماحستش بالوقت ..

دازو ستة السوايع و بدات كتحس بالخطاوي بحال الى شي حد معاها فالغرفة رجعت ترخات كتحس براسها ثقيييل عليها عاود سمعت الباب تسد و هي تحل عينيها ، انتقلت بيهم فأرجاء الغرفة كانت مظلمة فقط انعكاس أضواء خافتة لي مضويها ..

تقادت فالجلسة كتشوف المكان كلو عامر شموع و ورود حمراء مرمية فكل مكان حتى فوقها ، مشات عينيها للثوب الأبيض لي معلق قبالتها طلعاتو و هبطاتو موسعة عينيها و شهقت حست بالحرارة طالعة معاها و قلبها كيتسارع معدل نبضاتو شيئا فشيئا للحظة جاها هادشي فحال شي حلم و هي مزال ناعسة و غتفيق منو ..

فريال : ( همست بصوت خافت ) أوس ..

ماجاها حتى رد خرجت من فراشها و تمشات بخطوات بطيئة و عينيها على داك الفستان ذو التصميم العصري مع لمسات كلاسيكية كاشف للأكتاف مع فتحة طويلة وسط الصدر مزين و مطروز يديويا بالورود البيضاء من الفوق مع أكمام شفافة وواسعة ..

هزت ورقة صغيرة كانت معلقة عليه مكتوب عليها

" I'm waiting for you, don't be late "

[ أنا كنتسناك ماتتعطليش ] ..

حطت يديها على قلبها كتحسو غيوقف ماعرفتش علاش جاها إحساس فشكل بحال تخوف من هاد شي لي جاي ، نفضت أفكارها و دخلت لدوش وقفت تحت الما و عقلها خدام كتفكر شنو غدير و فنفس الوقت صورتو كتجي فبالها ماعرفتش علاش فهاد اللحظة بغات غير تشوفو و السلام ..

تفكرت كلامو فاش قاليها " كلشي غيتبدل " غمضت عينيها و طرفت حالتها بالخف و خرجت نشفت شعرها لقات الماكياج محطوط تما كلشي كاين دارت ماكياج خفيف بزاف ركزت غير على عينيها حاولت تخليهم باينين مزيان دارت ليهم ميكاب سموكي زاد برز لونهم الجذاب و لبست الفستان و هي كتحاول عليه ..

بقات ليها السلسلة فظهرها كابرت مضاربة معاها حتى سداتها و رجعت شافت راسها فالمراية و ابتسمت عجبها راسها بقات كدور غامراها السعادة و شعرها كيطير مع أطراف داك الفستان ضحكت على راسها و لمحت واحد التاج صغير حتى هو محطوط تما هزاتو دارتو فوق شعرها و تبثاتو بالفلايل ، لبست صباطها ، رشت عطرها و هاهي أصبحت جاهزة ..

فريال : (فجأة جمعت ضحكتها و بقات كتشوف انعكاسها فالمراية و نطقت موجهة الكلام لنفسها ) شنو دابا غتتزوجي بيه .. من مورا هادشي كامل لي دار .. ( سكتت شحال و هي كدور كلامو فراسها ) مدام ماعندك منو هروب و غيبقى لاصق فيك حياتك كاملة اللهم الزواج و لا تبقاي بحال قحبة ديالو حتالين غتبقاي عايشة معاه فالحرام ..

قاطعها صوت الدقان فالباب استنشقت نفس عميق و مشات حلاتو ..

الموظفة : ( طلعتها و نزلتها بإعجاب ) آنسة فريال سي أوس كيتسناك ..

فريال هزت ليها راسها مبتسمة و خرجت تابعاها و لي دازت من حداه كيبقى غير حال فمو و مدهوش بجمالها ، وصلو لواحد الباب كبير ديال لاطيراس و حبست الموظفة هازة يديها دارت ليها إشارة باش تدخل ..

فريال كملت طريقها للداخل كان لاطيراس كلو مزين شموع وورود بيضاء و حمراء و بالونات ذهبية على شكل قلوب ، محطوطين حروف كبار فالجانب جامعين كلمة " Marry Me " بديزاين غزال و المساحة المتبقية كانت كلها خاوية ، فيه طبلة وحدة مجهزة بكل مالذ و طاب و أوس واقف عاطيها بالظهر و كيشوف لبعيد ..

سمع صوت حذائها من وراها رمى داك السيجار و دار بسرعة كيشوف فيها طلعها و نزلها بإعجاب جات فحال شي حورية و عويناتها كيلمعو هزتهم فيه حس بارتعاشة غريبة و زاد قرب ليها ، هو بدورو كان بكامل أناقتو لابس طوكسيدو فالابيض و الاسود و مقاد تسريحة شعر جديدة جاية معاه ..

فريال ماقدرتش طول فيه الشوفة داغي نزلت عينيها شدها من يديها و قربت ليه أكثر باس على راسها و عنقاتو كتحس براسها كترجف من ثقل هاد المشاعر لي اختلطوا عليها ، زاد ضمها ليه أكثر و أكثر حتى هو لا يقل عنها بشيء ماقادرش يوصف هاد كمية المشاعر لي انهالت عليه و علاش بالضبط ملي كيكون معاها هي ..

أوس : ( بعد شوية و همس حدا مسامعها ) جيتي زوينة بزاف ..

فريال : ( ابتسمت ليه منزلة راسها و مكسوفة ) شكرا ..

أوس : باقة ناقصة حاجة وحدة !! .. ( جبد البواطة من الجيب الدخلاني د لاڤيست و حلها قبالتها )

Would you accept to be my wife from this day until the last day of my life? ..

[هل تقبلين أن تصبحي زوجتي من هذا اليوم إلى آخر يوم في حياتي ]

فريال : ( تراكمو الدموع فوق جفونها و نزلو بلا هواها ) واعدني عمرك تمشي و تخليني مرة أخرى ..

أوس : (مسح دميعاتها بظهر سبابتو ) كنواعدك ..

فريال : ( ضحكت و هزت ليه راسها بايجاب ) then i accept ( اذا انا موافقة ) ..

مدت ليه يديها و ركب ليها الخاتم و الناس فالأرجاء كيصورو من بعيد تهزو كيصفقو و يصفرو ليهم ، بعد شوية كيشوف رينغ كيفاش جا فيديها غزال و حدر طبع قبلة طويلة عليهم عاد شاف فيها ..

دخل راجل هاز فيديه شي وراق توجه بيهم للطبلة ، بقات متبعاه بعينيها حتى جرها أوس و مشى باتجاهو هز ستيلو عطاه ليها سينات و سينا حتى هو و قراو الفاتحة ..

أوس : تكلف بالباقي ..

..... : كون هاني ا سيدي ..

خرج فحالو و بدات موسيقى هادئة شدها من يد و حط يديه الاخرى على خصرها و حتى هي علات يديها و حطتها على كتفو بقاو كيتمايلو بشوية و كيتبادلو النظرات ، حطت راسها على صدرو و تنهدت براحة حتى سالات الموسيقى و مشاو جلسو فالطبلة ..

قدامهم داك المنظر ديال الغروب فپوسيتانو كيسحر الناظر بقاو كياكلو و مستمتعين بداك الجو الزوين حتى طاحت الظلمة و زينت الأضواء ديك القرية الساحرة زادتها جمال على جمالها كأنها خيال لا تقرب الحقيقة بشيء هكذا كانت كتشوفها فريال لي و أخيرا حست ببعض من أحلامها تحققو غمضت عينيها حاسة بواحد الراحة لا توصف و دعات الله من أعماق قلبها تكون هادي بداية زوينة و تتغير حياتها بغات حتى هي تعيش سنها و ترتاح ..

فريال حطت يديها على فمها حاسة بمعدتها طالعة و مشات كتجري للحمام ردات كلشي لدرجة حاسة بأمعاءها غيخرجو حتى هما ، وقفت كتنهج بصعوبة باش كتستجمع أنفاسها ، غسلت فمها و شافت فالمراية بشك ..

فريال : لا هادشي بزاف ياكما أنا حاملة (هزت صباعها كتحسب و كترجع تشوف وجهها ، حركت راسها بلا ) لا لا مايمكنش غير البحر هذا لي دار ليا هاكا ، (دلات شنايفها ) يا ربي مانكونش حاملة ..

أوس : (من وراها نطق ) و علاش لا !! نمشيو للطبيب نتأكدو ..

فريال : (قفزت حاطة يديها على قلبها ) بسم الله الرحمن الرحيم (سكتت كتهدن فراسها ) لا مايمكنش را قلت ليك غير البحر ديما كيدير ليا هاكا ..

أوس : و حنا اش خاسرين نمشيو نتأكدو ..

فريال : راه مايمكنش ليا نحمل و أنا يالاه زولت كرش و اصلا ( سكتت شوية و رجعت نفضت الافكار من راسها ) لا لا مايمكنش ماحاملاش انا ..

خرجت سابقاه و كتحس بيديها كيرجفو و هو من وراها معلي حواجبو بشك باغي يعرف اش كيدور فداك الراس عندها ، وقفت قدام شومبغ حاطة راسها على الحيط حتى جا حل ليها و دخلت ..

زولت لاغوب قدامو و دخلت كتجري للحمام تاني رجعت داكشي لي بقى فكرشها ماحست حتى نزلو دموعها ماعرفتش علاش ، عمرت البانيو و تخشات وسط منو مرجعة شعرها لور ، حست بيه دخل لدوش و طلق الما كيدوش ..

فريال : خاصك تتوضى باش نصليو ..

أوس : ( دار و بقا كيشوف فيها شحال هز راسو بلاما يجاوب ) ..

توضى و خرج لبس عليه عاد خرجت هي لاوية عليها فوطة و شعرها فازك و كيقطر على جسمها شافت فيه كان كيطلع و ينزل فيها قرات عينيه عرفاتو شنو باغي عرفت اليوم ماعندها مهرب منو تنهدت و مشات لبست عليها و دارت درا على راسها فرشت فوطات نقيين فالأرض ووقفات وراه وطو هو قدامها صلاو زوج ركعات جهرا صوتو و هو كيجود القرآن خلا شعر جسمها يوقف ماتنكرش انه صدمها صدمة عمرها ، سلمو و سمعاتو كيقول الدعاء كانت باغة تقولها ليه هي لكن فاجئها انه عارف ..

أوس : " اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ " ..

فريال : (وقفت و مشات جلست قبالتو كترمش فعينيها ) بغيت نسولك .. ( هز ليها راسو ) نتا دخلتي لهاد العالم بإكراه من الكاپو واش ندمتي ؟! ..

أوس : ( حرك ليها راسو بلا ووقف ) ماندمت على حتى حاجة و كون مابغيتش انا بإرادتي حتى الكاپو مكانش غيبزز عليا ..

فريال : شنو عجبك فهادشي لي كديرو ؟! كتقتلو فناس هكاك و كتسممو الشباب بالمخدرات و كتاجرو فالاسلحة و و و ... واش ماكيأنبكش ضميرك ماخايفش من الله و يوم الحساب " مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " حتى واحد مضامن عمرو نقدرو فأي لحظة نموتو ... ( سكتت ماباغاش تكمل ) ..

أوس : واحد النهار غتعرفي كلشي فاش غيجي الوقت المناسب ..

فريال : ( وقفت زولت الدرا و مشات جمعت داكشي رداتو لبلاصتو ) الهضرة معاك خسارة ..

أوس : و لكن الكوا معايا ماشي خسارة ..

#سفالة_قادمة..

فريال وسعت عينيها فيه و خدودها بسرعة خداو اللون الوردي شافتو جاي قاصدها و بلعت ريقها ، قربها ليه و دخل معاها فقبلة حنينة و طويلة كيروي عطشو بلهفة شوية بشوية حس بيها كترخى بين يديه دفن صباعو وسط شعرها كيحركهم بلطافة ، نسات راسها و توغلت وسط أحاسيسها حتى جات فبالها من تاني ديك اللقطة مع أبراهام ماعرفتش علاش كل ماكتتفكرها ماكيعجبهاش الحال كتعيف راسها و كتكره كلشي بعدت عليه و قلبت وجهها ..

فريال : مابغيتش ..

أوس : ( جرها من يديها و رجعها ) كيفاش مابغيتش !! ..

فريال : مابغيتش و صافي مابغيتكش تقيسني صافي !! ..

أوس : (قرب لشفايفها و همس ) و انا بغيت ..

فريال : ( دفعاتو بقوة بعيد عليها ) و أنا مابغيتش واش مكتفهمش ؟! ..

طلق منها و مشى خرج للبالكون زدح الباب من وراه شعل ݣارو و بدا كيكمي مزير على قبضة يدو ، جلست هي فوق الكامة ماحاملاش راسها و عارفة هادشي لي دارت ماخاصوش يدار خصوصا هو دابا راجلها غتكون ارتكبت ذنب عظيم بعدم تلبية الطلب ديالو (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ ، فبات غضبانَ عليها ، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ) ..

زفرت و هي كتشوفو من زاج حست بشوية ندم و ناضت كتقلب على شي حاجة تلبسها لقات واحد شوميز دو نوي فنواغ اشمن شوميز بغيت نقول خويطات مساترين والو لبستهم و لاحت عليها الپينوار ديالهم من لفوق ثوبو حريري كيزلق على لحمها ..

طلقت شعرها و مشات حلت باب البالكون بشوية دون اصدار صوت و بقات كتتمشى بلا حس حتى وصلت وراه ، هو عارفها كاينة مابغاش يدور يشوف فيها يصدق مفوت فيها شي دقة ، حس بيديها على بطنو معنقاه من لور و زولهم ليها ..

فريال : ( دارت و جات قدامو ) و صافي راه ماعرفتش مالي ..

أوس حدر عينيه كيشوف شوميز جات ملبوسة عليها جات سو سيكسي بلع ريقو و رجع شاف قدامو كيكمل سيجارتو ، رمشت فيه عينيها و مدت يديها خدات الݣارو نزل عينيه تابع يديها نزلاتو لصدرها وطلعاتو لفمها قبل ماتحطو شحطها لليد بالجهد و ساط الدخان كلو عليها تخنقت و بدات كتكح ..

هزها رفعها بسرعة و شرع فتقبيلها بشراسة لوات يديها على عنقو و رجليها على خصرو و اندمجت معاه كتحس بيه غادي مدخلها ، دفع الباب برجليه و نزلها حل ربطة الحزام و سلس بصبعو داك الپينوار لي على سبة زلق و طاح حدا رجليها ، دارت عاطياه بالظهر مرر يديه على تفاصيلها ببطىء شديد مخليها كتتهز مع كل لمسة و قرب جر شفتها لتحتية بسنانو ، تأوهت و غرست ظفارها فكتفو ..

رجع رخف و بدا كيبوس فيها بحنان و يديه كيتساراو على كل قنت فجسمها ، دفعها بقوة حتى لصقت مع الحيط و غطس راسو كيوزع قبلات ساخنة خلاوها ترفع و تسافر لعالمو الخاص ، تحسس صدرها من لفوق و جر دوك الخيوط لي لابسة بقوة مقطعهم و بعد كيمقل فيها ..

فريال مابغاتوش يبقى يمقل فيها بنظراتو لي كيوتروها قربت ليه بسرعة و هاد المرة البادرة جات منها حطت شفايفها على شفايفو كتبوس فيه بشوية و يديها طالعة مع صدرو حتال عنقو انتهاءا برقبتو خشات صبيعاتها فشعرو و زادت جراتو ليها كانت وحدها المتحكمة فديك القبلة لي خلاتو يزيد يشعل ..

دفعها بسرعة و لاحها فوق الكامة ترمات بجسدها الملتهب دافنة راسها فالخدية ، قلبها و نزل دافن راسو وسط صدرها كيلتهم فيه و صوت أنينها كيزيد يهيجو عليها اكثر هبط كيتفنن فلحمها كيف بغى رجعو لوحة فنية بآثار قبلاتو و عضاتو الشرسة و هي مسلمة ليه راسها كليا ، زول السليب و دوز صباعو من لتحت لقاها مبللة مما كيعني انها واصلة شقلبها بسرعة و جا فوقها ..

مرر كفوفو كيرسم فحدودها ضاغط عليها من كتافها مرورا بخصرها المنحوت لفخيداتها من ثم استقر على مؤخرتها ، تحلت ليه بكل حواسها و احتضنت لذتها النابضة بين رجليها ، تعالا صوت صرخاتها و نداءاتها سميتو مافارقتش شفايفها الشيء لي كيخليه يزيد فوتيرتو ملبي النداء حتى وصلو للهاوية بزوج بيهم ..

تقلبت و جات هي فوقو هاد المرة مررت يديداتها على عنقو و نزلت كتقبل شفايفو بشغف عمرها عاشت اللحظة معاه بحال هاد النهار عاد فهمت علاش قالت ليها فيروز " الجماع ألذه أفحشه احبيبة حتى تجربي و تفهمي " ..

واخا هي لا تجيد التقبيل كما يفعل هو و لكن هي بوحدها كتعرف كيفاش ترخيه و تخليه يستسلم ليها نزلت كتمرر شفايفها على كل موضع من جسمو و يديها شابكين فيديه مع حركات مثيرة كتخليه يديماري من أول و جديد ..

انغمسوا مع بعضهم من جديد حتى لقاو إيقاعهم فنهاية المطاف ، كتقول سالينا و يرجع يجرها من تاني جميع لي پوزيسيو جربتهم معاه خلاها تعشق التمهل المتلذذ ديالو خلاوها ناس لوالة " بالمهل كيتكال بوذنجال " هكا دار ليها هو ههخخخخ ، كانت كوية عالمية لا مثيل لها عند فريال فهاد الليلة الساخنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..

وقفت كتحس بذاتها كلها كتوزوز عليها جمع ليها كلشي فنهار واحد مابقاتش قادرة حتى توقف ، بغات تدوش و ترتاح عاد تنعس دخلت كتحس بدوخة شاداها حلت الرشاش ووقفت كتصنت لعظيماتها سمعاتو كينادي عليها و هي تغوت فاش حست بحال الى ضربها الضو فكرشها نزلت عينيها لحدا رجليها كيبان ليها الدم ..

سدتهم و رجعت حلتهم يحساب ليها غير كتتخايل و لكن بصح كان دم لي نازل شهقت مخلوعة و خرجت بسرعة باغة توصل عندو كتحس براسها تقيل عليها حلت الباب موسعة عينيها لقاتو واقف و كيشوف فبلاصتها عامرة دم ..

أوس : شنو هادشي ؟! ..

ماجاه حتى رد ، دار يشوفها لقاها طايحة سخفانة فالأرض مشى طاير هازها بين يديه كيشوف فيها كتنزف ، ضرب على وجهها بخفة و همس " فريال واش كتسمعيني " .. كانت كتسمع صوتو بعييد و الضبابة مغشية عينيها نطقت بصوت خافت " ولدي " ..

ديك الكلمة لي نطقت بحال فيقاتو ناض بسرعة خدا پينوار د لحمام لبسو ليها و لبس عليه سيرڤيط بالخف هزها و خرج كيجري بيها ، كان بنادم مزال سهران كاين لي يالاه خارج و كاين لي راجع كلشي بقى كيشوف فديك الحالة و هي بين يديه كتقطر بالدم ..

حلو ليه باب لوطو حطها و ركب طاير للوپيطال تلقاو ليه بنقالة حطها فوقها و مشاو كيجريو بيها دخلوها للإيغجونص و بقا هو على برا كيتسنى فيهم ..

الطبيب : ( وقف قبالتو ) سي أوس مـــالِك !! المريضة لي لداخل معاك نتا ..

أوس : ( طلعو و هبطو و مشى شنق عليه ) سير جيب ليها طبيبة ..

الطبيب : : ( بلع ريقو و هز ليه راسو ) واخا كون هاني ..

مشى جاب ليها طبيبة لمحاتوو لون تخطف من وجهها بغات ترجع و هو يحبسها الطبيب ..

الطبيب : دخلي ا دكتورة اش كتسناي ..

أوس : ( قوص فيها حواجبو بحال الى فايت شايفها ، تفكر فريال و صعر فوجهها بعصبية ) دخلي تقودي خلاص مراتي كتموت ..

قفزت و دخلت كتجري ، خنزر فالطبيب و بقى كيمشي و يجي فبلاصتو قلبو كيضرب بالجهد خايف توقع ليها شي حاجة عيا بالدوران و جلس حادر راسو و حاط يديه على جبينو حتى تحل الباب و ناض بسرعة عندها ..

الطبيبة : ( شافت فيه و هربت عينيها بتوتر ) مراتك راها مزيانة ..

أوس : كيفاش و علاش داك الدم كامل ؟! ..

الطبيبة : مراتك حاملة سي نوغمال يتزاد معدل تدفق الدم لعنق الرحم والمهبل احم و مع الممارسة يقدر يوقع شوية الضغط على عنق الرحم كيخليها تنزف و لكن ماتخافش نزيف محدود دابا راها مزيانة ..

أوس : ( لمعو عينيه بفرحة و مسح على وجهو ) دابا واش هي حاملة ؟! ..

الطبيبة : ( باغا غير فوقاش طير من حداه ) اه حاملة و الجنين حالتو مزيانة بزاف كتبت ليها شي ڤيتامينات غيعاونوها غتعطيهم ليك الممرضة ، شوية و غتفيق تقدر تمشي الى بغات ..

أوس ابتسم حاس براسو غيطير بالفرحة ماعرفش علاش مافرحش هكا فاش كانت حاملة منو اليزابيث ماتحرك فيه والو ، لا دابا ݣاع الأحاسيس مختلطين عليه ماقادرش يوصف باش كيحس غيولي عندو ولد طرف منو و منها ..

أوس : ( شاف فالطبيبة و رجع عقد حواجبو كيحاول يتفكرها تبعها بعينيه حتى طارت) هادي !! ..

هز عينيه بسرعة و مشى تابعها كيقلب منين دازت لمحها دخلت لواحد الغرفة و تبعها سد الباب و شدها خبطها مع الحيط ..

أوس : شكون نتي ؟! ..

الطبيبة : انا مادرت والو هما لي قالو ليا عافاك طلق مني ..

أوس : ( صعر بعصبية ) شكوووون هما !! ..

الطبيبة : رجال ديالو ماعرفتش اش سميتو كيقولو ليه الكاپو هددوني باش ندخل بلاصتها للعملية ..

أوس : ( بدا كيدور كلامها فراسو ) نتي هي لي درتي لهارون العملية !! و علاش هددوك ؟! ..

الطبيبة : باش ندخل فبلاصة الدكتورة آية ماكانوش باغينك تشوفها و لا تعرفها ..

أوس : و علااااش ؟! ..

الطبيبة : ماعرفتش ماعرفتش !! عافاك طلق مني ..

طلقها و طارت كتجري خارجة من تما ، أوس بقا غير كيفكر علاش الكاپو دار هاكا و شكون هاد آية لي ماباغينش يشوفها مسح على راسو و تفكر فريال خرج من تما ديريكت لغرفتها دخل لقاها مزال ناعسة ، قرب و جلس حداها شد يديداتها و طبع قبلة عليهم بزوج ..

فريال : ( حلت عينيها و شافت فيه ) أوس شنو واقع ؟! علاش انا هنا !! ..

أوس : ( ابتسم ليها و حط يديه على بطنها ) نتي حاملة بولدي ( مد ليها لإيكو و ورقة التحليل ) ..

فريال : ( خداتو من عندو كتشوف في هم مصدومة شي حاحة لداخل ديالها تحركت ) دابا واش أنا حاملة عاود ..

أوس : ( هز ليها راسو و رجع شعرها ورا ودنيها ) اه ..

فريال : ( حركت راسها بلا و بدات كتبكي ) لااا أنا مابغيييتوش مابغيتوووش أ أوس انا مانستاهلش نكون أم ..

أوس : ( زير على يديها مخنزر ) ششششت ..

فريال : ( كتمت شهقتها و شافت فيه بترجي ) مابغيتوش ..

أوس : غتبغيه بزز منك أ فريال كنقسم بالله و تفكري تديري شي حاجة حتى نقتلك ..

فريال : بسبابك خسرت ولدي ا أوس خايفة نخسر حتى هذا خايفة تخليني عاود ..

أوس : ماغتخسريهش أنا غنبقى ديما معاك غير نتي ديري عقلك و ماتفكريش تعاوديها ..

فريال : ( رجعت كتشوف فالايكو و ابتسمت ) غيولي عندنا وليد صغير و لا بنيتة ياك ..

أوس : ( هز ليها راسو ) أه ..

فريال : ( شبكت يديها مع يديه ) شنو غنسميوهم ؟! ..

أوس : ( حرك راسو ) ماعرفتش ..

فريال : الى كانت بنت أنسميها أنا و الى كان ولد سميه نتا صافي ؟ ..

أوس : ( سكت شحال و هو كيتأمل ملامحها الطفولية ووجها البريء ) يوسف ، الى كان ولد نسميوه يوسف ..

فريال : الى كانت بنت نسميوها فتون ..

___________________________

في المغرب ..

شبك يديه فيدين ختو و خرجو من تما جات عينيه عاود فداك الولد واقف و كيشوف فيهم مشى بالو مع ختو لي حداه و قلب الدورة قاصدو شنق عليه و نزل هابط عليه بالكروشيات ..

يحيى : فين كتشوف اولد القحبة ؟! فييين ماعجبتكش انا لي حداها ..

... : رخي مني رخيي ماكنتش كنشوف فيها غي تشابهتي ليا مع واحد الولد ..

يحيى : ( صرفقو بقوة ) بنت ليك أنا ميخي تكذب عليا ..

... : والله ماكنكذب ا صحبي رخي مني ..

جاو شي دراري كانو كيتفرجو فكوهم بزز و نطق واحد فيهم موجه كلامو للولد " كتشوف ليه فختو وهو حداها و بغيتي مايسلخكش " ..

.... : راه غير تشابه ليا مع أوس ا صحبي ..

جاوبو الآخر " اه عندك الحق كيدي ليه بزاف غير هذا كيبان صغير عليه شوية " ..

دعاء : ( قفزت و دارت عندو بسرعة ) قلتي أوس !! واش أوس لي كبر هنا ياك ؟! كتعرفو !! ..

.... : و شكون ماكيعرفوش هنا !! كان ديما كيتهلا فينا فاش كيجي ..

يحيى : ( رجع عندو مخنزر ) فين نقدرو نلقاوه دابا ؟! ..

... : ماعرفتش هو كان مشى حرݣ شحال هذا للغربة و كان رجع قبل شي عامين سهل عليه الله .. جا عند صحابو لي كان كاري معاهم فالمنصورية داهم معاه و مشى من تما مابقيتش سمعت عليه شي حاجة .. و لكن لابغيتو نديكم عند واحد دري كان صاحبو يقدر يقوليكم فين كاين ..

يحيى : ( حرك راسو ) طلع ..

طلعو فلوطو و تحركو من تما طالعين للدرب لي كان فيه و الولد كينعت ليه الطريق منين يدوز حتى وصلو وقف لوطو و نزل قصد لباب ديال الدار بقى كيدق ماحل عليه حتى واحد هز راسو كيعيط عليه كما على الله يطل و وااالووو .. بقى كيشوف فجنابو مابان ليه حتى حد يسولو ، يالاه غيرجع و هي تبان ليه شي بنت جاية مع الزنقة ..

... : ختي !! ( ماجاوباتوش ) وااا البنت ..

نورة : ( شافت فدعاء و يحيى و رجعت شافت فيه ) معايا ..

... : اه معاك !! مابانش ليك صوصو فالدرب ..

نورة : ( قلبت عينيها ) شكون صوصو ؟! انا مساكناش هنا جاية عند دار جدي و لكن ... اااه صوصو صهيب لي ساكن هنا ..

-_ - : اه صهيب ..

صهيب : ( من وراهم ) شكون كيسول عليه ؟! نورة لاباس ..

نورة : لاباس الحمد لله هاذ الناس كيسولو عليك ..

يحيى : ( زفر بنفاذ صبر و قرب ليه ) كنسولو على صاحبك أوس الى كنتي كتعرفو فين كاين ..

نورة : ( يالاه بغات تمشي فحالها سمعت سميتو ووقفت ) ..

صهيب : أوس !! أوس ذيب ؟ علاش كتسول عليه شكون نتا ؟! ..

يحيى : ماشي مهم شكون أنا المهم هو فين كاين دابا ؟! ..

صهيب : مانقدرش نقوليك شي حاجة و انا ماعرفكش حتى شكون و علاش كتسول عليه ؟! ..

دعاء : حنا عائلتو كنقلبو عليه ..

نورة : ( وسعت عينيها مصدومة و كملت طريقها كتزرب فخطواتها دوزت نمرة فرانسيكو ) الو ..

فرانسيسكو : نورة مامساليش من بعد !! ..

نورة : بلاتي ماتقطعش !! شي حاجة مهمة ..

فرانسيسكو : شنو !! واقعة شي حاجة ؟ ..

نورة : انا مامتيقاش دخت مافهمت والو !! جاو شي وحدين كيسولو على أوس فدربنا قالك هما عائلتو .. الو الو فران واش كتسمعني ؟! الو ..

_____________________

فرانسيسكو : الو نورة ؟! واش كتسمعيني ..

سام : ( وقف بسرعة راسم ابتسامة خبيثة ) الفار مخبي فكاستيلا ماري ..

فرانسيسكو : خاص نقولوها لأوس و أيهم .. ( دوز نمرة أوس ) الو ..

أوس : شي جديد ..

فرانسيسكو : لقيناه فكاستيلا ماري حنا غنخرجو دابا ..

أوس : ( شاف ففريال و نطق ) أنا قريب من تما بزاف غنسبقكم علمو أيهم .. (قطع و شاف فيها ) خاص نمشيو ..

بعد أسبوعين من البحث أبراهام كان غيخرج عقلو قلب عليها فكل بلاصة ماكينش ليها الأثر ، و حتا داكشي ليخلات ليهم عند آريا ماقدر يعاونهم فوالو حاس براسو عاجز و بلا حيلة و فكرة أنها زوج سيمانات معاهم و ماعارف عليها والو كتزيد تجننو ، اليوم كيف كل نهار توجه للمكتب باش يجمع فرق البحث و ينطلقو من جديد مابغاوش يدخلو الأنترپول فهادشي لأن القضية غتزيد تكبر ..

أبراهام : ( حل باب المكتب لقى كيڤن و آريا جالسين ) لقيتو شي حاجة ؟! ..

آريا : لحد الآن مزال ماكاين حتى حاجة ..

أبراهام : ( ضرب يدو مع السور بكل قوتو ) فيين غيكون داهم فييين ؟! انشقت الأرض و بلعتهم و لا !! ..

كيڤن : ( كيلعب بستيلو فيديه و دماغو سارح لبعيد ) أنا متأكد ان داكشي لي قالت لآريا موراه شي حاجة ..

أبراهام : ( صعر بعصبية ) ايوااا فكر فكر علاش غتقوليها دار القديمة فكر واش شي دار كنتو كتمشيو ليها و لا شي حاجة بحال هاكا ..

كيڤن : (هز فيه عينيه بسرعة و بقى ساكت كيفكر من ثم نطق ) دار القديمة .. ( ضرب يديه مع بعض ) كيفاش مطاحتش ليا فبالي !! ..

آريا : فين كاينة نمشيو ليها ..

كيڤن : و لكن ماكنظنش سونا تمشي تما حيت كتكره ديك البلاصة كرها جما ..

أبراهام : حنا مخاسرين والو !! جهز الفِرق ..

خرجو من تما جمعو معاهم فرق الشرطة ركبو فلي لوطو و انطلقوا لكاستيلاماري كانت طريق طويلة و لكن ما استغرقوش فيها بزاف نزلو بعاد على دار ، و انتشرت الشرطة تحت تعليمات كيڤن و أبراهام خداو المواقع ديالهم ..

أبراهام خدا سلاحو و ركب ليه كاتم للصوت نزل وسط الحقل و بدا كيقرب شوية بشوية و عينيه كيدورو من مكان لمكان ، كانت الدنيا مطوقة بالرجال فكل بلاصة و عددهم يفوق عدد الشرطة و لكن هو ما جا حتى غيديها معاه من هنا هي و بنتو ..

عند سونا ..

كانت الفوق جالسة على أعصابها يديها كيغزلو و كتتفكر كلامو لي مابغاش يزول من بالها " اليوم وجدي راسك بغيتك تكوني فأبهى حلة حيت غدوز ليلة طويلة غنكونو فيها بوحدنا راس فراس " هزت خدية و لاحتها بالجهد و جرت شعرها بعصبية حاسة براسها مخنوقة و غتنفجر فأي لحظة ..

سونا : تبغيك لفعة أولد القحبة اليوم نقتل ديلمك اليوووم ..

شافت جمانة مكمشة فذاتها و كترجف خلعها منظر مها ، تنهدت و مشات ناحية السرجم سرحت عينيها لبعيد و عقلها غايب ، ماغتجي عينيها غير على شي واحد مخبع وسط الحقل قوصت عينيها كتركز مزيان ماقدرتش تفرز وجهو ولكن لبسة لي كان لابس ديال البوليس فنواغ و الرشاش معلق فظهرو كيتحرك مع كل حركة كيدير و فيديه هاز سلاح ..

حلت السرجم و خرجت راسها مفيكسية عينيها عليه ابتسمت ابتسامة عريضة و هزت يديها كتشير ليه باش يشوفها ، مع لهزة لي غيهز عينيه جات عليها ماعرف يوقف و لا يجلس و لا اش يدير حس بروح رجعت ليه فاش شافها مزال حية ..

دارت ليه إشارة باش يدور للجهة الجانبية من دار وشدت جمانة من يديها نزلت بسرعة كتسلت بلا حس مباشرة للقبو كان واحد الدرج تما كيدي لباب صغير كيخرج غمضت عينيها كطلب مايكون حتا حد هاد المرة ..

سونا : (طلت من ثقب صغير بانو ليها لي ݣارد كيمشيو للجهة المعاكسة حلت الباب بشوية و شافت فبنتها ) جمان جري بزربة دخلي وسط الحقل ماتشوفيش وراك و ماتوقفيش غتلقاي باباك تما كيتسناك ..

جمانة : لا اماما مانخليكش بوحدك مع دوك الأشرار ..

سونا : انا غنتبعك ا ماما ماتخافيش غير سيري باباك جا يعتقنا ماغيخليهش يآذينا ..

جمانة : غتلحقي عليا ياك ا ماما ..

سونا : اه أنا لاحقة عليك و لكن ماتشوفيش نتي وراك صافي ..

جمانة هزت ليها راسها و مشات كتجري تخشات وسط الحقل وقفت بغات تدور تشوف مها و لكن كابرت و كملت طريقها كتنهج و قلبها الصغيور كيضرب بقوة ، لمحت شي حاجة كحلة كتبان ليها بعيدة و زادت فسرعتها حتى وصلت عندو تخشات فحضنو و عنقاتو بقوة ..

جمانة : بابا ..

أبراهام ديك الكلمة نزلت عليه بحال شي صاعقة حس بالحياة بثت فيه من جديد زير عليها و ووزع قبلات فكل موضع من جسمها ..

جمانة : جيب ماما عافاك ..

أبراهام : (قبل جبينها و غمض عينيه كيطمنها ) ماتخافيش غنجيبها ، سيري مع عمك كيڤن تسناينا حتى نجيو ..

عطاها لكيڤن لي كان وراه داها بقى كيعاين حتى اختفو عن أنظارو و رجع كيشوف ناحية سونا تهز شوية و دار ليها إشارة باش تجي ، شافت يمين و شمال و قصداتو بخطوات سراع كتبان ليها ديك المسافة لي بيناتهم طويلة و مابغاش تسالي فنفس الوقت رافضة توقف و لا تخاف زيرت على يديها و شجعت راسها ..

أبراهام كل ما قربت ليه كيزيد حتى هو ينقص عليها المسافة باغي غير فوقاش يشدها بين يديه و يضمها ليه بقوة مد دراعو فاش شافها هازة يديها اتجاههو كانو قراب لبعضهم بزاف لدرجة أصابعهم على وشك يتلامسو ..

لكن للأسف مكانوش سراع بنفس سرعة ديك الرصاصة لي اخترقت ضلوعها من الخلف ووضعت حد لخطواتها ماجات فين تستوعب الاولى تزادتها الثانية هاد الأخيرة لي خلات قوتها تتلاشى فلمحة بصر طاحت على ركابيها خائرة القوى ..

قبل ما يزيدها الثالثة تسمعت رصاصة من جهة أخرى اخترقت كتف ليڤيو كان أوس لي داز من قدام عينيه الفيلم كامل ، ماقدرش يبقى كيتفرج ..

دوك الرصاصات ماختارقوش جسمها فقط بل قلب أبراهام لي صدرو تزير و نفسو تقطعت دمعو عينيه مصدوم و هز سلاحو قاصدو و كيتيري ، وقف فاش حس بيديها شداتو و شاف فأوس لي كيقرب من الجهة الأخرى .. شدها قبل ما طيح و ضمها لصدرو ..

سونا : ( نطقت بصعوبة و دم كيخرج من فمها ) بنتي ..

أبراهام : لا أ سونا لا هاد المرة ماغتمشيش سمعتيني انا عاد لقيتك مايمكنش ليك تمشي و تخليني ..

سونا : ماك..تابش مامكتابش هئ نعي.. ..

أبراهام : شششتت لا لا لا لا مايمكنش ليك تموتي مايمكنش ، أنا كنبغيك ا سونا نتي ديالي واش كتسمعيني ؟! نتي ديالي ..

سونا : علا..ش أنا كن..ت كح كح ديال ش..ي حد من غي..رك ؟! ..

أبراهام : سونا نتي مايمكنش ليك تخليني خاصك تقاومي على قبل بنتنا ..

سونا : بنتنا غتك..ون بيخير مع..اك ، ك...كنبغيك .. ( غمضت عينيها )

جاو البوليس شكلو درع حامي عليهم بينما قربت آريا لوطو خداوها ليه من بين يديه بسرعة و طلعوها طارو بيها ، بقى هو جالس على ركابيه كيسمع غير صوت الرصاص و عينيه على دم ديالها لي باقي فيديه و كلمة " كنبغيك " من فمها مزال فمسامعو ..

هز سلاحو و ناض بسرعة كيجري غير مبالي لصوت كيڤن كيغوت عليه باش يحمي راسو قصد داك الباب لي دخلت منو كيجري و لي جا قدامو كيتيري فيه ، دخل لدار و طلع مع داك الدرج كيقلب عليهم حس بضربة قوية جاتو للرقبة شدها مغمض عينيه و طاح فالأرض كيحس بالدوخة حكماتو ..

حلهم بشوية كيبان ليه ليڤيو جاي قاصدو راسم ابتسامة خبيثة و هاز سلاح فيدو موجهو مباشرة عليه حط صبعو على الزناد و قبل ما يتيري فيه جاتو رصاصة عاود ليدو حتى رخى سلاح ، دارو بزوج كيشوف شكون كان أوس ..

ليڤيو : ( وسع عينيه و همس ) ذيب ..

مشى كيجري هارب من تما خرج من لاطيراس ، أوس مشى بسرعة للبار هز سطل ديال الثلج خواه على أبراهام كامل و لاحو حداه عاد كمل طريقو تابع ليڤيو ..

أبراهام حس براسو فاق شوية فاش خوا عليه الثلج و ناض تابعو مستغرب علاش عتقو كان بإمكانو يخليه يموت و يخليه يقتل سونا برصاصة ثالثة ماتعطلهاش و لكن هو عتقهم اليوم بزوج ، أوس وقف فاش جاتو رصاصة للدراعو و دار بسرعة تيرا فلي ضربو مكمل طريقو غير مبالي لدراعو لي كيشرشر بدم .. حاجة وحدة لي كتبان ليه هي ليڤيو و يوري نوبتو جاية ..

ليڤيو : ( وقف و شاف الهاوية لي وراه كيبان ليه غير الما و الصخر بلع ريقو و هز عينيه فأوس ) الذيب !! و لا نقوليك أوس مالك !! ..

أوس : حذرتك ماتلعبش معايا ا ليڤيو لي كيلعب بالعافية كيتحرق بيها ..

ليڤيو : واخا تقتلني ماغتستافد والو حيت يوري هرب و ناوي يدمرك ، غيبدى بالقحبة ديالك و غيسالي بعائلتك الزوينة .. اااه نسيت نتا ماعارفش عائلتك ههههه حيت الكاپو لي كتعتابرو صاحبك وخوك و درتي على ودو داكشي كامل خباها عليك ..

أوس : ( هز سلاحو و وجهو مباشرة معاه ) اش كتخور نتا ؟! ..

أبراهام : ( هز يديه حطها على دراعو ) ماتقتلوش وياك ديرها ..

ليڤيو : الحقيقة جاتك قاصحة ياك ههههه !! اه ا ولد القحبة العدو ديالك ماشي هو أنا ، العدو ديالك هو داك الكاپو كان عارف عائلتك كلها باش نهار تفكر تقلب عليهم يغبرهم عليك ، ختك قريبة ليك لواحد الدرجة ماتتصورش ..

أبراهام لاحظ أن عينيه مامركزينش معاهم مركزين مع شي حاجة وراهم دار بسرعة لقى رجال محاوطينهم من كل جوايه ، زير على أوس باش يدور ، كان عددهم كبير من سابع المستحيلات يخرجو حيين من تما ..

ليڤيو : هاذا هو المشكل ديالكم نتوما بزوج ديما كتتصرفو بلا ما تحسبوها بليدين ..

أبراهام : كنقسم ليك أن موتك غيكون على يدي ..

ليڤيو : حتى تبقى عايش بعدا ..

أوس : ( رسم إبتسامة جانبية ) هو غيبقى عايش و لكن نتا غتمووت ..

بدات عملية إطلاق النار من بعيد حتى واحد مافهم شي حاجة و ماعارفينش الرصاص منين جاي ليڤيو داخ ولى كيشوف فجنابو خايف تجيه شي رصاصة من حيث لا يحتسب ..

أوس : ( دار شاف فيه ) أوس ماكيتهددش و ماكيحملش لي يقرب ليه لحاجتو ( غمزو و ضغط على الزناد ) ..

أبراهام هز سلاحو و بقا كيتيري فيه حتى خوا ليه السلاح من رصاص هز رجليه و ضربو لصدرو بقوة ليڤيو بقى راجع بلور حتى طاح من أعلى التل على صخرة نيشان ..

قربو كيطلو عليه كلهم أبراهام و أوس و الكاپو و أيهم و سام و فرانسيسكو .. أبراهام حس بيهم كتار و هز راسو كيشوف فيهم كاملين ..

الكاپو : ( قرب ليه مخنزر ) سي المحقق ماشفتي والو ياك ..

أبراهام : ( ماتسوقش ليه و مشى عند أوس حط يدو على كتفو ) علاش ماخليتينيش نموت ؟..

أوس : ( شاف فاليد لي على كتفو و رجع شاف فيه ) حيت بغيت ..

فرانسيسكو : سي المحقق مراتك كتتسناك ماتتعطلش عليها ..

أوس دار فيه نظرة أخيرة و مشى تبعوه هما مخلين أبراهام واقف تما و متبع ليهم العين حتى اختفوا وسط الأشجار البوليس عاد جاو كيجريو كيقلبو عليه و معاهم كيڤن ..

دار ليهم إشارة باش يجبدو ليڤيو و مشى بلاما يقول حتى كلمة الحاجة الوحيدة لي كيفكر فيها هي سونا ركب فلوطو و انطلق بأقصى سرعتو للوپيطال ، دخل كيسول عليها قالو ليه بلي مزال فغرفة العملية ..

طلع تما كتبان ليه آريا واقفة و زينب حداها و ساري جالسة مع جمانة لي كتبكي هزت عينيها شافتو و جات كتجري عندو عنقاتو و زادت فبكاها ..

أبراهام : ششششتتت ..

جمانة : بغييت ماما هئ نتا قلتي ليا غدي تعتقها كذبتي عليا ..

أبراهام : ( غمض عينيه و نزلو دموعو دون شعور ) سمحي ليا ا بنتي ماقدرتش نحميها ..

جمانة : ( بعدت كتشوف فعويناتو الحومر و دموعو نازلين , هزت يديها مسحتهم ) ماما غدي ترجع لينا و غتولي مزيان هي قوية ..

أبراهام : ( هز ليها راسو مبتسم ) اه غدي ترجع لينا ..

دازو ستة السوايع و خرج عندهم الطبيب زول الكمامة و شاف فأبراهام لي وقف عليه مقندش مزال بحوايج البوليس و يديه عامرين بالدم ..

جمانة : ( نطقت بالاسپانية ) ماما برات ا دكتور ياك ولا بيخير !! ..

الطبيب : ( مافهمش شنو قالت اكتفى بابتسامة كيطمنها بيها ووجه كلامو لأبراهام ) المريضة قوية بزاف قاومت فوق القياس باش تعيش و الجسم ديالها تجاوب عندها الزهر رصاصة مكانتش عميقة و الاخرى قاست عظم الكتف غير شوية و بزوج بعاد على العمود الفقري ، العملية نجحت ..

ساري : ( تنهدت براحة و نزلت عنقت جمانة بقوة ) ماماك قوية بزاف احبيبة ..

جمانة : قلتها ليك انا عارفة ماما ماتقدرش تخليني ..

الطبيب : حاجة اخرى خاصها تبقى عندنا لفترة محددة هنا حتى نسمح ليها انا بالخروج مايمكنش تخرج هاد الأسبوع ، حالتها مزال مامستقراش غنحولوها للعناية المركزة خاصها تبقى تحت الرعاية الدائمة حاليا ..

أبراهام : و غتولي بيخير ياك !! ..

الطبيب : إن شاء الله غتولي بيخير ..

ساري : شكرا ا دكتور ..

آريا : (كانت كتهضر فتيلي بعيد عليهم قطعت و قربت عندو ) أبراهام ..

أبراهام : وي ..

آريا : الرئيس باغيك دابا تكون عندو شي حاجة ضرورية ..

أبراهام : شنو هي هاد الحاجة الضروري اكثر من سونا دابا ؟! ..

آريا : ماعرفتش حتى أنا بحالي بحالك ..

أبراهام : (قرب عند ساري ) خرجت ليا شي حاجة ضرورية ملي تفيق سونا عيطي ليا ..

خرج من لوپيطال ركب فلوطو ديالو و انطلق لوجهتو لي كانت هي المقر السري للمنظمة ، مسافة الطريق و كان تما داخل و كلشي كيشوف فيه و فالدم لي مزال عليه و حالتو قليل فين كيشوفو شي حد داخل المنظمة بهاد الحالة ..

ماعطاهمش اهمية بقدر ما باغي يعرف شنو الموضوع الضروري لي باغيه عليه الرئيس و بهاد السرعة و مهم ، دق الباب و دخل لقاه جالس مع شي مسؤولين ..

ر.س : أبراهام (طلعو و هبطو ) كنتأسفو على داكشي لي وقع للمدام سونا و البنت ديالكم ..

أبراهام : كنقدر ليكم هادشي ا سيدي ..

ر.س : سمعت بلي قدرت تتخطاها بأقل الأضرار ..

أبراهام : اه الحمد لله هي بيخير دابا ..

ر.س : ( شاف فالمسؤول لي حداه ) حرصو على أنكم تصيفطو ليها بوكي د فلوغ و تمنياتنا ليها بالشفاء ..

المسؤول : واخا ا سيدي ..

ر.س : أبراهام سمعت بلي أوس مالك هو لي عتقكم اليوم واش بصح هادشي ؟! ..

أبراهام : ( بقى كيشوف فيه لمدة عاد هز راسو ) اه ..

ر.س : اذن هو الكاپو !! ..

أبراهام : ماعندنا عليه حتى دليل و لكن اه على الأغلب هو ..

ر.س : لا عندنا الدليل ..

أبراهام : ( وسع عينيه ) كيفاش فييين ؟! ..

ر.س : فدار لي وقع فيها الاشتباك واحد من جواسيسي بحث تما و لقى تصاور ديالو و صفقات غير قانونية و أوراق غير شرعية .. ( مدهم ليه ) هاك شوف ..

أبراهام : ( هز الوراق كيشوف فيهم و التصاور و رجع شاف فيه ) شنو المطلوب مني ؟! ..

ر.س : غتجيب ليا أوس مالك .. ( سكت كيشرب

من طاس د القهوة و هز عينيه فيه بجدية ) و لكن ماشي هنا غنتلاقاو فبلاصة خاوية ..

أبراهام : ( عقد حواجبو مامقشبل حتى لعبة ) كيفاش !! ..

ر.س : غنعقدو معاه اتفاق يرضيه و يرضينا ، نتا ماعليك غير تجيبو ليا و تاباقي غتفهمو من بعد ..

أبراهام : (هز ليه راسو ) اوكي انا غنجيبو حتال عندك صيفط ليا العنوان ..

فبلاصة اخرى ..

كانو مجموعين عند أيهم فالدار ، فرانسيسكو كيداوي لأوس فالجرح و البقية غير كيشوفو ، فريال و آية جالسين بعيد عليهم كيتسناو هادشي ديالهم فين غيسالي و أوس ملي جا ماشافش حتى فجهتها ، غير مخنزر و كيدور فعينيه و ساكت ، كلهم عارفين أن هاد الهدوء ديالو جاية من وراه عاصفة و لكن فيمن غتنفجر الله أعلم ..

الكاپو : ( حاس بيه ملي دخل ماشي هو هداك قرر يهرس هاد السكون ) يوري ...

أوس : ( قاطعو هاز سبابتو و مغمض عينيه ) ششششششت ..

الكاپو : أوس شنو واقع من دخلتي و نتا هاكا ماعجبنيش الى كان على ديك الهضرة لي قلت ف ...

أوس : (زدح الطبلة برجليه ) ششششتتتت !! قلت سكت سكتتتت سكتتتت ..

فريال : (وقفت و قربت عندو ) أوس شنو واقع ؟! ..

أوس : (هز فيها عينيه حومر ووجها مزنݣ) جلسي لرض ..

فريال : (ضربت الدورة و رجعت يديها كيرجفو ، هزت كتافها و همست لآية ) المهم ماشي أنا لي معصباه ..

أوس : (شعل ݣارو و بدا كيكمي فيه بان ليه الكاپو غينوض ونطق ) جلس ..

الكاپو : ماشي نتا لي غتقوليا فوقاش نجلس و فوقاش نوض ..

أوس ناض بسرعة شنق عليه و لصقو مع الحيط بدون سابق إنذار و بلا ما ينطق بحتى حرف بقى كيعطيه كروشي مورا الآخر رجع ليه وجهو لوحة تشكيلية بالدم بزز باش فكوه الدراري من بين يديه ..

أوس : نتا ماشي راااجل .. سنييين و حنا مع بعضياتنا يا ولد القحبة !! سنيييين ضحيت بكلشي و بديت معاك من زيرو كنتي غير برهوش جامع عصابة و داير براسو زعيم وليتي كاپو كلشي كيضرب ليه الحساب ، كلشي كيفكر مليون ألف مرة قبل ما يقرب ليك و تخبيييهم عليااااا علاش خبيتيهم عليااااا دوي !! ..

هز الطبلة بكل قوتو و لاحها على الحيط حتى تشتت كاملة ..

أوس : علااااش درتي هاكا ؟! علااااش !! ..

الكاپو سكت حادر راسو ماعندو مايقول ليه أصلا كلامو صحيح ، هو كان أناني مابغاش يخسرو بغاه يكره الإستقرار فبلاصة بعيدة عليه كان مستعد يدير أي حاجة باش يخليه معاه حيت هو مصدر قوتو هو الكل فالكل مهما طغى و مهما حاول يخبع ماغينكرش أن أوس وقف معاه وقفت الرجال و عاونو بزاف ..

أوس : كنت دايرك صاحبي و خويا و كلشي !! اي حاجة طلبتيها نفذتها ، ( شاف ففريال و أشار ليها ) حطيتي عينيك على مرتي و صبرت عليك كان بإمكاني نقتلك ساعتها و لكن صبرت ..

فرانسيسكو : شي حد يفهمنا شنو واقع ؟! ..

أوس : فلخر يجي العدو ديالي يقول ليا الحقيقة لي مخبيها صاحبي !! ( قرب و شنق عليه ) مالك ساكت دوي !! قول شي حاجة ..

الكاپو : ( دفعو بقوة و صعر بعصبية ) ااااه خبيييت عليك !! حيت مابغيتش نخسرك كنت عارف غدي تتخلى على كلشي و تمشي لعندهم ..

أوس : واش كتحييمق عليا و لا شنو ؟! من نهار عرفتك و انا كنقوليك نهار نلقاهم بزوج ...

الكاپو : ( قرب حتال وجهو و نطق قبل مايكمل كلامو ) نتا ماعرف والو ثيق بيا ماكنتيش غتقتلهم حيت عندك زوج خواتك بنات ..

أوس : ( يالاه بغا ينطق و هو يسكت فاش استوعب كلامو , بلع ريقو و نطق ) كيفاش ؟! ..

الكاپو : ااه كيفما كتسمع عندك زوج خواتك بنات عاناو بحالك عاشو نفس المصير لي عشتي تلاحو فالخيريات كيف تلاحيتي ..

أوس وسع عينيه و بعد راجع بلور نزل مهدود و جلس فوق الفوطوي مركز فيديه لي كيرجفو ، كلشي كانو مصدومين من هادشي لي سمعو فكرة أن أوس عندو عائلة جاتهم غريبة شوية يمكن حيت ولفوه يتيم و بلا حتى حد ..

الكاپو : (قرب عندو و نطق بصوت خافت ) حاولت نخليهم بعاد عليك قدر الإمكان و لكن القدر كان ليه رأي آخر ( دار كيشوف فآية ) ختك حداك أ أوس ..

كلهم دارو كيشوفو فآية و فريال بصدمة هاد الأخيرتين لي ماكانو فاهمين والو اختلطو عليهم العرارم ماقشبلو حتى لعبة ، فريال قلبها بدا كيضرب بقوة و هزت عينيها فآية لي ولات كلها كترجف شدت فيها باش ماطيحش ..

آية : ( نطقت بصوت رجفان و بؤبؤ عينيها كيسبح وسط الدموع المتراكمين على جفونهم ) نتا شنو كتقول !! ..

الكاپو : أنا لي عيطت ليك نهار العملية و قلت ليك بلي عارف شكون هما والديك الحقيقين ، مابغيتكش تلاقاي بأوس ، نتي عندك ختك توأم ..

أيهم : ( قرب عند آية و شد ليها فيديها كيحس بيهم كيغزلو و كيترعدو بين يديه ) آية !! نتي بيخير ؟ ..

الكاپو : ( شاف فأوس ) انا كنت عارف بلاصة مك فقط و فهاد الأيام الأخيرة اختفت ، ختك مزال تحت المراقبة الى بغيتو تشوفوها ..

آية زيرت على يد أيهم كتحس براسها ثقيل عليها و الضبابة كتزحف مغشية عينيها ترخات و قبل ماطيح شدها بخفة بين يديه و حطها فوق الفوطوي ، قربت فريال كضرب على خدودها بشوية رشت عليها الما ، أوس ماشعرش حتى لقا راسو واقف حداها ، بدات كتحل عينيها عاد نزل راسو و خرج بسرعة من تما ..

ركب فلوطو و انطلق ماعارفش راسو فين غادي حاس بالدنيا كدور بيه ، دماغو غينفجر ، عقلو مشوش إحساس غريب عمرو تخيل أن شي نهار غيكون عندو عائلة خوت و أم و أب حتى الحب و الزواج و الولاد مكانش دايرهم فالحساب بل كان مزولهم من بالو نهائيا ..

وقف لوطو جنب البحر و نزل جبد ݣارو شعلو و سرح لبعيد كيكمي و يسوط فالهوا مشكل سحابات هوائية كيتنشوا بيها بالمهل ، حس بشي حد وقف حداه و دار يشوف لقاه أبراهام ماينكرش انه استغرب شوية و لكن ماعطاش للأمر أهمية و رجع شاف قدامو ..

أوس : شنو بغيتي ؟! ..

أبراهام : كيدايرة فريال لاباس عليها ..

أوس : ( دار فيه نظرات قاتلة ) تجبد سميتها مرة أخرى على فمك نهرسو ليك ..

أبراهام : تهدن ديك الهضرة قلتها غير باش نستفزك انا و فريال مابيناتنا والو ، هي بنت ظريفة و كتبغيك خاصك تعرف بقيمتها ..

أوس : ماغناخدش نصائح من عندك نتا ، قول علاش جيتي ولا قود فحالك ..

أبراهام : ( عقد حواجبو و شاف فيه ) بصراحة أ أوس علاش عتقتيني من الموت ؟! ..

أوس : ( زفر و لاح ديك السيجارة ، وقف قبالتو و نطق مزير على فكو ) راه قلنا ليك قبيلة علاش،دابا من لخر قول اش بغيتي ولا سير فحالك ماعنديش دماغ ليك !! ..

أبراهام : (سد لمينوط على يدو ) غتجي معايا ا أوس ..

أوس : ( نزل عينيه للمينوط و هز يدو بخفة دورها على عنقو و خنقو بيه ) فيين ؟! ..

أبراهام : ( زير عليه باش يرخي منو ) الرئيس بغاك ..

رخى منو و هز ليه راسو مخنزر مشاو بزوج باتجاه لوطو ركبو و تحركو مسافة الطريق كانو تما ، أوس علا عينيه كيشوف البلاصة خاوية مافيهاش حس بنادم و الرئيس واقف بعيد كيشوف فالبحر و عاطيهم بظهر ، للحظة جاب ليه الله بلي غيصفيوها ليه هنا و يتهناو منو جات فبالو فريال هي لولة ، رجع نفض أفكارو و خرج ..

ر.س : ( حس بيهم وراه ) أوس مالك !! .. ( دار و مشات عينيه للمينوط لي فيديه ) حلو ا أبراهام ..

أبراهام : و لكن ا سيدي ..

ر.س : ( نطق بصرامة و عينيه على أوس لي كيشوف فيه بنفس الطريقة ) قلت حلو !! ..

أوس : ( شاف فالأرجاء ) بما أنه هذا ماشي الحبس فالموضوع اذن أكبر مما كنتخيل ..

ر.س : (رسم ابتسامة جانبية ) نتا ذكي بزاف أ أوس دوماج اختاريتي الطرف الخاطئ ..

أوس : واش جينا هنا باش نهضرو على الذكاء ديالي ، طلقنا ا سي الرئيس عندنا مايدار ..

أبراهام : ( حط يديه على كتفو و زير عليه ) هضر مقاد ..

أوس : ( شاف فيه بنص عين ) و شنو غدير الى ماهضرتش مقاد ..

ر.س : ( هز صبعو لأبراهام باش يبعد منو ) أوس خلينا جديين شوية ، يوري هرب للمغرب هربو شخص مغربي مسمينو بالتمساح و لا شي حاجة فحال هاكا ، حنا ماعندناش سلطة تماك و مابغيناش يتدخلو فهادشي ناس أخرين بغيناه حنا ، داكشي علاش نتا لي غتجيبو لينا ..

أوس : (علا حاجبو مستغرب و ابتسم بلا ما يحس ) دابا نتوما باغيني أنا نتعاون معاكم ؟! و شنو غنستافد أنا من هادشي ..

ر.س : ( قرب عندو بخطوات بطيئة و نطق حدا مسامعو بهمس ) ................

أوس تغيرو تعابير وجهو و بقى كيشوف فيه لمدة طويلة بعد عليهم كيمسح على راسو أفكار تديه و أفكار تجيبو ، دقائق و هو غادي جاي قبالتهم فالأخير وقف و رجع عندو ..

ر.س : شنو قرارك ؟! مع العلم هادي فرصة لا تعوض ماظنيتش تاخد منك هاد الوقت كلو فالتفكير ..

أوس : ( هز ليه راسو بايجاب ) موافق ..

ر.س : ( مد ليه يديه و تصافحو )اذن اتفقنا يمكن ليك تمشي من غذا و الدعم ديالنا غيكون معاك فكل بلاصة ..

أوس : مامحتاجش الدعم ديالكم بغيت غير إجراءات الطيارة الخاصة يدوزو مزيان فالمطار شوف كيفاش دير ماغنمشيش بوحدي ..

ر.س : موافق ( شاف فأبراهام ) وصلو منين جبتيه ..

أبراهام هز ليه راسو و مشاو بزوج ركبو و انطلقوا بعيدا عن ديك البلاصة رجعو لمكان سيارتو ، نزل بلاما ينطق بحرف ركب فيها و رجع لدار ديال أيهم لقاهم جالسين كياكلو كلشي دارو كيشوفو فيه ..

آية : ( شافتو و لمعو عينيها بدموع دفعت الكرسي و مشات عنقاتو بسرعة ) خويا ..

أوس : ( هز يديه بتردد و مسح على شعرها ) شوية لاباس ؟! ..

آية : ( هزت ليه راسها و زيرت عليه كتبكي فحضنو ) اه انا بيخير ..

بعد عليها و لمح داك الخاتم فعنقها مد يديه و هزو كيتأمل فيه نفس لي عندو تماما ، رجع هز عينيه فيها و مسح دموعها ، جر ليها الكرسي باش تجلس..

انتقل بعينيه بيناتهم ووقفهم على فريال جالسة وسط صحابو ماعرفش علاش حس براسو شعل دمو ولى كيغلي خنزر فيها و صعر بعصبية " تهزييي" ..

فريال : ( مافهمت والو وقفت كترمش فعينيها ) مالك ؟! ..

أوس : (نزل عينيه لتيشورت لي طالع على الكريشة و صرخ مقفزها ) دخلي تقودي جمعي حوايجك غنمشيو ..

سام : مالك مع البنت خليها عليك جلسي اختي كولي ..

أوس : ديها فكرك نتا !! ( شاف ففريال ) شنو مزال كتسناي واش مادويتش ؟! ..

فريال انغمرو عينيها بالدموع مشات كتجري لبيتها سدت عليها و تلاحت فوق الكامة ، الوحم قاتلها و كيزيد عليها هو ماعرفتش مالو كيتقلب كيف زمان مرة حنين و مرة كيشعل فيها ماعرفت تبغيه و لا تكرهو دائما كيخلي حتى كتحل ليه و يرجع يصدمها ، كتكره لي ينزل من قيمتها قدام الناس ..حست بيه دخل سد الباب و قرب عندها حط يديه على شعرها و هي تقفز مبعدة عليه ..

فريال : خرج قود فحالك بعد مني ماتقيسش فيا ..

حط زوج كيسان دار فيهم الثلج و جبد قرعة الويسكي كب ليهم بزوج و مد ليه الكاس ، طلعو و نزلو بنظرات غريبة و دار جلس فالكرسي ديالو كيتأرجح معلي حاجبو و كيدور هادشي لي سمع فراسو ..

ليث : ( جغم من كاسو و حك ذقنو ) اممممم هادشي عندك معقد شوية و معامن مع الذيب ..

يوري : غادي ندمو على هادشي لي دار غنبدا بعائلتو و غنتبعهم ديك القحبة ديالو غنصفيها ليهم كاملين غنحمقو غنهرسو و عاد غنقتلو ..

ليث : (هز سبابتو و حرك راسو بلا ) حنا مكنآذيوش الناس لي بلا حيلة ، اه فهمنا أن علينا دين كبير خاص نخلصوه أنا معاك و لكن نهار نسمعك قربتي لشي بنت انا غنولي خارج اللعبة و يقدر نوليو أعداء ݣاع (غمزو ) كاپيش ؟! ..

يوري : ( زير على قبضة يدو و هز ليه راسو ) اتفقنا بدا بخوه ..

ليث : ( شاف فساعة وقف و هز جاكيتو ) أنا خاص نمشي ، خود راحتك الدار دارك (دار ليه حركة مسدس بيديه ) تشاو ..

لبس الكويرة ديالو و قاد شعرو نزل عاقد حواجبو و تعابير وجهو الحادة مامفارقينوش ، ركب فلوطو و كسيرا بأقصى سرعة مخلف سحابة دخانية كثيفة موراه ..

جبد ݣارو شعلو كيسف منو و كيفكر فهاد القرد لي خرج ليه من الجنب مكانش ضارب ليه الحساب و لكن حتى هو عاونو فبلان صحيح و واعدو غيردها ليه فساعة الخير و التمساح هو الكلمة ، أهم حاجة عندو الى قطع وعد خاصو يوفي بيه ..

لمحت عينيه وليدات صغار كيبيعو الديطاي فجنب الطريق نقص السرعة و صفر عليهم هزو راسهم فيه و دار ليهم إشارة باش يقربو ..

ليث : فين باك و مك ؟! ..

الولد : ماتو !! ..

ليث : و فين عايشين دابا ؟! ..

الولد : فالزنقة ا عمي شري من عندنا ..

ليث : ( شاف فيه بنص عين و هبط المراية كيشوف فراسو ) عمي !! دابا واش باينة عليا شارف تقول ليا عمي أنا ؟! ..

الولد : راك مبوݣص غير شري من عندنا اخاي ..

ليث : هااا دابا دويتي اعشيري ..( مد يديه نتر ديك الكرطونة ) طلق هادي !! و طلعو ..

الولد : فين غنمشيو ؟! ..

ليث : ( خنزر فيه ) طلع بلا هضرة زايدة البرهوش ..

طلعو دار ربط ليهم لي سانتيغ و كسل ليها بسرعة فائقة هو التالي من عشاق السرعة و السيارات الرياضية أي جديد خرج كيطير بيه هو الأول ، وصل الولاد للڤيلا ديالو الخاصة وصى عليهم الرجال لي تما و كمل طريقو ..

نزل عينيه باش يخدم الموسيقى و رجع طلعهم بانو ليهم وليدات صغار كيقطعو الشانطي و لوطو سريعة يعني غمض عينك حلها ها هو عندهم ، دور الڤولون بسرعة باش يبعد عليهم وورك على الفران بقات لوطو غادة كتڤيبري و داك الصوت لي كيصدر منها كيصم اللأذنين ..

عند دعاء ..

كانت خارجة للحديقة لي قريبة للڤيلا باش تجري شوية و دير لي شوفمون دايرة لإير پودس و قاطعة الشانطي ماكيناش فهاد العالم حتى تهزت لسما و رجعت تردخت إثر شي سيارة ضربتها بقوة طاحت فالبلاصة كتحس بحريق لا يوصف فيديها و رجليها قلبها كيضرب بالجهد و تنفسها سريع ، الرؤية غير واضحة بتاتا كانت عينيها على السما ماقادراش تتحرك نزلو دموعها دون شعور ..

استشعرت شي حد هزها بين يديه غمضت عينيها و حلتهم كتحاول تميزو قدرت تفرز غير لحيتو الكثيفة و مطراسية بدقة و حواجبو الحادين و المعقودين نظراتو لي كتخوف و عيونو السماوية ، غمضت عينيها و ترخات ..

حل الباب لور و حطها زول الشعر من على وجهها و خطف نظرة عليها ركب و توجه بأقصى سرعتو للوپيطال تلقاو ليه هزوها بشوية حطوها فالنقالة و دخلوها ..

بقى واقف متبع ليها العين حتى اختفت نزل عينيه لكفو لقى سلسلة منقوش عليها إسم " دعاء " و تيلي ديالها ضغط على زر شعلو طلعت ليه صورتها فليكخو مشى حطو ليها فريسيپسيو خلص تكاليف السبيطار و خدا ورقة و ستيلو كتب فيها نمرتو و فوقها " پيردونا " ..

ليث : ملي تفيق الآنسة دعاء عطيها هادي من يديك ليديها .. ( غمزها ) كنتيق فيك ..

قبحت ملامحها استعدادا أنها تفيق بدات كتتذكر شوية بشوية شنو وقع حلت عينيها طافجة لقات خوها شاد ليها فيديها و حاط راسو على الكامة ، حس بحركتها و بدا كيفيق هز راسو لقاها كترمش فعويناتها ..

يحيى : صباح النور ..

دعاء : صباح الخير ا خويا ، شنو وقع !! ..

يحيى : درتي أكسيدو لبارح الصغيورة ..

دعاء : ( غمضت عينيها فاش حست بحريق خفيف فراسها ) ماما غتكون تخلعات ..

يحيى : اه خصوصا فاش قلت ليها تهرسات من يديها ..

جات صورتو فبالها و عينيه لي كيمقلو فيها بدوك النظرات قلبها بدا كيضرب بسرعة ماعرفتش علاش خوفوها شوفاتو واخا مامولفاش تخاف من شي حد ، دخلت الممرضة و طلبت من يحيى يخرج باش تعاينها ، هز راسو و خرج بقاو غير هما بزوج راس فراس ، جبدت ورقة و عطاتها ليها ..

دعاء : شنو هادي ..

الممرضة : خلاهاا ليك الولد لي جابك لهنا وصاني نعطيها ليك ..

دعاء : و فين هو دابا !! ..

الممرضة : مشى لبارح جابك و رجع هو لي خلص تكاليف المستشفى ..

دعاء : واخا شكرا ..

حلت الورقة كتقرا فيها لقات نمرتو مكتوب عليها " Lo siento princesita " ( سمحي ليا الأميرة الصغيرة ) ..

دعاء : ( قطعت ديك الورقة طراف طراف و لاحتهم فالأرض ) قولها لمك ..

دق شي حد الباب و دخلت كريمة كتبكي عنقاتها و دعاء كتسكت فيها ، قرب عبد الهادي طبع قبلة على جبينها ..

كريمة : خلعتينا عليك بزاف ابنتي ..

عبد الهادي : ماشفتيش هذا لي ضربك كيداير ؟! ماعقلتيش على لوطو ..

دعاء : ماعقلت على والو ، بغيت نمشي من هنا ..

يحيى : خاصك ترتاحي بعد غذا عندك ناسيونال ..

دعاء : ( هزت يديها لي فيها الجبص ) كيفاش غندوز ناسيونال ..

يحيى : غدي نهضر معاهم نصيفط معاك شي حد يكتب ليك ..

دعاء : وصلني القبول البارح ديال الجامعة فأمريكا خاصني نوجد باش نمشي ..

عبد الهادي : متأكدة ابنتي باغا تمشي ..

دعاء : اه قررت غنمشي و لكن قبل خاصني نشوف خوتي بغيت نشوفهم واخا غير مرة ..

كريمة : (زفرت بنفاذ صبر ) حتى نتي قرقتي على خوتك منين غنجيبوهم راه مالقيناهمش ..

دعاء : (نسات راسها و زبلتها ) مايمكنش وصلنا لهادشي كامل اذن قربنا نلقاوه ..

عبد الهدي : ( شاف فيحيى بشك ) شنو ؟! لاش وصلتو !! ..

يحيى : ( شاف فدعاء مخنزر و مسح على راسو ) مزال مامتأكدينش الوالد ..

كريمة : مناش غتتأكدو !! ..

يحيى : قلبنا عليه لقينا بلي سميتو أوس مالك ..

عبد الهادي : ( وسع عينيه و جلس فاش حس بصدرو تزير عليه ) كيفاش !! واش أوس مالك نفسو هو ..

يحيى : راه قلت ليك مامتأكدينش الوالد ، أوس مالك مامخرج حتى معلومة على حياتو الشخصية ماعرفناش واش عندو عائلة ولا لا ..

دعاء : أنا حاسة بلي هو و لكن ماتقولو والو لخالتي لطيفة حتى نتأكدو ..

كريمة : و شكون هاد أوس مالــِـك ؟! ..

دعاء : دابا تعرفيه ، بغيت نخرج من هنا ا يحيى ..

يحيى : واخا انا غنمشي نهضر مع الطبيب ..

مشى يحيى خدا الموافقة من عند الطبيب و خرجوها رجعو لدار طلعوها لبيتها و خلاوها ترتاح ، هبط يحيى للبيرو هز ديك الرسالة و خرج من تما طاير مباشرة لوجهتو وصل قدام لوطيل و دخل ديريكت طلع للاسانسوغ و مشى لعند سوكخيتيغ ..

يحيى : هارون كاين فالبيرو ديالو .. ( هزت ليه راسها بأه و كمل طريقو بلاما يستأذن دق و حل الباب ) هارون ..

هارون : يحيى !! .. تفضل دخل ..

يحيى : ( دخل و جلس قبالتو ) سمح ليا على هاد المجية ..

هارون : ماكين حتى مشكل الله يا ودي ..

يحيى : بغيت نتلاقا بأوس مالك ..

هارون : ( علا حاجبو و تقاد فالجلسة حرك راسو بشك ) و علاش ؟! ..

يحيى : موضوع شخصي شوية مابغيتوش يتعرف حتى نتأكد منو ..

هارون : ماعرفتش هو عاد دخل اليوم للمغرب و عندو بزاف الخدمة كتتسناه ...

يحيى : ( قاطعو ) جا للمغرب ؟! ..

هارون : اه جا ، غنهضر معاه و نرد عليك ..

سدت الباب و خرجت كتلعب بسوارت فيديها مسرحة عينيها على طول الدرب كتشوف لي غادي و لي جاي ، بغات تتنفس شوية تخنقت بالجلسة فالدار حتى حنان لي كانت مونساها مشات ولات كتحس بالوحدة ..

نورة : ( وقفت عند مول الحانوت ) بوشعيب عطيني واحد برينغلز سپايسي الله يستر عليك ..

بوشعيب : إنا لون ؟ ..

نورة : (زفرت و أشارت ليها ) نواغ ..

عطاها ليها خلصاتو و رجعت كتجر فرجليها و تقرمش فشيپس الهزة لي هزت عينيها كيبان ليها واقف متكي على لوطو و كيبتسم رمشت عينيها كيحساب ليها راسها غير كتتخايل ، ماشعرتش برجليها لي غادين اتجاهو بلا هواها فيكسات عينيها عليه و كل ما كتقرب كتزيد توضح ليها الصورة لاحت داكشي لي فيديها و مشات كتجري تلاحت فحضنو و زيرت عليه بقوة ..

هزها من خصرها حتى فارقو رجليها الأرض و زيرها لعندو مغمض عينيه و كيستنشق عبق رائحتها حدر لعنقها و طبع قبلة دافئة خلات شعر جسمها يوقف بعدت عليه و عينيها كيلمعو بفرحة ..

فرانسيسكو : ( هز يديها و طبع على كل منهما قبلة ) توحشتك ..

نورة : ( ابتسمت و رجعت عنقاتو ) و أنا أكثر ، كان كيحساب ليا ماغتجيش ..

فرانسيسكو : أنا واعدتك بشي حاجة ولا نسيتي ؟ ..

نورة : ( وسعت عينيها و بعدت عليه ) كيفاااش ؟! واش بصح !! ..

فرانسيسكو : اه بصح صافي مابقيتش باغيك تبعدي عليا مرة اخرى ، هادي انسب فرصة كلشي كاين فالمغرب ..

نورة : ( ذبلت ملامحها بحزن ) ولكن فريال ماكيناش !! ..

فرانسيسكو : ( قبط ذقنها و علا ليها وجهها ) و شكون قالها ليك !! فريال جات ..

نورة : ( صرخت بحماس و عنقاتو مرة اخرى مزيرة ) واااااااااعععع انا فرحانة ماتتتصورش شحال انا فرحانة ..

فرانسيسكو : (جرها من يديها و حل ليها باب لوطو ) طلعي ..

نورة : ( ابتسمت و طلعت تبعاتو بعينيها حتى دار و طلع ) فين غنمشيو !! بهاد الحالة ..

فرانسيسكو : ( شاف فيها بجدية ) نورة فاش صونيتي ليا كنتي باغة تقولي شي حاجة ..

نورة : اه قلت ليك بلي جا شي واحد سميتو يحيى كيسول على أوس قال بلي هو من عائلتو ..

فرانسيسكو : تقدري توصفيه ليا ..

نورة : ( جبدت تيلي و دخلت لجوجل كتبت سميتو ) قلبت عليه سميتو يحيى الوهابي ولد وكيل ملك و رجل أعمال ، هو هذا ..

فرانسيسكو : براڤو عليك ا نورة ( خدا تيلي سكرينا صورتو و صيفطها عندو فالواتساب و رجعو ليها ) دابا خاصني نمشي غنوصلك حدا الدار ..

نورة : ( قلبت وجهها للجهة الاخرى ) دغيا بغيتي تمشي جيتي غير على ود هادشي كنتي تصوني ليا و نقول ليك كلشي علاش عذبتي راسك ..

فرانسيسكو : ( رجع وجهها لعندو ) انا جيت باش نشوفك أنوره ( قرب و طبع قبلة خفيفة على شفايفها ) غدي نرجع غذا فالليل باش نديك تشوفي فريال واخا ؟ غيكون كلشي مجموع ..

نورة : ( ابتسمت و هزت ليه راسها ) واخا ..

ديمارا لوطو و رجعها قدام الدار نزلت و مشات طايرة و كمل هو طريقو للڤيلا ديال أوس ، دخل لقاه جالس فالجردة حاط قدامو الپيسي و شي وراق خدام و حداه أيهم ..

فرانسيسكو : أوس ..

أوس : لقيتي شي حاجة !! ..

فران : يحيى الوهابي 28 عام رجل أعمل و ولد وكيل الملك عبد الهادي الوهابي عندو زوج بنات الكبيرة شيماء و الصغيرة دعاء الزوجة سميتها كريمة و الجدة فاطنة عايشين مع بعض ..

أوس : ( يالاه حل فمو بغا يجاوب صونالو تيلي , كان هارون ) ألو ..

هارون : ( كيشوف فيحيى ) أوس مسالي !! ..

أوس : لا مامساليش دابا علاش ؟! ..

هارون : سي يحيى الوهابي بغا يشوفك شي موضوع ضروري و شخصي ..

أوس : ( هز عينيه ففران ) ماقالش ليك شناهو هاد الموضوع الضروري و الشخصي ؟! ..

هارون : لا مابغا حتى حد يعرف حتى يتأكد ..

أوس : غذا مع الصباح نتلاقاو عندك ..

هارون : واخا عندك ماتجيوش فالليل ..

أوس : غنجيو (قطع و شاف ففران راسم ابتسامة جانبية ) باغي يتلاقا معايا جاني فضول نعرف اش غيقول..

سد الپيسي و طلع للجناح ديالو دخل مابانتش ليه سمع صوت الما فالدوش عرفها غتكون كتدوش ، من البارح مادواتش معاه مزال مقلقة على داكشي لي دار هو براسو ماكيفهمش علاش كيدير هكاك شي مرات كيجيه راسو كيبالغ و لكن ماكيكونش واعي بداكشي لي كيدير ..

زول تيشورت لاحو خرج للبالكو و شعل ݣارو كيكمي فيه عقد حواجبو فاش لمحت عينيو شي حاجة مخبعة مور الشتلات تمشى ببطئ و جبدها كانت مذكرة كتخبعها باش مايشوفهاش ، حل الصفحة لولة و بدا كيقرا .. كاتبة على حياتها قبل ماتمشي لايطاليا ، قلب الصفحة لقاها كاتبة على أول مرة تلاقاتو ، بقى كيقلب فصفاحي كيقرا و يبتسم ..

دوز داكشي بسرعة و مشى للصفحات الاخيرة غتجي عينو على إسم أبراهام قوص حواجبو و بدا كيقرا " ماعرفتش شنو وقع ليا معاه ، فديك اللحظة تخيلتو هو ، مامخلينيش فراحتي حتى و أنا بعيدة عليه فين ما مشيت كنلقاه فين ما درت نشوف وجهو ، ماكنتش متخيلة غتوصل بيا نبوس راجل آخر و نتخيلو هو ... "

زير ديك المذكرة فيديه حتى عواجت و عروق جبينو ولاو بارزين و عينيه حومر منظرو كان كيخوف ديال بصح كأنو بركان على وشك الإنفجار ..

يتبع...

أضاعك عني الهوس الجزء 15

محتوى القصة

التنقل بين الأجزاء