أضاعك عني الهوس الجزء 16

خرجت من دوش كتربط فحزام الپينوار بان ليها تيشورت ديالو طايح فالأرض و ريحة الݣارو مخلطة مع پارفانو مالية الأرجاء ، عرفاتو غيكون فالبالكو تمشات بخطوات بطيئة طلت عليه كان عاطيها بظهر واقف و كلو كيترعد ماعرفتش مالو ..

فريال : شنو كدير هنا ؟! ..

أوس : ( دار بالعرض البطيء هاز المذكرة و عينيه حومر ) قربي ..

فريال : (رجعت خطوة لور و شدت فالباب السخفة حكمتها ، قلبها طاح عند رجليها بالخوف ) غير خليني نشرح ليك ..

أوس : ( بصوت خافت ) قربي ..

فريال : ( حركت راسها بلا و رجعت لور هربانة ) لا مابغيتش ..

أوس : ( لاح المذكرة و دخل بحال شي عجاجة شدها من دراعها و لواها ليها مزيان ) خليتيه يقيس فيك !! ..

فريال : (صرخت على حر جهدها كتلوا بالألم ) رخيي رخيي رخيييييييييي ..

أوس : ( شدها من عنقها و لصقها مع الحيط ) خليتيه يقييس فيييك المسخة !! ..

فريال : لا لا لا لا لا ماخليتوش ماخليتوش غير رخي مني رخي مني ااااااااااي..

أوس : ( عضها من شنايفها بقوة حتى تبنن مذاق الدم ففمو ) سكتيييي القحبة !! ..

فريال : ( حطت يديها على فمها سايل بالدم و بعدت عليه كلها كترجف وكتبكي ) بعد مني بعد ..

صرفقها بقوة حتى دار وجهها للجهة الاخرى و رجع شدها من شعرها و سطح ليها راسها مع الحيط و هي غير كتبكي و كتغوت كتحس بوجع كينغزها فكرشها و كتسمع آية كدق عليه فالباب ..

أوس : كيفااااش تخيلتييينيي أنا فييه ابنت القحبة !! اي واحد جا كتحلي ليه (صرفقها ) حيييت قحبة ..

فريال : (حطت يديها على خدو و نطقت وسط شهقاتها لي كيقطعو القلب ) أوس كرشي كرشي كضرني هئ طلق مني عافاك ..

أوس : (وعى على راسو و بعد عليها كينهج) ..

فريال : (طاحت فالأرض شادة كرشها و كتوجع ) كرشي هئ دعيتك الله ياخذ فيك الحق كنكرهك الحمار ..

دارو بزوج فاش تفرع الباب بقوة دخل أيهم و معاه آية ، طارت عندها هزتها من الأرض و جلستها فوق الكامة كتتفحص فيها ..

أيهم : ( جر أوس خرجو و سد لباب دار كيشوف فيه مخنزر ) زملتي ولا مالك ؟! البنت حاملة و نتا بارك كضرب فيها ..

أوس : ( مسح على راسو و رجع باغي يدخل عندها ) قلب ساعة بخرا ..

أيهم : نتا لي قلب ساعة بخرا و اجي معايا خليها دابا ترتاح غير غتزيد عليها ..

فريال لداخل عطاتها آية دوا مابغاتش تدوي ولا تشرح ليها شنو وقع تكمشت فبلاصتها و غمضت عينيها بقات كتلعب ليها فشعرها حتى ترخت و حست بأنفاسها انتظمت عاد خرجت ..

داز الوقت ..

بدات كتحل فعينيها استنشقت بارفانو لي كيتغلل لرئتيها و كيتسلل لمسامها هزت عينيها كتشوفو مغمض عينيه و محاوطها بيديه ضامها لعندو حواجبو معقودين حتى فنعاسو هزت يديها كدوز أطراف أصابعها على خدودو ، تفكرت شنو دار ليها و تحسست مكان الجرح و البلايص لي زير عليها منهم مزال كيضروها ، بغات تنوض من حداه و هو يجرها أكثر لعندو ..

أوس : فين غادة ؟! ..

فريال : رخي مني خليني نوض فحالي ..

أوس : ( طبع قبلة على جبينها و همس ) خلييك ..

فريال : مابغيتش ريحتك كتخنقني مابقيتش حاملاك ..

أوس : (دفن أصابعو فشعرها كيحركهم بحنان ) نبدلو ؟ ..

فريال : ( ترخات و غمضت عينيها همست ليه ) شنو هو ؟! ..

أوس : ( ابتسم ) الپارفان ..

فريال : ( حركت راسها بلا ) لا رد ..

خشات يديها تحت الخدية قاست شي حاجة رجعت شدتها مزيان بين يديها و جبداتها بسرعة جلست ووجهات سلاح اتجاهو ..

أوس : ( شاف فيها ببرود ) غتقتليني !! ..

فريال : (نزلاتو و بقات كتلعب بيه ) ماكرهتش ولكن مابغيتش نيتم ولدي فاش يكبر يعرفني انا لي قتلت باه و يكرهني ..

أوس : (علا حواجبو و نطق بهمس ) و تسخاي بيا ..

فريال : اه ماكرهتش ربي يجيب ليك شي موتة من عندو و نتهنى من كمارتك ، كنتي اليوم غتقتل ليا ولدي ..

أوس : (خنزر فيها ) هذاك راه ولدي حتى أنا .. (خدا ليها سلاح ) طلقي هذا ماشي ديال اللعب .. عندك الزهر حاملة مانضمنش ليك شنو كنت غندير فيك ..

فريال : نتا راك مريض مستحيل تكون شخص عادي ..

أوس : تهزي لبسي شي حاجة مقادة .. غنمشيو نتعشاو عند هارون و بنيامين ..

فريال : (رسمت ابتسامة عريضة ووقفت قبالتو كدير فيه دوك الشوفات لي كيجيبو ليه التمام ) بصح !! ..

أوس : (طول فيها الشوفة و جرها من خصرها لعندو و دفن راسو فعنقها ) علاش كديري شي حوايج كيخرجوني على طوعي ؟! علاش !! ..

فريال طلعت معاها الحرارة ديك البحة لي فصوتو و نبرة همسو و أنفاسو لي كتلهب فنحرها خلاوها ترتعش ، بغات تبعدو عليها وهو مزير ..

فريال : أوس بعد عليا ..

أوس : نتي ديالي !! ديال أوس مالـك مامنحق حتى واحد يقيس فيك (زير عليها حتى تأوهت ) داك أبراهام غندمو على هادشي ..

فريال : أوس داكشي فات و أنا ندمت عليه ماعرفتش شنو وقع ليا والله حتى ندمت ..

أوس : (بعد و حط سبابتو على شفايفها ) شششتتت ..

قرب و حط شفايفو على ديالها بحنو كيدوق شهدها و يديه كتسارا على خصرها ، تأوهت فاش قسحها فالجرحة و بعدت عليه مغمضة عينها ..

فريال : ماتبقاش تحط يديك عليا ..

فريال : (رمشت عويناتها بطريقة طفولية ) ماتبقاش تحط يديك عليا حيت هاد المرة ( ابتسمت بطريقة مستفزة ) غنقتلك ديال بصح ..

أوس : ( علا حاجبو و قرب باسها من خدها بوحشية ) واخا الالة ..

طلق منها و مشى دخل لدوش بينما هي مشات كتختار شنو غتلبس بان ليها واحد الديباغدوغ زوين لبساتو مع جينز و بوتس عالي هزت الكويرة فيديها .. خرج هو من الدوش كينشف فشعرو طلعها و هبطها كلشي لاصق عليها و يديها مكشوفين ..

أوس : بدلي هادشي و لا ماغتخرجيش !! ..

فريال : لا زدتي فيه نتا گاع راه هادشي لي عندي مستور شنو بغيتي نلبس تفضل سير اختار نتا كلشي معري داكشي لي جبت معايا من تما باقة ماشريت والو ، خريتي ݣاع ..

بقى غير كيشوف فيها كيفاش كترجف بوحدها و مقوصة حواجبها دغيا شعلت شوية وقفت و مشات كتجري للحمام كترجع داكشي لي فكرشها و خرجت لقاتو لابس ..

أوس : ( قرب عندها و رجع شعرها لور ) كيعذبك ..

فريال : باينة راه ولدك الحاجة لي ماتشبه لمولاها حرام ..

أوس : (مشى هز كويرة و عينيه مزال عليها ) علاش ماتقوليش بنتي كتشبه لمها ..

فريال : ( حطت يديها على بطنها و تبسمت ) لا أنا حاسة بلي ولد ..

لبس ليها الكويرة و طلع السلسلة حتى قرصت السدادة دقنها ..

فريال : لا زيد طلعها طلعها مزال !! ..

نزلتها شوية و مشات هزت صاكها خرجت قدامو كتلوز فطرمتها و هو غير مراقب حركاتها لحق عليها و شبك يدو فيديها ..

أوس : تمشاي مقاد ولا غنديرو بناقص ..

فريال : راه هادي هي مشيتي شنو بغيتي نبدلها باش تبقى على خاطرك ..

زير على يديها بقوة ، سكتت و شافت قدامها لقاو البقية كيتسناوهم ركبو فلي لوطو و انطلقوا مسافة الطريق و كانو تما ، قدام ڤيلا العلوي نزلو مجموعين أوس شاد فريال و تابعينهم أية و أيهم من لور ، و الكاپو و سام هما التاليين ..

حلت عليهم الخدامة و دخلو ماجاو فين يخطيو أول خطوة حتى كيسمعو البنات كيصرخو بصوت عالي جايين باتجاهها ، دمعو عينيها دون شعور طلقت منو و عنقاتهم تعانقو بربعة كينقزو فبلايصهم الدنيا ماسايعاهمش بالفرحة و دموعهم هوادين ..

بعد عليهم شوية و رجعت شافت فحنان و عنقتها مزيرة عليها ، عاد انتقلت لنورة و فيروز دوزتهم وحدة بوحدة ..

حنان : ماتتخلييش شحال توحشتك !! ..

فريال : حتى أنا توحشتكم بزااف ..

أوس : ( شدها من يديها و كمل طريق مخليهم غير كيشوفو ) تكايسي ليا على ولدي ..

حنان : ( طلعاتو و نزلاتو من لور كتعيب فيه ) تفو على متعجرف ماخلاناش حتى نفرحو بيها ..

فيروز : ( شافت الكاپو و هي تقفز ) بسم الله هذا شنو كيدير هنا ..

البنات شافوه تخطف اللون من وجههم حتى هو شاف فيهم و ابتسم مافهمو والو دخلو كيتسابقو تابعين فريال جلسو فالصالة مجموعين بعد ما تسالمو و طفاو شوقهم شوية ..

الحاجة : مرحبا بيكم !! ..

فريال : ربي يخليك اخالتي ..

هارون : هادي فريال خت فيروز الحاجة عرفتيها !! ..

الحاجة : ( علات حواجبها متفاجئة و ابتسمت ) اااه نتي فريال تبارك الله مشاء الله و انا كنقول هاد الجمال كامل منين ، سناء مشاء الله والدة الزين ..

فريال : بارك الله فيك ..

جويرة دخلت لابسة كسيوة قصيرة صيفية فالكحل سلمت عليهم من بعيد بانو ليها كتار مافيها ما دور عليهم ، مشات جلست حدا بنيامين و فيروز غير مراقبة حركاتها جات عينيها فعينو خنزرت فيه و قلبت وجهها ، من نهار ضربها مابقاتش دواتو كل واحد كينعس فبيتو كدوز من حداه بحال الى ماكيعرفوش بعضياتهم ..

فريال : (شافت فأوس لي شاد يديها ماباغيش يطلقها و تنهدت ، هزت عينيها فختها مبتسمة لمحت لاطراس ديال أصابعو ) شنو هادشي ؟! ..

فيروز : (هزت عينيها لقات كلشي كيشوف فيها هربتهم متوترة ) والو ، شكون هاد البنت ؟! ..

فريال : ( عقدت حواجبها و شافت فبنيامين عاد جاوبت ) هادي آية صاحبتي و ختي و كلشي و خت أوس ..

هارون : ( حرك راسو بعدم فهم ) كيفاش ؟! ..

حنان : آية !! خت أوس سيريوسلي ؟!

فريال : ( هزت ليهم راسها ) اه و عندو اخت اخرى توأم ديال آية ، قصة طويلة حتى نعاودها ليك ..

دخلت الخدامة حطت ليهم أتاي و العصائر و الحلاوي ، عم الصمت أرجاء المكان شي كيشوف فشي و شي ماحامل شي ، حتى قررت نورة تهرسو ..

نورة : غتمشي تشوفي خالتي !! ..

فريال : ( بلعت ريقها و ابتسمت بزز منها ) اا ..

فيروز : ( نقذت الموقف بتدخلها) اه معلوم واش هذا سؤال انورة حتى نتي ههه ..

فريال طلعت ليها المعدة شافت فيه و نترت يديها من يدو حطتها على فمها و طارت كتقلب على الحمام ، ناضت فيروز تابعاها بسرعة ..

اسمهان : ياك لاباس مالها !! ..

حنان : ( وقفت باغة تتبعها ) انا غنمشي نشوف مالها ؟! ..

آية : ( ابتسمت و حركت ليها راسها ) ماتخافيش غير الوحم جاها صعيب شوية ..

ابتسمو كلهم و بداو كيباركو لأوس ، بنيامين هز عينيه فالكاپو لقاه مبرد عادي بحال ماكين حتى حاجة ، حس بنغزة خفيفة فقلبو تفكر انه قتل ولدو بسبابو و بسباب قوانينو التافهة ، غمض عينيه و رجع حلهم بانت ليه فيروز داخلة ..

بانت ليه فيروز داخلة مع فريال و باينة باكية ماعرفش كي غتكون كتحس دابا اتجاهو ولكن عندها الحق الى كرهاتو يستاهل جلسو و بقاو كيباركو لفريال وهي فرحانة ..

بقاو كيتبادلو أطراف الحديث بيناتهم بالإيطالية باش يفهمو حتى الاخرين لي ماشي مغاربة أما الحاجة و اسمهان و جويرية و باها غير كيتفرجو فيهم ، و بطبيعة الحال حنان و هارون خالقين جو زوين بهضوراتهم و دبازهم الفكاهي ..

الكاپو عجبو الحال فاش شاف هاد الجانب من صحابو و البنات لي كان معمي عليه من شحال هذا كان ديما صارم معاهم حتى خلاهم ينفروه هو لي جمعهم ولاو صحاب و خوت و دابا كيحس براسو هو غير زايد بتصرفاتو زاد بعدهم عليه بينما هما وطدو العلاقة بيناتهم كيبانو بحال الخوت ..

الحاجة : ( قاطعت حديثهم ) تفضلو العشا واجد ..

وقفو كلهم مشاو للصال ا مونجي جلسو فالطبلة و جات الخدامة كتحط ليهم فالأكل سماو الله و بدا ياكلو حتى سمعو صوت الصراخ على برا ..

ناض هارون خرج يشوف شنو واقع لقاه غير ݣوست خرج من السرجم دلوطو خلاوه محلول و نزل كيتسارا ليهم فالجردة شافتو الخدامة و بدات كتغوت ..

هارون : ( حل ليه الباب و دخلو ) هذا غير ݣوست خالع لينا البشرية ..

أوس : ( ببحة رجولية زعزعتهم ) ݣوست !! خرج ..

بنيامين : غير خليه !! ..

جويرية : ( وسعت عينيها و شدت فيه كتتبوحط ) بنيامين هذا ماشي كلب !! ..

بنيامين : ( ابتسم ليها ) لا ماشي كلب ذيب ..

فيروز : ( بلعت الدغمة بزز و تمتمت تحت منها ) بغيتو يهرشك ان شاء الله .. (هزت عينيها لقات جويرية راسمة ابتسامة ماكرة و همست) قحبة ..

اسمهان : اويلي وحدي على ذيييب !! شكون هاذ الحمق لي كيربي ذيب ..

الحاجة : ( وسعت عينيها و ضحكت مغطية على الامر ) ههههههه ..

فريال : ماتخافيش مايآذيكش ..

جويرية : على أساس نتي ماكتخافيش منو ..

هارون : ( وجه كلامو لجويرية ) جربي قربي ليها و شوفي شنو غيدير ليك ..

ݣوست ضرب الدورة و مشى عند فريال تهز بقوائمو الأمامية حطهم على فخاضها كيشمشم فيها و كيدوز لسانو على عنقها ، دغدغها و ضحكت مخلية كلشي حالين فيها فمهم و ديك ضحيكة الفاتنة عندها طيرت ليهم العقل ..

أوس : (شاف فيها و هز عينيه فيهم سرعان ما قوصهم و خبط الملعقة بقوة ) احم ..

حدرو عينيهم كيكملو أكلهم فصمت مرة مرة اسمهان كتلوح شي كلمة كتمعني بالضحك و حنان كتردها ليها بالضحك حتى هي ، فريال ملي دخلت و هي كتحلل و تناقش حاسة بشي حاجة ماهياش كاينة شي حرب باردة بينهم ..

و خرجو للجهة الخلفية تحت إصرار حنان سبقتهم كتجري للحديقة و هما غير تابعينها ماعارفينش اش باغة تصنع .. شوية اختفت وسط الظلام مابقاتش كتبان ليهم شعل الضو على غفلة انبهروا بداكشي لي لمحت عينيهم ، الحديقة كلها مقادة بالأضواء و البالونات و الورود و الپيسين مزين بالشموع ، مكتوب جملة طويلة بالبالونات " You're going to be a daddy !! " ، هارون حرك راسو باغي يفيق من هاد الحلم قبل ما يغرق فيه لكنو كان حقيقة ، شافها جاية قبالتو و طار عليها بتعنيقة كيقبل كل موضع من جسمها حط يديه على بطنها و هي كتضحك و فرحانة كلشي فرح ليهم و مشاو كيباركو ليهم ..

هارون مشى هز صور الايكو كيتأمل فداك الكتلة الصغيرة نزلو دموعو دون شعور ماكرهش يكون بين يديه دابا ولدو طرف منو .. مشاو الرجال كبو ليهم المشروبات الكحولية و البنات مع الحاجة لي كتبكي من شدة السعادة لي غمرتها دارو بحنان فرحانين ليها ، اسمهان واقفة بعيد مع بنتها غتموت بسمها ..

خدمت الموسيقى و مشى جرها من وسطهم و بدا كيشطح معاها و هي على سبة خاص لي يجبدها ، شدت فيه و بداو كيشطحو و البقية اكتفوا بالتصفيق ..

دوزو ليلة زوينة ضحكو نشطو فرحو ، أوس شاف فساعة لقى الحال مشى و فريال كتبان ليه عيات استأذنو باش يمشيو سلمات هي على البنات و خرجو رجعو للڤيلا ..

طلعت لبيتها تلاحت نيشان فوق الكامة ماكان فيها لي يبدل ، دخل من وراها بقى كيشوف فيها حدر حيد ليها البوتس و زول ليها حوايجها خلاها غير بدو پياس ، دخل هو دوش باش يخفاف و رجع تلاح حداها ضمها لعندو و غمض عينيه ..

صبح صباح جديد ..

هارون كان فسابع نومة كيشخر بعد ليلة البارح كلشي كان عيان ماعقلش على راسو طاح طيحة وحدة ، حنان حداه كتسمع صوت التيلي مصدع ليها مخها مدت يديها طيحاتو رجع كيصوني حلت عينيها كتزفر بعصبية هزاتو و جاوبت ..

حنان : ألو ..

س.ر : الو مدام حنان سمحي ليا على الازعاج ..

حنان : اش بغيتي سربي خلاص ..

س.ر : سي هارون ماكيجاوبش كان عندو موعد مع موسيو الوهابي راه كيتسناه ..

حنان : الوهابي! و أنا مالي علاش كتصوني عليا..

س.ر : احم قلت نتي تقوليهالو الى كان معاك امدام راه الاجتماع ضروري هو أكد عليا نفكرو ..

حنان : شكون قلتي ليا بغيتي ؟! ..

س.ر : سي هارون ا مدام حنان ..

حنان : هاد السمية عمري سمعتها مكنعرفوش اختي .. ( قطعت و غطست راسها فالمخدة ثواني و هاهي كتشخر من جديد ) ..

هارون : (حس بحال الى دازت من حدا وذنو سمية يحيى الوهابي و ناض طافج ) تفووو ..

ناض بسرعة دخل لدوش حل الما بارد وقف تحت من الرشاش دقائق باش يفيق و خرج لبس عليه خفا زربا و نزل كيجري ركب فلوطو و انطلق للوطيل ، وصل مع أوس نيشان ..

أوس : ( زول نظاراتو الشمسية ) بقيتي ناعس ..

هارون : وياه غير خليها على الله السيد من صباح و هو كيتسنى ..

أوس : خليه يتسنى هو لي باغينا ماشي حنا لي باغينو ..

هارون : اه حقا ماعرفتيهش علاش باغيك ؟! ..

أوس : (هز راسو ) عارف كلشي ..

طلعو فلاسانسوغ ، هارون مافهم والو اكتفى بطأطأة رأسه حتى يطلع و يعرف شنو كاين .. حل البيرو و دخل هو الاول لقاه جالس كيتسنى اعتذر منو و دارو بزوج كيشوفو فأوس لي داخل مع الباب بهيبتو المعهودة و ملامحو الحادة و الباردة ماشافش جهة يحيى بالمرة كمل طريقو للكرسي لي ورا البيرو و جلس ..

يحيى حس بإحساس غريب واخا مازال مامتأكدش من أنه هو خوه و لكن شعور غريب خالج كيانو فهاد اللحظة التبوريشة شداتو ، انه يكون خوك هو أوس مالك راه ماشي اي واحد كيحظى بها هخخ ..

أوس : سي يحيى الوهابي شنو هو هاد الموضوع المهم و الضروري لي جبتيني عليه ..

يحيى : (رجع شوية لور كيركز فيه ) نتا عارف كلشي ياك ..

أوس : (ابتسم دون شعور و هز راسو ) اه عارف كلشي هذاك الشخص لي كتقلب عليه ماشي أنا ..

يحيى : ( قاطعو ) و علاش عينيك كيقولو العكس ..

أوس : (هز فيه عينيه مخنزر ) كون ماقاطعتينيش غتعرف علاش !! هذاك لي كتقلب عليه مات شحال هذا ..

يحيى : سمعني أ ( سكت و رجع نطق بكل شجاعة ) أوس !! نتا خويا سواء بغيتي ولا كرهتي أنا متفهم الشعور ديالك و داكشي لي دزتي منو و لكن هذا ماشي وقت تاخد موقف حيت الأم ديالك كتموت و أمنيتها انها تشوفكم ..

أوس : أنا ماشي خوك !! و أفضل حاجة غديرها هي تموت و لا انا لي غنقتلها .. ( شاف فهارون لي مصدوم تماما و نطق ) وصل سي يحيى للباب ..

يحيى : ( جبد البرية عطاها ليه ) قرا هاد البرية و عاد قرر ، أنا مكنديرش هادشي على قبلك و لا على قبل الوالدة ديالك انا واعدت ختي صغيرة انني غنلقاكم حيت كتتمنى تشوف خوتها من باها لي ماتسناتش ليها فرصة تعرفهم ، هي عزيزة عندي بغيتك تحقق ليها امنيتها قبل ما تسافر لبرا باش تكمل قرايتها ..

أوس : ( زير على ديك الورقة بين يديه و نطق بصرامة ) فين هي دابا ؟! ..

يحيى : شكون ؟! ..

أوس : ( غمض عينيه و نطقها بزز ) هاديك المرا فين هي ؟! ..

يحيى : عندنا فالدار حتى حنا ماشي بزاف باش عرفنا هادشي و جبناها باش تتعالج و لكن البارح تزاد عليها الحال بزاف اضطرينا نجيبو ليها الأطباء لدار ..

أوس : ماكيهمنيش هادشي أنا و لكن البنات يقدر يهمهم ( هز الرسالة ) هادي غتبقى عندي و القرار غيبقى ليهم واش يبغيو يجيو و لا لا ..

يحيى : عارف بلاصة البنات !! ..

أوس : ( هز ليه راسو وقف بسرعة قاصد الباب و قبل ما يخرج نطق ) اليوم بالليل غنجيبهم ليك الى وافقو ..

كمل طريقو ديريكت للڤيلا سول الخدامة على آية قالت ليه مع فريال فالجردة مشى قاصدهم ، لاح قدامها البرية هزت عينيها مفاهمة والو ..

أوس : قراي هادي ..

آية هزت كتقرا فيها ماجات فين تساليها تراكمو الدموع فوق جفونها و خبعت وجهها بين يديها كتبكي بحرقة ، هزت فريال الورقة كتقرا فيها و عينيها كيتوسعو مصدومة اكثر منها ..

أوس : مك فيها الموت !! واش تبغي تشوفيها ..

آية : ( سكتت كتستجمع أنفاسها و هزت راسها بايجاب ) اه بغيت نشوفها ..

أوس : وجدي راسك غنمشيو عند دوجا الى وافقت غنوصلكم ..

فريال : ( وقفت عاقدة حواجبها ) و نتا ماغتشوفش مك ؟! ..

أوس : ( حرك ليها راسو بلا ) انا ولدتني الزنقة هي مي ..

فريال : (شداتو من يدو و هزت عينيها فعينيه ) أوس واش قريتي هاد الرسالة مزيان !! مك ماعندها حتى ذنب مسكينة حتى هي تعذبات بحالكم حتى هي حرموها من وليداتها ، واش عارف معنى ياخدو ليك ولادك و ماتقدر دير والو ، لنفترض خداو لينا يوسف و لا فُتُون ...

أوس : ( قاطعها بصرامة ) مستحييل ..

فريال : أنا قلت لنفترض خداوهم باش اتحس ملي ماحماقتش السيدة راه لاباس ..

فبلاصة أخرى ..

كانت جالسة كتفطر بوحدها كيف ديما ، هزت طاس القهوة كترشف منو بهدوء و عينيها على المجلة لي قدامها كتشوف المقال لي كاتبينو عليها و على البراند لي خرجت مؤخرا ، قلبت الصفاحي مالقات حتى حاجة اخرى مثيرة للإهتمام حطتها ، مسحت فمها و هزت الكونطاكط ديالها خرجت متوجهة للورشة ابتسمت للحارس و انطلقت ..

وصلت للورشة دخلت كتنشر نظراتها هنا و لهيه من تحت سانݣلاسيس لي دايرة فعينيها ، لي دازت من حداه كيبتسم ليها حتى وصلت قدام القسم الخاص بيها ..

س.ر : صباح الخير مادموزيل دوجا ..

دوجا : صباح الخير ، عندي شي مواعيد اليوم ؟ ..

س.ر : لا ا مادموزيل ولكن اتصل مدير أعمالك دابا من الفرع و قاليا نعلمك بلي جاي عندك شي ضيف مهم ..

دوجا : ماقاليكش شكون ؟! ..

س.ر : لا ا مادموزيل ..

دوجا : بيان ، قولي لهم يجيبو ليا Latte macchiato للبيغو ..

كملت طريقها للبيرو جلست و هزت عينيها للصورة لي قبالتها ديال المرأة لي وقفت معاها حتى وصلت شافتها شحال معذبة فحياتها و مكرفسة فالخيرية و خرجاتها طلبت عليها فمدرسة زوينة و عاوناتها حتى قرات لكنها توفت بعد صراع طويل مع المرض ..

نزلت دمعة من جنب عينيها زربت عليها مسحتها و خدات أقلامها و أوراق بيضاء بدات كتفكر فشي حاجة جديدة و مميزة ، هدفها فهاد الحياة هو تنجح و تولي أزياءها مشهورة و معروفة فالعالم ، فحال " قدوتها " البنت لي كتموتيڤيها واخا مكتعرفهاش و كتعطيها الإلهام و كتخليها تزيد تطمح باش توصل و تولي بحالها ببراعتها و بشهرتها البنت لي بدات من والو ووصلت لمواصل عالية لدرجة ولات كتملك نسبة كبيرة من أسهم شركة Guess المشهورة "لجين پاولو ليمان " 😉( عرفتوها !! )..

انغمست فعالمها الخاص كترسم ناسية راسها حتى طرقت السوكخيتيغ الباب و دخلت ..

س.ر : مادموزيل دوجا وصلو ..

دوجا : دخليهم !! ..

جمعت الاوراق على جنب و هزت عينيها كتشوف أوس مالك كلو واقف قدامها ماعرفتش علاش جاتها الضحكة و طلقاتها قدامهم ..

دوجا : ههههه (حكت أرنبة انفها جامعة الضحكة ) پاغدون ..

أوس : ( شاف فمدير الأعمال و نطق بصرامة ) خرج !! ..

م.أ : آنسة دوجا ..

أوس : قلت خرج !! ..

خرج بسرعة و سد الباب من وراه ، أوس جلس و دار لفريال و آية إشارة باش يجلسو ، دوجا غير مراقباهم بعينيها و كتتسنى شنو غيصنعو ..

دوجا : ( علات حاجبها فيه ) أوس مالك !! شنو سبب هاد الزيارة الفضة ..

أوس رجع راسو لور و بقى كيشوف فيها لبرهة مازال مامستوعبش ان عندو زوج اخوات توأم تلاحو فالخيريات و تعذبو و مع ذلك قدرو يكافحو و يوصلو كان خايف يشوفهم فشي أحوال لي ماتعجبوش ..

آية بدورها كانت غير كتشوف فختها مبتسمة ماصدقاش انها و أخيرا شافت توأمها كتحس بقلبها كيضرب بقوة و شاداها السخفة من قمة السعادة لي هي فيها ..

دوجا : (انتقلت بعينيها بيناتهم ووقفت منرفزة) واش غتبقاو كتشوفو فيا هكا ولا ؟! ..

دوجا كانت لابسة جينز أزرق و ميني ڤونتخ بالكمام فالغوج خصرها مكشوف و جامعة شعرها كوپ شوڤال آية مشات عينيها ديريكت لديك النذبة لي فجنبها ، فحالها كانت عندها بل هي تماما تجرحت قبل سنين و بقات فيها ..

آية : (أشارت ليها ) هادي منين جاتك ؟ ..

دوجا : (حدرت عينيها كتشوف علاياش كتدوي و علات حاجبها معصبة ) تهزو خرجو عليا من هنا ..

أوس : (حط ليها الخاتم قبالتها ) كيفكرك هذا بشي حاجة ..

دوجا : (قربت هزت الخاتم ) اه عندي بحالو و من بعد ..

أوس : (شاف فآية لي حتى هي حطاتو ) ماكنتش باغيك تعرفي بهاد الطريقة و لكن ( جبد البرية عطاها ليها ) قراي هادي ..

دوجا : ( رجعت جلست و خدات البرية من عندو ) شنو هادشي ؟! ( حلتها و بدات كتقرا فيها و تعابير وجهها جامدين ماكيتحركوش ، سالات بقات ساكتة شحال و هزت عينيها ) و أنا مالي !! ..

آية : نتي راك ختنا ا دوجا أنا وياك توأم و أوس خونا الكبير ..

دوجا : ( ضحكت و رسمت ابتسامة جانبية ) و نقولو ݣاع أن هادشي صحيح ( رجعت مخنزرة و لاحت عليهم الورقة ) ماكيهمنيش هادشي سمعتي نتا و هي ، أنا ماعندي خوت ماعندي عائلة ..

فريال : شوفي اختي دوجا مك كتموت و أمنيتها الاخيرة تشوفكم ماتكونيش أنانية لهاد الدرجة حتى هي ماعندها حتى شي ذنب ..

دوجا : ماعندها حتى شي ذنب ياك !! ( رجعت هز رسالة و علاتها قبالة فريال ) قريتي هادشي ولا لا !! ماقدرتش تحمي ولادها ولكن هزان الرجلين كتعرف ليه ، كتقولي ليا ماعندها حتى ذنب شكون لي مشى نعس مع راجل مزوج انا ؟ ..

وقفت كترجف و تمشات للميني بار خوات ليها كاس ڤودكا نزلت عليه فدقة و قبحت ملامحها من لسعتو اللادغة ..

دوجا : من عندي أنا غير تموت و حتى نتوما ديرو براسكم بحال الى ماعرفتونيش تقدرو تخرجو ..

آية : ( قربت حتى وقفت قبالتها ) حنا ماغنببزوش عليك شي حاجة ماباغاهاش و لكن بغيتك تعرفي اننا حتى حنا عشنا نفس داكشي لي عشتي و يمكن أكثر حتى حنا تكرفسنا و تعذبنا و لكن هي كتبقى أمنا كيفما كان الحال ..

دوجا : توء توء مك نتي ماشي مي أنا اوكي ..

آية : ( هزت تيشورت على لحمها ) شفتي هاذ النذبة نفسها لي عندك حيت حنا بصح توأم فاش تجرحت بانت فيك نتي الى ماتقتيش بينا ديري تحليل DNA و تأكدي ..

دوجا : ( نزلت عينيها كتشوف النذبة فعلا نفسها لي عندها بلعت ريقها و حركت راسها بلا ) دابا شنو بغيتو مني أنا ؟! الى كان باش نمشي معاكم عندها مستحيل نمشي ..

أوس : ( وقف و دار يديه فجيابو ) الى كان هذا قرارها فما غنبززوش عليها يالاه أ آية ..

آية : ( رمشت عينيها بترجي و عنقاتها ) عافاك فكري مزيان اختي ماتكونيش أنانية فحالهم خاصنا نبينو ليهم اننا ماضعناش و ماتحطمناش كيف بغاونا نكونو خاصهم يشوفو شكون لاحو و يندمو ( بعدت و ابتسمت ليها ) ..

دوجا : ( ابتسمت ابتسامة باردة ) علاه حنا ماتحطمناش ؟! ..

أوس : ( قرب عندها بدون سابق إنذار جرها ضامها لحضنو ) الى احتاجيتي شي حاجة ماتنسايش راه عندك خوك ..

دوجا هاد الكلمة لي خرجت من فمو زلزلاتها ، غمضت عينيها و جسمها ارتعش بشكل غريب مافهمتش شنو هادشي واقع ليها علاش حاسة بهاد الإحساس المختلف ، خوها هو أوس مالك هادي بالذات مزال مادخلتش ليها لدماغها و عندها اخت توأم استجمعت نفس عميق و بعدت عليه مكابرة و شادة راسها غير بزز ، خدات من عندو لكاغط ڤيزيت لي فيها نمرتو ..

أوس : ( شاف فعينيها لمعة غريبة ، رجع بلور و عينيه مزال عليها شد فريال و نطق ) يالاه ..

خرج و تبعاتو آية ، مخلين من موراهم جسد انهار فور اختفاءهم طاحت فالأرض و بدات كتبكي بحرقة حطت يديها على قلبها كتحس بيه كيتقطع من الداخل ، داكشي لي داز عليها ماشي ساهل حتى حقدت و كرهات شي حاجة سميتها عائلة من نهار عرفت انها تلاحت قدام الميتم مزال رضيعة فعمرها شهور قليلة ، و دابا جايين كيقولو ليها حنا خوتك و مك كتموت ..

هزت قرعة الڤودكا كلها و جلست كتجغم منها و عينيها على الخاتم لي فيديها ماعرفتش علاش بقات محتفظة بيه هاد السنين كاملة يمكن الله بغاها تخبيه لهاد النهار كيفما دارو خوتها حتى هما ، طاح فبالها أوس بالرغم من البرود و الهدوء ديالو طول الوقت داك الكلام لي خلا ليها فالأخير حرك فيها شي حاجة و آية نظراتها و ديك اللمعة الغريبة لي فيهم و ابتسامتها ..

هزت تيلي ديالها لقات الساعة 10 د الليل خدات الكارط سجلت نمرتو و حطاتو على وذنيها ..

دوجا : الو رسل ليا العنوان ديال ديك خيتي فين كاينة .. ( قطعت و هزت جاكيتها و كونطاكط نزلت بسرعة ركبت فلوطو وصلها العنوان و توجهت ليه ) انا غندمكم اولاد القحاب كاملين على داكشي كامل لي عشتو ..

وركت على الكسيراتور و كسلت ليها بأقصى بسرعة و بعد ربع ساعة وصلت خففت السرعة حتى تقابلت مع لوطو ديال أوس ، نزل الزاج تبادلو نظرات مامفهومينش و هربت عينيها ..

آية : ( نزلت و مشات كتجري عنقتها ) شكرا حيت جيتي .. ( بعدت و شافتها فين كتشوف ) هادي فريال مرات أوس ..

فريال : ( ابتسم ليها ) مزيان ملي جيتي ..

دوجا : ( اكتفت بطأطأت راسها ) لارد ..

آية : يالاه ندخلو ..

دوجا : ( دارت كتشوف فأوس راكب فلوطو ) هو ماغيجيش ؟! ..

فريال : لا هذاك راسو قاصح واخا تعياي ماتحاولي لي فراسو فراسو ..

دوجا : ( علات حاجبها و مشات قاصداه تحدرت و حطت يديها على زاج ) ماغتنزلش ؟! ..

أوس : ( ببرود ) لا ..

دوجا : و علاش جيتي عندي انا !! ..

أوس : من حقك تعرفي انا قلتها ليك و الباقي نتي درتيه كيفما كان قرارك كنت غنحتارمو ..

دوجا : انا ماغندخلش الى مادخلتيش معانا ..

أوس : (حرك راسو ) ماتدخليش نتي حرة ..

رجعت شعرها لور و مشات ركبت فلوطو ديماراتها و تحركت غادة فحالها سمعت صوت آية ووقفت ..

آية : ماتديريش هاكا عافاك جيتي حتال لهنا و غتمشي ..

دوجا : الى مادخلش خوك ماغندخلش !! ..

فريال : (تنهدت و مشات عند أوس ) أوس نزل الله يخليك ..

أوس : ( حرك راسو بلا ) كلام واحد راه قلتو ماغنبقاش نعاود فالهضرة ..

فريال : ( حلت لوطو و شداتو من يديه حطتها على بطنها ) الى ماكانش على قبلي على قبل ولدك يالاه عافاك ..

أوس : ( علا حاجبو و نطق بصرامة ) خمسة الدقايق ماغنفوتهاش ..

فريال : ( ابتسمت و هزت راسها ) اه غير يالاه ..

نزل و شبك يديه مع يديها قرب طبع قبلة على شفايفها و كمل طريقو جارها ، آية ابتسمت فاش شافت دوجا حتى هي نازلة من لوطو تبعوه حتى وقف عند الباب ضغط على زر حل الحارس الباب مبتسم ليهم دخلو للحديقة كان واقف يحيى قدام باب الڤيلا الدخلاني ..

يحيى : ( قرب و سلم على أوس سلام رجولي ) شكرا حيت جيتي ..

أوس : ( هز ليه راسو و شاف ففريال ) فريال مرتي ..

يحيى : (علا حواجبو متفاجئ و ابتسم ليها ) متشرفين مرحبا بيك ..

فريال : ربي يخليك ..

يحيى : (هز عينيه كيشوف البنات جايين ابتسم ليهم ابتسامة خفيفة ) سلام ..

آية : سلام نتا يحيى ياك ، أنا آية و هادي دوجا ..

يحيى : ( قرب و عنقها ) اه انا هو ..

دوجا قلبت عينيها زافرة بحنقة شافتو كيقرب ليها و هي تزير ، عنقها و حس بيها ماشي هي هاديك ، بعد متفهم موقفها ماشي ساهل تتقبل بهاد السرعة ، دار ليهم إشارة باش يدخلو ..

دخل سابقهم للصالة و هما تابعينو ، كريمة وقفت فاش بانو ليها داخلين و شافت فدعاء و لطيفة جالسين على أعصابهم و عبد الهادي متوتر اكثر منهم ، شيماء جالسة بعيد عليهم و كتتسنى تشوفهم فاش عرفت بلي أوس مالك خوها حتى هي تصدمت ..

دخل أوس بكل هيبتو يديه فيد فريال كلهم وقفو بلا هواهم و لطيفة غير شافتو شهقت و بدات كتبكي بصوت مرتفع ..

لطيفة : ولدييي !! ولدييييي هئ ولدييي (بانو ليها وراه البنات و زادت فصراخها ) بنااتييي بناااتييي اجيو عندي الكبيدات حمدتك يا ربي و شكرتك حمدتك يا ربي و شكرتك ..

أوس زير على يد فريال حتى تأوهت و دمعو عينيها حطت يديها الاخرى على قبضتو كتحاول تفك منو ..

فريال : أوس راك قصحتيني ..

رخى منها و دخل بشوية متوجه لعند مو هي مادة ليه يديها باش يشد فيها و هو كيمقل فيها طلوعا و نزولا باشمئزاز عينيه ماكانو هازين حتى ذرة شفقة فقط الكره ، جات حداه آية و شدت ليها فيديها جرتها لعندها و عنقاتها مزيرة عليها صوت بكاهم ملأ الأرجاء ..

هبد الهادي دموعو دايزين فصمت كيشوف فولدو واقف كيف جبل ماكيزعزعش و نظرتو الحادة مامفارقاهش عندو هيبة فشكل و دوجا ماتحركتش من بلاصتها ماقدر يفرز والو ملامحها باردة و نظرتها مامفهوماش ..

كريمة : ( قربت عندها و حطت يديها على دراعها ) دخلي ا بنتي ..

دوجا : ( فاقت من سهوتها و انتقلت بعينيها بيناتهم ) فيناهي ؟ ..

كلشي دارو كيشوفو فيها مافهموش شنو كتقصد ..

كريمة : شكون هي ابنتي ؟! ..

دوجا : (صعرت بعصبية مخرجة ديك الموجة لي كانت كاتمة داخلها ) فيناهي ديك الشارفة العاقسة ؟! ..

الحاجة كانت جالسة فالصالون الآخر كلها كترجف غير سمعت الصراخ قفزت من بلاصتها ..

شيماء : ( ناضت من مكانها توجهت عندهم ) ماشي سوقك فيناهي جيتي تشوفي مك شوفيها و سيري فحالك ..

يحيى : شيمااااء !! سكتي شوية ..

دوجا : (دارت فاش حست بشي حد وراها ) نتي ..

الحاجة : ( رمقتها بنظرة حادة كتتحاول تتظاهر بالقوة ) بغيتيني !! ..

دوجا : ( تلاحت عليها خانقاها ) بغيييتك اااه بغيت روحك تزهق على يدي ..

شيماء مشات كتجري كتجر فدوجا من جهة و كريمة من جهة اخرى باغين يفرقوها عليها و يحيى حتى هو ، أوس شافهم دارو بيها من كل بلاصة مشى بحال شي عجاجة جرها من وسطهم لحضنو و زير عليها كيحس بيها كترجف بالاعصاب مزيرة على تيشورت ديالو ..

دعاء : ( قربت عند دوجا و شدت فيديها ) ماديريش هاكا عافاك ، من شحال هذا و أنا باغة نشوفكم ( دمعو عينيها ) مابغيتكمش تكرهونا بسبب داكشي لي دارت جدة ..

دوجا : ( طولت فيها الشوفة و هزت يديها مسحت ليها دموع ) شششتت ..

أوس : ( ابتسم ليها و خربق ليها شعرها ) شنو سميتك ؟ ..

دعاء : ( لمعو عينيها بفرحة و قربت عنقاتو ) دعاء .. (شافت ففريال لي كتبتسم ليها ) شكون هاد البنت ؟ ..

آية : فريال مرت أوس !! ..

لطيفة : ( ابتسمت ليها ) قربي ابنتي ..

فريال : ( قربت و جلست حداها سلمت عليها ) كيبقيتي ..

لطيفة : الحمد لله ابنتي ، ( مسحت على شعرها ) شحال غزالة تبارك الله ..

أوس : يالاه غنمشيو ..

عبد الهادي : ( دون شعور نطق ) فين غتمشيو اولدي عاد جيتو ...

أوس : ( قاطعو بصرامة بلاما يشوف فيه ) آخر مرة تقول ليا ولدي !! ..

لطيفة : ولدي ...

أوس : ( صعر بعصبية ) فرياااااااال !! تهزي من تما ..

فريال وقفت بسرعة مشات باتجاهو شدها من يديها و خرج بحال شي إعصار اي واحد جا فطريقو كيدوز فيه ماجا فين يوصل للباب حتى سمع الصراخ وقف و دار كيشوف كلشي كيجري و دوجا واقفة دون حراك ..

رجعت فريال بسرعة كتبان ليها لطيفة طايحة و عينيها مقلوبين كلشي مجموع عليها و آية نازلة كتتفحص فيها و كتبكي ، حست بأوس داز من حداها بسرعة مشى عندهم و دوجا خرجت كتجري لبست جاكيتها و ركبت فلوطو بكات حتى طاب قلبها و مسحت دموعها و ديمارات مبعدة من تما ..

بينما يحيى هز لطيفة خرج بيها و تبعوه أوس و البقية متوجهين لأقرب مشفى من تما ..

بعد مرور أسبوع عند سونا ..

جا النهار لي غتخرج فيه من لوپيطال باغة غير فوقاش توصل لدار و تشوف بنتها واخا استغربت ان البقية نساو يوم خروجها و ماجاوش يشوفوها ، عاوناتها ساري تلبس حوايجها حيت مزال كضرها بلاصة الرصاصة هزو داكشي ديالهم و خرجو ركبو فلوطو بطبيعة الحال ساري لي كانت سايقة ، مسافة الطريق و كانو واصلين دخلو و شعلو الضو مابان ليهم حتى واحد ..

سونا : فيناهي بنتي ؟! .. (ماجاها حتى رد ) سارة !! ..

دارت تشوف مالقاتهاش ، رجعت شعرها لور منرفزة و مشات كتقلب عليها ، سمعت شي صوت فالحديقة الخلفية خرجت كتقلب حتى كتصدم بيهم كلهم واقفين هازين بالونات على شكل كوغ حومر و راسمين ليها مسار فالأرض بالشموع فنهايتو واقف أبراهام هاز بوكي دفلوغ ..

سونا زادت خطوة للقدام و وقفت كلشي واضح و باين غيعرض عليها الزواج حاسة بقلبها كيشطح ، كتحاول تفكر و عقلها ماباغي يستوعب حتى حاجة رجليها غادين بيها لعندو بلا هواها ، وقفت قبالتو عينيها كيلمعو إثر الدموع لي تراكمت على جفونهم حاولت تحبسهم و لكن غلبوها و نزلو حدرت راسها كتشوف فالقطرات لي بعد سنين طويلة أول مرة يتحررو قدام شي حد ..

أبراهام : (هز ليها راسها بشوية و طبع زوج قبلات على كل عين ) ماتبكيش ..

سونا : (شافت فجمانة و ابتسمت ليها ، جات عنقاتها و نزلت لمستواها طبعت قبلة ) توحشتك ا جمان ..

جمانة : حتى أنا ا سونا (قربت عند مسامعها و همست ) أبراهام غيطلب منك زواج عافاك وافقي ..

أبراهام : (تحدر لمستواهم و نطق هو الآخر بهمس ) سونا سايح واش تقبلي تزوجي بيا ؟! ..

جمانة : (حطت يديها على فمها و ضحكت ) هههههه ..

سونا : (هزت راسها و نطقت بهمس ) أه ..

خطفها لحضنو بسرعة معنقها و هزها كيدور بيها و هي مزيرة عليه و دافنة راسها فعنقو حاسة بسعرهاا كيرفرف فالهوا و جمانة حداهم كتنقز و كتصفق فرحانة ، حطها و بعد عليها شوية كيشوف فيها قربو بزوج بسرعة و دخلو فقبلة طويلة كيرويو بيها عطشهم و كيطفيو شوق سبع سنوات كانو بعاد فيها على بعضهم ، هز الخاتم ركبو ليها و بقاو كيتبادلو نظرات الحب و الهيام حتى فيقوهم التصفيقات ..

ساري : ( عنقت سونا فرحانة ) مبروك عليكم ..

سونا : الله يبارك فيك احبيبة ..

ڤاليريو : ما دام وافقت علاش ماديروش العرس معانا غذا ..

زينب : اه بصح !! ( شدت فيد سونا بحماس ) غذا نتزوجو بزوج تكون فرحة وحدة ..

جمانة : اه بغييتكم تكونو أمير و أميرة مع عمي ڤاليريو و خالتو زينو ..

أبراهام : انا ماعنديش مع هادشي د الحفلات كون غير عفيتونا ..

سونا : فالصراحة حتى أنا والله غير ...

جمانة : ( قاطعتها مذبلة ملامحها بزعل ) ولكن أنا بغيييتك تكوني أميرة و تلبسي شي غوب تكون حمراء و طويلة ..

ساري : العروسة كتلبس الابيض ماشي الاحمر ا حبيبة ..

جمانة : لا انا غنلبس نواغ فاش نكون أميرة و ماما غتلبس الاحمر حيت كيجي معاها ..

أبراهام : ( هزها و طبع قبلة خفيفة على خدها ) نتي أميرة فكل الأوقات ..

سونا : صافي واخا بنتي بغاتني نكون أميرة هههه ماعندي ماندير ..

زينب : ( ابتسمت ليها بفرح ) غيكون نهار زوين بزاف ..

ساري : كلكم غتمشيو عليا و غتخليوني هنا بوحدي ..

زينب : لا نتي غتمشي معانا ..

أبراهام : أكيد غتمشي معانا ماغنخليوكش بوحدك ..

ساري : لا ماغنمشيش معاكم للأسف هههه ..

سونا : كيفاش لا اصلا ماتشاورتش معاك غتمشي هي غتمشي ..

ساري : خاصني نمشي للمغرب !! ..

زينب : اويلي من نيتك اش غتمغربي فيه ..

ساري : آية محتاجاني فشي حاجة ضرورية خاص نمشي عندها ديك البنت وقفت معايا بزاف و عاوناتني مهما درت مانقدرش نوفيها حقها ..

سونا : و لكن خاصك ترجعي !! ..

ساري : ( هزت راسها مبتسمة ) اه غنرجع مانقدرش نفارق جمانتي بزاف ، خليونا مانهضروش على الفراق غذا عندنا حفلة خاص نوجدو ليها ..

زينب : ندخلو نتعشاو و نهضرو ..

دخلو كلهم جلسو فالطبلة تعشاو فجو زوين مليئ بالمرح و هضرو فمواضيع العرس و شنو غيكون و داكشي لي خاص يتزاد .. فتالي لي خاصو يمشي مشى و لي بقاو كل واحد طلع لبيتو ناعسين فرحانين و متشوقين ليوم غذ ..

أصبحنا و أصبح الملك لله ..

بدات سونا كتصحصح بعد ما حست بقطرات خفيفة من الما على وجهها و صوت الضحك مالي المكان ، حلت عينيها كتشوف وجوههم قراب مجموعين عليها بثلاثة بيهم ، بعدت شوية و غمضت عينيها رجعت حلتهم باش تصحصح ..

سونا : شنو واقع ؟! ..

ساري : اليوم عرسك النعاسة نوضي خلاص ..

سونا : اشمن عرس ؟! ( حركت راسها يمين و شمال باش تصحصح ) خليونا نعسو مالكم !! ..

جمانة : ماما نوضي نتي غتولي أميرة اليوم ..

سونا : ( هزت راسها فاش تذكرت ) اااه البلان د أميرة و أمير ..

ساري : متأكدة انك ماعلمتيش بنتك كيفاش تلعب عروسة و عريس ههههه ..

سونا : ( هزت مخدة لاحتها عليها ) على أساس انا كنت كنلعبها القحبة ..

زينب : نتي لعبتيها حتى كبرتي هههخخخ مع أبراهام ..

سونا : (وسعت عينيها و ناضت ليهم ) خرجو قودو عليا ..

دفعتهم حتى لبرا و سدت الباب فوجوههم و هما كيموتو بالضحك لدرجة ضحكتهم جابت ليها الضحكة ، شافت فجمانة و مشات كتجري تابعاها كتدغدغ فيها ..

جمانة : هههههه والا اماما صافي ههههه صافييي ..

سونا : ( رخات منها و باستها ) سبقيني لدوش بالزربة ..

جمانة : واخا ا مامي ..

وجدت ليها حوايجها و داكشي لي غتحتاج عاد لحقت عليها دخلو دوشو و خرجو نشفو لبسو حوايجهم و نزلو عند البنات ، مخدمين الموسيقى و كيشطحو مشاو حتى هما كيشاركو بعض الفرحة شطحو و ردحو حتى بردو و مشاو فطرو من ثم خرجو ركبو فلوطو و توجهو لمركز التجميل مغربي ..

ديجا كانو عارفين انهم غيجيو البنات واخدين غوندي ڤو من عندهم لقاوهم مستقبلينهم قدام الباب دخلو كل وحدة توجهت لكابيني بداو بلي سوان عاد انتقلوا للشعر و الماكياج ، قادو لسونا مشيطة زوينة من لفوق و خلاو شعرها مطلوق كيرلي على طولتو و ماكياج جا مع وجهها ..

دخلت وحدة مدخلة معاها غوب طويلة كلها كتلمع فاللون الاحمر ..

.... : هادي صيفطها ليك سي أبراهام ..

جمانة : وااااااو !! ..

سونا : (ابتسمت لجمانة ) عجباتك ؟! ..

جمانة : اه بزاف أماما نتي غتجي أميرة زوينة 😍 ..

باستها و مشات دخلت لبيت التبدال قيست لاغوب جات ملبوسة عليها و مع بشرتها الحليبية الاحمر وتاها ، نمشيو عند زينب لي اختارت الابيض لليلة عمرها هي الاخرى كانت فأبهى حلة بفستان ابيض لامع مع تسريحة شعر على شكل كعكة ..

ساري لبست فستان سهره راقي ومميز فنواغ خلات شعرها على راحتو و فضلت دير ماكياج بوحدها ماكينش لي كتعرف لوجهها اكثر منها ، فور انتهاءهم خرجو معجبين ببعض تعانقو و مشاو ركبو فلي لوطو متوجهين لڤيلا سيلڤا بعد إصرار كبير من أبراهام وافقت سونا انه يكون تما واخا ماغيسكنوش فيها ..

كانو الضيوف قلال غير أصدقاءهم و زملاءهم فالمهنة و بعد المعارف مابغاوش يكون داكشي كبير بزاف ، كلشي جالس كيتسناو العرائس يدخلو و فنهاية المرر المزين بالورود واقف أبراهام و حداه ڤاليريو ..

تحل الباب و دخلو الوصيفات هازين سلايل مصنوعين من القش فيهم ورود و معاهم ساري ، أشعة شمس كانت حاجبة ما وراء داك الباب ، شوية بشوية بداو كيتقدمو رجيلات صغيورين كانت جمانة لابسة غوب طويلة و هازة سليلة حتى هي كترمي الورد فالأرض و من وراها زينو و سونا داخلين بخطوات بطيئة ..

وقفو الحضور كيصفقو متبعين ليهم العين حتى وصلو قدام العرسان ، أبراهام و ڤاليريو مشى يسكت ليهم القلب من كمية الانوثة الهائلة لي واقفة قبالتهم ..

ڤاليريو : (باس على راسها ) جيتي زوينة بزاف ..

زينب : (نزلت عينيها حشمانة و قلبها كيضرب بقوة ) شكرا ..

أبراهام : (هز يديها باسهم و حط جبينو على جبينها ) و اخيرا ..

سونا : ( غمضت عينيها و عنقاتو ، لمحت مو واقفة وراه مبتسمة ، خنزرت فيها و بعدت عليه فاش سمعت صوت جمانة ) حبيية اجي ..

كاتب العدل : تفضلو جلسو ..

مشاو جلسو بربعة حدا بعضهم و من الجهة الاخرى جالسة آريا و كيڤن هما الشهود حداهم جمانة ..

ك.ع : ( بدا مقدمتو بالهضرة على الزواج فور انتهاء شاف فسونا ) سونا سايح بنت جمانة و جومپيار السايح واش نتي قابلة تتزوجي بأبراهام سيلڤا ...

أبراهام : ( قاطعو و جر الكتاب من قدامو ) خليني نسهلها عليك و علينا اسي العدول المحترم..

سنا و عطا لسونا سنات و هي كتضحك دوزت الكتاب لڤاليريو و زينب سناو فبلاصتهم ، ردو للعدول الكتاب بقى غير كيشوف ..

ك.ع : اذن بالصلاحية لي تعطاتني كنعلنكم زوج و زوجة مبروك عليكم ..

أبراهام و سونا ماعندهمش الحباسات قربو و شلقمو بعضياتهم أمام الملئ و لي بغا يشوف يشوف ، أما زينب اكتفت بتعنيقة و هو باسها على جبينها فقط ، جمانة قربت عند ماماها و باباها بسرعة عنقاتهم ، وقفو قبالة الكاميرا لي كتصور خداو صورة تذكارية ليهم كاملين مجموعين و معاهم حتى ساري ..

خدمت جوليا الموسيقى و نزلو كلهم كيشطحو من غير أبراهام بطبيعة الحال ماعندوش مع داكشي ، حيحو ديال بصح و بقاو كيشربو الويسكي حتى سكرو باستثناء زينب حيت عارفين الى كانو بوعيهم غيقلبوها بكا و ماغيقدروش يتفارقو ..

داز الوقت و جات ساعة الوداع حيت غيسافرو بربعة للباهاماس يدوزو شهر العسل ، خلاهم أبراهام حتى قربو يجيبو الكاو هز سونا و جمانة داهم ركبو فلوطو ، و زينب بقات كتبوس فساري لي ناعسة ماحاسة بوالو عاد خرجت و هي كتبكي ركبو و مشاو ..

خرجت من بيتها كتستعد باش تمشي لخدمتها ، لقات حياة جالسة كتفطر مشات جلست حداها بلاما تقول حتى كلمة ..

حياة : صباح الخير ..

أمينة : بغيتك تمشي عند فيروز تهضري معاها ..

حياة : ( عقدت حواجبها و نطقت بتساؤل ) علاش غنمشي عندها !! ..

أمينة : تمشي عندها على ود ديك الهضرة لي تقالت عليك و على راجلها فهميها بلي مابقى والو ، راه مزال ماكتهضرش معاه ..

حياة : و علاش غنمشي انا نشرح ليها خاصها تفهم راسها ..

أمينة : ( بصرامة ) انا بغيتك تمشي عندها سالينا ..

وقفت هازة صاكها و قاصدة الباب حتى كيوقفها صوت حياة ..

حياة : بلاتي نوصلك فطريقي ..

أمينة : ما توصلينيش كاين طاكسيات ..

حياة : ( ضربت الكاس مع الأرض حتى تشتت و وقفت صاعرة ) أمينة ملاحظتيش أنك زدتي فيه !! حتالين غتبقاي تعاملي معايا هاكا ..

أمينة : ( ميقت فيها ببرود ) حتى يقولها ليا راسي ..

حياة : شنو بغيتي ندير ليك طلبت منك السماحة بكيت نحبت ماخليت مادرت شنو بغيتي مزال !! نقتل راسي باش عاد تبرد النار لي فقلبك ، علاش قلبك لهاد الدرجة قاسي ..

أمينة : عقلتي شكون لي خلاه يرجع قاسي !! ..

حياة : انا ربيتك هاكداك باش تقدري تواجهي مصائب الحياة كيفما كانو ..

أمينة : انا كنت كنواجه مصاعبك غير نتي ..

حياة : شنو درت ليك أنا دوي انا كذبت على مصلاحتك !! ..

أمينة : ( قربت و ضربتها على صدرها ) الغلط الوحيد لي مزال كيحفر فقلبي هو نهار احتاجيتك ماسمعتيش ليا نهار كان داك الكلب كينهش فلحمي ... ( سكتت ماقادراش تكمل و بلعت ريقها ، رجعت شعرها لور و غمضت عينيها )

حياة : ( ميلت راسها و زادت قربت ) كلب ؟!! علامن كتدوي ؟ شكووون لي قرب ليك ..

أمينة : ( غلبوها دموعها لي نزلو كيتسابقو فوق خدودها ) ولد رحمة هئ و هي كانت عارفة ..

حياة : رحمة !! لا مستحييييل !! (صرخت بعصبية ) و علااااش ماقلتيهاش ليا !! شنو دار ليك ؟ دوي ..

أمينة : ماخليتوش و جات هي بعداتو عليا فآخر لحظة هئ كنت كنبغي ديما نقولها ليك و ماكتخلينيش هئ ..

حياة : واش هادشي فيه ماكتخلييينيييش !! (قربت و عنقتها بقوة ) كنقسم ليك بالله حتى غنلقاهم و غندمهم على هادشي كامل ..

أمينة : (بعدت عليها و مسحت دموعها ) انا خاصني نمشي ..

شافت فيها بعينين دامعين و خرجت بسرعة هبطت خدات طاكسي و مشات للوطيل .. وصلت نيشان مع حنان غير شافتها نزلت كتجري عندها عنقاتها و زادت فبكاها ..

حنان : (كتمسح على شعرها ) مالكي ؟! ..

أمينة : عييت أحنان هئ بغيت نرتاح هادشي بزاف عليا ..

حنان : شششتتت صافي تهدني ..

هود ركن لوطو من بعيد كان كيشوف فيهم هز قرعة الما و خرج توجه عندهم مدها ليها ..

حنان : (بعدت كتشوف فيه ) موسيو هود ..

هود : (عينيه على أمينة ) خودي !! ..

أمينة : (قوصت فيه حواجبها و خدات قرعة الما بعصبية حلتها و خواتها عليه ) قلتتت ليييك تفرررق مني واش مكتفهمش ؟! ماكنحملش نشوووف كماااارتك ..

هود بقى كيشوف فيها ببرود و الما كيقطر من وجهو غفلهم فلمحة بصر و شدها من شعرها بقوة بدا غادي بيها للوطو و حنان تابعاه كتحاول تفكها منو لاحها فلوطو ..

هود : ( خنزر فحنان و صعر بعصبية ) دخلي سوق كرك ..

ركب و انطلق من تما مخلي عجاجة وراه ..

أمينة : ( كضرب ليه فيدو ) وقققفففف وقققفف نزلنييييي !! نزلنيييي !! ..

هود : ( شد ليها يديها و زير عليهم بقوة لدرجة كتحس بالعظم غيتهرس بين يديه ) غتجلسيييييي للأرض و غتسكتييييي و لا غنلوح ديلمك من هاد السرجم ..

أمينة : ( غمضت عينيها و نطقت بصوت خافت ) رخي مني قصحتيني ..

هود وقف لوطو و بدون سابق إنذار قرب و التهم شفايفها بوحشية ، دفن أصباعو فشعرها و زاد قربها ليه حنى حس بيها غتخنق و بعد ..

أمينة : ( هزت يديها حتال سما و جمعتها معاه بكل قوتها ) زاااااامللللل !! قلت ليك ماتقيسنييييييش الشماتة نتا ماشي راجل ..

هود حط يديه على حنكو كيبرد دقة الحارة لي عطاتو و رجع مرمقها معاها حتى دارت للجهة الأخرى و بقات هكاك دون حراك ، ديمارا لوطو و كسيرا للڤيلا بأقصى سرعتو ..

وصل ، نزل و دار لجهتها حل الباب هزها طلعها للبيت حطها فوق الكامة ، جاب سماطي من الجلد ربط ليها رجليها و يديها مع الكامة و دخل دوش عليه خرج نشف و لبس شورط بقا نايكد من الفوق ، هز كاس الما و رش عليها باش تصحصح ..

أمينة غيرت تعابير وجهها كتستعد باش تفيق ، حلت عينيها شافت فيه و رجعت غمضتهم ، ناضت طافجة فاش استوعبت الأمور و لكن ماقدرتش تتهز لأنها مربوطة بإحكام مع الكامة ..

أمينة : شنو هادشي !! حل حل ليا هادشي علاش ربطتيني هنا ..

هود : ( رسم ابتسامة ماكرة ) غنوريك واش أنا راجل و لا زامل كيفما قلتي ..

أمينة : ( بلعت ريقها بلا ) لا لا لا ماتقربش ليا ماتقربش ..

طلع فوق الكامة و لاح رجلو للجهة الاخرى ولى فوقها حدر أكثر كيقرب ليها شوية بشوية ، و هي كترجع راسها لور دافناه فالكامة بدات كتصرخ على حر جهدها فاش حست بأنفاسو الساخنة عليها ..

أمينة : ( صرخت حتى بح صوتها ولات كلها كتجف ) ماتقيييسنييييش بعد عليااااااا لا لا لا ماتقييسنيييش بعد بعد بعد ..

هود : ( عقد حواجبو و بعد عليها فاش شاف حالتها ) صافي أمينة تهدني ..

بعد عليها وواخا هكاك مابغاتش تهدى كلها كترجف فوق القياس و كتردد نفس الكلمات مغمضة عينيها و كتتعرق بزاف ، حل ليها يديها و رجليها بزربة و جرها ضامها لحضنو كيمسح على شعرها ..

هود : شششششت تهدني صافي ماوقع والو تهدني ..

أمينة : (ترخات بين يديه و هي مزال كتردد نفس الكلمات ) بعد عليا ماتقيسنيش بعد عافاك ..

هود : (انتابو شوية الندم و تنهد كيشوف يديها كيترعدو بطريقة غريبة حاوطهم بكفوفو و همس حدا مسامعها ) تهدني ماوقع والو ..

بقاو لمدة على داك الحال كيمسح ليها على شعرها و هي غير ساكتة و كترمق فنقطة بعيدة ، بعد عليها و رجع شعرها لور كيتأمل فملامحها و حنيكاتها حومر و آثار الدموع مزال على خدودها ..

هود : أمينة شوية دابا !! .. (ماجاوباتوش فقط كتشوف فالفراغ بحال شي مصدومة ، وقف و نطق) بقاي هنا أنا جاي ..

مشى جاب ليها كاس الما مدو ليها ماشداتوش من عندو ، هزات فيه عينيها كتمقل فيه بنظرات مامفهومينش و رجعت تخشات فالفراش و غمضت عينيها ، هود مافهم والو جلس حداها حتى حس بيها غفات و انتظمو أنفاسها عاد خرج سد الباب و خلاها ..

طلب فاست فود و جلس خدام من الپيسي علاما يوصل .. داز الوقت و سمع صون فالباب خرج خدا الأكل سد الباب و دخل لقاها واقفة كتشوف فيه ..

هود : ( شاف فيها و حط الأكل ) تبغي تاكلي ..

أمينة ماجاوباتوش مشات جلست و جرت الساشيات خدات داكشي لي بغات و بدات كتاكل ، رسم ابتسامة خفيفة ماغيرتش من ملامح وجهو و هز زجاجة خمر من نوع " Gingers Irish Whiskey " كب ليه و هز كاسو كيرشف منو و عينيه عليها كيف كتاكل فهدوء و مامسوقاش ليه بحال الى ماكينش ..

هزت عينيها لديك القرعة و خداتها من قدامو بدات كتشرب فيها من فمها ..

هود : ماتشربيش !! ..

نزلت على القرعة فدقة و لاحت الخاوي قدامو حطت راسها على الطبلة ، و رجعت هزاتو فيه و مشات قاصدة الباب ..

هود : ( ناض تبعها ) فين غادة ؟! ..

أمينة : خاصني نمشي فحالي ..

هود : (بانت ليه غطيح و زرب عليها شدها و قربها ليه ) ماعندك فين تمشي بهاد الحالة ..

كانو قراب لبعضياتهم بزاف لدرجة أنفاسهم اختلطت ، أمينة فيكسات عينيها على شفايفو و بدات كتقرب ليه بشوية طبعت قبلة حنينة عليهم و بعدت راسمة ابتسامة غبية ماعندها حتى معنى ، هود دوز لسانو على شفايفو بسرعة حس بالعافية شعلت فيه ماقدرش مزال يزيد يقاومها غمض عينيه و حط شفايفو على شفايفها كيسقي ذاتو من شهدها حس بيها متجاوبة معاه و زاد غرق معاها فعالمهم الخاص نزل لعنقها كيخلي علامة فكل بلاصة كيدوز عليها ماشعروش على راسهم حتى انتهى بيهم المطاف فالفراش بأجساد ملتهبة معمية ليهم البصيرة كليا ، الحاجة الوحيدة لي باغين هي يطيفيو ديك النار لي شاعلة فيهم ..

أمينة : ( حطت يديها على يدو و حركت ليه راسها ) لا ..

هود : ( قرب باس شحيمة اذنها و همس ليها ) ماتخافيش ثقي فيا ..

ترخات ليه من تاني و لوات يديها على عنقو كتتهز مع كل لمسة كمل داكشي لي بدا غير مبالي لأنينها و تأوهاتها لي كتزيد تتعالى شيئا فشيئا ، بعدما وعات على راسها بدات كتصرخ و بكل قوتها كتضرب فيه و تقمش باغا تبعدو عليها ..

أمينة : لاااااا صافييي صافففي قلت ليك مابغيييتش مابغيتش بعد عليا مابقيتش باغا ..

خواه فيها و بعد عليها كينهج ، نزلو دموعها حارين على خدودها مامتيقاش هادشي لي كتعيشو ماباغاش تصدق ان هادشي لي دارت بصح تكمشت فبلاصتها على وضعية جنين ، حست بيديه محاوطينها و زادت زيرت على يديها عضت على طرف ليزار ففمها كاتمة شهقاتها كتحس بقلبها كيضرها ..

بقات على ديك الحال لمدة حتى حست بيه بعد عليها دارت كتشوف فيه ناعس غمضت عينيها مزيرة عليهم كتعصر فدموعها لي نشفو من كثرة مابكات الخدية فزݣت ، وقفت هزت حوايجها و خرجت من تما بسرعة بلاما تشوف فيه ..

لبستهم و هزت سروالو خدات البزطام لقات فيه فلوس خداتهم حيت صاكها تلاح قدام لوطيل ، لمحت صورة ديالو زولاتها من الكادر و خشاتها فجيبها عاد خرجت بسرعة من تما ..

خدات طاكسي و عطاتو العنوان ديال الدار ديالها هي و حياة ، وصاتو يتسنى و طلعت جمعتها حوايجها و پاسپور و الوراق و هزت ݣاع الفلوس لي كانو عند حياة فالكوڤغ عاد نزلت ركبت فالطاكسي و انطلقوا ..

فڤيلا العلوي ..

كانو جالسين كيشربو قهوة ، اسمهان مانزلتش عينيها على حياة تموت و تعرف شنو واقع و علاش جاية ، هاد الأخيرة لي مابغاتش تفتح الموضوع قدامهم و لكن شافتهم ماغيتزحزحوش من تما ..

حياة : فيروز ! صراحة انا جيت اليوم باش نهضر معاك ..

فيروز : ( هزت عينيها فيها ) فاش !! ..

حياة : حكات ليا أمينة على داكشي لي وقع ، بغيتك تعرفي ان داكشي مامنو والو دابا أنا و بنيامين سنين طويلة ماتشاوفناش اه كنا مع بعض ولكن ماكتابش نكملو ...

فيروز : ( قاطعتها ماقادراش تزيد تسمع ) لا ولا عليك انا عارفة كلشي ماتحتاجيش تشرحي ليا ، و عارفاك انسانة طيبة ماعنديش شك فكلامك كوني هانية ، أنا كنثيق فراجلي و عارفاه ماغيكذبش عليا الخلاف ديالنا كان على حاجة اخرى ..

حياة : فرحت حيت كتفكري هاكا ..

اسمهان : و علاش تفارقتو احياة !! والله كون يحساب ليا نتي هي ديك حياة ندير المستحيل و ناخدك ليه ..

فيروز : (كانت كتشرب من قهوتها جاتها الضحكة و هزت منديل كتمسح بيه فمها ) هههههخخخ ..

اسمهان : ( خنزرت فيها ) علاش كضحكي ؟! ..

فيروز : لا والو سمحي ليا هه كملي كلامك ..

مشات الخدامة كتجري حلت الباب دخل هارون هاز حنان بين يديه و هي غتموت بالضحك و كتطلب فيه باش يحطها ، كلشي دار كيشوف فيهم ، نزلها قادت حوايجها و هزت عينيها فيهم ..

حنان : خالتي حياة لاباس عليك !! ..

حياة : حنان !! أمينة ماجاتش معاك ؟ ..

حنان : (وسعت عينيها بعدم فهم ) علاش هي مزال مامشاتش لدار ؟ ..

حياة : ( وقفت خايفة ) لا فاش خرجت خليتها مزال ماجاتش ..

حنان : ( بلعت ريقها و ابتسمت فوق خاطرها ) غتكون دخلت لأنفا پلايس قبل ماتمشي لدار ، ماتخافيش غترجعي تلقايها تما ..

حياة : (هزت ليها راسها بايجاب ) اه غنمشي دابا بسلامة عليكم ..

الحاجة : كون بقيتي حتى تعشاي ..

حياة : لا غير خليني نمشي بصحتكم ..

هزت صاكها و خرجت بسرعة كان باين عليها الخوف و لاش الكذب حتى حنان قلبها بدا كيضرب خافت يكون واقع ليها شي حاجة خايبة ..

الحاجة : ( وجهت كلامها ) هارون و حنان جاو قوليهم يحطو العشا ..

هارون : ( جر حنان من خصرها و هبط حاط ذقنو على كتفها ) لا أنا و مراتي تعشينا غير كولو بالصحة ..

رن الجرس و دارو كلهم كيشوف جهة الباب ..

الحاجة : تكون حياة نسات شي حاجة !! ..

مشات الخدامة حلت الباب ، تفاجئو بأمينة داخلة لون مخطوف من وجهها و شعرها مخبل و باكية عينيها حومر بحال الجمر بكثرة ما بكات ..

حنان : (قربت عندها كتتفحصها و همست بخوف ) مالكي !! واش دار ليك شي حاجة ..

أمينة : ( ابتسمت ليها و نزلو دموعها جرتها بقوة و عنقتها مزيرة عليها ) نتي أحسن صديقة عرفت فحياتي شكرا بزاف ا حنان على كلشي ، بقاي كيفما نتي ماتتبدليش ، نتي علمتيني بزاف الحوايج شكرا بزاف ..

حنان : ( بعدت عليها كترمش فعينيها ) أمينة علاش كتقولي هاكا ؟! شرحي ليا شنو واقع !! ..

أمينة اكتفت بابتسامة باردة و كملت طريقها حتى وقفت قبالة هارون و همست ليه " تهلى فيها " ..

فيروز : ( مشات عندها شدتها من يديها ) أمينة واش تخاصمتي مع ختك ولا شنو مالكي ؟! ..

أمينة : نتي بنت ظريفة ا فيروز و قلبك ابيض ماتستاهليش هادشي لي كيوقع ليك ، ردي بالك منها ( شافت فاسمهان ) هي مستعدة دير أي حاجة باش تآذيكم و منها ( انتقلت بعينيها لجويرية ) هاديك المريضة !! نتي كان عندك الحق فاش شكيتي فيها هي مهووسة ببنيامين ..

جويرية : ( وقفت كلها كترجف موسعة عينيها ) أميييينة !! ..

أمينة : خفتي ياك !! عيت مانصح فيه و نرشد فيك و نتي لي فراسك فراسك ماسمعتيش ليا ، سمحي ليا و لكن مانقدرش مانقدرش نخلي هاد البنت كتتعذب بسبابك ضميري ماغيرتاحش ..

اسمهان : اش كتقولي نتي ؟ بنتي مستحيل دير شي حاجة فحال هكا ، خرجي عليا من داري .. هارون خرجها عليا من هنا ..

حنان : ( صعرت بعصبية ) لااا خليها تكمل كلامها..

أمينة : غنمشي ا خالتي اسمهان و لكن قبل غنقول الحقيقة لي خاص كلشي يعرفها ، بنتك مهووسة و مريضة بخوها خاصها تتعالج الى قلبتو بيتها مزيان من ورا الخزانة فالكوفخ فالحمام فكل بلاصة مخبعة تصاورو كتبغيه و ناوية تفرقو على مراتو ..

جويرية : ( جلست مزيرة على قلبها و طاحو دموعها هزت عينيها كيبان ليها بنيامين داخل بخطوات بطيئة و كيشوف فيها ) سكتي !! ..

أمينة : ( شافت ففيروز ) حضي راسك منهم ..

فيروز كانت واقفة غير بالسيف كتحس بالدنيا كدور بيها و صوت أمينة كيتقال شوية بشوية غشت الضبابة عينيها و دارت لجهتو كتشوفو جاي قاصدها ترخات بسرعة و تردخت مع الأرض بقوة ..

بنيامين : ( قرب بسرعة رفعها ) فيروز !! ..

كلشي مشاو تجمعو عليها كيشوفو مالها استغلت أمينة انشغالهم و خرجت بسرعة جرت لاڤاليز لي خلاتها قدام الباب و مشات كتجري خدات طاكسي مباشرة للمطار قطعت بيي كملت الإجراءات و دخلت كتتسنى فلاصال داطونط حتى تحلت البوابة ، خرجت ركبت فطيارة بلاما تشوف وراها ، قبل ما تقلع نزلو دموعها تنهدت و غمضت عينيها ..

نرجعو عند فيروز ..

بعد ما طلعها بنيامين للبيت و عيط على الطبيب جا ، خرجو كلهم كيتسناو على برا ، بينما كان كيفحص فيها بدات كتحل هي فعينيها شاف فيها و ابتسم زول Stéthoscope و جمع أغراضو ..

فيروز : شنو وقع !! ..

بنيامين : ( سمع صوتها و حل الباب بسرعة ) فيروز !! ..

الطبيب : هي دابا بيخير ماعندكم مناش تخافو ..

حنان : ( شدت ليها فيديها ) كيف كتحسي براسك دابا شوية ؟! ..

فيروز : الحمد لله !! ..

الطبيب : ( عطاه ورقة صغيرة ) هاد الڤيتامينات غيعاونوها فهاد الفترة من الحمل ..

فيروز : ( وسعت عينيها بصدمة ) كيفاش ؟! ..

حنان : ( ابتسمت و نطقت بنبرة عالية ) واش حاملة ؟!!! ..

الطبيب : ( عقد حواجبو بعدم فهم ) علاه نتوما ماعارفينش راه تقريبا غدخل فشهرها التاني !! ..

فيروز : و لكن مابانو فيا لا أعراض لا والو ..

الطبيب : اه ممكن كتوقع عند بعض النساء نادرا ماكيبانوش الأعراض فالشهر الاول ، دابا خاصك تديها فراسك بزاف و تاكلي اكل صحي و مزيان تبعي دواياتك حتى هما حيت كنتي هاملة راسك ..

فيروز : (تراكمو الدموع فعينيها و حطت يديها على كرشها ) انا مامتيقاش ..

الطبيب : ( ابتسم ليها ) غير تيقي ابنتي قريب غتولي أم مبروك عليكم الأسبوع الجاي دوزي عندي باش ديري الفحص ..

فيروز : ( هزت ليه راسها بايجاب ) واخا ..

هارون و حنان : مبروك عليكم ..

بنيامين : (حط يديه على بطنها و ابتسم ) حتى انا غنولي أب ..

الحاجة : ( دمعو عينيها قربت و حطت يديها على راسو ) مبروك عليك اولدي الله يجيبو لهاد الدنيا على خير و يتربى بين والديه ..

فيروز : و لكن أنا باغة نطلق ..

كلشي شهقو على هاد الجملة لي صدرت منها مصدومين ، بنيامين بسرعة طلعت معاه الحرارة قوص فيها عينيه بحال الى كيقول ليها " عاوديها ؟ " ..

فيروز : مالكم كتشوفو فيا فحال هاكا !! أه أنا باغة طلاقي مابقيتش حاملاك و ماغنخليش ولدي يعيش مع أب متوحش فحالك (علات حاجبها ) هادشي الى ماقتلتيهش ليا قبل ما يتزاد ..

بنيامين : (هز يديه بغا يضربها و رجع جمعها ) مابغيتش نسمع هاد الكلام مرة اخرى ا فيروز مانضمنش ليك شنو ممكن ندير فيك ..

الحاجة : نعلي الشيطان ابنتي الخلافات كيوقعو فأحسن العائلات الى جات كل زوجة تطلب الطلاق من مشكل واحد راه العالم كلو غيكون مطلق دابا ..

فيروز : مشكل واحد الحاجة !! نتي لي خاصك تنعلي الشيطان و تحضري الإيمان ، شنو قلت ليكم أنا هاااه قلت ليكم هاديك اللفعة ناعسة على شي حاجة ماتيقتونيش ، انا ماشي مكلخة نظراتها مكانوش نظرات أخت لخوها ..

هارون جمع قبضة يدو و خرج بحال شي عجاجة من تما كيقلب عليها صوتو زعزع الڤيلا كاملة و هو كينده بإسمها "جوووووييييرررريييييييية " ، هبطو كلهم تابعينو خايفين يمشي يدير فيها شي حاجة نزلو لتحت لقاوه واقف فحال شي جماد كيشوف فيها طايحة فالأرض فحال شي جثة هامدة و اسمهان مكمشة فبلاصتها كترجف و دموعها دايزين ..

هارون : ( نطق بنبرة خافتة و عينيها مزال عليها ) شنو درتي ليها !! ..

اسمهان : ( كتحرك راسها بلا ) مادرت ليها والو !! مادرت والو صرفقتها و هي تطيح ، مالها ماكتحركش ؟ ( شافت فيهم ) هااه !! مالها ماكتحركش قوليها تنوض الارض باردة عليها ..

حنان : ( شدت فيد هارون و زيرت عليه بقوة ) هارون !! ..

هارون : ( طلق منها و مشى تحدر لمستواها حط يديه يقيس نبضها و بسرعة هربها ) لا ..

بنيامين : ( مشى بسرعة حط يديه ماحس بوالو جمعها مغمض عينيه ، دار و حرك ليهم راسو بلا ) ..

شهقو كلهم حاطين يديهم على فمهم دخل باها حتى هو من برا مصدوم كيشوف بنتو طايحة و كلشي كيبكي قرب كيحرك راسو بلا مامتيقش حتى فيقاتو صرخة اسمهان لي دوت فالأرجاء بحال شي رعدة ..

اسمهان : ( طاحت فالأرض منهارة و خائرة القوى ) بنتيييييييييييييييييييييي !! لااااااااا بنتيييييي جويرية ( قربت كتزعزع فيها ) فيييقيي حلي عيينييك ابنتي عافاك حلي عينيك ماتخلييينيش ، غنموووت بلا بيك حلي عينيك حلي عينيك ..

هارون : (قرب كيدوز يديه على خدودها و همس بصوت خافت ) جويرية .. ( طاح فالأرض و حط يديه على فمو كاتم شهقتو لي كتقطع فالقلب و بداو دموعو كيطيحو بدون سابق إنذار ) ختي ماتت !! ..

حنان : ( نزلت عندو و عنقاتو بقوة كتبكي ) هارون ماديرش فراسك هاكا ..

هارون : ختي ماتت احنان !! ماااااتتت مااااااتت مزال صغيرة بزاف على الموت مزال صغيرة ..

حنان : ( غمضت عينيها متحسرة على حالتو و تنهدت كتحاول تخفف على قلبها لي بدا كيضرها ) هوووف ..

فاق الصباح مالقاهاش حداه ناض طافج كيقلب عليها حوايجها ماكاينينش اذن مشات خرج قلب بزطامو لقى الفلوس لي فيه طارو و الكادر ديال صورة محطوط خاوي مافهم والو ، دخل دوش بالخف و لبس حوايجو ، خرج ركب فلوطو و انطلق للاوطيل مباشرة ..

دخل فحال شي عجاجة ركب فلاسانسوغ و طلع مالقاش سكرتيرة فبلاصتها كمل طريقو للبيرو د حنان لقاه خاوي ماكاين حتى واحد رجع للبيرو د هارون ماكينش و كذلك بنيامين عقلو تخربق ..

سكرتيرة : ( وقفت وراه كتشوف فيه باستغراب) موسيو هود ..

هود : ( دار بزربة و قرب عندها ) فين هي أمينة ..

سكرتيرة : آنسة أمينة ماجاتش يمكن مشات تعزي عائلة العلوي ..

هود : ( عقد حواجبو ) علاش غتعزيهم شكون مات ليهم ؟! ..

سكرتيرة : موسيو هود علاه مافخباركش ..

هود : ( صعر بعصبية ) طلقيينااا شكون مات ؟! ..

سكرتيرة : جويرية اخت سي هارون ماتت ..

هود : ( وسع عينيه بصدمة ) شنووووو !! ..

سكرتيرة : اه ماتت بسكتة قلبية كلشي كيهضر عليها واش ماشفتيش الأخبار ..

هود : لا !! صافي سيري فحالك .. ( جبد تيلي كيعيط ليها مكاتجاوبش ) علاش مكتجاوبييش علااااااش ؟! ..

سكرتيرة : احم موسيو هود ..

هود : ( شاف فيها و صرخ مقفزها ) شنووو بغيييتييي عاود ؟! ..

سكرتيرة : هادا الصاك ديال آنسة أمينة خلاتو مدام العلوي ..

هود خداه كيقلب فيه لقى تيليفون ديالها حلو طلعو ليه مئات لي زاپيل من حياة و حنان و حتى ديالو .. تنهد يالاه بغا ينطق قاطعو صوت شي مرا ..

حياة : پاغدون ممكن نسولك !! ..

سكرتيرة : وي مدام تفضلي ..

حياة : فين هو البيرو لي خدامة فيه آنسة أمينة ..

سكرتيرة : آنسة أمينة مزال ماجات شكون نتي ؟! ..

حياة : كيفاش ؟! مايمكنش ..

سكرتيرة : ماجات لا لبارح لا اليوم ..

حياة : (فشلو عليها رجليها و شدت فهود قبل ما طيح ) مايمكنش لا مايمكنش يا ربي ما حفظها ليا يااا ربي ..

هود : ( عاونها توقف ) واش نتي بيخير ا الالة ؟! شنو كتجي لأمينة !! ..

حياة : انا ختها و مها ( شافتهم كيرمشو فعينيهم بعدم فهم ) زعما أنا لي ربيتها ، خرجت لبارح مع الصباح و مارجعتش ظنيتها عند صاحبتها و لكن لبارح مشيت عندهم فالليل و مالقيتهاش ..

هود : ( غمض عينيه كيحاول يهدن راسو ) ماسولتيش صحاباتها و لا شي حد كتعرفوه تقدر تمشي عندو ..

حياة : (انهارت فالأرض كتبكي ) ماعندها حتى حد من غيري ، حنان هي صاحبتها الوحيدة ( حطت يديها على قلبها كتحس بيه تزير ) ياربي حفظها ليا الى وقعت ليها شي حاجة غنحماق ، انا لي وصلتها لهادشي انا لي خرجت عليها ه‍ئ يا ربي رجعها على خير يا ربي هئ ..

ترخات وطاحت سخفانة تحدرت السكرتيرة كتضرب ليها على وجهها شوية باش تفيق ..

هود : عيطو ليها على لومبيلونص ..

قالها و خرج طاير من تما دوز نمرة ديال شي حد و حطو على ودنو حتى سمع صوتو و نطق بصرامة " غنصيفط ليك صورة ديال واحد البنت سميتها أمينة بغيتك تلقاها ليا واخا تكون تحت الأرض " قطع و رسل ليه صورتها ، ركب فلوطو و انطلق بأقصى سرعتو ..

فڤيلا العلوي ..

كانت الڤيلا عامرة بالناس كيجيو يعزيو من كل بلاصة ، حنان و فيروز كيعاونو فالخدم من الوقت لي دفنوها و هما واقفين ماجلسوش و بزوج حاملات كيحسو بالعيا و لكن مكابرين ، اسمهان كانت جالسة شادة صورة بنتها و عينيها مفيكسيين على فيروز فينما دارت تدور معاها لدرجة خلات هاد الأخيرة تتوتر من نظراتها ..

فيروز : ( شافت فحنان ) من صباح و هي تشوف فيا ..

حنان : ( هزت كاس العصير شرباتو تبرد بيه ) غير خليها ماتبقايش نتي تشوفي فيها ..

فيروز : انا ميكت عليها .. ( تنهدت بحسرة ) فاهماها راه كتبقى بنتها و مزال صغيرة الصراحة بقات فيا ماكنتش بغيت الأمور تسالي هاكا ..

حنان : انا ماكينش لي بقى فيا قد هارون عمري شفتو فهاد الحالة بقى ليه شوية و يبكي الدم ..

فيروز : ( هزت ليها راسها ) اه يا ختي .. الله يرزقو الصبر يا رب .. ( قاست وجهها ) وليتي صفرة وجهك شاحب خاصك ترتاحي .. ( ابتسمت و حطت يديها على بطنها ) البجغوط معذبك ..

حنان : ويااه يا ختي عييت !! حتى نتي بدا يبان فيك العيا بزاف اجي نطلعو نبدلو علينا و نزلو ..

فيروز : اه يالاه ..

طلعو فالدروج شادين فيدين بعضياتهم و قبل ما يوصلو للدرجة الأخيرة وقفهم صوتها لي زعزع الڤيلا بلي فيها ..

كانت اسمهان داز قدام عينيها المشهد كامل بنتها ماتت و تدفنت تحت القبر و هما كيبتسمو و فرحانين بانتصارهم ، صبرت حتى عيات و ناضت تابعاهم وقفت فنهاية الدرج و صرخت ..

اسمهان : قتاااااااااالااااااات !! ..

الحاجة : ( ناضت بسرعة شداتها ) اسمهان ناس كاينين ماديريش هكا ..

اسمهان : ( دفعتها بقوة حتى طاحت ) طلقي منييي !! حتى نتي بحاااالهم غير سمعتي الحمل و نتي تحلييي ، نسيتي هاد اللفعات اش كيسواو ..

طلعت قاصداهم و هما كملو طريقهم طالعين ماباغينش الصداع و الناس كلشي كيتفرج ..

اسمهان : وقففففوووووو !! وقفو القتاااااااالاتت نتوما لي قتلتو ليا بنتي !! فرحانين ياك دابا ..

اسمهان : وقففففوووووو !! وقفو القتاااااااالاتت نتوما لي قتلتو ليا بنتي !! فرحانين ياك دابا ياك فرحاااانيييييين وصلتو لداكشي لي بغيتو ( ابتسمت فوق خاطرها ) ولكن ماتفرحوش بزاااف حيت كيفما رزيتوني فكبدتي غنرزيكم حتى نتوما فكبدتكم ..

حنان : (بلعت ريقها فاش شافت ديك النظرة لي فعينيها و رجعت فيروز وراها جات هي لقدام ) فيروز سيري لبيتك ..

فيروز : لا اجي معايا ، صافي خليها و اجي معايا ..

حنان : انا جاية غير سيري نتي..

فيروز : لا لا ماغنخليكش يالاه معايا ..

الحاجة : ( طالعة كتعكز فالدروج ) سيرو دخلو البنات لبيتكم صافي سيرو ..

اسمهان : ( بانو ليها غيمشيو و هي تنطق ناشرة سمها ) حضيو راسكم و خافو مني حيت أنا هي لي غتطير عليكم النعاس فالليل ، غندمكم على النهار لي فكرتو دخلو فيه على هاد العائلة غندمكم علاش قتلتو بنتي و دوك الرجال والله لا بقيتو حلمتو بيهم .. ( عطاتهم بالظهر و بغات تنزل ) ..

حنان : ( جمعت قبضتها و مشات وقفت قدامها ) مابايناش عليك حازنة على بنتك باغة غير تنشري سمك و صافي كتفكري فينا اكثر ما محروقة على بنتك لي عاد اليوم دفنتيها تحت تراب نتي لي قتلتيها ماشي حنا ، ماتبقايش تهدديني حيت انا مخايفاش منك و راجلي غيبقى راجلي سواء بغيتي و لا كرهتي صبري غير يفوت هاد العزا و غدي نديه و نمشيو من هنا بمرة نخليو ليك هاد الڤيلا واسعة و عريضة ..

اسمهان : مستحيييييييل !! سمعتيني ماغنخليكش تديييه خديتي ليا بنتي و لكن هارون مستحيل نخليه ليك الطماعة اللفعة السامة مستحييييييييل ( هزت يديها حتال سما و جمعتها معاها بكل قوتها ) ..

كلشي شهق فاش مالت حنان فوق ديك الدرجة رجعت بلور و تهزت حتال لسما ، تردخت مدردبة مع دروج حتال للتحت ثواني و تكونت تحت منها بركة دم كبيييرة كلشي تجمعو كيطلو عليها مصدومين ، تحسست الدم بيديها و ارتجفت لدقائق ليست بكثيرة من بعد غمضت عينيها و استسلمت كليا ..

فيروز : ( صرخت صرخة هزت الڤيلا و هبطت كتجري و كتدفع فناس لي مجموعين عليها ) حناااااااااااااان !! هئ حنااان حناااان !! ..

هارون كان جالس فبيتو هاز صورة جويرية و كيتفكر ذكرياتو معاها حتى كيقفز فاش سمع ديك الصرخة المدوية لي خرجتها فيروز ، ناضت كيجري

تضرب مع الباب و كمل طريقو غير مبالي حبس فاش شاف مو واقفة و قرب حتى وقف حداها نزل عينيه كتبان ليه حنان طايحة لتحت فنهاية الدرج و تحت منها بركة من الدم ، دار شاف فمو مصدوم كانت كلها كترجف حاطة يديها على فمها و دموعها دايزين حركت ليه راسها بلا ..

هارون : ( همس ليها بصوت باكي أشبه بالهمس فيه بحة ذابحة) علاش ؟! .. ( صرخ على حر جهدو ) علااااااااااش ؟! ..

اسمهان : ( جلست فالأرض سادة ودنيها ) ماقصدتش ماقصدتش ماقصدتش اولدي والله ماكنت باغا نطيحها هئ ماكنتش باغة نطيحها ..

هارون : (نزل كيجري تحدر على ركبتيه و جرها لعندو ) حنان واش كتسمعيني ؟! حنان فيقي عافاك ! حلي عينيك الى مشيتي شكون غيبقى معايا عافاك حلي عينيك ..

فيروز : ( شافت بنيامين داخل و نطقت بنبرة عالية ) بنياااميييين !! ..

بنيامين دخل كيجري مصدوم هز عينيه لفوق كيشوف اسمهان و جداه مافهم والو ، قرب خداها ليه و مشى كيجري بيها للوطو ، جا هارون ركب حداها و فيروز حداه هو لقدام و انطلقوا لأقرب مستشفى من تما ..

ماداروش وقت طويل فالطريق لأن بنيامين كان غادي بسرعة خيالية ، حل الباب خرج هارون و حدر هزها داخل بيها حطوها فوق النقالة و دخلو كيجريو بيها حتال غرفة العمليات فين حبسوهم عند الباب ..

دازو ساعات و هما كيتسناو تحل الباب و خرجت الممرضة كتجري دازت بلاما توقف ماقالت ليهم والو ، شوية رجعت و فيديها بزاف أكياس الدم ..

هارون : ( تعرض طريقها وقفها) شنو واقع ؟! حنان بيخير ياك ماغيوقع والو ؟! علاش تعطلتو ..

الممرضة : سمح ليا ندوز المريضة فقدت دم بزاف و خاصها ضروري دم ولا غنفقدوها ..

هارون : ( طلق منها و تبع ليها العين حتى مشات ، حرك راسو يمين و شمال بحال الى باغي يفيق ، حس بيدين فيروز عليه و دار عنقها بقوة ) مابغيتهاش تموت افيروز مابغيتش نخسرها و نخسر ولدي انا عاد فرحت بيهم مابغيتش نخسرهم ..

فيروز : ( غمضت عينيها كاتمة شهقتها و نطقت بصعوبة ) ماغنخسروهمش ، حنان غتعيش هي قوية و غتعيش ..

بنيامين : ( حط يدو على كتف خوه و جرو عنقو ) شوية الصبر كلشي غيتقاد ، حنان و ولدك غيوليو بيخير ..

داز الوقت و خرج عندهم الطبيب باينة من وجهو انه دار مجهود كبير زول الكمامة و قرب عندهم ..

هارون : كيبقاو !! هما بيخير ياك ما قع ليهم والو ..

الطبيب : المريضة الحمد لله قدرنا نعتقوها بأقل الأضرار هي بيخير عندها ضربة خفيفة فالراس دارت ليها ارتجاج بسيط ولكن ماكاين حتا حاجة تخوف و ضربة بسيطة فعنقها ..

فيروز : الحمد لله !! و البيبي بيخير ؟ ..

الطبيبة : للأسف فقدناه ، فاش جبتوها كان فات الحال باش نقدو البيبي ، ( سكت شوية و رجع نطق بتردد ) احتمال أنها تحمل فالمستقبل منخفض بزاااف ..

فيروز : ( شهقت حاطة يديها على فمها ) كيفاش ؟! ..

الطبيبة : ( حدر عينيه بتأسف ) الله يرزقكم الصبر ، غيحولوها لغرفة عادية يمكن ليكم تشوفوها ملي تفيق ..

تمشى هارون بصعوبة جلس فوق الكرسي كيحس بصدرو شاعلة فيه العافية لدرجة مابقاش قادر يطلع النفس ، بنيامين لاحظ وجهو ولا احمر و مزير على صدرو قرب ليه بسرعة كيزعزع فيه رخى راسو و غمض عينيه ..

فيروز تخلعت و مشات كتجري عيطت على الممرضات جابو نقالة و جاو هزوه دخلوه حتى هو للإيغجونص ، بشرى كانت داخلة كتجري واخا رجليها ماهازينهاش بعد ما مشات تعزي تصدمت بداكشي لي قالو ليها ، كلشي العائلة ساق الخبار و جاو مجموعين ..

فيروز : ( شافت نورة و مشات بسرعة عنقاتها كتبكي ) نورة !! ..

نورة : ( نطقت بصوت باكي ) شنو قالو ليكم !! ..

فيروز : ( بعدت كتشوف فيهم كيف كيشوفو فيها و كيتسناوها تنطق ) هي بيخير دابا ..

سناء : ( تنهدت براحة ) الحمد لله يا ربي الحمد لله على سلامتها ..

خدوج : و علاش كتبكي نتي ؟! ..

بدر : ( شافها تعطلت فالرد ) شنو علاش كتبكي دوي ؟! ..

نورة : (عقدت حواجبها حاسة بقلبها غيسكت بالخوف ) باقة شي حاجة ياك !! ..

فيروز : (انتحبت بصوت مرتفع و نطقت ) الجنين طاح و احتمال تحمل مرة اخرى قليل هئ ..

بشرى : ( حطت يديها على صدرها و طاحت فالأرض ) الله على بنتي عطيتها ليهم واش دارو فيها الله على كبدتي الله الله يا سيدي ربي ..

عبد الكبير : ( جرها توقف ) نوضي من الأرض و سكتي شوية ..

بشرى : ( هزت عينيها كتبان ليها الحاجة جاية و معاها اسمهان جمعت الوقفة وقصدتهم ) جااااية بوجهك حمر الماسخة مزال عندك الوجه تجي من مورا هادشي لي درتي ..

نورة : ( قصدتهم دفعت مها لجنب و جرتها من شعرها ) من نهار دخلت عندك العاقسة و نتي تابعاها ماخليتيهاش فراحتها حلفتي حتى تفديها فيها انا اليوم غنفديها فديلمك ..

بدر : ( مشى فكها من بين يديها ) طلقي منها صافي انورة ..

نورة : ( بعدت كتنهج ) خليني نقتلها و نهني ختي منها خليينيي .. ( رجعت كتمد فيديها باش تشدها و هو حابسها ) طلقني عليها ..

بنيامين : نورة !! الله يخليك ماشي وقت هادشي خلينا غير مع همنا ختك محتاجة لينا و خويا مزال ماعرفت حتى شنو واقع ليه ..

اسمهان : مال ولدي ؟! ..

بنيامين : نتي ماتستاهليش ولد بحال هارون !! من الأحسن تمشي وجودك هنا ماغيفيدهم بوالو غير غيزيد عليهم ..

فيروز : اه سيري فحالك من هنا حنا ماباغينكش و حتى هما ماغيبغيوكش ..

الحاجة : ( شدت فبنيامين و نطقت بصعوبة ) ديني عند ولدي نشوفو ا بنيامين ..

شد فيها و مشاو تبعتهم اسمهان بلا ماتتسوق لكلامهم لي هامها هو ولدها دابا ، فهاد الأثناء تحل باب غرفة العمليات كلشي دارو فاش شافوهم مخرجين حنان باش يحولوها لشومبغ عادية ، بقاو متبعين ليها العين ، بشرتها شاحبة و بيضا بزاف بحال ديال الأموات مغمضة عينيها فحال شي ملاك ..

فريال بعد ما سمعت الأخبار مشات بسرعة بلا ماتفكر فعائلتها لي ماعارفينهاش كاينة ، قالت لأوس يديها و مشى معاهم حتى فرانسيسكو و الكاپو ، سولت فالريسپشن دلوها على البلاصة و طلعت كيبانو ليها كلهم مجموعين و الممرضات مخرجين حنان فوق السرير الطبي ..

فريال : (خانوها دموعها و فشلو عليها رجليها شدت فأوس باش ماطيحش و نطقت ) حناان ..

كلهم دارو كيشوفو مصدومين مامتيقينش أن هادي فريال لي واقفة قدامهم تبدلت بزاف كانت كتبان زوينة بلا قياس ، سناء تقدمت موسعة عينيها كتشوف بنتها لي قالت عمري مزال غنشوفها واقفة قدامها صحة سلام و زادت زيانت ، شعرها المدلهم زاد طوال ، لابسة مزيان و بيخير فصحتها ..

فريال ماشافتش فيهم بالمرة عينيها مفيكسيين على حنان قربت عندها بخطوات بطيئة و كلشي متبع ليها العين حتى الممرضات وقفو دون شعور ، حطت يديداتها على خدود حنان كتتحسسهم بلطف و مسحت على شعرها ..

حنان : ( حلت عينيها بشوية و رجعت غمضاتهم باقة تحت تأثير المخدر و همست) فريال !! هارون !! ولدي !! ..

فريال : (هزت يديها باستهم) أنا معاك احبيبة ..

شافت فالبنات باش يتبعوها و كملت الطريق معاها دخلوها للغرفة وجدوها ماقدرو يقولو والو لفريال و البنات حيت باينة مصرة غير من نظرتها المخنزرة، سالاو خدمتهم و خرجو ، قربو البنات عند حنان فاش شافوها كتحل فعينيها ..

حنان : ( شافت فيهم و نطقت ) بنتي !! ( حطت يديها على كرشها ) شنو وقع لبنتي ؟! ..

فيروز : تهدني ا حنان عافاك رتاحي دابا ..

حنان : ( ناضت طافجة و جلست كتشوف فيهم ) كيفاش تهدني شنو وقع لبنتي جاوبيني ا فيروز ؟!..

فيروز : ( حدرت عينيها و نزلو دموعها كتتحسر على حالها ) هئ هئ ..

حنان : ( وسعت عينيها و صرخة حتى بح صوتها وصل صراخها لبرا لوپيطال كتضرب و تنتف فراسها ) لااااااااااااااا مايمكنش لااااا لاااااا ..

فريال : ( شدتها هي و البنات كيبكيو و كيحاولو يهدنو فيها ) ماديريش هاكا عافاك اختي ..

حنان : لااااااا بعدو منييي بعدوو منيييي مايمكنش تكون ماتت مايمكنش رخيييو منييي بنتي ماماتتش كتسمعو ماماتتش مزال حية ..

هارون : (دفع الباب و دخل بسرعة ) حنان !! ..

حنان : هااهو جا !! اجي قوليهم را بنتي ماماتتش فهمهم بلي بنتنا مزال عايشة ياك مشينا بزوج عند الطبيبة و قالت لينا كلشي مزيان و صحتها مزيانة ياك !! قوليهم راه ماماتتش ..

هارون : ( قرب و عنقها كاتم صوت بكاه ) صافي احنان خاصنا نرضاو بداكشي لي كتب الله ..

حنان : ( دفعاتو بقوة و صعرت بعصبية ) لاااااا نتا كتكذب كذابين كلكم خرج عليا مابغيتش نشوف كمارتك خرجروووووو عليا كلكم خرجوووو ..

يتبع...

أضاعك عني الهوس الجزء 16

محتوى القصة

التنقل بين الأجزاء