دعاء من مورا داكشي لي قال ليها ماجاهاش النعاس بقات الليل كامل سهرانة كتفكر فكلامو و شنو بغا يقصد بيه ، حاسة بعقلها مشوش و أفكارها مبعثرة ماعرفتش علاش كانت ردة فعلها هاكاك بزاف التساؤلات كطرحهم على راسها ، فاش راجعت نفسها لقات كلشي خطأ فخطأ ..
عيات بالتفكير ناضت دخلت لدوش دوشت و لبست حوايجها نشفت شعرها و خلاتو كيرلي لبست سيرڤيط اون سومبل و صبادغي بيضاء ، مزال ما استغنتش على ستيل ديالها القديم ..
دارت ماكياج خفيف غير باش يعطي لإيكليغاج للبشرة ديالها و تبين عويناتها أكثر ، سمعت شي حركة حدا الباب و مشات حلاتو لقات كليب شيواوا صغير كيشبه للي كان عندها ، هزاتو كتلعب معاه حتى سمعت دوجا كتقلب عليه ..
دعاء : دوجا هاهو عندي ..
دوجا : ( ابتسمت ليها ) صباح الخير ..
دعاء : (سدت الباب و رافقتها فالمشي ) مامشيتيش ؟! ..
دوجا : كون مادخلتيش لبارح سديتي عليك كنت غنشرح ليك ، (وقفت و شافت فيها معلية حاجبها ) اه بصح فكرتيني مالكي البارح ..
دعاء : (هربت عينيها بتوتر ) والو ..
دوجا : داك خونا لي جا كتعرفيه ؟! ..
دعاء : لاا لااا ماكنعرفوش اويلي منين غنعرفو ..
دوجا : (رسمت ابتسامة جانبية ) و باش عرفتي اشمن واحد كنهضر عليه أنا ..
دعاء : (تنهدت و شافت فيها كتمثل الإستسلام ) فصراحة أه هو قبل 4 سنين ضربني بلوطو و غبر خويا يحيى الى عرفو هو كان غيوقع شي مشكل و ماعرفتش شنو كان كيدير هنا ..
دوجا : (اقتنعت شوية بكلامها و خشات يديها فدراعها و كملو السير ) هذاك جابتو أختك و على ما بان ليا مفاهمين ماشي بعيد يوليو بزوج ..
دعاء : ( بلعت ريقها و هزت راسها مبتسمة ) مزيان الى كانو مكتابين لبعض علاش لا !! ..
دوجا : ( ابتسمت فاش حست بيديها كيرجفو و جمعتها بسرعة ) أنا غنمشي عندي إجتماع ، ديري واحد الحاجة فبالك ( مسحت على شعرها ) نتي عزيزة عندي الى كان عندك شي مشكل ماتقدري تقوليه لحتى حد جي عندي أنا بإمكانك ثيقي فيا ..
دارت نظاراتها و خدات من عندها " ريكون " و خرجت من تما بلاما تخلي ليها فرصة تجاوب ، نزلت لتحت كانو بداو كيتجمعو على الطبلة كيفطرو ..
كريمة : ( هزت عينيها كتشوف فيها و انتقلت لدعاء لي وراها ) علاش فقتي دابا ابنتي كون غير بقيتي مزال غتكوني عيانة ..
دعاء : (ابتسمت و مشات عنقاتها ) ولفت أ يمّا ..
لطيفة : صباح الخير ..
دعاء : (وسعت عينيها بدهشة كتطلع و تنزل فيها ) خالتي لطيفة ..
لطيفة : ( قربت و عنقاتها ) بنتي دعاء توحشتك ..
دعاء : حتى أنا أخالتي فرحت بزاف ملي وليتي لاباس ..
الحاجة : (همست لكريمة بصوت خافت ) بقاي تفرجي فيها فحال هاكا تفرجي مزيان و بقاي ساكتة ، نهار غتفيقي غتلقايها دات ليك كلشي ..
بطبيعة الحال هادشي ماخافيش على دوجا ، هي ذكية بزاف و كتقشعها طايرة فالسما ، بصح كتكرههم و باغة تنتقم من داكشي لي عاشتو هي و خوتها و لكن هي ماشي ظالمة و كريمة ماعندها حتى شي ذنب لا و من الفوق هي أول وحدة تقبلتهم و عمرها حلت فمها ..
ماعرفتش كون كانت هي نيت فبلاصتها شنو كان ممكن دير و لكن لي عارفة حاليا هي أن كريمة إنسانة مزيانة و ماغتخليش الشارفة تكرهها فيهم ..
دوجا : (حطت الكلب و مشات حدا كريمة نزلت معنقاها من لور ) مانتبادلوش مؤقتا نتي خودي ماما و أنا ناخد ماما ( وركت عليها متعمدة تستفز الحاجة ) كريمة ..
كريمة : ( ابتسمت فرحانة و طبطبت على يديداتها ) أنا و لطيفة فحال فحال كلكم وليداتنا ..
دوجا : (شافت فالحاجة و غمزتها ) الله يخليكم لينا .. المهم أنا مشيت بصحتكم ..
دعاء : بلاتي بلاتي شي حد يفهمني شنو واقع هنا !! واش صافي تصالحتو غتوليو ساكنين معانا ..
دعاء : (عقدت حواجبها و نطقت ) [ of course not ] ( أكيد لا .. ) بالعكس أنا فرحانة بزاف أحسن حاجة درتو ، شفتو دابا غنحسدكم نتوما مجموعين و أنا غنرجع تاني ..
عبد الهادي : مابقاش ليك بزاف الأميرة ديال باباها غير عام و ترجعي لينا فمرة ..
دوجا قلبت وجهها و خرجت من تما مامستحملاش صوتو و كلامو و ابتسامتو و هاد الراحة لي هو فيها ماحاملة فيه حتى شعرة ، ركبت فلوطو و انطلقت بأقصى سرعتها متوجهة للشركة ..
جالسة فوق الكامة كتتأمل فالملاك الصغير لي ناعسة حداها ، حاسة فحال الى الزمن كيعاود نفسو ، الحياة لي عاشتها هي كتعيشها بنتها دابا ، القسوة لي كانت كتعاملها بيها حياة دابا هي كتعامل بيها سيڤدا ..
حاولت تكرهها و لكن ماقدرتش ، كتبغيها بكل جوارحها و خايفة تخسرها ، خايفة يجي شي نهار يلقاها حيت عارفة مزيان شنو غيوقع و داكشي لي متوقعة ماباغاش حتى تفكر فيه ..
أمينة : (مررت أصابعها بين خصلات شعرها الذهبي و همست حدا مسامعها ) حنا غنمشيو من هنا دغيا ماغنخلي حتى واحد ياخدك ليا ..
سيڤدا : (بعدت عليها كتشوف فيها مصدومة أول مرة تشوفها كتبكي ، مسحت ليها دموعها و ذلات شنايفها بزعل ) ماتبكيش أماما ..
أمينة : (بقات لمدة طويلة غير كتشوف فيها و هزتها حطتها فالأرض ) سيري غسلي وجهك غنتعطل على الاجتماع سربي ..
حدرت راسها و مشات دخلت للحمام ، أمينة تنهدت و رجعت شعرها لور ماعارفاش واش هادشي لي كدير فيه صحيح ولا لا ، لي عارفة هو أن بنتها خاص تكون باردة القلب أكثر منها باش تقدر تواجه تحديات الحياة ..
مسحت وجهها و رجعت قادت ماكياج جديد ، وجدت لبنتها الحوايج و عاونتها تلبسهم هاد المرة ، سيڤدا ماقاداها فرحة ، مشطت ليها شعرها و جمعاتو عاد خرجت ..
ماكاين حتى واحد تقدر تأمنها عليه أكثر من حنان خاص تشوفها ، توجهت مباشرة لڤيلا العلوي مسافة الطريق و كانت تما قرب عندها الحارس ..
أمينة : سلام عليكم أ عمي ..
الحارس : و عليكم السلام !! ..
أمينة : كاين مالين دار ؟! ..
الحارس : كاينة غير لالة اسمهان هنا و سي عمر ..
أمينة : علاش فين مشاو البقية ؟! ..
الحارس : شكون البقية !! ..
أمينة : حنان و هارون و فيروز و بنيامين ..
الحارس : آآآه الحاجة و سي هارون و بنيامين مابقاوش هنا تحولو قبل مانخدم انا أ بنتي ساكنين فمراكش دابا ..
أمينة : ماعندكش لادغيس ديالهم !! ..
الحارس : لا أبنتي ..
أمينة : (هزت ليه راسها ) واخا شكرا ..
رجعت ماغش آغييغ و قلبت الطريق غتديها معاها و لي ليها ليها ، انطلقت للشركة لي غيكون فيها الإجتماع بخصوص أكبر عرض أزياء غيتقام فالأوطيل لي هي خدامة فيه فتركيا ، وصلت و نزلت شدت سيڤدا من يديها و دخلت استقبلوها عندها الباب مع داك البرستيج الخاوي لي كتكرهو فعالم البزنس ..
أمينة : ( خدات لاكاغط من عندو دخلت و ابتسمت ليه قبل ما تخبط الباب على وجهو ) تفو على كمارة ..
سيڤدا : ماما ...
أمينة : ( نزلت لمستواها و نطقت مقاطعاها ) سيڤدا سمعيني مزيان غتبقاي هنا و غنسد عليه غتسنايني حتى نجي ماغنتعطلش غنسالي الإجتماع و نجي واخا ؟! ..
سيڤدا : ( هزت راسها بايجاب ) واخا ..
أمينة : ماتخافيش ماغنتعطلش عليك ..
سيڤدا : ماكنخافش ..
أمينة : (جرتها ضاماها لصدرها بقوة و طبعت قبلة على جبينها ) ماتحلي على حتى حد ..
خرجت و سدت الباب عليها الباب مشات بسرعة للقاعة لي غيكون فيها الإجتماع ، بخطوات سريعة و ثابتة كتتمشى و شعرها الطويل كيرقص على أوتار خصرها ، البلازغ لي لابسة ملبوس عليها و زاد عطى لشخصيتها رونق خاص ..
دوجا : (ابتسمت فاش شافتها ) أمونة ..
أمينة : ( بادلتها الابتسامة و قربت سلمت عليها ) دوجا ماتوقعتكش تحضري !! ..
دوجا : بغيت نعرف داكشي كيف غيدوز فالنتيجة حتى أزيائي غيتعرضو تما ..
أمينة : ( ضحكت و رجعت شعرها لور ) أحسن ما درتي ..
دوجا : فوقاش نزلتي للمغرب مايحسابليش كون جينا بزوج ..
أمينة : لا جيت غير البارح و غنمشي اليوم فاش يسالي الإجتماع ..
دوجا : (عقدت حواجبها ) بهاد السرعة !! ..
أمينة : أه خاصني نمشي ضروري عندي بزاف مايدار ..
دوجا : بغيت نعرض عليك و لكن بنتي ليا مصرة بزاف ..
أمينة : مرة اخرى إن شاء الله ..
كملو طريقهم و دخلو لقاعة لي غيكون فيها الإجتماع كانو الأعضاء كلهم مجموعين ، هزو عينيهم كيشوفو فيهم بإعجاب ..
السيدتين الوحيدتين بين الرجال ، بزوج فاتنات سمراوات بزوج صارمات و أعصابهم دائما باردة الشيء لي كيزيد فضول الناس عليهم و كيزيد يجذب الرجال ليهم ماعرفينش أن المرأة كل ما كانت باردة كل ما كانت خطيرة حيت نهار كتشعل النار لي كتولد قادرة تحرق أي حاجة جات فطريقها ..
..... : المساند الرسمي للشركة ديالنا سي هود الساخي ..
أمينة : ( هزت راسها بالعرض البطيء ) شنو ؟! ..
..... : ( ابتسم و شاف فالباب ) هاهو وصل ..
أمينة نزلت راسها ماقدرتش تهزو أبدا خدات ورقة و ستيلو بالزربة و يديها كيرجفو كتبت عليها " بنتي فالجناح رقم 208 ديها معاك خبعيها ماتخليهاش هنا " دفعتها بشوية قدامها ، دوجا هزت الورقة كتقرا فيها مافاهمة والو ..
هود مع الدخلة لي غيدخل مشات عينيه نيشان ليها ، غمض عينيه و رجع حلهم كيتأكد واش هي ولا لا ، تقدم باتجاهها بخطوات بطيئة ، و نظرات الكل عليهم حتى واحد مافاهم شي حاجة ، دوجا صغرت عينيها و فحال الى بدات الأمور كتتوضح فعقلها جمعت الورقة بين يديها و انتقلت بنظرها لأمينة ..
هود ماكانش مصدق عينيه سنين و هو كيقلب عليها من نهار اختفت لحد الآن مالقاهاش كأن الأرض انشقت و بلعتها ، صيفط رجال فكل مدينة كل منطقة قلب الدنيا عليها و هاهي ذا جالسة قدامو بنفس ديك النظرة لي كانت كترمقو بيها قبل سنوات نفس التعابير الحادة لي خلاتو ينجذب ليها من أول مرة ..
هود : ( ضرب الدورة ووقف عند راسها نزل لمستواها قدام الكل و نطق ) تهزي ( سكت شوية و رجع صاعر مقفزها ) تهزييييي ..
أمينة : (دارت كتشوف فيه بنظرات لو كانو رصاص كون اخترقوه ) هز عليا صوتك مرة أخرى و غتشوف شنو غندير فيك ..
هود : ( جرها من دراعها بقوة وقفها ) شنو غديري ؟! ..
دوجا : ممكن شي واحد فيكم يفهمنا شنو واقع هنا ؟! ..
هود : ( ماداهاش فيها عينيه مزال مفيكسيين على أمينة ) فــــين كنتي ؟! ..
أمينة : ( بركت على كل حرف خرجاتو ) ماااشيييي سوووقك !! ..
دوجا : أنا ماغنزيدش دقيقة هنا آش هاد المهزلة ( شافت فأمينة و هزت ليها راسها ) ..
أمينة : ( حتى هي بادلتها نفس النظرات و رجعت كتخنزر فيه ) حايد من قدامي ..
هود دار كيشوف فدوجا بشك و بقى متبع ليها العين حتى غبرت ، شد أمينة من يديها و جرها بقوة موراه ، حل غرفة صغيرة كانت تما دخلها و سد عليها من برا بالساروت خلاها كتصرخ و كتضرب فالباب بقوة علاين تكسرو دايرة فضيحة و الناس كلهم كيتفرجو ..
تبع دوجا بسرعة كيتسلل بشوية من وراها حتى شافها وقفت شافت يمين و شمال و فهاد الأثناء هو تخبع باش ماتشوفوش ، خلاها حتى دخلت و مشى قاصد الباب قبل ما تسدو حبسو بيديه و دفعها هي وياه ..
دوجا : ( وسعت فيه عينيها و صعرت بعصبية ) شنوو كدير نتا واش حماقيتي ؟! خرررجججج فحالك ..
سيڤدا : ( طلعت عليهم من بعيد خايفة و كترمش فعويناتها ببرائة ) فين هي ماما ؟! ..
هود : ( شاف فيها ببرود و رجع شاف فدوجا ) شكون هادي ؟! ..
دوجا : خرررررججج فحاالك تقود داباااا ، شنو كيحساب ليك راسك داخل مهجم عليا أنا ..
سيڤدا : ( نزلو دموعها و نطقت بصوت خافت ) بغيت ماما هئ ديوني عند ماما ..
هود : (قرب عندها و تحدر لمستواها ) فين هي ماماك !! ..
سيڤدا : (علات عينيها فدوجا لي كدير ليها لا براسها و نزلت عينيها فيه ) فاجتماع ..
هود : ( تخطف لون وجههو كأنه شاف شبح و دار بسرعة موسع عينيه فدوجا ، ناض قاصدها شدها من عنقها و لصقها مع السور ) بنت من هادي ؟! ..
دوجا : ( حطت يديها على يديه و غرست ظفارها بقوة فلحمو ) مانع..عرف رخ..ي مني ..
هود : ( رخى منها و صرخ بعصبية رادخ الباب برجليه ) واش باغين تحمقونييي !! ( قصد البنت و نفضها من يديها ) شنو سمية مك !! ..
سيڤدا : ( زيرت عينيها مقصحة ) أم.. أمينة ..
فهاد اللحظة الدنيا دارت بيه بقى كيرمش فعينيه دون حراك ، قصد أقرب كرسي ليه و جلس مهدود فوق منو فحال الى طاح عليه شي جبل كيرمق فيها بنظرات غريبة كيتأمل فملامحها و دموعها لي نازلين كيف اللؤلؤ من عويناتها ..
أمينة : ( دفعت الباب بقوة وسعت عينيها فيهم و طارت عند بنتها معنقاها ) ششششششت ماتبكيشش ماتبكيييش ..
هود : ( هز عينيه فيها و نظراتو حاملين فطياتهم بزاف الكلام خانوه الكلمات و ماقدر يخرج غير لي جا فبالو ديك اللحظة ) 4 سنيييين أ أمينة 4 سنيين تغبري و تخبي عليا بنتي من الفوق ، علاش ؟! ..
أمينة : هادي ماشي بنتك !! بنتي أنا بوحدي ، داك النهار كان مجرد غلطة و ندمت عليه أشد ندم نتا كنتي غلطة بالنسبة ليا و بنتي أنا قادة بيها نتا يكفي تبعد مننا أصلا غنمشي من هنا ..
هود : (كلامها أضرم فقلبو النار أكثر ما هي شاعلة و زاد الخل على الجرح ، جمع يديها على شكل قبضة و جرها من شعرها ) ماعندك فين تمشي كان عليك تبقاي مخبعة فين كنتي ، نتي جيتي برجليك و أنا غندمك غنخرج منك هاد المدة لي حرمتيني من بنتي ..
هود : ( رسم ابتسامة جانبية ) واخا نتي لي بغيتي .. ( هز سيڤدا بسرعة بين يدو و شاف فأمينة ) أنا غناخد بنتي و سيريي فين غادة عمرك مزال غتشوفيها ..
أمينة : (حركت راسها بلا و الدموع متراكمين فوق جفونها ) مستحييل تديها ..
هود : إذن اختاري تجي معاها ولا تمشي فحالك ..
بعد مرور أيام..
فڤيلا الوهابي كان حفل حناء بطبيعة الحال ليس كأي حفل حناء كيديروه الناس هذا ديال ريم ، ريم لي كتعشق الشهرة و الأضواء تكون مسلطة عليها و الناس كلهم يعرفوها ، التباهي و التكبر على الناس من أكثر الصفات لي كيمقتوها الناس عليهم و هي على حسب ظنها البنت المثالية ..
فهاد الحفل نسبة كبيرة من الحضور كانو كلهم من الطبقة المخملية ، صحاب لعاقة ، بطبيعة الحال من ضمنهم بنيامين العلوي و عائلته و هنا غنذكر حتى فريال لي جات بعد إصرار كبييير من دعاء ..
كانو واقفين مع بعضهم فنفس الطبلة كيتبادلوا أطراف الحديث طبعا حنان فينما مشات كتنشر الإبتسامات على وجوه الناس ، قدرت تتجاوز الأزمة لي مرت منها و الفضل كيرجع لهارون و البنت لي ربات رنيا و بعد محاولات كثيرة من فريال و نورة و فيروز لإقناعها باش تتعالج بدات العلاج مؤخرا ..
نورة مكانتش حاضرة معاهم حيت دابا ولات بعيييدة بزاف هي دابا محسوبة على عائلة كريستوڤا من مورا زواجها بفران لي داز بسرعة فديك الظروف لي كانو فيها ، كلشي كان مدمر و مشتت ماقدروش يحتفلو و ماقدروش يأجلو فتزوجو على الورق و مشات معاه ..
بما أنها جزء لا يتجزأ من الرباعي المرح فدائما خاص تكون حاضرة معاهم رغم المسافات الواتساپ قاضي الغرض ، بينما هما منشغلين بمحادثتهم الشيقة ، هارون و بنيامين كانو خرجو على برا كيكميو اصلا جاو غير يديرو الصواب و صافي هاد الأجواء المكتضة ببحال هاد الناس كيكرهوها ..
هارون : ( جر من سيجارتو و ساط فالهوا كيشوف فنقطة بعيدة ) مزال ماقلتي ليها والو ..
فريال : لا و ماغنقولش ليها ، على الأقل ماشي دابا حتى نشوف أنا أنه الوقت الصحيح ..
فيروز : هنا غتسمحي ليا ندوي ، أنا معاك فكلشي إلا هادي نتي هاكا راك كتظلميها ..
حنان : (صغرت عينيها و نطقت بلا حشمة ) من هادي عرفتك أنانية أكثر منو هو كتفكري غير فراسك ماكتشوفيش البنت شحال كتعذب من كثرة ما كتقمعيها فالموضوع ديالو متبقاتش كتجبدو ليك و لكن راه كتجمعها فقلبها و قلبها ضعيف أ فريال ضعيف بزاف و نتي عارفة ماغيستحملش ..
حنان : الحقيقة كتجرح عارفة و لكن كتبقى حقيقة مابغيتكش تخسريها حيت طعم الخسارة مررررررر بزاف سيغتو تخسري ولادك مابغيتكش تجربي داك الإحساس ..
فريال زيرت على الكاس بين يديها حتى تشخشخ ، هزت عينيها لقات كلشي كيشوف فيها و الدم سايل من يديها ، قربت آية كتفحص ليها فيديها ، دخلتها معاها لداخل و جابت علبة الإسعافات كداوي ليها فالجرح و مرة مرة كتهز راسها تشوف فيها جامدة ماكدير حتى تعبير فحال الى ماكتحسش ..
آية : علاش كديري هاكا فراسك !! ..
فريال : فعلا أنا غبائي زاد عن حدو ، غبية حيت مخلية خدمتي و شغالي و جاية هنا نضيع وقتي على حوايج تافهة ..
آية : فريال نتي عارفة أنه غيجي واحد النهار ، كلنا عارفين .. عارفين شحال كتبغيو بعضياتكم و ...
فريال : ( جرت يديها و وقفت مخنزرة ) نتي لي بقيتي ناقصاني أ آية ..
فريال : ( رجعت بسرعة حتا وقفت قبالتها كانت قريبة ليها و كتشوف فعينيها نيشان بنظرات كيخوفو ) أنا مابقيتش مستحملة نسمع سميتو سمعتيني كنقرف منها كنحس براسي غنتقيا ، كرهت رجال كلهم حيت كلهم بحال بحال غتكوني حمارة الى فكرتي انهم ممكن يبغيوك بصح ، ندويو عليك نتي مثلا أيهم مشى و مارجعش كنتي متأملة بزاف ياك ، كنتي كتهضري ليا على عينيه و داكشي لي كتقراي فيهم نظراتو ليك و تعاملو لي تبدل فيناهو دابا ؟! وريه ليا !! خلاك حتى غرقتيي و وصلتي للقاع و مشى عند عائلتو وولدو نتي بالنسبة ليه والو علاقة عابرة حمدي الله ماكواكش بعدا ( شافت فيها بشك ) و لا دارها ؟! ..
حطت يديها على خدها و هزت عينيها حومر كترمق فيها فلمحة بصر رجعتها ليه أقوى منها بأضعاف حتى رعف أنف آية .. الشيء لي خلا فريال توعى على راسها نزلت عينيها كتمقل فاليد لي مدتها عليها و رجعت شافت فيها ..
آية : ( شافت فيها هي الأخرى و قربو تعانقو ، بسرعة نزلو دموعها و بدات كتبكي ) ماتوقعتهاش منك أ فريال ..
آية : نتي عارفة مانقدرش نتقلق منك واخا يوقع لي وقع ..
فريال : ( بعدت و حدرت راسها ) أنا غنمشي دابا ..
آية : بقاي عافاك !! ..
فريال : لا خاص نمشي حضرت شوية و باركت لريم و يحيى من الأحسن نمشيو مزال تابعاني طريق ..
آية : غتجي فالعرس !! ..
فريال : ماكنظنش ..
خلاتها واقفة و خرجت من تما رجعت لطبلة لي كانت واقفة فيها مالقاتهمش بقات كتقلب عليهم بعينيها بانو ليها مجموعين مع العائلة كلهم و هي شادها شي حد ماعرفاتوش قربت عندهم و عينيها مفيكسيين عليه ..
شيماء : ( بدات كتستلطف فريال مؤخرا ، شافت فيها و ابتسمت ) اجي جلسي معانا ..
فتون : (هزت نجيمة بحرية صغيرة كتضوي ) ماما شوفي أش عطاني عمو يحيى ..
يحيى لاحظ نظرات فريال ليه و فراسو كيخاطب نفسو ، دابا خاصو يدير حسابو من ثلاثة فهاد الدار ، الأولى دوجا من أول ما شافها عرفها ذكية بزاف و تقدر تعترض طريقو و تدير ليه مشاكل ..
كما هو الحال أيضا بالنسبة لفريال ماخاصوش يستهين بيها ماشي ساهلة كيف كان كيتوقع أكيد وحدة غتدوز مع الذياب مدة طويلة غتتعلم منهم ..
و أخيرا و ليس آخرا دعاء ماكتختلف عليهم فوالو و لكن هادي بوحدها هادي حالة خاصها حاس بلي غي شوفة فيها كتخربق ليه عقلو خايف من لي جاي و الى كان داكشي لي كيفكر فيه بصح فالأمور غتزيد تتعقد ..
دعاء : (كانت ساهية كتشوف فيه انتقلت بنظرها لبعيد و بقات على ديك الحال لا تحرك ساكنا مصدومة ) الصمت ..
كلشي الأنظار توجهت للشخص لي داخل من الباب ، دخلة أسطورية لم يشهدو لها مثيل من قبل ههخخ ، نفس الهبة نفس النظرات الحادة و الملامح الجامدة ماتبدل فيه والو إلا أن بنيتو زادت ضخامة عضلية و شعرو كان أقصر على آخر مرة شافوه فيها ، بعد سنين أول ظهور ليه اليوم ، الكاميرات كلهم توجهو ليه كلشي كيوشوش و كيصورو من بعيد ..
أوس ماكيشوف لا يمين لا شمال شاق طريقو وسط بني آدم ، كيخويو ليه الطريق باش يمر و فجنبو ݣوست كيتمشى معاه على نفس الخطى جابو بعد ما مشى لدار و مالقاهاش..
هارون : ( تعرض ليه قاطع طريقو و نطق بنبرة خافتة ) أوس ماشي هنا ..
ماتسوقش ليه و كمل طريقو ، فريال كانت عاطياه بالظهر شافت دعاء وقفت مصدومة و كلهم بداو كيوقفو واحد بواحد ، قلبها بدا كيضرب بالجهد كانت حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك غتوقع ، غمضت عينيها فاش استنشقت رائحة عطرو لي سابقاه قبل ما يوصل و رجعت حلتهم مزيرة على الكرسي لي قدامها ..
كلهم كانو كيشوفو فيها ، ماكانوش متوقعين يجي هنا و فيوم فحال هذا ، هادشي ماكانش خاصو يوقع كانو باغين يخطوو ليه و يلاقيوهم فوقت مناسب و يتدخلو بيناتهم ، دابا ماعليهم غير يتفرجو ..
دارت ببطئ شديد و هزت عينيها فيه كتشوف فيعينه نيشان كتحس بذاتها كلها كترجف الحاجة الوحيده لي محسساها بشوية الخوف هي بنتها لي وراها ، مازولاتش عينيها عليه و هو أيضا ماحركش بؤبؤ عينيه عليها ..
جرها على غفلة من أمرها لحضنو و زير عليها مغمض عينيه و كيستنشق رائحتها العطرة توحشها ، توحش كل حاجة فيها صغيرة و كبيرة ماقادرش يوصف هاد الأحاسيس لي تراكمو عليه و لكن عينيه كيقولو كلشي ..
فريال بدات كتفركل بين كفوفو باغة تبعد عليه و هو حاكمها مزيان بقات كتضرب باش يرخي بالرغم من قبضتو المحكمة قدرت تفلت من بين يدو تفاجئ من قوتها و الشراسة لي تزادت على آخر مرة خلاها ..
فريال : ( هزت يديها حتال سما و جمعتها معاه بصلية صوتها بقى كيتعاود فمسامع الجميع ) قود من قدامي ..
أوس بغات تعاودو تانية و شد ليها يديها مزير عليها ، حتى هو كان متوقع ردة فعلها تكون عنيفة ماكانش كيتسناها تستقبلو بالأحضان و لكن تمد يديها عليه قدام الناس هاذي لا ..
فريال : (جرت يديها بقوة و دفعاتو بكل قوتها ) سير فحالك .. ( عاود دفعاتو ) مابغيتش نشوف كمارتك سمعتيني مابغييييييتش نشوفك الكلب الشماتة الغداااااار كنكرهك كنكرهك كنكرهك ..
أوس : (مخليها على راحتها ، غير كيشوف و ساكت ) لارد ..
فريال : (جاتها البكية و مارضاتش تنزل دموعها قدام الكل بقات كتضرب فيه و كتقاوم باش ماتخرجش شهقاتها ) علاش راجع دابااااا !! سييييير بقى فين كنتييييييي علاش راجع علاش علاش ؟! ..
حنان : ( جات جرتها من يديها ) حنان صافي الناس كيتفرجو ..
فريال : بعدييييي مني !! ( هزت كاس و رماتو عليه ) انا غنقتلك الشماتة الغدار غنقتلك ( هزت طبسيل بكلشي ليه لاحتو لي جات قدامها كتلوحها عليه ) كنكرهك أ أوس مـــالك كتسمع و غنبقى حياتي كاملة كنكرهك وياك تفكر تدور بساحتي كنقسم ليك بالله حتى نقتلك بلا ما يرف ليا جفن ..
هارون : ( قرب شدها من يديها ) صافي أفريال أجي معايا ..
أوس : ( ببرود نطق ) رخي منها ..
هارون : ( شاف فيه و صعر بعصبية ) ماشي الوقت و لا المكان المناسب سير من هنا دابا ..
فتون : ( تقدمت بشوية كلها كترجف بالخوف كتشوف فحالة مها كيف دايرة و الدموع فعينيها ) ماما ..
أوس نزل راسو لملاكو الصغيرة كيرمق فيها بعينين كيلمعو طلعها و نزلها كيتأمل فيها ببطىء من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها ، بنتو الصغيرة لي كان كيراقب مراحل نموها غير من الصور لي كيوصلوه هاهي دابا قدامو طرف منو نسخة صغيرة عليه ..
مانطق بحتى حرف غير عينيه كانو كيقولو بزاف الحوايج و كل الموجودين لاحظو هادشي حتى فريال براسها قرب خطوة القدام و كانت قدامو مشكلة حاجز بينو و بينها و كترمق فيه بنظرات ما هازين والو من غير الحقد و الكره ، كلها كترجف و كتصبب عرق بشكل غريب ..
أوس : (قرب ليها فاش لاحظ أنها ماشي هي هاديك ) فريال ..
كابرت باش تبقى واقفة و لكن رجليها ماقدروش يهزوها مزال ترخات و قبل ما طيح شدها بين يديه و حطها فوق الكرسي كيضرب على وجهها بخفة ..
أوس : فريال واش كتسمعيني !! فريال ( دوز إبهامو على خدودها كيتحسسهم بلطف و قرب طبع قبلة على شفايفها ) فريال حلي عينيك ..
حنان : مزال كتسول شنو وقع ليها !! قول شنو لي مزال ماوقعش أسي أوس نتا السباب فهادشي كامل بديك الفعلة لي درتي مرضتيها و مرضتي بنتك نتا راك دمرتيها ..
فيروز : ( زيرت على يديها و همست بصوت خافت ) سدي فمك ناس كتفرج و الصحافة كتصور براكة غير هاد شوهة بلاما تزيدي تعطيهم ما ينشرو القحبة ..
فريال : ( بدات كتحل عينيها بشوية حست بقطرات خفيفة ديال الما كترش عليها و شوية بشوية كتوضاح الصورة قدامها حتى شافت وجهو ) شنو مزال كدير هنا !! ..
رجعت شعرها لور و تقادات فالجلسة كتدور فراسها يمين و شمال ، ناضت طافجة كتقلب على فتون مابانتش ليها طيرت الكرسي برجليها مفزعاه لقات بنتها طايحة فالأرض فاقدة الوعي و يديها على قلبها محطوطة ..
فريال : ( حركت راسها بلا موسعة عينيها ) لا لا لا لا لا عافاك لا !! ( قربت عندها بسرعة و طاحت على ركابيها ضاماها لحضنها ) فتون حلي عينيك فتووون !! بنتيييي عافاك حلي عينيك ..
نزلو دموعها دون شعور و هي كتزعزع فيها البنت مرخية فحال شي جثة فين ما حركتها كتمشي مع يديها ، قربت آية باغة تقيس النبض ديالها ماخلاتهاش ..
مشى قاصد الباب طاير و فريال ناضت كتجري تابعاه و الدوخة شاداها كتمشي و تجي فبلاصتها و لكن كابرت و تبعاتو دابا كتبان ليها غير بنتها ركبت لور حداها و ركب هو و انطلق ..
فريال : يا ربي ما حفظها ليا يا ربي ماتحرمنيش منها مانقدرش نعيش بلا بيها هئ يا ربي إلا بنتي مابغيتهاش تموت ليا .. اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين ، يا ربي تنجيها يا ربّي ماتموتش ليا بنتي هئ ..
أوس كان كيسمع ليها و قلبو مزير مزال مافاهم شنو واقع و لكن خاطرو ضرو من صوتها و كيفاش كتدعي باش ماتموتش إذن المسألة خطيرة ..
أوس : بنتنا ماغتموتش سمعتي ماغتموتش !! ..
تبعتهم العائلة كاملة كلشي ركب فلي لوطو و انطلقوا سيارة مورا ختها مابقى حتى واحد من غير الحضور و ريم مع مها ، يحيى مشى وخلاها ماعقلش عليها و ماعطاهاش فرصة حتى تدوي ماقدرتش تهز راسها و تشوف فناس لي كلشي كيتهامسو عليها فالآخر بداو كيخرجو شيئا فشيئا و بقات تما غير هي و مها و الحاجة بوحدهم ..
الحاجة : ( همست بصوت شبه مسموع ) حالفين حتى يدمرو هاد العائلة و أنا بغيت ربي يزيدهم ما أكثر من هادشي ، ذنوب مهم كيخرجو فيهم و فولادهم الله يزيدهم ما أكثر ..
كانو جالسين على أعصابهم فقاعة الانتظار مزال ماخرجت عندهم الطبيبة ديالها حيت جات من رباط خصيصا على قبل فتون ..
فريال جالسة جامعة يديها عند صدرها و كتشوف فنقطة بعيدة دموعها دايزين فصمت و أوس غادي جاي قدامها مزير على يديه و كيتنفس بصوت مسموع ..
فريال : ( همست بصوت خافت ) سير فحالك ..
أوس : ( وقف و دار كيشوف فيها ) شنو قلتي ؟! ..
فريال : ( هزت فيه عينيها و نطق بنبرة عالية ) سيييير فحااالك !! ..
آية : (قربت حداها و شدت ليها فيديها ) فريال ماشي وقت هادشي دابا ..
فريال : ( جرت يديها لعندها و شافت فيه ) دي عائلتك و سير فحالك ..
أوس : ( قرب عندها بخطوات بطيئة و نزل لمستواها ) أنا ماغنمشي حتى ندي معايا بنتي ..
فريال : ( وقفت صاعرة و ضرباتو بقوة على صدرو ) فيين غتديها ؟! فيييين !! بنتيييي من حلت عينيها على هاد الدنيا و هي كتصارع و هادشيييييييي كلووو بسبابك نتا أ أوس مالك بسبابك كلشي وقع بسبابك ، نتا تخليتي عليها باش من حق دابا جاي كتقول ليها بنتي نتا ماعندكش بنت و هي ماعندهاش باها ..
أوس : ( جمع يديها بزوج بين كفوفو و جرها ) كلشي درتو على قبلها ..
فريال : (بعدت عليه و دفعاتو ) نتا ما درتي والو على قبلها نتا درتيه على قبل راسك حيت أناني و كتفكر غير فراسك كنكرررررهك سمعتي !! عمري غنسمح ليك فحياتي عمري غنسمح ليك ..
لطيفة : (صرخت بعصبية ) مابانش ليك راك زدتي فيه شوية حسي بيه حتى هو جاي من مورا 4 سنين أول حاجة غيعرفها هي بنتو مريضة شوفي حالتو كيدايرة ..
سناء بعدما سمعت الأخبار جات من الرباط هي و بدر ماغتدخل غير على هاد الكلام ، وقفت مخنزرة كتنتقل بعينيها بيناتهم و فيكساتهم على لطيفة ..
سناء : حتى بنتي راها مرضت فصحتها بسبابو و تعذبت مع بنتها كون شفتي داكشي لي داز عليها مانظنش أنك غتدوي ألالة ..
بدر : ( مشى عند فريال خداها فحضنو مزير عليها ) نتي بيخير ؟! ..
فريال : ( حركت ليه راسها بلا ) ..
أوس كان غير كيشوف فيهم و ساكت عكس البركان الثائر فالداخل ديالو ، لي قادر يحرقهم كاملين و يدمر المستشفى عن بكرة أبيه ، نزل عينيه باش مايزيدش يشوف فيهم و خرج من تما طاير ، تبعوه الدراري حتى هما ..
خرج مشى مباشرة للوطو ديالو جمع يديه على شكل قبضة و بقى كيضرب فالزاج حتى رجعهم كلهم دمايات ، شدو هارون و بعدو بقوة ..
هارون : أوس حبس هاد الق**** ..
بنيامين : تهدن أ صحبي !! ..
أوس : ( شدو من الكول ديال شوميز كيديه و يجيبو ) علااااااش ماقلتيهاش ليا !! ..
بنيامين : (حط كفوفو على يديه و نزلهم ) حتى حنا ماكناش عارفين ..
أوس : ( مسح على شعرو و نطق بعصبية ) قولو ليهم يوجدو الڤيلا غنديهم تما ..
بنيامين : ( حرك ليه راسو بلا ) ماغتمشيش معاك ..
أوس : ( هز فيه عينيه مخنزر ) و نتا علاش كتقولها بكل ثقة !! وليتي كتعرفها احسن مني ..
هارون : ( بقى كيرمش فعينيه مصدوم ) أوس أنا ...
أوس : ( هز صبعو بتحذير ) دابا أنا جيت بزوج بيكم غتبعدو منها سمعتو ؟! ..
خلاهم واقفين مافاهمين والو و دخل لداخل لقاهم مجموعين قدام القاعة مع الدكتورة ، قصدهم بخطوات سريعة كيشوف كلشي فرحانين ارتاح نسبيا و لكن قلبو مامهنيش حتى يشوفها ..
أوس : فيناهي بنتي !! ..
الدكتورة : ( شافت فيه بعدم فهم ) عفوا ..
بدر : ( شاف ففريال و نطق موجه كلامو للدكتورة ) هذا باها أ دكتورة ..
الدكتورة : ( هزت راسها و انتقلت بنظرها بيناتهم ) الحمد لله هي دابا بيخير حالتها مستقرة و لكن مؤخرا ولات كتتعرض لنوبات بزاف خاصكم تردو ليها البال جسمها مزال صغير ماكيستحملش ..
فريال : و لكن أنا كنعطيها الدوا ديما فالوقت ..
الدكتورة : المسألة ماشي هكا ، بالإضافة لدوا ماخاصهاش تستريسا و لا تفزع و لا تتوتر نفسيتها حتى هي كتلعب دور كبير و غالبا الى لاحظتي فاش كتجيبيها كتكون واقعة شي حاجة فحاولي ما أمكن تخلي البنت بعيدة على الضغوطات النفسية و المشاكل أ آنسة فريال ..
الدكتورة : احم انا غنجهز ليك الملف لي بغيتي اسي أوس و لكن كون أكيد فينما مشيتي غيقولو ليك نفس الشيء .. سمح ليا نقول ليك واحد الحاجة يمكن نتا معارفهاش ، فتون مريضة منذ المولد ديالها ماشي مرضت من بعد ..
أوس : (شاف ففريال و رجع شاف فيها ) كيفاش ؟! ..
الدكتورة : الآنسة فريال كانت جاتها نوبة عصبية شديدة الخطورة ففترة الحمل ديالها الأولى و هادشي أثر على فتون بشكل كبير ، يعني خاصها الاهتمام بزاف اليوم ربي حفظها مرة اخرى ماعرفتش واش نقدر نلحق ولا لا ، غنطلب منكم تخليو مشاكلكم جانبا و تهتموا ببنتكم هي محتاجة ليكم بزوج دابا ..
بدر : (بقى مراقب تعابير فريال و رجع هز راسو لدكتورة ) شكرا بزاف سمحي لينا عذبناك معانا ..
الدكتورة : ماتحتاجش تشكرني فتون بنت عزيزة على قلبي بزاف مابغيتش توقع ليها شي حاجة كنتمنى تاخدو بنصيحتي ..
فريال شافت فيه بنظرات هازين كمية كره لا توصف فعينيها عارفاه قادر يفهمها غير من عينيها و هو تأكد مزيان أنها كتكرهو أكثر من أي حاجة فهاد الدنيا هادي ماشي فريال لي خلا هادي وحدة أخرى ، كلشي فيها تبدل نبرة صوتها طريقة كلامها حتى نظرتها ليه مابقاتش كيف كانت ..
فريال : (حلت فمها ووسعت عينيها مصدومة بقات متبعة ليه العين وهو غادي و تبعاتو كتعرعر ) والله لا حلمتي بيها سمعتي مستحيل نعاود نتزوج بواحد فحالك الشماتة ..
الممرضة : مدام فريال فتون فاقت و بغات تشوفك ..
فريال هزت ليها راسها و مشات طايرة لشومبغ دخلت و سدت الباب لقات فتون مبتسمة ليها ، بشرتها شاحبة و عويناتها مغمضين ، حلقها ناشف كتبلع ريقها باستمرار ، مدت ليها فريال كاس الما شرباتو و جلست حداها عنقتها و زيرت عليها مزيان ..
فريال : (نزلو دموعها و كتمت شهقاتها بزز ) ماتعاوديش ديريها ا بنتي عافاك هئ ماتخلينيش نحماق الى مشيتي ..
فتون : (بعدت و حطت يديها على خد فريال ) ماما علاش كتبكي ؟! ..
فريال : (ابتسمت فوق خاطرها ) والو غير توحشتك ابنتي ..
فتون : حتا انا توحشتك ا ماما يالاه نمشيو من هنا عافاك نرجعو لدارنا ..
فريال : راك مريضة ابنتي مزال خاص نبقاو هنا ..
فتون : لا لا لا مابغيتش مابغيتش ..
فريال : (رجعت عنقتها و ضمتها لحضنها بقوة ماكرهتش تخشيها فيها ) ماتخافيش ابنتي ماماك معاك ..
فتون : (سكتت لمدة كتفكر فالتالي نطقت ) علاش كنتي معصبة من داك الراجل ؟! ..
فريال بقات كتمسح على شعرها و فنفس الوقت كتفكر فكلام الدكتورة ، اليوم كان قلبها غيوقف كانت ممكن تموت بسبابها ، بمجرد ما كتجي فبالها فكرة ان بنتها تموت كتبغي تحماق ، ماتقدرش تخاطر بيها و ماتقدرش تسمح ليه فنفس الوقت ، عقلها مخربق و ماعارفاش شنو القرار الصحيح و لكن غتسلك الطريق لي قال ليها راسها ..
فريال : (بعدت عليها و بدات كتفرك يديها بتوتر ) فتون !! بغيتي تعرفي باباك ؟! ..
فتون غيرت تعابير وجهها بشكل ملحوظ و بقات كترمش فعينيها لبرهة دون رد اكتفت بتحريك راسها مترددة خايفة من ردة فعل فريال ..
فريال : أنا شوية و نجي ..
خرجت على برا كتشوف فيهم قلبت عليه بعينيها مابانش ليها ، جا عندها بدر كيتسنى شنو غتقول ..
فريال : ياك من شحال و نتا باغيها تعرف قولها ليها نتا ..
هز عينيه لقى كلشي كيشوف فيه ، سناء هزت ليه راسها و الدموع فعينيها ، فتون بنتهم حتى هما تربات معاهم وولفوها باغينها تفرح و يتحقق ليها داكشي لي كتتمنى ، واخا يوقع لي وقع هذاك كيبقى باها ..
دخل بدر عند فتون و سد الباب ..
فتون : (ابتسمت ليه ) خااااااالي !! ..
بدر : ( قرب و عنقها ) البطلة ديالي ..
فتون : غتديني من هنا ياك يالاه نمشيو لدار كنخاف هنا ..
بدر : ( بعد و شاف فيها بجدية ) احم فتون بغيت نقوليك شي حاجة .. بغيتي تشوفي باباك !! ..
فتون : ( هزت ليه راسها بايجاب ) اه بغيت نشوفو و لكن ماما قالت ليا بلي بابا بعيد بزاف و مايقدرش يجي عندنا ..
بدر : (ابتسم و مسح على شعرها بحنان ) باباك جا باش يشوفك ..
فتون : (وسعت عينيه و نطقت بفرحة ) واش بصح !! ..
بدر : هو كاين على برا و كيتسنى باش يشوفك تبغي تشوفيه ؟ ..
فتون : ( هزت راسها بسرعة ) اه ..
نزلت من فوق الكامة و مشات كتجري حلت الباب لقات العائلة كلها مجموعة قدام الشومبغ علات راسها كتقلب بينهم ، حتى خرج بدر نزل لمستواها و دار ليها إشارة لأوس لي جالس بوحدو بعيييييد عليهم حادر راسو و كيشوف فالأرض ..
بدر : هذاك هو باباك ..
فتون مشات كتجري لعندو فحال الى عمرها كانت مريضة ، عينيها كيلمعو و ماسايعاهاش الدنيا بالفرحة نسات كلشي فديك اللحظة كيبان ليها غير باباها لي لطالما حلمت غير تشوفو و تعنقو و تعرف سميتو ..
كل نهار فاش كتحط راسها على الخدية كتطلب الله يرجع ليها باباها فالسر ، حتى الرسومات لي كانت كترسمهم فيها هما بثلاثة كتخبعهم على فريال باش ماتشوفهمش ..
أوس كان غارق فتفكيرو سبعة و سبعين مطرقة كتضرب فالراس ، على غفلة من أمرو حس بشي جسد تلاح عليه و يديدات صغيورين حاوطو عنقو ، هز عينيه لقى كلشي كيشوف فيه من غير فريال لي منزلة راسها ..
كان مزال ما استوعب والو كلشي جاه على غفلة حاس بقلبو كيخفق بسرعة كبيرة ، هز يديه رجفان و ضمها ليه أكثر ..
فتون : (ضحكت ضحيكة خفيفة ) خالي بدر قاليا بلي نتا هو بابا واش بصح ؟! ..
أوس : ( بعدها عليه واخا مزال ماشبع منها كيتأمل فملامحها و هز ليها راسو ) أه ابنتي أنا هو باباك ..
فتون : (بعدت كتشوف فيه و البهجة على وجهها واضحة ) نتا زوين بزاف أ بابا .. جيتي باش تبقى معانا ديما ياك ماغتمشيش !! ..
أوس : ( هز ليها راسو بايجاب و باس على راسها ) ماعمري مزال غنخليكم غنعيشو مجموعين فدارنا الجديدة ..
فتون : واش بصح !! عندنا دارنا كبيرة ؟! و بيت ديالي بوحدي ..
أوس : ( هز ليها راسو بايجاب مبتسم ) ..
ابتسمت ليه و شدت فيديه جاراه باش يوقف ، داكشي لي دار حتى هو و تبعها باغي يشوف شنو غدير ما وقفت غير قدام فريال ، شافت فيها و شدت ليها هي الأخرى فيديها ..
فتون : بابا جا يالاه نمشيو لدارنا ..
فريال : (شافت فيه و نزلت عينيها لفتون ، خطفت يديها بسرعة ) أنا مانقدرش ابنتي ..
فتون : ( ذبلت ملامحها بحزن ) علاش ؟! ..
فريال : ( نزلت لمستواها و مررت يديها على شعرها ) خاص نشرح ليك بزاف الحوايج ا بنتي ..
أوس : ماعندك ما تشرحي ليها غتزيدي قدامي هضرة وحدة قلتها ماكيعجبنيش نعاودها زوج مرات ..
فريال : (حركت ليه راسها بلا ) مستحيل نعيش معك مرة أخرى مستحييييل ..
عبد الهادي : (سكت حتى عيى و قرب حط يديه على كتفها ) نعلي الشيطان أبنتي و...
أوس : (نطق مغتصب مخارج الحروف ) حيد يديك عليها ..
عبد الهادي : (رجع يديه و نطق بنبرة خافتة ) على قبل بنتكم ..
أوس : ماطلبتش منك تنصحني .. فريال غتمشي ولا لا ؟! ..
فريال : (حركت راسها بلا ) قلت ليك لا ..
أوس : (علا حاجبو و هز راسو بتحدي ) واخا إذن أنا غندي بنتي و نمشي .. (نزل عينيه لفتون ) ماماك مابغاتش تمشي معانا أبنتي غنمشيو بوحدنا ..
لطيفة : (حطت يديها على فمها موسعة فيه عينيها ) أوس ..
أوس : (خنزر فيها باش تسكت و هز فتون ) قولي لماماك باي باي ..
فتون : (ابتسمت و دارت ليها باي بيديها ) فاش تسالي الخدمة ديالك غتجي ياك ؟! ..
فريال شافت فبنتها مصدومة لدرجة ماقدرتش ترمش عينيها جفونها ثقلو بالدموع و شفايفها كيرجفو حاسة بذاتها كتنهار شوية بشوية و رافضة السقوط مزال صامدة قدامو و قدام ديك نظرة الإنتصار لي كيرمقها بيها ..
ماكانتش ضاربة حساب لهادشي كامل ماكانش يحساب ليها أنها هملت بنتها لهاد الدرجة و خلات شوقها لباها يكبر لدرجة سمحت فيها فور ما شافتو ، بالرغم من العذاب لي تعذباتو و السهير لي سهراتو و الدمير لي دمرات و التضحيات لي دارت على قبلها جا باها و غياخدها منها بسهولة ..
طلعت نفس طويل مابغاش يسالي و ماقدرتش ينزل خرجاتو متقطع كأنها كتجاهد ، ابتسمت لبنتها ابتسامة خفيفة و باهتة ماعندها حتى معنى و هزت ليها راسها حدرت عينيها ملي غلبوها دموعها و نزلو فحال قطرات مطر عند رجليها ..
فريال : ( مسحت دموعها بسرعة و رجعت شافت فيها هزت ليها راسها بايجاب ) سيري أ بنتي ..
حنان : ( نزلو دموعها و شافت فهارون ) دير شي حاجة عافاك ..
أوس : ( بقى كيشوف فيها مصدوم أكثر من كلشي قرب عندها كيمقل فيها بنظرات غريبة و همس بصوت خافت ) لهاد الدرجة ؟! ..
فريال بقات ساكتة و منزلة راسها ماجاوباتوش حتى حست بيه تحرك من قدامها و صوت خطاه كيبعد شيئا فشيئا ..
طاحت على ركابيها فالأرض منهارة درقت وجهها بيديها و بكت من أعماق قلبها حاسة بيه كيتقطع أطراف ..
أوس خرج على برا معصب كيحاول يهدن راسو غير بزز قدام البنت ، حطها فلوطو ووصاها تتسنى حتى يرجع ، رجع فحال شي عجاجة لعندها لقاها طايحة فالأرض و كتبكي قصدها نيشان خطفها بين يديه ماعرفت باش تبلات ..
أوس حل لوطو لاحها لور و سد عليها ركب و انطلق بأقصى سرعة مخلي غير الغبار وراه ..
سناء : ( بقات حالة فمها مصدومة شافت فباه و مو ) واش هاد ولدكم باغي يخرج ليا على بنتي اعباد الله ..
بدر : (شاف حتى عيى و بدا كيضحك ) ههههخخخ ..
سناء : علاش كضحك نتا بسلامة !! دير شي حاجة دا البنت و مشى ..
بدر : سيد باغي مراتو و بنتو علاش مكبرين الموضوع ؟! ..
حنان : واش نتا معانا و لا معاه ؟! ..
عبد الهادي : لابد مانلقاو شي حل مزال صغار و ماعارفينش شنو كيديرو ، تفضلو عندنا هاد الليلة مرحبا بيكم جيتو من بعيد و مشى الحال باش تشدو الطريق ..
بدر : لا ماكاين لاش حنا عندنا سوارت دار هنا غنمشيو ليها بارك الله فيك ..
هارون : حتى حنا غنعتاذرو منك ا سي عبد الهادي شكرا ليك ..
عبد الهادي : لي بان ليكم اولدي رافقتكم السلامة ..
بنيامين : أمسية سعيدة ..
انسحبوا كلهم ركبو فلي لوطو ديالهم و مشاو بعدما ودعو بعض ، عبد الهادي توجه لسيارتو و ركبت معاه كريمة و شيماء ، و دوجا فسيارتها ، و يحيى فسيارتو ..
دوجا : ( نزلت الزاج و شافت فيحيى ) دي معاك هاد زوج ..
آية : نتي فين غادة ؟! ..
دوجا : غنمشي ننعس فداري قريبة لهنا باغة نهز منها شي حوايج ..
يحيى : ( هز ليها راسو ) صافي واخا ..
طلعت آية حداه و ساري لور و انطلقو مبعدين من تما الطريق كاملة و هما ساكتين ، ساري مرجعة راسها لور و كتستنشق فريحتو الرجولية لي مالية المكان ، هزت عينيها لقاتو كيشوف فيها من المرآة الأمامية جات عينيه فعينيها و نزلهم بسرعة ..
آية : (شافت فيه بشك و رجعت نفضت أفكارها ) فيا جوع وقف فشي بلاصة حالة ناخدو شي حاجة ..
يحيى : واخا ..
انطلق لأحد المطاعم فعين الذياب كيكون حال 24 ساعة على 24 ، وصل وقف لوطو جنب الطريق بغا يخرج و هي توقفو آية ..
آية : غير خليك أنا قريبة ..
يحيى : لا غير بقاي أنا غنجيب ليك (شاف فساري ) احم بغيتي شي حاجة ..
ساري : (دهشرها بديك البحة لي فصوتو حركت راسها بلا ) مابغيتش ..
آية : و علاش !! ماكليتي والو من صباح ..
ساري : مابغيتش ..
مشى يحيى جاب لآية تاكل و رجع ديمارا لوطو و انطلقوا للڤيلا ، كل واحد طلع لبيتو و ساري دخلت دوشت و بدلت عليها جلست كتنشف فشعرها باش مايضربهاش البرد و هزت تيلي كتبقشش فيه حتى سمعت كرشها كتزغرت ..
ساري : اووووف ماشي وقتك حتى نتي ..
تخشات ففراشها كتحاول تنسي الوقت ولكن دون جدوى النعاس مابغاش يجيها ، صبرت حتى عيات و قصدت الباب خرجت بشوية و نزلت كتسلل على رؤوس الأصابع ، مشات للكوزينة حلت الثلاجة كتبقشش على شنو تاكل مالقات حتى حاجة واجدة ..
خدات توست حمصاتو و دهناتو بنيوتيلا و وجدت ليها كافي خفيفة جلست تما كتاكل تعتق روحها حتى كملت و هزت داكشي لي كلات فيه كتغسلو ، نشفت يديها و دارت على غفلة لقاتو واقف وراها قفزت مفزوعة ماجات فين تصرخ لقات يدو محطوطة على فمها مانعاها تكمل ..
هزت عينيها كتشوف فعينيه نيشان قربو ليها خلى قلبها يضرب بسرعة و الحرارة طالعة معاها ماعرفتش شنو واقع ليها ، صوت أنفاسها المتسارعة كيتزاد و صدرها طالع هابط ..
نزل يديها بشوية من على فمها و بدا كيقرب شوية بشوية حط شنايفو على شفايفها كيقبل فيها بطريقة حنينة و اليد الأخرى على خصرها كتسارا و كيزيد يقربها ليه ..
حطت يديها لي كيرجفو على صدرو و غمضت عينيها فاش حست بشفايفو سخان على ديالها ، جسمها كلو ولى كيترعد بين يديها نزل لعنقها طبع قبلة دافية خلاتها تقفز بعداتو عليها بسرعة موسعة عينيها و كتنهج ..
ساري : (نترت يديها و قاطعاتو بصرامة ) ماتبقاش تقرب ليا .. ( توجهت ناحية الباب )
يحيى : خلينا نهضرو ..
ساري : ( وقفت عاطياه بالظهر ) ماعندنا فاش نهضرو نتا خاطب و قريب غتتزوج ، غنعتبر هادشي ماوقعش غنساه و حتى نتا نسى و ماتبقاش تعاودها ..
صبح صباح جديد عند شيماء لي فاقت حاقدة و المورال عندها زيرو من بعد ليلة البارح ، هي من النوع لي ماكيعجبوهاش فحال دوك الأجواء الكئيبة و ديما المشاكل و هادشي كيزيد يحقدها عليهم حيت فينما كيجيو كيجيبو معاهم المشاكل ..
ناضت دخلت لدوش طلقت عليها الما سخون باش يرخي ليها عظامها شوية طرفت ذاتها بسرعة و خرجت اختارت كسيوة بيضا قصيرة تلبسها و قادت ماكياج خفيف هزت تيلي و ووراقها و خرجت بلاما يشوفوها ركبت فلوطو و إنطلقت ..
كانت مركزة فالطريق خدمت موسيقى غربية باش تلطف الجو وقفت لوطو لي قدامها حيت كاين سطوپ لقدام و كذلك وقفت حتى هي ، بين ثانية و الأخرى سمعت صوت قوي و لوطو مشات و جات بيها حتى ضربت راسها مع الڤولو ضربة قوية ..
شيماء : (حطت يديها على راسها ) فاك ..
حلت باب لوطو و خرجت بشوية مبعدة عليها لمحت رجلين واقفين حداها طلعت عينيها شوية بشوية من رجليه لخصرو لعضلاتو الضخمة و الوشام لي على جسمو حتال وجهو ..
حطت يديها على باب لوطو فاش حست بالدوخة و غمضت عينيها كمل على الله تمشي منها ..
حمزة : بنتي ليا ماشي هي هاديك !! ..
شيماء : كيفاش بغيتي نكون هي هاديك اولد القحبة نتا داخل فيا بلامبو واش هادي كيسوقوها ناس هنا ..
حمزة : ( رسم ابتسامة ساحرة أفشت عن عقد اللؤلؤ المكنون وراء شفتيه) ياك ..
شيماء حلت عينيها كتشوف فابتسامتو و ابتسمت هي الأخرى بلهلا يطريه ليها و هي تجيها صفعة من حيث لم تحتسب كملت على ما بيها ، طاحت فاقدة الوعي و مشى هو ركب فلوطو ديالو رجع شوية و عاود دخل فلوطو ديالها مرات عدة من ثم كمل طريقو ..
خلاها مرمية تما و الناس مجموعين عليها و كيعايرو و يدعيو عليه عيطو ليها على لومبيلونص جات داتها لوپيطال ..
أما حمزة فكمل طريقو للڤيلا عند ليث لاح ساروت لدراري لي واقفين برا بحكم ليث ماكيخدمش لي ݣارد ، كلشي الدراري لي خدامين معاه و قراب ليه تما صحابو ولا ترباو معاه من كان صغير و لا كيعرف شي حد من صحابو يعني شي كيعرف شي داكشي علاش ماعندوش مناش كيخاف الثقة التامة ..
ليث : و ماشي غير هادشي هي عرفاتني و ماقالتش ليهم على الحادث لي وقع ، و مراتو فريال متأكد انها شكت فيا حيت ذكية بزاف أكثر ماكتتصور ، زيد عليها ختو الشقيقة دوجا هادي كتلعب و ماكتبينش كتلاحظ كلشي ..
حمزة : ليث !! نتا ماشي من نوع لي كيديرونجيوك بنات قادر تمحيهم من الدنيا علاش كتقول ليا هاد الكلام ..
ليث : أنا ما غنقتلش البنات أ حمزة و ماباغيش نجازف باحتمالية نتهور و نديرها داكشي علاش غنبدل الخطة ..
حمزة : ( ميل راسو كيشوف فيه رجع تقاد فالجلسة و حك أرنبة أنفو ) ليث ..
ليث : ( شاف فيه ) الصمت ..
حمزة : ياكما كتبغيها ؟! ..
ليث : (وسع فيه عينيه ووقف هز جاكيتو ) نتا راك واقيلا حماقيتي هادشي مكاينش ، أنا غنخرج بقى هنا حتى نرجع ..
خرج من تما بسرعة خلى حمزة غير كيشوف من وراه و كيخطط فعقلو ، أما هو فركب فلوطو و توجه للكورنيش بقى كيتمشى جنب الطريق بشوية حتى بانت ليه كتجري من الجهة الأخرى عرفها غتكون هنا ..
وقف لوطو و ترجل منها غادي باتجاهها ، دعاء وقفت شوية تستريح جبدت قرعة الما كتشرب منها حتى حست بشي حد واقف وراها ، دارت بسرعة ..
طلعو حمادش كيشطحو فوق راسو هز يديه باش يصليها معاها حس بشي حد شدها ليه و زير عليها حتى كانت غتهرس و رجع عطاه براس طاح فالأرض مغمى عليه ..
دعاء : ( شهقت مصدومة ) شنو درتييي !!..
ليث : ( شدها من يديها قربها ليه و نطق ببرود) والو ..
هز قرعة الويسكي كب ليه كاس هزو و دار كيمقل فيها ، كانت كترمقو بجمود و مزيرة على يديها فحال الى جالسة بزز منها ، نزل عينيه لسيڤدا لي مكمشة جنبها و كترمش فعينيها مابغاتش تجي عندو ..
هود : ( رشف من كاسو و نطق ببرود ) علاش مشيتي ؟! ..
أمينة : ماكيهمش هادشي حيت أنا لي بغيت نمشي خلينا مانهضروش فهادشي قدام البنت ..
هود : البنت لي خليتيها تولدت فالحرام و بعيد على باها ، البنت لي كان خاصها تولد بين عائلتها و كلشي يفرح بيها ، شنو استفدتي من هادشي لي درتي ..
أمينة : (مسحت على شعر بنتها ) سيڤدا خرجي لعبي لهيه حتى نجي عندك ..
سيڤدا : لا بغيت نبقى معاك ..
أمينة : ( صرخت مقفزاها ) سيڤدا دويييت !! ..
مشات سيڤدا كتجري خرجت للجردة بينما هي وقفت قبالتو و قربت ليه حتى مابقى فاصل بيناتهم والو و ديك النظرة لي على عينيها كتشرح بزاف الحوايج ..
أمينة : أنا كرهتك أ هود حيت نتا استغلالي ، فحالك فحال جميع الناس لي عرفت فحياتي نتا استغليتيني ..
هود : أنا ما استغليتكش حتى نتي كنتي باغة و عجبك الحال ..
أمينة : ( ابتسمت ابتسامة مستفزة ) أنا ماكنتش فوعيي و نتا استغليتي هادشي و فاش فقت على راسي مشيت و ماشفتش ورايا باش نصحح غلطتي نتا كنتي غلطة ..
هود : ماتكذبيش على راسك ..
أمينة : أنا ماجيتش معاك باش نهضرو على الماضي داكشي أنا نسيتو ، وقع بيناتنا غلط و هادشي كان قبل 4 سنين دابا أنا عندي حياة أخرى بعيد على هنا ( سكتت مترددة تنطقها فالتالي كملت ) و مع راجل آخر بنتي عندها عائلة و هاداك هو باها ..
هود : (بملامح جامدة زاد قرب ليها أكثر و نطق ) أولا البنت بنتي أنا أ أمينة حيت كنشوف مزيان و ماشي أعمى و ثانيا نتي ماكتعرفيش تكذبي بتاتا ..
هود : (حط يدو على رقبتها و قربها ليه مستمتع بأنفاسها الساخنة على وجهو و جبينو على جبينها ) فاش مشيتي خديتي معاك شي حاجة كتخصني بغيتك ترجعيها ليا ..
أمينة : (بلعت ريقها و بغات تبعد و لكن هو حاكمها مزيان ) ماخديت والو ..
هود : (غمض عينيه و رسم ابتسامة جانبية ) ماكنهضرش على لا فوطو أ أمينة ..
أمينة : (رمشت عينيها بتوتر ) اشمن فوطو ؟! ..
هود : ( هز يديه بشوية و حطها بلاصة قلبو ) هذا ..
أمينة : (استشعرت نبضات قلبو لي كيضربو بشكل سريع و شافت فعينيه عرفاتو شنو كيقصد ، حركت راسها بلا و بعدت يديها ) لا نتا ...
هود : ( شد راسها بين كفوفو و قرب لشفايفها ، همس ليها ) أنا كن...
قبل ما يكملها رن جرس فالباب شاف فيها و رجع شاف فالباب ، توجه بخطوات ثابتة و حلو ، كيتفاجئ بغيثة واقفة قدامو ..
غيثة : ( ابتسمت و عنقاتو ) حياتي توحشتك ..
هود : شنو جاية كديري هنا ..
غيثة : ( نطقت و هي داخلة ) توحشتك و جيت نشوفك !! ..
هود : سيري دابا مامساليش ليك ..
غيثة مشات عينيها نيشان لأمينة واقفة ، بقات مصدومة كترمق فيها بدهشة كيفاش تنساها و هي لي كان كيردد إسمها دائما معاها فالفراش حتى ولات مترسخة ليها حتى هي فالدماغ ديالها ..
غيثة : نتي !! شنو كديري هنا !! ..
هود : (زفر بنفاذ صبر ) خرجي أ غيثة ..
غيثة : ( قربت عندها بسرعة ) شنو درتي ليه السحارة حتى دخلتي ليه مع الدم ؟! دوي شنو درتي خليتيه حتى بغا يحماق بالتقلاب عليك عاد جيتي علاش رجعتي عاود علاااش ؟! حتى قلت نساك و مابقاش كيجبد سميتك علاش جايا تاني !! ..
أمينة : ( شافت فيه مصدومة و رجعت شافت فيها ) أنا اا ..
هود : ( عض على فكو و جرها من دراعها ) خرجي داباا !! ..
عيثة : هود ماتيقش فيها عافاك أنا متأكدة دايرة ليك شي حاجة ماتخليهاش تلعب عليك أنا لي كنبغيك و أنا لي بقيت معاك ماشي هي الله يخليك ماتتخلاش عليا ..
أمينة : ( نزلت عينيها و هزت صاكها ) أنا غنمشي من هنا ( دارت كتنادي على بنتها ) سيڤدااا يالاه غنمشيو ..
سيڤدا : ( جات كتجري من الجردة ) غنمشيو !! و بابا ؟! ..
هود : ( جسمو ارتعش من ديك الكلمة لي خرجت من فمها كيف الصاعقة نزلت عليه ) ماغتمشي لحتى بلاصة !! ..
غيثة : ( حلت فمها كترمق فسيڤدا بصدمة كتشبه ليه بزاف جاتها السخفة و حطت يديها على قلبها ) نتا نعستي معاها ؟! قلتي ليا ماقستيهاش !! كذاب نتا كذاااااب نعستي معااااهاا و والد معاها و أنا كتقول ليا مابغيتش الولاد ( ضرباتو لصدرو ) كنكرهك الغذار نتا تفليتي عليا كذاااااااب ..
سيڤدا : ( كمشت فحوايج ماماها ) أنا خايفة ..
أمينة : ( حطت يديها على راس بنتها ) ماتخافيش ..
غيثة : علاااش ؟! شنو درت ليك أنا !! أي حاجة كنتي كتقولها كنديرها لي طلبتيها هادشي باش غدي تجازيني نتا غتبني عائلتك و أنا غتلوحني ..
أمينة : هادشي ماغيكونش !! ..
غيثة : نتي سكتيييي !! القحبة الموسخة كلشي منك نتي لي لعبتي عليه ماعرفت شنو درتي السحارة ..
أمينة : (رجعت شعرها لور و نطقت بعصبية ) أنا ماكنتش غنجي لهاد البلاد بمرة باش عمري نطيح فهادشي لي أنا فيه دابا ، ولكن ربي أكبر من كلشي أنا ظلمت بنتي و هو مابغاش هادشي ، نتا دابا عرفتيها و هي عرفاتك خليني نمشي فحالي ..
هود : (عقد حواجبو بعدم فهم ) نتي شنو كتقولي ؟! باغاني نخليك تمشي من مورا هاد السنين كاملة ديال التقلاب و عاد مخبعة عليا بنتي ..
أمينة : بنتك بقى تجي تشوفها إلى بغيتي و لكن أنا وياك راه عمرنا غنكونو بزوج و مانقدرش نعيش معاك ..
هود : لا مايمكنش هادشي عمرو غيوقع ..
أمينة : واش ماكتفهمش ؟! ولا ماباغيش تفهم أنا ماباغاكش مانقدرش نعيش معاك و نكون حداك أنا ماكنحملكش كنعيفك فينما كنشوف وجهك كنتفكر ديك الليلة مابغيتش نشوفك أ هود فهمها ..
هود : ( صعر بعصبية ماباغيش يزيد يسمع ) سكتيييييييييييييي !! (شاف فيها بنظرات صاروخية ) نتي ماغتخرجيش من هنا أ امينة ..
أمينة : ( همست بصوت خافت ) ها حنا غنشوفو ..
هود : ( جر غيثة و بدا خارج بيها على برا ) زيدي قدامي نتي !! خرجي من بعد و غنتفاهم معاك ..
غيثة : الله ياخد فيك الحق أ هود غنبقى ندعي فيك حياتي كاملة الله يعطيها شي مصيبة باش تعرف شنو معنى يتحرق ليك قلبك ..
هود : (بقى غير كيشوف فيها و كلامها كيتردد فمسامعو ) سيري فحالك ..
سد الباب بقوة و بقى واقف كينهج فبلاصتو فكرة توقع ليها شي حاجة كان عايش فتخوف منها من اليوم لي غبرت فيه و دابا ملي لقاها ماغيخليهاش ، دخل لداخل مالقاهاش فبلاصتها دار يمين و شمال كيقلب عليها ماكيناش ..
هود : ( صغر عينيه و نطق سميتها طويلة ) أمييييينة ..
مشى قصد الباب و خرج كيجري بان ليه طاكسي فراس الشارع كيبعد و دار مع الدورة ، ضرب رجليه مع الأرض و رجع باش يقلب فكاميرات المراقبة ..
أمينة كانت فالطاكسي جارة بنتها لعندها و خايفة يلقاها ماعارفاش فين غتمشي جات فبالها غير دوجا جبدت تيلي و دوزت نمرتها ..
دوجا : عطيه تيلي غنقوليه العنوان يجيبك عندي بعدا حتى نشوفو كيف نديرو ..
أمينة : واخا ..
عطاتو التيلي هضر مع دوجا و رجعو ليها ، توجه مباشرة لڤيلا الوهابي وقفها تما خلصاتو و نزلت لقات دوجا واقفة كتتسنى قربت و عنقاتها بقوة ..
دوجا : شنو دار ليك ؟! ..
أمينة : ما دار ليا والو و لكن قال بزااااف ..
دوجا : اجي دخلي بعدا البرد على البنت ..
دارو قاصدين الباب و على غفلة من أمرهم سمعو صوت قوي ديال احتكاك العجلات مع الأرض وقفو وراهم زوج لي لوطو كوحل زاج فيمي نزل منهم واحد ملثم ضرب الكاميرات و البقية واحد سد لدوجا فمها و جرها طلعها و لاخر مشى لأمينة صرخت صرخة تسمعت حتال نهاية الشارع قبل ما يحط يدو على فمها لاحها فلوطو و طلعو سدو البيبان بالجهد و انطلقوا من تما بأقصى سرعة ..
آية ولات كلها كترجف خايفة على ختها سيغتو هي بوحدها لي عارفة قضية خوها و المافيا من بينهم كاملين واخا تشد ماعرفوش علاش أو بالأحرى ما على بالهمش القضية فيها المافيا ، جبدت تيلي كتصوني ليها و كتسمع صوتو قريب ، تمشات بخطوات بطيئة لقاتو مرمي تما جنب تخوطواغ ، طاحت فالأرض منهارة و نزلو دموعها ..
الحاجة : نوضو باركة من التبوحيط باش عرفتوها مخطوفة مالها كاينة السيبة فالبلاد ..
آية : ( جمعت شنايفها معصبة و زيرت على يديها و صوت أنفاسها غادي و كيرتفع ناضت قاصداها و صعرت فوجهها ) كاينة سييبة فالبلاد كاينة فجميع البلداااان نتي ماشفتيش داكشي لي شفت أنا ، دااابا غتعيطو لأوس و فرياال ..
بقاو غير كيشوفو فيها مصدومين كيفاش انفجرت عليهم و ولات كلها كترجف ، هي ماعاشتش داكشي لي عاشوه "الرباعي " و لكن داك الشوية لي دازت منو كان كافي باش يخليها تدير اطونسيو حياتها كاملة و ماثيق فحتى حد ..
يحيى : أوس ماكيجاوبنيش ..
هزت تيلي قدامهم و دوزت نمرة أيهم بقى كيصوني مدة طويلة و ماكيجاوبش حتى فقدت الأمل أنه يجاوب عاد سمعت صوتو ..
أيهم : ألو ..
آية : ألو أيهم خاص ضروري تهضر مع أوس ماكيجاوب حتى حد فينا دا فريال و ..
أيهم : ( قاطعها ) الى ماكانت حتى حاجة ضرورية غنقطع ..
آية : سمعنييي مزييااااان حيت هضرتي ماغتعاودش أنا ختي مخطوفة بسبااااابكم الزوامل غدي تصوني لخويا دابا و غتقوليه راه دوجا تخطفت و معاها بنت اخرى دااااباااااا غتصوني ليه ..
آية : ( صعرت بعصبية ) و حتى هو قال ليك خلينا ندخلو و نهضرو ..
عند أوس و فريال ..
بعدما وصلو للڤيلا هز بنتو و قصد الباب خلاها جالسة فلوطو جامعة يديها عندها و كتخنزر فيه من ورا الزاج ، فتون كدير ليها إشارة بيديها باش تخرج ..
فتون : ماما يالاه !! ..
فريال : ( زفرت بنفاذ صبر و نزلت ) يا ربي تصبرني ..
أوس : ( شاف فيها و رجع حل الباب راسم ابتسامة جانبية ) قصحي راسك حتى تعياي ا فريال غنرجعك كيف كنتي ..
فتون : بابا علاش كاين بزاف الرجال هنا ..
فريال : ( من وراهم همست بصوت شبه مسموع ) صدقيني أبنتي ماغتبغيش تعرفي علاش ؟! ..
أوس : ( دار مخنزر و نطق بصوت صارم ) دخلي ..
فتون : (لمعو عينيها من إنعكاس الأثاث لي كلو كيبري فيهم فحال الألماس ) وااااااااو ..
فريال هزت عينيها كتشوف الڤيلا من الداخل كيدايرة فحال شي قصر و الأثاث لي فيها عمرها شافت فحالو فحياتها ، نزل أوس فتون فالأرض و مشات كتجري و كدور على لي فوطوي فرحانة ..
فتون : [ Mamy this house is like Elsa's Ice House ] ( مامي شوفي هاد الدار فحال القصر الجليدي ديال إلسا ) ..
فريال : ( ابتسمت بزز منها و هزت ليها راسها ) ..
فتون : [I am now a queen like her ] ( انا دابا ملكة فحالها ياك ) ..
فريال بغات تجاوبها و هي تقفز فاش شعلت پلازما كبيرة و هضرت معاهم فحال النظام لي فالآيفونات " Siri " ، طلعو فشاشة أضواء مختلفة على شكل موجات و فوق منهم كتبة مع الصوت " My queen " ..
فتون : [ ?Are you talking to me] واش كتهضري معايا ..
النظام الصوتي : [ Yes my queen do you want to hear a song ? ] ( يس ملكتي واش بغيتي تسمعي شي أغنية ) ..
فتون : ( ابتسمت و شافت ففريال )
[Yes i want to hear " let it go "]
( أه بغيت نسمع " let it go " ) ..
النظام الصوتي :[ I will find it for you] ( غنلقاها ليك ) ..
ثواني و طلع الڤيديو كليپ ديال الأغنية و بدات خدامة و فتون كتغني معاها و كتميل فمكانها ..
The snow glows white on the mountain tonight ..
يتوهج الثلج باللون الأبيض على الجبل الليلة ..
Not a footprint to be seen ..
لا البصمة التي يمكن رؤيتها ..
A kingdom of isolation
مملكة للعزلة ..
And it looks like I'm the queen
ويبدو أنني أنا الملكة ..
The wind is howling like this swirling storm inside..
الريح تعوي مثل هذه العاصفة الدائرية في الداخل ..
Couldn't keep it in, heaven knows I've tried..
لم أستطع الاحتفاظ بها ، الجنة تعلم أنني حاولت ..
Don't let them in, don't let them see ..
لا تسمحي لهم بالدخول ، لا تدعيهم يرون..
Be the good girl you always have to be
كوني الفتاة الطيبة التي يجب أن تكوني دائمًا ..
Conceal, don't feel, don't let them know ..
إخفي ، لا تشعري ، لا تدعيهم يعرفووووون ..
Well, now they know..
حسنا ، الآن باتوا يعرفون ..
Let it go, let it go ..
اتركها لتذهب اتركها لتذهب ..
Can't hold it back anymore..
لا يمكن منعها بعد الآن..
Let it go, let it go..
دعها لتذهب ، دعها لتذهب ..
Turn away and slam the door..
إستدر وإغلق الباب ..
I don't care what they're going to say
لا تهتم بما سيقولونه ..
Let the storm rage on
دع العاصفة تغضب ..
The cold never bothered me anyway..
البرد لم يضايقني على أية حال..
( الترجمة ديالي ☝️ على قد معرفتي المهم قضيو بهادشي خخخ ) ..
بينما فتون عايشة مع الأغنية و كتشطح و تغني ، مشى أوس جرها من يديها و بعدو عليها شوية ، نترت يديها مخنزرة فيه ..
فريال : كنقول ليك دائما ماتبقاش تحط يديك عليا ..
أوس : ( رجع شعرها ورا أذنها و نطق مبتسم ) و أنا قلت ليك نتي ديال أوس مالك و غندير لي بغيت ..
فريال : ثايق فراسك بزاف ياك !! حمد ربك أنني صابرة على قبل بنتي كنت غنحايد منك هاد العياقة كلها و لكن مزال الحال مزال غنتفرج فيك ..
أوس : ( بقى راسم ديك الابتسامة و كيرمق فيها و على غفلة جرها من تما و خبطها مع الحيط قابط عنقها و كيبرك عليه بقوة ) شكون ذاك الزامل لي كنتي واقفة معاه حدا داركم القديمة و عطيتيه نمرتك ..
فريال : ( حطت يديها على كفوفو غارسة ظفارها باش يرخي منها ) رخ..خي رخ..يي من..ييي رخ..يييي ..
شاف وجهها حمار و مابقاتش قادرة تتنفس رخى منها و طاحت فالأرض كتسعل بهيستيرة حاطة يديها على عنقها لدرجة جاتها التقيا و مشات كتجري للاڤابو رجعت بطنها و غسلت وجهها ، كتحس بقلبها كيضرب بقوة ماتنكرش أنها خافت فهاد اللحظة حيت هذا لي كان خانقها دابا شوية تحلف عليها ما أوس الطريقة باش نطق و داك الشر لي فنظرتو ليها حالتو صدمتها ..
فريال : ( دارت لقاتو وراها نزلت عينيها ليديه لي حطهم حابسها و رجعت هزتهم فيه ) ماشي سوقك ..
أوس : (شدها من فكها و زير عليها مزيان ) فريال كنقسم ليك برب الكعبة و ماتشدي معايا الطريق داكشي لي غتشوفيه مني ماغيعجبكش ( زاد زير حتى تأوهت ) ..
أوس : (شدها من فكها و زير عليها مزيان ) فريال كنقسم ليك برب الكعبة و ماتشدي معايا الطريق داكشي لي غنشوفيه مني ماغيعجبكش ( زاد زير حتى تأوهت ) غتحطي حدود مع كلشي خالك جدك عمك الله يجعلو يكون حتى باك .. (رخى منها فاش سمع صوت فتون وراه )..
فتون : بابا فين هو بيت الأميرات لي قلتي ليا ..
أوس : ( شاف ففريال بتحذير و مشى شد بنتو ) يالاه نوريه ليك ..
فتون : ( دارت كتشوف ففريال لي مزال مصدومة و كتمقل فيه ) ماما اجي معايا ..
فريال : ( فاقت من سهوتها و هزت ليها راسها ) أنا جاية ابنتي غير سبقيني ..
خشى يدو فجيبو و اليد الأخرى شاد بيها فتون طلعو لفوق فين كان بيتها وصاهم يقادوه خصيصا بلونها المفضل الأزرق دخلو معاه ألوان أخرى فالديزاين فحال الأبيض و البنفسجي و غيرهم و لي طابلو فالسور و مكتب صغير جنب الشرفة ..
دخلت فتون كتتأمل فغرفتها بسرور أثارت إنتباهها جليسة مقادينها وسط الخزانة مشات كتجري و جلست فيها هزت عينيها لطابلوهات لي معلقين فالحيط تعمد يديرهم مرسومين حيت عارفها كتحماق على الرسم ..
ݣاع داكشي لي عاود ليه هارون عليها حاول يستغلو و يفرحها ..
بانت ليها غرفة اخرى مفتوحة مشات كتجري دخلت ليها لقات دريسينغ كبير كلو عامر حوايج صغار ديال البنات غير لي ماغك ݣوتشي و شانيل و غيرهم ، فتون كانت طفلة صغيرة واخا فريال ماكانت حارماها من حتى حاجة كتهمل راسها غير باش بنتها تلبس و تكون فنفس مستوى صحاباتها بحكم قراتها فمدرسة أمريكية دم جوفها حطاتو عليها و لكن كتبقى بنت صغيرة و كردة فعل مستحيل تشوف هاد الرفاهية كلها و ماتفرحش ..
فتون : وااااااو هادشي ديالي ياك !! ..
أوس : كاين شي أميرة أخرى من غيرك ؟! ..
فتون : ( مشات كتجري و ترمات عليه خطفها هو و عنقها ) شكرا أ بابا نتا أحسن أب فهاد الدنيا .. ( هزت عينيها لقات فريال متكية على الباب و كتشوف فيهم ) ماما بغيت نبقى مع بابا ديما خلينا هنا صافي مانمشيوش ..
فريال : ( بقات ساكتة كترمق فيها مابغاتش تفسد عليها فرحتها و نطقت ) أنا أبنتي خدامة نتي عارفة هادشي كي خصني نمشي الى بغيتي تجي معايا ...
فتون : ( قاطعتها ) لا أنا بغيت نبقى مع بابا هنا و حتى نتي تبقاي معانا ..
فريال : ( تنهدت و هزت راسها ) واخا بقاي معاه و أنا ... ( سكتت فاش حبستها البكية و خرجت من تما مابغاتش تضعف قدامو) ..
أوس : ماماك غتبقى معنا أبنتي (باس على جبينها و حطها ) شوفي بيتك شوية ها أنا جاي ..
خلاها و خرج كيقلب عليها بان ليه باب البالكون محلول خرج و سد الباب موراه .. غمض عينيه فاش سمع صوت شهقاتها ، تنهد و مشى لعندها شدها من دراعها و دورها لعندو ..
أوس : مافهمتش علاش مقصحة راسك لهاد الدرجة افريال ..
فريال : ( مسحت دموعها و دفعاتو ) بعد مني عافاك خليني بغيت نبقى بوحدي شوية ..
أوس : ملاحظتيش أنك كتتصرفي بأنانية البنت محتاجة لمها و باها يعني لينا بزوج خاص نكونو مجموعين و أنا صابر لهبالك على قبلها ..
فريال : ( عقدت حواجبها و نطقت بصوت مبحوح ) هباال !! نتا كتسمي هادشي هبال .. راه أنا لي صابرة عليك على ودها حيت بنتي مريضة و مانقدرش نغامر فهاد الموضوع و لكن أنا مستحيل نرجع نعيش معاك حيت كنكرهك ..
أوس : ( جرها من خصرها و لصقها معاه ) قلت ليك شحال هذا مشكلتك كنقرا عينيك نتي مستحيل تكرهيني ( دوز سبابتو على يديه من الكتف حتال المعصم ) حيت أنا مخلط ليك مع الدم .. ( قرب و التهم شفايفها بهمجية حتى دفعاتو و بعد) مابقيتش بغيت نسمع هاد الكلام مرة أخرى كنتو بعاد عليا بما فيه الكفاية دابا رجعت و ...
فريال : (صبرت حتى عيات و هزت يديها جمعتها معاه بصلية ) ماتكملش !! وياااااااك تكملها نتا رجعتي و غتعاود تمشي كيفما درتي المرة لي فاتت و كيفما درتي قبلها نتا ديما كتمشي تخليتي عليا زوج مرات و غتعاود تديرها مرة أخرى أنا مابقيتش كنثيق فيك كرهتك بقدر ما بغيتك داكشي كلو تحول لكره ..
أوس هز فيها عينيه فحال زوج جمرات عاض على فكو شدها من شعرها و دلى ليها راسها من لفوق سد ليها فمها قبل ما تصرخ ، وسعت عينيها كتشوف المسافة لي بينها و بين الأرض و هي شاداها غير يديه يطلقها مشات عند الله ، يالاه نوا ينطق صونا تيلي ديالو ..
أوس : (جبدو و جاوب ) ألو ..
أيهم : فينك أ صحبي علاش مكتجاوب حتى واحد فداركم ..
أوس : (رجع فريال بشوية وقفها و عقد حواجبو ) علاش شنو واقع ؟! ..
أيهم : خطفو ختك دوجا و صاحبتها خاصك تمشي ضروري أنا و سام شادين طريق للمطار و حتى الكاپو غيجي ..
أوس : ( دوز يديه على شعرو و هز راسو ) واخا صافي أنا غنمشي .. ( قطع و شاف فيها ) بقاي هنا مع فتون ماتخرجيش أ فريال ها أنا علمتك ماتخرجيش ..
فريال : ( باقة مصدومة كتسترجع أنفاسها ، نطقت موركة على كل كلمة خرجتها ) ماخارجاش غير سير تقود ..
أوس : مزال ماساليناش ملي غنرجع غنوريك سير تقود ..
خرج بسرعة ركب فلوطو ديالو و إنطلق بأقصى سرعتو كيفكر شكون ممكن يكون هذا لي تجرأ و خطف ختو ، شد الطريق لكازا طاير مكسل ليها و ماكيشوف والو قدامو لدرجة كان غيدير أكسيدو ماشي مرة ماشي زوج وصل تما بانو ليه كلهم مجموعين قدام باب الڤيلا حبس لوطو و نزل عندهم بملامح لا تبشر بالخير ..
أوس : ( صعر بعصبية ) شنو خارجين كديرو هنا !! دخلووو ( بقى كيشوف فيهم و هما كيشوفو فيه مافاهمين والو ، عاود صرخ بصوت مرتفع ) قلت دخلوووو ..
خلاهم بلهلا يطريه ليهم يدخلو شي كيتساطح مع شي تبعهم حتى هو و ردخ الباب برجليه ، وقفو كلهم فالجردة كيشوفو فيه كيفاش معصب و صوت أنفاسو بديك الطريقة خوفهم ..
أوس : ( هز عينيه فهود ) نتا شنو كدير هنا ؟! ..
هود : أنا لي خاصني نسولكم فين هي أمينة ؟! ..
أوس : ( شاف فآية ) شكون هاد أمينة ؟! ..
آية : كانت مع دوجا قبل ما يتخطفو ..
أوس : سمعوني مزيان الخروج ماكاينش حتى نقولها ليكم أنا ، و حتى واحد مايعيط للبوليس أنا غنلقى دوجا ..
تسمع الدقان فالباب البراني بالجهد ، أوس حط يديه ورا ظهرو و بالضبط فين كاين السلاح و تمشى بخطوات بطيئة طل من واحد الفتحة بان ليه بنيامين حل ليه الباب ..
بنيامين : ( دخل حاقد و معاه فيروز و شي رجال ) تفرقوا !! ..
عبد الهادي : شنو واقع هنا ماغديش تفهمونا ..
بنيامين : (ماجاوبوش و شاف ففيروز ) بقاي هنا و ماتخرجيش حتى نجي صافي ..
فيروز : و ماما أ بنيامين عندك توقع ليها شي حاجة !! ..
بنيامين : ( همس ليها حدا مسامعها ) بلا ما نديرو الشبهات ماماك ماعندهم حتى مصلحة يديرو ليها شي حاجة دابا مصلحتهم بيكم باغين يكبلو لينا يدينا ..
سمعو صوت تاني ديال شي باب تخبط و شي أصوات فالجردة لتحت ناضت بسرعة كطل من البالكو بانو ليها الرجال طايحين فالأرض و شي خيال كيبان فالضو لي خارج من باب الدار ، دخلت بسرعة فاش سمعت صرخة بنتها ..
لقات رجال ملثمين شادينها و حاطين سلاح على راسها ..
.... : غتمشي معانا ..
فريال : ( هزت يديها كتهدن فيه ) واخا غنمشي معاك فينما بغيتي عافاك غير طلق ليا بنتي راه مريضة بالقلب و كتخاف ..
.... : ( هز سلاح وجهو باتجاهها ) زيدي قدامي ..
هزت رجليها على غفلة ضرباتو ليديه تلاح سلاح و دفعاتو بعيد و عاود ضرباتو بحركة لوجهو طيحاتو و دارت لصاحبو عطاتو بكود لكمارة حتى طاح ..
شدها لاخر من رجليها و هزت رجل لخرى بقات كتضرب فيديه بقوة حتى تسمع صوت انكسارها ، هزت كرسي و بقات كتضرب فيهم حتى فقدو الوعي نفعها داك الكاراتي و الفنون القتالية لي تعلمت عرفت انه غيجي نهار و غينفعوها كانت نصيحة من ديلارا و هاهي وقفت على كلامها ..
فريال : غتوسخو ليا بيت ديال بنتي القحاب ..
جرتهم من رجليهم لبرا الغرفة و دخلت هزت صاكها و خرجت فتون سداتو و طرقاتو بالساروت ، دارت لقات واحد واقف وراها ..
...... : مدام فريال وقفت لوطو ورا الڤيلا يالاه غنخرجكم من هنا ..
فريال : ( دارت فاش سمعت صوت فالدروج ) دييها هي أنا غنلهيهم ..
...... : لا سي أوس غيقتلني الى خليتك خاصك تمشي معايا ..
فريال : ( خنزرت فيه ووسعت عينيها كتسمع صوتهم كيقرب ) قلت ليك سييييييير ديها و سييير راهم جايين ..
فتون : لاا ماما بقاي معايا ..
فريال : ( باست على راسها و همست ليها ) غيديك عند باباك ابنتي .. ( سكتت فاش شافتها كتشوف وراها عرفت أن شي حد واقف ، غمضت عينيها و نطقت ) ديها ..
الدورة باش دارت عطاتو كروشي بكل قوتها شدها من عنقها كيخنق فيها و لي وراه بغا يتبع فتون ضرباتو برجليها حتى طاح و هزت رجل الأخرى جابتها لهداك لي شادها فالمعلم حتى طلقها نزلت فالأرض و بقات دافعاه و هو دفع لي وراه لاحتهم من الفوق و فآخر لحظة جرها و طاحت حتى هي وراهم فالأرض صرخت فاش حست بيديها كضرها بزاف ..
.... : ( جا واحد آخر صرفقها بكل قوتو حتى رعفت) ملي غيعرف "برلين" هادشي لي درتي غيح*** ..
فريال : ( بصقت ليه على وجهو ) لي فجهدكم ديروه و لكن ملي يوصل الذيب أنا لي غنتفرج فيكم ..
..... : ( مسح وجهو و عاود جمعها معاها ) هادشي إلى بقيتي حية ..
مشاو هزو هادوك لي سلختهم عصى فاقدين الوعي خرجوهم طلعوهم فلي لوطو و لي ݣارد ديال أوس رابطينهم تما كيشوفو فيها مصدومين مامتيقينش أنها ضربت ربعة الرجال بوحدها .. هزوها حتى هي طلعوها للوطو و انطلقوا مبعدين من تما ..
أضاعك عني الهوس الجزء 18
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء