واحد فلي ݣارد كان كيحاول يفك فيديه بعد مدة طويلة تحلو ، زول اللصاق على فمو و مشى كيحل لصحابو فيديهم و هما كيكملو بوحدهم ، جبد تيليفونو و صونا لأوس ..
..... : ألو سي أوس ..
أوس : ( صعر بعصبية ) علاش مكتجاوبوش أولاد الق*** علاش ؟! خرجو فريال و فتون دابا من تما و جيبوهم عندي لكازا ..
....... : سي أوس مدام فريال تخطفت ..
أوس : ( وسع عينيه بصدمة ) كيفاش ؟! ..
....... : هجمو علينا كانو كثار بزاف ماقتلو حتى واحد غير كبلونا و طلعو خداوها و لكن هي ضربات ربعة منهم ..
أوس : كيفاش ؟! ..
..... : ضربت ربعة منهم و طاحت معاهم من طابق الثاني موعتة فيديها ..
أوس : و فتون !! فتووون فين هي ؟! ..
...... : ماكانتش معاها ا سيدي ..
أوس : الله ينعل ط*** مك اولد الق*** مأمن الكلاب على عائلتي .. ( قطع عليه ) ..
شيماء : ( كتصوني على دعاء ) تيليفون كيصوني ولكن و مكتجاوبش ..
داز الوقت و أوس جالس كيفكر شكون ممكن يكون مول الفعلة مابقى عندو حتى عدو من غير يوري و هاد الأخير مشدود و مستحيل يخرج مزال من الحبس الانفرادي ، رجعت بيه الذاكرة للور و بالضبط النهار لي شد فيه يوري ، وقف ضارب يديه مع بعضهم ..
أوس : التمساح !! ..
بنيامين : ( هز ليه راسو بايجاب ) أكيد غيكون هو ..
أوس : ( شاف فيحيى بجدية ) رد البال ليهم ..
يحيى : ( نطق مورك على كل حرف خرجو ) الى وقعت شي حاجة لدعاء غنقتلك ..
الحاجة : الله يتبعك البلا يا ولد الحرام من نهار جيتو لهاد العائلة تقلبت سفاها على علاها ، غتخرج على البنت مزال صغيرة ..
أوس : ( ماشافش فيها و ماجاوبهاش بالمرة ) يالاه نمشيو ..
هود : أنا غنمشي معاكم !! ..
أوس : ( قاطعو بصرامة ) لااااا ..
هود : ( صعر بعصبية ) قلت غنمشي هي غنمشي ماغنبقاش هنا مربع يديا و كنتفرج ..
بنيامين : سي هود خاصك تفهم أنه ...
سكت فاش تحل الباب البراني و دخل منو لݣارد و معاه فتون ، شافت باباها و مشات كتجري لعندو عنقاتو و زيرت عليه بقوة ..
فتون : بابا خداو ليا مامي هئ ضربوها هئ هئ (سكتت فاش ضرها قلبها و مابقاتش قادرة تكمل ) ..
أوس : ( باس على راسها و نطق كيهدن فيها ) شششتتتتت شششت تهدني ماماك ماواقع ليها والو أنا غنمشي نجيبها ..
فتون : ( حركت راسها بلا و زادت زيرت عليه ) لااا لااا ماتمشيش ماتمشيش و تخليني ..
أوس : ( بعدها عليه كيمسح فدموعها ) شوفي معاك فيروز و طه ماتخافيش أنا غنجي ..
فتون : [ i miss mamy i want her back ] توحشت ماما بغيتها ترجع ..
أوس : غنجيبها ليك أبنتي .. ( مدها لفيروز ) ردي ليها البال ( انتقل بعينيه بين أفراد العائلة مخنزر حيت ماكثيق فحتى واحد ) ..
بنيامين : ( قصد الݣارد شنق عليه و خرجو على برا ) شنو وقع ؟! ..
أوس : ( خرج عطاه كروشي يبرد فيه شوية أعصابو ) دوييي !! ..
الݣارد : قلت ليها تجي معايا و مابغاتش قالت ليا ديها و بقات كتضارب معاهم ..
أوس : (صغر عينيه و ميل راسو ) فريال ؟! ضربتهم !! واش كضحكو عليا ولا شنو أولاد الق*** ؟! ..
الݣارد : ( نزل عينيه و هز راسو ) أه ضرباتهم ا سيدي ..
أوس : ( شاف فبنيامين لي حتى هو متفاجئ ) شنو هادشي دابا ؟! ..
بنيامين : غنمشيو عند التمساح و غنعرفو شنو كاين ؟! ..
أوس هز ليه راسو و مشى ركب فلوطو و كذلك بنيامين فلوطو ديالو ماكانوش منتابهين للعيون لي مراقباهم من مورا الباب ، غير تحركو من تما مشى بسرعة ركب فلوطو ديالو و تبعهم ..
عند دعاء ..
كانت ناعسة فوق الكامة ماحاساش بشنو داير بيها ، مرتاحة و يديه على شعرها كيحرك أصابعو بشوية و يدو الأخرى حاطها على خدها و كيمرر إبهامو برفق ، حاط راسو على الخدية حداها و كيتأمل فتعابير وجهها الهادئة و كيستمع لأنفاسها المنتظمة و يديها الناعمة تحت خدو ..
من بعد داك الوقت لي داز كامل ثاني مرة يكون قريب ليها لهاد الدرجة .. ماعرفش شنو واقع ليه و لا علاش كيتصرف هاكا و علاش هي بالضبط ، و كالعادة كيوضع حد لجميع أسئلتو بأنه ماباغيش يعرف خليها غادة كيف ما مكتاب ليها تكون ..
سمع الدقان فالباب و ناض بسرعة حلو لقى حمزة واقف قبالتو مشات عينيه نيشان للبنت لي ناعسة فوق السرير ، وجهها ماباينش مزيان ، لم يعر الأمر أهمية يالاه حل فمو بغى ينطق قاطعو ليث ..
ليث : (خرج و سد الباب موراه حط سبابتو على فمو ) شششششت ..
حمزة : ( نطق ببرود ) خطفت مراتو و خواتو و شي وحدة جابوها معاهم حتى هي غتموت ماعندنا مانديرو ليها ..( غالط فحنان عند بالو هي دعاء ) ..
ليث : (شدو من الكول ديال الشوميز و نزل عليه براس ) واش باغي تجهل ديلمي ولا شنو ؟! ( بان ليه غيوقف عاود عطاه كروشي نعسو ) شنووو درتييي !! واش زملتي اولد الق*** كيفاش قدرتي دير هادشي بلا خباري ؟! شنوو قلت أنا !! قلت لاااا هي لاااااااااااااااا ..
حمزة : ( حط يديه كيتحسس دم لي نازل من أنفوو نطق ببرووووود ) دابا هاد العصبية ديالك ماعندها باش تنفعك فات الفوت غيموتو هي غيموتو نتا عارف ماريو ماعزيزش عليه الدخول و الخروج ..
ليث : (مرر كفوفو على شعرو بعصبية كيشوف فجنابو فحال الى كيقلب على شي حاجة ) واش كتحيييمق عليا اولد الكلب ياك قلت ليك ماتديرش شي حاجة بلا علمي و حذرتك من هادشي ، دابا عاد قودتيها على كرك الذيب غيقتلك ..
حمزة : الى قدر على " برلين " يتفضل أنا فالإنتظار ..
ليث : ( شنق عليه ووقفو صاعر ) حمزة غتمشييي دابااا لديپو توقف ماريو غادي نعطيه شحال ما بغا غير مايقتلهمش سيير دابا ..
حمزة : واش خايف من الذيب نتا ولا شنو !! ..
ليث : واش غتمشي يا ولد الق*** ولا غنقتلك ماتخلينيش نتعصب اكثر من هاكا سييير قوليه يحبس قبل ما يوصل ليهم ..
دارو بزوج فاش سمعو أصوات على برا ليث جبد سلاحو على تأهب و حمزة أيضا قصد الباب بلا حباسات حتى رجعو ليث مخنزر ..
حمزة : ( فهمو غير من عينيه و حرك ليه راسو بلا ) ماغديش نخليك ..
دعاء كانت غاطة فسابع نومة فجأة قفزت على صوت الصراخ هزت عينيها كتشوف فالسقف هذا ماشي سقف بيتها ، انتقلت بعينيها هنا و لهيه و شوية بشوية بدات كتسترجع الأحداث لي وقعو ناضت طافجة..
فلاش باك..
وقف لوطو و ترجل منها غادي باتجاهها ، دعاء وقفت شوية تستريح جبدت قرعة الما كتشرب منها حتى حست بشي حد واقف وراها ، دارت بسرعة ..
دعاء : (حركت راسها بلا و كترجع خطوة لور كل ما قرب ليها ) سير فحالك بعد مني ..
مشات كتجري و خلات تيلي عندو بناقص منو ، كتحس بقلبها غيخرج من مكانو و هي معاه و الحرارة كتلهب فجسدها ، باغة غير تبعد من حداه ، بقات غادة كتجري ماشافتش وراها حتى بعدت عليه بزاف و دارت مابقاش كيبان ليها كملت طريقها كتقلب على لوطو ديالها فجأة تجمدت فبلاصتها فاش عرض طريقها بلوطو نزل هزها و ابتسم ليها حطت يديها على قلبها و سخفت ليه بين يديه ..
ليث : (عقد حواجبو مستغرب و ضرب على وجهها بشوية ) دعاء .. دعاء ..
تنهد و مشى حطها لقدام حداه دار ليها لاسانتيغ و ركب حتى هو من ثم تحرك ، كيفكر فين غيديها ، خاص شي بلاصة مايكون فيها حتى حد ، طاحت فبالو الڤيلا لي خدا منها أوس يوري و دار فيها مجزرة من داك اليوم سدها و مابقاش مشى ليها مخلي غير الخدم ، زاد فالسرعة متوجه ليها و مرة مرة كيخطف نظرة عليها ..
كلها عرقانة و خدودها حومر و خصلات من شعرها لاصقين على وجهها ، تفكر دوك النظرات لي كانت كدير فيه فحال الى خايفة منو ..
وصل للڤيلا نزل حل الباب عاد مشى هزها و دخلها حطها فوق الكامة ، بدات كتحل عينيها بشوية ..
دعاء : (تمتمت بصوت خافت ) فين أنا ؟! ..
ليث : ( لاحظها كتتعرق بزاف حط يديه على جبينها عاقد حواجبو ) نتي مريضة خاص نمشيو للوپيطال ..
دعاء : ( كتسمع كلامو ثقيل حركت راسها بلا ) ماقادراش ، بغيت يحيى فين هو يحيى !! ..
غير تعابير وجهو للحظة كيحساب ليه شي واحد حتى تفكر بلي خوها سميتو يحيى ، شد يديها و بغا يعاونها توقف ، حتى تهزت شوية و عاود رجعت و جا هو فوقها ، كانو قراب لبعضهم بزاف بقاو كيتبادلو النظرات لبرهة من الزمن ..
ليث بدون شعور قرب و حط شفايفو على شفايفها كيتذوق من شهدها المعسول ، دعاء غمضت عينيها و مارجعتش حلاتهم مانتابهش فالاول و لكن ملي حس بيها مرخية فوق القياس بعد كيزعزع فيها بشوية مافاقتش ، جبد تيلي ديالو عيط للكلينيك باش يصيفطو شي طبيب ..
بقى جالس حداها لمدة طويلة غير كيمقل فملامحها حط راسو حداها و بقاو على داك الحال ، هي ناعسة و ماحاساش بشنو داير بيها و هو مراقبها طول الوقت ..
نهاية الفلاش باك..
دعاء : ( شافت فجنابها لقات تيلي محطوط و بزاف لي زاپيل من عائلتها ) اويلي !! ..
رجعت قفزت للمرة الثانية فاش سمعت صوت أوس ، هنا حست بالدنيا دارت بيها و فحال الى سطل ديال الما باااارد تكب عليها ، تمشات بخطوات بطيئة باتجاه الباب و حطت أذنها كتسمع شنو كيقولو ..
أوس : ( زير على فكو بكل قوتو حتى كان غيتهرس بين يديه ) كنقسم ليك بالله و تكون نتا مورا هادشي ماغديش نعقل عليك و نتا كتعرفني مزيان ..
ليث : ( ابتسم بزز و زول ليه يديه دفعو بعيد ) باقي بيناتنا حساب آخر أ أوس و أنا حسابي مكناخدوش بهاد الطرق غناخدو منك بطريقة مستحيل تتوقعها ..
بنيامين : ( حط السلاح على راسو ) نتا ماشي فوضعية تسمح ليك تهدد ..
ليث : من الأحسن تقتلوني دابا !! ..
بنيامين : (شاف فأوس مخنزر ) قتلو و لا غنقتلو أنااا ..
ليث : ( ابتسم و شاف فأوس ) سمع لصاحبك و قتلني ..
أوس : (بقى ساكت و كيفكر ، رجع سلاحو مورا ظهرو و حرك راسو بلا ) لااا ..
بنيامين بغى ينطق قاطعو واحد فلي ݣارد مدخل الطبيب " هاذ الطبيب جا باش يشوف شي حد مريض هنا " ، بزوج بيهم دارو كيشوفو فيه ، ليث عارف الذيب ذكي حتى كذبة ماغدوز عليه سكت كيفكر شنو غيدير ..
و لكن أوس مكانش عندو الوقت ينتظرو يجاوب قصد الدرج مباشرة و قبل ما يطلع سمع التقرقيب .. رجع قلب الدورة تابع مصدر الصوت وقفوه رجليه قدام واحد الباب حلو بشوية ما لقى حتى واحد و بنيامين كمل طريقو للأعلى يقلب ، أوس دخل للحمام حتى هو مالقى فيه والو و خرج ..
بنيامين : ( نزل و حرك ليه راسو بلا ) ماكاين حتى واحد ..
أوس : ( خنزر فليث و خرج قاصد الباب ) يالاه نمشيو ..
بنيامين : ( شاف فيه بمعنى من نيتك و رجع شاف فليث لقاه راسم ابتسامة مستفزة ، هز سلاحو و تيرا فيه ) حشومة نعذبو الطبيب على والو ، دير خدمتك اسي الطبيب ..
ليث : ( شد كتفو و طاح فالأرض كيتألم ) غنقتلك أولد الق*** ..
نزل عينيه لكتفو كيشرشر بالدم ووقف مكابر فاش تفكر دعاء ، مشى حل الباب لقاها جالسة منزلة راسها للأرض ، هزت عينيها فيه كتشوف الدم نازل بغزارة و التيشورت ديالو أبيض رجع كلو أحمر و فازݣ ..
دعاء : ( تراكمو الدموع فعينيها مامتيقاش هادشي لي عاشت و لي سمعت ) نتا .. نتا باغي غير تنتقم من خويا ياك ..
ليث : ( مابقى كيبان ليه والو من غير الضبابة ، رمش عينيه باغي يشوفها مزال ) دعاء ..
دعاء : ( وقفت قاصدة الباب و قبل ما تخرج نطقت ) مابقيتش بغيت نشوفك سمعتي ماتبقاش تجي فطريقي !! ..
حست بالدوخة إثر السخانة لي كتحرق فيه بغات تخرج و هو يشدها من يديها ، ماقادرش يزيد يوقف و لكن رافض يسقط قدامها ، تلاشت قواه فلحظة و بدا الظلام كيزحف على عينيه ، طاح على ركبو و طاحت معاه حتى هي ، مال جسدو الضخم بسرعة و ارتطم بقوة مع الأرض ..
دعاء : (طلقت منو خايفة و كلها كترجف ، خرجت على برا لقات الطبيب جالس خايف أكثر منها ) مااات ماااات ماات ..
الطبيب : ( وسع عينيه و ناض كيجري خارج ) انا غنمشي فحالي ..
دعاء : (شافت فيديها لي كلهم عامرين دم و حوايجها و هزت عينيها فالخدامة ) ماات !! ..
خرجت حتى هي كتجري تبعت الطبيب قبل ما ينطلق حلت الباب و ركبت حداه ..
دعاء : ( صعرت بعصبية ) بابا وكيل الملك الى وصل الأمر للبوليس حتى نتا غتمشي فيها معاهم داكشي علاش غتديني دابااااا لدارنا ..
الطبيب : صافي واخا واخا ..
كسيرا مبعد من تما بأقصى سرعتو ، عطاتو العنوان وصلها قدام الڤيلا نزلت و بقات كتشوف فيه مازادش الدقيقة تما طار مخلي غير العجاج وراه ، دفعت الباب و دخلت بشوية كانت تقريبا 6 ديال الصباح ، كلهم كانو جالسين فالجردة فداك البرد القارس .. كريمة كتبكي حاطة يديها على قلبها و لطيفة حتى هي قالت ليها ماتعرفيش ، عبد الهادي كيهضر فتيلي و يحيى منزل راسو ، البقية كانو داخلين ..
دعاء : (رمشت عينيها و نطقت بصوت خافت ) ماما ..
كريمة : ( هزت عينيها بسرعة كتشوف فدعاء كلها عامرة دم ، صرخت صرخة هزت الڤيلا بلي فيها ) بنتييييييييييييييييييي !! ..
ناضت كتجري تلاحت عليها عنقتها بقوة مزيرة عليها ، دعاء تخنقت بين يديها ، جا يحيى خطفها من عندها كيقلب فيها لقاها سخونة بزاف الحرارة كتاكل فيها و حوايجها كلهم دم ..
يحيى : ( عنقها بقوة و باس على راسها ) خفت عليك بزاف ..
دعاء : أنا بيخير أخويا ...
قبل ما تكمل كلامها قفزت فاش سمعت صرخة ديال شيماء هزت عينيها لقاتها جاية كتجري عندها تلاحت عليها طاحو بزوجات فالأرض ..
شيماء : (عنقتها و بدات كتبكي ) خفت تكون وقعت ليك شي حاجة ..
دعاء : ( ماتنكرش انها استغربت ، هزت يديها طبطبت عليها بشوية ) شنو خاصني نقوليك شكرا هههه ..
شيماء : ( ضربتها على كتفها ) حمارة راه بصح خفنا عليك ..
عبد الهادي : ( قرب وقف حداها ) بنتي شنو هاد الدم لي عليك ..
دعاء : ( وقفت و قربت عنقاتو شوية بدات كتبكي ) ماتسولوني على والو دابا عافاكم ..
الحاجة : كيفاش مانسولوكش حنا هنا عقلنا كان غيخرج عليك فين كنتي ؟! شكون لي خطفك !! ..
دعاء : ( عقدت حواجبها و بعدت ) شنو ؟! اشمن خطف ..
لطيفة : ( نطقت من بعيد ماقادراش تنوض عندها رجليها ماراضيينش يهزوها ) بنتي دعاء ماشفتيش بنتي دوجا !! ..
دعاء : مال دوجا ؟! شنو واقع أنا مافهمت والو !! ..
يحيى : واش ماكنتيش مخطوفة !! ..
دعاء : ( حركت راسها بلا ) لا ماكنتش مخطوفة ..
كريمة : و علاش مكتجاوبيش فتيليفونك !! الروينة نايضة خليتينا غنحماقو يحساب لينا حتى نتي مخطوفة معاهم ..
دعاء : ( شهقت حاطة يديها على فمها و بدات كتربط الوقائع فعقلها ) شكون لي تخطف !! ..
يحيى : دوجا و صاحبتها ، فريال و حنان مرات هارون العلوي و بنتو حتى هي ..
فبلاصة أخرى كانت فريال جالسة فوق واحد الكرسي خشبي رابطين ليها يديها و رجليها معاه و سادين ليها فمها ، كتسمع بكا ديال بنت صغيرة من الوقت لي جابوها فيه و الصوت ماغريبش عليها ضرها راسها تعرف شكون ..
تفكرت بنتها و تنهدت ماعرفتش منين جاتها ديك القوة كاملة و ديك الشجاعة باش تواجههم و لكن على الأقل دابا هي مرتاحة حيت ماجاتش معاها لهاد المكان المقرف ، الجرذان كيتساراو حدا رجليها و السقف كلو مثقب و كيقطر عليها ..
فنفس البلاصة بالضبط و بعيد عليها غير بمسافة قصيرة فارق بيناتهم مجرد سور كانت حنان هي الأخرى مربوطة و سادين ليها فمها ، حداها رنيا غتحماق بالبكا مكمشة فيها ، حنان كتحس بذاتها كلها كضرها من العصى لي عطاوها فاش بغات تدافع على بنتها و تقاومهم ، دموعها نازلين فصمت قلبها كيتحرق على رنيا الليل كامل و هي كتبكي حتى صوتها بح ..
دوجا فمكان آخر على يسارها ، ضرها راسها من داك الصوت لي ماحبسش الليل كامل بغات تغمض عينيها غير شوية و تنعس حتى الى كانت غتموت بعدا تكون مستعدة و لكن والو .. شافت فأمينة لي كتبكي فصمت قبالتها طولت فيها الشوفة و شوية بدات كتضحك ..
تحل الباب بقوة حتى قفزو بزوج بيهم ، دخل واحد الجسم ضخم بزاف اضطرو يعليو ريوسهم باش يشوفوه ، هنا الرعب دخل أمينة ديال بصح فاش بدا جاي قاصدها حل ليها السلسلة لي مكبلينها بيها و جرها لاحها فالأرض و بدا كيزول ليها فحوايجها ..
أمينة كتصرخ و كتضرب فيه باش يبعد منها مقاومة بكل قوتها باش ماتخليهش يزول ليها حوايجها ، و دوجا بديك القوة لي عطاها الله جبدت يديها من وسط ديك السلسلة كلهم تجرحو لدرجة الجلدة طارت و لكن ما اهتمتش فكت رجليها بسرعة و مشات هزت كرسي و ضرباتو بيه بقوة حتى تهرس على ظهرو ..
دار مخنزر فيها و جبد موس و بدا قاصدها جراتو أمينة من رجليه و طاح فالأرض ، هنا تعصب بالبيان دار فلمحة بصر و خشى الموس ففخضها ، طلقت صرخة قوية تردد صداها لبعيد ..
على برا وقفت لوطو ديال حمزة نزل كيسرع فخطواتو و على مقربة منها وقف هود لي كان تابعو الطريق كاملة مالاحظش انه حتى هو كان مراقب من لور ، نزل و دخل وسط الشجر كيتسلل و فنفس الوقت مراقب المدخل قرر يدور من لور يشوف منين يدخل ..
بدا كيجري بسرعة من شجرة لشجرة فجأة وقف جامد فبلاصتو دون حراك فاش سمع ديك الصرخة ، كانت ديالها متأكد حافظ صوتها عند ظهر قلب ، الدنيا دارت بيه فهاد اللحظة مابقى كيشوف قدامو والو مشى كيجري فرع أول باب بان قدامو ..
شافوه رجال جاو كيجريو بدا غير كيفزع فبنادم لي جا قدامو كيشرشمو غفلوه من لور و شدوه ، جبد واحد فيهم موس بغا يخشيه فيه و هي تجيه رصاصة للجبين متقونة بدون أخطاء ..
البقية لي معاه ماجاو فين يستوعبو شنو واقع حتى كانو جثت هامدة ..
هارون : ( ميل راسو ) هود ؟! ..
هود : ( شاف فيه و فالسلاح لي فيديه ) مايمكنش ..
هارون : ( سمع صوت بنتو كتبكي و كمل طريقو كيجري ) من بعد و نشرح ليك ..
حل أول باب جا قدامو لقى فريال مربوطة تما ، هزت عينيها فيه وجهها ذابل و لونها مخطوف كتحس بألم فظيع فيديها .. طار كيحل ليها فالسلسلة زول ليها الرباط على فمها و عاونها توقف ..
فريال : بنتك ليل كامل و هي كتبكي سير عندهم ..
هارون هز ليه راسو و مشى ، قرب عندها واحد فلي ݣارد بغا يشدها و هي تخنزر فيه ..
فريال : سير غير تقود ماتعاوني مانعاونك تفو ..
خرجت مكابرة كتحس بالأرض كتشطح تحت منها ، وقفت فالباب و هزت يديها مدرقة وجهها من أشعة الشمس لي حجبت عليها الرؤية غمضت عينيها و رجعت حلتهم لقاتو واقف قبالتها ..
فريال : (طلعاتو و نزلاتو ) من نهار شفتك ماشفت النهار الأبيض ..
أوس نزل عينيه ليديها كلها زرقة و منفوخة ، قصدها بلا ما ينطق هزها و حتى هي حطت راسها على صدرو و غمضت عينيها ما كان فيها لي يتدابز ، ركبها فلوطو و صيفط معاها الرجال لأقرب مشفى ..
هارون بقا غير كيجري تابع مصدر الصوت ، لي جا قدامو كيصفيها ليه الدنيا كلها تقلبت مابقى عارف لي معاه و لي ضدو و صوت السلاح غطى على كلشي ، الباب لي جا قدامو كيحل و يدخل كيلقى راسو كيرجع لنفس البلاصة فحال شي متاهة ..
هارون : ( صرخ بأعلى صوتو ) حنااااااااااان !! ..
حنان : ( سمعت صوتو و بدات كتغوت و لكن حتى حد ماكيسمعها حتى بنتها حداها مافاهماش شنو كتقول ) همممم هننممه هننمن ..
رنيا : باااابااااا باااااباااا بااااباا ..
هارون : ( دار بسرعة فاش سمع صوتها وراه و حل الباب لقاهم ) رنيا ..
خرج بيها هود بسرعة و أوس وراه مغطي عليه حتى وصلو للوطو و تأكد انهم بعدو من تما عاد رجع كيقلب على خواتاتو فداك الديپو لي داير فحال المتاهة مالقاهم فحتى بلاصة ، حس بشي حد وراه و هز سلاح بغا يتيري فيه لقاه بنيامين و معاه فرانسيسكو و أيهم و سام ..
أوس : مالقيتوهمش ..
بنيامين : ( حرك ليه راسو بلا ) ماكاينينش ..
أوس : نتوما كيفاش جيتو هنا ؟! ..
بنيامين : تبعو لوطو ديال هود ..
أوس : و الكاپو فيناهو ؟! ..
فران : (حرك راسو ) ماعرفتش عاد دابا شوية كان معانا ..
دوجا كانت غادة كتجري فالغابة و كتسمع فيهم تابعينها ماباغاش تدور باش ماتحسش بلي غيشدوها و تنقص من السرعة و لا تخرج فشي شجرة ، و لكن وقع لي ماكانتش متوقعاه و جابت الربحة عاضة فالأرض .. جمعت الوقفة بسرعة و كملت طريقها دارت تشوف لقاتهم قراب ليها بزاف علاين يشدوها و هي تدخل فشي حاجة فحال شي جسم صلب و طاحت عاود عند رجليه ..
الكاپو : ( هزها بسرعة و رجعها وراه ) ماتتحركيش من حدايا ..
جبد موس و مشى قاصدهم دوز عليهم بثلاثة فلمحة بصر و حرك راسو بسرعة فاش سمع صوت صفارات الإنذار ديال البوليس ، دار عندها و بدا كيقرب ليها و هي كترجع بلور .. ملامحو جامدين مافهمت منهم والو فيكسا عينيه عليها و دار ليها اشارة باش تقرب ..
قطعت و جلست حدا الكاپو كتشوف فيه كيغمض فعينيه شوية بشوية و كلو عرقان كيقاوم فوق طاقتو ، قطعت الشوميز ديالها من الكم و حطتها على الجرح ضغطت عليه مزيان حتى تأوه و حل فيها عينيه حومر كيخوفو ، رخات منو و بعدت عليه شوية بقات مراقباه حتى رخى يديه و ميل راسو فاقد الوعي ..
بقات جالسة كتمقل فيه و جامعة رجليها لعندها كتبان كلها مجرتلة و التراب معمر شعرها و وجهها ، ماعندها ما دير ليه من غير أنها تنتظر حتى يجي أوس ..
هاد الأخير لي ماتعطلش عليهاا بزاف بسرعة ، سمعت خطوات وراها ووقفت بزربة هزت عينيها فعينيه و ابتسمت ابتسامة سخيفة ، ماعندهاش مع الدراما و العناقات ديال المسلسلات التركية شبهاتو فكلشي تقريبا ..
حتى هو اكتفى بتحريك راسو و مشى هز الكاپو جا فرانسيسكو عاونو و بنيامين تمشى قدامها هي باش يوريها الطريق طلعو فلي لوطو و انطلقوا لأقرب مستشفى كان تما ..
دوجا : نتا كنتي مع المافيا ياك !! داكشي عللاش تشديتي فالحبس و فريال عارفة هادشي يمكن كلشي عارف حتى آية ياك حيت كلكم خدامين مع المافيا ..
بنيامين : (شاف فيه مصدوم و هز ليه راسو ) الصمت ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية سرعان ما اختفت فاش قرر يجاوبها ) اه توقعاتك فمحلها ..
بنيامين : كنعتذرو منك على هادشي لي وقع اختي عارف غتكوني خفتي بزاف و لكن كنواعدك ماغيتعاودش ..
دوجا : ( حركت راسها و نطقت بجدية ) أنا ماحسيتش بالخوف حتى دقيقة ، حيت كون مكتب عليا الله نموت حتى حاجة ماغتحبس هادشي كيفما بغات تكون .. ( سكتت شوية و دارت كتمقل فالكاپو ) هذا حتى هو صاحبكم و لا غير خدام عندكم ؟! ..
أوس : ( ابتسم ابتسامة خفيفة ماغيرتش من ملامح وجهو ) من الأحسن ماتعرفيش ..
هز تيلي لقا ميساج ديال يحيى كيقول فيه بلي دعاء رجعت دوجا بقات غير كتشوف مارجعتش سولاتو مادام ماجاوبهاش على سؤالها فكاين شي سبب لي خلاه يقول هكاك
وصلو قدام المشفى مشى بنيامين جاب نقالة حطو فيها الكاپو و دخلوه ، بطبيعة الحال أوس خاصو يدور فلوس باش يسكت بنادم حيت راه كلهم جاو معطوبين للمشفى و أي واحد غيشك فشي بلان واقع ، من بعد توجه للداخل كيقلب على فريال فاشمن غرفة ..
دق الباب و دخل بشوية لقاها ناعسة بشرتها شاحبة بزاف و شعرها شديد السواد منسدل فوق الوسادة البيضاء مما خلا لونو يبان أكثر ، دارو ليها الجبص ليديها عرف انها تهرست .. قرب حتال عندها و نزل لمستواها طبع قبلة دافية و حط جيبو على جبينها ..
الممرضة : ( دقت الباب و دخلت باش تبدل السيروم ) سمح ليا واحد الدقيقة اسيدي ..
أوس : شنو قال الطبيب على حالتها ؟! ..
الممرضة : كان ممكن يقطعوها ليها كون تعطلت شوية و هادشي كان يقدر يسبب فالموت ديالها كذلك فحال هادشي ماخاصش نستهينو بيه حيت بقدر ما كيبان عادي راه خطير فوق القياس ماعرفتش كيفاش قدرت تصبر على داك الألم ، الحمد لله على سلامتها ..
أوس هز ليها راسو و مشى جلس حدا فريال ، شد ليها فيديها و قربهم لشفايفو طبع قبلة طويييلة ، و رجع هز فيها عينيه قنطاتو و هي ناعسة هاكا و مغمضة عينيها ، مزال حتى ماشبع منها مزال ماعنقهاش ماطولش الشوفة فعينيها الفيروزيتين لي أسروه مزال مقطعش شوقو ، شوق أربع سنوات ديال البعد و هو كيحس بالدقيقة بلا بيها كدوز كأنها سنة ..مازال ما استنشق عبق رائحتها لي كترجع فيه الروح ..
بدات كتحل فعينيها بشوية حست بشي حد شاد فيديها عرفاتو هو سكتت و بقات جامدة لمدة ليست بطويلة بلا ماتشوف فيه نطقت ..
فريال : دازو ٤ سنين و أنا عايشة طرونكيل بلا صداع الكر حتى قلت الحمد لله تهنيت جيتي نتا و ها حنا رجعنا لنقطة البداية .. فين ما كنتي نتا كيكونو المشاكل الصراحة ديك العاقسة ديال جداك ماكذبتش .. فالأول بنتي كانت غتموت ليا و من بعد نتخطف و نتهرس ايوا لهلا يزيد أكثر ( شافت فيه مخنزرة و صعرت بعصبية ) واش ماغتفرقش عليا أ أوس عييت من هادشي أنا بغيت نرتاح صافي سير عيش حياة المافيا و الأكشن ديالك فشي قارة أخرى أنا كنت كنشوف هادشي غير فالمسلسلات التركية و يمكن المسلسلات و مافيهمش داكشي لي عشت أنا ، صافي شفت لي يكفيني براكة ..
سكتت كتنهج و كترمق فيه باستغراب و هو جالس لا يحرك ساكنا غير كيسمع ليها و عاقد يديه عند صدرو ..
أوس : ( طول فيها الشوفة و نطق ببرود ) ساليتي !! ..
فريال : لا ماساليتش خاصنا نديرو شي حل غنرفع دعوة فالمحكمة ديال الحضانة و غناخد بنتي ، بغيتي تبقى تشوفها مرة مرة واخا ماغنمنعكش و لكن أنا غتفرق عليا ..
أوس : ( جمع شفايفو و علا حواجبو ) اهاه !! زيدي شي حاجة اخرى ..
فريال : ( هربت عينيها من نظراتو الغريبة ) هادشي لي كاين هاد الساعة بغيتك تبعد عليا و صافي .. ( رجعت شافت فيه فاش وقف يحساب ليها غيمشي ) ..
أوس : ( تحدر لعندها كيرمقها بنظرات قاتلة ) نبعد منك باش تاخدي راحتك مع الزوامل ياك ، سمعيني مزيان حيت كلامي ماكنبغيش يتعاود ، بنتي محتاجة عائلة و داكشي لي غيكون شي حاجة اخرى خوي بالك حيت ماغتكونش انا وياك غنرجعو نتزوجو ..
فريال : ( حركت راسها بلا ) واخا نعرف نموت ماغديش نتزوج بيك .. الإنسان كيتعلم من غلطو ماكيعاودوش ..
فنفس المشفى و بالضبط فأحد الغرف المجاورة كانت أمينة هي الأخرى بعد ما دارت عملية على فخضها و خيطوه ليها مستلقية فوق داك السرير لون مخطوف من ذاتها كلها حيت ضاع منها بزاف الدم و فجنبها هود حاط راسو جنب الكامة و مغمض عينيه واخا مناعسش ..
كيحس بأذنيه كيصفرو و دوك الأحداث كيرجعو يتعاودو قدام عينيه ، قلبو كان مشدود و مزير عليه لدرجة كان حاس فحال الى غينفجر فيه شي وريد ، خصوصا فاش سمع ديك الصرخة لي لحد الآن ماكتمشيش من بالو ، الما برك ليه فالركابي عمرو عرف شنو معنى الخوف ديال بصح حتال ديك اللحظة ..
كان داز وقت طويل و مزال مافاقت ، حس بيديها كتحرك و هز راسو فيها ..
أمينة غيرت ملامح وجهها كتستعد باش تصحصح ، خدا منها الاستيقاظ مدة و هادي معروفة عليها ، ملي استوعبت شنو وقع تهزت كلها كطل على فخضها كانو ملبسينها لبسة طبية و لاوين فاصمة على فخضها ..
أمينة : ( كتهضر فحال الى هود مكاينش حداها ) لي شاف داك دم كامل يحس بالموت بلهلا يطريه ليه أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..
هود : قلت ليك ماغاديش تموتي على الأقل ماشي اليوم ..
أمينة : ( دارت بالعرض البطيء كتمقل فيه ) نتا شنو كدير هنا ؟! ..
هود : ( رجعها لبلاصتها و قاد ليها الخذية ) ارتاحي دابا من بعد و نهضرو ..
أمينة : ( وسعت عينيها بصدمة ) كيفاش من بعد و نهضرو فيناهي بنتي !! ..
هود : ( زفر بنفاذ صبر ) صيفطتهم يجيبوها تهدني ..
أمينة : فيييين خليتيها بوحدها ؟! ..
هود : ( نطق بنبرة عالية ) خليتها مع فيروز العلوي ..
كانت ناوية تسبو يحساب ليها غيقول غيثة ، لكن سمعت فيروز و رجعتها لفمها ، ارتاحت نسبيا على الأقل ماشي شي حد غريب و عارفاها غتهلى فيها ..
هود : بكات بزاف خافت عليك و لكن من بعد تهدنت ..
أمينة : شنو وقع ؟! شكون لي خطفنا ..
هود : مزال كنتسنى شرح من الإخوة العلوي على هادشي ، يمكن متورطين مع المافيا و لا أعمال غير قانونية حيت كان عندهم السلاح ..
أمينة : أه أنا كنت عارفاها من شحال هذا عادي أي رجل أعمال فالمغرب ممكن يكون عندو سلاح مرخص فالحالات الطارئة يدافع بيه على راسو ..
هود : (حرك راسو بلا ) هادشي غير تخربيق ..
أمينة : هادشي راه بصح ماشي تخربيق ( طلعاتو و نزلاتو ) نتا ماعندكش ؟! ..
هود : ( حرك ليها راسو بلا ) ماعندي فاش نحتاجو ..
أمينة : فين هي دوجا !! ..
هود : ماكيهمني حتى واحد من غيرك دابا ..
أمينة : و لكن أنا كتهمني بغيت نشوفها فين داوها ..
هود يالاه بغا ينطق سمع الدقان فالباب و مشى يحل لقى بنت واقفة قبالتو حوايجها كلهم مقطعين و مجرتلين نزل عينيه للفاصمة لي فيديها قال مع راسو تقدر تكون هي خلا الباب محلول و رجع جلس فوق الكناپي ..
حنان : ( قربت عندها و شافت فيديها لي فتحاتهم باش تضمها ) علاش أ أمينة ؟! ..
أمينة : ( نزلت يديها و بسرعة اختفت ديك الإبتسامة من على وجهها ) غنشرح ليك كلشي أ حنان انا عارفاك غتفهميني ..
حنان : حتى حاجة ماغدي تغطي على داكشي لي درتي واش عارفة شحال تقهرت عليك أنا و حياة كنت غنحماق يحساب ليا وقعت ليك شي حاجة ، قلبنا عليك المغرب كامل فحال الى الأرض انشقت و بلعتك ..
أمينة : (كابرت فوق استطاعتها و لكن دموعها غلبوها ) كان خاصني نمشي أ حنان كان خاصني نخلي هاد البلاد و كلشي الذكريات يبقاو فيها كان خاصني نبدا صفحة جديدة و نمسح جميع الناس لي فحياتي..
حنان : بما فيهم أنا و اختك ياك ، واش عارفة بلي أنا عمرني عطيت لشي بنت المكانة لي عطيتك نتي حطيتك فمثابة بنت خالتي فريال لي هي أعز شخص عندي فهاد الدنيا ، كنتو نتوما فكفة و الدنيا فكفة ثانية علاش استكثرتي فيا أپيل نعرف غير راكي بيخير ..
أمينة : (درقت وجهها بيديها و واصلت الانتحاب ) ..
حنان : (بقات غير كتشوف فيها عارفاها ماكتبغيش تبكي قدام بنادم ، نطقت بصرامة ) خرجووو ..
حنان : ( ابتسمت حاسة فحال الى شي حاجة كانت ناقصاها و دابا كملت ) ماغنكرش انني مقلقة من هادشي لي درتي بزاف و لكن نساي الحمد لله ملي نتي بيخير و شفتك على خير ( صغرت عينيها ) واخا رزاوك فرجليك ..
أمينة : ( ضحكت و بعدت كتشوف فيها ) باقا نتي هي نتي ..
حنان : و لكن نتي تبدلتي شوية جيتيني وليتي أوپن على كيف كنتي ..
أمينة : ( تنهدت و نزلت عينيها ليديها لي كتفرك فيهم ) غير معاك نتي أحنان ، وقعو ليا بزاف الحوايج ماعارفاش كيفاش غنعاودهم ليك ..
حنان : مزال الوقت باش نتعاودو دابا خليني غير نشبع من شوفتك ، زيانيتي العفريتة ..
أمينة : ( ابتسمت و حركت راسها ) نتي أكثر .. ( شافت فرنيا ) ولدتي بنية ؟! تبارك الله شحال غزيولة .. مشيت عندكم للڤيلا قالو ليا بلي تحولتو لمراكش أحسن ما درتي بعدا ماتبقاوش مع دوك اللفعات ..
حنان : ( ذبلت ملامحها بحزن و حركت راسها ) جويرية ماتت فديك الليلة لي مشيتي و البيبي لي كنت حاملة بيه مشى اليوم لي بعدو ..
أمينة : (وسعت عينيها مصدومة ) كي ك كيفاش ؟! شنو وقع !! ..
حنان : ( أشارت لرنيا بعينيها ) من بعد و نعاود ليك ..
تحل الباب على غفلة من أمرهم و دخلت سيڤدا بسرعة لمعو عينيها فاش شافت أمينة و مشات كتجري قاصداها تلاحت عليها عنقاتها بقوة ..
سيڤدا : [ Annem ] ( ماااما ) ..
أمينة : (ضمتها لصدرها و زيرت عليها ) [Sevdam ] ( سيڤدا ديالي ) ..
سيڤدا : [ seni çok özledim ] ( توحشتك بزاف ) ..
أمينة : (دفنت أنفها وسط شعرها مغمضة عينيها ) [ bende birtanem ] حتا أنا الوحيدة لي عطاني الله ..
أمينة : ( هزت عينيها فهود و رجعت شافت فيها باش تفهم ) لا رد ..
حنان : ( دارت بالعرض البطيء شافت فيه و شهقت فاش بدات كتستوعب الأحداث ) لا مايمكنش ..
هود : ( زفر بنفاذ صبر ) أنا غنمشي نهضر مع الطبيب باش نخرجك غتكملي العلاج فالدار الى كان ممكن ماكانش غنحولك لكلينيك آخر ..
أمينة : بلاتي بلاتي نتا شنو كيحساب ليك راسك ؟! شكون نتا لي غتحولني و لا تديني لدارك ، واش من نيتك أنا راه غنمشي باركة غير هادشي لي وقع ..
هود : أمينة أنا ماخديتش الرأي ديالك غتمشي ...
أمينة : (قاطعاتو قبل ما يكمل الجملة و صعرت مقفزة البنيتات ) أنا راه ماشي هي غيثة الشريف سمعتيني !! ماغديش تسيرني كيف بغيتي أنا غندير داكشي لي قال ليا كري و غنمشي فين ما بغيت و بنتي غتبقى معايا ..
هود : ( ردخ الباب بقوة و مشى قاصدها ) و أنا قلت ليك غدي تمشي معايا أ أمينة صافي نساي شي حاجة سميتها تمشي فحالك و لا غندي بنتي حيت بلاصتها حدايا بغيتي تبعيها مرحبا مابغيتيش الله يعاون ..
أمينة : ( ضحكت مفقوصة و هزت ليه راسها مسايراه) واخا !! سيڤدا سيري مع باباك ..
سيڤدا : ( انتقلت بعينيها بيناتهم مافاهمة والو ) و نتي ؟! ..
أمينة : ( خرجت فيها عينيها ) سيري مع باباك ..
سيڤدا : واخا ( نزلت من فوق الكامة و مشات حداه ) ..
هود : ( بقى غير كيرمق فيها مستغرب من تصرفاتها لهاد الدرجة سمحت فالبنت على قبل كبرياءها ) يالاه ابنتي ..
أمينة : ( خلاتهم حتى وصلو عند الباب و نطقت ) ولا عرفتي شنو غيرت رأيي سيڤدا اجي ابنتي بقاي معايا ..
سيڤدا : ( ابتسمت و رجعت طايرة عند مها طلعت حداها و عنقاتها ) شكرا أمامي ..
حنان ابتسمت و هي كتشوف القوة فعينيها عجبها الحال حيت هي أكثر شخص عارف الرجال اش كيسواو ، باغي يربطها حداه بالبنت و لكن أمينة ماطلعتش ساهلة ..
هود بغا ينادي بنتو مزال ماتعودش على سمية ديالها ، زير قبضة يدو بعصبية ولى كيفور فحال شي كوكوط ، هو ماكانش كيشوف الأمور من منظور حنان ، لي كيبان ليه هو أن أمينة كتكره سيڤدا بسبب ذنب ما ارتكبتوش ، و مربياها فحال شي روبوت كدير لي قالتها ليها و مكاتعاملهاش مزيان و دابا كتستغلها ضدو ..
أمينة ماعجبهاش الحال تسمع هاد الهضرة كيفاش قدر يخرجها من فمو بدات كتشوف فجنباها كتقلب على شي حاجة تشير عليه بيها ..
أمينة : ( صعرت بعصبية ) شنو كتخربق نتا ؟! هادي راه بنتييييي واش كاين شي واحد كيكره بنتو ، كيفاش قدرتي تشكك فحبي لبنتي الشماااتة خرج قود عليا ماباغاش نشوف كمارتك قالك كتكرهيها .. مالقيتي حتى خطة اخرى من غير هادي ، أنا كنكره شخص واحد فهاد الدنيا و هو نتا ماكاين حتى استغلالي قدك ..
هود : ماتبقايش دوري دوري و ترجعي لنفس الموضوع بزوجنا عارفين شنو كاين ( شاف فحنان باش تفهم راسها و تخرج ) ..
حنان : ( حتى هي فهماتو و تكات راسها فوق الكرسي ضد فيه مرتاحة ) احم ..
بغات تدوي و لكن وقع لي ماكانتش منتظراه حبسها بقبلة طويلة خلاتها تتجمد فبلاصتها موسعة عينيها ماتحركتش بالمرة ، بعد عليها و نزل عينيه ليديها لي كيرجفو ماحس بالتصرفيقة منين جاتو نزلت عليه بكل قوتها لدرجة بقا كيسمع ديك زننننن ههه ماجا فين يستوعب اللولة عاوداتو بثانية بغات تزيد الثالثة شد ليها يديها و لواها بكل قوتو ..
هود : تعاودي تهزي يديك عليا نهرسهم ليك ..
أمينة : تعاود تقرب ليا غنعاود نهز يدي ..
هود : ( جمع ليها يديها بزوج و غطس راسو فعنقها كيفرق قبلات فكل بلاصة ) مايمكنش تكوني نسيتي ..
أمينة : ( غمضت عينيها فاش حست بأنفاسو الحارقة كتلهب فبشرتها و الحرارة طالعة معاها من لتحت ) بعد مني .. هووود قلت ليك بعد عليا ..
هود : ( طبع قبلة و عضها فوق منها ) عارفك مانسيتيش ..
أمينة : ( ضرباتو براسها باش يبعد ) مانسيتش و عمري غنسى الزامل حيت فوقما كنتفكر داكشي كنزيد نكرهك و نعيفك الموسخ ماتبقاش تقرب ليا ..
هود : ( شدها من فكها و برك عليه بكل قوتو ) دخلتي لحياتي فمدة قصيرة و من موراها غبرتي ٤ سنين ماكنتش كنشوف النعاس ( زاد زير عليها ) حيت فوقما كنغمض عيني كتجي صورتك قبالتي ، و دابا فاش لقيتك بغيتي تمشي لاااا أ أمينة دخول الحمام ماشي فحال خروجو نتي خاص تخلصي كلشي غادي نتزوجو نتي غتعوضي كلشي ليا و لبنتي ..
أمينة : ( تأوهت بصوت مسموع حتى رخف منها ) مزيان الإنسان يحلم والله !! حلم مع راسك ..
هود : الى ماقبلتيش بالزواج غدي ناخد الحضانة ديال بنتي أ أمينة فكري مزيان حيت نتي الخاسرة فجميع الأحوال ، والدة البنت بلا خباري و بعيد عليا و من فوق هادشي ماباغاش تتزوجي إذن ؟! ..
أمينة : ( تصمرت فبلاصتها و حركت ليه راسها بلا ) ماغاديش تاخد البنت ..
هود : غناخدها و غدي تكبر مع باها حتى الى مابغيتيش تجي كاين لي غتكون ليها أم احسن منك ، سيڤدا غتعجبها ماماها الجديدة بزاف ..
أمينة : (حركت ليه راسها بلا و هضرتو بقات كتتردد فمسامعها ، حطت يديها على أذنيها و بقات كتحرك فراسها بهيستيرية ) لا لا لا لا لا ماغتاخدش ليا بنتي لا ماغاتخدش ليا بنتي لا ماغتاخدهاش لا هي بنتي أنا بنتي أنا بنتي أنا صافييي سكتتتت ماغتاخدهاش قلت ليك ماغتاخدهاش أنا هي ماماها مايمكنش تكون عندها أم أخرى هي بنتي بوحدي ..
هود : ( استغرب من حالتها و بدا كيدخلو شوية الندم ) أمينة ..
أمينة : ( باقة على نفس الحال و كتردد نفس الكلمات ) هي بنتي أنا بوحدي سيڤدا بنتي أنا بوحدي ماغتاخدهاش ليا ...
أمينة : باغي ياخد ليا بنتي أ حنان هذا باغيني نصفيها ليه ، والله حتى نقتلك و نتهنى منك ماكاينش هذا لي غيفرقني على بنتي سمعتيني ماكاينش ..
سيڤدا : ( دخلت كتجري و شدت لماماها فيديها ) ماما ..
أمينة : ( بعدت على حنان و جرت بنتها لعندها ) ماغديش تاخدها واخا تموت و دابا سير فحالك..
هود : ( هز ليها راسو و رمقها بنظرات تهديد فالداخل ديالو كيتحلف فيها ) واخا ..
خرج قاصد الباب و زدحو من وراه بقوة ..
دوجا بعد ما عيطت لمدير أعمالها يجيب ليها سيارتها .. ركبت فلوطو ديالها و رجعت للڤيلا ، دفعت الباب و دخلت لقات لطيفة جالسة بوحديتها فالحديقة و كتبكي ، تمشات بخطوات بطيئة ووقفت عند راسها ..
دوجا : ( عقدت حواجبها ) مالكي علاش كتبكي ؟! ..
لطيفة : (هزت راسها بسرعة ) بنتي !! ( وقفت و ضمتها لحضنها بقوة ) حمدتك يا ربي و شكرتك ، الحمد لله ، الحمد لله ..
دوجا : ( بقات غير كترمش فعينيها و كتحس بذاتها كتعصر بين يديها ) الصمت ..
لطيفة : خفت بزاف ابنتي هئ خفت توقع ليك شي حاجة ..
دوجا : ( هزت يديها بتردد و حطتها فوق ظهرها ) صافي أنا رجعت دابا ما وقع والو ..
فتون كانت كطل من البالكون لفوق نزلت عينيها بانت ليها دوجا مع لطيفة ..
فتون : (صرخت بصوت عالي ) عمييتوو دوجا جااات ..
آية : (خرجت بسرعة كطل موسعة عينيها ) دوجا ..
هزت فتون و نزلت كتجري لي سولها مالها كضرب فيه و تزيد حتى وصلت للجردة وقفت من بعيد كتشوف فيهم معانقين ، نزلت عينيها ليد دوجا لي عليها فاصمة و رجعت مقلت يديها لي بانو فيها كدمات من العدم فهمت أنهم كانو من ختها التوأم..
دوجا : ( بعدت على مها و الدموع متراكمين فعينيها مكابرة باش ماتنزلهمش ، رمقت آية مع ابتسامة ) ماتبدايش حتى نتي تبكي ..
آية : (طلقت البكية لي كانت حابساها و مشات عنقاتها ) كيحساب ليا وقعت ليك شي حاجة ، خفت بزاف لا مانعاودش نشوفك ..
دوجا : ( بادلاتها العناق مبتسمة و كتغمز ففتون لي واقفة قبالتها و كتضحك ) دابا أنا معاكم ماعندكم مناش تخافوا ..
آية : ( بعدت عليها عاقدة حواجبها ) ماشفتيش فريال و البنات ..
دوجا : كلهم معطوبين فلوپيطال و لكن حيين ماتخافوش ، أنا عيانة شوية غنطلع ندوش و ننعس ..
فتون : ماما ماغتجيش !! ..
دوجا : ( نزلت لمستواها و طبعت قبلة خفيفة على خدها ) غتجي ا حبيبة ، باباك غيجيبها ..
وقفت باغة تكمل طريقها و هي تلقى باها و كريمة قبالتها و حتى شيماء ..
عبد الهادي : الحمد لله على سلامتك ابنتي ..
دوجا : ( ابتسمت بزز و هزت ليه راسها ) الله يسلمك !! .. ( شافتو جاي كيقرب و هي تحبسو ) خلي حتى نبدل هاد الحالة ..
عبد الهادي : ( كمل بلاما يديها فكلامها و جرها لعندو عنقها ) خفنا عليك بزاف ..
دوجا : ( غمضت عينيها حاسة بقلبها كيضرب بقوة ) انا بيخير .. ( بعدت عليه راسمة ابتسامة ماعندها حتى معنى )
عبد الهادي حاس بيها بعيدة عليه واخا هي لي قررت تجي تسكن هنا و تتقرب من العائلة ، مخلي علاقتهم للوقت يبدلها ماعارفش ان نيتها من الأول ماكانتش التقرب من هاد العائلة بل الانتقام منها ..
كريمة : ( ابتسمت و قربت عندها حتى هي عنقتها ) على سلامتك ابنتي ..
كملت طريقها مخلياهم غير كيشوفو مافهموش كلامها و طلعت مباشرة لبيتها ، دخلت لدوش زولت حوايجها و عمرت البانيو بالما سخون دخلت وسطو رجعت راسها لور و غمضت عينيها شوية بشوية بدات كترخى ..
للحظة جا فبالها الكاپو من مورا مادخلوه للعملية مابقاتش سولات فيه ، ماعرفاتو واش باقي حي ولا مات ..
دوجا : ( نطقت بينها و بين نفسها ) فحال هادوك ماكيموتوش .. و انا مالي أصلا !! يموت ولا يحيى .. فصراحة كون ماهو كنت غنكون فعداد الموتى .. اوووف صافي مابقيتش بغيت نفكر فهادشي ..
خرجت و مشات وقفت تحت الرشاش طرفت حالتها و غسلت شعرها و دخلت لدريسينغ اختارت بيجامة خفيفة لبستها و تخشات ففراشها ، غمضت عينيها و انتقلت لعالم الأحلام ..
أشرقت شمس يوم جديد ، كانت دعاء ناعسة و مهبطة ريدو و سادة كلشي و مدوزة الستائر ، الغرفة مغطيها ظلام حالك فعز النهار ، من الوقت لي جات ماخرجت منها غير سادة عليها و كتحاول تنسى بالنعاس حتى فاش كيجيها الجوع كتشرب ڤيتاميناتها و ترجع تنعس ..
قبحت وجهها فاش سمعت الدقان فالباب و حطت الخدية فوق راسها ، زادت دفناتو فالكامة باش ماتبقى تسمع والو ديجا زقزقة العصافير مصدعة ليها مخها ..
كريمة : ( دقت الباب بالجهد ) دعاء حلي عليا هاد الباب ..
كريمة : واش حماقيتي أبنتي أنا كنشوفك غير مرة فالعام مزال ماشبعتش منك فين باغة تمشي عليا ..
دعاء : ( نزلو دموعها لا إراديا ) مابقيتش قادرة تخنقت أيمّا هئ ..
كريمة : ( جرتها لعندها و حطت راسها على صدرها ) شششت تهدني و عاودي ليا شنو وقع كنواعدك غيبقى بيناتنا ..
دعاء : ضميري كيأنبني أ يمّا خليتو تما مرمي فالأرض هئ خفت بزاف خفت يكون مات قلبي كيضرني بزاف ..
كريمة : اويلي شنو كتقولي ابنتي ؟! شكون هذا لي مات ، اشمن موصيبة طيحتي راسك أ دعاء ..
دعاء : ماعرفتش شنو وقع أنا شفتو مرة قبل ٤ سنين مرة وحدة فحياتي و مابغاش يزول ليا من بالي ديما كنت كنتفكر ديك الأكسيدو و كتجي صورتو قدامي و دوك الملامح لي مواضحينش ..
فاش رجعت عاود تلاقيتو و هاد المرة اكتملت الصورة عرفتو من أول نظرة و حتى هو مانسانيش ... ( سكتت فاش وعت على راسها و بقات كتتنفس بصوت مسموع ) ..
كريمة : كملي أ دعاء من بعد شنو ؟! ..
دعاء : تلاقيتو حدا الكورنيش ماعقلتش شنو وقع و سخفت فاش فقت لقيت راسي فدارو و هو كان مضروب ( غمضت عينيها و حبست كلامها بشهقة خارجة من الأعماق ) كان كلو عامر بالدم ، ماقدرت ندير والو هربت كنت خايفة بزاف ( عنقتها و كملت فبكاها ) مابغيتوش يمووت أيمّا ..
كريمة : (سكتت لمدة استعابية كتحاول تخلي عقلها يتقبل هادشي لي سمعت ) دعاء ..
دعاء : ( غير كتبكي ) ..
كريمة : ( نفضتها بقوة ) شوفي فيااا !! .. (انتظرت حتى هزت فيها عينيها ) هاد الولد واش وقعت بينك و بينو شي حاجة ؟! واش كتبغيه !!..
كريمة : ماشي بالضرورة شحال من مرة تشاوفتو ، الله ملي كيكون مكتب ليك شي واحد يقدر من أول نظرة تولي كتبغيه فحالي أنا و باباك ..
دعاء : ( هربت عينيها و حركت راسها بلا ) لا لا أنا ماكنبغيهش هو أصلا عندو علاقة مع ش ... ( ردتها لفمها و بقات كترمش فعينيها ) ..
كريمة : صافي أبنتي على خاطرك ..
دعاء : بغيت نرجع تما أيمّا ، بغيت نعرف واش مات ولا مزال حي ..
كريمة : ملي ماكتبغيهش علاش مهتمة بيه لهاد الدرجة !! و مانسيتيهش طول هاد المدة راه ٤ سنين كيجمعها غير الفم و انا على ما بان الأمر يفوق تأنيب الضمير بكثير ..
كريمة : على الأرجح ماغنخليش بنتي تمشي بوحدها لبلاصة كان فيها واحد مضروب العالم غير الله شنو وقع تما ..
دعاء : ( نزلت راسها مابغاتش تقول ليها كلشي و بلي أوس كان تما ) واخا ..
كريمة : يالاه تهزي دوشي و بدلي عليا هاد الحالة مانبغيش نشوفك هاكا مرة اخرى كتجيبي ليا الخنقة ، ماتعطليش جايين عندنا الضيوف ..
دعاء : شكون جاي تاني !! ..
كريمة : بطريقة ما و بصراحة أنا مزال ماصدقتش ولكن آية و دوجا قدرو يقنعو أوس باش يجي اليوم عندنا و غيجيو معاه صحابو ، اكيد من مورا هادشي كامل من حقنا تفسير خاص نعرفو شنو هادشي واقع و علاش مابغاش يدخل البوليس فهاد الحريرة ..
دعاء : (حركت راسها ) آه بصح !! المهم أنا شوية و نازلة ..
كانت دوجا جالسة كتفطر فالجردة مستمتعة بداك الجو لي قبالتها و منظر البحر لي كيبان من تما بحكم جاو قراب لعين الذياب ، شبه ليها للصباحات لي دوزاتهم فطرابزون ( كارا دينيز ، تركيا ) تقريبا نفس هاد الجو غير هي كانت كتصبح على مناظر أحسن من هادو و وجوه بشوشة على هاد الكمامر لي كتشوف ..
آية : ( جلست حداها مبتسمة ) صباح الخير ..
دوجا : صباح النور ..
آية : فاش كتفكري بنتي ليا ساهية !! ..
دوجا : ( هزت العصير كتجغم منو ) ماشي شي حاجة مهمة ..
آية : شفتك بديتي ماغديش تتسنايهم حتى يجيو ..
دوجا : أنا متأكدة كون كانو هما فبلاصتي ماغديش يتسناوني ..
لطيفة : ( جات من وراها و طبعت قبلة على راسها ) بنتي الحبيبة ..
دوجا : ( بلعت اللقمة بسرعة و بقات غير كتدور فعينيها ) صباح الخير ..
لطيفة : ( جلست حداها و هزت يديها باستهم ليها ) صباح النور و الورد و الياسمين ( أنا طبعا 😏 ) ..
دوجا : ( هزت راسها و نزلت عينيها ) عادي ماشي شي حاجة ..
لطيفة : ماتهمليهاش راه فحال هاد الجروح واعرين شوية ..
دوجا : غنمشي عند الطبيبة و لا يهمك ..
آية : هضرنا مع أوس غيجيو هنا اليوم هو و صحابو .. داك صاحبو لي كيقولو ليه الكاپو ولا مانعرف صدق مامضروبش شي ضربة خايبة ..
دوجا : ( تمتمت بصوت خافت ) اصلا راهم مولفين ..
لطيفة : قلتي شي حاجة ابنتي ..
دوجا : ( حركت راسها بلا ) ماقلت والو ..
الحاجة : ( خرجت كتعكز ، جرت كرسي و جلست قبالتهم ) مابقيتو تتسناو حتى واحد آش هاد التربية الزينة بالحق مانلومكمش الى ولداتكم هاد اللفعة راه ...
دوجا : (قاطعتها قبل ما تكمل كلامها ) حنا ماتولدناش كنعرفو ناكلو و تربينا فالخيريات مكنتسناو حتى واحد حيت الى تسنيتي كيطيرو ليك بيه فهمتي ، حنا غير مصوفجين و ماكنعرفو لا صواب لا آذاب أكل و دابا غتاكلي و تسكتي و لا غنقلب ديلمها هاد الطبلة و شوفي شنو تجغدري ساعتها .. ( لمحت باها جاي و قلبتها تمثيل ) حشومة عليك أجدة شنو درت ليك عاود الصباح هذا كنحاول نصلح علاقتي معاك و نتي ماباغاش تنصاعي بالمرة ..
الحاجة : ( بقات غير كترمش فعينيه ) لعنة الله عليك البرهوشة ، اويلي وحدي كنت خايفة من اللفعة الكبيرة ساعة صدقت هادي أكثر منها .. تهزي عليا من هنا الله يعطيك شي مصيبة نتي لي كتجيبي لينا باش نجغدرو ؟! ..
عبد الهادي : الحاجة برااااكة !! زدتي فيه بزااف ..
الحاجة : اولدي راه هي لي ...
عبد الهادي : صافي مابغيت نسمع والو ..
لطيفة : ( بقات مصدومة كتشوف فآية لي حتى هي اكثر منها ، بانت ليها دوجا وقفت ) فين غادة ابنتي !! ..
دوجا : غنخرج فحالي من هاد الدار أماما ، حتى نتوما غتمشيو معايا يالاه جمعي حوايجك ..
عبد الهادي : الله يهديك ابنتي جلسي ماعندك فين تمشي هادي دار باك و ماكاين لي يخرجك منها من حدي حي ..
دوجا : لا أ ( سكتت شوية و رجعت خرجتها ) بابا من الأحسن نمشيو مخلية داري و جاية مهجمة عليكم فعلا عندها الحق حنا كنجيبو غير المشاكل ..
عبد الهادي : الله يهديك ابنتي ماتديش عليها راه ماعارفاش شنو كتقول ديري ليا خاطري و جلسي ..
دوجا : ( حركت راسها ) بشرط .. ( شافت فالخدامة و عطاتها كاغط ݣيشي ) هاكي هادي ولي تقداي منها ..
عبد الهادي : لا ابنتي مستحيل نقبل بهادشي ..
دوجا : اذن غنمشيو فحالنا ..
كريمة : ( تدخلت بعد ما سمعت الكلام لي تقال ) صافي ا عبد الهادي قبل و خلي وليداتك مجموعين ..
الحاجة : أنا بغيت نعرف غير أشمن طينة مصنوعة نتي ، قليك باااارد باز ليك ..
كريمة : الحاجة الله يهديك علاش هاد الحقد كامل حنا شحال قدنا نعيشو ، شكون عرف غذا ولا بعدو نموت أنا ولا تموتي نتي ..
الحاجة : برا و الباس عليا ( شافت فلطيفة ) يموت عدويا لي مايبغيني ..
كريمة : الله ينجيك أنا غير قلت ، حنا بغينا نخليو الوليدات مجموعين و نقربوهم من بعضهم ..
عبد الهادي : نتي بدلا ماتصلحي الخطأ لي درتي مزال زايدة فيه أ مي الله يهديك أنا راه عييت بغيت ولادي يبقاو حدايا و يعمرو عليا الدار حتى نموت ..
الحاجة : ( دفعت الكرسي مخنزرة فدوجا ) باز ليك اللفعة والله حتى باز خليتيني أنا لي مامزياناش دابا ..
شيماء : ( قربت حدا جداها ) شنو واقع مالكم مع جدة ؟! ..
عبد الهادي : (صعر بعصبية ) مابقى والو و غيجي أوس و صحابو مابغيت نسمع حتى كلمة ماشي هي هاديك كنتمنى كلامي يكون مفهوم و لا غنرجعو لسيسطيم القديم ..
كريمة : صافي تهدن الله يخليك ..
عبد الهادي : (جر الكرسي و جلس هز كاس الما شربو ) هضرة وحدة قلتها و هادشي جاري عليكم كاملين الى شفت شي حاجة ماعجباتنيش قدام الناس غادي تشوفو شي عبد الهادي آخر ماغيعجبكمش ..
دعاء نزلت هازة الكلب ديال دوجا و كتلعب معاها عجباتها بزاف بحكم كتشبه للي كانت عندها ، خرجت لجردة لقاتهم جالسين كيفطرو و باينة غير من وجوههم أنهم كانو مدابزين عاود ..
دعاء : صباح الخير ..
الكل : صباح النور ..
دعاء : (انتقلت بعينيها بينهم ) فين هو يحيى ؟! ..
كريمة : ( بغات تجاوبها و هي تبان ليها ريم و مها داخلين ) ااووه ربيعة ، ريم مرحبا دخلو تفضلو ..
دعاء : ( شقلبت عينيها و مشات جلست ) صبحنا على الله عاود ..
حطت الكلب و مشات جلست حدا دوجا ..
دوجا : (شافت فيها بطرف عينها ) الحمد لله نتي واقيلا ماعندكش مع التعناق و الدراما الزايدة ..
كريمة : لا عادي ابنتي تاخد راحتها ، أنا غنقوليهم يوليو يعقمو الڤيلا يوميا على قبلها ..
آية : شكرا أخالتي ..
ريم : أنا غنمشي نشوف يحيى ..
مشات كتزرب فخطواتها طلعت متوجهة لبيتو بركت على الپوانيي تحل الباب و كملت طريقها للداخل كان البالكو مفتوح عرفاتو غيكون غير تما كيكمي ، خرجت لعندو ، كان واقف و ساهي كيشوف بعيد تبعت عينيه فين غادة لقات ساري واقفة فالبالكو ديالها و حاطة يديها على خدودها كتشوف جهة البحر ..
ريم حست بالسخانة حكمتها فهاد اللحظة عرفت تلميحات دعاء مجاوش من فراغ ، أكيد كاينة شي حاجة و لا لاحظت شي حاجة حتى ولت كترمي ليها الكلام من هنا و لهيه ..
ريم : ( قربت و حاوطت خصرو بيديها ) حياتي ..
يحيى : ( دار معلي حاجبو ) شنو كديري هنا ..
ريم : ( لمحت سارة التفتت كترمق فيهم و هي تقرب و باستو من شفايفو ) توحشتك ..
يحيى : ( بعد عليها و دار كيشوف فين كانت ساري مالقاهاش ) سبقيني أنا غنبدل و نجي ..
خرجت من تما و ردخت الباب من موراها قصدت غرفتها نيشان دقت بالجهد حتى قفزت ساري ، تمشات باستغراب و مدت يديها للپوانيي مترددة تحلو ، ولى عندها داك البيت فحال الحجر الصحي و بني آدم فحال كورونا مابقات حاملة يدخل عندها حتى واحد ..
رجعت يديها فاش سمعت الخبطة الثانية كيحساب ليها غير يحيى ..
ريم : حلي خلاص !! ..
سارة : ( استغربت و حلت الباب بقات كتشوف فيها و حركت ليها راسها بمعنى شنو ) ..
ريم : ( دفعتها و دخلت سدت الباب من وراها ) شنو بغيتي القحبة !! علاش كتقلبي ؟! ..
سارة : قولي عليا قحبة مرة أخرى و غتشوفي شنو غندير ليك ..
ريم : ( دفعتها من صدرها ) وريني شنو غديري اراس اليقطينة شنوو !! يحساب ليك غنخاف منك أنا ..
سارة : ( هزت يديها حتال سما و نزلت عليها بصفعة قوية جمدت ليها نص فوجهها ، و جرتها خرجتها لبرا البيت ) الى عتبتيها مزال عندي هنا غنلوح ديلمك من البالكون تسلمي على الأرض ..
يحيى : ( كان جاي حتى بانو ليه بزوج ) شنو واقع هنا ؟! ..
سارة : ( هزت فيه راسها و بسرعة هربت عينيها ) دي عليا هاد السكوليط ديالك من هنا حيت الى مشيت حتى تعصبت ماغنبقى عاقلة على حتا قواد تفو على بشر ( دخلت و ردخت الباب فوجههم ) ..
فبلاصة الأخرى و بالضبط فأحد أكبر المستشفيات بالدار البيضاء كان مستلقي فوق السرير الطبي ديالو و كيشوف فالسقف ، فيديو الݣورميط ديالها كيلعب بيها فيديه ، فاش حل عينيه و قالو ليه رجالو بلي لقاو غير الخدامة بوحدها معاه ، عرفها غتكون خافت و هربت ..
مستحوذة على كل تفكيرو مابغاتش تخرج ليه من عقلو ، صوتها مزال كيسمعو و صورتها فعينيه ..
ليث : ( رمى الݣورميط و ضرب بكفوفو بزوج على راسو ) صافيي خرجيييي خرجيييي ..
حل واحد من صحابو الباب فاش سمع صوتو " قلتي شي حاجة " ..
ليث : ( شاف فيه مخنزر ) كاين شي أخبار على حمزة ..
الولد : لا والو ولكن راه مزال كيقلبو عليه ، غدي يلقاوه ماتخافش ..
ليث : ( قلب وجهو للجهة الأخرى ) مزيان ..
ناض بشوية من بلاصتو غير تعابير وجههو فاش حس بألم خفيف فكتفو ، حط يديها على بلاصة الجرح و تمشى بخطوات ثابتة تحدر هز الݣورميط ديالها و مشى وقف حدا السرجم كيشوف لبعيد ..
فمكان آخر ..
دخل أحمد و سد الباب بالساروت مشى للكوزينة حط التقضية فالكوزينة لقى الزوجة ديالو جنسية سويدية ديانا كتعصر فالليمون باش تشربو ، كانت مزال لابسة حوايج الجيم و عرقانة خدودها حومر عاد كملت الوورك آوت ، واخا كبيرة فالسن مزال محافظة على رشاقتها و كتهتم بذاتها ..
أحمد : ( نطق باللغة السويدية ) ماجاش حمزة ؟! ..
ديانا : صيفطت ليه ميساج غيكون عرف بلي جينا و مع ذلك ماجاش ..
أحمد : فين غيكون هاد الولد ؟! ..
ديانا : غيكون لاصق فخوه ، خاصني نهضر معاه باش يتفرق عليه غيخرج ليا على ولدي ..
أحمد : ( خنزر فيها ) ديانا !! ماتناسايش بلي ليث ماعارف والو و حمزة ماباغيهش يعرف و حتى أنا مامستعدش حاليا ..
ديانا : سمعني أ أحمد الى كان ولدك غيكره ولدي الى عرفو خوه أنا براسي غنمشي نقولها ليه باش يتفرقو على بعضهم ، بزاف هادشي ولدي سنين ماشفتو حتى أپيل ڤيديو ماكيجاوبش عليه غير لاصق فيه ..
أحمد : بزوج بيهم ماعارفين والو !! فاش غيعرفو الحقيقة بزوج غيكرهوني و يمكن حتى نتي ..
ديانا : أحمد شنو مخبي عليا ، نطق مالك كتهضر بالألغاز ..
أحمد : ( حدر راسو ) فاش غيوصل الوقت المناسب غتعرفو ..
سمع الدقان فالباب و مشى حل الباب و توسعو عينيه ، حمزة قبالتو كان متكي على الباب ماقادرش يوقف و حوايجو كلهم عامرين بالدم حاط يدو جنب بطنو و شعرو كيقطر بالعرق ، جسمه كامل يتصبب عرقا ..
ديانا : ( طلت عليه شافتو مزال واقف ) شكون جا ؟! .. ( قربت حداه و طيحت الكاس من يديها ) ولدييي !! ..
حمزة : (ترخى و طاح فالأرض ) الوالد ..
أحمد : (قرب بسرعة و هزو من تما دخلو و سد الباب ) حمزة شنو هاد الحالة .. ( هز الشوميز على بطنو لقى فاصمة فازݣة بالدم ) شكون دار فيك هاد الحالة ..
حمزة : ( نطق بصعوبة ) ماتدينيش لسبيطار عيط على صاحبك الطبيب و ماتقول حتى حاجة لحتى واحد ..
ديانا : ( جالسة حداه كتبكي مافهمتش شنو قال بالدارجة ) شنو كيقول ؟! مال ولدي أ أحمد قوليا ..
أحمد : ( صعر بعصبية ) صافي سكتينا شوية من البكا و أري ليا داك التيليفون سربي ..
حمزة : ( همس بصوت خافت ) خويا .. ( فقد الوعي ) ..
أحمد : ( ضرب على وجهو ) خليك معايا أ حمزة خليك معايا ماتغمضش عينيك .. الله ياربي اش هاد الحالة ( خدا من عندها التيلي و عيط لصاحبو ) ألو مصطفى ..
مصطفى : أحمد !! هادي نمرة المغرب فوقاش جيتي ؟! ..
أحمد : بغيتك تجي عندي ضروري لدار و جيب معاك الماطريال ولدي مضروب بموس فكرشو ، مابغا حتى حد يعرف و مابغاش يمشي لسبيطار ..
مصطفى : وايلي !! أنا جاي دابا خود شي حاجة ضغط بيها على الجرح باش مايضيعش منو دم بزاف أنا جاي ..
أحمد : واخا ( قطع و حط تيلي ) يا رب تحرمت من وليداتي كلهم ماتحرمنيش من هذا حتى هو ..
داز الوقت ..
وقفو سيارات قدام ڤيلا الوهابي ، نزل هارون و عائلتو الصغيرة ، بنيامين و البقية كلهم كذلك هبطو كرسي متحرك حطو فيه أمينة حيت مزال ماكتقدرش تمشي على رجليها نزل أوس و دار حل الباب و مد يدو لفريال ..
فريال : (طلعاتو و نزلاتو ) الحمد لله مزال عندي يد أخرى كنقدر ننزل راسي ..
نزلت كتقاد فشعرها بشوية عاد هزت صاكها و حلت الباب اللوراني لݣوست ، أوس خلاهم حتى تجمعو كلهم و برك على الزر ديال الجرس ، حلت عليهم الخدامة مبتسمة فسحت ليهم المجال باش يدخلو ..
الخدامة : تفضلو ..
أوس ماحاملش يجي غير كيسوط و فريال ضرها فراسها هي جاية غير باش تشوف بنتها توحشاتها ، دخلو الداخل استقبلوهم قدام الباب .. استغرقو دقائق غير فالتسلام و الأسئلة لي كتجيب الملل من بعد دخلو جلسوا فالصالة ..
فريال : ( انتقلت بعينيها بينهم ) فين هي بنتي !! ..
لطيفة : كانت مع دوجا عندها واحد الكلب كتبقى تلعب معاه الفوق هاهي غتجيبها ..
فتون : ( بغات ترمي راسها عليها و هي تشوف يديها ) مال يديك ؟! ..
فريال : غير أكسيدو بسييط ماتخافيش غادي يزول مع الوقت و ترجع يدي كيف كانت ..
فتون : واش دوك الرجال لي دارو ليك هاكا و لكن نتي ضربتيهم كلهم ..
فريال : ( ابتسمت و طبعت قبلة على جبينها ) أي واحد بغا ياخد مني بنتي غدي ندير فيه أكثر من هكا .. ( شافت فأوس بطرف عينيها ) أجي جلسي حدايا احبيبة توحشتك ..
أمينة : ( ابتسمت و هي كتشوف ففريال و بنتها و عنقت سيڤدا ضاماها لعندها أكثر ) ..
سارة : ( نزلت بعد إصرار كبير من آية ، مع هزت عينيها بانت ليها فريال سمعت شنو قالت لبنتها) و أنا ماتوحشتينيش ..
فريال : ( هزت فيها عينيها ووقفت بسرعة عنقاتها ) معلوم توحشتك بزاف گاع ..
سارة : ( رسمت ليها ابتسامة غزيولة كتخلي اي واحد شافها يبتسم معاها لا إراديا ) حتا أنا بزاف ..
دعاء و دوجا مشات أنظارهم ليحيى لي مانزلش عينيه عليها ملي بانت متبعها بعينيه حتى جلست .. و ريم ماخافيش عليها هادشي ملاحظة نظراتو ليها فيهم لمعة خاصه فشكل عمرو شاف فيها كيف كيشوف فسارة ..
كريمة : تفضلو للطبلة الغذا واجد مرحبا بيكم ..
فريال : ربي يخليك أخالتي ..
ناضو كلهم باش ينتقلوا للطبلة و ݣوست كيتمشى حدا أوس خطوة من ذاك و خطوة من هذا ، جلسو مجموعين و تحط الأكل بداو كياكلو و كيهضرو فمواضيع مختلفة و الوليدات الصغار كيلعبو مع بعضهم ..
ريم : (شافت كلشي قامعها قررت تدخل راسها ) مادام كلشي مجموع اليوم بغيت نقول ليكم مرحبا بيكم كاملين لعرسنا أنا و يحيى كنتمنى تبقاو حتى تحضرو و تفرحو معانا ..
فريال : ( شافت فأوس لي غير مخنزر ) أنا بعدا غنجي ، شحال هذا ماحضرنا لشي عرس ياك أحنان ..
بقاو كياكلو فصمت و مرة مرة شي حد كيتدخل بشي كلمة ، يحيى مانزلش عينيه على سارة كل شوية كتهز راسها كتلقاه كيشوف فيها وتروها نظراتو ماقدرتش حتى تاكل فخاطرها ..
سارة : ( هزت عينيها كتشوف فيحيى على الله و عسى ينزل عينيه ، و لكن دون جدوى فحال الى مفيكسيين عليها ، مسحت فمها ووقفت مستأذنة ) احم سمحو ليا ..
يحيى تبعها بعينيه حتى طلعت و دفع الكرسي ناض تابعها كلهم بقاو غير كيشوفو فبعضهم ، كريمة حست بشي حاجة ماشي هي هاديك و ريم تزيرت ديال بصح ولات غير كدور فراسها ..
عبد الهادي : ( دار إشارة لدعاء غير بعينيه باش تمشي تشوف مالو ) احم أوس ..
أوس : ( هز فيه عينيه بنفس نظرتو الحادة ) لارد ..
عبد الهادي : (وقف و حرك راسو ) ممكن نمشيو نهضرو فالبيرو ديالي !! ..
أوس : ( هز ليه راسو بايجاب و ووقف ، كيتمشى بخطوات ثابتة تابعو ، حس بشي حد وراه دار لقاه ݣوست ) بقا هنا ..
كمل طريقو و دخل معاه للبيرو و ݣوست رجع حدا فريال كتلعب ليه فالفرو ديالو و كتضحك معاه ..
شيماء : شنو سميتو ؟! ..
فريال : ݣوست !! ..
شيماء : ( قربت و حطت يديها عليه ) زوييين بزاف .. ( نبح عليها و هي تقفز ) ..
فريال : [ Be careful ] ( كوني حذرة !! ) ..
دوجا كانت مراقبة الرجال واقفين برا مجموعين و هو واقف معاهم فيكسات عينيها عليه كيفاش كيبتسم و كيجمعها بسرعة و كيفاش كيعبر بيديه و الوقفة ديالو ، شخصيتو غريبة ماقدرتش تصنفها ..
طولت فيه الشوفة حتى بان ليها كيبعد عليهم و كيهضر فتيلي ، وقفت بسرعة و مشات كتجري قاصداه ، كمل الهضرة و دار لقاها وراه واقفة ..
الكاپو ( هز حاجبو مستغرب ) شنو كديري ؟! ..
دوجا : ( نطقت بالانجليزية باش يفهمها ) بغيت غير نقوليك شكرا على قبل داكشي لي درتي على ودي ..
الكاپو : ( حرك راسو بعدم فهم ) شكون قاليك أنا درت داكشي على ودك ..
الكاپو : ( رجع و شدها من يديها كينفض فيها ) راني من قبيلة و أنا كنشوف فيك شنو كديري دوك الحركات ماشي عليا ، نتي خت صاحبي خليني محتارمك احسن ليك ..
دوجا : ( دفعاتو بقوة و صعرت بعصبية خلات كلشي يلتفت ) شناااهوااا !! ياكما يحساب ليك طحت فيييك لا ثايق فراسو السيد ، سير الله يجيبك على خير واخا تبقى غير نتا فهاد الدنيا مانشوفش فيك ..
الكاپو : ( غمض عينيه كيحاول يهدن راسو ) فحال الى أنا غنشوف فوحدة فحالك ..
دوجا : ( رمشت فيه عينيها و بقات متبعاه حتى غبر من قدامها ) واخا ا سي الطاپو ولا الكاپو أنا غنوريك دوجا شنو كتسوا الى مارضختكش للأرض راه ماولدت فيا مي غير ط*** ..
عند ساري بعدما طلعت توجهت مباشرة لغرفتها حاسة بالخنقة ، قررت غتجمع حوايجها و تمشي مع فريال حتى ترجع لإيطاليا اللهم هاكا و لا تبقى تشوف كمارتو كل نهار ، هاد الأحاسيس لي كيخالجوها اتجاهو ماخاصش يكونو ، خايفة يوقع داكشي لي فبالها و تكون هي السبب فدمار علاقتو بريم ..
حلت الباب دخلت ماجات فين تسدو حتى لقات راسها طايحة فالأرض دفعها هي وياه و سدو بقوة ..
سارة : ( وقفت موسعة عينيها فيه ) شنو كدير هنا خرج من بيتي ؟! ..
يحيى : لبسي شي حاجة غنخرجو !! ..
سارة : واش حماقيتي ؟! لا ماغنمشي معاك لحتى بلاصة خرج فحالك ..
يحيى : ( شدها من دراعها و زير عليها ) قلت ليك لبسي دابااااا ..
سارة : ( نترت يديها و دفعاتو ) وااااااش خرج ليك العقل لاااااا مابغيتش بعد مني نتااااا خاصك تكون دابا مع خطييييييبتك ، سيييييييير خرج معاها هي بااااش ماتبقاش ترجع تحااااسبني على أفعالك نتااااا و حتى أنا مانضطرش نصور ليها صباعي فكمارتهااااا مرة أخرى خرج فحالك عافاك ..
يحيى : ( قبطها من كتافها بزوج و قربها ليه شاف فعينيها نيشان ) قوووووولي ليا بلي ماكتحسي بوالو من جهتي ..
سارة : ( قربو ليها لديك الدرجة دهشرها ضربتها اللقوة بقات غير كترمش فعينيها ) بعد عليا ..
يحيى نزل عينيه لشفايفها و بدا كيقرب شوية بشوية ، غمضت عينيها فاش حست بيهم على شفايفها و هنا تحل عليهم الباب و حصلتهم دعاء بالجرم المشهود ، راسمة ابتسامة عريضة و كترمش فعويناتها ..
دعاء : ( وجهت كلامها ليحيى و عينيها على ساري لي مزال كتشوف فيه مصدومة ) خويا العزيز ..
يحيى : ( صغر عينيه فدعاء ) شنو كديري هنا ؟! ..
دعاء : لا والو غير جيت نتأكد من واحد الحاجة و غنمشي فحال اعتبروني ماجيتش ..
يحيى : ( ابتسم ليها و جر ساري من يديها ) زيدي قدامي ..
ماخلاش ليها الفرصة فين تنطق داها طاير بيها و هي كتنتر معاه و كتضرب فيدو باش يطلق منها ..
سارة : وااععنننن طلق مني ماباغاش نمشي معاك ..
دعاء من لور واقفة كتشوف فيهم مبتسمة حتى اختفوا عن نظرها عاد صرخت بحماس و بدات كتنقز فبلاصتها و كتشطح و تغني و تحرك فشعرها يمين و شمال فرحانة حتى سخفت و هدات كتتنفس بصوت مسموع ..
دعاء : ايوا دابا يا لالة ريييييييم جا الوقت باش نفرتك الرمانة و نزول داك الماسك على كمارتك ، جا الوقت باش تباني على حقيقتك ..
أيهم كان من بعيد مراقب آية و تصرفاتها ، ماشافت اتجاهو بالمرة ماعبراتوش و حتى السلام ماسلمتش عليه هو من دون الناس كلهم لي جاو .. داخلة فالجو و غير كتبتسم مامسوقاش ليه هو هادشي لي كان باغي و لكن ماينكرش أن شي حاجة الداخل ديالو تحركت و هاد التصرفات زعجوه نوعا ما ..
سام : ( وقف حداه و تبع عينيه فين كتشوف ) بسبس ..
أيهم : ( شاف فيه معلي حواجبو ) شنو كاين !! ..
سام : فين ساهي ؟! ..
أيهم : (حرك ليه راسو بلا ) ماشي شي حاجة ..
سام : ( صغر عينيه و دار يديه فجيابو ) أوس عندو التيتيز فالعائلة ماكذبوش ملي قالو المغربيات أجمل نساء الكون ..
أيهم : ( هز ليه راسو و عينيه على آية ماتحركتش) يمكن عندهم الحق و يمكن لا ، كل بلاصة فيها نساء زوينين و خايبين ..
سام : (ابتسم ) ديك البنت آية !! ..
أيهم : ( دار بسرعة مخنزر فيه ) مالها ؟! ..
سام : كنت كنقول مع راسي بلي بنت زوينة ...
أيهم : ( قاطعو بصرامة ) بلا مايقوليك راسك شي حاجة حيت ...
سام : ( حط يدو على كتفو ) خليني غير نكمل كلامي .. كتجيني بنت ظريفة و على ما بان ليا قبل ٤ سنين كانت بيناتكم شي حاجة ...
أيهم : لا ماكان بيناتنا والو و ماغيكونش ..
سام : ولدك محتاج لأم أ أيهم مزال صغير و مزال ماكيفهمش و لكن مع الوقت غيبدا يكبر و نتا عندك مسؤوليات كبيرة ..
أيهم : ولدي مامحتاجش لأم هو عندو عذراء و لجين و ديلارا و إيلايدا و نورة كلهم أمهاتو ..
سام : ماكنشككش فحبهم ليه و لكن الأم حاجة و العائلة حاجة أخرى ، يعقوب كيشوفهم غير فالويكاند و نتا ماشي ديما كتكون معاه ...
سام : الموضوع يستاهل تفكر فيه آية ماتت و نتا خاص تشوف حياتك و تفكر فولدك و مستقبلو ..
انسحب بهدوء و خلاه غارق فأفكارو ، مايكذبش على راسو و يقول أنه مافكرش فهادشي و لكن عندو تخوف من بزاف الحوايج ، خايف يكون كيدنس العلاقة لي بينو و بين مراتو و يخونها ، خايف يعقوب فاش يكبر مايتقبلش الفكرة هو دابا مزال صغير و ماعارف والو ..
نفض أفكارو و جبد گارو كيكمي فيه ، على مقربة منو كان واقف فرانسيسكو حس باهتزاز التيلي فالجيب ديالو ، جبدو و جاوب كانت أپيل فيديو من عند نورة ..
نورة : (ابتسمت ) السلام ..
فرانسيسكو : توحشتك ..
نورة : حتى أنا توحشتك بزاف .. كيف دايرة الأجواء تما
فرانسيسكو : ( دور عينيه فالأرجاء ) مملة شوية و لكن ماشي الحال ..
يعقوب : ( طل عليها بطرف عينو ) واش عرفتيني أ ماما ..
آية : ( شهقت فاش سمعت ديك ماما و هزت عينيها فأيهم مصدومة بقات غير كترمش فعينيها و دموعها لا إراديا نزلو ) ..
يعقوب : ماما !! ..
آية : ( فيقها من سهوتها و شافت فيه مبتسمة ) معلوم نعرفك نتا راك ولدي ..
يعقوب : فوقاش غتجي عندي !! ..
آية : كنواعدك قريب غنجي نشوفك صافي ؟! ..
يعقوب : ( ضحك ) مابقيتش غنحتاج لصورتك ياك ( دور الكاميرا للكوافوز ديالو محطوطة صورتها و صورة آية ماماه لي ماتت ) قريب غنحايدها حيت غتكوني معايا و لكن ماما لأخرى ماغديش ترجع الله يرحمها غنخلي صورتها ..
آية حطت يديها على فمها كاتمة شهقتها و مدت ليه تيلي ، خداه من عندها و طارت من حداه طلعت كتجري فالدرج كانت غطيح كون ماشدتش راسها رجليها فشلو عليها ، دخلت للبيت و سدت عليها حاسة بقلبها كيتقطع عليه ، فين ما كتشوف شي وليد صغير كانت كتتفكرو توحشاتو فوق القياس ..
و لي زاد فاجئها هو أنو أيهم حكى ليه عليها و خلاه يبغيها واخا بعيدة و عمرو شافها ، مافهمتش علاش دار هاكا ، عقلها تخربق و لكن ماغترجعش على قرارها غتبقى بعيدة عليه قدر الإمكان حتى يمشي فحالو ..
بعدما دخلو للبيرو مشى جلس و بقى كيشوف فأوس ، هاد الأخير لي بقا مصمر فمكانو و كيمقل فيه باغي غير فوقاش يساليو هاد الحديث لي مزال حتى ما بدا و يخرج فحالو من هاد الڤيلا كاملة ..
عبد الهادي : جلس أولدي ..
أوس : لا هاكا مرتاح ..
عبد الهادي : ( خنزر فيه و نطق بنبرة عالية ) قلت ليك جلس ..
أوس : ( علا حاجبو و قرب جلس ) قول داكشي لي عندك خلاص ..
عبد الهادي : فاش دخلتي راسك أ أوس ..
أوس : شنو بغيتي تقصد !! فسر كلامك باش نفهم ..
عبد الهادي : وصلتني خبار بلي كنتي مشدود حيت تورطتي مع المافيا ، و مزال زايد فيه تسببتي فخطف عائلتك كون ماحفظ الله ماعرفتش شنو كان غيوقع ..
أوس : كنظن هادشي كيخصني و نتا ماعندك حتى دخل فيه بقى بعيد من هادشي أسيد وكيل الملك ..
عبد الهادي : ( وقف و خبط يديه مع البيرو ) أنا بااااك !! و من حقي نعرف ولدي شنو كيدير كيفما من الواجب علي نعاونو ..
أوس : نتا ماشي با و عمرك غتكون سمعتي !! ..
عبد الهادي : بغيتي و لا كرهتي أنا باك انا لي ولدتك ..
أوس : فالحرام !! و من بعد تخليتي على مي و ماكلفتيش راسك حتى تقلب عليها ، مايشرفنيش نكون ولد شخص فحالك ..
عبد الهادي : ( رجع جلس مهدود فوق الكرسي و الدموع على طرف عينيه ) ماكنتش عارف ..
أوس : حنا كلنا رجال اسي عبد الهادي ماغدوخنيش بهاد الكلام ، يمكن البنات رضاو بالواقع و لكن أنا ماشي البنات أنا أوس مالك ولد الزنقة لي كانت ليا أم و أب احسن گاع منكم ..
عبد الهادي : ( حط يديه على صدرو ) نتا أوس الوهابي ( سكت فاش حس بقلبو تزير عليه و تأوه بصوت مرتفع ) اااه ..
أوس : ( ناض بسرعة مد ليه كاس الما ) مالك ؟!..
عبد الهادي : ( أشار للدرج الصغير حداه ) دوا كاين تما ..
أوس : ( جبد و عطاه الدوا شربو) دابا مزيان ؟! ..
عبد الهادي : الحمد لله ، الله يرضي عليك أولدي الى ما بقى هنا قدام عينيا ماعرفتش شحال بقا ليا فهاد الحياة بغيتكم تكونو مجموعين مع بعضكم و تحنو فبعضكم ، تكونو عائلة ...
أوس : ( هرب عينيه و حرك راسو بلا ) أنا غنمشي فحالي ..
عبد الهادي : أنا مريض بالقلب و فأي لحظة نقدر نموت أ ولدي ..
أوس : (عطاه بالظهر قاصد الباب ) أنا ماشي سوقي ..
عبد الهادي : ( نطق موقفو قبل ما يخرج ) خوتك محتاجين ليك خاصك توقف معاهم ، دعاء نهار جات كانت كلها ملطخة بالدم و مابغات تقول والو ، و يحيى ولى غير كيخمم و همل الشركة ديالو مابقيتش عارف شنو واقع ليه ، شيماء بنت طايشة و ماكتبغيش لي يسيطر عليها و لكن راها نية و قلبها أبيض لي جا يديرها بيها ..
أوس : ( غمض عينيه بنفاذ صبر و حط يديه على الپوانيي ) و أنا مالي ؟! ..
عبد الهادي : خاصك تقابل خوتك ممكن يكون خطر على حياتهم نتا طلبتي مني ماندخلش البوليس و أنا احترمت هادشي اذن حتى نتا خاص تكون قد المسؤولية و ترعى خوتك ماتعرضهمش للخطر ..
أوس : ماشي بالضرورة نسكن معاهم باش نحضيهم قادر ندير هادشي من بعيد و أنا عند كلمتي أما داكشي لاخر ماسوقيش فيه هاديك حياتهم ..
عبد الهادي : ( صعر بعصبية ) واش لهاد الدرجة ماعندكش القلب .. الى ماكنش على قبلي تنازل شوية على قبلهم ..
أوس : ( رجع عندو مخنزر و نطق مغتصب مخارج الحروف ) أنا ماعنديش الوقت نقابل عائلتك و نحل ليهم المشاكل هادشي خاص ديرو نتا ، حتا أنا عندي عائلة ٤ سنين ماشفتهم و خاص نديها فيهم ..
عبد الهادي : واخا اولدي كنتمنى يكون طريقك مفتوح و الى وقعت شي حاجة لولادي غادي نحملك نتا المسؤولية و غنسى راك ولدي ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية و نطق بسخرية ) فحال الى أنا كيهمني ..
خرج قاصد الباب و خرج و خلاه جالس بوحدو مسح على راسو بعصبية و هز عينيه فاش تحل الباب ..
أوس : ( بعد عليها و نطق بلامايشوف جهتها ) أنا ماشي ولدك ..
فتون : بابا بغيت نبقى مع عميتو دوجا ..
أوس : ماتقدريش تبقاي معاها ( شاف فدوجا لي جالسة مخنزرة و باينة ماراشقاش ليها ) الى بغات هي تمشي معاك ..
دوجا : ( صغرت عينيها و بقات كتفكر ) آه واخا نمشي معاك اليوم الزوينة علاش لا ..
فتون : نديو معانا ريكون ياك !! ..
دوجا : أه ضروري نديوه معانا ..
فريال : ( جبدت تيلي من صاكها بشوية كتشوف فيه ، ابتسمت بخبث ) احم أنا غنمشي للحمام (شافت فيه بعينيها باش يفهم) عطيني فتون ..
أوس : (حطها و همس فمسامعها ) ماتتعطليش ..
فريال : ( ابتسمت ليه ) كون هاني ..
شدتها من يديها و توجهت كتقلب على الحمام و كتلتفت وراها تشوف واش شي حد مراقبها حتى قربت و هي تقلب الدورة و خرجت من الباب ديال الجردة ، بقات غادة كتسلل ..
فتون : ماما فين غادين ؟! ..
فريال : ( لمحت شي حد داز ووقفت مدرقة ورا واحد التمثال كبير تما ، حدرت عند فتون و نطقت بنبرة خافتة ) حبيبة بغيتي نلعبو مع باباك كاشكاش ..
فتون : ( هزت ليها راسها بحماس ) اه اه ..
فريال : اوكي دابا حنا غنمشيو نتخبعو فشي بلاصة لي ماخاصوش يلقانا فيها ..
فتون : فين غنمشيو ؟! ..
فريال : ( ابتسمت بمكر ) لكندا مثلا ..
فلاش باك..
خرج و خلاها بوحدها فالغرفة عارفاه كيخطط لشي حاجة و غيفاجأها بيها فآخر لحظة ، بقات كتفكر شنو غدير ماغتخليهش يردخها للأمر الواقع من بعد هاد السنين كاملة و يربطها معاه بالبنت ، و من جهة كتفكر لفتون لي ولات كتحماق عليه و ماباغاش تفرق عليه ..
هزت تيلي و دوزت نمرة ديال سناء بقا كيصوني لمدة عاد جاوبت ..
فريال : سمعني مزيان اخالي بغيتك تمشي للرباط و تجمع ليا لي فاليز دير فيهم حوايج فتون و حتى ديالي و جمع الوراق غتلقاهم فالكوفغ فوغ الرقم ٣٦٨٩ أي حاجة لقيتيها جيبها و لي پاسپور ماتنساهمش ، حاول تمشي دابا أخالي عافاك ..
بدر : و علاش هادشي ؟! ..
فريال : من بعد و تعرف علاش ، عطيني ماما ..
سناء : ابنتي .. شنو ناوية ديري !! ..
فريال : ماتبيني لبدر والو خليه حتى يخرج ..
سناء : ( خلاتو حتى مشى ) راه مشى !! ..
فريال : ماما أنا غنمشي فحالي من هنا ..
سناء : اويلي !! لا أفريال إلا هادي مانسمحش ليك بيها ..
فريال : كنتي سولتيني أماما علاش خسرت فلوسي كلهم باش مشيت ولدت بنتي فكندا .. و قلت غيجي واحد النهار و غنجاوبك على هاد السؤال ..
سناء : ( نزلو دموعها و حركت راسها فحال الى كتشوفها ) اه ..
فريال : هاهو جا هاد النهار أماما أنا ولدتها تما حيت كنت عارفاه غيرجع و غدي يبغي البنت و غيجبرني على أنني نرجع ، ( نزلو دموعها لا إراديا ) أنا كنكره راسي أماما حيت من مورا داكشي كامل ماقدرتش نكرهو ...
سناء : عافاك ا فريال ماديريهاش ..
فريال : ماقدرتش نكرهو أماما مزال فاش كيقرب ليا كنسى كلشي كنكره راسي حيت مزال كيأثر عليا فحال هاكا هئ أنا مابغيتش نرجع فريال الضعيفة عاود لي كان دايرها تحت السباط بغيت نكمل حياتي بعيد عليه مابغيتش بنتي تعرف راه باها مافيوزي ..
سناء : و لكن أنا مانقدرش نتفرق عليك مرة اخرى ا فريال مانقدرش ..
فريال : بنتي اماما فأي لحظة تقدر تمشي من يدي ماغتعيشش بلا دوا كون خطفوها داك النهار كون ماتت ليا هئ ...
سناء : كيفاش ؟! نتي شنو كتقولي !! ..
فريال : فين ما كيكون هو كيكون الخطر قريب خاصني نمشي أماما نغامر بكلشي إلا بنتي مانقدرش نخسرها ..
سناء : ( سكتت لمدة كيتسمع غير صوت بكاها و نطقت ) صافي ابنتي لي تشوفيه مناسب ديريه ..
بدر : ( كسيرا واخا مافاهم والو ) شنو واقع فهميني !! فين هو أوس و علاش صونيتي ليا نجي ؟! و الأهم من هادشي علاش قلتي ليا نعطي لوراق و لي ڤاليز لأمين ؟ ، نتي فين كتعرفيه ؟! ..
فريال : كنعرفو من شحال هذا المهم دابا أنا غنمشي من هنا و هو غيعاونني ..
بدر : واش حماقيتي فين باغة تهربي لسيد ببنتو !! هادشي لي كديري فيه راه ماشي معقول ..
فريال : خالي سوق للمطار و سكت الڤول مابقى ليها والو ..
بدر : ( حبس لوطو و فرانا بقوة ) دابا نتي وليتي كتسكتي فيا ..
فريال : خالي الله يخليك سوق هاد لوطو بزربة راه خاصني نمشي ولا غنعيش لي بقى فحياتي كامل فخطر انا و بنتي ..
بدر : ( عقد حواجبو ) شنو ؟! ..
فريال : غير ديماري وغنشرح ليك كلشي ..
بدر ديمارا و كمل طريقو للمطار و فنفس الوقت هي كتشرح ليه عاودات ليه كلشي داكشي لي وقع فاش مشات معاه حتى وصلو قدام المطار ..
بدر : دابا نتي كثيقي فأمين و ماكثيقيش فبات بنتك ..
فريال : ( تنهدت بنفاذ صبر و هزت صاكها ناوية تنزل ) صافي اخالي مابغيتيش تفهمني بحتى طريقة و أنا مافيا مانشرح مزال .. ( نزلت و هبطت فتون ) نزلي أماما ..
فتون : ( شافت سناء واقفة بعيد و كتقلب عليهم ) ياااي جداتي حتى هي غتلعب معانا ..
فريال : ( دارت كتقلب عليه ، حتى هي شافتها و هزت يديها كتشير ليها ) ماما ..
سناء : (شافتهم و جات عندهم بسرعة) من قبايلة و أنا كنتسناك ..
فريال : ( عنقتها مزيرة عليها و بدات كتبكي ) غنتوحشك أماما ..
سناء : حتى أنا أبنتي بزاف !! ..
أمين : ( وقف مقاطعهم ) سلام عليكم ، سمحو ليا فريال و لكن خاصنا نمشيو دابا تعطلنا بزاف ..
سناء : ( طبعت قبلة على جبينها ) تهلاي فراسك و فبنتك .. ( نزلت لمستواها و عنقتها ) حبيبة ديالي غنتوحشك ..
فتون : علاش نتي ماغتلعبيش معانا ؟! ..
سناء : ( حركت ليها راسها بلا و شافت فأمين ) رد ليهم البال ..
أمين : كوني هانية ..
فريال : ( عنقت بدر ) بسلامة غنتوحشك ..
بدر : ( زفر بعصبية و عنقها بقوة ) حضي راسك .. ( هز فتون و باسها فخدودها ) غنتوحشك بزاف اخالو ..
فتون : ( مافهمت والو غير كترمش فعينيها و متحمسة تلعب ) الصمت ..
أمين : فريال يالاه نمشيو تعطلنا ..
فريال شدت فتون من يديها و دارت ليهم باي باي و الدموع نازلين شلال من عويناتها ، دخلو دارو الإجراءات بسرعة قبل ما يتسدو البيبان طلعو للطيارة ، عاد ارتاحت نسبيا رجعت راسها لور و غمضت عينيها ..
فتون : ( بدات كتحس بالاهتزاز و شدت ففريال من جهة و أمين من جهة ) ماما أنا خايفة ..
أمين : ( ابتسم ليها ) ماتخافيش أنا معاك ..
فريال : ( شافت فيه بطرف عينيها و رجعت كتشوف فالسما متنهدة ) يا ربي ما عاونني و وريني الطريق الصحيح ..
نرجعو عند أوس لي مل من الانتظار و قرر يمشي يشوف فين غرقت ، دق الباب ديال الحمام و نده باسمها ماجاه حتى رد بدا كيدخلو الشك و حتى فتون حسها مقطوع ، حل الباب بسرعة لقاه خاوي ماكين حد ..
أوس : ( خرج فحال شي عجاجة و صرخ بأعلى صوتو ) فريااااااااااااال ..
فيروز : ( قفزت من بلاصتها حاطة يديها على قلبها ) بسم الله الرحمين الرحيم ( شافت فحنان ) شنو واقع ؟!
حنان : ماعرفتش !! ..
أوس : ( خرج عندهم كيقلب عليها بعينيه الحومر و عروق جسمو بارزين بالأعصاب ) فرياااااااااال ..
بنيامين : شنو واقع !! ..
أوس : قلبو عليها !! ..
فيروز : ياك مشات للحمام أنا شفتها بعينيا ..
أوس : ( دفع الطبلة برجليه بكل قوتو ) ماكايناش فيناهي ؟! فينااااااهي !! ..
حنان : ( تهز تيلي ديالها كيصوني ) الو خالي من بعد من بعد ..
فيروز : ( شافت فحنان لي كتحرك ليها راسها بلا و غمضت عينيها ، نطقت بتردد ) عاونها شي واحد سميتو أمين كانت كتعرفو شحال هذا مشات معاه ..
حنان : ( خنزرت فيها و نطقت معصبة ) بغيت ليك اللقوة ..
أوس فهاد اللحظة فحال الى دايرين الحضرة فوق راسو ، فحال الى سكبت ليصونص و اضرمت النار فذاتو ، النار لي كتحرق فيه و هو حي شيئا فشيئا مابقى كيشوف حتى حاجة قدامو ، كيفاش قدرت تمشي مع واحد آخر و تدي بنتو معاها ..
مابان ليه غير واحد الكرسي قدامو هزو و لاحو على الزاج نيشان هبط كلو مزلع فالأرض و رجع هز واحد آخر و هرس بيه الطبلة ولى غير كياخد و يفزع لي جات قدامو كيشخشخها و كيصرخ بكل ما آتاه الله من قوة فحال الى كيخرج الألم ديال داك الخنجر لي غرزاتو فظهرو ..
حتى واحد ماقدر يقرب ليه و هو فديك الحالة كان فحال شي وحش كلشي مصدوم من حالتو ، دعاء خدات الوليدات الصغار و هربت من تما و شيماء و الحاجة شدو فبعضهم و بقاو كيتفرجو و قلوبهم كيتهزو من بلايصهم .. ماتبقى كلهم مصدومين ، ماخلا حتى حاجة صحيحة و يديه ولاو كلهم كيقطرو بالدم و جسمو كيتصبب بالعرق .. حتى قرر الكاپو أنه غيتدخل و لي ليها ليها ..
قصدو نيشان و شدو من يديه مزير عليه بقى كيقاوم و لكن السوفل مابقاش عندو قواه تلاشت و طاح فالأرض هو وياه مهدود ، لطيفة بقى فيها ولدها بغات تقرب ليه و هو يحبسها الكاپو ، وقفو بزز و خرجو من تما لجردة ..
هارون : ( جاب ليه قرعة الما ) غسل ليه يديه ..
الكاپو : ( خدا من عندو القرعة و خواها ليه على يديه كيشوفو غير حادر راسو و ماكيتحركش ) أوس غنلقاوها ..
أوس : ( حرك ليه راسو بلا ووقف قاصد الباب ) لا رد ..
الكاپو : أوس فين غادييي !! أوس راه كنهضر معاك ..
هارون : أنا غنتبعو ..
الكاپو : غير خليك أنا غنمشي !! ..
دوجا : حتى أنا غنمشي معاك ..
الكاپو : ( شاف فيها بمعنى من نيتك ) قودي فحالك !! ..
دوجا : غنمشي ماتشاورتش معاك هذاك راه خويا و ماغنخليهش فديك الحالة بوحدو ..
خرجت بسرعة ركبت فلوطو و تسناتو حتى ركب و تبعوه بسرعة عن طريق ج ب س باش يوصلو عليه ..
دوجا : فريال كديري غير لي فراسك أ فريال ( جبدت تيليفون ديالها كتصوني لقات الخط ديالها فعلا مطفي ) تفووو على نهار ..
الكاپو : صافي سكتينا شوية ..
دوجا : و نتا مالك ؟! هذا فمي و أنا حرة فيه نقول لي بغيت ..
الكاپو : ( خنزر فيها و قرب حل باب لي جنبها و لوطو مزال غادة) الى ماسكتيش غنلوح ديلمك من هنا ..
دوجا رسمت ابتسامة جانبية وضغطت على زر حلات ليه لاسانتيغ و شدت الڤولو باليد الأخرى و قبطاتو من قفاه دفعاتو بقوة حتى كان غيتلاح ..
دوجا : أنا ماكنتهددش ا سي الكاپو ..
الكاپو : ( جر الباب سدو بقوة و رجع لبلاصتو حط يدو على الڤولون كيحاول يتحكم فلوطو لي ولات كتمشي و تجي بيهم ) غدي ندمك على هادشي القحبة ..
دوجا : ها حنا غنشوفو ..
وصلو قدام واحد من أكبر النايت كلوبات فكازا فين كانت واقفة الإشارة ماكتتحركش ، نزلو بزوج بيهم كيتمشاو بخطوات ثابتة .. فسحو ليهم لي گارد المجال باش يدخلو و كملو طريقهم .. الأنظار كلها توجهت لدوجا بحكم كانت لابسة قطعة رائعة من إحدى تصاميمها جات ملبوسة عليها و مبينة مفاتنها ، دخلت كتلعب بشعرها مامسوقاش للبشر حيت هادشي ماغريبش عليها فينما مشات كتلقى راسها محط أنظار الكل ..
و كذلك الكاپو لي البنات كلهم وسعو عينيهم فيه مبهورين بالكاريزما لي عندو و كمية الرجولة لي كتشع منو ، دار يدو فجيوبو و كمل طريقو كيقلب على أوس ..
دوجا : ( لمحتو جالس فالكونتوار و دارت كتقلب على الكاپو مالقاتوش ) فين هو هاد الخرى !! .. (هزت كتافها بلامبالاة و مشات جلست حدا أوس ) خويا ..
أوس : ( هز فيها عينيه حومر و جغم من كاسو ) شنو كديري هنا ؟! ..
أوس : (هبط على الكاس فدقة باغي يطفي النار لي شاعلة فيه و زير عليه فيديه ) مشات مع واحد آخر ..
دوجا : ( قفزت فاش تهرس الكاس بين يديه ) أوس !! ..
أوس : واحد آخر لي عاونها ، واحد آخر لي ثاقت فيه ، واحد آخر لي معاها دابا ، كتهضر معاه و كتشوف فيه و قريبة منو و معاهم بنتي ..
دوجا : فريال مايمكنش دير شي حاجة فحال هاكا غيكون غير عاونها و ...
أوس : ( صعر بعصبية ) ماااايعاونهااااش !! ماخاصوش يعاونها ماخاصوش يشوف فيها و يقرب ليها و يقيس فيها هي ديالي أنا ..
دوجا : ( شافت الناس كلهم كيتفرجو و شداتو من يديه ) أوس يالاه نمشيو من هنا باركة من الشراب ..
أوس : ( دفعها و رجع لبلاصتو ) سيري فحالك أنا بغيت نبقى هنا ..
دوجا : ( زفرت بعصبية و مشات كتقلب على الكاپو ) فين مشى هاد الزامل حتى هو !! تفووو .. ( بقات كدور من بلاصة لبلاصة كتقلب عليه ، حتى حست بشي حد شدها من دراعها ) ..
دوجا : ( شافت سيغڤوغ دايز من حداها هزت قرعة و خبطتها ليه على راسو ) ها شنو غندير ..
جا صاحبو شدها من يديها و نزل عليها بصفعة قوية حتى بانو ليها العصافير تزقزق فوق راسها .. على غفلة حست بشي حد جرها بقوة و دخل كيخلط فبنادم لي جا قدامو كيقسمو ناضت الروينة فالكلوب و الطوابل بداو كيتفزعو .. دوجا كتجر فالكاپو باش يطلق منو ولكن لاحياة لمن تنادي ، الولد ولى جثة هامدة بين يديه و مزال ماطلقوش ..
جاو لي گارد كيتحاماو على الكاپو شدوه من يديه و كتفوه مزيان ، و بداو كيضربو فيه ، دوجا مابقات عارفة مادير عيات ماتصرخ باش يطلقو منو قلبها ولى كيضرب فالتسعين كتشوف فيهم كلهم محامين عليه بوحدو و الدم كينزل من صدرو ..
دوجا : صافييي طلقو منوووو باركة راه مضروب .. ( هزت قرعة اخرى و رماتها على هذاك لي كيضرب فيه ) طلق منو الزاامل ..
الكاپو : ( جاتو الضحكة فهاد اللحظة ، شافو غادي ليها و نطق بصعوبة ) سيري عند أوس ..
دوجا : (حركت ليه راسها بلا و خرجت عينيها فهاداك لي جاي قاصدها ) اجييي زييييد يالاه يحساب ليك غتخلعني ..
الگارد شدها من عنقها و رفعها لسما كيخنق فيها و هي تخشي ظفارها فعينيه و غرساتهم خلاتو كيصرخ بالجهد و كيدور فبلاصتو مابقى كيشوف والو .. بدات كضحك بالجهد سرعان ماجمعتها فاش شافتهم قاصدينها كلهم و هنا وقع لي مكانوش متوقعينو ..
وقف أوس قبالتهم هاز زوج قراعي د الويسكي و بدا كيخوي فيهم عليهم و هما غير كيميقو فيه و شوية بشوية بداو كيتعصبو ، دفع دوجا شوية باش تبعد و جبد ولاعة شعلها و لاحها فالأرض ، شعلت فيهم العافية و بقات غادة سارحة حتى شدت فكل مكان فالكلوب و تعالى صوت الصراخ و بنادم كيجري هربان بجلدو ..
الكاپو جر أوس و دوجا و خرجو على برا لقاو البوليس كيجمعو فبنادم شدوهم بثلاثة و طلعوهم لسطافيط غادين بيهم للكوميسارية ..
دوجا : ( بقات غير كتشوف فيهم و بدات كضحك بالجهد ) ههههههههههههههههههه ..
الكاپو : ( حرك راسو بلا حول مخنزر ) ثاقبة لسيد عينيه و كتضحك ..
دوجا : المهم دافعت عليك كنتسنى من عندك شكر ..
الكاپو : بقاي تتسناي راكي غتسمعيه !! ..
وصلو للكوميسارية و دخلوهم عند العميد بثلاثة ، هز عينيه كيشوف فيهم بثلاثة و ركز فأوس لي يديه كلهم كيقطرو بالدم و باينة من وجهو مرهق بزاف بقى كيحقق فيه باغي يعرف فين شايفو ..
العميد : نتا أوس مالك ..
أوس : ( هز فيه عينيه و حرك ليه راسو ) اه ..
دوجا : عافاك ممكن نهضرو مع عبد الهادي الوهابي ..
أوس : ( خنزر فيها و حرك راسو بلا ) لا ..
العميد : و لكن شنو علاقتك بسيادة وكيل الملك ..
دوجا : (ابتسمت ) حنا ولادو ..
العميد : كيفاش !! ..
عبد الهادي بعد داك الخراب لي خلا صرب مابقى عارف مايدير جلسو كلهم كيفكرو فهادشي لي طرا مزال مصدومين من الأحداث لي وقعو فوق بعضهم ، و صحابو كيحاولو يعوضو داك التلف لي خلا وراه حتى قاطعتهم الخدامة من سهوتهم و دخلت بالهاتف عطاتو لعبد الهادي ..
الخدامة : عميد الشرطة ..
عبد الهادي : ( خدا تيلي بسرعة موسع عينيه ) الو .. ( بقى كيسمع و هز راسو باه ) ولادي اه بصح .. خليهم يخرجو أنا غنتكلف ..
ربيعة : ( قلبت عينيها ) بنات الناس قلالو فهاد الوقت ، اشمن تربية هادي خدات البنت و هربت مع واحد آخر خيبة حتال التعاويدة ..
حنان : ( خنزرت فيها ) دخلي سوق راسك شوية ..
الحاجة : سمحي ليا ابنتي ربيعة ملي يكون تابعك شي واحد فحال داك كحل العفطة راه تنتاحري هي بعدا راها مرا و قادة هزت بنتها و طارت بيها الله يرضي عليها من عندي ..
شيماء : ماشفتوش كيفاش كان كيتعامل معاها !! باز ليها والله ..
لطيفة : شفتكم كلكم رجعتو اللومة لولدي دابا ولات هي المزيانة و هو لي خايب ياك ماشفتوش كيفاش كانت حالتو ملي عرفها مشات كان غيحماق ..
أمينة : سمحي ليا ا خالتي أنا لي فاهماها حيت فحالي فحالها و عندها الحق بهادشي لي دارت ..
حنان : كون كنتي نتي فبلاصتها و بنتك معرضة للخطر فاي لحظة شنو كنتي غديري ؟! نتي ماشفتيش بنتي فاش خطفونا كيفاش كانت غتحماق هي بعدا راه قدرت تدافع على بنتها ، فريال تقدر تموت على ود بنتها و ماغديش تخضع ليه هو ..
الحاجة : اجي بصح شكون لي خطفكم و علاش !! بغينا نعرفو حتى حنا ؟! ..
سام غير كيشوف فيهم مافاهم والو كمل طريقو دافعها طلعو للأسانسوغ بركت على الزر و طلعت للطابق دارت ليه إشارة للباب حدرت و هزت طاپي لقات ساروت تحتها كيفما كدير ديما حياة ..
ابتسمت هزاتو و حلت الباب ، دفعت الكرسي المتحرك بيديها راسها لقات الأضواء كلهم طافيين عرفتها غتكون ناعسة ، شعلت الضو و بقات داخلة كتنتقل بعينيها فالأرجاء حتى حاجة ماتبدلت كلشي مزال كيفما خلاتو ، لمحتها جالسة فالصالون و ناعسة بين يديها صورة معنقاها ..
سام بقى مراقبها حتى شافها فيكسات عينيها دار حتى هو يشوف فين كتمقل ، تصمر فبلاصتو مابقاش قادر حتى يرمش عينيه ، حياة كانت ناعسة فحال شي ملاك و شعرها الكثيف منسدل على كتافها وواصل حتال خصرها ، بدات كتتحرك بشوية كتستعد باش تفيق ، ضربو الضو فاش شافت فيه بعينيها العسليتين الكبار المشفرين ..
حياة : ( دارت بسرعة كتشوف أمينة قدامها و حداها سيڤدا جاب ليها الله فحال الى كتحلم ) بسم الله الرحمان الرحيم ..
أمينة : ( ابتسمت و قربت عندها أكثر ) ختي ..
حياة : ( وسعت عينيها و هزت يديها لي كترجف حطتها على خدها ) أمينة نتي هنا ياك ماكنحلمش ..
أمينة : ( شافت فصورتها لي بين يديها و نزلو دموعها لا إراديا ) لا ماكتحلميش أنا هنا ..
حياة : ( تلاحت عليها عنقتها و بدات كتبكي بصوت مرتفع ) أنا ماكنحلمش نتي حدايا هئ ياك أ أمينة الحمد لله يا ربي الحمد لله استجاب لدعواتي هئ ..
أضاعك عني الهوس الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء