بعدما جمعت شيماء لي ڤاليز ديالها قادت فيهم حوايجها و موادها التجميلية و أي حاجة تقدر تحتاجها ، وجدت راسها و لبست كسيوة خفيفة فاللون السماوي و من فوقها مونطو طويل حيت كان البرد و الشتا مزال كطيح ناوية تحيدو فور وصولها للسيارة حيت كتكره تلبس الحوايج بزاف ..
هزت الپاسپور و الاوراق و الفلوس دارتهم فصاك نواغ و خرجت كتتمايل بخصرها و صوت كعبها العالي مسموع فالأرجاء ، عطات للخدامة تهبط الحقائب و نزلت لتحت كانت جداها جالسة كتقرا فالقرآن و لطيفة جالسة بعيد عليها مامشاتش معاهم بحكم فاش وقع داكشي كانت الداخل ..
شيماء : جداتي ( باست على راسها ) أنا مشيت ..
الحاجة : ( نزلت عينيها للخدم لي مخرجين لي ڤاليز ) فين غادة ابنتي فهاد الليل ؟! ..
شيماء : غير نوضي تنعسي راه هضرت معاهم قالو ليا بيخير عليها دابا شوية غيجيو ، أنا غنسافر للمالديڤ مؤقتا ..
الحاجة : ( شافت فلطيفة ) كرهوك فداركم ابنتي ..
شيماء : أنا تخنقت بغيت نبدل الجو المهم راه غنطفي تيلي مابغيت حتى حد يصدعني ..
الحاجة : و مرة مرة تفكرينا ماتخلعيناش عليك احبيبة !! الله يعرضك طريق السلامة ..
شيماء : ( لاحت ليها بوسة فالهوى ) تشااااو ..
رجعت خصلات من شعرها الذهبي لور بعجرفة و قصدت الباب كان العساس واقف و ماد ليها المظلة باش درق تحتها و هو فازگ ..
شيماء : با علي !! واش حماقيتي راك غتمرض دخل دخل .. ( جراتو الداخل ) سيير بدل عليك هاد الحالة و دوش راك غتمرض ..
علي : مايوقع والو ابنتي ماتخافيش ..
شيماء : خاصك تتهلى فراسك ا با علي .. عطيني هاد الپاغاپلوي انا غنخرج راسي و دير داكشي لي قلت ليك ..
علي : الله يرضي عليك ابنتي ، طريق السلامة ..
شيماء : بسلامة ..
خرجت بسرعة ركبت فلوطو ديالها و انطلقت بأقصى سرعتها متوجهة للمطار و عقلها مع هاد الأحداث لي وقعو ، و حياتهم لي تقلبت رأسا على عقب و العائلة التي أصبحت لا تخلو من المفاجآت ..
مدت يديها و برونشات تيلي مع طاب خدمت ديسك ديال | Drake | سميتو " toosie slide " بقات كتمزك و مركزة فالطريق و الشتا كتهبط على الزاج مخدمة لا كليم و مرتاحة ، فجأة و بطريقة غير متوقعة خرجت قدامها أوطو أخرى قاطعة طريقها ، عفطت على الفران بكل سرعة ممكنة فديك اللحظة بقات لوطو غادة زالقة ووقفت قبل ما تسطح مع السيارة المقابلة ..
رمشت عينيها من مورا زجاج السيارة ، الشتا كانت كتهبط بغزارة فوق الزاج و ليسوي گلاص خدامين كيمسحو فيه ، نزل شي حد داير قب على راسو وجهو ماكيبانش و هنا بدا قلبها كيضرب بقوة سدت عليها الباب بزربة ..
تجمعو رجال من كل بلاصة كيضربو فالزاج باغين يهرسو لوطو و هي على شوية غتبدى تبكي ، فجأة تسمع صوت فران قوي لور و نزل منو واحد بدا كيشلض فعباد الله ، حتى سالا و دق الباب عليها ..
حمزة : حلي !! ..
شيماء : ( الخوف ماكانش مخليها تفكر فديك اللحظة حلت و تلاحت عليه معنقاه دون شعور ) ديني لدارنا عافاك رجعني ..
حمزة ابتسم بخبث بدون مايبادلها العناق و غمز واحد فرجالو لي طايحين فالأرض ، بعد كينتقل بعينيه عليها ، كلها فزگت و شعرها لصق على وجهها حالو حال الكسيوة لي مابقات ساترة والو و رموشها كيقطرو ..
حمزة : ( ديمارا لوطو و تحرك من تما ) شكون خوك فيهم !! ..
شيماء : ( كتبكي و كتعبر بيديها ) أوس غدي يلقاهم و غيندمهم على هادشي لي دارو ..
حمزة : و لكن على ما سمعت علاقتك بيه مازويناش ..
شيماء : ( دارت كتشوف فيه بشك و كلها كترجف ) شنو زعما بغيتي تقصد ، نتا علاش نقذتيني و شنو كنتي كدير هنا !! ..
حمزة : ( ابتسم بمكر ) كنت غير دايز ..
شيماء : ( نزلت عينيها للوشام لي فيديه و شي ضربات مشرطهم ، بلعت ريقها و شافت فالطريق ) فين غادي هادي ماشي طريق دارنا ؟..
حمزة : لا هادي طريق داري أ زوينة ( حط يدو على فخضها و بجغ عليه بقوة غمزها) تي كومپخي ؟ ..
شيماء : ( شحطاتو ليديه و بدات كتضرب فيه دقة مور دقة و كتصرخ بكل قوتها ) اااععععننن نزلنييييي نزلنيييي نزلنييييي !! هئ هىئ بغيت نمشي لدارنا وقف هاد لوطو ( دفعت لڤولون حتى مالت كانو غيخرجو فسيارة اخرى كون ماتحكم فيها و هي صرخت صرخة اخرى اكبر من الاولى ) اااعنننننننننن هنننن هئىىه نزلني الزامل وقف لوطو ..
حمزة طلع ليه الزعاف فحال الى دايرين الحضرة فوق من راسو ، ضربها بظهر يدو حتى دارت و راسها تزدح مع الزاج بقوة ميلت راسها سخفانة و دموعها دايزين و شنايفها داميين ..
وصل للدرب و صوت لوطو الصاخب كان كافي باش يفيق الجيران و الكريوز پيپول ، بداو كيطلو من هنا و من لهيه ، حمزة كان معروف فالدرب و كلشي الناس كتهابو و تخاف منو ..
عارفينو قبيح و ماكيرحمش لي عصبو كيشدو يقسمو و ماكيعقلش عليه و الأهم أنه عندو معارف كثار فكل بلاصة حتى البوليس فيديه شخصيتو مخيفة عندو كاريزما و هبة رهيبة ولكن فاش كتحتاجو ديما كتلقاه ماكيرفضش طلب للناس المحتاجين ..
هادشي خلاهم يحتارموه بلهلا يطريه ليهم حتى والديه لي كيجيو مرة فالقرن كيلقاو واحد التعامل غريب و زوين من ناس الدرب ماعارفينش سبب داك الحب لي كيكنوه ليهم ..
نادرا ماكيجي يبات فالدار ديال والديه و لكن كيعمر بزاف فالدرب و ماعمرو جاب شي بنت تما و لا شافوه معاها حتّى .. جميع البنات لي تما معجبات به لحد الجنون لكن ماكيعطيهمش وقت ..
و اليوم لأول مرة غيخرج بنت بين يديه سخفانة طلع عينيه لقى بنادم كيتفرج تخنزيرة وحدة كانت كافية يدخلو و يسدو سراجمهم ، فرع الباب برجلو و دخل طالع فالدروج و كيشوف فيها كيفاش مغمضة عينيها و أنفاسها الملتهبة كيحرقو فوجهو ، ذاتها سخونة بزاف و كتتعرق ..
دق الباب زوج دقات و ثلاثة و ربعة حتى حد ما حل حتى خبطو بكل قوتو بدراعو ، شيماء بدات كتحل فعينيها و معاهم تحل الباب ..
أحمد : ( دخل قالب وجهو ماباغيش يشوف فيها و هي هكاك فازگة و حلمات صدرها كيبانو ) ولدي علاش جايب البنت بزز لهنا ..
حمزة : ( صرخ بعصبية ) مانقدرش نديها عند خويا صافي ارتاحيتو ، أي بلاصة ديتها ليها غيعرف و أنا ماباغيش هادشي ، هاد القحبة عندي بيها الغرض غتبقى هنا و حتى واحد ماغيتدخل دابا خرجووووو ..
أحمد : ( صرخ بعصبية ) حمزة انا مايمكنش ليا نقبل هادشي غتخرج عليا البنت من هنا ولا ..
حمزة : ولا شنو ؟! دوي ولا شنو !! ( سكت شوية كيشوف فيهم ) الى مابقى عندكم ماتقولو خرجو عليا من بيتي !! عرفتو شنو غديرو نزلو لدار لتحت و خليوني هاني فمخي ..
شيماء : ( قفزت و نهضت بسرعة تخشت فأحمد ) لا ا عمي عافاك ماتخليونيش معاه بوحدي عافاك ..
أحمد : ( شاف فيه و نطق بهدوء ) حمزة خلي البنت تمشي فحالها شنو دارت ليك !! ..
حمزة : ( جرها بقوة مرجعها وراه ) الوالد كلمة وحدة قلتها غتهزو گاع داكشي لي غتحتاجوه و غتنزلو لدار لتحت و حطو حتى السوارت حتى واحد ماغيبقى يعتب هنا ..
ديانا : ( شدت أحمد ) صافي يالاه خليه منو ليها ..
أحمد : كيفاش منو ليها واش مكتشوفيش البنت كيفاش خايفة نهبطو حنا باش يستفرد بيها ..
ديانا : حتال غذا و نهضر معاه دابا راه معصب خليه يبرد و نعاودو نجيو ..
أحمد تنهد و خرج زادح الباب تبعاتو ديانا بسرعة و مشى حمزة سد الباب بالساروت و دار كيمقل فيها من قّنة رأسها حتى أخمص قدميها ، بدا كيقرب شيئا فشيئا و هي كترجع بلور حتى تحبست مع السور حط يديه بزوج حابسها و حدر عندها حتى مابقى كيفصل بينهم غير سنتمترات قليلة ..
شيماء : ( تلبكت و رمشت فيه عينيها ) بعد عليا ..
حمزة : (نزل لعنقها و ضرب أنفاسو الحارقة الشيء لي خلاها ترتعش بشكل ماخفاش عليه ، نطق بصوت أشبه بالهمس فيه بحة مميزة ) شنو كنتي كتقولي !! غدي تدخليني للحبس ياك ..
شيماء : ( حركت ليه راسها بلا و غمضت عينيها ) لا لا غير بعد عليا ..
حمزة : ( دوز سبابتو على كتفها ببطئ شديد طلع بيه حتال عنقها متعمد يلعب ليها على الوتر الحساس ) متأكدة ؟! ..
شيماء : ( طأطأت راسها و نطقت من وسط شفايفها لي كيرجفو ) اه ماغدي نقول والو غير بعد و خليني نمشي ..
حمزة : ( بعد عليها و نطق بجدية ) واخا غتمشي فحالك .. ( دار كيشوف الفرحة فعينيها و غفلها ضاغط على فكها بقوة ) و لكن حتى نبغي أنا ..
ديانا : ( طلت على شيماء لي واقفة كترجف غير بوحدها ) ماتديرش شي حاجة بزز منها اولدي ..
حمزة : ( ميل راسو بسخرية و دفع الباب ) تهلاي ..
رجع لاح ليها الحوايج و خرج للبالكو كيكمي ، شيماء بقات غير كتشوف فيهم و كتفكر شنو غدير كتحاول تشجع راسها براسها هي ذكية و غتلقى كيفاش تتفك منو و لكن دابا خاصها تسايرو..
هزت الحوايج و دخلت للحمام دوشت و لبست حوايج ديانا خلات شعرها مطلوق هاكاك و خرجت كانت ريحة الگارو قوية بزاف عرفاتو مزال كيكمي ، بدات كتكح بصوت مرتفع باش يسمع و لكن لا حياة لمن تنادي هو ماكاينش فداك العالم كيتكيف مخدم ديسك " جابتلي الجاه " و كيتمزك مركز عينيه فالدار لي قبالتو و بالضبط على واحد البيت الضو مزال شاعل فيه ..
شيماء : تفو على بشر !! ..
تخشات فالفراش فوق الكامة ديالو و حطت راسها على الخدية كانت ريحتو لاصقة فيها بقات كتشمشم فيها عجباتها و غمضت عينيها حتى غفت بلاما تحس على راسها ..
حمزة بعدما سالا دخل للبيت لقاها ناعسة ليه فبلاصتو ، تنهد و زول ديك التيشورت من لفوق و مسح الدم على الضربة عاود ليها الفاصمة و مشى دفعها بقوة حتى جات مكربعة فوق الأرض و تلاح فبلاصتو مرجع راسو لور و يديه تحت منو ..
شيماء : ( جمعت الوقفة و شافت فيه بعدم فهم) و أنا فين غنعس..
حمزة : و أنا مالي ؟! ..
شيماء : نتا لي جايبني هنا واقيلا ..
حمزة غمض عينيه و ماجاوبهاش خلاها هكاك كتبحلق فيه ، قصدت الباب كتحل فيه كان مقفول مابغاش يتحل ليها و رجعت عندو مخنزرة ..
حمزة : ( حل عين وحدة و هز راسو شوية ) قلتي شي حاجة ؟!
شيماء ماجاوباتوش تكمشت فذاتها و غمضت عينيها بقات على ديك الحال كل شوية تقلب لجهة ، البرد فرعها ديال بصح ولات كلها كترجف ، بقات على ديك الحال حتى داتها النعسة ..
ماكان بقى والو لصباح باش يطلع ، و هي من النوع لي ماكتقدرش تنعس فالصداع ، طلعت الشمس و تجمعو العصافير فحال الى كيزقزقو ليها فمسامعها ، و الدراري الصغار دايرين قربالة فالزنقة لاعبين كورة و الصراخ و المطايفات و البياعة و الشراية كلشي تجمع فدقة ..
حلت شيماء عينيها بشوية كتحس براسها ناعسة فوق شي حاجة مريحة قلبت عينيها بسرعة لقاتو ناعس حداها باقي على نفس الحركة لي كان عليها ، ماعرفتش راسها كيفاش وصلت حداه ماحست بوالو آخر مرة كانت ناعسة فالأرض ..
شيماء : ( تهزت شوية كتتأمل فملامحو كيفاش كيجذبو و هو نايم ، مدت يديها كتتحسس فدوك الوشامات لي على جسمو و الضرابي لي مشرط بيهم يديه ) علاش كدير هادشي فلحمك !! مافهمتش علاش كيخصرو راسهم ..
حمزة : ( شد ليها يديها و شقلبها بسرعة جا فوقها ) علاش كتقلبي !! ..
شيماء : ( شافت فيه بنظرات فيهم حقد كبير ) عمر شي راجل حط عليا يديه حتى جيتي نتا القواد و لكن كنقسم ليك غندمك..
حمزة : ( ضربها بكابال حتى جات مفرنسة فالأرض ) بغيتي غير العصى مرحبا .. قلت ليك أنا ماكنحملش نتهدد و عاد من قحبة مبرهشة مزال ما مسحتش **** من الخرا ..
شيماء : (وقفت قبالتو مصطنعة الشجاعة ) انا ماخايفاش منك ضرب حتى تشبع حيت أنا بنت و نتينا حگار و لكن غيجي نهار لي غيحگرو عليك فيه و شوف شكون يعتقك ساعتها ..
حمزة : (بقى كيرمش فعينيه و انفجر بالضحك ) نتينا !! ههه (جمع الضحكة و ردخها مع الحيط) قولي ليا نتينا مرة خرى و شوفي الى ما علقتش ديلمك فسطح عريانة ..
شيماء : (بلعت ريقها كتشوفو لاصق عليها و مناخرهم كيتلاصقو كيدهشرها ) واخا غير بعد عليا ..
حمزة : (جرها من خصرها و زير عليها ) و الى مابعدتش !! ..
شيماء : (غمضت عينيها و نطقت بصوت رجفان ) عافاك بعد ..
منظرها و هي كترمش فعويناتها و شفايفها كيرجفو بديك الطريقة خلاه دون شعور يقرب هبط على شفايفها كيلتهم فيهم بشراسة و هي واقفة فحال شي جماد ماكتتحركش يديها على صدرو كيغزلو ..
عمر شي واحد قاس فيها كانت هادي أول مرة كلشي جاها غريب و شي حاجة لداخل ديالها إحساس غريب فحال الفراشات كيلعبو فبطنها و الحرارة كتلهب الوَسَط ..
حمزة حس بشي حاجة لداخل ديالو تحركت اتجاهها حس براسو باغيها دابا و فهاد اللحظة و هادشي خلاه يوعى على راسو و يبعد ، شاف فيها بعينين معسلين كيتنفس بصوت مرتفع و هي بقات مغمضاهم حتى حست بيه مشى حطت يديها على قلبها و زفرت بقوة..
دخلت حياة للكوميسارية مخلوعة تلاقات ببنيامين و حنان كتنتقل بعينيها بينهم باغة تفهم من ملامحهم شنو وقع ، حنان شدت ليها فيديها كتهدنها ..
حياة : شنو وقع !! أمينة فين هي ؟! ..
حنان : تهدني عافاك !! انا غنشرح ليك كلشي ..
حياة : دويي ا حنان شنو واقع مالكم !! ..
حنان : أمينة حاول يتعدى عليها شي حد ( نطقت بهمس ) و ضرباتو بموس ، هود نسب التهمة لراسو و دابا كيحققو معاهم ..
حياة : ( حلت فمها بصدمة و نزلو دموعها ) اويلي !! دارها ولد الحرام كيفاش قدرت ننساها ، يا ربي غنحماق ..
بنيامين : ( نطق بصرامة ) خاصها غير ماديرش شي تصرف بليد و تلتزم بداكشي لي قال ليها ، خليه هو يلبس التهمة و انا غنخرجو ..
حياة : البنت مشات تحماق بالبكى على باها الى تشد ما حنا فخير ، و داك الكلب شنو دارو معاه ..
بنيامين : ماماتش راه فالسبيطار كون ماجاوش البوليس كنت غدي نصفيها ليه اصلا ..
حنان : المصائب كيطيحو دقة وحدة اللجنة طلبت التعويضات و لا غيحجزو على لي زوطيل حيت لالة أمينة الفهيمة حرقت النسخ الأصلية ديال الصفقة و البلان و كلشي تضرب فالزيرو ..
حياة : اوييلي !! و شنو غدي ديرو دابا ..
بنيامين : خاصنا أوس يجي هو لي غيحل هادشي كامل الأسهم ديالو أمانتنا و مانقدروش نتصرفو ففلوسو بلا خبارو و هو ماكيجاوبش مشغول ..
سام : شحال ديال التعويضات تقريبا !! ..
بنيامين : (هبط شنايفو و نطق ببرود ) ٣٠ حتال ٤٠ مليار يورو عندنا مدة أسبوع و بغاوهم كاش ..
سام : ( هز ليها راسو ) نقدر نوجد ليك نصف ..
بنيامين : ( طول فيه الشوفة ) المقابل ؟! ..
سام : حنا و أوس مابيناتناش هادشي ياما وقف مع عائلتنا فالماضي و نتا عارف أن صرب كان غيموت كون ما هو ، أوس ماشي غير صديق للعائلة هو منا و فينا ..
بنيامين : ( هز ليه راسو ) سلف ..
سام : ( مد ليه يديه و صافحو ) اوكي ..
خرج الشرطي و معاه هود و أمينة ..
حياة : ( عنقت أمينة و بداو كيبكيو ) سمحي ليا حيت خليتك ..
بنيامين : ( شاف فالبوليسي بجدية ) شنو !! ..
الشرطي : غنهبطوه لتحت !! ..
بنيامين : ( زير على قبضة يدو و قرب همس لهود ) استحمل ليلة وحدة ماغنخليكش هنا ..
أمينة : ( ماقدرتش تصبر و حركت راسها بلا ) هو مادار والو ..
أمينة تبعاتو بعينيها حتى اختفى و خرجت على برا بسرعة كتجري و دموعها دايزين ، تبعتها حياة كتقلب عليها فكل بلاصة تما مالقاتهاش ..
سام : طلعو نمشيو نقلبو عليها ماغتكونش بعدات ..
طلعو فلي لوطو و تحركو تما فالشوارع لي قراب كيقلبو و حياة حاطة يديها على قلبها لي كيضرب بقوة خايفة تدير شي حاجة فراسها واخا هي ماشي من هاد النوع و لكن فاش كتتفكر داك الحادث ماكتبقاش فوعيها ..
سيڤدا : ( شافتها من الزاج و صرخت ) هاهي مااامي ..
حياة : ( دارت بسرعة كتشوف ) هاهي هاهي وقف ..
بنيامين : ( شاف لوطو دسام وقف و انتقل بعينيه فالأرجاء حتى بانت ليه ) راهي ..
حنان : أنا غنهضر معاها صافي غير بقا نتا ..
خرجت بسرعة و دارت اشارة لحياة بيديها باش ماتقربش ، مشات عندها بوحدها و جلست حداها ، أمينة كانت جالسة و منزلة راسها كتشوف فنقطة ثابتة و مكتتحركش ..
حنان : أمينة !! ..
أمينة : ( سمعت صوتها و بدات كتبكي و كتحرك راسها بهيستيرية ) علاش كيوقع ليا هادشي ا حنان هئ انا عييت صافي عييت هئ هو السبب فهادشي كامل مكانش عليه يحبسني ماكانش عليه يجبرني نبقى معاه هو السبب هئ مكانش خاصني نتزوج بيه ( صرخت بأعلى صوتها ) مكاااااااااااانش خااااااااااص هادششششششي يوووووقع !! ..
حنان : ( هزت يديها حتال السما و جمعتها معاها ) أميييييينة !! فيقي شوية !! هادي ماشي نتيييييييييييييي !! فين هي أمينة لي كنعرف القوية لي حتى حد ماكيقدر يزعم عليها فين هي أمينة لي كتفكر بذكاء و كتحسبها ألف مرة قبل ما تديرها فين هي أمينة مولات القلب الحنين فيين هي صاحبتيييي !! ( دفعتها بقوة ) رجعيييها ليا .. ( سكتت كتنهج موسعة فيها عينيها )
أمينة : ( تبلوكات و هي كتشوف فيها فحال الى دارت ليها التنويم المغناطيسي همست بصوت خافت ) عاونيني ا حنان محتاجاك ..
حنان : انا ديما معاك سمعتيني ماغنخليش الماضي يأثر عليك نتي خاصك تنساي و تشوفي حياتك ( عنقتها بقوة ) أنا ديما معاك ..
سيڤدا : ( نزلت و مشات كتجري عند مها ترمات عليها ) ماماااااا ..
أمينة : ( بادلتها العناق كتمسح على شعرها و كتستنشق فرائحته ) حبيبة ..
سيڤدا : فييين هو بابا ؟! ..
أمينة و حنان شافو فبعضياتهم و تنهدو ..
وصلها الطاكسي للعنوان لي عطاتو ، نزلت كتأفف و البرد قاتلها ماحاملاش داكشي لي لابسة مخنشش و شعرها معذبها ، هزت بنتها نزلاتها حداها و بقات واقفة كتبحلق ..
الشيفور : هزي بالزك ا لالة راه مزال تابعاني الطريق ..
سونا : ( حطت يديها على خصرها و علات حاجبها بعجرفة ) شناااااهوااا وا نزل هز لي ڤاليز قالاك هزيهم مزيان تبارك الله علاش عاطياك انا ٧٠٠ درهم اشارف و عاد جاي الطريق كاملة و نتا كتمنظر من المراية شوف بذنجانة لي بين رجليك ناصبة الخيمة ..
الشيفور : ( نزل راسو بإحراج و خرج هبط ليها لي ڤاليز حطهم حدا رجليها ) شدي ..
سونا : قولها بأدب كون ماجيتيني قد با الله يرحمو كون خليتك تحسب سنانك .. ( جرت جمانة و قربت عند الباب وركت على زر الجرس ) الزامل لاخر ..
علي : ( حل عليها الباب كيطلع و يهبط فيها ) اش حب الخاطر أ لالة ..
سونا : هادي هي دار الوهابي ياك ..
علي : ( هز ليها راسو بايجاب ) أه هي هادي ابنتي شكون بغيتي ؟! ..
سونا : ( خلات لي ڤاليز تما و دخلت مدرمة ) دخل معاك دوك لي ڤاليز ، زيدي اجمانة ..
جمانة : ( نطقت بالإسپانية 😍) ¿De quien es esta casa? (ديالمن هاد الدار ؟! )..
سونا : ( دورت عينيها فالجردة و قصدت الباب الدخلاني ) No sé (ماعرفتش ) ..
سونا : ( طلعتها و هبطتها و شافت فآية مشيرة بسبابتها لكريمة ) شكون هادي ؟! ..
آية : ( حنحنت بإحراج و ابتسمت لكريمة ) هادي ماما كريمة مراة بابا و مامات يحيى ..
سونا : ( هزت راسها بلامبالاة ) متشرفين انا سونا ، آية ديني عند ختي و من بعد بغيت نهضر مع داك يحيى ..
آية : راه هو معاها اجي نديك عندهم.. ( هزت جمانة ) جمانتي توحشتك ..
جمانة : (ابتسمت ) حتى أنا ..
طلعو متوجهين للبيت ديالها و كريمة تابعاهم من لور و كتشوف فسونا كيف دايرة بزين كتحمق ، لاطاي كل حاجة فبلاصتها و الشعر طويل و رطيطب و اللبس كيداير و البشرة حليب كتشعل مافيها حتى شي عيب و عاد الشخصية ديالها و الهبة لي عندها خلاتها براسها ترتبك وهي كتهضر معاها ..
و جمانة بين يدين آية نسخة صغيرة عن الأختين و شعرها طويييل كيتمايل وراها ماكرهتش حتى هي شي حفيد و لا حفيدة فحالها تشوف ولدها فرحان و تخرجو من ديك العزلة لي كان فيها ، كانت كتتمنى ريم تغير من حالتو و لكن حست بلي كلشي زاد غرق حتى بانت سارة ..
" الحب الحقيقي كيبدل الإنسان بزاف سوا للأحسن و لا للأسوء " ..
حلت سونا الباب و مشات عينيها لسارة كتضحك معاه و هو جالس حداها ، ديك الضحيكة الفاتنة ديالها لي كانت كتحمقها و هي صغيرة بالرغم من علاقتهم المتدهورة، بالرغم من أنها حاولت تكرهها ماقدرتش كانت ديما مراقباها و ديما عندها فراغ كبير فقلبها ..
وقفت فالباب كتتأمل فابتسامتها و نظرتها ليه عرفتها غارقة فيقتهم غير جمانة لي صرخت بحماس و فرحة " سااااااااااري " ..
نزلت من عند آية و مشات كتجري ترمات عليها معنقاها وقف يحيى كينتقل بنظراتو بين الثلاثي ، بدون شعور ابتسم ماعرفش علاش ، تخيل انه حتى هو تكون عندو بنيتة برأس يقطينة فحال جمانة ..
سونا : ( قربت عنقتها و باست على راسها ) شوية ؟! ..
سارة : ( هزت ليها راسها بايجاب ) الحمد لله ..
سونا : ( عقدت حواجبها و شافت فيحيى ) ايوا !! فيناهي ديك القحبة لي دارت فختي هاد الحالة ..
سارة : ( وسعت عينيها ) سوووونا !! ..
سونا : ( نطقت بصوت رقيق كتعيب فيها ) سوناااا !! نتي بعدا غير سكتي مافهمتش شنو وقع ليك فهاد المغرب وكلوك سمقالة ولا شنو !! تخلي قحبة ديال الخلا تضربك !! ..
سونا : ( جرت يديها و هزت سبابتها بتحذير ) شوفي ماتقوليش ليا نتهدن دابا اوكي .. ٤ سنين شفتك فيهم ٣ المرات قلت هانية آية فحال ختها ماكاين باس و لكن باش تردوها ليا پياس ديطاشي لا اخيتي ..
ساري : راه كلشي وقع بالزربة هي مادفعاتنيش غير ...
سونا : شششششت ماتكذبيش عليا ا سارة أنا ماشي عاد حطني الكار من ورا الجبل ..
كريمة : ( قربت و شدت ليها فيديها ) بنتي سونا ديري غير على وجهي عافاك اجي رتاحي دابا ، فالليل غنجلسو كاملين و غنهضرو ..
سونا : ( رجعت شعرها لور كتتنفس بصوت مرتفع و حركت راسها ) واخا ، اجي ا جمانة خاصك تنعسي ( جرت معاها آية باش تسرسر ليها كلشي ) اجي نتي وريني هاد البيت ..
خرجو من تما و جمانة تابعاهم ..
كريمة : ( شافت فسارة و جلست حداها ) هووووف !! صعيبة مع راسها هاد ختك ..
يحيى : ( حك لحيتو و هو كيشوف فيها ) غنقولوها ليها فالعشا ..
سارة : سونا ماغتبغيش أنا عارفاها مزيان ..
كريمة : ماتخافيش ابنتي عبد الهادي غيهضر معاها هو اكبر منها و راجل غتحتارمو ..
خرجت و خلاتهم ، يحيى رجع جلس حداها و رجع شعرها مورا أذنها ..
يحيى : مالك !! ..
سارة : ختي ماغتبغيش أنا عارفاها ، ماغتحير لا فباك لا فمك لا فجدك ..
يحيى : ماغديش تقدر ترغمك على شي حاجة نتي ماباغاهاش .. ( جمع الوقفة ) رتاحي دابا ..
سارة تكمشت فبلاصتها و بقات متبعة ليه العين حتى خرج كتفكر شنو غدير و منين غتبدى ليها كيفاش غتفتح الموضوع و سونا منفعلة ، غمضت عينيها و ضربتها بنعسة حتى جاو كيفيقو فيها للعشى ..
آية : ( هربت عينيها بتوتر ) ماقالت والو غير وريتها البيت و صافي ..
سارة : واخا تسناي نمشي نبدل عليا و نهبطو بزوج ..
و داكشي لي دارت لبست عليها و مشطت شعرها من التحت حيت الفوق كاينة الفاصمة ، نزلو بزوجات و توجهو لصال أ مونجي فين كانو الكل مجموعين باستثناء دوجا و شيماء و سونا ..
ابتسمت ليهم و جلست جنب يحيى بأمر من كريمة ، وجدو كلشي و بقاو كيتسناوهم يتجمعو ، هبطت دوجا لابسة پيجامة ديال الدار و جامعة شعرها لفوق بإهمال و ماحاطة حتى نقطة ماكياج ماموالفاش ليها مي هذا حالها فاش كتكون مريضة ..
دوجا : ( جلست و شافت فيهم بإستغراب ) كنتو كتتسناو فيا ..
دوجا : ( دارت كتطلع و تهبط فيها و قربت سلمت عليها ) مرحبا بيك !! ..
سونا : ( بنفس النظرات لي دارت فيها رمقتها ) نتي هي دوجا ياك !! المعلومات نفعوك فشي حاجة ..
دوجا : ( رسمت ابتسامة جانبية ) نفعوني بزاف ..
سونا : ( هزت ليها راسها و نطقت ) عجبتني الطريقة كيفاش طلبتيها داكشي علاش قبلت ( تمشات بثقة زايدة و جلست فوق الطبلة ) زائد انني كنموت على الناس لي ماكيقولوش شكرا على أي حاجة ..
سونا : ( رسمت ابتسامة صغيرة بسرعة اختفت ) مي توو ..
عبد الهادي : مرحبا بيك ابنتي سونا ..
سونا : ( عاد انتبهت ليه ، نطقت ببرود ) ربي يخليك .. ( بدات كتاكل مامسوقاش حيت مزال متايقة فحتى واحد و خصوصا اب و ام العريس عندها حساسية قدييمة منهم تولدت من تجاربها السابقة ) ..
الحاجة : ( نطقت بصوت شبه مسموع ) اش هاد قلة الأدب ..
سونا : ( صغرت عينيها و هي كتشرب من كاسها ) الحاجة !! لاباس ؟! ..
الحاجة : ( ارتبكت من نظرتها ) الحمد لله ..
سونا : ( ابتسمت بسخرية ) ايوا بقاي لاباس ..
سارة : ( شافت الجو مكهرب حاولت تبرد السوق ) جمانتي كولي ..
جمانة : قلتي ليا غنشوف فتون !! فين هي ؟ ..
سارة : فتون سافرت مرة اخرى و تشوفيها احبيبة ..
عبد الهادي : بنتي سونا كيدايرة الخدمة عندكم ..
سونا : عادي كيف ديما !! ..
دوجا : قالت ليا سارة بلي تضربتي شي مرة بزوج قرطاسات و رجعتي من الموت ..
سونا : فعلا ! يمكن ليك تقولي الله بغاني نعيش مزال و صافي و لا كانت معجزة الله أعلم حيت ماكنآمنش بالمعجزات .. لكن بالنسبة ليا أنك تضرب بقرطاسة و تبقى عايش ماشي شي حاجة عادية ، قدرة الله عز وجل ..
كريمة : و نعم بالله ، حفظك المولى الحمد و الشكر لله ..
سونا : ( تنهدت و شافت فيهم ) ايوا قلتو نتسناو العشى تسنيناه ، تقدرو تدخلو فصلب الموضوع ..
سونا : [Lo sto facendo a tuo vantaggio ] ( كندير هادشي لمصلاحتك ) ..
سارة :[ Non farlo, sono brave persone] ( ماديريش هاكا هما ناس ظريفين ) ..
سونا : [Nessuno è bravo in questo momento, mia cara ] ( حتى واحد ما ظريف فهاذ الوقت أحبيبة ) ..
سارة : ( غمضت عينيها و طلقتها بزربة )
[Lo amo e accetterò di sposarlo ]
( أنا كنبغيه و غنقبل نتزوج منو ) ..
سونا : ( سكتت لمدة كتفكر و هما مراقبين تعابير وجهها ، شافت فيهم بجدية ) ماعنديش مع المقدمات مادام ختي باغاه و هو باغيها غيتزوجو قبل مانمشي حيت أنا مشغولة و خاصني نرجع ..
فريال : ( حركت راسها بلا و صرخت على حر جهدها ) أوووووس حللل علياااا هادشي ؟! حللل الباب غنتخنق هنا ..
فتون : ( كانت جالسة كتاكل هي و باباها لتحت حتى سمعت صوتها ) ماما فاقت ..
أوس : ( علا راسو و وقف ) لا ابنتي ماماك مزال ناعسة عيانة شوية .. ( هز تيليكوموند و زاد فصوت الموسيقى على آخر حد ) بقاي نتي هنا و ماطلعيش أنا جاي ..
فتون : ( هزت ليه راسها بايجاب ) واخا ابابا ..
ابتسم ليها و داز هز صندوقة فيها گاع الماتيريال و طلع قاصد العلية حل عليهم الباب و قفزو بزوج دخل بخطوات بطيئة و سد الباب ..
فريال : أوس خرجنييي من هنا داباا !! شنو باغي دير ؟! ..
أمين : الى سميتك راجل حل هادشي و غتشوف شنو غندير فيك أولد الق*** ..
أوس : ( حط الصندوقة و رجع يديه ورا ظهرو كينتقل بعينيه بيناتهم ) شنو بان ليكم نلعبو لعبة جديدة ؟! ..
أوس : ( وقف معلي مقلتيه و كيفكر ) ماعقلتش واش هذا عرض راسو للخطر على ودك ؟! تضرب برصاصة مثلا !! ..
أمين : ( شاف فيه و بلع ريقو ) كيفاش زعما ؟! شنو كيقوووول هذا !! ..
فريال : صافي واخا نتا لي واجهتي الموت على قبلي و نتا لي كتحميني و نتا كلشي حل هاد القلاااااوي راني كنتخنق ، بغييييييت نخرج من هنا !! ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية و مشى هز الصندوقة كيختار باش غيبدى و كيتكلم مع راسو ) حرت دابا والله !! شوف على بلان ..
فريال : أوس !! اقسم بالله و تقرب ليا حتى غنقتلك سمعتييييينيي غنقتلك المرييييض ..
هز مشرط و" مباعد "(كيستخدموه الأطباء الجراحيين د لإبعاد الجلد المفتوح و كذا الأنسجة والضلوع ) هزهم فيديه و تمشى بخطواتو البطيئة كيمقلهم ببرووود شديد و داك البرود هو لي زارع فيهم الرعب ..
أوس : ( قرب عند فريال و طبع قبلة سطحية على شفايفها ) توحشتك ..
فريال : ( عينيها على الأدوات لي كيشقلبهم فيديه ) أوس ماديرش شي حاجة لي غتندم عليها نتا دابا ماعارفش راسك شنو كدير الغضب عمى ليك عينيك ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية ) عاد دابا كنتي كتقولي غتقتليني !! .. ( حط جبينو على جبينها مغمض عينيه و كيستنشق ديك الرائحة لي كتفوح من شعرها غتهبلو )
أوس : ( حل فيها عيونو حومر بشكل مخيف طبع قبلة شرسة على شفايفها ختمها بعضة قوية خلا دمها يسيل ) حنا عاد بدينا اللعب ا مراتي العزيزة ..
أمين : ( غمض عينيه كيحاول يهدن راسو ) حل هادشي باش نقتل الزامل بوك اولد الهاربة حلللللل هادشي !! هادي هي الرجلة عندك رابطني ، حل و خلينا نتقاتلو رجل لرجل ..
فريال : ( صوت أنفاسها بدا كيرتفع شيئا فشيئا و العرق كيقطر من نحرها و شعرها فحال الشتا ) أوس كنتخنققققق !! مانقدرش نبقى هنا مزال حللل عليا ..
أوس : ( حط المشرط على وجهها و صرخ بأعلى صوتو ) اختااااااااااااااريييييي ..
فريال : ( صرخت منهارة و كتشهق بطريقة كتقطع القرب ) صبااااااعوووو صباااعو هئ هئ صباااعو ..
أمين : فريااااااااال واش حماقيتييييي !! فريييالللل !! فريااال ..
ابتسم بخبث و قصدو مباشرة شد ليه أصابع يديه و بدا كيقطع فيهم واحد بواحد و أمين كيغوت على حر جهدو و كيبكي فحال شي دري صغير ..
قطع ليه أصابع اليد الأولى يالاه غيبدى فالتانية سمع ديك الشهقة ديال فريال فحال الى كتلفظ أنفاسها الأخيرة ، شهقة لي مارجعتش نزلتها ، حتى أمين لي حالتو حالة و الألم لي حاس بيه لا يضاهى ، هز راسو فاش سمع صوتها ..
أوس لاح داكشي من يدو و طار لعندها بسرعة كيحل ليها فدوك السماطي طاحت سخفانة بين يديه هزها و خرج بيها بسرعة نزلها لغرفة النوم حطها فوق الكامة و هبط بسرعة للمكتب لقى الطبيب جالس ..
الطبيب : ( وقف ) ساليتي ؟! ..
أوس : طلع بعدا شوف فريال عاد سير عندو ..
الطبيب : ( هز ليه راسو ) واخا ..
خدا داكشي لي غيحتاجو و طلع لعندها ، بينما أوس مشى كيقلب على فتون مالقاهاش فبلاصتها ، نقص صوت الموسيقى الصاخب و انتقل بعينيه فالأرجاء حسها مقطوع ..
أوس : ( صرخ بأعلى صوتو ) گوووووووست .. ( جا كيجري لعندو ، حط يديه على الفرو و جمع يدو ) فين هي فتون ..
گوست حدر أنفو للأرض و بقى غادي كيشمشم طالع فالدروج حتى وصل للغرفة ، دفع أوس الباب لقاها جالسة فوق الكامة حدا مها و كتمسح ليها على شعرها و الطبيب كيفحص فيها ، عينيها مفيكسيين على فريال و كيلمعو بالدموع ..
فتون : ( ذبلت ملامحها بحزن و شافت فيه ) بابا هئ ماما مريضة بزاف ..
أوس : ( قرب عندها حاس بالعافية شاعلة فيها لدرجة الجنون و شلا أحاسيس مخلطة هو براسو مفاهمهش ) ماماك غتولي بيخير ابنتي ..
فريال : ( شافت فأوس بحقد و يديها على شعر بنتها ) أنا بيخير أ بنتي .. ( شافت فيه و نطقت بالإيطالية ماكتفهمهاش فتون ) Cosa gli ho fatto ?! ( شنو درتي ليه ؟! ) ..
أوس : ( عقد يديه عند صدرو ) Non gli ho ancora fatto niente ( مزال ما درت والو ) ..
فريال : ( غمضت عينيها كتحاول تهدن راسها ) Farò qualunque cosa tu mi chieda (غندير لي بغيتي ) ..
أوس : ( زير على قبضة يدو و قرب عند فتون كيحاول يصطنع الهدوء ) فتون نزلي لتحت لعبي مع گوست بقا بوحدو ..
فريال : ( رمشت عينيها و شدت بنتها ) لا خليها ..
أوس : فتون سمعي الهضرة و نزلي ..
فتون انتقلت بعينيها بينهم فالتالي مشات كتجري حلت الباب و خرجت تبعها اوس دور الساروت و رجع طاير لعندها شدها من فكها بقوة و دفن راسها وسط الكامة نزل لمستواها و و عض على ذقنها حتى تأوهت ..
فريال : ( كتحس بذاتو كلها كترجف فوق منها و عينيه نقطة دم حمراء ) أوس بعد عليا ..
أوس : (حط يديه على عنقها و غرس اصابعو بقوة ) علاااش هو و ماشي أنا ..
فريال : ( رمشت فيه عينيها بألم و قلبها كيضرب بقوة ) حيت نتا وحششش وحششش نتاااا غدااااااار ديما كنتيق فيك و نسمح ليك فحال شي حمارة و نتا كتغدرني فاش كنت فأمس الحاجة ليك مشيتي و خليتيني سرقتي مني كلشي حياتي و مستقبلي و حريتي ، ربيت بنتي بوحدي و كبرتها و تعذبت عليها و حتى هي سرقتيها ليا !! كنكرررررهك من كل قلبي سمعتيني !! مابقييييتش حاملاك مابقيتش بغيت نشوف كمارتك ..
أوس : هادشي مستحييييل يوقع فييين ما مشيتي ا فريال غدي نلقاك و غدي نجيبك ( زاد زير عليها بقوة ) عمرك غتكونييي لشي حد من غيري حيت غنقتلووو قدام عينيك اي واحد شاف فيك و لا دوا معاك و لا قاس فيييك غنقتلو ..
فريال : ( دفعاتو بكل قوتها و جمعتها معاه بتمرمييقة ) نتاااا مررررريييييييض !! مررييييييض !! ..
أوس هز ليها يدها لفوق شوية و يفلعصها ليها و طلع فوقها جامع رجليها و هي كتركل تحت منو فحال شي قطة باغة تخبشو ، نزل على عنقها بالعضان ماخلا تا بلاصة ماطبعهاش ليها فين ما داز كيخلي العلامة فمو عمر بالدم ، بعد كيشوف فبشرتها الحليبية مزوقة ببقع دم حمراء فكل عنقها ..
فريال : ( استجمعت شجاعتها و هزت فيوزة من حداها بسرعة فرشختها فوق راسو ) و أنا غندير لي قال ليا كري ..
أوس شد راسو مزير كيتحسس الدم لي نازل منو ، رجعت لور و دفعاتو برجليها تكربع من فوق الكامة و طاح فالأرض فاقد الوعي ، زحفت ببطئ كطل عليه ..
فريال : ( شافت الدم نازل على جبينو و بلعت ريقها ) أوس !! أوس !! ..
عبد الهادي : ماقلتي عيب ابنتي ..
كريمة : كيفاش !! زعما غتوافق ؟! ..
عبد الهادي : (شاف فيها و هز راسو ) مدام السيدة مزروبة فما كاين باس ...
كريمة : ( شافت فسونا بجدية ) سمحي ليا ابنتي سونا انا ماعندي حتى اعتراض على هاد الزواج بالعكس سارة فحال بنتي و كنحماق عليها و لكن حتى حنا بغينا عائلتنا و أحبابنا يحضرو مايمكنش نديرو كلشي مزروب ..
عبد الهادي : ( عقد حواجبو مستغرب ) ماكاين لاش هاد القلق كامل مالو آش غيدير ليها گاع ..
لطيفة : خليوه منو ليها ..
دوجا : ( علات حاجبها و نطقت و هي كتمضغ ) دابا مالكم على هادشي كامل ؟! اش غيوقع گاع غيقتلها ..
سارة : ( صعرت بعصبية ) نتي ماعارفة والو هذاك راه يديرها و يفوتها لهيه نتي ماشفتيش شنو داز عليها فاش كانت معنا فقط مدة قصيرة شفنا الويييييييل فمابالك هي لي كانت معاه عااااام قبل ..
آية : صافي ا سارة سكتي !! ..
لطيفة : نتي عارفة راسك علامن كتهضري ؟! ..
سارة : ااااه كنهضر على داك المريييض ديال ولدك ..
لطيفة : (وقفت معصبة و هزت صبعها بتحذير ) ولدي أنا ...
سارة : ( ولات كتغلي بالأعصاب ) اه مافيوزي خليو كلشي يعرف صافي و هادوك صحابو كاملين لي كيجيو عندكم خدامين معاه سمعتو كلشي فحال فحال مافيهم لا رحمة لا شفقة و خصووووووصا داك الكاپو ديالهم هذاك هو الرئيس ..
الحاجة : ( حطت يديها على قلبها ) الله يا ربي ..
آية : ( شدتها من يديها ) سارة صافي سكتي ..
لطيفة : ( حركت راسها بلا ) هادشي ماشي بصح !! ..
سونا : لا بصح !! و ديك فريال لي نتوما كتساهمو باش ترجعوها ليه لقاها خو راجلي مرمية فراس الجبل كيف شي شرويطة مافيها مايتجمع ، جروح السوط خدات منها أيام باش تتداوى ..
سارة : مشات هي و حنان غير باش تقرا عند فيروز خطفوهم بثلاثة و داو حتى نورة من بعد ، بقاو مدابزين عليها هو و داك الكاپو فاش يسالي منها هذا يبدا لاخر و عاد ختو قالت ليهم ماتعرفوش ..
الحاجة : قلت ليكم هذاك راه ولد الحرام مقطر ماسمعتونيش ، الشر باين ليه فوجهو ..
سونا : ( هزت صبعها ) توء توء توء هادشي لي عرفتو غير شوية من بزاف ، أوس مالك ماشي شخص خايب كيفما كتظنوا ..
سارة : ( هزت فيها عينيها بعدم فهم و دموعها دايزين خايفة على فريال ) شنو كتقولي ؟! ..
سونا : لولا أوس مالك ماكنتش غنكون عايشة لا انا لا بنتي لا أبراهام واخا كنا على عداوة و كنبحثوا عليه باش نشدوه ماترددش يساعدنا ، أوس مالك عندو وجه آخر حتى حد ماعارفو و حتى حنا ماشي بزاف باش اكتشفناه ..
سونا : ٩٠٪ من ثروتو كتمشي لديور الأيتام و للمساكين و الأرامل و ذوي الإحتياجات الخاصة و المستشفيات و الناس لي عايشين فالجبال ماشي غير فالمغرب فالعالم كامل و باسم مجهول ( وجهت كلامها للحاجة ) فإلى كان كيجيك نتي ولد الحرام مقطر هو فنظر ملايين الناس " ملاك "..
عبد الهادي : (دوز يديه على شعرو حاس بالخنقة و البكية فنفس الوقت ) سمحو ليا ..
انسحب من حداهم و مشى ، سونا خلاتهم يتقبلو الصدمة رويداً و هزت بنتها خرجت للجردة تتفاهم مع أبراهام علاش خبى عليها قضية فريال ..
دعاء كانت كيفها كيف الكل مصدومة بهاد الخبر لي طاح عليها فحال الصاعقة ، سيغتو أنها كانت واخدة على خوها نظرة زوينة و دابا غتعرف بلي مافيوزي عقلها تخربق ، نزلت عينيها لتيلي لقات نمرة غريبة خلاتو يصوني حتى شبع و سكت راسو ، عاود بدا كيصوني هزاتو و جاوبت ..
دعاء قفزت من بلاصتها واقفة حتى طيحت الكاس تهرس كلشي بقا كيشوف فيها ..
كريمة : ( بصوت تعبان ) مالكي ؟! ..
دعاء : ( حركت راسها بلا متلبكة ) لا والو انا غنطلع لبيتي حسيت براسي مخنوقة ماتصيفطي ليا حتى حد ..
كريمة : صافي واخا ..
خرجت بسرعة من تما و ضربت الدورة للجردة بالضبط البلاصة منين هربت فريال آخر مرة ، لمحت سونا كتهضر فتيلي معصبة و كملت طريقها للباب خرجت لقاتو واقف قدامو بلوطو ، دار ليها إشارة باش تقرب ..
دعاء : ( ركبت بسرعة موسعة فيه عينيها ) نتا واش حماقيتي ؟! شنو كدير هنا ..
ليث : ( جرها لعندو بقوة و طبع قبلة على خدها ) توحشتك ..
دعاء : الى عرف بابا غينحرني سير دابا ..
ليث : ( ديمارا لوطو و تحرك من تما ) غنمشيو أنا وياك ..
دعاء : (حطت يديها على جبينها و زفرت ) الله يا ربي غنحماق هاد النار ..
ليث : ( وقف لوطو جنب الطريق و دار عندها) بغيت نعرفك على شي ... ( سكت لبرهة طلعها و نزلها كيشوف شنو لابسة ) فصل الشتا راه دخل ..
دعاء نزلت عينيها كتشوف فحوايجها نسات راسها خرجت بپيجامة ديال النعاس عبارة عن ميني ڤونتخ و شورط قصير المعري اكثر من المغطي ، جمعت شنايفها بإحراج و بدات كتنزل فيه على كرشها ..
ليث : ( زول يديها بقوة ) نتي راك معايا دابا ماكاين لاش تحشمي حيت من بعد ماغتحتاجيش هاد الحوايج حتى هما ..
دعاء : ( وسعت عينيها مصدومة و خدودها بسرعة خداو لون الوردي ) ششش شنو ؟! ..
ليث : ( رجع خصلات من شعرها و ا أذنها و نطق ) شنو لي مقلقك هاكا !! ..
دعاء : ( تنهدت و نزلت راسها كتلعب بأصابعها) اليوم كلشي عرف بلي أوس مافيوزي ..
ليث : هادشي علاش معبسة هاكا ..
دعاء : لا أنا اليوم خويا زاد كبر فعينيا أكثر يقدر يكون كيدير شي حوايج خايبين ولكن كيدير الخير أكثر ، خفت كلشي يحقد عليه ( تراكمو الدموع فعينيها ) هو عزيز عليا بزاف ..
ليث : ( تنهد و جرها عندو كيمسح على شعرها ) شششت ..
دعاء : (بعدت عليه بسرعة كتمسح فدموعها ) نتا شنو باغي مني بالظبط فهمني !! ..
ليث : ( رسم ابتسامة جانبية و ديمارا مكمل طريقو فصمت حتى وصل قدام الڤيلا ) نزلي ..
نزلت و نزل حتى هو عطاها جاكيتو تلبسها و شبك يديه مع يديها و بداو داخلين كلشي الرجال لي تما نزلو عينيهم احتراما لليث خصوصا ان الآنسة دعاء معرية على اللاص ، حلت عليه الخدامة قبل ما يدق ، كانت بنت فنفس عمرو و عندها حقها من الزين حروفها كوحل وبشرتها بيضاء ..
بسمة : مرحبا تفضلو ..
ليث : بسمة صاڤا ؟ فين هما ولادي ؟! ..
بسمة : كلهم كيتسناو فيك !! ..
دعاء بقات غير كترمش فعينيها مافاهمة والو ، جرها معاه لداخل فين كانو جالسين بزااااف الوليدات صغار و متوسطين العمر و البعض مراهقين ، شافوهم و جاو كيجريو لعندو دارو بيه كلشي باغي يسلم عليه ، توحشوه من مورا ما تضرب مابقاش جا عندهم ..
تهزت الڤيلا كلها بصراخهم فحال جماهير الخضرا 💚 فاش كيتماركا شي ݣول ، كلشي كيصفرو و يتعانقو ، لدرجة دعاء جابو ليها الضحكة ، شدت ليه فدراعو و بدات كضحك بأعلى صوتها حتى دمعو عينيها و هو غير ساهي فيها و فعويناتها كيفاش كيتغمضو ..
غير مهتمين لديك الروح البريئة لي تحرق قلبها و تحول للرماد انسحبت من حداهم بلاما يحسو عليها و دخلت للكوزينة حاطة يديها على فمها كاتمة شهقاتها و كتبكي ، دارت بسرعة فاش حست بشي يد محطوطة على كتفها ..
ليث : بسمة مالكي ؟! ..
بسمة : ( شافت فيه بعينيها دامعين و انفجرت على صدرو ) هئ هئ اهئئئ هئ ..
ليث : ( ضمها لحضنو عاقد حواجبو و مافاهم والو ) مالكي شنو لي بكاك ؟! شي حد فالدراري قلقك !! ..
بسمة : ( حركت ليه راسها بلا و زادت دفنت راسها فصدرو ماكرهتش تبقى هاكا لآخر نهار فحياتها ) لا ..
دعاء دخلت لقاتهم فديك الوضعية هو معنقها و هي كتبكي فصدرو ، حست بالحرارة طالعة معاها تدريجيا ، زيرت على يديها و جمعت شنايفها بفقصة مافهمتش شنو وقع ليها فجأة ماحملتش دار المنظر قدامها ، ماقدرتش تزيد تشوف فيهم ماعلابالهاش بلي نار الغيرة كتحرق فيها ..
دعاء : ( لاحت الجاكيت ديالو فالأرض حتى انتبهو ليها و بعدو على بعضهم ) ماقصدتش نقاطعكم ، بغيت نمشي لدارنا ..
ليث : ( توجه لعندها بخطوات ثابتة و هز الجاكيت لاحها على كتافها ) نتي غتبقاي هنا اليوم ..
دعاء : (تحركت يمين و شمال بسرعة و دفعت ديك الجاكيت عاود لاحتها ) بغيت نمشي ..
ليث : ( جرها من يديها ) اجي معايا شوية !! ..
جرها و خرجو متوجهين للجردة و بسمة متبعة ليهم العين من لور حاسة بقلبها غيطرطق ، الدنيا كحالت عليها فجأة و أحلامها تبخرو ..
بسمة : شنو كيحساب ليك الحمارة حيت قابلتي ليه ولادو شوية و تهليتي فيه غادي يبغيك و يشوف فيك نتي راك غير خدامة ا بسمة غير خدااامة عندو هاهو مشى جاب لالاك ..
بقى غادي جارها حتال الجردة ، جرت يديها بقوة و شافت فيه مخنزرة ..
ليث : ( هز ليها راسو و عينيه مزال على دعاء ) فيك الجوع ..
دعاء : ( استشعرت وجود بسمة و ابتسمت ليه كترمش عينيها ببرائة ) اه ..
ليث : ( طبع قبلة سطحية على شفايفها و شدها من يديها ) اجي ..
بسمة نزلت راسها و سبقتهم ، كانو الدراري جالسين فالطبالي بحكم وحدة ماغتقدهمش ، جلس ليث على رأس وحدة فيهم و إياذ على يسارو ، دعاء و بسمة قربو بزوج للكرسي لي على اليمين بغاو يجلسو ، كلشي بقى كيشوف فيهم باستغراب ..
دعاء ضربت الدورة و هزت إياذ جلست و حطاتو على رجليها و هو كيبتسم فرحان بدات كتاكل مامسوقاش و كتعطيه ياكل كتضحك معاه و تلعب و الى سولها شي حد كتجاوبو ، كلهم كياكلو و يتمنظرو فيها عجباتهم بعفويتها و طيبتها الزائدة دارت بلاصتها بسرعة و انسجمت معاهم ..
إياذ : نقدرو نقولو ليك ماما !! ..
دعاء : ( هزت راسها بايجاب مبتسمة ) اه ..
إياذ : ( عنقها فرحان ) يااااي شكرا ..
بسمة لمعو عينيها بالدموع و هي مقابلاهم ، كتشوفهم بسرعة انسجموا معاها و حبوها و هي مامعتابرينهاش حتى واش كاينة ، إياذ براسو لي ماكيولفش اي شخص جات دعاء فدقيقة سحراتو فحال الى دارت ليه التنويم المغناطيسي مابقاش كيشوف من غيرها ..
بسمة : إياذ مشى الحال خاصك تنعس يالاه نطلعو !! ..
إياذ : لا أنا بغيت ننعس اليوم مع ماما !! ..
دعاء : ( ابتسمت بانتصار و شافت فليث ) فين غنعس اليوم !! انا وولدي ههه ..
ليث : فبيتي بطبيعة الحال ..
الدراري : ( بداو كيضربو على الطبلة بقوة ) اووووووووه ..
ليث : ( كشف عن سنيناتو البويض بضحكة ساحرة خلات زوج لي حداه ساهيين فيه ) سكتونا البراهش ..
دعاء : ( فاقت من سهوتها و شافت فيهم ) غنعس انا وولدي بوحديتنا ..
ليث : ( مسح فمو ووقف ) اجي نوريك فين ..
شدت ليه فيديه هازة إياذ حست بإحساس زوين ماكرهتش كون كانت مراتو بصح و هادا ولدها ، ضحكت على أفكارها و كملت طريقها وراه حتى وصلو للبيت كان كبيييير وواسع بديكور عصري أسود كيف كيعجبها ..
حطت إياذ فوق الكامة و بقات كتدور و كتستكشف فالبيت وقفت قدام المراية كتشوف راسها و مشات عينيها ديريكت للگورميط ديالها كانت هدية من خوها و أعز ماكتملك باقة كتعقل شحال بكات نهار توضرت ليها ..
قال هاد الجملة و خرج للباكلون شعل گارو و جلس كيكمي و عقلو سارح لبعيد ، ماعارفش شنو هاد الأحاسيس المختلطة عليه و علاش لهاد الدرجة كتأثر عليه وهو حداها واخا ماكيبينش و كيحاول يحافظ على هدوءه قدر الإمكان و لكن الداخل ديالو شاعلة فيه العافية كتجننو كل حاجة فيها كتخليه يفقد صوابو ..
حركاتها ضحكتها صوتها نظراتها البريئة ليه كلشي فيها كيخليه غيحماق مابقاش قادر يصبر خاصها تكون حداه ديما باغي يولي يمسي و يصبح عليها يسمع صوتها كل نهار خاصها تكون ديالو رسميا ..
دعاء بعدما نعست إياذ طبعت قبلة على جبينو و خرجت عندو ، جلست حداه حتى هي كتشوف فداك المنظر لي قدامهم كازا كلها كتبان من بعيد ساااحرة ، و داك النسيم العليل كيحرك فخصلات شعرها ، ليث جرها لعندو و حطت راسها على كتفو مغمضة عينيها و حاسة بالراحة ..
دعاء : شنو بغيتي تقول ليا ؟! ..
ليث : أنا غدي نسافر !! ..
دعاء : ( حلت عينيها و بلعت ريقها) فين غتمشي !! ..
ليث : ( تنهد ) عندي شي خدمة فكولومبيا و إيطاليا ..
دعاء : فوقاش غترجع ؟! ..
ليث : على حساب الخدمة ( شد ليها يديها و شبك أصابعو مع ديالها ) فاش غنرجع غدي نجي لداركم ..
دعاء : ( رمشت فيه عينيها ) الصمت ..
ليث : ( مرر إبهامو فوق شفايفها و بلع ريقو ) بغيت غير نقوليك ( رجع شعرها للجنب ) الى أوس وقف فطريقي ماغديش نرحمو غدي نقتلو هو و أي واحد حاول يبعد بيني و بينك حيت نتي ديالي ( سكت شوية و رجع هز راسو ) ..
دعاء : ( بدون شعور نطقت ) و الى ماوقفش فطريقنا ؟! غتنهي عداوتك معاه ؟ ..
ليث : ( طول الشوف فعينيها نيشان و نطق بجدية ) اه ..
دعاء : ( بنبرة صارمة ) واعدني !! ..
ليث : ( حدر راسو مبتسم على طريقتها فالكلام و رجع شاف فيها ) كنقسم ليك بالله حتى غنسالي العداوة لي بيناتنا ماكين حتى حاجة فوق الله ..
دعاء : ( وقفت معلية راسها ) اذن انا لي غنحبس هاد العداوة و بطريقتي ..
قلبت وجهها ناوية تدخل ، جرها على غفلة و جمع خدودها بكفو ، هبط على شنايفها بقبلات متقطعة كل شفاه عاطيها حقها بطريقة خلاتها ترخى و تستسلم ليه كليا تعلات على رؤوس أصابعها و لوات يديها على عنقو خلاتو ياخد راحتو حتى بعد رمقها بنظرات مامفهومينش و باس على راسها ..
ليث : مشى الحال سيري تنعسي غذا فالصباح غنرجعك باش مايقولو ليك والو ..
دعاء : ( هزت راسها ) واخا ..
بقات غادة و كتشوف فيه شاد ليها فيديها و كيبادلها نفس النظرات قلبها كيضرب كقرع الطبول تفارقو أصابعهم و ابتسمت ليه قبل ماتدخل ، تخشات فالفراش حدا إياذ و غمضت عينيها ، ليث طفى عليهم الضو و خرج ..
انتقلت لعالم الأحلام و ماحستش على راسها حتى صبح الصباح ، شعرت بشي يد كتلعب ليها فشعرها ، و حلت عينيها لقاتو حداها قفزت و بعدت عليه بسرعة ..
دعاء : نتا شنو كدير هنا ؟! ..
ليث : نوضي تفطري باش نوصلك ..
خرج و خلاها ناضت للحمام غسلت وجهها و جمعت شعرها الفوق كوپ شوڤال عاد نزلت لقاتهم مجموعين كيفطرو ، و بسمة خاوية ليها البلاصة و طبقها محطوط فيه أومليط بالفخوماج ..
جلست سمت الله و بدات كتاكل و بسمة غير مراقباها كتتسنى ردة فعلها كيفاش غتكون ، هزت دعاء عينيها كتمقل فيها لاحظت التوتر على ملامحها وواصلت أكلها بهدوء لدرجة خلاتها تشك فراسها واش خطأت فالطبق ..
دعاء : نتي لي طيبتيه ؟! ..
بسمة : (هزت راسها بتوتر ) اه علاش ماعجبكش ؟! ..
دعاء : (دفعاتو بصبعها حتى وصل قدامها ) كولي ..
بسمة : كيفاش ؟! ..
ليث : (غمض عينيه كيحاول يهدن راسو ) دعاء ...
دعاء : ( قاطعاتو ) شتتتت خليها تاكلو !! كوليه ..
بسمة : ( مدت يديها كيرجفو و بدات كتاكل ، وجهها حمار و بدات كتسعل ) كح كح كح كح (مدت يديها الكاس الما بغات تشرب و هي تخطفو ليها دعاء ، وسعت عينيها و نطقت بصعوبة ) ع..طي .. عطين كح ني ..
دعاء : (دارت حتال عندها و خواتو فوق راسها ) ماتلعبيش معايا الق ( سكتت فاش تفكرت الوليدات الصغار و همست حدا مسامعها ) مقودة فريي أنا غنآذيك بعدي من طريقي ..
خرجت بسرعة من تما فاتت باب الدار و عطات رجليها للريح حتى وصلت لشارع شدت طاكسي و عطاتو عنوان دارهم ، وصلها و طلبت منو يتسنى حتا دخلت خدات الفلوس و خلصاتو ..
كريمة : ( هزت عينيها و هي تبان ليها داخلة ) دعاء فين كنتي ؟! ..
كلهم دارو كيشوفو فيها و هي مزال بپيجامة لي كانت لابسة بينما البرد برا كيقتل ، استغربوا من حالتها و كان باين عليها معصبة من حواجبها المعقودين ..
دعاء : ليث الزعَيمي !! لي جا مع شيماء ( عاودت ليها قصتها معاه من الأول حتال النهار لي هما فيه ) ..
آية : ( سكتت حتى عيات و انفجرت بالضحك ) كل واحد فهاد العائلة عندو قصة عجيبة ، مابقيتش كنتعجب من هاد الصدف الغريبة .. دابا نتي غتقنعي أوس باش ينهي العداوة معاه ..
دعاء : ( هزت راسها بكل ثقة ) اه ..
آية : غير باش نكونو واضحين أنا وياك أوس ماشي هو الوحيد لي غيجي ضدكم راه العائلة كاملة ..
دعاء : و علاش ؟! ..
آية : واش نتي حمقة ا دعاء اشمن مستقبل غيكون عندك معاه نتي ترضاي تعيشي فحال فريال و حنان و فيروز و ( سكتت فاش تفكرت أيهم ) ترضاي تعيشي حياتك كاملة خايفة لا شي نهار يجي شي حد يقتلك ولا يقتل ليك بنتك و لا ولدك ..
دعاء : هو ماشي مافيوزي فحال خويا ..
آية : و نتي باش عرفتي ؟! كنتي معاه ؟ ..
دعاء : حيت ببساطة المافيا ماعندهاش مقر فالمغرب ..
آية : (وصلها ميساج فتيلي قراتو و رجعت شعرها لور بعصبية ) و نتي واش كتبغيه ؟! بهاد السرعة بغيتي تتزوجي بيه مزال حتى ماكتعرفيه مزيان ..
دعاء : عرفي ليا بعدا غير فوقاش غيجي ؟! نتي عندك مع صحابو شوية ..
آية : (بلعت ريقها و هزت راسها ) صافي واخا المهم حتال من بعد انا غنخرج دابا ..
دعاء : فين غادة !! ..
آية : لواحد الكلينيك !! خاصني نخدم جلست بما فيه الكفاية ..
دعاء : اوكيه الله يعاونك ا حبيبة ..
خرجت آية مشات هزت صاكها و نزلت لتحت سلمت على مها باش ترضى عليها و خرجت خدات وحدة من لي لوطو ديال يحيى و انطلقت للكلينيك مسافة الطريق كانت تما ، دخلت للكلينيك و الأنظار كلها توجهت ليها ريحتها سابقاها و جمالها الفتان مدوخ البشرية ، كلشي الممرضات كيوشوشو عليها و الفضول قاتلهم يتعرفو على الجراحة الجديدة ..
انتشر الخبر قبل ما تجي بحكم تداولت الهضرة بين الأطباء على شطارتها و تفانيها فعملها و كذا تواضعها ، و بأنها طبيبة معروفة بإيطاليا ، نجحت فعمليات صعاب بزاف و ساهمت فشفاء حالات ميؤوس منها ..
رئيس الأطباء : ( استقبلها بابتسامة عريضة و عينيه خارجين ) آنسة الوهابي تفضلي نهار كبير هذا ..
آية : شكرا بزاف ..
رئيس الأطباء : (مد ليها دراعو ) تفضلي معايا نوريك الجناح لي غتخدمي فيه ، عندنا هنا كل جناح خاص بجراحة معينة ..
آية : ( هزت راسها مبتسمة و عينيها على يديه لي كيتلمسو فيه ) مزيان ..
رئيس الأطباء : الصراحة مدحو ليا فجمالك بزاف و لكن ماتخيلتش تكوني هاكا ..
آية : ( شافت فيه بمعنى واش من نيتك و جمعت يديها لعندها ) شكرا ..
رئيس الأطباء : تبغي تشربي شي قهيوة عندي فالبيرو قبل ما تبداي ..
آية : ( حركت راسها بلا ) لا شكرا ..
تمشات معاه حتال للمكتب ، تدخل واحد فالأطباء و قرب لعندهم ..
طبيب : آنسة آية مرحبا بيك ممكن ناخد استشارتك فشي حاجة عندنا عملية مهمة اليوم و ..
ر.أ : آنسة آية عاد جات مايمكنش ت..
آية : ( قاطعاتو ) ماشي مشكل تفضل ..
دخلو بزوج و سدو عليه الباب آية تنهدت براحة و مشات جلست كتنش على راسها ، نسات هذاك لي جالس قبالتها ..
آية : احم سمح ليا شنو كنتي بغيتي تعرف ؟! ..
رشاد : مابغيت نعرف والو غير فكيتك منو ..
آية : ( بعدم فهم ) كيفاش ؟! ..
رشاد : كيفما سمعتي فكيتك منو ، حاولي تبقاي بعيدة عليه ديري مسافة بينك و بينو قدر الإمكان هذاك راه مريض ..
آية : و أنا مالي ؟! ..
رشاد : أنا غير علمتك و صافي ( غمزها و خرج ) ..
آية : مشكييييييلة هادي واش فينما مشيت نلقى قصة جديدة ..
أيهم : ( فرع الباب و دخل مدرم ) علاش مكتجاوبيش ؟! ..
آية : ( وقفت مصدومة و موسعة عينيها ) كيفاش عرفتي راه أنا هنا ؟! ..
أيهم سد الباب و مشى قاصدها ردخها مع الحيط بقوة حتى تأوهت ..
آية : (دفعاتو بعيد عليها ) واش سخن عليك راسك عاود ؟! ..
أيهم : غتخرجي دابا من هاد الكلينيك مستحيييل نخليك تخدمي هنا !! ..
آية : و نتا مالك سوقك ؟! ..
أيهم : عاجبك الحال تخدمي مع الزوامل !! يتلمسو فيك كيف بغاو ..
آية : ( هزت راسها ) ااااه عااااجبني و نتا مالك ؟! دخل سوق راسك !! ..
أيهم : ( شد فكها مزير عليه و قرب عندها ، نطق بصوت خافت فحال فحيح الأفعى ) نسيتي ديك الليلة !! الى نسيتي نفكرك ..
آية : ( بلعت ريقها و غمضت عينيها ) نسيييتهااا !! نسييت كلشي ، اي حاجة كتعلق بيك ..
أيهم : ( زاد زير على فكها و نزل يديه لخصرها جبدها لعندو ) مستحيل تنساي ، مزال كنسمع دقات قلبك هنا ( حط سبابتو على الأذن ديالو ) ..
آية : ( حلت عينيها و رسمت ابتسامة ساخرة ) شنو كيحساب ليك من مورا داكشي لي وقع ماغنبقاش نشوف شي حد من غيرك ، ديك الليلة كانت عابرة بالنسبة ليا و أي انسان كيوقع فالغلط نسيييت كلشي وحتا نتا كنظن تخيلتيني المرحومة يعني ماعندكش إشكال ..
أيهم : (بقى ساكت كيشوف فيها لمدة و جرها من يديها ) ماغديش تخدمي هنا ..
آية : (جرت يديها بعنف ) و أنا قلت ليك غنخدم !! سيير فحالك من هنا ..
آية : ( جمعت الضحكة فجأة و خرجت فيه عينيها ) كيفاش ؟! ..
أيهم : تضرب بقرطاسة فراسو ما اخترقتوش و لكن دازت من جنب و قاست العرق ، وقعو بزاف الحوايج لي خلاوني مانفكر فحتى حاجة اخرى ..
آية : ( جلست مهدودة ، الصدمة فشلاتها ) فوقاش وقع هادشي و علاش ماقلتيهاش ليا ؟!..
أيهم : وقع قبل ما نمشي ، الأطباء كانو كيقولو مستحيل يعيش دخل فغيبوبة عامين ، من مورا ما فاق ماقدرتش نتفرق عليه كان خاصني نكون معاه خويت راسي من كلشي حيت صحتو كانت أهم حاجة ...
آية : (قاطعاتو ) و دابا هو بيخير ؟! ..
أيهم : مزال خاصو يدير عملية تقدر تنجح و تقدر لا .. كيفقد الوعي دائما و راسو ماكيخليهش ينعس بالحريق ..
آية : (دمعو عينيها بحسرة ) هو مزال صغير على هاد المعاناة كاملة فالأول مو و دابا هادشي ( خنزرت فيه و صرخت بعصبية ) نتوما السبب نتوووماااا السبب فكلشيي الله ياخد فيكم الحق ..
أيهم : هادشي لي كيزيد يعذبني أكثر ، انا السبب فموتها و انا السبب فمعاناة ولدي و انا السبب فكلشي ، داكشي علاش قررت غنتخلى على كلشي و من مورا العملية غندي ولدي ..
آية : (مسحت دموعها و رمشت عينيها بعدم فهم ) كيفاش فين غتديه ؟! ..
أيهم : غنمشيو لبلاصة بعيييدة غير أنا و هو و نتي ..
آية : (ميلت راسها و هزت كتافها ) علاش أنا غنمشي معاكم ؟! ..
أيهم : حيت ولدي محتاج لأم ..
آية : ( رسمت ابتسامة جانبية ) حيت ولدك محتاج لأم !! ( هزت راسها حاسة بخيبة أمل كبيرة ) اذن لقى ليه أم أنا مانقدرش نمشي معاك ..
أيهم : ( قرب و شد ليها يديها ) كان ضميري كيأنبني بزاف فالأول ، من مورا ديك الليلة كرهتك و لا كنت كنوهم راسي بلي كنكرهك و كنكره راسي حيت خنتها و لكن لقيت راسي غير ماكنزيد نغرق فيك صوتك كنسمعو كل نهار و صورتك ديما فبالي ( حط كفو على خدها ) ماعرفتش علاش ماقدرتش ننساك !! شنو درتي ليا ؟! ..
ر.أ : ( حل الباب و دخل على غفلة ) آنسة آية ه .. ( سكت موسع عينيه فيهم ) شنو واقع هنا ؟! ..
آية : ( بعدت على أيهم منزلة راسها بإحراج ) ااا أنا كنت احم ..
أيهم : ( علا حاجبو ) بغيتي تقول شي حاجة !! ..
ر.أ : ( حرك راسو مرتبك من نظرات أيهم ) لا ..
أيهم : ( نزل يدو و شبكها مع يدها) مدام آية مابقاتش غتخدم هنا غيرت رأيها ..
آية : ( علات فيه راسها و رجعت شافت فالدكتور بجدية ) اه انا كنعتذر منك ..
هزت صاكها و خرجت سابقاه ، أيهم دفعو بقوة حيدو من الطريق و تبعها كيسرع فخطواتو ..
أيهم : نفهم من كلامك أنك وافقتي !! ..
آية : ماسمحتش ليك غير باش نكونو واضحين أنا كندير هادشي على قبل يعقوب ..
أيهم : ( رسم ابتسامة جانبية) يعني قابلة تتزوجي بيا ؟! ..
آية : ( وقفت فحال الى تكب عليها سطل ديال الما بارد ) ش.. شنو ؟! ..
جالسة فوق الفوطوي كتاكل فشيپس و عينيها على التلفازة خارجين مامسوقاش للمحيط لي داير بيها و لا على بالها انها مخطوفة أساسا ، جامعة شعرها الفوق كعكة بشكل عشوائي و لابسة بغاليت بدونتيل كاشفة على خصرها المنحوت و عضلاتو المشدودة و لتحت شورط جينز حيت جاب ليها لي ڤاليز ديالها ، كتتفرج ففيلم "تريپل إكس " و مركزة معاهم و زايدة الصوت على حدو فحال الى الجيران كيتفرجو معاها..
حمزة خرج من البيت خاسر فيه النعاس و من ملامحو باينة ناوي على خزيت قصدها مباشرة و عينيه مقوصين و منفوخين بالنعاس ، خدا التيليكوموند و طفا التلفازة ، دفعها بقوة من فوق داك الفوطوي حتى سلمت على الأرض بوجهها ..
حمزة : واش جايب ديلمك هنا تدوزي عطلة ولا شنو ؟! تهزي تقودي عليا ..
شيماء : ( غضت على شنايفها و جمعت الوقفة ) و شنو بغيتيني ندير ؟! ..
حمزة : ( طلعها و هبطها كيسكاني فيها مزيان ، بلع ريقو و بعد نظرو عليها ) سيري من قدامي ..
شيماء : ( ابتسمت بخبث و نزلت تجمع شيپس لي تزلع فالأرض مكوزة ليه ) بلاتي نجمع هادشي ..
حمزة : (نزل عينيه كيشوف فيها شعلت فيه العافية قصدها و شدها من شعرها ) هاد التقحبين ديالك ماديريهش معايا أنا !! سمعتي (حط يديه على ترمتها و زير عليها ) راه نح** زامل بوك هنا !! سيري لبسي شي قلوة مستورة ..
شيماء : (ذلات شنايفها متعمدة تهيجو ) ماعنديش ، هادو هما الحوايج المستورين عندي كنت غادة للمالديڤ .. (دوزت سبابتها على صدرو بببطئ ) ماعنديش ..
حمزة : ( نزل عينيها لشفايفها و رجع شاف فعينيها ساهي فداك اللون الأخضر المُصفَر ) عينيك !! ..
حمزة : (عقد حواجبو و خشى يدو فشعرها زير عليها بقوة ) المرة جاية نعميهم ليك ..
شيماء غمضت عينيها حاسة بشعرها غيتقطع بين يديه ، قربت بسرعة و حطت شفايفها على شفايفو كتقبل فيه بطريقة حنينة خلاتو يترخى و يرخي من شعرها دفعاتو فوق الفوطوي و جات فوق منو نزلت كتكمل داكشي لي بدات حتى حست بالمعلم كيتزند و هي تجمعها معاه بصفعة قوية من صدمتو ماقدرش يتحرك و مشات كتجري دخلت للبيت و سدت عليها ..
شيماء : ( من ورا الباب) ماتلعبش معايا القوااد !! أنا راه شيماااء الوهابي و أجرك على الله ، رجال اصعب منك و طاحو غير بشوفة مني عاد نتا الزويمل هههخخخخ !! و لاهيلا السيد سخن هبط عند مك تكب عليك شوية الما بارد لعل و عسى تطفى شوية ..
ضحكت بانتصار و مشات هزت تيليفون ديالو كتعيط لدعاء التيلي كان كيصوني فالغرفة لي فڤيلا ليث الزعيمي تا واحد مامسوق ليه ، ماجاها حتى رد و رجعت عاود كتحاول و والو خلات ليها ميساج باش فاش تدخل تعرف و تقوليهم بلي مخطوفة ..
شيماء : يالاه ا دعاء عافاك ديري مرة وحدة فحياتك شي حاجة زوينة ..
حمزة : ( خبط الباب بكل قوتو حتى قفزت ) حليييييييييي هاد الباب القحبببببببة اليوم روووحك غتخرج على يدي حليييييييي !! ..
حمزة يالاه بغا ينطق و هو يسمع صوت ليث كيعيط ليه " حمززززة " ، سكت لمدة باغي يتأكد واش بصح و لا غي جاب ليه الله ، عاود نده بسميتو ، مشى بسرعة كيطل من السرجم لقاه واقف قدام الباب ، دار ليه إشارة و نزل طاير فالدرج ملابس والو من الفوق !! ..
ليث : ( تكى على لوطو و خنزر فيه ) مالك زملتي ؟! ..
حمزة : الدار جاو من برا راك عارف خاصني نبقى معاهم شوية حتى يمشيو ..
ليث : على الأقل طل علينا غير نهار ..
حمزة هز عينيه و جات فعينيها مباشرة ، كانت كطل من السرجم و كتشوف فيهم شعرها الطويل شديد السواد كيطيرو البرد القوي و هو ماحاسش بيه من شدة النار لي شاعلة فقلبو ..
ليث : ( شافو ساهي و دار متبع عينو فين مشات ) هي هاديك ؟! ..
حمزة : ( مرر أصابعو وسط شعرو و نطق بجدية ) علاش جيتي نتا ؟! ..
ليث : الدرب ديالكم فيه الصداع يا صحبي كيفاش كتنعس نتا هكا !! ..
حمزة : مولف أنا خليك مني ، نتا شنو جابك ؟! ..
ليث : غنسافر اليوم !! على ود الماريوانا و الحشيش ، بغيتك تدير عينيك وخا غير بالتيليفون ..
حمزة : ماتحتاجش توصيني !! حضي راسك ..
ليث : ماتخافش عليا ( قرب و عنقو عناق رجولي ) الى رجعت غنمشي نخطب دعاء من دارهم بغيتك تكون معايا !! راك عارف نتا خويا و مي و با و كلشي ..
حمزة : ( رسم ابتسامة جانبية ) صافي طحتي فالشبكة غتدخل لقفص الزوجية ، أوس مالك غيقتلك قبل ما تفكر تعتب ديك الڤيلا ..
ليث : ( بجدية ) و الى مارجعتش تهلى فيها ديرها فحال ختك و ماتخلي حتى واحد يآذيها ..
حمزة : ( ضربو لكتفو ) ماتقولش هاكا غترجع و حضيها راسك اخاي ضبرو لكركم و بعدو مني انا ..
ليث : (ضربو يديهم مع بعض و توادعو ) تهلا ..
حمزة : ماتموتش أ تمساح مزال محتاجينك ..
قاطعهم واحد فولاد الدرب فاش جا كيجري عند حمزة " حمزة حمزة حمزة !! الوالد ديالك مضارب لتحت تحاماو عليه " ..
حمزة : ( وسع عينيه و صرخ ) كيفاااااااش ؟! زيد وريني هاد ولاد القحاب فين هما !! ..
مشاو كيجريو هابطين و ليث من وراه بلوطو گاعما انتبه ليه ، حمزة بانت ليه الجوقة مشى كيجري دخل وسطهم و بدا كيخلط فبنادم ، كلشي ناس رجعو لور خايفين حيت معروف على حمزة قبيييح ، بدا كيفلعص فالبشر ماكاين غير هرس لي جا قدامو كيدير فيه شي عاهة مستديمة .. حس بشي حد كيضرب فهداك لي كان شاد باه و دار مصدوم لقى ليث نازل عليه بالكروشيات خصر ليه الطاكتيل ديال وجهو ..
حمزة : سخنتووو يا ولاد القحاب وليتو تهزو يديكم على الوالد ، بغيتو نرجعو للأيام الخوالي ندوز على عدو ربكم بشي ٣٨ ..
ليث : ( مد يديه لأحمد باش يوقف ، جات عينيه فعينو و هو يتبلوكا جمد فمكانو مصدوم ) نتا !! ..
أحمد و حمزة مافهمو والو ، بقاو غير كيشوفو فيه و فتعابير وجهو كيفاش كتتغير ، ليث جبد يديه لعندو بقوة و عقد حواجبو فأحمد مخنزر ..
ليث : ( جمع يدو على شكل قبضة ) نتا شنو كدير هنا ؟! ( شاف فحمزة ) شكون هذا !! (صرخ بعصبية فاش مجاوبوش ) جاوبنييييي واش هذا باااك ..
أحمد : (تراكمو الدموع فعينيه ، غير من نظرتو الحادة لي هازة كمية كره كبيرة عرف ان شي حد عاود ليه على باه ) ولدي ..
ليث : ( صرخ بعصبية ) أنا مااااولدكشششش !! ..
حمزة : ( قرب عندو بشوية ) ليث خلينا نهضرو ..
ليث : ( فحال الى نزلت عليه شي صاعقة شاف فيه بعينيه لي خداو لون الأحمر ) كنتي عارف !! ..
حمزة : ( نزل راسو ماعارف مايقول حس بكلشي تخربق ، ماكانش مخطط لهادشي هاكا ) لا رد ..
ليث : ( عطاه لكمة قوية خلاه يرجع بخطوات لور ) دوييييييي !! كنتي عارف يا ولد القحبة من لول يااااك !! كنتي عارف و ماقلتي ليا والو ..
ديانا : ( وقفت قدامو مخنزرة ) بعد ليا من ولديييي ..
حمزة : ( دفعها من قدامو و مشى عندو ) ليث خلينا نرجعو لدار و نشرح ليك ..
ليث : ( عطاه لكمة اخرى اقوى من لي قبلها ) كيفاااااش قدرتي ديييرها !! ..
حمزة : ( صعر بعصبية ) ماكنتش باغييك تكرهنييي !! شحال من مرة كنبغي نقوليك الحقيقة و كنترااجع ماقدرتش !! عرفتك غتدير هاكا عرفتك غتكرهني و ماغتبقاش باغي تشوفني !! ..
ليث : واااش نتااا حماااار !! انا اصلااا كنت معتابرك خوياااااا نتا كنتي عائلتي الوحيدة !! عارف كل صغيرة و كبيرة فحياتي !! واش فنظرك انا غيهمني هادشي .. ( ضرب على صدرو بقوة ) نتا درتي أكبر غلط فحياتك أ حمزة ، نتا عارفني كنكره المنافقين و الكذابين و الغذارة ، من اليوم ما أنا عشيرك مانتا عشيري مانعرفك ماتعرفني ..
ليث ركب فلوطو و انطلق من تما بأقصى سرعتو ، حمزة شاف فباه مخنزر فحال الى كيقول ليه هادشي لي بغيت ، حس براسو كيغلي من لداخل و عينيه بسرعة حمارو ولا هايج فحال شي ثور باغي غير في من يبرد أعصابو ، رجع لدار فحال شي عجاجة طلع عندها و سد الباب بالساروت مزيان ، توجه للبيت مباشرة زوج ضربات برجليه فرع الباب و دخل شدها من شعرها و لاحها فوق الكامة ..
شيماء صرخت بأعلى صوتها فاش حست بشعرها تقطع بين يديه و بدات كتضرب فيه باش يبعد و لكن والو ، حمزة كان معمي فديك اللحظة ماكيشوف حتى حاجة قدامو تلاح على شنايفها كيعض فيهم بهمجية حولهم لكارثة ، شيماء جمعت يديها و عطاتو لبلاصة الضربة حتى تأوه بصوت مرتفع ، و نزل عليها بالتصرفيق وحدة مور وحدة رجع ليها وجهها كلو مزوق و الدم نازل من أنفها و شفايفها ..
هربت من تحت منو و طاحت كتزحف باغة توصل للباب و صوت بكاها و صراخها كيتسمع فالدرب كامل ، ديانا و أحمد كيدقو فالباب و لكن لا حياة لمن تنادي ، السيد ترفع و مابقى كيقشع والو .. جرها من رجليها بزوج رجعها لعندو و بقى كيركل فيها لبطنها فحال شي متوحش فين ما والاه كيضرب غير مهتم لشهقاتها و صراخها لي كيقطع القلب ..
شيماء ماعمر شي حد حط عليها يديه من غيرو ، فكرة ان شي حد يدير فيها هاد الحالة عمرها تخيلتها ، بنيتها كانت رياضية ولكن ماقدرتش تتحمل كل ديك العصى ، فجأة ترخات و بداو عينيها كيتغمضو حتى فقدت الوعي ..
أحمد و ديانا كان عندهم ساروت تاني نزلو جابوه و طلعو حلو الباب و دخلو لقاو البنت طايحة فالأرض سخفانة ووجهها كلو مزوق ، ديانا ضرها خاطرها نزلت على ركابيها كتحرك فيها و تزول الشعر على وجهها ..
أحمد : ( وسع عينيه فحمزة و نطق ) شنو درتي ا حمزة !! ..
حمزة كان واقف بدون حراك كيشوف فيها و ملو كينهج و العرق كيتصبب منو بشكل كبير ، مامتيقش انه دار فيها هاد الحالة مايمكنش الغضب يعميه لهاد الدرجة ، عمرو شفق على شي وحدة ولا واحد ، لكن هي حركت فيه شي حاجة الداخل ديالو حس بالندم كينهش فيه و غصة مريرة كتمشي و تجي فحلقو ..
ديانا : خاصنا نديوها لسبيطار !! البنت تقدر تكون مهرسة و لا شي حاجة ..
حمزة : ( حرك راسو بلا ) لا عيط لصاحبك يجي هنا ..
أحمد : واش حماقيتي ؟! البنت غتموت الى بقات هنا !! ..
ديانا : ( حركت راسها بنرفزة ) صافي دير داكشي لي قال ليك حتى نتا !! ..
أحمد خرج بسرعة يقلب على تيليفونو باش يعيط للطبيب و حمزة تحدر هز شيماء حطها فوق الكامة ، حاس بيها كتتنفس بصعوبة فحال الى كتجاهد ، جلس حداها كينتقل بعينيها على جسدها و كيشوف الحالة لي دار فيها ..
لحمها كلو زراق و خضار و شفايفها ولاو منفوخين بزاف و مجروحين و أنفها سايل بالدم ووجهها كلو حمر و مصورين فيه صباعو و تحت من عينيها بدات كتبان الزروقية ..
جمع يديها على شكل قبضة و خبطها مع الحيط بقوة الشيء لي خلاها تفيق ، حلت فيه عينيها مفزوعة و بلعت ريقها بدات كترجع بلور خايفة منو ..
شيماء : ( كتحس بالآلام كيقتلو فيها بالبطيء ) ااااه هئ هئ قوليه يخرج آييي ..
حمزة : ( بقى غير كيشوف فيها كيفاش كتتألم و تبكي صوتها صدعو ) شنو كيضرك ؟! ..
شيماء : ماشي سوووقك بعد مني !! ديني لدارنا بغيت نمشي فحالي من هنا ديني !! ..
حمزة : نتي ماغتمشي لحتى بلاصة !! غتبقاي هنا ..
شيماء : ( دارت وجهها بين يديها و بدات كتبكي ) بغييت نمشي لدارنا هئ بعد مني منين خرجتي ليا حتى نتا (صرخت بعصبية ) الزاااااااااااامل الله يعطيييييييك شي مصيييييبة !! .. (تكوانسات فاش حست بألم فظيع فظهرها و بدات كتبكي تاني ) هئ ..
حمزة تنهد و ناض خوا البيت و خلاها مع مو ، خرج كيشي إعصار لي لقاها قدامو كيشتتها ، قلب الدار كلها سفاها على علاها ، شيماء من الداخل كتسمع غير صوت التشخشيخ و بقايا الأشياء كتلاح قدام الباب ..
ديانا : ( ابتسمت ليها و نطقت بالانجلش ) ولدي عصبي بزاف و لكن قلبو ابيض دابا راه بقيتي فيه داكشي علاش كيدير هاكا !! ..
شيماء : ( عصرت عويناتها و شافت فيها بمعنى "واش من نيتك " ) شنو كتتسناي مني نصفق و لا شنو ؟! انا راه كنموووت ..
ديانا : تهدني ا حبيبة هاهو الطبيب شوية و يجي !! قولي ليا كيفاش تلاقيتو و علاش حابسك هنا !! ..
شيماء : ( حركت راسها بلا و تكمشت فمكانها ) ماعرفتش ..
دخل أحمد و معاه الطبيب ، ديانا ناضت خرجت و خلاتو معاها كيفحص فيها و هي كتبكي و كتستنجد بيه باش يعتقها ، حمزة وقف فالباب داير يديه ورا ظهرو و مراقبهم كيشوف فيه كيتلمس فيها و كيحط يديه على الكدمات و مع هي مطيرة البلاكة كلشي كيبان ..
ماعرفش علاش ماعجبوش المنظر واخا هو عارف صاحب باه انسان محترم بداو كيتخيلو ليه شي حاويج اخرين ، جاتو رغبة انه يمشي يفرعو دابا و فهاد اللحظة ..
نفض تلك الأفكار من راسو و مشى خرج للبالكو جبد گارو كيكمي فيه ، جات عينيه عاود عليها خارجة للبالكون ديال بيتها و كتشوف فيه ، فيكسا عينيه عليها حتى سف ديك السيجاره كاملة و دخل لقى الطبيب كيجمع فداكشي ديالو و سالا ..
الطبيب : لاباس عليها عندها تمزق بسيط فاللحم ( عطاه ورقة ) جيب ليها هاد الدوايات غادي يخففو الآلام و يجمعو اللحم مع الوقت ..
حمزة هز ليه راسو بلاما ينطق و تبع ليه العين حتى خرج مع أحمد ، شاف فديانا بمعنى تبعيهم ، بلعت ريقها و بدات خارجة حتى وقفها صوتو ..
حمزة : الوالدة !! ..
ديانا : آش قلتي أولدي ؟! ..
حمزة : ( مد يدو و نطق بنبرة صارمة ) اري داك الساروت لي عندك ..
ديانا : و لكن ا حمزة !! ..
حمزة : قلت أري الساروت !! ..
عطاتو ليه و خطفت نظرة أخيرة على شيماء لي استسلمت للنوم بعد ما حقنها الطبيب بإبرة مسكنة للآلام ، حمزة هز الباب و رجع ركبو فبلاصتو واخا القفل مهرس خلاه مردود هاكداك و خرج باش يجيب ليها الدوا من الفارماسي ..
لبس تيشورتو و هز سوارت و بزطام و نزل كيجر فرجليه للفارماسيان خدا الدوا و داز للسناك خدا ليها ما تاكل ، و هو راجع تساطح معاها قدامو ، بقات واقفة كتشوف فيه و هو كذلك ماقدرش يزيح بنظرو عليها ..
سلمى : ( قربت لعندو و نطقت بصوت خافت ) حمزة !! ..
حمزة : ( نزل عينيه و كمل طريقو ، وقف فاش حس بيديها على دراعو ) حيدي يديك المسخة عليا ..
أضاعك عني الهوس الجزء 21
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء