دوجا فاقت حاسة براسها غيطرطق عليها ، ماكتحملش راسها فاش كتكون مريضة ، ناضت دخلت لدوش و طلقت عليها الما باش تصحصح مزيان من بعد نشفت ذاتها و خرجت كتفكر شنو غدي دير بما أنه اليوم ماخداماش قررت تخرج ترفه على راسها شوية حيت الى بقات ناعسة غتزيد تمرض أكثر ..
اختارت الحوايج كيف العادة من تصاميمها تريكو كول غولي فالباج و سروال جينز مع بوتس طالو فنفس لون تريكو و المونطو طويل من الفوق فالماغو بارد ، سرحت شعرها سامپل و دارت ماكياج شتوي ..
هزت صاكها و نزلت لتحت لقات النساء ديال الڤيلا كلهم مجموعين كيتحاورو ، تمشات لعندهم بخطوات ثابتة ، توجهت الأنظار ليها معجبين بأناقتها و أنوثتها الصارخة دائما مهلية فراسها لأبعد حدود ..
لطيفة : شنو نقولو ليك صباح الخير و لا مسا الخير ؟! ..
بلاصات لوطو قدام الكلوب ، نزلت و تبعوها البنات وقفت ساعة قدام المقهى مجمعة مع لي گارد و كتكركر ماعلابالهاش تقول ماشي هي لي غير دابا كان هاز عليها واحد السلاح و كانت مريضة ..
سونا بقات واقفة و كتأفف جاها الملل ديال بصح دفعتها و دخلت مدرمة ، دعاء نزلت راسها كتضحك تحت منها و دخلت هي الأخرى ، فالتالي حتى هي شقلبت عينيها و تبعاتهم ..
الكاپو كان دايز جنب الكورنيش كيقلب عليهم بعينيه ، لمحها واقفة قدام أحد المقاهي الفاخرة لي فيهم الخمر كاينين تما ، ضرب الدورة و وقف لوطو ، خرج مخنزر من ملامحو باينة طالعة ليه القردة ديال بصح ، وقفوه لي گارد فالباب ملي حسو بيه مشكوك فأمرو ..
الكاپو ميل راسو و هز تيشورت كاشف على سلاحو الشيء لي خلاهم يخويو ليه الطريق بلاما يهضر ..
دوجا : ( زولت المونطو ديالها و اشارت للطبلة لي كتجلس فيها ديما ) اجيو نجلسو تما ..
سونا : فاك !! واش جايباني نكمل نعاسي هنا ..
دوجا : سكتي و تسناي شوية طيح الظلمة ..
دعاء ماعندهاش مع فحال هاد الأماكن لي كيكون فيهم الخمر كيكونو عامرين غير بالنماذج لي كتكره ، جلسو فالطبلة كيشوفو فبعضهم حتا جا السيغڤور ..
سونا : ڤودكا پليز ..
دوجا : تي اشمن ڤودكا بليز كيحساب ليك راسك فميلانو ، عمر الطبلة الحسين كيف ديما ..
دعاء : ( نزلت راسها كتحاول تتفادى نظرات الناس ليهم ) هوووف ندمت حتى جيت معاكم ..
دوجا : ( غمضت عينيها بعصبية و دفعاتو بقوة ) وا رخييي مني ا زبي واش نبقى نعاود فالهضرة ..
..... : ( شاف فجنابو ناس كيتفرجو و زير على يديها ) ماتهزيش صوتك !! ..
دوجا : ( هزت يديها و مرمقتها معاه) غنهزو و من بعد الزامل ..
سونا : ( شافتو غيضربها و هي تقرب ناوية على خزيت ) سير فحالك القلاوي مافيك مايتضرب ..
..... : و نتي مالك ديها فكرك !! نتي لي غتضربيني القحبة ؟ ..
سونا : ( شداتو من الكول و عطاتو براس دوخاتو طاح فالأرض و نزلت لمستواه ) الى قلتي ليا قحبة مرة اخرى غنذبحك ..
الكاپو : ( دفعها من قدامو بقوة و هزو من قفاه جارو وراه ) اجي لهنا ..
دوجا : (وسعت فيه عينيها و تبعاتو ) فين غادي بيه ؟! هيييه راه كنهضر معاك الخرا ..
خرجت على برا و البنات غير تابعينها و كيتفرجو ، طلعو للكوفر و ركب حتى هو ..
دوجا : ( شافت فيهم بارتباك و نطقت ) سيرو نتوما فطاكسي انا غنتبعو يخخخ على منحوسات ملي جيتو معايا عرفت النهار مغايدوزش بيخير ..
سونا : ( قلبت الطريق مامسوقاش ) سيري تقودي ..
دعاء : ( بقات واقفة فبلاصتها كتشوف فهادي من جهة و لخرى من جهة ) هييييه فين غاديين ؟! .. ( قفزت بسرعة فاش شدتها قبضة من يديها بإحكام و حست براسها تنفضت ) واااعننن ..
ليث : ( شاف فيها مخنزر ) شنو كديريييي هنا البرهوشة ؟! ..
فجأة قلب الطريق و دخل لبرشيد حتى وصل لواحد الپيست و ضرب الدورة دخل معاه و هي غير تابعاه من لور حتى وقف فواحد الخلا و القفار الكلب ماكينبحش فيها ، نزل و نزلو لاحو فالأرض بلا ما يعطلو جبد سلاح باغي يتيري فيه ..
الكاپو : ( مافهمش شنو قالت و رجع شدها من فكها ) شنو قلتي ؟! ..
دوجا : ( ضرباتو على يديه بقوة ) طلق منيييييييي طلللللققققق طلققققق !! ..
الكاپو انتقل بعينيه لبلاصة الرجل لقاه طار ، دار يمين و شمال مالقاهش عرفو غيكون هرب ، جمع قبضة يديه بعصبية و عطاها بيها للوجه ، طيحها كاو ..
الكاپو : ( مسح على شعرو بعصبية ) تفو على نهار ..
هزها رفعها على كتفو و مشى سد لوطو ديالها و رجع لديالو لاحها و ركب حتى هو من ثم تحرك مبعد من المكان ..
الكاپو : ( دار كيشوف الضربة بدات كتزراق و تنهد بصوت مرتفع ) كتبقاي طيري حتى كتجيبيها فكرك .. (وصل قدام الڤيلا نزل و دار هزها , شاف فواحد من رجالو عطاه الكونطاكط ) سير لطريق برشيد الى لقيتي لوطو ديالها جيبها مالقيتيهاش رجع فحالك ..
الگارد : واخا ا سيدي ..
دخل لداخل و لاحها فوق الفوطوي قصد البار مباشرة جبد قرعة ڤودكا حلها و بدا كيشرب ، شافها كتحل فعينيها ، ناضت طافجة كتشوف راسها فين و كتستوعب شنو وقع ، أول حاجة دارتها هي طارت كتشوف وجهها فالمراية ..
دوجا : ( شهقت بصوت مرتفع ) وجهييييي !! ( على غفلة من أمرو هزت فاز و شيرت عليه ضرب فيه و تشخشخ ) وجهييييي الزامل وجهييي شوف اش درتي ليا .. كيفاش غنخرج انا دابا ااااااااااعننننننن ..
الكاپو : ( ببرود ) نتي ماغتخرجيش من هنا ..
دوجا : ( عقدت حواجبها بعدم فهم ) كيييفاش ؟!! ..
الكاپو : غتبقاي هنا حتى يجي خووك و منها غنربيك مزيان على هاد الطيران و التفرفير !! غنحيد منك هاد التقحبين كامل و التفرعين لي مخليك حاسة بكرك ، كواريك غتهبطيهم للأرض ..
دوجا : ( حلت فمها كترمش فعينيها ) واش هرب ليك و لا مالك ؟! نتا ماتقدرش تحبسني هنا !! ..
الكاپو : ( قرب عندها بسرعة وقف قبالتها و حدر لمستواها مابقى كيفصل بينهم والو و همس ليها ) أنا الكاپو ..
بعدما سالاو الإجتماع فالشركة و دفعو التعويضات اللازمة خرج بنيامين و فجنبو حنان منهكين و مزال تابعهم يمشيو للكوميسارية على ود هود ، ركبو فلوطو و انطلقوا متوجهين ليها ..
حنان : (نطقت و عينيها على التيلي ) فنظرك غيطلقوه !! ..
بنيامين : (هز راسو بايجاب ) كوني هانية !! ..
حنان : علاش متأكد لهاد الدرجة !! ..
بنيامين : (رسم ابتسامة جانبية ) حتى نوصلو و غتعرفي كلشي ..
حنان هزت كتافها و دوزت الخط لهارون بقات كتهضر معاه متلفة الوقت و كتعاود ليه على الإجتماع كيفاش داز حتى وصلو قطعت و نزلو بزوج متوجهين مباشرة لمكتب الكوميسير ..
الكوميسير : سي بنيامين تفضل ..
بنيامين : كنتمنى تكون شي أخبار زوينة علاش استدعيتيني هنا ..
الكوميسير : ( هز راسو بايجاب ) ان شاء الله غير الخير .. ( سمع الدقان فالباب ) دخل ..
حل البوليسي الباب و دخل أمينة ..
الكوميسير : مدام أمينة تفضلي .. ( دار ليه اشارة باش يمشي يجيبو )
حنان : ( شدت ليها فيديها ) اجي ..
الكوميسير : ( شاف فيهم بجدية ) رضى اعترف ان هود ماطعنوش عن قصد و إنما هو دخل فيه بالخطأ فاش كان هاز السكين ..
أمينة : (ابتسمت لحنان ) يعني صافي غيخرج ..
الكوميسير : غدي يتم إخلاء السبيل ديالو مقابل غرامة مالية ..
تحل الباب و دخل هود ، كلهم دارو كيشوفو فيه شعرو مخربق وعرقان باينة فيه عيان و مناعسش ، هز عينيه فأمينة لقاها مبتسمة ليه و عينيها كيلمعو بفرحة نسات راسها و مشات عنقاتو بسرعة و دون شعور نزلو دموعها ..
هود : (ضربو الضو من هاد التصرف لي مكانش على الحسبان و هز يديه بتردد بادلها العناق ) ششتتت صافي كلشي سالا ..
حنان شافت فيهم مبتسمة و رجعت بيها الذاكرة ليوم قبل ..
فلاش باك..
أمينة : ( حركت راسها بلا ) مستحيل ا حنان هادشي لي كتقولي ليا مايمكنش يوقع ..
أمينة : ( حركت يديها بتوتر ) غلط فكلشي من الأول ماكانش خاصو يجي فطريقي ..
حنان : الله يهديك أ أمينة واش بسباب حادث وقع فالماضي نتي ماعندك حتى ذنب فيه بغيتي تظلمي راسك حياتك كاملة ..
أمينة : مايمكنش ا حنان أنا وياه مستحيل نكونو غندي بنتي و نمشي من حدو مشدود اصلا هو السبب كون ماتزوجنيش بزز و سكنت تما ماكنتش غنتلاقا بداك ( سكتت ماقدرتش تكمل )..
حنان : سمحي ليا و لكن أنا كنعطيه الحق ، شنو بغيتيه مثلا يدير ، الخطأ درتوه بزوج النهار الأول واش ح*** بزز ؟! جاوبيني واش بزز عليك تنعسي معاه ..
أمينة : ( حركت راسها بلا ) و لكن انا ماكنتش فوعيي ..
حنان : ايوااا !! نتي تحليتي ليه نعستي معاه و الصباح نضتي جمعتي حوايجك و غبرتي !! شنو ذنبو هو واش جرا عليك واش لاحك قاليك سري فحالك نتي غير قحبة لااااا .. عامين من مورا ماغبرتي و هو كيقلب فحال شي مسطي كان كيجي عندي ثلاثة المرات فالسيمانة يشوف واش مخبعاك عندي و نتي اش درتي ؟! مشيتي طرتي لتركيا بلزتي البنت فالحرام و حرمتيها من باها و من دفئ العائلة لي محتاجة و حرمتيه هو منك و من بنتو و مع ذلك ماقدرش يتفرق علييك مانساكش لدرجة ناض تزوجك بزز !! وريني شنو الخطأ لي دار هاد السيد و هاهو لبس لراسو تهمة ماعندو حتى ذنب فيها على قبلك و خسرتيه نص فأملاكو بالتهور ديالك ..
أمينة : (سكتت منزلة راسها ) هو لي استفزني ماكنتش باغة نحرقهم ..
حنان : خلينا دابا من هادشي لي عطى الله عطااااااااااه !! فكري فالمستقبل فكري فراسك حتالين غتبقاي هاكا مغبونة حارمة راسك و حارمة بنتك من الحياة لي كتستحقيها طلقيها تسرح ! نتي راك ماشفتيييي والو ، ماشفتينيش أول مرة تلاقيت بهارون كيفاش خنقني بلا شفقة حتى كانت روحي غتخرج !! ماشفتيش بنيامين كيشتف على فيروز فحال شي شرويطة طيح ليها الولد ماشفتيش نورة كيفاش رجعت من محاولة اغتصاب أما فريال فبلاما نقوليك أحسن ..
أمينة : ( هزت راسها حاسة بشوية الندم ) الصمت ..
حنان : هود باغيك أ أمينة مدار ليك والو غير نتي كتصعبي الأمور ، كون ديك الليلة ماهربتيش يمكن كان كلشي مزيان ولكن هادشي كلو مكتاب يوقع " The past is in the past " شوفي القدام فكري فراسك و فبنتك ، خاصكي ترجعي أمينة احسن من لي كنتي قبل حاربي المخاوف ديالك ووقفي على رجليك معاه مع بنتك مع عائلتك ، كلشي بيديك أ أمينة نتي قادرة ترجعيه الشخص لي بغيتي هو راه كيبغيك ثقي بيا غترتاحي ..
أمينة : ( عضت على شنايفها كتلعب بأصابعها ماعارفاش شنو غتقول و لكن ماتنكرش أن كلامها أثر فيها بزاف ) غنحاول ..
بنيامين : ( شاف فالكوميسير و غمزو ) كنشكروك الله يعاون !! ..
الكوميسير : ( هز راسو لهود )ان شاء الله تكون المرة الأخيرة..
خرجو من تما ركبو فلي لوطو متوجهين لدار ، أمينة ركبت مع هود و انطلقوا الطريق كاملة و هي ساكتة و كتلعب بيديها متوترة و حاسة بقلبها كيضرب بقوة غيخرج من بلاصتو و ماقادراش تشوف فيه الهدرة مشات فخطرة ..
هود : (نزل عينيه ليديها لي كيرجفو ) باغة تقولي شي حاجة ؟! ..
هود : ( هز راسو بلامبالاة ) الفلوس كيمشيو و كيجيو ولكن نتي و بنتي لا ..
أمينة : (طولت فيه الشوفة ماتوقعتش يكون هذا جوابو و تفكرت كلام حنان ) علاش كدير هادشي كامل !! ..
هود : (فهمها شنو بغات تقصد و رسم ابتسامة جانبية ) هاد السؤال نتي عارفة جوابو اكثر مني ..
أمينة : واش خفتي لا يشدوك ؟! ..
هود : (سكت لمدة مركز فالطريق ) عرفتي شنو الحاجة الوحيدة لي خلاتني نخاف !! (شاف فيها ) هي نرجع و مانلقاكش مرة اخرى !! ..
أمينة : (بلعت ريقها و نزلت راسها ) لارد ..
هود : (شدها من يديها و نطق بجدية ) ماعيتيش من هادشي أ أمينة هاد قصوحية الراس ديالك ماعندها باش تنفعك ، سيڤدا محتاجة لينا (سكت عاقد حجبانو ) بعدا هاد السمية ماتفاهمناش عليها !! ..
أمينة : (ابتسمت دون شعور ) سيڤدا كتعني "الحب" ..
هود وقف لوطو قدام الڤيلا طول فيها الشوفة حتى حس بيها توترت و رجع شاف قدامو حل باب لوطو بغى ينزل وحبس فاش شداتو يدها ..
أمينة : ( زولت يديها بسرعة و شافت فيه بجدية ) انا قررت بغيت نبداو من جديد على ود بنتنا و لكن ( حدرت راسها ) ..
هود : ( بقى ساكت لمدة غير كيشوف فحال الى مامتيقش هادشي لي قالت حتى وعى على راسو ) شنو قلتي ؟! ..
أمينة : راك فهمتي بلاما تبقى تسول فيا بزاف ..
هود : على هاد الحساب كان خاصني نتشد شحال هذا !! ..
أمينة : ( عضت على شفايفها ) انا ماقررتش هاكا حيت تشديتي !! تقدر تقول انسانة عزيزة على قلبي قدرت تفيقني و توريني الأخطاء لي درت هادشي ماكيعنيش نتا ماغلطتيش ، المهم كيفما قلت ليك بغيت نبداو من جديد و لكن ماتتسناش مني شي ..
هود : ( قرب عندها بسرعة و طبع قبلة طويلة على شفايفها خلاتها ترجع كلامها حتى حس بيها تخنقات عاد بعد ) فهادشي مانقدرش نواعدك أ أمينة أنا إنسان صبري قليل .. ( غمزها و نزل ) ..
أمينة بقات جالسة فبلاصتها مصمرة حتى حل عليها الباب عاد قفزت شدها من يديها و جرها لعندو لصقت فصدرو ، تداركت الموقف و بعدت شوية ، زير على يديها و دخلو مشابرين ..
سام : ( جمع الوقفة ) هود بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع على انفراد الى ماعندكش مشكل ..
هود : ( حرك راسو ) واخا ..
مشاو بعدو عليهم و بقاو كيهضرو و مرة مرة هود كيهز راسو فحياة ، حنان و أمينة كيتغامزو عليها بلاما تعيق حتى بانو ليهم كيتسالمو و سام مشى فحالو ..
أمينة : (ابتسمت بمكر ) شنو بغاك ؟! شي حاجة مهمة ؟ ..
هود : (مرر يدو على شعرو ماعارف شنو يقول هادشي غريب عليه ) احم بغا يجي يخطب حياة من عندنا ..
حياة : (وقفت و رجعت جلست ) شنوووو ؟!
أمينة و حنان ماقدروش يحبسو الضحكة و طلقوها قدامها ، بقاو كيضحكو حتى دمعو عينيهم و هي كتلون غير بوحدها قدام هود و بنيامين ..
أمينة : كيبان ليا جايين بزاف العراسات من هنا للقدام ..
حنان : (ضربت يديها مع يد أمينة بحماس ) يييسسسس !!..
نقزت من الفوق الكامة و حطت يديها على مناخرو تشوف واش كيتنفس لمحت سلاح طايح حداه و هزاتو و خرجت كتجري من تما طلعت للعلية لقات الطبيب مع أمين كيداوي ليه فيدو ، تسللت ببطئ و بدون ما يصدر ليها صوت حطت الفردي فوق راسو ..
فريال : خرج من هنا !! ..
الطبيب : مدام فريال الى عرف سي أوس هادشي ماغديش ..
فريال : ( صعرت بعصبية ) قللللت ليييييك خررججج من هنا داااباااا ..
الطبيب هز الماتيريال ديالو و خرج بسرعة من تما كيقلب على أوس ..
فريال : ( حطت السلاح على جنب و بدات كتحل ليه فالسماطي ) صافيي أ أمين صبر شوية حنا غنخرجو من هنا !! ..
حلت ليه داكشي كامل و نزلاتو بشوية ، كان فحالة يرثى لها شعرو فازگ و العرق كيقطر منو ، لون مخطوف منو و عينيه مقلوبين ، يدو كتقطر بالدم ماقدرتش الطول فيه الشوفة ، لمحت سروالو فالأرض و تكاتو على الخشبة ، مشات بسرعة هزاتو و هي تسمع صوت السلاح تلقم ..
فريال : ( هزت راسها بالعرض البطيء و دارت عندو ) أمين !! ..
أمين : ( موجه السلاح ناحيتها ) نتي السبب فكلشيييي !! بقيت تابعك القحبة حتى خرجتي عليا ، ( صرخ بعصبية) بسباااااابك قطع ليا صبااااعي ..
فريال : ( نزلو دموعها و حركت راسها بلا ) أمين نزل داك السلاح !! هئ ماكان عندي حتى خيار آخر كان خاصني نختار و لا كان غيقتلك ..
أمين : نتييي كنتي خايفة غييير على راسك !! كان خاصني نعرف من الأول انك قحبة مقطرة و ماشي ديال العشرة ، كان خاصني نديك بيدي ليه يذبحك و لا يدير فيك لي بغا ..
فريال : ( مفيكسية عينيها على السلاح ) سمعني حط دابا داك السلاح و يالاه نهربو من هنا راه غيقتلنا بزوج هاد المرة ..
أمين : انا لي غنقتلك !! سمعتييي انا لي غنقتلك و غنقتلو حتى هو و غنتبعكم ديك البرهوووشة ..
فريال : (بلعت ريقها ) لا أ أمين !! عافاك حط سلاح و يالاه نمشيو ، كنواعدك غندي بنتي و نهرب راسي ماغديش يقرب ليك ساعتها عافاك حط السلاح ..
أمين : ( حرك راسو بلا كينهج و ماقادرش يوقف) غنقتلك ا فريال !! غنقتلك ..
حط صبعو على الزناد وضغط فلمحة بصر ، غمضت عينيها كتتسنى ديك الرصاصة تجي فيها و لكن ماوقع والو ماحست بحتى ألم و لا شي حاجة اخترقت جسدها حتى سمعت صوت گوست و حلتهم بسرعة لقاتو كينهش فجسم أمين و أوس طايح حدا رجليها شاد كتفو و الدم كيسيل منو ..
أوس : ( ضربها لرجليها بكل قوتو حتى طاحت مكربعة فوق منو ) شحال من مرا دابا افريال حسبي ..
فريال : (انتقلت بعينيها من وجهو لكتفو لي كينزف و نطقت ببرود ) كون غير جاتك فالقلب و تهنينا ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية رافض يبين الألم لي كيحس بيه ) ماكرهتيهاش ياك !! هزي سلاح ديريها قتليني ..
فريال : ( هزت راسها بايجاب راسمة ملامح شيطانية ) ماتستاهلش نوسخ يدي فيك يكفي تبعد من طريقي ، كل نهار كنطلب ربي يزيدك هو فوق منا كاملين و غيعرف كيفاش يعاقبك ..
أوس : ( شدها من شعرها و قربها ليه حتى التصقو شفايفهم ) و الى جا العقاب من عند الله غتنساي كلشي ..
طولت فيه الشوفة و رسمت ابتسامة جانبية بلاما تجاوبو ، هزت عينيها كتشوف فأمين كيغوت و كينده بإسمها باش تعتقو ماكينش شي حاجة أكفس من الموت البطيء ، وقفت و شافت فيه بملامح جامدة و نظرات خالية من أي تعبير ، كتستمتع بشوفتو هكاك و صراخو لي كيصم الآذان ..
فريال : ( نطقت ببرود موجهة كلامها لأمين ) مزال ماعاشش هذا لي غيفكر مجرد التفكير يآذي بنتي و حتى الى عاش غيكون مصيرو نفس مصيرك ..
تخطات أوس برجليها فحال شي حشرة و خرجت كتشوف فالطبيب لي فور اختفاءها مشى كيجري عند أوس كيفحص فكتفو ..
أوس : ( بقا متبع ليها العين حتى غبرت و ابتسم عاجبو الحال ) سربي خلاص خرج الرصاصة ..
فتون لتحت كانت مكمشة فذاتها خايفة من الصداع لي سمعت و كتبكي ، فريال نزلت كتقلب عليها لمحت راسها فالمراية عنقها كلو مجروح ، قطعت وحدة من دوك الستائر و لواتها عليه ..
فريال : ( مسحت على شعرها بحنان ) شششت تهدني ماكاين والو غير عمو مسكين ضاراه الضرسة و الطبيب غادي يزولها ليه ..
فتون : ( حطت يديها على خدها و شهقت ) هاء !! حتى انا فاش نكبر غضرني الضرسة و يجي الطبيب يزولها ليا و نبكي و نغوت ..
فريال : ( هزت ليها راسها ) أه و لكن الى اعتنيتي بيهم و حكيتيهم فالوقت ماغيوقع والو احبيبة ..
فتون : (ابتسمت ) فين هو بابا !! ..
فريال : باباك حتى هو كيزول واحد الناب مسكين ناض عليه اليوم ..
فتون : ( ذبلت ملامحها بحزن ) بابا مريض !! ياك خاصنا نتهلاو فيه و مانخليوهش بوحدو ..
فريال : منين جبتي هاد الهضور عاود ؟! ..
فتون : بابا قال ليا ملي تكوني نتي مريضة ماخاصنيش نخليك بوحدك و نبقى معاك دائما و قاليا بلي نتي كتبغيني بزاف ( عنقتها بقوة ) حتى أنا كنبغيك أماما بزاف بزاف بزاف ..
فريال : (تجمدت فبلاصتها و بسرعة خداو الدموع مسارهم على خدودها ، غمضت عينيها و ضمتها ليها بقوة مزيرة عليها ) كنبغيك بزاف أبنتي ..
فتون : ( بعدت عليها مبتسمة و لمحت داكشي لي على عنقها ) ماما نتي مجروحة !! ..
فريال : (درقت عنقها و باستها على جبينها ) ماتخافيش اماما غادي يبراو ..
فتون : فوقاش غنرجعو للقصر لي شرا لينا بابا ماعجبنيش هنا كاين البرد بزاف ..
فريال : (بقات ساكتة لمدة غير كتشوف فيها و نطقت بجدية ) فتون !! الى مشيت و خليتك مع باباك ماغتبكيش ياك !! ..
فريال كان فيها الموت ديال الجوع شدت ليها فيديها و تبعتها للكوزينة هزت الطبق و جلست فتون حداها ، ساطت فيه عمية حتى شبعت مزيان و رجعت شعرها لور كترتاح ..
فتون : عجباتك !! ..
فريال : ( تمتمت تحت منها ) أول حاجة كيديرها فحياتو زوينة ..
فتون : هااه !! ..
فريال : لا والو أبنتي ، اجي ندير ليك شي فيلم حيت خاصني نبدل عليا هاد الحالة و نرجع عندك واخا ..
فتون هزت راسها بايجاب و مشات معاها اختارت ليها فيلم من أفلام ديزني و طلعت الفوق كتشوف فلي گارد طالعين نازلين ماتسوقتش دخلت للبيت لي كانت ناعسة فيه لقاتهم حاطينو تما ناعس و الطبيب فوق راسو فحال البومة ..
فريال : ( شافت فيه بطرف عينيها و كملت طريقها بلامبالاة ) خرج برا ..
هز راسو و خرج مشات هزت لاڤاليز لقات فيها حوايجو هزت سيرڤيط ديالو و دخلت لدوش طلقت عليها الما سخوووون و نزلت راسها مراقبة الما لي مخلط مع الدم كيطيح عند رجليها ، بقات لمدة تحت الما غير مهتمة لحرارتو الحارقة لحمها كلو رجع حمر ..
مرفوعة لعالم تاني كتفكر شنو غدير ما حيلتها لبنتها لي مريضة و ماتقدرش تتفرق عليها ماحيلتها ليه هو لي تصرفاتو غادين و كيتزادو غرابة تابعها فين ما مشات و ماباغيش يتفرق عليها بالمرة ، ماباغي يوصل معاها لحل وسط ماباغي يدير والو .. كيتصرف على هواه غير مبالي لهي شنو باغة ماغتقدرش تتفاهم معاه بأي طريقة ..
خرجت من الدوش بعدما تشوطت مزيان و نشفت ذاتها بشوية حاسة بكلشي كيحرقها و ذاتها كتوزوز عليها ، لبست حوايجو و خلات شعرها كيف ديما ..
خرجت على برا و تمشات بخطوات بطيئة ناحيتو جلست على طرف الكامة جنبو و حطت كفها على خدها ، كطلع و تنزل فيه ماعارفاش شنو كتحس بالضبط اتجاهو واش تكذب على راسها و تقول كتكرهو و لا كتبغيه كلا الشعورين لا وجود لهما ، كلشي مخربق هي براسها مابقاتش فاهمة راسها ..
فريال : فتون مابغاتنيش نمشي و نخليها و مابغاتش تمشي معايا و نخليوك ..
أوس : شفتي فالأخير بنت صغيرة غتعلمك شنو معنى عائلة ..
فريال : نتا مستحيل تكون رب عائلة !! نتا ماتستاهلش فتون .. الى بقينا معاك عمرنا ماغنعيشو مزيان حياتنا كاملة غنبقاو عايشين أفلام الرعب و الأكشن ، انا مابغيتش بنتي تكبر فمحيط فحال هذا ..
أوس : ( تأوه بصوت مسموع و حط يديه على راسو ) الصراحة لا ..
فريال : ( وقفت و شافت فيه ببرود ) كانت ضربة قوية .. ( حطت يديها على جبينو ) شاعلة فيك العافية ( تنهدت براحة ) المنظر ديالك هاكا شحال زوين .. (دارت باغة تمشي و شدها من يديها ) ..
أوس : ( شاف فعينيها و نطق ) ماتديريش شي حاجة تندمي عليها ..
فريال : ( طلعاتو و نزلاتو دون اي تعابير ) وفر كلامك لمن بعد ، غنمشي نجلس مع بنتي شوية ..
طلقات منو و خرجت قبل ما تسد الباب عاود شافت فيه ، هز فيها عينيها و هي تخبط الباب و نزلت تلاقات مع واحد فلي گارد منزل راسو باش مايشوفش فيها عطاتو العنوان باش يجيب ليها حوايجها من لاپاغطومو لي كانت فيها ..
فريال : ( علات حاجبها و دارت ليه إشارة باش يمشي ) اوكي سير !! ..
كملت طريقها باتجاههم وقفت عاقدة يديها عند صدرها و كتشوف فيها ، المرأة كانت كبير فالسن و التجاعيد مكمشين بشرتها باينة عليها إسپانية لابسة لباس فحال ديال الغجريات .. فتون فرحانة و كتهضر معاها بشوية الإسپانية لي فرصيدها ..
فريال : ( بالانجلش ) عفوا ألالة !! شكون نتي ؟! ..
تيريزا : أنا الخدامة أ سنيورة جيت باش نعاونك الى احتاجيتي شي حاجة ..
فريال : ( طلعتها و نزلتها ) مراة فسنك مزال كتخدم فالديور جديدة عليا هادي ..
تيريزا : القدر لي خلاني نبان فطريقكم !! ( حطت يديها على خدود فريال ) باش نوريك الطريق الصحيح ..
فريال : ( بلعت ريقها و حست بشعر جسمها وقف ملي قاستها ) شكاتخربقي ؟! ..
تيريزا : جيت باش نحل ليك عينيك !! ..
فريال : ( بعدت عليها حاسة بقلبها غيخرج من مكانو بدون سبب ) سمحي ليا ألالة و لكن ماكين لاش تخدمي هنا أصلا حنا ماغنبقاوش بزاف ..
تيريزا : ( هزت راسها مبتسمة ) عارفة ابنتي عارفة ( حطت يديها على قلبها ) انا هنا غير باش ننفذ المهمة ديالي ، فاش شفت قلب داك الولد ماقدرتش نبقى جالسة و ماندير والو ، خاصكي تخرجيه من داك الظلام ، مزال قدامكم طريق الطويلة و الله مخبع ليك مفاجآت قريبة بزاف لطالما حلمتي بيها ..
فريال : ( رجعت بخطوة لور و مدت يديها لفتون تجي حداها ) شنو كتقصدي ؟! ..
تيريزا : داك الشخص لي كنتي مشتاقة تشوفيه قريب يبان غتبان حقائق اخرى فحياتك غتعرفي ناس قادرين يحميوك و يدافعو عليك و لكن ماشي بقدرو هو ( أشارت بصبعها للسقف و بالضبط فين كانت غرفة أوس ) ..
فريال : ( جلست شادة راسها فاش حست بالسخفة و ضمت فريال لحضنها بقوة و بدات كتقرا فالقرآن ) الله لا إله إلا هو الحي القيوم ....
تيريزا : ( غمضت عينيها مبتسمة و حطت يديها على راسها ) انا شفت قلبو ابنتي هو نقي و صافي لدرجة مايمكنش تخيليها ، و كيبغيك بزاف ا فريال كيبغيك ، نتي عارفة بلي مريييض حاسة بيها فالداخل ديالك خاصك تعالجيه عالجيه ا فريال ماتنسايش كلامي ..
فريال زيرت على بنتها بقوة و بقات مغمضة عينيها و كتقرا فالقرآن ، و فتون غير كتشوف فتيريزا فحال شي حد دايرين ليه التنويم المغناطيسي ، حتى سمعو الجرس و قفزو بزوج بيهم ..
وقفت فريال متوجهة للباب فاش سمعت صوت سيارات الشرطة و جا عندها واحد فرجال أوس قالها ليها و خرجت عندهم ..
الشرطي : سمحي لينا ألالة على الإزعاج جينا غير نسولوك على الحادثة لي وقعت فقاعة الحفلات ، جانا بلاغ بلي تم إختطافك نتي و أمين مرزوقي و الاعتداء عليكم ..
فريال : ( رسمت ابتسامة ساخرة ) اشمن اعتداء و اختطاف ا سيادة المحقق ؟! وقع مشكل بسيط و خدمو صفارة الإنذار ديال الحريق يمكن شي حد كان كيكمي ووصل الدخان تطلق الما و لكن انا تزوجت و جيت لداري ..
الشرطي : ممكن نشوفو سي أمين !! ..
فريال : أمين غيكون فدارو بطبيعة الحال شنو غيدير عندي هنا ..
الشرطي : و لكن قلتي بلي تزوجتو ..
فريال : ( ضحكت مرجعة شعرها لور ) لا فهمتي غلط أمين مجرد صديق و كان حاضر معايا حيت ماعندي حتى حد فكندا ، انا تزوجت بطليقي عاود ..
الشرطي : كيفاش ؟! ..
فريال : اه قررنا نرجعو على قبل بنتنا ( حطت يديها على راس فتون ) هو دابا ماكينش الى بغيتوه نقدر نعيط ليه ..
الشرطي : ( حرك راسو بلا ساهي فيها ) احم لا ماكين لاش ..
دارت ليهم باي باي بيديها مخلية لي گارد حالين فمهم فيها ، بقات مبتسمة حتى مشاو و جمعتها بسرعة شدت بنتها و دخلت ردخت الباب من وراها و تكات عليه مغمضة عينيها تنهدت براحة ..
فريال : ( حلت عينيها لقاتو واقف قدامها و لي گارد معاونينو باش يوقف ) علاش نزلتي ؟! ..
فريال : ( مسحت على وجهها حاسة بالحماق بدا كيجيها مافيهاش سيغتو دوك النظرات لي كيديرو فيها ) غنحماااق ا عباااد الله !! ( تفكرت الگارد ) اااه كان واحد فرجالك صيفطتو لدار ديالي يجيب ليا لي ڤاليز هو طوييل و سمر سولتو عليها و قاليا بلي خدامة إسپانية ..
الگارد : ما معانا حتى حد بهاد المواصفات اسيدي ..
فريال : ( بدات كضحك بصوت مرتفع و قهقهاتها كيتسمعو حتال برا ) هههههههههه لا هادشي لي بقى والله حتى هادشي لي بقى ( ضربت الڤاز بيديها حتى طاح مشخشخ و صرخت بأعلى صوتها ) هادشييييي لييي بقاااااا !! ..
أوس : ( دار ليهم إشارة باش يمشيو و قرب عندها جرها من يديها و جلسها ) وصفي ليا كيدايرة هاد السيدة ..
فريال : (نزلت عينيها و هزت كفوفها لي كيرجفو بشكل هيستيري و شنايفها كذلك ) كانت مرا كبيرة فالعمر و قصيرة لابسة حوايج فحال ديال الغجريات و عندها واحد الوشمة فذقنها ، فاش نزلت لقيتها كتهضر مع فتون بالإسپانية سولتها شنو كدير هنا قالت ليا خدامة شوية بدات كتخربق عليا .. انا جيت نفتح ليك عينيك و نوريك الطريق الصحيح و قالت ليا غتلاقاي قريب بأشخاص يقدرو يحميوك و لكن ماشي اكثر منو و هو كيبغيك و مريض خاصك تعالجيه بقات كتقول هاد الكلمة بزاف ، خرجت نشوف البوليس رجعت مالقيتهاش مالقيتهاش ..
أوس : (عقد حواجبو و جرها لعندو ) شتتت تهدني ..
فريال : ( حطت راسها على صدرو و دموعها دايزين ) والله حتى شفتها ..
أوس : كيبان ليا خاصكي تنعسي يقدر داك الدوا لي درت ليك مزال مأثر عليك ..
فريال : ( حلت عينيها و بعدت عليه ) واش كيحساب ليك أنا كنكذب ياااك !! كيحساب ليك هادشي كلو كذووب ياك !! (ضرباتو لصدرو بقوة ) نوض تقود بعد مني نوووض ..
تكمشت فوق الفوطوي و حطت يديها بزوج تحت من خدها مغمضة عينيها و كتقرا فالقرآن و الأدعية ، أوس وقف عاقد حواجبو و مستغرب ماشي حيت ماتيقهاش ، حيت جاه كلشي غريب نفس المواصفات لي عطاتو كانت لمرأة عجوز تلاقاها البارح و كانت كتشوف بطريقة خلاتو يشك فراسو ، نظراتها خلاو جسمو يرتعش حس براسو فحال شي ممسوس ..
جر معاه فتون لي غير كتدور فعينيها و ساكتة طلعو الفوق و خلاو فريال تما بوحدها حست بيهم مشاو و حلت عينيها حاسة بقلبها غيوقف ، إحساس خايب بزاف أنك تشوف شي حاجة حتى حد ماشافها من غيرك و كلشي حاطك فموضع حمق .. العقل كيحبس ، دورت عينيها هنا و لهيه و حست بشي خطوات حداها ..
فريال : ( قلبت عينيها لقاتو گوست ) گوست !! ..
گوست كان كيشوف فواحد الزاوية ، و غادي اتجاهها بخطوات بطيئة شوية بدا كينبح و هي تقفز و طلعت كتجري فالدرج طايرة ، دخلت عندهم للبيت لقاتو متكي فوق الكامة و فتون ناعسة حداه ، شافو فيها باستغراب ..
فريال : ( تمشات من الجهة الأخرى و نعست حدا بنتها ، شافت فيه و نطقت ) [Se mi tocchi, ti ammazzo] ( الى قستي فيا غدي نقتلك ) ..
أوس : ( رسم ابتسامة جانبية و غمض عينيه )[ Se tua figlia non fosse tra noi, non avrei garantito cosa sarebbe successo ] ( كون ماكانتش بنتك بيناتنا مانضمنش ليك شنو ممكن يوقع ) ..
فتون : ( ابتسمت و شدت يد باباها و يد ماماها ) أنا فرحانة بزاااف ..
فريال شافت ففتون مطولا و رجعت هزت فيه عينيها لقاتو كيدير فيها نفس النظرات ، غمضت عينيها ماباغاش هادشي يأثر عليها و بقات على ديك الحال حتى غفات هي و فتون أما أوس فبقا غير مراقبهم فضل هاذ المنظر مليون ألف مرة على الحلم لي غيشوفو فنعاسو ..
فالغرفة كانت سارة جالسة قدام المراية كتحط لمساتها الأخيرة و حداها الكوافورة لي ماقاست والو من غير شعرها ، فضلت دير ماكياج راسها،وقفت و تمشات ببطئ كتشوف راسها فالمرآة و كتبتسم لابسة قفطان فالپيسطاش منبت و مرصع باللأحجار و فخصرها مضمة د الذهب و على جبينها خيط الروح و شعرها سامپل واصل لخصرها بطول ..
فجنبها دعاء حتى هي لابسة قفطان فسماوي نفس لون عينيها ناسب بشرتها مع ماكياج خفيف و شعرها الأسود خلاتو على راحتو ، أما آية فاختارت قفطانها فسومو ، كانو كيبانو فحال شي عريسات بثلاثة و لكن سارة كان طايح عليها السر أكثر ..
سارة : ( شافت فيهم مبتسمة ) كيف جيت ؟!
دعاء : ( قربت و عنقتها ) فنة مشاء الله ..
آية : كتحمقي الله يحميك من العين ..
سونا : ( فرعت الباب مقفزاهم و شافت فختها مبهورة ) اووووه !! شكون نتي ماعرفتكش ؟! فين هي ختي ؟!
سارة : ( ضرباتها على كتفها ) سوونااا ماشي وقت الطنز ديالك ..
سونا : ( ابتسمت و عينيها كيلمعو بفرحة )جيتي زوينة بزاف !! ماكرهتش كون كانو ماما و بابا عايشين و معانا دابا يشوفوك ..
سارة : ( تراكمو الدموع فعينيها ) اكيد غيكونو فرحانيين و كيشوفونا من البلاصة لي هما فيها ..
سونا : (جاتها البكية و لكن رفضت تبين ابتسمت بالسيف عليها و بعدت ) اه غيكونو فرحانين ..
سارة : ( مسحت دموعها و شافت فيهم بجدية ) واش دوجا ماغديش تجي ؟! ..
سونا : ( شافت فدعاء و رجعت شافت فيها ) ماعرفتش كنظن لا !! ..
سونا : ( هزت ليها راسها و عنقتها بقوة ) مامتيقاش انك كبرتي ووليتي عروسة ..
لطيفة دخلت عليهم مبتسمة شافت فسارة بإعجاب و قربت باست على جبينها ، عزيزة عليها بزاف ديك المدة لي دوزت معاها فأمريكا دارت بلاصة كبيرة فقلبها معزتها فحالها فحال آية و دوجا ، قرات عليها المعوذتين و بعض الأدعية من بعد نزلو مجموعين لتحت كان يحيى جالس كيتسنى لابس طوكسيدو أسود ..
وقف فاش شافهم هابطين كيصليو على النبي و هي وسطهم فحال شي جوهرة منزلة راسها حشمانة ، ماحسش كيفاش حتى داوه رجليه عندها ، وقفو قبالة بعضهم ساهي فتقاسيمها الساحرة و حروفها الشقراء النحاسية الجذابة ، جمالها مميز و نادر بالنسبة ليه هي وحيدتو و مالكة قلبو ..
يحيى : (قرب عند مسامعها و همس ) جيتي زوينة .. ( نزل لعنقها ناوي يطبع قبلة حتى كيحس بشي حد وقفو ) ..
سونا : ( دفعاتو و جات بيناتهم ) احم احم مسافة الأمان الله يخليك راه مزال مادرنا فالطاجين مايتحرق ..
سارة : ( زادت نزلت راسها و خدودها توردو على صوت قهقهات العائلة حولهم و همست ) سوووونا !! ..
سونا : ( شافت فيها و دارت حركة طفولية ) شنوو !! قلت شي حاجة عيب ..
كريمة : وا صافي حشمتو البنت !! يالاه نخرجو الناس كيتسناو على برا ..
يحيى شبك أصابعو مع أصابعها و خرجو و نساء العائلة تابعينهم بالصلاة على النبي ، خرجو للجردة و تهزو الحضور من أماكنهم كيصفقو و كيرميو عليهم فالورد حتى وصلو للجليسة ديالهم و الصحفي ديال المجلة تابعهم بالتقاط الصور ..
يحيى : ( جبد تيلي كيصوني على شيماء تيليفونها خارج التغطية ) علاش طفاتو !! ..
سارة : ( شافت فيه بعدم فهم ) شنو !! ..
يحيى : شيماء و دوجا ماعرفتش مالهم ..
سارة : (ذبلت ملامحها بحزن ) كنت بغيتهم يحضرو و حتى فريال ..
يحيى : (شاف بعيد فين كان أيهم واقف مع الكاپو ) أوس لقى فريال و يمكن قريب غدي يجيو ..
سارة : (شهقت موسعة عينيها بفرحة ) واش بصح !! ..
يحيى : ( هز راسو مبتسم ليها ) اه بصح ..
سارة : ( عنقاتو دون شعور حاسة براسها غطير بالفرحة ) [yyyyyay volerò con gioia ](ياااي غنطيييير من الفرحة ) غيكونو معانا فالعرس ..
داز الوقت و بقاو جالسين كيتفرجو فبنادم زاهي و الوليدات الصغار كيجريو و يضحكو كلشي فرحان كان الجو زوين و الحفل أحلى ، البنات كيشطحو على ايقاعات الشعبي ..
تقدمت دعاء هازة فيديها پلاطو فيه الخواتم و سرتلة د الدهب و السلسة ركبو لبعضهم الخواتم تحت تصفيقات الجميع و تابع يحيى كيلبس ليها فداكشي لي بقا ..
يحيى : ( ابتسم ساهي فملامحها و فجأة اختفت و هو كيشوف وراها ، جمع قبضة يديو و تغيرو تعابير وجهو بشكل ملحوظ ) هادي شنو كدير هنا !! ..
سارة التفتت بسرعة كتشوف فريم جاية قاصداها ، لابسة قفطان و دايرة لشعرها مشيطة صغيرة مع ماكياج و الناس كلهم كيتفرجو فالفلم ، توجهت لعندهم مع ابتسامة عريضة ..
ريم : سارة حبيبة مبروووك !! ..
سارة : ( شافت فيها ديك النظرة ديال واش من نيتك ) لارد ..
ريم : ( مدت يديها ليحيى ) مبروك ..
يحيى : ( وقف معصب و حواجبو معقودين شدها من دراعها مزير عليها ) شنو جاية كديري هنا ؟! ..
ريم : ( تأوهت بصوت مسموع ) جيت غير باش نعتذر من سارة ايي يحيى رخي مني ..
سارة : ( بلعت ريقها و انتقلت بعينيها بينهم ) يحيى صافي طلقها ..
ريم : ( رخى منها عاد ارتاحت شافت فسارة ) عافاك سمحي ليا بزاف انا ماقصدتش ندفعك ماعرفتش كيفاش وقع ليا و حتى نتا ايحيى سمح ليا بزاف كيفما كان الحال كنبقاو عائلة ياك ..
سارة : ( حركت راسها مبتسمة غير باش ماتشك سونا فوالو ) اه اه عادي ماشي مشكل ..
سونا : (واقفة بعيد عليهم مع دعاء و آية ،عاقدة حواجبها و كتحاول تفهم البلان ) شكون هادي ؟! ..
آية : ( شافت فيها بالعة ريقها ) احم غير شي وحدة كتجينا من العائلة ..
سونا : ( صغرت فيها عينيها و دارت كتسكاني فعباد الله ) كيفاش زعما انا مكلخة ؟! ..
دعاء : (تنهدت و شافت فيها بجدية ) هادي هي ريم ولكن عافاك اسونا مات...
قبل ما تكمل كلامها كانت سونا شاقة طريقها وسط الناس فحال شي عجاجة ماوقفت حتى وصلت قدام ريم ..
سارة : ( حطت يديها حابسة ختها ) سونا عافاك ..
سونا : (جمعت يديها على شكل قبضة و رجعت خطوة لور ) قوليها تمشي من قدامي ..
كريمة : ( شدت سونا من يديها و جرتها معاها ) اجي معايا عافاك ابنتي ..
لطيفة : ( شدتها من الجهة الاخرى و بعدوها عليها ) صافي ابنتي صبري ماجاتش نديرو الشوهة قدام الناس ..
سونا رجعت شعرها لور بعصبية و دخلت بسرعة لثلاجة كانت مخبعة تما واحد سپيسيال هزتها و رجعت للجردة ، بقات واقفة بعيد على الناس و كتشرب باش تهدن راسها ولو شوية .. عينيها مابغاوش يزولو على ريم فين ما دارت كدور معاها ..
ريم رجعت حدا ربيعة دايرة ديك الضحكة الصفرا للناس كتحاول تخبع الفقصة لي حاسة بيها ، ربيعة كتشوف فيها و قلبها محروق على بنتها عارفاها شحال كتبغيه منين كانت صغيرة و تدير اي حاجة باش تكون معاه ..
ريم هزت عينيها كتشوف فيهم كيشطحو على أغنية "jaloux" وسط دائرة مكونينها بنات و دراري ، ريم ماقدرتش تصبر أكثر و مشات حتى هي كتشطح معاهم و كل شوية كتقرب حداها سارة كتبغي تلاح عليها تنتفها و لكن مصبرة راسها بزز ..
نزلت عينيها مدت رجليها و عكلاتها ، ساري مشات و جات فبلاصتها قبل ما طيح شدها يحيى بسرعة و جبدها لعندو ضامها متدارك الأمر و كمل الرقص باش مايحرجهاش ماداو ماجابو و لكن سونا مستحيل تخفى عليها شي حاجة كملت ديك القرعة كاملة و لاحتها حتى تشخشخت ..
قصدتها نيشان بلا كلمة بلا زوج شدتها من شعرها جاراها وراها و ريم طلقتها للصراخ حاسة بالجلدة ديال شعرها غطير ، كلشي الموجودين دارو كيتفرجو و أكيد ماغيفلتوش فرصة يصورو ، سونا فطريقها للداخل قشعت وحدة كتصور فيها وقفت و زولت طالونها شيرت عليها بيه للكمارة ..
سونا : غنح** مو شي ز*** ولا ق*** الى لقيت شي ق*** ديالي ..
سارة : ( تراكمو الدموع فعينيها و شدت فدراعو ) يحيى دير شي حاجة غتقتلها ..
تبعتهم كتجري ، دخلت العائلة كاملة تابعينهم و ربيعة كتنذب فحناكها كتسمع فبنتها كتغوت ربي لي خلقها صراخها مسموع حتال الشارع هادشي باقة مادارت ليها والو ، سونا هبطتها للاكاب نيشان مع دخلة زدحتها مع الحيط بقوة ، ريم طاحت فالأرض كتبكي و شادة نيفها لي عاطيها حريق لا يوصف حاسة بيه تهرس ..
سونا : ( شدتها من شعرها و طلعتها لمستواها ) واش عارفة راسك معامن لعبتي القحبة !! ..
سونا : ( ضربت الدورة و عفطت ليها على يديها لكل قوتها ) قولليييي ليها شنو كيضرك قووولي !! ..
الكاپو : ( دخل هو و أيهم مشاو قاصدينها ) صافي حبسي هاد الخرا ..
سونا : و نتا اش حرق شطاطتك قود عليا !! ..
جرتها من رجليها و نزلت عليها بتصرفيق وحدة مورا تانية و دعاء كتكركر من لور عاجبها الحال ، الكاپو شدها من بطنها و جرها و هي كتركل ليه عطاتو براسها رعفاتو حتى طلقها ، أيهم وقف غير كيتفرج و ساكت داير يديه ورا جيابو و مستند على الحيط يعتبر من المتفرجين المستمتعين فحال دعاء ..
كريمة قربت تندب خدودها كتشوف كلشي كيطلب فيها و يبكيو عليها رجال گاع و ماقدروش يحبسوها ، رجعت ريم فحال شي شريويطة فاقدة للوعي كلها زرقة و مناخرها سايلين بالدم و مزال مابردت ليها ..
كلهم شهقو إثر صدى ديك الصفعة لي بقى كيتردد ، و عم الصمت المكان من غير صوت أنفاس سونا لي كتحرق الوسط و شهقات بديعة و آية لي بسرعة كتتأثر ، سونا هزت فيه عينيها حومر و رجعتها ليه فالبلاصة ماعطلاتوش ..
سونا : عرفتي الى عاود هزيتي عليا يديك كنقسم ليك بالله حتى ندير المستحيل باش نغرقك و ندخلك تعشش فالحباسات المؤبد كل نهار يزورك واحد و نتا كمل من راسك ..
مسحت الدم من جنب شفايفها و طلعت مخنزرة لي جا قدامها كتدخل فيه ، فور ذهابها تبعتها دعاء عيطو للأومبيلونص و يحيى جر سارة و خرج ، و كذلك الكاپو خرج مباشرة ركب فلوطو و انطلق راجع للدار ..
وصل و دخل كيشخشخ من الباب لي لقاها قدامو كيهرسها و كيسب بصوت مرتفع باللغة الإيطالية حاس بعقلو غينفجر و ماحاملش هاد المواقف لي تحط فيه كلشي بسبب أوس هو مشى يقلب على فريال و خلا ليه عائلتو أمانة ، تيليفونو بدا كيصوني ضربو مع الحيط حتى تشتت ..
دوجا كانت الفوق فالبيت دافنة راسها وسط الخدية و ناعسة الحرارة كتقتل فيها بالبطيء ، سمعت صوت التشخشيخ و سدت وذنيها كتحاول تنعس و داكشي غير ما كيتزاد ، ناضت كتسوط و نزلت عندو مخنزرة و حنيكاتها غيطرطقو بالدم ماقادراش حتى توقف ..
دوجا : هيييه اا شريييف راه باغة ننعس أنا فرعتي ليا مخي ..
دوجا : (زفرت بنفاذ صبر ) بغيت ننعس مريضة ماخليتينش نمشي للخطوبة على الأقل خليني ننعس ..
الكاپو : (شدها من عنقها و رفعها لسما كيخنق فيها ) مزال مابغيتش تفهمي القحبة انا صبري محدود ..
دوجا : ( كضرب على يديه باش يرخي منها ) ط..ل...ق ر..خي ..من..ي ر..خ..ي ..
الكاپو : كلشييي بسباب خووك كلشييي مخليني هنا مقابلكم فحال المرا ، باقي تابعنا السخط ديال الخدمة و هو تابع لياااااا فرياااال ، حيت ديك فريال كتاخد عقل اي وااااحد لي شاف فيها كتسحرو انااا لي عمر شي قحبة قدرت تجذبني جات هي فمدة قصيييرة طيحتني انا الكااااپو !! علاش انا نحضي ليه عائلتو علاااش ماتكونش عندي عائلة كبيييرة فحالو علاااش ؟! علاش هو لي ياخدها و يولد معاها و انا لا !! علاش هو يرجع لعائلتو و انا نبقى منفي عليهم علاااش ؟! علااااش حكمو عليا بهاد الحياااااااة !! علاااش انا الخايب و هو الزوييين علاش حتى حد ماكيبغيني ..
دوجا دمعو عينيها ماعرفت مادير كتحس بروحها غتزهق بين يديه بقات كتفكر لقات أفضل استراتيجية هي دير راسها سخفت و بدات كترخى بين يديه مغمضة عينيها ..
الكاپو : ( وعى على راسو و نزلها بسرعة بين يديه كيضرب على وجهها ) دوجااا !! دوجاا حلي عينيك !! حلي عينيك !! ..
دوجا : ( بدات كتسعل بهيستيرية و كدفع فيه يبعد عليها ) كح كح كح كح كح ..
دوجا : ( شافت فيه بطرف عينيها بملامح هادئة ) بوجهك احمر كتسول فيا ( صعرت بعصبية ) وااااش تسطييتييييي ولا مالك ؟! كحكح باغي تقتلنيييي !! ..
الكاپو : ( جمع الوقفة و مرر يديه على شعرو ) غير تعصبت و..
دوجا : ( وقفت و قربت عندو حتى مابقى كيفصل بينهم والو ) الصمت ..
الكاپو مافهمش شنو باغة تصنع ولكن قربها ليه لديك الدرجة دهشرو سيغتو هي عندها نظرات فاتنة و أنوثتها صارخة بلاما نهضرو على حركاتها المغرية لي كيحركو رجولة اي شخص ..
دوجا : ( همست بصوت خافت ) وقعت شي حاجة فالخطوبة ؟! ..
الكاپو : ( رجع خطوة لور ) وقعو حوايج ..
دوجا : ( هزت راسها ) علاش مااستغربتش يا ترى ؟! ..
الكاپو : ( نزل عينيه لي صدرها لي كيطل عليه و هرب نظرو ناعل الشيطان ) انا غنمشي ننعس ضرني راسي بهاد البلانات لي مكيتسالاوش عندكم ..
دوجا : (وقفاتو قبل مايمشي ) مزال كتبغيها !! ..
الكاپو : ( وقف لمدة غير ساكت و عاطيها بظهرو ) باقة شي حاجة صغيرة و لكن ماشي كيف الأول ..
دوجا : الى عرف أوس هادشي ..
الكاپو : ( قاطعها قبل ما تكمل ) عارف غير تهناي ماغيوقع والو حيت انا خرجت من ديك الحرب بإرادتي ..
كمل طريقو و طلع لبيتو حتى هي تبعاتو و دخلت للبيت لي كتنعس فيه تلاحت فوق الكامة الشقيقة شاداها ديال بصح ، كتمرض مرة فالعام ولكن كدوز عليها بالمزياااااااان فديك المرة ..
دخل الكاپو دوش و لبس حوايجو ترمى فبلاصتو كيفكر فداك الكلام لي خرجو ماتخيلش ان شي نهار غيقولو قدام شي حد ، تنهد و غمض عينيه ضربها بنعسة فاعلة تاركة ،حتى فيقو الجوع فالليل و نزل كيقلب على ما ياكل ..
جبد داكشي لي كان حاط فالثلاجة لقاه كيفما هو ماتقاسش طاحت فبالو هي مادام ماكلاتش اذن غيكون فيها الجوع ماجاتوش ياكل و يخليها ، حط داكشي و طلع لبيت كيدق عليها..
الكاپو : احم دوجا واش مزال فايقة ؟! ..
ماجاه حتى رد عاود دق و بقى كيتسنى شوية ، نزل راسو باغي يمشي حتى سمع صوتها فحال الى كتنين حل الباب و دخل كيقرب عندها ، كانت فوق الكامة كلها فازگة من كثرة ما عرقت و شعرها لاصق على لحمها ، كتتنفس بصوت مرتفع و كتصدر صوت خافت ..
دوجا : ( حركت ليه راسها بلا و نطقت بصعوبة ) ماعندو مايدير ليا الدوا عندي ..
الكاپو : ( دور عينيه كيفكر شنو ممكن يدير خافها تموت ليه هنا ولا شي حاجة ) ذاتك سخونة بزاف خاص تهبط الحرارة مايمكنش تبقاي هاكا ..
مسح على وجهو بنفاذ صبر و هزها دخلها للدوش طلق عليها الما بارد و هي تقفز و شدت فيه اضطر انه يدخل معاها تحت الما ، حطت راسها على صدرو و الما نازل عليهم مثلج مع ديجا الحال بارد ولات دوجا كترجف بين يديه فحال شي كتكوت لدرجة التقرقيب ديال سنانها وصل لمسامعو..
دوجا : ( زيرت على تيشورت ديالو ) صافي صافي..
جبدها لعندو و هزها بشوية خرجها و حطها فوق الكامة هكاك كتقطر مشى جبد پينوار و دار لقاها حطت راسها على الخدية و غمضت عينيها ، رجع عندها كيزعزع فيها مابغاتش تحل عينيها ..
الكاپو : دوجا !! حلي عينيك خاصك تبدلي راه غتمرضي اكثر ..
تنهد حاس بشوية العقل لي بقى عندو غيطير ، خصوصا هو من النوع لي صبرهم قليييييل بزاف ، داخ ماعرف شنو غيدير ، لي عارف هو داكشي لي سامع ان فالإسلام ماخاصش الراجل يشوف عورة مراة اخرى من غير حرمتو بينما هو عندو هادشي عادي ..
الكاپو : وا خدمة هادي درت لراسي كون خليت الخرية تمشي فحالها و هنيت كري ..
وقف و بدا كيزول ليها فحوايجها و لي ليها ليها كل دقيقة كيبلع ريقو و كيبلل لسانو بسرعة و التوتر باين عليه غير من يديه لي كيتفتفو مع لالة دوجا هازة خيورات ربي ، داكشي الفازگ كلو زولو و لاحو فالأرض لبس ليها الپينوار و بدل الكوڤر-لي لي ڤزگ ، غطاها و خرج بسرعة كيسوط ..
دخل بدل عليه حتى هو و نزل ياكل حيت فعلا الجوع تگعد معاه ، شعل التلفازة و بقى جالس كيتفرج و ياكل ماحسش بالوقت بقا سهران حتى طلعت الشمس فجأة و على غفلة من أمرو جلست حداه ..
الكاپو : ( دار بسرعة كيشوف فيها مفزوع فحال الجنية تسلطت عليه ) فقتي !! ..
دوجا ماجاوباتوش و ماشافتش فيه نهائيا ، بدات كتاكل فصمت خلاتو غير ساهي فيها و متبع حركاتها و طريقتها فالأكل شعرها نشف كيرلي نازل على وجهها و الپينوار هابط على كتافها كتبان سوو سيكسي ..
الكاپو : ( علا حاجبو ) أنا لي بدلتهم ليك ، كنتي غتموتي كون ما طليتش عليك و...
دوجا قبل ما يكمل هزت كاس لما و ضرباتو على وجهو ، رجعت حطاتو ببرود كتشوف فالما نازل على وجهو و هو مغمض عينيه ..
دوجا : هادشي علاش جبتيني هنا الزامل !! ..
الكاپو : ( طار على شعرها و جرها لعند وجهو ) قلت ليك شحال من مرة انا رجل صبري قلييييل الى مشيت حتى فوت فيك شي دقة ماتقدريش تهزيها ، و اصلا ( طلعها و هبطها ) انا مانشوفش فيك واخا تبقاي غير نتي كنشمأز من أمثالك ..
دوجا : ( علات حاجبها واخا موعتة رافضة تنصاع ) اهاه !! ( ضرباتو ليدو حتى طلق و تقلبت جات جالسة فوق حجرو و مرجعة يديه لور ) متأكد ا سي الكاپو ؟! .. ( زادت قربت حتى ولاو أنوفهم كيتلامسو ) واش متأكد ؟! ..
بلع ريقو و هو كينتقل بعينيه من عينيها لشفايفها لصدرها لي المعري فيه أكثر من المغطي ، دفن يديه فشعرها و كمل ديك المسافة لي كانت كتفصل بينهم حط شفايفو على شفايفها بدون مايحركهم دوجا غمضت عينيها و بغات تبعد لقاتو مزير عليها بإحكام هنا بدا قلبها كيضرب بقوة و الحرارة طالعة معاها ولات باغة غير يبعد عليها ..
مرر شفايفو على شفايفها و نزل بيهم لعنقها فين ضرب ليها مصة خفيفة خلات جسمها يرتعش ولات كترجف بين يديه ، رسم ابتسامة جانبية و شد راسها بين يديه ..
الكاپو : ( حط جبينو على جبينها ) شوفي فيا ..
دوجا : ( حلت عينيها فعينيه) لارد ..
الكاپو : هذاك التقحبين ديالك ماشي عليا أنا ، آخر مرة مفاهمين ؟! ..
دوجا : (بلعت ريقها و قلبت وجهها ) ..
الكاپو : ( رجع ليها وجهها بزز و همس حدا مسامعها ) هاذ المرة دوزتها ليك مرة اخرى غنسى راك خت صاحبي و غنح*** ..
خنزرت فيه و ناضت من فوقو بسرعة طلعت فحالها..
فاق على صوت الصداع وولاد الدرب حاميينها ، مسح على وجهو و هز راسو شوية كتبان ليه فوق الكامة من الساعة لي وكلها ليها و هي عاطياها غير للنعاس كتنوض تاكل و ترجع تنعس واخا ماتكونش ناعسة كتغمض عينيها باش ماتشوفش فيه ..
و حتى هو كيحاول يتجنبها حيت فوقما كيخطف نظرة عليها كيبانو ليه الكدمات و نتائج التهور ديالو كيحس بشعور غريب ماقدر يصنفو حتى بلاصة واش ندم ولاشفقة و لا شي حاجة اخرى ..
عقد حواجبو فاش سمعها نطقت بشي حاجة ناض من فوق الفوطوي و قرب عندها .. مزيرة على الخدية و كتكرر كلمة " مّااا " ..
شيماء لمعو عينيها بالدموع و قلبت وجهها للجهة الأخرى بلا ماتجاوب ، حمزة تنهد و مشى دخل لدوش طلق عليه الما فكرة تديه و فكرة تجيبو ، أول مرة يحس براسو تسرع فاتخاد شي قرار و بدا كيتذكر خوه و كلامو ، كان ديما كيمنعو ياخد انتقامو من البنات ، ندم گاع علاش خطفها و هادو ماشي من خصايلو على الإطلاق بالخصوص الندم ماكانش بتاتا..
خرج لاوي عليه فوطة و عريان من الفوق الما نازل على جسدو بشكل مثير و لي تاتواج منتشرين فكل بلاصة ، جات عينيها فعينيه ، نزلتهم للأرض و هو كمل طريقو للغرفة التانية باش يلبس حوايجو ..
شيماء تبعاتو بعينيها ماغتلمح غير سوارت محطوطين تما نساهم ، ناضت بصعوبة و تمشات بخطوات بطيئة هزاتهم رسمت ابتسامة عريضة و تسللت بلاما يصدر ليها صوت حلت الباب و نزلت درديكة وحدة واخا موعتة كابرت ..
حلت الباب التحتاني عاد تنفست الصعداء ، طلقت رجليها للريح ، بقات كتجري حفيانة ماعارفاش راسها فين غادة لي عارفة هو خاصها تلقى طاكسي ، لي دازت من حداه كيبقى غير يشوف فيها ناسية ان داكشي لي لابسة ماساتر والو و مع جسدها النحيف و عضلات بطنها المشدودة ، شعرها الأشقر و عويناتها الخوضر كتبان فحال شي گاورية تالفة ..
شيماء : ( حست بشي حد شدها من يديها و هي تقفز شاهقة ) اييههههننننههن..
الولد : مالكي تالفة الزوينة ( عقد حواجبو كيشوف فالكدمات لي على جسمها ) شكون دار فيك هاد الحالة ..
الولد : (جرها من دراعها ) تيي زيديي قالاك مابغيتيش تمشي !! تعطي غير لمن بغيتي ..
دازو كليكة من حداهم ولاد الدرب كيطلعو و يهبطو فشيماء ، نطق واحد فيهم " واا ساقزو جايب لينا الجديد تمجهدتشي اعشيري من كوا الحمارة لكوا المسرارة " بداو كيضحكو و كملو طريقهم حتى نقز واحد فيهم وقف و دار كيحقق فشيماء " دراري هاديك ماشي درية ديال حمزة " .. جاوبو واحد آخر " تا اشمن ؟! حمزة ماكيتصاحبش " ، رجع جاوبو " تا لا راه شفناها نهار جابها بالليل وا فحااالها ساقزو منين ايجيب فحال هادي تا را قوقة " ..
كملو طريقهم حتى كيبان ليهم حمزة جاي فحال شي عجاجة و عينيه غير كيدورو هنا و لهيه فحال الى كيقلب على شي حد ..
حمزة : (شاف فيهم مخنزر و نطق مزير على فكو ) مالكم كتشوفو فيا اولاد القحاب مزوق انا ؟! ..
نفس الولد لي شك فشيماء قرب عندو و نطق بتلعثم خايف ينزل عليه من شي قنت " حمزة الدرية ديالك الشهبة مع ساقزو " ..
حمزة : (وسع فيه عينيه و شنق عليه كيديه و يجيبو ) شنوووو ؟! فيييييين !! ..
تمتم منزل راسو " قدام الصيدلية " ..
حمزة طلق منو و مشى كيجري كلهم تبعوه و حتى هادوك لي مقنتين فراس الدرب ماعندهم مايدار شافوه كيجري تبعوه بلاما يسولو و لا يعرفو ، لي عارفين هو اي حاجة يموتو معاه فيها ..
حمزة لمحهم من بعيد هو شادها كيجر فيها بزز و هي كتغوت و تبكي ، كتعنت معاه و طايحة ليه فالأرض ماباغاش توقف ، هز يديه حتى لسما باغي يجمعها معاها ..
هز عينيه كيشوف حمزة جاي قاصدو هو و مجموعة من ولاد الدرب باش جاي باش دخل فيه براس شرشمو و نزل عليه بالكروشيات واحد مورا التالي ماحبس حتى رجع ليه وجهو مافيه مايتشاف ..
دار عند شيماء لي مكمشة فداتها و كتبكي ، واحد فالدراري حط عليها جاكيت ديالو تستر بيها شوية ماستر الله ، شدها من دراعها وقفها و جرها وراه ، طاحت المرة الاولى تجرحو ركبها و عاود وقفت و طاحت المرة التانية عصباتو شدها من شعرها و جمعها معاها بكل قوتو ..
حمزة : ( صعر فوجهها بعصبية ) تجمعيييي ..
شيماء : (حطت يديها على خدها و دموعها دايزين ماقادراش حتى تخرج صوتها من شدة الخوف لي حاسة بيه ) ..
شيماء : ( خطفت لقرعة من يدو و نزلت على داكشي لي بقى دقة وحدة ، مسحت فمها و عطاتو الخاوي ) فهمت ..
حمزة : ( علا حواجبو متفاجئ ) كتشربي ؟! ..
شيماء : ( هزت راسها بلا ما تنطق ) ..
حمزة : (جرها من الزغبة لي نازلة على وجهها ) اذن من اليوم ماغتبقايش تشربي !! ..
شيماء : ( ببرود ) و نتا مالك ؟! ..
حمزة : (زاد جرها حتى تقطعت ) ماتبقايش تردي عليا الهضرة و بلا ما تحاولي تهربي مرة اخرى حيت غيوقع ليك أكفس من اليوم ..
شيماء : (غمضت عينيها و نزلت راسها ) يكون مات ؟! ..
حمزة : (رسم ابتسامة جانبية ) و يمووت ..
شيماء : غدي يشدوك فالحبس و غنكون أنا السبب ..
حمزة : (رمش فيها عينيه و طلقها بواحد الضحكة تسمعت فالدار كاملة ) ههههههههههههههه ..
شيماء : (مقلاتو بنظرة ناشفة و بدون اي تعابير ) قلت شي حاجة كضحك ؟! ..
حمزة : نتي ماكرهتيش نتشد فالحبس ياك ..
شيماء : (حركت راسها بلا ) ماشي لهاد الدرجة ، الحبس بلاصة خايبة مانقدرش نتخيلك فيها و لكن بغيت ربي يرجع ليك هادشي لي درتي فيا بإنصاف ..
حمزة طول فيها فيها الشوفة و بدون سابق إنذار تلاح على شفايفها الشيء لي خلاها تتصدم مافهمت والو ، دخل معاها فقبلة طويلة كان وحدو متحكم فيها ، ماعرفتش فين كانو أفكارو غيمشيو بيه لولا الجرس لي رن مقاطعو بعدو على بعضياتهم و الصمت كان سيد المكان من غير أنفاسهم الحارة لي مسموعة ..
ديانا : حمزة !! حل الباب ..
حمزة : (مسح على راسو و ناض قاصد الباب كيفكر فهادشي لي كان كيدير ) الواليدة شنو بغ ... ( سكت فاش شاف سلمى واقفة معاها ) شنو جاية كديري هنا ؟! ..
شيماء : (وقفت و وجهت كلامها ليه ) أنا غندخل للبيت نخليكم تهضرو ..
حمزة : (قاطعها بصرامة ) لاااا بقااي !!
سلمى : (انغمروا عينيها بالدموع ) واقيلا أنا نمشي حتال من بعد ونجي ملي تكون بوحدك ..
شيماء : (لسانها حرقها ماقدرتش تسكت و طلقتها ) ماغديش يكون بوحدو حيت أنا باقية هنا معاه .. (سكتت عاقدة حواجبها مستغربة من راسها علاش تدخلت و قالت هادشي) ..
حمزة : ( كان ساهي فشيماء ماسمعهاش حتى شنو قالت ) خرجي ..
سلمى : ( قربت و شداتو من تيشورت دموعها نزلو بلاماتحس ) كيفاش خرجي !! حمزة نتا كتبغيني أنا ..
شيماء هزت عينيها فيه لقاتو مزال كيشوف فيها دخلت بسرعة للحمام و سدت عليها الباب حاطة يديها على قلبها لي غيخرج ، قربت عند المراية كتشوف فراسها و غسلت وجهها ..
شيماء كانت مدرقة مورا الحيط كتسترق السمع و عينيها كيتوسعو مع كل كلمة كينطقها ، قلبها غيخرج من بلاصتو ، قفزت فاش سمعت صرختها وشي حاجة طاحت .. و طلت عليهم باغة تعرف شنو وقع ..
سلمى : ( هزت عينيها فشيماء و مشات قاصداها كتجرها من يديها ) خرجييييي القحبة خرجيييي من هنا !! نتي مايمكنش ليك تزوجي بيه هو ديالي أنا ..
حمزة : (بنبرة صارمة ) طلقيي منها ..
سلمى : (دفعتها بقوة ) سيييرييي فحالك المسخة سييييري ..
شيماء : (ضرتها يديها ديجا موعتة فيها و شافت فيه بجدية ) راه غنضربها ..
حمزة : (جاتو الضحكة على الطريق لي تكلمت بيها و مشى شد سلمى بعدها عليها ) صافي حبسي ..
شيماء ماجات فين تستوعب حتى حست بحنكها طار بالصفعة لي عطاتها ، فهاد اللحظة وذنيها بداو كيصفرو كانت كتقلب نيت على شي حاجة تبرد فيها غدايد هادشي لي دوزت معاه و هاهي جات بين يديها ، تلاحت عليها كتجر فشعرها و تقول ماجريت غرست ظفارها الطوال فعنقها و جبداتو ليها كامل ..
حمزة : (جرها غير بزز و حاس بسلمى مازال تابعاه حيت شيماء شاداها من شعرها و مابغاتش تطلق ) شيماااء حبسي ..
نبرتو خلاتها تطلق منها بالسيف عليها دخلها و حطها فوق الكامة ، بقى غادي جاي حداها كيمسح على وجهو و الضحكة شاداه ماباغيش يطلقها قدامها ، رجع عند سلمى لقاها خرجت مشى سد الباب و دار لقاها واقفة وراه ..
شيماء : ( كتاكل فشنايفها بعصبية ) مشاات !! ..
حمزة : ( نزلت راسو كيحاول يخبع ابتسامتو ) مشات ..
شيماء : مزيان حاول المرة الجاية ماتدخلهاش من حدي أنا هنا ملي نمشي خود راحتك ..
حمزة : ( هز راسو بسرعة و نطق دون شعور ) ياك قلتي ماغتمشيش غتبقاي معايا ..
شيماء : ( وقفت عاطياه بالظهر و كتبلع فريقها ماعرفتش باش غتجاوب و التوتر بان على يديها لي كتفرك فيهم ، التفتت عندو راسمة تعابير ساخرة ) اكيد ماتيقتينيش غير كنت كنضحك ، فاش غيسالي حسابك مع خويا غنمشي فحالي هادشي الى ماقتلتينيش هههه ( دارت ضحكة غبية و كملت طريقها هربانة منو و من راسها و هاد المشاعر الجديدة لي انهالت عليها ) ..
حمزة : ( بقى متبعها حتى اختفت من قدامو و نطق بصوت خافت ) مانقدرش ..
طلعت فتون كتجري فالدرج فرحانة حلت باب الغرفة فين كانت فريال ناعسة و گوست فوق رجليها مسطح و مراقبها فهدوء ، حتى دخلت عليهم و ترمات حدا فريال كتحرك فيدياتها على خدودها بحنان ..
فريال : ( حلت عينيها طافجة و شدتها من يديها ) فين غتمشيو ..
فتون : ( صفقت بحماس و بغات تنطق ولكن خانوها كلماتها بالعربية فنطقت بالانجليزية )
[I want to go for a picnic like Anna and Olaf]
(بغيت نمشي نديرو پيكنيك فحال آنا و أولاف ) ..
فريال رجعت شعرها لور و قبل ما تنطق تحل الباب كان أوس داخل شعرو مبوكلي و كيقطر بالما كيف كان كعجبها لابس غير شورط و الفوق مبندر عليها لاوي الفاصمة على كتفو و آثار الرصاصات القديمة و الحوادث لي تعرض ليهم و الطعنات كلهم كيبانو ، كاين شي علامات جداد توقعت يكونو هاجموه فالحبس ، شافت فيه ببرود و بنظرات خالية ماقدر يدي منهم لا حق لا باطل ..
أوس : يالاه تهزي !! ..
فريال : [Vestiti, non far incuriosire la ragazza da quei segni ] (لبس حوايجك ، ماتخليش فضول البنت يزداد بخصوص دوك العلامات) ..
أوس : ( نزل راسو كيشوف علاش كدوي كان ناسي ، هز ليها راسو و قبل مايخرج نطق ) نوضي وجدي راسك غنخرجو ..
فريال : شفتك فحال الى كتآمر فيا ، ياكما يحساب ليك صافي نسيت كلشي و حنيت راس مزال ماتفاهمناش خاصنا نلقاو شي حل ..
أوس : الحل هو هذا غير نتي كتصعبيها على راسك ..
خرج و سد الباب من وراه ، جمعت شنايفها للجنب معصبة و ناضت دخلت للحمام و ردخت الباب ، فتون بقات جالسة كتسمع غير داكشي كيتخبط مافهمت والو هي و گوست و ابتسمت معنقاه ..
فريال دوشت بالخف و خرجت حلت لي ڤاليز ديالها هزت الكريم السحري ديال مها دهناتو لشعرها بعدما نشفاتو و جبدت ملابسها الداخلية ..
فريال : فين غيدينا هاد موبااااك ؟! ..
فتون : ( حركت راسها بعدم فهم )[ what do you mean ?! ] ( شنو كتعني ؟! ) ..
فريال : ( تنهدت و نطقت بنفاذ صبر ) ابنتي هادشي غير كبرتي فالمغرب أما كون كبرتي هنا العالم الله موحال واش تفهمي العربية بالمرة ..
فتون : اش كتقولي اماما ؟! ..
فريال : [? I asked you where are we going] ( سولتك فين غنمشيو ) ..
فتون : ( رمشت عينيها و دارت حركة طفولية مع تنهيدة فحال شي شخص كبير )
Whaaat happens to you mom !! I just told] youuu we are going fooor a picnic ]
( شنو واقع ليك اماما !! عاد دابا شوية قلت ليك حنا غادين لپيكنيك )
فتون بدات كتضحك و كتدغدغ ففريال هاد الأخيرة لي وصل صوت ضحكتها حتال عندو ، كان نازل حتى سمعهم و رجع حل الباب بشوية لقاهم كيدغدغو فبعضياتهم و كيضحكو ، و هي لابسة غير دوپياس فالأحمر شعرها كيتحرك معاها يمين و شمال كيجذب العين كالليل المدلهم (شديد السواد) و بشرتها ناااااصعة البياض بزاف على آخر مرة شافها مخصرينها شي كدمات و آثار كان هو السبب فيهم ..
فريال : (هزت راسها لقاتو مراقبهم من الباب و حركت ليه راسها ببرود ) شنو ؟ ..
أوس : (تدارك الوقف ) واش غنبقى نتسنى أنا هنا !! ..
فريال : بشوية ماشي غنطير أنا ..
أوس : (دفع الباب و دخل قاصدها ) هضري مقاد احسن مانعوج ليك هاد الفم ..
أوس : ( جرها من خصرها و طبع قبلة على شفايفها ) قسمت شحال هذا انني ماغنعاودش نحط يدي عليك فبلاما تخليني نحنت ..
فريال : ( رمشت فيه أهدابها لمدة باغة تقرا الكذوب فعينيه و لكن حساتو صادق فكلامو رجعت خطوة لور فاش شعرت أنه غيبدا يأثر عليها و نزلت راسها ) خرج خليني نبدل ..
فتون : ( صفقت بحماس ) بابا بوسها عاود يالاه ..
فريال : ( دارت عندها مخنزرة ) سكتي نتيا ..
أوس : ( قرب عندها هزها ) يالاه ابنتي نزلو و نخليو ماماك تلبس ( بنبرة عالية نطق ) شييي حاااااااجة مستووووورة ..
خرج و سد الباب ..
فريال : ( رسمت ابتسامة جانبية وحكت يديها مع بعضهم بخبث ) شي حاجة مستورة !! واخا غنشوفو هاد الكذوب ديالك اسي أوس .. ( ضحكت بسخرية ) ههه قالك قسمت مانحط يدي عليك ، عمر الشيخة ماتنسى هزت الكتف ..
نزلت كتبقشش فحوايجها جبدت سوتيان فصفر فوقهم ميني ڤونتخ تخونسپاغو كيبين كلشي و لتحت جيپ فالأحمر مع صبادري و تقاشر طالعين لبستهم راسمة ابتسامة عرييييضة و كتشوف فالمرآة ، دارت ماكياج خفيف ركزت فيه على عينيها بقلم أحمر باش يزيد يبين زرقتهم الفيروزية نفخت شعرها غير بيديها ماخداش وقت بزاف باش ينشف ..
نزلت لتحت لقاتو عاطيها بالظهر و كيهضر فالتيلي ، خرجت كتتسناه فالجردة و مرة مرة كتبتسم غير بوحدها باغة تشوف كمارتو .. فجأة وقف عليها فحال قباط الرواح گاعما انتبهت ليه ..
أوس : (بنبرة هادئة ) غتتهزي تبدلي هاد الحالة ..
فريال : (حركت راسها ببرود ) لا ..
أوس : ماغنعاودش الهضرة زوج مرات غتنوضي تبدلي هاد الحالة ..
فريال : وراه قلت ليك لا ..
أوس : ( جبد گارو و شعلو باش يتكالما عاد نطق ) فريال راه راسي اقصح من راسك ..
فريال : ( كطنز عليه ) والله يهديك راه قلت ليك لا ..
[ بقات كتتسيلفا و تصور فيه حتى عيات و حلت ال " car drawer " لي قدامها بغات تحشي فيه البواط و هي تبان ليها بواطة أخرى صغيرة هزتها و حلتها لقات فيها داك الخاتم لي كان باغي يعطيه ليها فاش عرض عليها الزواج ، بقات كتشوف فيه عجبها و دارتو فصبعها ... ]
فريال : (قدام عينيها كانت كتتذكر منظر البحر فطريقهم لديك القرية همست و هي ساهية ) كون غير بقينا تما و مارجعناش ..
أوس : (شاف فيها و رجع مركز فالطريق ) شنو كتقولي؟! ..
فريال : (فاقت من سهوتها و خنزرت فيه ) اش بغيتي تاني ؟! ..
وصلو للغابة بلاصا لوطو فالپاركينغ و نزلو بثلاثة و رابعهم ذئبهم ، هاد الأخير لي غير نزل بقى غادي كيشمشم حتى اختفى بين الأشجار ..
فريال : (شافت فيه و نطقت بعفوية ) گوست مشى ..
أوس : (سد الباب و هز ليها راسو) دابا يجي .. بقاي هنا ماتتحركيش أنا جاي..
فريال عاود رجعت بيها الذاكرة لداك النهار فحال الى نفس اليوم كيتعاود ماعرفتش واش هادشي صدفة ولا إشارة و لا شنو بغا يكون ..
[ ركن أوس لوطو و حلت الباب هي نازلة سابقاه و كتنقز فرحانة هو جبد داك البواطة لي فيها الخاتم دارها فجيبو و تبعها شبك يديه مع يديها و بداو كيتمشاو ، فريال غير حالة فمها و كتضحك بوحدها بحال شي حمقة و مرة مرة كتشوف فيه بحال الى كتشكرو بعينيها هذا كان واحد من أحلامها انها تجي هنا ..
أوس : (شاف فيها بنظرات حادة ) بقاي هنا ماتحركيش انا جاي ..
فريال : ( هزت ليه راسها ) واخا. ...]
فريال : (هزت ليه راسها ) واخا ..
وعت على راسها و بدات كدور فعينيها ، أوس بنفسو استغرب من جوابها عاد كانت صاعرة مابقى فاهم فيها والو .. كمل طريقو و خلاهم واقفين حدا لوطو ..
فريال : (ميلت شفايفها بسخرية ) ايوا ناقصنا غير شي واحد يجي يتلوط عليا دابا خخخخ
فتون : شنو قلتي اماما ..
فريال : (ابتسمت و نزلت لمستواها ) عرفتي شنو !! شي نهار غنديك لواحد البلاصة زويييينة .. فيها تزوجت أنا و باباك و عرفت انني حاملة بيك كنتي هنا فالكريشة ..
شافتو جاي و رجعت تاني كتمقلو بنظرات حادة ، ماخفاوش عليه و لكن ماهتمش شدها من يديها و جرها معاه و فتون تابعاهم حتى وصلو لواحد البلاصة زوينة جنب النهر ، عطاها تفرش علاش غيجلسو بقات غير كترمش فيه ..
أوس : (جلس و شاف ففتون ) گوست مارجعش ..
فتون : (حركت راسها بلا ) مزال .. ( سكتت شوية و رجعت نطقت موجهة ليه كلامها ) ماما قالت ليا غتديني للبلاصة فين تزوجتو و فين كنت فكريشتها حتى نتا غتمشي معنا ياك ؟!..
فريال : ( شافت فيها بنظرات فيهم نوع من التمرد و نطقت ) سولتيني على النهار لي كنت غننتاحر فيه من فوق الڤيلا .. قلتي بلي فداك النهار تبدل كلشي .. (ضحكت بسخرية ) قلتيي فاش غترجع غتقول ليا !! .. (بغا ينطق و هي تقاطعو ) و قبل واعدتيني بلي غترجع دغيا ، الغذااااااررر ..
أوس : ما كان عندي حتى خيار آخر كان خاصني نسلم راسي و كون مامشيتش برجلي كانو غيغرقوني حيت كان عندهم دلائل ضدي ، كان خاصني نختار ..
فريال : ماتكذبش عليا أوس نتا ماشي شخص مكلخ حتى تخلي البوليس يعرفوك ..
أوس : اي واحد كيوقع فالخطأ و أنا كانو عندي أعداء ماساهلينش .. ( شعل گارو كيكمي ) البوليس ماكانوش يقدرو يوصلو ليا كون ما صيفطوليهم الدلائل ..
ر.س : ( هز صبعو لأبراهام باش يبعد منو ) أوس خلينا جديين شوية ، يوري هرب للمغرب هربو شخص مغربي مسمينو بالتمساح و لا شي حاجة فحال هاكا ، حنا ماعندناش سلطة تماك و مابغيناش يتدخلو فهادشي ناس أخرين بغيناه حنا ، داكشي علاش نتا لي غتجيبو لينا ..
أوس : (علا حاجبو مستغرب و ابتسم بلا ما يحس ) دابا نتوما باغيني أنا نتعاون معاكم ؟! و شنو غنستافد أنا من هادشي ..
ر.س : ( قرب عندو بخطوات بطيئة و نطق حدا مسامعو بهمس ) غدي نعقدو اتفاق بسيط تمشي للمغرب و تجيب لينا يوري و بالمقابل غدي دوز غير ٤ سنين د الحبس و كنواعدك انا بنفسي غنتدخل فالقضية ديالك و الدلائل غيديسپيراو حرقهم بيديك الى بغيتي .. عارف هادشي غيجيك غريب و لكن يوري شخص مهم بالنسبة لينا ماخاصوش يبقى حر ناپولي غتغرق فدوامة خطيرة غتتدمر .. و القرار كيبقى ليك الى رفضتي راك عارف شنو كيتسناك ..
أوس تغيرو تعابير وجهو و بقى كيشوف فيه لمدة طويلة بعد عليهم كيمسح على راسو أفكار تديه و أفكار تجيبو ، دقائق و هو غادي جاي قبالتهم فالأخير وقف و رجع عندو ..
ر.س : شنو قرارك ؟! مع العلم هادي فرصة لا تعوض ماظنيتش تاخد منك هاد الوقت كلو فالتفكير ..
فريال : ( مدت يديها و حطتهم على آثار الطعنات لي على بطنو ) شكون دار فيك هكا ؟! ..
أوس : ( هبط التيشورت و شد يدها طبع عليها قبلة ) قلت ليك فاش غتكوني مستعدة غنقول ليك كلشي..
فريال : ( رمشت فيه عينيها و قلبت وجهها كتمقل بعيد ) نتا ديما هاكا عمرك غتبدل كلامك كلو ألغاز .. ( دارت على غفلة لقاتو لاصق فيها بين وجهو و وجها سنتمترات قليلة )
أوس : ( انتقل بعينيه كيتأمل فتفاصيلها و نطق ) مابغيتيش تعرفي شنو تبدل داك النهار ؟! ..
فريال : ( دهشرها بهاد القرب ديالو الزائد بغات تبعد و لكن رجع شدها ) رخيي مني..
أوس : عمري ما حسيت بالموت قريييببية لديك الدرجة حتال داك النهار فاش كنتي باغة ترمي راسك من تما ، كانت أول مرة قلبي غيضرب بالجهد أول مرة أوس غيخاف ..
فريال : ( قلبها بدا كيضرب كقرع الطبول ، نزلت عينيها حاسة بذاتها تنملت عليها و كلامو بهاد البحة كيخليها تضعف ) مابغيتش نسمع هادشي أنا ..
أوس : (زول خصلات من شعرها على وجهها و طبع قبلة خفيفة على أنفها ) فداك النهار عرفت أنك شي حاجة مهمة فحياتي ..
فريال : ( غمضت عينيها فاش حست بأنفاسو على عنقها كتبغي تبعد كيرجعها ) أوس بعد مني ..
أوس : ( طبع قبلة طويلة على جبينها ) فداك النهار عرفت أنك غتولي فريال أوس مالك ، عرفت بلي نتي فحال الأوكسجين الى مشيتي ماكنبقاش قادر نتنفس ، بلي نتي ديالي ..
فريال : ( سكتت مصدومة كترمش فعينيها دون حراك فحال عرفاتو شنو باغي يقول ) صافي سسسسكت ..
أوس : ( طبع قبلة طويلة على شفايفها ، هز يدها حطها بلاصة قلبو و نطق بصوت أشبه بالهمس ) فداك النهار وليت كنبغيك ..
فريال : (صعقة كهربائية جمدتها ، كتشوف فيه و الصدمة باينة على تقاسيمها نزلو دموعها لا إراديا ) سكككتتتت ..
أوس : (مسح الدمعة لي شقت طريقها على خدودها) كنبغيك ..
أضاعك عني الهوس الجزء 22
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء