بعدما خرجو شيماء من العملية نقلوها لغرفة تانية ، نظرا لأنها تلقات ضربة قوية فالراس ماعرفينش فوقاش غتفيق بالضبط ، و أوس ضارو راسو باغي يعرف شنو كانت كدير مع حمزة ، عندو بزاف الأسئلة فراسو ..
هز عينو فواحد من رجالو و عطاه إشارة بعينيه ، فلمحة بصر اختفى من قدامو ، مشى هو جا الكاپو و معاه دوجا ، علا فيهم حواجبو و وقف بسرعة قاصدو شدو من دراعو و دورو راجع هو وياه ..
دوجا شافت فعائلتها و رجعت شافت فيهم داخت ماعرفت مادير ، واش تتبعهم و لا تبقى ، فالتالي مشات عندهم مغمضة عينيها متأسفة عنقت كريمة كتواسيها ..
دوجا عقدت حواجبها باستغراب ماجات فين تجاوبها حتى وقف عليهم أحمد معصب و عروقو بارزين ، قصد عبد الهادي مخنزر و صعر فوجهو مخلي الناس لي فسبيطار كلهم كيتفرجو. .
أحمد : ولدك فيييين داااا لياااا ولادي ؟!!! واش سيييبة هادي فالبلاد ؟؟! شنو واقع شي حد يفهمني ..
ديانا : ( جبدت تيلي ديالها ) أنا غنعيط للبوليس ..
أحمد : جاوبني اسيدي !! كيفاش قاليه غنوريه ليك قبل ماتموت !! شنو ناوي يدير ليهم ؟ شكون نتوما و اش بغيتو عندنا !! الى كان على قبل البنت راااه هي جلست معانا بخاطرها ..
عبد الهادي : بنتي مايمكنش دير شي حاجة فحال هادي !! ..
كريمة : شيماء ماتقدرش تجلس فبيتها حتى ساعة عاد غتجلس عندكم فدار هاد الوقت كامل ، كنتو حابسين ليا بنتي !! ..
عبد الهادي : الطبيب كيقوليا البنت ديجا عندها تمزق فاللحم قبل الحادث ، العلم لله ولدك شنو دار فيها !! ..
فريال : ( قربت و زولت لديانا التيلي مخنزرة ) ماغتعيطيش للبوليس !! حيت غيمشيو فيها حتى ولادك ( غمزاتها ) يمكن هادشي كامل لي وقع خلاك تفهمي ..
ديانا : ( نتفت شعرها و صعرت بعصبية ) ماولديييش ماولديييش !! ( ضربت أحمد بكل قوتها ) قلتتت ليك داك الولد غيخرررج عليه قلت ليييييك خلي ولدي بعييييد على حياتك و الماضي ديالك غيقتلووووه ليا غيقتلوووه ليا المجرمييين ..
أحمد : ( كلامها فحال الى فيقو و دار بسرعة عند فريال كيقرب ليها ) فريال !! ..
أحمد : ( وقف كيترجاها بعينيه ) فريال خاصني نهضر معاك ، عارفك ماغديش تتقبلي هادشي لي غتسمعي ، بزاف على الصدف و بزاف على كلشي حتى انا مزال ماتقبلتش هادشي و لكن ...
فريال : ( كانت حاسة بشي حاجة و كلامو بدا كيأكد شكوكها ) لاا مستحييل ..
أحمد : ( هز ليها راسو و زاد قرب عندها ) فريال أنا هو باباك ..
فريال : ( صرخت بأعلى صوتها و حركت راسها بلا ) لا لا لا مايمكنش نتا غير كتكذب ..
دعاء : ( غير سمعت شنو قال جمعت الوقفة موسعة عينيها ) كيفاش ؟! ..
أحمد : ( قرب و شد ليها يديها ، دموعو نزلو لا إراديا ) عارف ماشي الوقت و لا المكان المناسب و لكن خاصك تهضري مع راجلك !! عافاك ابنتي كنترجااك ليث راه خوووك ، خوووك من دمك و لحمك انا درت واحد الغلط ماكيتغفرش خرجت ليه على حياتو ( حط يديه على راسو و بكا بحرقة ) ..
فريال حلت فمها مصدومة على الآخر و قلبها كيجري بواحد السرعة لدرجة كتحسو غيسكت ، دموعها كينزلو بغزارة وحدة مورا التالية و كتخرج صوت خافت كيقطع فالقلب ، دوجا بقات فيها دون شعور نزلو دموعها و قربت معنقاها كانت صدمة عليهم جميعا مايمكنش كل هاد الصدف يطيحو مرة وحدة ..
فريال : ( بعدت على دوجا و جلست حاطة يديها على قلبها ) ك كيفاش خويا ؟ كيفاش خويا أنا ماعنديش خويا ماعندييييش ..
أحمد : ( نزل فالأرض على ركابيه كيبكي و هز فيها راسو حتى هو مصدوم ) كيفاش ؟! واش ماكنتيش عارفة ..
كريمة : ( قربت عندها و عنقاتها مزيرة عليها ) صافي تهدني ابنتي عافاك تهدني ..
أحمد : ماكنكذبش عليك ا فريال غنشرح ليك كلشي غير هضري معاه دابا عافاك ابنتي هضري معاه ..
فريال : ( وقفت بسرعة و خدات ليحيى الكونطاكط من يدو ، شافت فأحمد و صرخت فوجهو ) نتا كذاااااب ..
خرجت كتجري من تما فحال شي حمقة كتمسح فدموعها لي ماباغينش يحبسو مامتيقاش هادشي باغة تخرجو من دماغها ، مامتيقاش ان هادشي كلو صدفة .. ضغطت على الكونطاكط سمعت صوت لوطو تحلت و مشات ركبت فيها ..
يحيى : ( تبعها كيجري و كيعيط ليها ) فريااال فرياااال ..
انطلقت بأقصى سرعتها من تماا متوجهة مباشرة لعند فيروز حيت عارفاها كاينة فكازا ، فيكسات الدايريكشن على لوطيل و زادت فالسرعة كتتخطى فالسيارات و كتبكي ، شهقاتها كيقطعو فالقلب حياتها كاملة و هي باغة تعرف باها و نهار عرفت ماباغاش يكون هادشي صحيح ، هاد التعقيد و الأحداث المتداخلة بلوكاو ليها عقلها تمنات يكون غير حلم و تفيق منو ..
يحيى كيصوني لأوس فالوقت لي كيصونيو ليه كاملين و تيليفونو مشغول ماكيجاوبش ماعرفوه فين زاد ..
فيروز كانت جالسة فالشومبغ مع طه كتلعب معاه مدوزة الوقت حتى سمعت الدقان بالجهد فالباب ، خرج بنيامين من البالكو عاقد حواجبو و قصد الباب يالاه ناوي يسب حل لقاها فريال ، دفعاتو بكل قوتها و دخلت فحال شي إعصار ..
فيروز : ( وسعت عينيها كتشوف فيها محطمة و حالتها تشفي ، قربت بسرعة عنقاتها ) فريال مالكي ؟! ..
فريال غير معنقاها و كتبكي بحرقة ، حاسة بقلبها كيتقطع و ذاتها مهدودة ..
فيروز : واش دار ليك أوس شي حاجة ؟! فتون واقعة ليها شي حاجة ؟ دوي مالكي !! ..
فريال : ( نطقت بكلام متقطع وسط شهقاتها المتتالية ) كنت هئه ئهئ فسبيطار ئهئ تلاقيت هئهئ مع واحد هئ قاليا انا هىهئ هو باباك هئ هئ ..
فريال : ( وسعت عينيها بصدمة ) كيفاش ؟! ..
فريال : قال هئهئ قال ليا ئهئ عندي خويا هئ هئ هئ ليث هو خويا قال هئ هئ .. (حست بيها قطعت الحس بعدت عليها بصدمة ) كنتي هئهئ عارفة ؟!! ..
فيروز : ( مسحت ليها دموعها و غمضت عينيها بأسف ) فريال ماقلنهاش ليك حيت كنتي متعلقة ب بابا بزاف ، كلنا كنا عارفين عندنا خونا كبير بابا داه معاه فاش طلق ماما حتى فردوس عارفة خبينا عليك لمصلحتك حيت كنتي كدخلي فاكتئاب .. قولي ليا فين شفتي هاد الراجل لي قال ليك هادشي ؟! ..
فريال قوصت حواجبها و مشات بسرعة جلست فوق الكامة قبل ماطيح ، صافي هادو ناويين يسكتو ليها القلب فخطرة ، رجعت راسها لور و غمضت عينيها مرخية ..
فيروز : مصييييبة كحلة أماما واقيلا فريال تلاقات مع بابا و عاود ليها على خويا ، جاات عندي حالتها و دابا سخفات گاع اش غندير انا ؟! قلت ليك شحال من مرة قوليييها ليها غيجي شي نهار و غتعرف بطريقة اخرى ها حنا دابا وحلنا ..
سناء : اوييليييي !! شوفي ختك بعدا لا توقع ليها شي حاجة !! الله يعطيه شي مصيبة غبر حتى عيى مالقى فوقاش يبان ، و تلاقات مع ولدي ؟! قالت ليك شي حاجة عليه شافتو ؟! ..
فيروز : ماما قطعي قطعي قطعي حتا نتي غتعصبيني !!
سناء : انا غنجي صافي غنقول لبدر يجيبني دابا ..
فيروز قطعت و هزت الما كترش عليها و كتصرفق فيها بالشوية باش تفيق ، فريال بدات كتحل عينيها شافت فختها عاقدة حواجبها و ناضت طافجة دورت راسها و بدات تبكي عاود ..
فريال : (شافت فبنيامين ) هئ عطيني ئهئ ئهى تيليفونك عافاك هئ .. (مدو ليها و خداتو كتقلب على نمرة الكاپو دوزتها و بقى كيصوني حتى سمعت صوتو ) الو ..
الكاپو : ( عقد حواجبو باستغراب) فريال ؟! ..
فريال : ( بصوت باكي ) فين هو أوس ..
الكاپو : كان معايا و لكن مشى عندو واحد الغرض و غيرجع عندك ، مال صوتك هاكا ؟! ..
هز جاكيتو و بدا خارج ، فريال بغات تبعو شدتها فيروز و هي تدفعها بقوة ، و مشات كتجري نزلت لتحت و ركبت فلوطو ديال يحيى تبعاتو بلاما يحس عليها ..
بقات تابعاه حتى دخل مع واحد الپيست صغير جنب سكة القطار داز على دوار صغير و كمل طريقو حتال واحد الديپو ديال البوطا گاز ، بنيامين نزل و ضرب فيه الضو ديال لوطو وراه زفر بنفاذ صبر و مشى قاصدها ..
بنيامين : فريال علاش جيتي ..
فريال : ( نزلت و مشات كتجري و كدق فالباب ) حلللل أوس حللللل علياااا حلللللل ..
طاح الظلام ..
فالديپو كان ليث مربوط فوق واحد الكرسي وجهو مخصر بالعصى لي كلا و عامر دم كلو ، منزل راسو و فاقد الوعي و حداه حمزة حتى هو رابطين ليه رجلين و يدو مهرسة مزال مافاقش و ماعارفش راسو فين من سبيطار جابوه نيشان تما ..
أوس غادي جاي قدامهم و جامع يديه كيفكر ليهم فشي موتة بطريقة جديدة عمرو جربها ، هاد اللعبة لي دارو عليه وصلاتو لطوپ ديال الأعصاب و بمن بغاو يضربوه بخواتاتو ماشي حتى شي حد آخر ..
حطوه موضع الحمار و استغلو انشغالو و سي ليث خشى راسو وسط العائلة بكل ثقة ، ماخلاو ليه حتى سبب باش يرحمهم ، قرار قطعي اليوم غيموتو معذبين بأبشع الطرق ..
أوس : ( شاف فالگارد و نطق بصرامة ) فيقهم !!..
الگارد هز ليه راسو و مشى خدا سطل ديال الما خواه عليهم بزوج ، ليث بزربة شهق موسع عينيه حيت الما مثلج و حمزة تطلب منو الأمر وقت باش يصحصح و يستوعب راسو فين بعدا ..
حمزة : ( دور عينيه كيشوف فخوه مربوط ) شنو واقع ؟! فييين هي شيماء ؟! ..
أوس : الحمد لله على سلامتك ا سي برلييين !! البنت لي كتسول عليها مزال ما فاقت بسبابك ارتاحيتي دابا ؟! ارتاح مزيااان حيت داكشي لي غتشوفو اليوم عمرك جربتيه من قبل ..
ليث : أوس خليييه يمشي انا لي خطفتهم كامليييين !! كنقسم ليك بالله و دير ليه شي حاجة حتى غنقتلك ..
لي گارد بداو كيضحكو بالجهد ، أوس ابتسم ابتسامة خفيفة و هز ليه راسو قبل ما ينطق دار بسرعة كيشوف جهة الباب حس براسو فحال الى سمع صوتها ، رجع طرد الوسواس ..
بداو كيضحكو و مشى واحد فيهم يجيب ليه المطرقة ، رجع عقد حواجبو و هاد المرة كلهم سمعو صوتها و هي كتصرخ و كضرب فالباب ..
فريال : أووووسسسسس حل عليا هاد البااااب حللل ..
أوس : ( عقد حواجبو باستغراب ) فريال ؟! ..
مشى واحد فلي گارد حل عليهم الباب دخلت هي و بنيامين و معاهم الكاپو لي لحق عليهم هو الآخر ، دخلت كتجري عندو و قرب شد يديها لي كرجفو كيشوف عويناتها حومر من كثرة ما بكات و آثار الدموع على خدودها ..
أوس : ( شاف فبيامين ) شنو واقع !! ..
فريال : (شافت فليث لي ملامحو تخصرو و عينيه تنفخو ) ماتقتلهمش ..
أوس : واش كتحيمقي عليا ولا شنو ؟! جيتي هاد الطريق كاملة باش تقولي ليا مانقتلهمش !! و علاش كتبكي ..
فريال : ( بنبرة عالية و صوت باكي فيه بحة غريبة نطقت بكل ما اوتيت من جهد ) ماااتقتلهممممشششش !! هما خوتي !! هئ هئ عافاك ماتقتلهمش ..
ليث و حمزة شافو فبعضياتهم مامقشبلين والو و رجعو كيتفرجو فيهم مداخلش ليهم هاد الفيلم لدماغهم بالمرة ..
بنيامين : (عرفو ماغيفهم منها والو و هي كتبكي قرر ينطق داكشي لي عارف) جا عندها شي حد فسبيطار باهم يمكن قاليها انا باك و هما خوتك و خصوصا ليث خوها الشقيق ..
ليث : ( رمش فيهم عينيه و انفجر بالضحك ) ههههخخخخ اش كتخربقو نتوما !! ..
حمزة : ( ضحك شوية و بدا كيسعل ) ههههه كح كح كح ..
أوس : ( دار كيشوف فيهم مخنزر و عقلو غينفجر مابقى عارف مايدير ) سكت عليا هاد ولاد القحاب ..
فريال : ( صرخت موقفاهم ) لاااا ماتقيسوهمش !! ..
أوس : ( شاف فبنيامين و صعر بعصبية ) شي واحد يفهمني شنو واقع هنا ؟!
بنيامين : فيروز كانت عارفة عندهم خوهم و هي لا ..
أوس : ( جبد تيلي ديالو لقى بزاف لي زاپيل من يحيى و دوجا و دعاء كتصوني ليه ) الو ..
شيماء : ( خدات التيلي و جاوبت بتردد ) الو خويا ..
أوس : ( علا حواجبو متفاجئ ) شيماء ؟! ..
شيماء : ( بصوت جاف ) خويا ماتدير ليه والو عافاك راه انا كنت معاه بخاطري ما بززش عليا ..
أوس : نتي مزال عيانة ارتاحي و عطيني هاديك لي كتوشوش حداك ..
حمزة : واش شيماء فاقت ؟!! ..
بنيامين : سكت حتى نتا بقات ليك غير شيماء !! فكر غير فراسك دابا ..
فريال : ( بقات كتشوف فليث و كتسترجع كلام ديك المراة لي ماعرفتها واش إنس و لا جن ) ..
ليث : ( طول فيها الشوفة و بدا كيدخلو الشك ) ..
دعاء : خويا عافاك ماتقتلهمش !! ليث مادار ليا والو أنا كنعرفو قبل ما يعرف شيماء و قبل ما نمشي لأمريكا حتى تجي و نشرح ليك كلشي ، فريال دات لوطو د يحيى و خرجت كانت حالتها خايبة ، جا باها زعما بات ليث و حمزة ، قاليها بلي هو باها و هما خوتها ....
أوس : ( قطع عليها و شاف فلي گارد ) فكوهم !! ..
الكاپو : كيفاش فكوهم غتخليهم يمشيو !! ..
أوس : ( شد فريال من يديها و بدا خارج) خليهم يمشيو فحالهم ( خنزر فليث) حاليا !! ..
الكاپو : ( ضربت المطرقة برجليها و خرج معصب) أوس الوقت مابقاش !! ..
فريال ركبت مع أوس فلوطو و انطلقوا من تما ، الطريق كاملة و هي كتبكي ، أوس غير كيشوف فيها مافهم والو من هادشي كامل ، حاس فحال الى هما داخل شي لعبة و شي حد كيلعب بيهم كيف بغا ..
أوس : فريال سكتي شوية و فهميني شنو وقع !! مايمكنش نمشيو عند فتون و نتي فهاد الحالة ..
أوس ماعرف ما يقول من غير انه توجه لسبيطار ، خلاها على خاطرها و سكت حتى تبغي تفهمو هي ، مسافة الطريق و كانو تما ..
نزلت بسرعة و دخلت كتقلب عليهم ولات فحال شي حمقة غير كدور ، عقلها مزال مابغا يتقبل هادشي كامل ، شدها أوس من يديها جرها وراه حتال عندهم فين كانو مزال واقفين من غير كريمة لي داخلة عند شيماء ..
ديانا شافتو و هي تكحل بالعمى جات كتجري شنقت عليه كتغوت و تبكي و تقول هضرة مامفهوماش باللغة السويدية ، و أحمد جا كيفكها منو و عينيه على فريال لي ولات حالتها فحال شي شرويطة واقفة غير بزز ، الشوفة فيها تخليك تحزن على حالها ..
دوجا : هادي غير هضرة زايدة اشمن مستقبل أمنتي ليهم !! مشيتي خطرة وحدة مابقيتيش رجعتي !! ..
أحمد : ( ماتسوقش لدوجا و حط يديه على فريال باغيها تفهمو ) أنا كنت باغي نرجع و لكن ماكان عندي حتى طريقة باش نمشي فداك الوقت من غير الزواج و ديانا كانت والدة حمزة كان خاصني نتزوج بيها باش نمشي ..
سناء دخلت فحال شي عاصفة ، شافتهم من بعيد و مشات كتزرب فخطواتها و فيروز وراها كتحاول تهدنها بالهضرة و لكن هي مرفوعة كتشوفو غير هو بين عينيها ، دفعاتو بكل قوتها حتى طاح فالأرض كلشي شهق ..
سناء : بعد لياااا من بنتييي !! ماتقييييسهاااش ..
أحمد : ( هز عينيه فيه و نطق بعصبية ) هي بنتي حتى أنا ، عمرتي عليا البنات ماوريتيهمش حتى شكون باهم و مخبية عليهم خوهم مناااش مصنوعة نتييي منااااش !! ..
سناء : ( دورت عينيها فاش تفكرت الولد ) ماااشييي سوقك !! نتا ديتي ليا ولدي و خليتيني انا و زوج بنات و حاملة بثالثة و دابا جاي بلا حشمة بلا حيا كتقول ليا بناتي الخرى لي بنااتك ، فييين هو ولدي !! ..
أوس مسح على شعرو و زفر بنفاذ صبر حاس بعقلو غينفجر ، شاف ففريال و جرها لعندو معنقها حيت هو حاس بيها أكثر من أي واحد ..
ديانا : أحمد شكووون هادي ؟! شنو كتقول !! شنو علاقتك بهاد الناس فهمني !! ..
سناء : ( طلعتها و نزلتها و دارت كتشوف ففريال ) بنتييي !! ( حطت يديها على شعرها ) فريال ..
فريال : ( زولت ليها يديها بقوة ) ماتقيسينيش !! ..
سناء : فريال بنتي عافاك سمعيني انا درت هادشي كامل على قبلك والله نتي كنتي حساسة بزاف و عقلك ديما معاه مابغيتش نزيد نصدمك ..
فريال : ( حركت راسها بلا ) مابغيتش نسمع !! ..
أحمد : ( قرب عند فيروز لي كتشوف فيه بحقد ) نتي فيروز ..
فيروز : بعد مني ماتقربش ليا !! ..
ديانا بغات تحماق مافاهمة لا لغتهم لا شنو كيقولو وولدها ماعرفاش فين كاين من غير انه يقدر يموت و هو فديك الحالة ، هزت راسها بان ليها جاي هو و ليث و معاهم الممرضة ، مشات كتجري فحال شي حمقة طاحت و عاود ناضت شدت ليه فيدو و هي كتبكي بحرقة ..
ديانا : ولدي نتا بيخير ماوقع ليك والو ؟! ..
حمزة هز ليها راسو و كمل طريقو فبالو غير شيماء باغي يشوفها و السلام ، ليث هز عينيه فدعاء لي مصدومة كتشوف فوجهو و حالتو كلها مخصرة و رجع نزل راسو ..
يحيى : ( جمع قبضة يدو و قصدو ناوي يكمل عليه ) واش نتاااا كتحيمق علينا...
كريمة : ( حبساتو بنبرة صارمة ) حبسووو علياااا هادشي ديالكم !! ما سوق حتى واحد فبناتي سمعتو حتىىى واحد هما حرات و شيماء الى بغات تشوفو غتشوفووووو ، علاش نتوما ديرو لي عجبكم و هما لااا ، واحد بين نهار و ليلة فسخ الخطوبة مع وحدة و بغا وحدة اخرى و واحد مدوز على مراتو العذاب و لي دوا يموت ايوااا حتى نتوما غدخلو سوق راسكم سمعتونيييي .. بناتي حررااات الوحيد لي من حقو يتدخل هو باهم .. ( شافت فيه معلية حاجبها ) دخل عندها اولدي ..
يحيى : الوالدة واش حماقيتي !! هي حنا دابا شمايت واقفين هنا ؟! هذاك راه كان ناوي يقت.. ( حبس فاش شاف الناس دايزين من تما ) ..
كريمة : الهضرة لي قالت ليا شيماء ماشي هي هادي !! هي بغات تشوفو اذن غتشوفو حنا معايشينش فعصر الجاهلية اكيد ماغتطلبش تشوف واحد كان ناوي يآذيها ..
يحيى : ( خبط يدو مع الحيط بكل قوتو ) ديرو لي عجبكم انا خرجوني من هاد الحريرة ديالكم ( خرج من تما حافر الارض برجليه ) ..
أوس : (خنزر فكريمة و شد فريال من يديها ) يالاه فحالنا ..
حمزة يالاه ناوي يدخل حتى وقف مصدوم من الكلمة لي خرجت من فم أحمد " بنتي " دار بالعرض البطيء موسع فيه عينيه ، ليث هو الآخر ماكانش داخل ليه داكشي لراسو نزلت عليه ديك الكلمة فحال الصاعقة ..
حمزة : (رجع بخطوات سريعة عندو ) كيفاش بنتك !! ..
أحمد : ( شاف ففريال لي جارها أوس غادي بيها ) عافاك ماتمشيش ..
فريال وقفت و دارت كتنتقل بعينيها بينهم واحد واحد ..
أحمد : ( شاف فليث بعينين دامعين ) فريال و فيروز و فردوس خوتك ا ليث !! ( شاف فسناء ) مك هي سناء ..
ليث : (رسم تعابير ساخرة ) واش كتتسطاو عليا ولا شنو !! أنا ماعندي لا مي لا با كبرت مع ولاد الخيرية هما خوتي و عائلتي سمعتي !! هاد الكذبة سير قولها لشي حد آخر ..
سناء: (شهقت بصوت مرتفع و حطت يديها على قلبها ، رجعت بلور و جلست فوق الكرسي ) ئهئئئ ..
فيروز : (طارت لعندها بسرعة ) ماما !! مالكي ؟! ..
سناء : خديتي ليا ولدي باش تخليه يتلاوح فالخيرية اولد الحرااااام الله يعطيك شي مصيبة من عندو هئ الله يلعنك من هنا الى يوم الدين شويتيني فكبدتي باش تلوحو فالخيرية !! علااااااش !! علااااااش شنو درت ليك أنا حتى دير فيا هاكا ..
أحمد خبى وجهو حيت فعلا مابقاش عندو الوجه لي يشوف فيهم ، الطمع عمى ليه عينيه و التمرد ديالها فداك الوقت خلاه يزيد يطغى ماتقبلش فكرة انها تكون هي لي خدامة و هو العاطل عن العمل ، الرجل لي مافيدوش و مافيه نفع و مراتو خدامة عليه و كيخونها و و و و ..
بزاف الأصابع كتشير ليه ، بغا يكسر ليها جناحاتها قبل ما يمشي بغى يخليها مدمرة ، دا الولد لديانا لي كانت عارفة نصف الحقيقة هي ان الولد ولد طليقتو فاش ماتقبلاتوش خلاه لخوه لي خدام فالخيرية ، رجل مسن ماقداش معاه وقت بزاف قبل ما يموت ..
أحمد و هو كيعاود ليهم خلا كلشي مصدوم ، ليث ماقدرش يتقبل الحقيقة بأي شكل كان ، كيشوف عائلتو قدامو ، أم آية فالجمال و زوج أخواتو وحدة تنسيك فالأخرى عندو عائلة زوينة هو عاش بعيد عليها حياتو كاملة ، بسبب أب عديم المسؤولية كلهم تحرموا من بعضهم ..
فريال و هي كتسمع لداكشي حاسة بقلبها غيوقف ، جاتها صعيبة بزاف ، الأب لي لطالما حلمت تشوفو و تلاقا بيه ، يعنقها و يضمها ، كانو عندها صور جمييلة ليه فالمخيلة ديالها و الآن انكسروا جميعا و تحولو لقطع صغيرة كالزجاج ، الشخص لي حنت ليه طول عمرها هو نفسو لي دمر عائلتها و خلاها تعيش دوك الذكريات السيئة فالماضي ..
كل كلمة كانت كتسمعها كتزير على يد أوس و صوت بكا سناء كيتردد فمسامعها ، حست فحال الضو ضربها فعينيها و الضبابة كتزحف فوقهم ، أوس واقف و كيتفرج من بعيد ، على غفلة دار شادها قبل ما طيح و هي مرخية بين يديه ..
أوس رفعها و تبعو و كريمة من وراهم ، سناء دارت لفيروز اشارة باش تبعهم أما هي مابقاش عندها جهد لي تنوض و تبعهم صافي كأن الدنيا تهدمت فوق راسها ..
ليث شاف فيها و خرج بسرعة من تما ، دعاء شافت يمين و شمال و تبعاتو كتجري شافتو غادي باتجاه الجردة و بقات تابعاه بلا ما يحس عليها ، حتى بان ليها جلس و سمعت صوتو كيبكي فحال شي دري صغير ، بقى فيها و فنفس الوقت ماقدرتش تقرب عندو مابغاتش تزيد تحرجو ..
ليث : ( هز عينيه بانت ليه واقفة ورا الشجرة و دار ليها إشارة بيديه ) قربي ..
دعاء ماقدرتش تحبس دموعها عنقاتو و بكات من كل قلبها ..
حل الباب و دخل بشوية ، شيماء قلبت وجهها و شافت فيه ، ابتسمت بلا هواها ملي شافتو واقف على رجليه حي يرزق .. حمزة سد الباب و قرب عندها كيشوف فالجروح لي على وجهها و الفاصمة فوق راسها و شعرها نازل على كتافها بشكل زوين كتبان فحال شي بنيتة صغيورة ..
شيماء : ماوقع ليك والو !! ..
حمزة : ( جر كرسي و قرب جلس حداها و نطق بسخرية ) جات ختي عتقاتني فآخر لحظة ..
شيماء : ( نزلت راسها كتلعب فيديها ) فريال صدقت اختك ، هي بنت ظريفة بزاف نتا محظوظ بها ..
حمزة : ( مسح على شعرو ) إحساس فشكل ..
شيماء : دابا تولف صعيب عليكم تتقبلو هادشي دابا ، أنا و مادخلش ليا لراسي بزاف على الصدف ..
حمزة : ( هز فيها عينيه بتأييد ) هانتي قلتيها بزاف على الصدف ..
شيماء : ولكن كلشي بالمكتاب ربي خلاها لهاد النهار يمكن هادشي كامل وقع باش ماتموتوش .. ( زفرت نفس طويل ) خفت بزاف لا يمشي يقتلك ..
حمزة : ( رسم ابتسامة خفيفة ) علاش خفتي ؟! ..
شيماء : ( شافت فيه و نزلت عينيها حشمانة ) خفت و صافي !! احم سمح ليا ماقصدتش نجرحك بداك الكلام لي قلت ...
حمزة : نتي قلتي غير لي كاين أنا بصح شمكار ..
شيماء : ( حركت راسها بلا ) نتا ماشي شمكار بالعكس عمري شفت شي واحد فحالك ، واخا يديك سابقاك هادي كاينة و لكن ( صغرت عينيها على شكل غمزة ) نتا ولد الناس ، واحد آخر فبلاصتك ماعرفتش شنو كان غيدير فيا ..
حمزة : ( رجع لكلام خوه فهاد اللحظة انتابو ندم شديد و شد ليها يديها ) عمري قلتها لشي حد و لكن غدي نقولها ليك اليوم حيت غلطت معاك بزاف ( نطق بتردد فحال الى كيخرجها بزز ) سمحي ليا ..
شيماء : ( ابتسمت و قربت عنقاتو بقوة ) مسامحاك .. ( قصحاتو و تأوه بصوت مرتفع ، قفزت مبعدة عليه ) واش وعتك ؟! ..
حمزة : ( مقلها بتمعن كينتقل لكل جزء من وجهها بنظراتو ) لا ..
حمزة : (شاف فمو و رجع شاف فيها ) اه باغيها حلالي ..
كريمة : ( ابتسمت فاش شافت الصدق فعينيه ) اذن بعدما تحس براسك وليتي مزيان جيب والديك و جي ( ابتسمت بمكر و نطقت ) و حتا خوك ..
حمزة : ( نطق بسرعة ) غذا ..
كريمة : ( عقدت حواجبها ) غذا ، نتا مزال ما وليتي بيخير و شيماء حتى هي و هاد الروينة لي عندكم فالعائلة مايمكنش خلي حتى ترتاحو و ترتبو أفكاركم و تقدرو تتقبلو بعدا هادشي لي وقع السيمانة الجاية ..
حمزة : ( بتوتر مسح على راسو ) صافي واخا ..
كريمة ابتسمت و طبطبت على كتفو عاد مشات عند عبد الهادي تسايس معاه من دابا حتا تفوت سيمانة يقدر يقتنع ..
بعد مرور أسبوع ..
كلشي تجمع فڤيلا الوهابي بعد طلب من عبد الهادي نفسو ، رسل مورا أوس و فريال باش يكونو حاضرين .. هاد الأخيرة لي دخلت فإكتئاب على طول السيمانة ما كتاكل و لا كتشرب ، غير جالسة و كتبكي و لا ساهية ، أوس متحملها فوق طاقتو حيت هاملة البنت و هملت حتى راسها ..
اليوم مجموعين كلهم فالڤيلا ، يحيى جالس حدا أوس و الكاپو بزوج بيهم مخنزرين و ماحاملينش الوضع .. قبالتهم جالس ليث و حمزة و عائلتهم ، و البقية غير مراقبين فصمت خايفين ينوضو يتقاتلوا وسط الصالون ..
سناء : ( كتشوف فليث و عينيها دامعين ، قفزت فاش بان ليها ناض و جاي قاصدها حتى وقف قبالتها ) ولدي ..
ليث : ( قرب و عنقها مزير عليها و بصوت مبحوح فحال شي ولد صغير نطق ) مّاااا .. ( نزلو دموعو فصمت و بقا مزير عليها لمدة طويلة )
فيروز : ( ابتسمت و هي كتشوف فيه حاسة باحساس فشكل و طبطبت على ظهرو ) و أنا ماغتعنقنيش ا خويا ..
ليث : ( شاف فيها و ابتسم رجع عنقها حتى هي ) نخاف المافيوزي الصغير يتيري فيا و لا شي حاجة ..
فيروز : ( ضحكت و شافت فطه ) سلم على خالك ..
طه : ( ابتسم ) بصح نتا خالي ..
ليث : ( هزو كيدور بيه ) اه بصح !! عندك زوج خوالك دابا ها واحد و راه الثاني ..
طه : ( هز عينيه فحمزة و مشى كيجري سلم عليه ) حتا نتا خالي يسسس !! ..
حمزة : ( خربق ليه شعرو ) اه حتا انا ..
فتون : ( ابتسمت و هي كتشوف فيهم ) ماما هما خوال طه يعني خوالي حتى أنا ..
كلشي دارو كيشوفو ففريال لي غير مغيبة مكايناش فداك العالم ، أحمد نزل راسو كيتأسف حيت هو السبب فحالتها و سناء قطعت ليها فقلبها ، من داك النهار مابغاتش تشوفهم و لا تهضر معاهم كاملين ..
فتون : ( زعزعتها ) ماامااا !! ..
فريال : ( دارت كتشوف فيها فحال شي وحدة مصرفقة و صعرت بعصبية ) شنو بغيتي !! ..
ليث : (جرها بيد وحدة لحضنو ) صافي سكتي من البكا !! ماعندو باش يفيد دابا ديك الحياة لي حكم علينا بيها أب عديم المسؤولية عشناها و ولات من الماضي ..
حمزة : نتي دابا خاص تشوفي حياتك صحتك و بنتك و بوزبال ديال راجلك !! ..
فريال : ( ابتسمت و هزت عينيها كتشوف فيه ) بوزبال كان غيقتلك كون ماجيتش انا ..
حمزة : اه بصح !! واش مابان ليك حتى رجل فالعالم كامل من غير الذيب ..
فريال : (ضحكت بصوت مرتفع ) هههه حتا انا ماتخيلتش هادشي لي أنا فيه يوقع شي نهار و انني غنتزوج مافيوزي ..
حمزة : (بعد راسو شوية عاقد حواجبو ) هااهي ضحكات !! اجي علاش نتوما كتتشابهو و انا لا ..
فريال : (ضحكوها حركاتو و تصرفاتو واخا عارفاه كيديرهم باش تضحك ) ههههههه ..
ليث : (بجدية نطق ) تكرفس عليك بزاف ؟! ..
فريال : (دارت كتشوف فيه و بقات مدة ساكتة رجعت هزت كتافها مبتسمة) لااا عمرو حط عليا يدو واخا فاش كيتعصب كيعاير ولكن دغيا كيرجع ، هو حنين بزاف معايا و مهلي فيا و ماكيخلينيش نتقلق گاع ..
فريال : (حركت راسها مصطنعة الغباء) ماعرفتش شنو قصدت يمكن حيت هو مافيوزي و أنا تخطفت شحال من مرة ..
حمزة : (نزل عينيه للآثار لي فعنقها ، و زير قبضة يدو عارفها كتكذب ) عمرك تضربتي بالسلاح شي مرة ؟..
فريال : كنت غنتضرب شحال من مرة و كيجي هو قدامي ( ابتسمت ابتسامة باهتة ) هو ديما كيضحي براسو على قبلي ..
ليث : فريال الى ماكنتيش مرتاحة تقدري تقوليها ، حنا دابا قادرين نحميوك منو و مايمكنش ليه يبزز عليك شي حاجة ..
فريال : المراة الإسپانية قالت ليا عليكم قبل ما نعرف هادشي كامل و قالت ليا هو غدي يحميك اكثر منهم ، ( غمضت عينيها ) اووف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
حمزة : شكون هاد المراة الإسپانية ..
فريال : ماعرفتش والله واش جن و لا إنس مي على الأغلب غتكون شي مشعوذة حيت مايمكنش ليها تعرف شي حوايج مزال ماطراوش ، لا يعلم الغيب إلا الله ..
ليث مافهم والو جاتو فحال شي بنيتة صغيرة ماعارفاش شنو كتقول و رجع عنقها مزير عليها ..
حمزة حتى هو قرب و عنقهم ، فريال ابتسمت عجبها الحال على الأقل حست بشوية الراحة ، هزت راسها لقات أوس واقف وراهم و داير يديه فجيابو مراقبهم بلعت ريقها و بعدت عليهم كتشوف فيه بنظرات مامفهومينش حيت عارفة المتلازمة لي عندو يقدر يدير شي ردة فعل خايبة..
أوس : ( لاحظ تعابيرها لي تبدلو فور ماشافتو و هز ليها راسو ) الى ساليتي اجي ..
فريال : ( شافت فليث لي مصغر عينيه فيها بشك ) أنا غنمشي نشوفو شنو بغا و نرجع عندكم ..
حمزة : ( هز ليها راسو بايجاب و تبع ليها العين حتى مشات ) شفتي لاطراس لي على لحمها ..
ليث : ( هز راسو و عينيه عليها مفيكسين ) شنو بان ليك !! ..
حمزة : بلاما نتسرعوا دابا ، بيناتهم بنت ا ليث خلينا دابا نفاريو هادشي و من بعد نشوفو ..
ليث : يالاه نوض ندخلو ..
رجعو الأخوين عند الجماعة .. أما فريال فبقات تابعة أوس حتا دخل لواحد فالبيوت ماعرف ديالمن جرها و سد الباب بساروت ..
فريال : ( رمشت فيه عينيها و صدرها كيطلع و يهبط ) راه غير خوتي هادوك ..
أوس : ( ردخها مع الحيط و قرب لوجهها حتى مابقى كيفصل بينهم والو ) علاش كدبتي عليهم ؟! ..
فريال : ( حركت راسها بلا ) لا و صافي بعد مني !! ..
أوس : ( حط جبينو على جبينها و جرها من خصرها ) علاش غنبعد منك ؟! واش ثايقة فخوتك ؟! يحساب ليك قادرين يحميوك ..
فريال : ( حست بيدو كتضغط على خصرها بقوة و دفعاتو ) أوس كتوعتني صافي بعد مني ..
أوس شاف فيها و رجع نزل عينيه ليديه لي كيرجفو ، مسح على راسو و جرها لعندو معنقها و حتى هي مامنعاتوش حطت راسها على صدرو كتسمع لدقات قلبو المتسارعة عارفة هادشي كلو ماشي لخاطرو ..
فريال : خاصك تمشي عند الطبيب لي قالت ليك لابويم ..
أوس : ( هز ليها راسو بايجاب ) غنمشيو ..
فريال : ( بعدت موسعة فيه عينيها ) شنو !! واش حتى حنا غنمشيو معاك تما ..
أوس ماعرف باش يجاوبها ، نزل عينيه لشفايفها و حط يديه على خدودها قرب و بدا كيقبل فيها برفق و حنان مرجعها بلور حتى حبست مع الحيط ، فريال حطت يديها على صدرو بغات تبعدو و لكن مابغاش لصق عليها لصقة وحدة ، كيمرر يديه على نقاط ضعفها لي حفظهم خلاها ترخى بزز منها ..
صوت تأوهاتها كيزيد يشعلو أكثر ماكانش ناوي يوصلو لديك المرحلة لكن مابقاش قادر يصبر رفعها و لاحها بسرعة فوق الكامة ، نزل كيطبع قبل فكل موضع من جسدها و يديه كتلعب على منطقة الحساسة مامخليش ليها الفرصة ماعارفينش أن الغرفة مكانتش خاوية ..
دوجا كانت فالحمام كتقاد فالماكياج باش تنزل حتى سمعت صوت أوس و معاه فريال على برا كيهضرو ، ماتسوقتش و كملت شغلها ظنا منها انهم دخلو يتناقشو حتى بدات كتسمع صوت الآهات كتشطح فالبيت ، حطت وذنيها على الباب كتسمع غير صوت إلتحام الأجساد و أصوات اخرى تطرب الأذنين ، حطت يديها على فمها و بقات حابسة الضحكة تما ، مدة و هي واحلة فالحمام ماعرفت مادير و مابغاتش تحرجهم حتى خرجو عاد طلقت الضحكة بأعلى صوتها ..
دوجا : ( مشات سدت الباب و جلست حداها ) وراه راجلك الحمارة ..
فريال : سكتي سكتي حتى نتي اش عارفة !! ..
دوجا : لي عارفة هو أوس كيبغيك ، اه دار شي حوايج ماخاصش يدارو و لكن حيت نتي شديتي معاه الضد الراجل ماكيبغيش الضد خاصو السياسة تخدمي الحيلة و الذكاء ديالك اقسم بالله حتى غيولي مفاهم معاك ..
فريال : اوس ماشي من النوع لي كيتفاهم ..
دوجا : فريال حبسي من هاد الخرى ديالك البنت مريضة بزاف و نتي كتبغيه بلا ماتكذبي على كرك و هو كيبغيك و نادم على كلشي علاش كتزيدي تطولي فالسيناريو صافي سمحي ليه ..
فريال : ها نتي قلتيها بنتي مريضة !! مانقدرش نعيش معاه ا دوجا فين ما يكون هو كيكون معاه المشاكل و الخطر ..
دوجا : واش عمر وقعت ليك شي حاجة ؟! ياك ديما كيضحي براسو على قبلك و انا سمعت من آية بلي تضرب شي مرة گاع باش ماتجيش فيك الرصاصة ..
فريال : ياااك اختي !! ايه نبقاو حنا حياتنا كاملة نتخطفو و يجي هو يتضرب فبلاصتي راه غير عندو الزهر كون جاتو فالراس و لا فالقلب ..
دوجا : كون كنتي حداه ماغديش يوقع داكشي كامل نتي لي كتبقاي هاربة منو ا فريال الله يهديك و البنت باغة باها كتمووت عليه بغيتي و لا كرهتي ..
فريال : عارفة هادشي ..
دوجا : واش بغيتيها تكبر فحالك حتى نتي !! شوفي سيمانة و نتي هاكا فحال الزومبي شادة الركنة..
فريال : مابغيتش بنتي تكبر فحالي محرومة من باها ..
دوجا : إذن صافي حاولي ديري شي حاجة على قبلهم ، راه كاينة غير موت وحدة ، نتي مكتاب عليك دخلي لهاد العالم اذن كوني دماغ ..
دوجا : يعني شدي ليه فيدو صافي سمحي ليه و بقاي معاه ، واش فنظرك بنتك غتكون بيخير بعيد عليه و لا نتي براسك .. راه لي دخل للمافيا ماعندو منها خروج و الى كانو أعداء ديالو كثار غيقلبو على نقاط ضعفو واخا يكونو فآخر الدنيا ..
فريال تنهدت ووقفت تابعاها نزلو لتحت و جات عينيها فعينيه هرباتهم حيت مابغاتش تشوف كمارتو نهائيا كتكره راسها فبحال هاد المواقف ، فدقيقة جا لعب عليها حقق الهدف و نزل جالس ولا على بالو مبرد و هي العافية شاعلة فيها ..
دوجا شافت الكاپو جالس كيبقشش فتيلي ، هز راسو شافها و تقاد فالجلسة ، طلعاتو و نزلاتو مبتسمة و مشات جلست حدا آية و لطيفة ، هادشي ماخافيش على أوس بطبيعة الحال ..
كلشي دار كيشوف فيهم لابسين كسيوات فحال فحال غير الألوان لي مختلفين طالقين شعورهم و حاطين ماكياج ثقيل كينادي من بعيد ..
دوجا : ( نزلت راسها جاتها الضحكة ) واش كيحساب ليهم العرس اليوم ولا شنو ؟! ..
فريال : ( سمعتها و ضحكت بصوت خافت) ههه ..
فتون : ( نزلت من عند ليث و حمزة و مشات عند فريال ) ماما ..
فريال ابتسمت و هزتها عنقتها كتلعب معاها و تراضي فيها على قبيلة حيت خوفاتها ، عنقتها و باستها و بداو كيبوسو فبعضياتهم فحال البنيتات الصغار ماعندهم عقل بزوج و أوس مراقبهم و كيبتسم غير بوحدو ..
أحمد : سي عبد الهادي كنظن سبب الزيارة ديالنا واضح الوليدات بغاو بعضهم و حنا ماعلينا غير نساندوهم ، جينا اليوم طالبين راغبين فيد بنتكم دعاء ...
ليث : ( قاطعو بصرامة ) الوالدة !! ..
سناء : ( شافت فيه بعدم فهم ) نعم اولدي ..
ليث : ( ميل راسو و دار ليها اشارة بعينيه ) تفضلي ..
سناء : ( فهماتو و تقادت فالجلسة ) احم ايه اسيدي جينا اليوم نطلبو يد بنتكم دعاء لولدي ليث على سنة الله و رسوله ..
عبد الهادي : ( شاف فيحيى لي غير كيخنزر ماحاملش الوضع و رجع شاف فدعاء ) شنو قلتي ابنتي ..
كلهم بداو كيصفقو و يباركو فرحانين لدعاء لي شوية و تسخف من شدة السعادة لي غمراتها فهاد اللحظة ، شيماء بقات غير كتدور فعينيها كتتسنى يدويو عليها حتى هي ..
أحمد : احم احم !! و علاش لا حتى شيماء توافق ياك !! ..
كلهم بقاو كيشوفو فيه مستغربين .. شيماء بان ليها الجو تكهرب فجأة و شافت فكريمة لي هي بدورها كتتسنى عبد الهادي شنو غيقول ..
فريال : لا سوقك نتا خوها الكبير و من حقك تقول الرأي ديالك ، هما بزوج خوتي ( شافت فيهم ) ماجاتش تسمحو لواحد وواحد لا ؟! ( رجعت دارت عندو معلية عاجبها ) ..
أوس : ( طول فيها الشوفة فاهم شنو كتقصد و هز راسو ) القرار ديال شيماء ..
شيماء : ( ابتسمت ابتسامة عريضة ) اه انا موافقة ..
سارة : (شدت يحيى من يدو و همست ليه ) خليهم عافاك شوفها شحال فرحانة !! هي باغاه ..
يحيى : (تنهد و سكت قالب وجهو ) ..
سارة : (شافت فشيماء مبتسمة ) مبروك ..
عبد الهادي : (شاف فليث و حمزة ) مابغيتش شي نهار ترجع عندي شي وحدة مقلقة هادو أغلى ماكنملك ..
ليث جات فتون عندو كتجري وهو كيشوف فيه يالاه بغا يجاوبو قلبو مشى و جا على الصرخة لي طلعت منها ، فريال دارت بسرعة و مشات طايرة لعند بنتها خطفتها لحضنها ..
فريال : فتووون !! فتووووون !! مالكييي ابنتي ..
فتون حاطة يديها على قلبها و كتبكي و تصرخ بأعلى صوتها ، كلشي تجمع عليهم و أوس يديه كيرجفو كيقرب و يرجع يبعد ماعارف مايدير ..
آية : ( هزت يد فتون كتقيس فضغطها شهقت مفزوعة ) فريال خاص البنت تمشي لسبيطار ..
فريال جاتها السخفة و لسانها تعقد عليها غير دموعها لي دايزين كتشوف البنت غتموت بين يديها ، خطفها أوس بسرعة كيجري بيها ، ركب فلوطو و انطلق ..
داز الوقت ..
فريال فاقدة الوعي دايرين بيها البنات كيشمموها فالبصلة و يرشو عليها فالما ، بدات كتحل عينيها شوية بشوية ، حلتهم مزيان كتشوف بزاف الوجوه كيطلو عليها و ناضت طافجة كدور فراسها يمين و شمال ..
فريال : بنتيييييي بنتييييي !! بنتييييييي !! بنننتتتتتيي اعباد الله هئ فتووون فين هي بنتي شنو واقع !! علاش كتبكيو علاش كتبكيييييييييو !! بنتي ماماتتش ياكووو ..
عاونها حتى ركبت و مشى ركب و انطلقوا ، الطريق كاملة و هي كتسول فيه ماعارف مايقول ليها فضل يسكت كلات ليه كتافو بالقميش و صوت بكاها كاسر الدنيا .. وصلو قدام السبيطار و نزلت كتجري حفيانة و الناس كلهم كيشوفو فيها ماعارفة فين تصد غير غادة..
حمزة تابعها و كينادي باسمها و هي فحال شي صمكة بقات كتجري جهة غرفة العمليات فحال الى قلبها محسسها فين بنتها كاينة ، لقات أوس واقف هو و بقية الرجال صحابو و ليث و باه و خوه و كريمة و لطيفة و دوجا و سناء و فيروز ..
فريال : ( قبل ما توصل عندو طاحت على ركابيها ) أووووسسسس !! ..
أوس : ( سمع صوتها و مشى كيجري هزها من الأرض و هي كتعاود طيح ماقادراش توقف ) فريال ..
فريال : فيييييين بنتي أ أوسسسسسس بغيت بنتي داااباااا فين بنتيييي ! علاش حتى حد ماكيقول ليا شي حاجة ..
دوجا شافت فيها و انفجرت باكية ماقدرتش تصبر عنقت لطيفة و كتبكي بصوت مرتفع حتى حد ماساكت أصلا ، انتقلت فريال بعينيها بينهم كلشي فعينيهم الدموع قلبها بغا يسكت بالخوف و عقلها غيخرج بالتفكير صافي مابقاتش قادرة ، شداتو من الكول كتنفض فيه بكل القوة لي عطاها الله فديك اللحظة و صرخت بأعلى صوتها ..
فريال : شنوووو و وااااااقع لببببنتييييييييي !! ..
أوس نزلو دموعها فحال الحجر ، الشيء لي خلا فريال تبورش عمرها شافتو كيبكي ماقدرتش مزال تشوف فيه مامتيقاش هادشي لي واقع نزلت عينيها لدموعو لي طاحو فالأرض و سكتت فقط صوت أنفاسها كطلعهم بصعوبة لي كانو كيتسمعو حتى قطعهم بداكشي لي خرج من فمو ..
أوس : فتون كتموووت ا فريال خاصها دير عملية زراعة قلب جديد و لا غتموت ..
فريال : ( النفس تحبست فيها طلقت منو راجعة بلور و طلقت واحد الصرخة من أعماق أعماقها ) آاااااااااااااااااااااااااااااااااه هئ آاااااااااااااااااه ئهئ آاااااااااااااااه بنتيييي هى بنتيييييييييييي !! ( طاحت فالأرض مكمشة فداتها ) آااااااه آاااااه بنتي ..
أوس : ( نزل لمستواها معنقها بقوة و نطق ببحة مؤلمة ) ماغتموتش بنتنا ..
فريال : ( سمعت صوتو لي خرج بديك الطريقة و بادلاتو العناق مزيرة عليه ) عتق ليا بنتي أ أوس عافاك عتق ليا بنتي و نمشي معاك حتال آخر الدنيا بغيييت بنتي تعييييش مانقدرش نستحمل أ أوس غنتبعها الى مشاات هئ هئ غنتبعهااااا بنتي مزال صغيرة أ أوس عااافاااااك عتق ليا بنتييييي ماتخليهاش تموت عافااااك غنحماق غنحماااااق ..
أوس : ( زاد خشاها فيه أكثر و حل عينيه فحال شي ذيب ، نطق مورك على كل حرف خرجو ) كنواعدك غدي نلقاه هاد القلب و غنجيبو ليها ..
فريال : ( بعداتو عليها و حطت كفوفها على خدودو و جبينها على جبينو ) ماتقتلش أ أوس ماتقتلش ..
هز ليها راسو و وقف بسرعة منسحب من تما بلا ماينطق حتى حرف صحابو كلهم تبعوه و حتى حمزة دار إشارة لليث باش يبقى معاها و تبعهم ، اي مساعدة مزيانة خاصهم يخدمو الشبكات ديالهم لابد مايلقاو شي قلب فنفس عمرها ..
ليث هزها من الأرض جلسها فوق الكرسي و جبد تيلي ديالو حتى هو كيدير اتصالاتو ..
داز داك نصف النهار و الليلة كاملة على فريال فحال الجحيم ، قلبها كيتحرق شوية بشوية و ذاتها كتذوب و تمشي ، العائلة كلها تجمعت فالسبيطار من يوم يومهم ماكيحيدوش منو لدرجة ولاو كيعرفوهم تما ، الكولوار كلو خوا بقاو فيه غير هما مراقبين فريال كتموت قدام عينيهم مابقاتش حتى كتتنفس مزيان ماواكلة والو و كلها عرقانة ، جابدة تيلي و كتشوف فتصاور فتون و كتبكي ..
مازال ماجات حتى خبار و الوقت كيضيع منهم ، كلهم التفتوا فاش لمحو وحدة فالممرضات جاية كتجري لعندهم ..
الممرضة : اوس مالك فين هو !! ..
فريال : (وقفت بسرعة و مشات عندها ) علاش شنو واقع !! ..
الممرضة : واحد البنت صغيرة عاد توقف قلبها فنفس عمرها ، عائلتها حالتهم ماكتسمحش باش يناقشوا الأمر الطبيبة حاولت مع مها على قبل فتون و لكن مابغاتش تسمع ليها ..
فريال : وريها ليا عافاك ..
الممرضة : اجي معايا ..
مشات فريال تابعة الممرضة بينما دوجا عيطت لأوس بزربة قالتها ليه باش يرجع ، دخلت فريال للبيرو عند الطبيبة في كانت المراة فحالة يرثى لها جالسة و كتبكي و الطبيبة كتحاول تقنعها ..
المراة : واااش نتي حماقييتي ألالة ، بنتي عاد ضرباتها طوموبيل مازال مامتيقااش حتى راه ماتت و نتي كتهضري ليا على القلب ..
فريال : (جلست قبالتها كتبكي و شدت ليها يديها ) عافااك ألالة غير سمعيني هئ ..
المراة : ( جرت يديها و صرخت بأعلى صوتها ) بعدوووووو منيييييييي !! بنتيييي مشااااااات اعباد الله بنتييي مشاااااات هئ ..
فريال : عافاك اختي بنتي غتمشي ليا من بين يدي هئ ماكاينش شي حد حاس بيك أكثر مني و لكن هئ هادشي مكتاب نتي بنتك بغاها الله و داها أنا بنتي مزال عندها أمل تعييش الله يخليك ..
الطبيبة بقات فيها فريال و فتون عزيزة عليها بزاف ماكرهتش لو كان بمقدورها دير شي حاجة تعاونهم ..
فريال : (شدتها حالة هيستيرية و بدات تنتف فراسها و تقمش ) واااااا بنتيييييييي هئ هئ بنتييييييي مابغيتهاااااششششش تمووووت هئ خودو قلبييييي و عطيوه ليها خوووودووووو قلبي و عطيوه ليهااااا هئ ..
أوس : (فرع الباب و دخل شاد ليها يديها ) فريال !! فريااااال تهدنييي !! تهدنييييي ..
المرأة : (وسعت عينيها مصدومة ) سي أوس ..
فريال : (سمعتها نطقت سميتو و هي تحبس كتنهج و كتشوف فيهم بزوج ) ..
أوس : ( رجع لفريال شعرها لور ) تهدني ..
المراة : (وسط بكاها نطقت) نتا هو سي أوس مالك ..
أوس : ( هز ليها راسو و عقلو مع فريال و بنتو ) اه ..
الطبيبة : واش كتعرفيه !! ..
المراة : و كيفاش ماغنعرفوش أنا جالسة قدامك دابا بفضلو ، كنت مرييضة و غير كنطلب أنا وولادي فالزنقة هو لي نقذنا من ديك العيشة و صيفط معايا راجل داني لسبيطار و داواني فابور و شرا ليا دوايات صورتو مامشاتش من بالي من داك النهار غرقنا فخيرو و مشى بلا مايقول حتى سميتو و لكن انا قلبت عليك و عرفتك نتا أوس مالك ، واش عقلتي عليا ..
أوس : (حرك راسو بلا ) ..
الطبيبة : هذا هو بابات البنت ا لالة هو دار فيك الخير ووقف معاك واحد النهار حتى نتي ديري هاد الخير و وافقي الله يستر عليك ، ماتحرميهمش من بنتهم ، الى درناها دابا نسبة نجاحها غتكون ١٠٠٪ ..
المراة : (نزلت راسها و بقات كتبكي عاد شافت ففريال ) الى عاشت بنتك تهلاي فيها حيت غتكون بنتي فالداخل ديالها .. أنا موافقة سي أوس الله يكثر من أمثالك خيرك هئ عمري غنساه ، كنت باغة بنتي تكبر و تولي تعاون الناس فحالك و لكن ماكتابش ( انفجرت باكية ) ..
أوس : ( شاف ففرانسيسكو لي واقف حداه و عطاه إشارة باش يتكلفو بيها ) نتا تكلف ..
يالاه غيدور يشوف ففريال تلاحت عليه معنقاه و مزيرة عليه بقوة و حتى هو بادلها العناق ، فرانسيكو خرج مع المرأة و الطبيبة حتى هي ناضت باش توجد العملية خلاتهم بوحدهم ..
فريال : ( بعدت عليه مبتسمة و دموعها دايزين فنفس الوقت ) بنتنا غتعيش ياك ..
أوس : ( هز ليها راسو و مسح ليها دموعها ) بنتنا غتعييش و غتولي أحسن من الأول ..
فريال : (بدون سابق إنذار قربت و طبعت قبلة طويلة على شفايفو ) شكرا ..
أوس : أنا مادرت والو ..
فريال : لا نتا درتي بزاف بالفضل ديالك فتون غدير العملية و غتعيش ان شاء الله غنعيشو مجموعين ماغنبقاوش خايفين توقع ليها شي حاجة .. ( شدت ليه فيديه و شبكت أصابعها مع أصابعو) كنبغييك بزاف ..
أوس : (خشاها بين ضلوعو و نطق بهمس ) فحال الى تعطلتي ..
فريال : ( هزت راسها بايجاب ) تعطلت باش نقولها و لكن نتا كنتي عارف هادشي من الأول ..
أوس : (غمض عينيه و استنشق نفس عميييق ) نتي هي السبب علاش انا مزال عايش بلا بيك نتي و فتون مانقدرش نكمل ..
فريال : (ابتسمت و دفنت راسها فعنقو ) حتا نتا ..
دوجا : (دقت الباب و دخلت ) احم احم .. جيت باش نعلمكم العملية غتبدى دابا شوية ، آية غتدخل ليها و بغات تشوفك قبل ..
فريال : ( عقدت حواجبها ) آية ؟! ..
دوجا : آه بغات تكون باش تشوف لا توقع شي حاجة و الطبيبة خدات الپيرميسيو قبلو انها تدخل ..
كلشي جالسين على أعصابهم هذا هو الوقت خاص يكونو سالاو ، تحل الباب ديال غرفة العمليات كلهم ناضو متوجهين ليه باغين يعرفو شنو وقع ..
آية : (ابتسمت و نطقت بسرعة ) العملية نجحااااااااااااااااااتتتتتتت..
دازو أيام و وصل اليوم الموعود ، يوم زفاف الثنائي يحيى و سارة و كذلك الثنائي آية و أيهم ، أضخم عرس شهده التاريخ تجمعو فيه التقاليد المغربية مع التركية ، عائلة أيهم جات من كل مكان لي فتركيا و لي فأمريكا و أكيد مانساوش عائلة كريستوڤا الشهيرة و پاولو ليمان لي حضورهم كان أساسي ..
السيارات الفاخرة بجميع أنواعها كترفرف من نوافذها الراية المغربية و حتى التركية اصطفوا على التوالي قدام واحدة من أكبر قاعات الحفلات بالمغرب تجهزت بأرقى الديزاينات و وقفو على ضيافة أشهر لي تخيتوخ و الطباخين و أمهرهم ، عرس أسطوري حضرو فيه أغنياء و ناس من الطبقة المتوسطة و حتى فقراء ..
ساري كانت جالسة فالمكان المخصص ليها فرحانة و قبالتها النقاشة كتنقش ليها فيديها ، و فالدخلة الباب صحاب الدقة المراكشية و عائلة يحيى طبعا ماشي كلهم غير والديه و الحاجة و بعض الأقارب دخلين كيشطحو و يغنيو حتال وسط القاعة و الناس كتصور طبعا بعض الصحافة و المجلات حتى سالاو و مشى جلس حداها ..
أما أيهم و آية ففضلوا يكون داكشي على الأصول ديالهم ، مشى جابها هو بنفسو بلوطو و السيارات تابعينو من لور وصلو قدام القاعة فين كانو كيتسناوهم الأتراك بالدبكة التركية و العلم كبير منزلينو من فوق القاعة و الناس كلهم كيشطحو فرحانين و الدراري مشعلين لي فلام ، آية غير كتشوف من تحت الطرحة و عينيها كيلمعو ..
بقاو مدة قدام الباب كيشطحو على حسب العادات ديالهم واخا ماتبعوش داكشي بحذافيره حيت أعراسنا كتختلف على أعراسهم ، دخلو كلهم للقاعة منوضين قربالة و المغاربة كيخويو ليهم الطريق حتى شدو بلايصهم ..
يحيى : ( قرب و همس ليها ) حتى حنا جينا زوينين .. ( غمزها ) ..
سارة : (شافت فالنقش و ضحكت ) حمق نتا ..
يحيى : ( قبح وجهو بانزعاج ) ضروري هادشي ..
سارة : ااااه ضروري ..
أيهم : ( نزل عينيه ليد آية لي كترجف ) مالك ؟! ..
آية : ( بانفعال ) ماتهضرش معايا دابا عافاك !! ..
أيهم : ( جاتو الضحكة و حبسها ) تهدني ..
آية : واش مزال غيشطحو عائلتكم ..
أيهم : غيشطحو و غتشطحي نتي و غنشطح انا وياك ..
آية : لا لا لا لا لا لا سمح ليا ماتفقناش على هادشي ..
أيهم ماقدرش يحبس الضحكة و بقا كيضحك و الكاميرا كتصور فيهم ماحابساش ..
جات اللحظة الحاسمة لي كلشي كيتسناها و تحولت الأنظار للباب و الصحافة استدارو مع كاميراتهم للجهة الأخرى منين كانو داخلين لجين و صرب پاولو ليمان طبعا مع باقي أفراد العائلة لا داعي لذكرهم ديجا كتعرفوهم ..
لجين بتكشيطة رائعة فالأسود صممتها بيديها خصيصا لهاذ اليوم ، أيهم عندها عزيز بزاف مادوزاتش معاهم القليل يديها فدراع صرب لي لابس طوكسيدو من تصاميمها ايضا ، توجهو مباشرة للمكان المخصص ليهم بتعليمات من أيهم بغا صحابو يتجمعو فبلاصة وحدة ..
دخلت دعاء بقفطان ولا أروع جاها ملبوس و خلا الأنظار تتحول ليها و ليث فجنبها شادة فيه بكل ثقة و كتبين خاتم الخطوبة بلعاني ، جات شيماء لتسرق الأنظار من ختها بتكشيطة فالأبيض فحال شي ملاك و فجنبها حمزة هي الأخرى كتهز يديها عمدا ..
حمزة : (صغر عينيه و همس ليها ) شنو كديري ؟! ..
شيماء : خاتمي احسن من خاتمها !! خاصهم يصوروه ..
حمزة : ( جرها و كمل طريقو ) لا حول و لا قوة إلا بالله ..
دعاء : ( من وراهم ) راه سمعتك الكلبة !! خاتمي احسن من داك الجالوقة لي عندك ..
شيماء : ( وقفت و علات حاجبها بعجرفة ) جالوقة بزاااف عليك هذا راه ألمااااس ازين ..
دعاء : شوف الفم لي كيقول ألماس تفوووو عليك ..
ليث : (زفر بنفاذ صبر و جرها ) زيدي قدامي ..
مشاو جلسو بالقرب من الطبلة لي فيها أمينة و هود و حنان و البقية كلشي جاي اليوم بأبهى حلة و كيتبادلو النظرات بإعجاب ..
دوجا كان ليها رأي آخر قررت تحضر بفستان مكشوف الظهر و طويل الذيل فالأحمر من تصاميمها تعمدت تلبسو باش تثير انتباه لجين لي لطالما حلمت انها تلاقاها شي نهار و ها حلمها أصبح حقيقة مشات عينيها نيشان ليها للبلاصة لي جالسة فيها ..
لجين : ( شربت من كاس العصير كطلع و تهبط فيها ) شكون هاديك ؟! ..
نورة : هاديك دوجا خت أوس !! حتى هي مصممة ازياء مبتدئة يمكن ..
لجين : ( ميلت راسها ) اممم عندها شي حاجة مميزة ماعرفتش فاش شفت هاد الدريس فكرتني فراسي ( شافت فديلارا ) اش بان ليك فشي مشروع معاها ..
ديلارا : لي بان ليك انا ماتشاوريش معايا ..
إيلايدا : خودي رأيي حتى أنا اختي ..
لجين : ( ابتسمت و نطقت بسخرية ) شنو بان ليك أ آنسة كعب غزال ..
إيلايدا : ( هزت راسها بايجاب ) لي بان ليك بان ليا ..
شافو فيها كلهم و بداو كيضحكو ..
فجأة كلشي سكت فقط علامات الإعجاب و الدهشة على وجوه الكل ، كلشي كان كيتسنى على نار فوقاش تبان و اليوم فاقت جميع التوقعات دخلة أسطورية تليق بهاد العرس نسات الحضور فالعروسين بنفسهم ، فريال بفستانها الذهبي اللامع و شعرها الأسود المنسدل على كتافها ، فحال شي أميرة كانت كتبان و حداها أوس بطوكسيدو فالأسود و فتون واقفة وسطهم لابسة فحال ماماها تماما نفس تسريحة الشعر و نفس الفستان ..
فالقاعة كانت كتسمع غير كلمة "واااو " و شوية التوشويش ، الصحافة نساو كاميراتهم و حلو فمهم فيها بنادم تلف ، فريال زيرت على يد أوس بتوتر واخا الطريق كاملة و هي جاية كتشكر فراسها و كتتسنى هاد اللحظة لي غدخل فيها بكل ثقة فالنفس ..
أوس زير ليها على يديها هو الآخر و كملو طريقهم للداخل ، البشر تعنز معاهم كلشي متبع ليهم العين حتى وصلو للطبلة لي فيها لجين و صرب ..
فريال : ( قفزت و دارت بسرعة موسعة عينيها ) نووووووورررررةةةةة ..
نورة : ( تلاحت عليها معنقاها ) توحشششتككككك ..
فريال : حتى أنا بزاااااف !! بزااااف ..
بعدما قطعو الوحش و سلمت فريال على البقية جلسو فبلايصهم كيتبادلو أطراف الحديث ، لجين عينيها مزالتش على فريال ديجا ضاربة هاد الطريق كاملة باش تهضر معاها أما حتى العرس ماهامهاش غير على قبل أيهم حضرت ..
داز الوقت و جابو ليهم الماكلة لي كانت عبارة عن بسطيلة بالأشكال و الأنواع و الحوالا مشووين و الفواكه و غيرهم ، من بعد ما كلاو ناضو الأتراك مقربلينها شطحو الرجال بوحدهم و عاد آية بزز منها نوضوها واخا ماكتعرفش حاولت معاهم حتى رجعت لبلاصتها ..
لجين : ( شافت الساعة فيديها و نطقت ) شحال بقات ليهم من لبسة ؟! ..
نورة : صافي بقات غير لاغوب لخرا ..
لجين : ( شافت فأوس و حرك ليها راسو ، حطت يديها على كتف فريال و همست ليها فمسامعها ) بغيت نهضر معاك ..
فريال : ( هزت راسها بعدم فهم ) اه تفضلي ..
لجين : ماشي هنا خاصنا نخرجو على برا ..
تقدمت لجين و تبعاتها فريال مافاهمة والو خرجو على برا و مشاو كيقلبو على شي بلاصة يجلسو فيها ، لقاو كراسى و بعدو على الناس عاد جلسو ..
لجين : ( سكتت لمدة و شافت ففريال ) عرفتي علاش جيت هنا ؟! ..
فريال : ( ضحكت و هزت كتافها بعفوية ) و باش غنعرف أنا ..
لجين : ( رسمت ابتسامة جانبية ) توقعت تكوني عارفة و لكن على مابان ليا هو ماقال ليك والو ..
فريال : لا ماقال ليا والو ..
لجين : أنا جيت باش نهضر معاك فواحد الموضوع مهم !! من مورا هاد العرس كل واحد و فين غيمشي ، حنا غنرجعو مجموعين غيتزادو علينا أفراد جداد ( نطقت بالروسية ) " للعائلة الحاكمة " آية و حياة ، و نتي عارفة راسك فين غتمشي ؟! ..
فريال : مافهمتش أنا علاش كتقولي ليا هادشي ؟! ..
لجين : سمعيني أ فريال ، أوس كان كيتسنى الوقت باش تكوني مستعدة تسمعي داكشي لي غيقوليك و إمتى هاد الوقت فاش ترجعي ثيقي فيه و تبغي تكملي معاه حياتك و لكن ملي جا هاد الوقت هو براسو مامستعدش يقوليك ..
فريال : ( تفكرت داكشي لي كان كيقوليها ) اه كان باغي يقول ليا شي حاجة و بغاني حتى تكون مستعدة مافهمتش ..
لجين : اه حنا ماشي كلشي كيعرف العائلة الحاكمة فروسيا لي سمع الفولك كيخاف و لكن ماعارفينش شكون هو الفولك ، صرب دائما فالواجهة حيت تختار كرئيس و انا مراتو عندي نفس السلطة لي عندو ..
لجين : اه حيت أب العائلة الحاكمة مايستري اوسكوري يعني بابات ماسيميليانو صدر قرار باش تجيو و الى صيفط موراكم يعني لي كيتسناكم باين ..
فريال : ( وقفت منرفزة و يديها كيرجفو ) اشمننن عائلة حااكمة و لا خراااا ؟! انا ماغنمشي لحتى بلاصة و شكون هاد ماسيمليانو و لا خيريانو اصلا ؟! ماكنعرفوووش ..
لجين : ( جرتها باش تجلس ) سمعيينييي افريال ماتخلينيش نحرق فدمي .. ماسيميليانو هو الكاپو عندو عائلتو نتي ماكنتيش عارفة حيت ماخاصش تعرفي هادشي حتى تكوني مؤهلة و حتى دابا خاصك تخلي هادشي سر ..
فريال : شنو زعما كاينة امبراطورية اخرى فوق من الكاپو ..
لجين : ( هزت راسها ) تماما !! كاينة عائلتو باه و مو ڤيرجينيا كنتي تلاقيتيها و عمامو و بزاااااف ..
فريال : و لكن أوس شنو علاقتو بهادشي هو غير مساعد الكاپو ..
لجين : اه و لكن هما عيطو لو على شي حاجة مهمة و ماشي غير هو حتى نتي و البنت يعني الموضوع كبييير ..
فريال : ( جمعت يديها بخوف ) عنداك يقتلونا و لا شي حاجة ..
لجين : ( حركت راسها بلا ) مايمكنش حاولو يقتلوه مرة و ماغيعاودوهاش تاني ..
فريال : كييفاش ؟! فوقاش !! ..
لجين : فالحبس ا فريال كانو غيقتلوه المرة الاولى و ماماتش و المرة الثانية قبل يحسمها بمصارعة حرة على ودك حيت كنتي نتي لي غتموتي هادشي لي كيفسر دوك الطعنات لي فكرشو ..
فريال : ( وسعت عينيها ) و لكن علااااش ؟! ياك هو خدام معاهم ..
لجين : حيتاش بنتهم انتحرت بسبابكم .. و هما كانو متأكدين انه ماغيموتش حيت مايقدروش يخسرو واحد فحالو ..
فريال : و علاش حاولو يقتلوه اذن ؟! ..
لجين : هما معروفين بحاجة وحدة كيلعبو ببنادم يعني باش يختابروكم هما كانو كيلعبو بيكم هاد المدة كاملة ، هما لي صيفطو الدلائل باش تشد أوس هما لي دخلو خوتك فهاد الصراع هما لي خلاو أمين يهربك لكندا و هادشي كامل لي وقع هما لي داروه فحال شي ألعاب كيحركوكم كيف بغاو و لي كيهمهم هما نتوما يعني نتي و أوس ..
فريال : ( رمشت عينيها بصدمة و قلبها رجع كيشطح ) و نتي باش عرفتي هادشي كامل ..
لجين : حنا حتى حاجة ماكتخبى علينا ا فريال من بعد و غتفهمي .. لي بغيت نوصل ليك من هادشي كامل هو خاصكي تكوني شجاعة و ماكرة و ذكية و قتالة اذا دعت الضرورة هو الذيب و نتي خاص تكوني الذيية بهاد المفهوم ..
فريال : ( بلعت ريقها ) مافهمتش ..
لجين : خاصكي تخرجي ديك فريال القوية لي فيك الداخل حيت شنو ما كان قرارهم غتحتاجي شخصية جديدة قاسية و ماكترحمش على ود بنتك و على ود حياة احسن مافيهاش الخوف ..
فريال : و لكن شنو مممكن يكون هاد القرار ..
لجين : ( رسمت ابتسامة جانبية ) ممكن يكون مصيرك نفس مصيري ساعتها ماغتبقايش تخافي من كلمة خطر و لا الموت غيكون كلشي بيديك و ماتنسايش موت وحدة لي كاينة ..
فريال : نتي كيفاش قدرتي تتقبلي هادشي ..
لجين : حنا فكرنا فالاعتزال و لكن ماقدرناش ، صرب كان مستعد يخلي كلشي على قبلي و لكن ماقدرناش كل ما بعدتي الخطر كيقرب و كل ماقربتي القوة كتزاد نتي فبلاصتي شنو غتختاري ..
فريال : القوة ..
لجين : هاد العالم لي دخل ليه ماكيبقاش يخرج ، نهار تفكري تعتزلي غتكوني حكمتي على راسك بالموت ا فريال يعني خاصك تكوني ذيبة بهاد المفهوم .. ( وقفت ناوية تمشي و نطقت بجدية ) فكري فكلامي مزيان ..
فريال : ( وقفتها قبل ما تبعد ) شنو ندير باش نتعلم بغيت نكون احسن منك !! ..
لجين : (رسمت ابتسامة جانبية ) ها نتي بديتي ..
أوس من بعيد كان مراقبهم و خاشي يدو فجيابو ، كان عارف أن لجين الوحيدة لي غتقدر توصل ليها الموضوع بالزربة بحكم هي دازت من نفس التجربة ، حتى هو ماعارفش شنو كيتسناه و مصدوم من هاد اللعبة لي كانو دايرين ليهم كون ماقالهاش ليه صرب ماكانش غيعرف ، هز عينيه لقاهم انتقلوا لمرحلة الفنون القتالية ..
مدام كيضحكو مع بعضياتهم اذن الأمر تم بشكل مزيان ، تبع حركات فريال واخا غير كيقشبو هي و لجين و لكن كلهم صحاح كتستخدم رجليها فالوقت المناسب و يديها كما يجب ، تفكر فاش قالو ليه ضربت ٤ الرجال عرفها تعلمت شي حاجة فالمدة لي غبر عليها فيها و لكن مزال خاصها تعلم بزاااف ..
الداخل فالعرس كانت آخر لبسة للعروسين بزوج بيهم فحال شي حمامات باللون الأبيض داخلين و فالطرف المقابل واقف أيهم و يحيى بالكوستيم .. تقدمو و شدو فبعضهم كيستعدو للرقصة الأخيرة بدات الموسيقة و بداو كيميلو معاها بشوية و الكاميرات تابعينهم من كل بلاصة ..
انتهوا تحت تصفيقات الجميع و مشات دعاء طايرة وقفت وراهم ، شيماء فهمتها و طارت حتى هي كتزاحم معاها و شيئا فشيئا بداو البنات كينوضو تجمعو كلهم ورا العروسات ..
آية ميقت فدوجا لي جالسة بوحدها و غمزت البنات ، مشاو كيجريو جروها و هي كتنتر ليهم ماباغاش جروها بزز وقفوها حداهم ..
ساري هزت البوكي د الورد ثلاثة المرات و مع كل هزة كتسمع صراخهم من الحماس غينفجرو ، خلاتهم حتى تحمسوا مزيان و لاحتو ..
دعاء : ( خطفاتو بسرعة و بدات كتنقز فرحانة ) وااااااااااااااععععععععع ..
شيماء : ( خنزرت فيها ) تفوو على كمارة ..
دعاء : احسن منك الشيخة العرجونية ..
شيماء : ( قربت و همست ليها ) ششتتت ها الكاپو دخل بلاما تعيقي ..
دعاء و آية غيموتو بالضحك لدرجة عينيهم دمعو ، و شيماء جات مورا دوجا و دفعاتها عليه حتى عنقو بعضياتهم بزز منهم ، عبد الهادي من بعيد كانت كيشوف فوليداتو مجموعين و فرحانين كلهم دارو مستقبل و دبا غيبنيو عائلات حس بالراحة داكشي لي كان باغي من هاد الحياة كلو تحقق ، كريمة حطت راسها على كتافو مبتسمة و عاجبها الحال و أخيرا الخواطر تصفاو و وليداتهم تفاهمو واخا غيتفرقو و لكن الحب غيبقى جامعهم ..
وصل وقت الوداع و القاعة خوات أغلب الناس غادروهم بعدما باركو ليهم كلشي انسحب بقاو غير هما بينهم ، آية سلمت على باباها هو الأول عنقاتو و بقات كتبكي و حتى هو بكى من كل قلبو آية الوحيدة لي قلبها نظيف بسرعة دارت بلاصة فقلبو هي الوحيدة لي بزربة سمحت ليه و تقبلاتو نيتها صافية و كانت ديما كتدخل غير بالكلام الزوين و كتزرع الحب فين ما مشات ..
عبد الهادي : ( مسح دموعو و سلم على أيهم ) تهلا ليا فبنتي راها عزيزة بزاف ..
أيهم : كون هاني ..
آية : ( انتقلت عند كريمة و عنقتها مزيرة عليها ) تهلاي فراسك ..
كريمة : حتى نتي تهلاي فراسك و فماماك بزاف !! ..
آية : ( هزت ليها راسها و قفت قبالة دعاء و شيماء عنقاتهم بزوج بيهم ) غنتوحشكم بزاف ..
شيماء : ( بصوت باكي ) حتى حنا غنتوحشوك بزاف و الله ..
دعاء : ماتغبريش علينا صافي ؟! ..
آية : ( هزت ليها راسها و شافت فليث و حمزة ) تهلاو فيهم ..
وصلت عند الحاجة بقات كتشوف فيها فالتالي عنقتها بسرعة و بعدت خلاتها غتتسطى بالبكا و تأنيب الضمير غيقتلها .. و مشات عند ساري غير عنقو بعض و انهاروا باكيين بزوج ماحبسو غير بزز ، آية ماقدرتش تسكت شافت فريال و زادت فبكاها تعانقو و عطاوها لنحيط مدة عاود ..
أيهم : آية خاصنا نمشيو ..
آية : ( سلمت على البقية كلهم و دارت ليهم باي باي بيديها ) بسلامة تهلاو فريوسكم ..
فريال شافت فلجين لي كتوصيها بعينيها و كتفكرها بكلامها باش تكون قوية و ماتبقاش غير كتبكي و أشارت ليها بيديها رجعت عنقتها عاد مشاو ، أوس شد ليها فيديها و زير باش تكون مستعدة ..
أوس : حنا غنمشيو ..
فريال : (استجمعت شجاعتها و نطقت ) يمكن ماتشوفوناش مرة أخرى ..
سناء : كيفاش ؟! فين غتمشيو !! ..
فريال : غنرجعو لإيطاليا غنبقاو تما ..
عبد الهادي : علاش غتمشيو ؟! ..
دوجا : ( شافت فالكاپو بعدم فهم ) كيفاش ؟! واش حتى نتا غادي معاهم !! ..
الكاپو : و حتا نتي غتمشي معانا ..
دوجا : كيفاش لا أنا ماغنمشي لحتى بلاصة !! ماكنحملش هاد البلانات ديال تحطوني أمام الأمر الواقع ..
الكاپو : ( شاف فأوس و رجع شاف فيها ) ولكن ..
دوجا : (قاطعاتو بصرامة ) ماكاين ما ولكن !! (زولت الخاتم و حطاتو ليه من يديه مبتسمة ) هاك الخاتم ديالك و الله يعاونك ..
ماخلاتلوش الفرصة فين يهضر و دارت قاصدة الباب سرعان ما اختفت ديك الابتسامة و نزلو دموعها بسرعة كون بقات واقفة شوية كانت غتنهار قدام عينيها ، فاتت الباب لاحت صباطها و مشات كتجري ركبت فلوطو ديالها و انطلقت مبعدة من تما ..
أوس شاف فالكاپو متأسف و هز فتون بين يديها .. كيشوف فيهم مصدومين زربو عليهم زربة خايبة مافهمو والو ..
دعاء : خويا علاش غتمشيو دابا ..
أوس : الوقت مابقاش !! حنا بدينا تما و غنكملو تما ..
شيماء : و لكن لااا حنا بغيناكم تبقاو معانا مزال ، (قربت و عنقاتو هو و فتون ) انا مزال ماشبعتش منكم ..
فريال : ( هزت يديها بادلاتها العناق و بعدت بسرعة باش ما تضعفش ) فيروز تهلاي فماما ..
مشات سلمت عليهم بسرعة ماقدرتش طول العناق مع حتى حد ، حيت هي حساسة بزاف و دغيا كتأثر ، أوس مشى قاصد ليث و حمزة مباشرة هما الأولين حط يديه على كتافهم بزوج ..
أوس : خاصني نمشي ضروري .. ( انتقل بعينيه لباه و مو ماقدرش يقرب ليهم و لكن الداخل ديالو باغي يعنقهم ، نطق من بعيد ) حاولو تكونو مزيان و الى احتاجيتوني انا كاين ..
لطيفة : ( عنقاتو بزز منو ) ولديييي !! ..
أوس : ( هز يدو بتردد و أول مرة يحطها على ظهرها مبادلها العناق ) ..
عبد الهادي : ( خلاه حتى سالا و خداه فالأحضان هو الآخر ، نزلو دموعو ) تهلا فراسك اولدي حاول تبعد راسك من المخاطر ..
توادعو كاملين كلشي كيبكيو عليهم و على فتون لي ولفوها بزاف ، خرجو من تما ركبو فلي لوطو و توجهو للأوطيل باش يبدلو و يهزو لي ڤاليز ديالهم ، أوس كان كيتسنى فريال تبكي و لا دير شي حاجة لكن لا شيء جمدت فبلاصتها و عينيها على الزاج مكتحركهمش ..
وصلو و طلعو لغرفهم ، الكاپو حاقد ديال بصح ماتوقعش هادشي يمشي بالعكس ماحملش البلان لي دارت ليه قدام كلشي دخل لبس حوايجو بسرعة و هز لي ڤاليز ديالو ، كذلك فريال و أوس بدلو و جمعو داكشي بالزربة ..
هز فتون ناعسة و خرج و فريال موراه هبطو ليهم لي ڤاليز للوطو و ركبو متوجهين للمطار وصلو مع الكاپو قد قد ، نزل و باينة من ملامحو معصب ديال بصح شاف فتيكي لي كان مقطع ليها و الپاسپور ديالها فيديه و مشى قاصد لا پوبيل باغي يلوحهم حتى وقفو صوتها ..
دوجا : الكااااااااااااپو ..
الكاپو : ( دار بسرعة كيشوف فيها مصدوم ) مانسيتي والو ..
فريال : ( ابتسمت كتشوف فيهم ) كنت عارفاها غتجي ..
دوجا مشات كتجري تلاحت عليه معنقاه و الكاپو خشاها فحضنو دافنها حتى حسو بشي يدين كيبعدو فيهم ، كان أوس مخنزر جرها من يديها و هي مبتسمة و كدور تشوف فيه ..
دخلو مجموعين للمطار كانت طيارتهم الخاصة كتتسنى دوزو الإجراءات بزربة و طلعو ، علن الپيلوط عن إقلاع الطائرة و بعدها بدقائق ولاو فالسما ..
بعد ساعات ديال الطيران حطت الطائرة بإيطاليا و بالضبط بمدينة ناپولي نبع المافيا الإيطالية ، حيث يولد الطفل مجرما بالفطرة ، قدام المطار كانو كيتسناوهم ثلاث سيارات من نوع ميرسيدس كوحل زاج فيمي ، نزلو منهم ٣ الرجال كيلفتو الأنظار بلي كوستيم كوحل ..
تقدم عندهم واحد فلي گارد و دار ليهم إشارة باش يركبو و داكشي لي دارو مشاو ركبو و انطلقو بيهم دوك السيارات للأوطيل جا على الطريق ، نزلو و دخلو استقبلوهم بعض الموظفين و دلوهم على غرفهم ..
فريال : أوس انا بديت نخاف ..
أوس : ( شد ليها فيديها ) ماتخافيش..
دخلو للغرفة لقاو فوق الكامة ثلاثة الألبسة ، كوستيم أسود بالكامل ، و فستان أسود بالكامل ، و فتون حتى هي شورط و تيشورت كوحل فوقهم ورقة مكتوب عليها ٣٠ دقيقة ..
كذلك دوجا فغرفتها لقات فستان أسود طويل و الكاپو فغرفتو لقى كوستيم أسود عرفهم هما لي دايرين هادشي حيت أهم حاجة عندهم النظام و الحوايج يكونو كوحل ..
لبس و خرج لقى دوجا واقفة كتتسنى على أعصابها طلعها و نزلها بلهفة ، قصدها نيشان يالاه ناوي يقرب حل أوس الباب و علا حاجبو فيهم الشيء لي دفع الكاپو انه يبعد عليها ..
خرجت فريال بكامل أناقتها الفستان ملبوس عليها حاطة نظارات شمسية و شادة فتون بيديها خشات يديها فدراعو و تمشات بكل ثقة قدامهم ، دوجا حتى هي خشات يديها فدراعو و زولتها بسرعة فاش دار أوس مخنزر فيها و لمح ليها بعينيه باش تزيد القدام ..
نزلو لتحت لقاو لي لوطو واقفين كيتسناو ركبو و تحركو من تما كل ما كيزيدو شوية كينظمو ليهم زوج سيارات من الطريق و كيدخلو معاهم فالخط حتى ولا عدد كبير منهم غادين على التوالي وحدة مورا التالية شي ٢٤ لوطو أو أكثر ..
خرجو للطريق الرئيسية كيبانو فحال موكب الملك فاش كيكون دايز ، مدة و هما غير غادين فالطريق فريال غير كدور فعينيها و شادة فيه و هو كيحاول يطمنها بلمساتو الحنونة على يديها ، فجأة هزت عينيها كيبان مبنى كبييييير فحال القصر ، تحلت بوابة قد السخط و دخلو منها ، مدة و هما داخلين كيبانو غير الأشجار و الحدائق من الجناب عاد وصلو للباحة الأمامية ..
نزلو لي گارد بسرعة من سيارتهم و مشاو حلو ليهم الأبواب ، نزل أوس هاز فيدو فتون و نزلت فريال شدت ليه فيديه بسرعة ، عيات تبين راها ماخايفاش و لكن شافت هادشي الرعدة شدتها ..
الكاپو : (شاف ففريال و رجع شاف فيها مصدوم فحال الى صرفقاتو ) كيفاش ؟! ..
ڤيرجينيا : (ابتسمت ليهم ) كيتسناكم ماخاصكمش تتعطلو عليه .. (هزت فتون ) البنت غتبقى مع ختك ا ماسيميليانو ..
فريال : (جرت فتون بزربة ) بنتي غتبقى معايا ..
ڤيرجينيا : مايمكنش تدخل للقاعة خليها حتى حد ماغيآذيها ..
فريال : (شعلت فيها شعلة خايبة و صرخت بعصبية ) قلللتتتتتت بنتييييي غتبقى معايا اشريفة واش ماكتفهميش ؟! ..
تعطى أمر من الداخل باش يدخلوهم و خواو ليهم لي گارد الطريق باش يفهمو راسهم ، دوجا هزت فتون و تقدمت دافعة الصنطيحة و لي ليها لها تحت شعار " موت وحدة لي كاينة " تبعها الكاپو ، أوس مد دراعو لفريال و شدت فيه رافعة راسها للفوق بكل ثقة دخلت تحل الباب و دلوهم لي گارد مباشرة للقاعة ، الكاپو ماكانش ناسي هاد القصر ديما فذكرياتو مزال كلشي فبلاصتو حتى حاجة ماتبدلت ..
تحل باب القاعة الكبير فين كانو جالسين أفراد العائلة الكبار و الأشخاص المهمين فيها و المحترفين فالقتل و زعماء المايستري اوسكوري كاملين أعمام الكاپو و باه مترأس الطاولة ..
كلهم دارو كيشوفو فالربعة لي دخلو من الباب ..
گارد : ( قرب لدوجا و بغا ياخد البنت ) عطيني البنت ..
فريال : ( قصداتو دون شعور و خدات فتون ) لااااا واش ماكتفهموش بنتي غتبقى معايا !! ..
الأب : ( خبط الطبلة بيديه حتى تهزو كاملين ) خليوها و خرجو ..
نفذو داكشي لي طلب و خرجو سدو موراهم الباب ، تقدم الكاپو عند باه و هز يدو باسها .. و نطق " الله يدومك فوق راسنا " ..
الأب : سمعت بلي غدي تسلم !! ..
الكاپو : (وسع عينيه مصدوم و نزل راسو فاش تفكر ان هدا باه و كيعرف كلشي ) اه ..
الأب : و علاش ؟! ..
الكاپو : ( رفع راسو و نطق بجدية ) حيت ناوي نتزوج ..
الأب : ( ميل راسو كيشوف فدوجا ) مزيان !! عارف ان الحكم غيتخاد من يديك ..
الكاپو : ماعندك حتى ولد آخر لمن غيتعطى ..
الأب شاف فأفراد العائلة لي غير ساكتين حيت ماعندهمش الحق يدويو فحضرتو هو فقط لي عندو الكلمة و أكيد ڤيرجينيا ..
ڤيرجينيا : ( جرت فريال ) جلسي ..
أوس : ( خنزر فيها و وقف حاجز بينهم حتى جلست فريال و جلس حداها ) ..
ڤيرجينيا : هادي هي لي قتلت ليا بنتي !! مايمكنش تغير كلشي على ودهم ..
فريال : ( ميلت شفايفها للجنب ) انا ماقتلت حد ا لالة !! بنتك انتحرت راسها واخا ماكنتش باغاها تموت و لكن هي لي تعدات عليا ماشي انا ، و ماتبقايش تشوفي فيا فحال هاكا راه كنتعصب ..
ڤيرجينيا : شفتيها كيفاش كتهضر معايا !! ..
الأب : ( ابتسم عاجبو الحال ) شفتيها شحال شرسة !! هذاك تأثير ديال حفيدي فكرشها ..
الكاپو : حفيييدك !! ..
الأب : اه أوس كان ليك أخ هاد السنين لي فاتت كاملة ليه الفضل باش وليتي كاپو يعني هو من العائلة يعتبر ولدي و لي فكرشها حفيدي ..
الأب : (دار إشارة لوحدة فبناتو باش توريها تيست ) عطيها تشوف ..
فريال : (خدات الورقة و شهقت من الخوف لاحتها بسرعة ) كيفاش درتو ليها ؟! ..
أوس : (هز الورقة موسع فيها عينيه ) نتي حاملة ..
الأب : سمعت بلي كريستوڤا وصلو ليكم الخبر يعني نتوما عارفين علاش جبناكم هنا !! ..
أوس : (باقي مصدوم و مخربق ماعرف يفرح و لا اش يدير ) لا ماعارفينش ..
الأب : (شاف فالكاپو ) اختار ياا الحكم ياا تدخل الإسلام و تتزوج و تبقى كاپو الواجهة !! ..
دوجا بلعت ريقها ، قفزت فاش شافتو جاي اتجاهها و شد ليها فيديها ..
الكاپو : (نطق بدون تردد ) غنختار دوجا ..
ڤيرجينيا ابتسمت ليه فرحانة حيت باغاه يتزوج و يبني عشو مهما كان الدين لي هو فيه ماكيهمش و لكن بسرعة اختفت ابتسامتها فاش سمعت كلام راجلها لي نزل عليها فحال الصاعقة ..
الأب : الذيب ، أوس شنو ماكانو كيعيطو ليك نتا أثبتي لينا بلي جدير انك تجلس على هاد الكرسي ، أول مرة فالتاريخ غيتخاد قرار فحال هذا بعدما جلسنا و فكرنا مزيان نتا الشخص المناسب لقيادة المايستري أوسكوري ..
أوس : ( شاف فالكاپو و هز فيهم راسو مقوص حواجبو ) أنا ماشي من دمكم ..
الأب : ماكيهمش الدم ، لي كيهمنا هو الثقة و القوة و الذكاء و كلهم فيك نتا ، أوس مالك استحقيتي تكون فهاد البلاصة قدام هاد الحضرات نتا عطيتينا بزاف و خلصتي الدين لي عليك ، نتا الشخص المناسب بموافقة جميع من فالقاعة بقا الكاپو ( شاف فيه بجدية ) ..
الكاپو : ( هز عينيه لقاهم كيميقو فيه ، قرب عند أوس و حط يدو على كتفو بطريقة رجولية ) اختاريتوا أنسب شخص ، انا موافق ..
الأب : إذن الليلة لي غيتزاد فيها حفيدي غنوض من على هاد الكرسي و غيجي يجلس فيه أوس مالك أول حامل للإسم ديالو و الوحيد لي ماعندوش نسبنا ، قابلين تعطيوه ليه ؟! ..
الكل : قابلييييين ..
الأب : و حفيدنا غيهز نسبنا و غيهز بالعائلة حتى هي فالمستقبل ..
#بعد_مرور_٩_أشهر ..
صوت صراخ فريال واصل لعند الرجال حتال برا من عاداتهم انها تولد فالقصر ، كلشي كيتسنى على نار ، الحفيد لي وهمو راسهم أنه حفيدهم كاملين ، دوجا مبعدة عليهم جالسة فالجردة و حاطة الكيت فوذنيها باش ماتسمعش حيت حاملة فشهرها ٣ و خايفة من الولادة ..
أوس غادي جاي فحال شي حمق مخرجينو برا و سادين عليه الباب مايدخلش حتى تولد باغي يخرج ليه العقل ..
أوس : ( شاف فالكاپو و شنق عليه ) واش هاد عائلتك حماق و لا شنو ؟! مانديش مراتي لسبيطار و ماندخلش عندها واش باغيني نقتل شي حد هنا و لا شنو ؟! اش هاد العادات و لا الق**** هادشي ديالكم و انا مالي ؟! ..
الكاپو : تهدن ماغيوقع ليها والو..
أوس : ( سمع صوت الولد و ارتسمت على شفايفو ابتسامة ) ولدت !! ..
داز الوقت و خلاوه يدخل و أخيرا بعدما ارتحت فريال لقاها ناعسة و البيبي حداها كيتحرك قرب بشوية و هزو من حداها حلت عينيها كتشوف فيه و ابتسمت ..
فريال : ( غيرت تعابير وجهها ) باش نولدهم ليك هنا عاود لا اخاي مامعاكش انا كنت غنموت اليوم ..
أوس : ( ابتسم و باس على جبين ولدو بحب ) نعس ..
فريال : ( خداتو من عندو و حطاتو حداها ، شافت فيه بجدية ) وصل الوقت ..
أوس : ( مرر يدو على شعرو بتوتر ) وصل !! ..
فريال : ( جراتو و طبعت قبلة طويلة على شفايفو ) انا معاك بقلبي ، كنبغيييك بزاف أ أوس مالك ..
أوس : و أنا كنموت فيك أ فريال أوس مالك ..
رجع طبع قبلة طول منها و ضمها لصدرو بكل قوتو ، فتون حتى هي نقزت عليهم و عنقاتهم من لفوق و يوسف ناعس حداهم و لا على بالو ..
أوس استجمع شجاعتو و نزل للقاعة لقاهم كيتسناو فيه تقدم بخطوات ثابتة و حدا رجليه كيتمشى گوست و كلشي كيشوف فيهم حتى وصل قدام الأب ، قرب و عنقو عناق رجولي عن طريقو كيبارك ليه الزيادة ..
جاب الكاپو صندوقة حطها قدام أوس و حلها ليه كان فيها خاتم منحوث عليه ذيب و سلسلة فحالو و ولاعة عليها نفس الطابع و سلاح فريد من نوعو خاص غير بالرؤساء لي كيدوزو فالعائلة ..
الأب : ( طبطب على ظهرو ) لبسهم ..
هز أوس داكشي كيلبس فيه و خشى الولاعة فجيبو و السلاح ورا ظهرو ..
الأب : ( تنحى من قدامو و دار ليها إشارة ) جلس اولدي ..
أوس : ( هز عينيه فيهم كاملين و جلس بكل ثقة كيدير فيهم نظرات فحال ديال الذئب تماما و بدا كيسترجع الكلمات لي حفظهم ليه الكاپو ) أنا أوس مالك كنقسم بالله الواحد لي خلقني انني غنحمي العائلة طول ما أنا عايش مهما كلفني الأمر ..
الأب : أوس مالك رئيس مايستري أوسكوري و الحاكم بعد الموت ديالي بغيت كل فرد فالمافيا يعرفها اليوم ..
الكل : ( نطقو فنفس الوقت )" الله يدومو فوق راسنا "..
أضاعك عني الهوس الجزء 24 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء