جويرية : (دفعاتها و مشات جلست ) نتي مافاهمانيش حتى واحد ما غيفهمني ..
أمينة : اش غنفهم ؟! واش باغا تحمقيني ؟ راه حمدي الله انني واقفة معاك حيت كتبقاي فيا عارفة المراهقة دارت فيك ما بغات ..
جويرية : تزوج أ أمينة هئ ..
أمينة : سمعت ا جويرية سمعت .. نتي دابا لي خاص تسمعي و تدخلي كلامي لدماغك تزوج يعني خاصك تحايديه من بالك ..
جويرية : (هزت راسها كتسايرها ) واخا ..
أمينة : مزيان يالاه زيدي هبطي و آخر مرة نهضرو فهاد الموضوع بدا كينرفزني ..
لتحت كانو الخدامات كيحطو الغدا فوق الطبلة كيتسناو بنيامين و هارون يجيو ، هبطو و تجمعو على الطبلة و التحقت بيهم جويرية و معاها أمينة من غير حنان لي اختفت من الوسط ..
إسمهان : انا غنهضر مع ماماك غير بقاي ابنتي باتي معانا اليوم ..
أمينة : (حركت راسها بملامح جدية و بنبرة لا يقبل مناقشتها قراراتها قطعية و كتكره لي يبقى يدي و يجيب معاها فيهم ) لا غنمشي ..
عمر : البنت بغات تمشي ماتبززوش عليها ..
أمينة : بسلامة عليكم ..
رسمت ابتسامة باهتة لي اختفت فور ما خرجت ركبت فلوطو ديالها بسرعة و هبطت المراية رجعت شعرها لور و زفرت زفرة طويلة عاد ديمارات لوطو و انطلقت مبعدة من تما ..
- من بعد داك التصرف لي دارت مو الشهية مشات كان عيان و باغي غير يرتاح طلع للطابق الفوقاني و داز من حدا بيتها حتى فاتو و عاود رجع حل الباب بشوية لقاها ناعسة فوق الكامة لايحة كل رجل فجهة و شعرها طايح على وجهها ..
هارون : ( ابتسم و قرب بشوية زول الشعر على وجهها و صرفق عليه بلطف ) عارفك فايقة غير حلي عينيك ..
حنان : (حلت عينيها كتشوف فيه و عطاتو بالظهر ) خرج عليا ..
هنية : (سدت الباب و دخلت جلست حداهم ) قربو عندي .. (شافت فهارون ) قولو ليا الصراحة درتو شي حاجة ..
هارون : (غمض عينو على شكل غمزة ) بحالاش امي ؟! ..
هنية : (ضرباتو على كتفو ) مكنضحكش معاك البرهوش قول لي كاين ..
هارون : (ضحك و حرك راسو بلا ) ماكين والو ا مي الله يهديك ..
هنية : (ابتسمت برضى و طبطبت على يدو ) الله يرضي عليك هاكا نبغيك ..
هارون : ولكن مانكذبش عليك مزروووب اميمتي غير شوفي كي ديري ..
حنان : (ضرباتو بمخدة و حنيكاتها بسرعة توردو ) سكت اويلي ..
هنية : ماكيحشمش هاد كحل الراس .. (شدت ليها يديها بحنان ) شوفي ابنتي مدام هو باغيك و نتي باغاه انا مانزيدكم غير الخير بالفرحة عليا ولادي غيتزوجو و يعمرو عليا هاد الدار و لكن حتا نتي صغري راسك و تقربي من اسمهان هي را قلبها ابيض واخا تشوفيها هاكاك ..
حنان : (جمعت شنايفها و هزت مناخرها بزعل ) انا مادرت ليها والو هي لي محاملانيش ..
هنية : (ابتسمت و مسحت على شعرها ) الله يرضي عليك ابنتي ، الله يخليكم لبعضياتكم نوضي لبسي ويكون خير ..
هارون : (حبسها قبل ما تنوض ) شوفي فيا .. يوميا غنجي نشوفك و خلي ليا الوراق باش نعطيهم لبنيامين باش يشوف فين يعطيك الپوسط ..
حنان : واخا صافي ..
خلاتهم خرجو و مشات لبست حوايجها و جمعت لي ڤاليز ديالها لاحت نظرة اخيرة على ديك الغرفة تشوف واش نسات شي حاجة و خرجت هبطت لتحت خدا من عندها العساس لي ڤاليز سلمت عليهم وصلت حتال عند اسمهان بغات تسلم عليها و هي تسمع " مشية بلا رجعة " ..
حنان : (ابتسمت و جرتها سلمت عليها بزز و همست فوذنيها ) ماتتحداينيش نتي لي غتكوني الخاسرة ..
بعدت عليها و الابتسامة مزال مرسومة على شفايفها كتمقلها بنظرات جادة خلاو اسمهان ساهية فيها و بقات متبعاها كتشوف ولدها كيفاش كيشوف فيها بحال الى مرفوع على هاد الدنيا مد ليها يدو شدت فيه و خرجو ..
ركبو فلوطو و انطلقوا باتجاه البرنوصي و حنان أول مرة غتركب فالديكاپوطابل فرحانة من الداخل و لكن كتحاول ماتبينش حابساها فحلقها غير حاطة راسها و البرد كيدي و يجيب فشعرها ..
وصلو للمارشي ديال البرنوصي بحال الى الروح رجعت فيهم كيشوفو داك الشانطي شحال عامر و الناس غاديين جايين كيشوفو طفولتهم و ذكرياتهم الزوينة تبسمت فيروز بلاما تحس شحال توحشو هاد البلاصة و توحشو التزنديق و تخياط الدروب ..
وقفو لي لوطو قدام باب دار و نزلو الدراري جبدو ليهم لي ڤاليز من لي كوفخ ، و الناس كلهم كيتفرجو حتى كيقفزو على صوت التزغرييت هزو عينيهم كيشوفو الجيران كيزغرتو فرحانين و بداو كيتجمعو عليهم مافهمو والو ..
فيروز : (رمشت عينيها بتوتر و قلبها كيشطح العلوة ) ماما راه قارية قلتها ليك ..
سناء : (غلبت عليها البكية ) عيطي ليها دابا ..
فيروز : (بدات كتقلب على تليفونها تالفة و كتشوف حالة مها ) فيناهو تيليفوني ا حنان ؟! ..
حنان حتا هي شافت خالتها فديك الحالة جاتها البكية صفرة و تحت عينيها زورق و شعرها مخبل و حالتها حالة كانت مهلية فراسها دابا ماعرفوهاش بحال الى هزو وحدة و حطو فبلاصتها وحدة اخرى ..
حنان : (خدات تيليفون مجاوباتوش دوزت نمرتها و حطاتو على وذنيها كتشوف فبدر كيسول فيها بعينيه ) فريال ماكتجاوبش ..
هارون : غتكون ماشافتوش ..
بدر : اش واقع ؟! مالها فريال ؟! ..
حنان : لا والو غير خالتي بغات تهضر معاها ..
خرجت عند الاخرين لقاتهم كيبكيو بحال الى عندهم جنازة بقات كتفرج فيهم حتا هي ماتنكرش توحشت مها غير فكرت فيها دخلت من الباب دغيا وصلوها ليها شافت حنان و تلاحت عليها كتعنق و تبوس تعالاو أصواتهم ها لي كيبكي ها لي كيضحك ها لي كيرغي 😒 (وا هدشي لي بقا 😂 ) ..
الداخل الجو متوتر بين بدر و هارون لي كيتبادلو نظرات صاروخية و بنيامين مبرررررد حاط رجل على رجل و كييصيفط ميساجات لأوس مكيجاوبوش دخلو الشك ..
بنيامين : نجيو فوقت آخر احسن ..
بدر : تقدر تهضر معايا انا الى بغيتي ماكين حتا مشكل بحالي بحال الوالد ..
بنيامين : (زاد قرب و شبك يديه مع بعض ) بصراحة بغيت نعلمكم بلي غذا غنجيب الدار و غنجيو نخطبو فيروز من عندو ان شاء الله ..
بدر : (غير تعابير وجهو كيطلع فهارون و كينزل ) لمن بالسلامة ؟! ..
بنيامين : (شاف فخوه كيف مخنزر و رجع شاف فيه ) ليا الى بغا الله ..
بدر : (هز حواجبو متفاجئ و حرك راسو باه ماعرف باش يجاوبو ) واخا مرحبا بيكم انا غنقولها ليه ..
بنيامين : (وقف و عقد صدفة لاڤيست ) شكرا على الإستضافة .. (تصافحو و خرجو لقاو النسا سادين المخرج ) سمحو لينا ..
بدر : خويو الطريق خليو السيد يدوز ..
كلشي بقاو كيشوفو فيهم مصدومين خلينا من الزين و الكاريزما و الشهامة وا غير الريحة دوخت البشرية ، بنيامين خرج حادر راسو و هارون ماحيدش عينيه على حنان ابتسمت ليه حتا خرج و جمعتها كتشوف فبدر لي غياكلها بعينيه ..
خدوج : تي شكون هادو ؟! ..
سناء : (شافت ففيروز ) إنا هو فيهم ؟! ..
فيروز : (ابتسمت و حدرت راسها حشمانة ) لي لابس لاڤيست ..
بشرى : ماااكرهناااش هاكا يكونو العرسان و الا فلا ..
فيروز : (ماقدرتش تحبس الضحكة فاش شافت ردة فعل حنان من كلام مها المفاجئ ) ههههههههههخخخ ..
دخل من الباب بحال شي وحش حاقد و باغي غير معامن ملامحو نفس ملامح الفولك كيفرق بينهم غير السن جسمو ضخم و الشيب غطى البعض من شعرو عندو واحد الهبة كتخلي اي واحد يضرب ليه ألف حساب ..
فلاديمير : (مشى قاصد خوه نيشااان و صرخ بصوت عالي ) قلللللللت ليك ماتخرجنييييييش من تمااااا حتى نموت علااااش كدييير غير لي فراسك علاش حتال دابا ؟! ..
آدم : (دخل مع البقية مافاهمينش شنو واقع ) فولك شكون هذا ؟! ..
ديلارا : بابا شنو واقع هنا ؟! ..
فلاديمير هز فيها عينيه بسرعة و انتقل للجين لي واقفة وراها نزولا لإيلايدا رجعو بيه ذكرياتو لور و تخيلهم بين عينيه و هما مزال صغار مامتيقش عينيه ..
فلاديمير : (عنقها بقوة ضامها لحضنو ) مرحبا بيك بين عائلتك ا بنتي ..
لجين : (شافت فباها مافاهمة والو و همست ليه محركة راسها بمعنى : ) شنو واقع ؟! ..
فران : (خنقو هاد الجو العائلي المؤثر مابقاش قادر يصبر ناض هز فاز و خبطو لراسو ) براااكة من هاد التمثيييل ..
فلاديمير ماتزعزعش من بلاصتو و دار كيدير فيه شي شوفات يا خوتي يحرقو بنادم حي ، شدو من عنقو و هزو بيد وحدة مخليه كيفركل فالسما كلشي قال هادي هي اللخرة ليه ..
لجين : طلق منو صافي غتقتلوووو ..
ديلارا : (ضرباتو ليدو بقوة حسات بيه تقصح و لكن ما طلقش ) طلللققق منووو ..
ناض الفولك بسرعة فكو منو و دفعو بعيد عليه كيشوف ففرانسيسكو مخنوق كيتركل فالارض و كيسعل بهيستيرية ، مشات آيوش كتجري جابت المعدات ديالها و تحدرت دايرة ليه الاكسيجين عاد بدات كترجع فيه النفس ..
فلاديمير : شكون هاد البرهوش ؟! ..
لجين : (صعرت فوجهو بعصبية ) شكون نتا اصلا ؟! ..
الفولك : (نطق بنفس هدوءه المعتاد ) غنجاوبك على السؤال ديالك ا فلاد .. (شاف فيه عرفو ما فهمش ) عقلتي نهار قلتي ليا غتبقى فداك الحبس حتا تموت ..
فلاد رجعت بيه الذاكرة لسنين طويلة للوراء ..
فــــــلاش بــــــــــاك..
كان واقف من ورا داك الباب الحديدي المغلق بإحكام كيبانو غير عينيه من فتحة صغيرة ممنوع يخرج و لا يدخل عندو شي حد حتا الاكل كيدفعو ليه من تحت الباب من نهار لي دخل فيه للحبس قتل أكثر من 300 واحد ، سد باب ديك الفتحة الصغيرة و رجع كيمشي و يجي وسط ديك المنفردة عاقد يديه أسفل ظهرو ..
حتى كيتفاجئ بالباب كيتحل على غير العادة جبد الموس ديالو و صيفطو ليه نيشان لكن الشخص الآخر كان أسرع منو او بالاحرى كان متوقع ردة فعلو تحدر بسرعة و ماجاش فيه ..
فلاديمير : (عارف هاد الحركة مزيان ديال من ) اش كدير هنا ..
الفولك : (زول الكاسكيط و ابتسم ليه ) جيت باش نخرجك ..
الفولك : شنو باغي تبقى دير هنا ؟! محبوس فهاد القلاوي !! علاش ؟! ..
فلاديمير : انا فاش خسرتها خسرت كلشي هي ماتت و ارتاحت و انا متت حي ماعندي باش نفعك ..
الفولك : فكر مزيان ا فلاديمير راك غتندم ، يالاه معايا و كنواعد لي بغيتيها غنديروها ..
فلاديمير : مابقيت باغي والو داكشي لي باغي مستحيل تقدر عليه ، ماتقدرش ترجع عائلتي و تجمعها من جديد .. نهار تقدر ديك ساعة خرجني حتى بزز و كنواعدك ماغنقتلكش (ضحك و ضرب على كتفو ) تهلا فراسك اخويا العزيز و تهلا ليا فولدي سام ربيه بحال ولدك ..
الفولك : ماتحتاجش توصيني ( شاف فيه لآخر مرة و عنقو كاره انه يضعف ثم خرج ) ..
نهاية الفلاش باك..
الفولك : عقلتي و لا نفكرك اخويا العزيز ..
كلشي تفاجئو و هما كيشوفو فيه عاد فهمو البلان و علاش فران هاجمو اذن هو عمهم .. و الصدمة الكبرى هو سام لي واقف حدا الباب كلو كيترعد و عينيه حومر مامتيقش عينيه و لا داكشي لي سمع ..
الفولك : نسيتي !! ، كيبان ليا الزمن لعب معاك و شرفتي ا خويا و لكن انا ما نسيتش نفكرك بكلامك .. قلتي ليا داكشي لي باغي مستحيل تقدر عليه ، ماتقدرش ترجع عائلتي و تجمعها من جديد .. نهار تقدر ديك ساعة خرجني حتى بزز و كنواعدك ماغنقتلكش ..
فلاديمير : علاش كتقول ليا هاد الهضرة دابا ؟! ..
الفولك : نتا دابا كنتي على وشك انك تقتل ولدك ا سي فلاد ..
فلاديمير : (عقد حواجبو بعدم فهم ) كيفاش ؟! واش كضحك عليا ؟! كيحساب ليك انا مكنعرفش سام انا كنت مراقبو هاد السنين كاملة و عارف عليه الشادة و الفادة ..
الفولك : (تمشى بخطوات ثابتة و حط يدو على كتف فران ) هاد الولد سميتو فرانسيسكو اخويا "فرانسيسكو كريستوڤا" ..
فران : (حيد ليه يدو و وقف صاعر ) اش كتخور نتا ؟! انا سميتي فرانسيسكو ماريانو ماشي كريستوڤا كتسمع ؟! و هاذ الراجل هو لي قتل مي (قالها ببحة خلات شعر جسمهم يوقف ) ..
فلاديمير : (اختل توازنو و تكا على الكرسي شاد راسو بزز ) ..
آيوش : (قربت عندو بسرعة ) واش نتا بيخير ؟! ..
فلاديمير : انا بيخير ..
الفولك : هادي هي الحقيقة سواء تقبلتوها ولا لا هذا ولدك ا فلاد من إيڤانا و باك ا فرانسيسكو ..
فران : (ولى بحال شي حمق بيناتهم و دموعو علاين ينزلو ، شنق عليه و لصقو مع الحيط ) نتا باش عرفتي سمية ديالها !! نتا كتكذب انا شفتو بعيني شفتو كيدخلها لداك لبيت هو لي اغتصبها و قتلها هو مايمكنش يكون با ..
فلاديمير : (ماستحملش و بدا كيبكي بصوت مرتفع قدامهم كاملين الحاجة لي عمرو دارها فحياتو ) ولدي ..
فلاديمير : ( صرخ بنبرة صوت زعزعتهم كاملين فران بنفسو تصقل ) ماقتلتهاااااااش !! ماقتلتهاااش كيفاش ممكن نقتلها هاديك راه كانت الاكسجين باش كنتنفس ..
فران : (حرك راسو ماباغيش يزيد يسمع ) مايمكنش لا عمي قاليا ..
فلاديمير : (عقد حجبانو ) شكون عمك ؟! (نفضو من كتافو بقوة ) شكووون عممممك نتا عندك عم واحد هو هذا كتسمع !! ..
فران : (سهى كيتفكر ذكرياتو مع عمو و داك الكذوب لي كبرو بيه و دفع فلاد بعيد عليه ) عمي سيباستيان ماغيكدبش عليا ؟! انا سمعت صراخها بوذنيا سمعتها كيفاش كانت كتتعذب و نتا كتغتصب فيها بأبشع طريقة و كملتيها قتلتيها ..
فلاديمير : (جمعها معاه بصلية حتى مشى و جا ) انا ماغتصبتهاااش مك كانت مراااتي كنا مزوجين و كنبغيو بعضياتنا و عندك خوووك اكبر منك .. هذاك الكلب ديال سيباستيان فيييين هو ؟! فييييين هو ؟! غنقتلو بيديا و غنشرب من دمو غنعذبو مليون ألف مرة فالدقيقة غندمو على داكشي لي دار ليها ..
فران : (وقف مصدوم كيشوف فيه و عينيه اختفت زرقتهم من شدة ما حمارو و دموعو نازلين بحال شي طفل صغير ) كيفاش ؟! ..
شمس : (قاطعتهم بدخولها المفاجئ ) كيفما سمعتي ..
فران : (شاف فيها دايخ كيحس براسو غيطيح و عينيه كتغشيهم الضبابة ) شكون نتي ؟! ..
شمس : (مدت ليه تصاور ) شوف هاد التصاور ..
فران : (بدا كيقلب فيهم مامتيقش هاد الكابوس لي عايشو دابا ) مايمكنش يكون هادشي بصح ..
فران : (شاف فيها و هو يتفكر كلام الفولك ، قلب عينيه كيبان ليه سلاح محطوط فوق الطبلة هزو و حطو على راسو ) غنساليو هادشي دابا ..
نورة : (شهقت موسعة عينيها و قربت ليه بسرعة حاطة يديها لي كيرجفو على يدو ) فران الله يخليك حايدو راك كتخلعني .. حايد من يديك هاد الخرا ماغتقتلش راسك كلشي غيتقاد عافاك حيدو ..
سام : (دخل بحال شي رعدة مكانوش رادين ليها البال و حيد ليه السلاح من يديه لاحو ) شنو باغي ديييير !! هادي هي الشجاعة عندك هاكا كتواجه الامور باغي تقتل راسك .. (عنقو تعنيقة رجولية كيطبطب على ظهرو ) مايمكنش ليك تمشي بعد ما عرفت انك خويا ..
فران : (ضربو الضو على هاد الكلمة ) خويا ؟ ..
ديلارا : هذا سام ولد عمنا بحالك دابا نتا منا و فينا حنا عائلتك ..
لجين : (على القرص فهمت ختها كتحاول تطفي النار و تدخلت حتا هي ) نتا ماشي وحيد ا فران حنا دابا عائلة ..
فران : (بعد عليه و شاف فيهم كلهم كينتقل بعينيه من واحد لواحد غير وصل لفلاديمير و هو يفيق من حلمو ) شكون قتلها ؟! ..
فلاديمير : (كان ساهي كيشوف فولادو بزوج ولاو رجال حتا كيفيقو فران بسؤالو ) سيباستيان ماشي عمك ، هذاك هو الشخص لي دمر عائلتنا خطف مك و نتا كنتي مزال بيبي قلبت عليكم بزاف دون جدوى، دازو سنين و نهار لقيتكم طيحوني فالفخ تقلبو عليا رجالي مالقيتش الجهد باش نواجههم بوحدي الرصاصة الاولى جات فيا و الثانية تصدت ليها هي ..
حلت عينيها بشوية كتحس بشي حد شاد ليها نزلت عينيها و بدات كتتوضح ليها الرؤية ، كانت قدامها بنت آية في الجمال حادرة عينيها الخوضر لمعانهم كيسحر الناظر ساهية و كتبتسم و هي كتقيس ضغطها مع كل ابتسامة كيظهرو زوج غمازات و كيرجعو يختفو فاش كترخي شنايفها ..
فريال : شكون نتي ؟! فين أنا !! ..
آية : احم أنا دكتورة آية جيت باش ...
فريال : (قاطعتها بلا ما تكمل ) فييين أنا ؟! ..
آية : نتي باقة غير هنا فالڤيلا ، انا جيت باش نسول على شي حاجة و بالصدفة جيت معاك فاش فقدتي الوعي اضطريت نتدخل ..
فريال : خاصك تخرجيني من هنا ضروري عاونيني الله يخليك مابغيت نشوف حتا واحد كنترجاك عاونيني ..
آية : كيفاش ؟! مايمكنش !! راه كلهم كيتسناو حدا الباب شنو غنقوليهم .. لا اختي ماتدخلينيش فهادشي ..
فريال : الله يحفظك اختي (حبستها البكية و بلعت غصتها مكملة ) شوفي كي ديري كذبي عليهم ..
آية : وا مانقدرش ماكينش كيفاش .. واحد زوج على برا غيحماقو باغين يشوفوك انا منعتهم غير حيت ...
أوس : (عقد حواجبو مادخلتش ليه هاد البنت لعقلو كانسانة عادية باي شكل من الاشكال ) انا غنجيبهم ديري خدمتك دغيا مانبغيش توقع ليها شي حاجة ..
آية هزت ليه راسها و دارت ليهم إشارة باش يمشيو ، الكاپو حس بيها بحال الى كتصدر فيهم و لكن فريال كانت واخدة عقلو فديك اللحظة هبط بسرعة يعطيوهم يجيبو ليها الدوا و أوس مشى لبيتها القديم كيقلب على شي حاجة ..
أما آية فغير مشاو بسبست عليها باش تنوض و شدت فيها كتعاونها علقو من تما بسرعة تابعة فريال منين اتخرج حتا صدقو حدا الباب الخلفي دازو من حدا لي ݣارد بشكل طبيعي باش مايعيقوش و ركبو فلوطو لي خلاتها تما و انطلقوا بعيدا على ديك الڤيلا ..
آية : (ضحكت من قلبها كتنهج و سخفانة بالجري لي جراو) والله حتا نتي حمقة هههههه ..
فريال : (حتا هي بقات كتضحك بصوت مرتفع كانو كيتسمعو قهقهاتها عاليين لي تحولو على وجه السرعة لشهقات و بكا كيقطع القلب ) هئ هئ الزامل لاخر الله يعطيك الموت الله ياخد فيك الحق الغدار كنكرهك ..
آية : مالكي ؟! شنو واقع ؟! ..
فريال : (وقفت لوطو و دارت وجهها بين كفوفها كتبكي بحرقة ) كرهتو و كرهت النهار لي بغيتو و الساعة لي تلاقيتو هئ علاش يا ربي كيوقع معايا هادشي ..
آية : (مابغاتش تضغط عليها خلاتها حتى بردت على خاطرها ) شوية دابا ؟! ..
فريال : (عقدت شنايفها حاقدة ) قوليها من الصباح مخلياني كنشحف فحلقي معاك فهاد الطاليانية ديال زبي مع احتراماتي لزبي ..
آية : (ضحكت ضاربة يديها مع بعض ) سبحان الله ربي كيساطحني غير مع بنات بلادي ..
فريال : وا اش كنتي كديري عند هادوك ؟! ..
آية : شي شهر دابا كان واحد الواحد سميتو هارون العلوي عندو عملية جراحية و كانت صعيبة يعني اي خطأ المريض يموت فيها ، ماكنتش بغيت نزعم فيها و اصلا ملفو مشى لطبيب الخطأ ، ساعتها جا عندي واحد عطاني تيليفون و هضر معايا شي حد ماعرفتوش صوتو كان فشكل فحال الى دايرين ليه مؤثرات و قاليا شي حاجة لي ماشي اي حد عارفها ..
فريال : شنو قاليك ؟! ..
آية : (بلعت ريقها و كملت كتفرك يديها مع بعض ) قاليا انا عارف باك فيناهو .. بطبيعة الحال انا خرجت طايرة بعد ما قال ليا العنوان لي غنمشي ليه ، فاش مشيت مالقيت حتا حد ..
فريال : (رجعت بيها الذاكرة لور و هي توسع فيها عينيها ) بلاتي بلاتي و الى كنتي نتي خرجتي شكون هاديك لي دخلت للعملية ..
آية : انا جاياك للهضرة ، هاديك دكتورة كانت معانا من بعد داك النهار غبرت و مابقاتش بانت تقول انشقت الأرض و بلعتها .. دخلت على أساس هي آية و مافهمتش علاش دارت هاكا ..
فريال : (فهمت بينها و بين نفسها ان هادشي غيكون من تحت راس شي واحد فيهم ) و نتي علاش جيتي اليوم للڤيلا ..
آية : فاش قلبت كاميرات المراقبة لقيت بلي الراجل لي جا عندي و عطاني داك التيليفون كان مع خو المريض و صحابو كان من لي ݣارد لي جاو معاهم ..
فريال : شوفي أ آية متفهمة انهم شدوك من حاجة شخصية ماعرفتش علاش دارو هكاك ولكن بعدي منهم ما أمكن هادوك الناس خطيرين بزاف ..
آية : نتي منين كتعرفيهم ؟! ..
فريال : (حلت الباب د لوطو و دارت ليها اشارة باش تجي بلاصتها ) اجي اجي بعدا سوقي بلاصتي را معنديش الپيرمي ديال هنا ..
آية : قلت ليك يالاه معايا ماكين لا تبرزيط لا والو ..
فريال : شكرا بزاف اختي ..
آية : (ابتسمت ليها بلطف ) سميتي آية ..
فريال : (بادلتها ابتسامة باهتة من فوق خاطرها ) أنا فريال ..
آية : ديالاش هاد الدم لي على حوايجك ؟! ..
فريال : (شافت فحوايجها و تنهدت ) قصة طويلة من بعد و نعاود ليك ..
كملو طريقهم فصمت حتى وصلو لقدام دار ، كانت متوقعاها تكون شي شقة صغيرة ولا شي حاجة ، لكن كانت دار كبيرة بينها و بين الديور لي مجاورين معها مسافة كبيرة .. كتتكون من لاكاب و زوج دلي زيطاج و بالگاراج و جريدة صغيرة قدام الباب ..
آية : (مدت ليها الساروت ) هاكي دخلي و خودي راحتك طلعي دوشي و ارتاحي ماكاين حتا واحد ..
نزلت فريال خدات لاڤاليز ديالها ، كتتمشى باتجاه الباب و مرة مرة كدور تشوف فيها ، حلت الباب و دخلت تسناتها حتى كسيرات عاد سدت الباب و دخلت كتنتقل بعينيها فدار كانت مرتبة بزاف و كتشعل بالنقاوة و فيها واحد الريحة زوينة ديكور ديالها عصري بزاف غالب عليه اللون الرمادي و الأسود لي كيعجبها ..
جرت لاڤاليز و بقات غادة كتكتاشف فالدار طلعت لفوق لقات 4 البيبان زوج قبالة زوج و عاد الباب الخامس جا فنهاية الرواق ..
باب منهم كانت معلقة عليه لافتة صغيرة و زوينة مكتوب عليها "Aya's bedroom " | غرفة آية | و الباب لي قبالتو معلقين فيه بزاف اللافتات بشكل عشوائي عموما كلهم عندهم نفس المعنى و لي هو " ممنوع الدخول " ..
فريال ضرها راسها بغات تعرف اش كاين فديك الغرفة حطت يديها على الپوانيي و حلت الباب كانت غرفة زوينة غالب عليها اللون الپينك و الابيض فيها كامة ستايلها زوين و بيرو فجنب مرتب بشكل غزال و عاد دريسينغ محلول بلا بيبان معلقين فيه الحوايج ألوان أشكال و قبيات ملونين و كيوووت و عاد ديكورات فكل بلاصة و لي ستيكر معلقين فالحيوط ديال بلاك پينك و فتيات القوة ..
فريال عجبها الجو فديك الغرفة وقفت تحت دوك الأضواء الخافتة بالألوان و بقات كتتمايل على ديك الموسيقى الهادئة لي مطلوقة و النسيم الخفيف لي داخل من البالكون كيحرك خصلات شعرها ..
حتى كيتحل عليها الباب على غفلة جفلت مفزوعة حاطة يديها على قلبها شافو فبعضياتهم و طلقوها بصرخة عالية موسعين عينيهم فبعض " اااااااااااااااااااااهههععععععن " ..
سارة : (خرجت عينيها صاعرة و دخلت فحال شي عجاجة ) [Chi sei ?! Cosa fai nella mia stanza ?!] |شكوووووووووون نتي ؟! و شنو كدييييرييييي فبيتي ؟! ..
فريال : (بقات مصدومة كتشوف فيها بدهشة كبيرة جاتها لقوة ) الصمت ..
سارة : (جرتها بسرعة و دفعتها بعيد بحال شي حاجة مقززة ) بعدييي على ألبوماتي غتوسخيهم ليا .. (جبدت رشاش ضد البكتيريا و بدات كترش على ألبومات بلاك پينك ) اوووف ..
فريال كانت غير حالة فمها و كتشوف فيها عمرها شافت شي حد بجمالها ، عينيها خوضر و مجبدين فحال عينين ثعلب و حروفها كلهم برتقاليين و شعرها بنفس اللون و فااااتح بزاف و مع داك اللباس و الماكياج الپينك لي دايرة زايدها جمال على جمالها كتبان كيوت و غزيولة ..
سارة : (فيقاتها بصرخة حتى غفزت ) شنووو باقا كديري هناااا ؟! شكون نتي منين جيتي ؟! (طلعتها و هبطتها مقززة ) اش هاد الحالة ؟! ..
فريال : (تمتمت باحراج ) احم أنا جابتني آية هنا ..
سارة : (عقدت يديها عند صدرها و علات حواجبها ) شنو سميتك ؟! ..
فريال : سميتي فريال ..
سارة : (عقدت حواجبها ) نتي مغربية ؟! ..
فريال : (هزت راسها بايجاب ) لا رد ..
سارة : (شافت الدموع مجموعين عند طرف عينيها و هي تبدى تبرد ) دخلي لهيه كاين الحمام دوشي انا غنحط ليك ما تلبسي ..
فريال : (عضت على شنايفها حابسة دموعها غير بزز ) واخا شكرا ..
دخلت و سدت الباب عاد انفجرت باكية و سارة كتسمع فيها على برا هي مامولفاش كتحس بالشفقة على شي حد و لا كتندم على تصرفاتها الباردة تجاه بنادم و لكن ماعرفتش علاش حست بالذنب تجاهها ، هزت مناخرها نافضة هاد الأفكار و مشات لجهة الپينوارات جبدت واحد و فوطة د الشعر و جبدت بيجامة غوز بايبي و دو پياس مزال جداد حطتهم ليها مع كريمات مرطبة ..
بغات تخرج بانت ليها ديك لاڤاليز فالباب ديال بيتها دفعتها برجليها على برا و سدت الباب ، هبطت لتحت شعلت تيليڤيزيون و دخلت ليوتيوب دارت ديسك " دوو دوو دو " ديال بلاك پينك و زادت الصوت على جهدو ..
دخلت للكوزينة دارت تحلية بالشوكولا بالخف و حطتها فالتلاجة تبرد مستمتعة بالموسيقى و كتتمايل كل شوية قالبة شعرها لجهة و مرة مرة كدير حركة احترافيه ..
دخلت آية كتشوف فيها مبتسمة بحكم الكويزين اميريكان كطل على بيت الجلوس و الدخلة د الدار ، لاحت السوارت فوق الپلاكار د الصبابط و بدات داخلة ..
سارة : (هزت يديها مقفزاها قبل لا تخطي خطوتها التالية ) أحبااااس .. فين غادة ؟! حطي صباط تما و علقي الساروت فبلاصتو الله يخليك ..
زفرت بنفاذ صبر و رجعت دارت داكشي لي قالت ليها ، و هزت المعقم دارتو فيديها عرفتها غتقولها ليها قررت تسبقها مناقصهاش صداع الراس ..
بعد ما مشى جاب الحوايج لي لقى فبيتها رجع بسرعة و دقات قلبو كيتسابقو مع الزمن خايف توقع ليها شي حاجة كيفكر فهادشي لي دار ليها ، هز عينيه فالجهة المقابلة كيبان ليها الكاپو حتى هو جاي كيسرع فخطواتو و فيديه الدواء ..
شافو فبعضياتهم مخنزرين و دقو الباب بزوج .. تسناو شوية حتى واحد ماحل عليهم عاود دق أوس ماجاوباتوش حل الباب بالجهد حتى تفرع و رجع عند يدو ، الكاپو جمع قبضة يدو بعصبية كيحس بالشمتة و فكو كيتحرك من شدة ما ضاغط عليه تأكدو شكوكو ، لاح داكشي من يدو بعصبية و خبطها مع الحيط ..
أوس : (جبد تيليفونو و دوز نمرة شي حد ) شوف ليا فريال فاش جات لهنا .. دابا !! انا كنتسنى (تسنى حتى جاوبو و هز راسو كيحس بعروق راسو غيطرطقو ) قلبو ليا على ديك لوطو ..
الكاپو : (شاف فيه بنظرات حارقة و ضربو لكتفو ) شنو درتي ليها ؟! مالها كانت هاكاك !! ..
أوس : (شدو من كول قاميجتو و لسقو مع الحيط ) وا ديها فكررررك اتفقنا غتبعد منها علاش كتقلب دابا ؟! ..
الكاپو : و انا باقي عند كلمتي (هبط ليه يديه ) نتا لي علاش كتقلب دابا ؟! ..
هزو راسهم لبعضياتهم متافقين و كل واحد شنو كيفكر فعقلو و تحركو بزوج نزلو لتحت لقاو الناس مشاو فحالهم ، خرجو على برا كل واحد ركب فلوطو ديالو كسيرا أوس سابق الكاپو .. و توقف فجأة على جنب الطريق كتبان ليه لوطو جنب الطريق جابت ليه الشك ، هو دقيق الملاحظة ..
الكاپو : (كلاكسونا عليه باش يزيد ) مال هاد الق... !! ..
أوس : (ركن لوطو جنب الطريق و دوز نمرتو ) زيد شوية للقدام ووقف هاد لوطو مشكوك فأمرها ..
الكاپو : شنو زعما كاين شي واحد كيراقبنا !! ..
أوس : داك خونا مايمكنش يكون خرج من الحبس !! ..
الكاپو : مايمكنش خبارو كلها كتوصلني ..
أوس : (يالاه غينطق حتا كتبان ليه شي اوطو جاية حقق فيها مزيان هي نفسها ديال الحارس ديالو ) ها الفأر جا حتال الفخ ..
الكاپو : هاد القحبة هي لي هربتها ..
أوس : ( شافها غتنزل عرف لوطو ديالها ) جات تاخد لوطو هي غتدينا حتال عند فريال ..
الكاپو : (ابتسم براحة و حرك لوطو بشوية تسناها حتى زادت و تبعها ) مزياااااان ..
أوس : (كسيرا حتى هو حاقد و كاره يتحرك مع الكاپو ) كتقلب عليا نتا اولد الق... ..
تبعوها الطريق كاملة بلا ما تحس عليهم بطبيعة الحال هادو راه الكاپو و لأسيستانتي ، وقفو بعيد على الدار و تسناوها حتى دخلت عاد نزلو من لي لوطو قاصدين الدار لي دخلت ليها ضربو دويرة كيراقبو من برا غير بانت ليهم فريال مشاو كيفرعو فالباب بالجهد ..
فريال : (يالاه حلت فمها غتنطق حتى تخبط عليهم الباب ) ااععععغغن ..
آية : (قفزت مخلوعة ) بسم الله الرحمن الرحيم !! شكون كيدق بحال هاكا ..
فريال : (ضحكت باستهزاء و قربت عندو أكثر و أكثر حتى ولى كيحس بأنفاسها عند وجهو ) انا ماغنمشي معاك لحتى بلاصة ، (طلعاتو و هبطاتو مغيرة تعابير وجهها و بعدت ) غير الشوفة فيك ولات كتعيفني .. كنكرهك كتفهم وليت كنكرهك و حتا شعور الكره مابقيتش باغا نحسو تجاهك غنمسحك ببساطة بحال الى عمرك كنتي و دابا سير تقود عند مراتك و مانبقاش نشوف وجهك ..
الكاپو : (مافهمهاش شنو قالت بالدارجة و لكن غير من طريقة كلامها ووجه أوس فهم كلشي و ابتسم عاجبو الحال ) فريال خاصنا نهضرو ..
فريال : ماكاين فاش نهضرو ..
الكاپو : غنجيب ليك زينب ..
فريال : (هزت فيه عينيها بسرعةو قربت عندو فرحانة و يديها بداو كيرجفو ) بصحح !! ..
أوس : (جمع قبضة يدو كينتقل بعينيه بيناتهم و كلامها مزال كيدور فعقلو ، هز داك شوية لي بقى من كرامتو و خرج ) ..
سارة : (تسنات الكاپو حتى خرج و ردخات الباب حتى تزعزع من بلاصتو ) غنحماااق اعباد الله اناااا غنحماق ..
فريال غير خرجو و تسد داك الباب ابتسماتها بدات كتختفي شوية بشوية جلست جنب آية حادرة راسها و عينيها فالأرض قطعت الحس و آية حداها مزال مصدومة و حاطة يديها على عنقها بقاو كيتسمعو غير أنفاس ساري لي شاعلة كتمشي و تجي قدامهم ..
سارة : بقا ليها غير العمليات دابا كلشي قداتو ، عاودي لينا شنو قصتك معاه ؟! ..
فريال : (تنهدت و بدات كتعاود ليهم ) ...
كان سايق لوطو و هضرتها باقة كدور فدماغو زير على الڤولون كيتفكر كيفاش كانت كتشوف فيه عمرو شاف داك الحقد فعينيها ، كان كيشوف الكره كلامها ماجاش من فراغ ..
أوس : (مسح على راسو ) رجع لعقلك ا أوس نتا هادشي لي كنتي باغي ..
زاد فالسرعة و صورتها كل شوية كتجي فبالو و عناقها للكاپو كيزيد الملح على الجرح ابتسامتها و داك اللمعان فعينيها لي ماقدرش يشوفو فنظراتها ليه .. عندو تخوف على حالتها و كيفاش غتكون من هنا للقدام خايف دير شي حاجة فراسها ..
وصل للڤيلا حل لوطو و خلاها للݣارد ، دخل و طلع نيشان للبار جلس و خدا شمپانيا كب كاسو يالاه غيهزها تحط حداه كاس آخر هز عينيه كان الكاپو ، كب ليه حتا هو و جلس حداه ..
الكاپو : حاول ماتسكرش عندنا فاش نهضرو ..
أوس : ماعندي فاش نهضر معاك انا ..
الكاپو : خاصنا ناخدو احتياطاتنا الكاپو ديال " تيموراكا " عندنا معاه عداوة قديمة عاقل و لا نفكرك ..
أوس : عندو عداوة مع عائلتك ماشي معايا انا ..
الكاپو : (جغم من كاسو مرتاااااح و ابتسم ليه بمكر ) نسيتي انك نتا لي دخلتيه للحبس و دمرتي " العائلة تيموراكا " { العائلة : المقصود بيها أفراد الأسرة الحاكمة } ..
أوس : انا ماعندي حتى حاجة نخسرها لي جا مرحبا ..
الكاپو : عندك علم بداكشي لي وقع لسلعة و لا بقيتي تابع الحب و الغرام و هملتي الخدمة ..
أوس : مايمكنش توقع شي حاجة و ما يكونش عندي علم بها ..
الكاپو : الى كنتي كتقلب الهاتف السري غتعرف شنو وقع السلعة كلها مشات و لأول مرة كتصادرها الشرطة الكولومبية ، شنو هادشي ؟! ..
أوس : (هز عينيه بصدمة و تعابير وجهو تبدلو ) كيفاش صادرتها الشرطة الكولومبية ..
الكاپو : ها لي قلنا نتا مافخبارك ما يتعاود واش كيحساب ليك البوليس لي مخلصهم ماكيتبدلوش و لا شنو آخر حاجة كنت كنتوقعها منك ..
أوس : ( مسح على راسو ) شنو وقع ؟! ..
الكاپو : لي وقع هو سلعة بقيمة 700 مليون دولار مشات شوف كيفاش تفكها مع تواركة .. هادشي الى ما بحتثش الشرطة الفدرالية فهادشي راه أطنان ديال الكوكايين اشريف ..
أوس : (زير على الكاس فيديه حتى تهرس و تزلع زاج فكل مكان و تخشاو أطرافو فيديه ) فيناهو فرانسيسكو ؟! ..
الكاپو : (شرب من كاسو باقي على نفس الهدوء ) ماعرفتش يومين غابر ماعندي عليه خبار ..
أوس : (شاف فيه بنظرات غريبة) كتقولها بهاد البرود !! عادييي يومين و هو غابر ماعندك عليه حتى خبار ..
الكاپو : كلفتهم يقلبو عليه حتى واحد مالقاه ، نتا عارفو فاش كيدير شي حاجة فراسو ..
أوس : (مادخلش ليه هادشي لراسو و جبد تيليفونو كيعيط ليه ) كيصوني ... (مجاوبوش و عاود الاتصال مرة اخرى لكن بدون جدوى ) ..
أوس شد تيليفونو مركز فانعكاس صورتو كيخدم فعلقو طاحت فبالو نورة و بدا كيربط اختفاءها باختفاء فران ..
فريال : ها نتي قلتيها زهر و صافي وقفو معانا دعوات والدينا و لكن انا درتها قد راسي باش من وجه غنقولها لماما ..
سارة : شوفي الندامة ماعندها باش تفيدك دابا كلشي سالا واخا مدخلتش ليا لراسي هاد خلاوك بزوج و لكن المهم دابا جمعي راسك و كملي منين وقفتي ديري داكشي لي جيتي على قبلو ..
فريال : (بقات كتشوف فيها شحال و نطقت بسخرية ) بغيت نسولك واش نتي بنادم ؟! (جرتها من خدودها ) والله حتا بنادم هههخ واش تزاديتي هاكا و لا عجّبتي فراسك ..
سارة : (رمشت عينيها كتمقل فيها نازلة طالعة بعينيها ) خمسة على عينيك اختي انا هاكا منذ نعومة أظافري مالك ماقارياش انا من ناس لي عندهم نسختين من أليل المتنحية على الكروموسوم 16 لي كتنتج نسخة محورة من البروتين MC1R ..
فريال : عارفة عارفة و لكن عمري شفت بحالك مشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين ..
سارة : (ابتسمت برضى ) شكرا حتى نتي زوينة مشاء الله ..
آية : (خشات راسها وسطهم ) و أنا نسيتوني ؟! ..
فريال : حتى نتي غزالة عجبوني الغمازات لي عندك كيحمقو ..
سارة : دابا غيتزادو علينا زوج بنات فالدار بفففف ماعليش و لكن خاصكم تلتازموا بقوانيني ..
فريال : (جمعت ابتسامتها بسرعة و حركت راسها بلا ) لا لا البنات انا غنمشي والله مانقدرش نبقى مثقلة عليكم و عاد غتجي زينب خاصني نشوف شنو ندير ..
آية : ماغتقلي علينا ما والو نتي بنت ظريفة تستاهلي كل خير مرحبا بيك معانا انا خدامة و ساري كتخدم فالويكاند الحمد لله ماخاصنا حتى خير و داكشي لي كليناه كولوه معانا ..
سارة : ماغنخليكش تمشي اصلا انا صعيب عليا نتعلق بشي حد و نتي بزربة درتي بلاصتك ، انا غنضبر ليك فخدمة معايا باش تسوڤي راسك و تسجلي فلافاك بعدا تدور عندك الحركة و المصروف خليه علينا ..
فريال : لا لا مايمكنش الى خدمت حتى انا غنعاونكم ..
آية : واخا ألالة غير بقاي ..
فريال : لهلا يخطيكم البنات والله ماغنسالكمش هاد الخير ..
سارة : (هزت فريت من قدامها كتاكل فيه ) ماعنديش مع الصواب انا .. و نعاود نكرر قوانيني ماتتخالفش حتى تجي هاد زينب و نقولهم مافيا مانعاود الكلام زوج مرات ..
آية ضحكت فرحانة و عاجبها الحال كانت كتتمنى الدار تعمر عليهم هاكا من شحال هذا خصوصا انها كبرت وحيدة و ماعندهاش صداقات بزاف ، و حتى ساري طبعها صعيب و مكترافقش من والى و مع الروتين لي عندهم و الپروغرام قاصح كل وحدة كانت كتجي كتسد عليها ..
سارة : تصبحي على خير و ماتنسايش ترشي ليها المعقم تما قبل ما تنعسي راه يومين ما طليت تما ..
آية : (ضحكت و خربقت ليها شعرها و هي دايزة ) كوني هانية ..
طلعت فريال تابعة آية حتال الطابق الفوقاني حلات ليها الغرفة لي جنب غرفة سارة و دخلت كانت غرفة هادئة و زوينة غالبين عليها اللونين البرتقالي و الابيض حتا ففراشها و فيها حمام و بالكون صغير كيطل على الشارع ..
آية : ماتديش على ساري راه عندها Germaphobia "رهاب المكروبات " داكشي علاش كتبقى موسوسة ديري ليها خاطرها حيت شي مرات كتمرض ..
فريال : (هزت ليها راسها ) حاسة بيها ..
آية : عجبك بيتك الجديد ؟! ..
فريال : اه زوين بزاف ..
آية : يالاه نخليك على راحتك .. ارتاحي دابا من بعد و نبدلو داكشل لي خاصو يتبدل تصبحي على خير ..
فريال : تصبحي على خير ..
حطت راسها على الوسادة و بقات كتفكر فهادشي لي دارت و إحساس بالذنب كيخالج كيانها تجاه هاذ البنات لي فتحو ليها باب دارهم و دارو فيها غير الخير و رداتو ليهم بالكذوب و النفاق من الأول و لكن ما بغاتش تكون أنانية و تعرضهم لنفس الشيء لي وقع معاها ..
ناضت بشوية جبدت تيليفونها من لاڤاليز لقاتو طافي شعلاتو و انهال عليها كم هائل من الميساجات و لي زاپيل ماسكي زفرت و حطاتو حدا راسها ..
فيروز : كلنا كنغلطو ا فريال صافي غير اجي و غنلقاو شي حل نتي اصلا راك مزال بنت ..
فريال : شوفي ما بغيتش نسمع هاد الهضرة ديالك انا عييت غعس حتال غذا و نهضر مع ماما ..
حنان : تهلاي فراسك بزاف ا فريال ..
فريال : بسلامة عليكم ..
كتمت شهقتها حتى قطعت معاهم و طلقت عنانها للبكى ماعارفاش ما تقدم و لا ماتوخر ما قادرة تاخد حتى قرار و كلشي مخربق فعقلها كتفكر فهادشي كامل لي وقع ، تكمشت فبلاصتها على وضعية جنين حتى داتها عينيها..
نورة : (رجعت ليه تيليفون و هي مرتاحة ) شكرا ..
فرانسيسكو : شنو قلتي ليهم ؟! ..
نورة : قلت ليهم بلي انا بيخير حتى نرجع و نعاود ليهم ..
فرانسيسكو : نورة نتي ماغترجعيش لطاليان ..
نورة : كيفاش ؟! و علاش !! ..
فرانسيسكو : غادي تمشي للمغرب عند داركم ..
نورة : (تخطف لون وجهها و حركت راسها بلا) لا مايمكنش ليا نمشي دابا مامستعداش نواجههم ..
أوس : (مسح على شعرو بعصبية ) غناخد الاحتياطات اللازمة ..
فران : حتى انا غنعلم رؤساء العصابات كاملين ، حول الأسهم فسمية الدراري ..
أوس : كيفاش !! واش لهاد الدرجة ..
فران : أوس الضوسي ماغيبقاش عندهم غيحولوه لبلدان اخرين و حنا ديجا كيقلبو علينا .. سمع مني و حول الأسهم لدراري الى وقعت شي حاجة غنمشيو فيها غير انا وياك نتا عارف هادشي ..
أوس : عارف ..
فران : نموت معاك انا ، غنهضر مع كارلوس باش نعرفو شنو كاين من الأحسن نكونو سابقينهم بخطوة ..
أوس : غنلقاو شي حل صعيب يوصلو لينا ، دير بالك من هادشي لي نتا بادي فيه و دير تيموراكا فبالك خاصك تجي ..
فران : انا غنصيفط نورة للمغرب و نتا خلي عينيك على فريال ..
دخلت كتتمايل لابسة غير دو پياس غوج و بينوار من لفوق ماساتر والو هازة كاس الويسكي و عينيها مفيكسيين عليه قربت حتال عندو و حطت داك الكاس تحدر باستو على شحمة وذنو شمت فيه ريحة الشراب قوية عرفاتو سكران ديال بصح و بدات كدير ليه مساج على كتافو ..
إليزابيث : (قربت ليه لاوية يديها على عنقو ) أوس حنا دابا را تزوجنا ...
أوس : (قاطعها قبل ما تكمل ) إليزابيث بغيت ننعس ..
🔥🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🔥
سكتاتو بقبلة دافية و فنفس الوقت خاشية يديها فشعرو كدير حركات بأناملها باش تزيد تسخنو ، عضت على شنايفو حتى حل فمو و دخلت لسانها كتسقي جوفها من ريقو حتى حست بيه بدا كيترخى و هبطت يديها لصدرو كتتحسسو نزولا لبلاصة الماطريال كتدير حركات احترافية بحال شي بائعة هوى كانت هي لي متحكمة فكلشي دفعاتو فوق الكامة و جات فوقو جلست عليه نيشان و تحدرت كتلتهم فشفايفو حتى كتسمع كلمة زعزعت كيانها و خلات شعر جسمها يوقف ..
🔥🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🔥
أوس : نتي ديالي ..
إليزابيث : (تسارع معدل دقات قلبها و بعدت عليه كتنهج ) انا ديالك أ أوس بيان سيغ انا ديالك ..
أوس : (شد راسها بين يديه و دخل معاها فقبلة طويلة و عنيفة كلها تملك ) نتي ديالي أ فريال ..
إليزابيث : (وسعت عينيها و ديك الجملة كتردد فمسامعها دفعاتو بعيد عليها و الدموع محجرين فعينيها ) انا ماشي فريال انا إليزااااابييييييث .. مزال مابغيتيش تخرجها من عقلك فريال صافي مشاااات و مابقاتش غترجع ..
أوس : (شاف فيها كيفاش كترجف كلها و دموع على طرف جفونها و نطق ببرود ) خرجي ..
طاحو دموعها و خرجت بسرعة كتجري دخلت لبيتها كتقلب فالمجورة مالقات والو كلشي تسالى .. لبست حوايجها بسرعة و هزت الكونطاك خرجت بلاما يشوفها حتى حد فيهم ركبت فلوطو ديالها و انطلقت بأقصى سرعة دموعها هوادين كل شوية كتمسحهم ..
وصلت قدام البار و دخلت بسرعة كتقلب على البلاصة لي كيكون فيها ديما لقاتو جالس و مدور بيه قبيلة ديال البنات وقفت حداه بعينيها الدامعين كيلمعو ..
إليزابيث : ماوريسيو ..
ماوريس : (علا حواجبو ) إيلي مرحبا آش حب الخاطر ..
إليزابيث : عطيني أي حاجة عندك ..
ماوريس : (تسل من حداهم بشوية ) سمحو ليا الفتيات شوية و نرجع ( شد إليزابيث من يديها ) جيتي فوقتك عندي ليك شي حاجة مضايراش غتعجبك بزاف ..
عطاها الساقي الكاس و دار ليها فيه ماوريسيو زوج حبات خلطاتو مزيان و شرباتو دقة وحدة و عينيها مفيكسيين على قرعة الڤودكا ..
ماوريس : اووووهوووه القطيطة بشوية عليك ..
إليزابيث : ارا ليا ديك القرعة ..
ماريس : (غمزو و انحسب راجع لبلاصتو كيتفرج من بعيد ) جيتي حتال بين يدي اليوم مانفلتكش ..
خدات القرعة و بقات كاس مورا كاس حتى سكرت مزيان و ولات كتشرب من فم القرعة ديركت وقفت كتتمشى بثقالة و كتتمايل وسط حلبة الرقص واحد كيدفعها للآخر و هي مرفوعة من هاد العالم كتضحك و مامسوقاش ..
ماوريس عطا اشارة لرجالو جروها من وسط بنادم و طلعوها للبيت الفوق و عاد لحق عليها هو ، دار معاها اللازم 🔥🚫 و هي ماواعياش براسها و مستمتعة بكل لحظة كتتخيلو هو أوس حتى سالا معاها و عيط ليهم يوصلوها ..
و داكشي لي كان وصلوها فلوطو ديالها حتى قربو للڤيلا و خلاوها تما ، كملت بوحدها و هي دايخة و الضبابة مغشية عينيها كتحس براسها ثقيل عليها نزلت كتتمايل مخلية لوطو للي گارد يتكلفو بيها و دخلت كتحس بالعافية شاعلة فيها غادة و كتزول فحوايجها حتى وصلت حدا بيتو دخلت و تلاحت حداه ..
فاقت الصباح ناشطة دخلت دوشت و لبست بيجامة قصيرة فوق الركب و نزلت للكوزينة قادات الفطور و وجداتو فوق الطبلة ، شعلت التلفازة و دخلت لليوتيب دارت أغنية زوينة كانت كتسمع ليها باش ترفع المعنويات بعنوان " حلمي تحطم و إختفى " ..
حلمي تحطم و إختفى .. و العصم في قلبي غفى ..
و الدمع من عيني يسقط مرهفا .. أملي تحطم في الصخور .. و الحزن أضحى بي يدور .. و اليأس يكتم نفسه بين السطور .. الخوف قيّد أضلعي .. لم يبق لي شخص معي .. و شعرت همسا خافتا في مسمعي ..
همس يقول إلى متى ؟! .. ستظل تغرق في البكى .. قم نحو شمس الصبح لا غيم الشتى .. يأس القلوب نعم يزال .. لا لا يدوم فلا محال ...
بقات كتغني معاها و هي كتدوز لاسبيراتور قادات الدنيا و مسحت كلشي بمواد التعقيم و ختمتها برشات قليلة من معطر الجو ..
نزلت ساري كتشوف الدنيا كيفاش كتشعل بالنقاوة عينيها لمعو بفرحة حست بجبل تهز فوق من ظهرها كانت كل صباح كتتكلف بنفسها و مكتفطرش حتى على خاطرها و دابا فريال نقصت عليها ..
الكاپو : (قطع معاها و دار مخنزر فزينب لي كترجف حداه و كتغبن ) اقسم بالله و ماغتسكتي حتى نخوي فدين ديماك هاد السلاح .. غنديك دابا عند صاحبتك الى عرفت انك نطقتي بكلمة لدوك البنات غندفنك حية .. (نغزها بداك السلاح حتى قفزت ) كتسمعي ؟! ..
حركت راسها بأه مانعة صوتها يخرج غير عينيها لي سايلين بالدموع بحال شي شلال طول الطريق و هي على ديك الحال حتى وصلو ..
الكاپو : (نزل و حلو لي گارد الباب من جهتها و هي تابعاه مكمشة فذاتها ) مسحي عليا هاد الدموع ..
دق الباب و بسرعة حلت ليه فريال الباب غير شافتها شهقت بحال الى الروح رجعت ليها و تلاحت معنقاها و كتبكي بصوت مرتفع و زينب حابسة راسها غير بزز بلا حراك غير مغمضة عينيها و دموعها دايزين فصمت ..
آية : (خرجت عندهم و طبطبت على ظهر فريال ) صافي ا فريال نعلي الشيطان .. دخلي اختي ..
فريال : (تبعتها بعينيها حتى دخلت حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك و شافت فيه ) شكرا ..
الكاپو : ماكاين لاش تشكريني درت غلط و بغيت نصححو (عطاها صاك صغير ) هذا فيه گاع الوراق ديالها هوية جديدة و پاسپور و جنسية إيطالية و كلشي .. الى احتاجيتي شي حاجة نمرتي راه عندك ..
فريال بقات غير كتشوف فيه ماداخلينش ليها هاد التصرفات لعقلها .. عطاها بالظهر و ركب فلوطو ديالو و مشى .. دخلت هي بسرعة كتقلب على زينب بعينيها كانت واقفة و كتشوف فيها بنظرات غريبة اختفت ديك اللمعة لي فيهم حتى ملامحها البريئة تبخرو كلها تبدلت ..
قربت ليها فريال باغا تعنقها حتى كتصدمها بواحد التصرفيقة قبل ما توصل ليها جاتها للكمارة و رجعت لور معكلة بالطبلة باش ينتهي بيها المطاف مكربعة فالأرض ..
آية : (قربت عندها كتعاونها توقف و طلعت عينيها فزينب مخنزرة) حمقة نتي ولا مالك ؟! ..
فريال : (شدت خدها و شافت فيها) زينب ..
زينب : (نطقت بهدوء عكس العاصفة لي داخلها ) سميتي مانسمعهاش من فمك بغيت نمشي لدارنا ..
فريال : (قربت باغة تشدها من يديها ) زينب غير سمعيني ..
زينب : (بعدت عليها قالبة وجهها و ماباغاش تشوف فيها ) ماتقربيش ليا بغيت نمشي لدارنا ..
فريال : (سكتت كتشوف فيها بنظرة مكسورة و خيبة أمل كبيرة ) علاش كديري هاكا ؟! واش يحساب ليك انا عاجبني الحال حيت مات عبدو انا تشويت فيكم بزوج ..
زينب : ( مابقاتش قادرة تتحمل ، شدتها من شعرها كتدي و تجيب فيها ) كيييفاش قدرتي تقولي هادشي ؟! ياااك هذا هو جزائييي حيت كنت خايفة عليييييك هذا هو جزائو هو لي كان دايرك بحااال ختووووووو و غصبتيه فشبابو ماااات باقي مدار حتى حاجة فالحياة قلتيييه نتي لي قتلتييييييه و قتلتييينييي حتى انا معاه ..
حطت يديها على صدرها و رجليها فشلو عليها بدات راجعة بلور حتى زلقت رجليها تهزت حتال السما و تكركبت مع الدروج حتال لخر و جا راسها على درجة فلقاتو و مع دمها سخون سارع راسم طريقو على وجهها و غمضت عينيها فاقدة الوعي ..
صرخت فريال بكل ما أتاها الله من قوة و هبطت تابعاها و آية كتغوت عليها باش ماتقيسهاش بسرعة جبدت تيليفونها و عيطت على لومبيلونص و ساري غير شافت داك المنظر ولات كلها كترجف و مشات سدت عليها فالبيت و دخلت للحمام كترد ..
جات لومبيلونص و دخلو المسعفين هزوها بالطريقة الصحيحة و طلعوها ركبوها فسيارة الاسعاف و طلعت معاهم آية و فريال القدام و انطلقوا لسبيطار ..
دخلوها لغرفة العمليات ، مشات آية كتوصي المعارف ديالها و فريال ماعارفة ما دير جلست حدا الباب شادة راسها و كتبكي ..
هزت راسها كيبان ليها واقف كيشوف فيها غمضت عينيها و رجعت حلتهم جاب ليها الله بحال الى غير كتتخيل و لكن كان هو نيت ..
فريال : (وقفت بشوية و تمشات بخطوات بطيئة باتجاهو و أهدابها مثقلين بالدموع حاجبين عليها الرؤية ) شنو جاي دير هنا ؟! (صرخت فوجهو بصوت مرتفع) شنووووو جاي دييير هنا ؟!!!! شنو بغييتييييييي !! ..
أوس : (غمض عينيه و رجع حلهم كيشوف فعينيها لي مابقاوش كيبانو من كثرة ما حمارو ) فريال ..
فريال : (دفعاتو بقوة و ماتزعزعش من مكانو ) سييير فحاااااك هادشي كلووووو واقع بسباااابك نتا السباااب خرجتي عليااااا الله ياخذ فيك الحق هئ عييييت عييييت قتلتيني فصحتي ..
آية : (جات بسرعة كتحاول تهدن فيها ) فريال تكالماي را اوپيطال هذا ..
فريال : (هزت راسها كتشوف فبنادم كيتفرج فيهم و كيوشوشو عليهم باينة فيهم مغاربة ) شووووف فمك الزامل ماتشوفش فيا انا ..
آية : (سدت ليها فمها ) اويلي اويلي سكتي ..
فريال : (غمضت عينيها و رجعت لور كتبكي و شهقاتها كيقطعو فالقلب ) بعدو مني ا عباد الله بعدو مني ..
أوس : (قرب حداها و حط يديه على دراعها ) فريال ..
فريال : (قفزت موسعة فيه عينيها و بعدت عليه بسرعة ) ماتقييييسنيييييش عطيني بتيييسااااع ا عباد الله ياك تزوجتي و سير عند مراتك لاااش جاي عندي لاش مزال تابعني مابقيتش باغة نشوف كمارتك ..
أوس زاد قرب ليها بزز منو و عنقها ضامها لحضنو أكثر و أكثر و هي كتفركل بين بيديه و ماباغاهش يقيسها حتى تحل داك الباب و طارت من حداه خرجت عندهم الطبيبة و هضرت مع آية بشي مصطلحات طبية مافهمتهمش فريال بقات غير كتشوف و كتتسنى شي حد يشرح ليها ..
آية : (شاف ففريال و شدت يديها بشوية ) فريال ..
فريال : (كتشوف فيها بعدم فهم ) شنو ؟! اش قالت ليك !! ..
فريال : (شافت فيهم بزوج ) شنو ؟! اش قالت ؟! قولو شي حاجة !! ..
آية : زينب ماتت ..
فريال بقات كتكرر فمسامعها ديك " زينب ماتت زينب ماتت زينب ماتت " جمدت فبلاصتها لا تحرك ساكنا لبرهة حست بنفسها تقطع بدات كتطلع نفس حتال سما و تعاود تنزلها باش يدخل ليها ولو القليل من الأوكسيجين لصدرها و بدات كتحرك راسها بهيستيرية بلا و غادة قاصدة غرفة العمليات و عينيها خارجين حتى كتحس بيديه حاوطوها من خصرها حابسينها ..
بدات كتبكي و كتغوت بصوت مرتفع باغة تدخل لعندها و هو حابسها بيديه و آية كتحاول تهدنها و هي كتحس كأن الزمن وقف و قلبها تغرست فيه جمرة حامية .. ديك الفكرة ان صاحبتها صافي مابقاتش على قيد الحياة ، ماكتتنفسش ، قلبها ماكينبضش كتدفعها للجنون ..
بقات كتقاوم و تركل و تغوت و تبكي و الناس كيتفرجو فيها أوس شادها بكل قوتو و ماراصياش و آية من جهة اخرى كتحاول معاها حتى تهدت و ترخات بين يديه شوية بشوية فاقدة الوعي ..
هزها بسرعة بين يديه و دخلها لغرفة من الغرف لي تما خرجوه الممرضات و بقات معاها آية ، مسح على راسو كيستوعب هادشي لي دار ماعرفش علاش حس انه خاصو يكون معاها و قلبو ساقو و جابو حتال عندها ..
شاف فباب غرفتها لآخر مرة و حدر راسو خارج من داك المشفى بسرعة ركب فلوطو ديالو و انطلق كيتفكر داكشي لي وقع هاد الصباح ..
فــــــلاش بــــــاك..
بدات كتصحصح شوية بشوية حلت عينيها لقات راسها ناعسة حداه قفزت بسرعة كتتفكر شنو وقع البارح ماعاقلة على حتى حاجة من غير انها خرجت من الڤيلا الباقي كلو فراغ ففراغ بانو ليها حوايجها مليوحين فالدخلة د الباب و آثار المني مزال على ذاتها ..
ناضت طايرة قبل ما يفيق لاحت عليها بينوار و مشات كتجري لغرفة كاميرات المراقبة و خايفة لا يشوفها شي حد دخلت لقات الگارد جااس كيشرب قهوتو غير شافها بداك المنضر عينيه خرجو ووقف حادر راسو باحترام ..
طارت دفعاتو و جلست كتقلب شافت راسها خرجت و رجعت عرفت راسها زبلاتها مسحت داكشي كامل من سيستام لا من پيسياتهم لا من تيليفوناتهم كلشي ..
إليزابيث : (شافت فيه و هزت صبعها بتحدير ) شوف فيا وياااااااك تقول هادشي لشي حد راه نقتلك و حتى حد ما يعينك ..
الگارد : كوني هانية ا مدام ..
إليزابيث : (قربت ليه بشوية و تعلات على رؤوس أصابعها شدات وجهو بين يديها و دخلت معاه فقبلة طويلة كانت بوحدها المتحكمة فيها ) هاكاك نبغيك و انا غنتهلا فيك ماتخافش ..
غمزاتو و خرجات طايرة راجعة للبيت جمعات الحوايج خبعاتهم و لاحت الپينوار ، حلات ليه السمطة و زولت السروال شوية بشوية بلا ما يحس و تخشات حداه لايحة يديها عليه ..
دازت مدة و بدا أوس كيغير تعابير وجهو و كيستعد انه يفيق حس براسو كيضرو بزاف حط يديه مزير عليه و دار بسرعة فاش لقاها ناعسة حداه عريانة كيفما خلقتها مها ناض طافج مقفزها ..
أوس : آاااااش كدييييريييي نتيييي هنااااا ؟! ..
إليزابيث : (دارت براسها عاد غتفيق كتمثل بطريقة ماكرة ) أوس صباح الخير مالك ؟! ..
أوس : (قرب حداها عاض على فكو و قبطها من دراعها بقوة ) شوفي ماديرييييش هاد التقحبيييين عليا أنا راه واخا كنت سكران راني عاااقل شنو وقع نتي خرجتي من هاد البيت البارح ..
أوس : لا مايمكنش !! مايمكنش تكون وقعت بيناتنا شي حاجة ..
إليزابيث : (هزت ليزار لواتو عليها و خنزرت فيه ) وقع سواء بغيتي ولا كرهتي حنا درنا علاقة لبارح و هادشي عادي بين أي مزوجين ..
سلتت تاركة الكرة عندو و خبطت الباب بكل قوتها دارت ابتسامة خبيثة و مشات كتحنقز لبيتها فرحانة ، مخلياه غارق فأفكارو حاس بالخنقة و عايف راسو جاه إحساس فشكل ماعارفش يفسرو حتال راسو ..
دوز بنات بزاف فحياتو وحدات تكرفس عليهم ووحدات حن فيهم شي مرات بالخاطر و شي مرات بلا خاطر و حتى إليزابيث كربلها حتى عيى و لكن عمرو ندم بحال هاد المرة حس براسو بحال الى خانها و كل ثانية كتجي فبالو صوتها قدام عينيه و هي كتبكي و اللحظة لي طاحت فيها و سبقو الكاپو و شدها ..
زيرت على يديه ماكارهش يقسم دوك اليدين لي قاسو فيها و خبطها مع الباب حتى اخترقاتو و تجرحت و بدات كتسيل بالدم ، سمع تيليفونو كيصوني و مشى هزو لقاه الگارد لي كلفو بمراقبتها ..
أوس : شنو كاين ؟! ..
الݣارد : سيدي اليوم جا شي راجل اسمر و طويل و معاه بنت دخلت عندهم و هو مشى دازت مدة جات لومبيلونص و و مشاو فيها كاملين ..
أوس : (حس بقلبو تهز و جسمو ارتعش ) واش وقعت ليها شي حاجة ؟! ..
الگارد : لا للبنت لي جات عندهم ..
أوس : صيفط ليا ديستينايشن ..
دخل لدريسينغ لبس حوايجو بسرعة و هز واحد من لي كونطاكط و تيليفون و خرج مشى عندها للوپيطال ..
أضاعك عني الهوس الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء