قصة واقعية بلمسة من وحي الخيال غنركز فيها على موضوع واقعي و• حقيقة • كتعيشها إيطاليا الى يومنا هذا و كذلك متلازمة تسمى ب •عطيل• أودت باستمرارية الكثير من العلاقات سواء فمجتمعنا أو مجتمعات العالم بأسره ..
ما غنزيدش نشرح عليها أكثر من هاكا نخليكم نتوما تكتشفو محتواها من خلال قراءتها .. هادي نبذة بسيطة عليها و ماخفي أعظم 👐..
" إحساس صعب .. أن تحيا فى أسر الماضى و لا تجد المخرج .. أن يتلذذ زمنك بعذابك و يزيد فى ألمك و إيلامك ، لا تجد بدا فى أن تبكى فبكاؤك واقع لأيامك ، و تظل تهرب من عشق ، فرض عليك .. و حرم عليك ، و حتى صرخة متألم ليست من حقك !! .. "
قال : " من أجل عينيها بالغت في الأحلام لكنّني فوجئت بالأوهام، أوهامي لم أصل إليها بعد، بالنّار والجمر أحرقتني، حكايتي معها أتعبتني، فنسيت أنّ الأماني تزول تحت أقدام القدر، سقيتها الحلو بيدي، وسقتني المرّ بأكمله، وكبرنا وكبرت معنا الحياة، وأشعلت نيران الجمر، وأبكت كلّ العيون ...
قالت هي : " مِن المؤلم أن تقف أمام المرآة فلا تتعرّف على نفسك، أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك، أن تشعر بالظّلم وتعجز عن الانتصار لنفسك، أن تبدأ بالتّنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحبّ .. "
فبيت مظلم طاغي عليه السكون و ضوء خفيف من أشعة الشمس لي تسللت عبر فتحة النافذة كانت مغمضة عينيها و دافنة راسها وسط الوسادة كتصدر شخرات متقطعة و ريقها سايل على شفايفها لايحة كل رجل فجهة و مستسلمة لعالم الأحلام ..
تخبط الباب دبيتها و ناضت قافزة كتعسل فعويناتها الزورق كلون السماء الصافية كتستوعب آش واقع .. دخلت جداها كتجمع فحوايجها المنتشرين فكل بلاصة .. دبلت هي عينيها و النعاس مزال مأثر عليها و رجعت رخات راسها و احتضنت وسادتها ..
خدوج : ( حطت الحوايج فالسلة و حلت السرجم باش يدخل الهوى ) نوضي تهزي را 3 هادي لعرج جا من فاس و نتي مزال ناعسة ..
فريال : ( سرطت الدغمة بصعوبة طلعت عينيها فيه كان طويل عليها بزاف و رجعت نزلتهم بسرعة احتراما ) غير عند زينب صاحبتي و جاية ..
علال هز راسو عاطيها الاوكي حيت كيعرفو زينب صاحبتها من وهي صغيرة و كيعتابروها من العائلة حتى هي بنت متخلقة و داخلة سوق راسها و عارفينهم ماكيتفارقوش و ماكيمشيو فين يقيلو مجمعين قدام الباب و لا داخلين لدار و جالسين ..
كملت طريقها و هي كتنفخ و تفش غير بوحدها وصلت عند زينب عيطات عليها وطلت عليها الاخرى من لفوق لاحت ليها الساروت حلت الباب و طلعت لباب تاني حلاتو و دخلت ..
فريال : ( تلاقات مع خوها دايز من حدا الباب .. حدرت راسها و نطقت بصوت خافت ) السلام ..
فريال : ( دخلت ديريكت للبيت فين كتكون مخشية هي وياها ديما و طلقت النفس لي كانت جامعاها ) اوووووف ماكانوصل عندك تا جميع ألوان الطيف كيدوزو فوجهي ..
زينب : ( جلست على استعداد و هي كتضحك ) هههه سدي الباب معاك .. مالك ؟! ..
فريال : ( تلاحت فوق الناموسية و شافت فيها ) بحال الى ماعارفاش مالي فاش كنت جاية تلاقيت مع خالي علال و فاش دخلت تساطحت مع خوك ..
زينب : ورا عادي معرفتش علاش كتحشمي اويلي !! ..
فريال : ( شافت فيها عاقدة حجبانها ) بحال الى نتي ملي كتجي عندي كدخلي كتشطحي .. مكتكرهيش تخباي وسط حوايجك حتى تفوتيهم ..
زينب : ( غمضت عويناتها المبطنين ضاحكة و نطقت بسخرية ) اه فالصراحة فشكل ههه ايوا هادا هو طبعنا معندنا منديرو سنين و حنا مصاحبين و مبغاتش تحايد منا ..
فريال : وياه !! ايوا كاين شي جديد ولا والو ؟! ..
زينب : ( طارت حلات الپلاكار و هزت واحد البواطة صغيرة مداتها لفريال ) شوفي اش جاب ليا عبدو ..
صفقت بحماس و رجعت جبدت پيجامة زوينة فالغوز بالقب و الجيوبة مخلطة مابين اللونين الغوز بيبي و البيض و فيها الأرانب و لي ستيكرز و لكن كانت كتحمق حطاتها على جسمها كتوريها ..
فريال : ( حلت عينيها و شهقت حاطة يديها على فمها ) وااااااو هادشييي غزااال !!
حركت عينيها لاونسومبل لي شادة فيديها كان فيه غورميت و سلسلة و خاتم ديال النقرة و فيهم حجيرات بالازرق و البيض كانو سامپل و لكن كيحمقو و هما كيموتو فالحاجة السامپل ..
فريال : كيحمقوو بصحتك و الپيجامة غزااالة !! و ها نتي ليك سي عبدو طلع بخبيزتو عندو الذوق مع راسو ..
زينب : (رداتهم للپلاكار و رجعت كتنقز لبلاصتها فرحانة ) اه يا ختي .. ايوا نتي كاين شي جديد مابقيتي عاودتي ليا والو اش درتي فالبلان ديال ختك ..
فريال : ( حطت كفها على خدها و جمعت شنايفها ) والله معرفتش صونات الصباح كنت ناعسة و عاود صونيتلها انا فاش فقت مي مجاوباتنيش ..
زينب : ( سرحات بعينيها لبعيد كيف ديما ونطقت كتحاول تخليها متفاءلة ) ان شاء الله مايكون غير الخير ..
فريال : ( تبسمت ليها و هي كتلعب فخصلات شعرها ) كنتمناو تكون شي خبار زوينة هاد المرة ..
زينب : واخا انا مغنسخاش بيك والله ولفتك بزاف ..
فريال : ( رسمت ابتسامة جانبية ) غير ولفتك و سكتي الخانزة راه نتي اكثر من ختي كنفكر لفراقك اكتر ما كنفكر لفراق الدار ..
فريال : غير خليني نمشي حتال الليل و نعاود نضرب عندك شي دويرة الى ماكان مايدار ..
زينب : صافي واخا ..
سلمو على بعضياتهم و خرجت فريال بنفس الطريقة لي دخلت بيها طلعت لدارهم لقات ختها عاد جات من المدرسة و جالسة كتاكل تلاحت حداها فوق السداري و جلست كتفرج ..
فريال : ( دارت يديها ورا راسها و حطت رجل على رجل بحال شي زوفري ) عاد دابا جيتي ؟! ..
فردوس : اييه عاد جيت سخفت ما وصلت تا غفر ليا الله الذنوب هاد الطريق هلكاتني ..
فريال : ايوا صبري مابقا ليك قد ما فات غير هاد العام و ها نتي تهنيتي ..
فردوس : وياه والله الى باغا غير فوقاش يسالي و نرتاح .. الحمد لله ماعندي مناش نخاف جايبة مزيان فالجهوي و المراقبة عندي مزيانة ..
فريال : غترتاحي غير الخرا حاشا وجهك ..
سمعت الضحك وراها و دارت لقات خالها بدر جالس وراها محساتش بيه فاش دخل هو عكس علال لي يدو سابقاه هادا من نوع لي ساكت و داخل سوق راسو مكيدخلش فشبوقات لي مكتخصوش مفروح و فنفس الوقت سخي و ماكيهضرش معاها حتا كيشوف شي غلط نيت لي مخاصوش يدار عزيز عليها فجميع الأحوال ..
فريال : ( حناكها تزنگو و لكن كملت كلامها باش متعيقش ) مورا الباك عاد غتشوفي الصح علاش قايم غتولي تقولي الله يا ربي 100 باك ولا هاد العذاب .. و ماتغركش ديك 17 لي جايبة فالجهوي غير خافي و ركزي على الوطني ..
فردوس : تندمي الواحد تا يهضر معاك كنبغيوك تهدنينا نتي كتزيد غير تخلعي البشار .. ( دفعتها و دازت حافرة الارض برجليها) كحزي لهيه خندوزو ..
فريال : ماكتبغيوش لي يقوليكم الصراحة مابغيتكش ديري نفس الغلط ديالي و صافي داك الضحك و اللعب و الراحة غيرجعو عليك بالندامة فاش تشوفي الغولڤي نقطو كيحشمو ..
رجعت هزت فريال عينيها فالتلفازة و هي تلقى فيلم هندي سبت فخاطرها طلعو ليها فراسها من كثرة ماتعاودو قدامها و لكن ماعندها ما دير الدار كلهم كيتفرجو فيهم .. غمضت عينيها بفقصة و رجعت حلاتهم تا كيبانو ليها كيتشلقمو و هي عارفة خالها مايتحركش و يقلب ماعلابالوش حدرت هي راسها و ناضت دخلت لبيت حدا ختها كتسوط ..
فريال : ( هزت الرواية لي كانت كتقرى فيه " أحببتك أكثر مما ينبغي " كانت باقا ليها غير صفحة قراتها و خبطت الكتاب مع الحيط) اوووف اووووف اوووووف ..
فردوس : ( شافت فيها و علات حاجبها ) أمالك تسوطي علينا ياك لاباس ؟! ..
فريال : هاد الرواية شحفتني ماعرفتش علاش ولكن ماقنعتنيش شي حاجة ناقصة .. انا متأكدة انه كيبغيها كاين شي بلان حتا تراجع ..
فردوس : ايوا قراي "فلتغفري" و غتفهمي راه هاد المرة بلسانو هو ..
فريال : مارشقاتش ليا عليها دابا كنفكر غير ف...
فردوس : (قاطعاتها قبل ما تكمل كلامها ) إيطاليا ياك ..
فريال : وياه ماعرفت فيروز اش دارت فديك الحريرة خفت غير ما تصدق تا زفتة ..
فردوس : ماعرفت اش جاك تا رضيتي بليطالي كنتي تغوتي غير بكندا ..
فريال : قلة الشي الحب .. ماما يالاه مكافية معانا و مع المصروف فكرت مزيان لقيت بلي ماشي بمقدورها تصيفطني كندا لي بغا يمشي يكمل فيها القراية خاصو يكون بوووكو حبة و حنا على قد الحال بعد المرات الإنسان كيضطر يتنازل على شي حوايج بلهلا يطريه ليه ..
فردوس : ايوا الله يدير شي تاويل حتى ايطاليا زوينة المهم عندك متبقايش فهاد البلاد ..
فردوس : انا باغا غير سلاكة غنكمل هنا بحالك الى كتابت هي هاديك مجابش الله ماعنديش مشكل ..
فريال : ان شاء الله مغنخليكش هنا غير نقاد اموري و نجيبك نتي و ماما ..
فردوس : نتي دابا را عندك الباشلر فالهندسة تقدري تخدمي و فنفس الوقت كملي الماستر ديالك ..
فريال : على حساب الى مكانتش القضية مزيرة راك عارفاني مزاعماش ..
فردوس : ايوا الله يدير لي فيها الخير و صافي ..
ناضت فريال خرجت هزت تيليفونها و خرجت على برا كتصوني لختها والو مكتجاوبش حتى طلع ليها دم هزت راسها و هي تبان ليها ماماها جاية من الخدمة و باينة فيها مهلوكة .. قربت لعندها و عنقتها باستها فحنكها لي كان بارد ووجهها صفر ..
فريال : اه كنت كنعيط لفيروز مجاوباتنيش غنمشي عند زينب شوية و نجي واخا ؟! ..
سناء : واخا سيري سلمي عليها معاك ..
فريال : ( تلفتت و هزت يديها ) واخا .. ( و رجعت كملت طريقها تلاقات مع زينب هابطة لابسة كاپ و مهبطة ليها حتى هي واحد من الصوف عرفاتها ماغتكون لابسة والو و شوية يجيها البرد ) شكرا الحب ..
زينب : ( خشات يديها فدراعها و تهزت برعشة من الجو لي كان بارد حيت قراب للبحر ) مزال مجاوباتكش ..
فريال : مزال اختي ها حنا كنتسناو ( شافت فراسها مجرورة جهة الحانوت كتكون الدنيا عامرة تما بالليل بدراري و بنادم غادي جاي حيت قريبة لمارشي ) فين غادة بيا ؟! ..
زينب : ( زادت تخشات فيها و البرد كيضرب فوجهها حنيكاتها ولاو بحال مطيشة ) للحانوت !! ..
فريال : لي خديتي خودي ليا منو حتا انا .. ( كانو غادين حتا سمعو شي صوت لور دارو بزوج لقاوهم غير دراري ديال الدرب حتا هما غادين جهة الحوانت ) ..
حمزة : فرياااال ياا فرياااال الله على سمية عندك ..
عادل : تا خلينا من السمية شوف ليا العوينات ( حط يديه على قلبو و طلق واحد الآه خارجة من الأعماق ) غتحمقيني انا بدك العوينات الى مدرتيش معايا شي حل غيديوني لبرشيد انا ..
فريال : برشيد راه بعقلهم عليكم سير أ عادل قلب ساعة بخرا ولا بربي تا ندير لدينمك شي شوهة عمرك شتي بحالها فحياتك ..
حمزة : ( وقف حداها و قرب عند وجهها ) ناري على القباحة عرفتي فاش كتقباحي كتولي وااااعرة ..
فريال : ( حدقت فيه باشمئزاز و هزت يديها حتال عند وجهو و رجعت جمعتها ) سير فحالك !!
فريال صبرت راسها غير بزز مكتحملش لي يهضر مع زينب و يطوف بجهتها جراتها و قلبت الطريق من واحد الزنقة خافت يبقاو تابعينهم و يديرو شي شوهة و لا يلقاو شي واحد فخوالها و لا خو زينب و يجبدو الصداع .. لكن داكشي لي خافت منو طاحت فيه تبعوهم من ديك الزنقة و المشكل انها خاوية قليل لي كيدوز منها .. زينب ولات كتزرب ماتعقل و كتورك على فريال و هاد الأخيرة كتحاول تهدنها و تبطئ فالخطوات باش ماتبينش ليهم راه خايفين ..
طارق : ( سبقهم و شد فزينب من يديها ) دابا بلا ماتعكسي اجي ندوي معاك زوج كلمات و سيري ..
زينب : ( نترت يديها و بعدت عليه شادة ففريال ) بعد مني متقيسنيش مباغاش نهدر معاك .. داكشي لي باغي تقولو عارفاه جاوبي هو لا ..
طارق : ( ميل راسو بطريقة خبيثة و فريال غير حاضياه ) علاش ؟! ..
فريال : ( صرخت حتى قفزو كاملين ) على المشمااااش لي طاب و ماحلاش !! مابغاتش هي مابغاتش اقسم بالله و باقي تقيس فيها حتى نصفيها لملتك هاد المرة هاضرة بصح خودها بجدية ..
فريال : بحال الى انا ضاربة ليك حسبة تشوفني ولا متشوفنيش يا ولد القحبة نتا راسك داير بحال طرومبية شكون هادي لي غتشوف فيك اصلا درگ من قدامي !! ..
حمزة : ( جرو من يديه عرف القضية غتحماض ملي عايرت ليه مو و بغا يديه قبل ما يضربها ) صافي ا طارق يالله نمشيو فحالنا غير ضاحكين معاكم البنات صافي ..
طارق : ( جر يدو و هو كيعلي فيها حواجبو و كيهضر بطريقة ماكتبشرش بالخير ) طلق طلق بلاتي شنو قلتي ؟! ( بدا كيقرب ليها و هي واقفة فبلاصتها كتستفزو بتحديها و انها مخايفاش ) شنو قلتي ؟! أنا ولد القحبة انا ؟! ( هز يدو و جمعها معاها بصفعة حتا وجهها دار ) دوي هاا ؟! ..
زينب : ( شهقت شادة فيها و كتشوف فالدم نازل من مناخرها و شنايفها تنفخو فالبلاصة ) اويلي !! فريال .. ( دارت كتخنزر فيه ) سير فحالك الحمار تفو على كيضار علاش ضربتيها ..
عبدو كان داير يديه فجيبو و اليد الاخرى شاد بيها التيلي و هاضر مع صاحبو أمين سكتو فجأة فاش سمعو صوت زينب عارفين صوتها مزيان هز عينو لقاها شادة ففريال و ضايرين بيهم الدراري ماحسش على راسو تا صدق واقف حداهم و امين تبعو بالزربة كيشوف ففريال شادة نيفها لي كيقطر بالدم ..
عبدو : ( شد زينب من دراعها عاقد حجبانو و نطق بتساؤل ) اشنو واقع هنا ؟! زينب مالكم ؟! ..
أمين : ( هز عينيها فطارق لي مزال خارجين ففريال و قرب حداها بلا ما يشعر ) واش ضربك ؟! ..
هزت ليه راسها بأه و هو يقصدو شنق عليه و نزل عليه بالكروشيات حتا رجع ليه وجهو كارثة دراري ماقدروش يدافعو عليه غير حاولو يفكوهم حيت عبدو و أمين من الدراري لي كيحتارمهم الدرب كامل نقيين و داخلين سوق راسهم ولكن الى جبدهم شي حد مكيعقلوش عليه ..
عبدو : ( جر أمين لي كيشوف فيه ولا بحال شي مصعور و بعدو على طارق ) صافي اصحبي واش باغي تقتلو ..
زينب : ( شافت الجوقة تجمعات و بنادم كيتفرج ولات كتولول فخاطرها .. هزت عينيها لبعيد و هي تشهق راجعة بخطوة لور و لون مشى من وجهها ) فريال خالك علال جاي ..
فريال : ( كان أنفها كيوزوز عليها عرفات راسها قوداتها ) صافي هاد الليلة غدوز عندي جحيم ..
طارق هز عينيه بصعوبة فاش شاف علال جاي و هو يعلق بسيف عليه عرفو يا إما يقتلو و يمشي عليه الحبس يا إما يقتلو و يمشي عليه للحبس مكاينش خيار تاني ..
علال : ( بانت ليه وسط الجوقة جرها من دراعها ) اش كديري نتي هنا ؟! ..
علال : ( دفعها قدام الناس و ضربها برجليه حتى كانت غطيح على دلقوشها ) تحركي تقودي .. ( رجع خنزر فزينب و نطق مورك على كلامو ) زيدي حتا نتي طلعي لداركم ..
زينب حدرت راسها تابعاهم بلاما تزيد حتى كلمة مشات لدارهم و هي كتشوف ففريال غير بنص عين عرفتها غتاكل ماكلة الطبل نهار العيد .. فريال غير دخلت مع الباب بغات تسلت لبيتها حتى حست براسها ترفعات حتال سما و تخبطت للأرض ماجات فين تستجمع راسها حتا جمع يدو و خرج زوج من صباعو و طنگعها لراس حست بالضو ضربها و الدموع نازلين فوق خدودها سخان كيحرقو فيها ..
فريال : ( حاولت تخرج الكلمات وسط شهقاتها المتتالية ) راه كك .. ككنا غاد ..ديين غير للحانوت هئ ئه .. هما لي تعرضو لينا ..
علال : و نتي اش دا ديلمك تما باش يتعرضو ليك و لا تعرضي ليهم ..
عاود عطاها تصرفيقة و فيديه السوارت حتا تجرحت من وجهها كتحس بالدم نازل على خدودها سخون و راسها مشى وجا عاود خبطو ليها مع لحيط على نفس الضربة لي عطاها فاللول و هي تدوخ فديك اللحظة ولات كتبان ليها غير الضبابة كتهز راسها بصعوبة باغا تبقى صامدة فبلاصتها فالتالي ترخات و ميلت راسها عينيها تقلبو و جسمها تزدح مع الأرض ..
علال : ( هز رجلو و عطاها لكرشها بكل قوتو ) نوضي تهزي من تبوحيط دايرة براسك سخفتي زعما !! مدوزيهاش عليا انا الكلبة .. (بقى كيشوف فيها دم نازل من نيفها و فمها ووجهها و هي مغمضة عينيها و طايحة بلا حراك تملكو شوية الخوف تحدر لمستواها و ململها بشوية ) فريال .. فريال !!
بدر : (حل الباب و دخل و هي تبان ليه سخفانة فوق الأرض و علال جالس قفازي حداها .. دفعو بعيد عليها و هز ليها راسها بشوية كيصرفق فيها باش تصحى ) تا حماقيتي ولا مالك اصحبي .. ماكتحكمش فراسك شي نهار تقتلها ..
علال : ماشفتيش الشوهة لي دارت فالدرب مخليا لي سوا و لي ما يسواش يتفرج فيها ..
بدر : ( هزها بين يديه و هي بحال الريشة راسها كيمشي و يجي و شعرها كيلعب فالهوا ) را وصلاتني الخبار داك الزامل ديال طارق هو لي خاصو شي قتلة ماشي هي .. ( دخل عليهم لداخل كانو جالسين كيتفرجو فتلفازة و زايدين الصوت ماسمعو حتا حاجة حتا بان ليهم بدر داخل بيها و هي كيف الجثة فيديه ناضو كلهم شاهقين ) نقصو هاد التلفازة شوية حتا يقتلها عاد تسيقو لو الخبار نتوما ..
سناء : ( طارت حداها كتشوف فيها كلها دمايات يديها بداو يرجفو دغيا جاتها البكية هي من النوع لي حنين بزاف و حساس منظرها فديك الحالة مقدرتش تطول فيها الشوفة ) مالها اش دارت عاود ؟! ..
بدر : كانت غادة للحانوت مع زينب و تبعوهم دراري معرفت عايراتو ضربها و جاو دراري اخرين دابزو و علال بان ليه فيها البلان تاني ..
سمحمد ( الجد ) : ( شاف فيه مقرد بعيد عليهم و مراضيش يشوف ) واا علااال واا علااال !! الله يهديك شحال من مرة كنقوليك متبقاش ضربها بحال هاد الضرب .. حايد منك هاد القاعدة يديك ديما سابقاك ..
فريال : ( بدات كتحل عينيها شوية بشوية شافت خدوج و مها و ختها واقفين عند راسها استوعبت شنو وقع و ناضت كتحس بذاتها كلها كتوزوز عليها بدات كتبكي فصمت ) ..
سناء : ( بقات فيها و عنقاتها ) نوضي اجي دخلي للبيت ..
فريال : ( ناضت كتعرج و شافت فيه بنص عين ) حنا غنشوفو فاش غتولدهم اش غدير كتعرفو تحگرو علينا غي حنا عنداك ماتربيهمش .. ( سمعت تيليفونها كيصوني و هي ترجع ليه شافت فيروز و هي تجاوب بسرعة ) فيرووز ..
لاحت التيليفون و تخشات فبلاصتها طفات الضو ديال لاباجوغ و غمضت عينيه حتى غفات ..
🌞 أصبحنا و أصبح الملك لله 🌞
فاقت فريال كيف العادة شافت شحال الوقت لقات فات الحال على الوقت لي قالت لزينب عرفاتها غتكون غتحماق ناضت كتجري لبست حوايجها و مشطات شعرها لي كان اصلا مسرح دارت شوية البلاش باش متبقاش تبان صفرة فحال الأموات و خرجت طايرة كتلبس صپادري فالدروج خرجت راسها من الباب و هي تجرها زينب من شعرها ..
زينب : ( غمضت عينيها و طلقت كلماتها على التوالي و هي مزيرة على سنانها ) الكلبة الحمارة الخانزة القردددددة ..
فريال : غير سمحي ليا والله ماسمعت الغيفاي ..
زينب : تحولت لشجرة و انا كنتسنى فيك هنا الخرية ..
فريال : وصافي قلنا ليك سمحي لينا زيدي نشدو پتي طاكسي من هنا ..
بقاو شحال و هما غاديين جايين فجنب الطريق حتا طاكسي مابغا يوقف و لي وقف ماكيبغيش يديهم .. فريال ولات تسوط وتقول ما سطت صبرها قليل فبحال هادشي جلست فوق الطخوطواغ جنابها تهدو عليها و هي مهدودة خلوق دازت شي ربع ساعة و هما على داك الحال حتى وقف عليهم أمين فلوطو ديالو گولف كحلة .. بقاو كيشوفو فبعضهم ..
أمين : ( هبط الزاج و قرب شوية باش يسمعوه ) غاديين لشي بلاصة نوصلكم ..
فريال : ( بلاما تهدر خرجات فيها عينيها باش تقول لا ) ماكاين لاش ..
زينب : (جرتها من يديها راسمة ابتسامة عريضة على وجهها ) اه اخويا امين الى كان ممكن والله الى سخفنا بالوقفة هنا حتى طاكسي ما بغا يوقف ..
أمين : ( ابتسم ليها و دار اشارة باش تطلع ) يالله طلعو نوصلكم ..
زينب طلعت و غمزتها باش طلع و فريال كتحلف فيها بعينيها .. طلعت بزز و مشات عينيها ديغيكت للمراية لقاتو كيشوف فيها و زاد قاد المراية باش يشوفها مزيان و هي نظراتها مكيتفهموش مكيستنتج الانسان والو ملي كدير بحال هاد الشوفات ..
"فريال بنت هادئة و انطوائية تبلغ من العمر ما يقارب 22 عاما ذات قوام ممشوق و شفتين كلون الكرز الطازج، برنس جمالها شعر أسود فاحم و بشرة حليبية ناعمة، ترى في عينيها سحر زُرقَة كنور مُندَفع من النجوم لونهما أضاف رونق مُمَيز يجعل كل ناظر يسبح في بحرهما"، وجهها طفولي و فنفس الوقت ناضج كتحس بيها جامعة البراءة و حدة الطبع فنفس الوقت .. رزينة و لكن راسها قاصح فنفس الوقت .. طبعها غريب و شخصيتها حتى واحد ماكيفهمها مرات قوية و مرات ضعيفة كتكون فرحانة و فلمحة بصر تقدر تطلع ليها القردة .. تكون كتضحك حتى تقلبها بكا كانت كتفسر تصرفاتها دائما على انها من برج الأسد مكتآمنش بالأبراج بزاف ولكن فاش كتصادف شي منشور كتحس دائما كأنه كيتكلم عنها فعلا .. كتميل بزاف لقراءة الكتب و الروايات و الشعر العربي كترتاح بزاف و هي كتقرى ..هو ليس إلا حبر على ورق لكن فبعض الأحيان كيأثر فيها بزاف كتندامج كأنها كتنتمي لداك العالم ..
بالإضافة لأنها فاتنة و مثقفة فهي بنت ذكية بزاف مكتيقش دغيا و ماشي اي واحد جا كيدخل لحياتها كتعرف امتا و معامن تعامل ديما عقلها خدام و توقعاتها دائما على صواب بحال الى عندها الحاسة السادسة ..
كانت كتشوف فيه من بعيد فهمات انه باغي يهضر معاها باغي يقول شي حاجة المهم يجبد موضوع و صافي جبدات من صاكها كتاب و حدرت عينيها كتقرى فيه .. امين بقا حاضيها فلحظة نزل عينيه لقا لوطو لي قدامو واقفة و هو يحبس على غفلة حتا مشاو و جاو ..
فريال : ( علات حاجبها و شافت فيه ) اشوف قدامك اسي أمين را حنا باقين باغين نعيشو عاد قلنا باسم الله ..
أمين : ( ضحك بخجل و دار عندها ) مديتهاش فيها غير سمحو ليا ..
زينب : هههه ويلي راه غير كضحك معاك ..
فريال : نتا عارف راسك فين غاادي بعدا شفتك ما سولتينا ما والو غير غادي ..
أمين : سهى كيشوف كيفاش كتهدر و كتنطق حرف السين بواحد الطريقة زوينة عرفها لسْلاسة، فاق على راسو فاش تفكرها سولاتو ) هممم احم والله الى مشات ليا من بالي نسيت ..
فريال : مالك شفتك دايخ صايم ولا مالك بنتي لي فحالا ما واكلش النعمة ..
أمين : دوز يديه على شعرو و تعجب من طلاقتها فالهضرة معاه واخا اول مرة غيتعرفو عن قرب )بحال الى علمك الله باقي ما واكل والو تبغيو نزلو لشي بلاصة تاكلو شي حاجة ..
فريال : كتهدر و عينيها على الكتاب )لا غير وصلنا لأمباساد ديال إيطاليا و سير تاكل فين ما بغيتي ..
أمين : عقد حجبانو و شاف فزينب رجع شاف فالمراية ) كيفاش ؟! اش غادين ديرو فلأمباساد ..
زينب :(سكتت شحال كتسناها تجاوبو دارت عندها لقاتها كتقرى و ما مسوقاش عرفاتها مغتجاوبوش الى ترفعت مع الكتاب ) فريال غادة لايطالي باغا تدفع وراق باش تاخد الفيزا ..
أمين : سرط ريقو و هو كيشوف فيها و رجع سول زينب ) كيفاش واش غتمشي فخطرة ولا شنو ؟! ..
زينب : اه غتمشي فخطرة غتكمل الماستر ديالها تماك ان شاء الله ..
أمين :(دوز يديه على وجهو حاس براسو مزير معرفش كيفاش غيتصرف قدامهم ) علاش مفكرتيش تمشي لكندا ..
فريال : هزت عينيها فيه و سدت الكتاب حيت ديرونجاها بالهدرة ) علاش حيت نتا غادي ليها ؟! ..
أمين : شاف فيها بعدم فهم متيقش كيفاش عرفات و هو مقايلها حتال عبدو صاحبو ) كيفاش عرفتي ؟! ..
فريال : نتا لي قلتيها لي بالسؤال ديالك ..
امين ما فهم والو ماقدر يزيد حتى كلمة بقا ساكت و سد الموضوع وصلهم قدام القنصلية و بقى كيتسنى دخلت فريال معرفت فين تصد سولات السيكيريتي و هو يشير ليها لواحد السيدة جالسة فبيرو مشات عندها ..
"-" :(طلعتها و هبطتها و كملت الخدمة فالپيسي ) شنو سميتك ؟! ..
فريال : بقات ساكتة شحال بغات تستفزها حتى هزت فيها عينيها عاد نطقت ) فريال الجازولي ..
"-" : حدرت عينيها و هي تجفل بحال المصدومة و عاود شافت فيها ) پاغدون ؟! ..
فريال : مَقلتها بعدم فهم و عاود نطقتها كتهجاها )فِريال الجازولي ..
"-" : طارت من بلاصتها وقفت حداها، هزت يديها قدامها موضحة ليها الطريق ) مادموزيل الجازولي تفضلي معايا من هنا عافاك سمحي ليا معرفتكش ..
فريال : مافهمت والو شافت فزينب لي تا هي حالة فمها ) هادي مال جد بوها مسكونة ولا مشيرة ..
زينب :ضحكت بشوية و تبعاتها ) ششششت سكتي مضحكنيش ..
بقاو تابعينها حتى وصلو لواحد المكتب جا فآخر الرواق دقت و حلت الباب بقاو هما على برا شافوها كتوشوش بشي حاجة و هداك لي جالس بدا كيجمع فوراقو .. خرجت و دارت ليهم اشارة باش يدخلو ..
"-" : مادموزيل الجازولي مرحبا بيك ..
فريال :( شافت فزينب و رجعت شافت فيه ) ميغسي بوكو ..
"-" : جبتي الوريقات اللازمين ياك ..
فريال : ( هزت راسها بايجاب و مدت ليه الملف ) ها هما ..
"-" : سي العلوي وصاني خصيصا باش نتكلف بالضوسي ديالك متاكلي هم لحتا شي حاجة غذا ان شاء الله غادي يكون كلشي واجد بحال هاد الوقيتة جي خودي وراقي ديالك ..
فريال : ( ابتسمت ابتسامة باهتة و حست بزينب كتدير فيها شوفات ديال إنذار حريق و هي تزعم ) عفوا موسيو ااا ؟! ..
"-" : الصديقي !! ..
فريال : اا پاغدون موسيو الصديقي مي جي پا كومبخي شكون سي العلوي ..
فريال : ( عرفاتو كيلمح ليها بلي سالا داكشي لي عندو ناضت هزت صاكها و هي باقا كتشوف فيه شوفات ديال الله و الحق .. خرجت على برا و رجعت شعرها لور ) تا اش هاد الخرى دابا ..
زينب : تي شكون هاد سي العلوي اش واقع ا فريال شفتهم غير سمعو سميتك ولاو يتفتفو ..
فريال : ( خدمات عقلها كتحاول تفكر اشنو قالت ختها و هي ضرب ليها فراسها ) هاديك القحبة ديال فيروز كتخور شي حاجة ..
زينب : كيفاش زعما يكون هادا شي واحد كتعرفو ..
فريال : واحد لي كانت كتعرفو سميتو كريم هادا معرفت دينمو اش سميتو انا متأكدة كاينة شي حاجة مورا هادشي غير الله يخرج العاقبة على خير و صافي ..
زينب : كون سعفتيني جلسي للارض اصحبتي انا بديت كنخاف ياك نتي دابا بالباشلر ديالك بكلشي لك خدمي هنا و نوضي نايضة را احسن شركة تخطفك ..
فريال : هاد الهدرة ماعندها باش تنفعك دابا لي عطا الله عطاه غير زيدي ..
زينب : راسك قاصح اختي كديري لي فراسك ..
خرجو و رجعو للدار تفارقو فالدرب كل وحدة جرت رجليها لدارهم .. فريال عرفات كلشي غيبداو يسولوها خاصها تفكر اش غتقوليهم اكيد غيعيقو بشي حاجة كاينة حيت الفيزا طير تنزل ماتخرجش ليها ف 24 ساعة الّالكانت إن فالقضية .. طلعت و هي مقررة انها مغتقول والو حتى تهضر مع ختها ..
فريال : ( حلت الباب و دخلت لقاتهم فالصالة الصغيرة لي كياكلو فيها ) السلام عليكم ..
سناء : مالكم تعطلتو حتال دابا فين بقيتو ؟! ..
فريال : ( بقات غير كتزروط و تصيفط هي كانت اول مرة تمشي لشي قنصلية ماعرفة باش تجاوب ) كان الزحام بزاف بقينا شادين الصف تا وصلات نوبتنا ..
خدوج : ( عقدات الشال فوق راسها و تقادت فالجلسة ) ايه واش درتي ؟! ..
فريال : ( حركت براسها بطريقة عادية كتحاول ماتبينش حيت مكتعرفش تكدب و بالخف كتبان فيها ) اش درنا دفعنا و صافي خاصني نتسنا شي 7 ايام ولا بحال هاكا و نعيط ليهم و لا نرجع ..
فريال انسحبت من بلاصتها بهدوء و دخلت للحمام دوشات و لوات عليها فوطة و ضربتها بجرية بالزربة حتال البيت سدات الباب و دارت جافلة فاش لقات مها وراها و شوفاتها ما كيريحوش عرفاتها عاقت بيها كتكدب توترت و ماعرفت باش تبدا ..
سناء : خرجي ديك الفولة لي ففمك غير خرجي مخبية شي حاجة ..
فريال : ( بقات كدور فعينيها حتى طاحت فبالها شي حاجة و هي تقرب حداها كترمش فعويناتها كتمثل البراءة ) ماما الحبيبة نتي عارفاني ماكنخبي عليك والو كلشي كنقولو ليك ..
سناء : ايه هادشي فمهناه غير زيدي كملي ..
فريال : اليوم مالقيناش طاكسي و وصلنا أمين صاحب عبدو .. انا فالصراحة ماكنتش باغا نركب ولكن راك عارفة زينب حيت صاحب عبدو قالت ما عندو ما يدير لينا ..
سناء : شكون هاد أمين تاني عمري شفتو معاه ؟! ..
فريال : لا راه غير مديتيهاش فيه و لا انا عمري وريتو ليك راه كايكون معاه بزاف .. المهم دانا و جابنا و صافي هادشي لي كاين ..
سناء : ايوا صافي اش غيوقع لا داكم گاع غير مايشفكش شي واحد فخوالك راك عارفة ( طلعتها و هبطتها بعينيها ) لبسي عليك شي حاجة خلاص راه غيصمكك البرد ..
تبسمت ليها و دارت كتجبد الحوايج من الپلاكار و قلبها مزير عليها ماعمرها كدبت على مها و لا خبات عليها شي حاجة و دابا دارتهم بزوج تفكرت فيروز و لبست حوايجها بزربة نشفت شعرها بالفوطة و رجعاتو لور خلاتو طايح على ظهرها كيلمع بسوادو ..
فريال : ( تخشات فبلاصتها و عيطت على ختها .. بقات كتسنى حتا جاوبات و هي ترفع صوتها بغضب ) القحبة !! آش كتخوري تماك دوي ياكما غتقلبي لديلمي على شي موصيبة ..
فيروز : شنو مالك مافهمتش اش واقع ؟! ..
فريال : تي شكون هاد العلوي و لا القلاوي بغيت نفهم اش كتخططي تما گري .. اويلي حَّيْ دخلت للقنصلية بقا ليهم غير شوية و يهزوني فوق راسهم اش هاد الخرى ..
فيروز : ( ضحكت حاطة يديها على فمها ) صافي هادشي علاش معصبة و كترعدي عليا غير بوحدك! دينمك كابرة غير بالتجنديخ ملي كيهدر معاك الواحد بلباقة مكتدخلش ليك لكرك ..
فريال : دابا دوي لا باغا تدوي اش واقع ؟! ..
فيروز : را بربي مغدي نقوليك شي حاجة دابا قلت ليك حتا تجي و غتعرفي كلشي ..
فريال : (صغرت عينيها و هزت صبعها كتحذير ) شوفي اقسم بالله ويكون مورا هادشي شي موصيبة را منعقلش على ديلمك ..
فيروز قطعت عليها و ناضت دخلت لبيتها حلت الكوافوز لي حدا راسها و جبدت سمارتفون صغير عاطيه ليها باش تتواصل معاه منو صيفطت ميساج كيحتوي على جملة قصيرة " كلشي هو هداك شكرا " و رجعاتو لبلاصتو، خدات تيليفونها العادي و رجعت صونات لنمرة اخرى كانت مكتوبة عليها " hanane cousine " ..
حنان بنت خالة فريال و صديقتها المقربة فنفس الوقت من صغرهم و هما بحال الاخوات و نظرا لتقاربهم فالسن قراو مع بعضهم شي سنوات كانو ماكيتفارقوش من بعد الباك كل وحدة تبعت التخصص لي باغا و نقصو لقاءاتهم مع بعض ..
حنان بنت ظريفة و حتا هي عندها حقها من الزين عندها عوينات عسليين كيحمقو و شعرها رطيطب قصير جاي مع الدورة د وجهها عندها زوج غمازات كيبانو فاش كضحك و لا كتهضر كتبان كيوت حتا هي من نوع المستقيم ماعندهاش مع التقحبين مدياها غير فقرايتها عزيز عليها فريال بزاف حيت كتفهمها كتحسها قريبة ليها كتشبه ليها فبزاف الحوايج نفس تصرفاتها و هضرتها كيعجبوهم نفس الحوايج كيبغيو يعيشو نفس المغامرات كيعيطو لبعضياتهم " My twin " ( توأمي ) و فعلا كلشي فالعائلة كيقول بلي وحدة نسخة طبق الأصل على الاخرى كيفرقهم غير المظهر ..
************
نرجعو عند فريال لي من بعد ما سالات الهضرة مع ختها خرجت كتقلب على ما تحنجر .. طيبت براد ديال آتاي و قاداتو فالصينية جبدات الخبز و عمرات طبيسيل صغير د الزيت دارت فيه زوج فرماجات و حطتهم فوق الطبلة جلست كتخشي فوجهها و مرة مرة كتعلي عينيها فيهم كتلقاهم حالين فمهم فالمسلسل الهندي " حب خادع " ..
حدرات راسها كتكمل حتا كيقاطعهم صوت التيليفون ديال جداها كيصوني بحال رعدة و نزلت عليهم دايرة فيه واحد صون كيصم الآذان، بقات متبعة معاها اش كتقول لاحظت انها كتهدر على حنان زادت جبدات ودنيها كتسمعها كتبارك ليها مافهمات والو بغات غير فوقاش تسالي و تشرح ليهم ..
خدوج : ( قطعت و ابتسامتها واصلة حتال وذنيها ) حنان حتا هي قبلاتها شي مدرسة فالخارج غتجي هي و بشرى غذا توادع معانا ..
فريال : ( شافت فيها بمعنى " وات ؟ " سرطت اللقمة و نطقت مافاهمة والو ) كيفاش ؟! انا مقالت ليا والو ..
خدوج : ايوا يمكن ما كانو باغين حتا واحد يعرف حتا تيسر الامور ..
بدر : ( رسم ابتسامة جانبية و هو كيشوف ففريال ) وا شوف على صدفة ها نتوما غادين بزوج ..
فريال : ( شافت فيه و هي ضرب ليها طن 💡فراسها ) فين قالت ليك غادة ؟! ..
خدوج : وا قالت طاليان واقيلا ماعرفت واش سمعت مزيان ولا لا ..
فريال : ( عقدت حجبانها و هي كتفكر مدخلش ليها هادشي لراسها ) سبحاااان الله !! ( دارو كلهم كيشوفو فيها و هي تهرب عينيها ) ايوا مزيان الله يسهل عليها ..
فريال : ( ردت عليها بصوت خافت ) ماعرفتش اش كتخور تما خفت تكون كتلعب مع ناس ماشي قدها و لكن جامعة ليها بزاف خاصها تدعي ربها متكونش دايرة شي موصيبة نشتف لديلمها على راسها ..
فردوس ضحكت و رجعت لور كتفرج .. فريال حطت يديها على خدها و بقات كتخمم كان خاصها تهدر مع شي حد ماتبقاش ساكتة طاحت فبالها زينب، هزت داكشي رجعاتو للكوزينة و استغلت انشغالهم مع المسلسل و لاحت رجليها بسرعة حتى وصلت عند الباب حلاتو بشوية باش مايديرش الصوت و رداتو .. بقات كتسنى شوية حتى تشوف واش غيعيط شي حد ما سمعت والو و طارت ما وقفت غير عند بابها ..
فريال : ( حركت راسها بلا و دارت ليها اشارة باش تنزل ) نزلي !! ( حركت ليها راسها بمعنى واخا ووقفت كتسنى حتا هبطت ) ..
زينب : ( مدات ليها لكاپ كترمق فيها ماشي حتال لهيه ) هاكي لبسي مالك ؟! ..
فريال : ( ضحكت كتفكر من الناحية الايجابية ) ماغتيقيش اش غنقول ليك والله ..
زينب : ( وقفت قبالتها حابساها على الطريق ) اشنو ؟! ..
فريال : حنان بنت خالتي حتا هي غادة ..
زينب : ( تبسمت بفرحة مخلطة مع شوية تفاجئ ) كيفاش ؟! حلفي بالله ؟!! يااه على صدفة شحال و نتوما كطلبو تمشيو بزوج لشي بلاد و تعيشو بزوج وا هانتي ربي استجاب الدعوات ديالكم ..
فريال : ( رجعت خصلات من شعرها مور ودنيها و خشات يديها فدراعها مكملين الطريق ) وياااه هادشي الى كانت صدفة ..
زينب : ( شافت فيها بعدم فهم ) كيفاش زعما الى كانت صدفة ؟! ..
فريال : يمكن هادشي من تحت راس فيروز و أنا كنقول علاااااش حنان مكتهدرش معايا هاد الفترة الاخيرة ..
زينب : ( جاتها الضحكة كيف العادة و طلقاتها بعفوية ) ههههههه ناري شيطانة هاد فيروز تا هي ولكن مافهمتش علاش ايخبيو عليك را حاجة مزيانة هادي نتي غتفرحي ..
فريال : فيروز مخبية عليا شي حاجة ماباغنيش نعرفها غتكون معاوداها للبنات نورة و حنان و لكن حنا غادين و غنشوفو هاد الحريرة فين غتوصلنا ..
زينب : ( تبسمت و نطقت بطيبوبة كيف عادتها ) ايوا ماشي مشكل كلشي بالمكتاب بعدا لقيتي معامن توانسي و ماشي اي واحد بنت خالتك عزيزة عليك ..
بقاو كيتمشاو ناسيين راسهم حتا كيبانو ليهم الدراري واقفين و معاهم امين و عبدو .. فريال خطفت لمحة و حدرت عينيها و زينب مشافتش بالمرة ملي كتوتر كتبقى غير تسول مكتسكتش سؤال ورا الاخر و موركة على دراع فريال للأسفل كون ما كانت شادة فراسها كون جات مكربعة فالارض، هاديك الحركة عند زينب لا إرادية من نهار عرفاتها و هي كديرها ..
زينب : ( لقاتو جاي و الزنقة خاوية ما فيها حد، رجعت كتجري عنقاتو ) توحشتك ..
عبدو : ( حاوطها بيديه بزوج مع ابتسامتو لي مكتفارقش وجهو ) حتا انا توحشتك ( هز عينيه ففريال كيسلم عليها و رجع شاف فزينب ) لاباس عليك ؟! ..
زينب : ( رسمت ابتسامة مع شوية خجل خلا حنيكاتها يتزنگو ) الحمد لله و نتا ؟! ..
عبدو : ( عقد حجبانو كيمثل القلق ) انا ما لاباسش ناقصاني واحد الحاجة مهمة ..
زينب : مالك ؟! شنو ناقصك مافهمتش ؟! ..
عبدو : ( حط كفو على خدها كيتحسسو بحنان ) ناقصاني نتي ا زنوبة واش غنبقاو حنا بحال هاكا فوقاش غتهضري مع داركم ؟! الى ما قدرتيش خليني نمشي نهضر مع خوك ؟! ..
زينب : ( حركت راسها بلا و نطقت بنبرة خوفانة ) لا لا عافاك ماتقولو والو خليني حتا نقولها انا لماما ..( شافت ففريال لي واقفة بعيدة كتسناها و شدات ليه فيديه بزوج ) كنت باغا فريال تكون معايا و تعاوني و لكن هي غادة دابا معرفتش حسيت بلي مزال الحال ..
عبدو : ( طلق منها و مسح على وجهو بعصبية ) حتالين ا زينب ؟! واش غنبقاو هاكا بحال البراهش كنتلاقاو فزناقي مخبعين لا يشوفنا شي حد ..
زينب : و صافي صبر شوية حتا نكمل غير قرايتي بعدا ..
فريال كانت ساهية كتشوف فيهم من بعيد بملل حتا كتحس بشي يد طبطبت على كتفها جفلت موسعة عينيها حتا لقاتو غير أمين تبسم و مد ليها كانيط ديال كوكا .. رمشت عينيها كتشوف فيه و كتشوف فالكانيط ..
أمين سهى فعينيها و هي كتشوف فيه بهاديك الطريق حس براسو ترفع لشي عالم اخر بحال الى ديك الزرقة دعينيها ضايرة بيه فالواقع .. وعى على راسو فاش شافها طولت الشوفة و ماخداتش من عندو داكشي لي مد ليها ..
أمين : ( اشار بعينيه ليديه و نطق بلطافة ) خودي مابغيتيش ..
فريال : ( رسمت ابتسامة كطنز بيها و حركت راسها برفض ) مكنشربش كوكا على الجوع ..
أمين : ( حدر يديها و هضر بجدية واضحة ) بغيتي تاكلي شي حاجة نديكم دابا ..
فريال : ( ضحكت بفقصة كتشوف فيه باش تأكد و كتعاود تضحك حتا خلاتو يتبسم بلهلا يطريه ليه ) واش من نيتك كضحك عليا ؟! انا راه خارجة من دار غير سالتة كتسناني واحد القتلة ديال العصى فاش نرجع ..
أمين : ( جمع الابتسامة و حس بيها كأنها كتقولها بمرارة ) مزال كيضربوك ؟! شكون بدر ولا علال ؟! ..
فريال : بدر ماعمرو ما قاسني كيدوي غير بفمو علال لي شوية يدو سابقاه و لكن واخا هكاك كيبقى خالي بعد المرات كنحس براسي كنكرهو و مرات اخرى كيكون عزيز عليا ..
أمين : ( عجبو الحال فاش بدات كتعاود ليه حس بيها بدات شوية كتلين ليه و تبدل طبعها معاه ) بدر مفروح عندو عالم بوحدو .. علال ماكنعرفوش مزيان كنسمع بيه غير من بعيد كنتساطحو معاه شي مرات فماتش و صافي كوايري مع راسو ..
فريال : (تبسمت ليه و شافت فالكوپل لي قدامها ) بقينا هنا..
فبلاصة اخرى و بالضبط إطاليا بمدينة ناپولي كان جالس فالمكتب ديالو المظلم كان كلو باللون الأسود غالب عليه الطابع العصري شاد سيجارة فيديه،كينتر و يسوط فالهوى مشكل سحيبات دخانية ..
ساهي و كيفكر وسط داك الهدوء المسيطر على المكان فجأة تحل الباب دخل واحد لابس بدلة سوداء حاط نظارات فنفس اللون و الإير بودس فوذنيه كان باين عليه شي مخبر تمشى بشكل مستقيم حتا قرب ليه و حط ملف لونو أحمر و رجع خطوة لور بتباث ..
المخبر : ( حنحن بصوت رجولي خشن و تكلم باللغة الايطالية ) سي كريم ها الملف لي طلبتي فيه جميع المعلومات ..
كريم : ( حط يديه على الملف و حلو .. هز فيه عينيه بنظرات حادة ) داكشي لاخور واجد ؟! ..
المخبر : كلشي واجد ا سيدي بلا حتا مشاكل العملية تمت فالليل حتى واحد ما حس بشي حاجة من دابا لشوية غيكون عندك اللاپتوپ مريگل ..
كريم : ( نطق و عينيه كيتساراو من صورة لختها ) دوي ..
المخبر : الاب مالقينا عليه حتى معلومة المهم ماعايش معاهم كاين الجد شاد لانتخيت ديالو كيقضي معظم اوقاتو ما بين الدار والقهوة و لا كيمشي عند عائلتو و الجدة مكتخرجش بزاف .. عندها زوج خوالها عايشين معاهم فالعشرينات من عمرهم خدامين و زوج خالاتها مزوجات و ختها المتوسطة فريال و الصغيرة فردوس ..
كريم : ( علا حاجبو و عينيه مزال على الصور ) صافي هادشي لي كاين ؟! ( المخبر هز ليها راسو بايجاب ) دير ليا شي زوج يكونو صم بكم عمي فهم لا يعقلون خلي فيروز عليا انا لي غنتكلف بالحراسة ..
المخبر : ( قرب نطق كانو متردد ) سيدي الى حسو بشي حاجة ..
كريم : ( هز فيه عينيه بنظرات مكتبشرش بالخير .. حاول يهدئ من روعو و نطق بصوت لو كان رصاص كان تقبو ) ايوا متخليييهمش يحسو !! راقبو ولكن من بعيييد واش انا لي غنشرح ليك ..
المخبر : (حدر راسو و انسحب بهدوء ) واخا ا سيدي ..
🌞أصبحنا و أصبح الملك لله 🌞
نهار جديد و صباح جديد على بطلتنا الغزالة فاقت كتكسل فبلاصتها دارت على جنبها لقات ختها شادة تيليفون تبادلو نظرات صباحية و بقاو شحال مرافقين داك الصمت .. فريال بانت ليها شي حاجة فالباب ديال الپلاكار و ناضت من فراشها بشوية كتتمشى على رؤوس اصابعها حطت يديها على الشق كتحسسوا بفضول و كتشوف ففردوس ..
فريال : هادا امتا تهرس؟! ( ماجاها حتى رد و هي تهز لاتخوس بانت قدامها جابتها ليها فكمارتها ) ويييو ويييو هادا شكون دارو من امتا و هو هنا ؟! ..
فردوس : ( هزات عينيها منزعجة و هزت كتافها بلامبالاة ) ماعرفتش بعدا ماشي انا لي درتو ..
فريال : ( بقات كتشوف فيه بشك و كتدوز اناملها الرقيقة على شعرها ) بسم الله الرحمن الرحيم غير لبارح ماكان والو ياكما الجنون ..
فردوس : وا والله ما أنا يالاه علاش غنهرسو انا گاع ..
فريال : ( جرت رجليها باتجاه الحمام و لاحت هاد الكلمات قبل ما تخرج ) ايوا الله يجعلني نتيق ..
فردوس : سيري تخراي ..
دخلت للحمام غسلت وجهها و حكات سنيناتها .. دوزت المشطة على شعرها كتتأمل راسها فالمراية و ساهية حتى قفزها الدقان فالباب ..
فردوس : وا خرجي خلاص را باغا نبول ..
فريال : ( خبطت المشطة و دارت بناقص ) انا بغيتهم يبولو علك !! تفو على بشار حتى الطواليط ماتخليونا ندخلو ليها على خاطرنا ..
علال : ( داز من حداها مخنزر ) مالك كتبرگمي على الصباح ..
فريال : ( حدرت عينيها و دخلت لبيتها خبطت لباب و زفرت زفرة طويلة تقول هازة هم الدنيا كامل فوق راسها ) اووووف .. صبري أ فريال ما بقى قد ما فات صبري ..
حلت الپلاكار جبدات حوايجها و رجعت سداتو جات بين عينيها ديك الشقة لي فالباب ديالو بقات كتشوف فيها ماعرفتش شي احساس لداخل ديالها كيقوليها راه فيها شي حاجة بغات تزول حوايجها و رجعت شافت فيها .. هزت وحدة من الاوراق اللاصقة و لصقتها فوق منها عاد بدات كتبدل فحوايجها ..
فردوس : ( دخلت على هاد الحدث رمقتها بنظرات غريبة و جلست و عينيها على الورقة ) علاش علقتيها تما ..
فريال : ( ابتسمت كضحك على راسها ) معرفتش جاب ليا الله بحال الى حاطين شي كاميرا كيراقبونا من تما ..
فردوس : ( بقات كتشوف فيها و الهدوء لاعب بملامحها حتى كتنفاجر ضاحكة ) ههههههه yok artik ( ماشي لهاد الدرجة ) !! Daha neler (هادشي لي بقا ) ههه ..
فريال : ( ابتسمت بسخرية و حركت راسها نافضة هاد الافكار ) Bence de Daha neler ( وايه هادشي لي فكرت فيه حتا انا هادشي لي بقا ) ههه مقارياش ..
فردوس : اليوم مكنقراش فالعشية و صباح مجاتش الاستاذة اذن هاد النهار راحة ..
تقادت معاها و باشرت برسم الآي لاينر عاضة على شنايفها و مركزة معاها كتحماق تدير الآي لاينر سيغتو عينيها مجبدة و زوينة كيجيها خطير كتستمتع و هي كتصايبو ليها سالاه و رجعات شوية لور كتحدق فصورتها المعكوسة فالمراية ..
فردوس : كيجيتك ؟! ..
فريال هزت راسها اشارة على انه عجبها هزات گلوز خفيف تخونسپاغون و دوزاتو على شفايفها بخفة و زادت ماصاتهم على بعضياتهم ..
طلقات شعرها و نفخاتو بيديها شوية حتا كيطير و يعاود ينزل على ظهرها بكل سلاسة عاودات العملية شي ربعة المرات و توجهات للپلاكار بغات تحل لباب و هي تبان ليها الورقة لي حطات على الشقة لي فيه زولاتها و طولات فيها الشوفة ماعرفتش علاش كيجيها احساس غريب حاسة بلي كاين شي حاجة تما وواقعها ماكيتلاقاش مع داك الاحساس ..
*********
فالطرف الآخر كان باب المكتب محلول دخل كيقلب على كريم ما بان ليه حتى واحد بغا يرجع فحالو التقطت مسامعو صوت جاه فضول يعرف منين جاي تمشى بخطوات بطيئة حتال المكتب حط صبعو على البيرو و بقا كيدور حتى وصل حدا الكرسي حركو بيديه حتى دار و انتقل بنظرو للاپتوپ لي كان قدامو كيلمح بنت كتبان مزال صغيرة كترمق فيه بعويناتها زورق و شعرها هابط على وجهها ..
حط يديه بزوج على البيرو و قرب لشاشة اللاپتوپ كيتأمل فملامحها مزيان مد يدو كأنو باغي يزول دوك الخصلات لي طايحين على شعرها فاش حس على راسو شنو كيدير دفع الاپتوپ سدو و خرج بحال شي اعصار ..
بعدها بثواني قليلة دخل كريم غير حل الباب و زاد زوج خطوات شم ريحة پاغفانو محتضنة المكان عقد حجبانو كيدخلها لذاتو باش يتأكد عرفو جا حيت هاد الپاغفان من الأشياء الأساسية لي كتميزو مستحيل يخفى عليهم خرج طاير و سد الباب من وراه ..
_____________________
نرجعو عند فريال بعد ما فاقت من سهوتها هزت صاكها و خرجت دازت عند زينب و كملو طريقهم شدو طاكسي وصلهم للقنصلية .. هاد المرة السيكيريتي عرفها من الباب وصاوه عليها استقبلها بلطافة و دخل معاها حتال لداخل .. دخلوهم للبيرو و حطو ليهم القهوة و لي بتي فوغ بينما جا السيد هما كان فيهم الجوع غير تسد الباب ساطو فداكشي ..
"-" : ( دق الباب و دخل كانت كمارة مختلفة ) بونجوغ ..
فريال : ( مدت يديها سلمت عليه ) بونجوغ ..
"-" : Comment allez vous ( كيف حال حضرتك؟ )
فريال : ( ابتسمت و نطقت بتوتر ) Très bien merci et vous ] (انا بخير شكرا و حضرتك ) ..
"-" : (ابتسم ليها و جمع يديه )[ Très bien merci, vous êtes venu pour les papiers, non? ] مزيان بزاف شكرا ، جيتي على قبل الوراق ياك ؟! ..
فريال : ( هزات راسها بمعنى اه ) [Oui, exactement ] اه تماما ..
"-" : ( حنحن باستعداد و هز عينيه كيرمق فيها بنظرات جدية )[ Je suis désolé de vous informer qu'une légère erreur s'est produite , les papiers de ta cousine sont prêts, mais vos papiers n'ont pas encore été préparés Nous nous excusons beaucoup , Je vous promets que nous corrigerons cette erreur bientôt et nous livrerons les papiers nous-mêmes à votre adresse] .. ( يؤسفني نقوليك بلي وقع واحد الخطأ بسيط الاوراق ديالك مزال ماتقادو و لكن ديال بنت خالتك راهم واجدين ، كنعتذرو بزاف كنواعدك غنعوضو هاد الخطأ فأقرب وقت و غنوصلوهم بيدينا لعنوانك ..)
فريال : ( بقات كتشوف فزينب بعدم فهم ووجهت ليه الكلام ) je n'ai pas compris . Que s'est-il passé exactement? ( مافهمتش شنو وقع بالظبط ؟) ..
"-" : Vos papiers sont échangés ( الاوراق ديالكم اختلطو )
فريال : ( حركت راسها بتفهم و يديها كيغزلو ) Qui vous a donné des instructions sur ma cousine
( شكون عطاكم تعليمات بخصوص بنت خالتي ؟ ) ..
"-" : C'est quelque chose qui ne me concerne pas, on ne peut pas révéler de telles choses
( هدشي ماكيخصنيش مكنقدروش نهضرو فبحال هدشي ) ..
فريال : ( هزات صاكها و خرجات على برا طايرة بلاما تزيد حتا كلمة حسات بزينب وراها و هي تنفاجر ) هاديك بنت الكلبة مخبية شي حاجة معرفتش اش باغا تصنع ..
زينب : صافي تهدني راه كلشي كديرو لمصلاحتك ..
فريال : اه كديرو لمصلحتي هادي فهمناها ولكن هادشي مكديروش بوحدها مايمكنش حنا ماعايشينش ف هولييود هادا لي كيعاونها يديه صحيحة و انا خايفة عليها ..
زينب : ( قادات ليها شعرها و طبطبت على يديها ) صافي بردي شوية الى كانت شي حاجة غتكون باغا تقولها ليك فاص و متعرفي تكون شي حاجة ديال الخير متبقايش متشائمة ماتعرفي يكون شي واحد باغيها لزواج ..
فريال : ( شافت فيها بطرف عينيها بحال الى كتقوليها ما تزيديش فيه ) كتهضري حتا نتي بحال الى مكتعرفيش دنيا هاديك المنحوسة طيح على شي واحد لاباس عليه و يبغيها ههخخخخ حنا را قوم متبوع يا إما يبغينا واحد مزلوط يا إما يضحك علينا واحد لاباس عليه وحدة فزوج ..
زينب : ايوا شوفي ليك أميين مالك ؟! ..
فريال : شنو ؟! من نيتك ياكما قال ليك شي حاجة ؟! ..
زينب : لا ماقال ليا والو ولكن انا فهمت غير من شوفاتو ..
فريال : بقا ليا غير أمين دابا حتى نتي كلشي قضيتو منصلاحش ليه أنا ..
كملو طريقهم فصمت وقفو شدو طاكسي و كل وحدة رجعت لدارهم ..
فريال دخلت مع الباب و هي تسمع الضحك طلات و هي تمشي عينيها ديريكت لحنان قصدتها نيشان جرتها من وسطهم شدتها بيديها عاد سلمات و جرتها دخلو لبيت .. كلشي بقا كيشوف فيهم حتا مشاو و رجعو كملو هضرتهم عادي ..
فريال : ( طرقت الباب و دارت كتسكاني فيها بنظراتها ) عندك شي حاجة باغا تقوليها ليا ..
حنان : ( حركت راسها بلا كتحاول متبينش ) شنو غنكون مخبية عليك ؟! اويلي تي مالك ؟! ..
فريال : شوفي نتي مالي ؟! كيفاش قضية طاليان فنفس الوقت لي انا غادة فيه و القراية و هاد التخربيق ..
حنان : مالكي مابغيتينيش حتا انا نمشي ؟! ..
فريال : بلاما تعوجي الهضرة نتي عارفاني كنبغي ليك الخير كتر من راسي انا كنهضر على شنو لي معاودة ليك فيروز و ماقالتوش ليا اما انا ماشي مكلخة لهاد الدرجة حتا مانعيقش بيكم ..
حنان : ( زفرت براحة و جلست كتحاول ما امكن تتحكم فلسانها ) ايوا ملي عارفة ماكاين لاش نخبي بصح فيروز هي لي قادات ليا الوراق حتى انا .. بحالي بحالك مافاهمة والو كنت كنتسنى القبول من واحد الجامعة حتى صونات ليا و قالت ليا نجمع الوراق ..
فريال : ( شافت فعينيها شوية الصدق و عارفاها مكتخبي عليها والو ) صافي هادشي لي كاين ؟! ..
حنان : وا هادشي لي كاين واش عارفاني كنخبي عليك شي حاجة ..
فريال : ( ثاقت فيها و قربات عنقاتها ) المهم حتا نمشيو و نفهمو ..
حنان : ( حتا هي بادلاتها العناق ) المهم غنمشيو بزوج بينا كيفما كنا كنطلبو و حنا صغار ..
خرجو جلسو معاهم بقاو مجمعين داز الوقت و قربو يمشيو و ناضت حنان كتسلم و كتوادع معاهم كتحاول تمثل انها حزينة و هي راه باغا طير من الفرحة و عاد فريال مجبدة لور و كتعيب فيها كتجيب لها الضحكة .. سلمات عليهم كاملين و قربات باغا تسلم على فريال حبسو ضحكة و اصطنعو الجدية تعانقو و بداو كيتبوحطو بسخرية ..
فريال : ( همست فودن حنان ) والله الى عندها الحق اش هاد الكلاخ طاح علينا ..
حنان : نسيت حايدي بعدي مني .. ( شافت فيهم و دارت براسها كتمسح دموعها و هي راه مانزلتهمش من الاصل ) واخا هكاك غنتوحشها فهاد المدة ..
فردوس : ( هزت راسها مصغرة عينيها بمعنى تيقتك ) اممم ايوا الله يجعلها محبة دايما ..
فريال : ( خرجت فيها عينيها باش تصقل ) امييييين ..
خرجو معاهم لبرا حتا مشاو و عاد كلشي دخل إلا فريال جبدت تيليفونها و بقات جالسة حدا الباب صيفطت ميساج لزينب " الى كنتي مسالية انا قدام الباب " .. دارت الكيت فودنيها و خدمت الموسيقى و بقات عايشة معاها و عينيها على الدراري الصغار لاعبين كورة شعرها كيديه الريح و مهدنة حتى قفزاتها زينب ..
فريال : ( شدت قلبها و طلعت النفس مزيان ) أمالك اختي ؟! تعطلي غير شوية ..
زينب : ( ضحكت حتى دمعو عينيها ) والله الى ضحكتيني الله اووف ..
زينب : مشاو منك لي غيگل ياك جيت كيجيوكك مورايا بشي يومين و لا تلاتة ..
فريال : عاد مشاو علاش ؟! ..
زينب : ( شافت قدامها و نطقت بسخرية ) لا والو كنت باغا نسلم عليهم و صافي ..
فريال طلقاتها بواحد الضحكة حتى شدات بطنها بالوجع .. هكا كيوقع ليهم بعد المرات كيضحكو على شي حاجة تافهمة و مرات اخرى شي لي كضحك مكتحرك فيهم تا حاجة .. بقاو كيضحكو حتا كيسكتو و كيعاود يضحكو جاتهم الحالة و صافي .. سخفو بالضحك و تهدنو شوية كيطلعو انفاسهم بصوت مسموع ..
زينب : الله يا ربي كرشي ضراتني .. نسيت اش كنت باغا نقوليك گاع .. ااه باش نمشيو للحمام حيت خاصنا نصليو انا ديما كنضيع يومين باش نتسناك ..
بقاو جالسين شوية حتا ضرهم البرد و كل وحدة طلعت لدارهم فريال هزت رواية كتقرى فيها شوية حتى داها نعاس .. غطت فنوم عميق و سرقها حلم زوين حتا كتسمع شي صوت بعيد بشوية بشوية كزيد يقرب لمسامعها .. و شي حاجة تقيلة طاحت على وجهها ..
فردوس : ( لاحت عليها الوسادة و بدات ودنيها ) فريال تهزي سكتي عليا مشقوفك و لا جاوبي و لا شوفي اش ديري ..
فريال : ( حلت عينيها بصعوبة و عماها الضو .. حطت يديه كتقلب على تيليفون هزاتو و جاوبات ) الو ..
حنان : ( كتهضر بصوت خافت ) الو فريال !! ..
فريال : ( داتها النعسة و طلعت واحد الشخرة ) خخخ ..
حنان : ( سمعت الشخير و ضربت يديها مع فخضها ) وا فريااال !! ..
فريال : ( ناضت مقلوبة كتشوف فجنابها ) هااا ( عاد تفكرت بلي الصوت جاي من التيليفون ) هااا ..
حنان : و القحبة الله ينعل دييلمك الى ما جاوبيني ..
فريال : ( حكت عينيها و تقلبت على جنبها هزت عينيها فالمگانة لقاتها 7 د الصباح ) وا كنسمعك الخرى مال ديلمك مصبحة عليا على النبوري اش كاين ؟! ..
حنان : وااا الوراق وصلوني لديلمك نورة ختي كتمشي لسطاج بكري هبطت لقات الضوسي تحت الباب اش هاد الخرى انا ما فهمت والو ..
حنان : و الوراق لقاتهم نورة لتحت جاب الله ماما مافاقتش اليوم معاها و نورة طلعاتهم بالزربة خبيناهم ..
فريال : ( شكات يكونو جابوهم ليها حتا هي و لكن قاليها مواجدينش .. مع ذلك لبست كلاكيط ديالها و هبطت باغا تقطع الشك ) تسناي بقاي معايا ( خرجت بشوية سمعت شي حد داخل لطواليط و طارت حلت الباب و هبطت ) شي واحد فايق واقيلا مي .. وا ناري لدينمك اش هادشي شي ..
حنان : مالك اشنو لقيتي ؟! هضري بغيت ليك اللقوة ..
فريال : (هزتهم كتقلب فيهم بيديها حلات الظرف من الجنب و قرات سميتها ) وا زغرتي لجدك و الله حتا جابوهم البارح كان طالقها عليا بفخونسي أوغوغ ما أوغوغ ولد الكلبة ..
حنان : تي اش نزغرت انا را بديت نخاف فين عمرك سمعتي و لا شفتي هادشي زهرنا كان محبوس و طاح علينا فخطرا و لا شنو ..
فريال : انا ما غنهنى حتا نمشي عند هاديك القحبة نشوف اش تحت من راسها ..
حنان : غنقوليك واحد الحاجة و لكن متقلقيش ..
فريال : اشنو غير قولي والله مانتقلق عارفة شي حاجة ..
حنان : انا لي عارفة هو انه داك العلوي هو كريم و كريم هو العلوي و انا كنعرف كريم العلوي واحد الى ما خفت نكدب راه هو و الى كان هو ا ختي ا فريال راه معجزة ، خيال ، ... واقيلا ختك لقات مصباح علاء الدين ..
فريال : تي آش كتخربقي تي اشمن معجزة ولا خيال ؟! شكون هو هاد كريم العلوي ..
حنان : انا قلت الى كان هو لي كنهضر عليه راه معروف قريت عليه شحال من مقال مي تصاورو مكاينينش على ما قريت عائلتو كتنحدر من السلالة العلوية من الأسماء التي تملك صحو البلاد و مطرها بهاد التعريف ..
فريال : ( بقات ساكتة شحال كتستوعب هدرتها و هي تحرك راسها بنفي نافضة هاد الافكار ) لا لا مايمكنش هاد كريم لي كتعرف هي كانت عاودات ليا عليه كانت كتهضر معاه قبل ما تمشي مايمكنش لا ..
حنان : ايوا ما تعرفي هو لي داها نيت هي مقالت والو كيفاش مشات ولا تكون كدبت بحالنا دابا كلشي عارفنا على اساس غادين بقبول جامعي و حنا غنحطو رجلينا تما كمواطنات إيطاليات ..
فريال : مايمكنش اصاحبتي هادشي ماكيدخلش لراس فين هي فيروز و فين هو هادا لي كتهدري عليه تا علاقة غير تخربيق هادشي مالو كاين غير كريم العلوي واحد فهاد الدنيا مستحيل ..
فريال : صافي قطعي البيي نتي و سيري و انا غنتبعك بلا ما نفرشوها ..
حنان : ( ضحكت على وضعهم و نطقت ساهية فماضيها ) شوفي كيفاش ولينا كنهضرو المشيان ولا عندنا بحال شربة الما ..
فريال : ( هزت راسها كانها كتأكد على كلامها و رجعت فاقت فاش عرفت راها مكتشوفش فيها ) المهم سيري انا غنوض نجمع حوايجي غادة للحمام ..
حنان : صافي نتلاقاو تما ياك ..
فريال : صافي هضري معاها و زگي معاها كلشي باش تلقى ليك بسلامة .. ؛ حنان : باي باي سي يو
قطعت فريال و ناضت جمعات حوايجها و فوطاتها دارتهم فصاك و خرجت للحمام جمعت المستلزمات لي غيخصوها و سطل و كرسي و خرجت كتصوني على زينب .. هبطت عندها حتا هي مقلوبة بالنعاس الصندالة قالباها ..
تمشاو دقة دقة عليهم حتا وصلو للحمام زولو حوايجهم و جبدو فوطاتهم و دفعو للطيابات الصيكان خداو الرقم و وقفو قرن قدام المراية كيتبادلو الشكاوي هادي تقول صدري كبر و لخرا تقول ولات عندي الكرش ..
هزو سطولتهم و دخلو كان الحمام معامرش بزاف غير شي عيالات قلال و واحد الكليكة ديال البنات حتا هما جايين بكري على ود التيساع .. كلهم ضارو كيشوفو فيهم فاش دخلو طلعوهم من اطراف صباعهم حتال خصلات شعرهم لاطاي مقادة الكرش لا وجود لها و الصدر واقف الترمة خارجة و ليهونش مواتينها و البشرة كتشعل ما عرفوهم واش عاد داخلين للحمام و لا خارجين منو ..
جلست فريال فبلاصتهم المعهودة و مشات زينب كتعمر السطولة و كتحس بعينين الكل عليها عمرت و رجعت دهنت الصابون البلدي و غسلاتو كتقلب على الكيس مالقاتوش ديما ناسيين شي حاجة خدات من عند فريال وحدة زايدة عليها و نزلت على لحمها أما فريال كتفضل تغسل شعرها هو الأول حتا هي جاية بلا مشطة خدات ديال زينب و غسلات شعرها مزيان دارت ليه الماسك و خلاتو شوية حتا حكات داتها و فركات لصاحبتها ظهرها و كذلك زينب بادلاتها بالمثل ..
فريال :( كدور فعينيها و حاسة شي وحدين كيهضرو عليهم ) شحال تخاطري حتا غتنوض شي قربالة هنا ..
زينب كانت كتشلل فشعرها حتى وقفات عليها وحدة من دوك البنات بغاتها تحك ليها مع العلم انها جاية مع صحاباتها و كانو كيغسلو فشعرهم فاش دخلو يعني تقدر تكون حاكة گاع .. هي من حسن نيتها و طيبوبتها الزايدة ما دات ما جابت ابتسمت و خدات كتحك ليها ..
البنت * : ( حطت يديها على كتفها و نطقت بألم مصطنع ) اححح بشوية ضريتيني ..
فريال : راه هنا فين كاين المشكل كون كنتي هاضرة معاها غير نتي غنخليك منك ليها حيت عارفاها غتجبد لديلمك مصارنك و لكن حيت تجمعتو كلكم غنشتفو عليكم كاملين ..
فريال قبل ما تكمل هضرتها شدتهم بزوج و خبطت ليهم ريوسهم حتا ولاو كيمشيو و يجيو .. بانو ليها الاخريات غينوضو و هي تمشي قاصداهم بلاما يتعذبو ضربات وحدة طيحاتها بكابال و الاخرى شداتها من شعرها و خشات ليها راسها فسطل ما خرجاتو حتا حسات بيها شربات الما مزيان .. و رجعت لهاديك الاولى لي عايرات زينب تشادات هي وياها بغات تقمشها و هي تهبط ليها راسها حتال للأرض و خوات عليها سطل دلما كامل حتا ولات كتبقبق و زادت خبطاتو عليها ..
تدخلو العيالات مورا هادشي و دخلو الطيابات فاش سمعو الصداع بعدو فريال و زينب و هزو البنات لي حتا حسو بناس تدخلو باش يفكو عاد بداو يعايرو .. فريال عمرت سطيلة دلما بارد خواتو على وجهها لي ولا مزنگ و يديها كيرجفو بالاعصاب دوزات على راسها الصابون بزربة و تشلات خرجات من قدامهم و قلبها ما بردش حسات بيها غتقول شي حاجة و هي تقصدها تاني بداك سطل لي فيديها بقات كتعطيها كتعطيها حتا رجعات ليها وجهها مافيه مايتشاف و جات زينب كتجري حبساتها و خرجاتها ..
لبسو حوايجهم و خرجو جلسو فالمحلبة كيفطرو و فريال مزال حاقدة على الوضعية مجبدة عويناتها و كتاكل بطريقة همجية كتعبر على قمة غضبها و لكن بداك الفولار على راسها و حنيكاتها الحومر كانت كتبان بحال شي بنيتة صغيورة .. زينب غير حاضياها و كتضحك ..
زينب : ناري اش درتي ليها لوجهها ا صحبتي عنداك غير يمشيو يديكلاريو ولا شي حاجة الله يحفظ ..
فريال : هداكشي و مزال ما شفيتش غليلي كان خاصني نقج دينما حتى تخرج روحها نوريها شكون هي القحبة ..
عارفة طبعها كيف داير هي عدوها اللذوذ لي يعاير ليها صحاباتها و لا الناس لعزاز عليها بعد المرات كتغير عليها حتى من البنات الاخرين ولفاتها هاكا عارفاها نية و لي فقلبها على لسانها داكشي علاش كتزيد تعز عليها نهار على نهار ..
فريال : انا لي غنخلص هاد المرة النوبة فيا ..
زينب : ماشي مشكل حنا بحال بحال لي خلصت فينا ..
هزو قشاوشهم و رجعو مهلوكات لدار باغين غير ينعسو تفارقو كيف العادة و طلعو كل وحدة دخلت لبيتها تنعس داز الوقت و هما مزال ناعسين ماسايقين لدنيا خبار حتا كتفيق فريال على صوت ليل هزات عينيها فساعة لقاتها ل 11 ..
ناضت بفضول كطل من السرجم لقات الجوقة تحت الدار و زينب و مها و سناء كلشي واقفين غير بانت ليها هاديك لي ضاربو معاها فالحمام و هي تجعر ماعقلتش على راسها حتى صدقت لتحت حفيانة ..
فريال : ( نقزت عليهم ماعرفوها منين خرجات ) اش كاديري هنا اش بغيتي ؟! ..
سناء : فريال طلعي لدار دابا بلا مانعاود لهضرة زوج مرات ..
اخت البنت : ( وقفت قبالتها حاطة يديها على جنبها و هازة حاجبها لسما ) كيفاش نتي ماعندك لي يحكمك ولا شنو كاينة سيبة حگرتوها كيسحاب ليك ماعندها حد ..
فريال : ( حطت صباعها جنب عينيها كتحاول تهدن واحد العرق كيشطح العلوة و نطقت بعصبية ) شوفي ا لالة غتهزي مك و ختك و غتفرقي عليا هاد الجوقة من هنا ختك كلات العصى حيت دارت علاش و را هي لي جابتها فراسها كيحساب ليها حنا شي دمدومات غتدوزها علينا راه كانو معاها قشلة د البنات و مادارو والو ..
اخت البنت : ( طلعتها و هبطتها و نطقت كتنثر السم من فمها ) شو كيدايرااا الى كنتي حاسة براسك انا غنهبط ليك كواريك ( شافت فسناء و خديجة و هزت صبعها بتحدير ) شوفيي نتي وياها يا اما غتربيو هاد البرهوشات ولا انا لي غنعرف نربيهم ..
فريال بقات متبعة حركاتها و صبعها لي هازاه فمها و مامات صاحبتها ماشعرتش على راسها حتى شدات صبعها و لواتو حتى كان غيتهرس كون ما غفلاتها و ضرباتها باليد الاخرى .. فريال ماخلاتلهاش الفرصة عاوداتها فالبلاصة قربو باغين عائلتها يتحاماو و الاخرين كيحاولو يفكو ..
فريال عينيها عماو مابقات كتعقل على حتا واحد لي قرب ليها كتعطيه شدتها من شعرها هما يجرو و هي تجر تقول يديها لصقو عليه ولات كتزاوگ فيها باش تطلق حتا جا بدر ..
بدر : (وقف وهز حجرة كبيرة كيجلسو عليها قدام الباب حتال سما و نطق مورك على كلامو بعصبية ) غتفرتكو عليا هاد الجوقة و لا غنفرتت لعدو ربو شي واحد راسو .. يالاه لي عندو شي دار يقود ليها ..
بدا بنادم كيبعد شوية بقات غير فريال شادة ديك القحبة و كدخل ليها غير من لتحت كتهز ركبتها حتال سما و كتعطيها فين ما جات جمعات ليها وجه و كرش و صدر و كلشي قرب بدر و بدا كيضرب ليها فيديها بالجهد حتا جرت يديها و جرت شعر معاها ..
بدر : ( هزها من خصرها و هي كتقلى فالسما باغا ترجع ليها و كتحلف فيها طلعها لفوق و لاحها فوق اللحاف ) سكتي ولا غنضرب ديلمك حتى تلصقي مع الحيط صافي هنينا ..
فريال : كتهضري بحال الى نتي كتحكمي فراسك كون حضرتي قبل بشوية كون دخلتي معايا شرع فيها ..
ضحكو كاملين و ناضت سناء تبدل حوايجها و فردوس تعمر اتاي بقاو غير هما بزوج و بدر خاشي وجهو فتيلي كيهضر مع خطيبتو ..
نورة : جيت باش نشوفك قالو ليا غتمشي حتا نتي ..
فريال : ( قربت حداها و همست فمسامعها بصوت بالكاد تقدر تسمعو هي ) فخبارك كلشي ختك حتا هي را غادة ..
نورة : ( شافت فيها متفاجئة ) قالتها ليك العفريتة هههه غتمشي غذا فالليل را قطعات البيي خليت با و مي عندنا و جيت باش نسلم عليك ..
فريال : ( علات حواجبها و بان عليها التفاجئ ) بصاااح !! مافخباريش انا عاد فقت من الحمام طحت مسهوطة حتال دابا ناضت هاد الكومبا ماسولتش عليهم فين مشاو .. البرهوشة حتا هي مابقات كتقول والو ..
نورة : الى سعفتيني غذا جمعي شطايطك و سيري حتا نتي ..
فريال : باقا ماقلتلهمش خرجات ليا و باغا نكون مستعدة قبل ما نتوادع ما ماما و ختي ..
نورة : وا كدبي قولي لهم انا لي جبتها ليك معايا دابا ..
فريال : انا المفروض نفرح والله ما مرتاحة لهادشي كامل حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك و لا شي حاجة غتوقع معرفتش ..
نورة : خلي علينا أحاسيسك دابا اختي ما حنا على فالك شوفي مع ختك واش قطعات ليك و معاش الى كانت مزال ماقطعات تقطع ليك اليوم فأقرب تاريخ ممكن و نتي اليوم سهري على ديلمهم دوك الحوايج انا نعاونك على كلشي ..
فريال : واخا صافي انا غنسيفط ليها ميساج نشوف واش غتجاوبني الى كانت مشات تلقى ليها ماغتقراش دابا ..
جبدات تيليفون و صيفطاتلها ميساج " فوقاش عندي لفلايت؟" حطاتو و ناضت هي نورة دخلو كيقادو فالحوايج ستفو كلشي فلي فاليز مداتش معاها بزاف غير المهم حتال تما و تاخد الى خصاتها شي حاجة ..
سناء : ( دخلت عليهم و هما كيقادو مافهمت والو ) علاش كتقادي فلي فاليز ؟! ..
فريال : ( بقات غير كدور فعينيها معارفة ماتقول خافت تزبل شي حاجة و تعيق بيها هي ماعندها حتى فكرة على القنصلية و الوراق و المدة غير جمعات الكدبة فعقلها و طلقاتها ) يمكن دابا حيت غيدخل فصل الشتاء ما كيكونوش مزيرين ..
نورة : ( شافت ففريال متوترة ) اه اخالتي راه هاد الوقت بالخف كيخرجو سيغتو للبنات حيت مكيشكوش فيهم بزاف ..
فريال : ( ناضت بزربة عنقاتها و زيرت عليها ) ماعرفتش ولكن مبغيتكش تبكي عافاك ..
دازو يومين فلمحة بصر و جا نهار لي غتمشي فيه فريال كان الكل مجموع فالدار بدون نقص شربو اتاي باغين يدوزو الوقت على ما يجي صاحب بدر يوصلهم للمطار .. فريال كانت متوترة كتحس بحال الى شي حاجة جالسة على قلبها و مغص خفيف كيمشي و يجي فكرشها نتيجة الخوف .. هي دائما كيوقع ليها هاكا فاش كتخاف سيغتو اول مرة غتبعد على عائلتها و غتسافر بوحدها و اول تجربة ليها فالطيارة ..
دخل بدر على غفلة و دار ليهم اشارة باش ينوضو بمعنى الولد جا فريال شافت فماماها هي الاولى كانت باغاها تمشي معاها و لكن مقدراتش خلاتها على خاطرها قربات ليها بسرعة و عنقاتها كتبكي و كل شوية كيزيد يرتافع صوت شهقاتها ..
منظرهم كان مؤثر لدجة خلا كلشي يبكي طلقات منها بزز بعد اصرار الكل على انها غتعطل و خاصها تمشي سلمات على جدها و جداها و خالتها اما ما تبقى كانو غادين معاها ..
نزلو لتحت هزو معاها لي فاليز دارهم فلكوفخ و هي تبان ليها زينب واقفة بعيد هي و ماماها و ختها الصغيرة و كيشوفو فيها كانو تافقو باش مايتوادعوش و مايشوفوش بعضهم حيت عارفين غتكون قاصحة عليهم و لكن ماقدروش يصبرو مشات كتجري لعندها و عنقاتها و حتى زينب زيرت عليها و بقاو كيبكيو دموعها كيف الحجر هابطين على خدودهم ماقدروش يتفارقو حتا كتبعد و تولي ترجع ليها ..
طبطبت عليها مها و جراتها عنقاتها و سلمات عليها كتدعي معاها بدعوات زوينة باست مروى الصغيورة و شافت فزينب .. عرفات راسها غتعطلها دارت و مشات كتبكي راجعة لدارهم .. فريال مسحت دموعها و طلعت للوطو كتشوف فماماها من الزاج و حاطة يديها عليها ..
سناء : ( قربت لعندها و هضرت معاها من ورا الزاج ) صافي مشيتي ا فيفي ..
فريال ماقدرتش تتحمل دارت وجهها بين كفوفها و باشرت بالبكا طريق كاملة دموعها مابغاوش ينشفو و شهقاتها كيقطعو القلب ..
نورة : ( نغزاتها بمرفقها و همست بصوت خافت ) صافي سكتينا من النحيط راك غادا لاوروپا هانتي وصلتي لمطار محمد الخامس ( و فرنست ليها ) شوفي وياك تبوحطي علينا عاود هنا را غنتعصب و نلوح ديلمك من لفوق ..
خرجو من لوطو و دخلو للمطار دازو من سكان الفردي كيكون قدام الباب حطو داكشي ديالهم يتسكانا و دازو حتا هما رجع كل واحد هز اش عندو و كملو طريقهم طلعو لفوق لقاو ناس كيعمرو واحد الاستمارة عمرتها حتا هي لقات الدنيا عامرة و ناس بزاف شادين الصف ..
دفعو لي فاليز و رجعت سلمات عليهم هاد المرة كانت هادئة حيت نورة كتضحكها و مشات شدت الصف مع الناس لي غيدخلو لعند الجمارك و بقات مرة مرة كتلفت فيهم و هما مقابلينها حتا مابقاتش كتبان دازت من جميع المراحل .. وصلات عند صحاب الجوازات قلبو ليها لقاو كلشي هو هداك و دخلات تابعة ناس شافتهم جلسو فقاعة الانتظار حتا هي جلست كتتسنى تتحل البوابة ..
دازت 15 دقيقة بداو ناس كيتجمعو تفتحت البوابة و مشاو طلعو للطيارة بقات كتقلب بعينيها ماعرفت فين تصد بانو ليها الكراسى بزاف حتا شافت واحد الراجل حاط صبعو على واحد الرقم كيكون حدا البلاصة لي كتكون الفوق كيحطو فيها الصيكان و الى كانت عندهم شي حاجة ..
حدرت لتيكي لي فيديها شافت رقم المقعد و الحرف مشات كتقلب حتا لقاتو و جلسات عاد رتاحت تحركت الطيارة و بدات كتستعد للإقلاع فريال حسات بداكشي كيتزعزع غمضت عينيها بدات كتشهد فخاطرها و شادة فراسها حتى عم الهدوء شوية و بدات كتحس برجليها كيتنملو عليها شافت فالنافذة الصغيرة لي حداها كيبانو ليها سحب رمادية خفيفة حيت الليل .. غمضت عينيها و غفات ما حاساش على راسها حتى سمعت الخبطة لي تخبطت الطيارة و الناس بداو كيصفقو عالنين على وصولهم بأمان ..
خرجت فريال من المطار و مشات خدات لي فاليز ديالها هما الأولين عاد توجهت للبوابة و هي كتقلب بعينيها حسات براسها تالفة وسط داك الزحام تخيلات المطار على شكل مجسم و هي نقطة صغيرة حتى كتحس بشي يد باردة تحطت على عينيها ..
خرجو على برا فريال كتسنى تركب فشي طاكسي ولا شي باص حتا كتشوفها غادة جهة الميرسيدس وركات على الكونطاكط و هي تشعل حلات الكوفر و خشات لافاليز و خدات من يد فريال الاخرى حتا هي ..
فريال : ( باقا غير كتشوف مافهمات والو شافت فيها و حركت راسها ذهابا و ايابا ) شنو هادي ؟! ..
فريال : وياه را عرفناها لوطو ديال من ؟! منين جاتك ؟! ..
فيروز : وا ماشي مهم منين جاتني ركبي حتا نمشي لدار و نعاود ليكم بزوج را حتا هي كتسنى بحالك مابغيتش نعاود نفس الهدرة ..
فريال : ( ركبات و هي ساهية كتفكر جاها هادشي فوق بيزاغ ) زيدي الله يخرج هاد العاقبة على خير ..
كملو طريقهم و هما ساكتين خدمة فيروز شوية الموسيقى باش تبدل الجو و مرة مرة كتلوح عينيها لختها لي حاطة يديها على كفها و غير كتدي و تجيب فالأفكار ..
وصلو قدام واحد العمارة كانت باينة فيها راقية من على برا دخلو لداخل لقاو الريسبشين و جليسات بلي فوطوي فكل بلاصة كانت كتبان بحال شي اوطيل ركبو فلاسانسوغ و فريال باقا غير كتدور فعينيها و ساكتة ..
تحل الباب فالطابق السابع و خرجو كانو بزاف البيبان تحركت كتجر فرجليها تابعاها حتا وصلت لواحد الباب جبدات كاغط صغيرة من صاكها خشاتها اوطوماتيكمو و دارت الكود طاكتيل و هو يتسمع واحد الصوت شعلت بالخضر و تحل الباب ..
فيروز : ( دفعات الباب و دخلت شاداه ليها بمعنى تفضلي ) مرحبا بيك ..
فريال : ( ضرها خاطرها من هاد البرود ديالها دفعاتها و دخلت لا سلام لا نمي دفعت حنان لي كانت كاو فوق الفوطوي حتا تهزت و جلست حداها ) اييه زيدي عاودي لينا اش هادشي كاديري ..
فيروز : ( بقات كتبحلق فيها من بعيد فتالي زفرت و جلست قبالتهم ) اتي مالك غير شربي شي حاجة بعدا ردي فيك الروح ..
فريال : اييه نوض نشرب ليا شي ويسكي باش نقاد المزاج شوية غيبان ليا شي سعودي خارج من هنا و غنديرو شي قصارة ( هزت يديها عاليا خابطة الطبلة ) تي اش كتخوري عليا ..
فيروز : ( وقفت بزربة شاعلة و نظراتها ماكيبشروش بالخير ) تي مال ديلمك كتهزي و تحطي عليا اشمن سعودي و ثلاوي واش بنت ليك انا طحبة ولا شنو نسيتي راسك معامن كتهدري ..
حنان : ( طلعو ليها القردة و هي تصعر فيهم بزوجات ) اوووف صافي جلسو تقودو بزوجات درتو ليا الطيارة .. ( شافت ففريال و جراتها حتى لصقت ترمتها فالفوطوي ) بردي شوية حتا نتي مالك غير شاعلة خليها تعاود ..
فريال : ( حطت يديها على فمها و الفقصة كتنهش فيها ) ها انا ساكتة عاودي الى بغا تعاودي ؟! ..
فيروز : كنت عاودت ليك على كريم الولد لي كنت كنهضر معاه فاش كنت تما ( هزو ليها راسهم بايجاب باغينها تكمل .. سرطت ريقها و طلقتها بسرعة مغمضة عينيها) هداك كريم هو كريم العلوي ..
حنان : ( ضربت يديها مع بعضياتهم و وقفت راسمة ابتسامة نصر ) هاا لي قالت الشواااافة ( وجهت كلامها لفريال ) شفتي اش قلت ليك .. قلتها ليك ولا و الله حتا عرفتها بالله ..
فريال : ( باقا مدخلاتلهاش لهدرة لدماغ ) كيفاش هداك كريم هو كريم ( بدلت نبرة صوتها و زادت من الحدة ديالو ) واش كتضحكي علينا ولا شنو كيفاش عرفتيه هاد كريم نتي و فوقاش حتى دار عليك هاد الحالة كاملة ياكما قرب ليك .. نعستي معاه كواك ؟! ..
فيروز : ( ناضت ليها شداتها من شعرها ) واش ديلمك نتي مغتحشميش من الصباح و انا صابرة ليك ها سواعدة ها لكوا شنو كيحساب ليك انا ؟! ..
كان عاد خارج من الدار راكب فلوطو كحلة من نوع رولز رويس سايقها الشيفور و هو راكب لور و فيديه ملف مركز فيه .. نقص الشيفور السرعة حيت السطوپ قدامو حتا كيحسو بلوطو مشات و جات تهز من بلاصتو و رجع ..
كريم : ( عرف شي واحد خبط لوطو من لور .. شاف فالمراية لي اونفاص معاه و نطق مغتصب مخارج الحروف ) خرج شوف ليا شكون هاد الزامل لي دخل فلوطو ..
نورة : ( عقدت حجبانها كتشوف فالمصيبة لي طاحت فيها و هي غير كارياها ) علاش وااقف النبگ علاااش ؟! واش مكتعرفش تسوق ولا شنو ..
كريم سمع التجعويق عرفها بنت .. حل الباب و خرج قاصدها نيشان غير وقف اون فاص معاها و علات عينيها فيه كتشوف كيفاش كيطلعها و يهبطها مخنزر ..
يالاه بغا ينطق و هو يشوف البنت لي خارجة من الجهة الاخرى عاقدة حجبانها منزعجة من اشعة الشمس لي شارقة قبالة عويناتها الزورق هزت يديها مشكلة حاجز على وجهها و قربت حداهم بفضول ..
نورة : شافتو سهى حل فمو و نسى راسو ) بغيتي تقول شي حاجة ..
كريم : (سرعان ما نطقت رجعو ملامحو الباردة و نظراتو الحادة لي كتركب فالواحد الرعب تلقائيا .. قاد لافيست ديالو و هدر بنبرة رجولية ساحرة ) احم عطيه المعلومات و هو غيتكلف بهادشي ( خنزر فالشوفور و حتا هو فهمو ركب و سد الباب كيراقبها بصمت من المراية لي قبالتو ) ..
الشوفور : غير دخلي اختي لوطو ديالك حنا غنتكلفو ..
نورة : ( رجعت ركبت فلوطو و هي مزال مااستوعبت هادشي لي وقع ) موصيبة هادي ..
فيروز : ( كتهضر و عينيها على الشيفور لي كيمشي و يجي قدامهم ) شوفي صحاب اللعاقة ماعندهم حتا شي مشكل فحياتهم ماكيفكرو فحتا حاجة تلقايه دابا عندو شركة قد الخلا ..
نورة : بحال هادو ماعندك ما تصوري منهم شفتيه كيداير بعدا گاعما يشوف فبحالنا هادا ..
فيروز : مالنا اختي كيجيناه الزين و لاطاي شعورات مسبسبين و العينين على من زيناتهم صاحبتو تلقايها بحال موكة كتخلع بالليل و بنهار ..
نورة : ( ضحكت حاطة يديها على فمها و شافت فيها ) خخهههخخ وا شتي على هاد الطريقة دالهضرة بالظبط مايشوفش فيك ..
فيروز : ( علات حاجبها بتحدي ) ها حنا غنشوفو ..
بقاو جالسين شوية و هي تبان ليهم الديپاناج جات و مول لوكاسيو حتى هو هضر مع الشيفور عطاه شي حاجة مابانتش ليهم مزيان و مشى فحالو بلا مايشوف فيهم و هي تخرج فيروز و مشات عندو ..
فيروز : شنو واقع ؟! هاد الديپاناج غتهزنا حتى حنا و لا شنو مافهمتش ..
الشيفور : صافي ألالة كلشي تحل غير سيرو ماتخمو فحتا حاجة ..
كريم : ( انزعج من الصوت لي كيصدر منها علا عينيه لقاها كتاكل فظفارها و هو يشد يديها و بعدها على فمها ) رصاي ولا نزلي فحالك ..
فيروز : اااا مالك غتبدى تهز و تحط علينا حيت غتوصلنا و اصلا هاد الشوفور عندك غادي بحال الفكرون كون راه فاش وصلنا ..
كريم : ( سد الملف بنفاذ صبر و نطق ببرود عكس لي كيبان عليه ) سوقي نتي فبلاصتو ..
فيروز : ( بقات كتشوف فيه شحال و هزت راسها كتأكد ان ملامحها جدية ) وقف !! .. (شافتو مزال ساكت و هي تعاودها بنبرة اعلى من لي سبقتها ) وقففف ا سيي !! ..
كريم : ( رسم ابتسامة جانبية و شاف فيه ) وقف ا عادل ..
نورة : (غمضت عينيها كتدعي فخاطرها حتا حست بيها ركبت حداها و خبطت الباب ) فيروز واش حماقيتي الرولز رويس را ماشي هي كليو ..
فيروز ما تسوقاتش ليها ديمارات لوطو و وركت على كسيراتور و انطلقت ما بين لي لوطو و عينيها على الطريق كل شوية كتزيد فالسرعة نورة شدات فالكوسان مغمضة عينيها كتتسنى اللحظة لي غتقلب بيهم دازت مدة ماشي بكثيرة حست بلوطو وقفت حلت عينيها بان ليها الجامع ديال البرنوصي حداها و الشارع عامر بالناس طلعت شهيق و رجعت زفير ..
فيروز : ( مافهمات والو و لكن بغات تجاوبو ) مزيان الله يعاون ..
هبطت و ابتسمت لشوفور لي كان واقف قدامها .. دارت صاكها فكتافها و شدت فنورة بقاو غادين و كيتلفتو حتا تحركت لوطو و بقات غادة شوية مابقاتش كتبان ليهم..
كريم : (حك حاجبو و هز عينيه فالمراية ) قوليهم يجيبو ليا معلومات عليها ..
شوفور : شكون فيهم اسيدي ..
كريم : فيروز !! كنظن سميتها فيروز البنت لي عينيها خوضر الى قدرتي تجيب ليا نمرتها اليوم غيكون مزيان ..
شوفور اكتفى بانه يحرك راسو طاعة و كمل طريقو حتا وصل لواحد الفيلا كبيرة جات غير وسط الشجر و الغابات فراس الهضبة كتبان من بعيد أسوارها عالية .. تحلو بيبانها و دخلت لوطو شحال و هي غادة مع طريق حتا وصلت لواحة كبيرة وسطها نافورة كيهبط منها الما بشكل زوين و اضواء خافتة كيسطعو منو ..
نزل و هو كيشقلب عينيه بين لي گارد بان ليه كلشي هو هاداك و دخل حلت ليه الخدامة الباب .. كانت الفيلا من الداخل لا علاقة لها ببرا بتاتا منين غيبدا و فين غيسالي وصفها صالونات يجري فيهم الخيل كلهم غالب عليهم الطابع التقليدي و حتا الديزاين الداخلي كان تقريبا كلو تقليدي و قديم ..
الوسط كان درج واسع و عريض طلع و بقا غادي على طول الممر حتا لقا راسو قدام بيتو .. دوش و بدل عليه و تلاح على كرشو مهلوك ماعقلش على راسو حتا غفا ..
و فبلاصة اخرى كانت نورة ناعسة و لايحة رجليها فكل قنت و فيروز حتا هي معنقة الخدية و كتشخر داز الوقت و بدا تيليفونها كيصوني تقلبات حتا عيات فبلاصتها صدعها و هي تهزو و جاوبات ..
فيروز : ( مغمضة عينها على شكل غمزة و كتحاول تصحصح ) اش كاين ال*لاوي؟! ..
فيروز : اه كنت ناعسة ولكن عادي زعما .. منين جبتي نمرتي ؟! ..
كريم : ( مابغاش يبين ليها انه متسلط ) شي معارف و صافي .. غدا غادي نصيفط موراك للافاك واخا ؟! بغيت نجلسو شوية و نهضرو ..
فيروز : (دارت اشارة لنورة لي حاطة ودنيها على تيلي كتسمع ) شنو ؟! ..
نورة : ( نطقت بصوت اشبه بالهمس ) قولي لو اه ..
#نهاية_الفلاش_باك ..
فيروز : هاكا تعارفنا من بعد تلاقينا كان ظريف بزاف لدرجة كنقول مع راسي راه غير كيتريط عليا باش ياخد حاجتو من بعد ماشفت منو والو ارتاحيت ليه بقيت معاه الكادوات كان كيجيبهم ليا كنخليهم عند نورة و صافي حتال نهار بغا يجيبني هنا وافقت و جيت معاه ..
فيروز : (سرطت ريقها و هي كتشوف الثقة فعيونهم حست بتأنيب الضمير و لكن كملت كلامها عادي ) عام و نص حتا انا براسي كنفيق بعد المرات و كنقول را واقيلا غير كنت كنحلم كنحس بلي كاينة شي حاجة ناقصة مايمكنش يجي هادشي كامل فدقة ..
حنان : و مالكي علاش كتقولي هاكا نتي بنت زوينة و الف واحد يتمناك ماتحگريش راسك ماتعرفي الله شنو مكتب ليك ديما حمدي الله و رضاي بداكشي لي نتي فيه ..
فريال : ( كانت ساهية كتفكر و حركت راسها بلا عاضة على شنايفها) توء كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك ..
حنان : و صافي حتا نتي من هاد التفاءل المزفت ديالك حنا دابا خاصنا نكونو فرحانين ( ناضت غادة للكوزينة ) انا غنجيب لينا شي حاجة باش نفطرو ..
فيروز : الليل كامل و نتي سهرانة غيكون فيك النعاس كولي و بدلي عليك و دخلي تنعسي ..
فريال : لا مافياش النعاس نعست فالطيارة ..
فريال عاد تسارات بعينيها فالشقة مزيان كانت زوينة بزاف و طبيعية من الداخل على عكس برا الجو فيها هادئ نظرا لألوانها لي كانت كتاخد طابع الكوكو كتجمع ما بين اللون الأبيض و لون الخشب الطبيعي جاو مواتيين بعضهم ..
فريال : ( طلقات شنايفها كتشوف بتمعن ) انا ماشي مهندسة ديكور باش نعطيك رأيي كمهندسة ولكن ما بيهش ..
فيروز : غنقول لكريم يضبر ليك فشي شركة هنا بداي فيها ..
فريال : ( شافت فحنان لي هازة البلاطو د الفطور فيديها كتدقق فيه ) ألالة ما تقولي لا لكريم لا قندوح انا قادة براسي غنخرج نقلب راسي ..
حنان : ( كتاكل ماعلابالهاش بالموضوع ) على ماكلة كيف باسلة عندهم ..
بقاو كيضحكو عليها و هي كتاكل ما تعقل و تعيب فالماكلة حتى سمعو صوت الجرس فالباب ناضت فيروز حلت و هي تلقاه كريم بقات كتشوف فيه بلاما تقول حتا كلمة ما توقعاتش يجي بلا ما يعلمها ..
كريم : ( دخل بكامل أناقتو ريحتو سابقاه و خطواتو تابتة ) ماكاين لا سلام لا والو ..
فيروز : ( سدات الباب و تبعاتو ) لا غير تفاجأت ماموالفش كتجي فصباح ..
كريم : ( دخل لقاهم جالسين كياكلو و يتفرجو .. هزو عينيهم فيه و هو يبتاسم ) السلام ..
حنان جمدت فبلاصتها بلا حراك كتشوف فيه فحال شي خيال تخاف تقيسيه يختفي لا علاقة له بهداك لي فسوشل ميديا و الانترنت هادا عندو واحد الكاريزما فشكل نظراتو و هو كيشوف فيك كيخليو لحمك يبورش مكتقدريش تزيدي تشوفي فيه واخا كيبتاسم كتحسي بديك الابتسامة حتا هي فيها لمسة خشنة ..
فريال : ( بانت ليها البنت حداها جفلت و شرگت ليها بدات تكحكح .. ضربات ليها على ظهرها و عطاتها كاس دالحليب ) شربي شربي ..
حنان : ( شربت الما و رجعت شافت فيه كترمش فعينيها ) قرصيني ..
فريال : ( شافت فيها بعدم فهم ) همم ؟! ..
حنان : ( عاوداتها و عينيها مزال عليه ) قرصييينيي ..
فريال : ( جبداتها معاها بتلييعة حتى طارت و نزلت ) هانا ..
حنان : ( شدت يديها ضاغطة عليها و مزيرة عويناتها بألم ) قلت ليك قرصيني ماشي طيري ليا الجلدة ..
كريم : ( بقا واقف كيتفرج فيهم و كيضحك على كلامهم العفوي عجبوه جاوه على الگانة ) سعداتك بهاد المشيشات .. (اشار لفريال و نطق موجه كلامو لفيروز ) اكيد هادي هي ختك كتشبه ليك ..
فيروز : اه هادي اختي فريال و هادي حنان بنت خالتي ..
كريم : ( دار بالعرض البطيئ عاقد حجبانو بحال الى كيقوليها عاودي اش قلتي ) كيفاش مافهمتش واش خاص تكون شي حاجة باش نجي ؟! ..
فيروز : ( جراتو من قدامهم و دخلو للبيت ) سمح ليا ماقصدتش نقول ليك هاكاك غير توترت قدام ختي ..
كريم : ختك باينة من النوع لي طبعهم صعيب_ .. ( شاف فيها بنظرات دابلين و حرك عينيه لشفايفها ) توحشتك ..
فيروز : ( عرفاتو علاش كيلمح حست بشفايفو تحطو على شفايفها و هي تبعد ) كريم ختي كاينة دابا منقدرش ..
كريم : ( رجع لور و شد يديها باسهم ) صافي واخا خليك على خاطرك ..
فيروز : ( حطات راحة كفها على خدو و طبعة قبلة حنينة على شفايفو ) بغيتي تفطر نوجد ليك شي حاجة ..
كريم : لا دابا ولات الدار عامرة من الاحسن بلاش البنات مغايخدوش راحتهم ..
فيروز : ( جراتو من يدو خارجة بيه ) البنات عادي بالعكس غيعجبهم الحال الى جلستي معاهم ..
خرجو على برا فريال كانت جالسة كتهضر مع مها باش تطمنها بلي وصلات بيخير و حنان مركزة مع الفيديو لي حاطة فالتلفازة كتفرج ف " Ace Family " حتى بانو ليهم راجعين فريال صدرت مها بالزربة و حنان تقادت فالجلسة ..
فيروز : انا غادي نوجد شي حاجة و نجي ( وسعات فيهم عينيها باش يتبتو ) عنداكم تقنطو بلا بيا ..
فريال : ( دارت ليها ضحكة صفرة و جمعتها فلبلاصة) حنا بلا بيك منقدروش نعيشو ..
حنان : احم سي كريم بغينا نقولو ليك شكرا على هادشي لي درتي معانا ( شافت ففريال و نغزتها باش تدوي ) ..
فريال : ( حسات بمرفقها دخل فيها وهي تخنزر و نطقت بصوت عالي ) شنووو ؟! ..
كربم : ( ابتسم صابر لهبالهم و نطق مركز ففريال ) ماكاين لاش تشكروني دابا انا اعتابروني خوكم الكبير .. شنو كديرو فحياتكم ؟! ..
حنان : انا عندي ليسونس فإدارة الفنادق درت عام ديال سطاج و هي عندها فالهندسة المعمارية و 6 اشهر دسطاج مكملناش حيت كان خاصنا نجيو هنا ..
فريال : ( هزات فيه عينيها كتحاول تفهم هاد التصرفات جاها بحال غير مخبي مورا هاد الشخصية و كيحاول يصبر ) و نتا شنو كدير هنا فايطاليا ياك عائلتك ( شافت فحنان بنص عين و رجعت كملت ) من العائلات التي تملك صحو البلاد و مطرها .. ( هزات صباعها دايرة " " اونتخ باغونتيز بيهم ) ..
كريم : ( ضحك ضحيكة ساحرة حتى بانو سنيناتو البويض مرتبين اكثر من حياتي ) هههه ( هز يديه و دار بحالها " " ) و انوتخ باغونتيز شنو كتقصدي بيها ..
فريال : ( ابتسمت ليه هاد المرة عن صدق و هزت كتافها ) يعني !! ..
فريال : ( رسمت ابتسامة ساخرة و نطقت كتنقب من المملحات لي قدامها ) هاكا ماغتكونش كطور راسها غيتقدم ليها كلشي على طبق من ذهب ..
كريم :(عرفها ذكية اكثر من القياس الى هضر معاها بأسلوبو غتعيق بيه حاول يبقى مهدن ) حتا واحد ماكره يتقدم ليه كلشي على طبق من ذهب انا كون لقيت واحد بحالي يعاوني فواحد الوقت ماكنتش غنتردد و غنوافق ..
فهاد الاثناء تدخلت فيروز قبل ما يكمل حطت الپلاطو فوق الطبلة و كبات ليهم القهوة فلي طاس و هما غير ساكتين .. كريم عينيه على اش كدير فيروز و حاس بفريال مانزلاتش عينيها عليهم ..
فيروز : ( ابتسمت ليه و مداتلو الطاس ) تفضل ..
فريال هزات صاكها ووقفت بلا استئذان جرت لفاليز ديالها و دخلت باش تبدل كتقلب على البيت هزات راسها و هي تبان ليها كاميرا صغيرة معلقة الفوق جاتها بيزاغ كاميرا وسط الدار و فيروز ماغاطيحش عليها ..
كملت طريقها كتحل لبيبان و كتسدهم باش تتعرف على الدار مزيان حلت واحد الغرفة لقات فيها لي فاليز ديال حنان جرت ديالها و دخلت جبدات بيجامة سخونة لبساتها و لبسات تقيشرات و طلقات شعرها باش يرتاح شوية ..
خرجات و جلسات حداهم لقاتهم مندامجين فالهدرة و كيضحكو على شي حاجة خدات تيليفونها و دخلات كتقلب جاها فضول تعرف شكون هاد كريم دخلات لانستغرام و كتبات سميتو مالقاتوش طلعو ليها غير مقالات عليه و على أعمالو فالانترنت ..
حتى كيطلع ليها ميساج ديال شي حد دخلات تشوف شكون لقاتو أمين صاحب عبدو ..
أمين : سلام فريال كيف وصلتي ؟! ..
فريال: بيخير الحمد لله شكرا ..
أمين : فيروز لاباس عليها ؟! ..
فريال : كتعرفها ؟! لاباس عليها ..
أمين : اه قرات معايا فالباك ..
فريال : ( هزات عينيها ففيروز و طرحات سؤالها بدافع الفضول ) أمين قرا معاك فالباك ؟! ..
فيروز : ( وترها سكوتهم المفاجئ و نظراتهم ليها ) شكون أمين ؟! ..
كريم : ( بدات كطلع معاها السخونية جمع قبضة يديه شيئا فشيئا و وقف ) انا غنمشي دابا تشرفت بيكم البنات المرة الجاية نديرو شي خرجة ..
فيروز : ( وقفت و شداتلو فيدو تمشات معاه حتال الباب ) دغيا غتمشي مسخيناش بيك ..
كريم : ( طول الشوفة فعينيها نظراتها ليه كيخليو شي حاجة لداخل ديالو تحرك معرفش شنو هي لحد الآن .. زول خصلات شعر من على وجهها و طبع قبلة حنينة على جبينها ) هاد الايامات مظغوط بالخدمة بزاف نقدرو منتشاوفوش لواحد الفترة الى لقيت وقت خاوي راه غنجي عندك ..
فيروز : ( عنقاتو و حطات راسها على صدرو ) متغبرش بزاف ..
هز راسو بمعنى واخا باس ليها يديها و خرج سدات الباب بعد ما مشى و رجعت عند البنات ملقاتهمش تبعاتهم للبيت لقاتهم لابسين حوايجهم و كيقادو لبعضهم فالماكياج ..
فيروز : ( وقفت كتشوف فيهم من بعيد كيفاش كيضحكو مع بعضياتهم كانو كيبانو زوينات عام تقريبا مشافتهمش جاوها كبرو ) امممم اش كديرو ..
حنان : ( شافت فيها و رجعت مركزة فعينين فريال كترسم ليها لآيلاينر ) غنخرجو شوية بغينا نشوفو الجو كيف داير ..
فيروز : بالزربة خططتو و قررتو و نضتو لبستو و تمكيجتو بلا بيا ..
فيروز : كتهضري بحال الى انا لي عاد جيت لهنا ماشي نتي .. ساينو نقاد حالتي ..
بعد ما سالاو البنات ماكياجهم دارو قبعات و لي كاشكول و لبسو لي مونطو ديالهم خرجو لتحت كان الحال بارد و الارض كلها فازگة دليل على ان الشتا كانت كطيح .. انتظرو حتا جابلهم سيكيريتي اللوطو و ركبو و مشاو .. البنات كانو متحمسين اول نهار ليهم غيخرجو فيه تما كيحدقو فالشوارع كيف عاملة و البنايات و الناس ..
حنان : ( رمشت فيها عينيها و جمعت شنايفها ماعجبهاش الحال ) حنا ما باغينش الريسطو لي كتمشي ليه نتي و صاحبك ..
فريال : واييه غادة بينا للريسطو اختلطنا ليها مع كريم كيتشتت بالفلوس اختي حنا بغينا شي بلاصة تكون عامرة بالناس و زوينة ..
فيروز : ( حركت راسها بلا حول و لا قوة ) وا غير سكتونا من النگير را غيعجبكم ..
وصلو لواحد المبنى متوسط الطول نزلو و خدا من عندها السيكيريتي الكونطاكط تقدمات هي فالأمام و البنات غير تابعينها ..
لي گارد : مرحبا مدموزيل فيروز ..
فيروز : ( ابتسمت ليهم و مدت المونطو لوحدة من البنات لي واقفين لداخل) شكرا ..
فريال : ( بغاو ياخدو ليها المونطو و هي غير متبعة حركات ختها و مصدومة فيها .. شافت فحنان لقاتها كتشوف فيها ) هادي عاشت الدور مسكينة نهار يصدمها و يخليها على الضس معارفت اش غدير ..
حنان : ( رجعت شعرها ورا ودنيها و رمشت عينيها بتوتر فاش حسات بأعين الكل عليهم ) فريال اجي اختي نجلسو مكنحملش يبقى بنادم يشوف فيا ..
فريال : ( تمشات فالاتجاه لي غادة فيه ختها ) طبيعي يشوفو فينا و حنا دايرين كيف الطلابات بهاد الحوايج جايبانا هنا ..
تقدمو و جلسو حداها كانت الريسطو مختلفة كليا على داكشي لي كيعرفو هما كانت بالبار و الفرقة الموسيقية و بلاصة كيشطحو فيها الناس و فيها جلسة فلاطيراس غير فالأرض كتحمق ..
جا سيغفوغ مقاطعهم من سهوتهم و حط ليهم لي موني باش يختارو شنو بغاو .. فريال يالاه غتهضر و هي تقاطعها فيروز ..
فيروز : جيب لينا كاملين بحال ديما راك عارف ..
سيغفوغ : ( هز لي موني و حرك راسو بتفهم ) واخا الالة ..
حنان : ( ضربتها لكتفها بكل قوتها حتا تأوهت ) ماتقوليش تفو على نعمة الله الحمارة ..
فريال : ( حكتها و راجعت نفسها ) استغفر الله العظيم و انا مابغيتش هادي ..
فيروز : دوقي و عاد حكمي مالك ديما معكسة يا ربي السلامة ..
بداو ماكلتهم فصمت و هدوء فيروز من النوع لي ماكلتها تقيلة و كتبغي تاكل دقة دقة على عكس الاثنتين لي قبالتها واحد زوج تلقاهم ساطو فداكشي لي قدامهم حتا فرتيتة مايخليوهاش .. كملو و بقاو كيشوفو فيها كتمرضهم طريقتها فالأكل ..
حنان : ( حسات بالملل و جاها فضول تعرف الحمامات كيدايرين ) بغيت نمشي للحمام فين جا ؟! ..
فيروز : ( نعتات ليها بيديها على المسار ) راه تما دروي على يديك اليمين غتلقايها ..
حنان : ( ناضت كتتمشى بخطوات سريعة حتا كتخرج فشي واحد .. رجعت لور كانت غطيح و شدت كتفها ) اييي ..
هو : ( شاف فيها بنظرات خالية من اي تعابير و كمل طريقو زافر بحنقة و ملل ) بففف ..
حنان : ( رسلت تخنزيراتها كأنها كتنفث النار من دوك العينين العسليين و نطقت بعصبية ) تفو على حمار يدخلو فيك كيف التران و ميقولوش حتا سمحي ليا ..
كملت طريقها حافرة رجليها فالارض و دخلت للحمام غسلات يديها و تصورات شوية فيه و خرجات حتا كتحس بشي يد دازت من قدامها و خبطت الباب حابسة عليها الطريق .. هزات فيه عينيها كان طويل عليها مقوس حاجبيه و كيبحلق فيها بنظرات كيخوفو ..
هي : ( سرطت ريقها و هي كتنتظر .. حدرت عينيها و نطقت بالانجليزية ) سمحلي عافاك ندوز ..
هو : ( تكلم بهدوء عكس الظاهر عليه ) شنو قلتي ؟! ..
هي : ( علات فيه راسها و نطقت موركة على كلامها ) قلت تفو على بشار حيت غير غادي مگدم كيف الحمار ماكتشوفش قدامك ..
بقا مكالمي كيعاين فوجهها و تعابيرو كيف كيتحركو حتى لاحظها سهات فعينيه الخوضر لي يعجز الانسان عن وصف جمالهم كأنهما قوس قزح من اللون الاخضر بكل أطيافه متناسية ردة فعلو إلا انه ذكرها مزير على عنقها و دفعها حتا لصقت مع الحيط وهي كتعاني من ضيق التنفس فبحال هاد المواقف الفجائية كتجيها نوبة هلع كتفشلها و كتبكمها مقدراتش حتا تضرب على يدو باش يرخي منها ..
عينيها دمعو و وجهها حمار ولات كلها كترجف و مع ذلك مطلقهاش حتى حس بعينيها كيتقلبو و داتها ترخات و رجليها كيمشيو و يجيو .. طلقها فمرة و طاحت بكل ثقلها على الأرض ..
هو : ( شاف فيها بلا مبالاة و وقف قدام المراية كيدوز يدو على شعرو و لحيتو رجع رمى عليها نظرات جافة .. زطم فوقها كأنها حشرة على الأرض و خرج كيبرگم بينو و بين نفسو ) برهوشة ..
فيروز و فريال كانو جالسين كيتصورو سالاو ووقفو مشاو للاكيس باش يخلصو حتا كيدوز من قدامهم بحال البرد بقاو كيشوفو فظهرو العريض و عضلاتو كيفاش كيتحركو مقدروش يشوفو وجهو استغربوا و ماعطاوش للأمر أهمية بزاف..
فيروز : ( شافت فساعتها و نطقت عاقدة حواجبها ) هادي مالها تعطلات مشات تخرى و لا شنو ؟! ..
فريال : انا غنمشي نشوفها و نجي سايني شوية ..
تمشات فريال كتقلب بعينيها على الحمام بانو ليها شي بنات معمرين الباب مامخلين لها منين دوز .. طبطبت على ظهر وحدة فيهم و هضرت معاها بلونجلي مافهمتهاش و ماتسوقاتش ليها .. فريال طلعو ليها القردة و هي تدفعهم باغا دخل حتى كتبان ليها طايحة فالأرض و وحدة هازة ليها راسها و كتفيق فيها ..
فيروز على برا واقفة كتساين على ما يجيو كتسمع صوت لاومبيلونص على برا وقفات و نزلو منها زوج هازين فيديهم الباياص المتنقل دخلو من قدامها بسرعة باتجاه الحمام و هي تبعهم ..
فريال : ( كتقلب عليها بعينيها بانت ليها واقفة كتشوف فيهم مصدومة عطاتها الصاك و زعزعتها باش تركز معاها ) شوفي فيا !! فيرووز !! انا غنمشي معاها و نتي تبعينا فالحال عنداك تخليني بوحدي دابا تبعيني صافي ..
فيروز : ( غير مصدومة و كتحرك راسها باه ) واخا صافي ..
مشات فريال تابعاهم كتجري و ركبت قبل ما يسدو الباب و طارت لاومبيلونص بسرعة من تما .. فيروز بقات كتسنى حتا جابو ليها لوطو ركبت و لحقت عليهم بالتلفة ماعرفت حتا اشمن اوپيطال ايكونو مشاو طاح فبالها واحد هو الأقرب ليهم كسيرات بالزربة و دارت متجهة ليه ..
وصلت كتطلب فخاطرها تلقاهم تما قصدات الريسيبشن و قالت للبنت لي خدامة تما سمية بقات كتقلب فالاوغديناتوغ و عينيها غير كيدورو فيروز فديك ساعة مكرهتش تريشها كل ما كتزيد تعطل كيزيد توترها و يديها كترجف غير بوحدها ..
دخلو كيتسابقو من مورا هاد الجملة لقاوها مسرحة يديها على ود السيروم و ساهية فالسقف .. الممرضة جمعات شي يباري و تخربيق مدات ليهم الورقة و خرجات ..
فريال : ( قربات ليها بهدوء على محياها ابتسامة ودودة طبعتها على جبينها ) شوية كتحسي براسك مزيان ..
حنان : ( اكتفت بتحريك راسها ذهابا و ايابا بمعنى اه ) ..
فيروز : ( قربت و زولت ليها لافخونش لي هابطة على عينيها شوية ) مالك شنو وقع ليك حتا تخنقتي ؟! ..
حنان : ( دورات وجهها كتفكر ملامحو و تعابير وجهو كيف كانو كانه كيكرهها من اعماق قلبو و هي بالكاد كتعرفو .. قبضتو مزال كتحس كأنها فعنقها ) لا رد ..
فريال شافتها ساكتة عرفاتها ماشي هي هاديك حنان من النوع لي مكتسكتش واخا ماعرفت اش ديري ليها خاصها ديما تجاوب و ديما ضاحكة و كطنز على عباد الله وواخا تخاصم معاهم دوز مدة قصيرة كيتصالحو مكيقدروش يبقاو مقلقين منها اصلا .. ولكن ملي كتسكت هاديك هضرة اخرى ..
فريال : ( شدات ليها فيديها و قربت لعندها ) شوفي فيا غير قولي مالك متخافيش غتبقى بيناتنا ..
حنان : ( حست بدموع كيتحجرو فعينيها مقدراش تقاومهم و نزلو شاقين طريقهم بين خدودها .. عنقات فريال و بكات بحرقة و صوت شهقاتها كيرتفع ) هئ هئ ..
فريال : ( حطت يديها كتمسح على شعرها و كتشوف ففيروز لي مفاهمة والو بحالها ) ششششت صافي الى مابغيتيش ماتقوليش ..
فيروز : ( شافت فيها بمعنى واش من نيتك و نطقت مقفزاهم ) تي كيفاش الى مابغيتيش ماتقوليش زوينة هادي ياكما كيحساب ليك حنا فشي مسلسل ميريكاني تي دوي هادييك ااه شنو واقع ليك ؟! ..
فريال : ( حمرات فيها الشوفات و دارت ليها اشارة باش تسكت ) سدي فمك مالك هايشة تفو .. ( عيباتها بصوت مختلف ) هابهابهاب ..
حنان : ( تبسمت شوية و شافت فيهم باستعداد ) يلاه نمشيو من هنا ..
فيروز : ( لوحات بيدها و ضرباتها على ختها ) هااا !! الحمد لله ملي سمعنا صوتك يحسابلي غير تزيزنتي مابقيتيش غدوي و غتهنينا من صداع راس ..
حنان : ( وقفت بشوية و قادت شعرها كتضحك ) عمرك غتهناي من صداع راس ديالي ..
خرجو كاملين بخطوات بطيئة كيتمشاو معاها دقة دقة هبطو لفاغماسي خداو دوى و ركبو فلوطو راجعين لدار .. فيروز كانت كتحس براسها ماشي هاديك باغا غير فوقاش توصل كانت غادة طايرة فطريق ..
فريال : ( شافت فيها من المراية و نطقت بعصبية ) غير بشوية باغا تقتلينا و لا مالك ؟! ..
فيروز دارت براسها بحال الى ماسمعتهاش بقات غادة على نفس السرعة حتا وصلت نزلت من لوطو و لاحت للگارد لكونطاكط ماساينتهم حتى يهبطو و طلعت كتجري لدار دخلت لطواليط و بدات كترد حتا حست بأمعاءها غيخرجو ..
غسلت وجهها و خرجت لقاتهم دخلو ماتسوقوهاش و كملو طريقهم للبيت بدلو حوايجهم و قدات ليها بلاصتها غطاتها و تخشات حتا هي فبلاصتها على مقربة منها تقلبو على جنبهم حاضنين الكوڤر لي و كيشوفو فبعضياتهم ..
فريال : شنو واقع أحنان ؟! نتي مكتخبي عليا والو مالك هاد المرة .. انا متأكدة كاينة شي حاجة علاش كتخبي ..
حنان : ( هزت راسها باه و تكلمت بصوت فيه بحة غريبة ) ماقدرتش نهضر قدام فيروز .. واحد الولد هو لي قجني فالحمام ..
فريال : ( وسعت عينيها و تهزت من بلاصتها صارخة ) شنووو ؟! ..
حنان : ( حطت صبعها على فمها و هربت عينيها للباب ) ششششت خفضي صوتك غتسمعنا ..
فريال : ( جلست حداها و حجبانها معقودين جاها فضول تعرف اكثر بدافع القلق ) شكون هدا ؟! و علاش خنقك ؟! علاش ما عيطتيش لينا ..
حنان : واش انا قدرت نصرخ ليكم راه شدني مابقى باغي يرخي حتا سخفت حفضني الله و صافي ..
فريال : ( ضربت يديها مع بعضهم بالفقصة ) ولد القحبة !! كون شديتو كون وريتو خيزو ماحلاه ..
حنان : كيحساب ليك هدا بحال الدراري لي كتسيفي عليهم فالدرب هادا راه هو كبير هادوك لي مكيذكروش ..
قصة أضاعك عني الهوس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء