أولاد الوازنة الجزء 51

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية اولاد الوازنة

# ليلة قبل العقيقة

....كل مافات من الايام هما فالتحضيرات الاسبوع !! غدا الا كتب الله تكون العقيقة التوأم ، الذبايح واجدين و كل مايخص للحضور راه واجد ..جالس مع الوازنة و زياد امامهم تيلعب مع براء فالجردة و صينية اتاي قدامهم تينتظرو العشا توذن ..

الوازنة : ( براحة فخاطرها ) الحمد لله اولدي على الخير الله ، قولي اولدي ؟ عنداك تنسى اولادك عمك ؟ 

نبيل : لا عرضتهم الواليدة ! ( حك راسو بتوتر ) غير هو الواليدة انشاء الله ندوز يوسف و زكرياء فالختانة 

الوازنة : الله يسخر ! تبع اولدي السنة سيدنا الحبيب و الله يجعلهم من الذرية الصالحة و راك شفتى اولاد خوتك تختنو على كبر تعذبو 

نبيل : انا مشات ليا من بالي ! غير مغيث و نوصير لي فكروني 

الوازنة : اياه الحبيب زياد واش داز عليه 

..سمعها نطقت اسمو جاي تيتعكل واحد شعر خرج عندو محل توتة رطب شابه زاينة و تقدم عندها 

زياد : آ ميمة ! 

الوازنة : الحبيب الغالي ! عارف سميتك 

براء : ( وقف موراه ) باااح بابا

نبيل : ( مبتسم ليهم ) دبا يجي اعمو ..

..الداخل كانت الكل حاضر تيوجدو للمسات الاخيرة ! و للام زاينة و نجمة كاينة و بعض عائلة فطوش ، و الباقي يحضر غدا فالوقت ..تسمع اذان العشا واخرج نبيل صلى العشا فالجامع مع انتهاء الصلاة تم راجع ، دخل حاني راسو فقط تيسمع اصوات العائلة تم طال الفوق مع دخلة سمع وليداتو تيبكيو ودور عينيه مالقاها ..

نبيل : ( نزل قبلهم) فين هاد ماماك ؟ سمحات فيكم ..اسمااااااء 

اسماء : ( تتدير الدوا للعراز ...) امممم زمر مالقى فوقاش يجي 

نبيل : ( قرب للحمام تيدق ) اسماااء ! نتي هنا ؟ 

اسماء : ( تترش برشاشة و تتحسهم تيتزيرو ) فين نكووون ؟ 

نبيل : حلي الباب 

اسماء : ( مرضها ) تا طواااليط ماندخلوش ! علاش نحل الباب 

...رجع حدا اولادو مرة ساكتين وفاتحين عينيهم تيلعبو بيديداتهم هو متبعهم ، ما تيشبعش الشوفة فيهم ..تاخرجت تتعض على شفاايفها الدوخة تتشدها 

نبيل: كنتي تديري الدوا ؟! 

اسماء : امممم

نبيل: علاش ماتخلينيش ندير ليك الدوا ؟ 

اسماء : ( تصمرت وجها! لي جاها فبالها انه يشوفها مغرزة بلا الدن نفاس لي تتنزل ) لا بلاش ! 

نبيل : لي بغيتي انا عندي عادي ! شوفي مع اوليداتي بغاو يرضعو ( متبعهم تيحلو فمهم بحال تيبحثو على البزولة) 

فتحت بيجامة وهزت فوطة تتمسح صدرها ! قبل ما ادخل رضعات واحد فيهم لكن شكون بضبظ الوجع غراز نساها 

سماء : ( دارت تتشوف فتوام وهزت راسها فنبيل ) سكتو بجوج ! باش نعرف شكون رضعت فيهم دبا ؟ 

نبيل : ( ضحك تابانو سنيناتو ) هعهههه بقاي لي رضعتيه حطيه بلاصتو ! عاودي رضعيهم بجوج وصافي 

اسماء حركت راسها هزت يوسف هو يبكي زكريا !! حطت يوسف هزت زكاريا هو يبكي يوسف !! 

اسماء : غادي نحماق 

نبيل : انا نغسل يدي و نعمر رضاعة لواحد فيهم يقسمو الصبر ....

...تعاونو عليهم رضعوهم و بدلت لهم ليكوش و تتحس بظهرها يتقسم ، هيا تتحاول تكمطهم و نبيل تيفتحهم تانعسو و جلست ترتاح و طلعو لهم العشا الفوق ، تعشاو وتيبزز عليها تكمل و عطاها الدواها تا فتح لها الموضوع 

نبيل : غدا انشاء الله مع اسبوع نختنو الوليدات 

اسماء : ( مصارنها تقلبو ) مزال الصغار !

نبيل: باش يبراو دغيا ! ماتعذبيش معاهم فالكبر 

اسماء : ( قلبها ضرها ) انا نعرف نقابلهم ؟ راه مانقدرش 

نبيل : انا معاك ! ها الواليدة و امك و ندوزوها بلي عطا الله ! تفقنا ؟ 

اسماء : ( تحنت تاتبوس فيهم ) مساكن وليداتي صغيورين..كبيدات ديالي 

نبيل : ديما اسمي الله آ اسماء ! 

اسماء : مشاء الله ! غدا نمشي حمام وندوز للصالون صافي؟ 

نبيل : معامن ؟! ماعليش الا مشيتي حمام؟ 

اسماء : مع خديجة و زاينة ! لا ماعليش بلعكس مزيان ليا 

نبيل : انشاء الله ! الفلوس راه وريتك بلاصتهم ! هزي لي خاصك بلا ماتشاوري معايا ماتعطليش الله يرضي عليك ..

...لي كان ناقصهم هو الرباط قوي ! باش تسمع من نبيل الفاظ مثل : سيري ! ديري لي بغيتي ! هزي لس بغيتي ! قطعو اشواط كثيرة ، و حمد الله اشواط تكملت بالربح للثقة و الحب و الاحترام ..ماجات تنعش تافاقو !! كل ساعتين او اقل فايق واحد ! ساعدها حتى عيا و نزل تحت و خلا فطوش طلع ..التوأم حلم للكل انثى لكن التربية تترجع كابوس بعض احيان



# العقيقة

...اليون المنى ! اليوم لي العائلة تنتظرو ! ولو ان جوج من خوتو فقط لي كانو عارفين مشكلة الانجاب و اسماء لي ماسمعها منها احد ! بإذن الله تجاوزو العقدة و ربي رزقهم من فضلو !! فالجردة الفيلا لي كبرت بالنباتات و الاشجار ، العقيقة صادفت اليوم السبت الويكاند ...واقفين للذبيحة مع اللامام لي عرضو و بحضور الجزار لي يفك لهم جوج الحوالة ! لقنو الامام الحذيث و تم الذبح و و تعلات الزغاريت بالعزارة ، نوصير كان تيصور و علق شعار الرجاء البيضاوي و نبيل تيخنزر فيه..

الامام : مبروك اولدي تيرباو فعزك و الله يجعلهم من الذرية الصالحة

نبيل: االله يكرمك ..

مغيث : 
مبروك العزارة 

نبيل: الله يحفظك ! ( شاف فالساعة ) فاروق تعطل ؟ 

مغيث : تلقاه مع الخدمة و صافي 

نبيل : الطبيب يجي مع جوج النهار ؟ مزيانةياك ؟ 

مغيث : مخيرة ! ياك الرجال وليمتهم بالنهار ؟ 

نبيل : وي !ولادك عمك و اصحاب نوصير و الخدامة لي عندنا و النساب فاروق راهم هنا ! 

مغيث : الله يسخر !! 

..دخل الصالون استقبلهم بالدواز اتاي ،خلاو العيالات يتكلفو بالباقي ، تابانت ليه اسماء شادة فيها زاينة منزلاها و ناض عندهم 

نبيل : غادين ؟! 

اسماء : ااه ! راه خالتي الوازنة مع يوسف و زكريا الفوق 

نبيل : شكون يوصلكم ؟ 

جاي نوصير من موراها معاه زياد ورؤيا ! جاوبو : 

: انا نوصلهم و رجع 

....خرجو مجموعين ورؤيا فرحانة غادة معاهم، تتحماق على اسماء ، طلعو السيارة بصيكانهم و زياد داير روينة مع نوصير فاغاني فرقتهم مفضلة 

نوصير: وفين اختي خديجة و مرات مغيث؟ 

زاينة : دازو للمحل تكاشط ! ماصلاحش نمشيو كاملين نتلاقاو فالصالون من بعد 

نوصير: ( حاضي طريق ) فكريني بهاد للحمام؟ 

زاينة : فطريق لي غادي **** 

نوصير : ( حرك لها راسوو و خاطب اسماء ) ماشا ؟ شكون دبا فاولادك لي محسوب عليا؟ 

اسماء : ( بصوت تعب ) الله يعفو عليك 

نوصير : والو انا والخضرا حت الموت ! شوفي يوسف على حسابنا ياك هو الصغير ؟ 

اسماء : ( ببريق فعيونها ) هو الكبير و زكرياء موراه 

زاينة: زياد جلس ! 

زياد : ( مغبن و مجنن ) اباااباااااا 

نوصير : على سلامتكم !! اجي ابابا اجي 

زاينة : ( تتسعد للنزول ) عنداك تركبو القدام ؟ ولا تشدو وانت تتصوك بيه ؟ 

نوصير : وصافي ! نزلي بصحتك ! 

زاينة : تاطلع باش نخلص الحمام! قالك نزلي 

نوصير : ( تهز جبد بزطام و مد لها ) هاكي ! بصحتكم 

....نزلو داخلين الحمام و اقطعو فلاكيس ! كان شبه خاوي وصاو الكسالة تجي موراهم على مايسخنو ، تا دخلت الكسالة بالحنة و العشوب و عطاتهم يدهنو زدات خلاتهم يسخنو ، عاد بدات تحك لهم وحدة مور وحدة و رؤيا حكت لها غير زاينة و غسلت لاسماء شعرها و ريحة الحلبة تتخرج..تحممو تحميمة و خرجو بفوطاتهم و لبسو بيجمااتهم و هز تلفون تيتصلو بخديجة ....لكن هاتف خديجة كان خارج عقلو ..

زاينة : ماتنتجاوبش ؟! و تعطلتي على الصالون 

اسماء : نشدو طاكسي ؟ 

زاينة : صبري نتصل بيها مرة اخرى 

****
من بعد ما تقضاو لباسي لي بغاو ليهم و لاسماء اوصاتهم !! قررو يشريو كاضو للتوأم ، دخلو المحل كبير خاص للأطفال فيه كل كايخص الاطفال من اللاثاث و ملابس و بوسيطات ، مدة ربع ساعة هما تيكتشفو المحل ! ليالي اختارت تشري ليهم كراسة طموبيل و خديجة ختارت تشري ليهم بوسيط للخروج ، وقفو مع المسؤول تيتكلمو و يشرح لهم خصائص البوسيط لواحد للحظة ليالي شافت جنابها لقات أمير تبخر 

ليالي : فين أمير ؟! 

خديجة : ( خلعة فيها خلوق ) اااءءء ! اويلي 

مسؤول : مدام !! ماتخلعيش ، دبا نشوفوه 

ليالي : ( شدت فكرشها تتمشى تتبحث فالمكازا ) أمييير ! أمييير 

خديجة: ماعندو فين يخرج ! 

ليالي : اوا فينووو ؟ ( دموع تينزلو ) فين زاد غاااادي نموووت اعباد الله ...



...فين هو امير !؟ 

كان هنا امير !؟ 

...قلبو ديك مكازا لا اثر ليه ! خديجة تتسمع تلفونها تيصوني و ماقادة تجاوب ! تتشوف فليالي لي قدامها روح اتخرج لها و تاترش عليها الما 

خديجة : تهدني راكي حاملة ! هاما تيقلبو فالكاميرا 

لياالي : ( تتحط يديها على قلبها ) إيون سكوند الولد مشى ! الا داه ليا شي بيدودفيل ، ولا داوه قتلوه ليا 

خديجة : ( قربت طيح باعصاب ) نعيط مغيث ؟ 

ليالي : انا الا مالقيتش ولدي مارجعش ! نمشي نتعرض لشي طخاان 

...حالة من التوتر و خلعة شداتها و اسوء افكار جاوها ! خديجة تتمشي تقلب و تعاود جميع المستخدمين تما تيبحثو حتى خدمو كاميرا ! و تيرجعو بربع الساعة للوراء هما يلاحظوه 

خديجة : هدااا ! هو هو 

ليالي طارت مشاات تتطل و غير تتشوفو فالكاميرا الحماق تيبغي يشدها ! للحظة لي كانو مع مسؤول تيشرح لهم توضح انه مشى تيجري و فللحظة خرج من الباب هيا طيح لها اليد مع الرجل و بدات تصرخ 

لياالي : مشاااا !! مشاااا 

خديجة : ( تتنذب فحنكها ) علاش اسيدي هاد سوكريتي لش حاضي ؟ 

...هاد الواقعة بضبظ فمحلات الكبار ماتبغيها للزبون ولا صاحب المحل، استدعاو سوكريتي و عطاوه يشاهد الفيديو هو يجاوب : 

: شفتو خارج مع الشاب تيقوليه عمو 

ليالي: ( تتخنق بالدموع ) سي بون ! اتصل بالبوليس عفاك ! ولدي خطفوه ليا 

خديجة : ( تتشد فيديها تترش عليها الما ) الوجه هاد الولد واضح ؟ 

مسؤول : داير كاسكيط ...

...دقائق هما تيتحاورو على اتصال بالشرطة تا ادخل الشاب لي فكاميرا معاه السيدة كبيرة فالعمر وفيديه امير غير شافتو رجليها فشلو عليها هزاتو غير خديجة تتبوسو و تتشوف فيه كان تيبكي و عطاتو ليها لي تعنيقتها و بكاها خلا الكل صامت

ليالي : ( عنقاتو بحب ) احبيبي فين مشيتي ( تتنخصص بالبكا ) كنت نتسطى 

خديجة : ( تتمسح دموعها ) الله اخويا فين ديتيه 

الولد : ( شاف فامو متخوف ) لا اختي !! راه هو لي شد فيا تابعني تيقول ليا عمووو ! عمووو ! وفاش هزيتو سولتو على مااماه اشار ليا الشاريع ( اشار للمو ) ها الواليدة شاهدة ! 

الام : ايه ابنيني راه الولد لي شد فولدي ! حرام علينا ابنتي نشويو كبدة الام 

امير : ( تيشوف فالولد تيشير للتوني لابس ) عموووو 

ليالي : ( عنقاتو تتبوسو ) راه تبعك شبهك للعمو تيلبس توني الفريق الرجاء 

الولد : ( كان فطولة نوصير لابس توني ) ااااه ! هدا راجاوي 

ليالي : عمو راه الكابو سكاودرا ..

...تقلب الحزن للبهجة للخاطر !! أطفال قد ماهما اذكياء و تيخدمو عقلهم بلا رقيب يقدر فأي للحظة يتهور ! مثل امير شبه الشاب لنوصير و تبعو خارج من الباب سوكريتي ظن انه معاهم ، للحظة لي الشاب سول امير عوض يقوليه ليالي فالمحل اشار ليه الخاريج ....ارتاحت شوية و شكرت الشاب و خلصو كاضوات ديالهم و خرجو ركبو فالسيارة و صحتهم بجوج تترعد !! اتصلو باسماء لقاوهم فالصالون ؛ فضلت ليالي ماتقول والو تخلي العقيقة تمر بالسلام !! م
كملة الطريق الفيلا و مع دخلة امير مشى عند مغيث و بقى يعاود ليه الفيلم شي فهمو شي مافهموش ، مع جالس مع الرجال تيعطيهم الصواب ما حققش فالكلام 

خديجة : تشربي شي حاجة ؟ 

ليالي : عطيني غير كالمون راه فصاكي ! سي نو انطيح 

خديجة : ماوقع والو ! خرجت طريفة 

ليالي : ( تتبكي تاني ) غير عتقيني عفاك ...

...خديجة مشات صاكها تتبحث على الدوا ؛ و عطاتها تشربو و بقت حداها و براء جا عندها تيعنقها و يعاود ، مع مروب الوقت وصلت النفيسة و زاينة ورؤيا تماما مع الوقت وصول الطبيب ....اسماء جلست معاهم تتنظر نتهاء الطبيب هما تيصبروها ..

اسماء : ( شعر مصاوب و ماكياج للوجه لابسة قفطان بجلابة ) تعطلوو 

خديجة: ماتخافيش ! راه خالتي الفوق و بابهم معاهم 

زاينة : ( تتشوف فليالي ) مال ليالي ؟ 

خديجة : ضرها راسها ! شربت الدوا ترتاح 

اسماء : ( مزيرة على كرشها تتعصر ) غادي نطلع ! 

خديجة : صبري ! راه ماتقديش تشوفيهم 

...للحظات تاتسمع زغروتة الام زاااينة و بكات اسماء للدرجة وقفت طالعة و اول خطوة للدروج تتسمع صرخاتهم و بكاهم ! عيونها امتلؤو و تغاشو بضبابة ، وقفت تتطل من الباب تا لمحها و خرج عندها 

نبيل : ( بتسم ليها بحب ) مبروك علينا

اسماء : ( تتحس بصدرها تتيتزر ) بغيت رضعهم ! 

نبيل : صبري يكمل الطبيب امو عوينات ( قاد لها لافخونش ) بصحة 

...كولشي بالمكتاب ! كلو مكتوب و المقدر ! خرج الطبيب معاه مغيث و دخلت عند وليداتها كانت الوازنة معاهم و الام زاينة الشلحة المراة وقادة ، باركو ليها ..ونزلت اسماء على ركابيها تاتبوس رجيلاتهم هما تبكيو و هيا تتبكي و حيدت جلابة وفتحت عقيدات القفطان و تقدات فالجلسة ورضعاتهم واحد بواحد ناتنعسو ..

الوازنة : مبروك عليك ابنتي ! 

اسماء : ( باست راسها ) لهلا يخطيك علينا اخالتي ..

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.