....داخل الحومة بسيارتو حطها قدام الدار و نزل منها و ملامح عدم الراحة تتبان على وجهو ، زاد بخطوات المقهى مع دخلة لقاهم جالسين نفس الجلسة والا تمر عليهم سنين ! خليفة حال فمو فتلفزة و ابراهيم خاشي وجهو فالتلفون !
نوصير : آفين العشران
خليفة: ( شاف فيه رجع التلفزة ) اغير هنا بين نيويورك و كازا
ابراهيم : آفين الكابو صهطاتك تمارة ؟
نوصير : ( جلس رجليه تتعطيه زديح ) حق الرب الا تنحس راسي كامل محلول ، واحد رجل دلمها كن لقى نحيدها مرضتاني
خليفة: سير الطبيب اصاحبي ! انا راه واحد عمتي فيها داك مرض الستياتيك دارت عملية ورجلين كانو يمشي ليها
نوصير : شد سلوكية شوية ! اش جاب سياتيك للرجلين
ابراهيم : ( بتاكيد ) آفري اصاحبي ! ماخاصاكش تجلس عليها ، لا يكونو دوك لي فاغيس
ابراهيم: راه كلناها ليه ! يدخل معنا لي ربحناه يتقسم بيناتنا المحل اصاحبي فالبوك خدام
خليفة: عندك انت جوج مليون باش دخل معاه ؟
إبراهيم : انت مليون و اما مليون هو بالمحل
خليفة: تا را الف درهم صحيحة مانكسابهاش
نوصير : انت لي العام لي جا دعي بالعكر ؟ هز كريدي
خليفة: بيبي وبينك تخدم مشروعك احسن ماضرب تمارة عند الناس ، ولكن راني خايف لا نصدقة فلاص ( والو )
نوصير : توكلو عالله ...
...خلص نوصير القهوة و جرو معاه حتى فرمسيان ، دخل عند الولد تما معرفته ، بدا يحكي ليه المشكل و عطاه فيتامين و مساج خلصو و خرجو متجهين للحومة وكل واحد منهم قصد دارو ! طالع فدروج و تيحس بضو تيضربو فيها ! طالع تيطفي الضو تا فتح الباب برطمة و حيد سبرديلة ، حط الدوا و سورات وتلفون وقف تيحيد جاكيطة
نوصير : زاااااينة !
زاينة: ( من الحمام ) هانا فالحماام
...دخل كوزينة بان ليه العشا واجد ، دخل عليهم البيت لقاتو مخرجاه تيبكي
نوصير : مالكي معاه تاني ؟
زاينة: ( بعصبية ) هلكني ! مرضني ! واش الشتا خباطة و البرد هلك صحتنا هو داخل روبيني يفزك راسو
نوصير : ( قرب باسو ) مالك اصاحبي على هاد الصلابة ؟
_تكمش ولبساتو بيجامة سخونة و تقاشر و طربوش زادتو بينوار سبيدر مان ! خرجت تحط العشا على مايخرج نوصير من دوش ! تاناض تاني خارج تابعها و هيا تتهضر معها بوليدي حبيبي حتى سمعت نوصير تيهضر
نوصير : البس حوايجك اصااحبي البرد
..لي فيه ! حيد تقاشر و طربوش و بينوار وجلس يلعب ! تعشاو و هو غادي جاي ، نانعس فصالون ، هزو نوصير حطو بلاصتو و هز دواه مشا ناموسية و زاينة معاه
نوصير : نوضي ديري ليا مساج رجلي !
زاينة : ( شدت رشاشة تتحركها و ترش ليه على رجلو ووتتماصي ) هاد رجل عندك انورمال ! خاصك طبيب ، لايكون روماتيزم
..حزماتها فيه! غسلت يديها و دخلت جنبو هو غير تاينين و يتوجع ! طفاو ضو و نعسو و صوت الشتا تيتسمع ، عاد ماتتحلى النعسة الا نوصير لي ضرباتو فيقة تيحرك رجليه ولقى يدو و الريح ...
نوصير : زاااينة ! زاااينة
_ فاقت مضهشرة ! ظنت انه زياد! حتى شافتو شاعل ضو شاد فرجلو ..
زاينة : مالك ؟
نوصير: ( بهلع ) رجلي ماتنحسش بيها !
زاينة: ( تفعفات و تتقيصها ) آويلي ! ودبا ؟
نوصير : ( رجع للور براسو تيحرك بلا ) والو
زاينة: كفاش والو ؟ ( تتحركها و تعاود و تتماصيها ليه ) خاصك طبيب ! انت باغي تكمل ليا لي خاصني
نوصير : ( رجع تيحس بيها تنتمل ) صافي هانا تنحس !!
_جلست حداه مامتيقاس و تتبكي و هو ربي عالم بيه ! ماقادر يتحرك ولا يتزعزع ! رجل مرة يحس مرة مايحسش ! نعاس طار و ليل كلو تتدهن ليه و نرجع تسولو تا نعسو مع ديك ستة الصباح...
...مر عليهم الليلة و البارحة بطولها فالسواد ! بعض الاحيان صعيب على شخص يصدق بعض الاقدار ! الصدمة تتكون اقوى من تصديق الامر !! مارجعو اوطيل حتى المساء ، الدراري عياو و البرد هلكهم ، نعسو مع دخلو و خديجة كدالك نعست بحوايجها الجهد مابقاش عندها ، الكلام اميمة وهيا تتودعها مابغاش يتنسى لها ..
_نتي مييمتها !! نتي خالتها ! ماعرفتش الزمان فين يديني ولكن بنت اختي الله يرحمها راها بنتك ..
_اما هو ملتزم الصمت فقط ! البارح اخبر الوازنة لي تاسفت و بقات فيها و قف فالجنازة مثل اي احد ! آخر للقاء لهم ، كانو سدو الصفحة لكن موتها مرضاتو ، جل ذكريات لي جاوه للراس ايامهاو هيا مزالة ام جديدة لرؤيا ، كانت كلها الحب و دلع مع بنتها ، بقوة العيا لي فيه نعس هو عينيه علل رؤيا لي ناعسة فسرير امامو مع براء
🌄
_ استقيظ على هضرتهم ! فتح عينيه بتقالة و تيحس براسو تقيل ، بقى على هيئتو تيشوف فاولادو و تيسمع حوارهم ..
براء : ( راسو حدا راسها ) ماما
رؤيا : ( دارت صبعها على فمها ) شووت ! ناعسين ، شتي انا ماما مشات عند الله
براء : ( مغوبش ) ااه الله
رؤيا : او عندي ماما خديجة ! او بابا فاروق و الميمة
براء : ( وقف تيهبط سرالو ) حيد ليكوش
رؤيا : تمسي طواليط ؟
براء : امممم
..خديجة تدير ليه ليكوش غير الليل ! اما بالنهار تيمشي طواليط ! و رؤيا أكيد تتلاحظ ! وقفت معاه تتحيد ليه ليكوش و دخلاتو طواليط و بركت على ساش و هيا غسلو يديهم تا ضربو ففاروق
..هز من صاكو لاتخوز و حوايج ! دخل دوش و و تيحاول يحيد عليه ستريس ! البكا مور الميت خسارة ، ارانا شنو جاي ، كمل و لبس حوايجو و خرج تيمسح شعرو و تيشوف فيهم جالسين فوق سريرهم تيشوفو من زجاج شرجم حداهم ! لبسهم جواكط و لبس جاكيتو و خرجو خلاو خديجة ناعسة ، طلعو لاتيراس الفوق جالسين و الجو صبح مشمس ، طلب ليهم الفطور هو قهوى كحلة ، قلبو ديك طبلة ! هرقو كاس اتاي ، مامسوقش مايكول جلسو ولا هداو ! تارن تلفونو وجاوب
فاروق : فقتي ؟
خديجة: اه ! اولاد معاك ؟
فاروق: طلعي لاتيراس الفوق
...كانت مدوشة لابسة حوايجها ! سدت باب الشومبر و طلعت ، غير شافو نقزو عندها تيعنقوها ، عاد ضحكة تسرحت لهم
خديجة : ( هازة براء ) آش هاد روينة ؟
فاروق: مال دلمهم كولشي مخلص ! شنو تفطري ؟
خديجة: فطور نوغمال وصافي!
..اطلب لها فطور! و جا سرباي خمل ديك روينة، و دراري ناضو تيلعبو و يجريو امامهم
خديجة: كي صبحتي !؟
فاروق: ( شعل كارو ) حمد الله ! مكتاب الله تيتصرف
خديجة: ( غلبوها دموع ) الله يرحمها! فاروق واش خايفين من رؤيا مني ؟
فاروق: ( طفى كارو و قرب حداها قبل راسها ) كلام خالة رؤيا عادي ! محروقة و مضيومة تتهضر وصافي، انا الا مطمن على اولادي ؟ مطمن بيهم معاك
خديجة : تنهضر على رؤيا تنبقى مرات اباها !
فاروق: هاد الفرق ماغاديش يكون اخديجة !
خديجة : اصلا عمرو كان ! و ربي عالم لي بقلبي !
فاروق: ( مسح وجهو ) ولا غادي يكون ! هادوك اولادك بجوج ، رؤيا و براء خوت ! براء عمرو يعرف راه ماشي اختو شقيقة !
خديجة : اءءء !! ولكن رؤيا عارفة ؟
فاروق: رؤيا عارفة و براء عمرو يعرف ! نهار تكبر و تفهم نزيدو رسخو ليها هاد الفكرة ، عمرهم يحسو بالفرق
فاروق: صافي هضرتنا تسدات هنا !و العائلة كلها تمشي على هاد الفكرة ! خليهم خوت حتى الدنيا
_عنقها جنب و نعست على كتفو مراقبين اولادهم تيلعبو و يضحكو و يجريو ! ممكن الفكرة تكون عربية ! ممكن تكون عادية ، بالنسبة لرؤيا عارفة لي كاين و بالنسبة براء يكبر لهاد الفكرة لي مستحيل يحس بالفرق او شي يوم من الايام واحد يغلط فلاخر ، اللهما يكبر مع أختو انهم تولدو من كرش وحدة
فاروق: ماتعطلوش و ماتبعدوش ! الغدا نتغدااو غير هنا
خديجة: اوووك .
..من مدينة الانوار ! مدينة الحب و الرومانسية ! الايام لي مرت عليهم ، كلها نافيط بين المستشفى و الدار ! و البارح خرج رشيد من المستشفى فاحسن حال ، و احتفلو برجوعو ، عائلة مكتملة متميزة مثقفة ! مثل كل الصباح غيثى تتصبح تتوجد الفطور و ماشي اي فطور ؟ فطور مغربي فاسي متقون ! الفرق ان رشيد مزال عيان ماتيشاركش معاها معاهم المطبخ ! تتحط و تتوجد فوق طبلة ، حتى شافتهم نازلين و ضحكت
غيثة : ( بصوت هادى ) سيدي حبيبي بونجوغ ! ولدي مغيث صباح الخير
مغيث : ( حط امير غادي عندها ) حمد الله الالة غيثة
غيثة : جلسو تفطو اولدي ! صبحو ناعسين هاد نهار
اذيب: ( جاي تيحك فراسو ) هاحنا لالة غيثة ! الوقت هو الوقت
...جلست فرحانة بللمة ! سربات لهم الفطور و امير داير جو مع غيثة ، تا لحقت عليهم مرات اذيب بحجابها و غيثة وجدت بلاطو الفطور و دخلت عند رشيد تفطرو وتعطيه الدوا
اذيب : ديك البطة ماتفيقش من نعاس؟
مغيث : ( مع تلفون ) دبا تتعاير ليا المدام ؟
أذيب: الفنون هاديك ! فوقاش وقت لكوشمون ؟
مغيث : ( فتح لاجوندا بشوف تاريخ ) مابقاش بزاف ! الله يفكها على خير !
....اما فوق ! كانت ناعسة على جنبها و تتزير علي عينيها !تتحس بالوجع فظرها من البارح فليل و ملتزمة الصمت لأنها خافت يكون وجع كاذب ..ناضت بصعوبة تتحاول تمشى وتتحس بالوجع تيضربها فالكرش و الضهر ! دخلت حمام تقضي حاجيتها هيا تلاحظ سليبها مبلل بالماء اصفر !! طلقت لادوش و توضات و تتحس بالوجع تيمشي و يجي ! البست ملابسها ، بقات غادة جااية ! غادة جاية ! هاد المدة زارت طبيبة لي تكلف بولادها و عطاتها نصائح و دقة الوقت فالوجع و كيفية تنفس و المشي وهاهيا تتعمل بيهم !
مغيث: ( فتح الباب دخل عاطياه بظهر ) فقتي ؟!
لياالي : ( مزيرة تادارت عندو ) جوكخوا انولد ؟
مغيث: ( شد فيديها ) فيك الوجع ؟
لياالي: ( مسندة عليه تيمشيها ) اممم ! من البارح
مغيث : وساكتة ؟
ليالي : ماشي شي حاجة ! ( تتشوف فصاكها و صاك بيبي ) كولشي واجد ؟
مغيث : وووي ! ااطط نتصل بلاكلينيك
..جلسها و حول الاتصال ليهم ! سولوه واش يحتاج لاسعاف لكن رفض ! لبسها جاكيط وشال و هز صاكها و صاك بيبي و نزلها تحت ! دارة بيها لافامي تامن رشيد خرج عندها مواسيها ! تانزل مغيث لابس عليه
رشيد : ( قبلها فراسها ) دعي ابنتي ! و رردي الدعاء !
ليالي : ( بدموع وجع ) دعي معايا بابا ..
غيثة : ( عنقاتها ) الكبيدة ديالي! انبقى مع بااباك و امير ! راجلك معاك و خواك ومراتو و انشاء الله تولدي بخير ! راضين عليك احبيبة ..
..عنقات ولدها و باستو و خرجت شادة فاليد مغيث ركبها فطموبيل للور و أذيب مراتو القادم صايك ! اتجهو الكلينيك بسرعة قليلة وهيا مرة تشد فجنبها مرة تشد فكرشها ..تاوصلو ، مع دخلة اتجهو للاستقبال عطاهم معلومات و خرجت طبيبة بنفسها عندها بابتسامة تتسولها و تتحاول تخليها مرتاحة تا دخلة الغرفة الفحص ة فحصاتها مزيان
طبيبة : ( شافت فيها فمغيث ) تنظن الاميرة اتشرف بعد ساعات
مغيث : ( بفرحة ) الامور عادية !؟
طبيبة : اكيد ! ااتحصر للولادة ؟
مغيث: اكيد !! ( نزل قبل راسها )
...دخلت فرملية تتساعدها ! حيدو لها ملابسها كلهم خلاوها بسوتيان سبور و لبساتها للبسة طبية و جمعات لها شعرها ..مشاوها على رجليها للغرفة الولادة المائية و جلسوها على كرة بلاستيكية كبيرة و تتحرك بشوية
ليالي : ( بتعب ) امممممم
طبيبة : ( بهدوء ) تقدري تشدي فابياص امدام و تحركي قدر مستطاع
مغيث دخل حمام تما خفف ملابسو بقى بسروال كيطمة و تيشورط و خرج تيعاونها فحركات ! متبع هو وياهم بدء مراسم للولادة فالماء ...طبيبة كانت طيبة معاملة غير تتبتسم و فكب خطوة تاتشرح لهم ( الحوار اكيد بفرنسية )
طبيبة : مرتاحة لامامون ؟
ليالي : ( معنقة مغيث من كرشو ) ووووي
_كان بينوار من البديع ابيض تيعمر بالما لي درجتو مابين سبعة تلاتين درجو او سبعة تلاثين ونص ! بينوار عمر بالما موازاتا للوزن ليالي ! لاوحات فيه بطة صغيرة نفس الوقت هو ميزان للحرارة ،الولادة فالماء ليست مرخصة لكل نساء ، من شروطها ان الام تكون فوق سن السابعة عشر و تحت سن الخامسة وثلاثون ، لازم تكون ماتتعانيش من امراض مزمنة او الجنين فكرش فوضعية حرجة او الحمل بتوأم !ولادة الماء كانت مند القدم و مع عصرنا هدا اتجهو ليها الكثير من الاطباء و بعض اختيار الامهات لانها تتكون اقل عنف و آلام ! تتميز الولادة فالماء عن الولاة العادية انها تتنقص الوجع و تقلصات العضلية حتى لسبعين فالمئة ودور الماء ساخن تيرخي الام و تتشعر بالراحة و تتجاوز التوتر جميع عضلاتها تترتاح و تتفادا تمزقات الولادةو تجنب الغراز ..
مغيث : ( نزل مستواها ) تمشاي ؟
ليالي: نووووو !
طبيبة بعدما انهت مسبح بملاؤ بالماء صغظت على ازار للمراقبة حرارة ..و تكلمت مع ليالي
أولاد الوازنة الجزء 59
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء