....منذ الأزل والى الأبد و الإنسان متصل بالعائلة ، العائلة لي تترجعنا للأصول و الوطن و الجذور ، عائلة الوازنة رغم جذورها الكبيرة من الأعمام و الخالات إلا أن العائلة الصغيرة مكتفية ببعضها ...#الايام تتمشي و الشهور تاتبعها ،مر فصل الشتاء وفصل الربيع و الاحفاد تيكبرو مع مرور الزمن ، اعياد ميلادهم لي مرت والآتية شاهدة على نموهم ....آتى فصل الصيف و الكل في عطلة و شهد أن سنة أخرى قد مرت ! من داخل وكالة الدزاين ، كما عادتها الأناقة عنوانها ...لابسة سروال توب قصير اسود مع شوميز بيضاء و التغير لي جد عليها انها شقرات شعرها رجعات تتبان بحال كاورية، لاطاي مانكان مترأسة اجتماع مع الزبناء الجداد لدراسة مشروعهم و بجنبها شريكتها في العمل والصداقة ولي علاقتهم زادت توطدات أكثر وأكثر مع مرور الزمن صداقة/عمل/عائلة ...
ليالي : القرار الآخير تيبقى ليكم ، لي علينا الجودة و الابداع
*** : اكيد ! ثقتنا فيكم كبيرة وهدفنا أن الماركة ديالنا تكون مميزة في السوق
خديجة سمعت الباب تفتح و دخلت السكرتيرة تكلمت فوذنها و خرجت ، وقفت ابتسمت لهم استئذنت وخلات ليالي تكمل معاهم الاجتماع لي اصلا على مشارف النهاية ، دخلت بيرو لقاتو جالس
خديجة: ( بابتسامة ) زيارة مفاجئة هادي امسيو لاجودان هههه
فاروق : ( وقف حط يدو على خصرها و قبلها على خدها ) عرفتي شنو تفكرت ؟
خديجة : ( تترتب ليه قميجتو ) اممم شنو ؟
فاروق: ( دوز لسانه على شفاتو تحتية ) نهاار حويتك هنا
خديجة : هههههه ايام لهلا يعيدها عليا ، علاش جيتي؟
فاروق: ( تنهد ) تمشي معايا نشوفو واحد الهمزة جات حتى لبين يدي
خديجة : ( بفضول ) الهمزة ؟ اشمن همزة
فاروق: ( هز صاكها و شد فيديها ) فطريق نكول ليك
....خرجت معاه دايرة ليه خاطرو ! ركبو في سيارته، متبادلين الكلام ، و تتلاحظ طريق لي شادها، خرج على المدينة و داز فطريقو على لابريكاد و فاتها بشي تلثمية متر ودخلو في منطقة فلاحية فيها الديور قلاال توقف امام فيلا ..
خديجة : فاروق؟!
فاروق: ( حيد صمطة ) نزلي !
..نزلت وفراسها تساؤلات لكن نصها عندها أجوبتها دارت نظاظرها ، دق وافتح ليه العساس ...دخلو وهيا تابعاه تا شدها من يديها، مع الدخلة كاينة جردة كبيرة فيها اشجاار الفواكه وممر تيآدي للفيلا ومع جنب لابسين
خديجة : فين جايبني الراجل ؟ هنا ندوزو الصيف ؟
فاروق: ( بحماس ) هنا ندوزو حياتنا البلارة !
..فتح الباب الخشبي لي كان كبير و دخلو الفيلا لي كانت فارغة وباردة ...كانت فصالتها عصرية صالونات مقابلين و سيجور كبيرة و ممر آخر تيآدي للمطبخ و الباب أما من الجهة الخلفية تتخرجي لجردة اخرى !
...اكتشفو الفيلا شبر بشبر ! اما هو قبل كان شافها و زايرها ، لكن ماقدر يسبق حتى خطوة حتى تشوفها ، رجعو نزلو تحت وخرجو واقفين تتسرح نظرها في جمال الطبيعة
خديجة : شحال ثمنها ؟
فاروق : ( شعل كارو ) بشحال بغات ! واحد المعرفة في المخزن شي احد في عائلته بغا يكركب و يخوي ، و اقترحها عليا ، فايت موصيه عارفو تيطيح على الهوتات
خديجة : ولكن افاروق مايمكنش لينا نعيشو هنا ؟ الداري عندهم المدرسة و انا خدمتي ؟ وهنا دراري يقنطو و بعيدة شوية
فاروق : ( شدها فيديها خارجين ) دارنا فهاديك الدار ! ( ركبو فالسيارة ) دبا ندوزو عند الواليدة ياك ؟ الا فيها ماتحرك نجيبها تشوفها !
خديجة : الا كانت عيانة وريها تصاور ! انا رسلهم ليك فالواتساب، انا رجعني لاجونس فالعشية ندوزو عند زاينة ، نوقفو معاها على حسب لاكريش و اسماء محل خياطتها
فاروق: الالة الله يسخر ليهم ! منين دوك براهش دارو الزمن راه دنيا بخير
خديجة : البراهش هما لي والدين حنا دبا
فاروق: لي اولد شي يربيه ! اما نوصير و نبيل راه كنت انا باهم ، خصوصا نوصير العصا لي كلى مني ماخالقة
فاروق : تنغير من داك زعر السيفة ! اما تا رؤيا الله يرضي عليها تتفهم ، ندوزو نتغداو ورجعك لاجونس
..خديجة: المشوي تاني ؟!
فاروق: نتي غير آمري ! المشوي ؟ المبخر المقلي ! ( شاف فيها بغمزة طياحة ) حتى انا موجدو فالموني
خديجة: هاد ريسطو فيها اوطيل ؟
فاروق: هيا لي ماتعاود ! تا الا مافيها ؟ نكونووووو زامل بوه !
_اغلب لوبيرجات و الرياضات و المركبات رجعو تيكونو خارج المدينة ، الاراضي تتكون واسعة و كبيرة و الثمن تيكون فمتناول مستتثمرين لان دولة تتشجع للسياحة ، تشجيع تيستافذ منو انا و انا ، وصلو للمركب لي معتادين يمشيو ليه ، دخل الاستقبال تما تيعرف دراري الاستقبال شد شومبر و اطلب الغدا و طلعو هو وياها من دخلة الشومبرة تيضربك الهوا كليما
فاروق: ( دار بنص وجهو ) احمدي الله عرفتك انتي دايرة عقلك ! اما كن صفيتها لدلمك
خديجة : اما انا كنت نديها فيك؟ انت ماشي لوجونغ ديالي ديجا
فاروق : ( قلب شفايفو متبع كلامها ) اياااه ...
...يلاه جا يشدها هيا تغوت هاربة ، رجعت حافظاه منين تتفوت الخط ! تتجري من منا ومن لهيه هو حالف فيها تدق الباب و دخلت حمام خلاتو يدخل الغدا ! ...فتح الباب و شد منو بوسيط و دخلها راسو وقف تيحيد لاشوميز و طل على الغدا اختار لها من كل حاجة ، تا هز عينيه فيها خارجة بفوطة فيها شبر ماعرفات تغطي لا تحت ولا الفوق
فاروق : شنو نسبق دبا ؟
خديجة : ( شدتها الضحكة ) عهه بالمشوي
فاروق : ( جلس و ضرب بيديه جنبو فوق سرير ) آجي ريحي راني مكيف فدماااغ و هضرتك ندير ماسمعتهاش
خديجة : ( جلست حداه و باستو فعنقو ) هادشي تيشهي
فاروق: ( بصوت جذاب) مايكونش تيشهي اكثر منك
..هضرة من هنا دغمة من هنا و بوسة من لهيه و شوية ضحوكات ، كملو الغدا و هزت خديجة دسيري كان كلاص بشكولا وبذات تللذ ماحسات براسها تا نعسها بقوة
خديجة : اااااي فاروووق
فاروق: ( حكمها بقوة ) خليتي فيها شي فاروق ؟ امممم !!
..مزال شادها بيد وحدة معلق يديها تا طارت فوطة و هز داك لاكلاص هزو فهواء تيقطرو كلو منطقتها حساسة وهيا تتنقز بالبروودة هو عينيه فعينيها عاجبو منظر تانزل ببطى متبع لاكلاص تيمص و يعاااود و يلعب بلساانو تابع حلاوة لاكلاص وحلاوة الحلوة ! خلاها تتصرخ بإسمو بكل دلع
فاروق: شكون لي ماشي لوجونغ ديالو انا ؟
خديجة : ضحححكت وصااافي ( تترعد ) برااكة كلتيه كلو
فاروق: مزال نمضغوو و نسرطو ! ( هزها بقوة جلسها فحجرو ) تعاودي ضحكي ؟!
.....#آجي ! #اهدا ! #ارصى ! هادشي لي رجعت تتلكم بيه ! بقات لهم شهور قليلة و يكملو العام ! يوسف رجع تيخلف عكس زكريا لي مزال تيحبو ، شطون و حركييين ! شغلها الوحيد هو تقابلهم ، الوازنة هزت يديها معاهم ماتقد تجري موراهم ولا تهزهم ، تتبقى تعيط ليوسف مايجاوب لانه فاصل زكريا و العكس صحيح، لحد آن مزالين نسخة طبق اصل ، اما فطوش مزال تجس تجلس و توحش دارها و ترجع!
الوازنة: نبيل تعطل ؟
اسماء : مزال ماوصلت الثلاثة اخالتي ! شربتي الدوا ؟
يوسف هو لي حداها قريب و تتنادي على زكريا ماد يديه للدروج ، خافت عليه من دروج
اسماء : هداك راه زكريا اخالتي
الوازنة: ( هزت يديها باستلام ) يحسن عوانك ابنتي ! انا اولادي فايامي بلا توام و يتالفو ليا
اسماء : هههههه ! نهار نوصل ليك راه نطج ماشي غير نتلفهم ...
...حياتها رجعت روتينية ! التربية دراري عذباتها ، ولو ان نبيل من النوع بيتوتي و تعاونها فيهم ، لكن مثل اي الرجل مغربي مزاجي خصوصا الا كان معصب راه تيهز مخدتو ينزل صالون ! الحاجة الوحيدة لي محمساها هيا مشروع حياتها قريبا اتبدا فيه ، عيات من اجي و جلس ! ناضت جلست فالدرجة اولى و جابو العاب وجلست تلعب معاهم ! دايرين بيها تلاوح ليهم للعبة و يجيبوها و يرجعو لها تاني .
اسماء : ( بتعب ) ماتنعسووش ( قربت يوسف ) دير نيني اماما ؟
يوسف : دااادااااه بببب
اسماء : ( تتفوه ) الله ياربي ، مافهمنا الزواج تي خلط علينا اولاد و بتوام ( تتفوه هلكها نعاس ) بغيييييت نععععسسسس اعباد الله
..تسمع صوت السوارت هما يدرو بجوج جهة الباب عارفين وقتو، تيتقزو بالفرحة و ها لي تيحبو ها لي تيمشي و يطيح ! داخل بيديه عامرين بالتقضية ، حطها و اتجه عندهم فرحان بيهم هزهوم بجوووج
نبيل : خاصك تزيري راااسك دبا ! الا مافيك لي يخدم و يبدا مشروع آجليه
اسماء : ( ضرباتها فيقة ) اش نجلس ندير؟!
نبيل : انا متبعك وصافي
اسماء : ( بعصبية ) ماتبعنييش عطيني اتساع
نبيل : ( حرك راسو ضااحك ) صافي فقتي ؟!
....دخلت حمام طرفت و قفت تتلبس قدامو ! كسيوة باردة فلاوغونج مع شال خضر و صندلة خضرا ! جمعت صاك اولادها فيه مستلزمات ! لبساتهم هما ناعسين ، هزت زكريا و نبيل هو يوسف حطهم فكرسي خاص بيهم و شدو طريق موصلها ! ...نفس طريق دائمة حتة دخلو الحومة ! الدار الوازنة من بعيد واضح ان فيها اشغال ، كراجات تحيدو و حرجو منهم المحل لاسماء و الباقي فضاء للالعاب و مصبوغ بالوان ...مع دخلة اللباب الدروج كلهم مغطين بالغطاء بلاستيكي ملون الطبقى اولى كلها تصلحت و تغيرت للحضانة وروض كل مايلزم هو التجهيز ...
نبيل : ( هاز ولدو ) حظي معاك دراري دروج
اسماء: اصلا راه جالسين تحت مانخافش من دروج
نبيل: مهم وصيتك ! انا مارجعش الدار ، اندوز نتقضى شي حوايج ليا
أولاد الوازنة الجزء 63
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء