أولاد الوازنة الجزء 63

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية اولاد الوازنة

....منذ الأزل والى الأبد و الإنسان متصل بالعائلة ، العائلة لي تترجعنا للأصول و الوطن و الجذور ، عائلة الوازنة رغم جذورها الكبيرة من الأعمام و الخالات إلا أن العائلة الصغيرة مكتفية ببعضها ...#الايام تتمشي و الشهور تاتبعها ،مر فصل الشتاء وفصل الربيع و الاحفاد تيكبرو مع مرور الزمن ، اعياد ميلادهم لي مرت والآتية شاهدة على نموهم ....آتى فصل الصيف و الكل في عطلة و شهد أن سنة أخرى قد مرت ! من داخل وكالة الدزاين ، كما عادتها الأناقة عنوانها ...لابسة سروال توب قصير اسود مع شوميز بيضاء و التغير لي جد عليها انها شقرات شعرها رجعات تتبان بحال كاورية، لاطاي مانكان مترأسة اجتماع مع الزبناء الجداد لدراسة مشروعهم و بجنبها شريكتها في العمل والصداقة ولي علاقتهم زادت توطدات أكثر وأكثر مع مرور الزمن صداقة/عمل/عائلة ...

ليالي : القرار الآخير تيبقى ليكم ، لي علينا الجودة و الابداع 

*** : اكيد ! ثقتنا فيكم كبيرة وهدفنا أن الماركة ديالنا تكون مميزة في السوق

خديجة سمعت الباب تفتح و دخلت السكرتيرة تكلمت فوذنها و خرجت ، وقفت ابتسمت لهم استئذنت وخلات ليالي تكمل معاهم الاجتماع لي اصلا على مشارف النهاية ، دخلت بيرو لقاتو جالس 

خديجة: ( بابتسامة ) زيارة مفاجئة هادي امسيو لاجودان هههه 

فاروق : ( وقف حط يدو على خصرها و قبلها على خدها ) عرفتي شنو تفكرت ؟ 

خديجة : ( تترتب ليه قميجتو ) اممم شنو ؟ 

فاروق: ( دوز لسانه على شفاتو تحتية ) نهاار حويتك هنا

خديجة : هههههه ايام لهلا يعيدها عليا ، علاش جيتي؟ 

فاروق: ( تنهد ) تمشي معايا نشوفو واحد الهمزة جات حتى لبين يدي 

خديجة : ( بفضول ) الهمزة ؟ اشمن همزة 

فاروق: ( هز صاكها و شد فيديها ) فطريق نكول ليك 

....خرجت معاه دايرة ليه خاطرو ! ركبو في سيارته، متبادلين الكلام ، و تتلاحظ طريق لي شادها، خرج على المدينة و داز فطريقو على لابريكاد و فاتها بشي تلثمية متر ودخلو في منطقة فلاحية فيها الديور قلاال توقف امام فيلا ..

خديجة : فاروق؟!

فاروق: ( حيد صمطة ) نزلي ! 

..نزلت وفراسها تساؤلات لكن نصها عندها أجوبتها دارت نظاظرها ، دق وافتح ليه العساس ...دخلو وهيا تابعاه تا شدها من يديها، مع الدخلة كاينة جردة كبيرة فيها اشجاار الفواكه وممر تيآدي للفيلا ومع جنب لابسين 

خديجة : فين جايبني الراجل ؟ هنا ندوزو الصيف ؟ 

فاروق: ( بحماس ) هنا ندوزو حياتنا البلارة ! 

..فتح الباب الخشبي لي كان كبير و دخلو الفيلا لي كانت فارغة وباردة ...كانت فصالتها عصرية صالونات مقابلين و سيجور كبيرة و ممر آخر تيآدي للمطبخ و الباب أما من الجهة الخلفية تتخرجي لجردة اخرى ! 

خديجة : ( باعجاب ) تبارك الله ! هادشي تيفتح القلب، التيساع والخضورية

فاروق: ( شاد فيديها ) نشوفو الفوق !؟ 

...اكتشفو الفيلا شبر بشبر ! اما هو قبل كان شافها و زايرها ، لكن ماقدر يسبق حتى خطوة حتى تشوفها ، رجعو نزلو تحت وخرجو واقفين تتسرح نظرها في جمال الطبيعة 

خديجة : شحال ثمنها ؟ 

فاروق : ( شعل كارو ) بشحال بغات ! واحد المعرفة في المخزن شي احد في عائلته بغا يكركب و يخوي ، و اقترحها عليا ، فايت موصيه عارفو تيطيح على الهوتات

خديجة : ولكن افاروق مايمكنش لينا نعيشو هنا ؟ الداري عندهم المدرسة و انا خدمتي ؟ وهنا دراري يقنطو و بعيدة شوية

فاروق: مابعيدة والو ! الدراري طرونسبور كاين ! ونتي خدمتك ، ترجعي تخدمي بالتوقيت المستمر احسن ليك ! 

خديجة: ( تتسوط ) ماعرفتش ! عمرني فكرت نسكن في الفيلاج ! وهاد السكنة لي عاجبك انت بتواسع راه فيها غير تمارة

فاروق: حياتي كلها خدام باش نكمل حياتي بهاد الشكل في العيشة ، نتي عارفاني تنحماق على البعد من المدينة و تتطربني الطبيعة ! 

خديجة : يعني مقرر !؟ 

فاروق : ( لاوح كارو ) مقررين اخديييجة ! تمارة الفيلا شوفي لي تعاونك وصافي 

خديجة: ( رجعت تتسرح نظرها ) هيا غزالة ! ولكن ماغاديش نرحلو بيه فيه ؟،

فاروق : نطرقو مسمار البيع و نتكاتبو و نشوفو الرحيل ! 

خديجة: ( بابتسامة ) الله يسخر و يدخلها علينا بالصحة و السلامة 

فاروق : ( عنقها من خصرها باسها فعنقها ) الله يحفظك ليا امدامتي 

خديجة : ( عنقاتو بدورها رجعت تاتشوف و تصورها ) فاروق نقدر نبدل فيها ديكور؟! 

فاروق: ( محشي فعنقها تيشوف الصور ) فيلتتتك هادي !عاد تحتاجي سؤال ؟ 

خديجة: ( بحب ) يخليك لي لي ، شنو بان ليك انا ناخد ديك البرطمة لي ساكنين فيها؟ 



سكت تيفكر ! عارفاها تاهيا بفلوسها و خدمتها ، ولو عمرو سول ولا دخل فيها، لكن فكرة انها دخل فكريدي مابغاهاش 

فاروق: هاديك القليلة يطلب لك شي ثمانين هيا القليلة 

خديجة: وي عارفة ! السيدة لي ساكنة فوقنا بالصدفة جبدنا الهضرة قالت ليا شراتها ب خمسة وسبعين ! 

فاروق: اوا ؟ 

خديجة: البرطمة ديال واليديا عطاها لينا بابا نتصرفو فيها انا واميمة ! هيا بغات تشري فالشمال وانا عاجباني البرطمة فاش ساكنين ، قلت نبيعو لأخرى هيا تشري فين بغات وانا نشري هادي ، والفرق نخلصو انا

فاروق: ماكرهتش نشري ليك الفيلا و البرطمة ! ولكن الغالب الله ، مدام بغيتيها نشوفو والا مزال خاصك نكمل ليك وصافي 

خديجة : ( بحب ) بحال قلتيها بحال درتيها ! انت الحوووب 

فاروق : ( شدها فيديها خارجين ) دارنا فهاديك الدار ! ( ركبو فالسيارة ) دبا ندوزو عند الواليدة ياك ؟ الا فيها ماتحرك نجيبها تشوفها ! 

خديجة : الا كانت عيانة وريها تصاور ! انا رسلهم ليك فالواتساب، انا رجعني لاجونس فالعشية ندوزو عند زاينة ، نوقفو معاها على حسب لاكريش و اسماء محل خياطتها 

فاروق: الالة الله يسخر ليهم ! منين دوك براهش دارو الزمن راه دنيا بخير

خديجة : البراهش هما لي والدين حنا دبا 

فاروق: لي اولد شي يربيه ! اما نوصير و نبيل راه كنت انا باهم ، خصوصا نوصير العصا لي كلى مني ماخالقة 

خديجة : ( شافت فالساعة ) جووج هادي! الوقت تيطير

فاروق : ياك براهش مع زاينة معاهم مربية ؟ 

خديجة : راه تنتوحش اولادي افاروق ! 

فاروق : ( تيعيب براء ) آماااماااا هاديك ههه انا زعما ماتوحشتنيش ؟ 

خديجة: تتغير من اولادك ؟ 

فاروق : تنغير من داك زعر السيفة ! اما تا رؤيا الله يرضي عليها تتفهم ، ندوزو نتغداو ورجعك لاجونس 

..خديجة: المشوي تاني ؟! 

فاروق: نتي غير آمري ! المشوي ؟ المبخر المقلي ! ( شاف فيها بغمزة طياحة ) حتى انا موجدو فالموني 

خديجة: هاد ريسطو فيها اوطيل ؟ 

فاروق: هيا لي ماتعاود ! تا الا مافيها ؟ نكونووووو زامل بوه ! 

_اغلب لوبيرجات و الرياضات و المركبات رجعو تيكونو خارج المدينة ، الاراضي تتكون واسعة و كبيرة و الثمن تيكون فمتناول مستتثمرين لان دولة تتشجع للسياحة ، تشجيع تيستافذ منو انا و انا ، وصلو للمركب لي معتادين يمشيو ليه ، دخل الاستقبال تما تيعرف دراري الاستقبال شد شومبر و اطلب الغدا و طلعو هو وياها من دخلة الشومبرة تيضربك الهوا كليما 

فاروق: حررااارة بفففف 

خديجة: ( هازة تلفون تتكتب مساج ليالي انها تاخر ) الصهد وقتو هدا 

فاروق: ( دوز ريدو لي تيطل على لابسين جالسين فين لي كوبل ) بشاخ على الوقت ! البرازيل هادي 

خديجة : ( قربت عندو تتشوف ) الناس تتبرونزا ! اححح شحال توحشت نعوم 

فاروق: ( دار بنص وجهو ) احمدي الله عرفتك انتي دايرة عقلك ! اما كن صفيتها لدلمك 

خديجة : اما انا كنت نديها فيك؟ انت ماشي لوجونغ ديالي ديجا 

فاروق : ( قلب شفايفو متبع كلامها ) اياااه ...

...يلاه جا يشدها هيا تغوت هاربة ، رجعت حافظاه منين تتفوت الخط ! تتجري من منا ومن لهيه هو حالف فيها تدق الباب و دخلت حمام خلاتو يدخل الغدا ! ...فتح الباب و شد منو بوسيط و دخلها راسو وقف تيحيد لاشوميز و طل على الغدا اختار لها من كل حاجة ، تا هز عينيه فيها خارجة بفوطة فيها شبر ماعرفات تغطي لا تحت ولا الفوق 

فاروق : شنو نسبق دبا ؟ 

خديجة : ( شدتها الضحكة ) عهه بالمشوي 

فاروق : ( جلس و ضرب بيديه جنبو فوق سرير ) آجي ريحي راني مكيف فدماااغ و هضرتك ندير ماسمعتهاش 

خديجة : ( جلست حداه و باستو فعنقو ) هادشي تيشهي 

فاروق: ( بصوت جذاب) مايكونش تيشهي اكثر منك 

..هضرة من هنا دغمة من هنا و بوسة من لهيه و شوية ضحوكات ، كملو الغدا و هزت خديجة دسيري كان كلاص بشكولا وبذات تللذ ماحسات براسها تا نعسها بقوة 

خديجة : اااااي فاروووق 

فاروق: ( حكمها بقوة ) خليتي فيها شي فاروق ؟ امممم !! 

..مزال شادها بيد وحدة معلق يديها تا طارت فوطة و هز داك لاكلاص هزو فهواء تيقطرو كلو منطقتها حساسة وهيا تتنقز بالبروودة هو عينيه فعينيها عاجبو منظر تانزل ببطى متبع لاكلاص تيمص و يعاااود و يلعب بلساانو تابع حلاوة لاكلاص وحلاوة الحلوة ! خلاها تتصرخ بإسمو بكل دلع 

فاروق: شكون لي ماشي لوجونغ ديالو انا ؟ 

خديجة : ضحححكت وصااافي ( تترعد ) برااكة كلتيه كلو 

فاروق: مزال نمضغوو و نسرطو ! ( هزها بقوة جلسها فحجرو ) تعاودي ضحكي ؟! 

خديجى: نووو ! ( مزيرة على كتافو تتسرط ريقها ) سخفت 

فاروق: ( نزل معاها راسو ناوي يكمل بشفايفها ) وينووو على بلارة ! ماتشوفيش واحد لوجنغ فيا مقوووود 

خديجة : ( تتشير بلا و تتحك بتحتها ) تهجرو ليا دبا ؟ خلينا ندوزو وقت زوين 

فاروق: زوين ؟ خليتي فيها شي قلاوي ؟ ( نزل راسو تحت شافها تتحك ) بغتيه 

خديجة : بغييييتك انت 

فاروق: ( بردات غيرتو بهاد كلمة و عضها من عنقها ) ااااياااي على دلمممك اش تتشعلي فيا و تبردي فيا...

...كانت ساعتين مثل الطعم نبيذ الاحمر ! لاسع و مر و حلو ! هكا كان فاروق مع خديجة ! 

خديجة: ( سخفت ليه بيه يديه ) سيي بووون عييبت 

فاروق: ( حاضنها بقوة ) مقوووودة مع كرررك ! كي جاك لوجنغ ؟ 

خديجة : ( تتغمض عينيها ) ماتنعرفش شنو هو لوجونغ 

فاروق: هو داك نوع لي يقيم ومايحويش ! و الله ينجيك منو


اسماء : جللللس يووسف ! آجي هنا

يوسف : ( وقف تيشوف فيها ) ممماماه

اسماء : اجي ! ( دارت تشوف زكريا لقاتو غادي تابع خوه للدروج ) اااااجيو ! 

زكرياء : ( مشى تيحبو جلس حدا خوه تيهضر معاه ) هنتلايايفبالتاهتحتحتناه

يوسف : ( تيمد يديه للعينو ) ةنلايفيفيغيغيغي

اسماء : هاكا ميمي !؟ زكرياء اجي هاكا ميكيات ! 

.....#آجي ! #اهدا ! #ارصى ! هادشي لي رجعت تتلكم بيه ! بقات لهم شهور قليلة و يكملو العام ! يوسف رجع تيخلف عكس زكريا لي مزال تيحبو ، شطون و حركييين ! شغلها الوحيد هو تقابلهم ، الوازنة هزت يديها معاهم ماتقد تجري موراهم ولا تهزهم ، تتبقى تعيط ليوسف مايجاوب لانه فاصل زكريا و العكس صحيح، لحد آن مزالين نسخة طبق اصل ، اما فطوش مزال تجس تجلس و توحش دارها و ترجع! 

الوازنة: نبيل تعطل ؟ 

اسماء : مزال ماوصلت الثلاثة اخالتي ! شربتي الدوا ؟ 

الوازنة: مابقيت نحملو ابنتي ! الله يعفو الحبيبة ! 

اسماء : خالتي دخلي نعسي ارتاحي ! 

الوازنة: ( وقفت فيديها تسبيح ) تغدى و تمدا ! يوووسف الحبيب يوووسف

يوسف هو لي حداها قريب و تتنادي على زكريا ماد يديه للدروج ، خافت عليه من دروج 

اسماء : هداك راه زكريا اخالتي

الوازنة: ( هزت يديها باستلام ) يحسن عوانك ابنتي ! انا اولادي فايامي بلا توام و يتالفو ليا 

اسماء : هههههه ! نهار نوصل ليك راه نطج ماشي غير نتلفهم ...

...حياتها رجعت روتينية ! التربية دراري عذباتها ، ولو ان نبيل من النوع بيتوتي و تعاونها فيهم ، لكن مثل اي الرجل مغربي مزاجي خصوصا الا كان معصب راه تيهز مخدتو ينزل صالون ! الحاجة الوحيدة لي محمساها هيا مشروع حياتها قريبا اتبدا فيه ، عيات من اجي و جلس ! ناضت جلست فالدرجة اولى و جابو العاب وجلست تلعب معاهم ! دايرين بيها تلاوح ليهم للعبة و يجيبوها و يرجعو لها تاني .

اسماء : ( بتعب ) ماتنعسووش ( قربت يوسف ) دير نيني اماما ؟ 

يوسف : دااادااااه بببب 

اسماء : ( تتفوه ) الله ياربي ، مافهمنا الزواج تي خلط علينا اولاد و بتوام ( تتفوه هلكها نعاس ) بغيييييت نععععسسسس اعباد الله 

..تسمع صوت السوارت هما يدرو بجوج جهة الباب عارفين وقتو، تيتقزو بالفرحة و ها لي تيحبو ها لي تيمشي و يطيح ! داخل بيديه عامرين بالتقضية ، حطها و اتجه عندهم فرحان بيهم هزهوم بجوووج 

نبيل: ( يبوس هدا و يبوس هدا ) اهلا بالرجال ! توحشتو بابا؟! 

_اجمل شعرو فالعالم بالنسبة للاب هو رجوعو من العمل و يتستقبلوه اولادو ، لمحها جالسة دايها نعاس عرفها عيات 

نبيل: اسماء ! نوضي من ارض طلعي تنعسي !

...فعلا تعبت ! طلعت بيتها هو ادخل اسلم على الوازنة ، طلعهم معاه البيت منين سخن الحال مولفهم يدوشة معاه، حطهم وسد لباب طلع تقضية لي تخك فثلاجة حطها و رجع عندهم لقاهم فتحو المجورة و جبدو زيوفة اسماء ! هزهم دخلهم دوش عمر بينوار و حطهم يلعبو هو تيدوش حداهم ، متثقل معاهم تايشبعو الما ....حياتو هيا اولادو ، تيكون جالس خدام و يلقى راسو تيضحك بوحدو بسبب مشهد جاع لبالو مع اولادو ، نشف راسو ونشفهم لبس ليهم ليكوش سليب و لبس هو شورط عطاهم عصير فالرضاعة حطهم فناموسية بقاو يتحركو و يحكو فريوسهم تانعسوو ! عاد دهل تغدى و رجع اتكى حدها معنقها....تا مر وقت لابأس به

اسماء : ( فيقها تلفون ) الووو 

زاينة: عرفتك ناعسة منين ماتتجاوبيش فواتساب 

اسماء: ( مغمضة عينيها ) انا جاية 

زاينة : فوقاش تجي ؟ 

اسماء : دبا دبا ! ( قطعت عليها طفت تلفون رجعت تنعس ) 

نبيل : ( بصوت ناعس ) عيانة ولا ؟ 

اسماء : خليني نعس ! 

نبيل: ( هز تلفون تيشوف ساعة ) الخمسة هادي ! نوضي نوصلك 

اسماء : ( عكزت ) خلي حتى الستة! بغيت نعس 

نبيل: ( جرها معنقها ) نفيقك بطريقتي ؟ 

اسماء: انننن ! فيا نعااااس 

نبيل : خاصك تزيري راااسك دبا ! الا مافيك لي يخدم و يبدا مشروع آجليه 

اسماء : ( ضرباتها فيقة ) اش نجلس ندير؟!

نبيل : انا متبعك وصافي 

اسماء : ( بعصبية ) ماتبعنييش عطيني اتساع 

نبيل : ( حرك راسو ضااحك ) صافي فقتي ؟! 

....دخلت حمام طرفت و قفت تتلبس قدامو ! كسيوة باردة فلاوغونج مع شال خضر و صندلة خضرا ! جمعت صاك اولادها فيه مستلزمات ! لبساتهم هما ناعسين ، هزت زكريا و نبيل هو يوسف حطهم فكرسي خاص بيهم و شدو طريق موصلها ! ...نفس طريق دائمة حتة دخلو الحومة ! الدار الوازنة من بعيد واضح ان فيها اشغال ، كراجات تحيدو و حرجو منهم المحل لاسماء و الباقي فضاء للالعاب و مصبوغ بالوان ...مع دخلة اللباب الدروج كلهم مغطين بالغطاء بلاستيكي ملون الطبقى اولى كلها تصلحت و تغيرت للحضانة وروض كل مايلزم هو التجهيز ...

نبيل : ( هاز ولدو ) حظي معاك دراري دروج

اسماء: اصلا راه جالسين تحت مانخافش من دروج

نبيل: مهم وصيتك ! انا مارجعش الدار ، اندوز نتقضى شي حوايج ليا 

اسماء : ( تتدق فتحت لها زاينة شدت زكريا رجعت شدات يووسف صاك ) بصحتك! 

نبيل: يعطيك الصحة ! بلا مانوصيك على شنو خاصك فالمحل ، شوفي مع خديجة وليالي شنو اختاريتو انا نتكلف

اسماء : صافي واخة ! هانت ماتجيش تنصوني عليك 

نبيل: مانصونيش عليك مانجيش عندك !؟ شوية صافا ؟ 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.