_لن يأتي مثلها احد ....ليس مثل حنانها احد...ابتسامتها نور تضئ البيت و كلامها حكمة تتطرب الاذان ...لا يخلف الام سواها..تجاعيد وجها تشهد سنين للي مرت ..تسبيحها بين اناملها و جبهتها على سجادة الصلاة و كلمات دعائها لله معانا شعائر من الجنة...هيا الرائحة الجنة..هيا الوازنة مولات القلب لي جامع حفايذها بالصغير و الكبير ..هيا الجدة التي لا تقارن بيها الدنيا ولا وطن ..هيا الجدة دافئة مثل الشمس وهم "احفاد الشمس"
...🔱أولاد الوازنة🔱
❤الفصل الرابع❤
احفاد الوازنة
....السنين تتمر و الصغير تيكبر و الكبير تيشيخ ! و الله يكبرنا على طاعة الله و الرسول ، ايام فالله جات فالتالي رمضان بقى للعيد الصغير تلتيام الا خرج شهر بتلاثين و يومين الى اخرج بيومين هادي كانت جملة الاخيرة لخيرة النسا هما جالسين فطبلة الجردة على برا مفرشين جليسة
فطوش : ( تتكب لها زيت ) ياك ؟
الوازنة: اوا شنو ؟ شوف الهلال اش يدير
فطوش: اوا تخلي يدوز العيد و تولد ! كولشي يكون اساد
الوازنة: الالة تولد حتى صباح العيد ! اش مشى لينا ؟ لموهيم يفكها الله على خير
..مدت لهم بجوج ذاقو تيضحكو و يتبننو و رجعو طلبو هما يدرو حدا الوازنة واحد جلس فليمن واحد ليسر وهيا تتعجن و نزلو عليها اسئلة
_الميمة منين شريتو زميتة ؟
_الميمة شكون خرج زميتة ؟
_الميمة شنو تديرو فزميتة شكلاط ؟
..باتساع الخاطر و فصيح للسان و يديها خدامين و فطوش تتزيدها زيت بدات تحكي ليهم ..
الوازنة: هدا زمان الاحباب كان راجل مسكين طلب اليد البنت زوينة تيقولو لها بنت المكناسي
يوسف: مسكين تيسعرى الميمة
الوازنة: كلنا نسعاو الله ! كان على الباب الله ، طلبها اسيدي و اباها طلب ليها الصداق المكناسية ! داك السيد جلس يخمم و يفكر فالصداق المكناسية ؟
زكرياء : اوا الميمة لقاه
الوازنة: لقاه اوليدي! لقاه عند اميمتو لي قالت ليه نمشيو للنظير يكري لنا البلاد ! اوا سيادي كراو البلاد و مشاو للدراز اوا صاوبو بونداف داك المسكين متبع ميمتو عالله يعرف الصداق المكناسية ! زادو للتراب و صاوبو بوعفاس منها دازو للعواد وصاوبو ليهم محراث ..اوا بقى ليهم الحداد صاوب لهم سكة
يوسف: اوا الميمة ؟
الوازنة : اوا الحبيب طلعو الخميس شراو البهايم و شراو من الرحبة الزريعة اوا كل فجر كانو يحرثو البلاد و يقلبوها و يطلبو ربي يعطيهم الشتا و تزيان الصابة و يسبل زرعهم و يهب الشرگي يبس لهم زرعهم ، جا الحصاد نوذرها بيديهم بالمنجل و صاوب لهم النجار جفنة دخلوها الدار و جمعت العيلات ينقيو معاهم زرعهم و الخراط صاوب ربعهم و خرجو العش بلي حرم ربي وداوه للرحوي و سرق لهم منو وشكاوه للفقي و عطاوه فلقة
يوسف و زكريا : هههههه فلقة
الوازنة : اوا جابو زرعهم و طلعو لزرهون جابو الخروب و جاوبو العسل و المراة تصفي و تغربل و حمد لله
يوسف: بزاف الميمة فهاد زمينة !
الوازنة : هيا صداق المكناسية ..
..هكدا جلستهم مع جداتهم القصص و حكايات آخرتها نعسو مع مغرب ...على طاولتهم مجموعين و الطاولة منزلة فرقو الصيام وناضو صلاو معاهم نبيل تيصلي بيهم تاكمل خارج هو يشوفها جالسة تتشرب الما و كريشتها قدامها فرحان بيها كثر من فرحة اولة لانه عرف عندو بنت قرب حداها جلس
نبيل : عيتي ؟
أسماء: بغيت نخرج وصافي
نبيل: فطري و نخرجو !
اسماء : ( تتحط يديها على كرشها ) شبعت صاافي
....ناضت طالعة فوق مزال الحمل ماتياخد منها لا تعب لا والو ! الوحم عادي لكن مزاج لا تسال ، دخلت بيت تبدل تاا تتحس بشي حاجة سخونة تتنزل منها و صرخت بجهد
نبيييييل ...
_طلع تيدير فالدرجة جوج دخل لقاها مبلوكية تتبكي ! شدها تيسولها وهيا عاد الوجع بداها
....نازل طالع تينزل فصيكان عاد طلع نزلها و الوازمة و انها تتدعي معاها ...ركبو و شاد طريق ! تلف و الخلعة تتشدو تا سمعها تتغوت
اسماء : نقققص من سرعة باغي تقتلنا ؟
نبيل: ( حرك راسو ونقص سرعة ) صبري مابقى والو !
اسماء ...توجع وتوجع و تقلب ...تاني تنوض تغوت عليييه
: غادي بشوية باغيني نولد ليك هنا ؟ آمييي اميييي
نبيل زاد سرعة وشوية ينقصها، صابر عليها وخايف عليها ...وصلو كلينيك نزل مدخلها تاشدوها منو و رجع هاز صيكان و تلفونو تيرن وصلهم االاخبار من الوازنة تيسولو واش تولد ولا غير الوجع ! يلاه تيجاوبهم بمعارفش....جلس فالممر تينتظر طبيبة تخرج عندو و تيدعي فخاطرو تانادو عليه فالاستقبال خداو معلومات ونفس الوقت تلاقى بنفس طبيبة لي تتولدها
نبيل : ( مسح راسو من توتر ) بلا مانوصيك الدكتورة الله يجازيك بخير الا ماديري جهدك
د : فامان الله ..
_دفع لهم الشيك و ملاء الاستمارة و رجع جلس منتظرها ! رسل مساج خوتو و جلس متوتر و تيقرا الدعاء فداخلو ...مزال تيتفكر نهار دخلت عليه و تتخبرو بحملها ..كان اليوم السبت كما العادة تتكون فمحل و دراري مع زياد تيلعبو فالفضاء حتى ساعتهم داز يجيبهم
🔙🔙🔙
نبيل: ( تيشوف دراري من مراية ) لعبتوو ؟
: اااه ابابا
نبيل : ( شافها مرفوعة ) مالكي ؟
أسماء: ( جامدة ) مماليش ..
..طريق كلها صداع دراري فرعو لهم راسهم و الغريب فالامر اسماء لي تتخاصم عليهم ساكتة ! ممسوقاش ...وصلو الدار تعشاو وجلسو مجموعين تا كلها دخل بيتو وهيا مزالة على نفس الحال
هكدا بدات مع حملها و فالقاعة الولادة الان تنتهي ...مرت ساعة مع خديجة و ليالي ومغيث لي لحقو عليه اما زاينة ولدها صغير دازت عند الوازنة مع اولادهم تنتظر الاخبار ..تاخرجت طبيبة مبتسمة قاصدة نبيل
أولاد الوازنة الجزء 66 (الفصل الرابع)
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء