اميمة مخرجة عينيها فالتليفون مصدومة من داك المنظر ديالو، شاد منااال جارها معااه وسط المحيط اللي محاااوط الفيرمة، توغل فوسط الشجر داخل للغااابةةةة
بعدما عيااا معاها باش تدوي و تگر و ماقبلااتش، قرر يخليها تدوي بطريقته الخااصة اللي باغي يتصرف بيها من زمااان معاااها، غدايدو غايخرجهم فيها اليوم
دفعها فوق الأرض بقووووة تا غوتااات بصوووت مسموع، مشا بالتليفون ناحية واحد الشجرة .. حطو مقابل معاهم و تمتم بجدية كيشوف فأميمة
-هادشي كنت باغي نديرو مللي كنا مزوجين و عرفت بتخلويضها معاااك، ولكن نتييييي منعتيني .. دابا مابقيتيش نتي و مابقا عندي مانخسر .. (هجم على منااال وقفها من شعرررها و هي كتبكيي و تشهق مسهوتة من كثرة الدق اللي كلات) اليووووم نهااار الحساااب، لامانطقتيييش موووتك على يدي
غدداتو و نرفزاتو كثر هو باغيها تعتارف و هي جالسة كاتغرقلو كثر .. هزها من شعرها بالجججهد و خذاااها مبااشرة لواحد الشجرة .. زدحلها راسها معاها تا غوتااات كاتشهق و عااااودلها زدحة اخرى و اخرى و اخرى .. حتى ترخات بين يديه و طلقها ترخات للأرض .. شاف ناحية التليفون و تمتم بصوت عالي
-غانقتلللهاا، اليوووم نهايتها
اميمة كاتبكي بخوف:براكة اعماد براااكة، برااااكة انا مباغا واالو مباغا تا حقيقة صااافي اصلا انا وياااك سالينا من زمااان
عماد بصوووت عااالي:مسااالييييييناش (سكت شوية كيشوف فيها مخنزر) مساليناش و مغانساااليييوش .. عمرنا نسااالييييو
شاف جيهت منال اللي مابقاتش قادرة تهز راسها، تحنى عليها مزيرلها على ذقنها
-غااااتعتارفي ولا لااا..!!
منال حركات راسها بالايجاب، كتبكي بقهرة:ا اه اه غانعتارف ب بكولشي هئ هننن عفاك غير براكة مقاداش مزال اهئ هننن
عماد تبسم:مزيااان
وقفها و هي كاتمييل، وجهها عامر دمايات و الزروقية معمرة خذوذها عينيها بالزز باش حالاهم و شعرها تشنتف فالسما
قربها كثر للتليفون، كايشوف فأميمة كاتمشي و تجي فالبيت مخلوعة و الدموع معمرين عينيها ..
منال شافت جيهت التليفون مرخية، كاتنفس بالزز .. الدموع عمرو وجهها .. شهقاات شهقة مسموووعة و همسات بخفووت:انا و عماد ك كنا مع بعضنا من زمان، ت تقريبا هادي خمس سنين و الزيادة اهئ هنننن، ا انا ساعتها كنت سمحت فيه م مشيت تزوجت بواحد آخور و و آاااي راسي كيضرني عفاك براكة
عماد:لاااا مبااراااكااااش، و نتيييي ا أميمة سمعيييي سمعييييي الحقيييقة و عرفي شنو طرا
اميمة بصوت راجف:عماد مكاااانعرفكش هاكا، تبدلتي
عماد شاف فالتليفون بنطرة ثاقبة:نتي اللي بدلتيييني، (زير على يد منال) كملييي نتييي
منال بنبرة خافتة:اهئنننن تفارقنا لسنيين، انا تزوجت راجل كبير عليا و مات، بقاو املاكو .. ه هو كان مكايولدش مابقالو حد فهاد الدنيا غير انا و مللي مات كولشي بقا ليا انا
منال حركات راسها بالايجاب:مللي دازو سنين و عاودت تلاقيت عماد مللي سكنت جنبكم، ب بغيتو، بغيت نرجع معاه واخا شنو مكااان .. خصوصا مللي ماعبرنييش و ماعتابرنييش،و بينلي بأنه نسااانييي و راه كايبغيي مراتو اللي تزوجها .. ف فاش شفت داكشي ماعجبنيش الحال، ه هو زمان كان كايبغيني و كيديرلي خاطري و اللي بغيتها كايحضرهالي واخا كان كايتعطل بحكم انه مكانش خدام شي خدمة اللي كاتجيب الفلوس
عماد بحدة و قلة صبر:عطييييها الموهيم، شنو درتي و شنو وقع ديك الليييلة
منال حركات راسها بالايجاب:اهنننن و واخا هئ، عييت نحاول نتقرب منو ماتشدليش، و و مللي مانجحاتش ديك الخطة بغيت الخطة الثانية اللي هي نتي، بغيت نتقرب منك و و نعمرلك راسك و نخليك تشكييي فيه باش يتزادو المشاكل بيناتكم، واخا داكشي اللي درت نتي كنتي كاتثيقي فيه بزاااف .. مانفعنيش داكشي، تعصبت ساعتها بغيت نآذيك ب بأي حاااجة .. ص صيفطت و واحد يدخل عليك للدار
اميمة غير سمعاتها شهقات بصدمة:ن نتييي اللييي...!!
مناال حركات راسها بالايجاب:ا اه، و و عماد عرف غانكون انا مولاتها جا تبرا مني و و ضربنيي قالي نمشي من تما مانبقاش ساكنة جنبكم
اميمة غير كاتسمع اللي كايتقال، مصدومة من الما اللي كان دايز تحتها و هي كي الضبعة محاساش .. بقات غير كاتشوف قلبها مزير عليها
منال:و وراها زدت تعصبت خصوصا مللي عرفتو دارلك محل ديالك، و و ديك الساعة سيفطت اللي شعلولك فيه العافية
غا سمعو شنو تقال شافو فيها بزوووج دقة وحدة بتفاجئ
عماد زيرلها على شعرها كثر:صدقتي فااايتة السطاااج ابنت القحبة
منال تزيرات كثر:صافي وراها بقيت كنحاول نخرب بيناتكم فأي حاجة، كنعمرليك راسك بشي كلام باش تشكي فيه و واحد الخطرة ك كنت باغا ن نطيحلك البيبي اللي كنتي حاملة بيه ولكن مانجحاتش الخطة بالعكس انا اللي كنت شربت و أثر فيا تا خسرت ولدي، ك كنت ح حاملة و خسرتو مع الوالدة ديااالي هئ هننن بس بسباب داكشي مابقيتش كانولد
اميمة وقفاتها بسرعة;م معامن كنتي حاملة؟
منال كاتدور فعينيها:م مع و واحد السيد ه هو م مول واحد الشركة معرووف و لاباس عليييه
عماد زدحها لراسها تا مشات و جات:كلللبة دالفلووووس
سكتات منال كاتبكي بصمت و اميمة مصعوقة من الشي اللي سمعات منها، كتسمع لشنو كايتقال و تربط الخيوط ببعضها .. مصدومة لخبثها فين وصل بيها
خرجها من سهوتها عماد اللي قال بحدة:شفتك سكتييي؟؟
منال كاتنهج و تقيس فرقبتها: ش شحفت ب بغيت نشرب ا الما
عماد:تشربي السممم هو اللي كاين، كملييي ولا نقج مك
منال زفرااات انفاس طوال:بقيت كانصيفطلك تصاورنا قدام مضببين و كنتسنا داك النهار اللي غاننفذ آخر خطة ليا باش ننتاقم منكم بزوووج، بعدما عرفت راسي مغانبقاش نولد مزال حقدت عليكم ع عتابرتكم نتوما السبب ..
قاطعها عماد:فعايلك السبب و قلبك الكحل السبب يا بنت القحبة
منال زيرات عينيها كثر: صااافي من وراها خططت لديك الليلة من بعدما خرجت من السبيطار و نتي دويتي معايا بالنهضة، كان طلاقاني عماد جنب الدروج قالي نرحل من العمارة و عطاني مهلة يوماين انا كنت شفت واحد الجارة تما و ضرت فيه تعاملت كأنه تيتحرش بيا و و عرفتها تقدر توصلهالك و تزيدي تشكي فيه ح حيت ديك المرا معروفة كاتوصل الهضرة تما، من وراها جا يوم التنفيذ تلاقيت عماد جنب الباب، د دخلتو بالزز لعندي بحجة شي ناس كيبتزوني و طلبتو يعاوني، دخلتو لداخل و مشيت للبيت كانوجد فالشوكة اللي غانحتاج، مللي خرجت لعندو بغا يمشي فحالو، مشا للباب وانا نهجم عليه و خدرتو بالشوكة .. مللي خدرتو صافي نعس وانا ا استغليتو و و تصورت معاه مللي درت داكشي حسيت براسي شفيت غلي صيفطتلك التصاور و جمعت حوايجي و مشيت فحالي خليت عماد مزال ناعس عندي فالدار، من داك النهار ماشفتو حتى لمؤخرا طلاقيتو جنب الدار اللي وليت تنسكن فيها و و هو تفلى عليا، ق قالي راه عيا يقلب عليا حيت توحشني .. و كان باغينا نكونو مع بعضنا
عماد دفعها تا طاحت للأرض:دابا تقال كولشي إلا حاجة وحدة. . ياك نتي اللي صيفطتيلها هادوك للمحل؟
منال تكمشات فالأرض كاتحرك راسها بالايجاب:ب بغيت ننتاقم ع على وجهي و شنو دارت فيا هئ هننن
عماد شاف فالتليفون فأميمة اللي مصدومة و قال بجدية:صافي دابا عرفتي شنو طرا و اثبتت انني عمرني خنتك و عمرني بغيت نديرها ولا نبغي ندير هادشي عكسك نتي اللي فأول فرصة مشيتي تخطبتي و لبستي خاتم ديال واحد آخر
اميمة جلسات مصدومة فوق السرير:ه هادشي بزاااف، ل لا هادشي بزاف باش نستوعبو دقة وحدة
عماد حل فمه غايدوي حتى قاطعاته اول ماقطعات عليه الآپيل، شاف فالتليفون مصدووم .. رجع شاف فمنال اللي مرخية فوق اللرض .. علا رجلو فالسما و نزل بيها عليييها حتى بدات تكححححح بالجهههد تتكححح و تعاااود .. بعد منها و تمتم بنبرة حااادة
خلاها مليوحة تما و مشا خارج من ديك الغابة، بقات كاتكح مسهوووتة كاتشوف فجنابها مصدومة من شنو طرااا .. استجمعااات انفااااااسها فنفس واحد طوييييييييل و طلقاااات زفيييير مسموووووووووع مع صرخةةةة مذوووووية طيرااات الطيووورر من الشجررررر اللي حواليها
شدات فبطنها بقوووة كاتبكي و تشهق و تمتمات بصوت عاااالي بحدة:غاتشوووفني مزااال، غاتشوووفني و غانشوووفك و نوريييي دينمك كيفاش تضحك علياااا (ناضت جالسة كاتمسح فدموعها) غانوريك منااال شنو كاتسوى، غااانورييييك
مزالا مدهوشة كاتشوف فيه ممثيقاش شنو سمعات منه، بينما هو هاز نبراس كايتبسمليه
اول مقالها داكشي، فاق نبراس كايبكي، عيات معاه هي بدلاتلو الكوشة و عطاتو ياكل، بدلاتله تا حوايجو و عيات تدور بيه و لكن والو ماسكت غير فاش هزو باه
تحنحنات بخفة مقرباليه، حطات يدها على ذراعه تلمساته بخفة و همساتلو بخفوت:ص صفوااان (شاف فيها مصغر عينيه .. هي عضات على شفتها السفلية كاتحرك صبيعاتها مع ذراعه بشووية و بحناان) الحب ديالي حبيبي و عمريي، احممم عاود شنو قلتيلي عاد دابا
تبسم ابتسامة جانبية و مدلها نبراس:الحرارة شوية نقصي ليه الحوايج راه عرق
دلات شفتها السفلية معبسة فيه:اوووف صفواااان واعفااااك (شدات نبراس كاتحيدليه السروال الثاني حيت لبساتليه جوج خايفة عليه من البرد، حيداتليه واحد المونو دالقطن و خلاتو بزوج و تا الطريبش اللي دارتليه فراسو .. باسته بوسة خفييفة و رجعات شافت فصفوان) دابا نتا مزعوط فيا من صغرك هممم..!! انا اللي كان دوا عليا جدك يااااك يااااااك يااااك
تبسماتله ابتسامة وااسعة مجبدة فيه عويناتها مثل الطفلة الصغييرة .. بحماااس
تبسم بدوره و قلب وجهو من عليها باش ماتشوفوش كايضحك عليها، قربات ناحيته بشووية كاتشوف فيه من تحت لتحت، لصقات فذراعه شادة فيه و همساتليه بخفوت فوذنيه
-قووولياااااااا
شاف فيها كايصوط :نخاف غا نقوليك و تزيدي تعفري عليا كثر مانتي معفرة..!!
صفاء:انااا نتعفر..!! و علييييك، تت لا لا لا حشووومة .. قوليا عفاك قولي قووولي هنننن قووولي
زير على راسها بين يديه بزوج كايشوف فعوينات البندق ديالها، قربلها كثر و حط شفايفه على شفايفها، باسها بوسة خفيييفة تا بادلاته حتى هي بقوووة معلقة فيه، تراجع شوية اللور .. شاف فوجهها و قال بجدية:نتي اللي دقليك هاد القلب اول دقة، نتي اللي سرقتي مني اول بوسة (غمزها و همسلها بخفوت فوذنيها) كنتي مشاكسة من صغرك و حلوة من صغرك
تزنگات كاتشوف فيه كتنفس بصعوبة، تحنحنات حنحنة خفيفة و همسات بخفوت:و ووو كيفاش طلاقينا، ا انا معاقلة على والو حيييت....
صفوان تنهد كايشوف فيها بجدية، هو ديجا مباغيش يفكرها فالماضي خايف عليها لا تفكر شنو طرالها من جديد و تدخل فنوبة هلع و هستيرية جديدة
تبسملها ابتسامة خفيفة محاوط وجهها بين يديه و قال بخفوت و نبرة هادئة:شفتك فسطح داركم، كنتي كاتلعبي وانا جلست معاك شوية نتعرف على مرتي المستقبلية، كنت سمعتهم كايدويو و يخططو لهاد الزواج بيناتنا من اللي كنا مزال براهش
صفاء عضات على حنكها من لداخل متحمسة لشنو كاتسمع:أهاه، كمل مللي شفتيني شنو قلنا
صفوان:هممممم معاقلش بالضبط و لكن الأهم اننا تواعدنا باش فاش نكبرو غانتزوجو وانا اللي غانكون راجلك بوحدي (غمزها و قاص شفايفها بإبهامه، دوزو عليهم تا غمضات عينيها بشوووية كاتنهد) ساعتها بستيني ففمي و قلتيلي ماماك و باباك كايديرو هكاك حيت مزوجين
صفاء بعبوس و نبرة خافتة:و ولكن ا انا مكنتش تنفهم، نتاااايا اللي كنتي كبير خاصك تشرحلي يالمسخوووط (ضرباته لصدره بخفة) تحرشتي بيا وانا بنت ثمن سنييين و نتا كبير عليا بعشر سنييين يعني كانت عندك تمنطااااشر عام
صفوان حط جبهته على جبهتها:نتي اللي حطيتي فمك ماشي انا
صفاء قهقهات قهقهة مسموعة:ولكن هههههه دابا غايزيد يعجبني راسي، احم احممم صدقتي طايح على راسك يا مسخوووط ههههه (ميلات معاه راسها) و كمل شنو طرا مزال؟
صفوان:صافي بقيت ككانحضيك غير من بعيد، بغيتك حتى تكبري حيت ماكنتش باغي نفقد السيطرة على راسي معاك
تبسمات بغنج كاتقيص فخذوذه:يعني نتا كاتبغيني؟
حركلها راسو بالايجاب
صفاء:هممممم بزاف ياك؟؟
صفوان بابتسامة خفيفة:شنو بانليك؟
صفاء تبسمات بثقة و غرور:بنتيلي كاتموووت عليااا، انا حبك الاول و الاخير
صفوان قهقه قهقهقة رجولية مسموووعة و قرصها من خصرها تا عوجاته بوجع:قردة، ها نتي غاتزادك ديك النغزة ديالت الغرور ثاني
صغر فيها عينيه و نطق بجدية:ولكن ردي البال، انا وياك دابا باديين من جديد و ماتنسايش نبراس اللي بيناتنا، يعني البسالة ديالت زمااان مانبغيهاش، قبل ماتديري اي حاجة اللي تضر علاقتنا تفكريييه و تفكري المشكلة اللي طرات من قبل كي كانت غاتفارقنا و تقطع بيناتنا كووولشي
صفاء حركاتليه راسها بالايجاب:م ماتخافش، انا صافي درت عقلي و و مغانزيدش داكشي اصلا دابا نبراس بيناتنا و خاصو تكون عندو ام مسؤولة مانفكرش غير فراسي و لكن فنفس الوقت مزااال عندنا هضرة كثييرة فالمستقبل ديالي، ماشي غير ولدتو ولا عندنا نبراس غانتخلى على قرايتي، انا باغا نكملها و باغا نخدم و باغا نستقل فنفسي و نكمل الپيرمي ديالي و تديرليا طموبيلتي .. (شافت فيه بجدية) راني غي ولدت حبست كولشي على قبل ولدنا ولكن غير شوية و نكمل تا يزيد يكبر نبراس شوية
صفوان بجدية:من هنا لتما يكون خير، دابا زيدي نهبطو لتحت شوية، حشومة نبقاو نهارنا كولو غير فالبيت گاع العائلة مجموعة لتحت
صفاء تبسماتليه:صبر نبدل عليا و ننزلو، لا بغيتي سبقنا نتا
صفوان هز نبراس بعدما لواه فبطانيته:حنا اللي نسبقوك و نتي على خاطرك (قرب باسها من فمها و خرج من البيت، خلاها حاضياه بنظرات هائمة .. يدها عند فمها كاتلمسه و الفرحة مسايعاهاش لشنو قالها و شنو عرفات منه .. عرفات نفسها مستولية عليه بالكامل، عرفات نفسها انها اول و آخر وحدة فحياته و هادشي خلاها تبغي تحماق من الفرحة
.........
لتحت، اول ماتضلمات الدنيا و جا الليل، شعلو اضوية خفيفة فكل بلاصة، رجعات الدنيا منووورة، الخدم معطرين الدنيا و ريحة الماكلة كاتشم منيين و منين
لالة خديجة و لالة ثورية و لالة سامية جالسات مجمعات كايضحكو مع بعض فواحد القنت .. اما انيس و العياشي كيلعبو ضامة مع بعض فرحانين
سلوى لاصقة فمروى ممثيقاش انه اخييرا طلقها من بعد ثلاثة دالبيوتة شدها بيهم بالزز، واخا انساجمات معاه و تمتعات ولكن كاتقول راه بالزز عليها، باس تبين لنفسها انها ماضعيفاش ليه .. هي غير خافت لا تعنتت معاه و يتعامل معاها بداك العنف الخايب على داكشي انساجمات معاه
داخلين عندهم رضوان و اسماعيل هاز ياسمينة بين يديه كايدويو بصوت مسموع
-اييه الخيل موجود ندوي مع السيد اللي كايروضهم و يوجدولنا فالصباح .. منها النيت نفطرو على برا و نديرو دويرة فالغابة
رضوان بجدية:مزياان فكرة مزيان هادي (قربو جلسو جنب سلوى و مروى، اسماعيل غير جلس حط يده على فخض سلوى و زير عليها تا قفزات بغات تبعد من جنبه و هو يكحزلها كثر و قرب يدو لمنطقتها كايدلك ففخضها)
قربات ليسا عند اسماعيل اول مادخلات للصالون خدات من عنده ياسمينة مبتاسمة:اجي اكبيدة ديالي نوريك الجردة برا غاتعجبك بزاااف
رضوان تبعها بعينيه بجدية كايطلع و ينزل فيها .. فورمتها و وقفتها و فستانها اللي لابسة كان قصيور كايبانو رجيلاتها مطبزين بويوضين فحال الجبينة، رجع شاف فاسماعيل و قال بتسائل:هادي شنو كاتجيك من غير زميلة فالخدمة؟
-مراته (شاف فيها رضوان مستغرب) مراتو اللولة و انا الثااانية، السيد داااير تعدد و ديك البنت اللي شفتي راها بنتو منها
قالت كلامها دفعة وحدة مبينة انها قريبة تفقص من الغييض، بينما اسماعيل شاف فيها بجدية باش تجمع راسها
خلاو رضوان كايشوف فيهم بصمت و كايدورها فذماغه بشووووية، شاف سلوى ضنها هي مرته و لكن غير عرفو مزوج بزوج و ليسا تا هي مرته .. ضرب الطم و بقا صاااقل كايفكر بصمت و هداااوة
دخل عليهم صفوان بنبراس بين يديه، غير شافتو عندو خديجة عيطاتلو يعطيهلها ، هو عطاهلها مبتاسم و قرب جلس جنب الشباب
ومآتليه غير براسها بجدية، بينما اسماعيل غرس صباااعه بقسوة وسط فخضها و تمتم بحدة عند وذنها
-جمعي كرك و براكة من التقحبين، منعاود نسمعك داوية مع حتى قندوووح
جرات فخضها لعندها مخنزرة فيه:زييييزنيي هادشي اللي ناااقص .. دابا نقطع لساني باش تتهنى نتا (خنزرات فيه قالبة وحهها بينما هو غزز سنانه مركز عليها بعينيه، عض على شفته السفلية بقووة و تبسم ابتسامة جانبية .. قربهالو من غمرة يدها و همسلها بخفوت فوذنها)
سلوى شدات فيها مزيرالها على يدها و دارت شافت فصفاء:راها مريضة شوية مايجيبلكش راسك راها مقلقة منك ولا شي حاجة
صفاء بابتسامة:ل لا لا هههه عادي
خرجو لبرا بثلاثة، خلاو الكل مكانهم و رضوان حاضيها بعينيه بنظرة قرف كأنه كايشوف فجرثومة قبالت عينيه ماشي مرت خوه .. غزز سنانو بحدة و ناض خارج باغي يترقبها و يشوف فتحركاتها اكثر، بغا يحضيها تا يجي الوقت باش ينفذ اللي فذماغه معاها و يندمها على شنو دارت
خرج لبرا، غير وقف بانتليه ليسا كاتلعب مع ياسمينة و يضحكو، قلب عينيه عليها مخنزر و تمتم بحدة:صدقتي مصالحاش، خسارة كنت عوال عليك نلعبو شوية (سكت شوية حاضيها بنظرات جادين .. زم شفايفه ببطئ و هداوة و عاود قلب عينيه من عليها .. بدون مايحس عينيه كايهربو ليها، حسها جاتو على الگانة و على ذوقه هو من نوعيته المفضلة)
تحنحن بشووية و رجع عينيه لصفاء اللي جلسات بين سلوى و مروى، كاتضحك و تدوي معاهم
غزز سنانو بغيض و تمتم بحدة:قريب غاتمسحي من سجل هاد العائلة، غاتولي مجرد حثالة فاتت علينا فالماضي .. حثالة موووسخة ماعندها قيمة و هذا وعد شرف مني .. بالرب تا نهربك و نجري على طواسلك بيدي هادو .. نوريك التبيديق على اصوله يالسلگوطة الملقطة، ماتحلميش تبقاي مرت خويا الوحيد....
صفاء بابتسامة واسعة:مزيان اللي تجمعنا هنا صراحة، البلاصة زوينة و النيت نتلاقاو كولنا ههههه
سلوى وسعات ابتسامتها كثر:ايييه فاش نتجمعو حنا غي يهربو لوخريين (شافت فمروى كاتضحك بغات تنسيها شوية) كنا تجمعنا زمان مشينا للبحر مع بعضنا هههه كانت معانا تا اميمة لوست صفاء، مشينا يا لالة حنا جلسنا و الدراري مشاو يعومو، نضنا قاليك نتصورو فواحد البلاصة فيها الضل ، غا مشينا هوما خرجو يقلبو علينا ههههه قلبو علينا البحر كامل و حنا مجايبات خبار .. تا سالينا على خاطرنا عاد رجعنا، غير جلسنا جا اسماعيل معصببب عرفتي كايسووووط .. بدا يزدح و يغوت تا ناضلو واحد التيتيز زهما غايدافع علينا ههههههه صدق واكل سلخة من عند خوك و حنا شفنا الروينة هربناااا ماشفناش ورانا مزال هههههعه
صفاء طلقات ضحكة مسموعة:ههههههه يا ودييي علي ايامات واعرييين هههههه، الموووت د الضحك كان و المصااايب يا ناااري، خصوصا مللي رجعنا غير انا و سلوى للبحر و تلاقاولنا واحد زوج شماكرية هههههه
مروى تبسماتلهم:دوزتو ايامات زوينين
سلوى:ايييه اخيتي و نزيدو ندوزوهم تا هنا، نعمروهم كواريث هههه
-تقبلوني نكون معاكم حتى انا
علاو عينيهم بثلاثة دقة وحدة فأميمة اللي قالت داكشي
شافت فيها سلوى مبتاسمة:اجي يالمسخوطة كنتي ناقصة غير نتي ههههههه
جات اميمة جلسات مثوثرة، كتشوف فصفاء بنص عين و صفاء غوبشات و قلبات وجهها، شافت فيهم سلوى مستغربة..!!
سلوى:واش نتوما مخاصمات
صفاء شافت فأميمة بنص عين: هادي يا ختي .. نسات گاع شنو دوزنا زوين و تفكرات غير الخايب اللي بينها و بين عماد شركاتني معاه فكولشي و بغاتتني نتفارق مع صفوان غير حيت انا خت عماد
اميمة دلات شفتها السفلية بعبوس:و خاصك تقدري الموقف ديالي، ك كنت مخربقة و حاقدة على كولشي، خسرت ولدي و راجلي خانني يعني اي وحدة بلاصتي تدير فحال اللي درت، تخايلي لو كان طرالك فحال اللي طرالي انا، مغاتحملي تا حاجة تشركك مزال مع صفوان
صفاء بعبوس:و لكن ربي عطانا العقل باش نفرقو بين هادشي أ أميمة، والله حتى بقا فيا الحال ولكن مابغيتش نخرج معاك للعيب
اميمة الدموع تجمعو فعينيها:انا غلطت ولكن دابا باغا نصلح غلطي (شافت فيها كاامسح دوك زوج دمعات اللي هابطينلها) نبداو من جديد..؟؟
سلوى شافت فيهم معلية حواجبها:القردات، حنا هنا باش ننشطو ماشي نتخاصمو .. نتي تصالحي معاها صافي (ضربات صفاء لذراعها)
عوجات فمها و تبسمات ابتسامة خفيفة:صافي واخا ههههه (قربات عند صفاء عنقاااتها بقوووة و تخشات وسط عنقها كاتبكي) ماتخايلييش شحال ضرني خاطري مللي كنت ضاناه خانني مع جارتي و القاصحة هو انه معاها من قبل مانتزوجو .. حسيتو كان مستغفلني و كايلعب كيفما بغا وانا كيف البهلة كانضحكلها هئ هننن (سكتات شوية كتزير عليها و تدوي بقهرة و حرقة) خسرت ولدي خسرت كولشي فنهار واحد، حاجة قاصحة بزاااااف
صفاء تنهدات تنهيدة مسمووعة مبادلاها العناق:شششششوووتت تهدني دابا كولشي غايتصلح شوفي فيا (بعدات عليها بشوية و شدات فوجهها) كولشي غايتقاد تنحلف ليك باللي خلقني و خلقك، كولشي غايرجع حسن من اللي كان، عماد عمرو مخانك تنحلف ليك بالله واخا ماكنتش معااه وما شفت والو ولكن خوويا انا عارفاااه (مسحاتلها دموعها بصباعها) ماتبكيش، خويا راه كيبغيك كثر مكايبغي راسو .. خوا المدينة على قبلك حيت شافك تقربتي لواحد آخور من غيرو، داكشي ضرو فخاطرو بزاااف
اميمة مسحات دموعها بشوية كاتضحك ضحكة خفيفة:ههههه دابا صافي، انا حياتي غانكملها مع واحد آخور، تخطبت
صفاء تنهدات بحرقة: واش نتي كاتشوفي راسك غاتقدري تعيشي معاه؟؟ تفيقي و تنعسي على وجهو، يتقبرليك و تسلميه نفسك و نتي قلبك مع خويا؟
مروى بصوت خافت:انا بلا والو خاصني غير نبكي (شافو فيها لقاوها كاتمسح فدموعها و هوما كينزلو ورا بعضهم .. قربو عندها بثلاثة و هي غير كتشوف فيهم، هجمووو عليها دقة وحدة طيحوها فوق الگازو و تلاوحو عليها كيهرووو فيييها .. تا بدات تتلوى تحتهم و تضحك بصوت عااالي .. كاتلوى يمييين و شمااال و تقهقه بدون ماتحس بصوووت مسموووع .. ليسا و ياسمينة كانو جنبهم، غي شافت ياسمينة داك الضحك قرباتلهم كتقهقه .. تلاحت فوق سلوى عنقاتها كاتضحك .. سلوى مع الضحك اللي كاضحك ماحساتش براسها غير شدات ياسمينة عنقاتها بقوووة زيرات عليها و بدات تهر فيها تا هي و الصغيرة كاتلوى بين يديها
ماسمعو غا صوت رجولي كايتحنحن .. وقفو كاملات الهران و شافو ناحيته .. بانلهم عماد كايشوف فيهم بجدية .. غير شافتو اميمة تقادات فجلستها و بقات كتشوف فيه و تدور فعويناتها
عماد شاف فالبنات كولهم و رجع شاف فأميمة، ركزز بنظره على عينيها و تمتم بصوت خافت
أميمة رمشات فيه بعويناتها .. شافت فالبنات فجنابها تحنحنات بحيرة و قفزات اول مانغزاتها صفاء و خرجات فيها عينيها تنوض
ناضت وقفات مقربة عنده و تمتمات بصوت خافت مكاتشوفش فعينيه:همممم و واخا، ش شنو باغي؟؟
واقفين قبالت بعضهم، جنب واحد الشجرة بعيدة على كولشي
عماد تحنحن كايشوف فيها:كي بقيتي؟؟
اميمة حركات راسها بالايجاب و دوراتو لحنبها:مزيان، ا احممم
عض على شفته السفلية و قربلها بشووية تا لصق فيها بجسده، هي تراجعات خطوة للوراء موسعة فيه عويناتها:ع عماد..!!
عماد صرط ريقه ببطئ و قاص خذها بيده كيمسح عليه بإبهامه:ماتصوريش شحال موحشك أ أميمة
استنشقات هواء طويييييل و زفراااتو مرعووود:عماد واخا هادشي كولو اللي عرفت انا وياك مستحيل نرجعو دابا، انا تخطبت تا حاجة مابقات كتجمعنا، من الاحسن ليك حتى نتا شوف حياتك فالبلاصة اللي تستاهل، انا مبقيتش ديالك
ملامحه تجهمو بحدة و عقد حواجبه:شنو باغا تقصدي زعما؟؟ نبعد عليك دابا؟
اميمة عضات على خذها من لداخل:عماااد فهمني انا مانقدرش نرجع لنفس ديك العيشة معاك أ ء
قاطعها بسرعة:علاش كيفاش كنتي عايشة معايا؟ ياك اللي بغيتيها كانت كاتحضر تا لعندك، نقطعها من لحمي و نعطيهالك نتييي
اميمة:انا اعصابي مشدودين و نتا باغي مني اي كلمة تعلق عليها، مايصلاحش ندوييو دابا حتى للصباح عفاك
بغات تمشي فحالها و هو يجرها عنده من يدها تا لصقها معاه كثر، شاف فعينيها بنظرة حااادة ثاقبة
-نتي ليااااا بغيتي ولا كرهتي، نتي ديالي و غاترجعي مرتي، بغيتي ولا كرهتيييي كاتسمعيييني
طلق منها خلاها كاتشوف فيه، دار عطاها بضهره و مشا فحالو، خلاها حاضياه بعينيها كاترجف بجسدها .. تأفأفات بنبرة صوووت مسموووعة و شدات فالخاتم اللي مزين يدها اليسرى، تلمساته بالدموع كايبرقو فعينيها و تمتمات بحيرة و نبرة صوت خافتة
-شنو غاندير مزال يا سيدي ربيي شنووو
........
صباح يوم جديد
مع الشميسة دهاد الصباح هذا، دخلات مباشرة عندها للغرفة .. كانت ناااعسة بعمق و هو جنبها من الجيهة لوخرى و بيناتهم ياسمينة اللي لصقها فيهم بالزز الليلة الماضية
بقوة ماضرباتلها الشمس فعينيها، حلاتهم بالزز منها كتأفأف و تغطي عليهم .. ناضت جالسة كتمسح على راسها و شافت جيهت ياسمينة مخنزرة
رجعات شافت ناحيته هو، خنزرات كثر شادة على يديها كتفكر داك النهار اللي مارحمهاش بسباب هاد جوج شبورة .. حقدات عليها واخا مدارتلها الصغيرة واالو
ناضت جيهت الحمام كتأفأف و زدحات وراها الباب طالعلها الدم للذماغ، مافيقو غا صوت الزدحة، شاف فجنابه كايتكسسسسل و يتفوووه .. بانتلو ملاكه الصغير ناعسة جنبه، تحنى عليها بشووية باسها من جبهتها بوسة حنووونة و ناض وقف .. مشا ناحية الحمام .. حل الباب عليها كانت كتقضي حاجتها، غير شافته خرجات فيه عينيها
سلوى:ا ا ا و ويلييي
اسماعيل مشا جيهت لاڤابو مدايهاش فيها .. غسل وجهه بشووية و تحنى كيغسل سنانو، هي البولة حبساتها مزالة مصدومة فيه .. حتى سالا على خاااطره و تحنى عليها، باسها من فمها بوسة خفيفة و غمزها
اسماعيل:سالي دغيا البوالة، عندنا النهار طويييل اليوم
صرطات ريقها بصعوبة كاتشوف فيه .. بينما هو عاود باسها ففمها و خرج فحالو، تا خرج عاااد كملات بولتها كاتدور فعينيها و كتغزز فسنانها بغيييض و عدم رضى
......
وقت ماطويلش كانت گاع العائلة مجموعة لتحت
الكل بدون استثناء
اسماعيل شاف فساعة يدو:مزيان اليوم عندنا دويرة بالخيل، كيفما كاتعرفو راه الفيرمة كبيرة بزاف و الخيل فيها مروضي بلا ماتخافو
شدو فبعضياتهم غاديين مع بعض، كايتوشوشو فيما بينهم مبتاسمين بينما عماد حاضي اميمة من اللور، عينيه مانزاحوش عليها و هي غير كاتتبسم بصمت و هداوة كتقلب عليه فجوانبها
مشاو مباشرة لجيهة خداهم ليها اسماعيل، جات ورا المبنى دالفيرمة كاين مبنى آخر كبيير و طويييل كايتسمع منه صهيل الخيول .. و قريبلو موجدة طبلة طويييلة عامرة بما لذ و طاب .. قربو كاملين ناحيتها يبداو فطورهم .. صفوان و صفاء حاضيين غير نبراس كايضحكو و التفاهم واضح بيناتهم .. بينما سلوى حاضية اسماعيل فأي حركة دارها خصوصا لا قرب لياسمينة و ليسا، اما اميمة فجنب رضوان كايمدلها اللي بغات مبسملها مامخليها تدير والو باش تحاول على يدها، هي العزيزة عليه بين كولشي، كيشوفها بريئة و نقية مربية على يديه من صغرها
عماد مقابل معاهم حاضيها بنظرات ثاقبة و البقية كيدويو و يضحكو بيناتهم و يمدو لبعضهم ياكلو
فطرو فجو عائلي زوين، هاد الجمعة زادت قرباتهم أكثر و أكثر
مللي سالاو الفطور ناضت مروى منرفزة بوحدها كاترجف، من اللي جلسو و التليفون كيڤيبريلها فالجيب .. بعدات عليهم و فتحات الخط كاتدوي مغزفة
-شنووو باغي مني، علاش مصوني عليا مزاالل ، شنوو درتليييك باش كاتدير فيا هادشي شنوووو الله ياخذ فيك الحققق وكلت عليك الله ألحي...
قطع عليها خلاها كاتصرط فريقها عينيها عامرين دموع .. عضات على شفتها السفلية بقووة و طفات داك التليفون، جسدها كايتنفض بالخوووف
-واش نتي بخير؟؟
سمعات صوت من وراها قفزها، دارت بسرعة كاتصرط فريقها .. بانلها عماد، حركاتليه راسها بالايجاب مبتاسمة ابتسامة مزيفة:ا اه بخير
تبسملها بدوره كايطلع و ينزل فيها، لاحظ جسدها اللي كيرجف .. قربلها كثر و حط يدو على جبهتها:مابنتيليش بخير؟؟
دورر عينيه فجوانبو و هي تبانليه حاضياه من بعيد عاقدة حواجبها، غير تقابلو نظراتهم قلبات وجهها للجنب لاخر .. تنهد تنهيدة مسموعة و رجع شاف فمروى و شد فيها:مريضة؟
مروى بابتسامة خفيفة:غ غير راسي ضارني شوية و صافي م ماتخافش
عماد:اجي جلسي شربي شي حاجة باردة
شد فيها دايها معاه جيهت الطبلة، بينما اميمة حاضياهم بعينيها كاتحك و تغلييي، رجليها كتهزهزهم بسرعة قريبة تنفاجر من غيضها، شافت لبعيييد باغا تضبط نفسها، حتى شهقات اول مبانتلها ياسمينة جالسة فوق الخييل ديالها و ليسا اللي كانت شاداها و حاضياها تشطنات مع سيور سبرديلتها تفكو، غي تحنات تعقدهم داك الخيل د ياسمينة بدا كايجري بالجهددد و الصغييرة غوتاااات مخلووعة شادة فيه و بدات كاتبكييي عقلها غايخرج
وقفات اميمة مخلوووعة:ه هي هييييي (مشات كاتجري ناحيتها و كاتعيط بصوت عالي) عمااااد عماااد عتاااااق
عماد علا عينيه، بانتلو البنت كاتغوت فوق الخيييل و اميمة كاتجري وراها هي و ليسا و تابعهم حتى اسماعيل اللي عاد ردلهم البال كان لداخل فالاصطبل مع سلوى كانت كاتختار الخيل اللي تركب فيه كايجري بلا عقل خايف على بنتو
خرجو كولهم كايشوفو شنو طااري، سلوى غير شافت المنظر شدات على قلبها مخلوعة على البنت و بلا ماتفكر بانلها واقف جنبها واحد الخيل .. طلعات فوقو بلا سرج ركبات فيه مخلوووعة قلبها كايضرب معارفاش تاكيفاش غاتديييرلو، و النيت الخيل غي ركبات فوقو تخلع من الغفلة اللي دارتليه مشا كايجري من نفس الطريق ديال الخيل د ياسمين ، الكللل تابع داك اللي كايييجريييي، تا لحق عليه عماااد باغي يشدو و هو كايجريييي بسرررعة، بغا غير يحيد البنت من فوقوووو و هو غادي و يسبقه ماقدرش عليه تا لحقاات عليييهم سلوى، كاتغوووت و تبكي مخلوووعة تا هي، مالت بجسدها خايفة و تلاحت على ياسمينة اللي كانت قريبة تطيييح، حيداتها من فوق داك الخييييل و بسرعة مداتها لعمااااد كاترجف و مااااايلة فوق عودها .. غير مداتهااالو داك اللي راكبة عليه ديالها زاااااد من سرعتتته و هي كاتغوووت و تدور براسها ناااحية اسماعيييل اللي داخ تاببعها هي فنفس الوقت عينيه على ياسمينة اللي كاتبكي بين يدين عماد .. ماحيلتو لبنتو ولا لسلوى اللي مشااا بيها الخيييل سبقو و غبر عليييه تا لجيييهت الغااابة كايتوغل بين الشجر اللي كايضربو فييها و يجرحوووها .. غااادي بيها تا قربو لواحد الجرررف عاالي، غير شافتو غوتاااات بأعلى بصوووت عندها و رخات من العووود اللي كانت مايلة فوقو و قريبة تطيح منو حيت ماعندها فين تشدليه بلا سرج .. تلاحت من فوووقو، غا تلاااااحت هي العووود نققققققز من فوق الجرررف و تلااااااااح بالجهههههد، اما هي فبدات كاتكركب تكركب تكركب حتى تخبطات مع واحد الشجرررة بقوووووووة و تضرب راسها مع حاااافتها بالجههههد، ترخى جسدها و جفونها، الدم نازل من راسها، وجهها كامل مجروح و مغيسة كاملة .. حالتها ماتبغيها للعدو مسكينة...
النهار داز طوييييل على الرجال، عماد و رضوان و صفوان و اسماعيل و بعض من رجال الحراسة، كيقلبو فالغابة من ساسها لراسها .. عياو يقلبو مالقاولهاش الأثر اسماعيل قرب يحماق ، الليل طاح و والو .. طلاقاو كولهم فواحد البلاصة ، كاينهجو من قوة المشي و البرد حتى هو كيخليهم يزفرو الربو من فامهم
شاف صفوان فجنابه و تمتم بجدية:كنضن خاص البوليس يتصرفو، مدام مكاينش اثر ليها تقدر تكون طاحت فشي واد ولا شي حاجة..!!
رضوان عقد حواجبه بقوة:الغابة ماكبيراش بزاف ماعرفتش كيفاش غبرو، لا هي ولا الخيل؟؟
اسماعيل زيير على قبضة يده بعصبية:عرفتو شنو..!! نتوما سيرو بنتولي عييتو، انا مغانساليش التقلاب عليها
عماد:كانضن البوليس تا هوما خاصهم يتكلفو
اسماعيل شاف فيه بغضب:غانلقااااها، انا غانلقاااها .. مرتي ماعندها فين تكوووون، مغاتكون طاريااالها حتى حاجة
خلاهم كايشوفو فيه و يتشاورو بيناتهم شنو يديرو و مشا بخطوات مسرعة مضوييي بپيل تليفونو الضلام دالغابة، حواجبه مگرونين و مخنزر بقوووة
غادي و كيدور فعينيه، اي طريق داز منها كايفليييها و يسكانيها بالضو عاد كيمشي
عينيه شاااعلين بالحدة و الغضب .. الغصة كاتحرق فضلوووعه و فقلبههه..!!
كيفاش هي دابا فخطر فوسط هاد الغابة ماعرفش تا شنو فيها..!!
عرضات حياتها للخطر باش تنقذ بنته اللي مكتستلطفهاش اصلاااا..!!
زيير على خصلات شعره بين يديه بقوووة كيدور فعينيه، كيقلب تاالف و ذماغه مزير عليه
وقف فوسط الطريق كينهج و تنفس بقوووة، علا راسو كيشوف فالنجوم الكثاااار اللي مزينين السمااااء هاد الليلة
استنشق هواااء قويييي و زفره بغضب و بقوة:فووووووتووووووون فااااينننننك (دور عينيه حواليه تااايه كايسمع نبيييح الكلاااب قريييب لييييه .. تأفأف بنبرة صوت مسموعة و زاد تقدم فخطواته)
وصل لواحد البليصة و هو يعقد حواجبه كثر، النبيح دالكلاب كثر و قررررب كايسمعو قريييب و معاه كيسمع انين خفيييف
انين ديال بنادم ماشي للجراء..!!
عينيه توسعو على آخرهم غادي و كيقرب للصوت دالنبيح، كيدور فعينيه و يضوي بالتليفون حتى وقف مصعووووووق مخرج عينيه
كانو خمسة دالكلاب من النوع الكبيير و الضخم مجمعين على شي جثة ديال شي حد و كينبحو و يعويييييو بالجهههههد
قرب ناحيتهم بضع خطوات بشووووووية بلا مايدير الحس باغي يشوف واش هي هاديك ولا ماشي هي تا بانتلو فردة ديال صندالة كانت لابساها هي فالصباح
خرج فيها عينيه بقوووة و بسرعة البرق راااسو تضغط و تزيييير، دار بعينيه مباااااشرة جيهت الجذع ديال واحد الشجرة، تعلق فيه بسرعة طيرووو و علاه فالسما كايشييير بيه و غوووت بالجهددد
-تقاااودو القحااااب، قااااااودووووو (قرب عندهم و هوما شافو فييه كيززمجرو، علا يدووو بالجذذذع للسمااا و نزل على واااحد منهم بالجههههد نزلة قااااصحة تا دااااخ و طاح كيصدر صوت متوجع و خائف)
غير مشاااو لاوح الجذذذع و تلاح على ديك الجثة، شير عليها بالضو كيقلب فييييها، كانت كولها مجروحة، مخبوشة و الدم نازل من راااسها فبلاااصة مخبيييية بزاااف قريبة لواحد الشجرة، يمكن كان داز من هنا و ماردلهاش البال و يقدر اي واحد يدوز و مايقشعهاش مع الضلام، لمكانوش الكلاب مكانتش تبانليييه
مرخيييية و بااااردة حالتها كتقطع فالقلب، يعلم الله لمكانش جا شنو كانو يديرو فيها دوك الكلااااب، عنقها بقووووة مخلوووع عليييها و بدا كيمسح على ضهرها بيديه بقوووة باغي يسخنها .. كيمسح و يبوس على جبهتها، مخلوووع
ضمها ليه بقوووة كبر و تمتم بصوت ملهوووف بحرقة:هانا جيت، هانا لقيتك، د دابا غانرجعو و غاتسخني و و غانداويك، غاتولي حسن من اللول .. سلوى كتسمعيني ياااك كاتسمعيييني، انا معاك أعمري انا معاك هنا و عمرني نخليك انا معاك مععااك (قاص نبض عنقها بصباعه، كانت كتنفس و قلبها كيضرب، ناض واقف بسرعة هازها بين يديه و مشا بيها كيطيييير غادي لجيهت الفيييرما كيضويييي الطريق بالتليفون .. عينيييه عليييها مخلووووع و قلبه كايضرب بقووووة و خوف كبييير)
......
فالفيرمة، صفاء مخلوعة قلبها مقبوض عليها كتبكي و تشهق طالقة نبراس لماماها .. غادة جايا مكانها و الشهقة ملازماااها
مخلوعة عليييها، هي صديقة عمرها و بالنسبة ليها اكثر من اخت
شافت فليسا بنظرة حااادة و تمتمات بغضب باللهجة المغربية:تطراااا لختي شي حاااجة نتي اللي غاتحمليييي المسؤولية الحمااااااارة، مخلية البنت فوق العود بوووحدها، هااا آخرة قلة المسؤولية و الاستهتااار ديااالك
ليسا شافت فيها مفاهماهاش شنو قالت و لكن عرفاتها كتغوت عليها، تا هي مجاوباتهاش حنات راسها كاتبكي بصمت حاسة بالذنب داخلها
اميمة قربات عند صفاء شدات فيها: حبيبة ديالي عفاك ماتديريش هاد الحالة راهم غايلقااوها
صفاء شافت فيها كتشهق، تخشات وسط حضنها كتبكي بالجهد تا سمعات صوت الدراري داخلين
دارت بسرعة عندهم و طارت عليهم شدات فصفوان كتسولو بعينيها:ش شنو؟؟؟ فينها؟؟ علاش راجعين بلا بيها..!!
صفوان شد على خذوذها و ومألها براسو:غير تهدني راحنا تاصلنا بالبوليس و غايجيو هوما يقلبو حسن مننا، راحنا فلينا الغابة مالقيناش اثرها كانضن غاتكون طاحت فشي بلاصة..!!
صفاء خرجات فيه عينيها:ك كيفاش؟؟ فين طاحت و وعلاش جاي لمالقيتوهاش؟؟ علااااش جااااااي علااااااااش هئ هنننن ختي مسكينة يعلم الله بحااالتها ا انااا انا عشت داك الاحساااس ا انااا عشتووووو، ع عرفتيييي شحال خااايب عرررفتيييي ش شحااال كايجيييك البرررد و و كاتخلللع، و و الغااابة خااايبة خ خااايبة و النااس ديالها خااايبين، غ غايذبحها غ غايقتلها و و غ غاتموت خ ختيييييي هئ هنننن ختي اصفوااان ختيييي
صفوان جرها عنده عنقها بقوووة، عرفها جاتها ديك الحالة من جدييد و الخلعة رجعاتلها، جسدها كايترعد بين يديييه و كتشههق مخلوووعة، التنفسس كاتنفس بالجههد و بصوت مسموع و كتشهههق القلب باغي يسكتلها
جرها معاه كايطبطب عليها .. حطها فوق الفوطوي بالزربة و علا عينيه فأميمة:جيبيلي كاس دالماااا
اميمة ومآتليه براسها، يلاه بغات تمشي شدها رضوان و شاف فصفوان مخنزر:مكاتشوفهاش مگبصة مناقصاش تسخار و مشي واجي
خلاهم كيتشاوفو حاضيينو و طلع هو كايييطير بيها لفوق لبيتهم، صفاء شافت فصفوان عينييها مدمعين و بلا ماتسنى مزال .. مشات كاتطير طلعات فالدروج الفوووق و الكل تابعها تا هوما مخلوووعين يديهم على قلوبهم
.....
ساعتاين دازو، فهاد الليلة الكحلة الباااردة
الشتا بدات كاتنقط شوية بشوية و الجو تقلب فشكل، غي الصباح كانت الشميسة ذهبية زوييينة ولكن فالعشية دغيا تقلب الجو .. الطبيب جا من قباايلا و هو معاها فالبيت و اسماعيل حاضيهم بينما كولهم تفرقو لتحت كايتسناو خبر عليها
صفاء شدات نبراس كاتشربو من الرضاعة و الحليب دالفارماسيان حيت العصبية اللي فيها و البكا اللي بكاته مابغاتش ترضع داكشي لولدها ، النيت بدا يقلالها الحليب شوية واخا ديما مرضعاه ولكن بدا ينقص
كاتوكلو و عينيها فصفوان اللي جالس بهداوة كيشوف لقبالتو بصمت .. تنهدااات تنهيدة مسمووعة و تمتمات بصوت خاافت كسر جو الصمت المطبق اللي كان
صفاء:تعطل الطبيب معاها؟
صفوان قاص فشعرها بشوية كيدوي بهمس و نبرة حنونة:ماتخافيش يكون خير
شافت فيه كاتنهد بأسى، بينما عينين رضوان مراقبينها بغضب
محاملهاش مكاتسرطلووووش، خصووووصا مع الغوات اللي فيها و كثرة الصداااع مكاتهضملوش
ليسا شافت فيها الدموع فعينيها، كاتدور تدور و تغوت عليها زادت قهراتها، تمتمات بنبرة صوت منغنغة بلغتها الفرنسية:ماتغوتيييش عليا عفاااك انا ماعرفتش هادشي كووولو غايوقععع
ناضت من مكانها كاتمسح على عينيها، مشات كتضرب برجليها مع الارض تحت نظرات رضوان اللي تبعها بعينيه تا غبرات
رضوان وقف وتمتم بحدة :واااازدتي فيييه وااااه، شهاد قلة الحيا اللي فيييك بكيييتي البنت و هي مدايرة لا بيديها و لا برجليييها، هادشي مكتاابلو يوقع بلا ماتبقاااي تبلبلييي و تكثري فالهضرة
صفاء مشافتش فيه، غير سمعاتو زيرات على يد صفوان مباغاش تتساطح معاه عارفاه مكايحملهاش بلا والو
صفوان شاف فيه:رضوااان حتااارم راااسك
رضوان بحدة:مارضوان ما حتى ق... (حبس فآخر لحضة) تخرجو الواحد عن طوعو تفوووو
خلاهم كايشوفو فيه كاملين و مشا خرج من تما، غير خرج صفاء الدموع زااادو كينزلولها كثر و كثر و تمتمات بنبرة صوت مسموووعة
-علاااش كايدير فيا هاكا أصفوااان أنا شنو درتلييييه
صفاء بعبوس:اصلا هو مكايحملنيش من اللول تقول راني قاتلالو شي حد عزيز عليه
صفوان تنهد بصوت مسمووع و زير عليها وسط حضنه:پفففففف غير تهدني متخافيش، كولشي غايتصلح و دابا ندوي معاه نشوفو مالو معاك غي متبكيش نتي
صفاء دلات شفتها السفلية حابسة البكية بالسيف، مسحات دموعها بشوووية و عضات على شفتها السفلية بقوووو كتحنحن و تشوف فولدها بنظرة حزينة
،.....
واقفة فالجردة تتمسح فعينيها و تزفررر بصوت مسموح، مسحاات نيوفها اللي بداو كيسيلولها و تنهدات بصوت مسموووع تا حسات بطيف شي حد جنبها، شافت فيه بنص عين .. غير بانلها هو عقدات حواجبها بحدة و تأفأفات ببحة خفيفة
ليسا: حتى نتا جاي تلومني؟
شاف فيها معلي حاجبه بجدية، طلع و نزل فيها بشوووية عليه كايعبر ففورمتها و داك السروال اللي لابساه لاااصق عليها
شافت فيه مستغربة و هو يشيرلها جيهت مؤخرتها:واقيلا حذرتك باش تبقاي تغطيها راها كتجيب الفتنة..!! ولا بانلي راجلك ممسوقش حتى نتي مغاتسوقيش؟؟ دابا بقا فيك الحال حيت راه مخلوع على مرتو الثانية ولا كيفاش؟؟
زرب عليها بالاسئلة خلاها غير كاتشوف فيه، مللي بانتليه مجاوباتوش .. علا فيها عينيه، شاف فنظراتها و صدمتها فيه، عاود طلعها و نزلها بعينيه و تمتم بحدة
-ماتغطيهاش الخطرة الجايا غاننسى واش راك مرت صاحبي و غاتشوفي شي حاجة مغاتعجبكش، هانا قلتهاليك
خلاها كاتشوف فيه حالة فمها و مشا من جنبها، غادي كايسب فطواسلو بينما هي غير حالة فمها متبعاه بعينيها و كاترمش بعدم تصديق لكلامه معاها..!!
صباح نهار جديد
على صوت البكا د نبراس حلات عينيها مساخيااااش، مانعسات حتي للخمسة دالصباح تقريبا سهرانة معاه و فيقها دابا فهاد الساعة تقريبا العشرة
شافت جيهتو عين محلولة و عين مسدودة، قلبات على صفوان بعينيها مالقاتوش
تأفأفات بصوت مسموع و ناضت هزات البيبرون ديالو، دازت غير للحمام غسلاتها و رجعات لعنده، الما عندها مغلي فالطيرموس كبات شوية و زادتلو عليه حليبو و خشاتولو ففمو عطاتو يرضع
مراقباه بنظراتها و عويناتها معمشين بدورها، مانعسات و ما دخلات لبيتها تا تأكدات من الطبيب أن سلوى حالتها مستقرة .. داواها و بقا اسماعيل معاها حاضيها، سالاتلو الرضاعة، وقفاتو كتطبطب على ضهره تا تگرع و مشات بيه ناحية الحمام كاتبوسو و تدوي بصوت خافت
-الخانز الحويييمض، ريحتك حماااضت و توسختي يالشعكووك هههه، رجعتي تنعس بلا ماتگمط همممم، مابقيتيش كاتخليني نشبع نعاس همنننن (دخلات بيه للحمام و وقفات قبالت لاڤابو حيداتلو حوايجو كولهم تا من ليكوش و حطاتو تحت لاڤابو، طلقات الما دافيين مباردين ماسخان .. و هزات شمبوان جونسون .. دوشاتلو و كبات عليه الما يديها كايترعدو خايفة لا تفلتو و مثوثرة، مزالا مكاتزعمش تدوشليه بوحدها كتخاف عليه، مسالاتلو تا قلبها بغا يسكت .. مشات بيه جيهت الفراش بفوطة صغيورة جات قدو نيشان
جابت الصويك اللي فيه حوايجو كاتجبد شنو غاتلبسليه حتى تحل الباب و دخل صفوان من وراه، غير بانتليه كاتهز الحوايج و تضحك معاه و نبراس بدا كتيفركل بشوية و يتبسملها فطن تبارك الله عليه و صوت ماماه حفضو ولا كايتفاعل معاها .. مسحاتليه ذاتو كبات عليه الپوربو عمراتو بيه و دارتلو الكوشة .. لبساتليه حوايجاتو و هزات واحد الريحة ديالو عمراتو بيها تا ولات ريحتو كاتشم فالبيت كولو
تحنات عليه باستو ثاني كاتهر فجنابو بصباعها:هانتاااا تبوگصتي الفنيييون ديالي، هانتا وليتي نقيقي
سمعات حنحنة منه من جنبها، شافت فيه مبسمة ابتسامة خفيفة:فين مشيتي؟
صفوان: الخيل اللي كانت عليه سلوى راه مات مشيت تكلفت بداكشي فبلاصة اسماعيل
صفاء شهقات مخلوعة:الله يا ربي السلامة، كيفاش مات؟
صفوان قرب عندهم، باسها من فمها تا بعزلها شنايفها و دور راسو شاف فنبراس هزو مبسمليه، باسو تا هو و قال بجدية:طاح من واحد الجرف عالي بزاف
صفاء:اووووف ناري تبووورشت، لحمي تشوك عليا (وراتليه يديها) شوف الزغب كي وقف
صفوان:الله يرزق الصحة و السلامة و خلاص
صفاء تنهدات و شافت جيهت السليلة د مينو، مبانتلهاش، عقدات حواجبها و تحنات كاتشوف تحت الفراش بانتلها مكورة ناعسة، علات عينيها فصفوان و تمتمات بخفوت
-واحد الخوينزة لوخرى صدعناها انا و نبراس تا بدلات فراشها قالك تا هي ولات تنعس تحت الفراش
صفوان:هه و بالسيف ماترتاحش هي؟؟
قهقهات صفاء قهقهة خفيفة و مدات يدها ليها جراتها و شافت فيها مصغرة عينيها:الخوينزة صدعناااك؟؟
مينو حلات فيها عينيها بالسيف، بدات كتلحس فيديها:ميااااو
تبسمات صفاء و حطاتها فسليلتها:كملي نعاسك الالة هاحنا غانخويولك البيت گاع
شافت فصفوان:هز نتا نبراس انا ندوش و نجي، راه واكل مبدل و كولشي
وقفات تحت الرشاش عريانة، الما بدا ينزل عليها دااافي كايرخييي، سمحات ليه يتغلغل داخل خلايااااها .. تنهدات تنهيدة مسموووعة حتى شهقات مخلوعة اول ماحسات بيديين باردين دارو عليها، دارت لعندو مخلوعة و هو يبانلها مبتاسملها، عريان بدوره و الما فزگليه شعرو بشووي
صفاء بنبرة خافتة:شنو كادير اويلي و نبراس شكون يحضيه
صفوان غمزها:الواليدة فالذمة
قهقهات قهقهة خفيفة كاتحنحن و هو كيتلمس فيها و يقيص براااحة راحته:صفوااان ههههه كاتهرنيييي
خشا وجهو وسط عنقها مبتاسم و همسلها بخفووت:وليتي بخيلة معايا ليماك، مكاتعطينيش حلوتي فالوقت هممممم
قهقات كاتعواج معاه كيهرها:صفواااان ههههههه
لصقها مع الحيط وراها تا عضات على شفتها السفلية حاسة بالتبوريشة من بروديته، طلع و نزل فيها بعينيه و خشا يدو وسط صدرها .. زير بيهم عليهم تا تنهدات بصوت مسموووع
دوز ابهميه بزوووج على الريووووس، و قرب لفمها خشى لسانها مع لسااانو
غمضات عينيها بقوووة سااايحة معاه و عنقاتو بقوووة:امممممم حبيييبي
صفوان بخفوت:كاتبغيني؟
صفاء طلعات رجلها مع رجلو بشوووية و بحركة انثوية لعووووبة .. قرباتولها من راسو تا شاف فعويناتها .. رمقاته بنظراتها الجريئة و خرجات لسانها ماداهلو
غير شافها عطاتولو تحنى عليه عضولها تا تبوورشات، تباعدو بشوووية كايشوفو فبعضياتهم بابتساااامة خفيييفة حتى غمضات عينيها بقوووة، حسات بيديه كايتحركو معاها من لتحت كيلعب مع عضوها بصبااااااعه حتى خشا صبع داخل فتحة فرجها
شافت فيه معسلة عويناتها بنظرة سكرااانة و تحركات مع صبعو داخلها بشوووية تا حساته ثبتها كثرررر، و خشا ثلاثة دالصباااع دقة وحدة حتى هجمااات عليييه و عضاااتو من شنايفووو، كباات عليه حرررها و حرييقها بعضة قااااصحة جعراته عليها كثر حتى علالها واحد الرجل و تخشى معاها كثر و طلعووووو معاها دقة وحدة كاااااامل تا غوتاااات بصوووت مسموووع متوجعة
صفاء:سسسسسسس اححححححح تكايس أزمر راه عندي غير فريتيييين
صفوان قرب لوذنيها و همسلها بنبرة ساخنة جااعر:و هاد الفريتييين اليوم نفرعوووولك مزياااان نرضو طااااابوووون .. (شحطها لمؤخرتها تا قفزات كاتحرك معاه بدورها و تتأوه بوجع و تأن بصووت مسمووووع) بنت الحرام الحلاوة ديالك كاتخرجلي العقل من بلاصتوووو
غا سمع تنبغيييك جهد عليها كثر حتى تخلعات و شدها من خصرها مثبتها ليه:قفرتيييها على زكك يا بنتي، اليوووم غاتنساي كي غاتولي تمشاااي مزاااال، اليوم تتهرديييي
.....
على لمسات خفاااف فوجهها حلات عينيها بشوووية عليها و بتعب، شافت فجوانبها بشووووية عليها كاترمش، بانتلها ياسمينة جنبها كتلعب فوجهها بصبيعاتها الصغار، غي شافت فيها تبسماتلها، دورات عينيها ليه هو اللي حاضيهم بزوج مبتاسم
صغرات فيهم عينيها بزوووج كترمش بعينيها بشووووية ، الدوخة شاداها
شدات على راسها اللي كانت ضايرة عليه ضمادة كبيييييرة و تمتمات بنبرة خافتة:ش ش شك شك
قاطعها اسماعيل اول ماشد يدها حطها عند قلبه تا حسات بخفقاته مثل الطبل كايضربو فوذنيها و قال بنبرة جادة:باش حاسة؟؟
سلوى شافت فيها عاقدة حواجبها و رجعات شافت فاسماعيل:ش شكون هادي؟؟ (شاف فيها مستغرب و هي تشد راسها بين يديها) ش شكون انا؟ و و نتا شكون؟؟ شنو هاد البلاصة و و شنو طاري معايا هئ هننننن، اييي راسي كيضرني
اسماعيل زير على يدها بقووة بين يديه، شد تليفونو بصباعه كايترعدو كايدير نمرة الطبيب اللي جا البارح و عينيه كايهربو ليها، تخلع من وضعها و خاف لا تكون فقدات الذاكرة نهائييا و ماتعقلش عليه مزال من جديد..!!
......
لتحت فالجردة، جالسة مروى كاتشوف فتليفونها مخلوعة، الميساجات اللي وصلوها فالواتساپ خلاووها تبغييي تحمااااااق، كاتشوف فالصور اللي مصيفطلها مصورة مع صاااحبو و معاه تا هو فوق الفراااش بوضعيات خااايبين بزاااف و عاااد الفلوس اللي طالبلها، مبلغ كبييير بزاااف خلاها تبغي تهبلللل
سمعات صوت من جنبها قفزها:سلام
علات فيه عينيها مخرجاهم و بسرعة خبات التليفون طفات منو الضو:ا اااه ع عليكم السلام اخويا
عماد شاف فيها مستغرب:ماعرفتش مالك حاس عندك شي مشكل؟؟
مروى صرطات ريقها بالسيف كتحرك راسها بالنفي:ل لا لا راني بخير ماتخافش
تبسم ابتسامة خفيفة :شوفي راك خت اسماعيل يعني راك فحال ختي، حاسبك فحال صفاء على داكشي بالي معاك، لاكان عندك شي مشكل خبريني ماتخافيش غانكون محل ثقة
ومآتليه غير براسها مخلوعة كتفكر غير فداكشي اللي شافت، ناضت وقفات و هو متبعها بعينيه:غ غانمشي لبيتي نرتاح ع عيت اليوم
بغات تمشي و هو يجرها من ذراعها، من الجرة مع كانت مرخيةةةة تجراااتلو بالزربة قرباااتلو لدرجةةة كبييييرة تا جبدات فيه عينيها مخلوعة من هاد القرب، هو تبسملها ابتسامة صادقة و قال بهداوة
-المشاكيل مخاصهمش اللي يهرب منهم
مروى جرات يدها من عندو بسرعة و قادات وقفتها:ع عارفة انا غانمشي
دارت باغا تمشي فحالها مع الدورة مع تساطحات مع اميمة
طلعاتها و نزلاتها بنظرة غاضبة و تمتمات بحقد باين فنبرتها:شكاديري معاه؟؟
مروى مداتهاش فيها بالها مشغول بحاجة اهم:عندي مايدار غانمشي
خلاتها كاتشوف فيها و مشات كاتجري داخلة لداخل، غير مشات شافت اميمة فعماد
اميمة:والو بااااس...!! شنووو بينك و بينها...!! عاااجبااااك؟؟ شفتك من البارح و نتا كاتحوم عليها؟؟
عماد خنزر فيها:عرفي شكاتخرجي من فمك
اميمة بحدة:كاتدور فيا على قبلهااااا؟؟ كتشوفني معصبة و كتفقصني زعما ياااك
عماد:علاش شنو بيناتنا باش تتعصبي و تتفقصي هاكا على قبلها..!! كيفما شفتي نتي حياتك مع راجل آخور حتانا غانشوف حياتي مع وحدة اخرى و نعيشها
اميمة:نتا غاتمووووت بالغيييرة حيت انا غانتزوج و نخليك نتا على داكشي كاتدير هاد الحركات زعما باش تفقصني
عماد:علاش نموت؟؟ ياك نتي غير الماااضي علاش نموت على قبلك أزوينة؟
اميمة بعبوس و غضب:الزوييينة هي حناااك، بعد منيييي
مشات داخلة لداخل منرفزة لأقصى درجة، خلاتو كايتبسم ابتسامة جانبية و ميل راسو للجنب كايلعب بلحيته الخفيفة
عماد باستمتاع:المغيااارة رجعااااات، نفقصليك المرارة بشوووية عليك و نوريك الفعايل يا بنيتي و التعفار
داخلة لداخل كاترطى و تموووووت بالعصبية، قربات تتوفى .. مشات ناحية الباب لوخرى اللي مكاتديش للجردة الداخلة للفيرمة بل للباب الرئيسية، غير حلاتها ناوية تخرج لبرا تبرد هاد العاافية اللي شعلات داخلها بكلامه معاها و تقربه لمروى اللي كان واااضح بالنسبة ليها
مع حلات الباب مع تسمرات مكانها مخرجة عينيها فداك اللي كان ناوي يدق فالباب، حلات فمها بدهشة و شافت فجوانبها:خ خ خالي...!!!
غير نطقات ديك خالي سمعات صوت من وراها:منييير مرحباااا عرفتي الفيرمة بوحدك بلا مانضطر نخرج موراك
دارت مستغربة تشوف شكون، بانلها رضوان، تبسمات ابتسامة خفيفة و رجعات شافت فمنير:خالي اخيرا جيتي ههههه توحشناااك والله ههههه (تلاحت عليه عنقاتو بفرحة لمجيته بينما منير علا عينيه فرضوان و تبادلو بيناتهم نظرات ثاقبة و ابتسامات مرييييبة)
عينيها على الطبيب اللي رجع لعندهم .. قرب لعندها فحصها فحوصات عادية و شاف فاسماعيل
الطبيب:اسيدي كيفما قلتليك البارح، خاصها ضروري فحوصات فالسبيطار حيت الدقة دالراس قاصحة و ماعرفتش شمن منطقة من الذماغ بالضبط قايسة .. خاصها تمشي باش تتأكدو من هاد فقدان الذاكرة واش كلي ولا جزءي ولا غير دايز ولا غير من صدمتها و خوفها طرالها هادشي
اسماعيل ومأليه غير براسو بصمت، الطبيب استأذن منه خرج فحالو و هو بقا واقف مكانه كيشوف فالفراغ و يفكر فشنو خاصو يدير .. من واحد الناحية هادشي فصالحه تنسى بزاف دالحاجات طراو بيناتهم و لكن من ناحية اخرى .. مخاصهاش تنسى علاقتهم و كي تبنات، واخا بطريقة خايبة و قاسية و عنيفة من طرفه و لكن فالأخير .. جامعينهم مشاعر هو وياها مايقدرش مايشوفهمش فعينيها .. بغاها تعقل عليه و تعرفو
شاف فيها معلي حاجبه و هي مترقباه بنظراتها، قرب ناحيتها ببعض الخطوات و جلس جنبها
شد فيدها و قال بخفوت:متأكدة معاقلة على والو، انا معاقلاش عليا؟؟
بقات كاتشوف فيه شحااال كاتدور فعينيها و كاترمش فعويناتها ببطئ شديييد، تحنحنات حنحنة خفيفة و همسات:و و هو ش شكون نتا باش نعقل عليك؟
عض على شفته السفلية بقوووة كيهزهز فرجليه بثوثر .. حط يدها على قلبه و تمتم بجدية
-متأكدة معاقلاش؟
سلوى بنبرة خافتة:و و و شنو و علاش غانعقل، ا انا بغيت نعرف سميتي و شكون انا؟
اسماعيل: (ضرب بيدو بقوووة مع السرير حتى قفزاااات) فااااااااك
جرات عندها يدها مغوبشة:بلااااش من شي طبيب، بغينا نضحكو معاك هجرتيه لنا
شاف فيها بتفاجئ:ك كيفاااش؟؟
سلوى: (قلبات عليه عينيها و رجعات لمكانها تكات مجبدة و غمضات عينيها) غير ضحكت معاك
اسماعيل: (نقز عليها) مفاقداش الذاكرة؟؟؟
حلات فيه عين وحدة، غير حلاتها لقاتو عند وجهها شهقات حابسة نفسها:هيييييي، ه هنننن د دابا دابا انا ماشي درتها بلعاااني .. ا انا فاللول فاش فقت و شفت ياسمينة تنساااتلي و تا فاش شفتك تنسيتيلي، كنت مزال مواعياش مزيااان و و لكن دابا مللي فقت مزيان و المربية جات خدات ياسمينة و الطبيب جا، ص صافي تفكرت كولشي و و بغيت نلعب معاااك (سالات كلامها كاتلعب بصبيعات يدياتها بثوثر، كترمش بعينيها ببطئ و بسرعة .. ختماتهالو بعضة خفيفة عضاتها على شفتها السفلية حتى ماحسااات بيه غا تكا عليها بجسده، حط فمه على فمها .. شفايفه بااردين بالخلعة استولاو على شنيفاتها السخااان حتى غمضات عينيها بقووووة)
مصمص شفايفها بنهم و شهوة و لذة مغمض عينيه بقوووة، حتى تراجع براسو للوراء و شاف فعويناتها بنظرة حادة
تأفأف بنبرة صوت مسموعة و نطق بجدية:دابا داكشي فات، انا تعصبت من شنو طرا و ضنيت فيك السوء، المسامحة (شاف فيها بنظرة جادة، خلاتها تعض على شفتها السفلية ببطئ و عوجات فمها للجنب)
قرب ليها كثر عنقها، طالع جنبها فوق السرير .. ضمها ليه و تحنى باسها فخذها قبلة حااارة و عميييقة .. عارف قلبها هاز منو بزاااف .. طلع لجبهتها نقرها بشفايفه و داز لخذها الثاني .. خشاها فيه كثر كايشم فرائحتها و عبقها الخفيييف و تخشى بوجهه وسط عنقها، باسها فيه بشووووية حتى سمع تنهيدة حااارة منها
تنهد بدوره و همسلها بخفوت:انا محظوظ بيك فحياتي
عقدات حواجبها بعبوس و تمتمات بخفوت:امممم على داكشي كاتضربني و تحگر عليا وانا ضعيفة ماعنديش صحتك نتا
تأفأف بنبرة صوت مسموعة كاتحسسه بتأنيب الضمير كثر و كثر فأي كلمة نطقاتها:رتاحي دابا، تا تكوني بخير و ندويو فهادشي
سلوى:و هرب هرب
غزز أسنانه بغضب على نفسه حيت بسببه هو هي كاتعاملو بهاد الطريقة .. بينما هي غمضات عينيها بقوة كاتسنط لعضااامها، كولشي فيها مدگدگ و راسها الأكثرية، عاطيها حريق غير طبيعي...
......
الصباح فات بسرعة، دازت حتى العشية و خيم الليل من جديد
ليلتهم الثالثة فهاد الفيرمة هادي، على صوت الطرب الاندلسي مطلوق فالأرجاء و رائحة الشواااء مااالية المكان، اتاي و ليقامته و النعناع مشحر محطوطين فوق الطبلة المدورة الكبيرة اللي جامعة العائلة و مجمعين كياكلو و يضحكو منغمين
منير تبسم برزانة، شاف لجنبه كانت واحدة من زوجاته الأربعة، عاد كي تزوجها مؤخرا جابها معاه، امرأة فسن صغير، زويونة و بويوضة عاطية للعين .. تبسم و تكلم بهداوة:صافيناز بغات تتعرف على العائلة، راني دزت عندكم نتوما اللوالة مللي قاليا رضوان مجموعين كولكم هنا، قلت صلة الرحم وااجبة
خديجة بابتسامة:آاااييه مرحبا بيك ابنيتي
صافيناز بابتسامة متملقة:ميغسي طانط، انا كنت عاوزة أچي للمغرب بشوووق كبييير، حبيتو بس من الكلام اللي ألولي منير
خديجة بابتسامة:ربي يخليك و يكرمك الغزالة
لالة ثورية تنهدات:مرحبا بيكم، المغرب ديما مفتوح لناسو (تحنحنات و شافت فأميمة) بنتي واش خوك و صفاء فيناهوما هاد النهار مبانوليش؟
لالة خديجة:راهم خلاو عندي نبراس دابا خليتو غير مع المربية اللي مكلفة ب ياسمينة .. فطرو و تغداو فالبيت بوحدهم بغاو يبقاو على راحتهم
ثورية ومآتلها براسها مبتاسمة:اااه، ايوا الله يخليهم ديما مفاهمين و مواتيين و مانشوفو فيهم ضر
خديجة:آااامين
عماد عينيه على اميمة:احم لالة سامية كي بقيتي من الخلعة دالبارح؟
لالة سامية شافت فيه:بخير اوليدي الحمد لله
عماد تبسملها:ايوا الله يخليلك الوليدات ربيتي و عرفتي شنو تربي
نطقها بنبرة لعوبة كيشوف فأميمة اللي علات فيه نص عين مغددة .. تقلب بوجهو للجنب كايضحك ضحكة ما مسموعاش بينما سمعو صوت جاي من بعيد
صفاء بابتسامة واااسعة، الحنيكات موردين و السر نازل عليها مثل عروس جديدة، كولما تزادت علاقتها تعمقات بصفوان كتزيد تغرق فالعسل و كترتااااح:هممممم ريحة الشواااا تشهيتو نيييت
صفوان معنقها دايرها تحت باطو و كيضحك معاها، من عينيه باينة فيه الفرحة و الراااااحة لهاد النهار اللي دوزو معاها الراس فالراس، شبعو من بعضياتهم طول النهار و هوما فوسط الفراش، فطرو و تغداو و تكاو و شاغبو و تفرجو و ضحكو .. نساو عليهم الهم و اي مشكل غير مع بعضهم
صفوان:تانا مشهيه من زمان (دور عينيه فالارجاء اول ماقرب عند مو، تحنى عليها باسلها على جبهتها و نطق بجدية) الحنانة..!! فين نبراس؟
خديجة تبسماتليه:راه ناعس الفوق فالبيت بقات معاه البنت اللي كاتحضي ياسمينة (شافت لقبالتها) بعدا ماشفتيش خالك جا عندنا من بعد غيبة طوييلة الحمد لله على سلامته، ها هو اخيرا شرفنا منييير
غا نطقات بسميته و شافت ناحيته، صفوان عقد حواجبه بحدة شاف فيه .. بينما صفاء جاتها الفشلة و الدوخة و هي كاتشوف فعينيه مترقبينها مثل فأرة و لقات قطعة الجبن ديالها برات المصيدة اخيييرا ..غززات سنانها بقوووة قلبها كيرجف و تكمشات فبعضها كثر مامرتاحاش و گاع المشاكيل اللي ناضولها بسباب منير رجعو لذاكرتها، خنقووووها و خلاوها تبغي تهرب لآاااخر الدنيا غير ماتزيدش تشوفو مزال، و ماتشوفش حتى فتعابير وجه صفوان حيت باينة فيه غايتعصب و يتغدد بزااااف
صفوان (بعدما ركز بنظراته على خاله بجدية، ومئ براسه عاقد حواجبه و نطق بنبرة صوت مبحوحة): مرحبا
شاف ناحية صفاء ، بانتليه مثوثرة مواقفاش ثابتة و مكاتشوف فحتى قنت من غير قبالتها نيشان .. عض على سنانو بقوووة و زير على قبضة يده
صفوان بحدة:اجي جلسي اصفاء (كحزلها الكرسي حاضيها، بينما هي تقلب عندها لجو و المورال)
صفاء:الشهية م مشاتلي
بغات تمشي و هو يجرها من يدها، قربها و جلسها فالكرسي و جلس جنبها، علا عينيه فخاله بجدية و نطق بتهكم
-بنتيلي ضربتيها بشي تزويجة ثاني؟
منير تبسم ابتسامة جانبية، هاد النظرات و التعابير و الثوثر و الجو المشحون، توقعو منهم بزوج .. دوز يدو مع خصلات شعره الشايبين شوية و قال بجدية:اه، البنوتات كانعجبهم شغاندير؟
علا فيه حاجبه بتهكم، فحالا خاله دابا كيخشي ليه الهضرة..!!
عقدهم بقوووة و زييير بيدو على يدها من تحت لاطابل حتى توجعاات و بغات تنترها، غي بغات تحرك يديها زاااد جرها و شاف فيها بنظرة حااادة و عصبية:رصاااي
نهض فيها حتى شافو فيه كاملين من بيناتهم رضوان اللي مراقب الجو بيناتهم باستمتاع، بالنسبة ليه هادي ردة الفعل اللي كان مخططلها غاتكون من عند خوه .. بفضل خطة محبوووكة فكر فيها و عاود و اكيييد مغاتنتاهيش ابدا بالفشل .. حبكها و فكر فيها مزيااان عاد قرر ينفذها .. حلوفه على صفاء مجاوش من فراااغ ابدا، بل جاو انطلاقا من معرفته ان خوووه الوحيييد تزوج بوحدة كاتلعب العشرة عليه و سبقلها ضارت بخاله..!!
حسها مكاتشرفش عائلته..!! مكاتشرفش نسبهم و مكاتشرفش انها تكون مرات عم ولاده فالمستقبل..!!
ماحاملهاش من هاد التفاصيل اللي عرف من خاله قبل مايجي للمغرب بنهار كان طلاقاه و خبرو على مشكل اميمة مع عماد و كيفاش ماباغاش صفوان يبقى مزوج بأخت عماد ..
و حتى بكلام اميمة عليها، زادت زعماته و جا نيييشان عوال يفرتكلهم العش كيفما كايقولو
🔙🔙
منير جالس مقابل مع رضوان جا يزورو فدارو لقاه جامع لاڤاليز ديالو:فين غاتشدها؟
رضوان: غير المغرب، اميمة عندها مشكل مع طليقها و عائلتو .. خاص نحل هادشي
منير علا فيه حاجبو:همممم و صفوان مزال مزوج بصفاء!!
رضوان باستغراب:باش عرفتي سميتها! انا و مكانعقلش عليها و على حد علمي نتا من زمان مامشيتي للمغرب
منير شاف فيه مبسم باستهزاء:السيدة برهوشة .. كانت مخطوبة بخوك و كاتلعب بذيلها .. فاش كنت نزلت للمغرب العام الفايت تصاحبت معاها فالتليفون، كنت عوال نتزوج بيها تا كايصدمني صفوان مللي قاليا راها خطيبتو و تجرأ باش يجري عليا و يتزوج بيها هي!!
رضوان عقد حواجبه:كيفاااااش؟؟ شنووو كاتقووول نتااا!!
منير غمزه: كيفما سمعتي، خوك واخدها من داك النوع (ضحك باستهزاء خلا رضوان كايغلي)
🔚🔚
لا مجال للخطئ، خطط و رسم مسار نهاية خوه و مراتو بيديه و تحت عينيه و مغايقبلش بشي نتيجة اخرى من غير هادي
صفاء جرات يدها من عنده مخنزرة مارضاتش يغوت عليها بديك الطريقة قدام كولشي:انا مافيا مناااكل
ناضت وقفات، الكل لاحظ تعكير مزاجهم ، تقلب عليهم كولشي فثواني قلاال .. خلاتهم و مشات طالعة لفوووق .. بينما صفوان شاف جيهت خالو منزعج و ناض وقف
مادوا ماتكلم، هز طبسيل، عمرو باللي بغا و مشا طالع بيه الفوق تابعها
بدوره مباغيش اللي يعكر و ينغص عليهم حياتهم، و لكن مجرد التفكير فأن خااله اللي كان كايعجب مرته من قبل و كانت مفضلاه عليه هو راه جالس بيناتهم، كيفقصو و يعصبو و يخرج فيه اسوء ماعنده..!!
فصباح نهار جديد
صابحة فغرفتها، حالة تليفونها على صورة ليهم مخبية عندها فالگالوري، كانو متكيين جنب بعضهم فوق الفراش و هو معنقها باعزها معاه و مصورين سيلفي كيضحكو
تبسمات ابتسامة خفيفة فنفس الوقت معبسة و الدموع مغرغرين فعينيها من دوك الذكريات اللي كاتفكرهم ليها معاه
تأفأفات بصوت مسموووع و ناضت جالسة كاتمسح على وجهها، شعرها مشربك، طوالها وصلها تحت الكتاف بشوية .. زعيعر و رطيطب .. داك اللوين عندها ذهبي ماشي الزهر المشعشع
ناضت بديك الپيجامة القصيرة اللي لابسة، مشات ناحية الحمام، يلاه غاتحل الباب تحل عليها باب البيت و طل عليها براسو
شافت فيه مخلوعة، غير شافتو هو نقزااات عليه .. دخلااتو للبيت و سدات الباب بعدما تأكدات ان تواحد مكاين وراه تابعو .. شافت فيه مخنزرة و تمتمات بحدة و صوت خافت فنفس الوقت
عماد بجدية:ورا الغدا بغيت نشوفك ورا الفيرمة، خاصنا ندويو ضروري خليتلك مهلة بزاف و دابا براكة من الهروب و عزة نفسي
اميمة حركات راسها بالنفي:لا، مانقدرش غير خرج
عقد حواجبه:مغاتقدريش؟؟
اميمة:اه منقدرش
عماد:واخا، هانا نمشي عند مروى النيت تا هيا بانتلي قنطانة
اميمة خرجات فيه عينيها بغضب، بيضاااتهم فيه تا خلعاتو:لاااا تبارك الله عليك ديما كاتلقى البديييل..!!
عماد تراجع بخطواته للوراء:هاني غادي
يلاه بغا يدور يحل الباب و هي تنطق بالنفخة:غاااانجي
شاف فيها كايأكد عليها غير بنظراته
اميمة بحدة:ااااه غااااانجي وابلق فيا دوك العينين
طلع و نزل فيها بجدية:غانتسناك
طولات فيه الشوفة بصمت حاضياه كاتعض على شفايفها بقوة بينما هو خرج من عندها، تنهدااات بصوت مسموع و تكات على الباب كتقيص فرقبتها
نفسها فحالا بدا يضياق عليها، عينيها تغمضو بشووووية و تنهدات بصوت عالي:ااااخ و توحشتو (زفرات انفاااسها بعمق و لينات حواجبها شاركاهم ... شوقها ليه غادي و كايتزاد و فنفس الوقت حاسة بالتلفة و الحيرة بسباب داك الخاتم اللي مركباه فصبعها البنصر...)
....
صباحهم داز فقط فالبيت مع بعضهم و نبراس بيناتهم كيشدو كل مرة واحد فيهم
هي منفخة منرفزة بسباب تصرفه معاها البارح من اللي طلعات مارضات تدوي معاه ولا تقربليه حتى من النعاس حطات الكونة د نبراس كبيبرة بيناتهم و هو كذلك طلع شاعل ماجبدهاش و حتى هاد الصباح كذلك عطاها التيقار حيت بنفسه هاد الموضوع كايعصبو و يستفزو..!!
صفاء حطات نبراس فوق الفراش:هز ولدك عياني (هزات تليفونها معبسة و مشات جيهت البالكون وقفات قريبة للسطارة بشوية، تكات عليها و دخلات للواتساپ لقات خالتها مسولة فيها .. جاوباتها تا هي مثل سائر الايام مكايدوزش النهار الللي مكاتدويش معاها واخا غي تسول فصحتها هي و راجل خالتها
كاتدوي معاها معبسة و كاتشكيلها)
مللي دوزات معاها ديك الست شهور اول ماتفارقات معاه عاوداتلها كولشي داز فحياتها معاه حيت مولللفة من ديما كتعاودليها، خالتها بالنسبة ليها ام و صديقة و عزيزة عليها مكاتخبي عليها والو، مثل صندوق اسراااارها
تنهدات تنهيدة مسموووعة ساكتة، حتى حساته جا لوراها، وقف، غير وقف طفات التليفون مخبياه .. غير دارت هاد الحركة دوا بحدة و استفسار
-معامن؟
شافت فيه مستغربة:شنو؟؟
صفوان:معامن كاتدوي؟؟
وسعات فيه عينيها و تمتمات بحدة:و فييين نتا كاتسولني معامن كاندويييي؟؟
صفوان:من دااابا غانسولك، معااامن و شكون و كيفاش و علااااش...!! غانسولك اللي بغيت و نتي غاتجاوبيني على گاااع اسئلتي
صفاء بحدة:لاياش باغي توصل من اسئلتك..!! غي صارحني وانا نقولك ديال بصح ...!! كاتضنني داوين مع شي صاحبي واقيلا ياك؟
صفوان عقد حواجبه كثر:المجية د منير عندك فيها دخل...!! مزالة على اتصال معاه؟؟
صفاء خرجات فيه عينيها:ب ب بلاتي، بلاتي بلاتي بلاتيييييييي .. علاياش كاتسولني دااابا؟؟؟ على هدااااك؟؟
صفوان بحدة:علاياش باغاني نسولك لمسولتكش عليه ..!! كيفاش جا لهنا و تاااااا لهاد الوقت اللي مجموع فيه كوووولشييييي
صفاء دفعاته من قبااالتها و تمتمات بغضب و نبرة صووووت عااالية و مسموووعة:وااااقيلا راااه خاااالك و عندووو اتصاااال بعااائلتك نتتااااااا
غي دفعاته و علات عليه صوتها بديك الطريييقة، جرها من شعرها بقوووة مدخلها لدااااخل، قبل ماتدير اي حاجة عطاااها لخذها بيدووووو بقووووة تا تلااااحت فوق الفراااش مخبوطة جنب ولدها، غوت عليها بغغغغضب و حدة منرفزززز تنرفيييزة ديال المعقوووول
-صووووتك مايعلاااااااش علياااا و تصرفاااتك قاديييهم معايا حسنليييييك
شافت فيه مخرجة عينيها، مارضاااتش يضربها هاكا و يتقلب عليها فرمشة عييين
صفاء بغضب:حماااااار، بعد عليااااا ماعندكش الحققق تضربني مادرتلييييك وااالو، لا كنتييي مفقوص خرج فقصتك فراااسك الحيوااااان الزاااااامل تفووووووووو
غا سمع السبان و تخصار الهضرةةةة، ماعقلششش على رااااسو .. نيييشااان تلااااح عليييييها بتصرفييييقة اخرى تا شهقااااات حنكها تنمللللل علييييها و شداتها السخفة و الفشلة تمكنات من جسدها .. خلاتها تترخى كاتشوف فالسقووووف بعينين دااامعين و صوت نبراس تسمع فوذنيها، كايبكي بصووووت عااالي
القدرة على الحركة انعادمات منها، و الفشلة تمكنااات من جسدها و تحركاااتها .. حسات بالحگرة و قلبها تزير من القلبة اللي تقلبها معاها!!
.....
كاتجري وراها مبتسامة:ياسمينة اغييييط
ياسمينة كاتضحك و كاتدورلها فديك الجردة يمين و شمال كاتقهقه:ههههه مااااميييي زوووطيييييم
ليسا بابتسامة:موواااا اوسي جوووطيم، اجي اجي عند مامي اجيييي
ياسمينة شافت فيها كاتضحك، قرباتلها كاتجري .. تلاحت عليها كتقهقه تا هزاتها، مع الهزة مع حسات بأنفاس سخاااان ضربو فعنقها و نبرة صوت خااافتة سمعاتها
-أغيط قوليها لراسك، براكة من كثرة الزين
ليسا عقدات حواجبها كثر، دارت شافت فيه .. مع الدورة مع حواجبها تقرنو مستغربة
منير بابتسامة بالمغربية:شكون نتي؟
ليسا باستغراب:م مافهمتكش
منير:نتيييي شكوووون
ليسا يلاه بغات تدوي من جديد قاطعهم صوت رضوان اللي وقف بيناتهم
-مرت الراااجل و عندها بنية غا قلب الدورة ألخال
منير قهقه و شاف فيه:اوووهو، بغينا نبدلو وحدة من دوك الربعة زعما
رضوان بجدية:ماشي هاد الخطرة، الحراسة عندي (شاف فليسا) وانا غاندير خير فديك المرا الثانية اللي كاتموت عليه بالغيرة، غانخليه يطلقها و يجي دوري نلعب معاها
منير:حطيتي العييين؟؟
رضوان:ماشي غير حطيتهاااا (عض على شنافته السفلية) فتت حطيتها لهيه
شاف ناحية ليسا اللي غير كتشوف فيهم مفاهماش كلامهم حيت كايدويو بالمغربية، عمزها غمزة خفيفة و نطق بجدية
-مانمشي تانديك معايا، الطلاق راه كايشير عليك من بعييييد (جملعها شفايفها بين صباعه زيرلها عليهم تا تراجعات براسها للوراء مخلوعة، كمش دوك الصبعين هادوك و قبلهم بشفايفه، رجع شاف فيها و نطق بنبرة خافتة)
-قربتي تدخلي لعرين الأسد الغزالة، رضوان مللي كيحط العين على الوحدة، واخا تكون مزوووووجة يجيبها لعندو، بغات ولا كرهات
بدون قيود الجزء 25
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء