بدون قيود الجزء 26

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

جالسة مكمشة فقنت السرير، نبراس بين يديها كاتهزهز فرجليها بقوة و كاتصرط فريقها باستمرار .. سنانها كايتقرقو مع بعضهم بغضب و كتشوف فنقطة وااااحدة قبالتها

ذماغها حابس فالتصرفيق اللي عطاها و خرج من البيت منبهها باش ماتعتبش لعلى برا، ماتدويش .. ماتنطقش .. ماتخرجش .. ماتدير والو تبقى غير فالبيت...!!

اتاهمها من جديد و شاف فيها بنظرة ديك البنت الرخيصة اللي ماعندها علاش تحشم واخا مزوجة غاتبغي تحيي علاقتها مع خاله هو...!!

علاش فكر بهاد الطريقة..!! واش حتى تقربو لبعضياتهم و نساو الماضي دابا راجع كيشك فيها بسبابه..!!
علاقتهم هشة لهاد الدرجة!!
لكان غايشك فيها بهاد الطريقة و فأي ثغرة بانت قدامهم يضربها و يهينها هكا اذن هو مكيبغيهاش و عمره بغاها و لا يتجرأ يديرها..!!

-هادشي اللي كيحسو جيهتي ماشي حب، ضانني فحال شي سلعة كايتاجر فيها كيفما بغااا...!! بزااف عليه انا الحمار لاخور، عاود ضربني من جديييد عاااود دااارها (قاصت فخذها كاتحسسو متوجعة، قلبها مزير عليها و ماااامصروطلهاش هادشي، البكية جاااتها و قاهراااها من لداخل ولكن مابغااااتش تبكي و تطيحهم ، مباغااااش تضعف، حتى يجي قبالت عينيها و غاتتبرا منه و توريه، غاتغوت و تندمه .. حتى لو اضطرات تجمع عليه گاااع دوك اللي ساكنين فهاد الفيرمة هادي .. غاتندمه...!!)
......

متكية فبيتها كترتاح فهاد النهار الجديد .. يوماين مدوزاهم غير متكية فوق الفراش و هادشي مقنطها .. رغم أنها باغا تنوض و تمشي و تجي و تدور و تدير اللي بغات ولكن مقادراش حيت جسمها باقي عاطيها الحريق، و راسها أكثر من كولشي

اسماعيل بات جنبها خلاها مرتاحة و هبط لتحت عنده مايدار، خلاها حاضية الحيوط كتراقب جوانبها و القنات كاتحسبهم

و هي فهاد الوضع تحل عليها باب البيت غفلها و قفزها فنفس الوقت حيت تحل بالزررربة و دخلات من وراه مروى كترجف مخلوعة، اللون مخطوف فوجهها و الدمعة واقفة فطرف عينيها

مروى بنبرة صوت مسموعة:عتقيييني اسلوى عتقييييني هئ هننن

سلوى قادات جلستها بشووية مخلوعة:مروى...!! خييير
مروى جلسات جنبها كترعد، شداتلها فيدها كتزفر انفاس مسموووعين و تصرط فريقها .. تحركاتها و ملامح وجهها مبينين واش هي غاتموت بالخلعة .. جبدات تليفونها كتشهق و مداتولها

شداتو من عندها سلوى مستغربة و شافت فيه

غير شافت داكشي عينيها خرجوووو، حلقها فحالا شحف و خفقات قلبها تسارعو، شدات فيد مروى كاترمش بسرعة بعينيها و تمتمات بنبرة مصعوقة:و ويلي، ه هذا حماااااق

مروى شدات فيديها كتبكي بحرارة و خوف و قالت بصوت عالي:عتقيييني عاونيييني الله يرحم باك .. عفاك اختي عفاك عاونينييي اهئننن

سلوى حركات راسها:شنو غاندير...!! راه احسن حل اللي يناسب كووولشي و حتى نتي غايناسبك .. هو تدوي مع اسماعيل و تشرحيليه كولشي ، انا مغانقدر نفيدك بوالو حتى المبلغ اللي طالب هو راه كبييير بزاااااف ماشي مليون ولا زوج ولا حتى خمسة .. هادي راها ثلاثييييين مليون امروى، يعني طالب منك حاجة مستحييييل تقدري توفريهالو و نتي شنو غايضمنك لا عطيتيه المبلغ دابا من بعددد ماينكركش فيه و دوك التصااور كوني اكيدة غايكون داير عليهم شللااااا نسخ

مروى صرطات ريقها بصعوبة، حركات راسها بالنفي بقوة مقادراش تتحمل .. مقادراش تدخل لهاد الخطوة هادي ابدا...!! مستحيل تقدر تقولها لخوها و يعرف شنو طرالها و معامن طرالها هادشي

عينيها عمرو بالدموع كثر و تمتمات بنبرة مقهورة:فهميني اسلوى فهميني، م مغانقدرش نديرها واللهيما نقدر نقولهالو راه...

قاطعاتها سلوى:انا نقولهالو..!!

مروى خرجات فيها عينيها و حركات راسها بالنفي بعنف:واااالااااااا (غوتاااات تا بانو العروق فرقبتها) لااااا ولااااا ولاااااا ولاااااا، شحالما قلتيهالي غايكون هذا هو جواااابي الوحييييد، عفااااااك كانرغبك و نترجاااااااك .. نبوسلييييك رجلييييييييك ماتديريييييهاش ماتقوليهالوش، راه لا قلتيهالو غ غايقتلنيييي .. غااادي يدير فيا اللي عمرو ماتدااااار .. يقدر يحرقني و انا حيةةة .. خويا عندو كولشيييي يدوزو إلا الشرررررف، س سمعتيني، الا الشرف و سمعته



سلوى طولااات فيها الشوفة، عضات على شفتها السفلية بشووية و تمتمات بخفوت:خوك راه بعقله، راه لاكان تفكيرو هاكا كان يقتلني انا اللولة و مايرحمنيش، فاللول و اول ليلة لينا راه البكارة ديالي كانت من نوع مكايتفضش بسهولة و مدارش شي حاجة اللي خايبة و لا سب و لا طعن فشرفي، بالعكس خداني للطبيب و تأكد بعينييييييه، يعني راه عندو العقل كيفكر و يفرز بيه

مروى وقفات وقفة وحدة و نهضات فيها بحدة و غضب:نتييييييي لقااااا عندك ديك البكااارة فاللخر و بررد، أمااا انا فمعنديييش، انا خداااوها منيييي و رزاوني فيها و دابا كايهددوني بيها .. لمبغيتيش تعاونيييني قوليها و ماتبقايش تخلقيلي فأعذااار غانتصرف بووحدي و ماعندي ماندير بالمعاونة دياااالك

دارت بغات تمشي فحالها و هي تجرها سلوى بالجهد، شافت فيها بجدية و حدة و تمتمات:واخا غانعاونك

مروى شافت فيها الدموع مغرقين عينيها:بصح...؟؟

سلوى بابتسامة خفيفة: اه بصح .. غانعاونك غير هو خاصنا نفكرو و نعرفو شنو كانديرو ماشي غير نخورو..!!

مروى جلسات جنبها كتمسح دموعها بالسيف .. استنشقاااات الهواااء بقوووة و تمتمات بنبرة راجفة كاتحاول تثبتها:ا انا لقيت واحد الحل

سلوى بتساؤل:شنو هي؟
مروى:شوفي دابا حنا هنا، علاما نرجعو فحالنا و نمشيو من هاد الفيرمة، غانفكرو كثر و نخططو .. الدااار ديالو راني عارفاها فين جات .. غانمشيولها فشي وقيتة اللي نكونو متأكداات انه نااااعس فيها، حيت بغيتو يكون فالدار و تليفونو و كولشي عندو كاين .. غانتأكدو من البيسي و التليفون و اي بلاصة يقدر يكون مخبي فيها التصاور، غناخذوهم و نهربو و مريضنا ماعندو باس .. ديك الساعة تاواحد مايعرف بحتى شي حاجة

سلوى سرطات ريقها بشووووية مترقباها بنظراتها:اممممم صراحة هادشي هذا مامسلكش، يوقعو مشاكيل بسبابو .. ممتأكداش منه...!! الخطة مامضموناش..!! فيها مخاطرة بزاف

مروى حركات راسها بالنفي:ل لا مكاينش مخاطرة بالعكس حنا غانعتقو راسنا، نقدرو گاع نمشيو و نهجمو عليه ننعسوه حنا و نربطوه و نتصرفو كيفما بغينا ماتخافيش، الخطة مضمونة و انا غاننتاقم منه شر انتقااام (عينيها شعلو بنظرات حاقدة)

ترقباتها سلوى بحيرة معارفة ماتدير، تأفأفات بنبرة صوت مسموعة و قالت بنبرة خافتة:بففففف شنو بيدين الميت، ماعندو مايدير قدام غساله .. ياختي انا وقفت معاك من اللول و شهدت على هاد المعاناة اللي راك عايشاها دابا بسباب داك الحمار و اذا ماوقفتش معاك و معاونتكش غانكون بنت الحرام، صافي هادشي غانتصرفو فيه و فأقرب فرصة نديروها

مروى تبسماتلها ابتسامة واااسعة:شكرا، عرفتك نتي اللي تقدي تعتقيني و تعاونيني، مكاينش اللي يقدر يديرها من غيرك نتي مكاينش فحالك

سلوى تبسماتلها ابتسامة مزيفة مامطمناش لهاد الخطوة هادي اللي غايديروها .. دايرة غير الخاطر و صافي اما قلبها مضامنش اللي جاي

صرطات ريقها بصعوووبة كتفكر لا حصلو شنو غايطرا، حتى حركات راسها بالنفي بعنففف و بقوة و طبطبات على خذها فحالا كاتفيق و تطمن نفسها ان كولشي غايكون على ما يرام و هاد الخطوة اللي غادي يقدمو عليها غاتدوز كيفما بغاو و مكاينش اللي غايوقفلهم فالطريق..!!


بعد وجبة الغداء اللي نزلو يتناولوها غير بعض من الأفراد ماشي كولشي و الاغلبية غابر، من بين دوك اللي ماتغداوش معاهم

عماد اللي واقف ورا الفيرمة .. كيمشي و يجي و يشوف فساعة يده و يتسنا فيها على نار فوقاش غاتجي و يدويو خلاص

باغي يفك معاها هاد الموضوع هذا و يساليو هادشي

دازو بعض الدقايق اخرين و هو كايتسنا مزال، حتى بانتليه جايا ناحيته كتشوف وراها واش حاضيها شي حد و شادة فيدها المجبرة بشوية

وقفات مقابلة معاه كاتزفر بثوثر و نطقات بنبرة خافتة:اووووف ماطلقوني و فلتوني تا بغيت نسخف .. (شافت فيه بجدية) ها انا جيت، شنو بغيتي؟؟

بقا حاضيها بنظراته مفتون و راضي على نسبة جماله اللي كاتوصله لقمة اعجابه بهل

مجاوبهاش، بقا غير كيشوف فيها حتى زاد وثرها و غرقها فحوايجها .. حنات بعينيها للأرض كاتلعب فشفايفها و تعض عليهم بطريقة ملفتة للنظر

خلاته بلا مايحس تبع حركتهم بعينيه، عقد حواجبه بقوة اول ماحس براسو بدا ينجارف و غايفقد السيطرة على نفسه

نهض فيها حتى قفزات
عماد:براكة
شافت فيه فالحين معارفاهش شكايقصد
تنهد تنهيدة مسموووعة كايشوف فالسماء الزرقاء، رجع شاف فيها و شارلها بسبابته بجدية:شنو قررتي دابا؟

اميمة باستغراب:فاش غانقرر؟
عماد بجدية:داك الخاتم مغاتحيديهش؟؟ ياك تأكدتي من برائتي و انا ماخنتكش و مزال باغيك نرجعو لبعضنا، نتزوجو و نديرو دارنا نكونوها من جديد و نجيبو دراري يعوضونا على جنيننا اللي مات، ماتقتليش هاد الفرصة اللي عندنا، لا نتي و لا انا عارفين ان حيااااتنا مغاتكملش بلا بعضنا، انا محتاجك فحياتي و نتي كذلك محتاجاني فحياتك لذلك بلا ماتقاومي و تنكري..!!

اميمة تنهدات تنهيدة مسمووعة و قالت بجدية:عماد..!! انا عطيت وعد لحميد واعدتو و هاد الوعد مانقدرش نتراجع فيه .. و زيد عليها حنا تفارقنا و مشاكيلنا دازو سيرة عند كل واحد فعائلتنا، مكاينش اللي مادوزش بينا كاس د اتاي و تشفاو .. يعني انا وياك مابقيناش صالحين صافي سالينا

عماد ركز النظر فعينيها بزوج و مامنعش نفسه باش يزيد يقرب عندها، شد يدها السليمة بين يديه و قربهاليه كثر حتى تسطحات بجسدها مع جسده:بالعكس، خاصنا نسدو الفام علينا و غانوريوهم أن انا و نتي واخا شنو ماطرا بيناتنا، غانرجعو، انا مانقدرش نعيش بلا بيك واخا تبغي نتي واخا تعياااااي تقوليها بلسانك و لكن انا عارف قلبك كيقول شلا كلااام، عارف گاع هادشي اللي قلتي دابا هو نقيض لداكشي اللي حاساه و باغاه هنا (حط يدو بحنان على قلبها حتى تنهدات تنهيدة مسموعة ملينة حواجبها بزوج بنظرة تائهة)

اميمة بنبرة خافتة:عماااااااد (طولااااتها تا تبسم و عينيه استبشرو) قلبي مامرتاحش، م ماعارفاش واللهما عارفة

قربلها أكثر بجسده، دوخها بقربه منها و بصوته اللي كاتعشقه، كاتعشق رنته و نبرته الخافتة .. كاتعشق ريحته، كتعشق لمسة يده هادي

غمضات عينيها بقوووة معارفاش شنو غاتقول، ماحسات غير بأنفاسه تغلغلو مع خذوذها بدفئ

حلات عينيها تشوف فيه بسرعة، مع الحلة مع عاودات غمضاتهم من جديييد و ترخاات مستسلمة لثغره اللي قبل شفايفها .. بقبلة قصييرة و خفيييفة خلات نبضات قلبها يتزااايدو أكثر

بغات تقاومه و تبعد من عليه و لكن ماقدراتش، مشاعرها غلبو إرادتها .. مشاعرها المقيدة معااه و بيه مقادراش تفك حصاارهم و تنساه و تبعد عليه كأنه عمرو مكان فحياتها

طلق منها بشووووية معلي عينيه فعينيها، تأمل نظراتها ليه بنظرة آسرة منه .. تبسملها ابتسامة خفيفة، غير تبسملها هي بادلاته بابتسامة مشابهة

شداتليه فيده و شابكات صباعها مع صباعه، بعدم صبر و اشتياااق كبير ليه

غير شابكات صباعها مع صباعه .. شاف بنص عين فداك الخاتم اللي كايلمع فصبعها و بحركة بسيييطة حيدولها تا طاح فالأرض و دخل بين الخشيش دالشجر تخبى

اميمة فحالا كان منيمها مغناطيسيا عاد فاقت:ويلي شنو درتي (شافت فالارض باغا تقلب عليه و هو يتبسم عماد ابتسامة واااسعة .. هزها بين يديه حتى تخلعات و شهقاات و تمشى بيها بضعة خطوات خلاها كاتفركل حاطة يدها على فمها) واش هبلتي اويلي اعماد طلق مني غايشوفنا شي حدد هاكااا

شاف فيها مبتاسم و غمزها:يشوف اللي بغا يشوف

حافظ على ابتسامته العذبة و دااار بيها كثر حتى وصلو لواحد الغرصة .. حلها و دخل بيها لداخل، غير دخلو بانولهم مجموعة من الحيوانات مجموعين فواحد البلاصة، و كاينة بلاصة اخرى معزووولة فيها التبن مرتب فالارض

حطها فوق داك التبن مبسم، تكا جنبها كايتنهد .. جرلها يدها لعنده و خشا يده فجيبه

قلب شوية حتى لقا شنو بغا .. جبدو و وراهلها

غير شافتو خرجات فيه عينيها:هاااء كنت لحتو..!!

عماد تبسملها:وانا هزيتو


شافت فيه مبتاسمة، بينما هو خشالها خاتمهم القديم فصبعها متفكر داك النهار كأنه غير البارح

🔙🔙
ماماها جمعاتلها گاع حوايجها، هي كتبكي بحرقة مكانها فوق داك السداري و كاتشوف فالفراغ .. قرب لعندها عماد باغي يشرحلها حتى نترات داك الخاتم من يدها بالجهد .. شافت فيه كاترجف و قبل مايستوعب سيباااتو بالجههههد للزنقة و شافت فيه بحدة و عصبية

اميمة بنبرة رااجفة كيقاطعوها شهقات:سير الله ي ياااخذ فيك الحق، ال الخااااين هئ هن الغداااااار
🔙🔙

غمضات عينيها بقوووة طاردة ديك الذكرى اللي بغات تنغض عليها من ذماغها

شافت فعماد جنبها بابتسامة خفيفة و حطات يدها بشوووية على خذه تلمساته

غمضات عينيها مبتاسمة بانتعاااش و نشوووة اشتاااقت ليها، علا فيها عينيه بدوره و طااال الأمر عليهم كيتبادلو النظرات بوله و اشتياق

تبسم ابتسامة خفيفة عاض على شفايفه عضة خفيفة و همسلها بخفوت:كانبغيييك

تنهدات تنهيدة مسموووعة، ذااايبة فهاد الكلمة هادي و باسلها على باطن يدها بشووووية بمقدمة شفايفه حتى وسعات ابتسامتها كثر و كثر

عماد بخفوت:قوليلي شي حاجة
رمشات فيها بعويناتها بشوووية و همسات بخفوت:قلبي فرحاااان بزااااف (حطات يدها على قلبه حسات بخفقاته سريييعة مثل ديالها .. وسعات ابتسامتها اكثر و همساتله) كانموووت عليك، بقدر مابغيييتك بقدر ماحقدت على كل حاجة كانت مرتابطة بيك و قريبة ليا، الغضب كان عما عيني لدرجة تا ختك كنت كرهت قربها مننا فواحد الفترة، كولشي من جيهتك كان كايبانلي كحل، كنت كانحس بإحساس خااايب كايقطع فالقلب، حرق الروووح ديالي من الدااااخل

عماد قربلها اكثر حاضنها عنده:حيت كاتبغيني بزاااف، تقصحتي بزااف
اميمة عنقاته كثر و همساتله:كثر مكاتصور اعماد، كنبغيك كثر من روووووحي .. نتا هو اللي مانقدرش نتصور انك درتيها و خنتيني، فضلتي وحدة اخرى عليا انااا، عرفتي شحال خايب داك الاحساس، وليت كانحس براسي خايبة مافيا مانتشاف، كنقارن راسي بيها بغيت نتبدل، كنت صبغت صغري وليت كاندير مكياااج كثير كانحاول نقلدها، بغيت نبدل حتى فشخصيتي باش نولي فحالها .. وليت وحدة اخرى انا براسي ماكنتش كنعرف نفسي .. كنت كانشوف فالمرايا و نبقى مكوانسية معارفة منقدم ولا مانوخر، كنت تالفة

تنهد عماد تنهيدة مسموووعة و همسلها:حاسس بيك و عارفك تعذبتي يمكن فحال اللي تعذبت و كثر، حيت تانا تقصحت نهار اللي وليتي خطيبة لواحد آخر من غيري

بقات كتشوف فعينيه بصمت حاضياه، هو كذلك علا فيها عينيه حاضيها، علا يدو بشوووية تلمس خذها لمسة دافئة و تبسملها ابتسامة واسعة
عماد:كانبغيك
اميمة:انا كثر

قهقهو بزوجهم كايشوفو فبعضياتهم، تا قربها ليه و عنقها بقووووة كايحرك يدو و صباعه مع خصلات شعرها و متاجه بشفايفه لشفايفها، باغي يبل ريقه من حلاوة ريقها
......

داخل للبيت عندها اخيرا بعدما دوز تقريبا النهار كولو براتو كيبرد .. دخل بپلاطو فيديه و حطولها فوق الفراش .. مادواش معاها مشافش فيها حتى الشوفة

بينما هي حاضياه بنظرات ثاقبة و غاضبة

قرب جلس فوق الفراش عاطيها بالضهر، موسع رجليه و متكي بالغمرات د يديه على فخاضه

حسها تحركات، ناضت من فوق الفراش و شافت فيه بنظرة حادة:مكاتبغينيش

نطقاتها فالحين بحدة و غضب حتى علا فيها عينيه معلي حاجبه

ضحك باستهزاء و قال بجدية:فنظرك حنا دابا فالوضع اللي نقولك فيه كنبغيك ولا لا؟


شافت فيه بجدية:ماسولتكش انا جاااوبت راسي و التساؤلات اللي عندي فذماغي، اللي كايبغي شي حد مكايضربوووش بلا سبب .. خاااالك جاااا لهنا انا ماعندي فيه دخل، تقدر تسولني بالتي هي احسن و نجااااوبك تا انا بالتي هي احسن، و لكن نتا عزيز عليك اسلوب الحمييييييير، جيتي معايا انا تنكره داك الاسلوب و بانلي غانولي نكرهك تاااا نتا مع اسلوبك

زيير على قبضة يده بقوووة كايشوف فالفراغ بصمت، علا فيها عينيه بجدية و زفر بضياع:ماعندي گانة لهاد الهضرة دابا

صفاء بحدة:انا عندي الگانة و باغا ندوي فهاد الموضوع، شووووف اشنو يجيك مليح، راك عارفني انا نقدر نقلب عليك فرمشة عيييين .. يمكن انا طلعت كنبغيك كثر مكاتبغيني نتا، هادشي اللي حاسبو حب هو فالحقيقة غير ولف، ولفتيييي تقول راني كنبغيها و وهمتي راسك بهادشي، ولكن لا جينا للوااااقع شنو غانلقاو؟؟ غانلقااااوك نتااااا كتفلى و كووولشي اللي كاتقولو، أوهام و خرافات مالهمش اساس من الصحة (نفضات يديها مع بعض فنهاية كلامها)

شاف فيها بنظرة ثاااقبة كايغزز سنانو .. دار شاف فنبراس كان ناااعس، عقد حواجبه و ناض ناحيته .. تحنى عليه باسو من جبهته، مجاوبهاش و تجاهلها
هادشي خلاها تتغدد عليه كثر، جمعااات النفس داااخل صدرررها تاااااا جمعااااتها و عاودات طلقاتها بعنف و غضب

صفاء:شغاانتسنى من وااحد كايتعامل غير بالأسااليب الحيواانية، اكيييد مغايجاوبنيييش .. تفووو على عيشة معيشهالي الكلاااب و مايبغييوهاش

مشات ناحية الحمام كاتضرب رجليها مع الارض و زدحات الباب من وراها، خلاتو علا عينيه فالفراغ مخنزر، لو جات تطل على قلبه من لداخل و تقلب فيه و تشوفو باش كايحس ديال بصح .. مغاتجرأش تنطقليه بربع داك الكلام .. زير على نبراس بين يديه بشوييية و تنهد تنهيدة مسموعة

تحنى عليه باسو بوسة خفيفة من جديد كيسمع فشعيطها و تنطييرها فالحمااام و صوتها كاتنگر مغددة، تبسم ابتسامة جانبية خفيفة بصمت و عض على سنانو بشوووية ساكت و صاقل تا هو عارف راسو شنو داير، شاف فيدو باش ضربها بنظرات ثاااقبة، خباهم تحت فخاضو مابغاش يزيد يطول فيها الشوفة باش مايزيييدش يكعى و ينوض يدير شي موصيبة كبر من ديال الصباااح
.....

هابطة لتحت مخنزرة، بقميص واسع عليها، نازلة سابقاه و هو وراها بنبراس، عيات تنگر و ترضخ و تتعصب حتى عيات، فاللخر خرجات لعنده و اصرات باااش تنزل لتحت و تاكل فالطابلة معاهم و تشم الهوا تا هي على راحتها

هي ماشي خوافة و ماعندها لاش تتخبى ولا تخاف...!!

اللي غاتخاف منه راه عارف كولشي و واخا عارف ضربها و تعامل كأنه معارف والو، هو فالحقيقة خرج فيها غي الحرررر اللول من اللي كان شافها معاه فالكافي و الهضرة اللي سمعاته
لا كانت هي مخايفاش فهو خايف...!!

خايف تمشي و تخليه، خايف تتخلى عليه، خايف يبقى وحده عايش فهاد الفراغ و هي تكمل حياتها مع هداك اللي عجبها فالاول ماشي معاه هو..!

هاد التفكير كيقتلو و كيخليييه يزيييد يكعى و يكره خاالو و دوك الذكريات اللي بقاو فذماغه على قبلو
......
تابعها بعينيه و بقلبه كايتحك، بانتليه مشات للجردة فين كانو الاغلبية مجموعين كيضحكو و يقشبو، معاهم حتى الخال

هي قربات مبتاسمالهم و جلسات بثقة بيناتهم، خلاته زرب دغيا و جا لجنبها، تكا عليها بجسده و همس بخفوت

-رزنيييييي


شافت فيه من تحت رموشها منفخة و رجعات قلبات عليه وجهها، حتى بانتلها اميمة جايا عندهم مبتاسمة مزنگة واحد التزنيگة غريبة و عينيها كايلمعو، غير جات هي بانلها عماد جاي من وراها .. صغرات عينيها حاضياهم بعينيها بشك

هو قرب مبتاسم، خذا لصفوان نبراس و قرب بشوية دار راسو مارضش البال زعما و جلس جنبها

غير جلس اميمة شافت فالصغير مبتاسمة ابتسامة حنييينة، قاصت كرشها بلمسة خفييفة حاضية نبراس
اول مرة تتطول فيه الشوفة مباشرة هكا، تبسمات ابتسامة خفيفة و تكات عليه مبتاسمة

اميمة لعماد بهمس:ولدنا كان غايكون فحال نبراس صغيور

تبسملها عماد ابتسامة خفيفة و همسلها بدوره:اممممم كان غايكون زوين فحالك واخذ الشبه منك فكوولشييييي

تبسمو بزوج لبعضياتهم ساهيين فعينين بعض حتى دوا صفوان قفزهم

-طلق ولدي لهنا نتا
عماد شاف فيه:خليني نفرح بولد ختي شوية
صفوان:ولدي انااااا
اميمة تبسماتليه:خليه نلعب معاه تانا
صفوان بحدة:و نتي براكة من اللصيييق (علا فيها حاجبه و هي تفهم راسها، بعدات كثر من جنب عماد، غي بعدات سمعو صوت جاي ناحيتهم)

-اميمةةة
علات عينيها و هي تشهق، بينما عماد غير سمع صوته بلا مايشوف فيه تعصب و تغلغل
حميد بابتسامة مقرب عندها:جيتو تفوجو بلا ماتقوليهالي، غيييير خولة دويت معاها قالتلي شنو طاري و عطاتني حتى عنوانكم اللي كنتي عطيتيهلها، انا اللي طلبتو منها بلعاني باش نديرليك مفاجئة

تبسم ابتسامة واسعة و هي غير كاتشوف فيه مع العائلة كووولها، شوية هز قبالت عينيها واحد العلاقة فيها كسوة بيضا و لكن نصها مخبي بوشاح اسود، هو حيدو و مدلها الكسوة البيضاء مع طرحتها، فستان الزفة للعروس

تصدمات من الدخلة اللي دارلها، شافت فعماد مصدومة بينما حميد قال

-هاد الكسوة دالعرس وجدات و بغيتك تشوفيها ضروري، كانتمنى مانكونش زعجتكم

تبسم كايشوف فكولشي، بينما عماد حاضيه بنظرات ملتهبة و بلا مايفكر حط يده على يد اميمة زير عليها و قال
-الكسوة .. علاش..؟

اميمة تزيرات كاتشوف فيه، بينما عيون حميد انتاقلوليه، شاف فيه بحدة و رجع شاف فأميمة و الشدة اللي دايرلها ليدها عقد حواجبه كثر و تمتم بنبرة مستغربة

-ن نتا شكادير مع خطيييبتي طلق من يدها (شاف فصفوان و رضوان و العياشي) دويو معاااه ، شهاد قلة الحياااا داير، بعد منهااااا


اميمة كاتشوف فالكل بخوف بينما عماد شدلها فيدها بجرأة مهاماه حتى حاجة الأهم انه يدافع على الحب ديالو

صفوان علا فيهم حاجبه، يلاه بغا يحل فمه يدوي حتى سمعو صوت السي العياشي اللي قال بنبرة جادة

-ولدي عماد، الله يهديك و يكمليك بعقلك .. البنت دابا راها مخطوبة بلاش من هاد الفعايل..!!

عماد شاف فيه بجدية:البنت راها باقا فأيام العدة ديالي، تالسيمانة الجاية عاااد غاتكملها يعني انا دابا لا بغيت نمشي نردها غانديييرلها و مانتسنى تا شي حد يدوي

حميد خرج فيه عينيه:ش شنو كاتقووول نتا، بعددد من خطيييبتي (تحنى بسرعة و جر اميمة من يدها بقووووة حتى وقفاات، غير وقفها وقف حتى عماد مخنزر .. وقف معاهم رضوان اللي قرب ناحيتهم معاجبو حال .. جر ختو لعنده و شير عليهم بسبابته بجدية)

-ختي ماشي كورة باش تدريبليوها بيناتكم

كمشها فيه و دار بيها داخلين لداخل، هي داخلة كاتدور فعينيها، ذماااغها مسافر لبعيييد، رضوان كيدوي معاها و لكن هي ماسمعات منو حتى كلمة

حايرة فهادشي اللي طرا و كيفاش حميد تبعها حتى لهنا بلا مايحشم على راسو..!!

سمعات صوت رضوان اللي كيزعزعها:اميمة..! اميييمة وافين مشيتي

شافت فيه قافزة:ه هااا، ها انا اخويا هانا

رضوان بجدية:فاش تتفكري؟

اميمة حركات راسها بالنفي:و والو، غير داكشي اللي طرا دابا...

قاطعها رضوان:ماتخافيش انا غانهنيك من الزمر، داك عماد تمادى بزاف غاندوي مع اسماعيل و ن...

قاطعاته هي هاد الخطرة بسرعة:ل لا لا لا ب بلاش ماتدوي مع حد خليييه، يدير شنو مابغا ا انا احمم، دابا ماشي مشكل

رضوان صغر فيها عينيه بقوووة:ممممم اميمة..!! نتي و عماد مابيناتكم والو دابا؟

شافت فيه مثوثرة اول ماوصلو جيهت البيوت و وقفو جنب بيتها:ش شنو غايكون؟؟

رضوان بجدية:مادويتوش؟؟؟

أميمة عضات علي حنكها بقوووة من لداخل، ولات حمرااا و حلقها شحف عليها:ل لا

طووول فيها الشوفة كايشوف فثوثرها و ارتباكها، ميل راسو معاها باستغراب .. مد يدو بشوووية قاص جيهت شالها .. جر واحد من خشيش التبن اللي كانو متكيين عليه هي و عماد .. بقالها فحوايجها

صغر فيه عينيه و رجع شاف فيها:غبرتي قبايلة فين كنتي؟

صرطات ريقها بصعوووبة تتفكر فشنو دوزات مع عماد .. تحنحنات بنبرة صوت مسموعة و تمتمات بثوثر:كنت غي فالجردة، انا عييت و الشمس ضربات فراسي خاصني ننعس

شافت لوراه بانتلها واحد الخادمة جاية يالكسوة اللي جابها حميد ... عقدات فيها حواجبها و الخادمة تبسماتلها و دخلات الكسوة للبيت

اميمة بخفوت:غاندخل نرتاح، فيا الصهد غاندوش

خلاته حاضيها بنظرات كولهم شك، دخلات للبيت مباشرة، شافت جيهت الخادمة كاتقادلها فالكسوة

عقدات حواجبها بقوة و دخلات للحمام

غير دخلاتليه عضات على شفتها السفلية، الثوثر هرب و رجعو خفقات قلبها يتسارعو اكثر .. تفكرات شنو طرا مع عماد و حطات يديها بزوج على فمها، مانعة صرخة الحمااااس اللي كان غاتغوت بيييه .. نقزات فمكانها كاتنطط باستمراااار و قهقهات بصوت مسمووووع متكية على لاشاص جلسات فوقها، تترتاح من السخفة اللي شداتها و كاتستوعب انها حاليا تصالحات مع عماد

تصالحات معاه و لكن بينها و بين عائلتها مخيبة صورته..!! معارفاش كيفاش غاتصارحهم برجوعها ليه، خصوووصا لرضوان اللي طبعه خااايب و عارفاه مايقبلش بهاد الخطوة هادي من جديد..!!
......

غادي فداك الكولوار معلي حواجبه بزوج، يديه فجياب سرواله و كيفكر فأميمة و تصرفاتها الغراب و داك الثوثر اللي تتدوي بيه .. دايز من جنب واحد البيت دابه مفتوح

شاف فيه بنظرة خاطفة و كمل طريقه حتي توقف بلاصتو فجأة

تراجع خطوتين للوراء و طل لداخل الغرفة فين كانت ليسا عاطية للباب بالضهر و كتدوي فالتليفون بنبرتها الحنونة

ليسا بابتسامة:توحشتك بزاااف فوقاش ترجع خلاص ههههه .. راك جاي؟؟ .. هاني كنتسنا، اممممممم بيزوووو ماتعطلش .. واخا راها فعويناتي ماتخافش عليها .. بسلامة

قطعات معاه مبتاسمة، دارت باغا تمشي تطل على ياسمينة .. غير دارت تزدحات مع جسده الساخن اللي كان واقف وراها كبااشرة مثل الجبل بثباته

طلعات و نزلات فيه بنظرات مثوثرة تحنحنات بصوت مسموع و قالت بخفوت:نتا عاوتاني؟؟


ميل راسو معاها كثر، مد يدو بشوووية رد بعض من خصلات شعرها ورا وذنها .. هبط بصباااعه بشوووية مع خذها و هي كاتشوف فيه مستغربة، شدلها فشنافتها السفلية بصباعه بزوج و همسلها بخفوت

-توحشتيه بزاف؟

رمقاته بنظرة حااادة بعويناتها الخضيضرين، دفعاته من قبالتها بقوة متراجعة للوراء:رااااك زدتي فيه بزاااااف .. من ديييما كاندير عليك عين ميكة و مكانقوولهاش لإسماعيل و لكن رااك عيقتيييي، جمع راسك حسنلييييك

غير سلات كلامها، شهقات مخلوعة أول مازاد لصق فيها و شد فشعرها بقوووة زير على الجلدة بقبضة يده
رضوان بنبرة غاضبة:عيييقت...!! مال الزامل بوووك شنو بنتليييك كاندير؟

لينات نظراتها فيه مخلوعة، زيرات بيدها علي يده كتشوف فيه بعينيها كيرمشو .. هو زااااد قربها ليييه اكثر الغضب متمكن منه، ماحساات غير بشفايفه استولاو على شفايفها

باسها بوسة عنيييييفة حتى خرجات فيه عينيها، بغات تدفعه من عليها و هو يزييد لصق فيها اكثثثر و لصقها فواحد الحيط وراااها .. هزها بشووية من الارض معليها عنده حيت هو طويل عليها بزاااف فرق الطول بيناتهم واضح عذبو فهاد البوسة هادي

زير عليها كثر ضامها للحضن دياله و سنانه عضو على شفتها السفلية زيرو علييييها حتى غمضات عينيها بقوة بداو يسيلولها بالدموع

تراجع شوية للوراء و شاف فيها مبسم بخبث، دوز لسانه على شفايفه كيتمذق طعم ديك القبلة اللي كانت شبيهة لالتقاط حبات الثوث و أكلهم .. قرصها من خصرها حتى قفزات و غمزها غمزة عابثة

-آخرتك غاتكوني ليا و بين يدي، داك اللي توحشتيه و كتقوليليه راك تتبغيه مغايبقاااش دايها فيك، اصلا من دابا مادايهاش فيك دايها غير فمرتو الثانية و نتياااا وليتي زايدة ناقصة عندو

ليسا كاتشوف فيه بحدة، تترجف .. انفاسها تيخرجو سخااان تيرجفو .. مامثيقاش انه تجرأ و باسها كأنه حبيب ليها

مجاوباتوش بالكلام ولكن بالفعاال، هزات يدها فالسما و نزلاااات بيها على خذه حتى زييير عينيه بقوووة غمضهم

ليسا بعصبية:كيفاش تجرأتييي
حل عينيه فيها مخنزر و هي كاتشوف فيه كاترجف بالخوف و الغضب .. غزز على سنانه بقوووة و تمتم بجدية و حدة
-جيتيني مرت الراجل، اما اليوم كنتي تخلصي هاد الطرشة غااالية بزاااف

شافت فيه مخرجة عينيها، بانلها فحال شي هبيل كايهضر، كايبوسها و يقولها مرت الراجل؟ خرج من عندها من البيت خلاها تتقيص فشفايفها بصباعها تيرجفو و الدموع تجمعو فعينيها
عمرها تعاملات بهاد الطريقة حتى دارها فيها هو...!!
....

صفوان معنق صفاء لاصق فيها، عينيه كيشوفو فخاله مجنب و مغدد، بينما هي كاتضحك مع ماماها اللي هزات عليها نبراس و تتدوي معاها بخفوت

منير ناض من مكانه من جنب مرته، قرب بشوية مبسم حتى وقف على صفوان، مشافش فصفاء، تبسمليه و غمزو

منير:ولد ختي، ندويو شوية..!!

علا صفوان عينيه فخاله، زييير على صفاء بين يديه و يلاه جا يجاوبو سمعو صوت سيارات داخلين مع الباب

علاو عينيهم كاملين، بانلهم اسماعيل نزل من واحد الطموبيل و دار اللور، حل الطموبيل اللي وراه و مد يده للي وسطها

دقايق و نزل داك الرجل من السيارة، بعكازه بين يديه و ابتسامة خفيفة تبسمها لاسماعيل

شافته لالة سامية من بعيييد، غير بانلها شدات فرجليييها بقوووة مصدومة مخرجة عينيها، بينما خرجو من نفس ديك السيارة جوج اشخاص، فنفس القد و نفس الوجه

التوأم اويس و ليث و اب اسماعيل، السي عبد الخالق بنجلون


اسماعيل شد فالأب ديالو، مقربين ناحية العائلة

الكل كيشوف فيهم باستغراب معارفينش شكون هادو من بيناتهم مروى
معاقلاش على الاب ديالها و معارفاش حتى خوتها كي دايرين..!!

هو قرب بيهم تا وقفو مقابلين معاهم كاملين

شاف اسماعيل فالام دياله .. تنحنح بخفة و تمتم بنبرة جادة:هذا الواليد، الطبيب عطاه اذن انه يقدر يسافر و احم، قرر يجي لهنا بغا يتجمع مع گاع العائلة

كولهم بقاو غير كيشوفو فيهم حتى وقفات مروى مصدومة

شافت جيهت ماماها اللي بدورها اول ماشافت السي عبد الخالق و عرفاته، الريق وحل فحلقها و عينيها بقاو غير تيدورو..!!

السي عبد الخالق شاف فبنته اللي وقفات و تبسم ابتسامة خفيفة، طلق من اسماعيل و قرب بشوية عليه و بخطوات ثقال ناحيتها و هي كاتشوف فيه و ترجف مخلوعة

غير وقف قبالتها، شهقااات متراجعة بخطوات للخلف و تمتمات بنبرة صوت عالية:ب بعد منييي هئ هنننن
السي ع.خ:بنتي..!!

مروى بنبرة صوت منغنغة:بعععد ماتقربليش اهئ، م متقربليش ل لا عرفتي شنو طرالي غاتعصب منيييي اللهم بعد مني، يكفيني هم هادو اللي معايا و ديما كنشوف فعينيهم مخلوعة ماتزيدنيش نتاااا

السي ع.خ عقد حواجبه باستغراب و اسماعيل كذلك مافهمهاش شنو قاصدة بكلامها..!! هي خلاتهم كايشوفو فيها و مشات كاتجري و تبكي


دخلات لداخل خلات الكل حاضيها باستغراب

السي عبد الخالق:م مالها اولدي..!! شنو ديك الهضرة قالتها؟

اسماعيل حرك راسو بالنفي:ماعرفتش؟
السي عبد الخالق، تنهد بصعوووبة .. انتاقل بنظراته ناحية زوجته المرأة اللي ضحات معاه زمااان، فأيام الكحط و الجوع و قلة الشي، المرا اللي سكنات معاه فبيت مع الجيران و كلات معاه الخبز و الما بووحدهم

المرا اللي من اللي عقل على راسو و هو حاط عليها العين و مامشا حتى خداها و لكن فالأخير محافضش عليها و مصانهاش، فالاخير تخلا عليها و خلاها وريدة ذابلة كتبكي على فراقه

خلاها حاملة بثمرتهم الثانية و مشا، قرب ناحيتها بشوووية رجليه كيخواو بيه

شاف فالكرسي اللي جالسة عليه و عقد حواجبه بجوج، تحنى عليها، شد فركابيها بيديه و هي دموعها كينزلو بغزارة مثل الشلال

علا يده بشووية كولهم تجاعيد، مسحلها دميعاتها و همسلها بنبرة خافتة حنونة:لاتبكيشاي اسامية، انا اللي نبكي و نشكي، انا اللي خاصني نحس بالعار من شنو درت فيكم

سامية غطات وجهها بيديها بزوج، مجاوباتوش و ماقدراتش حتى تدوي .. شدات فكرسيها و قلبات طريقها، خلاتو كيشوف فيها و مشات بسرعة داخلة لداخل

ماقداتش تدوي و تعاتبو و توجهو دابا..!!
شنو غاتقوليه و هو شنو عندو مايقول..!!

خلاته كيشوف فيها بنظرة بائسة بدوره الامر تطلب منه بزاااف دالشجاعة باش يجي لهنا للمغرب، و مواعد نفسه باش مايقررش يخويييه إلا و هو مصالح معاها و قلبها يصفى من جيهتو

حنا عينيه للأرض كيتحسر على الماضي، بينما حس بيد تحطات على كتفه زيرات عليه كأنه كيواسيه

تنهد بصوت مسموع و علا عينيه فالكل تبسملهم ابتسامة حزينة، كيحييهم فنفس الوقت نظرات سامية و حتى تصرف مروى معاه، بزوجهم غبنوه و مبقى عارف كيف يتصرف معاهم

ماعرفش راسو من رجليه...!!

دازو بعض السويعات، العائلة تجمعات، هضرو و تعشاو و رحبو ببعضياتهم

الجد بنجلون شاف حفيدته فرح بيها و لعب معاها حتى شبع و ناضو كولهم تفرقو فغرفهم

الكل فغرفته سادين عليهم الباب، فغرفة من الغرف

جالس منير داير رجل على رجل، كايشوف فالفراغ و يفكر فشنو غايدير حتى وقفات مقابلة معاه مرته بلباس فاضح ديال الراقصات

طلعها و نزلها بابتسامة لعوبة و غمزها:شطحي الغزالة، شطحي نغميني

ضحكات ضحكة ديال الپاطرونات دمصر و طلقات موسيقى شعبية:حرئصلك و انسيييك همووومك يا ابييييه

يلاه بغات تبدا سمع صوت الدقان فالباب، عقد حواجبه و شارلها غير بعينيه تطفي الاغاني .. ناض وقف كايقاد فحوايجو .. حل الباب غير حلو لقا رضوان عند وجهه

منير باستغراب:شنو طاري؟
رضوان بجدية:جيت نحذرك باش ماتضيعش الوقت، اي فرصة لقيتيها ماتضيعهاش حيت كولشي غايفيدنا .. بغيتها تبكي الدممممم و تكون قليلة فحقها

منير تبسم ابتسامة جانبية:ماتحتاجش توصيني، غاندير اللي فجهدي باش نقتل مها بالمهل و نخربها عليها، ماتستاهلش صفوان وحدة عاهرة فحالها

رضوان:تا ديك اللي جبتي معاك قولها تتحرك عن قريب ماتبقاش غير تتحلون بلا فايدة، هانا مشيت

خلا خالو كايشوف فيه و مشا، رجع دخل فحالو و شاف فيها شادة فخصرها بيديها بزوج كاتسناه

تبسم ابتسامو جانبية و قرب شعل الموسيقى:و الليلة محتاجين تحلوينك الغزالة


شد فيها كيرقصها و هي كتشطح معاه بإغراء عاجبها الحال كتقربو منها و تقرب منه، خلاته يتجنن عليها بدون مايحس لاحها فوق الفراش و تلاح فوقها
.....
جالسة قبالت الكوافوز، بين يديها كريم ليلي كاتذهنو لوجهها .. نبراس ناعس مگمط فبلاصتو گمطاتولها ماماها هي اللي كتعرفليه، اما تگميطتها هي فعشرة دقايق كايحلها

بينما صفوان خارج للبالكون كايكمي حاضي الگمرة بعويناتو

قربات تكات فوق فراشها، جرات عليها الفراش و عطات بالضهر لجيهتو .. دقايق قلال و دخل هو .. شاف جيهتها بانتليه عاطية بالضهر، قرب بشوية لفوق الفراش

تكا جنبها كايشوف فضهرها عاقد حواجبه، مد يدو بغا يقيصها حتى عاود جمعها و عقد حواجبه بزوج

هي تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة .. تكمشات فبعضها كثر، تسناتو يدوي و يراضيها واخا غير بجوج كليمات و شي بوسة و لكن والو

تزيرات مكانها معاجبها حال بينما هو حال عينيه فالفراغ

بعد صمت طويييل سمعاته نطق بجدية
-مزال فايقة؟
سكت ثواني ماسمعش جواب منها، تأفأف بنبرة صوت مسموعة و قال
-لا جاتك الفرصة تمشي عند شي حد حسن مني غاتديريها ..؟؟ تقدري تستغناي عليا...!! تعيشي بلا بيا و تكملي حياتك بخير؟؟

بقات ساكتة مجاوباتوش، كلامه كايوريها بيه شحال و قداش هو مكايثيقش فيها...!! بينما هو خايف، داك الخوف واكل فأعماقه و فقلبه، مخليه مزيو بوحدو ذماغو تنونخ و تسد و غير كيفكر .. لادارتها شي نهار و قررات تبعد عليه على قبل واحد آخر غاتخليه يكره نفسه و حياته و كولشي

تأفأف بنبرة صوت مسموعة .. عض على شفته السفلية بقوة و همس بخفوت
-نتي مغاتديريهاش انا عارفك، نتي كاتبغيني و مغاتديريهاش
.....

بعدما دوز ساعة كاملة مع ياسمينة قرالها واحد القصة و نعسها، مشا للبيت عند سلوى اللي مغادراتش بيتها حتى هاد النهار

غير دخل عليها شافت فيه مخنزرة، بينما هو حيد حوايجه الفوقانيين و قرب عندها، باسها فخذها و تكا جنبها

شافت فيه معبسة و تمتمات بحدة:فين كونتي؟
اسماعيل بجدية:جبت الواليد من المطار عاد جينا دابا، النهار كامل وانا داي الطريق و جايبها

دلات شفتها السفلية معبسة و همسات بخفوت:هممممم و جيتو قبااايلة سمعت صوتك

اسماعيل:نعست ياسمينة عاد جيت
شافت فيه معبسة:معامن نعستيها؟
اسماعيل بجدية:بوحدي (يلاه شافها غاتبدا بسلسلة سين و جيم، حبسها بكلمات ثقلوها و خلاوها تتكوانسا فيه) مروى كاتقولك عليها كولشي ياك؟

شافت فيه بعينيها، نظراتها حائرة:ك ك كيفاش؟

اسماعيل:حاسس انها عندها شي حاجة خايبة، بغيت نعرفها...!!

سلوى حركات راسها بالنفي:م ماعرفتش..!!

شاف فيها بجدية:ثاني مرة كنسولك أسلوى، لا عارفة عليها شي حاجة غير قوليلي؟؟ ختي كلامها فشكل...!!

سلوى:علاش ماتسولهاش نيشان، ا انا ماعندي مانقوليك .. اصلاا مابيناتناش اللغا الكثير

بقا مراقبها بعينيه معبس بينما هي كاتصرط فريقها بالسيف

عضات على سنانها بقوة مثوثرة، صرطات ريقها بصعوووبة و هو كايشوف فيها بجدية، زير على قبضة يده بقوووة و نطق بتحذير
-نسيق الخبار لشي حاجة دايزة من ورا ضهري ماغانقولكش كي غانتصرف اسلوى .. انا بقدر مازويييين راني خاااااايب، نتبدل حتى نعيا معاك فاللخر نرجع لأصلي، مانا غا شمكاااار و حبايسي...!!

عقدات فيه حواجبها بقوة، تأفأفات بنبرة صوت مسموووعة و عطاتو بالضهر

غير تقلبات حسات بيدها عطاتها الحريق، تكوانسااات كاتكمد فيها حتى قرب جيهتها و عنقها بقوووة، باسها فعنقها بوسة خفيفة و همسلها بخفوت
-توحشتك فوقاش تبراي خلاص
تحنحنات بثوثر و قالت بنبرة خافتة:خ خاصني ننعس باش نبرا دغيا

شاف فيها بجدية، بينما هي زادت تكمشات فبعضها، عنقها بقوة اكبر و تخشى فيها و غمض عينه
.....

#نهار_جديد
خارجة من غرفتهم الصباح بكري فيقها نبراس، بغات تعطيه الحليب لقات الما مواجدلهاش فالبيت .. خارجة ب پينوار طويل حريري .. هابطة لتحت بلبيبرون فيدها حتى بانلها منير داخل من الباب بسورڤيت و عرقان

باينة كان كيجري فالغابة، هي شافتو و لكن تجاهلاته ماكملاتش فيه الشوفة، بينما هو تبسم ابتسامة جانبية شافها غادة جيهت الكوزينة تبعها

غير تبعها نزل صفوان من الدرج، غادي كيقلب عليها و هي مجايبة خبار لتاواحد فيهم..!!

حلات بزاف ديالي الطيرموس لقاتهم واجدين تما، واحد منهم لقات فيه اللويزة .. تبسمات و مشات شللات البيبرون، كبات شوية داللويزة عندها و دارت غاتمشي

مع الدورة مع عنقها بقوة، عينيها خرجو كاتشم فهاد الريحة الجديدة عليها هادي بينما هو تحنى باسها من خذها بالجهد حتى شهقاااات و خرجات عينيها فداك اللي شافهم من باب الكوزينة، تكوانسات مكانها ماعرفات باش تبلات..!!


حلات عينيها على كرشها كتقلب عليها، شدات فيها مخسرة سيفتها و ناضت كاتجري جيهت الدوش، حتى شداتها واحد الدوخة عجيييبة

مع الردة و الدوخة راسها دار بيها، خسرات سيفتها بوجع مقادراش تزيد ترمي الخطوة، گاع ديك الترويعة اللي حسات بيها كباتها فوق الارض قدامها

رضاااات مصااارنها، كاتكح و تبكي، طاحت على ركابيها من الدوووخة و مزالة كاترد حتى سمعات صوت اسماعيل اللي ضرباتو الفيقة على صوتها

غير شاف داك المنظر طااار لعندها، شد فضهرها كيطبطب عليها و تمتم بنبرة صوت خافتة

اسماعيل:مالك اسلوى شنو طاري، مريضة بزاف نعيط للطبيب؟؟

سلوى كاتنهج، شافت ناحيته كاتشهق و شارتله للأرض:ت ت تقييت الدم اهئ هنننن

شاف فالارض و هو يعقد حواجبه، تصدم من داك الدم الحمر اللي مزلع فالارض .. وقفها بالزربة خداها جيهت الطواليط غسلها وجهها و شللها فمها، رجع بيها لفوق الفراش حطها و رجع لوا ديك الزربية داها للباب دالبيت

جبد تليفونو كيمشي و يجي فالبيت تالف و هي تكات على جنبها ملوية كترجف مخلوعة، صونا على الطبيب اللي جا لعندها و سولو على اللي طرا حتى رجع شاف فيها

-واش البارح ماكليتي والو؟

سلوى حركات راسها بالنفي و بصوت خافت قالت
-لا اهئ ماتعشيتش و الغدا ماكليتش شييي حاجة مكانتش فيا الگانة

الطبيب سمعها:همممم اذن بكثرة ماتقيات و المعدة ديالها خاوية تجرحاتلها على داكشي ردات الدم

اسماعيل بتسائل:ماشي شي حاجة خطيرة...!! ناخذها للسبيطار؟؟

الطبيب:لا مايحتاجش من غير لا تعاودات من جديد، حاليا هذا التشخيص الاولي اللي بانليا

اسماعيل تحنحن:واخا (قطع الخط و دار شاف فيها، ملوية مكانها مغمضة عينيها بتعب .. قرب ناحيتها .. شد فخصلات من شعرها ردهوملها ورا وذنها و همسلها بخفوت)

-الجبينة ديالي..!

سلوى بعبوس:ييييعق مالقيتي ماتجبدلي غير الجبن افففففف (سدات نيفها) حاسة بريحتو فنيفي قالباني

صغر فيها عينيه باستغراب، قرب لفمها باسها بوسة خفيفة و رجع بعد كايدوز يدو بشوووية مع ملامح وجهها و هي كترمش رمشات ثقااال مدلية شنافتها السفلية:هنننننن

اسماعيل بخفوت:النعيجة ديالي مرضاتلي خطرة وحدة، كولشي مريض فيك حتى الكريشة

حط يدو على كريشتها و هي ومآتليه براسة كاتدلع و تفشش:اممممم هننننن مرتك الثانية عيناتني حيت انا حسن منها (حلات فيه عينيها بقوة و ناضت جالسة مخلوعة) ماتكونش سحراتلي زعمااااا، ويلي عليييها تقييت الدم

ردها جلسها مكانها عاقد فيها حواجبه:شدي اللرض الله يهديك آشمن سحور و السيدة معارفاليه طريق..!!

سلوى بخفوت:كاتدافع عليها، راني عارفاها محاملانيش حيت كاتشوفك كاتبغيني انا بوحدي، و كاتنعس معايا فبيت واحد و مقرب ليا غير انا و هي مخليها تعششلها فيه الرتيلة

اسماعيل بجدية:شنو دابا..!! كاتمهديلي باغاني نديرلك شوية تسخينات..؟؟ (حط يدو على ديالها حتى ضرباتهالو قالبة وجهها)

سلوى: هننك هننك على زينك

قهقه قهقهة رجولية مسموعة و قرب تكا جنبها، قربهاليه حتى تكات براسها وسط حضنه .. غرقها فيه و همسلها بخفوت فوذنها
-فتوووووون

غير سمعات ديك السمية وسعات ابتسامتها اكثر و تنهدات براااحة:همممممم..!!

اسماعيل بجدية:ليسا ماشي مرتي
علات عينيها فيه مصدومة:هااا...!!

اسماعيل بجدية:ليسا صديقة، تقدري تقولي عليها ختي لقيتها فالغربة و بشخصيتها المرحة تقربنا لبعضنا شوية، عطيتها مجال تعرف عليا شي حوايج و من بينهم نتي..!!!

عقدات حواجبها فيه اكثر:و كيفاش قضية مرتك...! و يااااسميييينة؟؟؟

شاف فيها بجدية:ياسمينة بنت وحدة اخرى ماشي ليسا، واحد السيدة كنت معاها من زمان، قبل ماندخل للحبس و مللي دخلت خليتها حاملة! انا ماكنتش عارف و حتى هي مقالتلي والو حتى كنت تلاقيتها صدفة كنا تزوجنا انا وياك، البنت خليتها مع مها حيت كانت مولفاها وانا مشيت لسويسرا حتى فواحد النهار جابولي جبار موتها، انا تكلفت فمصاريف الجنازة و جبت بنتي عندي، راها ليسا تكلفات بيها و كانت ليها و نعم الام من بعد ماماها الله يرحمها

بقات كاتشوف فيه مصعوقة بعدم تصديق .. و هو كذلك حاضيها بنظرات هادئة

عضاات على شفتها السفلية بقوووة، ماحس بيها غير ناضت جالسة و طلعات فوق رجليها .. علاتليه يديه بزوج الفوق و تكات عليه مخرجة عينيها

سلوى بصوت عااالي:و علااااااش كاتقولياااا راك مزووووج بيها خمس سنيييين و هي الزوجة اللولة وانا الثااانية و الزمرررر الكحل علاااااش


اسماعيل شاف حركتها، تبسم ابتسامة جانبية صاااقل و قال
-عجبني نشوف ديك الغيرة فعينيك و اصلا ليسا اللي قتارحات عليا هادشي هه (غمزها) مللي شفتيها فالشركة و كانت كتعنق و تقرب مني، نتي غرتي منها هه .. ساعتها ناضت هي قالتلي شنو ندير .. الخطة من عندها و كولشي هي بدات بيه

🔙🔙🔙
ليسا غمزاته:السيدة راها غارت غي مللي شافتنا متقربين هاكا اما لا عرفات اننا انا وياك بيناتنا شي علاقة رسمية مثلا تقولها راني مرتك الثااانية

اسماعيل عقد فيها حواجبه:ألا واش انا باغي نتقرب منها ولا العكس

ليسا:و هاكا غاتقربو، لا شافتك مابقيتيش دايها فيا و تقربتي منيي و تتهلا فيا غاتولي باغا تولي هي بلاصتي، غاتبغي ترجع مكانتها عندك و تحاربني انا .. الحل اللي غانعطيك هو نتزوجو انا وياك (غمزاته) يعني انا غانولي مرتك

اسماعيل علا فيها حاجبه مصغر عينيه، فهم قصدها غير من نظراتها:زعما؟؟؟

ليسا:و عندك مزال فيها الشك، نمثلو عليها باللي مزوجين غاتبغي تحماااااق هههه
🔚🔚🔚

اسماعيل:و هادشي اللي طرا و درناه، يعني كولشي كان مخطط ليه

سلوى خنزرات فيه بحدة:لعبتو بيااااا
اسماعيل:لمالعبناش كنتي غاتكوني مزالا فدار باك مفگوعة

عقدات فيه حواجبها بقوة، تحنات عليه حنية وحدة بعدما حرراتلو يديه .. شداتو من كول التيشرط اللي لابس بقووة:يعني اناااا ماعنديش الشريكة فيك

طلعها و نزلها بعينيه مبسم ابتسامة جانبية:شنو بانلك، شكاتسمعي مللي كتقربي لهاد القلب هذا؟؟

تبسمات ابتسامة جانبية وتحنات عليه بوجهها:كانسمع فتووون

قرباتله كثر كاتشوف فعينيه كي كايشوفو فعينيها برغبة مشبعة، رغبة كبيييرة بزاااف .. غمضات عينيها بقوة و لاصقات شفايفها مع شفايفه بقبلة سطحية، غير باستو بعدات بسرعة مزززنگة لهاد الخطوة اللي دارت، عمرها باستو ولا تجرآت تديرها .. شافت فعينيه كتحنحن و حولات نظراتها من خجولة لشرسة متملكة
سلوى بحدة:نتا ديالي انا

طلع و نزل فملامح وجهها بابتسامة، زير عليها بين يديه كثر و فسرعة البرق قلبها لتحت و طلع فوقها

-دابا هاديك بوسة؟ الناس د الحضانة و مابقاوش كايبوسوها
تبسمات ابتسامة خجولة و همساتله بخفوت:م مكانعرفش؟
تبسم ابتسامة جانبية و تحنى عليها كثر دمج شفايفه مع شفايفها بقبلة خفييييفة حنووونة، سففف سفتها السفلية ببطئ حتي غمضات عينيها بقوووة و تراجع للوراء رجع يشوف فعويناتها المنتشيين من ديك القبلة الخاطفة منه

اسماعيل بهمس:هادي نقولو عليها بوسة خفيفة..!! اما هادي اللي غانديرلك دابا، فهي بوسة غاتقطع فوالديك النفس و حوية غاتصعب على رجليك يطلاقاو مزااال

شهقات مخلوعة:ه هيييي راني مريييضة

تبسم ابتسامة جانبية:مريضة الباارح، اليوم انا اللي مريض و باغي نتداوى

ماخلالهاش المجال تجاوبو مزال رجع تحنى كايبوس و يمص فدوك الشفايف

قلبها بدا كايخبط تحت منه كترجف و راخيالو شفايفها و هو كايتبادل بين الشفة السفلية و العلوية، مرة يشركهم و مرة يمصمص فيهم و مرات يدوز عليهم لسانه و يتراقص بيه مع لسانها

القبلة طااالت و الصهههد كثر، بشوية بشوية بدا كايحيد فحوايجو و يحيدلها حتى هي، يلاه تعرا ناوي ياكلللها ببوساتو، سمعو صوت الدقااان فالباب و صوت مروى كاتنادي عليهم بزوج من على برا...!!


علا راسو من فوقها كيشوف فشق صدرها البااارز من تحت السوتيانات اللي مزالة بيهم بوحدهم فوق لحمها

عقد حواجبه بحدة و نهض بغضب:شنوووووو؟؟

مروى من ورا الباب:خووويا عفاك محتاجة سلوى

اسماعيل شاف فسلوى كاتدور فعينيها، عض على شفته السفلية بقوووة و نطق بغضب::ماشي دابا، سلوى مشغووولة (غا نطق بيها قفزات اول ماحسات بيه كايحفر طريقو داخلها، خرجات فيه عينيها كتشطح بجنابها و هو يثبتها بيديه و غرسو داخل أعمااااقها)

مروى بنبرة مسموعة:عفاااك اخوياااا

اسماعيل بدا يتحرك مامسوقش:نطحي راسك مع الحيييط (شاف فسلوى كتوجع تحت منه، حاطة يديها بزوج على فمها باش مايتسمعش صوتها عالي، تبسم ابتسامة جانبية و شحطها لمؤخرتها حتى قفزات و تأوهات بوجع) ماروخا ديالي الغزالة

مروى من ورا الباب:واااخويا واطلقنا مرتك غا شوية

اسماعيل فأوووج العطاء و النشوة ديالو، زمجر بغضب:قاااودي لبيتك ملللي نساليو نصيفطهاليك

مروى:و شكادير راني محتاجاها ضروري، واش كادوش؟؟

اسماعيل زاد علالها رجليها و هي قريبة تطلقها بشي غوتة مسمووعة من السرعة اللي كايتحرك بيها:لااااء خدااامة على ولادها

خرجات فيه سلوى عينيها مصدومة بينما هو مرفووووووع ينعل بو العااالاااام

مروى تزنگاااات مللي فهمات شكايديرو و مشات كاتضرب فراسها علاش مافهماتش شنو طاري غير بهاد الصقلة اللي دايرين

غير مشات سلوى ماقداتش تزيد تصبر طلقاتها بغوتة مسمووووعة خصوصا مللي تحنى كايعضعضها فعنقها

سلوى:ااااااااااح سماعيييييل صافي صافي عيييت عيييييت واااااي

عطاها بصقلة خفيفة قاصحة و لكن حنينة فنفس الوقت و فهموها نتوما:هوووووش (نتفها ملوي شعرها بين قبضة يده) خليني نتوحشششك

سلوى عمضات عينيها كثر كاتوجع بينما هو فسخلها سوتياناتها و تخشى وسط صدرها

كايبوس فيها قبلات ثقااال، و يرضع من صدرها و يكمشو بين يديه و يتحرك داخلها، حتى وصل للطوووپ ديالو

شاف فيها كينهج منشوييييي كأنه شرب خمس زجاجات من الخمر، عض على شفته السفلية بققوة و همسلها
-عرفتي شحال حلوة الحوية المحنسرة
سلوى بعبوس:حشمتيني مع ختك

اسماعيل:هي اللي بغاتها لراسها (قربلها كثر و باسها من شفايفها) تعلمتي تبوسي شوية؟

حركات راسها بالنفي:هنننن لاء
شاف فيها معلي حاجبه، بينما هي قرباتليه بشفايفها ، دورات يديها على عنقه و همساتليه بفمها قريب لفمه

-بوسني
تبسماتليه ابتسامة ثقييلة، بينما هو جاتو من الجنة و الناس .. دوز مقدمة لسانو مع شفايفها بشوووية حتى تبورشات و همسلها بخفوت
-بريتي بالبركة دالشيخ؟
عضات على لسانو اللي عاود دوزو مع شفايفها حتى علا فيها حواجبو، تبسمات بخجل صدرها كيطلع و ينزل بقوووة و همسلها

-فتون ديالي اجي نوريك العضااان
زاد تخشى فيها بينما هي كاتضحث و تقهقه، تخشى وسط عنقها و بدا يبوس و يعضعض و يديه كايتلمسو فيها كيفما بغا، خلاها تدوووخ معاه .. طلعااات للسمااااا فرحااانة كاتحتااافل بما انها هي زوجته الوحييييدة...
.....

جالسة فالجردة بنبراس، تحت واحد الپاراسول و كاس دالعاصير محطوط قدامها .. كتلعب بصغيرها كيفما بغات و تبوسو و تشم فريحته مكاتشبعش منه

دارت بشوووية تشوف لبعيييد، بانولها عماد و اميمة واقفين
تبسمات ابتسامة خفييفة و تفكرات الخلعة اللي خلعها عماد فالصباح

🔙🔙
تراجعات اللور مخلوعة كتشوف فهذا اللي قرب باسها و عنقها بهاد الطريقة و شافت فصفوان اللي عاقد فيهم حواجبه من باب الكوزينة

صفاء باستغراب:عماد..!! شنو هاد الحنان المفاجئ ههههه
عماد عاود عنقها:الحنونة ديال خوها كبرات و ولات مامي .. كنفكر فيك فوقاش كبرتي و وليتي كبيرة و قادة

وسعات ابتسامتها كثر و عطاتو خبطة لكتفو:الله يعطيك متاكل ههههههع

صفوان تقدم ناحيتهم مربع يديه بزوج مخنزر:شهاد الرومانسية الأخوية على الصباح؟؟

شافت فيه معلية حاجبها:خويا عنقني و باسني و نتا سوووقك

عقد فيها حواجبه كثر:ممممم تانا بغيت نعنقك و نبوسك..!!

غا سمعاتو شنو قال تزنگات و تحنحنات كتشوف فعماد

عماد تبسم ابتسامة خفيفة:ههههههه بانلي خاص نمشي نخليكم تباوسو و تعانقو على انفراد (ضيق عينيه فصفوان) وراعي المشاعر ديالي راني خوها زعما


خلاهم كيشوفو فيه و مشا كايضحك، غير مشا صفوان شاف فيها مخنزر

-شنو جايا تديري هنا على الصباح؟
صفاء بجدية:ولدك فاق كيبكي بالجوع واقيلا؟

صفوان:هاد الخطرة عطيني انا نجيبلك اللي بغيتي
خنزرات فيه مغددة:واش نتا ديما غاتبقى مشكاااك، الزمرررررر

خلاتو كيشوف فيها و مشات خارجة من الكوزينة مغلغلة، بينما هو هز حاجبه فالسما و تمتم بخفوت فسره
-علاش نتي كترصاي باش مانشكش فيك..!! (عقد حواجبه كثر و هز واحد من الطيرمس بين يديه و مشا تابعها لفوق)
🔚🔚

صفاء تبسمات ابتسامة خفيفة:مايكونو غا رجعو لبعضياتهم، ولاو النهار و ماطال مخشيين فبعضهم هههه

غا نطقات هاد الكلام، سمعات صوت من جنبها

الصوت:سلام

علات فيه عينيها بسرعة، غير شافتو وسعات عينيها:ش شنو؟

-ماشفتيش اميمة؟؟ بغيت نخرجو انا وياها اليوم و...

قاطعاته بسرعة اول ماشافتو غايدور وجهو للجيهة فين كاينين هي و عماد:رااااااها لدااااخل

شاف فيها مستغرب بسباب صوتها العالي:واخا

مشا عاقد حواجه، بينما هي هزات ولدها و مشات كاتطير ناحيتهم
....

امبمة معبسة:وانا شكووون عرفني راه غايجي، خولة سولاتني و جاوبتها عادي ماسحابليش غاتوصلهالو
عماد بجدية:نشوفو قريب منك بالرررب حتى ن...

قاطعاتهم صفاء اول ماخلطات عليهم:حااااصاااالتكوووووووم

شافو فيها بزوج مخلوعين
اميمة:خلعتيني اصاحبتي

صفاء بابتسامة واسعة:شنو كاتديرو هنا؟ تصالحتو؟
اميمة ميلات شنايفها بزوج:مممممم لاء
صفاء:ااااه يا حياني عليييييكم
عماد بجدية:اه تصالحنا و قراب نعاودو نتزوجو

اميمة خرجات فيه عينيها:حماقيتييي؟؟؟

عماد:علاش غانحماق..!! ختي عارفها مغاتخرجش الهضرة و حتى لا خرجاتها مزيان، مكانخاف من حد انا

صفاء:اهاه و فوقاش ناويين تقولوها لكولشي؟

شافو فيها بزوج دقة وحدة:فالوقت المناسب

أميمة بجدية:ماشي دابا
صفاء شافت فعماد:كاتسنى حتى ياخذوهالك؟

عقد فيها عماد حواجبه:اللي يجرب يديرها نكحش امو الركابي

صفاء بهداوة:الموهيم راه خطيبها كان كيسول فيها

خرج فيها عماد عينيه:كيفاش خطيبها نتي ختي ولا عدوتيييي طالقاهالي فوجهيييي

صفاء بجدية:هادي الحقيقة، نتا حاليا راك طليقها أما هو اللي خطيبها و معتارفة بيه عائلتها، يعني الغوووزلان لا بغيتو تكملو مع بعضياتكم براكة من التأجيل و جيوهم فاص

خلاتهم كيشوفو فيها و تمات غادة فحالها كتبوس ولدها، حتى خرجات فمروى نازلة من لفوق

مشات ناحيتها مبتاسمة:سلام
مروى بابتسامة خفيفة:عليكم السلام

صفاء:جالسين فبلاصة وجدة و قليلة فاش كنتلاقاو ههههه
مروي:وايييه انا قنطت هنا
صفاء:شبانليك نخرجو شوية (دورات راسها و هي توسع ابتسامتها) ها سلوى
غير سمعات مروى سميتها تزنگات، حتى سلوى قربات لعندهم حشمااانة منها

سلوى بخفوت:شكاتديرو؟
صفاء:ناويين نخرجو
مروى:فين نمشيو؟
صفاء:غير فالجوايه هنا الموهيم نشمو الهوا

لحقات عليهم اميمة:علاش كاتتافقو؟
صفاء شافت فيها:ندورو شوية هنا، نعطي نبراس لماما و نمشيو .. صفوان راه خرجاتلو شي خدمة ضرورية و خرج يقضيها

سلوى:واخا نمشيو
اميمة بانتلها ليسا:ناخذو حتى الگاورية؟
سلوى شافت ناحيتها معوجة فمها:عيطولها
صفاء تحنحنات و قرباتلها مبتاسمالها:سلام
ليسا شافت فيها معبسة:بونسواغ..!!

صفاء تحنحنات و شارت للبنات:حنا خارجات تجي معانا...!!!

ليسا:فين؟
صفاء:غير هنا نشمو شوية دالهوا نقي؟

ليسا ميلات راسها للجنب:هممممن و واخا!! تاواحد ماعندو موشكيل؟

صفاء بابتسامة:لا متخافيش ههه (شافت فالبنات) غناخذ نبراس لماما، نبدلو علينا و نطلاقاو هنا اليوم نفوجو مزياااان

البنات شافو فبعضياتهم و تبسمو، كلا وحدة فين انتاشرات بنية يعاودو يطلاقاو و يمشيو يطوطحو بوحدهم بلا خبار حتى حد من رجالاتهم...!!!


الساعة الثالثة بعد الزوال
البنات وجدو راساتهم و تقادولك يا لالة .. شي قزب شي زير و تلاقاو فالبلاصة الموعودة، تجمعو كاااملات و تمشاو من جيهة الغابة، مدازوش من الباب الرئيسية و إنما من الجردة مباااشرة للغابة

صفاء بكسوة نص كم، واصلة تحت الركابي بشوية نص رجليها باينين و صندالة عالية طولاتها .. جامعة شعرها لفوق و دايرة مكياج خفيف:نتمشاو و نشبعو دوران، غير الدار كاتجيب الغمة

سلوى بكسوة طوييلة و لكن لاصقة عليها عازلالها الفورمة:هممممم الدنيا هنا زوييينة و الخضورة و الطبيعة واعرة

مروى بابتسامة خفيفة، لابسة دجين و تيشرط: نمشيو لديك الشجرة راهي نلقطو التوت

اميمة جبدات تليفونها:نتصورو شي سيلفي بعدا يبقالنا ذكرى ههه راه تصاور البحر باقيينلي

سلوى:حتانا عندي، اجيو نتصورو حتى دابا

تجمعو البنات مع بعضهم كايتصورو و يتپوزاو و يسناپيو .. ليسا معاهم غير كتضحك مفاهماهمش من غير لا بغاو هوما يشركوها فالحديث و دواو بالفرنسية

سالاو التصاور و مشاو جيهت واحد الشجرة، تقدمات صفاء اللولة هي الزعايمية ديالهم، طلعات تشعلقات فالشجرة لفوووق و كاتلقط التوت و تحط ففمها، مرة مرة كاتلاوح للبنات و تاكل و تجمع عندها حتى شبعات

نزلات فحالها معمرة يديها بالتوت و هي تتبعها مروى، حتى هي نفس العملية طلعات كاتلقط، دازو گاع البنات دارو حقهم حتى قرعو ديك الشجرة و حيدولها گاع التوتات عاد نزلو .. غاديات جنب بعضهم، كايضحكو و يتمنظرو مفوجات و ولا على بالهم .. وصلو لواحد الجرف كايطل على واحد المساااحة بعييييدة، جا عااااالي و الشمس دالغروب ضاااربة فيهم

دوزو وقت طويييل فالمشي و الدوران و التصوير و تلقاط التوت حتى جا وقت المغرب .. جلسو بخمسة بيهم مقابلات مع ديك الشميسة و المنظر زوييين .. الناس كايبانولهم من بعيد صغاااار

مروى تنهدات تنهيدة مسموووعة كاتشوف فالمنظر بنظرات فارغة، قربات ناحية سلوى بشوووية و همساتلها:كايبانلي خاصنا نهربو هاد الهربة غي فهاد اليوماين و ناخدو داكشي من داك الحيوان راه كيهددني صباح و عشية

سلوى شافت فيها عاضة على شنافتها السفلية بحيرة:امممم واخا دابا نرجعو فحالنا

مروى بنبرة خافتة:انا خايفة بزاف، بالسيف باش عايشة يا ريت لو مت و ماطراليش هادشي هذا

سلوى شداتلها فيدها و خنزرات فيها:هووش مروى ماتقوليش هادشي ..(طبطباتلها على يدها) ماتخافيش غايدوز كولشي بخير و هاد الموضوع غايتنسى و نتي خاصك تواعديني أنك غييير تجيبي دوك التصاور غاتنساي الموضوع و ماتزيديش تتغبني و تبكي، حيت اللي فات مات و اللي طرا راه طرا، ماعندك كي ديري ترجعي الماضي و تقولي ياريت و لا لووو

تنهدات مروى تنهييدة مسموووعة حتى شافت فيها صفااء
-غارقينلك البابر ابنيتي؟
مروى تبسمات ابتسامة خفيفة تتشوف فيها:هممممم فحال هكاك

قهقهات صفاء قهقهة مسموعة و تمتمات بخفوت:عرفتو يالبنات، هاد الجلسة هادي ناقصاها شي درهم دالزريعة

اميمة:وايييه جات ناشفة غير هاكا

قهقهو البنات مع بعضهم و شافت سلوى فليسا

سلوى عوجات فيها فمها:نتي يا شنيولة كاذبة عليا

ليسا باستغراب:كوا؟
سلوى:كوا كوا يكويك عزي، (قلباتها فرنسية) كذبتي عليا، اسماعيل قالي الحقيقة و شنو بيناتكم

ليسا تبسماتلها ابتسامة بلاهة:هههه باش تتقربو لبعضكم

صفاء بتسائل:علاش داويات؟
سلوى:لعبات مع اسماعيل و قالولي راها مرتو، صدقو غير اصدقاء

صفاء:اهياويييين..!! و كنتي كتشوفيها قدامك و مكاتدوي مكاتكلمي مانتفتيها موالو؟
سلوى:انا ماشي بحالك اختي ههههه، حاولت نضربها بجمالي و تقربي لراجلي

صفاء:سي تقاودي نتي و جمالك، انا بلاصتك والله حتى نضربلها احسن نتفة .. نوضو نتگعدو نوضو الليل قرب يطيح و لا جا صفوان و مالقانيش عندي ما هي و ما لونها

سلوى:غا سكتي تانا ماقلتهاش لاسماعيل هههه

صفاء:غير ماما اللي عارفة

ناضو البنات راجعاات بحالهم فالطريق كيغنيو و يشطحو مرة مرة، غي كيزطمو زعما باغيين يرجعو من الطريق اللي جاو منها، و لكن الغابة هادي و الطرقان فحال فحال و الشجر هو اللي كاين فكل بلاصة

بقاو غاديات حتى طاح عليهم الضلام، جاهم الخوف خصوصا عرفو و تيقنو انهم تلفو واقيلا..!!


اميمة بنبرة خائفة:البنات راني مابقيت كنشوف والو غير الضلام..!!

ليسا بصوت خافت:الخلعة طلقي مني
مروى:بانلي بلا مانزيدو نتحركو راه غير غانكفسوها على راساتنا؟

سلوى بخفوت:نزيدو نتمشاو شوية و نشوفو..!!

صفاء كاتشوف فجوانبهم:غير زيدو انا متأكدة هادي الطريق

مشات سابقاهم و هوما تابعينها، خايفة من داخلها و موحشة ولدها باغا تتكى و ترتاح حداه و لكن هاد التلفة اللي تلفو دوخاتها .. بعد كثرة الدوران ، اخيرا وقفو قبالت واحد الكوخ كبير شوية شابه لخزين

مروى:يكون زعما شي حد لداخل نجلسو عندو هاد الليلة؟
أميمة:خاصنا نتأكدو

مادواتش غير قربات و فحال ديما صفاء مسبقة الجبهة، دقات فالباب دقة خفيفة و شافت فالبنات وراها مكمشات فبعضياتهم

صفاء بصوت خافت:سلاااام
سكتاات كاتدور فعينيها و تصنط و لكن ماسمعو والو، دفعات الباب بشووووية حتى تشقق و تسمع داك الصوت دالصرير المزعج فوذنيها

عقدات حواجبها بزوج كاتفحص المكان من ديك الشقة .. طلات بشوووية لداخل حتى دفعاتو بالكاامل و شافت فيهم

صفاء:نرتاحو هنا؟ مكاين حد
سلوى:بغيت نرجعو عنداك يجيو مالين المكان..؟؟

صفاء:لا جاو نمشيو انا خفت برا

تأفأفو البنات تابعينها ، غير دخلو لداخل كاملين عقدو حواجبهم كايشوفو فهاد المكان الغريب

على شكل مخزن و لكن ماشي اي مخزن، مخزن للمشروب
مجموعة من الرفوف جامعين زجاجات كثيرة و معتقة من الشراب
قربات صفاء مبتاسمة كاتقيص فيهم .. و هوما وراها حالين فمهم

ليسا:وااااو هاد المشروبات واعرين بزاف
سلوى:ماكرهتش شي كويس ههههه

اميمة:ويلي حرام
صفاء جبدات قريعة من وسط واحد الرف، حلاتها و شافت فيهم:زگيفة نجربو بيها؟

ليسا:اري انا اللولة
صفاء:سيري گالاك (حطات القرعة ففمها و نزلات عليها نزلة وحدة .. شربات ربعها تقريبا فزگفة وحدة حتى بدات تكح و تعاااود من حرها و داك المذاق اللاسع حرقها فحلقها .. يلاه بغات تمدها لليسا و هوما يسمعو صوت غريب من على برا، تكوانساو مكانهم كايشوفو فبعضياتهم باستغراب .. حتى بالزربة لاوحات صفاء ديك القرعة حتى تزلعات و مشاو كايطيرو خرجو لبرا .. غير خرجو بانولهم كم كبيير من الرجال غاديين كيدويو بصوت شبه عالي من بلاصة مباينش منها الكوخ و لكن بسباب الضواو اللي عندهم هوما، بانولهم

شهقو البنات دقة وحدة مصعوقات من كم دوك الرجال، شافو فبعضياتهم قلوبهم كيخبطو بسررررعة خيفانات لا يجيو عندهم، 

سلوى:ويلي يكونو مكبوتين يشدوني يكويونا

صفاء:لا اختي مابغيتش عندي اللي يكويني براكة عليا
مروى:كايخلعو زيدو نرجعو لداخل عنداك يشوفونا و نطيحو فشي كارثة

اميمة:اه أنرجعو
شافو فبعضياتهم و رجعو دخلو تخباو و فنفس الوقت كايطلو من عدة شقوق عليهم، حاضيينهم غاديين حتى بانلها بيناتهم

غادي و كايدوي بجدية و يشيرلهم للجوايه اللي غايتفرقو فيهم، حلات عينيها على الآاااخر و تمتمات بصوت عالي:اسمااااعيييل

كانو غاديين حتى سمعو صوتها كاتعيط، كان هو بيناتهم غي سمع داك الصوت دار كايقلب، هي مشات كاتجري حلات الباب و خرجات لبرا كاتنقز و تشيرليه بيديها

سلوى:هاااحناااا هاااحنا هنااااا

تبعوها البنات كايتجاراو و يحنقزو و يشيرو لدوك الرجال:هاحنا هناااا

شافهم اسماعيل من مكانه، قرب عندهم كيجري عينيه خارجين

غير وقف عليهم بلع ريقه بالسيف بكثرة الخلعة اللي شداتو .. عشية كاملة و هو كايقلب مع الرجال مفرقين فالغابة، شاف فيهم كاملات حسبهم بعينيه و رجع شاف فسلوى بغضب:شهاااد القلااوي درتووو؟؟

سلوى تلاحت عليه بسرعة عنقاتو و زيرااات عليه كاتغبن:خ خفناااا
خنزر بعينيه بحدددة و زير عليها وسط حضنه، شاف فبقيتهم مغدد و تمتم بجدية:نتوما معسلكم هو اللخر، زيدو قدامي

مشا بعدما طلق من سلوى، جبد تليفونو و دار رقم صونا حتى تفتح الخط و سمعوه كيقول

-هانا لقيتهم هنا، نتوما رجعو تاحنا جايين .. لا ماتخافش راها هنا (شاف بنص عين فصفاء غير قشعها بعينيه بانتليه متكية على مروى و أميمة، هوما شادينها و هي مرخيييية، عقد حواجبه فيها و قطع)

شاف فيها بجدية:مال هادي؟؟
اميمة بسرعة:لا والو غير عيانة
علا فيهم حواجبه و هو يسمع صوتها:ههههه ناري سوتو كبيييرة

شاف فيها بسرعة بنظرة كي القرطاااس، غا علا فيها عينيه جمدات مكانها

رجعو كايتمشاو و هي غادة و تكركر بالحس، حتى وصلو للفيرمة، غير شافت الضيوان .. وسعات ابتسامتها و موسعة عينيها بنظرة كاتخلع كي شي جنية .. كان الكل تما كايتسنا

وقفو كيشوفو فجوانبهم، بانلها صفوان جاي لعندها، غير شافتو حلات يديها على وسعهم و تمتمات بصوت عااالي مسمووووع، جميييع العائلة كانت تما بالتاالي كولشي سمعها بدون استثناء 

صفااء بصوت مسمووووع:الحواااااي ديالي اجي عندي، احححح توحشتك احبي جاتني الزملة عليك 🤤 (ريوگها سالو و القلوبة لمعو فعينيها)


و ناااري على تحشيمة، كوولشي سمع شنو تقال من طرف صفاء، تصدمو ولا شي يدخل فشي .. صفوان كان جاي عندها وقف مشوكي و هي قربات عندو كاتضحك تعلقات فيه و عنقاتو .. تحنحن كايدور فعينيه حواليه، مها و باها و مو و باه و مت و بات اسماعيل هوما اللي حشم منهم

شاف فيها من الشوفة عرفها ماشي تالهيه، هي تكاات عليه كاتفرنس و عنقااته بقوة، غير عنقاتو ضربات فيه ديك الريحة .. ريحة الشراب..!!

عقد حواجبو بغضب معاجبو حال .. هزها بين يديه فرمشة عين و مشا بيها داخل لداخل خلا كولشي حاضيهم و البنات كايويلو

حميد شاف ف اميمة، دفع صدرو للقدام و قرب عندها مخنزر:شهاد التصرفات الالة..!! خارجة بلا خبار تا حد مافكرتيش فينا حنا؟

شافت فيه أميمة، يلاه علات عينيها، صرطات ريقها و قلباتهم .. شافت لوراه جيهت عماد اللي حاضيهم

تحنحنات بثوثر و قالت بجدية:ماعندكش حق تغوت عليا مادرتش شي حاجة خايبة، مشيت غير مع البنات

يلاه بغات تمشي تدخل و هو يشدها من يدها بسرررعة زييير عليها بقبضته حتى توجعات، شافت فيه مقوصة حواجبها بشوية

عماد يلاه خطا الخطوة غايقربلهم بانلو رصوان وقف عليهم و خنزر فحميد، شد يدو اللي تحطات على أميمة بديك الطريقة .. نترهااالو بالجههههد مبعدو عليها و نطق بعنف و عصبية كارز على سنانو
-بعد .. من .. ختيييي

حميد حل فمو غايدوي تا قاطعو السي العياشي
-اولدي حنا تقلقنا عليها و ماضرنا فيها ولا درنا والو، بعد من البنت

تحنحن حميد بحرج ومأليهم غير براسو و مشات اميمة بسرعة مثوثرة خلاتهم حاضيينها، دازت من جنب عماد و هو يرمقها بنظرة حااادة متوعدة .. عضات على شفتها السفلية بقوة حانية راسها مكملة طريقها لداخل

تفرتكات الجقلة دغيا، كل واحد منهم طلع لبيتو تفرقو، من بينهم ليسا

داخلة لبيتها متعبة عيانة، تلاحت فوق فراشها حالة يديها بزوج مثل الفراااشة، غمضات عينيها بقوة باش تنعس

غير غمضاتهم و بدات تترخى و بدا يشد فيها النعاس .. حسات بشحطة قفزاااتها ففخاضها بزووووج، نزل عليها نزلةةةة وحدة تا شهقاااات مخلوعة

نقزات من مكانها شافت فيه بسرعة و صرطات ريقها بشوي و بصعوبة كاتشوف فيه مخنزر فيها .. جمعات رجليها العريانين كانت بشورط قصييييور و طوب خويطات .. تراجعات بشووية للوراء يلاه غاتخبي رجليها تا عاود شحطها بيدو

هاد الخطرة غوتاااات بوجع و جمعاتهم عندها مخلوعة:هييييي، حمااااقيتي
رضوان خرج فيها عينيه:حمق من زمااان، غير دابا انا كانوريهلك باش تحفضيييه و تعرفيييه
صرطات ريقها اللي شحف عليها مخلوعة منه، هو قرب عندها و زير على ذقنها بيديه بزوج
حتى نقزو عينيها بالدموووع، ضمات نفسها بقوة كاتبكي بصوت مسمووووع غاتهبل من هاد الحگرة:اهئ هئ هيييييئ (بغات تنوض و هو يرجع يدفعها) شكادييير، شنو باغي منييي .. بعد غانمشي نگووولها لاسماعيييل بعددد

يلاه غاتوقف هز يدو فالسمااااا نزل بيها على خذها و شارلها بسبابته بغضب:نبغييييييك تطلبي منو الطلاااق من غدا و الااااا (قربلها و زير على وذنها بفمو) حسابي معاك غايكووون غااالي

دفعات وجهو من عليها بسرعة مخلوووعة منه و هو كايشوف فيها بشراااسة و غضب .. بغات تنوض من جديد كاتبكي و تشهق بصوت مسموووع و لكن هو ماخلالهاش المجاال، فوقما كاتبغي تتحرك من بلاصتها كايدفعها و مخرج فيها عينيه


شافت فيه فاشلة كاتبكي بالشهقة و تمتمات بنبرة راجفة:غانقووولهااالو و غايوريييك انا غاالية عندو تيبغيييني كثر من اي حاجة

رضوان باستهزاز:هه..!! لا كان تيبغيك كان ا يبات معاك هنا (زير بيدو على يدها بقوة و تمتم بنبرة فحيح) نتي غاتكوني ليااا، غير طلقي و غاتعيشي النعييييم على يدي

رمقاته بغضب و حدة و عدم رضى .. هو طلعها و نزلها بنظرات خااطفة و دار خارج من عندها، خلاها كاتبكي مخلوعة، ناضت كاتجري سدات عليها الباب بالساروت و رجعات كاتجري لمكانها تكمشات و تلوات فوق الفراش رادة عليها الغطا .. كاتمسح على فخاضها بفزع و كاتوعدليه بفرشة عالمية غدا، يندم على النهاار اللي قرر يقرب فيه منها...!!!

مع الدخلة للبيت مع طااارت للحمام، مادركش يحط عليها يدو حتى غفلاتو .. عقد حواجبو بحدة و تمتم بنبرة صوت مسموووعة

-تخبااااي، شحال قدك تبقاي تماااا؟؟

جلس فطرف السرير كايهزهز فرجليه بعصبية و يتسنا فيها تخرج، بينما هي متكية على الباب مخلوعة و عارفة راسها تقدر تاكل التصرفيق

دقايق كثار اللي دازو عليهم بداك الحال، حتى ناض مخنزر معاجبو حال، شعط داك الباب برجلو حتى قفزات و نطق بحدة و صوووت عالي
-خرررررجي، خرجي من تما و نتييي مخبية

سلوى بصوت خااافت:ماضربنييييش
اسماعيل عض على فكه بغضب:حلي الزبل و نشوفووووو
سلوى كتحرك راسها بالنفي من لداخل:لا لا لا لاااااا ماتضربنيييش واعدني و نحلييييك

اسماعيل بحدة:بانلك زعما حرافتلي...!! نفرع عليك الباب فجوج دفعات ديري عقلك

دلات شفتها السفلية كاتغبن بخوف .. تأفأفات بصوت مسموع .. حلات الباب بشوووية و بخوف طلات عليه غير براسها و همساتليه

سلوى:فخبارك نتا عزيز عليا بزاااااف؟؟

اسماعيل شاف التطليلة اللي دارتليه كي الببوشة و شنو قالتليه جاتو الضحكة، تحنحن باغي يسترجع جديته و قال بغضب
-هادشي مغايغفرلكش (مد يدو ليها، جرها من وذنها بالجهد حتى غوتااات مخلوعة .. غير جرها دفعها لعندو خبطها مع جسده و تمتم بغضب) عرفتي شحاااال تخلعت عليك و قلبي كان غايسكت، حتى كاتقولنا مك رااااكم غاديات للغاااابة و ثاااايقااات فراسكم

سلوى بعبوس:بغينا نفوجو انا قنطت و واش جينا للمحمدية و ماخرجنا مامشينا لا لبحر لا لوالو، غير الدار و المرض (شداتليه فيدو اللي على وذنها كتغبن) عفاك احبيبي عفاااااااك

علا فيها حاجبه و رخف يده عليها بشوووية:شنو قلتي عاد دابا؟
سلوى تحنحنات بخفوت:احممنن عفاك احبيبي، أراجلي ازمااااني (رخف عليها فخطرة فحالا فشل من شنو قالت ليه، تبسمات ابتسامة خفيييفة و قربات لعندو .. حاوطات عنقو بيديها بزوج و حطات انفها على انفه بطريقة رقيييقة و رومانسية، تحنحنات بشوووية و همساتليه بخفوت) سيييد الرجااال

صغر فيها عينيه و مزال مغوبش:كاتصبغيني دابا؟

حركات راسها بالنفي، بدورها حاسة بالتبوووريشة من هاد القرب، قلبها قريب يسكت من قربه منها ماشي من خوفها منه:تت لااا (شافت فشفايفو، غمضات عينيها بقووة و همساتلو) ب بوسني أسماعيل

عض على شفته السفلية بقوووة، حط يديه بزوج على جنابها و همسلها بخفوت:فتووون

تعلات معاه كثر و ميلات راسها مع عنقه، حطات شفايفها بنعووومة عليه حتى مالو للجنب و همساتليه بخفوت وجهها وسط عنقه، كاتدغدغه بأنفاسها:فخبارك انا كانبغيك؟

غير سمع ديك الكلمة غمض عينيه بقوووة كأنه كيقول اخيييييرا قالها قال احبك قالها

عض على شفته السفلية و هزلها رجليها، حاوطهم حوالين خصره و همسلها بنبرة حنونة
-هاد الكلمة غاتخرج منك اليوم، نتي قلتيهالي بالفم انا غانقولهالك بالفعل (طلع و نزل فيها باستمتاع، مشا بيها جيهة السرير، لاوحها فوقو و تلاح عليها، شافها مبتاسمة بغنج .. تحنى عضها من شفايفها و بعد كيهمس بخفوووت)

-نتي الأنثى الوحيدة اللي قدرات تتحكم فغضبي (رجع مصلها الشفة العلوية بشووووية) و دابا غانوريك واحد الحاجة زوييينة توحشتها

شافت فيه مزنگة: و و و ماتديرهاش بالجهد فحال الصباح 

اسماعيل حيد البودي اللي لابس بقا عريان من الفوق، طلع و نزل فيها بنظرة شهوااانية و همسلها بخفوت فوذنها:الصباااح كانت التحلية، دابا الطبق الرئيييسي (شاف فحوايجها و هو يغوبش فيها) هاد التزيار لدينمك غايخلييني نبغي نعاود نغتاصبك

غا سمعاتو شنو قال، دلات شفتها السفلية بعبوس كاتستنجد بيه، بينما هو تبسم بخبث متوعدلها بليلة ساااخنة حمراااا ملتهبة
.....


هادي حالة اللي فالبيت الثاني اما ديك السكايرية الثالثة، فهي كاتدور فالبيت و كتضحك كي شي هبيلة، بينما صفوان حاضيها بنظرات حادة .. تبسمات كاتشوف فيه بغنج، بانلها حاضيها كأنه حاضي مشهد فالتلفزة، بغات تزييدو اثارة و بكل سهوووووولة .. علات الكسوة اللي لابسة حتى قلعاتها .. دورات يديها ورا ضهرها حيدات السوتيانات و هبطات حتى السليب بقات عريانة زبطة قبالتو، خلات نظراته الغاضبة شوية بشوية يتحولو حتى عض على شفته السفليةةة بقووووة .. قربات لعنده كاتمايل .. دفعاتو لفوق الفراش و جلسات فوقو متكية عليه، حسات بيدو تحطات على مؤخرتها .. تبسمات بغنج و همساتليه بنبرة مثيرة

-بغيت نغتاااصبك اليوم
صفوان طلعها و نزلها بنظرات مصغررة، مد يديه بزوج ناحية صدرها .. كل حبة شدها بيد، زير عليهم و تمتم بحدة
-غانوريك اليوم التسلگيط

صفاء تخشات فيه كاتدوي بهمس و نبرة خافتة:انا اصلا كااااملة ديالك (باستو فشفايفو بغجاتلو فموووو) هممممم فخبارك انا عزيز عليا الحوا ديالك؟ كايجيني على قلبي هههههههه

قهقهات بصوت مسموع، بينما هو كايطلع و ينزل فيها معارف منين يبداها، مشهيها كاااملة:اليوم تعيشي تجربة جديدة فالحوا

صفاء مدات صباعها كاتحيدليه حوايجو و كاتدوي بنبرة انثوية ثقيييلة:بغيت السبع ديالي يمحني اليوووووم .. (حيداتليه الفوقاني و شافت فالسروال، تحنات بشوووية هبطاتولو .. غير حيداتتو تعلات كاتشوف فالكالصون ديالو، عضات على شفتها السفلية كاتشوف فيه مقاد بلاصتو، متكي و حاضيها .. تبسمات ابتسامة خفيييفة و حطات يدها فوق العضو ديالو من فوسط الكالصون تحسساتو حتى غزز صفوان سنانو بحدة)

تلمساتوليه بطريقة كاتبورش، خلاتو يجعرررر باغي كثر و كثر .. قلبها لتحت و طلع فوقها، طلع و نزل فجسدها بنظرة حاااادة

-كاتجبدييييني
صفاء بعبوس:بااااغااااااك
قربلها كثر كايشوف فعينيها المعسلين:الصباح غانتفاهمو على الشراااااب و ديك الحالة دالرعب اللي ركبتي فيا .. دابا غادي نخرج فيك الحرررر

صفاء بهمس:كولني أسبع ديالي، غززني و ئطعني حتة حتة (قلباتها مصرية)

صفوان:على هاد الهضرة اللي قلتي، غانشرشمك انا گاع (عضها من عنقها حتى ضحكات ضحكة مسموعة) بنت الحرااام كاتلفيني

صفاء جمعات صدرها بين يديها مقرباه لفمو:ذوووق من البزااازل
صفوان:مزال فيهم الحليب؟
صفاء تبسماتلو:هاااء نسييييت راه عندي ولد هههههههههه

صفاء قرباتليه واحد البزيزيلة لفمو:هااااااك
عض على خذه من لداخل و بقوة ماهيجاتو مابقا عاقل على والو مع التخاصيمة اللي كانو مخاصمين خلاتو يتوحشها، هاد الليلة جاتو من الجنة و الناس، تكا عليها دقة وحدة كلاها ماااااااكلة و هي منساجمة معاه، السكرة نساتها حتى شكوناهي
......


فصباح نهار جديد
غادة جنب البيوت كتغوت بصوت مسموووع و هو تابعها بسرعة زعما باغي يهدنها

-لااااءَ لاااءَ يا منييير انا عاوزة الطئم الذهب بتااااعي، انا عمري ماتسرئتتتتتت

منير:واصافي نشريلك ماحسن غا زيدي بلا شوهة

صافيناز:لاااااءَ انا عاوووووزااااه يعني عاوزاه

على هاد الصوت حلات عينيها داااايخة، شافت فاسماعيل جنبها و عقدات حواجبها كاتصنط لصوت الغوات، حركاته بيدها بسرعة

سلوى:اسماعييل، نوووض نوووض
اسماعيل علا فيها عينيه دايخ:هنننن نعسي الشكلاطة نعسي

سلوى كتحركو بسرعة، شعرها نازل على وجهه:شي دابيزة برا، سمع الغواااات

علا راسو بشوووية كايتسنط، سمع داك الغوات و هو ينوض بالزربة
اسماعيل:بقاي هنا ماتخرجيش
مشا جيهت پلاكارو لبس شورط و خرج يشوف شنو طاري بشعرو معنكش

بانولو دوك الزوج، عقد حواجبه و قرب عندهم:اشنو واقع هنا؟
صافيناز شافت فيه كتبكي:طئم الذهب بتاعي اتسرق

اسماعيل:كيييفاش من نيتك نتييي؟؟
صافيناز:أيييوا وانا عاوزة ألاقييييه

منير:لا ماتديرش فبالك اسماعيل، ماطرا واااالو

اسماعيل:لاااا طرااا، اليوم نشوفو هاد الشي هذاااا ماشي فداري تتسرق الحاجة (دار بغضببب كينادي بصوت عااالي على الخدااامة، صوته فيق كولشي من نعاسه .. و الخبر تدااااع و تنشر فالفيرمة كاااملة)

بعد ساعتين، الصباح داز عليهم فالتقلاب لگاااع الخدم، مالقاو تاحاجة عند حتى واحد و بكثرة ما ديك صافيناز كتبكي و تغوووت ناضو يقلبو حتى فحوايج الكل .. اسماعيل مغلغل من هاد الزبل اللي نوضاتو صافيناز كأنها كاتتاهمو حتى هو بهادشي

العائلة كاملة مجموعة لتحت و تاحد ماعجبو حال الكل مفقوص من الحالة اللي نوضات .. حتى جات وحدة من الخادمات، بطقم شبيه لهداك اللي وراتولهم صافيناز فواحد التصويرة

الخادمة:ه هانا لقيتو..!!
اسماعيل ناض عندها:وفييين؟

صافيناز شداتو و خرجات عينيها فالخدامة:مين سرئوووو؟؟

شاف فيها الكل بغضب، بينما الخادمة تحنحنات و تمتمات بصوت خافت

-ف فبيت السي صفوان و لالة صفاء
الكل شاف ناحيتهم او بالاحرى جيهت صفاء اللي كانت بدورها مغددة، غي سمعات شنوو تقال تكوااانسات مخرجة فيهم عينيها .. عقدات حواجبها بقوة و شافت جيهت صفوان، بانلها كايشوف فيها كأنها متهمة

صافيناز بحدة:اذن انتي المجرمة اللي سرئتييينيييي، ماكونتي تئوليها اعطيهولك بلاش الدوران دة؟؟

صفااء يديها بداو كيرجفو، حركات راسها بالنفي كتشوف فصفوان كأنها كاتقوليه عتقني، الدموع تجمعو فعينيها و تمتمات بنبرة خافتة رااجفة:م مادرت والو، م ماااشي انا

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.