بدون قيود الجزء 29 والأخير

من تأليف هناء المنصوري
2020

محتوى القصة

رواية بدون قيود 2 مشاعر مقيدة

أميمة: كأنها البارح
قاطعين بزوجهم الشانطي ماردوش البال للطموبيل الحمراء اللي جايا ناحيتهم 
عماد: الحمد لله لقات راجلها وقف معاها (دور وجهو على غفلة و هو يخرج عينيه .. بسرعة بديهية دفعها من قدام الطموبيل حتى كانت غاطيح فوق الطروطوار غير شدات راسها .. بينما هو بقا مواااجه مع الطموبيل عينيه فعينين ديك اللي سااايگة .. غير تقابلو نظراااتهم و عرفها بسرعة فراااانات قدااامو نيييشان كانت باقالها ميليميترات قلال و تدوز فيه .. شاف فأميمة اللي شهقات شهقة مسمووعة .. غطات وجهها مخلوعة .. قرب عندها بسرعة و شد فيها)

عماد:اميمة؟
اميمة كاتنهج و الدموع مغرغرين فعينيها:ك ك كانت غاتقتلك اهئ ااا (عنقاتو بقوة تخشات فيه) خ خفت خفففت

عماد زير عليها وسط حضنه .. دار بنص وجهه شاف فيها و عقد حواجبه بغضب:شنووو كنتي ناااوية ديرييي؟؟ (طلق من اميمة و قرب لمنااال اللي نزلات من الطموبيل .. شدها و زيييير على كتافها) واش نتييي حمقة سايطلييك الريح فراسك؟

منال عينيها فعينيه، مبسمة ابتسامة فاترة باردة .. مستهزئة .. حالتها حالة و ريحتها عاطية بالشراب .. قهقهات بنبرة صوت شبه مسموعة و تمتمات بخفوت لسانها كايتلوى:احسن صدفة جمعاتنا اليوم هه (شافت فأميمة عينيها مدمعين) علاااش تاواحد مكايبغيني .. ك كنت معععااااك و و كانخوووونك معااااه (شافت فيه) بغيت ندير واحد فاليد و لاااخور فالجييب زدقتي ن نتااااا تخليتي عليا و رجعتي مع مرتك و هو اهئ هئ هوووو صدق غير كايضحك عليا و خلاني تا كتبتليه الفيرمة اللي خلاليا راجلي الله يرحمو هههههههههه (قهقهات بصوت مسموع حاسة بالشمتة) خلاااني حتى غفلت عليه فسيمانة لقيتو تزواااااااااج و نااااعس مع وحدة اخرى وسط الدار اللي كانت ديااالي (شارت لراسها بيدها) م مكاتحملونيييش اهئ .. م مكاتبغيونيييش تا واحد مكايبغيني و و هئ تا حاجة مكاتزدقليا فهاد الدنياااا

عماد عقد حواجبو و طلق منها:بانلي اللي فيك كافيك

بغا يمشي عند اميمة و هي تشد فيه
منال:ع عماد .. ب بغيت منك حاجة وحدة .. عفاك سمحليا ا انا باغا نتبدل..!! بغيت نشد الطريق و نحيد الرجاال كوووولهم اللي كانعرف من حياتي، بغيت نعيش بوحدي فطريق ديال الحلال

عماد طلعها و نزلها بعينيه:هي اللي تطلبي منها السماحة (شار بسبابته لأميمة)

شافت فيها منال معبسة:سمحيلي .. كنت خايبة و خنتك تا نتي .. آذيتك و خليتك تتعذبي بزااف .. سمحي ليا عفاك

اميمة حنات راسها مجنبة منها، مابغاتش حتى تشوف فيها
منال طولاات فيها الشوفة .. تنهدات تنهيدة حارة و همسات بخفوت:طول عمري اللي بقالي غانبقى نطلب السماحة من سيدي ربي على گاع الحاجات الخايبين اللي درت .. نتمنى ننجح فأنني نكون مزيانة مع الناس

طولات فيهم الشوفة بعينيها .. دارت كاتمايل و تقرقب بطالونها مع الارض .. طلعات للطموبيل و ديمارات بسرعة .. باغا تتصالح مع نفسها .. باغا تكون ليها بداية جديدة فهاد الدنيا .. باغا تكفر عن ذنوبها و تعايش مع واقعها، تأسس حياتها بنية حسنة بلا خبث و خطط و كواريث من تدبير عقلها
.....

نبراس بين يديها معنقاه بقوووة كتشم فريحتو .. عينيها على واحد الصنيديقة كانت فوق واحد الكوافوز طيحاتها مينو هي اللي خلفات صوت الضجة .. تخلعات ضناتو غير طاح ولا طراتلو شي حاجة

باستو بقوة فجبهتو و عنقو .. عنقاااتو بالجهد مزيرة عليه:حبيبي .. الحمد لله ماطرالك والو الحمد لله (عاودات باستو بالجهد ضاماهلها و صفوان جنبها بدوره مع دخل مع استقبل ديك الخلعة، الفشلة شداتو)

صفوان مد يدو بغا يشدو من عندها:اريه نشوفو (بغا ياخذولها و هي تحرك راسها بالنفي)

صفاء:لااا خليني نشبع منووو (باستو كثر و كثر) اووووف شحال كانبغيه

صفوان ربع يديه مصغر فيها عينيه:ايوا لا..!! بغينا نولدو و نربيو و نكبرو و لكن ماشي لدرجة يسرقو مننا الأضواء

صفاء خنزرات فيه:سير سير شكاتعرف فالحب و الحنان .. (شافت فيه بحسرة) عرفتي لا بغيتي تقتلني و تقضييي عليا .. آذيني بولدي نحماااق فيها

صفوان ضحك باستهزاء و مد يدو دوزها مع شعرها:زيدي نتغداو دابا امدام (باسها ففمها بجغووولها بواحد البوووسة و تكاااا عليييها) زيدي زيدي، وليتي تهملي ولدك الكبير داياها غير فالصغير؟



صفاء قهقهات بصوت مسموع:ايوا الكبير راه قاد براسو اما الصغير مزال عاد صغييور (مداتولو) و شدو نمشي نشوف الغدا

خداه من عندها:اري اري
مشات من قدامو، بديك الكسيوة قصيصرة مؤخرتها كاتطلع و تنزل .. الشعر وراها مشنتف و اللحيمة بويوضة .. عض على شنافتو السفلية .. شد نبراس بين يديه طبطب عليه يلاه حطو بين يديه ترخالو و نعس .. تبسم ابتسامة جانبية خفيفة و داه للبيت .. نعسو و كالاه بالمخاد .. حيد الڤيست اللي لابس مع القاميجة .. بقا مبودر من الفوووق، حك يديه مع بعضياتهم و تمشى جيهت الكوزينة .. غير مجرد الفكرة فشي ماتش بيناتهم خلات السيد التحتاني يهز العلام، باين من السروال واقف .. دخل للكوزينة لقاها كاتغرف .. سد الباب وراه بشووية، قبل مايسدو قشع مينو واقفة حاضياه .. غمزها و ضرب الساقطة .. دار عندها و نييشان فاجئها ماحسات غير بيديه دارو عليها من اللور ضموها ليه و وجهو خشاه وسط عنقها كايبوووس و يستنشق فرائحة عطرها

صفاء تخلعات:ا ااا ص صفوان هذا نتاااا

ميل راسو معاها:شكون من غيري؟ (دورها عندو حتى تقابلات معاه بوجهها) دوي؟

صفاء بخفوت:همممم (حاوطات يديها على عنقو) مكاين من غير السبع ديالي

تبسم هازها بين يديه، دورلها واحد الرجل ديالها حوالين خصره و تلمس فخضها العريان بيديييه بلمسة ساااخنة

صفوان:السبع ديالك خاصو اللبوؤة ديالو

صفاء بخفوت:و اللبوؤة بالها مع الشبل ديالها (ضيقات فيه عينيها) فين نبراس؟

صفوان غمزها: المخاد حاضيينو
يلاه بغات تدوي من جديد، جرها عندو من كول الكسوة ديالها و خشا فمو وسط فمها بقبلة عنييييفة خرسااااتها .. ديك الكسوة اللي لابسة شرحلها العنق ديالها بيديه شرگها تا تسمعات صوت التقطيعة .. فمو كايبوس فشفايفها و يمص فيييهم الريييق .. كايسفو وسط رييقو و يزيير عليها .. تلمس فخاضها كايجمعهم بيديه و طلع مع ضهرها لفوق بصباعه كايزييير عليها .. جبد لسانها وسط لسانه كايلعب بيه و هي كاتلمس كتافه بيديها و تميييل معاااه راسها .. ماحس بيها غييير عضاتلو على شفته السفلية بالجهدد .. دفعاااتو بقووة تا تخبط مع الحيط وراه و تمشات من قبالتو

خلاتو حاضيها بعينيه كينهج، حلات الفريگو لتحت .. جبدات الگلاص كان فالبواط ديالو و دارت لعندو مبتاسمة بخفة

صفاء:عرفتي شحال عزيز عليا الگلاص د الشكلاط احبيبي، حصوصا فالحرارة

صفوان عض شفايفه بحرارة:اتينا بماعندك

صفاء قربات تا لعندو عرات الگلاص .. خشات صباعها وسطه، كمشات شوية و حطاتولو فوق ليزابدو ديالو .. هبطاتو نييشان على طول صدره .. البرودية و صباعها و اغرائها خلاه يحل فمو بشبه سهوة .. بينما هي تبسمات بإغراء


تعلات باستو ففمو بوسة خفيييفة و تحنات .. بوسة فعنقو تبعوها عدة بوسات فصدره، كاتبوس و تدوز لسااانها كاتلحس داك الگلاص .. مصاتولو كاااامل خلاتو تشنننج .. السي السيد زاااد وقف و الحموورية برزااات فوجهو .. حطات يديها على الصمطة ديالو حلاتها .. هبطاتليه السروال و خشات يديها وسط الكالصون ديالو تلمسات عضوه منو ليدها فنفس الوقت خاشية وجهها فعنقو

صفوان زفر انفاسه بضييق، تمتم بحدة:باغياني نفرعك أبنتي؟

صفاء شافت فعينيه بنظرة جريئة، همساتليه بخفوت:اه ههههه (قهقهات بدلع)
النفس ضيااق فصدره كثر من صوتهل اللي زادوووو كثر .. شدها زيرر علييها .. دورها للحيط .. شاف فبقايا ديك الكسوة المقطعة اللي لابسة .. حيدهالها بالزربة غير حيدها هبط بيديه لسليبها .. عينيه فعينيها بنظرة منشوية و ابتسامته ليها ابتسامة ماكرة، كايتوعدلها بالشرررر المطلق ولد الحرام

حيدلها السليب هبطو و قلع تا كالصونو .. تحنى على عنقها عضها فيه تا غوتااات مع الغوتة مع زيرات بيديها على ضهرو .. حساتو تعمق داخلها و عينيه على عينيها باستمتااااع .. هي غوتاات على العضة و فاااش حسات بيه داخل عضاااات علييييه كاتجنن

صفاء:اععنننننن ااااااه اااح (عنقاتو بحميمية) امممم حبيبي
صفوان ثبتها من فخاضها و خدام بالجهد ماخليلها فين تطلع النفس:العمر .. بنتي الصغيورة .. فوقاش كبرتي همممم فوووقاش

صفاء زفرات انفاااس مسموووعين:اااااوف كاتضرنييي بشوية (كاتبرد حرررها بعضيييضات منها فكتافو) حب قلبي كانحماق عليك

صفوان كايلهث:كي جاك الماتش اللبوؤة ديالي


صفاء:اننننن قاااصح و حلللللو من عند السبببع (باستو فشفايفو بجموووح)

تبسم برضى و بلا مايحس زاااد سرررع اكثر داخلها، مشتااق و موحشها .. واخا شنو ماطرا كايبقى شوقو ليها كايتزاد، واخا يدوزو النهار كولو مع بعض الا ان اشتياقو ليها غلاااب

زير عليييها كثر عصرررها بين يديييييه و كمش مؤخرتها عندو حتى تأوهااات بصوت مسموووع و همسلها بخفوت:كي جاتك النعسة فالكوزينة
صفاء بدلع:كنت محتاجاها (غمزاته) توحشتك كثر من القياس (باستو فشفايفو و كملوووو شغلهم كايبردو شوقهم كثر و كثر)
.....

بملابسها السوداء اللون، شالها مغطي شعرها و عينيها ذبلانين كاتشوف فجنابها فالكوزينة .. تأكدات من الخادمات اللي كايوجدو العشاء الليلة بانلها كولشي هو هداك و خرجات، مباشرة لديك الغرفة على برا .. دخلاتلها كانت مروى ناعسة بعمق

شافتها تنهدات بحسرة ...قرباتلها و شدات دريرة معطرة بدات كاتمسحلها جبينها .. عنقها .. ذاتها .. قاداتلها شعرها و باستها بوسة خفيفة من جبهتها

سلوى بخفوت:كانتسناوك ترجعيلنا (تحنات باست جبهتها) سمحيلي بزاف حيت سمعت لهضرتك و مادرتش مصلحتك اولى من كل حاجة

تأملاتها بضع دقائق بصمت حتى تحل باب الغرفة و دخل أويس خو اسماعيل مبتاسم

شافت فيه و عطاتو الطريق
اويس:والو؟
حركات راسها بالنفي بصمت
اويس:و نتي؟
شافت فيه باستغراب:كيفاش انا؟

اويس:شهر و الزيادة كاتلبسي غير الكحل، وليتي كئيبة .. تقريبا ديما فبيتك ولا غير مع ماماك .. راجلك مابقيتيش داياها فيه مكاتشوفيش فيه تا بنص عين، حتى من خواتاتك قليل فين كاتضحكي معاهم خصوصا ليلى ولات حاسة بنفسها زايدة ناقصة عندك .. هاكا باغا تخلي الناس يضنو فيك..!! غاتبقاي طول حياتك حازنة؟ باباك وصل اجلو و مات الله يرحمو خليه يرتاح وسط قبرو

سلوى بخفوت:بابا هداك اللي مات اخويا، واش عارف شنو هي بابا مات؟

اويس شد فيدها:عارف حتانا مقلق و لا طرات شي حاجة خايبة للواليد راني غانتخنق و يمكن ندير كثر من اللي درتي، ولكن هادشي مكايبقاش حل..!!

سلوى ببرود:سلوى القديمة مابقيتش لاقياها، كولشي تبدل بعدما مشا و خلاني ، حاسة براسي بوحدي مابقاش عندي اللي نتسند عليه فوقت الشدة

بغات تمشي تخرج و تهرب كيفما عادتها هاد اليامات كاملين، ندمات علاش مادوزاتش اوقات كثار معاه و خسراتو .. ندمات بزاف حيت مشات للعرس ديك الليلة و خلاتو يموت مخنوق .. اغلب اوقاتها كايدوزو مع ماماها اللي حتى هي مزال ماخرجاتش من صدمتها .. ولات هاملة نفسها اكثر .. بغات تخرج و هو يجرها عندو، عنقها بالجهد كاتبقى فيه .. بعدما مشا خوه ليث رجع لسويسرا بقا غير هو فالمغرب مع باه .. عجبو و عجبوه ناسو و نذامج حتى مع الناس دالڤيلا .. سلوى و ليلى و سكينة ولاو عزازات عليه خصوصا بعد الشي اللي طرالهم ولا حاسبهم خواتاتو .. زير عليها وسط حضنه عنقها و همسلها بخفوت

اويس:بكي، بكييييي و خوي قلبك

سلوى بخفوت:قلبي ضارني اهئ
اويس زيير عليها كثر و تا هي عنقاتو بيديها بقوووة .. غفلو على الباب اللي تحلات و دخل اسماعيل من وراها .. يديه فجياب سروالو، غير شاف منظرهم ملامحه تجهمو و غزز شفايفههه بسنانو بقوووة و غضب

اسماعيل بصوت مسموع:كاتحااابو هنا؟؟

علات سلوى عينيها بفتور ناحيته .. طلقات من اويس و بلا ماتدوي دازت من جنبه معبسة، ملامحها حزينة .. خرجات من البيت خلاتو غايطرطق متبعها بعينيه المحمرين بالعصبية

اويس بنبرة هادئة:نتحابو! السيدة راها قريبة تفرگع و نتا هادشي اللي هامك؟ ماشفتيهاش كيفاش عينيها مطفيين .. مابقات كاتشوف تا حاجة زوينة

اسماعيل شاف فيه بحرقة:و انا غانموت ببعادها عليا، فوقما كانبغي نتقرب منها كاتصدني .. وليت حاس براسي غريب عليها

اويس بجدية:ماتستسلمش، راها ضعيفة و هشيشة و حساسة، محتاجة اللي مايتخلاش عليها فخطرة .. ماتديرهاش اخويا

تنهد اسماعيل بصوت مسموع .. دار خارج من الغرفة بلاما يطل على ختو اللي كان جاي يشوفها، طلع لفوق لغرفتها باغي يطل عليها .. حل الباب مع الدخلة بانتليه كاتشرب الكينات ديالها، ماكلتها قلالت و كاتحتاج ڤيتامينات على قبل جنينها .. تأفأف بصوت مسموع .. خدا منها دوك الكينات و جلس جنبها .. شد فيديها، بغات تحيدهم و هو يزير عليها و قرب بوجهو لوجهها كايدوي بجدية

اسماعيل:حتى لإيمتى اسلوى؟ ناوية تبقاي هكا؟

سلوى بنظرات مافيهمش ذرة حياء:انا معايشاش

تنهد بصوت مسموووع و تبسملها:لا نتي عايشة، نتي عايشة و خاصك تكوني قوية ماشي على قبلي و لكن على قبل ختك و حياتك .. بغيتي تهملي صحتك؟ باغا تتبعيه؟ هانتي مشيتي شنو درتي فحياتك زوييين؟؟ هممممم دايرة الآجر عندك باش طلاقاي سيدي ربي؟ واجدة لداك النهار اللي غانتحاسبو جميع؟

عينيها عمرو دموع و يديها كايرجفو بين يديه، حركات راسها بالنفي:ل لا هئ و ولكن انا حاسة بنفسي كانتخنق

اسماعيل عنقها كايطبطب عليها و يدوز يدو على ضهرها، بغا يشدها بالتي هي احسن و ينصحها:هششش مغاتخنقيش، نتي غاتكملي حياتك و هو فقلبك، الذكرى ديالو غاتبقى معاك .. ياك الله سبحانه و تعالى انعم علينا بنعمة النسيان، اذن خاصك تعيشي حياتك و تكمليها .. ديري خير فراسك، (شد وجهها بين يديه كايمسح بصباعه على خذوذها و دموعها) نتي غاتقراي و تخدمي معايا، غاتكوني حرة و مستقلة .. غاتكوني وحدة شجاعة و قوية و قادرة تواجه كووولشي، غاتديري خير فحياتك و نكملوها و حنا كانغسلو ذنوبنا مع ولدنا اللي غادي و يكبر فكرشك .. نمشيو للعمرة و ندعيو معاه، ناخذو معانا ماماك تا هي و هو غايعيش فقلوبنا، راه آخرتنا تحت الثراب أسلوى .. واش فنظرك لا جا اجلي و متت انا و هاد اليامات اللي كانو باقيين لينا ضاعو غير بالحزن و البعاد..!! ماغاداش تندمي و تقولي ياريت كون كنت غييير سمعت كلامو؟ فكري فهاد الدنيا كي دايرة و الحي أبقى من الميت (قرب باسها فشفايفها قبلة حااارة) انا كانبغيك و غانبقى معاك، مغانخليكش .. عمرك غاتكوني بوحدك، انا معاك و خوتك معاك، و ماماك تا هي .. ياسمينة محتاجاك و انا محتاجك و ولدنا تا هو محتاج الراحة النفسية ديالك، بغيت نكبرو عائلتنا و دوك اللي ماتو يكونو راضيين علينا .. كوني قوية (عاود باسها ففمها) بكييي دابا و خوي قلبك، غوتييي و بكيييي و ديري اللي بغيتي، ماتبقايش غير ساكتة و محروقة من لداخل

سلوى زيرااات عليه بيديها عنقاتو بقوة و كاتدوي بحرقة و ألم:كانتوحششووو و كانندم حيت كنت كانغوت عليه شي ايامات و نتخااصم معاه و ندوور فيه هئ هنننن كانحس بالذنب أسماااعيل، انا انا توحشتو بزاااااااااااااف اااااا هئنننننننن ااااااااااااااااااا هئ هنننننن ااااااااااااااااااااااا هئ هء هء هنننننن

كاتغوووت بصوت مسموووع و تبكيييي و تزييير عليه، عينيه دمعو على قبلها .. معنقها و مزييير عليها، هو معاها و مغايخليهاش .. غايكون طووول عمره جنبها و عمرو يتخلى عليها..!

بقا مزير عليها و متأثر لتأثرها .. حتى خوات قلبها بالبكا .. شافت فيه كاتمسح عينيها و قالت بنبرة صوت مهزوزة
سلوى:و وانا وياك محتاجين نبقاو بعاد (عضات على شفتها السفلية بقوة) انا فالليل مللي غانساليو العشا د الربعين غانمشي مع ماما و خواتاتي و نرجعو لدارنا (سكتات شوية كاتصرط فريقها) غانرجعولها و نجلسو فيها و نراجعو نفسنا (شافت فيه بجدية) الظروف اللي عشناها انا وياك بعداتنا بزاف و خلاتني انا نشوف بزاف دالحوايج خاصهم يتبدلو (تنهدات بحرقة) عيشتنا حرارت أسماعيل من قبل بقينا هنا حيت مابغيتش نثقل على تاشي حد فعائلتنا و ماكنتش قادرة نرجع لدارنا .. ولكن دابااا!! (سكتات شوية) دابا خاصني نواجه كولشي و اول نقطة غانبدا بيها فحياتي هي علاقتنا انا و ياك .. خاصنا نتفارقو و نطلقو و نتا كمل حياتك بالطريقة اللي باغي .. الجرح اللي جرحتيني مغايبراش بهاد السهولة!

عقد حواجبه كايحرك راسو بالنفي مامستوعبش و مامتقبلش كلامها:و و لدنا؟ ولدنا اسلوى تقدري تكبريه بلا بيا؟ ت ت تقدري (مسح على وجهو بيديه بقوة .. الريق حسو شاحفليه فحلقو) انا مانسواش عندك؟
سلوى بجدية:اسماعيل، مانغطيوش الشمس بالغربال .. هاد الحالة نتا اللي وصلتينا ليها و نتا اللي قررتي الفراق من اللول وانا غانكمل فالطريق اللي ختاريتيها (تنهدات بصوت مسموع) مابقيتش قادرة نبقى معاك

بقا كايشوف فيها بصمت .. ماعارفش شنو يقول ولا كيفاش يدافع على راسو .. عارف لا غوت و شخشخ و صعر غايزيد الطين بلة .. عرف راسو حك عليها بزاااف و هي وصلات لآخر صبرها .. وقف كايشتت نظره فالارجاء و قال بحرقة
-غ غانخليلك فين تزيدي تفكري (شاف فيها بجدية) و لكن كوني متأكدة انا عمرني نطلقك و عمرني نقبل تعيشي بعيدة عليا، كان درس و تعلمت منو و كانواعدك غانحاول نتبدل .. غ غانحاول (حركلها راسو بالايجاب مزير على يديه اللي بداو يرجفو) انا م مغانستغناش عليك حيت كانبغيك و مغانخليكش تمشي و تسمحي فيا نتي و ولدنا

قال كلامه و خرج، خلاها مغمضة عينيها مزيراااهم بقووة و مقصحة عليه قلبها .. حيت اللي شافتو منو ماشي قليل و ماشي ساهل..!
......

بعدما دوزو سويعات كولها حب، مارجعش تا لخدمتو مللي فات وقت الغدا، كلاو مع بعضهم و دارو فيلم تفرجو فيه، جات العشية مشا للكوزينة يصاوبلهم قهيوة باش يوجدو راسهم و يمشيو للربعين مع بعض .. حتى فجأة بانليه البوكي دالورد فوسط الطارو .. عقد حواجبه باستغراب و تحنى هزو .. شاف فيه، قشع البطاقة اللي فيه قراها و علا حواجبه باستغراب .. ميل راسو للجنب حواجبه معقودين .. غزز سنانو بقوة و غضب و دار خرج عندها بالبوكيه

صفوان:شنو هذا؟

صفاء شافت فيه غير قشعات البوكيه صرطات ريقها و عينيها خرجو:ه ه هداك، ح حليت الباب لقيتو محطوط ماعرفتش منين جاي و و لاوحتو فالزبل حتى نخرجوه للزنقة، غايكون شي حد غالط فالعنوان!!

عقد فيها حواجبه:واخا (شارلها بسبابته) الكذوب حبلهم قصير اصفاء عقلي عليها، لا كنتي كاذبة عليا ماتلومي غير راسك

خلاها كاتشوف فيه معبسة و رجع لاح داك البوكيه و لكن البطاقة اللي فيه خلاها عندو .. عض على شنايفو غززهم و زير على قبضة يدو بقوووة و نرفزة، خرج لعندها مغوبش و هو يسمعها قالت

صفاء من مكانها:براااكة من الشك اللي كاينغص علينا

علا فيها عينيه:مكانشكش انا كاندير احتمالات فراسي (غزز سنانو) يلاه بدلي عليك دابا مخاصش نتعطلو

تنهدات بصوت مسموع، ناضت وقفات و مشات جيهت غرفتها .. تنهدات بصوت مسموع، باغا تگوليه على النماري اللي كايصيفطولها و كاتبلوكيهم و معارفاش مولاهم، و لكن الزعامة ماعندهاش، خايفة لمايثيقهاش و يضن فيها حاجة خايبة...!!

قبالت بعضهم جالسين فكافي على البحر و هو عينيه على صباعها
رضوان بجدية:فين الخاتم اللي عطيتك؟
ليسا علات فيه عينيها:فالدار .. (فرقعات اصابعها مع بعض و تنهدات) افففف رضوان انا راه مزال مواجداش لهاد الخطوة .. الخطوبة درتيها بالزز مني و غير بيناتنا لبستيلي الخاتم بالزز مني و العقد موجدلو و مخططلو فوقاش غايكون!! انا مباغاش

رضوان بجدية:هاد الهضرة كوليها دابا، كنت عاطيك سيمااانة، اجلتها لزوج و ثلاثة و ربعة و خمسة .. دابا صافي الله يجعل شي بركة .. زواجنا غايتم

ليسا:و عائلتي؟
رضوان:مللي نديرو عقدنا هنا، غانمشيو لفرانسا و نكملو كوولشي على الاصول ديالو، ماتخافيش

ليسا تأفأفات بصوت مسموع:اووووف

رضوان مد يدو ليدها، شدها منها و قال بهداوة:انا لحد الآن مهدن راسي معاك .. مباغيش نديرلك القضية د بالزز منك و طولت فالمغرب غير على قبلك اما انا ساكن ففرانسا و حتانا عندي الجنسية غير بلا ماتخافي

ليسا عقدات حواجبها:تت .. نفكر فهادشي اوووف .. راني تخربقت هذا الزواج

رضوان غمزها:الزواج غايعجبك (ناض وقف) زيدي دابا براكة من هاد الخنات ديال البنات اللي فيك، ترجلي معانا (جرها من يدها وقفها و عنقها دارها تحت باطو) زيدي ليماك نمشيو زيدي


غوبشات دايرة راسها معاجبها حال و هي العكس، شكون منا حنا البنات مكاتبغيش شي راجل فحال رضوان، باغيها و شاريها للحلال .. عينو فيها و مباغيش يفرط فيها .. ركبو فالطموبيل كاتبسم ابتسامات خفاف و تشوف فالشارع من على برا .. قلبها كايضرب بقوة بسباب قربهم لبعض و جلوسهم فنفس البلاصة .. مدات يدها للراديو شعلاتو ، غير سمعاتو غمضات عينيها بعمق على صوت تجويد القرآن اللي خرجات فيه نيشان

رضوان شاد سيجارة بين يديه كايكمي .. شاف ناحيتها بانتليه مبسمة كاتسنط، وسع ابتسامته حتى هو و خرج يدو من الشرجم .. كايسوط ذخان الگارو .. من زمان كايشوفها عزيز عليها القرآن .. غير كاتسمعو كاترخى كاتسنطليه ولا كايتسنى منها فوقاش تقرر ديك الخطوة و تدخل لدين الاسلام، بانتليه قريبة و مباغيش يضغط عليها، بغاها تقرر لراسها
........

النهار داز، جات العشية و الليل .. الضلام كاين على برا غير الاضوية اللي مشعولين .. الطبلة واجدة لعشاء الاربعين و الكل مجموع لداخل كايدويو و يهضرو .. صفاء و صفوان و نبراس معاهم، كاينين حتى واليديهم .. واليدين اسماعيل، رضوان و عماد و ليسا و اميمة .. اويس و ليلى و اسماعيل و سلوى معاهم ياسمينة الصغيورة و سكينة و لبنى اللي مزال شادة حق الله

كولشي كاين تما .. كايدويو .. سلوى بعدما فرغات شنو فقلبها .. جالسة معاهم مرتاحة شوية .. بكسيوة كحيحلة و فيها شوية داللوانات، اول مرة تدير اللوان مع الكحل من موتو و هذا تقدم من ناحيتها

عماد:الحمد لله على هاد الجمعة دابا
لالة سامية بحزن:ناقصانا غير بنتي مروى
اسماعيل تنهد و شاف فسلوى اللي تزيرات، شد على يدها طبطب عليها و تبسملها باغي ينسى الهضرة دالصباح و ناوي يدير جهدو باش تبدل رأيها:كولشي غايكون بخير انشاء الله عن قريب راه الطبيبة ديالها مراقبة وضعها و قالت كاينين مؤشرات لاستجابتها

اويس:انشاء الله
رضوان:ممممم انا بغيت نعرضكم .. (شاف فيهم بجدية) عرسي قرب .. نهار الاثنين غانديرو ولكن ماشي شي حاجة غير حفيلة بيناتنا

شافو فبعضياتهم اما ليسا فتزنگات حشمانة
اسماعيل بجدية:تهلا فيها راها ختي
رضوان تبسم ليه و شد فيها:ماتحتاجش توصي
صفاء بابتسامة:مبرووك

غير سمعها منها علا فيها عينيه مخنزر .. خلاها تصرط ريقها و تجمعات عارفاه مكايحملهاش

سلوى تبسماتلو:مبروك

رضوان:مرحبا بيكم
اميمة بابتسامة:فرحتليك اخويا بزاف
لالة خديجة:الحمد لله اللي حياني سيدي ربي نحضر لنهار عرسك
السي العياشي:عرفتي تختار اوليدي
رضوان تبسملهم و هز يد ليسا باسها قدامهم حشمها كثر ما هي حشمانة

صفوان:ايوا على سلامتك الخو
رضوان:الله يسلمك

جات عندهم خادمة مبتاسمة:العشا وجد
شافو فيها جميع مبتاسمين .. شدو فبعضياتهم و ناضو للجردة، خرجو كايضحكو و يقهقهو .. جلسو مجموعين .. صفاء معاهم ولدها بين يديها و كاتضحك حتى سمعات صوت ميساج وصلها لتليفونها .. هزاتو بسرعة دخلاتليه يدها كاترجف، نقصاتليه الصوت و قرات الميساج بصمت
"لاربع مع 4 دالعشية .. نلقاك فهاد العنوان **** أجي عندي و تهناي من كولشي"

غير قرات الميساج بلوكات ديك النمرة .. تقادات فجلستها كاتنفس بالجهد .. خبات التليفون و هي غافلة على عيون صفوان اللي تبعوها شكادير .. قرا حتى الميساج و غزز سنانو بقوة مكور قبضة يدو فوق ديك الطبلة و حواجبه تگرنو بغضب...


الليلة دوزوها مجموعين، بعدما تعشاو جاو الطلبة اللي تعطلو شوية .. قراو و دعاو لروح الميت و تعشاو تا هوما و مشاو .. ساعتها ناض كل واحد منهم هز مرتو و مشا فحالو، صفوان طول الوقت فالطموبيل عينيه على صفاء .. كايغزز فسنانو و هي باينة فيها مثوثرة كاتشوف من الشرجم لعلى برا .. معاهم ثورية و السي انيس غايوصلوهم بينما خديجة و العياشي مشاو مع رضوان .. طول الطريق و الجو متكهرب حتى واحد مادوا منهم

اما فالسيارة الثانية، فعماد و اميمة كايدويو ناشطين و يفكرو فشنو غايديرو مزال

اميمة:غدا السبت .. غانمشيو نتقداو و نقادولو بيتو
عماد:مزال ماتأكدنا من الجنس دالبيبي
اميمة:نشريو حوايج فالبيض و الصفر و الحمر علاما نعرفو شنو كاين و نبرعوه ههههه

شاف فيها عماد مبسم، بانلو الحماس كبير فعينيها .. شد يدها زيرها معاه و باسهالها، مبسم بعينيه

هي قرباتليه تخشات معاه و عنقاتو .. غمضات عينيها بعمق كاتبوس على صدرو بوسات خفاف .. و هو كايتنهد مرتاح لرجوعها معاه بعد عذاب كبير
......
مسافة الطريق و وصلو للدار، طلعو بزوج معانقين، دخلو لدويرتهم اللي جمعاتهم طول هاد اليامات ورا عرسهم .. زادوها فالفراش و تولوها، الصالون ديكورو زوين مافيهش دوك اللوان المشعشعين، الهداوة و باينة فيه مولاتو عندها ذوق، دازو لبيت النعاس نيشان، عماد تكا فوق الفراش عياااا، هز التليكومند شعل التلفازة يتفرج شوية .. بينما اميمة هزات حوايجها .. بغات تمشي تبدلهم فالحمام كي عادتها .. يلاه بغات تخرج شدها من خصرها بيديه بزوج .. شافت فيه عاضة على شفتها السفلية و طلعات فيه دوك العوينات دالمشة

اميمة بخفوت:مالك
عماد غمزها:مالك مكاتبدليش هنا، علاش ديما كاتبقاي غادة جايا؟؟ مالني انا ماشي راجلك و شايف كولشي!! هممم

اميمة بنبرة صوت خافتة و خجولة:ممممم وانا كانحشم

عماد:كاتحشميييي؟ (تبسم ابتسامة جانبية .. شاف فالقميجة و الصاية الطويلة اللي لابسة و حتي الشال اللي مزالة بيه .. بكل رخاوة و هداوة .. حطها فوق الفراش، و قربلها مدوخها بدوك النظرات العميقة، حيدلها الشال .. و تبعلو القاميجة و نصل حتى الصاية، بقات بصوفيطمة داللحم .. حيدها حتى هي و شاف فسوتياناتها و اللحيمة البيضا كي الجبن

عض على شنايفو، الحرااارة طلعاتتت معاه .. تحنى عليها بشوي كايحيدهوملها تا هوما و قلع حتى السليب، خلاها عريانة قدامو .. تبسم ابتسامة جانبية و هي مزنگة و مكمشة رجليها مع بعضهم، وقف حتى هو، بدا كايقلع حوايجو .. حتى بقا صولو قبالتها .. غمزها و تكا فوقها

عماد بهمس:هاحنا تعرينا دابا
اميمة كاتنفس بحرارة:هنننن
عماد دوز يديه من تحت ضهرها .. هزها بشوية حتى تقادات معاه فالنعسة و تخشى بوجهو فوسط عنقها، تخشى كايفرق بوسات و مصيصات .. عينيه منيمين و مشتاقلها من جديد .. تحنى بيديه على صدرها، تلمسولها و كايجبد فالريووس و هي كاتجببد تحت منه و تهمس بخفوت

اميمة:هننننن عيييماااااد
عماد بنبرة صوت ساخنة:قليب عماد (تحنى لصدرها بفمو، باسها فيه، مص، جر، لعق حتى ولات كاتهزهز تحت منه)

تبسم بانتعاش و طلع لفمها، تباوس معاها بقبلاته الساخنة، عينيه مغمضين و يديه كايتساراو مع لحمها بكل حرية .. هزها من نصها قادها معاه، خدام كايبوس فيها و فنفس الوقت كايقادها معاه من لتحت، ماحساتو غير داخل معاااه

غززات شفايفو وسط سنانها من حررر الدخلة و تنهدااات بصوت مسموووع .. اما هو فتبسم بنشوة و كمل على خدمتو .. شوية و يسرع شوية و يسرع حتى شدو ريتم عااالي، اميمة كاتأوه بمتعة تحت منو و هو كايشدلها فالپوان فيبل ديالها، صدرها و ريوسهم غير كايقيصهم كاتسيييحليه

كلااها ماكلة بفمو و هررردها هرييد بهمو .. دوزو اللول و الثاني رتاحو وسط بعضهم معانقين حتى عاود ناضلها للثالث اللي سخفها مزياااان، اول ماسالاو نعساتلو و هو مزال ماخرجو من وسطها، تبسم ابتسامة خفيفة من برائتها و شدها عندو عنقها و بدا يبوس و يعاود فيها، شبعها غا بوسان

عماد بهمس و خفوت:الشميعة د داري و حياتي، لهلا يحرمنا منك
....


دخل عليها للبيت بعدما كما لتحت فالجردة و سالا .. بانتليه جامعة ڤاليز كبيرة و اخرى صغيرة و كاتلبس واحد العباية موجدة راسها باش تخرج

كمش على قبضة يدو بثوثر و همس بخفوت:ف فين غادة؟
شافت فيه بهدوء و شدات شال لواتو على راسها:راك عارف مانحتاجش نعاود الهضرة
اسماعيل حس بيديه عراقو و عينيه كايدورو يمين و شمال: و وو ت تسخاي بيا (حس بالخنقة فصدرو، باغي يسايس معاها مباغيش يستعمل معاها نفس الاسلوب القديم عارفها كارهاه) س سلوى شوفي فيا، م ماتديريش فيا هاكا

سلوى سالات اللباس ديالها و جرات الڤاليزات بزوج، شافت فيه بجدية:مي و خواتاتي كايتسناوني لتحت (قربات بغات تدوز من جنبو و تتخطاه و هو يشدلها يدها شابك صباعو مع صباعها و زير كأنه على فراش الموت مباغيش يطلقها)

سلوى صرطات ريقها ببطئ:طلق مني عفاك
اسماعيل بعد صمت طويل:ماتمشيش عفاك
دورات راسها حاسة بالدموع تجمعو فعينيها:غ غانمشي (جرات يدها من يدو بعنف و بغات تكمل طريقها تا حسات برجليها تشدو، شافت لتحت كان ركع على رجليه معااانق رجلييها بقوووة مخشي فيها و مزييير عليها)

اسماعيل بترجي:عفاك اسلوى ماتخلايش علينا انا وياك، ن نتي محتاجاني .. هذا ماشي حل باش نتفارقو .. ماشييي حل خاصنا نحلو المشكل و انا انواعدك عمر يدي مزال ماتحط عليك و عمرني نعاود الشي اللي طرا بيناتنا، كااانوااعدك اسلوى كانحلف ليك باللي خلقني .. ر ربيتيييني ب براكة غير ربعيين يوم و الزيادة و نتي بعيدة عليا .. دابا غاتخلاي عليا فمرة؟ مانبقاش نشوووفك! بغيتيني نموووت؟

سلوى علات راسها لفوق مباغاش تضعف لتوسلاته: هادشي كان خاصو يطرا مللي مديتي عليا يديك اول مرة و مللي غتاصبتيني و مللي جيتي بعد 6 شهور دالسفر كاتكذب عليا و تغيرني و مللي حرقتيني على ود بنتك وانا مادرتلها والو (سكتات شوية كاترجف) ب براكة دابا راجع نفسك و شوف شحال من فرص عطيتك و نتا فكل مرة كاتدير غلطة كبر من اللي سبقاتها! كون متأكد لا درتها تا دابا غاينوض مشكل جديد و غانرجعو للنقطة دالزيرو، انا وياك مصالحينش اصلا من اللول تزوجت بيك غير بالزز مني ماكنتش باغاك

زير على رجليها بين يديه و هضرتها قدما هي صحيحة، قدما كاتنزل على قلبو فحال السم .. تزيير و وجهو تزنگ لدرجة عينيه دمعو، نزلاتلو دمعة على طول واحد الخذ مامتقبلش انها تمشي و تخلييه

اسماعيل بصوت مخنوق:و ولدنا؟ و و انا مانعيشش بلا بيك مانقدرش اسلوى كاتطلبيي مني نقتل راسي وانا عايشش!!
سلوى مقصحة عليه قلبها: و نتا قتلتيني وانا عايشة (نترات منوربرجليها خلاتو طايح على ركابيه فالارض و الدموع اللي عمرهم طاحولو، عمرو بكاهم لا فصغرو ولا فكبرو تكركبو من عينيه ورا بعضهم .. هادي اكثر لحضة فحياتو كايحس بالعجز، مقادرش يدير شي حاجة، مولف ياخذ اللي بغا بالقوة ولغضب و النتير و لكن دابا عارف ان داك الاسلوب معاها غايزيد يكرهها فيه، بغا يحاول معاها بالسياسة و يطلبها و لكن ماعرفش!
ولف اسلوبه الهمجي لدرجة باش يراضيه بأسلوب حنون ماعرفلييهش .. شد على قلبو اللي كايزدح بقوة و ناض من بلاصتو .. خرج من الببت كايجري تابعها و كايمسح فعينيه .. وصل للراس دالدروج، بانتليه عطات ڤاليزاتها للشيفور و خواتاتها و مها كايتسناوها بثلاثة .. شهق كايحرك راسو بلا و نطق بنبرة صوووت عااالية مسموووعة

-سللـــــــــوى مااااتخليييييينيييييش (نزل طاير من دوك الدروج و بقوة الزربة ديالو زگل جوج درجات تا تكركب فدوك اللخاااارة، تخايلو واحد بالطووول و الحجم ديالو تززدح مع دوك الدروووووج بديك القوة، تا شافت فيه سلوى مصدومة .. غير وصل للدرجة اللخرة ماداهاش فالدوخة ولا الوجع، ناض طاااير و مشا لعندها كايجري، ماخلالهاش فين تتنفس عنقها بقوووة ضمهاااا لصدرو و حساتو بذاتو كاترجف من ثوثره و انفعاله)

اسماعيل بصوت مسموع: مغانخلييكش تديريها، د دااارك هادي نتي بقاي فيها وانا نمشي .. غير ماتخويييهاش بقاي فيها

سلوى صقلات لثواااني وسط من حضنه كاتسنط لدقات قلبه العنيييفة .. غمضات عينييها بعمق و تمتمات بنبرة صوت جامدة ... كأنها طول هاد المدة كانت كاتدرب باش تقصح عليه قلبها بهاد الطريقة و تحيدو من حياتها كأنه عمرو مكان

سلوى:لا بقيت فيها مغانحيدكش نتا من حياتي وانا هادشي اللي باغا .. مابقيتشحاملة فيك الشعرة حسنليك مانعاودش نشوفك قدامي (سكتات شوية كتشوف فالفراغ) و و لا ماتافقتيش معايا على الطلاق، غانرفع عليك انا الدعوة و اكيد غانربحها مللي غايعرفو شنو درتي فيا


دفعاتو من علييه بشووية و شافت فعينيه اللي كانو عامرين دموع، كأنه طفل صغير كيناجي أمه باش ماتخلاش عليه، خلا تا عينيها يدمعو .. حنات راسها للأرض و دارت عطاتو بالضهر .. شدات فماماها اللي بقا فيها لمنظره و لكن عرفات بنتها حقدات و ماقاداش تزيد، عاوداتلها على علاقتهم من الاول للأخير و عرفات بنتها عندها الصح و خاصها توضع حد ليه

شدات فمها و خواتاتها و خرجو فحالهم .. خلاوه طاح على ركابيه .. انهار و حس بالدنيا وقفات بيه و الاوكسيجين كايتقطع عليه .. ضرب بيدو بقووووة مع الارضية الرخااااامية و غووووت بصوووووت عااااالي تا العروق برزوليه فرقبته

اسماعيل:سلللللللوااااااااااا (سكت شوية كايشوف فالطريق اللي مشات منها بعينيه خارجين) بغيييييت سلوى ماااااشي فتووون بغيييييييييت سلوى سلللللللوى رجعيييليااااا كانطلبك اسلوى كاااانطلبك

على صوته العالي خرجات ماماه و خوه و باه و بعض الخادمات من غرفهم، شافوه على داك الحال استغربو .. بينما هو جالس فالارض كأنه طفل صغير و مو هربات عليه!
.......
نهار جديد .. بعدما دوزو ليلتهم مشحونة هو طول الوقت كايتسناها تصارحو ولو بكلمة و هي غير كاتتقلب فوق الفراش و تفكر و تعاود .. ناض بكري نهار الاحد صبح .. خرج لبرا جاب الفطور و حط فوق الطبلة و رجع للبيت هز نبراس و مشا تكا جنبها كايلعب معاه و يضحكو و الصغير كايلعب بيديه و رجليه و يضحك ملامحه الطفولية كيوووت كايحمق
صفوان خاشي وجهو فعنقو:ابففففففف، بفففففف ليماك الخوينز كاتصبح مبوگص .. واخذ الزين من باك ياك ، آااا
حلات عينيها معمشين و همساتليه بخفوت:لواه الزمر شكون ولداتو و تعبات عليه
صفوان شاف فيها هاز حاجبو:و شكون بات كايحرت على قبلو و عرق و نشف ودار للي مايدار!

صفاء خنزرات فيه:طززز شلااا

صفوان عطاها صقلة خفيفة لخدها:نوضي نوضي تگعدي صاوبيلنا الفطور وراها نخرجو شوية غاتكونو قنطتو فالدار
صفاء تكسلات كاتجبد مكانها:اممممم انا لقيت واحد المعهد زوين خاص نتسجل فيه باش نكمل قرايتي!
شاف فيها بجدية:و ولدك مزال ماكملش تا عام!
صفاء:ولدي غانخليه عند ماما فالوقت اللي غانكون كانقرا فيه
صفوان:مك غاتحضيه عمرها كامل؟ خليه غا حتى يدير ثلث سنين ندخلوه للروض و ديري مابغيتي!

صفاء خنزرات فيه: شوووف ولدتووو على 19 عام و راني حبست قرايتي بزاف دابا راه تقريبا غايقفل ست شهور يعني راه ولا كايرد البال .. زايدون كايرتاح مع ماما وانا مباغاش نضيع ثلث سنين كولها غير فالدار!

صفوان بجدية:نوضي دابا تا نفكر فهادشي هذا!

صفاء:و الكينات راني بديت نشربهم من زمان، براكة عليا غير نبراس دابا مانزيدش
صفوان عقد فيها حواجبو:كانشوفك كاتقرري غير مع راسك ياك لاباس؟؟؟؟
شافت فيه بجدية و خرجاتليه لسانها:خليييني اسيدي هادشي لمصلحتنا واش باغينا نعمرو دراري! خلي بعدا غا حتى نشريو شي دار كبر من هادي


صفوان:علاش هادي مامقنعاكش؟ ثلاثة دالبيوت و المراح يجري فيه الخيل و جوج حمامات و كوزينة قد السخط شنو اللي ماعجبكش فيها! كبر حتى من اللولة؟

صفاء بجدية:واش لا درنا الدراري مزال مثلا بنت و دري راه خاص كل واحد فبيتو! واش غاينعسو فبيت واحد؟
صفوان:ثلاثة دالبيوت عندنا اصفاء
تأفأفات هازة حاجبها للسما:دير اللي بغيتي انا ماشي سوقي (بغات تنوض و هو يجرها من يدها ثبت الشوفة فعينيها)

صفوان:براكة من الفشوش بزاف هادي و مزال كايتسالوني كريدي ديالها ماعنديش مال قارون
صفاء بخفوت:صافي فهمت غير خليني نغسل وجهي
طلق منها خلاها ناضت مشات للحمام .. هو رجع لبلاصتو كايلاعب ولدو و فنفس الوقت كايدور كلامها فعقلو، جاتو مكاتشبعش و كلا خطرة خارجاليه ببلان من الجنب! يلاه قال غايجلسو مرتاحين و هانيين بداو ينقزو عليهم المشاكيل!
.......

فطرو و سالاو، جمعات الدار و سيقاتها عاد بدلو عليهم و خرجو بثلاثة .. مشاو مباشرة لواحد الجريدة عائلية جلسو فيها كانت قريبة لدار اميمة و عماد، صوناو عليهم تا جاو عندهم و جلسو مجمعين كايضحكو و نبراس بيناتهم
اميمة:كنا غانمشيو نتقداو حويجات للبيبي و لكن هاد الخرجة حسن ههههه
صفااء بهداوة:اه نفوجو مع بعضنا الدار كاتقنط
صفوان:كايبانلي ننوضو نمشيو لشي كافي عائلية حسن من هنا الشمس ضاربة فالولد
شافت فيه صفاء:يلاه زيدو و عفاك تكون بلاكليم راني غانذوب بالحرارة
صفوان:غا زيدو ههه

ناضو من جديد و تفرقو فالسيارات جيهت ريسطو عائلي، جلسو مبردين بلا كليم و البحر مقابل معاهم .. كايدويو و يتناقشو و يضحكو ، طلبو الغدا ياكلو و موضوع يجبد خوه خصوصا بين البنات .. بدلو شوية دالجو مع بعضهم فجو حميمي عائلي
.....
فاقت عينيها مجبدين بكثرة النعاس و البكا اللي بكاتو فالليل .. دورات عينيها مالقاتش ماماها جنبها حيت نعسو فحضن بعضهم فبيت باباها، تنهدات بصوت مسموع .. جمعات شعرها و ناضت مدگدگة فشلانة شادة على كريشتها قريبة تدخل فالشهر الرابع و بدات تبان شوية .. جلسات فالصالون كاتشوف فالفراغ و ليلى متكية كاتفرج فالتلفازة قبالتها، اما سكينة فكانت فغرفتهم هي وياها و ماماها فالكوزينة .. جاتها القنطة و بالها غير معاه هو و مع منظره دالبارح و شنو دار معاها .. تنهدات بصوت مسموع كاتكسل و تجبد مكانها .. و همسات بخفوت بينها و بين راسها

سلوى:هذا القرار الصحيح (شافت قبالتها فصورة باباها معلقة عينيها دمعو) يا ريت لو كنتي باقي معانا

خرجات لبنى من الكوزينة بحوايجها بويض و الدرة د حياتي فراسها:بنياتي فيكم الجوع؟ سلوى مافطرتيش!
سلوى بهدوء:تا نتغدا
لبنى تنهدات:واخا راه قرب يوجد
ومآتلها برااسها تا سمعات صوت تليفونها كايصوني، ناضت جيهت واحد الكمودينو .. هزات التليفون لقات نمرتو .. قطعات عليه، عاودلها للمرة الثانية و عاودات قطعات عليه .. تأفأفات بصوت مسموع كاتشوفو كايصوني للمرة الثالثة، دارتليه هي الصيلونص و حطات التليفون بلاصتو و دات عينيها للتلفزة كاتفرج بصمت .. نص ساعة مكاملاش .. ناضت مع خواتاتها كايوجدو الطبلة باش يتغداو حتى سمعات صوت من على برا خلا عينيها يتوسعووو
مشات كاطير للشرجم اللي كايطل على الزنقة، طلات لتحت و هو يبانلها واقف جنب سيارتو هاز ياسمينة و كاينااادي باسمها

اسماعيل بصوت مسموع:سللللوى النعيييجة والزيين المسراار وااامت بناااتي .. الفنة دياالي واااسلوى (علا عينيه و هي تبانلو) اجي نقوليك


سلوى خرجات فيه عينيها:ماعندك ماتقولي .. اللي غانقووولوه غايكون فجلسة المحكمة
بغات تدخل و هو يغوت بصوت مسموع:وااااااسلوى واااا بالللررررب ماني مزعزع من هنا واااا واللهما نطلقك واخا تقطعيييي ليا رااااسي

شافت فيه كاتغزز سنانها:خلييييك تمااااا تشمشششش
بغات تدخل و هو يقول بصوت مسموع:النعيجة ديالي نتشمش انا و ياسو المسيكينة جايا باغا تدوي معاك؟

هزات خنافرها للسما:دخلها للطموبيل!
اسماعيل:شنو دابا غاتبقاي مقصحة عليا داك القليب راه مكاتجيش معاك التقليقة .. ألفنة ديالي عرفتي شحااال كانبغييييك .. كاااانحبك واااااكانحماااق علييييييك

نذبات خذها محشمة كاتشوف فالجيران كايطلو حاضيينهم .. هو نغز ياسمينة و همسلها بخفوت
اسماعيل:ديري الدور اللي جبتك على قبلو

ياسمينة بصوت خافت برييئ:ماااامي ازي رزعي معااانا الدار بلا بيك خاااوية و خااايبة

سلوى شافت فيها بعبوس و رجعات شافت فيه:تسالاولك باش جايب بنتك معذبها هاد التعذيبة؟

اسماعيل:بنتك هادي .. غاتفرقي بين ولادك؟

غددها بكلامو جننها تا غوتات مخرجة فيه عينيها:قووود عليااااا

اسماعيل تبسم بهداااوة و قال بكل ثبات:كاتوحمي عليا أحبي ديالي انا؟

ثوثرات و تزنگات من شنو قال .. تمتمات بجدية:سير بحالك برااكة من الشووهن انا ماشي ديالك
اسماعيل بهداوة:انا غانبقى بت نبت هنا، تا تحني عليا .. كانبغيك أمامات فتون، بنتنا غانسميوهالها تجيها زوينة السمية ياك (تبسملها)

خنزرات فيه و بلا ماتزيد معاه فالهضرة و الفقايص دخلات فحالها، خلاتو كايتنهد بحرقة و شد على قلبو مزير عليه و مزير تا على ياسمينة اللي جرجرها معاه مسكينة .. موحشها و معارفش كي يدير يحنن قلبها عليه!
.......

ليالي دازو عليها و خصوصا دالبارح دوزاتها كااااملة فالتفكير فالموعد اللي عندها هاد النهار .. يوم الاربعاء، تنهدات تنهيدة مسمووعة على صباح هاد النهار هذا من بدايته و هي دايخة و تالفة .. معارفة ماتدير، عندها فضول كبيير داخلها باش تعرف شكون هو مول هادشي هذا .. شدات نبراس كاتشوف فيه مقوصة حواجبها، تحنات باستو بوسة مسموووعة .. تنهدات بحرقة و ناضت وقفات، غادة جايا معارفة مادير

صفاء بخفوت:مانمشيش؟؟ راسي غايبقى ضارني لشكون هذا..!! نمشييي؟؟ على الاقل نسمعو شي كليمات و نندمو على النهار اللي قرر يشوف فيا؟؟ (تأفأفات بصوت مسموووع شادة راسها بين يديها) اوووف شنو غانديير ياسيدي ربي

شافت فنبراس كاتغدد:هفففف صافي عرفت شغاندير

قربات عند ولدها، لبساتليه حوايجو بدلاتهوملو، فالصباح صفوان علمها انه مغايجيش للغدا .. لبساتلو دغيا كاتشوف فالساعة، كانت الجوج و نص .. مشات بدلات عليها تا هي و دارت شالها مثل عادتها كأنها مدايراهش .. هزات ولدها و الپوسيط ديالو مطوية هزاتها باليد الثانية، حطاتو فيها و خرجات كاتنهد ذماغها واقف مقادراش تزيد تفكر فحاجة اخرى .. غادة بيه پاسيو على رجليها فنفس الوقت كاتزرب حتى سمعات تليفونها كايصونيلها فصاكها، جبداتو، شافت سمية صفوان كايصوني عليها توثرات

جاوبات عليه حاسة بيديها كايرجفو عليها:صفوااان؟؟
صفوان بجدية:فينك فالدار؟
صفاء:لا انا خارجة (دورات عينيها كاتحنحن) غانمشي عند ماما قنطت شوية

صفوان:همممم واخا يلاه نحليك حتانا مشغول (جات تقطع و هو يقاطعها) كانثيق فيك..!!

غير سمعاتها منو تأفأفات بصوت مسموع، الحرقة مكونة فوسط صدرها .. غززات سنانها غادة كاتزرب كثر و كاتفكر

صفاء فنفسها:غانمشي نتأكد مللي نعرفو نجي و نقول لصفوان كولشي، صافي انا مغانعاود نخبي عليه والو

كملات طريقها، حتى لدار ماماها دخلات عندهم جلسات معاهم شوية علاما يقرب الوقت، فاش قرب خلاتلهم نبراس و خرجات بحجة انها عندها شغل تقضيه

غادة مزروبة كاتشوف وراها و جنابها .. شدات طاكسي قالتليه العنوان، ثواني و وصلها .. كان اوتيل .. خلصات مول التاكسي و نزلات كاتدور فعينيها بثوثر .. دخلات لداخل قلبها كايزدح عليها .. وقفات فواحد الكواان كاتسنى اللي باغيها غايجي عندها، ثواني و حسات بيدين غمضو عينيها و صوته همس فوذنيها

الصوت:الوريدة اخيرا جيتي عندي

تنترات منو بالزربة و دارت شافت فيه مخرجة عينيها، غير شافتو عينيها تحلو بصدددمة و شدات على صدرها اللي تخنقلها:م من منيير؟؟

منير تبسم ابتسامة جانبية، قرب لعندها و شد يديها:مالك مصدومة؟ ماتوقعتينيش انا؟

صفاء غززات سنانها بغيض، يلاه بغات تحل فمها و تدوي سمعات صوته من جنبها بنبرة غاضبة

-صفاااء
شافت فيه بالزربة، علات عينيها فيه، نفس هاد الوقفة و نفس الحصلة .. غير هاد المرة الوضع مختلف و مجاياش لعندو حيت هي باغا...!!

منير شاف فيه:أاا ءء ولد ختي .. شفتي مرتك شحال موسخة و كادور بيا و عاد جايباني لأوتيل..!! بلعاني صيفطتليك موقعنا باش تشوف بعينيك هي كي دايرة و ماتعاودش تحكم عليا انني انا الخايب


صفاء عينيها على صفوان عامرين دموع كاتحرك راسها بالنفي:ل لا لا لا هئ هننن لااا كايكذب
صفوان طلعها و نزلها بعينيه:شكون كايكذب؟ شكووووووون اللي من اول ماعرفتتتتها و هي معيشاني فالكذوووووب

قربات لعندو كاتشهق:س سمعني اصفوان (بغات تشد فيه و هو يدفع يديها جننها بحركتو تا غوووتات كاتفركل برجليها فالارض) سمعنيييي ماتحكمش علياااا

صفوان بجدية:مابقا عندي مانسمع منك، صافي حد هنا و براااكة

طلق منها كايغلييي .. خاارج لبرا، هي شافت فمنير كاتبكييي و تشهق مشات تابعاه كاتجرييي و كاتعيطليه

صفاء:صفواااان وقف عفاااك وقف، غيير سمعني والله والله حتى كنت باغا نقوليك كولشي بعدما نعرفو شكوناهو، م ماكنتش عااارفاااه اصفواااان واللهييييما كنت عارفااااه، صفوااااان ماتحكمش غير بعيييينيك سمعنيييي

ركب فسيارته بلا مايشوف وراه، تلاااحت عليها كاتخبط فالزاج بغااات تحل الباب ولكن لقاتو مبلووكي، عيااات تدق و تغوت ماشافش تا فيها .. ديمارا خلاها غاتحماق وراه، بانلها تاكسي جاي .. ركبات فيه و قالتليه يتبعو .. غاديين و هي كاترجف و تبكي و تحك يديها مع بعضهم حتى وصلو لدربهم .. نزلات مخلوعة اول مشافت سيارتو فين وقفات، يلاه بغات تخلص مول التاكسي، بانلها نااازل مع نبراس كايبكيلو، دخل بيه للطموبيل و مشااا .. ثواني و هي مصدومة بلاااصتها حتى غبر عاد عاودااات ركبات فالتااكسي مخلوووعة .. قالتلييه يتبعو و قلبها قرييييب يسكت .. مشاااا مول التاكسي كايجرييي تابع سيارتو اللي فايتاهم بشحاااال سبقهوووم و لكن هي عرفات وجهتو من الطريق اللي خداها، قالتلو فين يمشي بعدما ضيعوه .. دقايق و وصلات لدارهم هي و وياه .. نزلات من التاكسي مخلوعة خلصاتو يلاه مشات باغا تدخل لداخل .. بانلها نازل بشانطة دالحوايج و نبراس بين يدو الثانية، غير شافها الصغير ضحكلها .. هي قلبها تخطف جرات لعندو باغا تاخذلو الولد

صفاء بنبرة منغنغة مبحوحة و فاشلة فنفس الوقت:صفوااان ماديرش فيا هاكا هئ هئ (باغا تاخذو من عندو و هو مابغاش يطلقو) ولديي هذا اصفوااان كبدتي ماتعاقبنيش بيه مانقدرش نفرقو حتى نهار اهئ هننن، ا اناااا انا والله مابغيت نكذب عليك عفاك غييير سمعنييي عفااااااك و حيااتي عندك و حياااة ولدناااا هئ هئننن باغي تقتلني اصفواان باغيني نمووووت (ماسمعلهاش مابغاش حتى يشوف فيها، وصل للحد ديالو .. خشا الشانطة وسط الكوفر، ملامح وجهو جامدة و عينيه مضلمين .. ركب الصغير فالمقاعد الخلفية كرسي خاص بنبراس تما و شاف فيها)

صفوان بحدة:نتي السبب د هادشي
ركب فالطموبيل و زدح وراه الباب خلاااها غاتحماااق كاتحل الباب على نبرااس و والو، شافت فيه و هي تصعررر وجهها تزززنگ و حمار مللي شافتو جبد الپاسپورات اللي كان قادهم ديالو و ديال ولدو، كانت قالتليه باغا تسافر على برا و خدم على الوراق باش ياخذهم بزوج و لكن جا وقت يمشيو بلا بيها هييي .. قربات لعندووو كاتضربلو على الشرجم و تغوووت صوتها بحاااااح

صفاء;صفوواااااااان، حباااااس حبااااااس، لااااااا لااااااا ولديييييي بغييييتو ولدييييييييييي لااااااااا

مشافش فيها، ديمارا خلاها تابعاااه كاتجرييييييي و تغوووت بحرررر جهدها حتى تعكلات و طاااحت على ركااابيها كاتشهقققق، شاف فيها من المراية الجانبية غزز سنانو بقووووة و زاااد فسرعته بلاما يزيد يشوف وراه .. خلاها طايحة فالارض و عينيها على طيف السيارة اللي غبر و ففمها كلمة وحدة

"ولدي"


حبسات سيارة تاكسي جنب دارهم، نزلات ثورية مهولة بسباب الحالة اللي جا بيها صفوان و خدالها نبراس .. ماعرفاتش شنو طاري و بغات تجي تتأكد بيديها، يلاه قربات باغا تدخل للعمارة بانتلها جنب الطروطوار جالسة و كاتشوف للجيهة اللي مشا منها بصمت و سااااهية

قرباتلها ثورية بالزربة تحنات عليها و شدات فيها:ب بنتي، (جلسات جنبها) صفاء مالك شنو طاري؟

صفاء شافت فيها بنظرات فارغة .. عينيها خاويين و ساهيين عامرين دموع، تمتمات بصوت خافت بالزز باش كايتسمع:و ولدي داااه، ولدي مشا، ولدي خسرتو .. حبيبي مشا، داه صافي كبدتي خسرتها

ثورية زيرات عليها بيديها مخلوعة:ابنتي شنوو طاري شنو

صفاء بخفوت:غايسافر و يمشي صافي مانعاودش نلقاه هئ هئ، بغا يقتلني غايقتلني و غانمووووت صافي غانبقى عايشة غير بالجسد بلا الروح (ميلات شفايفها بعبوس) عاقلة اماما ياك، عاقلة فاش كنت خسرت مونيكتي فالصغر و لاوحتيهالي بلا ماتقصدي، جاارنا اللي كان ساكن جنبنا عرفتيييه (تبسمات بطريقة فشكل) هداك بغا يقتلني فحااال صفوان ههههه بغا يذبحني عرفتي شنو داار، قاليا زيدي نجيبلك مونيكتك مشيت معاه حتى داني للغابة و تمااا عرفتي شنو دااار .. هههههههه جبد موس قد هاااااكا (دارتلها حجمو بيديها عينيها كايشوفو فيها موسعااهم) كبيييييير و غليييض، و قرب كايسمي الله باش يقتلني هههههننن

ثورية الدموع تجمعو فعينيها:بنتييي ماتفكريش فهادشي صافي نسايه

صفاء حركات راسها بالنفي:لاااء ولدي خذاهلي بغا يقتلني فحال هداك .. غير صفوان دار معايا الطريقة اللي غاتسكتلي القلب بلا جرح خارجي (قاصت جيهت قلبها) ههههههه بغا يقتلني فقلبي فحال هداااك هئ هئنننن ههههههههه (كاتبكي و تضحك و توسع عينيها و تنفس بالجهد) هزني باغي يذبحني وانا نضربو (شافت فماماها كاتحرك راسها بالايجاب) اااااه ضربتو و هربت و عاود تبعني و شدني و بغا يقتلني و لكن الدقة جات هنا (وراتلها يدها و البلاصة بالضبط) هناااايا ضربني و ضرااااااتني اماما تقصحت بزاااف فحال اللي قصحني صفوان دابا، تقصحت تقصحت تقصحت و سااااال الدم

ثورية كاتبكي: ابنتي، براكة عليك غاتحماقيليا براكة

صفاء بصوت طفولي:علاش خذالي ولدي انا ماخنتوش، انا كانبغيه و راه عارفني كانحماق عليه

ثورية عضات على شفايفها بقوة:بنتي الحبيبة
صفاء:و هربت منو و طحت فواحد الحفرة هههههه تما مابقاش لقاني (سكتات شوية ساااهية) عرفتي اماما من هنا مشا و خدالي ولدي هاد الطريق هادي (وسعاات ابتسامتها) صافي مشا للمطار و غايسافر غايخليني معلقة بلا ولدي حبيبي غايقتلني ياك هو شرير فحال جارنا، انا بقيت بزااااف فديك الحفرة بزااااف و جاني الجووووع (قاصت فكرشها) هااء ك كانت كرشي منفوخة و كنت حااااملة و دابا علاش مابقاتش؟

ثورية تخلعات عليها، بدات كتخلط كولشي، الشكلي فالعكلي .. جبدات تليفونها و بدات كاتقلب حتى طاحت فنمرة صفوان، كاتصوني عليه و تبكي و صفاء غييير ساهية و كاتدخل و تخرج فالهضرة، رجعلها كولشي لذماغها تبلوكات فحالا كاتفورماطا، داكشي اللي طرالها فالماضي و كاتنساه فحالا حتاجت لصفوان يدير معاها هكا و تفروح فعقلها .. ساااهية فالفراغ و سااااكتة بدون حركة و ماماها جنبها كاتصوني و تعاود على صفوان قريبة تهبل مع بنتها
....
كايدورو بين المحلات و اي حاجة شافتها كاتعجبها، كاتهزها و تحطها على كرشها و تشوف فعماد ضحكاتو

عماد بابتسامة:يا بنيتي بنتيلي غا هبيلة هههه
اميمة بابتسامة:غا تجيه زوينة
عماد: و نتي باش عرفتيه دري؟

اميمة:نتا اللول قلتي بنيتة وانا دابا حاساه ولد هههه

تبسم عماد و غمزها:يلاه عزلي و تخيري عندك الزهر عاد تخلصت البارح ولكن يوصل النص دالشهر مانعقلش عليك

قهقهات بضحكة مسموعة .. هزات اللي عجبها تعزلات و تخيرات و دازو للاكيص، خلص عماد على قلبو و مشاو خارجين من داك المحل غايدوزو لواحد آخر، فنص طريقهم صونا التليفون .. علا حواجبو بزوج و جاوب ماماه

عماد:الواليدة!!
ثورية كاتبكي صوتها منغنغ:عتقني اولدي عتقني، ختك ماعرفتش واقيلا حماقت ولا طارلها العقل

عماد باستغراب:كيفاش شنو وقع؟
ثورية:صفوان خدا لصفاء الولد و قالتلي غايسافر، البنت كاتخربق و تدخل و تخرج فالهضرة كاتضحك و تبكي و ترجف و تغوت و كولشي مخربق خلعاتني، كانصوني لصفوان مكايجاوبش

عماد عقد حواجبه:وااايلي!! هاني جاي صباري ، فين نتوما بعدا
ثورية:اجي هزها اولدي راها جالسة فوق الطروطوار مباغاش تتحرك، راحنا جنب دارها
شاف فأميمة:واخا الواليدة هانا جاي

شاف عماد فأميمة مخلوع:افففف شي مشكل ناض بين صفاء و صفوان خدالها الولد و مشا

اميمة: اوييييلي حمااااق هذا ولا مااااالو
عماد:يلاه نمشيو راه الواليدة قالتلي صفاء قربات تحماق

اميمة جبدات تليفونها كاتصوني لصفوان:زيد اخويا زيد، اويلي على مسخوط ولد الحرام هادي فعلة يديروها الناس، ااااويلي ياويلي

مشاو للطموبيل ركبو و غاديين نييشان لعندهم يشوفو شنو طاري..!!!


طول الايام اللي فاتو كان كايجي كل نهار للباب و يعيط عليها و يجمع الجيران، كايديرلها الشوهة. لدرجة كولشي دا خبارهم و لكن هي من النهار اللول معاودات طلات عليه و لا وراتو وجهها

هاد النهار جالسة قدام الشرجم حاضية الزنقة، تا جات عندها سكينة لابسة واحد الكسوة
سكينة:هانتي شوفي كي جيت!

علات عينيها فيها و هي تبسملها:زوينة .. جا معاك تا اللون ديالها

سكينة:صافي اذن نمشي بيها .. قوليلي علاش ماتمشيش معايا حتى نتي فوجي شوية راك قنطانة!

سلوى حركات راسها بالنفي: مافياش الگانة

سكينة:شحال قدك تبقاي هاكا، زيدي اصاحبتي فوجي و ضحكي راه العيد ميلاد غايكون غير بين البنات

تنهدات كاتشوف فيها:ممممم واخا صافي نمشي .. (وقفات) واجي ختاريلي شنو نلبس و نمشيو دغيا قبل مايجي هداك راه كل نهار جاي معربطلي هنا

سكينة ضحكات بصوت مسموع:ههههه و صراحة بقا فيا، كاتخليه مشمش

سلوى:خليييه يستاهل ماكثر، زيدي زيدي ختاريلي .. و نشوفو تا ليلى تمشي معانا راها قنطانة كثر

سكينة:واخا غير يلاه معانا نتي

تبسماتلها و مشاو لبيتهم هي وياها، غير بعدات من جنب داك الشرجم وقف خيال شخص لابس الأسود، الگارو مبروم بين صباعو و عينيه حاضيين ديك الدار بنظرات حادة متوعدة بالشر..!!
.....
فالدار عند واليديها، جالسة فالصالون على حالتها، ساهية، ساكتة، ذابلة و مرة مرة كاتشوف فأميمة اللي معنقاها و كاتدويلها على داكشي د زمااان و دولدها

عماد و السي انيس و لالة ثورية و لالة خديجة و اميمة و السي العياشي، عيااااو يصونيو عليه و والو مجاوب حد

عزات عليهم و قطعاتليهم فالقلب مسيكينة .. حالتها كاتشفي العديان و لو صفوان عرف ان هادشي غايطرالها بعدما يدير معاها ديك الفعلة، عمرو مكان يفكر يديرهالها

الصمت دام بيناتهم حتى قاطعاته مثل عادتها
صفااء:جاني البررررد فحال اللي كنت وسط ديك الحفرة (دورات عينيها عليهم) باااااردة و كاتخلع و الضلاااااام (عينيها دمعو) الضلاااام جابلي البولة ماما كانت كاتقولي مانديرهاش فحوايجي، لاكنت كانفلتهالها فالفراش كانت كاتضربني و لكن دوك النهورة فلتاتلي و بكييييت حيت خفت من ماما

اميمة جابتلها البكية، عنقاتها كاتبكي معاها و ترجف و صفاء سهااات من جديد حتى قالت بخفوت
-انا ماكنتش عارفاه غايكون منير، راه صدعني بالتعياط و الميساجات، بلوكيت ثلاثة دالنماري ديالو و فاش مشيت باش نحذرو صدق قايلها لصفوان و جا سحابلو انا على علاقة مع خاالو ههههههه

اميمة شافت فيها مصدومة:شنو؟؟
صفاء شافت فيها:اااه انا قبل مانتزوج بصفوان كنت كانعرف منير ولكن ماكناش مصاحبين غير كاندويو فالتليفون و تمااا صفوان شافنا و دابا سحابلو انا باقيا معاااه (شافت فيهم كاملين مصدومين) هو حكم عليا بلا مايسمعني ا انا منير دارهالي بلعاني باش يفارقني مع ولدي

عماد صاط انفاس حارقة كايمسح على وجهو، عرف هادشي قاصح تا على صفوان و ردة فعله جاتو عادية حيت اي واحد يحصل مرتو فداك الظرف غايتصرف بلا عقل...!!
.....

بعدما وجدو راسهم الاخوات بثلاثة و مع دعوات ميمتهم خرجو من الدار مبتاسمات عوالات يخرجو للطريق الرئيسية و يشدو طاكسي .. كايتمشاو مقابطات مع بعضهم دخلو لدرب ضيق شوية و خاوي، غاديات كايدويو حتى حسات سلوى فحالا شي حد تابعهم، دارت بالزربة تشوف شكون، مع الدورة مع غوتااات و خوات لداك الموووس اللي كان جاي لها نيييشان

شافت فيه مصدومة كاتنهج:ف ف فراس
فراس عينيه خارجين فيها:بسبااابك البوليس دايريني روشيرشي با و مي تخلاو عليا و بقيت وحدي فالزنايق لا حنين لا رحيم، قتلت خووويا و عشيييري بسبااابك نتي و داك الكلب دياالك و لكن انا مانتهنى حتى نقتلكم عاااد نقدر نعيش بخيييير و نمشي للحبس برجليا

سلوى شافت فخواتاتها خافت عليهم: سيرو من هنا سيييرووو
ليلى كاتبكي:خ ختيي
سكينة: اويلي شنو نديرو
ليلى:نعيطو للي يعاونا

سلوى بصوت مسموع:گلتلييييكم سيروووو

دارت ليلى كاتنهج هي و سكينة مخلوعات مشاو غي مع الدورة و وقفات سكينة يديها كايرجفو دارت الرقم د اسماعيل كاتصونيلو .. فراس ماداهاش لا فخواتاتها ولا خيالهم، بين عينيه غير سلوى اللي فنظره قضاتلو على حياتو و لكن هي مادارت والو، هو اللي دار .. هو اللي بدا يتيري فعباد الله كأنها سايبة

فراس بحقد مقربلها بداك الموس:نتي السوسة اللي نغصاتلي حياتي
سلوى كاتشوف فالموس مخلوعة:ف ف فراس شوووف، ا انا غانسمحليك و و ندوي مع اسماعيل و و مايخليكش تدخل للحبس ، شووووف متديرش شي حاجة اللي تندم عليها

فراس ضحك بصخب:هههههههه شكون گاليك انا غانددم همممم، شكووووون (حطلها الموس على قرجوطتها) نخشيهلك هنا غاتموتي ديريكت مغاتكونيش كي المشة بسبعة دالرواح ياك؟

سلوى كاتبكي و تشهق:فييييراس مادرتليك والو نتا اللي درتييييي هئ هننن

فراس بحقد:انا غانقتل القحبة دمك نتبعك على داك باااك (تبسم بجنون) ضنيتك فالدار ديك الليلة و دخلت حليت الغاز ولكن خسااارة غي هو اللي مات و نتي بقيتي

سلوى خرجات فيه عينيها مصدومة:ن نتا اللي قتلتيييه
فراس:اااه انا و غانتبعك لييييه

زير على الموس بين يديه و خشا مقدمته وسط قرجوطتها، دفعووووو دفعةةةة وحدةةةة


يلاه خشا مقدمة الموس فقرجوطتها، جا اسماعيل اللي عيطاتليه سكينة و النيت كان قريب لدارهم جاي مثل عادته كايطلب فزهرو باش تسمحليه، جااا طااااير دفعوووو دفعة وحدة تا طاح و الموس اللي كان بين يديه تدردب فداك الدرب حتى وقف عند رجلين ليلى اللي كانت كاطل عليهم مخلوعة كاتغزل

اسماعيل شدووو زيير عليه مخرج فيه عينيه:جااابك الله اولد القحبة، طحتييي بين يديااااا

فراس عينيه عليه بحقد:طلللق منييي ااعععععع (صعررر) بعددد خليني نشرب من دمك يا ولد الخشبة يالزااامل يالقوااااااد نتاااا سبااابي نتااااااا

اسماعيل نطحو برااااسو للنيف حتى ساليه بالدم و بقا كايخشيييلو فالكروشيات مغزززف:اااااه انا، و نزيييدك و نكمل عليك الحماااار (لاحو للأرض و بقا يعطيه برجلو مخلي سلوى كاتبكي و تشهق غاتحماق من شنو قالها، زاادها ذنب آخر ان باها مات بسبابها) نطرطق لمك العضاااام (لوالو واحد اليد حتى تسمعااات طرطيييقة قووووية و غوت فرااااس بووووجع كايلهث)

سلوى تزيرات:اهئ هنننن اسماااعيل قتلوو هو قتل بابا هئ هننن، قتلووووو أسماعييييل هنننن هئ

اسماعيل صاااعر كايشوف غير الكحولية قبالت عينيه، زطمليه على عنقو بصباطو و تمتم بحدة
-شنووو دابا؟ نزطم على مك
فراس كاينهج و يتنفس بقوة:هه زااااامل
غا سمعو اسماعيل الجنووون دارولو وسط الرااس، عطااااه زطمة قاااصحة لضهرو و زااادو و زااادو، لدرجة الحصاااير ديالو تشخشخوووو .. هزلو راسو بالجهد بدا يردخولو مع اللرض و يعاود تا ترخالو بين يديه مابقاش قاد يتحرك

سلوى كاتشوف فيه كي ترخى، طلق منو اسماعيل خلاه هكاك و دار لعندها تحنى عليها و حاوط وجهها

اسماعيل بلهفة:واش اذاااك؟؟ (شاف فعنقها كانت عندها جريحة)

سلوى حركات راسها بالنفي و شافت فعينيه:ق قتلتيه؟ هو اللي شعل الغاز داك النهار هو اللي قتل بابا قالهالي بفمو

اسماعيل حل فيها عينيه:كيفاااش

شاف فيه، بغا يعاود ينوضليه و لكن بانلو بديك الطريقة مكسل، قرب عندو شاف النبض ديالو واش كاين كان مزال عايش .. غزز سنانو خلاه هكاك و دار لعندها هزها مزير عليها
-التهريسات اللي تهرس دابا يخلصو عليه عمرو كامل (قرب باسها فجبهتها و عنقها بقوة) نتي غير تهدني دابا ششششش

سلوى تخشات فيه كثر كاتبكي و تشهق غاتحمااق .. هز تليفونو مغدد عيط للبوليس يجيو يهزوه و شاف فيها بجدية

اسماعيل:دابا غاترجعي معايا و بلا كثرة الهضرة .. بعد هادشي اللي شفت مستحيل نخليك بوحدك
سلوى تعلقات فيه مخلوعة كاترجف:ك كان غايقتلني
اسماعيل زير عينيه قلبو تقبط عليه:نقتل دينمو قبل مايديرها


قربو عندهم خواتاتها مخلوعات
سكينة:ن نمشيو من هنا؟
اسماعيل شاف فيها بجدية:سيرو وجدو راسكم غاترجعو معايا للدار، هنا مانقدرش نأمن عليكم!

سلوى رجعات براسها اللور:اسم..

قاطعها اول مازاد خشاها وسط حضنه و همسلها بحرقة:مغانقبلش الرفض منك، حتى لو اضطريت نخطفك وانا غانديرها دابا النييت (هزها بين يديه و شاف فخواتاتها) جمعو حوايجكم غانصيفط موراكم تجيو

سلوى كاتفركل:اسمااعيل مادييرهاااش لااا .. معانمشيييش معااك

تبسم ابتسامة جانبية متجاهل تخبطها بين يديه و مشا بيها كايطير غي خرجو من الدريبة الصغيورة لقا سيارتو، خشاها فوسط منها و تمتملها فوذنها بنبرة خافتة كاتبورش
اسماعيل:الموت هي اللي تفرقني عليك أبنت لبنى .. المووت بوحدها!

°°°....°°°....°°°
صوت دق الجرس خلاه ينوض من بلاصتو قبالت الكومبيوتر، خدام خدمتو هنا مدام مزال مارجع فحالو
حل الباب كايمسح على شعرو .. غير بانليه قبالتو عقد فيه حواجبو

رضوان باستغراب:صفوان!! (شاف فنبراس فين يديه) ااا شنو طاري؟

صفوان بجدية:بعد خليني ندخل (عطاه خوه الطريق دخل مغدد، حط الولد فوق واحد السداري و دور عليه المخاد .. قرب و جلس فوق الطبلة و شاف فخوه) عندك شي حاجة كاتشرب هنا؟
رضوان:اه صبر (مشا للكوزينة دقايق و رجع عندو بكانيطات دالبيرا حطهم قدامو و رجع جاب شي سقاطة و فواكه جافة حطهم فطباسل تما و جلس قدامو) اش طاري؟

صفوان حل واحد الكانيطة و نزل عليها دقة وحدة حتى ضرااتو الحرورية:اححححح (شاف فخوه مرخي) غانربيها هاد اليوماين، غانوري طاسيلتها كي دير تعاودها (غزز سنانو) غانوريها

رضوان بجدية:قالتلي الواليدة راك مسافر؟
صفوان شاف فيه معلي حاجبو و طاح على الكانيطة الثانية:هه وصلاتهم الخبار؟ (تنهد بحرقة) خاصها تتعلم ماتبقى تخبي عليا والو و هذا درس ليها

رضوان بجدية:واخويا دوي شنو كاين راه راسي ضرني

صفوان ميل شفايفو للجنب:كانربي مرتي نتا ماعندك تا دخلة (عاود شرب ثاني)

رضوان عقد حواجبو باستغراب:علاش غاتبقى معاها مللي فاقصاك هكا!! طلق الزمر ماعندك مادير بيها؟ تفارق معاها تلقى 1000 وحدة حسن منها

صفوان حرك راسو بالنفي:تت يمكن كاين 1000 ولا مليون و لا مليار وحدة حسن منها و لكن (شاف فخوه و خبط على قلبو) هذا ديالها بوحدها من اللي كانت باقا برهوشة كاتبول فسروالها

رضوان تحنحن و عقد فيه حواجبو مستغرب:كيفاش؟ واخا اللي تشوف عليها مغاتفارقهاش؟؟

صفوان كركب ثلاثة دالكانيطات و دخل فالرابعة:لا (هضرتو ملوية خارجة) تفرقني معاها غالموت

رضوان تغدد، بلا والو محاملهاش عاااد كايشوف حالة خوه كي ولات على قبلها و ديك الطريقة اللي كايدوي بيها عليها، هو بغا يقضي عليها من حياتهم، وحدة خاينة غدارة كانت مخطوبة لخوه و عينيها على برا ماتستاهلوش

صفوان قاطع تفكيره:عرفتي واخا شنو مدارت كاتبقى فيا، واخا تكون هي الغالطة كاتبقى فيا، انا بلعاني مابغيتش نعلي فيها عينيا قبايلة حيت هي كذابة الكذوب عندها فالدم و خاصني نحيد منها هاد القاعيدة عارفها ماعندها علاقة بيه حيت شفتها بلوكاتو و لكن باش نسولها و تبقى تنكر هنا خاصها درس اللي يخلعها باش عمرها تعاود مزال


رضوان بعصبية:تقول موكلاك مخ الضبع اصاحبي، الدرية خانتك و نتا.. (سكت كايتحنحن و يدور فعينيه)

صفوان شاف فيه بجدية:شكون قالك هاد الشي؟
رضوان بثوثر:باينة من عينيك ، انا اللي تخوني نقتل مها و مانحسش

صفوان ضيق فيه عينيه:عنداك يقوليك داك العقل راني سكرت (لاح گرگاعة وسط فمو) راني بعقلي و عارفك كي داير نتا محاملهاش حيت متتشوفهاش بعيني، انا تنشوفها بقلبيي من اللي كانت برهوشة عندها ثمن سنين

رضوان حل فيه فمو:ك كيفاش؟

صفوان باستهزاء:هه نتا مغاتفهمش فالحب خليني (كركب ثلاثة دالكانيطات ورا بعضهم فحال لا كايشرب الما، سالاهم و قاد نعستو فوق داك المطربة، غمض عينيه و صقل)

ناض رضوان مغززف هز تليفونو مبعد شوية من قدامو و دار رقم منير

رضوان بغضب:راه باقي باغي يرجعلها (عض شنايفو كياكل فيهم) شوف امنير الخطة اللي درتي اصلا عيانة، تقولي نصوني عليها و نصيفطلها الورد بأرقام مجهولة بلا ماتعرفني شكون باش يضرها راسها حتى تجي عندي و فنفس الوقت تعيط لصفوان، راها مفروووشة و مورقة اصاحبي سحابلك صفوان تيرضع صبعو؟ (سكت شوية كايتصنطليه) سكتني هانتا ضيعتي الفرصة الاخيرة دابا .. تا ديك القحبة الواليدة قالتليا راها تفروحات فعقلها غا خدالها الدري حماقت

كايدوي مغدد ضن صفوان ثقل فالشراب و نعسس، و لكن صفوان غير تكا و كايفكر فاللي طرالو اليوم معاها و حالتها كي غاتكون، تا سمع خوه كايدوي ، واخا سكران ولكن ماشي ديك السكرة اللي تطييرو خصوصا من شنو سمع، حل عينيه حمريييين .. خرجهم فخوه، ناض وقف يديه كايرجفو .. قرب لعندو مغدد مزال داوي فالتليفون عطاه ركلة طيحاااااتو للأرض، جابتو مگردع

علا رضوان فيه عينيه:صفوااان شكاديير؟

صفوان قلع القميجة اللي لاابس من الحر ديااالو .. تحنى عليه هزووو مغدد عطاه طرررشة قاصحة تينهج:مرررتييييي هااااديك ماااشي قححححبة مررررتي (زادو طرشة اخرى و لاوحو فوق المطربة بالجهد)

رضوان بغضب:مرررتك راها مكاتسواااش، ماعرفتش اشمن نفس عندك نتاااا اللي ملصقها معاك واخا شفتي عليها بلااان كحل!! وااااش اللي يتزوج بوحدة شابعة تسلگيط و كاننت كاتخونو مع خالو و هي مخطوووبة بييه اااش نقول علييها؟ ماشي قحبة و صلگوطةةة

صفوان تحنى شنق عليه مزيرر:و نتااا سووووقك؟؟ ماااشي سوقك ماتدخلش بيني انا وياااها سوووقيييي اناااا باغيها هكاااك، انا كانحماااق علييها انااااااا (خشالو فوجهو كرووشي قاااصح كايدوي مزيرر و حمررر) مراااااتي و حر كي باااغيها ماتخشييييش خنشووشك بيناتنا، نتاااا مللي تبغي تزوج ختارها كيفما بغيييتي


رضوان بغضب:صفوااان راني مقدر حالتك مغانمدش يدي عليك ولكن ماتنساش انني خووووك الكبييير .. خووووووك

صفوان زادو خبيييط فوجهو: خووويا ولا زبي ولا قلااوي، شكوون ماكنتي بعد من مراتي يا ولد النم بعععد عليييها و خطييها عليك ألقلااوي .. انا باغيييها نتااا ماتدخللش (هزو بالجهد من فوق المطربة و ردخو بقوة تا تضرب مع الطبلة عاااد طاح للارض بجهدو كااامل حتى شد على كتفو تقصح منو) آااااخر تحذير .. مرتي مانعاودش نسمع حسك كاضور فيها ولا باغي تشوه سمعتها، و تا داك الكيييدار د منيير مزال نحوي مووو

دار صاااعر مشا للحمام، خشا راسو تحت الماا بارد باش يبرد و مايبقاش مدوخو الشراب .. تا برد شوية عاد خرج جيهت ولدو هزو بين يديه كان فاق من صداعهم و كايدور فعينيه

صفوان بحدة:مرتي يا ولد الحراااام نقتلك على قبلها

خلا خوه شاد على ذراعو حسو فحالا تهرسليه، خرج من عندو و خبط وراه الباب شعرو كايقطر بالما .. نزل لتحت ركب نبراس فالطموبيل و ديمارا بسرررعة مكايقشعش قدااامو .. غاديي منييير فطريييقو حتى وصل للدار اللي عند منير فالمغرب .. نزل صااعر خلا نبراس فالطموبيل قفل عليه الباب و طلع مغدد كايدق و يفرع فالبااب حتى حليييه، مع الحلةة عطاااه كروووشي قاااصح تا شاف النجوووم فعز الضهر

منير شاف فيه مصدوم:ص صفواان!

صفوان بحدة و صوت مغلغل:غانقتل طبووووونمك (تلاااح عليييه كايعطيييه للوجه بقبضة يدو و يعاااود حتى بدا كايشرشرليه نيفو بالدمااايات .. صعررر صعرة وحدة ماشاااافش قدااامو جهلللل .. بقا يعطيه تا مابقاوش ملامح وجهو كايتفرزو سخف ماقدرش تا يحل عينيييه .. خلااااه هكاك طايح و ناض وقف صدرو كايطلع و ينزل بغضب) تعااااودو تدورو بمرتي يا الزواااامل ننحركم، بالرررب حتى ننحركم إلاااا صفاااء، حسنلييك قود من المغرب مانعااودش نشم ريييحتك كاااادور فجناااابي

خلاه دايخ و خرج كايدفل فالارض بغضب و عصبية ، دخل للطموبيل كايسترجع انفاسه، عينيه حمرييين و ذاتو مورمة بالاعصاااب .. جبد تليفونو بيديه كايترعدو .. كان دايرليه صيلونص غير شاف كمية الاتصالات اللي واصلينو من العائلة كاملة عقد حواجبو، يلاه دخل باغي يصوني على اول رقم بان قدامو .. صونالو تليفونو برقم عماد

جاوبو كاينهج:شنو طاري؟
عماد صاعر:فييينك النم فييننك؟؟
صفوان بجدية:فالدنيا، اش طاري؟
عماد صاعر:واش هادي رجلة تاخذ للبنت الدري و تخليها غاتحماااق؟ لا راها حماقت و ولات تدخل و تخرج فالهضرة .. كاتخلط اللي طرالها فالصغر و شنو درتي دابا و كاتقولينا صفوان بغا يقتلني فحاال اللي بغا جاارنا فاش خداني للغابة

صفوان عقد حواجبو:كييفاش هاد القضية ثاني؟ فينها دابا فداركم؟

عماد:راها عند الواليدة بقات حالتها حالة .. قالتلنا راك غاتسافر

صفوان ديمارا:غانقطع دابا
قطع عليه و كمل طريقو راسو مبلوكي، قرب يهبل تا هو كولشي تجمع عليه .. مشا مباااشرة تا لدربهم .. نزل من الطموبيل هز نبراس و دق تا حلولو الجيران التحتانيين الباب، طلع طاير لفوق .. دفع الباب دالفصيل بانتليه ثورية جالسة تتبكي فالصالون و تتحسر على بنتها

صفوان:فين صفاء؟
ثورية وقفات:ولدي ج جيتي مسافرتييش؟
صفوان بصوت مسموع:فيين صفااء الواااليدة فيينها؟

شارتليه ثورية جيهت بيتها و قبل ماتنطق مشا ليه، غييير حل الباب عينيه خرجو فالمنظر قبالتو، قلبو خبط خبطة وحدة و تزيير


واقفة عند باب دارو، مثوثرة كاتدور فعينيها و بين يديها زوج كارطونات دالپيتزا .. دقات دقة خفيفة فالباب عاضة على شفتها السفلية، بغات تدير خطوة منها و تجي عندو يزيدو يتقربو من بعضياتهم قبل مايتزوجو، بانلها مصر للزواج و تا هي مباينش عليها الرفض .. دقات جوج مرات و الثالثة، يلاه بغات تزيد الدقة الرابعة تحل عليها الباب و بانلها مرخييي

علات عينيها فوجهو و هي تشهق:ه هييي غَضْوان شنو هذا؟؟

رضوان شاف فيها مرخي حاط يدو على كتفو اللي عطاه الحريق:بففففف دخلي دخلي

خلالها الباب مفتوحة و دخل، هي تبعاتو مخلوعة حطات داكشي فوق الطبلة و شدات فيه، كمشات يديها عليه
ليسا باستغراب:شنو واقعليك؟ (حاوطات يديها على وجهو) واش دابزتي

رضوان بجدية:والو غير مشكلة مع خويا (مشا جلس فوق الفوطوي و شارلها براسو) اجي

قربات جلسات جنبو كاتشوف فيه بعدم اطمئنان:نمشيو للكلينيك عنداك تكون شي حاجة خطيرة (شافتو مزير على كتفو قاصتو فيه و هو يقفز) هييي ضارك (حطات يدها على قاميجتو حلاتها كاتطل على كتفو) ششششش زرق كووولو اويلي خاصك السبيطار

رضوان مرخي:مابغيتش
ليسا وقفات:نو نو نو ضروري عفاك يلاه

شاف فيها عاقد حواجبو، مد يدو بغا يجرهالو يجلسها جنبو و هي تنوض كاتحركليه راسها بالنفي:والا ازمر يلاه

رضوان بجدية:مابغيتش واش بالزز

ليسا بعصبية:لمابغيتيش نمشي ماتعاودش تشوفني و نسااااااا واش غانتزوج بيك حيت غانخوي تا المغرب

تأفأف بنبرة صوت مسموعة، عض على ضروسه بغضب و ناض .. مشافش فيها مشا مباشرة جيهت الباب دالدار حلو و خرج، هي هزات صاكها و تبعاتو كاتجري خايفة عليه، من ملامح وجهه باينة فيه كايتوجع و مقصح..!!
.......
جيهت البحر .. الهوا ديالو مريح و منعش، فدويرة صغيورة و مفججة كولها زاج .. الباب دالبيت مسدودة عليها و هو واقف فالكوزينة كايطيب سباگيتي و يصفر .. مبتاسم ابتسامة خفيفة و كايسمع فالدقان و التعياط ديالها

سلوى بعصبية:واش مغاتحليييش الزمر! انا مباغاكش واش بالزز
اسماعيل باستفزاز و صوت مسموع:كذااابة
ضربات قبضة يدها بغضب مع الباب .. مشات جلسات فوق الفراش كاتهزهز فرجليها بينما هو طيب على خاطرو، تا سالا غرف فطبسيل و مشا جيهت البيت .. دور الساروت و دخل عليها بانتليه غاطرطق بالفقصة جالسة فوق الفراش

اسماعيل بابتسامة:هانا جبتليك تاكلي على يدي
سلوى قلبات عليه وجهها:مابغيتش
تبسم ابتسامة خفيفة و قرب جلس جنبها .. قاد الفرشيطة و هز سباكيتي، قربها لفمها بهداوة

اسماعيل:حلي الفيمة
شافت فيه مخنزرة .. هزات يدها للسماااا و ضربااتلو ديك الفرشيطة تا طاحت للارض .. شافت فالطبسيل تا هو خطفاتوليه من يدو و لاوحااااتو للأرض كاتنهج مجننة و وقفات
سلوى:ردني لدااارنا

علا حاجبو كايشوف فشنو دارت .. رجع علا فيها عينيه و وقف بهداوة:باغا تمشي؟ (حركاتليه راسها بالايجاب مبيضة فيه عينيها) مغاتعتبيهاش غير بلا ماتحمقي راسك الفنيونة ديالي (شاف فكريشتها حط عليها يدو و قربها لعندو عاض على شفته السفلية) زيانيتي العفريتة جات معاك الحبالة اححح عليك

سلوى ضرباتو من صدرو باغا تدفعو:بعد منييي سير حيييد الحماااار .. مكاتفهمش راسك مبااغااااااكش
زيرها مع صدرو حتى قصحها و شافت فعينيه بدا يشرك حواجبو:مكااانفهمش و من بعد؟ نتي مباغانيش انا باغيييك و ماتفرقني معاك غالموووت (قربها ليه كثر معلي حاجبو) كانبغيك دخلي هادشي لراسك

سلوى بعصبية:تبغيك الموووت غا بعد منييي أزبل
تبسم ابتسامة جانبية مضيق عينيه فيها:و تسخاي بيا؟

سلوى:اااه غير حيد
اسماعيل:صافي على قبلك غانموت وانا مرتاح (عنقها مزير عليييها تا بدا كاتفركليه بين يديه)

سلوى:وااالزمر وااابعد، اوووووووف واش باغي غير تفقصنيييييي

زير عليها كثر كايشم فريحتها بعمق:كانبغيك ألخايبة كانموت عليك (باسها قبلة بين تجويف رقبتها) نحماق و نتشرشم على يماك

سلوى تهدات من الدفيع:علاش كادير فيا هكا علاااش
اسماعيل حاوط وجهها بين يديه:غير سمحيليا كانحلف ليك ماتعاودش مغانزيدش نفقصك (باسها ففمها فغفلة منها) لا عاودتها غا قتليييني حيت لامادرتيهاش نتي نديرها انا
سلوى بنبرة صوت مخنوقة:هئ ديما كاتديرلي هكا
اسماعيل زير عليها بين ذراعو:مانعاودش
سلوى:جرحتيني بزاااف
اسماعيل:يعطيني الموووت
سلوى:قصحتيني فقلبي

اسماعيل:لا تعاودات انا نخرج هاد القلب من بلاصتو


علات فيه عينيها عامرين دموع كاتشهق:مروى عييت معاها باش تقوليك الحقيقة و شحال من مرة كنت كانبغي نقولهاليك و لكن هي كانت كاترغبني و تبكي لدرجة كانت باغا تبوسلي رجلي باش نسترها

اسماعيل تنهد بحرقة:وانا نبوسليك رجليك غير سامحيني
عضات على شفتها السفلية:والله و تعاودها والله حتاننن...

قاطعها بوضع فمو على فمها بقبلة متلهفة مشتااقة .. غمضااات عينيها و زيراااتهم .. بينما هو عنقها بقووة بين يديه و هزها تا حطها فوق الفراش .. طلع فوقها و علالها يديها فوق راسها و فمو مافارقش فمها

أنات بخفوت كاتعوج بين يديه .. بينما هو نزل لرقبتها كايبوس فيها مشتااق ليها
تراجع بشوية براسو اللور و شاف فعينيها:سمحتيليا؟

سلوى بخفوت:مزال شوية
تبسم بالجنب:هه علاش القضية فيها شوية و براف؟
سلوى تنهدات بصوت مسموع:قلبي مزال مصافيش

حط جبهتو على جبهتها و همسلها بدفئ:مانتهنى حتى يصفى (عاود باسها من فمها) اهم حاجة انك بديتي تسمحيليا ياك؟

عضات على شفتها السفلية مزال مفگوعة شوية بينما هو تبسم كايشوف فملامح وجهها، يلاه بغا ينغامس معاها فقبلة اخرى قاطعو صوت التليفون كايصوني

جبدو و جاوب بلا مايشوف المتصل، حتى تلقى الخبر اللي خلا فرحتو تولي فرحتين
اويس:خويا، مروى فاقت من غيبوبتها!
.....

صفوان خرج لبرا شاف فثورية مخرج عينيه:فييينها مكايناش فالبيت؟
ثورية وقفات مخلوعة:آاااشنو؟؟

مشات كاتجري لبيتها قلبات عليها كان خاوي، رجعات للحمام و بيت عماد و بيتهم هي و السي انيس و والو .. عقدات حواجبها مستغربة كاتمتم بخوف

ثورية:حالتها كانت خايبة واقيلا خرجات مللي كنت فبيت الما .. ااااربي على بنتي الغزالة اربيييي (حطات يديها على راسها كاتمشي و تجي مخلوعة) فييين تكون و هي عقلها مابقاش فبلااصتو، بنتي حماااقت و حمقتيها يا عدو الله (شافت فصفوان) جيبليااااا بنتيي نتاااااا السبب جيييبهالي

صفوان مدلها نبراس:غانخرج نقلب عليها، نتيييي خلي معاك الولد

خرج من عندها طاير ركب فسيارته و دار النمرة د عماد، صونا شوية تا جاوبو
صفوان بجدية:ختك خرجات بلا ماتشوفها الواليدة ديالك؟؟

عماد نقز من بلاصتو:كيفاش هادشي؟ شنو طرا!!

صفوان:صفاء خرجات من الدار فين تكون مشات؟ انا غادي لدارنا انا وياها نشوفها واش تما و فنفس الوقت غانحضي الطريق واش نشوفها

عماد وقف:انا نصوني عليها نشوف واش خرجات تليفونها، راه الدرية نخاف تطرالها شي موصيبة كانت حااالتها

قطع عليه خلا راسو غايتفرگع غادي كايدور عينيه بين الطرقات و يتمتم بحرقة

صفوان:فييينك فيييييينك اصفااء (هز تليفونو و دار نمرتها تا هو كايصوني و يعاود و يعاود تا لواحد الوقت عطاه مشغول .. حبس وسط الطريق حاس بعينيه مغشيين بالضبابة .. كايتسنا و يشوف قبالتو تايه، صوناليه التليفون برقم عماد جاوبو ديك الساعة) شنووو؟

عماد:راه التليفون معاها صونيت عليها
صفوان:جاوباتك؟
عماد:اه عاد دابا وانا بغيت نقووووليك ان البنت ماشي طبيعية، الدرية راها غادة للغااابة

صفوان:ك كيييفاااش؟ (قطع عليه فالحين و دوز لصفاء)

ثواني و تحل الخط و سمع صوتها خافت:الووو

صفوان بجدية:صفاء فينك فيييينك غا رجعي راه مسافرتش و نبراس غايرجعليك غير تهناي
صفاء بنبرة طفولية:شكون نتينا أعمو؟ انااا ماشا للغابة فين كاين داك عمو آخور بغيت نشوفو

صفوان غزز سنانو:صفاء، شمن غابة؟ فين غادة؟

صفاء:داك عمو جارنا ههههه غانمشي عندو هو ضريييف


غزز صفوان سنانو و ديك الساعة قطع عليها، دخل للواتساب و دار اتصال جماعي مع عماد و صفاء، ديمارا كايهزهز فرجليه عينيه خارجين
تفتح الخط منهم بزوج دقة وحدة
صفوان:عماد فين هاد الغابة اللي لقيتوها فيها فاش كانت صغيرة؟

عماد:نتا عارف..
قاطعو صفوان:عماااد ماشي وقت هادشي، دويييي
عماد بجدية:ا اه غاتدوز من طريق ال******

غزز صفوان سنانو و شد الطريق اللي قاليه عماد، فنفس الوقت كايتصنطو لصوت صفاء اللي غادة و تدندن بصوت خافت

صفاء:دجاجتي الصغيرة، تعيش في الحضيرة، تبيض كل يوم .. بيضة كبيييييرة .. هم هم هم هم هممممم

صفوان تنهد بحرقة:صفاااء وقفي بلاصتك انا جاي عندك
صفاء بعبوس:لاااء انا داخلة غانمشي للبلاصة اللي خداني ليها عمو
صفوان تزير:صفاااء علاش غاتمشي لتما؟
صفاء:ندوي مع عمو و نقوليه علاش بغا يقتلني انا ظريفة و مادرتليه والو

صفوان بحدة:وااا صفاء واش مباغاش نبراس اااا؟؟ مباغاش ولدك؟
صفاء سكتاات شحااال حتى دخل معاه الزايد و تخلع:هممممم انا باقا صغيرة باقي ماتزوجت و لكن طلاقيت راجلي هههه غانتزوجو مللي نكبرو

صفوان بعصبية:صفاااء انا راجلك يلاه غا وقفي و نجيو عندك
صفاء كاتحرك راسها بالنفي، غادية وسط الغابة هازة الصاك ديالها و التليفون بين يديها، مزالة بحوايجها دالصباح .. عينيها كايدورو فداك الضلام و الجو كايخلع، غادة و تتكمش بلاصتها و لكن فنفس الوقت زاعمة

صفوان بجدية:صفاء حبيبة ديالي وقفي عفاك هاحنا وصلنا للغابة (نزل من سيارته قد قد مع عماد اللي تا هو وصل) مالك قطعتي الخط؟
عماد شاف فتليفونو:تسالات لا كونيكسيون

صفاء بعبوس:اووووف الغابة تلفاتني

صفوان شاف فعماد:زيد دغيا زيد

مشاو كايجريو داخلين لداخل الغابة كايتوغلو و فنفس الوقت على اتصال مع صفاء اللي وقفات اخيييرا قدام حفرة كبيييرة، عينيها عليها و التليفون زيرات عليه من دوك الذكريات اللي كايتقاذفو وسط راسها

صفوان:صفاء فينك؟
صفاء بدات كاتبكي:هئ هئنننن انا قدام واحد الحفرة كبيرة هئ هنننن هئ و غااارقة


صفوان كايدور فعينيه تايه و عماد مخلوع عليها
عماد كايلهث:من لهيه نمشيو
مشاو من الجيهة اللي قاليه عليها، بينما صفاء على وقفتها سمعات صوت خطوات جايين من وراها .. رمشات بعينيها ببطئ و دارت مع دورتها مع تبسمات و تمتمات بصوت مسموع
-عموووووو

صفوان توقف مكانه:ص صفااء

صفاء عينيها فعينين داك الرجل، كبير فالعمر اللحية و الشعر شايبين .. التجاعيد معمرين تقاسيم وجهه و يدو وحدة شاد بيها شفرة كبييييرة و وحدة شاد فولد صغير مزيرلو على يديه، طلعاتو و نزلاتو كامل بعينيها .. قلبها كايخبط يخبط يخبط و عقلها واقف فذاكرتها القديمة، ذاكرة الصغر اللي نساتها .. كايجيها كولشي شوية بشوية لعقلها تا تفكرات كل اللي جرا معاها ورا بعضه، جسدها رجف و شافت فالدري الصغير اللي بين يديه و الشفرة .. شهقااات مخلووووعة و تمتمات بخفوت
-علاش كاتقتل الدراري الصغار؟

الرجل تبسم ابتسامة جانبية:عقلتك، نتي هي ديك الصغيورة اللي هربات مني (تبسم بخبث) رجعتي نكملو على اللي بدينا، عينيك هوما اللي باغي، زوهريين غايعطيوني كنوووز

شهقات مخلوعة، تراجعات خطوة للخلف و هي تتعثر كانت غاتخوا بيها رجلها تطيح وسط ديك الحفرة من جديد، زيرات على داك التليفون بين يديها و هي كاتشوف فيه طلق من الدري الصغير و قرب ناحيتها هي بالشفرة معليها بين يدو
........
صفوان غادي كايجري و عماد معاه .. كايتصنط لشنو طاري مخلوع عليها و قلبو كايدق بناقوس الخطر .. حتى فجأة سمع صوت الغواااات دياالها و الخط تقطع من التليفون .. توقف بلاصتو مصدوووم .. شاف فعماااد اللي تا هو كايتصنط معاه حيت داير السپيكر .. عينيهم خرجو و كملو طرييقهم كايييجريو تا خرجو فداك الدري الصغير اللي كان بين يدين الراجل غادي كيجري و يبكيي فوسط ضلام الغابة

عماد تلاح عليه شدو:شششش ولدي فيناهو داك الراجل؟
الدري شار بيدو لواحد الجيه:هئ هنننن تمااا

مشااااو طاايرين لديك الجيهة واخذينو معاهم، تا خرجو فديك البلاصة و شافو اللي خلا عقلهم باغي يطير من بلاصتو...

صفوان بصوت مسمووووع كاينهج:ص ص صفااااء (شاف فعماد اللي فشل تا هو، قرب عندها كايجري شدها بين يديه) ك كاتنزف .. عيييط لومبيلونص و البولييس سربييي
........
فغرفة بيضااء اللون .. متكية فوق داك الپاياص عينيها فالسقوف و لسانها مطلوق كاتدوي
-قرب لعندي بغا يطعنني بالشفرة .. ماعرفتش منين جاتني ديك القوة (علات يديها شافت فيها كان عندها أثر ندبة باااينة) شديتلو الحد ديالها بيدي تا سال الدم و دفعتو بالجهد تا طاح فديك الحفرة
علات عينيها البنيتين فالپسي اللي جات لعندو .. هادي الحصة الثامنة عندها معاه

الپسي بجدية:اذن اصفاء، دابا تقدري تقوليليا شحال فعمرك؟
صفاء بخفوت: صفاء الراضي .. قريبة نكمل عشرين عام .. مزوجة و ام لأحسن ولد فهاد الدنيا (تبسماتليه و تنهدات بعمق) شكرا ادكتور .. نتا عاونتيني بزاف باش نتخطى داكشي .. ربعة دالسيمانات و نتا معذب معايا .. ذاكرة الصغر اللي رجعاتليا دقة وحدة خلاتني نتخايل راسي انني مزالة ديك بنت الثمن سنين .. دابا انا عاقلة على كولشي و گاع اللي عشتو فحياتي مرتب فعقلي

الپسي تبسملها:إرادتك اللي قوية، كاين ناس فحالتك ماتعالجوش غير من ثمنية دالحصص

تبسماتليه صفاء بخفة و قادات جلستها فوق داك الپاياص:دابا غانمشي تشرفت بمعرفتك ادكتور

حركلها غير راسو:الشرف ليا مدام صفاء
تبسماتليه بخفة و ناضت وقفات .. هزات صاكها و تليفونها .. خرجات لبرا غير وصلات للكولوار .. بانلها واقف .. بين يديه نبراس و مبسملها ابتسامة خفيفة .. هي تنهداات تنهيدة مسموووعة و قربات لعندو .. تعلقات فيه و عنقاااتو بالجهههد زيرااات عليه بعمق

صفاء بنبرة صوت صادقة:احسن زوج .. احسن حبيب و احسن شخص عرفتو طول حياتي (شافت فعينيه مبتاسمة) كانبغيك بزاف، كيفما انا حبك من سن المراهقة ديالك نتا حبي الاول و حب الصغر ديالي

تنهد تنهيدة عميييقة و قربها ليه اكثر .. حطات جبهتها على جبهتو و عنقها ليييه براحة
صفوان بهمس:نتي الهوى اللي كانتفسو
صفاء حطات يدها على قلبو و همساتليه بخفوت:كانبغيك


شافت فصديقة ليها فالمعهد واقفة جنبها و مبتاسمالها:غدا نتلاقاو بسلامة
-بسلامة
توادعوو خارجة لعلى برا .. الكريشة خارجة عندها مكورة، تقريبا غاتدخل للشهر الخامس .. كاتدور فعينيها فجنابها حتى بانلها من بعيد واقف كايتسناها، هو و ياسمينة بين يديه

قرباتليه و شداتلو فياسمينة عنقاااتها و باستها و شافت فيه هو، تعلات باستو من خذه

سلوى بابتسامة:النهار دازلي زوين بزاف .. عرفتي لقيت بزاف دالصحابات هنا

اسماعيل حاوط خذها بيدو بدفئ: هادشي اللي بغيتليك، (شاف فابتسامتها) ديما كانبغي نشوف هاد الضحيكة مرسومة فهاد الشفايف

قهقهات قهقهة خجولة:دويتي مع صفوان!! عطاك شي خبار على صفاء؟

اسماعيل:لا مزال (باقي ماكملش كلاامو صونا لسلوى التليفون فصاكها .. جبداتو و شافت فاسماعيل)

سلوى:هادي صفاء (جاوباتها و طلعو ركبو فالطموبيل) الكبيدة ديالي

صفاء بصوت طفولي خافت:خااالتو
عوجات سلوى شفايفها للجنب و شافت بنص عين فاسماعيل همساتليه:باقا كي كانت (تنهدات) حبيبة ديالي كي دايرة؟

صفاء:سيري الله يعطيك التواااام البرهوشة لوخرى أجيو عندنا اليوم راحنا دايرين عشاء عائلي نحتافلو بالشفاء ديالي، راني رديت عقلي و مابقيتش بنت 8 سنين هه

سلوى وسعات عينيها بفرحة:شنوو، وااااو فرحتيني ههههه واخا اكبيدة ديالي .. هاحنا نجيو ضروري

صفاء:بيزو
تقطع الخط و شافت فاسماعيل:برااات هههه
اسماعيل تبسملها و ديمارا:مزيان مبروك عليهم
سلوى:فالليل عارضينا للعشا
اسماعيل:واخا ندوزو نشوفو مروى كي بقات دابا

سلوى تنهدات تنهيدة مسموعة و حركاتلو راسها بالايجاب
.....
خارجة من البيت دالنعاس معصبة وجهها حمر، شعرها الزعيعر مطلوووق و بپيجامة بيتية قصيورة، بانلها متكي فالصالون كايتفرج فالتلفزة لاحت عليييه تيشرت ديالو لقاتها بين حوايجها
اميمة بعصبية:شد عليا زمرك افففف غا شفتها شداتني الترويييعة

عماد شدها من عندها معصب:وااابزاااف على الوحم اختييي، مالك فوحمك اللول مادرتي هاد الحالة؟
اميمة:و هداااك اللول هذاااا الثاااني و دابا راني ريحتك و وجهك محاملاهمش ماتبانش قدااامي

عماد طلعها و نزلها بعينيه معبس:وازعما تشهينا غا نشدو فدوك ليهونش (دلا شفته السفلية بلعاني) توحشناك ابنتي

اميمة يديها حطاتهم على خصرها:يتوحشك الربح و الخيير اخيي .. وانعس و تغبن و بعد مناااااي تجي تبحلس عليا ثاني غانخشي فيك شي جنوي

خلاتو حاضيها معاجبو حال و رجعات لبيتها ... وقفات كاتجبد و توجد شنو غاتلبس باش يمشيو للعشا داليوم، مخنزرة كاتسب حتى فجأة ماحسات براسها غير خارجة من بيتها و دخلات للبيت الثاني اللي موجدينو للبيبي ردو عماد بيتو .. هزات قرعة العطر ديالو و رشاتها، بدات كاتشمشم فيها مغمضة عينيها كاتنهاااد، تا حسات بيديه دوروها من اللور .. تنهدات عاضة على شفتها السفلية و هو يبوسها وسط عنقها

عماد بتسائل:دابا نتي شمن وحم عندك؟ مرة تعيفي مرة تجي تشمشمي

دارت لعندو كاتشم فديك الريحة مغمضة عينيها، بلا ماتجاوبو تمتمات بخفوت:بوسني ففمييي بوسة كبيرة و حلوووة و لسانك لعب بيه فشنايفي بغيت نذوق الريق ديالك عفاك مشهياها

عماد:مابغيتيهاش مدردر فوقها اللوز؟ جاتك الحالة؟ الناس كايتوحمو على الماكلة و نتي موحمة على البوسان! غاتولديلي عيشة البواسة؟

اميمة مزيرالو راسو معاها:عفاك احبيبي عفاك مشهياااها بزااااف

عماد همسلها بصوت ما ممسموعش بينو و بينها:تت بغيت كثر من البوسة
اميمة:واغا بدا بدااااا غانعضك
غا سمعها شنو قالت نزل على فمها بعضة طيرااتها قفزاتها و لكن جاتها حلوووة .. حلاتلو فمها و خرجاتلو لسانها عطاتولو، كاتلوى بين يديه و تنفس بأنفاس مسموعين و كاتبوس فيه و ديك البوسة مجعووورة مغمضة عينيها كاتشمشم غير فريحتو .. تباوسو بهمجية هو موحشها بزااف، كايقيص فلحمها و ذاااتها و فمو عند فمها .. زيرها معاه كثر و يديه طلعو لكتاف بيجامتها كايحيدهالها، عينيه ماشي غير فبوسة، عينيه فماكثر من البوسة...


داخلين لداخل يديهم فيدين بعضيااتهم .. و ياسمينة سابقاهم كاتجري .. مشاو مباشرة للغرفة ديال مروى حلو الباب و هوما يبتاسمو لها كانت جالسة بهداوة ساهية فالفراغ .. كاتشوف بعويناتها و ساكتة لحد الآن مادوات ماتكلمات من اللي فاقت، مرة مرة كاتبانلهم كاتبكي بصمت و تمسح دموعها .. مرة مكونة بلاصتها .. المهم انه الصمت مغلفها من اول مفاقت حشمانة تا تشوف فيهم .. مللي سافتهم عرفو شنو طرالها حسات ينفسها فحالا جابتلهم العار رغم انها مدارتهاش بإرادتها، 

سلوى قربات عندها كاتصرط فريقها .. تحنات باستلها على جبهتها بوسة خفيييفة و همساتلها بصوت خافت:حبيبة ديالي
اسماعيل قرب حتى هو و حط يدو على شعرها:اميرتنا على سلامتك اليوم الطبيبة ديالك قالت راك وليتي احسن من بخير، خاصك تسمعينا غير داك الصويت

شافت فيه بنظرة فاترة و غمضات عينيها بذبول .. تنهدو كاملين كايشوفو فبعضهم .. عرفوها باغا تبقى بوحدها محتاجة وقيت مع راسها، ناضو و خرجو من عندها، السي عبد الخالق مأزم على قبلها جاتو صعييبة حالة بنتو الوحيدة، مستعد يدفع فلوس الدنيا باش ترجعلو ديك البنيتة اللي باغيها .. شد على كتف لالة سامية اللي قدرات تولي توقف بلا داك الكرسي .. زير عليها و تنهد بنبرة صوت مسموعة

لالة سامية طبطباتليه على يدو: بنتي قوية و غاتبقى قوية

شاف فيها تبسم و زيرلها على يدها محتاجها معاه
ليلى هابطة من الفوق مبتاسمة، مشات مباشرة عند اويس و وراتلو دفترها جايباه بين يديها

ليلى:اجي خرج معايا هادو؟
اويس بجدية:ماعندكش مع الفرونسي؟ (من صغره هو و خوه كانو كايتعلمو تا العربية واخا مكايدويوش بيها بطلاقة و لكن اللي كايشوفوهم مكايفهموهمش كايحاولو يدخلولهم العربية فحديثهم)
ليلى: لا مافهمتش التمرين، عفاك عفاك
تنهد بنبرة صوت مسموعة:واخا مدموزيل (غمزها و شد فيها غاديين للطبلة، خلا خذوذها يتزنگو و قلبها كايضرب بقوة بشعور جديد على بنية 16 عام)
......

أصواات كثييرة كاتسمعهم فوذنيها، الغوات و الضحك خلاو الرجفة تتسارى مع جسدها بدون رحمة، الشهقة و الغصة تجمعات فحلقها و تكونات على بعضها، ذكرياات ديك الليلة رجعولها، فحالا غير البارح نعرضات للاغتصاب من طرف جوج دالناس، كيفاش غاتقدر تنسى هاد الألم، كيفاش تنسى ديك الفضاعة و داك الشعور الخايب...!! كيفاش تنسى الموت اللي عيات تتمناها و مذاقتهاش..!!

......
خرجات من الحمام بفوطة قصيرة لاوياها على ذاتها .. عينيها على جسده العريان الواقف قبالت الشرجم لابس غي الكالصون ديالو .. اما كولشي عريان و الگبص اللي دايرو فذراعه مزالو شوية دالوقت و يحيدو .. بعد ليلة حمراء دوزوها هو وياها، دارو عقد زواجهم تقريبا زوج سيمانات هادو و من داك الوقت سافرو خواو المدينة على صفوان حيت مزال مابرد على خوه .. تا رضوان بعد الليلة اللي دوزها فالسبيطار و التهريسة اللي هرسو بسباب مرته، خلاتو يعيد النظر فمخططاته .. بالنسبة ليه هو مغايبغيش اللي يجي و يبغي يفارقو مع ليسا واخا يلاه كي تعارف عليها .. عادما صفوان اللي باغيها من صغرها كيفما تقاليه .. عذرو و عرفو زغبي طايح عمى .. تنهد بصوت مسموع و لاح الپونتا دالگارو اللي ماكماهش تحرق غير فيدو و لاحو لتحت

دار شافها حاضياه عارفاه مهموم و معارفة كي دير ترفه عليه، تبسملها ابتسامة خفيفة و قربلها حاوطها من خصرها بيديه بزوج و باسها بوسة خفيفة فشفايفها تا غمضات عينيها بعمق

رضوان بهمس:ميامور
ليسا بهمس: تعلمت كليمات بالعربية قالتهوملي سلوى هههه
رضوان:قوليلي نشوف؟

تحنحنات مثوثرة، عضات على شفتها السفلية و شدات فيه مجبدة عينيها:كانِبْغِيك هَبِيبِي
تبسم ابتسامة واااسعة كايلعب بصباعو مع خصلات شعرها:كاتبغيني لمك (عصرها معاه بيدو تا شهقات) وانا نموت فيك امو طبيبين ديالي

قهقهات بخجل معارفاش معنى الكلمة اللي قالهالها:هبيبي
حمقاتو ديك الكليمة من شفايفها .. جرهالو كثر من شعرها و التهم شفايفها وسط شفايفه بقبلة حااارة ساااخنة ملتهبة...


هازة نبراس بين يديها كاتلعب معاه و الصغير كايضحك ديك الضحيكة الطفولية اللي حمقاااتها، لابسالو غير مونو صغيور لحمو كي الجبينة بيضا و الشعر كايلمعلو فراسو، نقيقي و ريحتو كاتحمق، مكاتخليهش يتوسخ ديما عندها نقي و مبدل و واكل و شبعان، حاضياه غا هو مؤخرا كانت مريضة و عقلها مفوت و لكن حنيتها غلبات على ولدها كاتلعب معاه و تضحك و توكلو و كولشي، رغم ان عقلها رجع بيها للصغر و لذاكرة ثمن سنين لتحت دوك الأعوام اللي نساتهم من حياتها رجعولها باش تكملهم، و لكن الحمد لله لقات صفوان و عائلتها جنبها عاونوها

صفاء بصوت مسموع:ماااااما عطيني نذوق راه الريحة كاتشهييي
لالة ثورية من الكوزينة:و شنو تخلي للضياف ابنتي من قبايلة و نتي تدوقي، تكمشييي

دلات شفتها السفلية بعبوس حتى خرج عندها صفوان من بيت النعاس مبدل عليه كان ناعس عاد فاق و من ريحتو و شعرو الفازگ عرفاتو دوش
مداتلو قنانفها تا تحنى باسها فيهم و جلس جنبها متكي عليها
صفوان بابتسامة:هانتي امدام على سلامتنا
صفاء بابتسامة خفيفة:راجلي الحبيب ديالي نتا وقفتي جنبي فأصعب اوقات حياتي واخا تانا كاندير غي الكحلة لختها
تبسم ابتسامة خفيفة و قرب عاود باسها ففمها و طولها تا بعد مخلي صوتها يتسمع:ماعنديش منك بزاف غا وحيدة شيباني و لكن دابا حلفتيلي و مخاصكش تخلفي بوعدك (شاف فنبراس) ولدنا خاصو يكبر معانا و حنا مفاهمين و نزيدولو خوتو اخرين (غمزها و قرصها لتحت تا تأوهات كاتضحك) ولا شنو بانليك العمر

صفاء عضات على شفتها السفلية و همساتليه:واخا ضروري واعدتك و نعاود نواعدك عمرني نخبي عليك شي حاجة مزال (تنهدات بصوت مسموع) اش تسالني اخويا قرصتيني دابا نوضتي فيا العافية اففففف فاش تخوا علينا الدار و نساليو العشا غانتهلا فيك (غمزاتو خلاتو باغي يتلاح ياكلها)

ضحك بصوت مسموع:خلي ماماك تاخذ نبراس هاد الليلة؟
ميلات شفايفها للجنب:ولكن..!

باسها فكتفها محاوطها بيدو:غير اليوم
تنهدات بصوت مسموع:واخا اسيدي
صفوان تبسملها و شاف لقبالتو سهههى تا قال بنبرة خافتة:و الواليدة قطعات علاقتها مع منير (شافت فيها بجدية) خرج من حياتنا نهائيا دابا

صفاء بتنهيدة مسموعة:راني عاودتليك شنو وقع ماكنتش عارفة تا شكون و لكن حلفت غير نمشي و نعرفو غانجي و نعاودليك كولشي، اصلا انا كنت مشيت باش نبهدلو غا وقفتي علينا نتا و تلفتيني، لا كنتي صبرتي غا جو دقايق كنتي غا تلقاني عطيتو شي تصرفيقة ههههه


عض صفوان على شفته السفلية و شدلها يدها:انا ثايق فيك عارفك مادرتيش شي حاجة انا كنت خديت نبراس غير باش نعلمك درس صغييور ، كنت غانغبر شي يوماين و نرجوعلك لبين يديك غا نتي لعبات عليك نفسيتك
صفاء تنهدات بعمق:بعدا الحمد لله اللي شدو داك المجرم، اويلي واش زمان عرفو شنو كاين فديك الغابة و تهاونو عليها، عرفتي شحال من واحد لقاوه دابا العراارم و كانو كايختافيو فظروف غااامضة و ديك الغابة يا حسرة سبقليهم و لقاو فيها 50 من الدراري الصغار و واخا هكاك ماسدوها ماوالو و تا داك المجرم هادي 11 عام تقريبا باش هربلهم و ماشدوهش .. اففففففففف لا حول و لا قوة إلا بالله

صفوان عنقها:ربي نجاك ليا
صفاء تأفأفات بصوت مسموع و همساتليه:الحمد لله اللي حصلناه
صفوان:الحمد لله
........
الليل جا و الضيوف دخلو ورا بعضهم، عائلتهم و صحابهم المقربين هوما للي كاينين مكاينش الغريب معاهم

جالسين فوق طبلة صالة مونجي طوييلة فيها عدة كراسي و مجموعين كاملين
صفاء:كي بقات مروى؟
سلوى:الحمد لله ها هي مسكينة بقات فيا
صفاء:بفففف كاتقطع فالقلب، صعيب الاغتصاب
سلوى:مأزمة بزاااف الدرية

صفاء:الله يرزقها الصبر هذا مانقول
سلوى بهمس:بعدا خاصك تباركيليا
صفاء شافت فيها بتسائل:شنو؟
سلوى بابتسامة فرحة:عندي بنية هههههههه

صفاء:قووولي والله، مبروووك عليك العفريييتة فوقاش عرفتي مشيتي للعيادة؟ و عرفتي شنو البنية غانزوجها لنبراس .. عروستو نكبرها على يدي هههههه

اسماعيل شاف فيهم مستغرب:فاس داويات؟
سلوى غمزات صفاء و لكن المنونخة مافهماتهاش تبسمات لاسماعيل:و مبروك البنيتة اللي جايا

سلوى بقات مسمرة مكانها مغززة سنانها بينما اسماعيل كايشوف فيهم مستغرب:كيفاش؟ (شاف فسلوى) مافهمتش؟

سلوى بحدة:سيري اللي يعطيك دققققة قد البقةةة (خنزرات فاسماعيل) سمعتيييها و راك ماشي مكلخ انا حاااملة اذن مشيت للسبيطار و عرفت جنس البيبي عندي بنت (خنزرات بعبوس كانت باغا تديرليه مفاجئة حيت من زمان باغي يعرف شنو عندها و كان ديما كايفايل عليها بالبنت و دابا حسات ب كولشي خسر)

اسماعيل بقا مكوااانسي فيها شحااال:ااااا؟ ك كيفاش؟
سلوى خنزرات فصفاء:و شرحيليه نتي دابا
صفاء تببسمات كاتحنحن:ايوا مبروك اسماعيل غايوليو عندك جوج بنات
اسماعيل شاف فعماد جنبو:شنو قالت؟
عماد جاتو الضحكة شاف فأميمة جنبو و هي تخنزر فيه، جمع ضحكتو و تحنحن:هه اسيدي راك حامل احم بغيت نقول زعما مرتك حاملة ببنية

اسماعيل حرك راسو بالايجاب:ااااه ايوا مزيان (سكت شوية كايدورها فراسو) حاملة اذن هممممم (علا فيها عينيه على غفلة) كيييييفاش حااااملة منيييين؟؟

شافو فبعضياتهم كاملين كايضحكو عليه
سلوى بحدة:اويييلي على الراجل واش فقدتي الذاااكرة .. الكرش قدااشناهي فحالا اول مرة تعرفني حااملة (خنزرات فيه) و كايقوليك منييين من البلوووثوت (ناضت مفقوصة باغا تمشي و هو ينوض وراها و شد فيها) طللللق مني

اسماعيل شاف فكرشها:و لكن كيفاش بنت؟ زعما فتون!
سلوى تزنگااات بالحمووورية دالغدااايد:غانننن (زيرات يديها مفقوصة) اهععععععن مكلللخ


منظرهم خلاهم كاملين يتفرگعو بالضحك عليهم

اسماعيل صرط ريقو بالزز و حط يدو على كرشها:دابا بنتي هنا؟ فهاد الكرش؟
شافت فيه سلوى بجمود قربات تخسر الهضرة غا حشمات من الكبار اللي معاهم

اسماعيل بقا ساكت ساكت ساكت تاااا طلعاااات معاه، وسع ابتساااامته تا تشرحلو فمو و تمتم:واااامييييي واااابنت واافتون فتون يااك فتوون؟؟ (شاف فيهم) غانولي اب لبنوتة للمرة الثااانية (شاف فيها) مرتيي الغزالة حاااملالي ببنت (عنقها بالجهدد تا هزها و غوتاااات مخلوووعة) بااااانت

منظرهم خلا كولشي يضحك، اميمة نغزات عماد مخنزرة
اميمة:كاضحك و نتا تفليتي عليا، قلتليك بوسني صدقتي م.. اوووف

قلب وجهو كايضحك تا هو:الصبر الصبر
سلوى:نزلني ألحمق نزل
طلق منها و حط يدو على كرشها المنيفيخة:باش عرفتيها بنت؟ علاش ماقلتيليش غادة تعرفي؟

سلوى: بغيت نطمن على صحتها و قالتلي نقدرو نعرفو جنسها دالا
حركلها راسو مبتاسم بفرحة عينيه ولاو كايبريو .. بغا يبوووسها من فرحتو غا هي رادة بالها و كاتدور فوجهها و تضحك .. جرها ثاني جلسها فوق الكرسي ديالها و جلس جنبها و بقا كايمدلها
اسماعيل:كولي كولي مزيااان

عماد:وا الله يعاونك الخاوا و رد البال مع النسا فهاد المرحلة كايولذو حساسات (شير لأميمة اللي عطاتو صلااااي لكتفو)

صفوان تنهد بصوت مسموع و قرب همسلها:جاتني الغيرة اسميتك!! انا ماحضرتش هاد اللقطة لنبراس دابا خاصك تعوضيني؟

صفاء تبسماتليه:ماشي دابا (غمزاتو)

تنهدو كاملين مكملين ماكلتهم، تا سمعو صوت الدقان فالباب .. ناض صفوان

-انا نحل
مشا غير جر الباب بانليه قبالتو .. شاد ل ليسا فيدها و يدو الثانية معلقة بالگبص .. عقد فيه حواجبو و بقا كايشوفيه بصمت

رضوان:مادخلنيش اخويا؟
صفوان كايطلعو و ينزلو: (الصمت)
رضوان بجدية:انا جاي نعتاذر و نحلو الخلاف اللي بيناتنا حيت بعد غدا غانرجعو انا و مرتي فحالنا
صفوان تأفأف بصوت مسموع:طلب السماحة من اللي بغيتو تآذيوها

رضوان عض على شنافتو السفلية، عرفو سامحو غير من شنو قال .. تلاح عليه عنقو بالجهددد و طبطب عليه بيد وحدة:ولد الحراااام مانقدرش على تقليقتك

تبسم صفوان بدوره و عطاه ضربات لضهرو بقبضته تا زواااه
صفوان:دخل دخل طلب السماحة دخل

دخل حاني راسو حشمان .. تحنحن و شاف فيهم كاملين، لالة خديجة غير شافتو وقفات .. هو قرب عندها عنقها و سلم عليها داز عند باه تا هو و شاف فصغيرته اللي ناضت عندو عنقاتو و بدات تبكييييي

اميمة:هئ هننننن هئ خووويا داك الخااايب كايتعدا عليااااا هئ هننن

كولشي شاف فعماد خلعوه، شد على قلبو و قال بصوت مسموع:واااكذوب واكاتوحم علياااا

اميمة كاتغبن:قلتلو قبيلة بوووسني و هو ييييتعد..

قبل ماتكملها جا عماد جرها عندو و جلسها:سكتينا بلا شوهة

عبسات مغبونة و هوما غير كايشوفو، حتى تنهد رضوان و تقدم عند صفاء، بقات حاضياه هو تحنى عندها جلس على ركابيه و شاف فيها برجاء

رضوان:كانطلب منك السماحة عارف راسي غلطت و غلطي كبير بزاف
صفاء تنهدات بصوت مسموع:مدام معتارف بغلطك، الله يسامح

تبسملها و ومألها براسو بالايجاب:الله يكمل عليكم بالخير نتي و خويا و يخليلكم هاد الصبي (قرب باس نبراااس و الكل كايشوف فيهم)

جلسو مجموعين فوق ديك الطبلة كايتعشاو و يتذاكرو، رضوان كانت ماماه اللي تواصل معاها فالتليفون هي اللي قالتليه على العشا، فضل يجي و كولشي كاين باش يتسامحو و يتصافاو .. تعشاو مجموعين و القلب صافي من جيهة الكل، مشاكيلهم اخيرا تحلو و الفرحة غزت قلوبهم و الحمد لله

صوت تليفون اسماعيل قاطعو عن التعنيقة اللي كان داير لسلوى، جبد تليفونو و شاف سميت المتصل تحت نظرات سلوى، جاوب مستغرب عاقد حواجبو
اسماعيل:الكوميسير؟
الكوميسير:السي اسماعيل، السيد اللي كنتي موصي عليه من قبل!
اسماعيل بجدية:اه مالو؟
الكوميسير: اليوم لقيناه ميت تعرض للطعن ستة دالغرزات بالموس من طرف السجناء معاه
اسماعيل عقد حواجبه و شاف فسلوى اللي كاتسولو بعينيها، قطع معاه الخط و تبسملها:والو غي شي حوايج وصيت عليهم واحد السيد صاحبي على حسب الخدمة ديالي، ماديريش فبالك

تبسماتليه و حركات راسها بالايجاب، بينما هو تنهد مابغاش يعاود يفكرها بيه و تدخل فحالة انهيار جديدة..!!


الأعوام كايمرو فرمشة عين، بفرحهم و قرحهم و مشاكيلهم و حلولهم، هذا حال الدنيا و اللي سلم من الدنيا ماسلم من عقايبها

خارجة من سيارتها هزات صويك صغيور و دخلات للجمعية اللي ترأساتها لنفسها .. بنظرات حنونة و ابتسامة خفيفة .. جلسات فوق البيرو ديالها ثواني و جات عندها السكرتيرة

-مدموزيل مروى
علات فيها مروى عينيها:وي سارة
سارة:جات بنت جديدة البارح فاش ماكنتيش كانت حالتها خايبة

مروى تنهدات:و درتو معاها موعد جديد؟
سارة: اه امدموزيل راها برا
مروى:دخليها
ومآتلها البنت اللي معاها .. خرجات لعلى برا ثواني و دخلات عندها بنت فعمر الزهور .. حالتها حالة وجهها حمر بأثار الضرب و تحت عينيها زرق
جلسات قبالتها مخلوعة و تمتمات بخفوت:ا انا هئ ت تعرضت ل للاغتصاب جوج مرات

مروى: واخا ختي تهدني .. سارة عفاك جيبي شي عصير بارد
مشات سارة و مروى تنهدات بحسرة عليها
مروى:حبيبة ديالي شكون اللي تعدا عليك؟
-ص صاحب خويا هئ هئنننن
مروى:قلتي جوح مرات؟
-ا اااه فالمرة اللولة خفت هئ هننن خ خفت لا نقولهالهم و مايثيقونيش و و المرة الثانية هئ ش شافنا خويا و جراو عليا ضنو راه بخاطري

مروى بعبوس:كيفاش بخاطرك؟ واش حالتك ديال شي وحدة بخاطرها؟
-هو اللي قالهالهم هئ هننن
مروى تنهدات بصوت مسموع:واخا عاوديليا بالتفاصيل و انا غانوقف معاك تا ياخذ جزاءو .. ماتخافيش جمعيتنا كاتعاون گاع البنات اللي تعرضو للاغتصاب، نوقفو معاك و ناخذوليك حقك

ومآتلها ديك البنت بينما مروى كاتصنتلها و تألم مكانها، ذكريات زمان كايرجعولها كايبورشولها اللحم .. تقريبا 12 عام دازت عليها .. كانت فالاتنين و عشرين من عمرها و دابا فالربعة و الثلاثين، الزمان ماخدا منها والو زاد قصحها، زاد شجعها .. خرجات من صدمتها قوية و قررات باش تعاون دوك البنات اللي بحالها .. عرفات الصدمة و البكا ماغايرجعلها والو و اللي طرا راه طرا و مكتاب عليها .. أسست جمعية ديالها انخرطو فيها بزاف دالبنات و دافعو على حقوقهم، خداو حقهم و ولاو مثال للشجاعة و الجرأة

لحد الآن عاشت مستقلة، مابقاتش فدار خوها عاشت بوحدها فدار ديالها حياتها تغيرات للأفضل و تلقات دعم من عند كولشي، تا اسماعيل وقف معاها و كان و نعم السند و الأخ ليها، مع مرور هاد الاعوام باهم ودعهم و دفنوه تحت الثراب فبلادو .. مرة مرة كايزوروه و يديرو صدقة على روحه و هاد النهار هذا ذكرى الموت ديالو العاشرة .. بعدما سالات خدمتها فالجمعية خرجات لسيارتها مباشرة .. يلاه ركبات فيها اتحركها مابغاتش تنوض .. تأفأفات بصوت مسموع .. نزلات كاتغزز سنانها بغيض حتى فجأة سمعات صوت من جنبها

الصوت:محتاجة توصيلة؟
علات فيه عينيها، نفس الرجل، نفس النظرات و نفس الابتسامة .. وسيم .. رجل فالاربعينيات من عمره، مباينش عليه الكبر بزاف مهلي فراسو .. شحال من مرة كايبغي يتقرب منها ولكن هي مكاتخلي المجال لحتى واحد يقربلها من الجنس الخشن

قلبات عينيها عليه و قربات شيرات لطاكسي .. مارجعاتش شافت فيه بينما هو بقا حاضيها، مبسم ابتسامة واسعة و عض على شفايفه بقوة

همس بخفوت:مانتهنى تا نديرك عروسة فداري الالة مروى (دوز يدو على لحيتو المزينة ببعض الشعيرات البويض و مشا جيهت سيارته ركب فيها تابع سيارة الاجرى اللي غادة بمروى)
....
بفستان مزخرف بالالوان .. شعرها مطلوق على راحتو و بشرتها مزالت كي كانت، محافظة على جمالها و جاذبيتها .. دخلات لديك الغرفة اللي جاي منها الصداع مستغربة، طلات عليها بانتلها كاتشطح منساجمة مع صوت الموسيقى و ختها معاها تا هي كاتشطح، بينما خوهم الصغير ذو السبع سنوات كايتفرج فيهم مخنزر
غير شاف سلوى كاطل عليهم تمتم بحدة:شوفي السلگوطات ديالك كي كايشطحو

سلوى تبسمات و دخلات عندهم:ياسمينة بلا بسالات راه الطلبة قربو يجيو تا نتي أفتون براكة

ياسمينة قهقهات بابتسامة:ماماتي كايعجبني الرقص بزاف

سلوى:نتي ديما كاتشطحي .. زيدو نزلو راه كولشي جا

فتون وسعات فيها عينيها:طاتي صفاء تا هي؟
ياسمينة بابتسامة:اه نبراس تا هو ههههه
شافت فيها فتون:و شكون جبد هداك انا سولت على طاتي عزيزة عليا
ياسمينة:وانا غير قلتليك
سلوى:صافي براكة علينا، احمد حبيبي يلاه حتى نتا

خرجو كاملين من داك البيت و نزلو لتحت .. كولشي كان حاضر من المقربين .. مامات سلوى و خواتاتها .. صفاء و ولادها نبراس الكبير و جابر و حياة توام تسع سنين مع انيس ولدها صغير مزال عندو عماين
صفاء بجمالها و رقتها ترزنات بوليداتها و دارت عقلها تبسمات لسلوى:اجي اخيتي جلسي اجي، جيتيني ضعافيتي

سلوى:درت ريجيم جديد
صفاء:تا تقوليهلي تانا غلاضيت
اميمة جنبهم مبتاسمة ببشاشة .. عندها ولدها عدنان حداشر عام و كريشتها منيفخة تا لدابا عاد حن عليها الله بكريشة جديدة:انا تا نولد و عطيوهلي
شافو فيها مبتاسمات

سكينة: ياخواتاتي الراجل مشيبني باغيني نولد ثاني ماكفاوهش دوك الجوج دراري حرقولي راسي
مروى بهداوة:الاطفال زينة الحياة، ولدي ماحدك مزال صغيرة


سلوى شافت فيها:و نتي؟
مروى:انا مباغياش، لا بغيت دراري موجودين فدور الايتام محتاجين اللي يحن عليهم و يبغيهم و الدنيا مكاتوقفش على راجل .. انا هازة راسي بلا مانحتاج تا حد فحياتي

تنهدو كاملات كايشوفو فيها بحزن بينما صفاء دوات باغا تلطف جو
صفاء:ايوا غبرنا على بعضناا مابقيناش نتجمعو كي كنا
سلوى:انا غير الخدمة راكم عارفات كانجي نيشان البنات حمقوني الدري صغر منهم و عندو العقل عليهم هههه
صفاء:ايوا شابه لباه
اميمة:تانا مابقيتش نسالي مع الطلبيات كثرو .. التريتور ديالي ولا معروف كايجيو عندي من طنجة و تطوان يعربنوني ههههه

صفاء:ايوا الحمد لله عليها نعمة تانا صراحة هاد الايامات كنت خدامة على پروجي جديد .. الديزاين ديال واحد الدار حمقاتني و الصراحة صرعتهالهم كانتسنى فوقاش يجي غدا و يشوفوها

سلوى:بعدا استقلينا و واخا بوليداتنا ماجلسناش نتفرجو فيهم كايكبرو و حنا غير الدار
اميمة:عندك الحق
صفاء:مابانولكمش تعطلو؟ ليلى و اويس مزال مجاوش؟
اميمة:دابا يجيو
سلوى:بقاو تما مالقاوش بلاصة فالطيارة، النيت خليوهم تا ينزلو فالصيف باش تختن جاد الصغيور (ليلى و اويس تزوجو و عندهم ولد)

فتون مبتاسمة لنبراس:قوليا نتا عزيز عليك الشعر؟
نبراس مغوبش معلي راسو فالسما:ماعنديش مع داكشي

دلات فتون شفتها السفلية و شافت لجنبها:افففف صافي غانقولها لهشام هو اللي ينفعني

بغات تمشي و هو يجرها من ذراعها مخنزر:شكون هشام ثاني؟
فتون شافت فيه:ولد الدادا نوارة (مربيتهم كانت كاتعاون سلوى فيهم مع قرايتها) هو قدك و ديك النهار شفتو كايقرا داكشي غايكون كايفهم فيه

نبراس خنزر فيها:تركني ليماك مللي تبغي شي حاجة صوني عليا و قوليهالي و داك الزمر ماتقربيلوش (حمر فيها بعينيه) فهمتي

دلات سفتها السفلية بعبوس:خلعتيني
نبراس:و ديري عقلك ماعندناش هنا الدليع (غمزها) خلينا تا نكبرو بعدا و نوصلو للسن القانوني و هاني معاك

تبسماتليه و تزنگااات كايتبادلو دوك النظرات بيناتهم تا سمعو تحنحينة من ياسمينة
ياسو:احمممممم احمننننننن شكاديييرو
شافو فيها بزوج
فتون:التماااريييين غانخرجوووهم و بعدي منيييي

حيدات من جنب نبراس مشات معبسة بينما هو بقا متبعها بعينيه و ابتسامة خفيفة مزينة شفاهو الخوينز الصلگوط لاخور


الليل جا، صوت الطلبة مسموع من لداخل .. الرجال مجموعين مع بعضهم .. تا رضوان جا عندهم استقر معاهم فالبلاد هادي ربع سنين جا بمراتو خديجة (ليسا) اللي اعتانقات ديانة الاسلام و وليداتو عندو جوج دراري واحد عشر سنين و لاخر تسع سنين زهقو لمهم ورا بعضهم بيناتهم عشر شهور

جلسو الرجال مع الطلبة فالجردة و النسا لداخل فالصالون كايدويو و يضحكو .. الليلة دازت و الطلبة سالاو .. دخلو الرجال على النسا ديالهم و كلا واحد شد مرتو

عماد تبسم لأميمة تبسملها:الكريشة مزيانة (قاص فكريشتها منفوخة)
اميمة بابتسامة:اه هههه

صفوان غمز صفاء:يلاه جمعي ولادك و زيدي لدارك
حركاتليه راسها و هزات شالها حطاتو على شعرها:ايوا خليناكم على خير .. جااابر حياة نبراس يلاهو (هزات الصغيور بين يديها كان نعس مداتو لصفوان) واخليناكم على خير
سلوى:بسلامة احبيبتي نطلاقاو
صفاء تبسماتلها:واخا
رضوان وقف:تاحنا نمشيو .. خدوج يلاه (غمزها ناضت حتى هي مع وليداتهم مبتاسمين)

خرجو هوما و اسماعيل شد فسلوى همسلها:عرفتي شنو تشهيت؟
سلوى:شنو؟


اسماعيل:تنفخي ديك الكريشة هاد الليلة
سلوى خنزرات فيه:ينعل حسك باغي تعمرني ولاد بعد بعد
بغات تنوض و هو يجرها كايضحك:صافي غير تهناي النعيجة ديالي، مال فتون مالها
تبسماتلو بخجل و هو قرب و باسها فخذها:غا تهناي لا مابغيتيش بالخاطر غانديروها بالزز و دوك الكينات الي كاتشربي راني خبيييتهم

غمزها خلاها مخرجة فيه عينيها و شاف فعماد:مرحبا بيك ابا عماااد
.....
فطريقهم فالطموبيل، هو سايق و ولادهم فالمقاعد الخلفية، نبراس هاز خوه الصغير و جابر و حياة دايرين الراس عند الراس ناعسين

صفوان شاف فيها و همسلها بخفوت:العايلة دالرواية!!

شافت فيه مبتاسمة:هممممم
صفوان غمزها و همسلها بخفوت:نموت على مك
تبسماتليه ابتسامة خفيفة، قربات لعندو و همساتليه: حتى انا

تقابلو بعينيهم مع بعض و تنهدو بصوت مسموع، شافو لقبالتهم فالطريق و شعلو أغنية فالراديو منقصين الصوت و شابكو أصابعهم مع بعض حاضيين الطريق براحة كايتصنتو لكلمات ديك الاغنية

انت اللي بين ايديك بدأت اعيش ..
حبيت سنيني بيك عشان بحبك

خليت حياتي جنه من مفيش ..
خليتني انام واقوم أقول احبك

قدام الناس انا وانت بقينا لبعض الليله خلاص

اصل انت يا قلبي في قلبي غير الناس

ويا واخد روحي وعيني الليله انا جيت وبقول حبيت

...

و ياك نسيت حبيبي عمري كام ..
و نسيت حاجات كتير عشان بحبك

بقا شيئ طبيعي بينا في الكلام ..
بين كل كلمتين بقول بحبك

قدام الناس انا وانت بقينا لبعض الليله خلاص

اصل انت يا قلبي في قلبي غير الناس

ويا واخد روحي وعيني الليله انا جيت و بقول حبيــــــت

النهــــااااية

و هادي كانت قصتنا من اولها لآااخرها .. نتمنى تكون عند حسن ضنكم واخا تفاوتنا فشي لقطات و بالغتلكم شوية صراحة 🙄
و لكن الاهم ان النهاية سعيدة 😍

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.