هزو جميلة فالطموبيل للكلينيك نيشان مشا معاها خالها وخوالاتها اما با محماد ومرتو بقاو فالدار مع الصالحة اللي مابغات تصلح من حالها ولا تشوف من حال بنتها .
با محمد: هادا ولدك؟ هادا ولدك وهاديك عدووتك
ردت الصالحة على نفس الوضعية : لبنات ميصلاحش ليهم الملك والفلوس ... انا كتبتها لاحمد حيت راااجل .. رااجل وغادي يخدمها ويعرف بقيمتها ومغاديش يضيعها .. ومحتاج ليها ومحتاج يخدم
الكبير: محتاج يخدم ينوووض يشمر على كتافو ... ينوض يشمر عليهم ويخرج يقلب على خدمة ... صاااافي .. كلا ليك راسك ؟ هااا؟ كلا ليك راسك حتى عطيتيه الفريمة دالبنا وضيعتها فرزقها
ردت الصالحة كتنهد : هي ليوم ولاغدا غادي تزوج ... والراجل يضحك عليها ياكل ليها رزقها .. اما الولد مكاين لي يضحك عليه وياكل ليه رزقو .. وماعمرو يدوز مو وخواتاتو ... الراجل ماشي بحال المرى اللي جا يضحك عليها
هز لكبير يديه وقال : هادا لله .. هادا جهد الله مابقات هضرة مابقا كلام معاك ... ايوا الاللة مللي مابغيتي دير بوجهنا .. ولا ديري بوجه حتى واحد .. حتى حنا مابقا بيناتنا كلام ... حدينا هاد العلاقة والى بغيتي تزيديها بالحبس غادي تجبدي عليك النحل.. وابقاي تابعة ولادك وتابعة داك الشلاهبي د عدي .. يملي عليك شنو ديري حتى يسيفطك للحبس(زفر كيشوف فيهم والكل مدور وجهه حشمان) السلام وعليكم
ناض خرج تبع المجموعة اللي مشات للكلينيك . لافطور بقا لا صيام تفرق ، اما جميلة حالتها عالم بيها غير الله ...بعد ساعتاين من الغياب على ارض الحقيقة فاقت لقات راسها قدام حقيقة مرة ، ماطفي كيتها صرخة ولا تبرد نارها دمعة .. كية الفيرمة فقلبها كتحرق وتشوط واخا البعض من عائلتها فصفها مابردو حرقتها. شدوها فلكلينيك تبات تحت العناية المركزةحتى يتحسن حالها وسكتوها بالدوا النعاس باش ترخي اعصابها.. لاكن اشمن دوا يسكت احساسها ويخليها ترتاح شوية .
دازت اربع يام فلكلينك مهدودة ناعسة كل مرة يطل عليها خالها او با محماد ومرتو اما خوالاتها وصلات وقيتهم ومشاو بحالهم كما وصلات وقيتة دجميلة تخرج من لكلينيك رفقة باب محمد ومرتو وخالها ومرت
وقفو برا لكلينك كيطبطبو عليها وهي كتنهد وجهها صفر . الدنيا كحلة قدامها واللي وقعليها شبه بخنجر تغرس فلقبها .. الم حاد حسات بيهحتى بداتتقول مابحالو الم فالدنيا وموحال تجي شي ضربة قوى من هادي طيحها فلكلينيك .. احساس صعيب وغدر وخيانة من اقرب حضن فالدينا .
بامحماد : يالاه ابنتي معانا ترتاحي يالاه
ردت بالنفي : شكرا ابا محمد غنمشي للدار حسن ليا
الخال : لا ابنتي ميصلاحش تبقاي بوحدك حتى تبراي شوية
ردت بالنفي متكية على كتفو : لا غير وصلوني للدار.. انا ولااافت بوحدي واش كان حدايا شي واحد برا فاش كنت نطيح ونوض
حطوها حدا باب العمارة كيشوفو فيها بأسى وهي داخلة ومشاو فحالهم .. وصلات لباب دارها مهبطة راسها حلات بابها ودخلات سدات عليها كتنهد ... اخيرا نفاردات براسها وجلسات مع نفسها فوق الفوطوي سادة عينيها وتبكي بوحدها وتبرد قلبها على الله يبرد واخا غير شوية ، قرب الاذان ديال المغرب يأذن وناضت للكوزينة وقفات كطل .. الخاطر مكاينش والشهية مكايناش .. النعمة ماعندها منين دوز ولاكن لغالب الله . حلات الثلاجة لقات فيها واحد البكية ديال لكلامار ولكروفين صغيرة وجبداتها لاحتها فوق البوطاجي وجرات المقلة بزز لاحت فيها داكشي بلا مبالات .. زادت خط ديال الزيت مع شوية ديال العطرية كتحرك وفقصات بيضة فمقلة صغيرة حتى تقلات وبدات ضربها بالموس وسط المقلة حتى تفتات ولاحتها فوق الطبخة وحلات البلاكار بيديها فاشلين وفمها ناشف جبدات روز ابيض بقا فيه شوية لاحتو فوق كولشي وخوات الماء ومعلقة ديالعسل وجرات كرسي جلسات عليه كتنهد ساهية وتخمم حتى سمعات صوت الطرطاق وطلات لقاتها نشفات وطفات عليها بسرعة .. حركات كلشي وخواتو فزلافة وخرجات هازة البلاطو فيه شوية ديال التمر وكاس ديال لحليب وجلسات قدام التلفازة كتسنى الاذان ساهية ... شاعلة الضوء .. مع الاذان رن صونيت باب الدار .. الدنيا خاوية كل واحد داخل لدارو شكون لحمق اللي باقي كيدور فالزناقي! مشات ببيجامتها وشعرها مخربق وجهها صفر حلات الباب بلا مطل عند بالها فاطمة لاكن تفاجأة فاش شافتو واقف امها مخرج عينيه وجهه صفر وفمو ناشف .. طلعات وهبطات فيه وهوا بلباسه بحال ديما .. ستيل سراولو وتيشورط والكاسكيط على راسو وقالت فدهشة وعينيها دابلين بالتعب
- مهدي!!!
رد كينهج : حساب ليا مشيتي للسويد
شافت وراه بان ليها الحس مقطوع .. وقت الافطار كل واحد داخل بحالو ودارت ليه الطريق دخل وسدات الباب شاقت فيه بعينيها وهوا كتر منها فالخلعة وقالت
- علاش جيتي ؟
مسح على وجهه وجمع النفس مزيان وطلقها كأنه كان يجري .. زير على عينيه حاط يدو على الحيط كيرتاح وقال
- علاش مكتجاوبيش؟... تيليفون ربع ايام وهوا طافي ... حسك مكيضورش فالدار لا صباح ولا عشية !
ردت : كنت مريضة
جلسو فوق الكنبة بجوج قدام داك البلاطو .. هبطات راسها لتحت متكية على ركابيها شادة فوجهها فصمت وهوا جالس حداها كيشوف فحالتها بحال شي توب ملون وكشف من الوانه .. عقد حجبانو كيتسائل وهي غير مبالية بمضهرها ولا هامها الشكل ولا فكرات فيه وقال
- مريضة ؟ كفاش مريضة
مدات ليه يدها شافها زرقا فبلاصة السيروم وقالت كتنهد هازة كاس ديال الماء تشرب ، شد يدها كيشوف فيها وقال
- علاش ماسيفطتيش ليا مسج ولا اي حاجة ؟ شنو وقع ليك مالكي علاش مشيتي للكلينيك ؟
قرب منها جلس حداها عنقها وباس راسها وهي كتشرب الماء .. فجاة حطات الكاس كترعد وغلبوها الدموع فور ما عنقها ..حسات بدفىء وحنان غريب خلاها تهبطهم حجر وهوا غير كيشوف فيها .. حطات راسها كتنخصص على صدرو وكتبكي وقالت
- تقهرت امهدي تقهرت ... تقهرت وليت نشوف غير الموت ..
بعدها مصدوم فيها وقال : بغيتي تنتاحرييي؟؟؟
هبطات راسها كتبكي وهوا كيشوف فيها عاقدهم وقال
- واش مال مك مريضة باغا تنتاحري جهنم نيشان كتسناك
حركات راسها بتتاقل وجمعات النفس تنخصصات وقالت
- عمرني فكرت نتاحر
حط يدو على رقبتها وقال : وعلاش شنو اللي وقع ليك علاش مشيتي للكلينيك ؟ شنو واقع ؟
هزات كاس ديال الماء شربات ومدات ليه نفس الكاس وقالت
فرق الصيام بعدا فرق
شد الكاس شرب وحطو ورجع ليها قال
- قولي ليا شنو واقع ليك مالك على حالتك ؟ ياك لاباس
حركات راسها بتااقل وقالت كتمد ليه التمر
- كول بعدا ... هز التمر نفطرو
جبد الكارو : فطري نتي غنشعل انا
ردت , شعل
جبد سيجارة حطها فمو شعلها وبدا يكمي وهي كتاكل التمر ودوز بالحليب والنفس كتهبط وتطلع مرعودة... الشعر شكون داها فيه منفوخ من الوسط بحال العش ومزيت والموسطاش كينوض باين وزغب رجليها حتى هوا دار الريوس ومكملاها بالشورط قدامو ماراداش كاع البال راسها .. اما هوا غير كيشوف فيها ويطلع ويهبط بأسى باينة حالتها حالة المرض .. بقا ساكت كيرد المجاج بالدخان . ناضت من حداه خلاتو جالس مشات جابت للكوزينة حفيانة جابت ليه كاس وكارطونة دلحليب وزادت التمر حطاتهم ورجعات جلسات حداه ..
شاف فجنابو : اري لنا شي حاجة نطفيو فيها هاد المرض
ناضت مشات جابت طبسيل طفا فيه ورجع ضار عندها وقال حاد يدو على رقبتها كيماسيها وهي متكية على ركابيها قدام الطبلة كتاكل من ديك الزلافة
- مالك هضري دابا شنو وقع ليك ؟
قالت بصوت تقيل : دابزت مع مالين دار امهدي وتعصبت ... فطر بعدا وعاد ديك الساعة نعاود ليك .. مغنهربش
عض شنايفو كيشوف قدامو ويقلب فيهم ساهي وتنهد جر الكاس خوا فيه الحليب وقال
شي مرات كيطيح علينا الضيم وتحال الصورة فعينينا .. كنحسو براسنا بوحدنا فالدنيا تايهين .. وكنقولو هادي نهاية العالم .. العالم الل مافيه ميتشاف بالنسبة لينا ... اللي فارغ مافيه حتى حاجة كتفرح . فوقت الفراغ والحزن اللي كنكونو حاسين بيه كتجي شي حاجة اللي كتبين لينا لعكس.. وتورينا حياة اخرى وتبدل منضورا ولو بنسبة قليلة.
خرجات من الدار وراه بكسوة طويلة بحال القميجة حتى للارض وحزام على الخسر بنية اللون .. صندالة خفيفة والشعر ممشوط كعكة مرخوفة متولة .. غطات تعب وجهها وارهاقه بمكياج خفيف وهزات صاكها الاسود فيدها وخرجات تابعة رائحة عطرها الجميلة . نزلات للشارع لقات نضرة والاضواء كتشعل والضلام كيطيح .. حتى مخلوق مكيدو فالزنقة من غيرها .. الحس مقطوع وكان البشر نقرضو .. حتى سيارة مدايزة !. مشات لسيارة المهدي السوداء فين جالس لداخل كيدخل ويتسناها طالق رجليه ويدهو من السرجم وطلعات حداه دارت السمطة وانطلقو مباشرة لمطعم ومقهى وسط المدينة .. وقف السيارة ودخلات معاه شادة فيدو متفاجاة فالناس اللي جالسين بكثرة كيفطرو فالداخل وفالجردة وفلاتيغاس فالاعلى . تلفت وهوا داخل والموسيقى ديال الطرب الاندلسي مطلوقة وقال
- فين بغيتي نجلسو ؟ لداخل ولا برا ولا فين
شارت للاعلى : نمشيو لفوق حسن فلاتيغاس
كمل طريقو مباشرة طلع مع الدروج للاعلى وسقفو العاري .. جو زوين منضر راىع مزين باشجار طبيعية واعمدة مضيىة .. وقف كيشفو فين يجلس لقا الدنيا عامرة .. العائلات كيفطرو باولادهم والازواج حتى هما وحتى الاصدقاء . كل واحد فين ملهي وتلفاز كبير فالقنت مشعول بالبرامج التليفزيونية. سول احد النادلين على مكان يجلسو فيه وبدا يقلب .. ناضت عائلة تغادر وخلات مكانها فارغ .. شار ليهم النادل جلسو وجمع الطاولة بسرعة نضفها وحط ليهم لوائح الفطور اللي موجدين وبدات جميلة تشوف بشهية وهي جالسة فوق كنبكة مريحة حداه كتوريه
جميلة: عندهم بزاف ديال لاختيارات
لاح يدو ورا خصرها عنقها وقال كيشوف فيها بابتسامة
- خود اللي عجبك
باسها فخدها وهي فرحانة كضحك وطلبو اكبر طلبية لاافطار.. طبعا فالعين كتسبق الكرش وعين مهدي حتى هي كبيرة . ماهي الا دقائق حتى تحط فطور متنوع من بريوات وكيسان عواصر ومملحات وحريرة مغربية مع الشباكية والثمر وبيض مسلوق وتحلية بالفواكه وطجين صغير سمك من اختيار مهدي .. الراىحة طالعة كتشهي والتقديم كيشهي اكثر فتح الشهية لجميلة وقالت
- مكانش كيحساب ليا الناس كيخرجو يفطرو برا
طلع يدو على كتفها جرها بقوة باسها فخدها وقال
- الدنيا مطرطقة فهاد الوقت ماتلقايش بلاصتك ... غدا نمشيو نفطرو انا ونتي فالبحر
شافت باستغراب: البحر!
رد : ااه .. غيعجباااك الفطور تما .. وااعر
قربات فرحانة عنقات دراعو وهوا كياكل وقالت
- نمشيو
جرات الطجين حتى هي دخلات معاه فيه كتفطر وتهضر وضحك عاجبها الجو وعاجبها الحال ، لقمو فمو ولقمة كيدخلها ليها فمها .. كلات كولشي بشهية بدون خجل .. بل تعودات على الاكل معاه وخدات راحتها بلا متعيقها شي حاجة واخا أدبها فالاكل كبر معاه وتعودات عليه لاكن الشهية مكتعلمش.
داز وقت الفطور وخوات الدنيا وبدات القهوى تعمر بناس اخرين .. تحطات ليه نص نص قاصحة وليها حلوى باردة بديسير وعصير وتكا على الكنبة طالق يديو وهي متكية على كتفو كتمخشش فيه وتلعب بيدها فصبعان يدو
طلع الكاسكيطة شوية على عينيه وهبط راسو عندها قال
- يالاه دوي ... مالك علاش مشيتي للكلينيك ؟ علاش دابزتي مع داركم ؟( ميل راسو للجمب مصغر عينيه كيطل عليها) واش هاديك مك اللي داتنا للكوميسارية ديك الخطرة ؟ مك ولا مربياك
تنهدات وهزات راسها شافت فيه معوجة فمها من الجنب وحطات يدها على كتفو تكات عليه وقالت
- ماااماااا ... وهاداك اللي كان معاها خويا
مهدي : ومالها على ديك الحالة مريضة فففف....
حركات راسها كملاتها : ااايه اااايه مرضة فكرها غير كملها اللي قلتي عليها ماشي قليل فيها ... ماعرفتها مي ولا عدوتي
مهدي: ايوا (شعل كارو ) مالهم معاك
تنهدات وقالت كدور راسها : طمعو فيا ... خداو ليا كوولشي امهدي ... فلتات غير ديك الدار اللي ساكنة فيها دابا
هز حاجبو : كفاش خداو لك كولشي ؟ اش خداو ؟
تنهدات : فاش كانت عندي سطاش لعام جا واحد الشيباني سياحة وكانت هي كتمشي عندو للفيرمة تجمع وطيب ليه .. توجد الماكلة وتحطها فالخرجة دلمدينة هنايا ... ضبرات ليها فيها واحد صاحبتها .. كنا حنا صغار .. كانت ختي الوسطانية مزوجة ووالدة وبابا كان يالاه مات .. المهم كانت كتعرفو وبقات تعمر ليه الراس باش يتزوج بوحدة فينا ... وهوا بغاو وجابتو لختي لكبيرة ... ولاكن ختي لبنى كانت مصاحبة مع واحد المزلوط كتموت عليه وهربات معاه .. بقيت انا وزوجاتني ليه وشرطات عليه يكتب ليا الفيرمة ... انا كنت صغيرة ماعنديش الوراق .. صافي كتب ليا ديك الفيرمة وماكنتش عارفة اصلا واش كاينة شي فيرمة ولا شي حاجة انا مجايبة للدنيا خبار برزت وصافي وتزوجت وجلست معاها واحد المدة كان كيسيفط ليا لفلوس .. كانت كتقول ليه راه مريضة راه خاصها وراه خاصها وهوا كيسيفط بالملاين .. كان واحد خالي هوا اللي كيهضر معاه هي مكتعرفش تواصل معاه من غير الاشارات ولاكن تعلمات شي كلمات ... صافي انا ماكنتش عارفة هادشي واش كيسيفط ولا لا اصلا حتى جمعو ليا بكاجي وسيفطوني معاه للسويد ... ماما كانت كتقول ليه ماتقيسهاش هنا حتى تمشي معاك ... كانت خايفة يخليني هنا ويبقا يجي مرة مرة ..
هز حاحبو : مطورة هاد مك
ردت : ايييه مطورة كتر ملي كتخيل .. انااا جاياك للهضرة .. مشيت معاه اسيدي وصلنا للفيلا ..كيداااايرة ولاباس عليه ماعندو ولاد ولا والو وشااارف مكانش كاع كيولد ... ديك النهار بغا يدخل عليا .. شاف راسو مشا ليه الجهد ناض شرب منشيطات وكتتر منهم كان عوال يجاهد فيا يخرج مني الفيرمة والفلوس .. مهم شرب دوك المنشطات وهوا يسخف .. داوه للسبيطار دوك الخدامات والشيفور وبقا ناعس تما كان غيموت ... تخيل كنت كنمشي عندو نطل عليه كيبدا يترعد عليا ويسبني ويعايرني وانا مطنكة مكنفهم تا زفتة كنعرفو غير ماباغيش يشوف وجهي ...
ضحك مهدي بسخرية : هه حرقتي ليه الموطور
ردت كضحك : ربي بغاها فيه كان غيدي يشتتني
رد بسخرية : اااش غادي يشتتك اااشمن ... هاداك غا ضربي ديلمو بشي كرسي يدخل فسنوات الضياع ... تأ (تنهد) ولاكن سطاش لعام كان يقدر يزرب عليك
جميلة : كنت ضعييفة ...
طلق يدو ورا خصرها ضربها لمؤخرتها وهي جالسة جيهتو بالجنب وقال عاض شنايفو
.- ماشي بحال دابا خمرتي
هزات كتفها كضحك: واسمع سمع ... صافي مابقاش كيحمل يشوف كمارتي ومابقاش كيخرج من بيتو ... (جبدات يدها بسعادة) الله على راحة ... اااااااحح وليت كندور فديك الفيلا مرتاحة غير بوحدي .. جات ليه فرملية كتقابلو وانا مكنشوفوش كااع ... ولاكن ولد لحرام كان محرم عليا نفوت الباب غير كنبغي نخرج كيوقفني العساس ... وحتى الشيفور مكانش كيخرجني ... بقيت هاكاك فديك الدار .. كان كيبغي يدوش كيعيط ليا ويخرج الفرملية ... كان كيوقف بزز ولاكن الى دفعتيه يطيح وبيت كنقد نردعو ... فين ما ندخل عندو كيبغي يشدني فالحمام وكنسمح فيه تما ... وكان مكيقدرش كيدير ليكوش شي مرات كيقول ليهم هي اللي تبدل ليا وتغسل ليا .. كان كيبغي يخرجها مني
مهدي: ونتي كنتي كتبدلي ليه ؟
ردت بالنفي: كنت كنهرب وكيبدا يعااير يعاير حتى كيشبع وكيقول ليا والله منطلقك .. وانا اصلا ماكنت كنعرف والو . بقيت هاكاك سنين فديك الحالة كنسد عليا فبيتي ... تعرضت المرة الاولى لمحاولة اغتصاب من عند العساس دخل عليا فكاتني غير الخدامة وجرا عليه ... المرة الثانية كانو بغاو يقتلوه خنقوه ولاكن ماماتش
مهدي : وعلاش بغاو يقتلوه ؟
شافت فجنابها كدور عينيها بتردد وقالت : دابا الشيفور ... الشيفور كان عندو واحد ولدو ... داك ولدو كان ديما كيتبعني ... وهوا اللي خنقو باش يموت وباش يتزوج بيها
صغر مهدي حاجبو : ونتي زعما ماكنتيش طايحة معاه ؟
ردت كتحلف : والله ماكنت كندور بداكشي ... والله لعضيم ... فاش تخنق سباوها فيها انا اللي خنقتو ودزنا فتحقيق كولنا فاللخر بان هوا اللي دخل عندو للبيت باش يقتلو... عشت واحد الجخيم الجحيم تما منقولش ليك كي داير ... حتى بديت نكبر عاد بديت نوعا .. هوا دار لعكاز كيوقف بزز ... كنا كنجيو للمغرب وكان كيشري ويكتب ليا شرا الارض وشرا الدار وكتبهم ليا وانا بنيت الارض وجهزتها وكان خالي واقف معايا ... شحال كلا فيا وشحال ضحكو عليا ... الدار طلعات بغسيل الفندق ... كنخلص الدوبل ديال السلعة النص كيديه ليا والنص كنبني بيه ... وطلعت الدار بحال القصر وفاش ساليت قالو ليا راه الدار كيجيوها الضرائب و الكراجات بغينا نكريوهم منخليوهمش خاويين .. بقاو عليا بالهضرة خالي وماما وخويا حتى درت ليها الوكالة ... قالو ليا راه الوكالة كتعني ضمني رزقك ميضيعش وميقدرش راجلك ياخد ليك شي حاجة وفاش ترجعي كتلقاي رزقك مضمون والى وقعات شي حاجة وبغاو ياخدو كولشي منك ميلقاو والو وغتكوني مخبياه عند مك بالوكالة وفاش تبغيه تقدري ترجعيه ... تقيتهم ودرت ليها لوكالة خفت حتى انا توقع ليا تما شي حاجة ... عرمو عليا الاوراق بالعرام وليت غير كنوقع وصافي لماما .. فاش طلقت خديت خمسين مليون خرجات ليا .. هضر معايا راجل ختي قال ليا غنحل قهوة ندخلو بالنص انا ونتي نديرو ربعين ربعين ... قلت حسن ما ضيع ليا فلهوا لخاوي انا يدي متقوبة ومشينا تكاتبنا حطيت ربعين مليون بقات ليا عشرة صرفتها كلها فاش جيت .. وديما كنقول ليا فين حقي كيقول ليا مكدخلش ... قاليها غنبقا نعطيك خمسين الف ريال فالشهر قلت اللهم هي ولا يبقا يدي فيا ويجيبني ... وكل شهر كيقول ليا صلحنا حاجة شرينا حاجة راه القهوة مزال خاصها والربح ديالها كنكملو بيه وماعمرو عطاني منها شي ريال وانا كل مرة نعيط ليه كيقول ليا هضرة فشكل... فاشوبغيت نتصرف فرزقي ماما جات سكنات فالدار اللي بنيت عمراتها هي وخواتاتي .. وخويا مابغاش يرد ليا طموبيل قال ليا دارت كسيدة والفيرمة كتباتها ليه بيع وشرا ... لبارح سقت لخبار فاش جا واحد خالي اخر وخولاتي والعاىلة باش نتصالحو مشيت للدار لقيت طموبيل محطوطة ماواقع ليها والو وعاد قدامها واحد طموبيل دوبلفي كاط كاط ماعرفت ديالمن وهما مجموعين تما ... تما عرفت باللي عطات لفيرمة لخويا وتعصبت وداوني لسبيطار
بقا ساكت كيشوف قدامو ولكراو فيدو ورجع شاف فيها هاز حجبانو وقال
ردت بنرفزة : راه كنتبع داكشي اللي كيقولو ليا مالي انا قارية شي قانون ؟
رد بغضب : واسيري بعدا شوفي الملك ديالك .. شوفيه وخرجي وراقك كاملين تعرفي شنو اللي عندك وشنو اللي مشا ليك عاااد اجي ردي اللي غيرجع وجري على اللي باغا تردي ... واش نتي باغا ترجعي رزقك وماعرفاه تا واش ديالك ! تسطية هادي وغتمرضي ديلمي وراك صعرتيني بهاد المرض
جميلة: راه خرجت الاوراق عطيتهم للمحامي
ضار شاف قدامو كينفخ ويسوط ساد عينيه وقال
- جيبي ليا هاد الاوراق .. جيبي ليا غدا نشوف هادشي بعيني ماتقولي ليا لا محامي لا *** ... وسيري طلي على ديك القهوة شوفيها شنو واقع فيها وتوكضي راه غا الشلاهبية اللي عايشين فهاد البلاد وكولشي م***دة عليه ماعندوش منين يجيب الدرهم ... واللي بحالك هما اللي كيديروهم سلاسم باش يديرو الدراهم ونتي حالة فمك عند بالك كلشي بحالك ... نوضي تهزي .. نوضي نشوفو بعدا هاد لقهوة
جميلة : دابا؟ خلي حتى لغدا
ناض وقف : نوضي ت**** قالم حتى لغدا .. يالاه تحركي
ناضت هزات صاكها خرجات معاه وهوا كيندب غيطرطق ويهضر بوحدو بحال الحمق مفقوص .. طلع فطموبيل وطلعات حداه مربعة يديها كتسوط ساكتة ... بالرغم من اللي واقع ليها واللي كيوقع واللي من الممكن يجيب الشلل لناس اخرين ..لاكن جميلة فيها واحد الجانب بارد كتقول كولشي غيرجع معنديش علاش نتعصب .. مدام المحامي مكلف غير ترتاح وطال الزمان ولا قصار غيرج ليها حقها .. وهادي نقطة كتخليها تفائل واخا الصدمات اللي كيجيوها اقوى من صبرها وقدرتها على التحمل .. وحتى حياتها اللي عاشت باردة مامولفاش بالصراعات كيجيها كلشي كأنه فيلم ... حتى القدرة على الاستيعاب مكايناش ... وكانها فشي حلمة مقادراش تستوعب اللي كيجرا ليها وخطورة الموقف فين هي.
نعتات ليه القهوى ومباشرة لكي شماعو فسلا فشارع كبير فيه اكتضاض من المقاهي العامرة .. شارت لمقهى متوسطة الحجم رمادية سايحة مساحتها حتى لبرا وعامرة بالناس والكراسا والطبالي عامرين ... داز حداها بشوية كيشوف وضار مع السارع اللي وراها وقف الطموبيل هز فران امان كيضحك
- مكدخلش القهوى قالك ... الاكسيجين مكيضورش فيها بالزحام وقالك مكدخلش.. (شاف فيها بحرقة) واش عارفة القهوة شحال كدخل ولالا؟؟؟ هااا؟ (مسح يديه ) الا مدخلااااتش وماخدماااتش كدخل مليون مليون ونص فالشهر ... هادي مخداماش كاااع مييتة فيها غا زطايليا على قهوة كحلة ... وهوا ولد ل*** داير ليها فيها باتيسري لداخل وكيقولك مكدخلش! نزلي دخلي نزلي
مهدي: لحانوت تما ساوي ميتين مليون لفوق وماكاينش لبيع .. كاين الرهن ولا لكرا
جميلة : هاديك هي القصارية اللي بغيت انا
مهدي: واغدا نمشي نشوفو الى كان الرهن مزيان ولا شري الساروت حسن ليك
جميلة: صافي حسن
مهدي: يالاه اري شي بوسة
قربات عنقاتو بقوة وباستو فخدو وهوا كيسوف فيها ضاحك وسايح وعطاها بوسة على شفايفها وقال
- كتبغيني ولا لا؟
بعدات بسرعة وقالت بعجرفة : منعرف مزال ماعرفت
عض شنايفو: ياك .. واااخا على مك المطرمة
قالها وهي نازلة كيطلع ويهبط ومشات كضحك طلعات بحالها للدار ... دازت دقات على فاطمة تسول فيها .. غريبة مابقاتش كدق عليها ولا تسول فيها ! وكتسمع الباب كيتحل ويتسد والهضرة عندهم لداخل ومسولاتش ! ناضت فاطمة من فوق السداري والضواو طافين التلفازة بوحدها اللي شاعلة كتفرج هي وراجلها وطلات من لعين شافت جميلة وهي ترجع جلسات وقالت بخفوت
ابتسم ليها من للاسفل وديمارا السيارة غادي وهي تابعاه بعينيها عاضة على شنايفها بسعادة وحب وفرحة لاتوصق ... احساس كتعيشو لاول مرة .. لاول مرة تحس براسها انسان وتحس بطعم السعادة الحقيقي .. كولشي كيبان ليه زوين واخا حتى حاجة مازوينة فحياتها .. لاكن فعينيها كلشي حلو وكلشي زوين وكلشي واحساس الحب اللي كتعشيو كيعطيها كمية كبيرة من التفاؤل والامل ومغطي ليها على جميع النقط السوداء فحياتها .
دخلات لداخل ترمات فوق الناموسية كضحك بوحدها وعنقات واحد المخدة عندها بسعادة عايشة الخيال والحب بالوانه بلا ميفيقها شي واحد من خيالها .
وصل وقت الصحور وهي متكية كتلعب فتيليفون قدام تلفازة ببيجامة فجاة صونا باب الدار وناضت مخلوعة .. شكون كيصوني ؟ شكون جاي عندي فهاد الوقت ! طلات من العين شافت الضلام على برا وقالت بصوت خائف
- شكون ؟
رد بخفوت : مهدي المطرمة حلي هه
حلات ليه كضحك ودخل بسرعة هاز فيدو ساشي فيه ريحة الماكلة طايبة وقال
- جبت ليك باش تصحري .. انا غنمشي تا لغدا
عض شنايفو كيشوف فيها ولسقها مع الباب نزل عليها بقبلة كيجر فخصرها وهي فرحانة كدوز يدها على وجهه .. بعد شاف فيها بشوق ولهفة وابتسامة وعيون ذابلة وقال
- العذااب معاك
عضات شنايفها كضحك ورجع مص ليها فمها بقوة وبعد حل الباب بسرعة وقال
- غنمشي نق*** فحالي
خرج وسدات الباب وراه كضحك بصوت خافت ورجعات تكات على الباب كتكمش بسعادة ودوز يدها على القبلة وطعمها الي بقا فمها ومشات خلات الساشيات كتشم لقات فيه فطائر وسلطة وحلوة للتحلية وكلاص ماك فلوغي .. جلسات بشهية كتاكل وتلذذ بوحدها وناضت غسلات سنانها استعدادا للصوم
فغرق النعاس اللي بداتو معطلة رن ليها الهاتف خمس مرات .. جراتو بزز ردت بصوت تقيل قاىلة
- الو
مهدي : نزلي انا لتحت
جميلة: دابا
مهدي: وانزلي فيقي معايا راه طناش هادي
جميلة: اممم .. واخا
قطعات وهزات راسها بزز مشات للحمام غسلاتو .. يالاه بغات توضا لقات دم الحيض وهزات راسها كتأفاف . كانت ناوية دوش وتقاد حالتها لاكن سبقاتها اللي ماتعلم وطرفات فقط وهبطات راسها قدامها غسلاتو وشللاتو وهزات راسها شافت الموسطاش قدو قداش عاد بان ليها مزيان .. هزات الى صغيرة بالرغم من كرهها ليها والالم اللي كتسبب ليها بغات تجرب تحيدو بيها .. يالاه حطاتها دمعو عينيها وهي تلوحها بسرعة دارت بناقص وبدات تنقص منو بالنتاف شوية حتى مابقاش يبان وخرجات مباشرة لبسات جلابتها الكحلة المخزنية والبلغة العالية .. نشفات شعرها بالفوطة مزيانة ومشطانو بكريم نهاري وجماعتو كعكة بان وجهها الداىري الجميل .. هزات شال فيه الوان مندمجة حطاتو على كتافها تخت القب بأناقة رغم الضروف والمادة لاكن مولفة الاناقة والنضافة بابسط الاشياء. هزات صاكها وحطات واقي الشمس ونضارات مربعة سدواء جميلة وخرجات من الدار بسرعة كتشوف يمين يسار فالشارع وحلات الباب طلعات بابتسامة وهوا كيشوف قدامو داير النضاضر لابس شورط كحل قطني وسبرديلة وتيشورط كحلة وقال ميديماري السيارة
شاف فيها عاض شنايفو : مافيا اللي يسب ولا يتعصب وانا صايم ومقطووع وفايق بكري ...غديري ليا شي حاجة غنصدق خاسر معاك ومع ربي
ردت : واغييير زيد
رد : زييدي باغا تاكليها .. زيدي يالاه
طلعات حداه مابغاش تنازل .. قطعات الحس ماهضراتش تفاديا للمشاكل وهوا على سبة معصب بوحدو .. دخلو للقصارية كيدورو كانت خاوية ... بداو يسولو ولحسن الحظ تيسرات الامور لجميلة بلا صدع بلا مشاكل وكأن المحل كان كيتسانها غير هي .. على الدخلة ديال القيصارية حلو ليهم الكراج .. كان محل صغير لاكن محلول على محل اخر بجوج ريدوات ديال لحديد على برا وخاوي ابيض فيه السلوكة مدليين .. مهدي ضرو راسو بقوة الهضرة باغي يخرج فحالو وجميلة عجبها المحل وفصفها محلات اخرين شي محلول شي باقي ماحل حتى لورا لفطور . سمع مهدي ثمن الرهن وجميلة كذلك وقالت
- ويلي 60 بزاف!
بقا مهدي برا واقف متكي على الحيط كيشوف فيهم ماهضر مانطق ... راسو تزير وباغي يسكتو بشي نعسة وحتى ودنيه كيصفرو .. خرجات عندو دايرة يدها على جنبها وقالت
- قالك ستين ! بزااف
مهدي: وشحال تخلصي فلكرا
جميلة: خمسين ... ولكرا هنا فهاد البلاصة قالك مليون ! هادشي غالي
شاف فيها هاز حاجبو تحت النضاضر : عجبك ؟؟؟
ردت كتخمم وتشوف فلكراج بأسى : عجبني ... ولاكن ..
رد : يالاه الشريف يالاه توكلو على الله نمشيو فحالنا
خرج الراجل هبط الريدوات وقال : راه يخدم ليها هنا راه قيصارية معروفة والشارع مكيخواش
رد مهدي على عجلة : صافي يالاه طلقنا
جراتو جميلة بخفوت : راه ستين قالك اويلي على ستين ! ... (شافت فلكراج ) ولاكن كبير الصراحة فيه جوج
تنهد مابغاش يهضر ومافيه اللي يتحرك دوزها للبنكة فاخر لحضة قبل ميسدو حطاتهم فالحفض والصون وردها للدار وتلفت قال
- شنو ... نمشيو نفطرو فالبحر
ردت بسعادة: يالاه ترتاح فالدار الى بغيتي حتى تقرب تأذن ونمشيو
هز عينو فالعمارة وقال : يالاه سيري انا جاي موراك
نزلات فرحانة كتشوف فالساروت وتبوسو وضحك على راسها وطلعات دخلات فحالها خلات ليه الباب محلول غير طلع ودخل نيشان حيد نضاضر والسبرديلة ومشا ترما فوق السداري على كرشو ماهزش الراس حتى قرب ياذن وناض هز راسو يشوف شنو كاين بانت ليه واقفة فلكوزينة بحلابتها هازة كاس دلحليب كتشرب وفيدها سونديش
حطات الكاس ديال الحليب علر خاطرها ومسحات فمها ... هزات كاس خوات فيه الماء شربات وخرجات من الكوزينة بعفوية لقاتو شاد تيليفون كيشوف فيه وساكت مهبط راسو .. ابتسمت كتشوف فيه وقالت
- يالاه نمشيو ؟
خشا تيليفون فالجيب وناض وقف قال
- هانا غنهبط ماتعطليش.
حلات الباب طلات لقات الدنيا خاوية ودارت ليه الطريق داز هبط نيشان وخرجات موراه سدات الباب وهبطات بجلابتها الكحلة والشال على كتافها وتبعاتو كتجري فرحانة، طلعتت فالطموبيل حداه وانطلق فصمت .. الخاطر ماعندوش والعقل واقف والراس منفوخ غيتفركع .. ودنيه مصمكين ودمو حامي فير بوحدو كيتسنا الاذان يأذن فأقرب وقت . غادي فالطريق ومعصب مع السياقة كيسب بوحدو وهي ساكتة مكتهضرش كأنها مكايناش حداه .. عارفاه معصب ويدور فيها على اتفه حاجة .
شافت الطموبيل داخلة لدرب شعبي وبقات كطل مستغربة فالشارع الصغير اللي جامع محلات منوعة ونزل قالىلا
- جلسي هنا هانا جاي
زدح الباب وقطع الشارع لدار شعبية تحت منها مول محلبة و مولات الخبز والناس معرمين عليهم . دفع باب الحديد الاسود ودخل طلع نيشان للدار كان بابها محلول وريحة الطياب عاطية .. سرح عينيه فالدار لقا خالتو لابسة الجلابة وبنتها حتى هي بالجلابة ومينة كتجري مخرجة الطاسات من لكوزينة .. مشا مهدي نيشان للكوزينة كيطل ويشفو ويقال
- فين غاديين ؟
ردت مينة على عجلة : غنمشيو نفطرو فالبحر حيد نجمع هادشي باك راه طالع ليه الدم كيتسنا لتحت
خلاها كتعمر ودخل بدا يجبد فالماعن ويهرس وهي دخل كتجري
- اش بااغي ؟ شنو خاصك هرستي ليا طباسلي
رجع اللور وقال بانزعاج : اري لنا شي زلايف وشي معالق وشي كيسان
مينة : ولاااش باغييهم ؟
المهدي: واري غنفطر مع صحابي
ردت خولة من الباب بميوعة : خالتي .. هاحنا هبطنا
مينة كتحبد وتهضر: سيرو هانا جايا .
جمعات ليه بسرعة داكشي اللي خاصو فصاك وهزو خرج عاد تهنات ورتاحت .. لاصدع لا مشكل الحمد لله اللي ينكد عليها خرجتها .
فديك الاثناء كانت جميلة كتسنى وتشوف من سرجم السيارة شافت خولة خارجة لابسة جلابة مزيرة عليها وغير كتنفخ وتسوط ووقفات حدا الباب كتسنى ويدها على جنبها كطلع وتهبط فالناس اللي كيدوزو حداها .. نزل مهدي اثناىها بالصاك داز حداها ووقفاتو قاىلة بابتسامة
- يالاه تمشي تفطر معانا فالبحر
رد : لا غا سيرو داير مع الدراري صحابي
قطع الشانطي قدامها للسيارة وهي كتشوف فيه .. حط الصاك اللور زدح عليه الباب وجميلة كتشوف فخولة من تحت النضاصر .. تصدمات خولة وبالاخص فاش حرك مهدي السيارة بغا يدور ورجع اللور وقف السيارة فعرف الشارع مقابلة مع الباب وجا وجهها فوجه جميلة .. هزات حاجبها وتبدل فها اللون وهي كتشوف فيها جالسة حداه .. ضارت السيارة وهبطات مع الشارع وموراهت نزلات مينة بصندالتها كتفش وتنفخ والجلابة قصيرة والشعر مجموع مقاتلة مع مشيتها
خولة: شفتي مهدي شكون جاب معاه ؟
ردت مينة كتسوط : شكون غيجيب معاه تجيه فالراس جا دكدك ليا لماعن ... باش يجبد طبسيل هرس سربيس
خولة : جات معاه واحد خيتي فالطموبيل
ردت مينة غادية جهة الطموبيل .. المشية هي المشية ... تقول لابسة طالون ديما كتشوف قدامها وخلفاتها صغار .. الجلالب مزيرين والجلابة الصفرا ديال المليفا هي فكاكة الوحايل.. ديما فالباب فالاوقات الصعبة اللي مافيها وقت كافي.
مينة : شي شيخة هادي ... الله يعطيه العما فين ما كان شي رموك تابعو من اللور يتبعهم البلا
دارت خولة صبعها على حنكها مصدومة : اوييلي يا خالتي مكتهضريش معاه ! جايبها حتى لباب الدار
فالبحر الصابلدور تماما قبل مغيب الشمس فالبحر واجواءها الجميلة واحمرار السماء الممزوج مع الازرق الغامق والاصفر .. جلس مهدي وجميلة فطاولة مربعة كراها بجوج كراسا بين الناس اللي جالسين مقابلين مع البحر فالرملة ... اصدقاء كثار مجموعين حافرين الارض صانعين منها كنبات وطاوبلة غارقة رملية ومفرشينها وجالسين كيتسناوها تأذن .. كل طاولة مزينة بالشموع وكل عاىلة كتوجد طلبتها فجهة والدنيا عامرة .. بقات جميلة واقفة كتشوف روعة المكان باعجاب وفنفس الوقت كتحط فالطبلة هي ومهدي الزلايف والطباسل والكيسان وحتى الفطور اللي شراو فورق الاليمينيوم مغطي .. حتى هي جبدات قنديل بلدي شراتو من طريق من بعد ما علمها لاللي المكان كيضلام .. حطات فيه شمعة كبيرة وشافت فيه قاىلة
فيهم وصدرها كينهج .. نوع من الغيرة حسات بيه .. علاش هما اه وهي لا .. علاش يجلسو يفطرو وهي تفطر مع مها وخالتها والبز .. علاش يخرجها يفطر معاها وهي لا .. علاش كيضحك ويقشب وهي كدور فيها . تلف ليها الفطور وتسدات الشهية ونغزات مينة جراتها عندها من كمها وقالت بخفوت
- شوفي مهدي شوفي شوفي
ضارت مينة اللي جالسة وسط الناس بالجنب كطل شافت نفس الصورة لاكن مانتابهش ليهم ابدا هوا ولا شاف جهتهم ... كمشات مينة شنايفها من الجناب كتسوط وحطات الملعقة بنرفزة وقالت
- مابغاش يتفرق عليها هاد المسخوط ... مابغاااش غير تابعها ماعرت اش موكلاه ... غيبقا حتى يجيب ليا شي كرش نوحل فيها
هزات الخالة راسها كتشوف علاياش كيهضرو وهي تعقد حجبانها وقالت
- وابحال لا كتشوفي فيها ... البنات خاصهم غا فيمن يلصقو وبحال مهدي والله لافلتوه
الاخت : دابا تشوفي الى مكتب ليها اللي وراه واللي قدامو ... الى بقا يكساب شي حاجة هاوجهي ها وجهك . مااااتعرفي يكون مزوج بيها بلا خبارك
اما خولة ساكتة حاضياهم بعينيها وهما غاديين .. دار ليها الطريق قدامو غادية عاطياهم بالضهر وهوا موراها مشافش جيهتهم هاز الصاك .. وصلو للطموبيل حط الاغراض اللور وطلعو نفضو رجليهم وصلها للدار تبدل حالتها ومشا يقضي يشغلو فالقهوى ديال الشيشة هوا وصحابو ويعمرو الراس شوية على بيدمن تعمر الدنيا .
طرفات راسها وبدلات حوايجها لبسات جلابتها الحمرا الجميلة الجديدة اللي عاطية بين جلالبها وكلها عقيق ولبسات معاها صباط عالي باج قاعو احمر باغا ترد الاعتبار راسها وبمنضر يليق بيها .. حطات مكياج خفيف وهزات صاكها فيدها الصغير بسنلتو الطويلة وخرجات كتقرقب فغاية الانوثة وهاد المرة للصالون ديال الدرب المعروف تما .. كان طويل فكراج كبير فيه دراري وبنات باديين الخدمة وشعبي جميع بنات الحومة مجموعين فيه .. الكل كان يشوف فيها .. من مضهرها باين عليه الخير وبنت الدار الكبيرة وحتى فوجهها عاطية للعين .. جلسات تصايب شعرها وبالخفيف صايبوه ليها باش يشد فورمة وحدة ويصلاح طلقو وناضت وقفات كتقرقب بالطالون وريحتها عاطية فالصالون كامل خلصات وخلات البقشيش ومشات حانية الراس برقة لقات مهدي قدام الصالون كيتسناها مفركس حتى حتى هوا .. طلعات ضرباتها ريحة الشمبوان وريحة البارفان مع الكارو ... لابس سروال من سروالو المعروفين فالاسود بالجياب والسيور وحداء رياضي ابيض جديد وتيشورط كحلة والشعر ممشوط كيبري ويدو على المقود .. مدات وجهها تسلم عليه نوا يحول السلام للفم وميل راسو فضلام السيارة لداخل حال فمو بابتسامة واعجاب جمع ليها شنايفها فقبلة وزادها الثانية بشهوة وكان غيزيدها الثالتة لو ما بعداتش كضحك .. شد ليها فيدها غادي وقال
[18/5 02:34] 🌸حسبي الله عليه توكلت ...: دخلات قدامو كضحك هازة راسها وهاد بدون ارتباك .. ماعندهاش علاش تخلع او ترتابك .. هم ونزاح مابقا جامعها برشيد حتى حاجة وحتى لمقهى ولات كتشوفها عادية ماعندها حتى احساس تجاهها واهم شيء مهدي حداها كيدمعها . بالطالون كتقرقب هازة راسها وابتسامة على فمها والصاك تحت يدها شاداه كتمشى بكل تقة مشات مباشرة لاكيس عند نفس الشخص ومهدي وراها عاض على شنايفو كيشوف فالقهوى ويديه فجيابو .. شافها الشخص وقلب وجهه كينفخ .. اما هي مادارت حتى ردة فعل بلعكس مخبية ليهم جواب اللي يصدمهم كاملين .
جميلة: السي رشيد كاين ؟
رد الشخص بلاص مبالات : راه اختي لفوق جالس سيري عندو
ابتسمت ليه وقالت : شكرا
خي دازت ومهدي وقف قدامو بنفس الحركة كيسوف فيه وضحكة فعينيه كتحمل العديد من المعاني .. طلع فيه وهبط وفلاكيس حتى هي وحرك ليه راسو بابتسامة ومشا خلاه غير كيشوف ويسب بوحدو بصوت منخفض .
طلعات للطبقة الثانية كانت واسعة كطل على السفلية وعلى الشارع ودورات راسها شافتو جالس متكي داير راجل فوق رجل فجلسة ملوكية وحداه ايمان جالسة والعصير قدامها لابسة جلابة وهازة راسها بكل ثقة فالنفس .. تقدمات جميلة كضحك جهتهم بضحكة تقيلة وكتمشا بتتاقل جهتهم ووقفات كتشوف فيهم
- السلام عليكم
وقف رشيد بابتسامة : وعليكم السلام .. مرحبا مرحبا جلسي ... نهار كبير هادا اللي جيتي
شافت جميلة بنص عين فإيمان اللي كطلع وتهبط فيها بنص عين قالبة وجهها وهازة راسها بكل ثقة ... تلفتات جميلة وراها وتم مهدي جاي داير مور لحيط ديال الدروج لاحق عليها بابتسامة ووقف قدامهم خلاهم عير كيشوفو فيه وفجميلة بتعجب لهاد الزعامة الكاملة
وقف رشيد بابتسامة مد يدو : مرحبا ... مرحبا السي مهدي جلس مرحبا ..
كل ماطاح فعقل ايمان ورشيد وهما متفاجئين من الوضع هوا يكون زوجها .. او ربما خطيبها وماشي بعيد تكون تزوجات بلا خبارهم وجات تخبرهم . هاد الاحتمال حتى هوا حرك فيهم شوية من الخوف والحذر بخصوص الاملاك اللي نايض عليهم الصدع وبالاخص المقهى .
جلسات جميلة فوق الكنبة دايرة رجل على رجل بثقة فالنفس وابتسامة وشارت لمهدي
- جلس السي المهدي .. مرحبا بيك ماتحتاج عراضة
رد رشيد بابتسامة وارتباك : جلس جلس .. جلس مرحبا (شاف فإيمان ) سيري هبطي دابا حتى نجي
ناضت هازة راسها بكبرياء .. بما انها مرى متزوجة اخلاقها ميسمحوش لييها تجلس والراجل براني معاهم وهادي هي النضرة لي لاحت لجميلة باش تفهم معناها ومشات هبطات بحالها
جميلة الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء