- الله على ريحة .... ياختي الواحد يعيش فبلادو ... مكاين مااحسن من لمى دلحباب وطواجن البلاد وحريرتنا و مساخننا ههه ..زيدي دخلي
مشات فاطمة كضحك حطاتها فالصالون وجلسو بجوج .. بقات فاطمة غير كتشوف فشخصية جميلة اللي جالسة قدامها صدرها كيلعب تحت البينوار الخفيف وفخادها عريانين .. شافت فراسها لقات راسها مخشية فبيجامة بسروالها وماحملاتش راسها وبدات فتقليد جميلة دايرة رجل على رجل تاهي وقالت
- بصحة وراحة احبيبة ... كولي وقولي ليا كي جاتك
جميلة : نمشي نجيب لملاعق
ناضت كتمشى قدامها تبارك الله مشاء الله بقات فاطمة غير متبعاها بلعين وتحسر على حياتها ودوقها وفشكلها اللي كان يحسابها كتهلا فيه حتى جات جميلة حنتاتها قالت ليها انوريك الدوق ولعيالات ديال بصح كي دايرين ...تنهدات مربعة يديها كتسنا حتى رجعات وجلسو يتغداو بجوج
قطعات وتكات كتنفس الصعداء من بعد ما كان غيسكت ليها القلب ...
جالس بالليل بحال العادة فالبار مع صحابو اللي هما الشركاء ديالو فالبار اللي غيحلو جديد والطبلة عامرة كيسان وقراعي . لابس قميجة زرقاء ودجينز وحداء رياضي ... السنسلة رقيقة فالعنق كتبري والشعر ممشوط ... مخلطينها غبرة وكيسان وحشيش كاملين تا مابقاوش كيشوفو قدامهم ... ناض حال عينيه بزز هز حاجبو كيشوف واش جامع راسو .. سوارتو فيدو وتيليفونو فجيبو وبزطامو ماخرجش من جيب .. مزيان كلسي هوا هاداك ... عيا بغا يرتاح وسلم على صحابو بيدو وخرج مهبط راسو كيرمش بزز بلا ميتمايل .. خرج ضرب فيه البرد شوية ووقف شاف فالساعة فيدو لقاها 2 ديال الليل .. برك على الكونطاك الكحلة فيدو وهي تشعل ضوء سيارة مرسيديس كحلة سبور بجوج بيبان جديدة من بين السيارات اللي فالشارع مستفين ومشا جر الباب بيدو تلاح لداخل وتكا براسو على الكرسي الاسود وسد عليه الباب ... بقا مغمض شحال ورد لكرسي اللور فين يطلق رجليه مزيان وهز راسو مصغر عينيه بنضرات مضلمة كيبري وسطها بؤبؤ العين .. ديمرا الطموبيل غادي سايق والازرار بضوء ابيض عاطية منضر لداخل السيارة رائع ورمنسي والشاشى قدامو بضوء ابيض خافت ... طلق موسيقى بلا ميحس لقا راسو كيسمع لنفس الموسيقى اللي كتردو بالزمان اللور وهوا راكب حداها فطموبيل وهي كتغني بصوت خافت مع الموسيقى .. عمر ديك الموسيقى ماعجباتو فحياتو ولا كان من محبيها او فكر شي نهار يسمع ليها فحياتو ..حتى رجعات فأخر المطاف الاغنية المفضلة عندو اللي كيفضل يطلقها ويسمعها وبلخصوص وهوا بوحدو فالطموبيل ويكون الليل ناشر سوادو على المدينة . شد لفران فجاة بشوية فجنب الطريق فاخلاء وتكا اللور مسكت الطموبيل والموسيقى خدامة خافتة وكتعاود .. مد يدو وخوا على نفس الوضعية مرجع الكرسي اللور وزاد هبط ليه الضهر و حل تليفون اخر جديد كبير رقيق ومشا لصورتها مباشرة كبرها وجلس كيشوف فيها مطولا ... هادي هي حالتو دائما ... فكل مرة يسكر تبان ليه فلكاس ويتفكرها ويجلس يحقق فصورتها ويتألم ملامح وجهها بتدقيق تا بدا كيزفر بغيض متمعن فيها مزيان .
...: صبح الحال صباح جميل ... برودة دالصباح وراء الفجر والنهار طلع وطلعات مع الشمس اللي لقات الطموبيل مقابلة معاها فنفس البلاصة بحال ديما ... كتصبح عليها وعلى مولاها هي اللولة ، تعطي لمعان لونها الاسود وتتقابل مع وجهه مباشرة .
حرك حجبانو وراسو مايل للجنب ناعس بنفس الجلسة .. يديه مربعين ورجل مهزوزة قدامو بسبرديلتو ورجل محطوطة لتحت ... تبرز من الشعا اللي ضرب فوجهه وحل عينيه كيرمش بتتاقل .. دور وجهه وهز يديه كيمسح وجهه بتعب وارهاق وحط يدو على رقبتو بألم وناض جلس شاف قدامو لقا راسو فنفس البلاصة كالعادة .. البلاصة اللي تفارقو فيها اخر مرة وهربات خلاتو كيغوت ... مفس البلاصة فين كانت واقفة الطموبيل حدا الغابة وقف فيها بحال ديما بعينيه مغمضين . تنهد وبقا غير كيشوف بعبوس فديك البلاصة كأنه عاد ستوعب فين هوا وجر لكرسي ديمارا السيارة منطلق لحال سبيله ... وهوا سايق مصغر عينيه وكيتفتف على النضاضر بيدو مقادرش يحلهم فالشعا .. جاه اتصال ومد يدو بلاصة مايهز النضاصر وكبر الصوت فالسيارة وقال بصوت باح كيخرج مجروح كالعادة فكل مرة فاق فيها
مهدي: االو عمار ...
عمر : وي مهدي طموبيلات علاش دوينا راه وصلو هاد الصباح ضرب لهنا تشوف السلعة
مهدي: اش بان لك فيها نتا ؟
عمار : ناضية عود
مهدي: لعشية مع ديك الجوج غنضرب لتما نشوف
عمار: غضرب للبيرو ولا للكراج ؟
مهدي: لكراج شغندير فالبيرو
عمار: يالاه نتلاقاو تما اعشيري تهلا .
...: قطع وهز نضاضرو دارهم فعينيه ومشا مباشرة للدار عند مو .. دخل لقا كلشي ناعس وقاطع الحس ... دخل للحمام شلل بالصابون وغسل شعرو وخرج بالشورط مشا للبيت اللي كان ينعس فيه هوا وخوه وترما فوق واحد السداري فالقنت جهة الحيط وحط المخدة على وجهه .
[ توكلت ...: حلات عينيها فوسط فراشها بتعب وتتاقل عرايانة ملابسة حتى حاجة كما موالفة فاش كانت فالسويد فعرفتها المعزولة على راجلها اللي عمرها بغاتو او قربان جهتو وخصوصا وهوا مشلول ماعندو ليها جهد ينعسها حداه ... مغطية بليزار وشعرها مدلي على المخدة البيضاء .. مدات يدها للتيليفون طلات عليه لقاتها 12 وتكات على جنبها كتصوني وتعاود على رشيد وهوا مكيجاوبهاش ... طلع ليها الدم وبدات تصوني على ختها حتى هي مكاتجاوبش وناضت جلسات معصبة متكية على صهرها فوسط فراشها الابيض الناعم وعيطات لخوها
- الو احمد .... اخويا فين طموبيل راه كنتسنا ... خاصني نقضي شحال من حاجة ضارورية ليوم .... اويلي على درني بيها كسيدة !!!!! فوقاش !!!!!! لبارح !!!!! وفين هي دابا فييين؟ .... (حطات يدها على حنكها كتنهد ) ويييلي شهاد الزهر !!! ... واش انا احمد غنبقا نتسنا فيها تا تصلح المرض ... لا ماقلتش ليك علاش بلعكس على سلامتك ماوقع ليك والو اما لحديد يمشي ويجي .... لالا خويا منقدرش نتسنا تا تصلح غنوض نمشي نكري شي طموبيل راه تابعني مايدرا واش غنبقا جالسة ! ... يالاه بسلامة وعلى سلامتك
وقفات لابسة سورفيت فالاحمر وسبرديلة .. جامعة شعرها بمقبط ونضاضر الشمس على راسها .. وجهها . حاطة لوجهها ليكخون من الشمس ومرطب شفاه وبقات كتسنا الباب يتحل . طلات عليها فاطمة من بعد ماحلات ليها الباب بالشعر مطلوق و البينوار حد الركبة وبانطوفة حتى هي والمكياج تماما كما شافت جميلة .
ناض جلس بابتسامة وقال : السلام اختي جلسي مرحباا بيك
ردت بابتسامة وخجل: ربي يخليك
جلسات فجنب السدراي مبعدة رجليها على الزربية وهي تم فاطمة خارجة من البيت لابسة جلابة كحلة والصابو وجامعة شعرها بقراصة .. وقفات قدامها كضحك وحلات الشال دارتو على راسها كتقادو وتقلب على سوارتها بسرعة وقالت
- لاجا حمزة مادويش معاااه خليه عطيه التيساع
رد راجلها وقال متكي: يخرج عليا اناياااا واش انا نبقا حاضي معاه فجيابي (شاف فجميلة اللي مبتسمة كتشوف فيهم ) لا عساك اختي واحد مسااالي قبووو الريال اللي اشفو يدوز عليه ندير فلخاطر !!!
ابتسمت وقالت بصوتها الرقيق : ايوا ماشي مشكل لا كان صغير يدير ليه لواحد شوية دالخاطر
ناض جلس كيشير بيدو : عشرين عااام اللي بحالو راه خدامين يكبريكوليو ولا كيقراو وهوا جالس ليا هنايا كل مرة طلق ارااا ... (شار بيدو لفاطمة ) ها اللي مضسراه يحل فمو تمد ليه
فاطمة كتقاد الجلابة : وصافي لا دويييهش خليه لاقالك شي حاجة قوليه تا تجي
رجع تكا كيشوف فالتلفازة وينكر وناضت جميلة تمات خارجة هي وفاطمة ... نزلو لتحت يالاه خرجو من الباب تلاقاوه هوا نيت طويل ورقيق فمو زرق كيبان عليه من وجهه منونخ وغير كيفرنس .. صابغ الشعر بالصفر وكيجر فواحد الصندالة وموراه كلبة قهوية كتنبح ... شافتها جميلة وتحنات ليها كدوز يدها على راسها وهوا لسق ففاطمة يفرنس
- الا حفضك لا حفضك ضبري عليا باغي نهبد رباط مع الداري
تمشاو على رجليهم تا خرجو للشاريع اللي كيدي ويجيب وهي تلفت فاطمة شافت حمزة واقف مع الدراري فواحد القنت كبار عليه ومن بينهم ياسين خو مهدي جالس عاقد دوك لحجبان .
فاطمة : تسناي نمشي نسول داك المسخوط يكون يعرف العجب
خلاتها واقفة كتسنا وقطعات الشانطي وقفات عليهم وقالت
سبقهم كيطير لطموبيلة " كليو " اللي واقفة فجنب الشارع بين طموبيلات ووقف لقدام تا قرب ياسين كيتهز بدجيز و تيشورط حل ليهم البيبان وطلعات فاطمة شادة فجميلة اللور ومشاو .. كان ياسين من النوع اللي كيتصمك بلحشيش عندو البنات زايد ناقص والبلية بوحدها اللي معمرا ليه العين . مشا مباشرة وقف قدام كراج ديال كراء السيارات وقال
- هاهوا دخلو عندو
نزلات فاطمة وحمزة معاهم تا هوا غا تابعهم وفاطمة كتنكر عليه
- مابقيتيش غادي رباااط الله يعطينا وجهك
كلاكصونا حمزة من لداخل شار للمكتب بيدو فين كان شاب اخر زعر جالس تما فالبيرو وحداه واحد سمر غليض بشلاغم كبار كرشو سابقاه وقال
حميد: هادي مكتاكلش الى كنتي غتشدي بيها الطريق ولا تسافري
جميلة : لالا انا عندي طموبيلتي غير دارت كسيدة .. غنقضي حتى تصلح
حميد: مهم هانتي شوفي اللي عجبك
ركزات على وحدة بيضاء بكوفر كبير وقالت
- هادي حسن ... عندها لكوفر كبير
فاطمة : شبغيتي بشي كوفر عتهزي فيه لحوالا !
جميلة : لا غادي نتقدا شحال من حاجة يالاه يالاه (شافت فيه )صافي بغيت هادي نشوفها
هز حميد عينيه فلغيض وقال : دي الناس للكراج يشوفو الطموبيل
رد لغليض : اج اختي
ناضو خرجو ماهضرات على ثمن ولا والو .. طلعو معاه فطموبيل اخرى وركب حمزة لقدام مشاو لبلاصة حدا المعامل مافيهاش الديرو ودخلو مع باب ديال لحديد بالطموبيل فواحد الباركينك داير بيه الصور ... نصو مبني بحال لكاراج نصو محلول باركينك معري مستفين فيه طموبيلات بكثرة ... نزلو كيشوفو تحت اشعة الشمس الساطعة وتلفتات شافت جهة الكراجات بانة ليها تما طموبيلات كبار غاليين عكس اللي على برا ماركات رخاص عاديين وقالت
- نشوفو هادوك اللي لداخل ؟
تقدم الغليض قدامهم ودخلات تحت الضل كدور وتشوف فسيارات ... هادي هي جميلة .. ميقنعهاش الحاجة الرخيصة والعادية ديما كرشها كبيرة وعينها كبيرة وكتمشي لماحسن بلا مضرب حساب ولا تخمم .. الشهوة كتغلب عليها وكتنسا راسها وتعيش الفرحة كما عايشاها بين الطموبيلات .. وقفات حدا وحدة سبور باعجاب كحلة وقالت بابتسامة سنانها بانو
- هادي عجباتني
حل ليها الباب طلعات كتجرب السياقة برجليها وتشوف فطموبيل مهبطة راسها وفاطمة وحمزة كيدورو ويشوفو .
وحدا الكراج المغطا دخلات سبارة مرسيديس الكحلة وقفات عوجة فالجنب ونزل مهدي بواحد سروال سورفيت مكمش من لتحت ومزير ومهزوز شوية بتكمشية وحداء رياضي ابيض وتقاشر بيضين مكفض السروال اللي مزير من لتحت وطالع كيوساع تا للمأخرة ومجموع ببناطة على الكرش والسيور مديلين .. لابس تيشورط بياض وهاز تيليفون فيدو والسوارت ومشا نيشان من بعد ما لقا نضرة من بعيد على الكليان اللي تما ودخل لواحد لبيت فالقنت مغبر فيه بيرو قهوي قديم وراجل جالس فيه طويل ورقيق وقف حيد النضاضر شاف فدوك الاوراق وقال حاط يدو على جنبو
-اش تما العود
حميد : يالاه لقيتيني كنهضر مع خونا اللي جاب طموبيلات
مهدي: ارا نشوفو هادشي ... هوا بعدا مابدلوهومش؟
حميد : من الديوانة نيشان الميكانيك هاوا برا معاهم كيقلبهم .. نديوهم للصيانة والله يربح
وهما خارجين من المكتب كانت طموبيل اخرى وقفات فالجنب نزل منها واحد طويل باينة عليه من وجهه بزناس ... لحيتو كحلة قوية وعينيه صغار مشفرين بزاف وحواجبو كثاف .. لابس تيشورط وسبرديلة عالية مع دجين مقطع يكون ثلاتين غادي للربعين ... عامر لاكن لحمو مامشدوش على لعكس طبيعة جسمو هي عاديك داير كاسكيطة وكيلعب بسوارت فيدو وجاي كيسرح عينيه تصادف مع مهدي وحميد خارجين ووقفو بثلاتة كيهضرو في حين نزلات جميلة من الطموبيل عاجبها الحال وقالت
- عجبااااتني الصراحة .. شحال هادي للنهار؟
رد لغليض : 1000 درهم للنهار
حركات فاطمة راسها ويدعا على جنبها ويدعا الثانية على دقنها كدور بيها وتشوف
- لا ويلي بزاااف مالنا على 1000 درهم وفالنهار ما تجي طموبيل فين تصلح حتى نوليو في مليون ولا في جوج لالا
تدخل حمزة كيفرنس: تكا عليها وقال كيدور فجميلة : لا اختي والله تا واعرة غا كريها ... ناااايضة عرفني شكدير فالطريق
ضحكات جميلة كتشوف فيها وتلفتات كتنهد بانو ليها 3 ديال الرجال واقفين .. مول السروال كحل المكفض وسبرديلة البيضاء باينين منها التقاشر عاطيها بالضهر وقدامو مو لفيستة اربعيني كبير شوية بنضاضر الشوف وحداه مول لحجبان الغلاض واللحية الكثيفة كيشوف فيها ويرجع يشوف فيهم ويهضر .. شتتات النضر بدون تركيز وقالت
- انا واقيلا صافي نديها
رد لغليض متكي على طموبيل: لا بغيتيها يالاه نرجعو لاجونص تحطي شيك تما وغنديوها معانا ... جبتي معاك شيك
جمعات الضحك شافت ففاطمة وشافت فيه وقالت
- الشيك !!! انا ماعنديش كاع لكارني دشيك !!!
تنهد الغليض كيحك جبهتو وقال : واختي الشيك ضاروري تحطيه عاد تديها
بإحباط: نحط لاكارط ولا باسبور ! مايمكنش
وهي كتهضر خرج البزناس لسانو كيشوف فيها بإعجاب و متبع شنو كيديرو ومهدي مركز مع الهضرة وقال
شاف فيه جعفر وقال: منك ليه الخوادري انا شريكك فالبار .. نتا حر فالبيعة ديالك
مهدي: مابغاش غنعطيوه شيك يصرفو من هنا سيمانة ... عيط ليه احميد قول ليها الباقي من هنا سيمانة ...
حميد : ماعلينا يالاه نشوفو هاد طموبيلات هادو
جعفر: انا هنا تا تجيو
تحرك مهدي حاط يديه فالجيب كيشوف فالارض هاز حاجب وحاط حاجب خرجو من الكراج المغطا وضارو مور واحد الصور فين كانو طموبيلات واقفين بربعة كبار وبيبانهم محلولين وكلشي مفتوح والميكانيك كيقلب فيهم .. كل طموبيل تحتت لخرى .. حديد مستعمل ولاكن باقي جديد مصدر من سبانيا .. تكا مهدي على وحدة فيهم ضربها بيديه سمع حديدها وقال
كتبات ليه النمرة فتيليفونو صونا ليها ومشات طلعات بقا متبع ليها العين ويشوف فمأخرتها بإعجاب عاض شنايفو .. ركبات بسرعة عاحباها السيارة وهبطات نضاصرها كتخرجها بشوية من بين السيارات ودازت قدام مهدي اللي واقف حدا الخرجو متكي على طموبيلتو شاف الطموبيل ديال لغليض غادية ولخرا تابعاها فيها بنت .. ماحققش فيها بقا كيهضر مع حميد وهي كذلك حاضية مع الطريق والكياس اللي كيوقفو عليه الطنوبيلات لداخل فلكاراج وخرجات في امان الله كسيرات تابعة لغليض
قادات امورها فالبيرو اللي دازو ليه هوا الاول ومشاو طالعين مع الشارع .. ابتسمت فاطمة وقالت
- وقفي لهادا هنا ينزل نمشيو نقيو شغالنا
حمزة اللور: لا غنبقا معاكم
فاطمة : نزل ط***ود عليا فين غتمشي معانا
وقفات جميلة كتموت بالضحك فالجنب وهبطات فاطمة معصبة من حمزة اللي مابغاش ينزل ليها .. حلات ليه الباب وجرانو من حوايجو بزز منو وهوا كيفرنس باغي يبقا .. سدات الباب وقالت كتقاد جلابتها وتغوت
- سير حيد عليا لاسقني كي لكرادة ..
مشا كيجر صندالة رجليها عرقانين مزيتين كيزلقو من الصندلة وقال يكفرنس
- واخا فاطييمااا واعقلي
ركبات سدات عليها وخرجات يدها من السرجم قالت بصوت خافت
وقفات حدا عمارة من العمارات المستفة فالحي ونزلات هي وفاطمة طالعين فالدروج ديال العمارة فالسكن الاقتصادي حتى للباب ووقفات سخفانة دقات وحل ليها ولد تكون فعمرو 12 لعام .. غير شافها طار ليها عنقها بقوة وهي كذلك عنقاتو فرحانة وجات بنية اخرى كتجري وتعيط " طاطا طاطا " عنقاتهم بقوة كتبوس فيهم وهما كيتعلقو فيها فرحانين .. دخلت معاهم للدار وفاطمة حداها .. يالاه هزات راسها شافت معا جالسة عندهم فالدار شادة تيليفون كتقلب فيه بالحنة كالعادة كحلة منقوشة فيديها البيضين .. لابسة بيجامة واسعة وطويلة موردة نص كم وشعرها كحل مافيها حتى شيبة ملوي وراها ... غير شافتها وهي تنوض وقفات وابتسمت ليها جميلة بسعاد وقالت
- ماما !!!
مشات عندها عنقاتها تحيد شوف العام اللي فرق بيناتهم .. ردات ليها امها العناق حتى هي وبعدات جميلة كتشوف فيهم وفإيمان اللي جاية كتمسح يديها بشيفونة ... غير شافتها تبدلات ليها النضرة وهي تجلس فالطرف وبقات جميلة واقفة وفاطمة كتسلم عليهم
جميلة : جارتي فاطمة اللي مقابلة معايا
شافت فيها امها وطلعاتها وهبطاتها مكمشة فمها وكتسوط وقالت بلهجة لسانها ملوي فاللهجة الحسانية واخا عاشت سنوات فسلا وتطلقات فالهضرة
- نتي دخلي سوق راسك ... ماتهضريييش سمعتي .. يا اللفعة يا بنت الحرااام
ايمان : ضربيييني اجي ضربيني فقلب داري
طارت عليها جميلة بغات تجرها من الشعر وهي تدخل فاطمة بسرعة بيناتهم وهما كيتجابدو باليديهم شكون تشد لخرى وكل وحدة تبارك الله وحقها فالصحة تا ناضت مهم كتهز وتحط فالارداف جرات جميلة اللي كتنهج وجهها حمر وغوتات عليهم فرقاتهم وقالت شادة لجميلة فيدها
- باليزتك غتبقااا عندي ... فالحفض والصون انااااا (ضربات فصردها ) مغاديش نعطيها ليك تجليها ولا تفرقيها على الشمااايت ...
شداتو فاطمة مخلوعة تالفة ماعارفة ماتقول وحلات ليها جميلة الباب دفعاتها تخرج باش ميشكوش فيها ويسمعو صوت الشارع وردت
فاطمة : اا .. هاا اهالووو مت جميلة ولا ختها ولا شكوون ؟؟ ...... ها راه جميلة راه دارت كسيدة راه دخل فيها طاكسي جريو جريو .... حدا القنطرة راه لابيلانص جايا .. جريييو جريييو راه كتموت
وجميلة كتشير ليها بيدها تزيد تكمل تا قطعات ولاحت ليها تيليفون
تلفتات ايمان بغضب : المرة اللي فاتت فاش جيتي ... شافك رشيييد نازلة نتي وولد المدينة لقديمة من الطموبيل ومجمعييين ... حسابك حنا ناعسين على ودنينا .. جايا تخسري عليه لفليسات ...
رجعات جميلة كتنهج لسقات مع الحيط ويدها على صدرها تذكرات مهدي وقالت
- شكوون !!! اويلي على هادشي!!! الدري مابيني وبينو والووو
هزات مها صبعها : سولنا عليه لقيناه شمكااار مقطع ولد المدينة لقديمة ... شداااك ليه شداك لواحد مسالي مقطع وراقو ... جيتي تصفي عليه هااا؟ حتى طلقتي عاد كتقولي لينا طلقت حسابك مافراسنا ميتعاود
بقات جميلة ساكتة كتشوف فيهم وتنهج بخوف حتى بردو وهزات مها يدها قالت
- والله لاخليييت ليك الريااال سمعتي (نتفات سنتها) ها اللي غنخلي ليك ... والله لابقات ليك شي حاجة غا بلاتي عليك
غرغرو عينيها وقالت : علاش اش درت؟؟؟
الام : اش درتي ؟؟ معارفاش اش درتي؟؟ (تكات على جنابها ) يدك متقوووووبة ... مسااااليا غير كتفرقي فيهم ... معارفاش بحق الفلوس وبحق الملك اللي عندك .... كن كنتي تعرفي بحقو ماتكريش الطموبيل بالثمن دوري بيها ... كنتي تعرفي فديووور هااا؟ كنتي تعرفي فالفيرمات ؟ ياك انا اللي وريتك اش ديري ... وريتك فين تحطي فلوسك وفين كيحطوهم الناس ... بغيت ندير ليك الديور بحال لالياتك ونتي تابعة ليا السلاكط باغا دوري ... تحلو ليك الغينين ؟ باغا تسوطي فكولشي ونبقا مربعة ليك يدي اليهودية ونتفرج فيك ؟ دوييي ؟ ...سيري جيبي البليزة ... سيري جيبيها ولا ليوووووم ندبحك والله لاخليتها ليك .
ضربات العشرة ديال الليل فقهوة بناصر ... خاوية من غير رجال قلال كبار فالسن اللي جالسين فيها شادين شيشات وكيشوفو فالتلفزة والكورة .. على عكس المقهى دمهدي اللي لاسقة معاها ، الداخل فيها والخارج الموسيقى لداخل والبنات خارجين داخلين مع الباب والدنيا عامرة اللي بغا الشيشة خاص يقلبو ليه على بلاصة .
وصلات ماريا بحال العادة اليومية لابسة واحد السروال مزير كحل وماكياجها اللي موالفة دير والشعر مطلوق كحل ملوي من لتحت والنفخة فالقصة مشدودة بمقبط .. عكار موف والبودي مزير على صدرها الكبير مخشي فالسروال وكلسي لاسق غيطرطق .. كتمايل بالطالون وفخادها كيتحاكو مع بعضياتهم وكضحك هازة صاكها اللي شافها يقول هي مولات الشي . موراها نسرين تاهيا بحالها .. بودي مشبك ملي من الضهر والطالون ودجين ونفس العكار دايرينو بجوج .. دفعات ماريا الباب كتمايل وكلشي كيشوف فيها ودخلت كتراشق مع الجمارة اللي كيبدلو الجمر دشيشة للكليان كما مولفة ومعتادة .. مشات كتسلم بالوجه على السيدة ديال الميناج لداخل فلكونطوار وقالت بهمس بين سنانها
- مهدي باقي مجاااش انعيمة ؟
نعيمة : جات معاه قبيلة واحد البنت ...
ماريا : شكون هدي كنعرفها؟
نعيمة : اول مرة نشوفها ... طويلة ورقيقة شعرها قصير
الخال بنرفزة : شوفي هاد الهضرة ماعندي مندير بيها سيري شوفي لمن عاودتي اسرارك انا ماقلت ليهم والو .. الى نتي غا حالة فمك وتشرعيه على كلشي ماجيش تسبيها فيا انا ... بناقص كاع من هاد الهضرة معاك
قطع عليها خلاها مصدومة غير كتشوف فتيليفون وتبكي ولاحتو حداها وهبطات راسها كتبكي وتنخخص فصمت فدار كبيرة والضلام حالك عليها .. لامن يطبطب على كتفها لامن يواسيها ... تزير خاطرها تا تخنقات وناضت لبسات سورفيت كحلة وكلاكيطة ونزلات مضيومة ومهمومة ومغبونة طلعات فطموبيل سدات عليها ومشات كدور فالمدينة بين سلا والرباط فالضلام والشوارع خاوية
بحال كل ليلة .. القرعة والطاس والغيرة فالراس . غادي طالق نفس الموسيقى وسايق السيارة كيدور فالشوارع ويشوف قدامو .. جا فبالو المشهد الاول وداز قدامو بالعرض البطيئ وهي جالسة حداه دايرة رجل على رجل بالجلابة .. وديك الريحة اللي ضرباتو واللي باقا كدوز حدا نيفو فكل مرة سكر فيها .. داك الصوت الرقيق وديك الضحكة وهي واقفة قدامو حدا الطموبيل ... داك الشعر لكحل اللي طلقات بيدها وهوا راكب حداها .. تنهد بعمق وهوا كيتفكر راحة البال فأيام الزلط ... كان كيحفر باش يدير لاباس باي طريقة وهبش ويجيبها من داب الديب ... وفاش دار لاباس ووصل لشنو بغا فقد ديك الراحة وكأنه باعها مقابل الثروة ... عذاب كيعيشو كل ليلة من مور مايخلط عليه البليات بثلاتة ويشق راسو حتى مكيبقاش يعرف شكون هوا .. كتجي اثنائها بحال شي جنية تبان ليه وتزير على صدرو وتخنقو وتخليه تالف تايه ويصبح عليه الصباح فلخلا .. رمش بتتاقل وحط يدو على صدرو كيحك جهة قلبو مافهامش اشنو باغي ... علاياش كيقلب ؟ شنو اللي خصو يدار ماداروش باش يخفف عليه ديقة القلب ويحيد لغيار من خاطرو .. شنو اللي مازال ناقصو ؟.. بنات ومزلعين كيبدل وينوع فيهم الوقت اللي بغا ومعامن مابغا ! الفلوس وموجودة غادي طالع فمشاريعو اللي كيبغي ويرتاح فيها ! ... واليديه وباقيين فالحياة معاه ! شنو اللي مقلق راحتو ! كيشرب باش ينسا العالم وينشط ولاكن رجع كيوقع ليه العكس ... فكل مرة شرب فيها كيتفكرها ... كيتسائل بينو وبين راسو بحال ديما .. اش باغي انا بوحدة مزوجة ومنها عداد وكاين ما فتن عليها فالزين ولاطاي والبيوضة وفالبيران غير مزلعين ... علاش ديك 3 دسوايع خلات اثارو سنة كاملة فذاكرتو ماقدرش يمحيها ... بل رجع مدمن عليها وعاد مكتزيد تكبر وتشبت بيه ! ماهوا شهر ! ماهوا عام .. ماهوا عمر يخليه يولفها ويبقا عاقل عليها لمدة طويلة ! ياما تعاير مع البنات وماخلا فيهم غير اللي نسا وصافي كطفي ديك النار وكل واحد كيمشي فحالو .. علاش هي بالدات اللي طبعات ليه ذاكرتو وخلات غصة فقلبو كيبدا يضرب بالجهد فكل مرة تفكرها .. فكل مرة يتفكر اش قالت ليك والمعيور باش عايراتو كيصهد عليه الحال وكيبدا يسوط ويزفر ويتعصب بوحدو وياويل شي حد جا هضر معاه ديك اللحضة ينوض ليه واخا يكون عاد ضحك معاه .
بصوت تقيل تنهد وقال كيشوف قدامو
- مزاااال تجيبك الايام اجميلة .
وقف فالسطوب كيتنهد حدا طموبيل كحلة تاهي واقفة فالسطوب مطلعة الزاج وجالسة لداخل سايقة وكتنخصص وتبكي بوحدها .. همها الوحيد هوا عائلتها .. طعنة قاصحة ليها رفعاتها رفعة وحدة خلاتها كدور فالزناقي وتبكي كأنها كتقلب على الراحة وعلى ماء بارد داوي بيه بلاصة الطعنة .
شعل الضوء الاخضر وزادات قدامو مع الرومبوان سايقة وغادية بشوية حتى كلاكصونا عليها من اللور وكحزات ليه من الطريق داز حداها مهبط الزاج وتقابل الوجه مع الوجه من الجنب فاضواء خافتة ديال الشوارع ومشا سبقها قدامها كسيرا فدقة وحدة شاد طريقو
صبح الحال وتبدلات الاحوال ... ايام دوزاتها جميلة بوحدها فالدار كتستوعب اللي واقع ليها مع عائلتها واللي ماقادراش تفهمو ... التيليفون فيدها مكيسكتش ومها بالميساجات كتهددها
فلاش باك 》 عند المحامي طالعة لابسة جلابة ونضاضر وجهها صفر .. دقات واستقبلها جلسات قدامو كتعاود ليه ماجرا ليها مع عائلتها من واللي عارفة حتى سالات ورد كيتنهد
- الملكيات ماعندهم مايديرو بيهم .. تقدري تخرجيهم مرة اخرى ولاكن الوكالة اللي درتي لمك راه تقدر دير بيها اللي بغات
جميلة: بغيت نلغيها شنو ندير ؟
المحامي : المسألة عندك غطلب شوية دالوقت حيت نتي وكلتي مك على كلشي .. تصرف فكلشي ودركتي فيها باللي نتي معايشاش هنا يعني مط ليها كامل الحق تصرف فالممتلكات ديالك
ردت بخوف : انا ماكنتش عارفة .. كانت هي جالسة حدايا وخويا وراجل ختي وكيشرحو ليا وانا مكنفهمش فهادشي ومكنعرفش .. هما كيعرفو حسن مني وتقت فيهم قلت صافي راه يقدرو يحتاجو شي حاجة وانا مكايناش منقدرش نجي من السويد على توقيع ولا تحفيض ولا شي حاجة
المحامي: ولاكن نوع الوكالة اللي درتي راه فيها بزاااف ديال المفاهيم امدام جميلة ... فيها وكالة خاص للحرية الكاملة فالتصرف .. وفيها ورقة اخرى خاصة بالدار اللي فعين عودة ... وعاد طموبيل والارض التابعة للفريمة راك وكلتي مك على كلشي ووقعتي على كلشي
ردت بتوثر : وانا ماكنتش عارفة داكشي اللي عطاوني قريت حاجة واللي عطاوني وقعت حاجة وزربو عليا وكنت راجعة بحالي دغيا سنييت .. كل واحد كيهضر من جهة مابقاش ليا الوقت نفكر ونستفسر .. تضغطت كنشوف مي خواتاتي واحد خالي كلشي كيقول كلمة وحدة ويشرحو ليا .. قلت راه هما عارفين انا ماقريتش ... حدي التاسعة صافي وماقريت قانون وماعارفة شنو ندير .. فين نمشي فين نجي هما كيوريوني شنو ندير .. انا مكنعرفش فهادشي الاوراق! معارفاش كيفاش نحفظ ولا كفاش نوتق ولا نجمع اوراق .. طلع وهبط مكنفهم فيه حتى حاجة .. درت داكشي اللي قالو لي ! راه عائلتي زعما وكانو هازيني على كفوف الراحة راه عاد تقلبو عليا ... انا كن كنت عارفاهم هاكا كاع منتيق فيهم ... هما عاملوني فشكل
المحامي : غدخلي مع مك فمشاكيل كثيرة .. باش ترجعي الاملاك ديالك غدعيها فالمحاكم و ..
ردت بدهشة : اوييلي على ندعي مي !!
المحامي: شوفي نقول ليك واحد الحاجة ، انا معاك باش ترجعي رزقك وماتنازليش عليه واخا يوقع اللي وقع ... كاينين ثغارات كما هما لقاو الثغارات باش خداو كلشي .. راه كاينين ثغارات فين تردي كلشي
جميلة : منقدرش ندعي ماما ... اخر يامي نوقف ماما فالمحاكم على خنز الدنيا ! ... انا غنشوف معاهم بالهداوة .. ويلي منقدرش ندعي ماما راه هي اللي بقات ليا من مور با ومنقدرش نشوفها واقفة فالمحاكم ... واخا دير فيا اللي درات كتبقا مي ماعندي عليها لاين .. حتى ذهبي اللي خداتو غادي نحاول معاها نكسبها ونقرب منها منشدش الضد معاها باش ترجع ليا كلشي راه واخا هاكاك مي ولداتني وانا بنتها 《 نهاية الفلاش باك
ردت فتيليفون مع رشيد اللي كيصوني وقالت كتنهد ودير لخاطر وتسايس وتسل الشوكة بلادم وتخا خرجو معاها للعيب
- الو رشيد
رشيد : الو جميلة ... راه مك جايا عندك على المشية اللي مشيتي للمحامي وطالع ليها الدم مابغاتكش علاش تمشي للمحامي
رشيد : شوفي مك بغات ديرك تحت السباط هي تصرف فكولشي وتصرف عليك حتى نتي .. قضية يكون عندك ويكون ماقابلاش بيها .. ونزيدك ! راه مكانتش بحال هاكا راه مكتعرف تا زفتة مك كيقريوها شدير وكيعمرها وكيعلموها ردي بالك راه دايرين بيك الدياب وباغا تخليك على الضس ماتلقاي متاكلي وترجعي عندها تركعي لرجليها وتحركك كيف بغات هادشي لاش بغات توصل ... مك كتشوفك قوى منها بالفلوس وخرجتي على يديها وليون ولا غدا يجي شي واحد يضحك عليك يسوط ليك فلكشي قالت اللهم نحيد ليها كلشي منخليهاش فين دور ..
رشيد: راه لفلوس هادو اجميلة والطمع طاعون ردي البال وانا غنعلمك لا كانت شي حاجة ... شوفي ماتيقي فحتى واحد .. حوايجك متيقيش فيهم راه كلشي مدورك وماتعاودي لحتى واحد اش باغا ديري راه كتوجد ليك
جميلة الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء