ترمات على ضهرها فوق الناموسية سخفانة بسوتيان كتشوف فالسقف وتنهج ... ليلة سوداء ودازت على خير ... شداها لشي بار ولا شي جعفر ... شداها لشي واحد تهضر معاه اصلا ... ليلة وعمرها تنساها ولا تناساها .
هزات راسها بزز شاداه لقات القميجة ديالو حدا رجليها فالارض وهي تهزها داتها للسلة دلحمام لاحتها وحلات الرشاشة حيدات كولشي فالحمام ودخلت عريانة نوضات الدنيا رغوة من راسها لرجليها .
جالس فطموبيل حدا عمارة شاد تيليفون فيدو كيصوني وكل مرة يخرج فشي واحد فشكل ويرد معصب
الشخص: شكون معايا؟
مهدي: شكون عيط ليك از **** رول تق***** (قطع) لحبس
عاود صونا مرة اخرى وهوا يخرج فصوت مرى صوتها تقيل
- الو الجيلالي راه الساروت تحت الجفاف
مهدي : جميلة حداك اشريفة ؟
ردت : الو !! شكون معايا
رد بنفاد الصبر : واش جميلة حداااك
ردت باستغراب: النمرة غلط الشريف
رد بعصبية: ط*****نك اللي غلط اوجه الجفاف حكل الجيلالي فيك وجه ط****،**
قطع كيزفر ويجرب مرة اخرى وهوا يخرج فراجل معصب رد عليه
نزل سد الباب وطلع فالاسانسور كيجرب يصوني .. غادي ويسب تا وصل للدار بابها كحل وحلها دخل فالضلام كيهضر
- جميلة ؟؟؟
ردت : الجلالي !؟؟؟
رد بنفاد الصبر: الجيلالي ... سيري غنعاتبك سيري
قطع عليها وشعل الضوء فالدار ... كانت شقة متوسطة بفراش واتات ملون ومتول حصري ... الصباغة دوغي فالحيط والمرايات منقوشين معلقين والصالون كبير واسع فالدخلة متول على حقو وطريقو وتلفازة فلحيط قدها قداش .. لاح السوارت فوق الطبلة فصالون عصري صغير ومشا نيشان كيحل السروال سكران ودخل للدوش خشا راسو تحت الرشاشة ساد عينيه وهبط راسو كيدوش.
خرجات من الحمام بالفوطة على راسها كتمسح وحيدات البينوار ودخلات زبطة وسط الفشار بفوطتها طفات الضو وتكات على ضهرها فشلانة كدوز يدها على كتافها بألم والمناطق اللي كان كيشدها منهم ... مدات ديها على تيليفون طلات لقاتو عامر انصالات ... جعفر مصوني ليها فوق ثلاتين مرة وعاد رشيد و فاطمة ... تنهدات حطات تيايفون مقادراش تزيد تهضر ولا تنطق ولا تسمع شي خبار مكفسة وطفاتو وتقلبات جنب مغطية فهدوء وسلام .
حتى هوا خرج من الدوش كيحل عينيه بزز ريحة مجنون الاسنان فايحة والشامبوان والفوطة ضايرة عليه .. دخل لبيت النعاس كبير فيه شرفة واسعة كطل عل الشارع ووقف فيها كيطل شعرو فازك مكروازي رجليه كيصوني ويعاود وكالعادة كل مرة يخرج فشي واحد حتى سمع الصونيط فالباب ومشا كيجر رجليه ويحط فرقبتو بتعب حل الباب ببرودة لقا ماريا واقفة قدامو .. رجع دخل خلا ليها الباب محلول ودخلات موراه سدات الباب كتمايل بالطالون وقالت
هز حاجبو وقال : مارياا.. الله يحفضك ... الله يسهل عليك .. خليني نعس ولا (زاد فالصوت لحد لغضب) غنووووض نفركع ***** د مك فهاااد ليل ... واتلاحي تنعسي تا لصباح
دار كيسوط على جنبو جر مخدة بعصبية عنقها خاشي فيها وجهها وهي بقات واقفة كتنفخ ... غضبات خلاتو هاكاك ومشات هزات كاشة ومخدة وخرجات نعسات فبيت اخر .
صبح الحال على جميلة كتفطر فلكوزينة بوحدها وتحرك كاس دلحليب بالشكلاط .. رن الهاتف وكان جعفر ... شافتو وميكات مابغاتش تجاوب ... خلاتو حتى قطع وتاصلات بالمحامي ديالها كتهضر معاه على الاوراق ... طلب منها ورقة تخرجها من المحافضة ودوزها ليه وقطعات معاه الهضرة وناضت للبيت كتلبس حوايجها .. وتهضر مع رشيد
جميلة : بغيت نعرف غا شكون وصل ليها الهضرة !!
رشيد : ماعرفتش مهم راه وصلاتها خبارك خرجتي بالليل
جميلة : شكون كيوصل ليها اخويا وليت نخاف من جنابي نخاف تخرج ليا من شي قنت ... قبيلة مسيفطة ليا مسج قالت ليا الدعوة غتوصلك !! باغا دخلني الحبس ... واحمد ياحصرا اللي خويا حاط تصويرة ديالو فالفيرمة فالواتساب شنو زعما باغي يفقصني !!!
بقا رشيد ساكت مطولا وقال : ماتجاوبيهش ماتعايريش معاهم ... تا خالك الى صونا ماتجاوبهيش ... سيري قضي شغلك وسدي فمك
تنهدات : شكرا اخويا رشيد عمرني نسا ليك هاد لخير... احمم.. رشيد .. عفاك اخويا واش القهوة خدامة ؟؟؟ (بتردد وخجل) ماسيفطتي ليا والو وانا بديت كنتزير .. حتى ديك الطموبيل ديال لكرا غنحطها .. بقاو ليا غير شوية ديال لفلوس و بغيت تسيفط ليا حقي
دفعاتو بيدها لكرشو تا هبط مقوس ضهرو كيضحك وقال شاد كرشو
- ااه ...
سدات الباب وشافت فيه بالجنب : اممم .. عنداك تموت ! باااز
دورات وجهها طالع ليها الدم دخلات للمحافضة وهوا موراها تابعها كيشوفها .. داز قدامها واحد هوا وصاحبو نازلين مع الدروج كيشوفو فيها ومهدي طالع بشوية عليه .. وصلو تا لعندو كيضحكو وهوا يوقف قدامهم شاف فاللي بسل عليها وقال كيشير لعينيه بجوج صبعان واقف ويدو فالجيب حال رجليه فنفس الدرجة
بقاو دوك الدراري بجوج ساكتين غير كيشوفو فيه وهوا طالع بحال داير يديه فالجيب .. اما هي مشات دخلات نيشان كتسول على راسها وتقلب من واحد لواحد ومهدي جالس فوق الكراسا متكي على ركابيه حتى تمات جايا هازة شي وراق فيديها وغادية جهة الباب وناض تبعها وهي هابطة مع الدروج ... مع الهزة ديال عينها شافت مها وخوها واقفين ليها فالباب فالشارع ..صفار وجهها ودارت راسها مشافتهمش مشات بسرعة للطموبيل كترعد وتفتف ومهدي كيعيط ببرودة ونازل بشوية عليه
- اجي بلاتي .. هاربة هه
ضارت ليها مها ورا الطموبيل يالاه جراتها من الجلابة بغات تشدها وهوا يخطفها ليها مهدي من يدها جرها عندو تا كانت غطيح ووقف كيخزر فمها هاز حاجبو
- اماالنا منخافوووش !
تدخل احمد اللي كان بطولة مهدي فصالتو شبه جعفر تماما لابس دجين واسع وسبردية وتيشورط واسعة حالتو حالة فشكلو وقال معصب
مهدي بسخرية: بهاد الفورمة ! (هز يدو فشلانة تا لمستواه وخبطها على حنكو دفعو ) سييير غنخسر مك سيير
كتكون راجل وتقاتل على طرف دلخبز .. تهبش بيديك وسنانك ومانسمح فحقك و مع ذلك شوف تشوف واش توصلو ولالا .. فما بالك بمرى كتلعب نفس الدور ولا ضهر حامي ليها ولا درع واقي عليها وكولشي بسبب عائلتها ... اصلها و ونسبها اللي كيكون حامي لينا فالدنيا وليه نلتاجأو الى ضارت بينا الدنيا وبغينا اللي وقف معانا ويشد بيدينا .. يحمينا يحافض عليها .. حتى كيوقع العكس وتقلب الاية ويرجع البراني اللي عرفات فساعة هوا الدرع الحامي عليها اللي وقفات ورا ضهرو وشدات فحوايجو كأنها كطلب حمايتو من اعدائها حاشا واش يكونو عائلتها . الاخ السند والان الصدر الحنون ... اللي ولات تشوفهم من اغرب الناس ليها وتألم من طعنتهم واخا مكتبانش عليها واخا هوا شيء قاصي ماشي بالسهل تصبح ليلة ونهار يتيم .. وحيد ... مقطوه من شجرة ونسبك باقي فالحياة .. والاسوء انه هوا عذابك فالدنيا وباش تبليتي .
تلاح عليه احمد على غفلة بغا يشنق عليه لاكن هايهات هاايهات بولد المدينة القديمة والحي الشعبي والسواطر صباخ وعشية والمضاربات كتسري فالدم بحال الغدا والفطور والعشا ميخاف ميترعد ما يهرب من صداع ... دخل فيه بروسية للنيف حتى مشا وجا بحال الموري دالساعة لقديمة .. بحالو بحال دقتو كلشي عندو قديم تابت نابت فبلاصتو ميخطاش الهدف . داخ احمد بالضربة وناض الصدع عول مهدي على خزيت دفع لجميلة يديها من خوايجو فاش شادة كتجرو وكيدور بين الناس اللي كيفكو ويرغبو باغي يوصل لاحمد اللي شاد فنيفو كيرجع باللور ويعاير بيناو وبين مهدي 4 دالرجال ومو كتعاير
دخلات بشوية مخلوعة وقفات حدا مهدي اللي جالس فوق واحد الكرسي دلخشب
الكوميسير: شكايجيك ؟ كتعرفيه ؟
رد مهدي كيشوف فيها ويطلع ويهبط عينو ضاحكة وقال
- مكنعرفهاش .. عمرني شتها (خز حاجبو) كتعرفيني!!!
حلات عينيها كتشوف فيه مصدومة وقالت
- لا عمرني شتووو
مهد:ي : راه غيير فكيناها من مرت باها ولا ماعرفت اش كتجيها كانو محاميين عليها فالزنقة ... واش تشوف وحدة كتاكل فلعصى وتخليها!! لبنت كانت غتمووت ماحنوش فيها راه المحافصة كلها شاهدة وكلها تفرجات كفاش ريشوها ومغطوها فالارض ما قدر تا واحد يفكها .. غا حيت هاد السيدة كتقول ليهم بنتي !! (شاف فيها مهدي هاز حاحبو ) ماحشوماش عليك الشريفة تعداي على البنت نتي وولدك .. بجوج على وحدة جالسة تعضي فيها وتمسحي بيها الشارع قدام المحافضة .. مشوهاها ديك الشوهة كاملة واخا تكون ماعرفت كي دايرة ما ما تعدايش عليها بحال هاكاك ... كن تلاقيتي مع سطافيط كن جمعاتك نتي وياه على التعدو اللي درتو لهاد البنت مسكينة ( شاف فجميلة وغمزها بنص عي) وجايا طيحي عليا باطل قدو قداااش اش بيني وبينك
بقات جميلة مصدومة فيه غير كتشوف .. تلفت الكوميسير شاف فيها وقال
- بصح هادشي اللي كيقول ؟؟ كتعرفيه ولالا !
ردت بالنفي : لالا عمرني شفتو فحياتي غير جا فكني من ماما
كمشات فمها غير كتشوف فيه خارجة وهوا موراها كيطلع ويهبط فيها يديه فجيابو ... سرحات عينيها كتشوف واش مها وخوها حاصيينها ومتأكدة انهم حاضيينها من شي بلاصة وماشي ساهلة تخرج من لكوميسارية مع واحد براني بلا ميحطو عليها . مابنوش ليها لاكن واخدة احتياطها وغادية مع الشارع للمحافصة ومهدي حداها .. غير كيقرب كتبعد وهوا كيضحك ويمص شنايفو تا للمحافصة ووقف حدا طموبيلتها وقال
- يالاه نمشيو نتغداو فشي بلاصة ؟
جميلة : مافياش جوج
بغات تحل الباب ورجع كلاها بيدو : يالاره نمشيو نتغداو من لعياقة (سرح عينيو فطموبيل ومشا وقف حدا الماطريكيل ) منين كريتي هادي ؟!
ردت : من عند جعفر ... وغدا غنردها ليه صافي
خرج لسانو كيضحك ويشوف فطموبيل وقال
- جعفر !!! (قاصها برجلو ) كي دار كراها ليك هادي راه ديالي !
هزات حاجبها ويدها على جنبها فوق الجلابة عزلانت نصها ودفعات جنبها كتحرك يدها ودفارها
- كفاااش ديالك انا كريتها من عند جعفر من لكاراج ( طاح فبالها لكاراج اللي مشات ليه مع مهدي) ياكما نتوما شاركين فيه
هز حاجبو فيها : شاركين فيه! واهضري كيفاش كراها ليه و وقتاش جيتي كريتيها ؟
رجعات اللور معصبة كتسوط وتنفخ حل ليها الباب خلاها كتغوت وسد الباب مشا بدم بارد طلع حداها ومشاو
مع ولادها مهمومة ماعندها هم من غيرو .. وكما قال المثل اللي ماعندو هم تولدو ليه حمارتو .. ومهدي ولد لمينة هم اخر تزاد على الهموم ، وفقلب دارو وقفات سخفانة وسط الدار والزربية مهزوزة والراض مسيقة والسراجم مفوهين .. بصوت متعوب قالت كتحل شعرها وتجمعو
خرجات يطو مرى اخرى بحالها فالطولة وتجريدة سمرا دايرة فواطة جامعة القمامة فميكة حطاتها برا حدا باب الدار ورجعات عندها قالت
- صافي الاللة مينة ... هاهي الدار تبارك الله غزالة والفراش غزل والدنيا نقية
ردت مينة كتحل بزطامها مفقوصة : انا مابيااااش شقااا الدار ولا روينتها بياااا السليبااات والشراااوط والسوتيانات اللي كل مرة نجبد من قنت شي نهار يطيح فشي بنت لحرام دير ليه شي موصيبة يولي تابعها كي لحمار ونوحل معاه .... ماقلت دار عقلو ضبر على راسو
من البلايص المفضلة للجالية المغربية واي واحد كيقلب على بلاصة شعبية بعيدة على المطاعم الراقية .. واللي بدورها ليها طعم خاص ومتعتها ربما اكثر من المناطق المغلقة لاي واحد كيبغي الحرية ويرتاح فجلسو وياكل فخاطرو بدون شوكة او سكين او ديق يخليه ينتابه لطريقتو فالاكل امام الناس .
سيدي موسى ...
اشهر بلاصة فسلا لاي واحد يبغيو الحوت بانواعه وبأرخص الاثمان .. حيث كتمتاز بموقعها المطل على البحر اللي فارق بينها وبينو شارع وطني ... شارع طويلي على جنب البحر فمكان عالي بين الجرف العالي اللي مقابل مع البحر وامواجه وريحتو وبلوحية الجوه ديالو ، وبين المحلات الشعبية الكبيرة اللي مستفة حدا بعضياتها بدخاخنها كانهم مطابخ كبيرة مزلجة بطاولات بلاستيكة مربعة ومدورة فالداخل .. اما فالخارج ف ليه طعم اخر كيتسابقو عليه الناس .. شكون يلقا طبلة خاوية على برا تحت المضلات الشمسة الكبيرة الملونة باش يستمتع بطعامه ويمتع نضره فلون البحر الازرق البعيد ووالهوا ديال كيضرب فيه عكس الصهد الموجود لداخل قدام الطباخين وريحة الاكل كتكهم وصوت المقلة كتشتش .
فمطعم من دوك المطاعم الشعبية اللي اغلبية ناسها زوار من الخارج محبي الشعبية ومشتاقين لبحال ديك الجلسة .. جالسة جميلة تحت مضلة فطبلة مربعة بميكة حمرا وقدامعا مول ليمون بكروستو حدا الشارع كيعصر الليمون ومهدي مقابل معاها طايح على الطاجين بوزروك والكروفيت بمطيشة كانه والطباسل مدورين قدامو بانواع السمك المقلي واللوبية وشلاضة والبطاطة فريت .. اما جميلة فحارت مع دفارها كفاش دير تاكل من طاجينها او تنقي الحوت وهي شهوتها فيه سخون و قبل ميبرد وعاجباها ديك الجلسة بين الطاولات لكثيرة على برا والناس كتغدا ..دور مهدي راسو جهة مول الليمون وقال
حلات فمها شاداها الضحكة وحابساها وغشا ليها تما كمشة ديال لفريت ودكس ليها فوقها لقمة قدها قداش من لقاميه اللي كيحط فمو من الطاجين تا بدا يتزل وهي كتكاليها بصبعها باش ميطيحش وتلفت معصب شاف فمول ليمون وقال
- عطيها شي كاس دالليمون
وقفات سيارة ياسين حدا رجلين مو والناس ضاريبن بيها كيعطيوها الماء وهي كتنهج غتسخف ناشرة رجليها ... نزل ياسين كيجري ويزلق مخلوع شد فيها قبل ميدوي جراتو شنقات عليه كتهضر بزز وتنهج
هزات تيليفونها حتى هي وسوارتها وشافت فيه غادي قدامها وماد ليها يدو لور تشد فيه .. مدات يدها كتسوط شدات فيه وحل يديه كيقلب على صبعانها وهوا غادي .. شبكو الاصابع وقطع الشارع وقف قدام البحر وتلفت شاف فيها وقال
- عمرك جيتي لهاد البلاصة ؟
حركات راسها بالنفي كترد شعرها اللور من البرد
- لا .. اول مرة
رد بابتسامة وهدوء كيشوف فيها : مزاااال غنساريك شي بلايص واعرين ... عجباتك البلاصة ؟
هزات كتفها : مابيهاش...
سكت مقال ليها والو وشاف قدامو مسرح عينيه بعيد وهي كدور فعينيها وتشوف فيه بنص عين .. تلفت شاف فيها وقال
- شبان ليك نديرو شي تبحيرة غدا ؟؟
ردت بالنفي: لالا مافيا اللي يتبحر ... غدا مشغولة
مهدي : علاش شنو عندك ؟
جميلة: كنجمع شي وراق وغنديهم للمحامي
بقا كيشوف فيها بنضرات هادية مستسلمة وجر ليها يدها لي شاد ورا ضهرو نقلها لليد الثانية شدها بيدو على خصرو وعنقها جهة صدرو مزير على كتفها وقال
- ماشي مشكل حتى تقضي الغرض ديالك ونمشيو
باس راسها ساد عينيه وهي ساكتة غير كتشوف ووجهها على صدرو .. احساس الحنان والدفئء اللي فتاقداتو فسطاش لعام .. احساس الدلع اللي ودعاتو من بعد ما مضات ورقة زواجها ... نفس الاحاسيس اللي مشات وخلات برودة ثلج فصدرها وفراغ كبير رجعو كيتسللو ليها بلا متحس حتى لقات راسها مغمضة عينيها ومتكية عليه فسلام وهدوء كانها لقات وطنها بعد سنين من البحث .. بحث دام طويلا فأعماق صدرها وقلبها اللي لقاو راحتهم اخيرا فأنسان ماكتعرفوش ... عمرها عرفاتو .. شافت منو الخير والشر فأيام قليلة .. راحة واطمأنان خلاوها تنسا شكون هوا وشكون يكون قبل متعرف من اصلو شكون .. اسمه فقط اللي كتعرف .. لاكن القلب كيعرف اشياء اخرى .. اشياء صعيب على اللسان يوصفها ويفسرها ومن بينهم راحته اللي كان كيقلب عليها فالعائلة .. فحضن الام الدافي .. فالاخوة المساندين ، ودون سابق انذار لقا راحته فشخص اخره عمره قلب عليه ولا فكر فيه .. راحة وامان مرافقة بصوت البحر وامواجه اللي كيضربو فودنيها وريحة مهدي اللي بدا نيفها كيتعود عليها
مايخفاش على الاحياء الشعبية المطاردات اليومية اللي كيعيشوها مع ولاد الدرب بحال ياسين اللي تابع حمزة ... واحد هارب واحد تابعو حتى طيحو على وجهها حك ليه حنكو مع الارض وجلس ليه فوق ضهرو بركبتو وقال
برك ليه على وجهه : طلع السنسلة غندفن الق***** مك ... طلااااق ولد **** .. مابغيتيش طلق.
وقف ياسين وجمع معاه بالركل كيهز رجلو يعطيه وحمزة كيتلوى ويترعد ويجبد السنسلة من جيبو بزز مدها ليه بصوت متقطع
- ص ...صا. صافي اخاي ياسين
خدا ياسين السنسلة وتكا عليه على ركبتو شاد لو ودنو وقال
- تكريسي ليا مي اولد ل***** ... انا توقف ليا على مي ينعل ل*****مك اولد ل*****
طلع معاه بركلة وزاد خلاها كيشوف فالسنسلة ويقلبها .. كانت سنسلة غليضة ذهبها غامق ومتينة بحال الحبل لاكن مقطعة من واحد الجهة بحر الجرة... حطها ياسين فجيبو وداز لقصارية الذهب جبدها للذهايبي شافها وبقا واقف عليه حتى كواها وقادها رجعات كي كانت عطاها ليه مشا بحالو من بعد ما خلصو .
حل باب الدار دخل لقا مينة فوق السداري بالبيجامة حازمة راسها بزيف حياتي كتأنأن مقابلة مع الباب ودوليبران قدامها هي ولكاس .. غير دخل ناضت وقفات وجهها صفر وقالت
- لقيتيها ؟؟؟ جبتيها؟
جبدها ياسين من الجيب مدها ليها وهي تحل عينيها وحطات يدها على قلبها كتشوفها وتقلبها وقال
- وراه صلحتها عاد جبتها كانت مقطعة
ردت وهي كتقلبها : سير اوليدي انا راضية عليك ... الله يبعد عليك وعلينا ولاد لحرااام .. كما قتلوني هاد النهار اللع يجيب ليهم ربي قتااال
شدات سنسلتها سخفانة ومشات طيرات داك الزيف على راسها وهزات جلابتها لبساتها كدعي فالشفار ودعي لولدها اللي خرج خلاها .. دازت على صندالتها وهي كتهبط الجلابة وتقاد وسدات الباب نازلة مع الدروج كتقاد حوايجها خرجات ومشات نيشان للقصارية سخفانة وحلقها ناشف دخلات عند ذهايبي وحطاتها ليه ويدها على صدرها
- شوف ليا هادي واش ذهب ؟؟ شوف الشريف الله يرحم الواليدين
شدها قلبها مزيان وجربها بماء وحجرة كحلة وقال
- ذهب الشريفة ذهب
ردت والنفس كتقطع بالسخفة: عبرها ... عبرها شوف شحال فيها
عبرها ليها وراها الميزان عاد بردات وساطت سخفانة وشداتها دارتها فعنقها وقال
- الله يرحم الواليدين ... الله يكثر خيرك ... الله يرضي عليك اياسين اولدي .
حمار وجهها بدات تنهج بوحدها مربعة يدها ساكتة ماعاوداتش هضرات حتى وصلات للمحافصة مع غروب الشمس ونزلات مشات لطموبيلتها نيشان .. يالاه بغات تحلها جرها من اللور دورها عندو وقال
هزات فاطمة يديها : الله واعلم اختي ... اللع واعلم هبط باه يسول شكون ... بغاو يقتلو ليا الدري اويلي وحدي شوفي على حالة جابوه ليا فيها
طلات عليه جميلة كتشوف وعضات على شنايفها ودارت يدها فمها .. صونا لييها تيليفون طلات لقات مهدي وقطعات عليه فالبلاصة . جلسات فطرف السداري مع فاطمة كتواسيها وتيليفون كيصوني وهي كتقطع .. كل مرة حتى سيفط ليها مسج " جاوبي ولا غنجي لعدو ربك جاااوبي"
وقفات كتنفخ معصبة مشات حلات باب دارها دخلات وسدات عليها وتيليفون كيصوني فيدها وردت حاطة يدها على جنبها
كمشات فمها كتشطع برجلها حتى كتسمع وحطات تيليفون فوق الطبلة خلاتو كيهضر ومشات للبيت حيدات الجلابة وجلسات تقضي حوايجها على خاطرها وتيليفون كيقطع ويعاود يصوني ... خرجات من البيت كتجمع شعرها لابسة بينوار قصير لقات تيليفون كيصوني ووقفات حفاية فوق الارضية الخشبية جاوبات بميوعة
- شنو بغيتي
رد بجنون : انا كنهضر مع ل***** مك ونتي سامحة فتيليفون ابنت ***** باغا تجهلي ز*** بويا هاد العشية هااااا؟ بغيتي نجي نفرع مك فقلب ضارك ولا شنووو؟؟
ردت كضحك : تفرعني !!! بزاااف عليييك ... سمع سمع نقول ليك ... انا راه غيير درت ليك خاطرك وصابرة على هبالك ... اما انا منصلحاش ليك سمعتي سير عند السلكوطات ديالك يقصرو معاك ويمشيو معاك للدار اما انا بزااااف عليييك .. ودابا صااافي متبقاش تعيط ليا ماتعاودش تصوني عليا عييت منك وطلعتي ليا فراااسي (قطعات عليه )
احيانا كناخدو قرارات فاوقات ما لازم نقررو فيها ... نكحمو عقلنا لتجنب الاضرار المحيطة بينا واللي ممكن تأذينا .. ماشي ديما كنكونو على صواب ... او على خطأ!... لاكن دائما كنشكو فراسنا نتسائلو واش فعلا نحن على صواب ام لا
قطعات ولاحت تيليفون فوق الفوطوي ويدها على جنبها كتسوط وتنفخ معصبة .. هزات يديها كتجمع شعرها وتنفخ وخرجات كتجر فبانطوفة فرجليها دقات على فاطمة وطلات كتسول
دخل الاب كيجري هوا ومول الطاكسي ... اما جميلة بسرعة رجعات للدار كطل من الباب مخبية لباسها عليهم وهما مهبطينو فالاسانسور . تحل بيهم الباب فالطاج السفلي خارجين كيجريو بيه مفتونين ومهدي داخل كيشوف فالارض والكاسكيطة على راسو مهبطها دخل للاسانسور ومشاو هما كيجريو ويتجاراو حطو حمزة فطاكسي ومشاو كيجريو .
سدات الباب وراها كتنهد ومشات للكوزينة حلات الثلاجة جبدات شوية ديال لخضرا تصايب شي شلاضة ... يالاه قطعات الفلفلة فالنص وهي تسمع الصونيط وهزات السربيتة بسرعة كتجري على بالها فاطمة اللي كتصوني .
حطات يدها على الساقطة حلات الباب ومع الحلة دفعو دخل عليها مهبط راسو كيخزر فيها .. حلات فمها وعينيها بغات تغوت لاكن قطعها فيها بيدو وزدح الباب موراه ودفعها بيدو اللي على فمها وشاف فيها كينفخ وقال
- طلعي حسك نبدح مك ..
رجعات اللور كتشوف فيه مخلوعة ويدها على قلبها غتموت بالخلعة .. رجليها خواو بيها وهي كتمتم
- مهدي!!!...
رد بحدة : ااه النم انااا ... مال مك كتهزي عليا فتيليفون شنووو ؟ .. دوي ... (كيقرب) مال ديلمك شنو باغا عاد ديتك الصباح ضربي الحوت
بلعات ريقها : اويلي شنو جاي دير هنا ... علاش جاي عندي ؟؟؟ باش عرفتيني ساكنة هنا !
وقف مقابل معاها كيشوف فوجهها وهي كتشوف فعروق يديه وعينيه اللي كيخزرو فيها وقال
جرها من عنقها بقوة خبل ليها شعرها بجنون كيقربها ويدو على خصرها شادها بالسيف معاه وقال
انا نوريك متصلاحيش ليا وبزز منك
تخلعات كتشوف فيه و انفاسه كيضربو فوجهها وهوا مثمل بعينيها وشفايفها ووجها .. حط شفاهه على شفاهها بزز منها واصباعه فبروة رأسها كيلعبو ويجروها .. بدا يبوسهت كأنه كيسفها من الدم والاكسيجين ويقبل بحرارة غادي جاي بيها فقلب الدار حتى لسقها مع الحيط .. مص ليها شفايفها بقوة وجنون تا بغات تسخف وحمار وجهها شادة ليه فدراعه مرة تبعدو مرة تخليه .. بعد فمو شاف فيها شوية بعيون مبستاسمة وقال قريب شفايفها
- ماباغيش نتعدا عليك ... خليني داير عقلي حسن ليك (قبلها مرة اخرى بجنون ورجع شاف فيها ) نموت مع مك .. سمعتي .. نموت معاك (دوز ابهامه على شفايفها ) فمك عسل ونتي ساكتة
- عنداك تهضر ... عفاك عنداك تقول شي كلمة جارتي كدق ماعرفت اش بغات بقا هنا متخرجش .. الله يعطيك الستر امهدي
جرها عاض على شفاهم مور الباب وقال
- واري شي بوسة
دفعاتو بتوثر : مهدييي ... غادي دير ليا المشاكل بقا هنا ومتحركش حتى نجي
زيرها مع الحيط : اري بوسة ولا نخرج
غززتت سنانها : مهديييي
رد بررودة: عنخرج
زفؤات بغضب وتعلات باستو بسرعة وقال
- صافي يالاه بقا هنا تا نجي
جرها لسقاها مع الحيط كيدوز يدو على خدها ويمهس بانفاسه
- ماشي هاكا ... بوسة ديال .... بحال ديال قبيلة
ردت بغضب : مهدييييي ... غادي ديرو ليا المشاكل
قال كيتأمل ملامحها ويتسنا : غنخرج
تعصبات كتشوف فيه مارضانش تبوسو وفنفس الوقت خايفة وهوا كيدوز شفاهه على شافاهها
بصوت منخفض : يالاه .. بوسي
جمعات النفس بغيض خرجاتها طويلة وقربات باستو من فمو لقاتو واجد كيتسنا دخل معاها فقبلة عميقة وهي سادة عينيها لاول مرة باستسلام وهزات يدها على رقبتو كتلعب فشعرو بدفارها تا بدا يسوط ويزير على جنابها بقوة بيديه وعنف لدرجة حلات فمها مخرجة لسانها كتقطر بالشهوة خلاتو كيلحس فدقنها ولسناها وعنقها كيصارع للمزيد بدون توقف . رن الصونيت مرة اخرى بطريقة عصبية وهي تحل عينيها كتنهج شافت فيه بغات تبعد لاكن هايهات ... تملاثو حتى مابقاش قادر يهز الراس وهي كتنهج وتبعد وجهها بصوت منخفض
جميلة : مهديي... مهدي ... (جراتو من كتافو ) مهدي
رد بصوت باح هز راسو باسها من دقنها : اااه
ردت كتمكحح وتلوى : صافي براكة
جرها فوق الناموسية طاح عليها وهز ركبتو فوق رجليها كيقبل بشهوة ولهفة وجنون بحال شي عطشان من بلاد بعيدة طاح فضاية ديال الماء حلو
بعدات وجهها بزز كدافع بيديها ورجليها وهوا طايح عليها بتقلو .. بمشقة النفس والصهد والسخفة عاد خلاها تنوض ومشات كتجري جهة الباب والبينوار مايل والحمالات من واحد البزولة باينين وكطلع فيهم وقالت
- بقا هنا متحركش هانا جايا
تقلب على هضرو حال رجليه ونصهم فوق الارض متكي على يديه كينهج بابتسامة واعجاب وقال
- غنتسناك
ردت بترثر وشافت فحجرو لقات السروال غيتفركع عليه واضح وضوع الشمس بشكل كبير وهربات مخلوعة كتقاد شعرها المخبل .. حلات البينوار قاداتو وعاودات سداتو بسرعة وحلات الباب وجهها حمر كلها طبايع كبار حومر فعنقها وقالت
اعيش وحدي في السماء .. فيها الوفاء .. والارض تفتقد للوفاء ، ما اجمل الايام في دنيا السحاب ... لا غذر فيها ... لا خداع .. ولا ذئاب
بوحدها كتفطر فالصالون قدام التلفازة ساهية وكتحرك كاس ديال قهوتها بيدها ... هي ماشي الة فارغة من المشاعر .. ماشي شجرة يابسة بلا اوراق .. نهر ناشف من الماء ... هي امرأة .. هي انثى مفعمة بالحاسيس والمشاعر الجياشة .. لها رغبات كثيرة .. اختيارات متعدة ونفس عزيزة .. هي امراة كجميع النساء متناقضة فتفكيرها .. لانه بكل بساطة كتبغ قلبها مرة وعقلها مرة ونفسها مرة .. ولان هاد الثلاثي عمرو تافق على حاجة معينة فكتبقى عايشة فتناقض دائم مثلها مثل جميع البشر .. عندها شخصية مختالفة خاصة بيها كما لكل مرى شخصيتها .. وعندها قلب حنين رهيف وعاطفة كتأثر عليها كما ممكن انها تكره تحقد وتغير واحيانا تحسد .. كما حسدات امثالها على شبابهم اللي مستغلينو فشنو هما بغاو واختارو ماشي فشنو بززو عليهم واختارو ليهم كما وقع معاها هي ... هذه هي جميلة .. انسانة من لحم دم كتحس .. كتبكي .. كضحك .. وكتفرح وتألم ، وليلة لبارح خلاتها تسافر بخيالها بعيد وتعيش بين تناقضاتها .. مرة ضحك عاجبها لحال وهي كتكمش ففراشها .. ولاول مرة تحس بأنوثها او يحسسها شي واحد بانوثها ويخرج من جسدها جميلة المراة بجميع شهواتها .. كشفات وراقها قدام نفسها وحسات ولاول مرة يلمس جسدها راجل من الرجال .. متنكرش انها شافت راسها اكثر من اللزوم على مهدي وحسات بانوثها قدامو وخرجاتو على طوعو ، شافت راسها فصورة اخرى .. امراة مغرية مفتاخرة بإغرائها وبه رضات نفسها امام نفسها وزاد اعجابها بنفسها قبل ميزيد اعجابها بمهدي .. عشقات نفسها وعشقات جنون مهدي عليها .. الجنون اللي خلاها تحب تجربة الاغراء وتعشقها وبلا متحس تحولات هاد التجربة لنقطة تحول فشخصية جميلة بين ليلة ونهار .
فعمق تفكيرها والغطس فمشارعها حسات براسها عطاها الصدع .. عقدات حجبانها وحطات الملعقة وهبطات راسها شادة فيه سادة على عينيها ... فجأة بدا الصدع كيتزاد على راسها وناضت بسرعة كتقلب على مسكن الن وهزاتو حركاتو فكاس وشرباتو معمضة عينيها على امل يمشي منها حريق الراس ، لاكن مع الاسف وقع العكس وزاد زير عليها كثر حتى بدات تشدو وتمشي وتجي بيه بألم كتلوح وهزات زيف حزماتو بسرعة وزيراتو وتكات برا على السداري صابرة وتألم ..سمعات الصونيت فالباب ومشات بسرعة للباب حلات لقات فاطمة وقفة .. خلات ليها الباب محلول ورجعات نعسات شادة راسها وفاطمة كتشوف فيها وفالطبلة مستغربة وقالت
- مالكي ياك لاباس؟ شنو واقع ليك حامزة راسك ؟
جميلة : غيطرطق .. راسي غيطرطق عليا
جميع الرجال مفترسون .. والنبيل فيهم ذئب صبور .
وبين الذئاب عامة مهدي اللي ماعندوش نقطة صبر لا في حياتو الشخصية او المهنية ، بسرعة خرج القنبلة فجرها اللي جاب من عند جميلة ليلة امس .. فجرها خرج السم اللي كان كياكل فيه .. سم غير السموم .. عكس جميع السموم .. السم اللي ضربات فيه جميلة مستحيل يخليه عايش .. فاختار الاريح لنفسه املا يخرج السم الفتاك .. لاكن هيهااات .. السم تم تهدئته فقط .. قال الى خرجتو غادي نرتاح .. لاكن واخا هاكاك مالقا راحة كاملة وكانه كان صايم وفطر بكاس دالماء والجوع باقي ... ماقدرش يشبع وماقدرش ينسا حتى صورة جميلة اللي فكل يتخيلها فصورة سلوى . صورة خلات فيه شمتة وحسرة عكس جميع الصور اللي عرف من قبل.
ناض جلس شاد راسو بين يديه ففراشو والريدو هابط فقط ضوء خفيف اللي داخل .. لاح الغطا ومشا للدوش مباشرة دوش وخرج ملوي عليه الفوطة ، شافها فااسرير كتحرك شعرها اشقر ناعم بشرتها مايلة للبياض .. حروف شهبة ومغطية من صدرها .. ناضت جلسات بابتسامة شافت فيه وقالت مصغرة عينيها
- مهدي !...
رد بابتسامة باردة : صباح النور .. نوضي نوضي .. يالاه نخرجو نفطرو
لاحت لغطا وقفات .. طويلة ورقيقة مفاتنها حدو قدو كلشي قد بعضياتو .. دازت حداه هاكاك كتلوى بدون خجل او حياء وهوا كيشوف فيها ويكمي بنضرات باردة .. دخلات للحمام وخرج هوا للبالكون كيطل على الشارع وتيايفون فيدو عاقد حجبانو والكارو بين صبعانو كيصوني .. رن المرة الاولى .. والثانية .. والثالثة عاد ردات بصوت تقيل
- الوو
رد بنرفزة : علاااش مكتجوبييش؟ غتصعريي ديلمس السباحاتو لله
جميلة : الصمت
حط كارو فمو سلكت كيتنهد جر وبقا ساكت حتى خرج دخانو على خاطرو وقال
- فقتي باقي؟
ردت : فقت قبيلة
مهدي : مالكي عيانة ولا شنو ؟
ردت: كان كيضرني راسي شوية .. دابا فات عليا
مهدي : انا غندوز عليك نمشي نفطرو فشي بلاصة
ردت بصوت ضعيف كتغبن : مافيا اللي يخرج امهدي والله .. غير رسير راسي كضرني
رد : واغير لبسي غتخرجي ميبقاش يضرك
ردت : واش ماعندك شغلك ؟
رد ة ماعندي شغل تا نفطر معاك عاد نشوف شغلي .. لا ماشفتكش مكاين شغل
تنهدات بتعب : المشاكيل معاااك المشاااكيل
مهدي: ويالاه لبسي هانا جاي
جميلةذ ة صافي واخا .
قطع ودخل لبيت النعاس داير يدو على نصو كيتفرج فالماريو ولسانو خارج .. جر واحد الشروال دالبار خضر غامق وتيشورط كحلة وكرصون وعطا للماريو بضهرو للعريض
خرجات ملوية عليها فوطة لقاتو لابس واقف ريحة الشامبو ولكارو خارج معجون الاسنان والروايح كتعيط من عن بعد .. كان بحال شي شرطي واقف كيقلب بزطامو ويجبد لفلوس . يالاه تحنا على صاكها وهي شد ليه يدو ويدها على صدرها شادى الفوطة وقالت
- خليهم عندك ماخصني فلوس انا
هز حاجبو شاف فيها مطولا وقال : قضي بيهم وصافي
جمعاتهم رداتهم لجيبو وقالت : مهدي هاد القاعدة حيدها
جميلة الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء