خرجات قدامو للزنقة الشمس ضاربة فيها .. مابايناش عليها كانت بايتة مع راجل ... الغريب فالامر ان ملامحها مكدلش على حقيقتها .. او ربما حتى هي بغات تعيش لحياة وليها رغبات وكتكن اعجاب لمهدي .
خرج وراها حل الطمويبل دتير كاسكيطة على راسو وطلعو بجوج .. ضارت عندو شافت فيه دايرة نضارات شمسية وقالت
نزلات جميلة فالاسانسور ولسوء الحظ فاطمة بالكوها وسراجمها كيطلو على لهول اللي جامع العمارات عكس جميلة اللي كطل على الشارع كلها .. طلعات للسطح كتجري ترضي فضولها اللي مارضاتوش وجميلة كتهضر فالبيت مع مهدي لحضة صونا ليها .. لاكن واخا ماهضراتش حداها وصلاتها تنقنيقة وبغات تعرف وترضي نفسها .
بانت ليها جميلة خارجة من العمارة وغادية فالحومة حتى ضارت .. نقزات فاطمة الجهة الاخرى كطل شافتها ضاربة الدورة مور سيارة مرسيديس كحلة من الموضيل الجديد سبور وحلات الباب طلعات .. صغرات فاطمة عينيها كدور راسها في حين تلفت مهدي شاف فجميلة طلعها وهبطها بعيني وجرها عندو باسها فحناكها بجوج وهي كدير حركات نتيجة نقطة التحول اللي وقعات فيها .. غرضها تغريه .. تبان الاجمل .. الاروع .. وكل ما شافت الاعجاب فعينيه كتزيدها الثقة فالنفس وكتحس بالمتعة وتستسمتع اكثر
ميل راسو كيشوف فيها بابتسامة عاض على شافهو وقال لايح يدو ورا ضهرها
طلق ليها لكليمة تبرد وسد السراجم وشعل الموسيقى .. رجعات الكرسي شوية اللور وطوات رجليها بسبرديلتها متكية على جنبها وشادة تيليفون كتلعب فيه فصمت وهوا غادي كيشوف فيها كل مرة .. هزات نص عينيها شافتو غير كيتنهد ودارت ابتسامة جانبية وهبطات عينيها .. تلفت شاف فيها وقال
- شنو كديري فتيليفون
ردت : كنلعب فواحد اللعبة
مد يدو جر ليها يدها وقال : خليك دابا من اللعبة واجي لعبي معايا انا
بعدات يدها بحركة انثوية : قدك قد اللعب!
رد : جربي
جرها من يدها فتح ليها يدو تكاها عليه وعنقها وهي حاطة راسها على كتفو وطاوية رجليها ويدها على ركبتو متكية .. تلفت فرحان شاف فيها سايق بيد وحدة وباس راسها ورجع شاف قدامو .. شد الفران باغي يدور وقال
سرحات عينيها لقات راسها وسط ساحة كبيرة دايرين بيها المحلات كباااار والدخاخن خارجة .. التشنشيط والزحام بحال شي سوق .. الباركينك ديال الطموبيلات فيه غير لحديد لكبير الواعر .. الدنيا كتعمي بالدخاخن والوسط جدع شجرة فالساحة كيتكرض عليه اللحم من طرف الكزارة لكبار .. المحلات فالاحمر ديال الشوايات كبار وبيع اللحوم عامرين والكراسا على برا حتى واحد مخاوي .. واللي زاد صدمها الناس اللي جالسين تما ! بقات غير كتشوف وتعجب ! واش كاينين ناس كيفطرو على الشوا ! .. غريب امر هاد الاحياء متعرف خباياه حتى دخل وتعمق فيه وكن اكيد غتصدم من بعد ! رجال كبار وعيالات .. بنات فالسن ديالها انيقات وشباب ونساء واطفال .. الدنيا مخلطة كولشي جالس مشغولة مع طبلتو .. شد ليها فيدها ويدو فالجيب كيشوف فيها ويضحك وبعد راسو كطلع فيعا وقال بمزحة
- زيدي زيدي عمري كرشك وربي الصحة ونتي كتفطري ليا بفرماجة توقفي عليها النهار كامل (شار براسو للناس) تفرجي فالناس كضرب فالريوس والكوطليط على النبوري .. الستة دالباح تيبداو الدخاخن هنا وشياط ... ها فييين كاين اللحم ديال بصح ماشي المشاش اللي كضربي من عند لكزار .. لحم العود و الثور .. متلقايش نوبتك وطناش كلشي كيتسد كيبقا غا الدبان كيزنزن ...
حلات فمها كتشوف هوا يبان ليها واحد تور تبارك الله مشاء الله سبليوني كحل واقف على الصح جارينو يتدبح .. تصدمات كأنها فشي فيلم عمرها توقعات يكونو الناس فعلا كيجيو لديك البلاصة المسمات بالكرنة يفطرو على الصباح.
جرها حداه خايف عليها وحاضي معاه فين كتزطم وكيدير ليها الطريق ووقفو فمحل لداخل كبير اللحم قدام الكزارا منزل فوق الربيع اشكال وانواع .. لفت انتباهه شيء ماء وهوا حاط يدو فجيبو ويدو الاخرى على خصرها وقال كيميل راسو بابتسامة
- كتسمعي ببومخاخ !!
دورات وجهها شافت جهة الشء اللي كيشير ليه بان ليها عضو طويل غلض مجبد فوق الربيع وقالت
- لا !!!
مهدي: هاهوا... هوا هادا
باستغراب: وشنو هادا !!
رد كيضحك : داكشي ...
حلات عينيها فيه وشافت فمهدي مصدومة وقالت
- كيقولو ليه بومخاخ !!
رد بابتسامة جانبية: اه ههه (شاف جهة كبدة طرية كتبري وقال ) شنو تبغي شي كبيدة مشوية
طلقات ضحيكة كتشوف فداكشي وقالت
- يدير معاها شوية ديال القلب
عض على شنايفو تلفت ليها وقال : اححح نعطيه يقلبي يشويه ليك .. اصلا تشوط
ميلات راسها كضحك وقالت : ونتا شنو غتاكل؟
شاف قدامو وقال : غنشوف ... يدير ليه الطيحال ؟
ردت بالايجاب : واخا
مهدي: كيبغيتيه معمر ؟
جميلة : واخا ديرو معمر
عطا مهدي الطلبية مع براد اتاي مشحر ومشا شدا فيها قدامو جلسو على طبلة وسط الناس كيضحكو .. تحطات ليهم الطلبية سخوونة ريحتها كتعطعط وحداها براد اتاي بكيسانو .. بدات تقاتل مع الكة تكرضها وضفارها سابقينها وهوا يحيد ليها الطبسيل والموس وقال
- اري نوريك اري.
شد ديك الكبدة ردها طراف طراف هي والطيحال وعطاها الطبسيل . بدات تهز تاكل وتمنضر وتبنن فالكبدة مشوية والطيحال وهوا حداها كيشوف فيها ويشرب اتاي قدامو طبسيل ديال مطيشة بالمخ و الكبدة مشوية والكفتة .
عمرات فمها كتشوف فالطبسيل ديال وقالت
- شنو داكشي كتاكل!
رد : مخ ومطيشة .. ضربي؟
جميلة : المخ !!! .. نييت
لقم ليها واحد القمة بيدو قدها قداش وقال : حلي فمك
جميلة : لالا منقدرش ..باز ليك
رد حاط يدو تحت فكها : حلي دوقيه اشمن باز ليا ياكما حساب ليك انا بحال دوك الزيروات اللي عندكم فالسويد كيفطر بكورنفليكس ! .. شدي شدي
خشاها ليها فمها وهي سادة عينيها جاتها كبيرة مضعاتها بزز ورجعات للكبدة ديالها .. هاكا بقا معاها وحتى هي ماعارضاتش تعايشات مع الوضع بسرعة كتاكل من هنا ومن هنا ودوق كلشي وكل نرة تحل ليه فمها بالجنب يوكلها وعينيها فطبسيل اخر .. فجأة سرح عينيه وراها ويدو ففمها كيوكلها وهوا يشوف مو كتشوف عاقدة حجبانها وكدور راسها مقابلة معاه كتشوف فيه لابسة حلابة زرقا جامعة شعرها لفوق جالسة فطبلة هي وباه اللي عاطيهم بالضهر كما عاطياه ليهم جميلة .. هز باه عينيه فمينة شافها كتلوي راسها وتلفت فمو عامر وقطيب فيدو شاف فيه ورجع لطبسيلو مداهاش فيه .. انا مينة دفعات صدرها كتنفخ مكمشة شلاقمها من الجناب وقطعات الخبز بنرفزة وهوا كيضحك بوحدو وكمل شغلو مع جميلة
جميلة : مالك كضحك ! فيا شي حاجة؟
رد كيضحك وقال : والو كولي كولي .. هاكي
كلات حتى توقفات مابقاتش قادة تزيد .. وتكات على ضهرها وهوا كذلك رجع اللور كيضحك غير بوحدو ويشوف فمو مرة مرة اللي كتحلف ليه من بعيد . هبط راسو كيضحك تا شبع وجميلة كتشوف فيخ عاقدة حجبانها
- مالك من الصباح ونتا كضحك ؟ !!! فيا شي عجب
شد فيدها نايض وقال : العجب فيا انا نتي توتة يالاه نوصي نمشيو بحالنا .
هزات بوشيطتها كطلع السروال من اللور .. بقا واقف حتى دازت قدامو عاد مشا موراها للطموبيل وطلعو جرها عندو لنفس الوضعية عاض على شنايفو وقال
- حبييي ..
لاحت شعرها اللور وطوات رجليها متكية عليه وهوا سايق .. خرج جهة البحر بحكم المبلاصة جات حدا البحر وشد طريق البحر غادي كيتجمع معاها والموسيقى مطلوقة
- فوقاش نديرو شي تبحيرة انا والحب ديالي
هزات كتفها : اممم ... الحب .. دغيا رديتيه حب
زير عليها من كتفها : الحب مال مك .. شكندير معاك سامح فشحال من حاجة
تنهدات هازة كتفها وقالت : وا الله واعلم ... حال واحوال نتا سبحان الله
عنقها بقوة : الحب دياااالي .. مكاينش تخرشيش ... تيقيها ودخليها راسك احبيبة
شافت فالطريق : فين غنمشيو ؟ ... ردني للدار
رد كيشوف قدامو: صبري شوية مالك مزروبة ... نضربو دورة ونوصلك .... غنشوفك فلعشية ياك
ردت بالنفي: لا برااكة عيقت ... تابعاني شحال من حاجة
مهدي : حتى انا تابعاني شحال من حاجة ومكنسخاش بيك .. كنسبقك نتي على كولشي
جميلة: واصافي بااركة دابا البارح خرجنا وليوم..
مهدي : وغدا وبعدو وديمااا ... ماحد الحرارة نايضة يالاه نديرو شي تبحيرة .. ولا يالاه نسافرو بجوج لشي قنت تساراي مع راسك
هزات ليه تيليفونو شعلاتو وقالت : لا ماشي دابا مرة اخرى (مداتو ليه ) حل ليا تيليفون )
طلق من المقود شدو بعدو وقال : ماعندك ماديري بيه .... يالاه نزلو نسرحو رجلينا شوية
وقف الطموبيل فالجنب ونزل شاد ليها فيدها كيتمشاو مع جنب البحر حدى ديرو اقتاصديين جدادا مبنين حد البحر .. بقاو غادين مشادين كل واحد فين كيشوف تا بعدو وخوا يتنهد بعمق وقال ساهي كيشوف جهتو
- هاااا دارنا اجميلة اللي غنمشيو ليها
قالت وهي كتشوف جهتها جهة الديرو الاقتصادية
- لااالا منسكنش انا هنايا خايبة هاد البلاصة
ضار عندها هاز يديه وقال : وااا كنهصر ليك على القبر ... والقبر البنت لق***** اشمن الدار !
تلفتات جهتو شافت المقابر وقالت : سحابني كتهضر على هادو
رد كتنهد ويدور راسو: باش تعرفي ديلمك مارااااكيش معايا
رد بالك تآدي روح ماتقدرش تدفع الاذى على نفسها الا بأنين مايسمعو غير الله سبحانه وتعالى ...
حطات يدها على باب دارها تحلها وهي تخرج فاطمة بسرعة وابتسامة وقالت
- جميلة ! جيتي ؟
تلفتات جميلة : جيت اختي بغيتني
فاطمة : غير بغيت نجمع معاك شوية وصافي
جميلة: بلاتي نسالي غير شي شغل وانا معاك
فاطمة : واخا دقي عليا فاش تسالي
جميلة : واخا ختي
دخلات للدار حطات تيليفون كتنهد ومشات لواحد الملف حلاتو كطل وتشوف الاوراق اللي جمعات وشنو باقي خاصها تجمع باش دفع للمحامي .. تنهدات من تعب دوك الاوراق وهم الاملاك ورزقها للي كيضيع منها وسدات عينيها متكية على ضهرها ... باقي تابعك طلوع وهبوط اجميلة الاوراق ماشي ساهلين .. وفبلاد عامرة شفارة وعامرة نصابة كتلقا راسك فمتاهة غادي جاي معارف شكون على صح وشكون غالط
حطات الملف بلاصتو ومشات لواحد الشبكة دالحوايج حطاتهم فالغسالة ولبسات بيجامة بالشورط قصيرة كدور فالدار بوحدها وتنقي الدنيا .. هزات سلة الحمام داتها للنفايات تخويها وهي طيح معاهم القميجة دمهدي .. توقفات على الحركة كتشوف فيها وهزاتها ببطئء وجلسات القرفصاء جامعة رجليها كتحلها وتقلبها ... بقات ساهية مطولا فيها وناضت هازاها كتمسحها ودخلاتها فالغسالة حتى هي ومشات دوزات الجفاف ومسحات الدنيا حتى لقات طناش ديال الليل ضربات ... الوقت كيطير والشقا كيشد اليد .. من هادي لهادي وما ضوات الدار حتى تنصص الليل وختماتها بدوش خفيف ومشات خرجات واحد البيتزا وسلطة من الثلاجة سخناتهم ومشات غسلات سنانها ودخلات لبيتها رشاتو بالريحة وطاحت مهدودة فالفراش كترمش سخفانة حتى نعسات ...
- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
صدرها متوقف على الحركة من قوة الخلعة ... لدرجة ماقدراتش حتى تنوض من بلاصتها ، وبخوف شديد كبير مدات يدها شعلات الفايوز اللي حدا راسها وطلعات عليها الغطا مكمشة كترعد والتهيآت كيلعبو ليها على راسها ونفس الجملة اللي سمعات فالحلم ديالها كتكرر فودنها ماخلاتهاش كاع ترتاح ولا يغمض ليها جفن .. الوحدة الضلام والدار خاوية .. احساس فضيع وقهرة وخوف .. رن الهاتف فجاة وهي تقفز من بلاصتها مخلوعة كترعد هزاتو شافت مهدي كيصوني وجاوبات بصوت خائف
-جميلة... مهدي
رد بصوت تقيل : نعستي؟
جميلة : نعست وفقت .. فينك امهدي ؟
مهدي: انا جالس مع الدراري صحابي بغيتني ؟
ردت بخوف : تقدر تجي عندي ؟ بغيت نخرج
مهدي: تخرجي ؟ .. فين باغا تمشي فهاد الليل ؟
جميلة: غير بغيت نخرج لبرا .. لأي بلاصة ... تخنقت امهدي بغيت نخرج وخفت
مهدية خليك تما هانا جاي .. نصوني عليك هبطي
جميلة: عفاك متعطلش ... عفااك اجي دغيا
مهديذة هانا جاي
قطعات معاه ودورات راسها بشوية كتقول غندور نلقا شي واحد كيشوف فيا ولا دابا وهوا هضر شي صوت .. تهيأت بغات تسكت ليها القلب بالخلعة ماقدراتش تجلس بوحدها ولا حتى تنعس وتستسلم للنوم
وقفات شعلات الضوء فالبيت .. ماحدها كتزرب فاللباس باغا تخرج وعقلها كيقول شي حد كيجري موراك والخلعة غتقتلها .. لبسات دجينز بسرعة لاسق ابيض وقميجة مخططة قصيرة وخرجات سبرديلتها من البلاكار فيها عقيق وفراشات من "ديور" وهزات صاك حطات فيه كلشي اغراضها .. رن الهاتف وشداتو كتفتف لقات مهدي وحلات باب بيت النعلس شافت الضلاام قاتم فالدار .. ضلام عادي لاكن فحالتها هي ماقدراتش دوز وسط منو تشعل الضوء .. بلعات ريقها ومشات كتجري جهة الباب كتحل ومخبية راسها كانه شي واحد كيجري عليها ... بغات تغوت بالخلعة وهربات لبرا سدات الباب بسرعة ونزلات مع الدروج شاعلة الضوء حتى الاسانسور ماقدراتش تهبط فيه وخرجات كتقد القميجة على كرشها وتنفس الصعداء من بعد ماشافت سيارتو وهوا فيها متكي راسو كيتسناها
حلات الباب وطلعات حداه جلسات صفرا بالخلعة .. تلفت شاف فيها بابتسامة وقال كيجرها عندو
رد بالايجاب : كاينين مكانوش نمشيو لكازا ... نمشيو لكازا؟
ردت : دابا؟؟ فهاد الليل ؟
مهدي: ومالها فهاد الليل ... شنو خاسرين
جميلة : بلاش ديني غير لشي بلاصة هنا .. اصلا كنت ناااعسة خسر فيا النعاس
بقا ساكت كيشوف فيها ودار عندها عنقها فصمت وزير عليها بين ليها فديم التعنيقة المعزة اللي كيكن ليها ورجع شاف قدامو معنقها بدراعه وهي سادة عينيها كتنفس بارتياح وتعاود الحلمة اللي حلمات والجملة اللي سمعات .. طلق من المقود طول يدو للجنب طلق موسيقى هادئة وغادي كيسوق بيد وحدة .
مارينا .."Le Dhow" كانت الوجهة دمهدي هاد المرة .. اختيار مختلف على باقي الاختيارات
الدهو عبارة عن باخرة خشبية فمارينا بالرباط وهوا من اشهر الاماكن بالنسبة لمحبي السهر .. الهدوء .. والموسيقى الهادئة ..مكيتحركش من مكانه ابدا كانه مطعم مثال باقي المطاعم .. ولان الشوارع فارغة والليل دامس ضفا على المنضر رمنسية وهدوء تااام .. وقف السيارة فبارك مقابل مع الباطو اللي واقف على الشارع اللي كيطل على البحر والفلوكات مستفين ونزل شد ليها فيدها بسعادة والكاسكيط على راسو .. دورات عينيها شافت الدنيا خاوية غير هي وياه اللي قاطعين الشارع وقالت
- عرفتي يما كنخاف من الليل ومن الشوارع الخاوية فهاد الوقت ..
رد بابتسامة عريضة: ماغتبقايش تخافي .. غولي يعجبك الليل على النهار ... الليل تا هوا راه عندو بلاناتو عندو ناسو عندو بلايص ديالو ... علاش بنادم غير كيجي ويسهر الليل على برا غير هاكاك
ابتسمت فصمت كتشوف فالشارع لكبير قاطعة معاه وقالت
- في غنمشيو
شار بيدو لباخرة : عمرك جيتي للدهو ؟؟
شافت قدامها وقالت : كنجي لهاد البلاصة .. كيكون هنا واحد لافوار كيديروه فرمضان وفالصيف ... ولاكن عمري جيت لهاد الباطو غير كندوز من حداه... شنو فيه لداخل ؟
وصل للدخلة وقال : هانتي غتشوفي شنو فيه
فالدخلة لقات راسها فريسطو كبير من خشب وكأنها فباخرة تيطانيك مصغرة .. طاولات خشبية وبار من الكحول والناس جالسة وموسيقى مطلوقة .. ابتسمت كتشوف فالمكان وهوا غادي بيها طلهو دروج صغار مهبطين راسهم على سقفو وخرج فسطح الباخرة الخشبي الجميل .. اللي الجلسة فيه شيء اخر ومنضره على الشارع واضواءه والبحر وسواده منضر اخر .. ناهيك على الاضواء الي مزينة ارضيتو باللمبات التقليدة وفوطوياتو الناعمة وطاولاتو الخشبية .. بقات غير كتشوف فالمكان وجمايلتو عمرها تخيلات يكون بهاد الجمال والبساطة .. كانت فقط كدوز حداه واها رزقها فجيبها لاكن مكانتش كتعرف تخرج وتسارا وتستمتع .. كل ما كتعرف هوا تعطي لاي واحد طلب ليها .. والى بغات تخرج كيوها لقهوة من لقهاوي اللي اصلا داكشي اللي عارفين عاىلتها ... او المدينة والاماكن العامة المعروفة ... والى طفراتو كتمشي لماكدو او البحر فالرملة تكري الكراسل والطبلة وتجلس مع العاىلة .. عمرها حسات بالمتعة فالخروج مع عاىلتها ... صراخ الاطفال و وتسلط كل واحد .. ها اللي باغي يجلس فالجردة عا اللي عيا بغا يمشي بحالو .. لا صحاب لا حتى حاجة كتعرف غير دارهم ورزقها اللي كتفرقو عليهم .
جلسها فوق كنبي رطب غير جلسات تفش بيها غرقات فيه كضحك فقنت الباطو المثلت وجلس حداها حتى هوا لاح يدو موراها هبط معاها وقال بسعادة كيضمها لصدرو
- عجباتك لبلاصة ؟
سؤحات عينيها بأعجاب كبير وقالت : وااااعرة !!!
مهدي : وا بالليل حسااان من النهار ... شوفي مارينا كي كتبان بالليل ...
كمشات كتافها : البررررد هنايا
مهدي: البحر ... جاك البرد راه كيعطيو الغطا
وقف عليهم نادل بلبسة سوداء وابتسامة يشوف طلباتهم .. ابتسمت جميلة وقالت برقة ولباقة
- عفاك ... الى كتعطيو لغطا جيب ليا واحد
النادل : مرحبا
شاف فيها مهدي ودور ليها دقنها بلطف
- تاكلي شي حاجة ولا تشربي شي حاجة ؟
تكمشات فيه هازة كتفها بسعادة وقالت : اللي بغيتي
حك لحيتو بابتسامة مع شعرها وقال : غير قولي ...
تلفتات هزات اللائحة كتشوف وهوا معنقها كيدوز يدو على دراعها البارد في حين رجع النادل هاز غطا صوفي خفيف رمادي مطوي مدو ليها وحطات لموني وقالت
- انا جيب ليا غي سلاد ... (شارت بصبعها ) هادي
مهدي: تشيفاز ريتجل
هيط النادل راسو ولوات عليها جميلة الغطا ورجعات تكات عندو وهوا متكي على ضهرو كيكمي وطالق رجلو فالجنب على الفوطوي، تحطات الطلبية وهزات جميلة السلاد عندها مكمشة كتاكل وتحطات ليه هوا قرعة متوسطة شكلها كلاسيكي بمشروب عسلي اللون .. عمر الكاس شوية شدو فيدو وهز ركبتو حطو عليها مكاليه بصبعانه اللي وسطهم كارو شاعل كيهضر معاها
هزات راسها شافت فيه وهوا قالب وجهه خرج الدخان وقالت
- شنو كيعجبك دابا فالكارو ؟؟
تلفت شاف فيها متكي على المخاد وهي جالسة دايرة جهتو وقال
- بلية وصافي
ميلات راسها شافت فيه وقالت : باش كتحس ونتا كتكمي ؟
مهدي: والو ... بلية الله يعفو
قربات وجهها بابتسامة : عطيني نجرب
هز حاجبو شاف فيها .. طلعها وهبطها مزيان كيدقق فيها وكيحاول يفهم شنو المعنى من هضرتها ومبتاغا وقال
هزات كتفها: شفت بزاااف ديال الناس كيكميو بغيت غير نعرف كفاش كيكميو وشنو كيحسو
هز حاجبو شاف فيها مطولا وقال : باغا تجربي؟ ... كلنا جربنا وندمنا
جميلة : غير نشوف عافاك
مد يدو شادو بين صبعانو عاقد حجبانو عطاه ليها لفمها وهي كضحك .. بما انها بغات تجرب .. بغات تعرف علاش كيكمي .. فمن الاحسن يعطيها تجرب بيدو احسن ما يقمعها ويخلي الممنوع مرغوب وتمشي تجربو فبلاصة اخرى بطريقة اخرى تخليها تدمن عليه . خرج ليها الدخان من نيفها وفمها كتكحب حتى تقجات وبعدو هاز حاجبو وقال
- ها باش كنحس كيجاك دابا
هزات الماء وعينيها كيبكيو شربات بسرعة مخنوقة وقالت
- ناااري كفاش كتقدر تكمي هاد الدخان عادي !!
قلب وجهه كيكمي بتتاقل وقال : كيعجبني هاد الدخان ... نتي غيضرك ماعندك ماديري بيه
جر ليها يدها شدها فوق صدرو وقال : غتبغي ... ماتلقايش حسن مني
بسخرية : امممم نتا هوا عنتر بن شداد
رد : انا بن بطوطة ... مغنخلي بيك تا قنت
جميلة : دابا غير قول ليا بلا كدوب: زعما كتعرفني غير انا بوحدي؟
رد ساد عينيه كيتنهد : نتي بوحدك اللي هنا
دق بيدها جهة قلبو ساد عينيه وهي كتشوف فيه وتأملو عن قرب .. مابيهش ... فمو خاسر ولاكن كيكون حسن وهوا ساكت ... احساس انك تكون مع راجل محملاه المسؤولية ونتي مرتاحة مخايفة من والو ماشي هي راجل كما كان جالسة معاه وخايفة منو وخايفة من الناس ومامرتاحاش فااجلسة ... بالرغم من انه قبيح الا وانها كتحس معاه بالارتياح وكتنسا كل ماهوا خايب ومسيء فهاد الدنيا ... تنهدات كتشوف فيه بنضرة اخرى .. بدا كيبان ليها فصورة اخرى .. هادي بحال ديك العافية اللي كتكون تحت الرماد واخا معجبة بشخصيتو وتمرده وعناده لاكن هاد المرة شافتو بنضرة اخرى ... شخص هادىء .. حنين ومرتاح معاه .. يكفي انه جالس عاطيها وقت وجاي حتى لعندها فنص الليل وسامح فقصارتو مع صحابو ومن الواضح انه ماشي من النوع اللي عزيز عليه دوك الجلسات بوحدو غير هوا وبنت فقط .. لاكن الي مخليه جالس معاها ومرتاح حاجة اخرى ... لربما مكانش غيجلس مع بنت اخرى بخال هاكاك ويخلي صحابو مقصرين بلا بين ويصبر على الجوانات والتجمعات ديال الدراري ويجلس بحال اليتيم فالهواء الطلق مع وحدة من البنات !
المطعم خوا وبداو يقلبو الكراسا ومهدي ستحلا الجلسة على ارداف جميلة وهي داتها عينها جالسة فوق المخدة حتى هز راسو جالس كيزير على عينيه عاد حلات عينيها بسرعة كترمش .. تلفت عندها شاف فيها بابتسامة عينيه ناعسين حتى هوا وقرب بغفلة منو حتى لوجهها دوز يدو على خدها كيشوف فيها باعجاب بنضرات تقال وحط شفاهه على شفاهها قبلها وخشا يديه فشعرها مرة اخرى كيرضع من فمها وهي سادة عينيها عاطياه وجهها فاستسلام وشفاها كيتحركو معاه بسلاسة .. ببطئ شديد بعد على شفايفها كيشوف فيهم وقال
- نمشيو
حركات راسها بتتاقل : يالاه نمشي
ناض وقف مد ليها يدو وقفها وحطات الغطا مكمشة على يديها من البرد ديال الليل .. داز لاكيس خلص وخرج موراها معنقها قاطعين فعز الليل
حل الباب طلعات بسرعة وطلع حداها شاف فيها وقال
- يالاه تمشي معايا للدار
تبدلو ملامحها كتشوف شنو دير ... الخلعة شاداها مقادراش ترجع لادار فداك الليل وفنفس الوقت ماعندها1 فين تمشي . شافت فيه بنص عين وقالت
هز حاجبو شاف فيها : كن بغيت نوض ليك كن نضت ليك واش غنوحل فيك راه شحاال مرة جات الفرصة ... (شاف قدامو ) غنخصر الهضرة
جميلة: يالا زيد نمشيو
مهدي: للدار
حركات راسها بالنفي ..
بابتسامة عريضة ديمارا الطموبيل كيطير فالطرقان خاوية حتى للدار ونزل حل ليها الباب .. نزلات هزات عينيها فالعمارة ودخلات شادة ليه فيدو طلعو فالاسانسور تا للطبقة وحل الباب دار ليها الطريق وهي مخلوعة خايفة .. سد الباب لاح السوارت فوق الطبلة وشعل الضوءوقال
- مرحبااا بيك فدارك.... (عنقها من اللور) هادي اللي غتكون دارك نشاء الله
خرج عندها من الحمام بالصدر عريان والسروال وتقاشر حفيان لابروس ففمو والرغوة بيضا وقال
- همم؟؟
جميلة : فين غتنعس نتا؟؟
شار براسو كيحك سنانو جهة فوطوي ازرق رطب فيه مخدة وليزار محطوطين مقابل مع تلفزة
جميلة : واخا نخلي الباب دالبيت محلول؟؟
مطرد بالنفي وجدية ومشا للحمام من بعد رجع كيمسح بالفوطة وجهه وقال بجدية
- لا سديه من لداخل
رجعات دخلات يالاه بغات تسد وهوا يشد الباب دخل عليها نيشان للماريو جبد واحد الشورط ورجع خرج مشافش جهتها .. سدات وراه الباب وقالت من مور الباب
- مهديييي ... ياك مغاتخرجش ؟ مغتمشي لحتى بلاصة ؟
رد من برا : الاااا غنعس
جميلة : صااافي واخا
حيدات سبرديلتها حدا الباب ومشات للفراش طلعات لوسط بحوايجها وطلعات عليها الغطا مرتاحة نسبيا .. على الاقل فدار ماشي دارها ومعاه شي واحد حتى الى تخلعات ولا خافت تلقا شي واحد حداها .. بدات كترمش وترمش ويالاه بغات تنعس صونا تيليفون وكان جعفر .. زفرات بغضب كتشوف فالنمرة وردات عليه بصوت منخفض
- الو ؟
جعفر : خصنا الزردة الاللة اللي جاوبتي ..
جميلة : شهاد الوقت اخويا كتعيط ليا فيه الربعة دالصباح واش حساب ليك الناس كلها سهرانة بحالك ؟
جعفر : واختي سمحي ليا الى كنت فيقتك .. نتي مكتجاوبيش ودرتي ديك الخرجة ديك المرة من الريسطو ... تبرهشتييي فيها .. خصك تخلصي الحق فهادي
جميلة بصوت منخفض تحت الفراش : انا ماحسابنيش بااار ... الريسطو رجع بار ووجهي ماشي وجه البيران السيدي الله يرحم ليك لواليدين ماتبقاش تعيط ليا ..
جعفرة : واسمحي ليا انا كنت بغيتك غير تفوجي شوية وعرضت عليك ...
فالعادة كيصبح الصباح عند مهدي عادي .. لاكن فبحال صباحو الغير المعتاد .. ودارو اللي بايتة فيها روح عزيزة وغالية فقلب فراشو وقع اللي ماكانش فالحسبان .. وطما كيقول المثل ... المصايب فاش كتجي كتجي دقة وحدة .
الربعة دلعشية وهوا ناعس فوق الفوطوي .. كان الحس مقطوع فالدار حتى بدا الصونيت فالباب وناض كيحل عينيه ويسدهم غادي حفيان والشورط لمدلي كيحك راسو من رقبته .. حل الباب بعفوية وهوا يلقا قدامو ماريا واقفة متكية على قنت الباب بالجلابة جديدة فلغوز مزيؤة عليها مؤخرتها بارزة كلها وصدرها كتر منبتة والشعر كاالعادة مطلوق والقصة فالجناب .. مكياج خفيف لاكن الحجبان فالكحل مكيتبدلوش .. فيدها بوشيطة والدفار حتى هي مربياهم مصبغين فلغوز والريحة كتعطعط .. غير شافها عقد حجبانو وهي ميلية راسها كطلع وتهبط فيه .. رد الباب موراه كيشوف فيها خاسر وقال
- ماريا !! شنو جايا ديري هنا
بقات على نفس الوضعية .. يدها على قنت الباب كتشوف فيه هازة حاجبها وقالت بصوت ملحن وميوعة
- مالك متردش عليا فتيليفون ؟؟؟
مهدي: كنت مشغول سبقيني للقهوة هانا جاي
دفعات الباب بيدها بغات دخل وهوا يوقف ليها بسرعة كلاها برجلو وقال
دازت ماريا حاطة يدها على فمها كضحك ومشات حتى بعدات شوية جهة الاسانسور وشافت فيه كضحك عليه وتموت بالضحك كتفقص فيه وهبطات في حين حطات مينة القفة قدامو وهوا على نفس الوضعية وقالت معبسة
- شكون هاد المااركة ؟ هادي هي اللي كنتي تعلف فيها فالكرنة ؟ هاااا؟ دوي مالك تلقوتي ؟؟؟ ناقصها علف !!! ...
رد كيشير بيدو ويزفر ضاغط على لسانو اللي باغي يخرج فقصة الدنيا وقال
- وغا وحدة ساكنة فوق مني وهابط
مينة يدها على جنبها كدور راسها : ساكنة فوق منك !! حتى منكوونش كنعرفك .. هاد الدار ماخليتي شكون دخلتي ليها ... شي نهار تهز شي مرض المنحوس .
شار بيدو : وصافي فضحتينا هضري بشوية
دفعاتو بغات دخل : حيد عليااا ... غرجتي ليا مرارتي مابغيتيش دير عقلك
وقف ليها فالباب: لقيتني خارج يالاه نن ... نن ننن
شافت فيها بغضب : اااش ننن .. ننن... شنووو كاين؟ مالك صفاريتي ... حيد عليا فاقصني وزايدها بلكدوب
دفعات الباب داخلة هازة القفة وهوا واقف هاز راسو فالسما عاض على شنايفو كيمسح على وجهه كيتسنا الكارثة توقع .. ومعامن ؟ مع جميلة ! كن غير جات فوحدة اخرى يرضي مو ويخرج الثانية مع الباب كأن شيء لم يكن
مينة : بصوت مرتفع ) مابغييييتي لا تحشششم ولااااا تجمع رااااسك ... عيقتي رديتي هاد الدار بحال الباااااار كل نهار جايب ليها وحدة فشكل ..
مهدي: وصااافي سكتينا من الهضرة الخاوية خلينا نحتارموك الواليدة
خرجات من الكوزينة سخفانة جلسات فالصالون مقابلة مع بيت النعاس كطلع الجلابة وتسوط
- امم .. خليتينا نسكتوو .. فعوض ما تجمع راسك ... دير وليداتك ... هااا بنت خالتك قدام عينيك على مزيناتها .. ونتا تابع ليا لهجيج مرة مع زعرة مرة مع كحلة ... هادي غليضة هادي رقيقة ولا بغيتي تهد .. هديتيني .. وجالس تخسر عليهم فالفلوس ... وحدة ديها وكلها .. وحدة كسيها وحدة صرف ليها على واليديها
مهدي: وا مركييي شوية الواليدة عيقتي كااع .. اللي سمعك يقول بصح (شاف جهة الباب)
وقفات مينة وهوا حدا باب بيت النعاس متكي عليه وقالت
- حيد قدامي نعلق جلابتي
مهدي: اري نعلقها ليك جلسي رتاحي
مينة : حيد نعلقها راسي .. حيد
شد الجلابة بالسيف : انا نعلق ليك الجلابة صاافي
جراتها معصبة : حيد نعلق جلابتي اويلي شكيت عليك ... ياكما عندك شي وحدة اخرى فهاد البيت ماخليتنيش ندخل !
دفعات الباب بالبوانيي دخلات وهوا موراها كيدافع معاه حتى جاو لداخل بجوج وهزات راسها شافت فالبيت لقاتو خاوي .. وقف مصدوم كيشوف فالناموسية خاوية وشاف جهة الدوش تاهوا طافي فيه الضوء ومشا بسرعة طل عليه كيقلب وهي كتشوف فيه مافهمات فيه والو .. مالقاهاش ووقف قدامها حي يديه وقال
جميلة : انا عند المحامي غنخرج ونمشي لاجونص ناخد الباسبور ديالي حيت خليتو تما و نحط الشيك بلاصتو
مهدي: شمن اجووونص ولا باسبور شكتكولي
جميلة : راه هزيت طموبيل بالباسبور ماشي بالشيك غنمشي لاجونص
مهدي: راه قلت ليك طموبيل خليها ليك تحركي بيها مالك مك راسك قاصح
جميلة : الااااا راه مغنحطهاش غادي غير ناخد باسبور ديالي ونحط بلاصتو الشيك
مافهم من كلامها والو قال بنرفزة : قطعي صافي قطعي سيري لاجونص يالاه ..(قطع ) نشوفو هاظ الروينة د **
خرج من باب العمارة شاعل كارو مشا طلع فطموبيل بدجين وتيشورط وهز نضاضرو دارهم وقلع نيشان فاتجاه لاجونص سايق بيد ويد كيقلب بيها فتيلي ويصوني
الو جميلة فينك نتي دابا ؟
ردت : انا عاد خرجت من عند المحامي غادة لاجونص
مهدي: يالاه سيري ... غتمشي للكراج ولا لبيرو ؟
جميلة : لكاراج
مهدي: وعلاش غادة للكراج لبيرو اللي كيقضا فيه الشغل
جميلة : راه تما فين غناخد باسبوري
زفر وقال : سيري لهاد لكاراج سيري
قطع وزفر ودخلو شك .. ميدان ديالو ميخفاش عليه وشي حاجة تما ماشي هي هاديك ... اش علاقة الباسبور بالشيك وبالكراج اصلا بعيد على البيرو ؟ يا اما جميلة مخبية عليه شي حاجة يا اما شي تنوعيرة ضايرة تما مسايق ليها هوا لخبار .
دخل للكراج هوا الاول بلاصا طموبيل فوجه الحيط تحت الشمس ونزل مشا نيشان للبيرو لقا تما لغليض جالس .. نفسه اللي كان حاضر معاهم ديك المرة .. غير شاف فمهدي وقف عليه وهوا يتبدل اللون فوجهه وقال
- خاي مهدي !! مادزتيش عند حميد للبيرو ؟ راه كان باغيك تما
جلس مهدي فوق واحد الكرسي هاز رجلو وقال كيقلب فتيليفون بصرامة
قطع وناض خرج من البيرو شافها كتبلاصي السيارة ونزلات دايرة نضاضر ولابسة عباية كحلة يديها واسعين وشعرها مجموع والنضاضر .. بقا حاضيها كيعض على شنايفو بغيض وهي جايا هازة البزطام فيدها كتمايل حتى لعندو وهبطات نضاضرها شافت فيه كفاش واقف داير يديه على جناب السمطة معصب وقالت
عباس: جات تكري طموبيل قلت ليها لا ... جا جعفر قاليا عطيها السوارت ومشينا للطموبيل عطاني الشيك كاغونتي صافي حسبتها مكرية ليه ماسوقيش انا فشنو ضار بيناتهم
صغر مهدي عينيه كيشوف فيه ورد بغضب : ودرتو كونطرا اولاد لق****
عباس: درناها معاها هي ماشي هوا
شنق عليه مهدي : واش باغي تحمق ط**** دمي ولا شنو ؟؟؟ شهاد ال**** دايرين ؟ شهاد لمرض ؟؟ (دفعو ) خرج ت*** عليا ... خرج ولا غنفن مك فهاد الكراج (هز رجلو بغا يضربو ) خرج ت**** ولادك اولد ل*** باغي ندير بوجه ولادك ... خرج تق****
مشا عباس كيعتر فجلايلو ويشوف موراه ويتحسر على خدمتو اللي ماصدق لقاها .. خلصة موقرة وطموبيل على قد الحال من الكراج كيتحرك بيها وشاد الكراج كيوكل منو ولادو ويخلص كراه ويصرف على عائلتو .. عرف قيمة النعمة وعرف غلطو .. احيانا كيتسدو لينا لعينين وكنغلطو اغلاط ما عندنا فيها لا اناقة ولا جمال .. كنبغيو نشوفو بعيد بعد من نقطتنا وكنطغاو مللي كيفيض الخير علينا ونستاقرو .. حينها كنبداو نلعبو باستقرارنا والنعمة اللي كتكون بين يدينا واللي كنا فيوم من الايام كنقلبو عليها بمشقة النفس .
اما مهدي ضار شاد المارو عند جميلة اللي واقفة مخلوعة ويدها على صدرها وقال
- ونتي لديلمك اللي غاطية الباسبور باسبور كيتعطااا باغا دخلي لاحبس ابنت لق*** .. مال مك متركبي فطاكسيات بحال الناس وتمشي على رجليك ولا نتي باغا لحديد ،؟؟ ها لحديد دابا يا البكرة هاهوما نصبو عليك عند بالك مطورة مكاينش الشيك نقضي بالباسبوور..وعاااد كتقولي ليا هادشي ؟؟ خاشية كرك فبلاصة صغرو منو وكتخشي فيها صحة
مهدي: غادخلي وغيخوروك فالدخلة وغيدوزو عليك الحباسة واحد بواحد غيردو لمك ط**** مشرشرة تولي تخراي واقفة تالقايه هابط مع رجليك .. وفين ما كان شي فار شي سراق زيت تما يدخل يبات فيها باش تعلمي تجمعي كرك وتحلي عينيك .
دورات وجهها حالة فمها غير كتشوق ويدها على حنكها كتبكي .. الخلعة غتقتلها وكمل عليها وقفها حدا الكوميسارية ونزل زدح الباب .. هزات راسها شاف الكوميسارية وهي توقف ليها الروح فالحلق باقت كتبحلق فيها ، حل ليها الباب وهي كترغب وتزواط وترجع اللور
مهدي : نزلي
جميلة : مهدي علاش جبتيني هناااا علااش ؟؟ حرام عليك والله ماكنت عارفة واحق الله لمعبود ماكنت عارفة تفلاو عليا انا عطيتو ودرت معاهم داكشي قانوني على حد علمي
جرها بيدو القوية من يدها الييضاء وهي كتلويها مابغاش تنزل وقال
- نزلي تشوفي القانون لديلمك نزلي كتبكي دابا بكي قبل ماطيحي كرك فهاد التخلويضة ... نزلي لل*** بوك نزلي
جميلة الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء