ردت بنرفزة : ماعرفتش ماالك مع هاد العباااية مافهمتش
ربعات يديها معصبة مدورة وجهها وهوا ساكت غادية وكيقشر بشنايفو بسنانو تا لدارها وقال كيشوف قدامو متكي على الباب ويدو على المقود
- طلعي فحالك
شافت فيه: غتمشي ؟
رد : غنخرجو بالليل ... سيري دابا للدار ماعندك فين تمشي ولا تخرجي .. كاع البيروات سدو والموضفين مشاو بحالهم ماتقولي ليا لا ورقة لا والو
جميلة : غنمشي للصالون
رد : تكوني غادة سيفطي ليا مسج
حركات راسها بالايجاب كترمش وقالت بتردد
- و .. واش صافي الطموبيللل...
رد كيرمش بملل : سييري تا لغدا ونديك ليها جيبيها
تنهدات في حيرة وقالت : وشنو غنمشي فطاكسي للصالون ؟
تلفت بنرفزة وقال : فييين عندك هاد المرض فالجابووون سيري لصالون حداك ماعندكش صالون فحومتك !!
جميلة : انا لواحد الصالون مولفاه فأكدال ماشي هنا
حط يدو فوق الباكية دالمالبورو كيجبد الكارو بغضب وقال
- زيدي نديك لهاد الصالون غادي تسخطيني زيدي .. نعدك شي حاجة تجيبيها من الدار؟
ردت : لاا
رد : ديك الساعة قوليها فالاول كنا حدا مارينا ندوزك هاد اكدال علاش جبتينا تا لهنا
جميلة : وصاافي دابا الى ماكنتيش غادي تديني نمشي راسي
سكت وقلب وجهه كيسوط معصب من اللي وقع فهاد النهار كامل ومشا حطها حدا باب الصالون فشارع صغير وشار بيدو جهة مجر قدامها وقال
- حلي هاداك
حلاتو لقات فيه واحد الجوا وشار ليها تحلو وحلاتو لقات فيه فلوس مستفين مجموعين بلاستيك وقال
- هزي شنو خاصك باش دخلي للصالون
حطاتو وسدات المجر وقالت: لالالاا عندي باش نقضي
رد : هزي دابا شنو خاصك من لعياقة اجميلة راه طاالع ليا الدم ماتزيديش تعصبيني
حل باب الطموبيل خرج خلاها بوحدها وهي كتشوف فيه غادي للساكة يشري الكارو مارضاتش وحشمات وفنفس الوقت مزيرة فلفلوس وماكرهاتش لاكن النفخة ديالها واحساسها بالحاجة ليهم اللي عمرها فحياتها حسات بيها بل علىعكس كانت هي تعطي .. والان رجعات هي كتقلب عليهم .. عمرها حسات بالنقص من جهة الفلوس او حارت فيهم حتى لهاد المرة اللي مابقاش عندها نهائيا منين تجيبهم وكاع اللي كان عندها فحسابها صرفاتو وبقات شي حاجة قليلة خاصة بالمحامي .. الحاجة ليهم خلاتها تمد يدها ليهم وماراضياش وحلات الغلاف شافت فيهم مطولا في حيرة وحسرة على الحالة اللي عمرها وصلات ليها ولا حسات بيها او عاشتها فحياتها ..من اللي بدات تعقل والفلوس كتلعب بيهم لعب وعمر احساس الزلط داقتو تا لهاد المرة . جرات منهم بعض الورقات شافت فيهم فحسرة ماقنعوهاش وماشي داك القدر اللي مولفة تخسر على راسها وبدات تجر شوية بشوية وكتفكر وحتى كتبغي تردهم وكترجع تجر عاوتاني وتقول كيف والو حتى شافتو جاي وجمعات لفلوس بسرعة فصاكها وردات الضرف لبلاصتو سدات عليه مابغاش تبين انها جرات او يشوفها كتهز وهي نفسها فالسما .. على الاقل بعدا ميشوفهاش ويبقا داكشي مطمور بيناتهم .
جميلة : انا غندخل
مهدي : فاش تسالي عيطي ليا نجي نجيب
جميلة : واخا شكرا
هزات بوشيطتها نزلات من الطموبيل وهوا كيطل عليها حتى دخلات ومشا بحالو
بابتسامة جميلة كالعادة جلسات بين الزبونات ساكتة كتشوف بعينيها .. من حالتها وجلستها باينة عليها بنت الخير والدار الكبيرة .. مكتعكس مع حد ما تعصب مع حد كولشي بلخاطر حتى من البنات فالصالون كتعجبهم وكيبغيو يخدمو معاها وكيرتاحو ليها عكس بعض الزبونات اللي كيبداو يزربو عليهم يمشيو بحالهم من طريقة تصرفاتهم مع المجملات فالصالون .
وقفات عليها بنت بطابلية بيضاء وقالت
- جميلة .. مرحبا بيك ..شنو بغيتي تصاوبي
بقات جميلة ساكتة كتفكر وتشوف شنو ناقصها وقالت
- انا كنت جايا نصاوب غير شعري ونقي حجباني
البنت : مرحبا . اجي تفضلي معايا
داتها لاف طيط الابيض جلسات تكات والفوطة على كتافها كتغسل ليها شعرها وتمتسيه بالرغوة وجميلة هازة تيليفون قدامها كتكاتب هي ومهدي اللي طالب يشوف صورتها وهي فديك الوضعية .. ابتسمت كترمش بتتاقل منسحمة مع المساج وصورات راسها هازاه كيتغسل .. وجهها فالصورة بان كيضوي مزين بحروف كحلة بحال شي ورقة مرسومة .. بياض ترابي عكس البياض القوي الغربي .. لاكن نضيف وخدها نضاف وفمها لون زهري بارد طبيعي . كضحك وسنانها بويض. حطات التيليفون كضحك والبنت كتلوي ليها الفوطة على راسها وناضت جلسات كتسنى حتى يقولو ليها تحرك .. ناضت جلسات بسن الزبونات قدام المرايا ووقف موراها ولد طويل رقيق اصابعه طويلة ابتسم ليها بحكم معرفته بيها وبدا يتجمع هوا وياها وخدام ليها كيمسح ليها شعرها الاسود ... جرات زغبة فازكة للجنب كتلوي فيها وتشوف وقالت
- شعري ما متضررش اعماد
رد : مع البروشينك ضاروي يتضرر .. ديري ليه سوان خفيف طبيعي يزيدك حتى لابغيونص
تلفتات للجنب وقالت : انشوف هاد لو سوان
كانت حداها سلوى الشقرا .. نعم هي وجالسة دايرة رجل على رجل الكسوة قصيرة خدامين ليها فشعرها بنفس المسحوق . هز وراها ليها وشداتو كتقراه بتمعن وتشوف المستخلصات ديالو وقالت
- زوين مافيهش البغابين ... ديرو ليا
ابتسم عماد وبدا خدام ليها فشعرها وسلوى حداها كتشكر فالسوان ليها وتجمع هي وياها على الشعر حتى سالات وغطاوه ليها بسولوفان وناضت هي وسلوى جلسو فوق الفوطويات كيتجمعو
جميلة : ماعرفيش واش كاين شي سناك ولا شي مطعم هنا كيصاوب ماكلة زوينة ؟ نعيط ليه فيا الجوع
ابتسمت سلوى دايرة رجل على رجل وقالت
- اه كاين انا ديما كنعيط لواحد عندو ماكلة غزالة عربية .. حتى انا غادي ناكل النهار كامل ماكليت
جميلة : عيطي ليه
قربات ليها سلوى كتوريها الصور ديال الاكل ديالهم وتشاور معاها شنو بغات من بعد تاصلات بيهم جابو ليهم الماكلة لتما فوق الطبلة كياكلو ويتجمعو بيناتهم .. هضرة تابعة هضرة كيتسناو الوقت يسالي باش يغسلو الشعر حتى دخلو فالتعارف
جميلة : انا كنت عايشة فالسويد .. طلقت وجيت بحالي المغرب زوين
سلوى : اويييلي خليتي السويد وجايا تعيشي هنا ! انا منك مانعاودش ندور هنا .. كنت فالامارات عام ورجعت وندمممت علاش جيت ..
جميلة : ههه الامارات زوينة السويد خايبة غير كيجيب ليك الله .. على الاقل الامارات تهضري بالعربية وتقريبا نفس العقلية
سلوى : والله واخا تكون عقليتهم ماعرفت كي دايرة والله منرجع لهنا ... ايوا ومرتاحة هنا
تنهدات سلوى وقالت : واختي الله يدير ليك شي تاويل ديال الخير ... كتسمعي خبار الناس تنساي خبارك ... تا واحد مالقاها كي بغاها
جميلة: ونتي؟
سلوى : ايوا انا راني كنت فالعمارات خلاوها ... هانا جيت كنطوطح هنا حتى يجيب الله شي تزويجة صحيحة ... كما كان الحال عايشة كما بغيت انا مفارض عليا حتى واحد شي حاجة .
جالسين فالبار مجمعين بيناتهم غير الشركاء .. كان ناقص جعفر ودخل لقاهم فطلبتهم كالعادة مجمعين والاضواء هادئة ..باقي البار ماعمر وساعتو مزال ماوصلات . جلس مقابل مع مهدي اللي متكي على رجليه كيدور فالكاس وقال
- جعفر... شفتك وليتي شريكي حتى فلاجونص دالطموبيلات..
جعفر : نعام اخاي!
مهدي : وصلاتني دعوة من المحكمة ديال واحد البنت على باسبورها .... مللي جيت نشوف لقيتك نتا اللي واخد من عندها من البسابور ... وانا اعشيري مع ماعنديش مع الخواض .. هزيت دليكارط ديال دوك الكاميرات اللي برا ... وغنسيفطك بلاصتي نتا وداك ولد لق*** ديال عباس اش قلتي؟
كلشي شاف فيه مصدوم وهضؤ الطويل فيهم المعضم وقال
- اش كتقول امهدي واش كتهضر بصح !
تنهد مهدي وقال : والله اخاي سطوف تا غيمشي فيها وانا ماعندي مندير ليه هوا شد الباسيور وغيمشيو معاه كاع لي تنوعرو فهادشي .. انا غا مول الشكارة وتا لادخلت للحبس مت بيخير ... مخاسر والو .. نحسبها كونجي ونخرج غنلقا رزقي باقي خدام .. الواليد والخوادري فالدمة ... (شار بيدو ) هاد ولد الق** اللي كيلعب بالعافية هاهوا غيغرق ط*** منا كاملين
وقف جعفر بغضب : واش كتسطااا عليا!! هاديك جمتي وانا عطيتها الطموبيل
مهدي : عند المحامي المعلم ... البنت كتسما باسبورها ... تا نمرتها حيداتها قالت ليا بيناتنا المحكمة ... لاجونص ديالي العشير وانا مجرور .. ومغاديش نمشي فيها غتمشي نتا اللي خشيتي كرك فهادشي
جعفر : وعلااش مشيتي عطيتي التسجيل امهدييي ؟؟؟
مهدي : ببرودة : باش نخرج من هاد النم ... حتى عباس هرب ... بات ماصبح ... زاد تبت التهمة ونتا وجد كرك للقرعة
جبد عرفة تيليفون بغضب يدو كترعد .. اخر حاجة فكر فيها هي يديرها بالضحك وفاللخر يندم عليها ... مامشاش على الغبرة اللي دتير احتياطو غليها غيصدق غادي على اتفه الاشياء.. بدا يصوني لعباس والاخير مكيجاوبش ... كذلك بدا يصوني لجميلة وحتى هي مكتجاوبش .. ضحك مهدي بسخرية وقال
جعفر : وكضحااااك ! كضحك اولد ل*** راه تا نتا غادي فيها
مصطفى : هنيييونا من هاد ال*** جبد نتا الباسبور لمولاتو باغيين تجرجرونا كاملين
مهدي: ببرودة ) مكاينش اللي غيجر الحزاق كامل قد هادا .. مغيخلي شركة مغيخلي تا ق*** والى جمعوه غيجبدوكم تا نتوما ... هوا عارف كرو روشيرشي ومزال زايد فيه
تقلبو البزناسة على جعفر وناضو ليه ضارو بيه .. اما مهدي خرج من المتفرجين خلا القربالة نايضة بيناتهم تا كانت غتنوض بونية فوق الطبلة وقفو ضدو خلاوه كيغرق فحوايجو وهوا غادي جاي كيبلع ريقو .. مسح على لحيتو وشاف القضية حامضة والى مشا حتى تشد بقضية الباسبور غادي يتجبدو الخباية ديالو وغادي تجبد حتى الخلية اللي معاه واللي فيا الشركا ديالو بجوج مصطفى و محمود وحتى جواد .. اما مهدي ماداخلش معاهم فتبزنيس والحشيش واغبرة هوا غير مستهلك وصافي وجامعو مع الثلاتي البار فقط .
خرج جعفر كيسوط وناض تبعو مهدي لبرا وقف عليه وقال
- طلع بالباسبور نديه لمولاتو نفضيوه هاد الروينة راه غنمشيو فيها كاملين بسباب كارني
جعفر : انا غنعطيه ليها
مهدي : الباسبور انا اللي غنعطيه ليها على يد المحامي والدعوة مرفوعة عليا انا ماشي عليك ... طلع خلينا نفضيو هاد الروينة نكملو شغلنا بلا ماتخرب لينا كولشي .. راه كولشي غيدور عايك اجعفر وينكروك كاع وغضيع كولشي بهاد اللعب الخاسر
غزز جعفر سنانو كيشوف قدامو ويزفر وضرب واحد المجر حداه هبطو وجبد الباسبور لاحو ليه فالارض بنرفزة وقلب وجهه كينفخ .. انا مهدي تحنا هزو وحلو تأكد منو ودارو تحت كرشو بين احمو وبين السروال وتكا على الطموبيل كيشوف بعيد مخرج لسانو وقال
خرج مهدي لسانو كيشوف فيه وقال : هضرنا معاك زوين ... طلعتي للسما مع كرك واجي نوري لق*** دمك دابا يا ولد ****
دخل فيه مهدي بدماغ للنيف تا داخ وعطاه دخلة اخرى زرب عليه فيها قبل ميهز راسو وتدخلو الالفيادر ديال البار كيفكو بيناتهم .. خرجو الشركا شافهم وجاو كيجريو وقفو بيناتهم وهما كيستابو باغيين يضاربو
مهدي : جاي مع كرك لاجونص تخلوض فيها الولد*** نتا غا شياطة دالبزناسة كنتي سخار ليهم كتنقي العشوب تا وليتي حاسب فكرك شي *** ... الله ينعل ل*** دمك اولد لم**** لحاس الكابة
فكوهم من الضرب والجرح وكل واحد مشا كيسب فجهة طموبيلتو ..سد عليه كينفخ وديمارا الطموبيل كيسوط ويقلب الباسبور فاتجاه الصالون اللي فيه جميلة جالسة بشعرها مصايي سامبل كيلمع كي لحرير و حداها سلوى كتجمعو ..
مهدي : وا خرجي نجيب ليك اللي بغيتي .. نص ساعة وانا مشوجر كنتسنا
جميلة : ايوا صبر
تنهد : هانا غادي نجيب هاد ماكدو يالاه سربي راسك
قطع ومشا قلب الدروة بطموييل غادي كيدور فشوارع اكدال والصاك دماكدو حداه كبير .. شبع دوران كيتسارا فصمت مدلي يدو من الطموبيل ورجع لحدا الصالون وقف كيعيط ليها
-بااااقاا!
جميلة : صافي انا خارجة
ميل راسو جهة الزاج كيشوف فالباب وهي تبان ليه خارجة طالقة الشعر كضحك وحلات الباب طلعات هزات الصاك دماكدو ردانو اللور وهوا كيشوف فيها هاز حجبانو مكمشهم كيضحك وقال
- فين احبيبة ؟ غينوة ولا وناسة ؟
سدات الباب كضحك وهوا يجرها شدها ضرب ليها بوسة مغدد عليها وشاف فيها كيتنهد
مهدي : فين احبيبة؟ غينوة ولا وناسة ؟
جرها كضحك دور ليها وجهها وعطا احسن بوسة على فمها كيتلدذ وبعد شاف فيها وهي كتحل عينيها وتنهد تنهدية طويلة وقال
- فين نمشيو الحب ديالي ؟
لاحت شعرها اللور كضحك وقالت : شي بلاصة زوينة
من خصرها وهي جالسة جرها ضايرة جيهتو وقري معنقها بدفئء وحيد لكاسكيطة على راسو وقرب من عنقها باسها وهي كتعوج كتفها وضحك
جميلة : مهدييي...
رد مع قبلة دافية مخبي وجهه بين وجهها وعنقها كيضحك
- كبيدة ديالي ... (بعد شاف فيها بعيون تقيلة كيتنهد) كتخليني كنترعد ... واحق الرب تا كترعديني
رجع لعنقها مدور عليها يدو ناعس وكيشم وكيمرر شفتهه باحترافية تحت ودنها تا تبورشات وهي تهرب اللور وقالت كتحك ديك البلاصة
أفأفات وهزات بوشيطتها خارجة .. فجاة عيط ليها وتلفتات لقاتو شاد الباسبور ديالها فيدو كيضحك وهي طير عليه بسرعة حلاتو كتقلبو بلهفة وقالت
- كي درتي جبتيه !!! ... ولاهيلا هوا
هز حاجبو : عندك الزهر كيهرس الحجر ... عرفتي عند من كان ... كان عاد واحد الخليقة كان يقدر يغرق مك فحباسات ... جاب الله لحقناه .. واسيري طلعي وحضي راسك مرة اخرى
رجعات لداخل بسرعة طارت عليه عنقاتو بالفرحة وباستو فحنكو وبغات تنزل لاكن جرها وقال
- خوك انا تبوسيني فحنكي
ردت كضحك وقالت : الحوومااا
نزلات بسرعة كتجر العباية وطلعات للدار حلات الباب ودخلات بسرعة فرحانة كتجري خبات الباسبور ديالها وبدات تجبد فالحوايج .. شنو تلبس ؟
نزلات عندو كتعوج جينز ابيض لاسق معاها قصير وسمطتو طالعة حتى للمعدة فيه فراشة جهة الجيب مطروزة بالالوان وقطعة من الثوب سوداء ناعمة بالدونتيل مثلث من الصدر بحال شوميز دونوي .. مخشية فالسروال وهازها الصدر بطريقة مثيرة وعليها فوق كتافها فيست بيضاء تجينز اخت السروال غليضة وقصيرة .. هازة صاك كحل وسبرديلة سوداء والشعر مطلوق والروايح فايحة كتفتن .. مكياج خفيف والحجبان ممشوطين طبيعين .. حلات عليه الباب وهوا متكي ساهي فتيليفون وطلعات ضرباتو بديك الريحة وجلسات حداه كضحك وهوا شاد تيلي فيدو مصدوم وكيطلع ويهبط فيها
جرها عندو بيدو كالعادة تكاها عليه كيمرر يدو على درعانها وهي شادة تيلي كتلعب . فجأة هزات عينها فيه وقالت كضحك
- مهدي عطيني نسوق
هبط راسو شاف فيها : نعطيك اكبيدة
جميلة : نسوق بيك
مهدي : بلاتي نشدو الطريق ونعطيك
جميلة : اشمن طريق ؟
مهدي : هانتي غتشوفي
خرج من المدينة غادي فطريق خاوية والضلام كيطيح ووقف فالجنب قال
- اجي تسوقي
شافت فيه : هههه نزل
مهدي: اجي هنا قدامي
جميلة : فين قدامك
رجع الكرسي اللور وحل رجليه : اجي جلسي هنا ... نوضي نوريك كي ديري
حلات الباب نزلات فطريق خاوية جيهته وفتح ليها الباب شاد فيدها تا جلسات على حجرو وسد الباب وهي كتقاد مؤخرتها مزيان عاضة على شنايفها وكضحك ويدها على المقود ..
تكا اللور وقال : سوقي دابا
حط يديه خصرها وهي دماري سايقة كضحك .. مغامرة جديدة كتعيشها ... تجربة جديدة .. لا حدود للحرية .. سعادة غارمة ومتعة كبيرة كتحس بيها عمرها عاشتها فحياتها .. بل يالاه حياة مني جديد .. يالاه كتكتاشف العالم .. بصوت مرتفع بدات كتغوت وضحك وبرك ليها على زر حدها تعرات نافدة فالسقف ديال السيارة مربعة كبيرة وبدا الريح كيضرب فشعرها وهي شادة الطريق فرحانة ، هوا كذلك كان كيعيش سعادة كبيرة .. سعادة عمرو عاشها حتى فعدد البنات اللي عرف او اللي كيعرف ... خلا ليها الطموبيل واكتفا بعناقها وهي غادية
ضربات جزء من الطريق والليل مكيبين حتى حاجة .. فقط اضواء الطريق اللي موضحة ليها منين دوز .. واش دور يمين ولا شمال .. طريق السفر شادة وهوا فقد السيطرة على نفسو مكيشوفش كاع فالطريق.. واخا تقلب الطموبيل ولا طير .. تعمات ليه البصيرة وثمل بجسدها والتوب الناعم اللي لابسة .. كيحتك معاها ويزير على جنابها تا كتغوت
جميلة: مهديييي ... (غوتات من حركة يدو على صدرها ) ااااي مهدي غنقلب الطموبيل ...
بعد راسو جهة عنقها مثمل وقال : نقصي السرعة .. نقصي
نقطات السرعة ومد يدو على المقود ماعرفات اش بغا يدير وقلبو خارج الطريق ودخل الطموبيلات بين الشجر والضلام وهي مخلوعة غير كتشوف
كمشات يديها عندها مخلوعة وهوا غينفاجر وكيغزز سنانو ونعسها فوق الكرسي ديالها اللي كانت جالسة عليه وهبطو كامل سرحو وتكا عليها كيقبل فيها بلهفة .. بشوق .. بضعف شديد حتى مابقاش ليه فين يزيد يصبر .. اما هي قلبها غيسكت وكتساير بشوية واحيانا كتبغي تنوض وخصوصا فاش حل ليها السروال
قاطعها قبل متكمل بقبلة على شفاها ويديها على كتافو كدفعو .. لاكن كان لحمو بحال الصخرة متحرك فيه حتى جزء .. كان قوى منها ماعليها غير تسايرو . حلات عينيها كترمش وكتحاول تفسر احساسها .. بقات ساكتة مسايرة لوضع وبدون ماتحس لقات راسها منجرفة معاه ومع شهوتها ..رخات رجليها العاصيين ونعسات كتجاوب مع قبلاتو .. احاسيس جديدة ورغبة جياشة فاقت فجاة ... طغا على انوثها حتى فقدات السيطرة... .. ابتسم ليها وهز عينو فيها بعد انتهاء العملية
- مالكي دابا اشو وقع ... غتموتي !
مربعة يديها جالسة فبلاصتها وهازة رجلها فوق الكرسي كتشوف فالطريق المضلمة ساكتة ... الضلام حتى حاجة مكتبان ليها .. طريق لوطوروت والموسيقى مطلوقة والطموبيل كدكد فالطريق وهوا جالس كيشوف قدامو ساكت ويدو على المقود .
تفلت شاف فيها لقاها كتسمح خدها فصمت .. مد يدو شدها وجرها لفمو باسها وقال
- ماوقع والو مالكي دابا علاش كتبكي ؟
جمعات يدها ربعات كتشوف فالطريق ساهية .. احساس غريب نتابها بعد اللي وقع .. كفاش تقدر تفسرو ... حسات بالدل نوعا ما .. الكرامة طاحت .. وكانها مابقاتش جميلة اللي كتعرف .. كانها تبدلات من وحدة لوحدة .. واش حيت اول مرة ؟ واش حيت اول تجربة ليها ؟ ولاكن كانت كتشوف راسها عالية على مهدي وكان داكشي كيفرحها وكيزيدها التقة فالنفس... فجاة تبخر كلشي .. كانها دئبة شامخة فوجهه .. وفجاة حنات الراس بخضوع .. احساس السلطان فاش كيسلبوه عرشو .. احساس الحرة فاش كتولي عبدة ..ولاكن هي باقا كما هي ... حتى حاجة متبدلات فيها .. لاكن واخا هاكاك احساس خايب كتحس بيه مستحيل تجاهلو .
بغا يجرها يعنقها كالعادة لاكن عارضات ولسقات مع الزاج فصمت ساهية ... رن ليه الهاتف اثنائها وهزو لقا ماريا .. قطع وسكتو فمرة وحطو فالجنب وشاف فيها بأسى وهي عاطية وجهها للحيط .. وقف الطموبيل فالجنب وزعم يجرها بزز وهي كدفعو وتبكي .. فصراع قصير عنقها بقوة وقال بحنان
- سمحي ليا ... صافي سمحي ليا عمرها مغتعاود (بعد ليها الشعر على وجهها ) صافي .. واصلا ماطرا والو كولشي كان سطحي
دفعاتو : انا ماشي بحال دوك البنات نتا بززتي عليا
جرها شد فيديها بقوة : ونتي رتاحيتي ليا وانا كنموت عليك اجميلة ...
نترات يديها : بعد مني اخر مرة نخرج معاك
جرها شد ليها يديها بقوة : وابربي متفرقني معاك غير الموت .. صافي اش وقع كااع ماطرا والو ... صافي دابا خلينا نكملو الطريق غنديك لواحد البلاصة زوينة (عنقها بقوة ) والله تا غالية وعزيزة واحق الرب
هبطات راسها كتنخصص وتمسح خدودها وهوا كيبوس ليها يديها وراسها بحال الى كيسلم على جدو .
تركنات فبلاصتها ساكتة وساهية حتى بدات تبان ليها دخلة كبيرة والنخل والاضواء .. لقات راسها كتسارا وسط شوارع مليئة بالناس والدنيا عامرة وكولشي كيتسارا وقالت فدهشة
- فين حناااا!
رد كيشوف فيها بابتسامة : مراكش
وقف السيارة حدا فندق كبير من عمالقة الفنادق بمراكش واللي كانت الدخلة ديالو افسح من شوارعها .. دخلة ملكية واستقبال ولا اروع .. غير نزلات من السيارة ضربها هواء سخون وصهد قوي لوجهها .. زمت فالاكسيجين وحرارة كتخنق واخا الليل . نزل سد الباب وشد ليها فيدها كيضحك شوية عنقها بدراعو داخل وهي لايحة لافيت على كتافها
جميلة : ولاهيلا مراكش !!! دقة وحدة !
رد كيضحك : مالها صعيبة ؟ اسهل منها مكاين
فوق رخام الاوتيل كتمشا وتسرح عينيها فالفساحة ديالو .. خدا مفاتيح الغرفة وشد ليها فيدها بيديه بجوج وراه كيضحك معاها .. طلعات معاه فالمصعد بدون خوف لفين غيديها .. وعلاش كاين ماخطر من لخلا اللي داها ليه .. من دارو لباتت معاه فيها .. صافي غادر لخوف مشاعرها يكفي اللي شافت معاه خلاها تعود بسرعة والى كان غير هوا مستعدة تمشي معاه حتى لطرف الدنيا .
حل باب الغرفة دار ليها الطريق ودخلات هازة راسها كتشوف فيها .. غرفة جميلة لاكن بالنسبة ليها عادية بما انها عندها عرفة بحالها فالدار ومتعودة على غرف جميلة بحالها .. وشافتها حتى عند مهدي نهار باتت معاه فالدار . لاكن هادا مكيعنيش انها ماحسات بوالو فاش دخلات ليها .. بلا ..التغيير والالوان والرائحة فحدث داثهم كيخليو الشعور يتغير ، حسات براحة وتنهدات .. كدور فيها وتكتاشف اركانها .. خرجات للشرفة لقات راسها كطل من زاوية الفندق على رومبوان كبير وسط المدينة والسيارات فيه مزدحمة .. والهواء دافي كيضرب وجهها ... هواء نقي مختالف عن الرطوبة .. ارتاحت وغمضات عينيها ولقات راسها محتاجة لجو بحال هادا ومحتاجة لمدينة جديدة ومكان جديد ترتاح فيه وتبعد على كل سلبيات الحياة .
جات ضور وهي تلقاه موراه واقف عراين .. صدرو عاري لابس السروال فقط ووقف وراها عنقها ببطئ وزير عليها مع قبلة فلعنق فصمت . هز راسو رخا عينيه بعيد فالمنضر وقال
مهدي: يالاه دخلي دوشي .. باش نخرجو نتحركو .. قبل منتكيك عاوتاني هنا راه الصبر تقادا
هربات من بين يديه دخلات بسرعة خلاتو واقف كيتنهد ويشوف فيها بعينيه ورجع ضار تكا على زاج الشرفة بيديه كيتنهد وعاض على شفاهه .. رن الهاتف فجيبو وجبد تيليفون لقا ماريا ورد بملل
ضربها بجبهتو لجبهتها: واش باقا صغيرة ولاشنووو؟ صافي طلقتي اصلا العااالم عارفك مطلقة مالك على هاد العكس دوالو والخوف من والو !! شكون عارفك ولا شكون غيدوي معاك ونتي طلقة
عقدات حجبانها : هاكا كنبان ليك؟
هز حاجبو: راه كنهضر معاك نيشان .. من اللخر اجميلة مكاين علاش تعقدي الامور ونتي بوراقك اصلا ..فكري شوية بدماغك اشنو لفرق الى نعستي ولا منعستيش ونتي مطلقة .. تقوليها لشي واحد يضحك عليك ... اي واحد قلتي ليه باقا بنت مغيتيقش واش كيحساب راسك فكوكب من غير الارض ولا مالك !
جميلة: الااا انا مابغييتش منقدرش
مهدي: ومنااش خايفة ؟ لمن اصلا مخبياه ! .. حيدي عليا هاد العقلية د*** وجيني نيشان ... لمن مخبياه ؟ للزواج ؟ وشكون هادا اللي كتسناي فيه يطحنها شي واحد اخر! والله ابنتي لاداك ومعايا متفارقي سمعتي ... وطلقي اللعب دابا خلينا ناخدو راحتنا ونتي ممرضة راسك
بلعات ريقها : مابغييتش هي مابغييتش
رد في حيرة كيسوط : علاااش ابنادمة علاش؟ ومطللللقة مطللللللقة دخليها راسك ... مطلقة وباقا بنت كي درتي ليها
جميلة : والله مكنكدب عليك .. باقا بنت
مهدي: انا تيقتك بنادم كيعرف غا مطلقة ... وا هنينا من هاد التبرهيش تفوهي مع راسك وحيدي هاد المرض اللي نتي فيه ... غيعجبك الحال وغتولفي ..وصافي
بقات ساكتة كتشوف فيه مطولا وقالت
- حتى نفكر ... مامستاعداش دابا امهدي
مهدية : مالك غدخلي فحرب ! (تنهد) صافي يالاه نديرو بحال قبيلا ... تاهادي لا ؟؟؟!!(خهز حاجبو)
مهدي: واترخاااي بحال قبيلا مالك معصبة غتصعري ديلمي عاوتاني
تسمعات ضربة وسط الضلام ..
جميلة : ايي..علاش كتسرفقني
رد كيضحك: طرف عندك
قطعو الحس فجأة وبدات اصوات التأوهات والقبل والهمسات والوشوشات بخفوت فاجواء حميمية استسلمت ليها جميلة مرة اخرى كالعادة ونسات العالم باللي فيه كامل ورخات اعصابها .
من الفندق خارج للحديقة جهة السيارة شاد ليها فيدها وهي كدوز يدها على شعرها الفازك .. شاف فيها عاض على شفاهه بابتسامة وجرها عندو عنقها وباسها فخدها بقوة .. شافت فيه بابتسامة وقالت
- مهدي ..حلف ماغتخليني شي نهار
تفاجأ من كلامها ووقف شاف فيها مطولا وقال كيدوز يدو على شعرها بابتسامة لطيفة
- كتبغيني ؟
رمشات فيه جوج مرات كتمص شفاها لداخل وحركات راسها بالايجاب .. جرها عنقها بقوة وباس راسها وسط التعنيقة وقال
- مغنخليكش ... عمرني مغنخليك
بعدات راسها وحطات يدها على صدرو
- حلف ..
رد بعناق اخر: والله مغنخليك معاك تا لموت
ابتسمت وعنقاتو بقوة .. بعد شوية شد فوجهها وباسها قدام الداخل ولخارج على برا من شفاهها وهي كدور عينيها
- هيييه الناس
بعد كيتلذذ القبلة : ينعل مو البشار ... بنادم محيه من قدامك ماتحطيهش كاع حداك (عنقها ) يالاه نمشيو
جرها من يدها كيجري جهة الطموبيل وهي كذلك كتجري وضحك وشعرها كيلعب .
طلعو فالطموبيل بجوج وكحزات عندو عنقاتو منها لراسها وهوا سايق ... داها للمدينة ساراها .. دخلات لمحلات كبيرة خدات اللي تشهات .. ملابس ... احدية .. حقائب .. مشهية كلشي ونفسها فكلشي وملابسها طلعو ليها فراسها ولات كتقلب على الجديد وتهز بكل سعادة .. خرجات شادة ليه فيدو كضحك وهوا فرحان كيدور بيها كل مرة من جهة .. حط الاغراض فالسيارة وشد ليها فيدها دخل بيها لجامع لفنا كدور وتسارا بين اضوائها وناسها وموسيقتها فسعادة غارمة كأنه مكاينش فالدنيا سعيد قدها . دخلو بين الدروب فجامع الفنا للمحلات التقليدية ديال الجلد والملابس التقليدية ووقفو عندو واحد كيبيع مجورهات النقرة معلقين وعلى برا الشيلان ... طلقات عينيها كتشوف ولفتات انتباهها سنسلة من النقرى وهزاتها بيدها كتشوف فيها .. حطاتها عليها كتجربها وركبها ليها مهدي فعنقها ودوزات يدها عليها بابتسامة فرحانة وجراتو حتى هوا جهة الشيلان الطويلة ديال التوب الملونة .. جرات واحد ازرق وفيه الابيض طاح على وجهها المبتسم وشداتو دارتو ليه على عنقو ... حيدات ليه الكاسكيطة من راسو وبغات دير بلاصتها الشال على الطريقة الصحراوية وهوا حاني ليها حتا دوراتو عليه وطلقات اطرافو وراه وبعدات كتشوف فيه وضحك فرحانة .. مشا بيه هاكاك كيضحك وتصادف فطريقو مع العديد من الرجال دايرينو بنفس الطريقة واغلبية نصارا .. جلسو تعشاو بجوج فجامع الفنا تحت طقطقات الدقة المراكشية واهازيج الحلقة .. مطلقش يدها ابدا طول الوقت وكان مستسمع بوقتو معاها مكيردش على تيليفون نهائيا . دازت حدا وحدة كدير الحنة وجلسات فرحانة عطاتها يدها ومهدي جالس القرفصاء حداها شاد ليها الصاك وكيتسناها تسالي .. نقشات ليها صبع واحد خفيف وناضت مبعدة يدها فرحانة بيها وبداو يدورو بين الناس والحلقات حتى دازت حدا صحابات الخط والكارطة وقالت كضحك
جرها بزز منها وهي كتشوف موراها وترمش ومشا ماباغيش كاع يسمع .. دار ليها الخاطر بغات تندمو وهوا اصلا مكيتيقش فالشوافات بالرغم من انه كيأمن بالسحور وكيخاف على راسو وحاضي جناب من البنات .. لاكن قضية الشوافات والخطوط ماشي من ثقافتو . خرجها من تما حدا الكوتشي ودفعها طلع
- الشوافات ... داكشي اللي ناقص غا شوافات وتولي دور عليهم من وحدة لوحدة لوحدة.
اول صباح لمهدي مع جميلة فوق سرير واحد ... الضوء النهار داخل من برا ضارب فالغرفة كلها وفراشها الابيض .. حوايجهم مشتتين كل حاجة فجهة وغطا واحد مغطيهم بجوج .. ناعس على ضهرو والصدر عريان طالق يدو تحت راسها وهي ناعسة وشعرها الاسود مطلوق على وجهه وقالبة وجهها لجهة اخرى... طالقة يدها وحاطة كفها وسط كف يدو واصابعها بين اصابعه فنوم عميق لاكن ضاهرة انها عايشة شي حاجة فاحلامها من خلال حركاتها وانين صوتها .. الدموع نازلين فعز النوم .. كتنخصص وتبكي بصوت بصوت مسموع ويدها فيدو كتحرك فوق المخدة .. كتافها عريانين وكل شوية تهز كتفها حدا حنكها كأنها كتشكي لشي واحد وتبكي بصوت مسموع .. عقد حجبانو كيحرك راسو بانزعاج وحل عينيه مزيرهم بيدو كيسمع صوت البكاء وحركات حداه .. حس بلمسة فكف يدو كتخبش باضافرها وهز راسو معبس والنعاس خاسر فيه بانزعاج ودور وجهه جهتها وجرها بسرعة بيدو اللي تحت راسها قلبها عندو ويدا يضرب غحنتكها مخلوع وهي ناعسة كتبكي وتنخصص بصوت مسموع .
مهدي: جميلة ؟... جميلة فيقي جميلة ... كتحلمي فيقي
عنقها كيفيق فيها ويرجع يضرب حناكها حتى حلات عينيها فيه مخلوعة كتشوف فيه بحال الى مكتعرفوش .. حس بيها تغلعات وشد فكتفها كيهضر بجدية
- انااا مهدي .. مهدي ماتخافيش غير كتحلمي
غمضات عينيها شوية ورجعات شافت فيه كتأكد وهي دور وجهها عندو بتعب باغا ترجع فالنعاس .. باسها فحنكها ودوز يدو على ضهرها العاري بلطف وقال
- علاش كنتي كتبكي شنو حلمتي
ردت وهي ناعسة وفايقة فنفس الوقت ووجهها فصدرو بدون وعي وبصوت تقيل
- شي واحد كان كيبكي معايا وكيعنقني وكيسكتني شي وحدة ....
ماكملاتش الهضرة ونعسات .. تقلب عليها بوجهه خشا فعنقها باسها وقال
- غير كتحلمي ..
هز يدها حطها على كتفو وسد عينيه وسط شعرها وعنقها وهوا متكي على جنبو جهتها معنقها بيديه بجوج كيداعب كتافها وضهرها
سدات مينة باب دارها بالساروت لابسة جلابتها الكحلة بمشيتها المتولة وكلاكيطة ديال الصبع عالية فالالوان والدفار فالاحمر .. الشعر صفر مجموع رطب مدلي من الجناب والوجه ابيض كيضوي .. تكحيلة فالعينين وعكار فالفم .. الحق يتقال ... ميينة زينة وكلشي كيشهد بزينها واخا كبيرة وولادها طول منها .. القلدة ديال الشيخات والمشية غير بشوية وديما مشطونة وكتشوف قدامها .. عكر مينة مكانت مسالية ولا خارجة دور بلا غرض بلا جوج .. نزلات مع الدروج ديال الدار البلدية لقات الجارة كتسيق اللي كارية عندها لتحت .. لقات عليها السلام بابتسامة من فمها الصغير وخرجات فالحومة زربانة كتهضر غير بوحدها وتخمم .. واه واش ماعلياش الله ندير حتى يانا الطنوبيل ؟ نبقا نقلب عليهم واحد واحد فين مجليين يجيو يديوني .. ولا نتجلا فطاكسيات .. ولاهيلا زوينة هادي .. بلاتي والله غا لما دارو ليا الطنوبيل حتى انا ودوزو ليا البيرمي .
مشات للمحطة ديال الطاكسيات واقفة وكاع شماكرية ديال الدرب كيدوزو قدامها حانين الراس .. مكاين غير لاللة مينة ومي مينة .. وقفات حدا واحد مول الببوش كتسنا الطاكسي ديالها اللي كيسوقو الشيفور يبان .. منها نيت ضرب ليها شي زليفات على بيدمن يوصل . كان مول الكروسة راحل ضعيف بشلاغمو .. بغا يحتارمها ويقدرها زعما وقال
- شحال بغيتي امي مينة ؟
هزات فيه حاجبها وتنهدات مخرجة عينيها مارضاتش بديك الكلمة وبدات تقيس فوجهها .. ياكنا شرفات ولا نشفات ؟ .. افأفات كتهضر بوحدها ودعي فيه وضارت قالت ليه
- دير ليا واحد خمسة دراهم (كمشات شنوفتها الفوقانية وقالت بخفوت ) مي مينة ... شلاغمك يخيطو موكيط وقالك مي مينة تفوو الكنس الناقص
الشوافة : راه قلت ليك جيبي ليا الشغل الصحيح مالك ماقديتيش تجيبيه كوراها شحااال هادي زيرناه
مارياذة راه مكيخلي موراه حتى نقطة ... كيجمع كلشي ويوقف عليه فالقرقارة تا يهبط ... دابا رجع مكيبغيش لفراش كيقولك نمشي للدوش نيشان ... وكيخوي الماء يا ختي كي غندير ليه !
ناضت كتلوز وتجر البانطوفة بين الحيوط ديال الدخلة المزلجة بزليج زرق قديم .. هبطات راسها تحت واحد الخامية ودفعات باب الحديد الحمر اللي فيه وردة كبيرة الوسط وخرجات غادية بشوية عليها في حين جايا لاللة مينة كتخاطا الحجر من الجهة المعاكسة زربانة كتشوف ثدامها لا طيح و تحلف والصندالة كتفش وتنفخ مع الزطمات .
مينة : ها والله لاخليتو ليك ... غا بلاتي .. والله لاديتيه
جميلة الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء