دكتور:بون اليوم اتكون اول حصة معايا ..لي نبغيك تعرفو قبل مانبداو انه لي غيتقال هنا غيبقا هنا ومغيخرجش..ولي نبغيك تكون فيه معايا هو الصدق..لي ضرك فخاطرك نبغي نعرفو ولي دزتي منو..يعني اليوم غتكون حصة تعارف تعاود ليا فيها عليك..
منصور:(بإحراج)ماغنقدرش
دكتور:فالأول وي مي من بعد خصك تقدر حيت انا هي طبيب ديالك..نهار غتبرا وترجع انسان عادي راه معمرك تعاود تشوفني..
حرك ليه راسو وباشر الدكتور فاسئلتو ليه خالق جو من السكينة والهدوء ..
تايتعطل منصور فالجواب لكنو تيجاوب عاود ليه من لول تالاخير..
كلشي عرفو الطبيب وبقا تيحلل ليه فمشكلتو واهضر معاه مدة ثلاث ساعات ..
ضحك طبيب وطبطب على كتفو وقال:انا نرد عليك فالعشية ان شاء الله
منصور:ان شاء الله
فالمساء كان جالس فبيتو هاز كتاب بالفرنسية تيقراه تا دخل الطبيب لي مؤخرا ولى قريب ليه
وقال:منصور
منصور:(بهدوء سد الكتاب)واخا تكونو غتناقشو على خروج بلاادن..
طبيب:(جلس فاص ليه فكرسي)هه راك عارف لي كاين..
منصور:شنو؟؟
طبيب:الاطباء خرجو بقرار انك تخرج مؤقتا..
منصور:بمعنى؟؟
طبيل:اتخرج ولكن تبقا ترجع تحضر الحصص ديالك مع الطبيب النفسي والدوا فالوقت
منصور:ان شاء الله خير
طبيب:اه وضروري خص يكون شي حد معاك ارد البال ..راك واخا هاكاك ماشي متعالج مية فالمية..
منصور:(شبح بتسامة زارو)مراتي راه ضوبل ديالكم كلكم..اتبقا لاصقة ليا فوق راسي تا نشرب داك دوا..
طبيب:هههه هي لي تليق ليك..غدا ان شاء الله اتخرج
منصور:ان شاء الله
خرج الطبيب من عندو خلاه تيخمم وافكر..تيدرس مع راسو مخططاتو المستقبلية ومستقبلو هو وسماح ولي فكرشها. .
رجع تيقرا كتابو بواحد الهدوء خطير عكس الضجيج لي كان فيه قبل..
اما سماح راه كانت فبيتها ياله خارجة من الدوش بعدما قدرات توقف على رجليها بعد ثلاثة اشهر كلها فالفراش بدون حركة الا لحالات قليلة مثلا الدوش او نداء طبيعة..
لاوية عليها فوطة وفوطة فشعرها..مع حيدات الفوطة من لحمها مع بان جسد هزيل مائل للنحافة..
عوض ما تغلاض في فترة الحمل وقع العكس ضعافت وبزاف لدرجة كرشها مبارزاش الى كانت لابسة....
عظوما ديال رقبتها باينين وحنيكاتها لي كانو هي شوي تيتهزو للفوق مبقاوش..
الحمل فاشهرو الاولى ستنزف كل طاقتها ورجعات ضعيفة بسب قلة اكلها لأنها لي كلاتها تترضها تاتعيش هي ببعض الفيتامينات فقط
دهنات لحمها ولبسات حوايجها عبارة عن سورفيت بيتية سخونة ..
نشفات شعرها وتخشات ففراشها ..
هزات دواها تاتشرب فيه تا دخلات لطيفة..هاد الاخيرة لي بعدما عيطات ليها لبات طلبها وجات تقابلها تاهي..
لطيفة:ياله جيت نقوليك شربي دواك
سماح:شربتوو..تنشربو بحالا تنشرب سم شو كي وليت ضعيفة
خرجات وخلاتها تتغمض عينيها كاتقلب على النعاس فانتظار غد افضل
***
مع الصباح بعدما فطر مع زملائو فالمركز اخر فطور..ودعهم كاملين وجمع حوايجو وخرج لابس عليه مزيان حيت بارد الحال..فصل الشتاء دخل ودخل بالبرد والكز والشتا..
طبيب :شتي ها لي مابغيناش ههه(وقغ قدامو)هذا راه اكبر تحدي ليك مع ذاتك..المركز راه عزلك على العالم الخارجي لفترة ولكن ماشي دائمة..الانسان كيعرف راسو برا ملي كيشوف البلية ومتتحرك فيه والو..
منصور:نتمناو خير
تسالم معاه برجولية ونطق:مغسي بوكو على كلشي..نبقاو على تواصل ديما
طبيب:راه باقي حصص ديالك ههه لتنساهمش
منصور:ضروري نحضر..بسلامة.
خرج من المركز وضرب فيه الهوا البارد خلاه اغمض عينيه واحلهم بانتعاش..
حاس براسو مزيود من جديد انك تحس براسك بديتي من جديد بحال احساس فاش كتمشي الحمام وكاتنقي كاع وسخك وتتخرج نقي..تما كتحس براسك راك فعلا درتي مجهود. .
مجهود منصور كان مضاعف حيت كان باغي ابرا ومل من حياتو وهو مبلي..
مبراش مئة بالمئة لكن حمد الله انه تكالما ورغبتو فالغبرة مابقاتش..
توجه لاقرب ݣيشي تيرا منها فلوس حيت خوه خدا طونوبيلتو بقاو هي الوراق ديالو والكارت ݣيشي عندو..
خدا طاكسي صغير لمحطة القطار الوازيس وقطع فاقرب تران لمراكش ولي كان مور ساعة..
جلس تايتسنا كأي انسان وعينيه عاد ما كاتكتاشف شحال من حاجة
بعد مسافة الطريق التي تقدر بساعتين بالظبط ..وقف التران فمحطة القطار..
نزل واستنشق هواء مراكش وهو يتقبض عليه قلبو..معندوش ذكريات زوينة مع مراكش وبقدر ماعطاتو بقدر ماخدات منو..
فبعض الأحيان كاتكون راحتنا مرتابطة بالمكان..كاينين امكنة بكثرة ماتجرحنا فيهم وبكثرة ما عشنا فيهم ذكريات خايبة تنوليو نتواو منهم وبمجرد فكرة الرجوع ليها تيتقبض عليك قلبك..
خرج زربان تيسوط فيه برد مراكش تحت قطرات الامطار الخفيفة..خدا طاكسي لاقرب اجونس ديال الطوموبيلات كيعرف..
كرا طونوبيل اعدي بيها تيجيب سيارتو وتوجه ديركت لفيرمة الحاج عبد العظيم..
كانو كلشي الرجال خارجين لأشغالهم ونسائهم كلها فين دايع..وحدة مشات تشوف مها ولوخرا راه مع صحاباتها..ومرات عبد الغني خدامة..
بقات الحاجة ولطيفة وسماح..هاد الاخيرة لي كانت الفوق فبيتها تاتاخد دواها حيت ياله فطرات
دخل بطونوبيلتو تاوقف قدام باب الدار..بعدما سمحو ليه العساسا لي برا باادخول حيت عارفينو ولدو..
نزل بدون اغراضو صونا فالباب حلو ليه الخدم ودخل كيضور بعينيه بنفس النظرة تاع ديما البرود..
منصور:فينهم؟؟
الخادمة :الحاجة فالصالة اسيدي(نعتات ليه بيديها)..
مشا لجيهة الصالة لي نعتات ليه ووقف عليهم كي قباض الرواح تا شهقات لطيفة وحطات اتاي من يديها
حجيبة:منصوور!!!!
منصور:(تقدم عندها)الحاجة لباس؟؟
حجيبة:(ستوعبات)اهلا اهلا ههههه(تسالمات معاه بالوجه)على سلامتك اولدي على سلامتك..
زينب(كاتعنقها بحب )الله يابنتي وغبرتي علي غبرة وحدة
سماح:هي سمحو ليا اماما
سلم عليهم منصوور كذلك وجلسوو ...سماح بين باها ومها مخشوشة فزينب تبوس وتعاود ما شابعاش ومقانعاش من داك لحضن لي ميتعوضش .. رمقها منصور بنظرة حب وهو كيتكلم مع عتمان والياس ..
تحطات طبلة مشكلة بلي تشهات لخاطر من اتاي ودوازو وماغيرهم..
حيدات حوايجها بقات بدوبياس فقط .. مشطات شعرها كيف عادتها رغم انه ولى كايطيح ليها مع الحمل ..
عضات على شفايفها من الفكرة لي جات لبالها..تمشات بخطوات صغيرة خجولة من الخطوة لي غادير..حلات عليه الباب لقاتو لوا فوطتو عليه..
هز فيها راسو طلعها ونزلها..رغم انها ضعيفة لكن جمالها فعينيه غير..تيبغيها كيما هي ونهار حبها راه حب قلبها. .
قرب منها بحب وشد يديها مقبلها وقال:مالك؟؟
سماح:(حشمانة)خاصاك شي حاجة
منصور:نتي(رطب فمها بقبلة بفمو لي باقي فازݣ)..
سماح:(بادلاتو القبلة )توحشتك(تعلات على رجليها وباستو فحنااكوو بجوج ببطئ شادها من خصرها مغمض عينيه ..
تحس بدوك شفاايف رقااق على شفايفو زرعو فيه الرووح..جرها عندوو ببطئ محاول على كرشها وخا مبايناش بزااف ..
ميل راسو مع شفايفها ويديها نازلة لصدرو ...أما هوا عبز ليها مؤخرتها حتى تأوهات ودخل لسانوو كيمص ريقها ...وثيرة القبلة كانت هادئة حتى ولا كيبوس فيها بحال شي حد تابعينوو وكينهج..
من عنقها لفمها كيوزع بووسات حارين عليهم بلهفة وهي تتشعبط فيه وتبادلو بوابل القبل لي عاطيها
منصور:(كابقبل ويهدر ودافعها بلخاطر برا الحمام ) باقي داكشي كيف خليتو ولا قرعتيه؟؟
منصور:صبرييي ندير لراضية منين تخرج الالة مناانة ..
دخلو فيها تشهقاات وقرصاتوو ..كان احساسو كأول مرة قاسها وأول مرة يمارسو موحشين بعضياتهم بلا قيااس ....
شبع رغبتها فيه قبل رغبتو.. وختمها بقبلة فجبينها كينهج ..طاح جنبها وقال :فففف تقحبيين غير مزاد فييك
سماح :هههه الله امسخك
منصور:ممسوخ ازين..
جرها لحضنو كيمسح على ذراعها وساكت وتاهيا ملتازمة الصمت تاتستمتع بلحظة صغيرة معاه وبحضنو لي شحال متكات عليه..
دوز يدو لشعرها تيلعب فيه ونطق بتردد:سماح
سماح:ممم(تتلعب فزغب صدرو)
منصور:تبغي تمشي تعيشي معايا فكازا
سماح:(هزات راسها طلات عليه تأكد من ملامحو)شنو؟؟كازا!
رجعها لحضنو وقال:سي..انا بعت كلشي.. وباغي نبدا من لول بعيد على هنا
سماح:(الخبر صدمها)ولكن امنصوور!!
منصور:داركم؟؟
سماح:ااه..وانا ولفت هنا(بترجي باستو ففمو)
منصور:(رجع ليها القبلة وتيداعب شفايفها بيدو)تاتما تولفيه..جاي لهنا على قبلك..حاس براسي بحالا جالس على شوك
سماح:يمكن مع موت خالتي
منصور:(طلق تنهيدة)ماعطاتنيش مراكش بزاف..باغي نبدا فبلاصة بعيدة فيها غي انا ونتي(حط يدو على كرشها العارية)وراضية
سماح:فففف واشنو ادير تما؟؟
منصور:ديجا قبل موت مي كنت كانبني فرع تما..انرجع ونكمل لحصص ديالي فالعلاج ونحل المدرسة ..داركم راه ساعتين تطريق وتكوني عندهم..وقتما تبغي نديك ولا هوما يجيو..
سماح:(بتساؤل)وداركم نتا؟؟
منصور:(بهدوء)انا كانت عندي مي بوحدها..دروك ماتت مابقا عندي حد ..خوتي راه ابقاو اجيو عندي. .
سماح:وباك؟؟
منصور:با راه عايش حياتو بطول والعرض(شاف فيها)كنتي كتسناي مني حيت وقف معايا نسمح ليه(حركات راسها بالايجاب)واخا يرجع ليا مي للحياة استغفر الله عليها كلمة مغنساش ليه شنو دار..لي نقدر نقوليك عليه ان قليي برد من جيهتو..ونتصافاو قدام لله..لي جامعني بيه دروك هو تيبقا با..
سماح:(داعبات لحيتو بحب)صعيب تنسا ولكن الوقت انسيك احبيبي..(بابتسامة)لي درتيها انا معاك فيها..
منصور:(خنقها ببوسة)بزز عليك ههه
سماح:(كحبات)كح كح حرام عليييك
منصور:شخبار الحساسية
سماح:دابا صافا حيت مكنتش كنخرج يزاف..وتا الى جاتني راه معنديش الحق ناخد شي دوا حيت البنية..
منصور:واخا تعرفي تعزلي راسك فبيت هههه تكايسي على راسك
سماح:لالا مغنبدل والو..لي فرشها راه دوقو زوين..واقلة حنا لولين فيها
منصور:سي..ياله بغات تبيع
سماح:هههه مزيان
رجعو لوطيل دوزو وقتهم كامل فالبيت مزكلهاش من الفراش لدوش للماكلة وهاكا غادية
***
اليوم الموالي مشاو تلاقاو بمولات الدار..تم البيع والشراء وولات الدار فاسمهم..عش زوجيتهم..فنفس النهار تحولو ليها..ستفو حوايجهم او بالاحرى هو لي ستفهم حيت هي تطيب ماياكلو من التقدية لي تقداو
حطات ليهم الماكلة وجلسو تياكلو وهي تنطق:منصور نطلبك
منصور:(جرها لفوق رجليه)طلبي ازين
سماح:عرفتي فهاد الربع شهور لي جلست فداركم ولفت الجلسة ولى تيجيني شغل الدار ثقيل ههه
منصور:(تياكل)بغيتي لي يعاونك؟؟
سماح:مكرهتش..دار بغيت نخملها وانا مافيااش..
منصور:صافابا نتي على تخملي ولا تجمعي عطي راحة لراسك..انا نشوف ليك لي يعاونك مي المباتة ماتباتش
سماح:لالا تجي هي تشقا ليا صافي(باستو ففمو)..
منصور:خليني ناكل اهاد المرا راه غنوض نتكي مك هنا
ضحكات وعاودات باستو من جديد مخلاتوش ياكل فخاطرو..ولايني هي كمل ناض ليها جرب فيها اول كوية فدارهم
****
الايام كتوالى عليهم فمدينة الدار البيضاء ..وقف على مشروعو بيديه كان قريب اكمل البني ديالو وبدا هو فمسيرة البحث على مدرسين وأطر..وقف على كلشي بيديه..تيخيلها النهار كامل فدار وفليل اخرجها اضور بيها..
مادازش عشرة دقايق كانت واجدة فغرفة الولادة مفرقة رجليها وتاتغوت والطبيبة تتحاول تولدها...
دخل عليها منصور بلباس المشفى باغي يحضر للولادة..وقف عند راسها كيمسح على جبينها وتيحاول اشجعها:سمااح تنفسيي ومتغوتيييش ودفعيي..
طبيبة:قرب الراس..انحسب ثلاثة ودفعي
سماح:اعععععععععععع (دفعات)ففففف
منصور:بغاافووووو
سماح:(تاتبكي)سكت علي من الفرونسي ديالك اععععععع الى باقي عاودت راني بنت الحرااااام
منصور:غي ولدي ليا هادي وصافي فففف بشوي عليك..
طبيبة:دفعي ..ياله ان دو تخواا..
دفعات تاني بحر جهدها تامابقي قدااات وغواتها مسموع فطبلة وذنيهم كاملين تاتزلقات البنية فيد الطبيبة..
طبيبة:الحمد لله
هز منصور فيها عينيه كيشوفها تاتقطع ليها الحبل السري..بيبي صغيورة حمرة وفيها شوي تدم مكمشة وشعر كحل..
صرفقاتها الطبيبة على ترمتها جوج مرات وصاح صوتها العالي تتغوت
تسول منصور على احلى نغمة سمعها فحياتو هي اول صرخة لبنتو..
لدرجة طلق من يد سماح ومد يديه للمرضة لي تتلويها فثوب ازرق وقال بتأثر:اريها ليا
عطاتها ليه وشدها بين يديه فرحان وقلبو تيضرب على جهد..كانو خوتو لي والدين تيقولو ليه احسن لحظة فالحياة هي نهار تشد فيديك بنتك ولا ولدك ملي يتزاد وكان كيطنز عليهم ولكن بالفعل ..
اعظم لحظة عندو هي هادي..فلحظة تمحاو كاع احزانو بمجرد ماهزها فمو متجمعش من الابتسامة ناسي ديك لي سخفانة بغات تشوف البنت..
طبيبة:موسيو ران..عطي لبنية لمها
عاد وعى وشاف فسماح لي سخفانة..حطها ليها على صدرها وهي تشدها تتبكي وتتشوف فيها هي لي طالقا زواكتها تتغوت..
سماح:هءهءهءه شحال زوينة
منصور:هههه غزاالة(باسها فراسها)على سلامتك
سماح:ءهءهءهءهء
حيداتها ليها الممرضة باش انضفوها فحين لوخرين كينقيو سماح من لتحت..خرج منصور والدمعة فعينيه..دمعة فرحة مرتاح كليا ونفخة من السعادة زارت قلبو..
"ولى أب واخيرا"
داو سماح لبيتها ترتاح حيت جاتها واحد النعسة خطيرة..اما البنية راه صايبوها ولبسوها من حوايجها وحطوها حدا مها فمكان مخصص للبيبي..
منصور لاصق حدا الكونة تايشوف فالبنية لي عينيها مكتحلهمش تيتسمع هي تنغنيغها وحمرة وشعر اسود كظلام الليل..
تحل الباب بغفلة محسش كاع كانو والديها جاو وخوها..سلمو عليه وطمنو على بنتهم لي ناعسة عاد مشاو للبخوشة..
زينب:(تتبكي بفرحة)ماشاء الله..شبهات هي سماح
منصور:بصح!!
عثمان:ماعندي مندير ليك اولدي ههه ولاهيلا هي مها فاش كانت صغيرة هاكا تزادت..
منصور:ماعليش ..المهم بصحتها
عثمان:مبروك عليكم اولدي تربى فعزكم
منصور:الله يبارك فيك
الياس:دابا هاد خيتي ولدات ههه والله مانثيق
زينب:كاع ماتيقت انا واش ولدات مراتك هههه(هزات البنية)اححح الله على ميميحة الصغيرة
حلات سماح عينيها على صوتهم وقالت:ماما
زينب:(عطات البنية لعثمان ومشات لبنتها)العمر تاع ماما..على سلامتك
دخول راضية الصغيورة لحياتهم بدلات شحال فرمشة عين..
سماح راه منهار عرفاتها فكرشها وهي احساس الأمومة مصاحبها ولكن منصور شكل اخر..
ملي هزها وهو غيحماق عليها..معندوش هو مع دراري صغار بزااف ولكن هادي حيت بنتو مكرهش ابقا هي هازها ومتحمس تكبر دغيا واشوفها تتمشي وتجري
مرت يومان على سماح وهي فسبيطار..العائلة كلشي زارها..جا عبد العظيم لي فرحان اذن لراضية فوذنيها ززررها بذهوبات وكذلك عمامها وعيالات عمامها..كلشي فرحان بالبخوشة الصغيورة..
عائلة سماح هي الاخرى كلشي تكب عندهم فكازا..كاين لي بارك ورجع فنهارو وبقات هي عائلتها الصغيورة..كلشي جا الا يسرا حيت عندها وليد صغير ايعذبها..ولدات وليد سماوه ادم..
توجهات لدارها فين كانت زينب قايمة بالواجب من توجاد وماغيره..دخلوها لبيتها وفيديها راضية..الضيفة الجديدة على حياتهم
تكات كترتاح وراضية حداها تتحاول تحل عينيها..وهي تتمسح ليها على صدرها بشوي ومبتاسمة تا دخل منصور وقال:باقي منعستاش
سماح:دروك تغمض ههه
جا باس بنتو فرجليها وقال:شو شحال صغيرة
سماح:دابا تكبر وتولي فايتاك فالطول ههه
منصور:(جبد تيليفونو تيصورها)
سماح:مديرش فلاش ايضرها
منصور:(بابتسامة)زوييينة بزااف
سماح:(ضحكات عليه)هععععه نتا راه تفروحتي..ملي تزادت ونتا تشكر فيها ههه انبدا نغير
منصور:(هزها)هي غيري حيت هادي هي لي غتضوي ليا حياتي(تيمسح على ظهرها)انا نعسها . .
سماح:(بابتسامة عذبة)الله يدومها فرحة ههه
منصور:اميين
بقات تتشوف فيه كي تايمسح على ظهرها وفالحين غمضات عينيها وحطها فسريرها لي فيوماين كومونداه ليها وجابوه ليه عند راسو هو..
التحضيرات دابا لسبوع لالة راضية..عطا لسماح مهلة سبع ايام وكدات فيها راسها شوي ومبقاتش سخفانة بالولادة ..
ذبح على بنتو كما يجب ودارو نهار ديال الرجال والطلبة تحت طلب عبد العظيم..محكرش منصور بتاتا حيت هو بالاصل باغي ادير صدقة نيت على قبل مو..
تقرا القرءان وتعشاو الرجال وزادو فحالهم..والغد ليه غيتقام ليها السبوع
تجهزات سماح كما يجب كلشي جا تال دارها من كوافير والباس واي حاجة تخصها..تهلا فيها منصور بالمزيان وعطاها ظروف ملائمة ترتاح..باختصار دوزات نفاس مزيان
كلشي حضر للسبوع لي تقام بالهيلالة والغنا والشطيح بحال العرس..سوا من عائلتها هي ولا من خوتو هو وباه ومرات باه..معرضش على شحمة فالشاقور عرض فقط على عبد العظيم ومراتو وخوتو وعيالاتهم وختو فقط ..
وهنا كتجي المسؤولية الكبرى..لالة راضية والله لنعستي معاها ولا شفتيه حيت هي كتنعس ساعة وتفيق والى فاقت كتحميها للغوات تا كترضع وتسكت هي تحطيها تبدا تنغنغ . .
عطاتها ليه وتكا بيها حاطها على صدرو كيشرب من قهوتو وعايش احسن احساس عندو
****
"راضية"
النور لي دخل لحياة منصور وخرجو من ديك العزلة لي مدخل راسو فيها
راضية هي لي خلاتو اتداخل مع ناس..كيهضر مع خوتو بزاف وتيبقا اقلب فالانترنيت على شحال من حاجة عندها علاقة بالتربية الصغيرة..
ابدل ليها ليكوش ادوش ليها لكن المقابلة فلليل ديال سماح..هي لي تتفيق وهي لي تترضع وتسهر معاها
حبهم كان كبير وزاد كبر مع وجود راضية..داك الكائن لي خلى الرابط بيناتهم قوي..عاداتهم متبدلاتش بتاتا باقي هو كايفقص وهي نݣارة ومتعايشيين مع بعض فسبيل الحب وسبيل بنتهم..
هاد الاخيرة لي محدها تتكبر وهي تتزيد تشبه سماح..ملامحها تفرزو..
شعير كحل ورطب وعويناتها مكمشين بحال مها..بيضة كي الحليب مجابت من منصور هي الوعورية..كاطير مع الطيور
منهار بنتهم ولات كتحبو على رجليها وسماح لاقيا معاها مشكل..حركية بزاف وتتبقا تتحبو ولي لقاتو تديرو ففمها...
جالسين فسيجور على قهوة كحلة كيف ديما هي وياه وحاشا واش هذاك سيجور..ولى مكان للعب..لعابها مشتتين فكاع البيت..عندها عام ونص ومحمقاهم..شعرها قصير ومكور تيتبوكلى ليها بوحدو..
ونيفها مفرش شاد ليها نص فوجهها وعندها واحد ضحيكة تخطب القلب وبيضة..
جالسة وسط لعبها مركنة على غير العادة ومنصور تيبقشش فتيليفون وسماح تتصبغ ضفارها ماحدها فيها ليغيكل..
شويا بدأت تتحبو تاخرجات من البيت وهوما محاسينش كيرتاحو من نهارهم المتعب..
بعد عشرة دقائق هزات سماح راسها ووراتو ضفارها وقالت:منصور جاني هاد لون؟؟
شاف فيها وقال:وي
سماح:قول جااك غزاال احبيبة بصحتك..
منصور:ههههه جاك زوين امنانة
سماح:ههههههه(شافت فين خلات راضية)اهيا فين البنت.
قفز هو وياها تيعيطو خارجين من البيت تيقلبو واناديو ..تا غوتات سماح وهو يتم جاي تيجري خاف توقع ليها شي حاجة ..
سماح:ديها ديها انا جلطاتني دارت ليا السخفة اويلي البيدو باقي تا مخدمت بيه..
منصور:نتي لي حاطاه هنا(بجدية)مليون مرة تنقوليك بعدي اي حاجة ممكن تلعب بيها راه باقي صغيرة
سماح:واش انا بنبقا هي حاضياها..راه شهماتني..عياتني سخفاتني بلحضية..واش مكتزݣاش
منصور:مالك اش عندك كاع..حضيها اش كديري ليا كاع..
سماح:(رفعات صوتها معصبة)جي حضيها بلاصتي واش هي تتخلي ليا ماندير. دايرا معاها كي العساس..ديها علي دوش ليها نجمع هادشي
خرج تيبركم هز ليها حوايجها ودخلها للدوش دوش ليها وهي تضحك تتحماق على لما وعلى تدواش..نسا كاع اش دارت وجلس تيلعب معاها بالما واضحك..مع كادير ليه دوك ضحيكات تينسا بسالتها وابقا هي ابوس فيها
سماح جمعات الروينة وجات طلات عليهم لقاتهم تيلعبو وقالت:وادرك راسك
منصور:هههه واخا
شلل ليها وهزها فبينوارها حمرة مخرجها ليها هي لي لغدايد شادينها..
حطها فوق السرير وقال:لبسيها انا ندوش كولي فزݣت
سماح:(مخنزرة)شوفي فيا الزرمومية..ديريها قد راسك وفرنسي
لبساتها حوايجها وعطاتها البزولة ترضع تا خرج لاخر مدوش..وتبعاتو بعينيها وصيفت ليها بوسة بيديه وهي تبدا تضحك وطلقات البزولة تتفرنس ليه..
سماح:وا رضعي خلاص
منصور:بشوي على لبنت..
سماح:تنفكر نفطمها
منصور:تاتقفل عامين وفطميها
عوجات فمها:حيت ماشي من بزازلك منين تترضع
منصور:هههههههه ترضع هي ونرضع انا تا يحن الله..
سماح:هههههه الله يمسخك
منصور:اري ننعسها
سماح:مالي مسطية تنعس دروك..باش تشد ليا العسة فليل
منصور:هي اش؟؟
سماح:هي سير تاتنعس
منصور:(حط يدو على نصو)واش انا وقتما بيتك نبقاو نتفاوضو
سماح:اوا اش ندير لهادي..ضرة وعطاها ليا الله
منصور:(جا باسها فوق راسها)رضعي ابابا مزياان..
فرنسات ليه وطلقات البزولة بغات تجي عندو وهي ترضها مها وطلقات زواكتها من جديد بغات تمشي عندو واجا مايسكتها..
عطاتها ليه حيت تتغوت شدها باقي ملابسش كلشي وتايهضر معاها:بابا
راضية:بابا
منصور:ماما
راضية:نانا هههههه
طار عليها ببوسة تيضحك
وقال:اتطيري ليا العقل نتي..سيري عند ماما انا نلبس
شداتها سماح مبتاسمة وكملات ليها رضيعها
وقالت:عزيز عليها نتا بزااف
منصور:نوغمال راني باها..(لبس عليه)تمشي لمراكش
سماح:ماكرهتش والله..توحشت دارنا
منصور:تمشي غدا..
سماح:ومالك فيها؟؟
منصور:انا هي قلت ليك(تكا حداها تيلعب برجلين راضية)
دخلو عند الحاجة طمنو عليها وجلسو مجموعين فصالة وحدة..ولاد عبد العظيم وعيالاتهم ولادهم وتا زهيرة وولادها..مجموعين على لغدا واخا تغداو شاركوهم شوي ضروري..
الجو المخلوق عائلي بامتياز عند عبد العظيم لي امنيتو هي حفايدو اضورو بيه..
كانت الهضرة كثيرة على الخدمة والأحوال والأعمال وماغيرها..
والطبلة عامرة بألذ ما يوجد ولي تشهاه النفس..راضية كانت تتاكل بيديها وتبنن تتحماق على الطياب البلدي بحال مها عكس باها لي معندوش معاه..
زهيرة:كيعجيك الطاجين أ عميتو؟؟
راضيو:ممم بنين يعطيكم الصحة
سماح:(بمزح)ههههه شي مرات كتهضر تقولي هادي شي وحدة كبيرة وبعقلها وشي مرات ههههه تحلفي عليها باقي صغيرة
سناء:ماشاء الله حركية ههه
سماح:بزااف ههههه
عبد العظيم:شبهات باها..تاهو فالصغر كان كيطير
منصور:(تياكل بصمت معندوش مع الهضرة مع باه)
حجيبة:(بتعب)بسلامتو كان حركي نيت على متتعاود راضية الله يرحمها..
لأنك سماح الجزء 15 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء