صدرها تيطلع وينزل وهي حالة فمها بصدمة شكييت واش قريب قلبها يخرج من بين ضلوعها من هول الحقيقية لسمعات .. نزلات دمعة من عينيها بيأس وشحاال كانت غبية منين بغاات راجل بلا قلب أناني وقاسي استغلها أبشع استغلال عاملها بوحشية منين شاف فعينيها ونكر ما جررا .. دمعة ورا دمعة الم بألم وخفقة بخفقة سااهية تتفكر غير هد الخيانة هد الجرح والانتهاز لتعرضاات لهم مافييقها من سهووتها غير صووت الرصاص شهقاات بصوت شبه مسموع وتلفتاات ناحيتهم وسرعان محلات فمها بصدمة
.
.
بلل يوسف شفايفو بنظرة ميتة تايشووفيه وهو هاز السلاح فيديه بينما ياسين سلاحو مرمي فالأرض وشااد بيدوو اليمين كفو اليسار باش كاااان شاد للسلاح وهو دايز بالدم مخترقاه رصاااصة .. عض على شفايفو بألم واضح مخبيه بنظرة مااااكرة ليوسف لكااان هاز حااجبو فيه واضع صبعو على الزناد مقرر يصفيها ليه ويتخلص من طيف ياسين بالمرة قبل ميتبسم ياسين بسخرية
كاااان كيف البركان تيغليييي عينيه تظلمووا وعروق نواضررو بااانو زير على السلاح فديو وعقد حواجبو بنظرة ميتة عازم ينهي حياااتو حاط يدو على الزناد قبل مااتهزز يديها تالفوق وضربوو بالقبضة تاع المسدس على رراسو وهي تترعد
برررجفة بعدات منوو انفواا طاح على ركبتو شد يوسف لور تاع راسو بيدو داايخ حتى عمرات ليه يديه بالدم رجع شااف فياسين لتاايشوف فعائشة بصدمة قبل ماااايطيح للأرض مغمى عليه رامي السلاح من يدييه ..!!
بلعات عائشة رييقهاا وشافت فياسين اللي حالة يوسف المرمي فارضو والدم فراسو محرركتش فيه سااكن وهو محني هاز سلاحو بيدو اللي صحيييحة
بحواااجب منقضة شااافيها بعدها تمشا ناحية يوسف لكان طاايح فالأرض على كررشو قاس بصببعو العرق لفعنقو وهز راسو ناحيتهااا
ياسين : حي (جلس القرفصاء وتبسم) فييييق
حرك شفاررو تيجااهد باش يحل عييينيه بعد دقاايق ماشي كثييرة حلهم وشاف فياسين لكااان جاالس قداامو وعلى وجهو ابتسامة ساخرة
ياسين : فين الزعامة ديالك يلا فييق
قرباات منو عائشة تااتبكي بعدها هزات السلاح ناحيتتو ياسين انفوا شافها وقف منزل حااجبو
ياسين : نزلييي السلاح اش تدييري
عائشة : نتا خنتييييني هء هء وكددددببتي عليا
صاط بغيض وقرب منها بعدما داز على يوسف برجلييه كان فشببه اللاوعي هو فايق تايسمع لواقع فنفس الوقت غايب ومقااد لا يحل عينيه ولا حتى يتحرررك
ياسين : نزززلي دك السلاح أي حاجة سمعتييهااا ممنهااش ( تحدر هز نظاظروو من الارض ودارهم ) انا قلت تعدييييت عليها غير باش نستفزووا (هز حااجبو ) نززززلي دك السلاح اش عارفة فيه ( بالغـواات ) نززززلي
قفزااات برهبة منين غوت تتنفي براسها
عائشة : نتاااا هء هئ استغلتيينييي واناا سكرااااانة هءء هئ شفتي فعيييني ونكررتي كلشي هء طلعت غبية هء لدرجة تبعتك فكلشي هء ونتاا تستغلني (شيرات ليوسف بالسلاح ) هذاااا هئ كرهتوو حنت نتاا تتكررهوا ( بالغوات ) اااي حاااجة تااتبغيها تنبغييها هء ولكرررتيه نكررهوا هء لدرجة دخلت نخدم فهد الوسخ لمن ديمااا كنت ضد بابا فاش كان خدام فيه هء ( بصووت خاافت ) وغيير على قلبك
قرب منها ياسين زوج خطوات ماااد يدو اللي صحيييحة قايل : نزلي دك السلاح نتفاااهموا ( غوت ) ماتفهميييش غلط
غوووتات مقاطعاااه
عائشة : نتاااا كلك غلط ... نتاااااااا كلك غلاااااط من سااسك حتى لراااسك أخطاء ( شاافت فيوسف ) اداك حنت تااايبغي بينما نتاا ادييتينيي حنت تتكرره ( شاافت فيه بحسرة ) فالوقت لدار المستحيل على قبل حب حيااتو نتاا درررتي المستحيل باش دمر هء الوحيدة لبغاااتك فهد الدنيا
لاحت السلاح ورجعااات لور تتببكي وتنفي براسها
عائشة : هء ولكن ماشي هء بعد اليوم هء ( غووتات ) من ليوم لا اااناا تانعرفك لانتتا تتعرفني هء هئ
شااافت فيه لآخر مرة بخدلااان مع دمعة نازلة من عينيها وهي تتشووفيه بألم يمكن غااتكووون هدي آخر مرة تشووفو يمكن هدي نهاية قصة حب قبل متبدااا حتى ولا يمكن بادية وهما محاسييينش بنظرة وحشية جمعات شتات نفسها هازةة راسها الفوق وبحزن باين فامواج عيونها عطااتو بالظهر ... غادية عكس كيف جات بدبول والم مكانتش عائشة ابدا كانو فقط أطلال لها تبعثروا تحت رجلين ياسين هد الأخير لكاان مزير على قبضة يدو على شكل بوكس وهو هاز راسو متببعها غادية كان كيف الصنم فهد اللحظة لاهو قاد يشرح لها لاهو قاد يمعنها ... احساس قوي اختااالجووو وجمرة ملتهبة وكأنها تحطت فصدررو كاتمة انفاسو مخلياه بألم هاز يدو الدامية حااطها فوق صدررو
نزل راااسو عااااقد حواجبببو بعدها عض على شفايفوو مراقبها غادية فالطررريق حااانية راسها مخلياه ... بين احااسيسو المتضاربة اللي تتقولو تبعها وقفها فهمها وشرح لها والثانية لتتقولو خليها تمشي هدا احسن وانسب حل لكم بزوج حيد نظاظروو لايحهم مراقبها غادية حتى بعداات وزاادت بعدا وشوية بشوية مبقاتش تابانليييه وهي تنزل دمعة من عينيييه قاسها بصبعو بصدمة مااامتييقش رااسو ومسحها بكفوووا زير على السلاح فيدو وتلفت ليوسف لباقي طااايح فالأرض قرب عندو بعصبية وبكره هز رجلوو ركلووا وهو تايغووت
ياسين : نتاااااااا السباااااااب ( ركلو تاني) فييييق نتااا السبب غاقوووليا اشنووو دررررت لك خررررجتي عليا ودمرررتيييني ( عااود ركلوو ) الله ينتقم منكككككك الله ينتقم منكككككك
هز السلاح ناحيتوو تااااينهج ، عرقااان وحالتو حالة كمية الغضب اللي مسيطرة عليه باين من ديبار ممكن تحرق المكان كولو بليي فيه ... كحب يوسف وحل عينيه والدم نازل من جهة ودنو نازل خط حتى قاس جهة عيينو .. حط ياسين صببعو على الزناد مصمم ينهي هد اللعبة اللي فالأصل طولات وهو يصوني تلفون تاعو بلل شفايفوو عاقد حوواجبو وهو يجبدو من جيبو وجااوب
ياسين : شكاااين ثاني
بصدمة حل فموو ورد السلاح ورا ظهرو ومشا تيجري نااحية سياارتو مخلي يوسف متبعوو انفوا ظيماارا تقلب على ظهروا مخسر وجهوو من حرق الدقة لفراااسو ..
.
.
.
.
كانت غادية فالطررريق وسط دك الخلا منزلة راسهاا تتبكي تاتبكي وقرربات تبكيهم دم احساسهاا بالقهرة والظلم والخدلان لمجاابوش اخرتها عمرها تموت ..داز عليها بسياررتو مكسيري بسرعة مخلي غير العجاج ورراه ومخليهااا هي الثانية وراااه بصدمة واقفت ودموعها دايزييين مشا وخلاها بلا حتى ماايوثف لها مشااا بلما يفسر أو يشررح لها هدشي بحد دااتو زاد عصر قلبها عصييير هد الألم لداخل كيااانها فحد ذااتو الموت البطيء
.
.
.
وقف على ركااابييه حااط يدو على رااسو تحناا هز السلاح تاعو حل عينيه وعااااود سدهم ورجع كرر العملية مرات كثيييرة فالاخيير بمشقة الأنفس تمشااا ناحية سيااارتو لبقا بااابها محلوول طلع وجلس تيتنهد فالتاااالي دار راسو على لفولون والدم معمر كون الشوميز البيضة تاعو حتى من فوق عينو دايز منو الدم منين طاح ، حل عينيه وعض على شفايفو تيتفكر كلام ياسين الأخير إلى مكانش هو المعتدي فشكون يكون شكووون آخر حاجة قال بينو وبين نفسو قبل مايسد الباب تاع اللوطوو ويديمااري
باغي يشووفها باغي يشبع عيونوو بنظرة من عيونها يروي عطشوو منها ويخفض من خفقات قلبوا فحضرتهاا باغي يملك الدنيا ثاااني من بداا وجديد
ضرب فران مجهددد حدا رجلييها وحل لباب داير منديل على راسو وبيدوو شادو ... رجعااات زوج خطوااات للوور بخوف تاضوور عينيها يمين و شمال غير الخلا والقيفار يقتلهااا هنا وميجيب لها حد الخبار ... بلعات ريقها بخوف تضوور عينيها
عائشة : شنووو بيييتتي عء عندددي هء
شهقاات بخووف تتمسح دموعها مااقاااداش تيق انو ياسين خلاها مع هد المختل فنظرها ووسط الخلا من لفوق
انفوا دخلات للداار ملقاااتش فااطمة استتنتجت أنها فالسوبير كيف ديما وهي تلوح الصاك وجلساات فوق الفوطووي تتنهد غمضااات عينيها بألم ومنظر جواد تحفر فداكررتها .. رجعاااات حلاتهم ودارت رأسها بين يديها حتى طاح فبالها يوسف بسرعة عقدات حواجببها غبر غبرة وحدة وماغاديوماغاديش تساامحو على هدشي وهي فعز افكارها سمعت الدقاااان
سداات هي الثانية عينيها بوووله خبير خبير في حاجة اسمها التنويم المغناطيسي قربوو همساتو كلاموو وانفاسسو شللوها مخليين قلبها يضرب بعنف
جوديا : وعلااش خليييتيني
حل عيونو وشاافيها بسخرية هبيلة والله حتى هبيلة تاتقوولوو خليتييني وهو غير التفكيير فيها ايشلل اطراافوا تيخنقووا تيحبس نفسو إللى هي نفسو كفاش تظن انو ممكن شي نهار يتخلى على الأوكسيجين شكون فينا لممكن يتخلى على انفاسو؟ اكيد حتى واااحد
لعب فشعررها وعيونو ثاارة فعيوونها ثارة فشفايفها وقال
يوسف : نهار اللي غادي نخليييك فيه هدا ( هز ي د يها حطها على قلبوا ) غايكوون سككككت فهد الحالة عاد انخليييك غير هدشي عمري عمررري نديييررها ،
يوسف : ( تيتفي براسو ) عطييتك وقت باش توووودعي عائلتك ( شاافيها وتبسم ) حنت من ليوم غاتكوني غير ليا تضحككيي ليا وتكووني ليا ... ( سكت تيشووفييها ) تكووني قريبة ليا وحددي تفرحي معياا بوحدددي اي حاجة فيك أي حاجة تاتخصك من حقي بوحدي
.
.
بقدما كلامو جنوني بعض الشيء وماعندووو منطق إلا انو نبرتو التملكية اللي كلها قسوة بااااينة غير من الحروف المتقطعة اللي خارجة من ثغروو فرحووها بقدما خلعووها ... هزات يديها تتمسح الدم لفرراسوو
جوديا : شكووون دار فيك هكدا شكوون
يوسف : ( بلع ريقو ) قووووليهاا
شافت فيه باستغراب بقدما هو خبير فاللعب بمشاعرها خبير حتى فتبديل المواضيع ، نزلت حاجبها بسؤال قبل ماايستأنف كلاامو وهو تايشووفيها
يووسف : قووليها (كور وجهها بين يدو ) بيت نسمعهاا ثاااني ( لاصق جبينو على جبينها ) قوليها أعمري
بلعااات ريييقهاا سادة عينيها وقالت
جوديا : كنبغيييييك
انفوا حلاات عينيها نزلات حاجبها باستغراب منين شافت عائشة واقفة عليهم وهي تتحاول تفكر فين شافتها ... عائشة واقفة قدام الباب بخجل تتشوفيهم وهي تتسرط ريييقها من هول الصدمة من اللي شافت واللي سمعات
حوولات جوديا عينيها ليوسف وهي تشهق منين ميل راسو جنب وغمض عينيه
تنهدداات مطول تتلعب ليه فشعررو كان نااعس فوق السرير تاعها ومغطياه تلفتات لعائشة لجالسة حدااها تتفرك صبااعها بتوتر بزوج جالسين حدا رجليه فالسرير زفرات الهوا من نييفها ورجعاات تتمسح ليه فالدم لنازل من راسو
جوديا : داباا غاتعاودي ليا كلشيي والأهم أش تدييري مع راااجلي ( طلعاتها ونزلااتها كانت كلها غبرة ) وبهد الحالة
عاءشة : ( باستفزاز ) نوو تايفييق يوسف منقدددررش نمشي بلاماا نطمئن عليه
عضات جوديا على شفايفهااا بغضب ضوورات عينييهاا لطاس لكان فيه الما تااتمسح بيه ليوسف الدم هزاتو من فوق لكواافوز وخوااتو عليها ، شهقات عائشة بفزع وحلات فمها : واش نتي مرييييييضة ولا مالك
جوديا : غير باش يخفافو عليك عظامك الزين
ساست عائشة شعرها من دك الما عاايفاه حنت فيه الدم ووقفاااات تتشوف فجووديا بغضب
عائشة : يااهد المتوحشة واش مريضة فعقللللك ولا مااالك
لاحت الطاس من يديها ونقزاات عليها مع عائشة كاانت واقفة انفوا نقرات عليها خواو بها رجليهاا وجات جوديا فوقها جلسات لها فوق كرشها خانقاااهاا مداات عائشة يديها تدفعها وهي تشدها ليها جوديا عضاتها
جوديا : هددد اليد الكروفيتاا اللاوية هي باااااش قستيه يااااك ( رجعاات عضااتها) هااااكي
جرر يوسف جوديا وهي تاتنطر حتى نتفات شعر عائشة خلاااتو بين صبااعهااا
جوديا : نزززلللنييي ه نزززلللنييي
انفوا نزلها يوسف تلفتات ليه وعطاتو بكف لوجهوو قاادات شعررها اللي نايض وهي تتنهج وتشوفيه صدرها تطلع وينزل مقدار العصبية لمتحكمة فيها حاليا قادرة تقتلهم بها بزوج بلا تردد الفوار باين فعينيييهاا اللي ولاوو حمرين وتغرغرو .. بقا ميل ووجهوو للجنب منين صفعااتو زير على يديه بعصبية كااتمها فنظرة مظلمة وحول نظرو لعائشة
يوسف : نتييي نوضي تهززززي برا
كاانت جالسة فالأرض تااتنهج شعرها طالع ووجها مقموش خصوصا فوق عينيها آثار ضفار جوديا باينيين هماا والعضة اللي مصورة لها فعنقها ... وقفات تتسب وتخنزرر فيهم فاللتالي قادات حووايجها اللي تقطعوو من الكون
عائشة : عائلة تاع الحمااق
بتطير عليها جوديا تاني وهو يشد لها يوسف يديها واشار لعائشة بعينيه
يوسف : سيريي فحالااااتك وماااتباقيش تقربي منا حنت هد المرة ماغاديييش تدوز لك سالمة ( بحدة ) سيرررري
عائشة : تستاهل اي حاجة وقعاات لك ومزاال غاتوووقع ( تبسماات فوجههم ) ياسين غادي يدمركم
خررجاات تتسب عااقدة حجاانها بينما جوديا باستغراب شافت فيووسف
جوديا : اش تتقول هدي ؟؟
زير على فكو بعصبية ودفعها من صدرها محاصرهاا مع الحيط شدها من يديها لضررباتو بيها
يوسف : للأسف ماانقدش ناآددييك ( حط يديها على قلبو ) هدا لتيشفععع لك اجووديا (سد عينيه كاتتم عصبيتوو ) انا صافي عييييت ونتي مزال مناويااش تدييييرري عقلك عللااش دررررتي فيها دك الحااالة (بالغوات) عللاااش
دار يوسف يديه على القميش لفوجهها وزير على فكو متمني غير لو كان شاف هدددشي قبل مايقول لعائشة سيري دفعات ليه جوديا يديه تتدفعو بينما يوسف بقا فيلاصتو محاصرهاا وساكت مخلييها تخوي قلبها
جوديا : هء نتاا قلتي ليا هء غاادي تكون معايا هء وبليي انا أهم حاجة فحيااتك هء كدااااب (تدفعو ) نتا كداااب كدااب هء هء بدللتيييني بها تتخوونوني مخليينييي هنا هء لقيتيييهاا سبة هء حتى انا صاااااافيي هء ماابقيتش بيتك هء طلقنننيييي صافي اصلا مازال مدرناا فالطاجيين ميتحررق هء بعد منييي وسير تبعها تبع دك القصبة هء هء تدوق معنندك (شافت فيه تتبكي ) طلقنيي هء
سدد ليه يوسف فمها بيديه وجرها من فروة راسها حاط جبينو على جبينها تنهد فوجهها وشااففيهاا بحزن
يوسف : لو كان تعرفي هد الكلمة اش تدير فياا عمرك نطقييها
جوديا بنرفزة دفعات يديه : سير عندددها هء هئ آخر حاجة نساامحك عليها اهء هي الخيااانة هء ( بصوت عالي ) هء سيير عندها هء تبعها
تبسم عاض على شفايفو وقرب محني عندها بايسها جنب شفايفها
يوسف : تتغييري علييااا ؟؟
بتكبر هزات رااسها تتمسح دموعها
جوديا : غير حلم ، انا دررت هدشييي حنت ماشي أما لنتشمت وماااشي انا لنتبدل
هزز رااسها تايضحك وكوور وجهها بين يدو
يوسف : واش فراسككك بلي تنبغيك كتر من أي حاجة فهد الدنيا ( دار جبيينو على جبينها ) كثر من راسي (غمض عينيه ) كتر من حياااتي كنبغيييك وفكل دقييقة حبي لك تيزيد يكبر جوات قلبي (حل عينبه وتبسم ) اش تدييري فيا هممم اش تديييري فيا (باسها فشفايفها ) كنبغييك الصغيورة تاعي
تبسماات تتعض على شفايفها خدوودها تعكري بيهم من فرط الحموررية بلعاات ريقها مغمضة عيونها ناسية عصبيتها وغضببها وغيررتها فور ما مد صباااعو طالع نازل فعنقهاا بخطوط وهمية وبخفة ضورررها قدامو جايب ظهرهاا على صدرو شابك يديها مع يديها وضورهم على كرشها بتملك وسد عيونوو خاشي وجهوو فعنقهاا
يوسف : عشقت العشق عندما تردد على اسمك ، و كرهت الماضي عندما ايقنت انني تركتك ..!! ( تنهد باسى ) بعد المرات اعمرري تنكونو مجبووريين نديرو حوايج حنا مموافقيبنش عليهم قلبنا تيتعدب وعقلنا تاايغييب ويشرررد والم الفراااق غير ماااتيكبر وحرقتو تكتر ( بلل شفايفو وحل عينيه )واشش عارفة بلي عمر حبي لك مانقص؟ عمررري مليت من حبي لك او لقائي بيك وعمري نمل إنما تتزاد دك اللهفة وداااك الشغف
جوديا : ماغادبييش تلفني بهد زوج كلمات ( سكتات شحاال ) يوسف إلى بصح تتبغيبيني قولي كلشي هء
ضووها عندو تايمسح دموعها بسباابتو وتبسم لها
يوسف : العمر تاع يوسف ( باسها جنب فمها ) القلب والعقل ديال يوسف مااتبكيييش لو كان تعرفي هد الدموع اش تيدييرو فيا مغااديش تطييحييهم ( قاس قلبوا بيديه ) تيحرررقووه تيننزلوو كيف الجمر عليييه
شدااات فصبعو اللي فخدها ودوزاات لسانها على شفايفها بعذوبة بعدها اسدلت رموشها الكثيفة تتنهد وقالت
جوديا : انا ماغاييش نتيييق بيك حتى تعاود ليا شكون هي وشكوون ضرررربك لرااسك ( هززات عيونها البااكين فيه ) وعلااااش مشيييتي وخليييتينيي هء هء همم دووي هء
زفر بعمق بعدهاا جرهاا من خصررها وهزها فحضنو معنقها هاازها من الأرض مع قصيرة رجليييها تهزو على لأرض دخل يوسف وجهوو فشعررها وتنهد
يوسف : خلييني نتنفس بعدااا ( تيستنشق ريحتها ) ونعااود لك كلشييي وعد
عنقااتو حتى هي مغمضة عينيها وتبسماات ، ماتنكررش بلي تاااهي توحشااتو وتوحشات ريحتوو وشحاال توحشاات هد الهزة بالضبط
يوسف : كفاااش قادرة تفكررري بلي انا ممكن نبدددلك غير جااوبيني؟؟
هزات كتاافها منين رجع فكررها بعاءشة وزااحت عيونها من على عيوونو حتى شدها من دقنها ورجعهاا تتشووفيه
يوسف : ماتحررمينييش من الشوووفة فيهم .. يكفي الحرمان تاع خد السنين كلها ماتزيدينيش تانتي اجوديا ( طلق من دقنها وهز يديها باسهاا ) وكاان تعرفي اش وقع فيا هد السيماانة فغياابك (تنهد وشاف لبعييد ) روحي علاين كانت اتخرج وقلبي فكل نبضة ليه تينده باسمك ( شافيها ) ولفتتتت نشووف فعيوونك ونسكر بنظرة منهم ، ولفت نشم ريحتك ونعس مرتااح فالحضن تاعك ( تيسم ومد يدو تايلعب بخصلاات شعرها ) تنجي عندك كل ليلة وندخل منو (اشاار بعيوونو لسرجم ) وميجيينيش النعاس حتى نشووفك .. ( سكت شحاال ) دخلتييي لقلبي وسكنتييه قفلتي على رأسك بيه بمياات ساروت ومزال تتشكي انو ممكن تدخل لقلبي وحدة من غييررك ؟؟
هبييييلة والله حتى هبيييلة
هزاات كتافها فكعاانة وتمتماات بين شفاايفها
جوديا : ءء انا ماشي هبيييلة
يوسف : نتي بعقلك الآلة أما لهبييل
مسحات دمعتها بمباغثة وشافت فيه
جوديا : وهديييك ( بتلعثم ) ششش شك ون هي
يوسف : عائشة؟ هدييك م ع
قاطعاااتو بصوت عالي مخرجة عينيها
جوديا : وعاااارف سميتتها ماازااال؟
ضحك يوسف بثقالة منيتو حك لحيتوو تايشووفيها كيف تتبدل وتلون فور ما تاايتدكر اسم عائشة قدامها فالتااالي عض على شفايفو وشد يديها تنطررات منو جوديا وهو يشدهم بزز وغوووت
يوسف : رصااااااااي ( تنهد ) غااااادي نعاااود لك كلشي
طللقات منو وربعات يديها
جوديا : تنتسناا
وقف وجلس جنبها فالسرير جرها من جناابها جالسة فوق رجلووا وزير عليها منين بات تبعد
يوسف : رصااااااااي وكوني تسمعيي للهضررة (قرص خدها ) انعاوود لك كلشي الآلة ومن بعد عندي لك مفاجأة زويينة ولكن ماشي كتر منك
يوسف : تعقلي فاليوناان منين شفنااها وقالت اسمها ايشا من تماك شكييت فيها معااه
جوديا : معاامن
يوسف : ( تايلعب فدرراعها ) ياسين ( هز عيونو وشافيها ) منين مشيينا لدك الكوخ فالجزييرة مكاانش هدفي نحبسك بقدما كان هدفي نبعدك ونحمييك منو ، عرفت معلومات بزاف عليه منهم معلوومات عليها تماك قررت نلعب خوو لعبهم وندير راسي مافراسي والو كان هدفهم عائشة تقرب مني ماعرفتش الغاااية من هدشي (سكت شحال ) ولكن اكيد كانو ناويين يفارقونا ..ياسين حاقد عليا بزاف ونتي نقطة ضعفي خفت عليك بزاف (مرر يدو على خدها ) هدا لاش خلييتك تجي هد لأسبوع لدركم ماشي جنت ماقادش نحمييك لا ولكن كان خاااصني نبحث ونعرف شكون هاجمناا فالمطار ولكن هدشي منقدش نديررو ونتي معايا فنفس الوقت مانقدش نخلييك راسك عليها
جوديا : ولكن علاش دار فيا اناا وجوااد هكذا
ميلات شفايفهاا بحزن بقا فبها الحال خصوصا انو ولد خالتها ومن دمها واستقوى غير على زوج مراهقين مقاسوه فوواالو ، مسح يوسف دمعتها وشافيها بحزن
يوسف : انا السبب ... (أضاف بندم ) ولكن وغلاوتك عندي ماقصدت ندير فيه هكااك
يوسف : ماحسييتش على راسي ، فالأصل أي حاجة تتعلق بيك تنفقد قدرراتي العقلية ( شافيها ) تخيييلي
ضور يدو على كرشها وحط وجهو على ظهرها مستأنف كلاامو ببحة مريرة هادئة ويمكن ناااادمة
يوسف : مكاانش هدفي نآديه تيقييني (ضووررها عندو وشد وجههاا بين يدو ) فكررة انو شي حد ممكن يشاركنني فيك تتقتلني تتعصبنيي (كوور وجهها بين يديييه وبحدة جهد صوتو ) قلت ليه مرة وزوج وتلاتة يبعد منك هو مااسمعش ليا
شااف لبعيد بعدها بنظرة مجنونة شافيهااا
يوسف : واااش انا غالط ؟؟؟
بلعاات ريقهاا تتشوفيه ماتكدبش انو هد الحب الجنوني والغيرة القاتلة لفعيووونو فرحووها لكن منين يوصل بيه لادية الناس فهدشيي تيبكي ومااشي يبكي أفكار تديها وافكاار تجييبها قبل متددووز بيدييها على خدوو
جوديا : انا كنبغبييك
عنقها يووسف بدون مايزيد كلمة زيرها بعنف فحضنوو تنهداات جوديا بألم بكلمة وحدة نهات قاااصددة بها تنهي النقاش علل موضوع ازمها كتر ما فاادها .. بللات شفااايفها وعضات عليهم بعذوووبة قبل ماتشووفيه من تحت رموشها
تكا يوسف فالسرير على ظهرو وجررهاا فوقو معنقها حطاات جوديا يديها على صدررو تااتتحسس دقاات قلبوا اللي تتسمع بعنف وكأنو مشاارك فشي سبااق
بنعومة تدوز صبااعها من فوق الشومييز بينما يوسف معنقهاا وتنهد تايشووف لفووق ، بالو مع كلام الطبيب .. هو لازم يدير لعملية فاقرب وقت ممكن عارف هدا انتحار كونو تاايأجلها لكن مسااخييش بها خايف يدخل لغرفة العمليات ويخرج منها ميت خايف يخليها ورااه وبحراا مااتيق انو كسب قلبها .. على لأقل لمدارش العملية احتمال يطول شوية فهد الدنيا لكن لدارهااا احتمال يعجل موتو أكثر فكرة تدييييه فكرة تجييبو ماقااطع حبل تفكيرو غير صووتها وهي تتلعب فصدررو
جوديا : قلبك تااايضررب بجهد
تبسم تيلعب بشعرها : ماشي شي حاجة غرييبة هدك تاثييرك عليه
تبسمات بفرحة وضورات يدييها عليه جمعها يوسف فحضنو وتبسم تيشووف فالصقف وسرعان ما دااتو عيييينو داز هد النهار طوييييل كان محتااج لهد السلام لفحضنها باش يرتاح وكأنها فحاالو بشووية بشوية بداات تاهي تغمض عيينيها وتغيب
.
.
حلاات لباب تاع الدار دخلت وسظاتو وراها استغربت منزلة حوااجبها السكووت والصقيل طاح فباالها بلي مازال ماجاات منين خرجااات حييداات لفولار منين حطات التقدية فوق الرخامة فالمطبخ سلتات العباية تاعها وهزااتهم فيديها خارجة متجهة للبيت قبل مضوور عينيها لناحية بيت جوديا لكان بابووو مفتووح
تمشاات ناحيتوو
فاطمة : جوديا واش نتي هنا
دخلاات راسها تطل وهي تصهق وحلات فمها بصدمة
يوسف ناعس فوق السرير تاعها وهي ناعسة فوقو معاانقييين ومخشيين فبعضيااتهم ، جاها منظر غريب وواحت الرأس قاليها نوضي فيقيهم فالتالي ضحكات ودارت يديها على فمها وتماطات سداات عليهم الباب ورجعت فحااالاتها تااتهضرر مع رااسها
فاطمة : وشوف لك لخنفووسة كيف مخشية فيه
.
.
بقات غادية على رجلييها حتى خرجاااات من الحي فين سااكنين دورات عينيها يمين وشمال تااتشوف راسها فين كانت وسط الشارع بين السيارات اللي تيكلاكسوونيو عليها ، تنهداات بألم وزيررات على شفايفها تتحول عينيها فالارجاء وحيييدة فهد الدنيا لا والي لا تالي كانت تظن انو عندها ياسين لكن أتضح انو ماعندها حتى حد فهد الدنيا وشحال خااايب تحس براسسك وحيد فهد الدنيا ناعندك لا حييط تتخبا فيه ولا حضن تتحما فيه من خبث الدنيا ومكر ناسها واستغلالهم ليك .. تتلقا فقط الاستغلال والانتهاز لمشاعرك بألم نزلات دمعة منعينيهاا وكملاات طريقها ناحية المجهول لعارفة أنها عمرها تساامح ياسين على فعلتوو معاها يستحيييل تسامحو تموت وماادييرهاش..!!
.
.
.
فالشقة راقية من شقق المدينة المفررشة باغلى أنواع الافرشة والديكورات ايلغب عليها اللون الزهرري سواء ففرراشها وحتى جدررانها ...
تاايمشي ويجي بعصبية فرك شعرو علاين يقلعو من الجدرر شااف فالساعة كانت السبعة تاع العشية وماليها حس للآن مازال مارجعاات لعن رااسو الف مرة حنت خلاها مشات راسها وموضحش ليها مووقفو رجع تفكر منين مشاا بسرعة مخليها وراه فدك الخللا ومع يوسف زيير على شفاايفو بعصبية وجلس فوق الفوطووي تيتسنااها ويهزز فرجليه بقلة صبر
.
.
لاح السيجارة من السرجم ناوي يخرج عنددها حتى رجع بلاصتو منين شاف سياارة محمد وقفت قداااامها وطلعات حدااه ..
انفوا خررجات من الليسي بقات تسااين فمحمد كيف وصااها حتى هو متعطلش بزاف فور ما وصلات الستة ونص ظيمارا للييسي عندها ، تبسم محمد لها ودييمارا تاني تيشووف فالطريق
محمد عين عندها وعين فالطريق بلل شفايفو ونزل حااجبوو منين لمح سيارة تابعااه تبسم بسخررية ودخل مع واحت الزنقة
عند ارجد ..عقد حواجببوو ببغض عرفو عاق بيه مراقبو فالتاالي فرانا وسط الطريق تيضررب فلفولووون لازم يشوووفها ضروررري لازم تطيح بين يدو لوهلة ندم حينت فلت الفرصة منين كانت بين يدو كاااان عليه ينفد خطتتوو بلا اللعب اللي بسببو خطتوو فطرريق الفشل .. عض على شفايفو بنرفزة وجبد الفون تيصووني عليها
.
.
تنهداات مطول تتشوف فالطريق ماضررهاش خااطررها على ود صلاح أو حتى ارجد مواصلاش لمرحلة الحب باش قلبها ينفطر بسببهم كأن فقط ولف لصلاح واعجااب لارجد وانفوا تفضحو عندها ولا غير الكره ومكاينششش شي حاجة غير الكره لضررررها فهدشي علاش يستاغلوها ويلعبو بمشاعرها علاش زوج فوقت وااحد يردووها لعبة بين يدييهم وهي كيف الهبيلة تيقاتهم
بللات شفايفها منين صوونا الفون فيديهاا وانفوا شافت نمررتو شافت فمحمد برجففة هد الأخير لتبسم لها
محمد :جااوبي
ملاك : ااء و وااخاا (جااوبات ) الوو
ارجد : ملاك ماتقطعيييش عافاك
تلفتات لمحمد وتبسمات بتوتر
ملاك : وي سلمى
ارجد : كلشي كدووب تيقييني أي حاجة قالوها بك عليا كدووب انا تااانبغيك أملاك وربي شاهد على كلامي
ملاك : ااه قرب الوطني ضروري نووجد
محمد سايق تيشووف قدامو لكن ودنيه معاههاا مرة مرةيضحك فوجهها
ارجد : نتلاقاو ونفهمك؟؟
ملاك : لا مااانقدش نخرج هد الياامات عندي الحفاظة
بنفااد صبر ضررب لفولون بيدوو وزير على شفايفو
ارجد : عاافاااك خاصك تعرررفي الحقيقة متحكمييش عليا قبل ماتعررفي لكاايييين
تنهداات مطووول تتشووف فمحمد وقالت
.
.
وصل الليل ... جالسة فالصالون راسها تتفرج مرة مرة تحول عينيها ناحية بيت جووديا جاية لساعتين وهما ناعسين هي وحشمت بلاصتهم ، قفزها صوت الباب اللي غير سمعاتو مشاات تحلو انفوا بان لها حسن ضحكات بتوتر وووقفاات ليه فالباب حتى شافيهاا هاز حااجبو
حسن : هدي هي السلام عندك ؟؟ مالك واقفة عليا ف الباب
فاطمة : ههه جيييتي
حسن : لاجاابوني فاطمة ليهديك حيدددي من الطريق خليني ندوووز
حيداات ليه من. الطرييق بابتسامة مصطنعة انفوا دخل سداات لباب حيد حسن الكويررا لكان لابس حطهاا فوق لفوطوي وجلس
حسن : فين جوديا
فاطمة : ناعسة
هزز راسو منين هزات صبباطو لدخل بيه وداتو بلل شفااايفو وجبد تلفون دار لفون على ودنو منين شد الخط وهو تبهزز ركابيه بلا نتيجة
حسن : جااوب ايوسف
زفر بقلة صبر وعقد حوواجبو بدا يجييه الندم حنت خلاه يتلاقاا بياسبن وكاع الأفكار الخايبة طاحت فبالو ولو انو علاقتهم ماشي تالهييه وربما ماشي قوووية لكن تيبقى تزوج بنتو وسلامتو تتهموو رجع دوز نمررتو ووقف تيمشي ويجي حتى شوية نزل حوواجبو منين سمع الرنة تاع شي تيلي باستغراب ضور عينيه ناحية البيت اللي جاي منو الصوت تمشا ناحيتوو وهو مازال شاد الخط انفوا حل لباب هز حاجبوو منين لمحهم هكداك ناعسين قطع الخط ودار الفون فجييبو فالتالي ربع يدو وعض على شفايفو وتلفت لفاطمة لجاات تتجرري وتضوور عينيها حشماانة منو
رجع سد لباب وسبقها راجع للصالون بدون مااااينطق كلمة جلسات خداااه فاطمة تتفررك يديها بتوتر وحنحنات
فاطمة :رااه رااجلها احسن
هزز رااسو تيحك على لحيتوو وتنهد تايشووفيها
حسن : الحوايج لداار على قبلها ومازال تااييدير هما لشفعو ليه على الماضي ( بلل شفايفو وسكت ) محتاج ليه كتر ما هو محتاجنيي وبزز مني غايبقا فحيااتها (شبك يديه وتنهد ) غدا غادي يديها لدار البيضاء ماعندييييش تاخيارر ومعنديش كندير نمنعوا هي لعطااتو هد الحق
فاطمة : غادي نصيفطوها معاه بلا عرس
حسن : بنتك لمعكسة ( تيهزز رجليه ) يوسف تاايقول بلي راها فالمرحلة الأخيرة من العلاج يعني مازال ماكمل وضروري يكون معاها ( تنهد ) يكون خيير
فاطمة : وجوواد (شاافت فيه بحزن )
حسن : غدا قبل مايمشييو غادي نديها تشووفوو مخصش ولادناا يكرهو بعضهم هي غير غاتشووفو غادي تحن فيه
بللات فاطمة شفاايفها تاتهزز راسها غافلين انها مشاات وبدون علمهم
داايرة خدية فوق ركااابيها ويديهاا على خدها تاتفكر فهد الخطوة لدارررت واش صحيحة ولا لا بللات شفايفها بتييه وهزاات راسهاا تتشووف ناحية النافذة فغي مايهمش واش صحيحة ولا نو بقدما تيهم انها تلقا أجوبة للأسئلة ياللي فبالها وارجد لازم يجااوبها عليهم غادي تلاقا معااه وغادي تعرف الحقيقة وتسمع من الطرفين بزوج .. هزات الفون تاعها من فوق السرير وكتباات ليييه مساج وحطات الفون جنب منين تطرق الباب ، حلااتو رشيدة ودخلااات راسها
رشيدة : ملاك العشا واجد
ملاك : واخا هاني جاية اماما
مشات رشيدة وخلاات لباب محلول بينما ملاك وقفات وهزات قراصة قبطات بها شعرها لبسات بانطوف ومشاات خارجة من البيت لابسة سورفيت بيتي فلبلوماغين حكاات عنقهاا بتوتر ودخلات للحمام اللي جاا اونفاس لصال مونجي لجات فجنب المطبخ غسلات واتجهت ناحية الصال كاانت جالسة رشيدة فالجنب الطبلة عاامررة ولكن خااوية من الناس ومن الدفئ الشي اللي خلا رشيدة تنهد بعمق وشافت فملاك لجررات كرسي أونفاس ليها
ملاك : بابا مكينش
رشيدة : عيطو ليه فالخدمة ومشاا
هززاات راسها وتبسمات بتوتر وحنات راسها
ملاك : بصحة
باشراات فالأكل وهي حااانية راسها مخلية رشيدة متبعاها باستغراب حاافظااها وحافظة تصررفااتها .. كان باين وواضح من وجهاا أنها متوترة وتتحاول تخبي شي حاجة
.
.
هز كأس من النبيد الأحمر من. فوق الطاابل وهو مفرق رجلييه الشراب شد فيه مخلييه مستوه سخفان فوق الفوطووي طبيعي راه لايح حدا رجليه تلاتة تاع القرعات من الخمر ومزال يشرب فالرابعة ، عينيه نقطة من الدم والعروقاات نازلين من جبيينوو هز راسو للفوق مرجعوو على الفوطووي طالق الاوبيررا وبيدو الثانية تايمشي بصبااعو مع لحننها .. نازلي وراه جاالسة فوق السرير مربعة ومكمشة برعب هي أكثر وحدة عارفااه منين يسكر اش تيووولي ..!!
تيووولي أسوء من السيء وحش قاسي وقسااوتو تتزاد ودييما هي لتتخلص ثمنها فكل ليلة .. وصلو مسااج وحط الكأس بعدما رشف منو بعيون ماكررررة كيف الصقر فتح المساج لصيفطاات ليه وفكل حرف تاايخررج من ثغرروا تايزير على قبضة يدوو بعصبية وبحواجب منقضة ظلامو عينيه
" ماتبقاش مصدعمني كل مرة مصوني ليا منين نبي نشووفك باش تفهمني عانقولها لك على لأغلب تالويكااند ماتبقاش تصوني ليا والا غانقولها لبابا "
ارجد : اععععع غاادي ندمممممك ***** بدييييني حتى تنددددمييييي
نازلي قفزاات انفوا سمعات صووتو الثائر يلاه نااايضة تخرج حتى يتهدن وهو يوقفها بصووت عالي
أرجد : سلتي حوايجك
الظلام كثيييف وزخات المطر فهد الليلة المغيمة كثف منو .. كانت واقفة قداام الإقامة تاعهااا بوجه داابل وعيون ادبل شعرها نازل على عينيها والدم لكان جمد فوجهها بدا يمشي مع الما تاع الشتا لفزكها كلها .. هزات عيوونها ناحية الطابق فين تااتسكن كان الضو شاعل ..!!
تبسماات بمرارة وغمضاات عينيها وتنهدات بعدها حلااتهم وخطات خطوواتها داخلة .. ماشي هي لتمشي وتخلي فلوسها وراها ادا ياسين استغلها فهي ماغاديييش تتخلى على حقها على قبلو هد الدار من حقها لفلوس من حقها واي حاجة ممكن تمشي وتخليها لياسين رااها تاعهااا ومن حقها هي ..
.
.
تايمشي ويجيي بعصبية وبنرفزة دار يدو على خصررو عروق نواضرو وباانو من فرط الأعصاب عقل يديه وعقل يجييبو ماعارفهااش فين هي ولا حتى اش واقع لها فين مشاات وعلاش تعطلات جلس فوق الفوطووي داير يدو على قلبوا اللي تاايضرب يمكن اول مرة يوقع ليه هكذا يمكن اول مرة يذوق طعم الخوف على شخص آخر من غير الآنا وغير الإحساس بالذنب كان كفييل يخلي قلبوا يشعل والنار تحررقو حرق .. بلل شفايفو تيحك فجبيينو بعيااء قبل ماااينوض قاااافز فور ما يسمع الباب تاايتحل
عائشة : ( شافت فيه بذبول ) كييف تاااتسمع ، مااابقاش عندك الحق تدخل لداري وقتما رشقاات لك ابتداءا من ليوم غادي تلزم حدوودك معايا نتا ماشي خوويا وماشي البويفريند تاعي باش تدخل لداري وقت لعجبك ويكونو عندك سوااررت ( مدات يدييهاا ) سو بلا مشاكل اياسين ارا ليا سواارت داري وخرج بيت نرتاح
حل فموو بصدمة بعدها ضحك خااافي غضبو تيحك فلحيتوو
ياسين : اكيد هذا يوسف العراقي دار لك إعادة الهيكلة حنت نتي غبية خليتيه يعمرك ويقلبك ضديي
خطفاات السوارت من يدييه ودارتهم فصبااعها بعدها بللات شفاييفها بتهكم وتمشاات ناحية الفوطووي جلساات وشافت فيه
عاءشة : شكون هاد يوسف ؟؟ وااااش اداني؟؟ لاا دار ليا شي حاجة لاااا سووو من ليوم هو ماشي العدو دياالي ( شيررات بصببعها ) برا عليا ومن ليووم مادخلنيييش فخططك لاني ماغادييش نعااوووووونك بيناتنااا الخدمة فقط
ياسين : هدشي كولو حنت مقبلتش بحبك
وكأنو زاد ليسونس على العافية شاافت فيه بمرارة مخلطة مع غضب كبير لاحت السورات بنطرة ووقفاات تادفع فيه من صدرروو
عائشة : شنووو يحسااب لك راااسك استغلتيييني ونكررتي ومازال عندك الوووجه تشووووفيااا ( بالغواات ) شكووون تكووووون نتاا حتى تدلني انا بهد الشكل وااش نسييتي رااسك انا قبلت عليك بعيوووبك كلها ووو
حبسهاا بيدوو وعطااها بالظهر بدون ما يتكلم
.
.
ضرباتها الفيقة وهي تحل عينيها معسلين بداات تحك نييفهاا وكمشات عيونها تتشوف فالسرجم بانلييهاا الظلام طايح وهي تخرج عينيها بصدمة ضوررات عينيها ناحيتو وهي ترمش ببطء حااضيااه كيف ناعس تايبان بريء بزاف وهو ساد عيونوو وملاقي شفرانو الخفاف والطواال مع بعضهم تبسمات تدوز صبعها على الغمازة لعندوو فحنكو وخشاات صبعها فيها رجعت نزلت للغمازة لعندو فدقنو وهي تضحك بصوت خافت منين بدا يزدي حجباانو منزعج من حركتها عضاات على شفايفها بخجل وقرباات باستو فدقنو وهو مازال ناعس وقابطها بيديه من جناابها وهي فوقو هزات القصة تتاع شعرها وداتها لودنييه تضحك
جوديا : يوسف
بللات شفايفها بنعوومة الظاهر انو نعاسو ثقييل وماغاديش يفيقوه هد الحرركات الخفيفة خاص ماكتر داررت صبعها على دقنها تتفكرر وهي تبتسم بمكر مقربة فمها حدا ودنو غمضاات عينيها وغوتات ليه فيها بصوت عالي
جوديا : يوووووووووووووسف فييييييق
حل عينيه بانزعاج ومد يدو تيحك ودنييه لعطااتو الصداع بدك الغوتة مازال ماستوعب حتى هو فين شداات وجهو بين يديها
جوديا :فيق فييييييق فييق مال نعاسك تقييل مالك أوف
تبسم يوسف منين بدا يصحصح طلق من جنابها ويدو اأخرى مزال تتحك ادنيه من لفووق ضوور عينيه فالصقف مدة طويلة عاد ناض مكالي بالكادر تاع النامووسية منوض جوديا معاه
مهووس جوديا الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء