وقف بيهم الطاكسي.. وهبطات غيثة دارت باي باي... ودخلات لڤيلا لولات حافظة فيها كل بلاصة عام وهي خدامة فيها... منهار جات... الحاجة قررات توضفها عندهم... هي وقلبها مرفضوش العرض... ولاكين هنا تصدمات صدمة عمرها...
وقفات.. كترد النفس فيها معرفتش على داك نهار تفكراتو... بظبط دابا...
ذهبية:هانتي راه لحاجة عجبها شقاك وبغاتك... تخدمي عندها... راه عائلة ميسورة ويتهلاو فيك ماعندك مناش تخافي...
غيثة حركات راسها بابتسامة... غير دخلو مع لباب تسمع صوت لقران..... وأجواء الحزن بادية على الدار... وصوت لبكا واصل... لبرااا
ذهبية:ياربي سلامة اش واقع..
دنيا:مالهم اش واقع عندهم
ذهبية:ولله ما فراسي شي حاجة... سيري ندخاو لكوزينة من لباب لوراني نعرفو اش واقع...
داكشي لكان دخلو غير وصلو لكوزينة لقاو لخدمات فيهم لتيبكي... ولكيحط فصواني داتاي.. وحدة من لخدمات
الخدامة:ذهبية... اش جابك لهنا
ذهبية:كنت دايرة مع الحاجة.. اش واقع
الخدامة:غير سكتي مرات سيدي يعقوب لقاها ميتة... فدوش
ذهبية:لدارت كسيدة....
الخدامة:اه... و لقاها سيدي يعقوب منتاحرة....
ذهبية:لله واكبر لله يرحمها ومالها مسكينة...
سكتو من لحديث مني دخلات الحاجة بلباس كحل وعينين باين فيهم لبكاا...
ذهبية قربات ليها
ذهبية:لبراكة فراسكم ولله يبدل محبتها بصبر
الحاجة:ممشى معاك باس الذهبية... ربي يخليك..
ذهبية:ونمشي تال مرة اخرا
الحاجة:غير بقاي نتي ولبنات عاونو لبنات
ذهبية هزات براسها... وگفضات على يديها وغيثة تبعتها بملامح مستغربة... لي فهمت انهم عندهم لمووت...
غيثة:خالتي ذهبية شحال عندهم من ولد
ذهبية:غير واحد علم لله بحالتو.. كون تشوفي فلعرس شحال كان فرحان... اوا ميدوم حال
دنيا قلبها بدا كيتزير و مفاهماش علاش..
دنيا :واش داك لعينيه زرقين وشعرو..
ذهبية:طويل اه هوا مسكين...
دمعة هبطات من عينها بدون شعور..
وعات على راسها على صوت الحاجة... عيطات ليهاا
غيثة:الحاجة بغيتيني
الحاجة:اجي ابنتي بغيت نهظر معاك...
عند منصور...
مد يدو وسلم على... مرا فربعينات
منصور:مدام غيثة...شرف ليا نتي تقومي على هاذ الأفتتاح...
غيثة:اه ميسيو منصور... شرف لينا نتعاملو مع سيادتكم...
كملو وستاذنات خرجات هز تلي ديالوو
وطلع لكونطاكط ديال يعقوب... بقى شحال كيشووف فيه عاد دوز لابيل.. وهوا على امل يجوبو
غيثة غادية مور لحاجة حتى ختل توازنها وحسات بالأرض مشات وجات بيها... غيثة بسرعة تلقات ليها شداتها
غيثثة:لحاجة.. ردي بالك
الحاجة ليان بلي هبط ليها الضغط عويناتها گلسات على لفوتوي...
الحاجة نطقات.. بصوت.. باكي
الحاجة:توحشت ولدي
غيثة حرقها قلبها عليها...
غيثة:الحاجة نجيب ليك دواك..
الحاجة:حركات راسها بلا
الحاجة:بغيت ولدي صبرت وصبري تقادا شنو ذنبي انا لي بعد عليا
غيثة:لا مذنبكش يكون خير...
هزات لحاجة... تليفونها ومداتو لغيثة
الحاجة:عيطي على ربي يجاوبك...
غيثة مدات يديها كيترعدو....
الحاجة:صوني و عاودي تيجاوبك...
فبلاصة اخراا
منطقة خالية... وجات وسط لغابة... مزرعة صغيرة.. كتوسطها ميني ڤيلا.. داير بيها الشجر...
فاحد الغرف الكبيرة بيها... كان فسريرو.. ناعس أو نقولوو هارب من لواقع مابغايش يفكر...
صونا تلي واعاود... حتى يأس لمتصل.. وسكت.... دقايق حتى بدأ كيصوني.
هز راسو بثثاقل... باين بلي ليلتو كانت طويلة...
زير على عينيه... من حريق راسو... هز تليفونوو مخنزر باغي يخرج طول وعرض فهاذا لمعيط حتى كيطلع ليه رقم الحاجة.. عقدة حجبانو بدأت كتفك بشوية بشوية...
تقاد فبلاصتوو.. وجاوب... اصلا بعد مافيه لكفاية وتجنبها على لأقل يطمان عليها
يعقوب:الحاجة
عند غيثة لي تهز قلبها مع صوتو.. وفملامح وجها تغيرات لثاني ر ة تسمع صوتو.. دموع تحجرو فعينيها مسحتهم ملي بداو كيشقو طريقهم... فخدودها ودارت مدات تيلي لحاجة
غير سمعات صوتو قلبها بدا كيضرب على غير عادتو.. دموع تجمعو فعينيهااا.. مسحاتهم ودارت عند لحاجة
مدات ليها.. تيلي
الحاجة:جاوب
هزات راسها باه.. خدات عندها التيلي.. وغير حطاتو بدأت تهظر وتبكي...
غيثة كانت خارج التغطية آخر كلام لتقطاتو وذنها كان انه غيرجع... أحاسيس مختالفة تخلطات فقلبها... موعات غير على يد الحاجة تحطات.. على كتفها...
الحاجة:سمعيتيني
غيثة:هاا لا.. ششنو
الحاجة:طلعي لبيت ولدي... أي حاجة ماشي هي هاذيك قاديها وحوايج د دنيا لفدرسينغ... جمعيهم ليا غنصدقهم...
هزات غيثة راسها باه... وطلعات وكل تفكيرها.. فيه ولا جزء من حياتها بلما تحس.. دازت خدات ساروت بيتو لتسد من نهار هز راسو وغبر.. عاد مشات قاصداه حلاتو... ودخلات كدور عينيها ونهار شافتو هنا...
دخلات لدرسينغ... كتشوف فحوايج..ودموع علاين يتسرسبوو من عويناتها...
غيثة:اش هاذ لحالة لانا فيها ياربي
علاش هوا علاش...
مدات يديها لحوايجوو..وبدات كتشوف فيهم... وتشم... حتى حسات بشي حد دخل... دغيا حطاتهم وبدات كتجمع لحوايج لطايحين...
الحاجة:هانتي متخلي حد يدخل من غيرك تاتكمل وسديه قبل ليجي...
غيثة:واخا الحاجة
الحاجة بتاسمات... وخرجات وغيثة جمعات شعرها مسحات على وجها وبدات كطرف فلبييت....
داز لوقت عند غيثة وهي ذطرف فلبيت قادوتو مزيان وبدلات لحاف دسرير ورتبات كولشييي وحواج دنيا جمعاتهم بوحدهم... فكراتن... عاد كملات...
... غير سلات كانت غا تخرج حتى وقفات..
غيثة:يمكن مغتاعاودش...
رجعات دخلات لدرسينغ كتشم فحوايج هزات واحد شوميز... ديال يعقوب ورجعت لسرير... حاسة بعضامها مرخيين عليها.. گلسات على السرير..
وكتامل فشوميزو صماتها لصدرها... و رجعات راسها لور متكية على لكاتري...
لتحت
مسافة الطريق من الخرجة دلمدينة كان حدا الدار..
هبط هوا كيدور راسو ويشوف فهاذ الدار لعاش معاها فيها كاع ذكرياتوو
بلع ريقو وزير على يدوو...
عاد خطى خطوة لداخل غير دخل كانت لحاجة فصالون شادة... تسبيح غير شافتو... بتاسمات... وناضت لعندو... معنقاه
الحاجة:لله يا وليدي... توحشتك متعاودش تغبر عليا... واش مبقاش فيك
يعقوب لارد غير عنقها.. وبدأ يطبطب عليه...
بعد مدة من لقيا ولقال وطمنات على حالتو... عاد ناض طالع لفوووق
...
عند غيثة لدارتها عينها فوق السرير وجيهة ديال دنيا... كانت ناعسة وهي معنقة... قاميجتو...
تحل لباب ودخل بخطوات ثقال.. مهما بعد غيجي نهار لخاصو.. يواجه الحقيقة وبلي هي مبقاتش معااه..
دخل حتى كتبان ليه فوق السرير... عقد حجبانو بإستغراب... وفنفس الوقت بعصبية... قرب لغيثة لناعسة شاف وجهاا عينيه حمارو... متسناش تفيق نترها ني يدها منوضهااا...
يعقوب:كفاش تجرأتيي....
غيثة لمدوخة معرفة شنو طاري...
يعقوب مزير على يديها...
يعقوب:شكون نتي وشنو كديري هنا... وكفاش تجراتي تدخلي هنا
غيثة يلاه ستوعبات فين هي وشنو كانت كدير.. لما جمد فركابيها نطقات بثلعثم....
غيثة:انا انا
غوت فوجها صاعر..
يعقوب :نتي شكون
غيثة:كنت كنجمع لبيت... وو
يعقوب تمالك اعصابو وطلق منها فاش شافها عضات على شفيافها من حر الألم
وشدات على يدو لمزير ليها يدها...
يعقوب حول نظرو... لغرفة وهوا يبانو ليه الكراطن... غيثة.. لكتماسي لبلاصة منين... كان شادها...
يعقوب يخطوات ثقال قرب ليهم.. مقوس عينيه ويتمنى ميكونش... داكشي لجاا فبالو...
حل لكراطن... ومع شاف لفيهم... عينيه تحولو لجمر... خنزر فغيثة
يعقوب:شكون قاليك جمعي لحوايج
غيثة حاسة بقلبها غيوقف..
غوت على حر جهدو حتى خلاها قفزات..
يعقوب:شكون گاليك جمعي هادشي
غيثة:لحاجة...
غير سمع كلامها وخرج صاعر.. هبط لعندها كانت مزال فصالون...
يعقوب:علاش كتجمعو حوايج دنيا
الحاجة هزات راسها بستغراب...
الحاجة:خويت بيتك... باش ترجع ليه..
يعقوب:وحوايج دنيا علاش حيدتيهم
الحاجة:حيت صاف مشات وخاص تخرجها... حتى من حياتك... هي ماتت واش غتبقى عايش على ذكراياتها خلي حوايجها غير نصدقوهم على ناس..
يعقوب كيحاول ميخرجش على طوعو قدامها...
يعقوب:دابا يرجعو دوك لحوايج... تاحجة مغتقاص وداك لبيت غيبقى كما هوا... هاذا آخر كلامي
دار عاطي بالظهر طالع... وهي تبان ليه ف الدروج... غيثة لكانو الدموع محجرين فعينيها حدرات راسها هابطة...
دخل لبيت ووقف كيتسناها...بحال ملك لموت ركب فيها الرعب... دخلات وشار ليها لحوايج... بدأت تهزهم من لكراطن... وترد.. لدرسينغ... وكمرة مرة ترمي عينها ليه... كلس فوق لكنابي وعينيه على فوطو كبيرة ديال دنيا فوق السرير...
كيشووف وسهى... كيتفكر شنو وقع
داتو عينيه.فجنبها...
.. غير فاق.. شاف فجنبو مبانتش ليييه... ناض مفزوع.. حتى كيبانو ليه قطرات ديال الدم... فالأرض بقا تابعهم... وقلبو غيطيح من بلاصتو بلخوف... وقف حدا باب لحمام حلوو... ودخل لقاها فلبانيو
تحسس النبض ديالها كانت مجرد جثة هامدة... يديها مشرومين من لعرووق
ضمها ليه ودموعو نزلو.. ممصدقش بلي تخلات عليه...
داز لوقت كان فوق سرير هاز ورقة فيديه لكانت عبارة على رسالة أخيرة مخليها ليه... وناس دلمستعجلات... جاو هزوهاا.. مخرجينها قدام عينيه...
بقا متبع ليهم العين بدون اي رد فعل من غير جموعو لطاحو... مفزگين لورقة...
فاق من سهوتوو
على صوت غيثة لطاحت ليها وحدة من لعلاقات.. عقد حجبانو... وهز من واحد لمجر قريب ليه... دفتر لمذكرات ديال دنيا...
حلو وجبد من وسطو ورقة... باينة قديمة... شوية حلها وبدأ كيقرا ومع كل حرف قلبو كيتقطع كثر وكثر...
"حبيبي... عارفة غتكون مقلق مني دابا
وفاش غتكون كتقرا هاذ رسالة مغنكونش معاك... وغنكون بعيدة... عليك.. ولاكين عذرني ولقا اعذر لتصرفي كان حلمي نولي أم... وتحرمت من هاذ لحلم... عارفة... نقدرو نتبناو ولاشي حل آخر ولاكين... مغنقدرش... محملتش... كنفظل نموت على نحرمك من ولد يكون مم دمك وجزء منك...
نقدر نكون خذلتك... اه وخيبت امالك... ولاكين... مقدرتش.... مقدرتش... كنت كنبغيك وبقيت كنبغيك حتال آخر نفس فحياتي
.. الوداع"
كمش ديك لورقة كيغزز فسانونو ودموع هبطووو..
يعقوب:خرجي
هي لكانو عينيها عليه وعلى ملامحو... رغم أنشغالها... غير سمعات امرو نطقات بثلعثم
غيثة:ولاكين
يعقوب بلغووااات صاع
يعقوب:خرجي برااا
خرجات كتعتر فرجليها وهوا
ناض من بلاصتو هز قرعة من شراب كانت صغيرة بسميت
" جوني وكر" هبط عليها فدقة... وخرج
هز طموبيلتو... ونطالق بسرعة...
خرج مكسيري بطموبيلتو ولهظرة لفرسالة كتعاود على المستمع ديالو... هاهوا مرة اخرا كيذوق مرارة العيشة بلا بيها... حتى نسى وهوا رجع قرا سالة لبقات فعقلو عام وزيادة...
يعقوب لارد بقا كيشووف فالطريق.... مسافة قليلة حتى كانو قدام... المزرعة...
منصور خرج وعاونو يهبط....غير وقف عطاه لعكاكز... ودخلو...يعقوب مشى مشان لكنابي گلس... فيه... وقرب ليه منصور
منصور:شنو... غدير هنا... سير لدار تمى بعدا كاين لي يقابلك...
شاف فيه ببروود ونطق..
يعقوب:كتعرف لباب....
منصور:كتجري عليا... يااك واخا هاهوا غادي...
مشى يلاه قرب لباب... وهوا يعيط ليه منصور ضحك...
منصور:عارف متخليونيش نمشي مقلق
يعقوب:سد لباب معاك...
صدموو منصور... خنزر.. فيه وردخ لباب وخرج...
يعقوب:هرسو كنتي تشري فيه....
غير نطق كلمات وناض هز عكاكزو وبداا غادي لكوزينة...
وقف حدا الثلاجة... حلها وهز قرعة دلما شرب وهوا معنكش مع لعكاكز... حطها... ورجع... خارج شحال بقا غادي فواحد كلوار عاد ... دخل لواحد لمكتب... قرب لكنابي... وگلس.. لاح دوك لعكاكز... وگلس.... هز ريموت صغيرة... غير ضغط وهوا يشعل الضو من داطاشو... تمركز فواحد الشاشة بيضة... وبدأ كيعرض.. ڤيديو ديالوو هوا... ودنياا...
بقا شحال كيشووف... شوية مد يدو.. جبد من طبلة صغيرة حداه قرعة دشراب... بدا كيشرب... حتى جاب لكاو ورجع راسو لور مستسلم لنعاااس...
بعد مرور يومين....
داخلا للفيلا وحوايجها فازكين من الشتا لي كانت خيط من السما...
مسحات على وجهها من الماء لي بقاو قطراتو على بشرتها... علاة عينيها شافت فالخدامات لي تما لي غير شافوها شهقوو...كانو عينيها الحرمين وتحتهم زرقين.. وهادشي بقلة النعاس والبكا..
حيدات مونطوها وبدأت تتحيد فصباطها.. مشات لبسات. صباط دلخدمة مع لبيسة دخدمتها نيت... وقفات حدا لمرايا وبدأت تتمسح على شعرها وتتقادو
الصراحة دالله تقال هو لي زين زين. واخا مانعرف كي تكون حالتو... وهادشي لي منطابق على غيثة لي واخا متتلبسش شي حاجا ومتتديرش لماكياج.. ولكن زينها طبيعي رباني..
دارت شافت فالخدامات لي مزالين تايشوفو فيها تا قربات عندها وحدا باينة من هيئتها دريويشة وتتمشي مع الحيط
دخلات وهي تتفحص الصالون التقليدي العريق لي يسوا زبابل دلفلوس.. ابتسامات فاش شافت الحاجة.. ولكن غير زادت شوية بانليها الشخص الاخر لي كان كالس جنبها.. سرطات ريقها.. ماعندها كيدير تدوي معاها دابا اه ماعندها كي دير دابا تالمنبعد وترجع....
عطاتهم بالضهر يالله جات تخرج وهي تسمع تعييطة الحاجة لي قشعاتها وهي خارجا
الحاجة : غيثة بنيتي. لاباس..
غيثة دارت عندها وتتفرك فيديها : الحمد لله الحاجة .. جيت غير نقولك واش نطلع نخمل لبيوتا لي لفوق راه شحال هادي مخملناهم..
الحاجة ابتسامات : لا لا ابنيتي بلاش سيري الله يرضي عليك هزي غير دوك الكراطن. لي جمعتي لبارح الله يرضي عليك باش نخرجو نصدقوهوم
غيثة : ولكن الحاجة موسيو يعقوب..
الحاجة : غير سيري ديري داكشي لي قلتلك
غيثة حركاتها راسها بواخا ودارت خارجا وهي تلمح الشخص لي كان حدا الحاجة تايشوف فيها بنضرااات غريبة.. ابتاسمليها وهي تبادلو الابتسامة ودارت قلبات وجهتها لبيت يعقووب
عند الحاجة
الحاجة : اوا شوفلك المسخوط مشا بلا خباري على الاقل غير يعلمني ويودعني وهو ماكمل تاليلة ماقادا عندنا هنا تقول دايرينلو السحور يا ربي السلامة
منصور:لحاجة غنقول ليك واحد الحاجة ولاكين متخلعيش...
الحاجة شدات على قلبها... من هظرتو
الحاجة:خبار لخير اوليدي...
طلعات.. بنفس مكسورة.... هزات لخاصو يتهز... وناضت كتجمع فحوايج لتحيدو.. من لكراطن... وتردهم ليهم وكل عقلها.. مع مها شوية هزات واحد تيشيرت كان رجالي..فيه ريحة يعقوب قرباتو ليها ونزلو دموعها اصلا قلبها طايب على جوج مرات دغيا مسحتهم وحطات تيشيرت...وتمتمات بغضب من راسها
حس بيد تحطات على كتفو فيقاتو من سهوتو... دار لقا رجل يكون فستينات... بوجه بشوش.. مبتاسم يعقوب بادلو الإبتسامة
.. :على سلامتك
يعقوب:لله يسلمك ابا عزوز
با عزوز:باقي مغتخرج من هاذ لحالة... انتا فيها...
يعقوب:با عزوز عفاك....
با عزوز:حزنتي بيما فيه لكفاية... مكتوقفش الدنيا هنا... أولدي... راه ماشي بوحدك... ولاكين راه عندك عائلتك لمحتاجينك ومحتاجين... ولدهم لولفو يشوفوه قوي...
بقا شحال كيهظر معاه وينصحو ويعقوب غير كيسمع بلا رد...
ڤيلا التازي
كانت قدامها... و دموعها نازلين من بعد معاودات ليهااا شنو واقع لمها...
الحاجة:صافي مسحي دموعك... انا هنا وربي معانا
غيثة:انا مغنقدرش نعيش بلا ماما... نموت بلا بيها
الحاجة حضناتها... وهي كطبطب على كتافها وتصبرها وتحاول تهدنها...
الحاجة:علمي طبيب بلي غدا غتخلص العملية غير يبداو يوجدو ليها
غيثة بستغراب
غيثة:ولاكين
الحاجة:ديري لقلت ليييك...
يوم جديد واحداث جديدة
..
شدات ليها يديها بمتنان..
غيثة:معرفتش كفاش غنرد الدين ديالك
الحاجة بتاسمات... وطبطبات على الكتف ديالها
الحاجة:غترديه انا متأكدة... غترديه... على سلامتها مرة اخرا...
بتاسمات ليها ومشات...مخلياها مستغربة.. من هظرتها موعات غير على صوت طبيب لمكلف بمنانة نفضات أفكارها وناضت لعندوو
غيثة:كولشي بخير
الطبيب:اه وراه الأم ديالك غادية فتحسن
غيثة بتاسمات ودموع لفرحة شقو طريقهم فخدودها...
غيثة:شكرا بزاف...
الطبيب بتاسم ومشى
الحاجة بقات كتشوف فيها... حتى سلات مع الطبيب... و رجعات گلسات عندها
الحاجة:سولتيني كفاش غترجي الدين ديالي
غيثة هزات راسها باه...
وشدات فيديها..
غيثة:ندير لدرت مغنوفيش حق الخير لدرتي فيها... وكنواعدك.... بلي هاذ الدين .. فرقتي ومغنرتاح حتى نرجعو وخا نعرف نخدم.. بليل والنهار
الحاجة بتاسمات وحطات يدها على وجه غيثة...
الحاجة:وشكون قال انا بغيتو يرجع فلوس
غيثة نطقات بستغغراب من هظرتها
غيثة:وشنو...
الحاجة:لغديريه نتي معايا مكيتقشرش بالفلوس
غيثة:بحالاش....
الحاجة :غتولي مرات ولدي
بعد مرور اسبوع....
فوسط الداار واقف صاعر لعگاز مليوحين وواقف برجلو رغم أنهم مقسح فيها الا ان الألم لفقلبو طاغي على لفجسمو.. .... باقي ممصدقش كفاش دازت عليه... هاذ الكذبة... وشكون وقعو فيها... مو واعز صديق ليه
الحاجة :صافي أولدي نسى نسى هادشي لوقع هي ماتت ومغترجعش لحياة باقي طويلة قدامك نتا صغير وخاصك تكمل حياتك... وانا والحاج متحرمناش...من ولادك... عييت معاك... دنيا ماتت ماتت... خاصك تفهمها
زير على قبضتو.. بعصبية عينيه حمرين
يعقوب:قلت لعندي...دنيا مغتجي فبلاصتهاا تاوحدة... شكون مبغات تكون
هز عينيه فيها واقفة حدا الدروج... بكسيوة سامبل فلبيض وشعرها مطلوق... على طولتوو وعلامات الحزن على وجها.. نطق مورك على كل حرف كيخرج من فمو
يعقوب:تاوحدة شكون مبغات تكون
داز عاطيهم بظهرو خارج ونطقات... الحاجة بصوت مكسور
الحاجة:انا ساخطة عليك.... الا خرجتي من هاذ الدار... وخليتي عروستك...
شاف فالحاجة.... وعرف بلي هادشي تعقد...
داز من حداهم طار...لعندها شدها من يديها حتى حسات بيها غتهرس... وهوا يجرها طالع بيها... لفووق... صاعر...
هي موراه بحال لبنيتة كيحرك فيها كيف بغا
... دخل لبيت...ودفعها... على سرير تاجات طايحة على راسها هزات راسها وشافت فيه....
يعقوب نطق صاعر
يعقوب:شكون نتي وباشمم حق كتوقعي دوك لوراق... واش عارفة هاذ زواج غيجيب عليك غير صداع...
ناضت وهي شادة على يدها... كتالم من لبلاصة لجرها منها...
يلاه غتنطق دخلات لحاجة...
الجاجة:ولدي لبنت ماعندها ذنب
نطق من تحت سنانو
يعقوب:ياك قلتي... عروستي وخليني انا ومراتي....
الحاجة خرجات وهوا تبعها سد لباب ودار كيشووف فيها بنظرات كتخلع...
غيثة كتحاول تقوى راسها ولاكين لقفقافة شداها
يعقوب:علاش قبلتي هاذ زواج...
غيثة نطقات بينها وبين نفسها لكلام لمكرهاتش تخرجو وكتقولو اه مكرهتش تقول كنبغيك... ولاكين... شكون مهتم لأحاسيسها
..
يعقوب لاحظ توترها... ودموع لتحجرو فعينيها
..
يعقوب:لهظرة ماشي معاك...
خرج ردخ لباب خلاها مخلوعة غير حسات بيه مشى طاحت الأرض كتبكي...
غيثة:حيت عطيت وعد...
فبلاصة اخرا
كان واقف مصدوم ودموع محجرين فعينيه... معرفش شنو وقع كفاش هوا دار هادشي...
منصور:انا عطيتها ليه بسبابي ولات مراتو... ولات مرات أعز صحابي ولي بحال خويا اش درت انا
سهى كيسترجع شنو وقع
كان گالس كيسمع لهظرت الحاجة...
الحاجة:هانتا أولدي غير عاوني خاص غير يوقع على هاذ الوراق... ونتا كيتيق فيك يعني نتا أفضل شخص لهاذ لمهمة
منصور حك لحيتو وجاوبها
منصور:هوا رآه مغيتقبلهاش... ويمكن نخسرو ببعضنا
الحاجة ضمات يديها بترجي....
الحاجة:كنترجاك اولدي
شد يديها وهبطهم حتراما لعمرها
منصور:لا الحاجة مديريش هاكا... صاف واخا هاني معاك فهادشي
طبطبات عليه و بتاسمات...
ضحك فعز دموعوو لنازليييين
منصور:انا زوجت لبنت لكنبغي بيدي
ضرب راسو بيدو كيلعن فحظوو
عند يعقوب
لي ملي خرج صاعر... هز طموبيلتو وخرج تفادى يهظر مع الحاجة يقدر يغلط ويقول شي حاجة تجرحها... ولا تأذيها...
مسافةالطريق بطموبيل
موقف الشيفور... الا جنب طريق خاويةيعقوب هبط كينهج... عمرو تخيل يجي نهار وتولي وحدة اخرا على سميتو منغير محبوبوتو.. مسح على وجهو... بعصبية
يعقوب:علاش الحاجة علاااش
گلس جنب الطريق كيفكر ويعاود يفكر
..
الحاجة:نتا معندكش فين ترجع...
يعقوب:لحاجة انا مرتاح فالفيرمة حسن ليا
الحاجة:ايه ومراتك
شاف فيها بنظرة واش من نيتك
الحاجة:ياتدي معاك مرتك ياتبقى هنا فجنبهاااا
يعقوب:اش كتخربقي الحاجة واش لاباس شوية...
الحاجة :انا بخير.... هاهي مراتك....
شارت بيديها وهي تخرج... غيثة بفستان بيض.. طويل حادرة راسها... يعقوب كيشووف فيها ويرجع يشوف فمو... بستغرب مفاهم والو... أما منصور رجليه فشلو عليه مبقاش قادر ينووض...
فااق من سهوتو على يد شيفور تحطات فوق كتفوو شاف فيه وكرز على يدوو مزير
عند غيثة كانت گالسة... حدا السرير... عويناتها تنفخو بلبكاا
دخلات الحاجة لعندها... هزات راسها كتحاول متبينش...
گلسات جنبها
الحاجة:مبغيتكش تبقاي تبكي.... نتي لغترجعي ضحكة ولدي فاخصك تكوني قوية وقد لوعد لعطيتيني
غيثة:كنتمنى...
الحاج بتاسمات وطبطبات عليها
داازووو ساعات والحاجة كتسنى يعقوب يرجع والووو...
جا ليل وغيثة فلبيت... ناعسة... ناضت... وخرجات من لبيت... لغرفة اخرا... كان فيها أنور... الحاجة جابتو لعندها اما مها باقا فالمستشفى
انور غير شافها ناض عندها
انور:شكون كان كيغوت...
غيثة:لا والو... خاصك شي مساعدة
انور :باقي واحل غير مع لبحور راك عارفة
بتاسمات بتسامة باهتة... و خربشات ليه شعرو وگلسات جنبوو...
منتصف ليل
رجع من بعد صراع طويل... غير دخل بانت ليه گالسة قرب لعندها
يعقوب:علاش..
الحاجة:حيت من حقي نشوف ولدي فرحان...
يعقوب:وفنظرك هي لغتفرحني... ولا غتنسيني...
الحاجة:حاول على الأقل... متموتش وانا مخسرة عليك...
يعقوب مزادش لهظرة عارف كلمة جوج غيولي مسخوط لوالدين... هز راسو باه ومشى من حداها....
خرج لجردة لور وگلس... جبد واحد لقرعة دشراب صغيرة من نوع براندي من جيبو... وبدأ كيشرب...
عند غيثة
فلبيت ناعسة من بعد مبقات شحال كتسنى و الو تا داتها عينها...
كان الهدوء... والكل ناعس حتى تحل لباب دخل بخطوات ثقال رجلو باقي مثقلة عليه...
شافها فين ناعسة عينيه كيخرجو نار بعصبية لمزال مخمدات و نايمين باين عليه أثر السكر... بدا كيقرب ليها... سد عينيه ورجع حلهم... وهوا يبتاسم...
قرب وزاد قرب حتى ولى فوقها... غيثة حلات عينيها مع كانت ناعسة بجنب غير حسات بشي حاجة فوقها دارت... كان محنى بزاف فاش جات دور شفافيفهم تلامسو خرجات عينيها من قربهم... وقلبها بداااا يضرب....
يعقوب لجايب لكاااو...
يعقوب:متبقاايش تخليني... كنبغيك بزاف
غيثة... غير مصدومة... معرفاش شنو الدير
يعقوب:دنيا كنبغيك...
غيثة هاذ لكلمة خلات دموعها ينزلو... حولات تدفعو ولاكين كان نازل عليها بثقلوو بغات تنوض والووو.. يعقوب بقى شحال ساهي فيها مبتاسم... وعينيه على شفيافها لكيرجفو... من تنخصيصة... لكتنخصص
نزل وطبع قبلة جنب فمها.. وبقا حطا شفايفو وهي دموعها نازلين... فلحظة بعد وختل توازنو فوقهاااا
مدات يديها ودفعاتوو جا طايح فجيهة لاخرا من السرير...
دخل لجردة وهوا يبان ليه كالس قرب منو يعقوب غير بان ليه منصور ناض مزير على القبضة ديالوو كيشووف فيه بعيننين حمرين.. بالأعصاب...
يعقوب:نتا باش من وجه جاي لعندي
منصور:انشرح ليك خلينا غير نهظرو
يعقوب قرب ليه و شنق علييييه... ونطق صاع
يعقوب:شنو غتشرح.... باش غتبرر... دوي...
منصور:دييك لبنت.... راه.. شوف انا كنت بغيت غير مصلاحتك.. ولاكين... انا رتاكبت أكبر خطأ فحياتي...
يعقوب:اه غلطتي وبزااف...
منصور:عقلتي فاش عاودت ليك على لبنت لكنبغي...
يعقوب:واش هاذا وقتو
منصور:اه وقتو... هاذا وقتو.... راه هي.. غيثة...
يعقوب قوس عينيه فيه بتشكيك فهظرتو...
منصور:انا عارفة نتا مكتبغيهاش وعمرك غتبغيه ولاكين انا كنبغيهاا.... عام وانا مراقبها... وكنتسى فرصة... ولاكين ضيعت كولشي... من بين يدي... مكنتش عارف انها نفس لبنت...
يعقوب:هاذوك ذنوبي حيت لعبتي عليا... مهم شنو لمطلوب مني
منصور :كنعتاذر......
يعقوب كيشووف فيه ببرود... قدر يلمح الصدق فعيونوو...
منصور گلس منهار...خرج لفقلبو... رغم انه حاول يسكت ولاكين مقدرش
منصور تنهد... بارتياح من هظرة... صاحبو... وبتاسم...
اما فجيهة اخرا... كانت خرجات.. متجي غير فاخر كلماتوو...لحرقو قلبها كثر مهوا محرووق...
سمعات كلامو لجرحها دموعها نزلو ومشات داخلة... حتى خرجات فالحاجة...
الحاجة :غيثة...
مهزاتش فيها الراس... مشات بجرى كاتمة شهقاتهااا...
الحاجة خرجات بان ليها واقف مع منصور
الحاجة:يعقوب بغيت نهظر معاك...
يعقوب عطاها بالظهر... أما منصور ستأذن... ومشى بعد عليهم...
داااز لوقت
جات خارجة من لبيت حتى تحل لباب جمدات فبلاصتهاا.. وهوا داخل كيرمقها بعيونو الزرقين وشوفاتو الحادين..كيطيحو نص الا شاف فيك بيهم حدرات راسهاا وكتلعن فغبائها.. هي مكتطولش حتى الشوفة فيه ودابا معاه فنفس لبيت... دارت يديها ورا ظهرها... طلعها وهبطها.. وقرب حيد لاڤيست لي لابس وحطها على لكنابي... عاد وقف قدامها وهي كدور فعينيها وكتشوف فلتحت.. قلبها كيزدح بقوة..
كان مراقبها ومراقب الخوف لبان على وجها... حك على لحيتو.. ونطق بصوت مبحوح وحرش.. وبكل برود
... خرجي واخر مرة نلقاك هنا
نبرة صوتوو زادت على ما بيها تفتفات ودازت خارجة... حتى كتحس بيديها بين يديه مزير عليهاا..
دارت بشوية مخسرة وجها من الألم.. عاضة على شفايفها...
خنزر فيها... ونطق من بين سنانو
... هادشي لفراسك عمرو يوقع دخليها لهاذ لعقل صغير عندك
منصور قرب ليها غيثة.. خافت دارت وهي تبتاسم ملي عرفتو
غيثة:سي منصور
منصور:منصور بلا سي حسن..
غيثة تنهداات مطولة وحركات راسها باه وهوا بقا غير ساهي فيها... ومن قبلو مكرهش يهزها ويهرب بيها
منصور:مبروك زواج
غيثة ضحكات بسخرية...
غيثة:زواج اه... شكرااا
عند يعقوب لكان باقي... فلبيت دخل لدرسينغ بغا يبدل حتى كيلمح... ڤاليز.. محطوطة... غريبة عليه تحنى جلس مقرفص... وحلها... كانت ديال غيثة مع حلها كان دفتر يومياتها... فوق لحوايج...
هزو تردد يحلوو فلخر
رجع لبيت گلس وحطو قدامو فوق طبلة بقا كيشووف فيه... و كيحاول يرجع رغبة لجاتو من جيهتو...
بقا شحال فلخر هزوو خبعو وخرج.
المساء
لتحت
مجموعين على طبلة لعشااا غيثة نفسها مسدودة.. غير ساكتة... الحاجة... كتشوف الأجواء مكهربة...
هبط لعندهم... بنظراتو لجامدي وملامحو لكثر...
قرب ليهم حك لحيتو شاف فغيثة ونطق..
يعقوب:جمعي حوايجك.. غنمشيو
الحاجة:فين..
يعقوب:لدارنا
الحاجة:ولاكين اوليدي انا زوجتك باش تبقا جنبي
يعقوب:انا ومراتي ناخدو راحتنا حسن(شاف فغيثة) اولا
غيثة غير مصدومة من هظرتوو... معارفة متقدم ولا توخر...
أنثى على الهامش الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء