وگلسات جنبها... تنهداات مطولا فلخر سلمان أمرها لله وناضت دخلات لحمام طلات فيه كان زوين وبشكل عصري بتاسمات وطاحت عليها فكرة تدوش وترخي راسها
رجعات خرجات حلات لڤاليز كانت مقسومة على جوج جزء فيه كريمات وروايح ومرطيبات وجزء لآخر فيه لبيسات خفاف هزات وحدة منهم وهوا يبان ليها... بلي شوميز دونوي
جات لاخرين كانو مجرد شوميز دونوي سيكسي و بيجامات شورط وديباردو كيكون فوق السرة...
غيثة:اويلي اش غنلبس فهادشي... لا لا مغنلبسش
هزات غير شاموبو من لڤاليز وسداتها دخلات لدرسينغ.... وبانو ليها غير حوايجووو....
بدات كتقلب والوو غير حوايجو.. بقات كتقلب حتى لقات واحد لكسية نص كم وهابطة تا لركابي فلحمر هزاتها... شافت فيها ترددات تاخد فلخر عرفات ماعليها غير تلبسها مكاينش لبديل...
هزاتها ودخلات خدات دوش طويل ريحات فيه عضامها...
عاد خرجات مزنگة... دهنات كريم من هاذوك لي لقات عجبهاا... بنكهة شوكلا.. ولبسات ملابس داخلية من لكانو ولبسات ديك لكسيوة جاتها لاسقة وكتبان كيوت فيها... طلقات شعرها وگلسات تنشف فيه بالفوطة.... ساطت بملل... وناضت هبطات لتحت بلحفا واخدة راحتها حيت متأكدة مغيرجعش...
ضرها قلبها مبغاتش ولاكين كتحس بيه زاد فيه كثر من لقياس... حطات لقرعة وقفات قدام ثلاجة حاسة بجوع هزها من فوق طبلة دلعشا بلا حشمة... بانت ليه لمرتديلا هزاتهاا... ومشات كتقلب على لخبز والو ملقاتوش... وگلسات كلات منها بلا خبز...
برا
رجع جااايب لكاو.... حطو طاكسي طموبيلتو معرت انا قرينة خلاها... هبط خلصو بزز... عاد تم داخل غير دخل بان ليه ضو فلكوزينة..
غيثة صافي نفس تقاطعات فيها هز يدو طالع بيها من جنب... حتى حطها عل صدرها...
وبدون سابق إنذار بعجو بيدو غيثة تسمرات فبلاصتهاا
يعقوب لسقها معاه كيشم فرحتها وشعرها وهوا كيمتم بكلمات ممفهومينش.... زاد طين بلة ملي حط شفايفو لحامين على رقبتها هاذ لحركة
لخلاتها ذوب... وانفاسها تتصارع....
مجات فين تستوعب حتى... دورها لعندا وبدون أي كلمة تلاح على شايفها كيبوسهم... بلهفة.... وشوق... وهي مسمرة... بلا اي حركة لمساتو خلاوها تذوب... ترفع لعالم آخر
يعقوب رجع بعيونو نايمين شافها وبتاسم وخشى وجهو فعنقها كيستنشق ريحتها دوز لسانو فرقبتها الحركة لخلاتها تبورش..
همهم وسط رقبتها
يعقوب:طول عمري كنبغي نشوفك بيها اخيرا لبستيها
غيثة جامدة بدون حراك موعات... حركات يديها وطاح كأس قريب ليها بغات تمشي وجرها يعقوب ردها قدامو وزيرها مع لكنطوار وخشى راسو كيبوس فيها نسى راسو وترفع لعلم آخر وهي الأخرى لمساتو نساوها... ورفع ها خلاوها تغشى على الحقيقة...
مد يدو كيساريها فظهرها تعثرو صباعو مع سنسلة شد فيها وهبطها
ومد يدو نزلها ليها على كتافها وبدأ كيوز قبلات مفرقين بين كتافها وعنقها تحت صوت اهاتها المسموع.. دورها وولا هوا لي على الكنطوار وهي لاسقة معاه وحجرو فوق مؤخرتها مد يدو لتحت وخشاها كيلعب ففخضها
بقا فمدعباتو حتى حس براسو مبقاش صاابر وهوا يدورها لعندو كانو عويناتها نايمين من حر النشوة لوصلات ليها احساس جديد عليها ودغيا غرقات فيه
يعقوب ترفع جرها موراه وطلعو لاأول بيت جا فطريقو دخل وحدا لباب عصرها مع الحيط كيبووس ويري عطشو وهي مسايراه حتى نطق لكلمة لخلاتها تفيق من احلامها الوردية..
جرها بطريقة اعنف من لول.. ومشى بيها تحت السرير محسات الا وهي فوق رجليه كان گالس ووجهو فرقبتها ريحتها سطاتو
يعقوب:ريحتك متميزة على الكل
غيثة عاد فهمات بلي حتى لكريم ديال دنيا هبطو دموعها من حظها المنحوس ومدات يديها حطاتها على وجهو شاف فيها لعينين نايمين محسات الا شقلبها وجا فوقها كيوزع فقبلاتوو فانحاء مختلفة من جسدها وففمو غير اسم محبوبتو غيثة لدموعها نازلين باغا تفذقاوم و مقادراش.. فلحظة جا فبالها الوعد لعطات لحاجة هزات يديها خشاتهم فشعرو كتلعب بيه هز راسو ومشى لشفايفها كيبوس وهي نساجمات معاه ناسية لكل ومستسلمة بكل جوارحها
دقائق من المداعابات وغير صوت أنفسهم الحارة لكيتسمع واهات غيثة لكان جردها من حوايجها.. كيداعب جسمها بكل حب وكل شوق ولهفة وهي مرفوعة مستسلمة لأحاسيسها ومشاعرها..
زيرات على ليزار وهي كتحس بيه ختارقها بطريقة عنيفة نزلو دموعها وعضات شفايفها من النشوة والألم
يعقوب لمرفوع كيديه ويجيبو فيها
حتى رتاج عاد بعد منها وهي حسات بسخوية هابطة منها بزز جمعات رجليها تلوات فليزار وتكمشات اما يعقوب باقي تحت تأثير السكر
معلابالوش بلي هي أول مرة تمارس ومعارف تماعمن هوا كيمارس غير كيفرغ كبتو وشهوتو زاد جرها ليه وبدأ من اول وجديد حتى كيوصل لطوب ديالو وهي مصبرة راسها بزز مقجاش تزيد باقي حتى تهدات بالمعقول عاد طاح حداها مخليها مقسحة
... اييه لله يرحمها دارت للمستحيل وخلاتو يطيح فيها
... عقلتو فاش قالت إنها غتزوج بيه على قبل فلوسو
... واخا هاكاك كانت كتبغيه
.. حيدي عليا ونحلف ليك بلي تزوجت ليه على قبل فلوسو وشفتي ملي نتاحرات مشيت نعزي عرفت بلي قبل دارت اكسيدون فقدات رحمها فيه وهي كان حلمها تولد من يعقوب التازي
.... اوا لله يرحمها هي راه ماتت غيبقى فيا غير هوا لكان كيبغيها
... فراسك لبنت لقلت ليكم غتجي راه خت يعقوب ردينة التازي.. مهم سدو الموضوع قدامها
كانت واقفة وراهم ومخرجة عينها من شنو كتسمع دارت لبنت لكتسناها غير شافتها وصفارت ردينة بتاسمات وگلسات حداهم متناسية شنو سمعات ومبغاش تبين....
داز لوقت
بنادم مجموع عند أحد سيارات لدايرين حادثة دخان طالع و آلطموبيل طايحة بين لحجر ديال لبحر لكان كبير.. ولومبيلونس يلاه وصلات أصوات الناس عالية بزاف
الفرملي2 بدا كايدق فالزاج على الشيفور باش يسرع والتاصل بالمستشفا باش يعلمهوم بتطورات الحالة الشيء لي خلا الطبيب يطالب بتجهيز غرفة العمليات بأصرع وقت ويجمع الأطباء الكبار ديال المشفى كاملين
مسافة ديال الطريق وصلات لومبيلونص لي فيها يعقوب داخلا المستشفى والطاقم كامل فاستقبالو دخلوه نيشان العمليات والطبيب آمر الاستقبال يعيطو لعائلتو
نرجعو عند غيتة لي بعد ماخرج مسحات دموعها وناضت وهي مصممة أنها طلب من لحاجة أنها تعفيها من هاد الوعد حيت بزاف عليها تحمل هادشي دازت غير تلتيام على زواجهوم وعاشت فيها هادشي شنو غاتوقع كيغاتكمل معاه وهو رافض تايسمعها ويشوف فيها عاد يتقبلها لبسات حوايجها وشدات طاكسي لفيلا التازي
نرجعو عند ردينة لي بسيف صبرات راسها تاتكمل هاد لكلسة وخصوصا لهدرا لي سمعات باقا كاتحفر فيها
غير سلات معا صحاباتها ودعاتهوم وركبات فطونوبيلتها نيشان لدارهوم
وصلات دخلات صاعرا كتغوت على مها بغا تنفاجر بغا علامن تخوي هادشي لي فقلبها
ردينة؛ ماما..... ماما.... فينك أماما فينك
لحاجة هابطة كاتزرب فالضروج مخلوعا من هاد لغوات؛ هانا بنتي شنو واقع واش بيك شي حاجة كنت عارفاها من الصباح وقلبي مقبوط عليا (عنقاتها كاتفحص فيها بعينيها)...... مالك أبنتي شنو وقعلك كوليلي شكون وصلك لهاد لحالة غير كوليلي شنو واقع
ردينة شدات مها من وجها وبدات كاتشرحلها كولشي من لول عاوداتلها كاع داكشي لي سمعااات
الحاجة تصدمات وبقات كاتشوف فنقطة وحدا موعات غير على صوت شيحاجة طاحت
كان صوت صاك غيتة لي على إتر الصدمة..... عقلها مقدش يستوعب هادشي ليسمعات
غيتة؛ شهادشي كانسمع واش نتي متأكدة.... لحاجة شهادشي.... واش باغيين تكولو أنا كانستحمل كاع هاذ لهظرة بسباب وحدة مكتستاهلش اصلا حوبو ليها (ضحكات بستيهزاء وهي كاتفكر كل كلمة كالهالها وهانها بيها بداو دموعها كايهبطو شلال وطاحت على ركابيها) رحموني..... عفاك الحاجة رحميني عفيني من هاد الوعد ليكايخنقني راه ولدك مغاينساهاش..... كولشي كايفكرو فيها...... راه كايشوفني غير نصابة ودخلات لحياتو.... (حنات راسها كاتشهق).... مبقيتش قادة والله
الحاجة غير كاتهز راسها وكاتشوف فيها وقفات واحد الفرملية فالطريق
الحاجة؛ عفاك أبنتي ولدي دار كسيدا وجابوه لهنا فين هو
الفرملية؛ واش اداك ليجابوه قبيلة ياك
غيتة كاتهزلها راسها كيشي حمقا ؛آه آآآآه.... هو هو
الفرملية شافت فيهوم بأسف؛ للأسف.... الله يبدل محبتو بالصبر..... توفى بعد دقائق منين جا
لحاجة طاحت على ركابيهة وغيتة طلقاتها بواحد الغوتة كتلخص الألم والحرقة لي فقلبها غوتة تسمعات فالمشفى كامل غوتة خلات كولشي يوقف ويشوف مصدر الصوت
كانت غوتتها كافية باش تدبح قلب واحد الشخص ليبعيد عليها خلات قلبو يتهز من بلااااصتو
كانت غوتتها كافية باش تدبح قلب منصور لي غير سمع صوتها قلبو تهز ومشا كايجري لمصدر الصوت يشوف شنو واقع ليها وصل لقاها طايحا على ركابيهها وشادا فيد الحاجة وكاترجها
غيتة؛ خلتي عفاك كوليلي ماوقعلو والو........ يعقوب ماوقعلو ياك
ناضت كاتقلب بعينيها كيلحمقا
غيتة؛ فينهو بغيت نشوفو.... يعقوب مماتش ياك
ناضت كيلحمقا كاتقلب فبلاصتها بحالا كاتساينو يجي لعندها ويكولها أنا هنا أنا ماتش مامشيت فين
تكاتضور كاتقشع منصور ولقف مسمر قصداتو وشنقات عليه كاترجف
حدو كايشوفيها والحالة لي وصلاتلها على قبلو وكل كلمة وكل حركة كديرها كيحس بيها بحال رمح كايختارق قلبو
غيتة صافي وصلات لطوب جاها نهيار عصبي محسات براسها تكانو جوج فرمليات شادينها أوحدا خرا كادربلها ابرة ديال المهديئ مطلقوها تابدات كاترخا بين يديهوم وجابولها البياص داوها لغرفة ليكانت فيها
منصور موعا على راسو غير على يد الفرملية لي تحطات عليه
الفرملية؛ سيدي... سيدي... واش كاتسمعني
منصور؛ هااه..
الفرملية كاتهضر وتشير لحاجة ؛سيدي... واش هاد الناس من عائلتك راه الممرضة غلطات لتوفى هوا الشخص لدار اكسيدون معاه
منصور؛ هااه آه... عرفت صافي أنا غانتكلف غير سيري
قصد الحاجة كايعاونها تنوض ولكن هي مرفوعة محساش بلي داير بيها مرفوعة
منصور كايحركها؛ الحاجة..... الحاجة كاتسمعيني..... لحاجة يالاه معايا تشوفي يعقوب....
الحاجة هزات فيه راسها ودموع محجرين فعينها؛ ولدي مشااا...... كبتي مشاااات...... كون غير مت أنا...... كون غير كنت بلاصتو....... ياربي شهادشي كايوقعلي...... ياربي لماتخفف علي هادشي راه بزاااف علي...... ياربي نتا لعالم
منصور منين شافها فديك لحالة شير لواحد الفرملية جات درباتلها تاهي مهدئ وداوها لغرفا لي حدا غيتة......
بعد ماطمأن عليهوم بجوج تم خارج من المشفى ومخلي كولشي موراه
خارج وهاز أحزانو وجروحو كاملا ومعارف فين غادي تكاتوقفو شي يد تحطات على دهرو...... دار يشوف شكون وعينو مغرغرين بالدموع
ردينة؛ منصور مالك
بلاشعور تلاح عليها معنقها ومزيرها عندو..... هي معرفات راسها باش تبلات... حدها بادلاتو بالعناق وبدات كاطبطبلو على ضهرو
ردينة؛ متخافش يعقوب غيفيق وكولشي غايرجع كيف كان..... أنا كانتيق فخويا...... هو قوي مغايتخلاش علينا بهاد السهولة
منصور عاد حس براسو وطلق منها شاف فيها وبتاسم بتسامة باااهتة يلاه غايهضر وهو يقاطع جوهوم الطبيب
الطبيب؛ سي منصور
منصوري؛ دوكتور أمضرا.... نتمنا الأخبار تكون مزيانة
الطبيب؛ صارحة عندي ليكوم جوج أخبار واحد زوين ولاخر خايب
منصور وردينة شافو فبعضياتهو.... قوات راسها ونطقات
ردينة؛ بدا بالخبر الزوين
الطبيب بتاسم ليها كايطمأنها؛ الخبر الزوين هو أن العملية نجحات الحمدالله
سكت وهوما يشوفو فيه بمعنا كمل
الطبيب؛ لخبر السيئ هو..... إلى مفاقش من هنا 24 ساعة يقد يدخل فغيبوبة
ردينة الأرض دارت بيها وتوازنها أختل كون ماشدهاش يعقوب كون طاحت
الطبيب؛ مايكون باس عند المدام... راه غايكون غير الضغط ديالها نخافض تخرج تشم شوي ديال الهوى
منصور مجاوبوش حدو هزها وتم مخرجها من المشفى
خرجو على برا دور راسو ملقا فين يديها تكلس وتكون مرتاحة....... داها لطونوبيلتو ركبها ودار ركب حداها..... رجع راسو لور وتنهد تنهيدا طويلة خلات ردينة تحل عينيها وتشوف فيه
ردينة؛ منصور
منصور؛ امممم
ردينة؛ شكرا حيت وقفتي معانا
منصور؛ هانية..... (حل عينو وشاف فيها)... واش الحاج مكاينش..... شتو كاعما بان
ردينة؛ فخبارك لمرحومة تزوجات بخويا غير طمع...... كانت طامعا غير ففلوسو وكلشي عارفها..... كانت دايراه شفاية لصحاباتها..... كرهت راسي فاش سمعت البنات ليوم كايكولوها........ صارحة غيتة ماتستاهلش هادشي لي كايوقع ليها..... هي حسن من ديك ليمكاتسماش
منصور قاطعها؛ كيفاش هي غيتة ماتستاهلش هادشي لي كايوقع ليها.... شنو كايوقع ليها بالضبط مفهمتش
ردينة؛ خويا مكايبغيهاش ولبارح هانها بسباب وحدا موسخا...... عرفتي مكنتش باغاها تعرف هادشي ولكن سمعاتني وانا كانعاود لماما..... نفسيتها الدمرات.... ( دارت شافت فيه وبتاسمات)... بغيتك تعاوني باش نعاونوها
منصور عينيه بداو كايبريو بالفرحة هادشي ليكان باغي يسمع فهاد الساعة بالضبط؛ أهاه.... أهااه.... كينقدو نعاونوها
ردينة ؛هي راه كاتحماق على يعقوب...... خاصنا شي طريقا ليتخلي يعقوب تاهو يبغيها وينسا لي مكاتسماش
منصور؛ الصمت
ردينة؛ مالك سكتي.... أنا ختاريتك نتا حيت نتا صاحب خويا ....... وكاتعرفو مزيان... وكيما نجحتي تخليه يتزوجها تقد تخليه يبغيها... شنو بالك
ردينة؛ منصور مالك فين سهيتي.... شهاد لحالة لي نتا فيها
منصور؛ الصمت
ردينة؛ منصور
منصور؛ هبطي عندي دابا شي شغل خاصني نقضيه.... من بعد ونتشاوفو
هبطات وسدات لباب وحنات طلات عليه من السرجم ديال الطونوبيل؛ متنسانيش..... راك شفتي لحالة لي هي فيها على قبلو ميمكليش نخليها هاكاك.... وتاخويا ميمكنش نخليه كايفكر فديك خيتي مزال
الطبيب كايحاول يهدأها؛ تهدني ألالة راه راجلك لاباس راه دابا ف العناية المركزة ..... وكانعتادر على الغلط لي وقع قبيلة.... راه لفرملية غلطات حيت جاونا جوج ديال ليزاكسيدون فدقة وحدا داكشي باش غلطااات...... دبا كوليلي نتي باش كاتحسي
غيتة بهيستيرية ؛لباااس بغيت غي نشوفو فين هوا دابا
الطبيب؛ واخة غير تهدني وراه بإمكانك تنوضي غير هو ميمكلكش تشوفيه تال غدا حيت باقي مفاااق
غيتة؛ واخة.... فين ردينة وخالتي
الطبيب؛ كاتقصدي الحاجة ليكانت معاك.... هاهي فالغرفة لي مقابلة لغرفتك
خرج الدكتور وخلاه كايفكر فهادشي لي واقعلو تازلقاتلو دمعا من عينو...... صعيبة بين ليلة وضحاها تصبح معارفش تهويتك بلا ذكريات..... فهاد اللحضة كاتمنى ولو تكون حياتك تكون كلها جحيم متنساهاش.... الذكريات شيحاجا لي واخا تكون خايبك ولا زوينة كيكون عندها دور كبير فبناء حياتنا وشخصيتنا.... إدا صعيب تلقا راسك بلا بيهوم....
غير خرج الطبيب تجمعو عليه عائلة باش يشوفو مالو
ردينة :دكتور ياك لباس.... شنو هادشي... شنو وقع
الطبيب بتأسف :للأسف فقد الداكرة معاقلش تاعلى راسو
الحاجة:الله ياربي كبدتي..... ياربي لما تهز علينا هاد المصايب ياربي
ردينة؛ وتقدر ترجعلو مع الوقت
الطبيب؛ صارحة معرفتش هنا كاتبقا على حساب كل حالة.... كاين لي كاترجعلو فوقت قصييير..... وكاين لي كاتستغرق وقت...... وكاين لي مكاتر جعلوش كاع....... نتمناو يكون من النوع الأول.
ردينة ؛ نتمناو
غيثة لكانت كتسمع هظرتو ودموع نازلين ليها گلسات فجنب الكرسي و تفكيرها كولو فهادشي لكيوقع بتاسم بسخرية من قدرها الأسود حتى گلسات جنبها الحاجة
الحاجة؛ هانتي هادي هي فرصتك باش التقربي منو..... نساي كاع داكشي لي داز وفكري غير فراسك وفراجلك دابا..... تهلاي فيه
وسلمات عليها هي وردينة ومشااو.... بقات هي شحال واقفة كاتفكر فهادشي لي وقع وعاد دارت داخلا
يلاه حلات لباب لقاتو كايتقاتل باش يكلس ولكن مقصح دخلات عندو كاتجري شدات فيه كاتعاونو وكاتقادلو المخاد مور ضهرو..... يعقوب سهى فيها كايشوف البراءة لي باينة فملامحها
عند منصور لغير صحصح من صدمتو وقف قدام لكلينيك وهبط دخل سول على لغرفة اتنقل ليها يعقوب وتم غادي ليها غير حل لباب وهوا يتصدم من منظرهم ناعسين مع بعضهم بدا كولو كينهج
منصور:نتا واعدتني ايعقوب واعدتيني
منصور خرج صاعر من المستشفى وجهو ولا حمر وعروقو بانو ديك لقطة بقات مرسومة بين عينيه...... ومن شوفاتو باينة ناوي على خزيت
أصبحنا وأصبح الملك لله وإليه النشور
يعقوب يلاه كايحرك عينيه مبرزط بالشعا لي ضارب فيه كايقلب فجنبو مالقاهاش..... عيا كايدور عويناتو فالغرفة مبانتلوش... تاتمات داخلة وهي مبتاسمة
يعقوب بلا شعور بتاسم لبتسامتها؛
صباح النور
غيتة؛ صباح النور.... بغيتي شيحاجة
يعقوب ؛لا فين مشيتي
غيتة وهي كاتجمعلو حوايجو؛ كنت عند الطبيب مشيت هضرت معاه باش نخرجوك ليوم..... كنضن فالدار غاتحسن كتر.... بسيف باش قتانع وكالي غايبقى يجي يعاين حالتك فاش يسالي الدوام ديالو هنا كل نهار...... آآآآه قتارح عليا يعين شي ممرضة... انا كلتلو لا انا نقابلك...... (سكتات وعبسات) ولكن نتا تعرف إلا بغيتي نقد نكولو يختار شي وحدا
يعقوب كان مراقبها منين بدات تهدر فاش لاحض ديك التغوبيشة حاول ينوض مقدش وكان غايطيح باقي مقصح تاجات كاتجري شداتو معنقاه وعاوناتو يتقاد فالكلسة
أنثى على الهامش الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء