أنثى على الهامش الجزء الرابع

من تأليف الكور وفاء
2020

محتوى القصة

رواية غيثة أنثى على الهامش

منصور تصدم وبقا شحال واقف ولكن سرعان مارجع لجمودو وتبعها لداخل تالحق عليها


منصور؛ شنو كال طبيب يقد يرجع داكرتو ولاا

ردينة قاطعاتو ؛ الله يسترو


منصور؛ إدا كاين أمل

ردينة؛ انشاء الله

دقات فباب الغرفة ودخلات مبتاسمة؛ صباح النور

غيتة كانت كاتعاون يعقوب يلبس مضارتش تشوف فيها غير جاوباتها

غيتة؛ صباح الخير.... لباس

ردينة ؛الحمد الله(شافت فخوها).... خويا لعزيز كيبقيتي

يعقوب كان كايشوف فالشخص لي معاها بتاسم؛ الحمد الله..... واش هادا راجلك

منصور ضحك ضحكة استهزاء تاخنزرات فيه ردينة وقلبتها ضحك حتى هي

منصور اييه؛ نسيتي عشيرك.... انا لي كنت كاتكول تنسى كلشي وماتنسانيش

غيتة ماعجباتهاش هضرتو وخصوصا الطبيب وصاها على نفسيتو وانهوم ماخاصهومش يحسسوه بلي فاقد الداكرة حدها ضارت عاقداهوم شافت فيه بنص عين خلاتو مسمر من تصروفها معاه... لعافية شعلات فيه

يعقوب بغا يلطف الجو؛ هانيا نقدو نعاودو نتعاشرو من جديد(مدلو يدو) انايعقوب التازي ونتا


منصور مد يدو تاهو صافحو؛ منصور بدري صاحبك وعشيرك

يعقوب ضحك دخلو لخاطرو

داز الوقت كانو فباب الفيلة داخلين....يعقوب بكيطمة سبور فلكحل شعرو جامعين ليه ببنادة صغيرة بحكم فاصمون لكاينة
ستقبلاتهوم الحاجة والحاج ببلاطوو ديال التمر معمر والحليب.... يعقوب عاجبو الجو وكايحمد الله حيت هو ولدهاد العئلة

الحاجة ؛واش غيبقى على هاد الكرسي واش مقصح فرجليه


غيتة ؛لا اخالتي..... راه غير الطبيب كالك خاصو يرتاح فهاد المدة داكشي باش


الحاجة تنفسات الصعداء ومشات باستو على راسو

الحاج؛ الحاجة مغنبقاوش واقفين هنا يلاه ندخلو لصالون


الحاجة ؛بالسم الله يلاه صبقو رجليكوم ليمن ودخلو

دخلو لصالون وكلسو شحال مجمعين تاجات الخدامة علماتهوم بلي الطبلة ديال الغدة محطوطة..... ناضت غيتة هي اللولة مشات الكوزينة كاتأكد من ماكلت يعقوب رصاتها وهزاتها وخرجات..... لقات كلشي مجموع على الطبلا مشات حيدات الطبق لي قدام يعقوب وحطاتلو لبلاطو قدامو كولشي بتسم لتصروفها.... إلا منصور لي غاياكلها بعينيه وماشي بوحدو ليغاياكلها.... تاردينة لي من صباح وهي ملاحضة تصروفاتو وماعجبوهاش



سلاو لغدا وناض كلشي غادي لصالون عتادرات منهوم غيتة باش تدي يعقوب يرتاح وعاد تهبط عندهوم..... طلعو لبيتهوم... دخلات نيشان وجداتلو لحمام وخرجات

غيتة؛ دوش ياك باش ترتاح شوي


يعقوب ببتسامة؛ دابا نتي الممرضة ديالي نتي تعرفي

غيتة بتاسماتلو عاجبها الحال على الطريقة لي كايتصرف بيها معاها ومشات تحطلو لحوايج.... عوناتو يوقف باش يدخل الحمام... وعاوناتو يحيد طريكوه وخرجات

يعقوب شعل دوش وتخشا تحت منو مبعد راسوو من لمااا على قبل جرح لفيه كيحاول يغسل غير ذاتو
كايحس براسو مدكدك مافيه تاعضم صحيح وجسمو كولو كمااات فالأزرق باينين
يالاه مد يدو لشامبان يجبدو توعت فكتفو

يعقوب ؛ااااه

غيتة لي يلاه جات خارجا من البيت قلبها تهز مع الغوتة ديالو ودخلات عندو كاتجري مداتهاش فيه واش لابس ولا عريان


دخلات عندو كاتجري لقاتو مكمش عينيه وشاد فكتفو جرات جابت كورسي وعاوناتو يكلس وبدات كاتماصيلو تاترخا ولما كايهبط عليهوم ماداتهاش فراسها

يعقوب جرها قدامو ؛شكرا صافي.... شوفي فزكتي حالتك غاتمرضي

غيتة؛ صافي غيخليني نعاونك الدوش وندوش تانا باش مانمرضش

هزات صابون ديال كان داير بحال شامبو دارتو فيديها وبدات تماصيلو فجسمو وتدي فيديها وتجيبها وهو ساهي فيها وهي شوفاتوو مقنطينها يلاه غادور لمور ضهرو وهو يجرها جات كالسة عليه وخشا راسو فعنقها وغمض عينو راخي راسو...... غيتة بقات مصدوما تاهمسلها فوسط عنقها (كملي) وختمهالها ببوسة بورشاتها..... حس بيها وهو يبتاسم...... غيتة واخا متوترة حاولات تناسا وكملاتلو كاتماصيلو


تاسالاتلو غسيل جسمو بغات تشلل ليهمن رغوةيلاه بغات تنوض وهو يدورها جابها قدامو نسا راسو تاكان غاينتر كتفو تاآوه بغات ضور ولكن زير عليها حط راسو على راسها من لور باش يفوتو لحريق
بقاو هكاك تانسات راسها وهي تحس بيه كايحيدلها حوايجها.... تصدمات وزيرات عليهوم... حس بيها وهو يشدلها فيدها كايرخفهوم ليها باش ترخا

غيتة؛يعقوب نتا مريض

غطس راسو فعنقها؛ ششششش
مد يدوو دار لبانيو يعمر وجرها وگلسو
غيتة سرطات ريقها قلبها كايضرب فالمية وترخات خلاتو على خاطرو.... حيدلها حوايجها وخشاها بين رجليه.... طلقلها شعرها وبقى كايشم ريحتووو

نمشيو عند منصور لي منين طلعو لخرين وهو عينيه على الضروج كايساينها تهبط تاكاتفيقو ردينة لي منقبيلة وهي مراقباه من سهوتو

ردينة ؛هادو بالي عجبهوم لحال لفوق.. غير نساوهوم (وبدات كاضحك)

كلشي بقا كايضحك منصور تقرص ولكن باش مايبينش بتاسم ليها

منصور ؛سيادنا نخليكوم... باقي عندي شي شغل

ناض خرج على برا وهو غايطرطق محاملش الوضع.... التغيير ديال يعقوب مع غيتة كايقتلو
تبعاتو ردينة دغيا بحجة غاتهضر معاه على ود الخدمة ديال خوها


ردينة؛ منصور.... منصور


منصور لتافت عندها باستغراب؛ ردينة.... ياك لباس


ردينة؛لا لا والو باس


منصور؛ واش بغيتيني

ردينة؛نو غير شفتك ماشي هو هداك هاد النهار.... كلت نسولك ياك لباس

منصور ؛لا والو باس مكاين والو..... غير هني راسك غير مبرزط مع الخدمة..... وزيد عشيري حالتو معاجبانيش


ردينة؛ داكشي لي لقيتيني غانكولك.... شوفاتك لغيتة غراب كون ماكنت عارفة خوية صاحبك كنت نكول كاتبغيها


منصور تصدم من هضرتها بقا مصمر بلاصتو وكايشوف فيها معرف باش يجاوبها... ردينة شافتو هاكاك وهي تهضر


ردينة؛ هههه غير كنضحك مالك هه لموهيم بالسلامة من بعد ونتلاقاو

دارت داخلا لدار وخلاتو باقي مصمر بلاصتو

عند غيثة كانت قدامو وهوا وجهو فعنقها.. كانت طالعة معاها التبوريشة
مصبرة راسها بزز

يعقوب:حتى نتي خاصك ترتاحي عيني معايا هاذ يوماين

دارت بغات تهظر وهي تلقا وجهو
قريب لوجها يعقوب سهى فلون عينيها وتشاش كيجي ليه فراسو سد عينيه مزيرهم من لحريق لحس بيه فراسوو

غيثة نتا بخير

بدون سابق إنذار حط شفايفو دافين على شفايفها مخليها مبلوكية


منصور دار صاعر لطونوبيلتو ركب وزدخ لباب وراه ودرب على الكيدون

طمحمنصور؛ خاص ترجلو الداكرة دغيا فأسرع وقت نتا واعدتني وخاصك توفى بيه

كسيراا مخلي العجاجة موراه

نرجعو عند غيتة ويعقوب

بعد من شافايفها وعينيه فعينيها

يعقوب :زوينة

غيثة قلبها غيسكت بكثرة مكتحس بيه كيضرب..


مد يدو هز شامبو دار شوية فيدو وبدأ
كايماصيليها فشعرها تاترخات وبدات تديها عينها عاد دارت عندو

غيتة؛ يعقوب ترخيت خلينا نخرجو

يعقوب باسها فحنكها؛ يلاه تانا بغيت بغيت نرتاح

غيتة باقة كاتصدم من كل حركة كايديرها باقة مامتيقاش محسات براسها تحركها كايعاونها تنوض ولكن هي حشمانة تنوض قدامو عريانة

غيثة غير خرج نتا لول

يعقوب فهمها بتاسم

يعقوب؛ إدا نعسو هنا


غيتة؛ ااا.... لاا لاا نخرجو

ناضت كاتجري لوات عليها لبينوار وجابتلو لفوطة وعاوناتو ينوض.... غير ناض دغيا ضورات وجها وخرجات نيشان لدريسينك
دخلات وبدات تزرب باش مايجيش يلقاها عريانة.... تاهو خلاهة على راحتها تاحس بيها لبسات عاد مشا دق ودخل لقاها كاتحطلو حوايجو..... خرجات كاتجري تاشدها من يديها

يعقوب؛ وانا شكون يعاوني

غيتة غرقانة فحوايجها؛ كنت غادا نجيب غير شي كورسي حيت راه مكاينش تما

يعقوب بتاسم لها ورخاها ودخل... جات لقاتو لبس لبوكسوروالشورط وكايتقاتل يلبس التيشورط معا مفدوع فكتفو.... دخلات كاتجري حطات لكورسي وكلساتو باش يجيها على يديها بحكم طويل عليها لبساتو وخرجات كاتقادلو بلاصتو..... عوناتو تكا يلاه غاتمشي شدها

يعقوب؛ تانتي عيانة.... اجي تكاي

غيتة بقات كاتشوف فيه وهو يجرها لعندو وكحز باش تنعس حداه.... غيتة مالقات مادير من غير تستسلم حيت بصاح عيانة وفيها نعاس وزاد تاهو رخاها فالحمام...... تخشات حداه.. نو جرها عندو وهي تمخشات فيه وترخاو نعسو


بعد مرور اسبوع من الرعاية والإهتمام يعقوب تحسنات حالتو ولا قاد يعتامد على راسو فكولشي


حل عينيه مكمشهوم من الشعا لي ضارب فيه مبرزطو....دار عندها باش يشوفها مالقاهاش حداه دور عينو على البيت مبانتلوش

ناض دخل نيشان لدوش..... خدا دوش خفيف.... وخرج مشا لدريسينغ لبس غي سروال ديال الكيطمة وكلاكيطة وخارج كايجر رجليه وكاينشف شعرو ....... بتاسم وهو كايسمع صوتها من لاطيراس


غيتة وهي كاتسقي لغرس لي فالبيت؛ في يوم همسة في أدني.. من يمسح عن قلبي حزني يرجعني خضراء اللون اعشاشا للأطياف......... في يوم م همسة


قاطعها يعقوب لي حاوط خصرها مخليها تشهق من لمستو لصدرها وغطس راسو فعنقها همسلها؛ صباح النور حياتي (طبع قبلة فعنقها) كملي علاش حبستي


غيتة دارت عندو مبتاسمة صافي ولفاتو ولفات طريقتو الجديدة فالتعامل ديالو معاها

غيتة شهقات ؛يعقوب كانكولك ماتخرش براسك فازك لهنا راك غاتمرض ونتا عاد حيتي لفاصمة من راسك باقي مابريتي مزيان

هزات يديها باش تقلبلو راسو وهو يشدها لها وباسها... مسوعبات هادي تاكان زرب عليها هازها فيدو مدخلها لداخل تاوصل قدام لمراية عاد حطها وجلس فالكورسي وعطاها لفوطا وحط يديها فوق راسو


غيتة بتاسمات؛ غينساليلك.... لبس حوايجك راهوم كايتسناونا لفطور ليوم كولشي كونجي خلص نتجمعو فالفطور


يعقوب: واخا نلبس ونتبعك

حطات الفوطة بعد ماكملاتلو وهبطات لتحت

بقا حتى لبس عليه سد فراسو لنغزو بالحريق وبقا واقف حتى دازو عاد خرج
طول هاذ الأيام كانو كيزعجوه بعض ذكريات لي موضحااش ولاكين كينفضهم ونكمل تريتمون ديالو عادي ومكان حتى تحسن لحالة ذاكرتو بالعكس تأقلم وعايش حياتو عادي


غيثة هبطات لتحت

لقات الحاج والحاجة كالسين فالصالون

غيتة ؛صباح النور

الحاجة؛ صباح الخير... كيدايرا ابنتي وكي صبح يعقوب

غيتة مشات كلسات حداها ؛لباس الخالتي تحسنات حالتو.... مزيان دبا


الحاجة خبراتلها فودنها؛ كيدايرا علاقتكوم

غيتةحنات راسها حشمانة ؛لباس اخالتي


تاكايتم داخل عليهوم يعقوب معنق ردينة؛سيادنا نفطرو ولا نبقاو بالجوع

كولشي ضحك فرحانين بولدهوم لي تحسن وحالتو مزيانة ودغيا تأقلم مع الوضع
ناضو كولهوم تجمعو على الطبلة كلس الحاج مترأس الطابلة وعلى يمينو يعقوب وحداه مرتو وعلى ليسر الحاجة وردينة
كايفطرو فوسط واحد الجو ديال السعادة وناسيين كاع داكشي لي وقع

داز الوقت كالسين فالجردة الحاجة وردينة وغيتة كايتعاودو


ردينة ؛ مرت خويا كيغادا معا خويا

غيتة؛ الحمد الله..... صارحة تحسنات بزاف من بعد لاكسيدو... صارحة مرتاحة بزاف معاه


الحاجة؛ هي جاي شي حفيد فالطريق

غيتة تزنكات وحنات راسها؛ يجيب الله اخالتي ولاكين خايفة مني ليجاي

الحاجة:ماعندك مناش تخافي اكيد غيكون هبيل ااا خلا وردة بحالك الضييع من يدوو

غيثة:والا تفكرها...

ردينة:مغنخليهش الا رجع تفكرها غنقول ليه كوولشيي

تنهداات فرحانة وفنفس الوقت خايفة

نمشيو عند يعقوب لي طلع لبيتو دخل كلس كايقرا فالجريدة كايشوف آخر الأخبار.... تداز الوقت بغا يشوف شحال الساعة لقا راسو ناسيها
ناض كايقلب عليها معارفش غيتة فين كاديرهالو ناض كايقلب مبانتلوش مشا كايقلب فالمجورة تاكايطيح فالمدكرة ديالها.... بتاسم وكلس كايقراها سطر بسطر باغي يعرف عليها كولشي.... سالاها وناض باش يرجعها لمجر يالاه غايسدها وهي طيحلو وطاحت منها واحد الورقة.... حنا هزها وبدا كايحلها باش يشوفها ديالاش


غير حل المذكرة طاحت الورقة فالأرض.... حنى هزها ياله بدا كايحلها وهو يقاطعو صوت الدقان فالباب

ردينة؛ خويا نتا هنا

يعقوب بتاسم وحط لورقا والمذكرة فوق الكانابي وحل ليها؛ دخلي


ردينة؛ كنت بغيتك فشيحاجة لماكنتيش مسالي تال من بعد


يعقوب؛ لالا دخلي مسالي كنت غير كالس

دخلات ومشات كلسات فوق الكانابي وهي تقشع الرسالة تصدمات وهي تهزها باش تأكد هزات فيه عنيها أو وجها مخطوف لونو

ردينة؛ خويا شكايديرو هادو هنا

يعقوب؛ هاديك غير لمذكرة ديال غيتة كنت كانقراها... فاش بغيت نردها وهي طيح منها هاد الورقة ماعرفتش ديالاش


ردينة خطفاتهالو من يدو؛ حشومة عليك ماتبقاش تقرالها داكشي ديالها طواتها دغيا وخشاتها فالمذكرة وخرجات كاتجري من البيت

يعقوب بقى غير كايشوف مافهم والو هاديك مرتو ومن حقو يعرف عليها كولشي علاش ختو دارت هاكا

يعقوب ؛مال هادي.. (تفكر بلي كانت باغا تهضر معاه وهو يتبعها)... اجي شنو كونتي باغاني

كانت فلكلوار وهوا وراها

ردينة غادا كاتزرب ؛من بعد.... من بعد ماشي شي حاجة مهمة

يعقوب رجع لبيتو لبس عليه وخرج قنط من الدار يلاه هبط من الدروج وهي تبانلو غيتة جايا مشا عندها

يعقوب؛ غيتة

غيتة دارت شافت فيه؛ نعام

يعقوب ؛نخرجو ؟

غيتة بقات كتشوف فيه اول مرا غاتخرج معاه معرفات مادير


ردينة موراها؛ سيري معاه.... تانتي غاتكوني قنطتي مكاتخرجيش


غيتة بتاسمات؛ وخا نبدل ونجي

يعقوب ومالها براسو ومشا باش يخرج الطونوبيل يلاه شد فالباب باش يحلو وهو يضرو راسو وبدا كايجيه التشاش ديال الحادثة..... دنيا ضارت بيه تاكان غايطيح
جا لعساس ديال لڤيلا كايجري عندو شدو

العساس ؛ سي يعقوب مالك ياك لباس

يعقوب؛ والو باس غير راسي درني شوية

العساس شد فيه عاونو يمشي تاكلس فواحد الكلسة تما فالجردة ومشا يجيبلو كاس ديال الما

نمشيو عند غيتة لي خرجات الدريسينك كولو فوق الناموسية تالفة معارفة ماتلبس..... تاكادخل عليها ردينة فيدها واحد شاسي كبيرة وبواطة كبيرة وحدا خرا صغيرة


ردينة؛ مزيان منين باقي مالبستيش.... انا جبتلك شي حاجة

غيتة؛ حلفي.... شكرا اختي عتقيني ملقيتي تاجة زوينة

ردينة بتاسمات ليها وهي مترددة واش تخبرها ولا لا



غيتة شدات داكشي ودخلات لدريسينغ لبسات وخرجات عند ردينة

ردينة؛ واو جاتك غزالة.... اجي نقادلك لميكاب...اااه فكرتيني هاد البواطة فيها سندالة وهادي فيها شي اكسيسوارات

عند يعقوب


العساس : سيدي حالتك ماعجباتنيش.... مكانضش خاصك تخرج هاكا.... من الأحسن نعاونك تدخل ترتاح

يعقوب؛ بصح راسي شادني فيه واحد الحريق.... بزااااف مقادش

مد يدو ليه يعاونو ينوض وداكشي ليكان عاونو وقفو وتم مدخلو لدار

يعقوب داخل فيه يالاه غايهز راسو وهو يتشوكا دغيا طلق منووو أو وقف تسمر فبلاصتو كايشوف فهاد الملاك لي قدامو هابط ديك ضحكة وديك الفرحة لي باينة فعينيها وهي كاتهضر مع ردينة وهوما هابطين وكاتعبر بيديها

هز عينو يشوف مالو وهو يبتاسم لمنضر؛ سي يعقوب بانلي نعيط لشيفور

يعقوب؛ الصمت

العساس؛ غاتلقا الطونوبيل واجدة وكاتسناك

يعقوب ومالو براصو واخا وعينو باقا فيكس على غيتة ليالاه ضورات راسها لجيهتو شافتو كتيشوف فيها هاكاك وهي تزنك بقوت لحشمة بقات هابطة وهي كاتلعب بصباعها تاوصلات لعندو وهو باقي منزل عينيه عليها

غيتة هزات فيه عينيها نطقات بثلعثم؛ مشينا

يعقوب بدون سابق إنذار عنقها وغطس راسو فعنقها وهمسلها ؛جيتي زوينة
باسها مور ودنيها..... لحركة لي بورشاتها بين يديه.... وهو حس بيها بتاسم وبعد وجهو كايشوف فوجها لي هي باقا حانياه وغاطساه فصدرو...... شد وجها بين يدو لقا عينيها مغرغرين بالدموع وهي مبتاسمة.... طبع قبلة دافية على راسها لي خلاتها تغمض عينيها وخلاتها تهز فهاد اللحضة حسات براسها أميرة من أميرات ديزني.... شدلها فيديها وباسهالها

يعقوب:ودموع لاش

غيثة:والو غير..

يعقوب:بقا فيك الحال حيت ناسيك ياك كنحاول ويمكن قريب نتفكر كولشي

غيثة:لا ماشي هاكاك

يعقوب:وامتبكيش

غيثة مسحات دموعهااوبتاسمات

يعقوب ؛مشينا

غيتا شافت فيه وبتاسماتلو وخرجو بجوج



ردينة لي تسناتهوم غير خرجو دربات الدورة كاتجري لبيتها جبدات ديك المذكرة وهبطات كاتجري عند مها

ردينة؛ ماما.... ماما فينك

الحاجة من الصالون الدخلانية؛ هانا بنتي هنا

ردينة دخلات عندها ومشات كلسات حداها؛ ماما على شوية كنا غنمشيو فيها... واش فخبارك لقيت يعقوب كايقرا المذكرة ديال غيتة وعلاين يقرى الرسالة ديال دنيا

الحاج؛ شكاتكولي نتي هو مني جاوه المدكرة و الرسالة

ردينة؛ على مافهمت الرسالة ديال دنيا كانت وسط المذكرة

الحاجة؛ اويلي وغيتة فخبارها هادشي

ردينة؛لا يلاه غانكولهالها لقيتو كايكولها نخرجو

الحاجة؛ ودابا هوما خرجو


ردينة؛ اه

الحاجة؛ عنداك تكون غيتة كاتبة شي حاجة على دنيا ولا شي حاجة

ردينة؛ لا قلبتها.... لقيت فيها غير منين فقد يعقوب الداكرة لهنا

الحاجة ؛اويلي لاش قريايها هاديك راها كاتعتابر خصوصياتها


ردينة؛لا اماما قريت غير التواريخ والله... دابا حنا لي بقينا واحلين غا فالمدكرة... كوليلي شنو ندير بالرسالة

الحاجة؛ اكيد غالتحرق..... مايمكنش نخليوها.... واري ديك المدكرة انا غانعطيها لغيتة فاش تجي

نمشيو عند منصور لي كالس فوسط الفيرمة ديال يعقوب وكايتأمل الجدران؛ تو تو تو تو...... حشوما اصاحبي هاد البلايص يبقاو خاويين.... انا جبت شي طابلويات واعريين يزينوهوم

مشا كايهز فالطابلويات كايعلقهوم؛ خاصني نوجدلكوم الجو لي يصلاح تكونو فيه وتعيشو الرومانسية دياااال بصح

قاطعو تيليفونو كايصوني جاوب؛ شكاين

.. ؛سيدي راهوم كالسين فكافي.... لي على البحر


منصور؛ صافي قطع... انا غانتكلف

دار كمل تعلاق الطابلويات دغيا وخرج


نمشيو عند يعقوب وغيتة لي شربو الكافي ديالهوم وكالسين كايتعاودو

يعقوب ؛عاوديلي على طفولتك
.
غيتة؛صارحة حنى واخا فقراء طفولتي دازت زوينة..... مكاينش ماحسن من الأحياء الشعبية... كاتعيش المعنى الحقيقي ديال الطفولة واخا كاتكبر قبل الوقت بسباب المشاكيل ديال داركم.... ولكن فالأحياء الشعبية وخا كاتلقى الهم ديال الدنيا والدين هازو دري صغير.... ولكن ماكاتلقاش شي حاجة سميتها الإكتئاب ولا شي حاجة خرى.... تما كاين المعنى الحقيقي ديال الصداقة..... كتلقا همك هو هم صاحبك وفرحتك هي فرحت صاااحبك.... كاتلقا دري صغير عندو غير عشرة دريال ومستاعد يشركها معا صحابو كاملين الله يعملها تشريلهوم غير حلوة وحدا ولكين كولشي يدوق منها......


بقات هي كاتعاود وهو كايشوف فيها وفالطريقة لي كاتعاود بيها... بلا شعور جر كورسيها لعندو وباسها من حنكها قدام كولشي


غيتة شدات فحنكها حشمانة وكاتشوف فالناس لي شي مبتاسم شي كايصور هاد الكوبل المتكامل.... وشي عينين لي ماشي غير السم لي كايخرج منهوم

غيتة؛ يعقوب حشومة.... الناس


يعقوب؛ ويكونو مكايهمنيش..... لي كايهمنني هو مراتي لي قدامي تاباقي كولو مكايهمش


قاطعهوم شي صوت رجولي موراهوم؛ يااااك اسي يعقوب دابا حنا مكانهموكش


يعقوب دار كايشوف شكون بقى مودة عاد تفكرو وبتاسملو..... غيتة غير شافتو وهي تغرق فحوايجها كتر ماهي حشمانة وطلعات معاها السخونية

الشخص جر الكورسي لي حدا غيتة؛ نكلس ولا نمشي بحالي

يعقوب شاف فيه؛ مرحبا كلس... منصور ياك

منصور ؛هو هاداك اعشيري....كاتبانلي الحمد الله دابا


يعقوب؛ الحمد الله

غيتة؛ اااه تحسن الحمد الله واخا كايزورو لحريق بعد الخطرات مي الحمد

يعقوب شاف فيها وبتاسم وهزليها يديها باسهالها

منصور غايموت بالفقصة جمع يدو على شكل قبضة ونطق؛ الحمد الله... كيغاديين مع بعضياتكوم


يعقوب عنق غيتة؛ الحمد الله.... بحالا ماوقع والو.... الماضي مكايهمش لي كايهم الحاضر


منصور؛ مافكرتوش تمشيو فشهر العسل حيت مامشيتولوش مور زواجكوم


يعقوب شاف غيتة لي بدورها حشمات وحنات راسها؛ فكرة زوينة علاش لا


منصور؛ نيت باش تزيد ترتاح وتاعالاقتكوم تحسن كتر

كايكولها ويضغط عليها؛ ااااه شنو بالكوم تمشيو لفيرما ديالك نتا كاترتاح تما بزاف تقد تفيدك هاد المشية

يعقوب؛ شنو بالك اغيتة

غيتة ؛لي بغيتي

يعقوب؛ صاف غدا نمشيو


غيتة؛اك لي بغيتي


يعقوب؛ شنو نمشيو دابا باش توجدي الحوايج وداكشي لي غاتحتاجي


غيتة؛ اهاه

منصور؛ صافي غاتسمحو فيا


يعقوب؛ نتا مول الفكرة تحمل العواقب

شد لغيتة فيدها وناضو؛ الحاصول هو هادا

منصور؛ يالاه الله يعاون .... سفر سعييد

يعقوب؛ شكرا... الله يعاونك


منصور؛ امييين.... الله يعاون


يعقوب حاوط خصر غيتة وخرجو من الكافي


منصور دار قدامو كايشوف فنقطة بعيييدة؛ اااه انا مول الفكرة ولكن نتا لي غاتحمل العواقب


رجعو لدار ناشطين لقاو تاواحد ماكاين صونا يعقوب للحاجة

يعقوب:ألو الحاجة فينكوم رجعنا لدار مالقيناكومش

هاحنا أولدي خرجنا نتعشاو برا

يعقوب:ياكوو ماكتعلموش

الحاجة:تانتوما خرجتو و ماعلمتوناش

يعقوب:واخااا الواليدة بصحتكووم

يالاه جايقطع أو هي تقاطعو الحاجة:يعقوب يعقوب.....ولدي عافاك دوزليا غيثة

يعقوب:واخاا الحاجة... غيثة هاكي الحاجة بغات تهدر معاك

غيثة دارتليه إشارة بيديها زعما أرى:ألوو الحاجة

يعقوب دارلها إشارة بيديه:هانا طالع

الحاجة:ألو غيثة غاتجاوبيني بأه و لا لا متبينيش لياعقوب علاياش داويين بضبط

غيثة:صافي الحاجة غير هدري فخاطرك راه طلع

الحاجة:إه إوا صافي شوفي

غيثة:نعم الحاجة شنو؟؟

الحاجة:شوفي راه كولشي واجد نتي غيير رسي طبلة فالبيت باش تعاشاو بجوج ..اه أوشوفي دخلي لبيتي أتلقاي واحد الكريطنة محطوطة فووق الناموسية...غاتهزيها أتدخليها نيشان لدريسيينك حطيها بلا ميشوفها أورتبيلو حوايج الحمام

غيثة:أه واخاا ولكن علاش هدشي كامل؟؟

الحاجة:بنتي راني كبرت أو من حقي نشوف ولادي قبل مانموت

غيثة:يبعد البلا والبااس علييك أالحاجة...والكن منقدرش ندير شيحاجة مكيفكرش فيها ولا ماباغييهاش

الحاجة:نتي ماغاديري والو ديري غيير هادشي لغانقوليك أو الكمالة علييه..........غيثة بنتي نعول عليك خاسكي توفي بالوعد ليعطيتيني

غيثة:واخاا ماكون غاخطرك أخالتي

مشات هزات الكارطونة من
بيت الحاجة أومشات لبيتها دخلات لقاتو ماكينش سمعات صوت الما عرفاتو فالدوش دخلات لدريسينك رساتلو حوايجو أو عيطات الخدمات يحطو العشا فالطبلة لي فلاطيغاس او رجات لدريسينك تشوف شنو كاين فديك الكريطنة لخلاتلها الحاجة

حلات الكارطونة جبدات داكشي ليغ
فيها تصدمات......لقات فيها شوميز دونوي فاللول ترددات أوناضت كاتقلب على شي بينوار تزيدو فوق منها أوعاد رجعات لبساتها أوخرجات اللاطيغاس كتسناه يخرج


يعقوب خرج من الحمام لاوي عليه فوطة فنصو دخل نيشان لدريسينك لقا حوايجو مجموعين.... بتسسم عاد هزهوم لبسهوم خرج من دريسينك كايقلب مبانتلوش يلاه بغا يحل الباب أوهو سمع الحس من موراه تلفت بانت ليه فباب لاطيغاس حانية راسها حشمانة بفا كيشوف فيها..... تانطقات

غيثة:أجي راني حطيت العشا

مشا شدها من يديها كلسها حداه.... كيتعشاو فواحد الجو كيسودو الصمت مفهمش مالها... غيثة بدات كاتاكل أو هو يتحلها البينوار من جيهت صدرها يعقوب تلف بقا غاكيشوف فيها وقف أوجرها عندو بدون سابق إندار باسها من فمها وحد القبلة كتجمع بين الحب والشوق يعقوب حس بيها نفعلات مع القبلة وترخاات أو هو يهبط يدو لحزام ديال البينوار وبدا كايحلو .....غيتة غير حسات بيه وهي تهز يديها بلا شعور كرزاتلو على الكول ديلل التيشورت ديال .......هو حس بيها وهو يحط يدو على يدها لي فعنقو باش ترخف تا طلقات منو عاد هبطلها يديها وزرب عليها نصلها لبينوار وهبط غطس راسو فعنقها باسها ...........وبحركة خفيفة منو هزها بين يديه زتم مدخلها لبيت وفامهو ملاسقين تاقربات تخنق عاد بعد كانو وصلو لسرير ديالهوم ...........حطها ونصل لفوقاني لي كان لابس وهبط عندها

غيثة عويناتها ذايبين فيه لمستو كلمتو غزلو كولشي كيخليها معمية على الواقع

نزل لعنقها كيروي عطشو منو وهي مستسلمة كلية رجع راسو لور وشاف فيها وبتاسم ونزل طبع قبلة جنب ثغرها
ونتاقل لشفيفها عطيهم حقهم بكل حب وحنين شهوتو ليها كتزاد مع قبلو مد يدو نصل سميطات لشوميز وقبل كتفها وبقا نازل وكيوزع بوساتو متفرقين على أنحاء جسمها الين تهزات وشهقات ملي حسات بقبلة فوق سرتها شافت فيه متخوفة من اي جاي يعقوب رجع لعندها باس راسها وهمس فاذنها بطريقة خلاتها ترفع

وتسلم ليه راسها بكل اريحية وكملو ليلتهم كا كل راحل ومراتو حتى شبعو من بعضهم ونعسو فحضان بعضهم


أصبحنا وأصبح الملك لله وإليه النشور

ناض يعقوب مالقاهاش حداه سمع الحس فالدريسينغ بتاسم وناض نيشان لحمام دوش وخرج لقاها موجدا الشانطة ديال الحوايج وحاطاها بتاسم

يعقوب ؛ زربانة

غيتة توترات ؛لا غير حيت نتا كلتيلي ليوما غانمشيو..... او ا..... انا غير كلت نوجد الحوايج على بكري

يعقوب لاحض التوتر ديالها مشا عنقها وباسها فراسها؛ غير كانضحك معاك..... انا غادي نشوف الحاجة.... ونعلمها بلي غانمشيو

هزات راسها باه والمرة بانت فخدودها

غبتة؛ ااه صاف واخة.....

خرج من الغرفة وغيتة كلسات على

الكانابي ضربات على راسها؛ شكاديري نتي

شدات فقلبها ونطقات بحسرة

غيثة:هادشي مغاديش يطول متبقاايش تغطي الشمس بالغربال اغيثة فيقي
تنهداات مطولة
أفكار كثيرة كتحي فبالها فالأخير كطاوع قلبها ومخلي أمرها لله

داز الوقت كان كلشي فباب الفيلة كايودعوهوم

الحاجة معنقا غيتة وهمساتلها ؛ بلا منوصيك تهلاي فيه


يعقوب؛ الحاجة تهلاو

الحاجة؛ تهلالي فعروستي

يعقوب ؛ماتحتاجيش توصي

مشا حل لغيتة لباب وركبها ودار ركب فلول تردد يصوك ولكن زعم فالتالي ديمارا ومشاو

وقف فواحد الكافي فالطريق

يعقوب؛ مافطرناش..... شنو بالك نفطرو عاد نكملو الطريق


غيتة؛ ليبغيتي


يعقوب هبط ودار حليها الباب شدلها فيدها وتمو داخلين
يعقوب جات فبالو تصويرة مضببة لذكرى من ذكرياتووو نفص أفكاروو ودخلووو

تعرض ليهوم السيرفور

السيرفور؛ سي يعقوب مرحبا بيك شحال مزرتينا.... (شاف فغيتة وغوبش) واحد مدام دنيا كيدايرة
غيثة قلبها بدا يضرب وهي كتشوف فيعقوب لستغرب


يعقوب معارش لكلامو شي نتباااه؛ كتقصد غيثة هخخه ربي يخليك كولشي لباس.... تقدر توجدلنا شي طبلا دابا


سيرفور شاف فيه بستغراااب

سيرفور؛ شبالك فطبلتك كيف العادة


يعقوب؛ اه علاش لا واش انا ديما كنجي هنا



السيرفور ؛ اه نتا و

غيثة:نگلسووو

سيرفور :اه تفضلوو من هنا


كلسو فديك لبلاصة ولكن غيتة تقرصات من التصروف ديال السيرفور
يعقوب يالاه كلس وغايهز عينو فغيتة بداو التصاور كايتخربقولو فمخو وراسو عطاه واحد الحريق خايب....... زير على عينو باش يفوتو لحريق ساعة والو.... ناضت غيتة شدات فيه باش مايطيحش


غيتة بخوف والدموع محجرينلها؛ يعقوب.... بعقوب مالك ياك لباس


يعقوب سمع صوتها حس بيها خايفة..... حاول يبرد أعصابو باش يبرد عليه الحريق..... زير على يدو بالحريق ورخا عينيه...... وليد لوخرا حطها على يدها لي فكتفو

يعقوب بصعوبة؛ متخافيش مواقع والو.... غير شوية ديال الحريق... وقيلا غير نمشيو تال الفيرما

هزات راسها باه دارت بناقص من هادشي

غيتة بخاوف وهي كاتعاونو ينوض؛ واخا يالاه نمشيو حسن..... (كاتعيط لسيرفور) عافاك واخا تجيب شي كاس ديال الما

سيرفور تلفت بانلو يعقوب فديك الحالة ومشا عندو طاير عطاه الما؛ سي يعقوب ياك لباس

يعقوب خشى يدو غجيبو معرفش راسو شحال جبد مدهالو؛ والو صاف شكرا مابقيناش غانكلسو

وخرج بمساعدة غيتة لي خايفة عليه..... خرجو خلاو سيرفور واقف مفاهم والو.... خشا فلوسو فجيبو وضرب يد معا يد ومشا يكمل شغالو

على برا غيتة ركبات يعقوب وضارت ركبات..... جبداتلو دواه عطاتولو باش يخف عليه الحريق.... هو شربو ورجع راسو لور.....تاكايحس بيها كادوز يديها على راسو

غيتة؛ إلى ماكنتيش لباس نعيط لشيفور نرجعو فحالنا.... مرا خرا


يعقوب شدلها فيدها لي كانت على راسو باسها وضار شاف فيها؛ لا غيخلينا نمشيو دبا انا لباس

بقا شوية تفاتو دوخة وضمارا نيشا لفيرمة..... وغيتة غير مراقباه ومرا مرا كاتكولو يحبس فالجنب تايرتاح


داز الوقت تموداخلين مع باب الفيرمة البراني...... غيتة قلبها تزير.... دارت شافت فيه حاسا براسها بحالا هادي آخر مرا تشوفو فيها..... ضار لقاها كاتشوف فيه هاكاك فرانا ودار وحط يدو على حنكها

يعقوب ؛ مالك....وجهك صفار.... زعما هادي كولها خوف عليا


غيتة حطات يدها على يديه وبتاسمات ابتسامة باهتة ؛ اه

يعقوب؛ متخافيش يلاه نهبطو

وماتلو براسها زعما اه وهو هبط ودار حلها الباب..... جبد لفاليز من الكوفر..... شد لها فيدها وتمو داخين.... ومع كل خطوة قلبها كايزيد يتزير بحالا كاتمشا عليه... ماوصلات لباب تكانت النفس بدات تقطع فيها وهي باقا معارفاش مناش هادشي....معا تحل لباب هزات عينها كاتشوف لداخ معا تحل فمها وهبطات دمعا شاقا طريقها بلامتحس طاحت على ركابيها..... يعقوب غير حس بيها طاحت دار لقاها كاتشوف مصدوما وكاتشوف فنقطا وحدا مافهمش علاش..... دار كايشوف مالها..... معا هز راسو فالصورة لي معلقا معا تصدم..... بداو الدكرايات كايتكبو عليه فدقة لدرجة مخو ماقدش يستحملها تاطاح تاهو على ركابيه شاد فراسو لي غايطرطق مابقاش قاد يستحمل طاح سخفان...... غيتة ماصحات من صدمتها تاطاح قدامها..... توترات ماعرفات مالدير

غيتة كاتبكي بهيستيريا؛ يعقوووب.... يعقوب عافاك فيق.... عافاك احبيبي فيق..... يعقوب


ناضت كاترجف دخلات كاتجري لكوزينة جابت كاس دلما كاترش علييه ساعة والو...... عيات ماتحاول تفيقو سعاوالو تابدا تيليفونو كايصوني.... هزاتو بالزربا غير شافت شكون جاوبات بلاما تردد


غيتة؛ الو عافاك عاوني عافاك.... يعقوب سخفلي وعييت مانحاول نفيقو مابغاش


منصور لي من خرجو وهوا مراقبهوم واقف بعيد ومبتاسم؛ بردي عافاك وكوليلي فينكوم دابا


غيتة بصوت باكي وكاتنخصص؛ حنا دابا فالفيرما

منصور ؛صافي بلا ماتبكي انا قريب..... 5دقايق وانا معاك

قطع وبتاسم بشر

منصور :اخيرا غتولي ليا وللأبد


مكاملاش 2 دقايق جامنصور غير دخل شاف حالتها غمض عينيه مستحملش هاد يشوفها وهي فديك الحالة.......فهاذ لوقيتة حس براسو غلط غيتة غير شافتو ناضت كاتجري عندو بهيستيريا


غيتة؛ تعطلتي عليا..... شوف.... شوف..... مبغاش يفيييق..

قلبو حرقو من منضرها حس بيها غاتحماق حط يدو على حناكها كايحاول يبرد عليها..... هي شداتلو يديه وجراتو موراها تال عند يعقوب وحنات عندو كاتبكي

غيتة؛ غاتحماق ؛يعقوب.... يعقوب متخلينيش.... عافاك


منصور حس بتأنيب الضمير جيهتها هبط لعندها عاونها توقف


منصور؛ عفاك سكتي وعاونيني نهزوه ندخلوه لداخل

غيتة؛ واخة

هزوه ودخلوه حطوه فوق لكانابي

منصور؛ نعيط لطبيب ونرجع

غيتة رصاتو فبلاصتو وضارت كاتشوف فكاع التصاور لي معلقين والدموع دايزين شلال فعينيها ماوقفات تال عند اكبر صورة لي جاية مقابلة مع الدخلة ديال الباب ولي فيها تصويرت يعقوب معنق غيتة من اللور وهي مدورا راسها عندو وفرحانين نهار عرسهوم بالكسوة البيضة..... طاحت قدامها على ركابيها وغطسات راسها بين يديها كاتبكي....... دخل منصور لقاها فديك الحالة ندم علاش دار هاكا..... مشا عندها طاير حنا عنقها عندو وهي غير كاتبكي محاساش بلي ضاير بيها


منصور بترجي؛ غيتة عافاك ماديريش فراسك هاكا تاحاجة ماتستاهل

غيتة هزات راسها شافت فيه...... وعاودات دورات راسها عند يعقوب

غيثة:كفاش متستهلش راها لتماك حياتي روحي لهوا لكنتنفس

دفعات ليه يديه
وناضت مشات كلسات حدا يعقوب وبدات كادوزلو على راسو بحنان

غيثة:الا وقعات ليه شي حاجة مغنقدرش نصبر على فراقو

مسحات دموعها وطقاات

غيتة ؛ شنوكالك الطبيب

منصور تصدم من فعلها؛ هاهو جاي..... واش نتي لباااس

غيتة شافت فيه وبتاسمات؛هو غايكون لباااس ياك

منصور باقي مصدوم حدو هزلها راسو بآه..... بقاو مودة على ديك الحالة.... هي كالسة حداه كاتأملو بحالة آخر مرة غاتشوفو...... ومنصور كايشوفيها وقلبو كايتقطع ندمان..... مكانش باغي يجرحها ولكن هادشي كان غايوقع شي نهار...... ندم حيت كان هو السباب.... كون غير خلا كولشي على حالو


من نوضهوم من سهوتهوم غير صوت الطبيب لي جاي داخل ومعاه راجل لمقابل لفيرمة

الطبيب؛ السلام

منصور؛ هاه.... وعليكوم السلام.... تفضل عافاك

غيتة ناضت عندو؛ واقيلة رجعاتلو الداكرة داكشي باش فقد الوعي.... غايكون لباس ياك

الطبيب ومالها براسو؛نشالله.... ماتخافيش عادي

الطبيب فحص يعقوب لقاه غير فاقد الوعي ماشي شي حاجة..... دربلو واحد البرا كاترخي الأعصاب وناض

غيتة؛ياك لباس ادكتور

الطبيب ؛والو باس ماعندو والو شوية ويفيق..... جيبولو غير هاد المهدآت يشربهوم فوقتو حيت هاد المدة مخو غايعيا.... وهو شوية وينوض

غيتة شدات من عندو الوصفة الطبية؛ واخة شكرا

منصور شدها من عندها؛ أري انا نوصل الطبيب ونجيبهوم معايا


غيتة؛ واخة شكرا..... سمحلي عدبتك معايا


منصور غير كايشوفيها وفهدوؤها؛ ماتكوليش هاكا..... (كرز على يدو) راك مرت خويا


دار عاطيها بالضهر كايحس بالحريق فقلبو مقادش يستحمل نتيجة هادشي لي دار..... خرج معا الطبيب تال طونوبيلتو ودعو..... وهو شاف فنقطة بعيييدة وزلقاتلو دمعة من عينو.... زرب عليها مسحها ومشى ركب فالطونوبيل وكسيرا وهو معصب مرا مرا كيدرب فالكيدون ماحاملش راسو هو ماشي هاكا وعمرو كان هاكا كيفاش تعما مفهمش كيفاش وصلات بيه لهاد الدرجة يأدي أقرب الناس ليه

منصور:شنو درت انا ولا وقعات ليه شي حاجة لا لا واش تعميت لهاذ الدرجة
ضرب على فولون بيدو وكسيرا


نرجعو عند غيتة لي غيخرجو مشات لحمام غسلات وجها ورفعات راسها

غيتة؛ شنو ماوقع نتي كنتي متوقعاه وتقبلتيه مكاينش لاش تبكي دابا...... شنو ماوقع غاتقبليييه كيفما كان..... مسحات وجها وخرجات مشات جابت كورسي ورجعات حداه كاتلعبلو فشعرو تاداتها عينها فوق الكرسي


داز لوقت تاكاتفيق مفزوعة كاتحس بيدها غاتهرس ليها...... ناضت مكمشا عينيها بالحريق مافاهما والو تاكاتصدم فاش كاتسمع صوتو وحلات عينيها كاتشوف


يعقوب مزيرلها على يدها ليكانت على راسوو ناض قافز ونطق تحت سنانوو:شنوو كديري هنا شكون نتي ولاش فينما مشيت نلقاك

غيتة غير كاتشوف فيه والدموع محجرين فعينيها..... وفبالها كاتكول مصاب تكون كاتحلم..... مصاب مايكونش هاد الوحش ليقدامها دابا..... هو نفسو ليكانت فحضنو لبارح


يعقوب رخا من يدها وشدها من ذراعها جارها جيهت الباب؛ ديك المرة كلتلك عمرك تجي بلاصتها نتي بلاصتك فالزنقة
دفعها حدا الباب تاجات طايحة هزات راسها كانت عند رجلين منصور لي غير شافها فديك الحالة ولا بركان من الداخل.....محس براسو تارخا لميكا ديال الدوا وطار شنق عليه

منصور تحت سنانو؛ شهادشي ازا... كاتهز يدك على ولية ومرتك من لفوق

يعقوب كيدور محس براسو تاهز يدو جامعها عطاهالو لوجه.؛اصلا هادشي بسبابك.... ازا.... كون ماعطيتينيش داك لعقد نوقعو من لول ماكناش غانوصلو لهنا


بقوت الأعصاب لي فيه دار لي جات قدامو كايهرسو....... هز واحد لفاز كان فوق الطبلة شير بيه جابو فالحيط لي حدا منصور

يعقوب صاعر؛ كنتي عارفني كانتيق فيك...... عرفتيني غانوقعو بلامانقراه

منصور طار عندو شنق عليه من الكول جرو عندو وهمسلو؛ ندمت.... ندمت ندمت..... كون صحابلي هي والله مانخليك تشمها..... الله يجعلك تموت ..... متستاهلهاش


يعقوب دفعو تاجاطايح ؛تادابا ماوقع والو....... إلا بغيتيها هاهي


منصور؛ كاتعرض عليا مراتك يا الزا.... مراتك لي منهار درتي كسيدا ولمجرد خبر خاطأ على موتك كانت غاتحماق..... وكانت غاتموت

يعقوب شد فراسو حاس بيه غايطير بقوت الأعصاب وبدا كايغوا ؛مامراتيش..... ما مراتيش واش مكتفهمووش

طار لعندها شدها من دراعها رافعها عندو؛ نتي مامراتيش فهمتيها.... مامراتيش فهميها حسن ليا وليك


جامنصور طاير فكها من يدو ودفعو؛ نتا اصلا ماتستاهلها


يعقوب بستهزاء.؛ نتا لي تستاهل قح... بحالها.... ها هي خليتهالك ديها

منصور حس بيها زيراتلو على يدو لي كان مكاليها بيها قرر مايزيدش معاه لهضرا شدها من دراعها غادي بيها تاكايوقفهوم صوتو وهي غير مصدومة دموع محجرين فعينيهااا

يعقوب ببرود؛ نتي مطلقة..... نتلاقاو فالمحكمة


بعد مرور يومين

گالسة فلبيت لڤاليز قدامها عامرة بلحوايج ردينة جنبها

ردينة:شوفي راه لبنت لكتعرف كولشي على دنيا سافرات غير نتواصل معاها وهكولشي غيتصلح

غيثة مسحات دمعتها وشافت فردينة

غيثة:من لول هاذ الحب غالط ومستحيل (ضربات فقلبها) ولاكين هاذا خاني

تنهداات وناضت هزات ڤيليزتها وخرجات لقات الحاجة فلباب ودموع فعينيها بقات فيها بزاف خصوصا ملي عرفو يعقوب شنو قال ليها

الحاجة:بنتي سمحي ليا انا لدخلت لهادشي

غيثة طبطبات على كتفها مبتاسمة

غيثة:لا نتي معليك والو بالعكس شكرا درتيني فمقام ردينة وكثر

الحاجة عنقاتها ودموعها نزلوو بعدات غيثة ونزلات وخرجات من ڤيلا لقات طاكسي واقف ركبات ومشات مخليا قلبها موراهاا

دقايق من مغادرة غيثة وقف يعقوب بطموبيلتو هاذ يوماين مرجع لجار تا عرفها مشااات
هبط غير دخل جات عينو فالحاجة لگالسة ودموعها على خدها الحاجة غير قشعاتو ناضت لعندو قربات وهي تصرفقو بكل قوتها

الحاجة :من ليوم منتا ولدي ما انا مك فهمتي وهاذ الدار متبقاش تعتبها واخا نموت

يعقوب:الحاجة مديريش هاكا

خنزرات فيه ومشااات يعقوب مسح على وجهو بعصبية...

لفووق هازة تيلي ديالها غير صونا جوباات بلهفة

ردينة:الو ختي اه واخيرا شدات ليا النمرة ديالك... ختي محتاجاك بزاف بغيت اي حاجة كدل على أن دنيا دخلات خويا غير طمع اه اي حاجة مسألة حياة أو موت ... اه واش بصااح واش بقا عندك اه عارفة راك كتقراي مهم سموحات
يلاه غتقطع وهي تسمع هظرة لبنت
وي ختي بصااح اسبوع وغتهبطي لمغرب شكراا مغنساهاش ليك اكيد غير تهبطي علميني

قطعات وهي كلها امل تصلح بين غيثة وخوها...

يعقوب طلع لبيتو گلس شوية بداا كيتفكر لحظاتو مع غيثة فنفس الغرفة نفض أفكاروو وناض لدرسينغ ناوي يهز حوايجو ويبعد
حل واحد من المجاورة ديال غير هز منو دي شوميز مطوين وهي تطيح واحد المذكرة متوسطة الحجم

هزها بستغراب وبقا كيشووف فيها حتى تفكر بلي ديال غيثة لكان حبى شحال هاذي


بعد مرور أسبوع


فاحد الشقق

... والو ملقيتهاش فين مشااات
ردينة:قلبي اختي عافاك راك مبقا والو وتبدأ الجلسة

... والو اختي هاني ملقيتهاش كنت جمعتها فهاذ الصندوق ملي خرجنا من السكن الجامعي ولاكين معرفتش فين مشااات

ردينة :غير قلبي

دخلات لبت كتقلب وتعاود والو خرجات عند ردينة لكتسناها بلهفة

... والو اختي ملقيتهاش سمحي ليا

ردينة خرجات بحسرة


فبلاصة اخرا كانت الجلسة بدااات

القاضي :مصر على قرارك ولا عندك ماضييف

يعقوب هز راسو بلا
شاف القاضي فغيثة وسولها هزات راسها بلا
القاضي : بعد توافق الطرفين تم قبول الملف والحكم بالطلاق

غيثة دمعتها نزلات وقلبها وقف مع هاذ لكلمة اما واحد سي سيد ولا على بالو غير إذن ليهم القاضي وخرج بدون مبالاة بلقلب لكسر وخلاه موراه غيثة كلها كترعد كتشوف فنقطة وحدغد! حتى طاحت مغشي عليهاا

الكل بقا مدهوش فيها منصور لكان واقف معاها هاذ المدة كلها كان حاضر فالمحكمة ناض عندها هزها بين يديه وخرج بيها لسيارتو وكسيرا بيها

فبلاصة اخرا حدا البحر كان گالس

ساهي عاقد حجبانو

يعقوب:ياك رتاحيت لاش قلبي ممهنينيش يا لبغيت درتو

سهى فتفكير كيتفكر نهار لقاا مذكرتها

غير طاحت قدامو المذكرة هزها وگلس جنب السرير وحلهاا

"عرفتي ليوم وقعات ليا واحد الحاجة خايبة و زوينة فنفس الوقت... ليوم تلقاو ليا شي وحدين كنت خايفة بزاف ولاكين هوا حماني اه هوا عتقني منهم
عينيه بلون السما وجهو مبغاش يتنسى ليا واش غتقجر نساه"

دور الصفحة لاخراا

"ليوووم شفتوو اه شفتو نفس الشخص لباقي فعقلي وقلبي كان لقاء فشكل قلبي كان كيضرب على غير عادتو "

قلب الصفحة لقاها كتهظر غير عليه حتى وصل لوحد من الصفحات

" تصدمت صدمت عمري هوا مزوج... "

سد المذكرة وحطها جنبو و

فاق من سهوة على صوت موجة كبير ضربات فالجرف

ناض هز طموبيلتو وكسيرااا

عند غيثة كانت مددة فوق السرير وجها مخطوف من لوزن ومنصور مبعد وواقف عينيه عليها دخلات الطبيبة


منصور:ششنو عندها

الطبيبة:متخافش هادشي عاجي فحالها مي راه عيانة زيادة على اللزوم واش مكتردش لبال لمراتك هاذ الفترة راه حساسة

منصور:اشمن فترة شنو كتقصدي

الطبيبة:واش معرفش بلي لمدام ديالك حاملة

منصور بقا غير كيشوف فيها مصدوم

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.