أنثى مهمشة.. مُبتسمة رغم حزنها ، طفلة رغم رجاحة عقلها ، تلقائية رغم تعقد كلماتها ، حسنة المظهر ورغم ذلك فإن جمالها الداخلي يفوق الخارجي بمراتٍ ، طيبة المجلس ، لينة القلب ويظهر ذلك علي قسماتها ، يقصدها الجميع صغيراً كان أو كبير فيعود مجبوراً ، كلماتها بلسم تُطيب الجروح ، تحتضن تلك وتطبطب علي كتف أخرى فتكفكف الدموع و تبثُ الأمان في النفوس ،وبرغم ذلك لم يخف عليّها سحابة الحزن التي تتواري في عينيها وعلي قدر ما كانت تواسي الجميع كنت أراها الأحوج للمواساة ، تتوق لمن يحتضنها و يُخفف عنها ، تعطي ولا تنتظر الجزاء كانت ولا زالت "استثناء" . ❤
قصة مغتكونش طويلة.. بزاف
القصة.. غتحمل فطياتها... الحب من طرف واحد.. العذاب... التفرشيخ... الهوس الغيرة الحزن...
ليلة مظلمة.. وشتا خيط من سماا... غادية فزنقة كتزرب فخطواتهاا...وكلها فزگات.. عينيها حمرين باينة بلي كانت كتبكي... ولاكين متفرقش بين دموعها
وشتا لي على وجهاا.. بنت فعشرينات... بملامح زوينة... تنهداات وهي كتشوف خامس.. صيدلية سادة.. زيرات على قبضتها... بكره وقربات لباب.. مسحاات عينيها من لما... ديال شتا...وصغراتهم مع لورقة لفيها الصيدلية لبيغمانوص...بقات كتقرااا حتى وسعات عينيها... محملاتش... سمية الدرب لفيه صيدلة لفيها نوبة الحراسة.. رجعات بخطوات مزروبين فتجاه دارهم.. غادية ولماا كيدخل فرجليها اا كترعد من لبرد.. غير وصلات.. فأحد الأحياء المهمشة.. دفعات لباب ديال لبراكة.. لكانت من زنگ.. ودخلات... مسحات وجها من لما... وبدأت كتعيط...
... :أنور أنور..
خرج دري يكون فعمرو ديك 12سنة..
أنور:ختي غيثة جبتي دوا...
غيثة جوباتو بحزن
غيثة:لا كاع لفرماسينات لهنا سادين...
جيب ليا صباطي لآخر هاذا دخل ليه لما وجيب ليا لمظل.. غنمشي لواحد آخر... مي بخير..
انور:دابا شوية... غير گلسي تال لصباح
حركات راسها بلا
غيثة: ولاكين خاصها تاخد دواها من بعد ساعة.. هاني غنخرج شي شوية ونرجع..
دخلات لبيت لكان لوحيد لمسقف مزيان اما لمراح و لكوزينة كيقطروو بسباب لبناء لمهمش.. لفورنو دلعود حداهم يحميهم من لبرد... لكيكون فمدينة تازة... شافت ميمتها ناعسة.. دفدفاتها.. ورجعات خرجات
غيثة:أنور هانتا طاجين فوق طبلة...تعشى ونعس حدا لميمة ورد ليها لبال
أنور وما ليها بالإيجاب.. بتاسمات
لبسات عليها كبوطهاا.. وصباط... هزات مظلة... قديمة شوية..خشات يديها فالحيب كتحتامي من لبرد.. وخرجات تواجه مصيرها...
شدات الطريق على رجليها ودنيا خاوية... غير صوت شتا لكتصب على المظلة.. كيتسمع فوذنيهااا... كتزيد تزرب فخطواتها كلما وصلات لشي زنقة مظلمة... بقات على حالتها غادية تاوصلات لدرب لفيه فاغماسيان بيغمانوص... وقفات كان من جروبة لخايبين... بقات مترددة دخل... فلخر تفكرات ميمتها تنهداات وكملات خطواته داخلة... و عينيها لكانو سما كيدوروو.. والخوف باين فيهم....
بدأت كتوغل وحتى الخوف كيتعمق فقلبهاا...
غادية حتى كتسمع صوت من وراهاا
... شوف اساط هاذيك درية زاز لووز...
غيثة لما جمد فركابيها..وبدات كتزيد تزر فخطواتها..
فبلاصة اخراا
كانت ڤيلا كبيرة بطابع مغربي... خصة كبيرة لمااا هابط منهاا..جردة كبيرة لخيل يجري فيهاا..
كانت غادية جاية وتليفون فيديهاا... ويد على كرشها لمنفوخة شوية.. تكون ديك ربع ديال الشهور... مراا تكون فاواخر العشرينات..
بشعر.. بني مسبسب... ملامح زوينة.. لابسة كسوة فلكحل مشبكة من ليدين.. وفيها دانتيل من لتحت.. رجعات شعرها لور بعصبية كتهظر وتمتم بصوت مسموع...
.. :يعقوب جاوب جاوب بففف... فين تعطلتييي
كرزات على تلي بين يديها بزعف... وعقدات حجبانهاا.... معاجبها حال...
فلخر زدحات رجليها على الارض ودخلات مقلقة...
فمكان آخر...
كانت طموبييل...من نوع الفاخر كبيرة الحجم...
واقفة... اونبان.. شيفور بلبستو.. حال لقدام ديالها...كيشووف مالها حتى تسمع صوت حرش.. ببحة رجولية
... :غنباتو هنا...
الشيفور:مبقى والو اسي يعقوب هاهي كتقاد
يعقوب:ياك ميات مرة كنقول ليك فحصها وتأكد قبل متجي لعندي...
قطع وحط تلي جنبوو وهبط... كان رجل بملامح حرشة بعيون زورق... وشعر بني كثييف لابس كوير فلكحل وبودي طالع على لعنق... وقف بطولتو.. وتجريدتوو وشتا بداات تفزگوو...
يلاه غيطلع لطموبيل حتى لفت انتباهو منظر.. ماشي تال لهيه... عقد حجبانو مغوبش... وبقا مسمر كيشووف.. فشنو واقع..
...
بدأت راجعة بلوور رجليها فشلو... تا لقوة باش تهرب مبقاتش عندها.. جات دايرة تهرب حتى حسات براسها.. دخلات فشي حد.. هزات راسهاا يلاه بغات تهرب حتى شداتها يد زيرات عليها
هزات راسها فيه ولمحات وجهو... وصورتو... وسط الشتا لنازلة... تمتمات بخوف شفايفها.. وهوما كيترعدو من البرد والخوف...
غيثة:طلقني كنترجااك...
مجات فين تكمل هظرتها حتى سمعات واحد من لكانو تابعينها
... :الساط الدرية ديالنا... بلا منولي فشي لعب ماشي تال لهيه...
جرها دارها موراه ونطق بصوتو لحرش
... نجربو:نلعبو علاش لا
يعقوب لبقا مراقب المنظر ديال بنت وجوج كلاب بشرية تابعينها... باغين يرضيو شهواتهم... مسح على لحيتو الخفيفة وردخ باب طموبييل وتحرك فتاجهم مخلي شوافرية ديالو مستغربين...
ردها وراه ونطق بصوتو الحرش
يعقوب:نلعبو علاش لا...
واحد من شماكرية... هز موس صغير..
وقرب كيلوح بيه فوجه يعقوب شي.. لخلا يعقوب يبعد وجهوو ويتسنى لحظة... ليهجم... داكشي لكان... غير غفل عليه لوا ليه يدوو.. ونطحوو... حتى طاح راعف... تفافا... وجات ضبابة... على عينيه... صااحبوو تخلع هزوو... ورجعو ادراجهم كيجرييو يعقوب دار لقات غير يدوو وريح.. دور راسو يمين وشمال... مبانت ليييه فتى بلاصة... رجع شعرو لفزگ.. لوور.. ومشى لطموبيلتو طلع وكسيرااا...
فلڤيلا
كانت واقفة... وقدام لحلوة كبيرة... كتشوف فيها بفرحة... تسنات هاذ النهار
بفارغ الصبر تعرف لله اش عطاها... وثمرو حبها واش شبل... يكون الحامي ليها فكبرها.. ولا أميرة تنور حياتها... بتاسمات وهي كتشوف لخدم كعلقوو لبالون... فلكحل وكبير... و مكتوبة فيه
Ihave abyby
عضات على شافيفها بفرحة... هزات عينيها بانو ليها هابطين...
دنيا:الحاج... لاش خرجتي من بيتك.. راك عيان
الحاج:وبغيت نعرف واش عندي.. حفيد ولا حفيدة... واش ماشي من حقي
الحاجة:حقك... وتاحد ميحيدو ليك
دنيا:انا راه فرحانة بزااف...ولله
الحاجة:وعلاه لمتفرحي راه زينة الحياة هي هاذي... يعقوب مزال مجا...
مجات فين تكمل هظرتها... حتى بان ليهم داخل فازگ... دنيا قربات ليه بتاسمات.. وقفها بيديه..
يعقوب:غير بعدي راه فازگ... غتمرضي
دنيا: مسوقيش...
قربات ليه وطبعات بوسة على خدوو
و بتاسمات مزنگة...
يعقوب:نبدل ونرجع
دنيا:نطلع معاك..
يعقوب: متحتاجيش رتاحي...
طلع لبيتو خداا.. دووش سخوون... وخرج وقف قدام لمراية ديال لحمام... كيشووف فيها ويتحسس دقنو بيديه فلحظة سد عينيه جات فبالو بسرعة لبىق لحظة لشافت فيه... فااق من سهوتو... مستغرب... تنهد ونفض أفكار و خرج لاوي عليه فوطة...
دخل لدرسينغ... بدل عليه... وخرج لابس بودي دلخيط فلبيض مع لحال بارد... وسروات فلكحل...
نشف شعروو مزيان عاد هبط لعندهم... لقا لكل مجموع...
دنيا:هاهوا جااا اوف اخيراا
بتاسم ليهاا. ومد يدوو ليها شدات فيها وناضت لعندو
تجمعوو عليهم... العائلة لحاج والحاجة.. وحتى ختو ردينة لكانت هازة... كامرة كتفيلميي... فيهم...
قربو جيهت لبالون.... ومدات لييه ليبرة.. كبيرة...
دنيا:انا ولا نتا
شاف فيها بحب... عينيه هايمين فتفاصيل وفملامح وجهاا..
يعقوب:حنى واحد...
شد ليها يديها... صوت قلوبهم... كيتسمع
عضات على شافيفها بتوتر...
تقبوولبالوون طرطق..وهوا يهبط منوو بريوون فالزرق
ردينة غوتات
ردينة:ااههه ولد خخخخخ
الحاجة بدأت تحمد لله والحاج هز راسو بفتخار اما يعقوب بقى غير كيشووف فيها مبتاسم لفرحتها... هي غير وعات من دهشتهااا عنقااتوو مخشية فييه
بعدات عليه... حشمانة.. من نظرات لعائلة ليهم... هوا مد يدوو كيسوس.. لبريو لطااح على شعرهااا
الحاج:هااا سميت التازي جا ليها من بعدنا
الحاجة:اييه لله يجيبو على خير وفك وحالك.. وتبتث حملك ابنتي..
يعقوب شاف فيها ولاح لگارو زطم عليه ودخل سد لبالكون وزاد من حرارة.. الغرفة.. وقرب ليهاا خطف بوسة من شفيفهاا..حتى شبع منهم عاد بعد مخلي ليها مجال ترد أنفاسها...
دنيا:غيكون ولد بيبي صغير منك انا فرحانة بزاف
يعقوب شاف فيها بكل حب هايم فعويناتها
يعقوب:وانا كثر..
هبط لعنقها.. كيداعبهاا.. ويرتشف من رقبتها ويطفي.. شوقوو.. ليهاا
نزل ليها شوميز على كتافها وباس... كتفها بقاو شحال فنفس الوضعية وهي كيتسنعو غير صوت آهاتهااا
يعقوب مسح على وجهوو معصب وفنفس الوقت عاجبو هبالها... فهاذ لفترة
يعقوب:واخا ردي لبال... هاني كنتسناك
دنيا:غناخدوو هوت تشوكليت... اش باليك
يعقوب:غير اجيي... وناخدو لبغيتي...
دنيا هزات راسها بحال الا كيشووف فيها بفرحة... هي بطبعها شخصية عفوية ولفقلبها على لسانها ولحمل محمقهاا... زاد على مابيهاا... كسيرا غادية مسافة الطريق... وقفات قدام...
شركة... ديال البناء والمنشائات.. السكنية... "التازي للإسكان" هبطات...
ودخلات لشافها كعطيها تحية وعلاش لا وهي مرات وحرم سي يعقوب التازي...
بقا على حالو شي جوج دقايق عاد رجع خدم مقااد وطلعات... فلمكتب دخلات
كان گالس بكل هيبة غارق بين وراق ديالو
هز راسو مبتاسم.. قربات لعندو وقف وعنقهاا كيشم فشعرها...وهي فعنقو... وتبوس فيه
دنيا:توحشتك.. ولي تخدم من الدار
يعقوب عق حجبانو كيشووف فيها
يعقوب:ياك الالة... واخااا
دنيا:يلاه ناخدو لهوت تشوكليت لقلت ليك
يعقوبة:يلاااه..
هز جاكيط ديالوو وشابكو يديهم وهبطو...
عند غيثة
فكوزينة... القهوة كانت واقفة.. حدا لاڤابو
وساهية.. كتحك فوحدة من طناجر...
غيثة:شكون نتا
نطقات ها وهي مبتاسمة... غير وعات على راسها
غيثة:هادشي لبقى لييك حكي على قلبك... متحلميش كثر من قياسك..
رجعات لحكانها حتى كملات وطرفات لكوزينة شافت فالساعة... كان باقي لحال... وجبدات... مقادير طياب... لخاص توجد وبداات... فيه... هاذي هي خدمتها طيب وغسل لماعن وبا محمد يسربي ويطيب حتى هوا معاها ولجاب لله كيقسمو.. معاها بحكم غير هوا مراتو...فعزيزة عليه غيثة كيحاول يعاونها عارفها هي لهازة مها وخوها.. ورغم فقرهم مخرجاتش خوها من المدرسة... وخلاتو يلقى نفس مصيرها..
عايشين بلقسم لله... وقانعين
كانو گالسين وهي كتشرب فلهوت تشوكليت وتبنن وهوا مراقبها وابتسامة ساحرة مرسومة على وجهو..
دنيا نتابهات ليه و بتاسمات
دنيا:مالك
شاف فيها.... مطول... ونطق
.
يعقوب:كنبغيك
ضحكاات عاضة على شفايفهااا..
دنيا:وانا كنموت فيك
كملو گلستهم وناضوو خرجوو
يعقوب:غنعيط لشيفور يدي طموبيلتك ونوصلك
دنيا:لا انا غنمشي توحشت طموبيلتي
يعقوب:يعني نكون هاني عليك
دنيا:اه مالي يلاه كنتعلم.. راه عندي مني كانت فعمي 18عام...
يعقوب:عارف... يلاه... ديريكت الدار ماشي هنا ولا هنا
ركبات ودارتلو بيزو فلهوا وكسيراات بقا متبع ليها لعين.. حتى مشات عاد طلع مكسيري راجع لخدمتوو..
حطات تليفون وداارت تقلب الطريق... حتى كتفاجئ بشاحنة خرجااات قدامها تفافات وفقدان سيطرة... و الشاحنة وقع ليها نفس الشي وخرجوو فبعضهم... شاحنة كانت محملة بالحديد تكب كامل على... طموبييل دخل من الزااج...
بنادم بدا يغوت... ودخان طالعة.. دازو دقايق و طموبيل باقي على حالتها وناس غير مجموعين مقادرينش.. يقربو حتى جاات لومبيلونص والبوليس. عمرات الدنيا.. تعاونو حيدو لحديد. على آلطموبيل..
غير حلو الباب بعد صعوبة مع تعنفز وتزير.. كانت دنيا طايحة على لكرسي على ضهرها وحديدة داخلة... فكرشهاا
غارقة دمايااات... وجها فيه كدمات وكتنزف من نيفهااا... حالتها حالة لعدو...
.. :يمكن ماتت
مد يدو وتحسس رقبتها وحرك راسو بلا
دغيا بداو كيحاول يخرجوها ولاكين لحديدة كانت داخلة من زاج لقدامي مخشية...فكرشهاا من لتحت..حاولو معاها حتى... حيدوهاا.. وحاولو يحبسو نزيف لكان...بزاف..وهزها فوق لبياص
كان گالس.. متوتر وعينيه على باب لبلوك.. كيحس بقلبو غيوقف وغيسكت مع كل دقيقة كيزيدوها فهاذ لغرفة..
الحاجة مسحات على شعرو بحنان
الحاجة:متخافش كولشي غيكون بخير
حط يدو على يديها وبتاسم بتسامة باهتة.. ولوقع.. باقي كيدور فعقلو
دقائق حتى خرج الطبيب هبط كمامتو غير شافو يعقوب قرب ليه..
الطبيب:كولشي داز مزيان على سلامتها
الحاجة كتحمد وشكر خالقها والحاج كذالك... أما يعقوب فرحان ومقسح فنفس الوقت...
رجع گلس وكل أفكاروو..مع رد فعلها ملي تعرف بقى مدة.. وهوا على نفس الوضع حتى قربات جيهتو مو.. و گلسات جنبو
الحاجة:هاهي غتولي بخير
حرك راسو باه... موكلو امرو لله..
عند غيثة
كانو فلكوزينة..
منانة:كبي ديك زعيترة فلبراد و ديريها تشحر
زهرة :ومال ولادو مكيعرفوش يشريوها
منانة:كوني تحشمي اديك لملعوقة ... وديري لقلت ليك
هزات كتافها بعدم هتمام فحين غيثة گالسة فصالامونجي حاطة يديها على حنكها ساهية.. وابتسامة بريئة مرسومة على وجها...
هزات يديها ومسات لبلاصة لكان شدها منها يعقوب... وتفكرت كيف حماها وطريقة باش دارها وراه وتصدى ليهم... حسات بقلبها كيخفق موعات غير على صوت زهرة فوق راسها...
زهرة:كتفكري فيه ياك
غيثة بتوتر شافت جيهت منانة وحنوكها تزنگوو
غيثة :ششش سكتي
دازت گلسات قدامها
زهرة:غي كگري
قلبات عينيها بميوعة ونطقات
غيثة: فين غيكون وشكون هوا... وكدايرا حياتو...بغيت نعرفو.. ولاكين... راك عارفة زهري.. عمري تمنيت شي حاجة وقعات لا كيوقع غير لعكس.. مهم معلينا ذكرى زوينة غتبقى فقلبي... ونسد عليها...
زهرة:اش باليك نقلبو عليه...
غيثة:شني واش حماقتي ولا شنو.. راه ماشي شي فنان باش نقلبو عليه
عند غيثة لداز لوقت وهي فدار التازي تابعة ذهبية... وغير كتنفذ شنو قالتلها وتطبقوو على حقو و طريقووو...
ذهيبة:طلعي لبيوتا لفوق... طرفيهم...
هزات راسها باه وطلعات.. كدق فلباب حتى مكاي جاوبها حد عاد متدخل طرف لخاصو يتجمع....
ولخوايج لم سهيت تجمعهم... مكتخرج من لبيت حتى كتخليه يبري بنقى وترش المعطر... داز على گاع لبيوتة... حتى وصلات لواحد فيه جوج بيبان لاسقين دقات مجاوبها حد حلات ودخلات...
لتحت وصل بطموبيلتو هبط ودخل ردينة لكانت فصالون عصري مقابل مع لباب غير شافتوو
وناضت عندو...
ردينة:هي بخير
يعقوب هز راسو باه واخا كيبين.. القوى ولاكين تهرس كان فرحان وفرحتو تبخرات... حلم بزاف... وتخيل ولدو بين يديه ولاكين... حلو مطولش...تنهد وداز... من حداها طالع... لبيتو
بداات كتقلب جيهت طابي ولكن ابي والو... شوية تحنات... كتقلب... تحت سريرة وهي متكية على ركابي هااا ومكوزة جيييهت لبااب.... وكتجبد فيديها تحت سرير باش تهز سنسلتها لكانت طايحة تحتوو مي بعيدة عليها
يعقوب وصل لبيتو كان بيتو شوية محلول... قوس عينيه...
ودفعو بشوية وبلحس ودخل حتى كتدي عينو عليها... بديك تريمة لطالعة.. صغر فيها عينو.. مستغرب من منظرها غيثة وصلات سنسلتها جبدات ودارت حتى كاتجي فيه كيشووف فيها بنظراتو الحادين.. تفافات وجات طايحة...
بلعات ريقها وهي كتشوف فيه..
يعقوب رمقها بنظراتو الحادة... وقفات كتقاد حوايجها...ركزات فيه نظرها.. هوا نفسوو قلبها بدا كيضرب... الإبتسامة كترسم على وجها وتختفي... مصدومة مدهشرة ممتيقاش بلي هوا قدامها...
يعقوب مسح على وجهو معصب من منظرها المصدوم ونطق بنبرة جافة
يعقوب:شكون نتي..
غيثة بلعات ريقها والخوف ركبها من صوتو... نطقات بثلعثم
هزات راسها لاه وهزات اش خاصها ومشات كتمسح من لغيرة وترش.. المعقمات... و عينيها محيدوووش من على الدرج...
لفوق
كمل جميع لحواج ديال دنيا... وهزهم غصاك مع لوازم لغتحتاج وهي فلكلينيك... وخدا دوش... بدل عليه عاد هبط...
جاي هابط حتى رمى عينيه ليها...
كانت هي بدورها كتشوف فيه وقلبها غيخرج من لفرحة وتوتر وهوا قدامها
جاو عينيها فعينه... قلبها بدا يضرب... احساس غريب على بنت صغيرة و فعمرها.. بتاسمات.. وهي كتشوف فيه بادل ابتسامتها بنظرات... ممفهومينش... عاقد حجبانو ومشى...
ضربات الكنطوار بيديها حتى تقسحات... ودمعو عينيها...
فلكلينيك..
دخل لعندها من بعد مبدلات.. گلس جنبها... وهي ملامحها جامدة... ودموع محجرين فعينيها... قرب يدو ليجها حطها فوقها... وهي تنترها... ستغرب من الفعل ديالها...
يعقوب:دنيا مالك
دنيا غير كتبكي... وزادت فوتيرة بكاها...
يعقوب:واش كضرك شي حاجة..
دنيا:علاش... غير قوليها علاش... علاش درتيها...
يعقوب مستغرب ومفاهم تاحاجة من هظرتها...
يعقوب:مالك كتبكي وشنو درت...
دنيا :نتا عارف بلي أكثر حاجة باغاها هي يكون عندي ولد منك... ولاكين بتصرفك حكمتي عليا بلحرمان من هاذ نعمة...
يعقوب فهم بلي عرفات بقضية الرحم... الوراق لوقع...
رجع قرب ليهاا شاد يدها.. لعندها
يعقوب:كنت مظطر...واش فهمتي كنت مظطر..كنتي غضيعي من يدي
دنيا:كون غير خليتني مت ومدرتيهاش... مكنتخيل حياتي بلا منكون ام... أكثر حاجة كنتماها هي هاذي...
خنزر فيها ونطق بجهالة خرجات بهظرتها على طوعو...
يعقوب:واش نتي بعقلك ولا لا واش تسطيتي...
دنيا شافت فيه ونطقات بصوت مكسور
دنيا:معمري مغنسمحليك...
قلبو تزير مع اخر كلمة ليها...
دنيا:بغيت نبقا بوحدي...
زير على قبضتو وخرج.. كينهج من عندها...
داااز الوقت
فليل كانت فدارهم... غطات يامنة.. وطلقات على أنور لقاتو ناعس... طرفات لماعن دلعشى... عاد گلسات..
شادة دفترة مذكرات.. فالأسود... و بدأت كتكتب.. فيه... وتعاود... على كاع لداز فنهارها.. آخر صفحات هاذ المذكرة.. بدأت كذكرو غير هوا وسمات عليه الشخص الغريب.....كتبات وكتبات حتى حسات براسها.. خوات لفقلبها... عاد تقادات فبلاصتهاا.. كتفكر فيه.. وكلها امل تعاود تشوفو... مرة كتسرح فاحلامها الوردية ومرة كتحس بصفعة الواقع كتفيقها منهم.. حتى غفات و نتاقلات لعالم الأحلام..
فبلاصة اخرا
كان گالس.. كيطفي فضو ديال لفيوز ويعاود يشعلوو وهوا ساهي فلفراغ وكلام دنيا كيتعاود على مسامعو
كلام لجرحو...
وخلا قلبو ينزف...
دنيا:انا راه معمري مغنسمحلك طول حياتي واش فهمتي معمري كفنسمح ليك...
ضرب ديك لفيوزة حتى طاحت... تهرسات وناض... دخل لدووش بحوايجوو طلق لمااا عليه.... أفكار تديه واخرا تجيبو...
بعد مرور اسبوع....
كانت ناعسة فبيتها غير متكية... بدون حراك من نهار خرجات من المستشفى وهي على نفس الحالة... مكتهظر مع حد صدمة كانت قوية بنسبة ليها الأولى
ولدها لمات والثانية كلمة ماما واحساس الأمومة لصافي تحرمات منو...
بكات حتى نشوفو دموعها... وحتى من بعقوب هازة فقلبها من جيهتو... وكتعاتبو وتحملو المسؤولية...
دخل لعندها غير شافتو... ودارت على جنبها مقسحة من ضربة... لباقا لفاصمة فيها...
يعقوب طول الشوفة فيها وتنهد على حالتهم و علاقتهم... ولتراحعات منهار عرفات وهي مبعداه عليها وصداه... رغم انو مدار والو... خلاها على خاطرها ودخل لدرسينغ هز لهز وخرج دخل لحمام... تحت نظرتها... غير تسد لباب وهي تبدا تبكي... و دموعها نزلوو...
عند غيثة
كانت.. فالقهوة خدامة... كيف عادتها...
كتنقل بين طبلة واخرا تمسح وتقاد كولشي لقهوة كتشعل بنقا.. من نهار خدمات فيها... گلسات كترتاح وتكال ترد النفس فيها.. وهي تفكر زهرة...
غيثة:يلاه جمع دابا كتوبتك خوي طبلة غنتعشاو ومنبعد كمل...
هز راسو باه وهي تحط لمقلة وصينية داتاي.. ولما ولخبز عاد مشات عند يامنة لكانت كتصلي... كملات وبدات دعي عاد دازت من حداها هزات دواها جابتو... لعندهم غير كملات تبعتهم بشوية... گلسات وبداو كيتعشاو..
داز هاذ النهار وجا نهار جديد... كانت كالسة فالجردة ديال الڤيلا... فاقت مع الصباح لقاتو جنبها... وناضت هبطات لتحت...
كان فلبالكوون كيشووف فيها كفاش ذابلة ولحد لأن... باقا هازة من جيهتو.. تنهد بحسرة على حالتهم... وبقا مراقبهاا
هزات راسها بان ليها... و عينيها دمعوو دورات راسها ومدات يديها مسحات دموعها يلله غتنوض حتى گلسات جنبها
ردينة
ردينة:دنيا شدي هاذا
مدات ليها تليفونها وتحنات.. كتقاد سبادرين ديالها... دنيا شداتو كان فيلم خدام.. بقات كتشوف فيه...شوية وسعات عينيها... معاه...
دنيا:فاش كتفرجي...
ردينة:واحد السريري زوينة...
دنيا:علاش كتهظر...
ردينة:دابا البطلة مكتولدش مهم وباش تولد غنجيب مرا هي لغتهز ولد راجلها...
وملي ولدات عطاتو ليهم مقابل لفلوس... اييه بنادم كيدير اي حاجة على قبل لفلوس... خليني نمشي مهم تنباسي ليك ليان وتفرجي فيه واعر...
دنيا حركات راسها باه وسرحات فتفكيرها
عند غيثة لگالسة... كتسنى الطوبيس
وزهرة حداها
زهرة:اوا كملي
غيثة:شفتو اه دارهم هاذيك لمشينا ليها... غير هوا مهظرش غير مخنزر
زهرة:هااح نموت فراجل لحرش لجيمة عاقد حدااش
غيثة:جمعي عينيك ديالي
زهرة:هاي هاي على غويتة
غيثة:ههه غير كنضحك... أما فين انا وفين هوا... أجاب شي لشي
زهرة:كولشي بلمكتاب والا مكتاب ليك.. غيكون ليك...
جا طوبيس ونوضاتها
غيثة:نوضي نوضي مكتوب وانا عارفااه
داز الوقت كيف عادتو غير جا من لخدمة طلع ديريكت لعندها دخل لقاها مزال على حالتها ناعسة وهاكا كظل اغلب أوقاتها ولات منعازلة...
بدل عليه وخرج لبالكو... كمى ودوز لابيل...
يعقوب:وي حددي الحصة غنجيبها...
قطع ورجع لعندها....
عند غيثة
كيف عادتها ولات مذكرتها مكتفارقهاش من ليل ليل تكتب وتخطط على لستوزن قلبها... بغاتو واخا معارفاهش... بغاتو قلبها الصغير والبريئ مقدرش يقاوم هاذ المشاعر... الجياشة.... بتاسمات وهي كتكتب آخر كلمة... عاد تحشات فبلاصتهاا... ونتقلات لعالمها الوردي.. لفيه كتحققق لي بغات...
عند يعقوب لكان ناعس
جنب دنيا.. داتو عينيه... غير فاق.. شاف فجنبو مبانتش ليييه... ناض مفزوع.. حتى كيبانو ليه قطرات ديال الدم... فالأرض بقا تابعهم... وقلبو غيطيح من بلاصتو بلخوف... وقف حدا باب لحمام حلوو... ودخل لقاها فلبانيو
قصة أنثى على الهامش
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء