...الساعة الغضب و الشيطان ! الا حضرو هاد زوج فالحوار زوجين يقدر الدم يسيل و الدار تزلزل ...لهدا واجب الاستفغار و لعنة شيطان ...مولفها حداها ، بجنبو ، يفيق و يمسي عليها، اناقتها او تطورها مع الحياة ماشي ضدو ، الغيرة لي تتلعب عليه ، ماينكرش انه خايف يطيروها ليه بين يديه ولو مربيها تحت يديه لكن الدنيا هادي ..
نبيل: ( دوز يديه على كرشها جرها صدرو و تيقبل فكتفها ) عقلي آش تديري فيا
اسماء : ( بنفس ضيق ) انت لي مابغتيش تحيد منك هاد القاعيدة
نبيل : خوفي عليك رجعتيه قاعيدة ؟
..يلاه جات تحرك تبعد لان دماغ ماماستعدش للسماع خطبة اخرى ! هو يرجعها بقوة تيقبل فكتفها و تيتشم عطرها و تيشوف فراغ اماموو ..تتحس بيها تهدنات ..
نبيل : شنو كنتو تتكولو؟ شفتك غير تتشوفيني تتقلبي وجهك
نبيل: ( رجع تكسل برود و هيا دارت عندو تتسوف فيه ) بنتك اتبغي تمشي معاك ؟ انا ماتمشيش العراس من غير اخوتي و مستحيل تمشي بوحدك
اسماء: ( بجدية ) عندك الحق يسرقوني
نبيل: ( هربت ليه ضحكة ) عندي قلب واحد دتيه ! بغتيهم يسرقة ليا قلبي
اسماء: هاد الهضرة سبحان الله ماعندي معاها ماهيا عندها معايا
نبيل : ( جرها مقبلها فمها ) نهضرو بالهضرى لي تتعجبك الالة ! فين نمشيو هاد الويكاند لي فيه العرس
اسماء: ( بضحكة فرح) بغيت رجعو للشاون ولا افران
نبيل: انشاء الله ! افران حسن ...
...هكدا تتمسح مشاجرات و تتحل مكانها ذكريات، دوزو ليلتهم حلوة و مرحة ! بالنسبة ليه اسماء مثل الحلوة يعياا ياكل فيها مايشبع و بافعالها و خفة دمها منورة عليه حياتو هيا اولادهم ، العلاقة رجعت بينهم بتجاوب و حب و الوئام
اسماء : ( بعدت تتلهث ) سخفت ..
نبيل: ( عينيه معسلين بشهوة ) نجيب لك تشربي ؟
اسماء : تتفهمش ؟ سخفت بركة
نبيل: ( جرها بحب تيضحك معاها ) تنفهم ! راه نتي لي خاصك تفعمي راه يلاه بدينا ....
*****
الاوقات الجميلة دائما ماتنحسو بيها تتمر بسرعة ! مرت ايام السبوع بروتينها ، لكن روتين العائلة القباج مع احفادها دائما الجديد مع زبايلهم ، بجلابتها و اقفة حاطة يديها فخصرها وقفتها المعهودة تتشوف فرؤيا قدامها تتقيس
اسماء : هدا جاك الغزال !
رؤيا: ( مهبطة عويناتها تتشوف فيه ) ماعرفتش ! انا راه مافيا لي يمشي، ماما مابغتيش نخليها بوحدها
اسماء: ( تتجرب لها صماطي ) سيري فوجي مع راسك! انا قدك كنت نسمع العرس نوض بلا عراضة
رؤيا : ( تتضحك ) تعقلي اماشا عرس عمو مغيث ؟
رؤيا: عاقلة شدونا بوليس ..( تتقادها ) جيتي فنة
رؤيا : صوفي نبدل ؟
اسماء : ياك ماماك دوز عليك من هنا العرس ؟
رؤيا : ماعرفتش ..
...بقات رؤيا بالقفطان و تتمشط شعرها ؛ البوتيك خاوي غير هما ! تادخلت خديجة لابسة جلابة خفيفة مصاوبة شعر و الوجه و بدأت تعمنق فرؤيا فرحانة بيها ..
خديجة: اسماء عطلناك ؟ نبيل يغوت عليك
أسماء: ماتخافيش راه متافقين ! عارفني معاكم فالمحل ..
خديجة: زاينة تصلت بيها أولادها مراض
اسماء: اممم صغير سنان و حسام ترويحة
خديجة: و نتي ؟
اسماء : قالك نديك تساراي و العرس الا ! مادرتش راسي فيه
خديجة : كلها كي جاتو ! الصبر وصافي
...جبدت للخديجة تكشيطة و لباستها ..و الوحدة تقاد الوحدة ..اما رؤيا خدمت لها خديجة وجها بشكل خفيف ، و مغيث كل مرة يتصل يشوفهم فين وصلو ، تاوصل نبيل عطاها كلاكصون و خرجو مجموعين خديجة مع رؤيا اتجاه العرس و اسماء مع نبيل متجهين الدار
اسماء: جبتي خالتي الوازنة
نبيل : راها مع زاينة ولادها مراض
اسماء: لباس عليهم قالتها ليا خديجة و نعمة ؟
نبيل : ( حرك راسو بسلب ) بقات فبيتها معاها زكريا فدار اما يوسف راه فسطح هبلني هاد عشية
اسماء : شنو دار ؟
نبيل : خسر تلفازة ! ساعة و انا معاها، ماعرفتش الحل لي ندير معاه
اسماء: ( تتشوف فطريق ) فين غادين؟
نبيل: راسي ضرني بغيت شي قهوة
اسماء : تانا بغيت عصير !
نبيل: ندوزو ماكدو نهزوه آمبوخطي ؟
اسماء: لاء ! بغيت نجلس نتفجج
نبيل: ( وقف سطوب ) تفججيى؟ نمشيو نجلسو والا لقيت عينيك تيدروو تما رونوها تاني ...
اسماء : ( بضحكة صفرا ) هههه نشوف فيك انت بووحدك
نبيل: الا انا عندي داك زهر ؟
اسماء: ( محتفظة بنفس ابتسامة ) ماعندكش ؟
نبيل : نسولك نتي ؟
اسماء: ( تكات عليه معنقاه من ذراعو ) لهلا يحوجك ! صافي نشوف غير فيييك
نبيل: ( بعيون مبتسمة ) عويناتك ليا بوحدي
....النسوبية بين بهجاوة و الرباطين ، خيرة الناس ! العرس كان من خمس نجوم، مثل ليالي شهرزاد و الزمن الجميل ..من أمام قصر للاعراس المغربية الانوار مضيئة بشكل ساحر ...حبست بسيارتها امام الباب و العامل لي لابس لبسة التقليدية فتح لهم الباب و تكلف بالسيارة ..نازلة بنخوة والتاويل أنيقة كيف العادة مع جرعة زائدة باللباس التقليدي ، تكشيطة فلونها المفضل هو الازرق الملكي وبماكياج انثوي، مثل الصاك مثل الصندالة و االاكسسوارت كانت ذهبية من الطراز الرفيع وفي نفس الوقت بسيطة ..هازة جلايلها و اقفة مبتسمة منتظرة أميرتها تتهز جلايلها و تتبتسم بحياء...هيا بنتها روح بالروح ، تاويل و الاداب و الرزانة و الحشمة هيا نسخة مصغرة من خديجة، بقفطان فالذهبي مع صاك و صباط فلانتينو و طالقة شعرها على راحتو مع ماكياج نااعم ..
..مع الدخلة عيساوة قدمو لهم تحية موسيقية بالتمر معمر بالكركاع و مشكل بشكل فاخر و الحليب منسم ..عطاو صواب و استقبلهم مغيث لي عنق رؤيا و حاضنها
مغيث: ( بحب ) تبارك الله على عمو ديالي رجعت غزالة الله يحفظك
رؤيا : ( بخجل عينها في الارض ) ههه غير شوية اعمو
مغيث : يخلي ليا الحشومية ..
..استقبلهم رشيد اب #ليالي و غيثة معاه فرحانين بيهم ..هما يرحبوو و خديجة تهنأ ..الصواب و الكلمات لي تتنبع من القلب مع الدعوة الزينة ..القاعة كانت منظمة و الموائد مزينين و المدعوون في ابهى حلة ..تاجات عندهم ليالي لي تتخطف الاضواء معاها جنى لابسة نفس لبسها و امير بالكوستيم و مبتسم ، جلسو مجموعين فانتظار العروس ، اما هما من عائلة العريس ..
ليالي: ( تتقد سنسلتها ) والله كن غير جات اسماء و زاينة
خديجة: ( حاطة يديها على فمها ) مايخليهاش الغيرة تتلعب عليه ! اما زاينة راه عمر مريض و عادا لها حسام مالاقش لها ..
ليالي : تمنيتهم يحضرو ! ( طلت على رؤيا لي تتشوف فجلسة العروسة حداها امير ) ماشيغي مرحبا بييييك
رؤيا : ترحب بيك الجنة و نعيمها اطاطا
ليالي: يخليك لي لي اطاطا! ( تكلمت فوذن خديجة ) تبارك الله عليها الله يحفظها
خديجة: ( تابغاو يدمعو عينيها ) الله يحجبها ليا ! مونساني و مريحاني و مفرحاني
ليالي: احقا فين براء ؟
خديجة: ( حركت راسها بنفي ) ولد اباه ! راه خليتهم مناكرين و العرس مابغاوش يجيو
ليالي: مايقنطش ها أمير ..
خديجة: خليني نشط واحد الساعة الله يخليك
ليالي : ( شافت مغيث تيشير لها ) هههه جاغيف ...
...الحضور فمجيى ! تكشيطة تنسيك فاخرى ! عائلات مرموقة ، امير و جنى كل مرة غادين جاين تابعين واليديهم يسلمو على هذا وهذا !! ساعات وحان وقت دخلة العروسة بلبسة الاميرة و الموكب كان ملكي بحضور الفنان طهور ..الكل ناض تيتصور و يفرح الا هيا و خديجة لي جالسين مرة يشوفو فالبلازما مرة يشوفو مباشرة، الموائد ماتتخلاش من الضيافة ، ها المالح ها الحلو و العصائر ، دفعو طعيم لي كان منوع مع طبخ مراكشي و الرباطي ..والعروس تتغير لبسة وراء لبسة و الحضور ناشطين ، مرة تجي ليالي و مغيث مرة ينوضو تالمحو رشيد واقف مع أوركسترا
_قوولووو لالة غيثة مولاااتي ! قااال يانا سيدي عمدا على لعشيق الكاوي كيفي بنار البنات
...مرة يقصد بالكلام جنى و مرة ليالي و مرة ديكداس للعروس لي جالسة فالبرزة مرة اناث من العااائلة ، تا لمح امير جالس حدا رؤيا لي تولعت بهاد الجو و الحب و الرومانسية..يحسن عوان مولفة العسكر فدار
رشيد ...( بغناء قاصدهم فالمشي ) الذات فانية ماتقوى للتيه و العقل بجمالك حزتيه بالبها و الزين ملكتيه
..نوض امير معنقو و غادين للتجمع هو يرجع جار رؤيا لي عارضات فاول و خديجة تتشجعها بعينيها ، وقفت مع امير معنقها جنب تيصفقو و هيا رجعت حمرا باغة ترجع ، تا وقف جنبهم مغيث و تصور معاهم ، وشد فيديها برقصة خفيفة لكن رفضت ليه...تسلتت منهم راجعة عند خديجة هازة جلايلها تاجلست حداها تتضحك بحياء وتعاود لها و توصف لها المشهد وانها حشمت ...
خديجة: عادي ابنتي راك مع امير بحال خوك و عمك
رؤيا : ناري ياماما على عمو رشيد تيعرف يغني ؟
خديجة : هو استاذ تاريخ كان منخرط في الفرقة الأندلسية و مناسب مع فاسة الغناء و الغرام في الدم
رؤيا: تيحمقو اماما ! زعما اماما من زمان وهما تيبغيو بعضياتهم ؟
..العرس على مشارف النهاية ، والعروس بلباسها الابيض واقفة في الباب تتلوح لهم بايديها ، و الكل تيغادر ، هزو صيكانهم ، كان الصبح تيطلع ، تسالمو مع الكل و مغيث وقف معاهم حتى ركبو السيارة و قلعت في اتجاه الفيلا ...الصباح كان طالع من بعد مادوزو عراسية شاخضة ، عطات كلاكصون العساس لي فتح لهم اللباب و دخلت بسيارة حتى الداخل و نزلو هازين جلايلهم و الجو صباح مبرد تيضرب فيهم ..
أولاد الوازنة الجزء 72
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء