.... من زمان تنسمعو جودنا تيقولو كولشي بالمكتاب او سال على لمكتاب ، من داحل لابريكاد كما العادة الخدمة خدمة ، لكن تحسن ملحوظ انه نقص الاعصاب و ردة فعل القاسية ، رجع اي ملف تيتعامل معاه داخل الإدارة باقل عصببة و يكلاسيه مع خوتو ، مابقا قد مافات للتقاعد باغي يخرج بصورة الحسنة و صمعة مزيانة تعيشو بكرامة طول حياتو لنفسو و اولادو ..واقف عليه جدارمي هاز ملف فيديه
ج: الشاف الاذاعة راها جات
فاروق: ( حرك راسو بروية تيشوف تقرير ) سير معاهم دي معاك زوبير و عيشة للحظة خلي تسجيل عندك يتحط مع ضوسي
ج : نعام الشاف !
...حط سلاحو سد عليه القاعدة من اول مرة تسلم فيها سلاح هو محافظ عليها ، ينسى سروالو و سلاح مايتنساش ، سد بيرو وخرج شاعل كارو تيتكيف ركب سيارتو داز من امام المكان لي يحرقو فيه السجائر مهربة باتسامة جنب ساخرة، بسيف عليهم يصورو الممنوعات تتهرب شيئما مثل سينيما للتمويه اما ضربات صحاح راه وراء كواليس...
فاروق : ( جاوب فتلفون ) آبا مغيث
مغيث : سي لاجودان شي وقيت ؟
فاروق: لقتني هابط نتقهوا ، كاين شي مانقضيو
مغيث : غير للخير انشاء الله ! دوز عندي داري
فاروق: ( حك راسو ) بوحدك ولا!؟
مغيث : وي ليالي و دراري مع جدهم فدار عرس
....قطع معاه مكمل كاروه ، شد طريق سونطر ، منين تيدخل للشاريع هو يسب ، كلاكصون تيمرضو ؛ وصل السكنة جديدة ديال مغيث ، كانت فيلا فسونطر من جهة البحر ، عطا كلاكصون و الباب تفتح اتوماتيك تادخل...نزل من سيارة تيتكسل و يشوف فأرجاء دنيا خضرا بجرادي ..
مغيث : ( خارج عندو مبتسم ) اهلا وسهلا
فاروق: ( سلم عليه باليد ) تتموت اصاحبي علل زحام ! ثمن هاد الفيلا لي شاري هنا تبني ليك القصر فالفيلاج
مغيث: المعيشة اذواق وصافي ، كلها اش تيفضل
..دخلو الداخل دنيا مبردة بكليماتيزو ، عصر ليهم جوج كيسان القهوى و جلسو تيتبادلو حوار تا وصل الرسالة لي باغي يوصل
مغيث: ولا قبل ! دوك الناس العائلة الله يعمرها سلعة ! تنعرفهم حق المعرفة لا الوالدين ولا اخوتو ولا هو بنفسة الولد اكبر علي عينيا بحال شكل رؤيا
فاروق: ( قلب شفايفو ) رؤيا مزالة صغيرة ! هاد هضرة الا سمعاتها خديجة راها تمرض ، راهم كي الخواتات صعيب تنوض تعطيها فهاد لاج ، زايدون ابنتي بغيتها تزيد تقرا على اقل تشد ماستر ديالها ودوز بيرمي اقل حاجة نقدر نديرها ليها
مغيث : متافق معاك ! قراية هيا أولى، هاد الوقت بنادم عندو قيمة بالمنصب ، ولكن ماترفض تاتشوف الولد
فاروق: ( حرك راسو بسلب ) هاديك البنت الوحيدة لي رزقني بيها الله ، ضو عينيا ..باش نكون لوجيك حتى انا كأي اب باغي نتمم تربيتها لا من دراسة ولا نفقة تاتوصل بين يدين الراجل لي يستاهلها ، ابنتي من صغرها تنكول لها غير الحاجة ديالي ، وباغي عمري كلو نشوفها بحال الحاجات عفيفة و جوهرة تتبري ، راه فاش طلعت كوليج و ليسي داير عليها العساس ياويل لي قاصها ولا هضر معاها ، وتاهيا الله يرضي عليها معقلة و متبثة ، راك عارف مراهقة و الزمان و الوقت ما تتعتقش ، مانقدرش نشوف ابنتي مع شي كلب الخلا ياكل لها عقلها ولا ضيع راسها بسمية بضاض ..
مغيث: رؤيا ابنتنا كاملين، رؤيا عندها انت لي اباها و عمامها بثلاثة بمثابة والديها ، عزيزة علينا من صغر ، عمرها هزت فينا العين ولا طيحت منا ، انشاء الله تكون من الصالحات موضوع القراية انا معاك وكن هاد الخطيب لي بغاها ما شفتش فيه داكشي لي باغي انت ليها ولي انا نبغيه لابنتي مانهضرش معاك و منجلسوش هاد الجلسة
فاروق : ( سكت معلي حواجبو ) شحال عمرو
مغيث: ثمنية عشرين عام
فاروق: فاش خدام ؟
مغيث : Ingénieur d’état en informatique( مهندس دولة اعلاميات )
فاروق: فين مستقر ؟
مغيث : كندا ...
....انت تريد و انا اريد و الله يفعل مايريد ، اتسد الموضوع و خلاه بخير ركب سيارتو راجع بحالو الدار ، طريق كلها هو تيفكر ، بقوة تجاريب الحياة و لي شاف فهاد دنيا ماشي قليل ، من صغرها عاطية العين و جمالها مع الوقت غادي تيبرز ؛ اي حاجة مزيانة كان تيديرها او اي الخير دارو بينو و بين الخالق كانت دعوتو الوحيدة هيا ربي يحفظ ليه اعز الناس ليه اولهم الحاجة ديالو و براء و البلارة ديالو، على ذكرها لمحها من دخلة خارجة لابسة جلابة و صاك فيديها متجهة للسيارة شافتة وقفت تنتظرو
خديجة: ( هزت صبعها بقطع ) شوووف الا ابنتي! ابنتتتتي مزالة صغيرة
فاروق: ( حنى راسو حك للحيتو ) خلينا نتعرفو على العائلة و يكون الخير
خديجة: مرحبا بيهم ! ماقدهم هاد الكتف نهزهم على الكتف لاخر ! ولكن ابنتي فتيقار
فاروق: دبا هاد البنت مايجيش نهار و تزوج فيه؟ ولي تنعرفوه ! حسن من لي ماتنعرفوهش اولا الا ؟
خديجة: ( سكتت تتسمع ) ابنتي مزال تزيد تقرا ! الا انا ماماها شادة شواهد و خدمت و كونت نفسي ! انبغي ابنتي تكون احسن مني درجات
فاروق: ( شد فراسو ) خلي عليا هاد الموضوع
خديحة: ابنت الوحيدة لي عدنا تخليها تغرب ؟
فاروق : ( بحدة ) عاد البارح تتفكرو تكمل قرياتها فرنسا ؟
خديجة: فكرنا وصافي! مستقبل الخاريج و ديبلوماتهم احسن من هاد البلاد السعيدة
فاروق: قراية بوحدها فالخاريج تنموت وديرو عليا ثراب تما خدمي شغلك مع اولادك ! ماحدي فالحياة وهيا فعنقي تبقى جنبي
خديجة: صافي تانا سد عليا هاد موضوع الزواج !
فاروق: هاهو ساادوو !
خديجة: ( تراجعت ) انا بغيتك غير تفهمني ! انا بغيت رؤيا نشوفها فاعلى مراتب ، المراة بصفة عامة تتكون بشواهد عندها حضوض اكثر فالمجتمع و تقة فالنفس ، تيبقى لها الراجل شريك فالحياة ماشي الحياة، ونا ابنتي حنينة و ظريفة تقدر تفرض عليها شي حاجة
فاروق: الحياة هيا هادي ! واش رؤيا تبقى صغيرة ؟ لي نفرض قرات و شدات منصب و جاها رزقها ؟ ارفضوه ؟
خديجة: تما على اقل تكون كونت نفسها
فاروق: انا لي اباها ؟ جلستك فدار ؟ حبستك من خدمتك ؟ كن فمثال خديتك تتقراي ولا بغيتي تعاودي تقراي انحبسك ؟
خديجة: لا ماحبستنيش ، بلعكس زواج عطاني استقرار و والوليدات نكافح عليهم ..
فاروق: ( هز صوابعو بمعني متفاهمين ) كلتيها بفمك ! مغيث ماجا هضر و وصل هضرة الا عارف خلفيتو مزيان و عقليتو وشاف فيه يستاهل رؤيا و يقدر تزيد بقرايتها و مستقبلها
خديجة: حقيقة ديك العائلة كلهم واصلين و قاريين ! خو ليالي مزوج اختو ... تسناها تا كملت قرايتها فرنسا عاد خلطت عليه كندا و خدمت فمنصب مزيان
فاروق: فوالا ! خاصك تعرف معامن طيح ! و عقلية الناس لي تعطيهم ابنتك ، اما زواج و الموت هم لايفوت
خديجة: ( شدات كرشها مربعة عليها يديها بحال وجع ) ولو
فاروق: عااارف ! الهضرة الاخيرة تتبقى ديال رؤيا ( هز صبعو بتحذير ) هادشي الا وقع تعارف العائلات و شفت بعيني و عبرت بميزان عقلي هاد بوركابي لي هابل على رؤيا و سمعت من ابنتي كلمة موافقة ابابا
خديجة: تصيفطها كندا؟
فاروق: كاانت كندا تتخلع زمان ؟ دبا كي كندا كي اسبانيا طيارة هانتي عندها ولاهيا عندك
خديجة: شفتي انت هاد الولد ؟
فاروق: نسولكم نتما لي كنتو فالعرس !
خديجة: تنقول ليك البنت ماتحركاتش من حدايا و عينيها فالعروسة ولا معايا وامير جالس حداها مونسين ، آخر حاجة طيح فبالي هيا الخطاب يكونو تما !
فاروق: المكتاب و صافي ، نتي عارفة البنت عاطية العين ، من نهار شافها داك كولونيل وبغى يجبد معايا الهضرة على ولدو قلت ليه معطية ولد خويا
خديجة: ( جاها وجع ) لي شديتو انا من مخزن تكلمو ابنتي
فاروق : فين رؤيا ؟
خديجة: فبيتها !
....طلع خلاها تتشوف فالفراغ ! هزت تلفون و تصلت بليالي
أولاد الوازنة الجزء 73
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء