...مر اسبوع على نفس الموضوع! العائلة كلها وصلها الاخبار ، كلها تيطلب لي فيها الخير ، من الفيلا لي فاليلاج من داخل الصالون جالسة الوازنة بجلستها الهمية ولو العمر تزاد و تجاعيد توضحت الا اللسان لا زال حكيم ..و بلاصتها توزن عند اولادها بالذهب ، جالسين على بلاطو اتاي بالعشية مع زاينة اولادها ..
الوازنة : اوا هاد الناس العشية جايين ؟
خديجة: للعشا انشاء الله اخالتي ! فاروق يكون ماخدامش و اعمامها يكونو تاهما
زاينة : و رؤيا اش تتقول ؟
خديجة : ( حركت راسها بنفي ) ماقالت والو ، آش تقول راه تتسمع وصافي
زاينة: اوا يكون الخير
_الوازنة : الا فيهم الخير وتمشي البنت فين تعيش مرحبا الا داك زواج الصغر و الخوا على نخوا ؟ بلاش عليها
خديجة: اخالتي اش نقول ليك ؟ الناس لصقو ، ولا نقولو الولد لصق ، حنا مانقولو لازواج لا الخطبة ! يجيو ويكون الخير ..
..دوزو العشية بيناتهم ، حتى التحقت عليهم أسماء مع أولادها جابهم نبيل ، لي جلس فالجردة مع تلفون مبرد و نعمة فحجرو ما تتفارقوش ، اما العصابة طلقت رجلها الريح ، خديجة كانت تترحب بيهم و تكلم لكن توتر غالب عليها، الفيلا تاتشعل من البارح و ميناج داير فيها، اما العشا كان واجد من افخر المؤكولات لي موجداهم بنفسها ..مجموعين جالسين تادخل امير مع براء سلمو عليهم و جلسو عاطين الصواب تانزلت لابسة دجين سليم و بلوز طويلة مع صندلة شانيل نفس صاك ، طالقة شعرها الوجه نقص دون ماكياج من غير ريحتها مالية المكان
خديجة: رؤيا !؟ خارجة ؟
رؤيا : ( بعدما سلمت ) اه ماما ! نخرج مع امير و براء لبولفاغ شوية
_شي شاف شي ! زاينة و اسماء سكتو الوازنة كانت تتصلي ، دوزت يديها علر شعرها مبتسمة تتكلم بهدوء
خديجة : مايصلاح اعمري ! اليوم عدنا ضياف !
رؤيا: ماما ضياف جاين عندكم و مرحبا بيهم ، انا تافقت مع أمير نخرجو مانتعطلوش
خديجة : بعد من اختك ! للعب دار خليه فدار ، فقصها تاني فزنقة
امير : ههههه هدا راه مدابز مع حوايجو ...
..خرجو مجموعين خلاوهم بخير ، و فالخرجة سلمو على اعمامهم ، نبيل و نوصير و فاروق ، لي عرفهم خارجين و ماهضرش ، لانه اصلا مزال ماجبد موضوع مع رؤيا لانه بساطة مزال ماشاف بعينيه ،
..بادلاتو نفس شوفة ، خرجو راكبين السيارة طالقين ماسق و تيتحذثو دازو على زياد الحومة هزوه تجهو للسونطر ، بالنسبة ليهم رؤيا اختهم ! بنات اعمامهم كلهم خواتات. ..قررو ينزلو غير فكافي تتطل على المدينة بيها ديدجي و دخلة بتيكي ، جلسة مجموعين تيستغلة العطلة فين يتجمعو ، خصوصا امير يوميا تيتللاقاهم عارف مع نهاية عطلة يرجع لجنوب افريقيا ..
امير : انت ماشتيش الحديد ناضي لي تما !
براء : انت تتقارن الموزنبيق مع فريكا دوسود
امير : تاهيا ديك البلاد بمشاكلها ، عنصرية و اجرام ، راه فاي بلاصة فعالم فيها اجرام ، مابقاتش فداك زواق لي تيبينو ، انا كرهت حياتي تما ، دخول الخروج بلكارد كور
رؤيا: عمو ماقلكش شحال بقا لكم تما ؟
امير : مابقاش بزاف ! قيل تخرج ديالي نتحولو لمغرب
زياد : عوازة هما لي طيرو منا لاكوب دموند
براء : طيرو منك البعابع ! باش تسير هاد لاكوب دو
دموند ؟
زياد : بشيخات ! خاصنا نظمو لاكوب دموند
براء: نظم غير لاكوب دافغيك و كول عاش محمد السادس
امير: وعاش المغرب ! نتي رؤيا شنو ديري هاد العام؟
رؤيا : ماما لي تقرر معايا ! بغيت نزيد نقرا فشي ايكول ولا لافاك بريفي نكمل ماستر
زياد : ( تيشرب عصير ) انا داير معاهم الباك ! نشد الباك من هاد اليد نزيد خلفة للكرة
رؤيا : شمن شعبة ؟
زياد : ايكونومي ! الواليدة تاتشرط عليا ..
...كانت جلستهم من جيلهم ! احلام ، طموح ، مستقبل مشرق ، جالسين براحتهم مع بعضياتهم ، على خطى والديهم ، كبرو بالحب و المودة و الاحفاد خلفهم ..
زياد : فري ارؤيا اتزوجي ؟!
رؤيا : ( حمرات ) الهضرة وصافي
امير : ( سكت الفيلم دايز فراسو ) آه وي لوكوزان ديال ماما ! يعقوب
رؤيا: ( وجها تزنك ) لاوعلم
....التوتر ! توتر ! التوتر بالنسبة للعائلة القباج ولا بالنسبة للعائلة الجوهري ...وصلو بسيارهم ، سابقاهم سيارة مغيث ...نولت ليالي مع جنى لي شافت نعمة مشات تتجري عندها و مغيث منتظر رشيد و غيثة و اخت رشيد ...
مغيث: اتفضلو مرحبااا بيكم
رشيد : الله يزيد فضلك ( شاف وراءه منتظرو يسد كوغر يهز ضيافة ) يلاه اسي يعقوب
_بضغظ على زر مفتاح السيارة تسدات ونزل راسو بحياء شبه مبتسم ، خطواتو كانو تابثين القامة و القوام رجولي رياضي لابس دجين و تيشرط و لاكوسط فرجليه بستيايل كاجوال
رشيد : اتفضل من هنا
يعقوب : ( تنحنح بصوت خشن ) الله يكبر بيك اخالي ..
...الاستقال كان ممقامهم ، الكل رحب بيهم ، الكرم و الضيافة ، كاين غير مرحبا ! و الف مرحبا ، يعقوب مامدش يديه للعرايسات الوازنة حتى مدو يديهم و ماتيهزش الرس و قف وراس رشيد فكل خطوة ، مجرد شافو قبل راس الوازنة ؛ اعمل نفي شيء
الوازنة: مرحبا بيكم والف مرحبا آولادي
رشيد : الله يطولنا فعمرك الالة الوازنة
..جلسة الرجال بيناتهم فصالون مقابل للباب و النساء صالون داخلي ، خديجة بقفطات بيتي تتسربي دواز اتاي لي مضخم و نوصير و اقف معها تيسربي للرجال ، الحوارات العائلية روتينة ، لكن الفرق ان هاد اللمة بين عائلتين كانهم تيتعرفو سنين كما الاصول النسا ماناقشوش موضوع الزواج حتى ينتظرو قرار الرجال لي فهاد اثناء حوارهم غير النسا
رشيد : خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا صدق الله العظيم ! تبارك الله راه حنا العائلة قبل أي شيء
مغيث : تماما ! ( هز عينيه فاروق غمزو )
فاروق : ( كانه تراجع ) و مرحبا بيكم فاي وقت !
رشيد: تانتما اسي #لاجودان تنورو العائلة ، غير حبذا لو تسمع لهاد ولد الناس لي جاي طالب القرب منك
فاروق: ( عض على شفايفو ) تنبقاو مسلمين ، السنة الزواج ديال الله ، كولشي بالمكتاب، انت سي رشيد شايف عارف البنية عندي مزالة صغيرة
يعقوب : ( شاد يديه مع بعض حاني راسو ) صمت
....كانه فاروق سد الموضوع ! نبيل و نوصير ملتزمين الصمت ، مغيث زاد معاهم، لان حتى واحد ماعندو حق يدخل فهاد القرار بضبظ
فاروق: يعقوب ياك ؟
يعقوب : ( بتباث حرك راسو ) نعم
فاروق: انا كأي اب تنشوف المصلحة ابنتي اولا باش نكونو متافقين ! راه ولو يكتاب ونعطيها ليك يبان ليا الواحد فالمئة انك تقدر تفرط فيها راه نفرقوه
يعقوب : ( هز نظرو ففاروق اتكلم باريحية ) من حقك اعمي فاروق ! ( حط يدو علة صدرو ) ربي شاهد على نيتي ! خير دليل اني دخلت منين تيدخلو الرجال اولاد الناس
فاروق: ونعم بالله ! شنو مفهوم عندك للزواج ؟
يعقوب: بحالي بحال اي الراجل نكمل ديني و نيتي صافية اتجاه الزوجة المستقبل على حلوة و مرة و الصفا و نية ، الغربة تتخليك تفكر فالزواج و حمد الله بعد ما كونت نفسي ماديا وقادر نعيش لي مكتبها ليا الله فاحسن عيشة ، جيت راغب طالب راغب فاليد ابنتكم
فاروق: الله يصاوب اولدي !
رشيد : الله يصاوب للجميع! يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ادا جائكم من ترضون دينه و خلق فزوجوه ! ( حط يديه على كتف يعقوب لي نزل راسو ) مانشكرش ليك ولدنا ؟ اكبر قدام عينينا الله يرضي عليه من الخيرة للشباب مصلي مدين ، الشاب تعب فالدراستو تا تعين فمنصبو عمرنا شفنا عليه شي حاجة الشينة
مغيث: هادي حقيقة تنشهد عليها! رؤيا ( هز يعقوب فيه عينيه ) ابنتنا كاملين هيا الكبيرة فأحفايد الوازنة و مسمين عليها غير الحاجة ، كن ماممتفائلش الخير بيعقوب ماندخلش فهاد الخطبة
رشيد : الله يحفظهم ..الشباب نفتخرو بيه و نتمناو ليهم كل الخير
فاروق : تيبقى الكلمة الاخيرة للحاجة ديالي!! ( بجدية اكثر ) وافقت مانزيدكم غير الخير ! عارضت الله يعرضكم السلامة ماعندي بنات الزواج
نبيل : ( شاف نعمة داخلة وقف عندها خارج ) مالك ابابا !
نعمة : ( مغبنة ) ضرني راسي تيهضرو بزاف
نبيل : فين خوتك !؟
نعمة: مع حسام تيلعبو طابليط ..
..هزها وقف تيشوف هو يسمع ضحكة اسماء ، رجع داخل الصالون جالس معاهم نفس الموضوع متداول ! شوية حطو لهم اللعشا و تجمعو عليه، بسطيلة بريستيج المنظر روعة و اللمذاق روعتين ، عاد حطت لهم كتف للحم محمر و مزوق ، عاد ديسير ..فاخير تعاود تحط لهم صينية آتاي و الكلام بقى فالقرار رؤيا ، رن هاتف يعقوب استأذن منهم و خرج الباب تيتكلم مع صديقو لي معاه فالبلاد مجهر تاتفتح الباب الفيلا و دخلت سيارة سرح نظرو تيشوف نفس الوقت تيتكلم ، حتى نزلو متابعين زياد و براء و امير ورائهم رؤيا منزلة راسها مثل عادتها، دراري دازو من حداه فقط حياوه براسهم تاوقف اميرر مبتسم مد يديه للتحية
امير : صافا يعقوووب !
يعقوب تبلوكا تيشوف فيها تاهزت راسها فيه منين سمعت اسمو تلاقاو العيون و خفضت راسها بسرعة تجاوزتهم داخلة
يعقوب: ( تنهد متبعها ) بخير اسي أمير ؟!
امير : ههههه كي جاتك الجلسة مع العموم !؟
يعقوب: ( حركاتو تقيلة و رزينة ) نعم المعرفة !
...انتهى العشاء وتوادعو بوداع على اساس للقاء جديد ، ركب سيارة ديمارا سيارة انتظر حتى ركب رشيد و غيثة و امو ، وعطاهم كلاكصون تحيو وداع و خرج يديه شير لامير لي شير لي باي باي ..تيصوك بتباث محترم الإشارات مرورية و منتبه و غير تيسمع الحوارهم..
الام : هداي عليا هادي مفاجأة !
غيثة : تنعقل فاش جاو يخطبو ليالي من عندي راه رؤيا تما عندها شي خمس سنين ولا قل ! ماجاتش معاهم ماماها ، حتى من بعد عرفت ان فاروق وامها مطلقين و غير شاف خديجة تزوجها من تما هيا رؤيا معاهم ، حتى دازت شي مدة سمعنا الخبر موتها
الام : الله زغبييية ! الله يجدد عليها الرحمات ، قولي البنية عندها جوج اموات
غيثة : راك تتشوفي هاد الساعة خديجة ماماها حتى من شبه سبحان الله تتجر ..
رشيد: الله يرحم من ربي ! كنت ناقشندت هاد موضوع مع مغيث قالي خوها ماعارفش راها ختو من المرأة اخرى
يعقوب : ( شاف رشيد رجع شاف طريق ) صمت
اللام : البنت صلى عالنبي عليها الزين و الصواب و تقالة و رزينة ! فمها غير خالتي اخالتي ، زعما الا عطاوها لينا راها بالفرحات علينا
غيثة : اوا يكون الخير ! حتى لالة خديجة ربت عرفت آش ربات
...الام يعقوب حمقاتها رؤيا ! اصعب الخطبات لي تتكون العائلة العروسة مترردة ، كل ما عطيتي القيمة للابنتك و تشرطتي سوا بالماديات او معنويات بحدود معقول تتزيد من وزنها و قيمتها ، فاروق ابنتو ولو توزن بذهب مايعطيش لكن سنة الحياة...نزلو النساا و بقى يعقوب عاد نزل موراهم و رشيد خلاه بخير ..وقف على سيارة مكروازي رجليه هاز تلفزن راجع للفيدية العرس ...
يعقوب : ( بعيون مبستمة ) الحاجة !!
🔙🔙🔙🔙
لابس كوستيم فنواغ أنيق ، واقف فاباب القاعة تيرحب بالعائلة ، معروف عليه من صغرو شخص مهذب محترم ، بعدما احصل على بكالوريا التحق بكندا للتتمة دراستو ، سنين مرت بجهد كثير حتى تخرج و خدم و استقر و هادا العام اول ليه ينزل مغرب للعرس من عائلتهم ، فكرة الزواج كانت تتطرح فبالو ، هو انسان متبع طريق الدين لكن منفتح عللى الحياة ، باغي يتجنب طريق الفساد و صايم على رزقو االا فسن مراهقة فترة مرت ..دائما كان عندو تساؤول شكون هادي لس تعجبو ؟شكون لي تخليه يتشجع و يفتح موضوع زواج ؟ شاف بنات قراب للعائلة و بعاد و كان تيكتفي بالصمت ...كان خارج من القاعة للخاريج حتة لمحها نازلة من سيارة نفس مشهد لي شافة قبل قليل! راسها فارض و عيونها تابثة ، لابسة تقليدي مثل الاميرة وعيون الخضراء تترمش تتفادا الوجوه ، ماعرفش كي طرت تالقى راسو تابعهم بمجرد ما شافها سلمت على مغيث عرفها انه بنت اخوه لي منتظرهم ..العرس كلو هو متبعها! ليلة بكاملها فات حدود اعجاب و يتمنى فداخلو يكون القاب الغالب ..
الام: اسيدي يعقوب شفتك شاد اتجاه واحد
يعقوب : ( دوز بيديه علل راسو و قبل يديها و همس فوذنها ) شوفي لهيه ماتعيقيش !
الام : هاديك بنت خالك ؟
يعقوب : ( بعيون هائمة ) البنت لي جالسة حدا امير !
الام: تبارك الله الغزالة ! وشكون هاديك
يعقوب : بنت اخو اسي مغيث
الام : مشاء الله ..
يعقوب: ( بصوت جدي ورزانة ) الا كتاب الواليدة هاديك لي بغيت ..
🔚🔚🔚🔚
..دخل يديه فجياب تادخل الدار تجه البيت ، خدا دوش خفيف و خرج تيلبس حوايجو و تكى مع تلفون يشوف فيديو و يعاود حتى اتصل بليالي
يعقوب : الو ليالي !
ليالي : وي
يعقوب: اسمحيلي الا اتصلت فشي وقت متأخر !
ليالي: مزال سهرانين ! اتصلتي بخصوص شي حاجة؟
يعقوب : احم ! شنو رأي رؤيا فالخطبة ؟
ليالي: ( تتشوف فيها قدامها مع خديجة و اسماء و زاينة ) والو
أولاد الوازنة الجزء 74
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء